عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-15, 05:35 AM   #7

بين الورقة والقلم

مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية بين الورقة والقلم

? العضوٌ??? » 328012
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 4,700
? دولتي » دولتي Yemen
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond reputeبين الورقة والقلم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
افتراضي

اعتقد بوجود كثير من المحطات في حياتي
انا لم اعش طفوله سعيده بين والدين لم اشعر يوما بحب بيبنهم
فكثرت خلافاتهم على اتفه سبب هذا جعلني واخوتي نكبر معتمدين على بعضنا
لا نشعر باهمية وجودهم بيننا كما كان وجودنا دوما اخر اهتمامهم
يحبوننا نعم امر غريزي ولاكنهم نسيوا ترجمة هذا الحب لافعال
فكبرت على امل واحد ان لايرزقني الله اطفال اعذبهم ولم احب طفلا طوال
سنواتي حتى وصلت الخامسة عشره كنت وقتها في مرحلة اختبار نهائي
واختار والداي الانفصال امي سافرت مع اخوتي وابي مل انتظار اختباراتي
فوضعني عند ناس من اهلي اصدقكم لطالما تمنيت اكون فرد منهم كانت الفرصه كالكنز
ويوما استيقضت صباحا لاجد ابنتهم انجبت مولود اسمه عبد الرحمن
لاول مره احب طفل احببته لم اتركه الا ليلا كان الكل يشاجرني لاذاكر فكنت اذاكر وانا احمله شهر كامل
وانا ارعاه عندما اضطررت للمغادره بكيت وكأني اودع عائلتي وبكيت يوما كامل وظللت على اتصال بهم
حتى عدت مع امي مع بداية سنه دراسيه ولاكني بعده باشهر تزوجت وكنت ازورهم ولاكن في الشهر مره مرتان
ولم اشعر يوما انني ابتعدت عنهم انجبت وقد غير عبد الزحمن فكرتي عن الاطفال واكتشفت جانب مختلف فيني
وليس صحيحا دوما ان فاقد الشيء لا يعطيه
بعد عشر سنوات رزقت بولد اسميته عبد الرحمن اشعر ان اصحاب هذا الاسم لهم محبه خاصه
فعبد الرحمن الاول كان له محبه في قلوب كثيرين وهكذا ولدي يفرح بمجيئهم الكبار قبل الصغار
اخيرا في حادث مؤلم مات عبد الرحمن الكبير كان في الانعاش ترفع عنه الاجهزه فيبتسم فتصرخ امه انه حي فيعيدوها
مع العلم انه اعلنت وفاته سريريا واستمر نزع الاجهزه واعادتها يومان
حتى اخبر الام احدهم انه يبتسم لرؤيته الجنه فلا تمنعيه عنها وهكذا دفن وحضر الصلاة عليه ودفنه المئات
ومن كان يجهله ظن الميت رجل كبير صاحب مقام او عمل خير ولاكنه كان طفل زرع الابتسامه على وجوه الكثير
نفسيتي ساءة كثيرا حتى منعني زوجي حظور العزا ولاكني اصررت طوال اسبوع لم افارقهم وبعد شهر جاء
ولدي وانا اجلس بجوار ام عبد الرحمن رحمه الله وعمر ابني سنتان احتظنته وسألتني اسمه كانت قد نسيت
فاختنقت ولم اشعر الا بدمعي يسيل فاغمضت عيناها وهي تهمس بصوت اسمعه
بارك الله فيك يا عبد الرحمن وحفظك قرة عين لامك
بيسأل البعض اي نقطة التحول
اولا اصبحت احب الاطفال
ثانيا بعد وفاة عبد الرحمن اصبت بالرعب على ولدي كنت ارى الكوابيس
طوال نومي تبعده عني دعاء ام مفجوعه وصابره شعرته كان صادق
وكانها فهمت رعبي فجأه شعرت بسكينه وتوقف خوفي وازداد ايماني بالقدر
ولم ولن انساك يا عبد الرحمن فقد شعرت دوما انك اول اولادي
اسفه على التطويل


بين الورقة والقلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس