آخر 10 مشاركات
خادمة القصر 3 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          154- العذاب اذا ابتسم - مارغريت بارغيتر - ع.ق ( كتابة/ كاملة ) **) (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          روايه بين مد وجزر بقلم ... إيمان مارش (الكاتـب : الاسود المغرمه - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          من أجلكِ حبيبتي (71) للكاتبة: ميشيل ريد ×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-18, 06:43 PM   #1

نورريم

نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية نورريم

? العضوٌ??? » 150096
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 219
?  نُقآطِيْ » نورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 في يوم عيد


[size="4"في يوم عيد
استيقظت (بسنت) صبيحة يوم العيد يملؤها الشغف والسرور قفزت من فوق السرير وأمالت رأسها ويديها لتخرج الحذاء الجديد،ثم اعتدلت كلاعبي الأكروبات وهرعت نحو الدولاب لتخرج الفستان الجديد والذي علقت عليه الشرائط الجديدة لجدائل شعرها .
خرجت من الغرفة حاملة فستانها وسعادتها إلى أمها وقالت (أريد أن أستحم الآن يا أمي) وجذبت ذراعها لتصحبها إلى الحمام، ابتسمت الأم وطاوعتها وحممتها ونشفتها وألبستها ما أرادت وعندما همت بتمشيط شعرها أوقفتها الطفلة قائلة أريد ذيلي حصان لاضفائر كالمعتاد ) قالت هذا بلهجة تجمع بين الرجاء والتوسل ،تنهدت الأم في حيرة فهي تخشى على ابنتها من الحسد فشعرها الطويل الأملس المسترسل يثير الحسد في نفوس قرناء ابنتها ونفوس أمهاتهم كما أن الفستان الذي اختارته (بسنت) سيجعلها محطا للأنظار ،توكلت على الله وسمت بالرحمن الرحيم ؛فاليوم عيد وهي طفلة صغيرة ان لم تعش طفولتها الآن فمتى إذن؟
أفطروا على عجالة ومن ثم قامت (بسنت) واستأذنت أمها في الذهاب إلى عمتها التي تقطن في آخر الشارع ،كانت ابنتها تكبر (بسنت) ذات الست سنوات بثلاثة أعوام ولكن مع الفارق في شخصية كلتاهما ف(سميرة) تجلس مع الكبار كما عودتها أمها وجدتها واللتين شكلتا شخصيتها بحيث أصبحت أقرب للكبار منها للصغار.
أوصلت أم بسنت ابنتها وسلمت على العمة وعيدت عليها وأعطتها سلة من الكعك والبسكويت والبتي فور الذي لم يسلم من سخرية العمة بقولها (ما الفرق بينه وبين البسكويت ام أنها تقليد فقط لبرامج التلفاز) تنهدت أم (بسنت)قائلة (كل عام وانت بخير استأذنك فأخو (بسنت) الصغيركان نائما ولابد وأنه استيقظ الآن.ثم وجهت حديثها لابنتها (كوني فتاة مطيعة يا ابنتي واسمعي كلام عمتك ولاتغضبيها) ثم سارعت بالمضي قبل أن تقول العمة تعليقا لاذعا لاتتوقعه الأم .
كان والد بسنت يعمل بالخارج وكان محبوبا لدى اخته التي كان كلما اشترى لابنته شيئا اشترى مثله لسميرة ابنتها خاصة وهي يتيمة والتي أحبته بدورها وأحبت ابنته .
أمسكت العمة شعر ابنة أخيها الطويل الممسد وألقت نظرة على شعر ابنتها المجعد فقطبت جبينها ثم قالت لسميرة(أخبري أمك أن تقص شعرك قليلا حتى لايصيبه الناس بعيونهم ويحسدوك عليه)ثم همت بجدله فامتنعت الطفلة وقالت(اتركيه يا عمتي أنا من رفضت أن تجدله لي أمي)
وذهبت لتلعب مع ابنتها ،فبيت العمة الواسع يغري بسنت باللعب عندما دخلت بسنت كانت سميرة تغسل أواني الافطار .قالت بسنت والبراءة تغمرها (هيا نخرج ياسميرة فاليوم عيد)
قاطعتها عمتها قائلة في حزم(لن تخرجوا حتى تنتهي سميرة من أعمالها،ثم وجهت حديثها لابنتها(هل رتبتي أسرة اخوتك جميعهم ) أجابت سميرة نعم ياأمي أكملت الأم(وفقهم الله وفتح لهم أبواب الرزق).وناولت سميرة عباءتها السوداء لتغسلها ففي الصباح الباكر وبعد صلاة العيد ذهبت إلى المقابر لتزور والد سميرة المتوفي منذ سنتين.
كان لدى سميرة ثلاثة أشقاء ؛توأم حصلا على بكالوريوس الزراعة منذ عامين ويديران مشروعا خاصا وآخر حصل على دبلوم الزراعة العام الفائت وعمل مع إخوته ،عندما رزقت الأم بسميرة اعتبرتها الوسادة التي ستريح عليها رأسها بعد الكبر فألقت عليها معظم المهام التي تستطيع أدائها على صغر سنها.والتي كانت كثيرا ما تحسد بسنت على طفولتها التى ترفل فيها ؛فصحيح أنها مازالت في التاسعة إلا أن أمها تعدها لتكون ربة منزل لاغبار عليها.
انتظرت بسنت بجوار سميرة وحاولت أن تعينها على بعض مهامها أحيانا الشيء الذي قرب بينهما وأدخل بعض السرور على نفس سميرة عندما انتهيتا من الأعمال الموكلة إلى سميرة ارتدت سميرة نفس فستان بسنت ومشطت شعرها واستعدت للخروج معها بعد أنأعطتهم أم سميرة مبلغا لابأس به من المال .
كانت الأجواء مبهجة وتشي بمظاهر العيد وقد تنافست المحال ببيع اللعب والحلوى ومنها محل بيع الفطائر الذي زين دكانه وأبدع في العروض والأسعار لجذب المزيد من الزبائن فتوجهت الفتاتان إليه وابتاعتا فطيرة ساخنة اقتسمتاها كما قامتا بشراء بعض اللعب وفجرتا بعضا من بمب العيد ،لمحت سميرة عربة مزينة يجرها حصان- بدأت تختفي الآن من شوارعنا وتسمى حنطور-ففكرت أن تتنزه بها لم ترتح بسنت لهذا الأمر خاصة وأنها تعلم أن أمها لن توافق على هذا .
تناهى إلى مسامع سميرة صوت يهتف باسمها وعند التفاتتها رأت صديقتها وجارتهاعزة التي تكبر سميرة بثلاثة أعوام. وبعد عبارات الترحيب طرحت سميرة الفكرةعلى صديقتها التي أيدتها ولاقت لديها استحسانا كبيرا .
بالفعل توجه الثلاثة لركوب الحنطور بقيادة السائس الذي يمسك بسوط يلسع به الحصان من حين لآخر طلبت منهم بسنت ألا يبتعد بهم الحنطور بعيدا فنظرت لها الفتاتان بلااكتراث اشتد قلق بسنت حين صعد أطفال آخرون ليركبوا معهم ،بدأ الحصان رحلته يتهادى ويصدر ايقاعا موسيقيا رتيبا بحوافره وأدار السائس مذياعه على بعض الأغاني الشبابية التي امتازت بها فترة التسعينات وكان الاطفال يصفقون معها ويعبثون فى الزينة تعلو الحنطور ومع الوقت حاولت بسنت أن تصفق مثلهم لتستمتع بجو العيد ...وفجأة
سقطت سميرة أرضا وداست احدى عجلات الحنطور على ساقها الصغيرة فكسرتها في الحال وامتزجت أصوات صراخ الألم الذي أصدرته سميرة بصرخ الفزع الذي أطلقه الأطفال وأمام هذا المشهد ألجمت هذه المفاجأة بسنت وأصابتها بالحيرة
حمل الرجل سميرة وأجلسها وأصر على أن يوصل الأطفال وخاصة سميرة المصابة .
انسابت دموعا ملتاعة على خد بسنت القلقة على ابنة عمتها ،أما سميرة فقد كانت تبكي ألما وخوفا من عقاب أمها وصارحت صديقتها بذلك قائلة(ترى ماذا ستفعل بي أمي ان تعلم اني ركبت الحنطور ،لابد وأنها ستوسعني ضربا)
قاطعتها صديقتها عزة(ولماذا تخبريها الحقيقة؟)
واستطردت(انا أعلم أنها تحب ابنة خالك ،خاصة وأن أبيها مسافرا وليس هنا ،ما رأيك أن تخبريها بأن بسنت هى التي أصرت على ركوب الحنطور وبكت لأجل هذا وأيضا دفعتك أثناء سيره لأنك لم تكوني راضية عن هذا؟).
تصاعدت حدة ألم ساقها فلم تستطع الرد عليها.
...........
عندما وصل الحنطور أمام بيت سميرة استقبلنها أمها هلعا لمرأى ساقها المتورمة فطلبت من الرجل أن يوصلها وابنتها الى عيادة طبيب للعظام لتوقيع الكشف على ابنتها وبالفعل استجاب الرجل وفي الطريق أوصلت ابنة أخيها بسنت إلى بيت أمها.
وصلت الأم الى العيادة ووقع الطبيب الكشف على سميرة مخبرا اياهم أنه كسر في عظمة الساق وبعد عمل الأشعة تأكد له كلامه وقام بلف ساقها في الجبس وأخبر الأم أن هذا سيستمر لشهرين .
في طريق العودة إلى البيت سألت الأم ابنتها لماذا ركبت الحنطور كانت عيني الأم توحيان للطفلة بشئ جعلها تنكمش في مقعدها وجعل فكرة صديقتها تبدو كأحسن الحلول في الوقت الحالي فهذه هى حال أمها فكيف سيكون حال أبيها الذي لابد وأنه عاد الآن من العمل وعرف كل شيء
في المساء جاءت بسنت إلى بيت عمتها بصحبة أمها واستقبلتها عمتها بنظرة لن تنساها وبرودة لم تعهدها في عمتها انقبض قلبها الصغير وبادرتهم أم بسنت قائلة (سلامتها سميرة شفاها الله وعافاها خيرا بإذن الله)
سأت العمة بسنت ببرود(لماذا فعلت هذا يا بسنت أهذا جزاء ابنة عمتك التي تحنو عليك وتعاملك كأختها الصغرى؟)
سألت الطفلة عمتها بذهول وصوت خافت (فعلت ماذا ياعمتي؟)
تابعت العمة وكأنها لم تسمع الطفلة(ألم تخبرك بسنت بأنها ألحت على سميرة في ركوب الحنطور وبكت لها حتى ترضخ لها وبعد أن ركبوا دفعتها لأنها تأمرها بالجلوس حتى لاتسقط فدفعت بسنت ابنة عمتها التي سقطت وداست عجلات الحنطور على ساقها فكسرتها ؟)
سألت الأم ابنتها أهذا صحيح زاد هذا السؤال من ألم الطفلة التي أحست بالظلم وتذكرت الحديث الذي أسرته عزة إلى سميرة والذي سرى اليها بعضا منه فأخبرتهم الطفلة بما سمعت وقالت( لها لايمكن أن أفعل هذا بسميرة فأنا أحبها وهي أختي،صديقتها عزة هي التي أشارت عليها بهذا أنا لم أفعل شيئا )
أدارت العمة وجهها عنها وكذلك فعل اخوة سميرة حيث قال أحد إخو سميرة(لقد تسببت لها بكسر في ساقها لدفعك لها كيف لطفلة أن تفعل هذا) نظرت إليه بسنت غير مصدقة لمايحدث؛ فخرجت من بيتهم مسرعة ولحقت بها أمها.
فتحت الأم البيت فدفعت بسنت بنفسها إلى الداخل ، تريد الاختلاء بنفسها وعندما وصلت الى غرفتها ألقت أنهارا من دمع على وسادتها،ربتت عليها الأم وحاولت أن تفهم ولكن بكاء الطفلة مع كلامها جعله غير مفهوم فربتت عليها الأم مشفقة وأخبرتها (لاتحزني يا طفلتي سيظهر الله الحق قريبا ألم تتعلمي الصلاة؟
أجابت الطفلة من خلال دموعها(بلى)
تابعت الأم(_اذن صلي لله واطلبي منه أن ينصرك على من ظلمك فدعوة المظلوم لاترد ياحبيبتي)
جففت بسنت دموعها بيديها وتوجهت الى الحوض لتتوضأ ثم فردت المصلاة أمامها وصلت ثم دعت(يا رب أنت تعلم أنني مظلومة وأنا أعلم أنك تنصر المظلومين أظهر الحق يا الله)
مضت الأيام على بسنت ثقيلة ورتيبة تحاول فيها أن تنسى ما حدث ، ولكن كيف وهى لاتذهب لبيت عمتها وعمتها تستقبل أمها ببرود وأمها تزور عمتها لتطمئن على سميرة ؛فقط حتى لاتنقطع الصلة بينهم وتغضب زوجها منها كانت ملامح بسنت تقتر حزنا ولكنها لم تكف عن الدعاء وفي يوم من الأيام سألت أمها (لماذا لايستجيب الله لدعائي يا أمي ألست مظلومة أم أن الله صدقهم)
ابتسمت الأم لبراءة الطفلة وقالت(لايا ابنتي فالله يعلم كل شيء وما يدبر في الخفاء وما تحوي الصدور أي أن ما تحدثي به نفسك ولا تقوليه بلسانك يعلمه الله)
تعجبت الطفلة وسألت(لماذا اذن لم تظهر براءتي؟)
أجابت الأم (الله تعالى يعلم كيف يظهرها وومتى وسيظهر الحق في الوقت الذي حدده الله)
هزت الطفلة رأسها وتابعت اللعب بعروستها الصغيرة.
جاءت عزة بعد مرور أسبوعين على الحادث لتطمئن على سميرة فقادتها أم سميرة إلى غرفة ابنتها وتركتهم لتعد الحلوى لهما ، فرحت سميرة لمرأى صديقتها وسألتها عم فعلته مع أمها فأخبرتها بتفاصيل ماحدث فقالت عزة في زهو (لا أعلم ماذا كنت ستفعلين بدوني فلولاي ولولا خطتي لدقتك أمك علقة ساخنة)
كانت الأم قد اقتربت من غرفة ابنتها عند هذه النقطة فأرهفت سمعها لتعلم حقيقة ماجرى يومها.
كانت سميرة تقول (لم تعد بسنت تأتي لزيارتي ) ،فقالت عزة غير آبهةستمضي الأيام وتنسى أمك ماحدث وتغفر لمدللتها بسنت)
وتابعت عزة(أم كنت تفضلين قول الحقيقة وتعرف أمك أنك من أصريت على الركوب وأنك كنت ترقصين على أنغام المذياع فسقطت عن الحنطور)
هنا دخلت الأم على ابنتها فجأة وصاحت (لو أن أحدا أخبرني هذا لما صدقته ولكني سمعت الحقيقة وأدركت أن ابنتي تحتاج للعقاب بالفعل مرة لإخفائها الحقيقة ومرة لأنها ظلمت ابنة خالها المسكينة الصغيرة )ثم وجهت حديثها لعزة أما أنت فلا أريدك أن تصاحبي ابنتي ولو رأيتك معا سأضرب كلتاكما
خرجت الفتاة ركضا بعد هذا التهديد وهى لاتنوي أن تجازف بصداقة سميرة التي كانت ترتعد أمام أمها خوفا من عقابها.
قالت الأم في أسى (كنت سأخسر أخي لأجل هذا وأظلم ابنته التي ذبلت لاحساسها بالظلم الذي أوقعته عليها)
بكت سميرة وقالت لأمها في حذر(لوأنك لاتضربيني لما كذبت عليك ولكنك تضربيني لأتفه الأسباب حتى عندما أخرج أحس بأني أريد الاستمتاع بطفولتي التي سلبتها مني ودفتنها في أعمال البيت .
نظرت الأم لابنتها في حنان وقالت( لقد تجاروزت الخمسين من عمري ياابنتي وأردت أن تشاركيني مسؤولية البيت خاصةوأنت تعلمين أن إخوتك رجال لاعهد لهم بأعمال المنزل كما إنهم منشغلين بمشروعهم فهومازال في بدايته، آسفة يا ابنتي لأني حملتك مالا تطيقين)وتنهدت ثم تابعتحسن من الآن فصاعدا سأتركك تتمتعين بطفولتك ولكن عليك مصارحتي دائما وإخباري أي شيء مهما كان وقعه علي واعلمي أنه لن يحبك أحد كحب أمك لك أيتها الحمقاء)،وقبلت كلتاهما الأخرى.
رن جرس الباب في بيت بسنت التي سألت قبل أن تفتح من بالباب؟
فأجابت عمتها افتحي يا حبية عمتك
أسرعت بسنت تفتح الباب على مصراعيه وقد افتقدت تلك اللكنة العطوفة في صوت عمتها وأشرق وجهها الذي كان بائسا طوال هذه المدة وأخبرت عمتها في براءة (لقد استجاب الله لدعائي عرفت الآن أنه يحبني)ضحكت عمة بسنت وأمها وشاركتهم بسنت وعلت ضحكاتها التي بدت وكأنها ضحكت لتعوض روحها عن الظلم الذي حاق بها ثم أخبرت عمتها(لاأريد أن أحزن ثانية بعد اليوم الحزن شيء بغيض أريد أن أظل سعيدة للأبد.)
ضحك الجميع مرة أخرى وهم يعلمون أنهم لن يستطيعوا أن يعدوها بهذا فالحياة على هذه الحال ساعة نحزن فيها وساعة نفرح وربما كان هذا التنوع هو ما يضفي عليهاهذا التشويق وهو الذي يكسر فيها الملل.

تم بحمد الله

][/size]


نورريم غير متواجد حالياً  
التوقيع
اذا سرقتك أيامك فتذكر أن هناك وقت لذكر الله مادام فى المرء عرق ينبض
رد مع اقتباس
قديم 17-03-18, 06:50 PM   #2

نورريم

نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية نورريم

? العضوٌ??? » 150096
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 219
?  نُقآطِيْ » نورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond repute
افتراضي

آرائكم تهمنا ، ومروركم يسعدنا

نورريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-18, 01:19 AM   #3

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الحياة على هذه الحال ساعة نحزن فيها وساعة نفرح وربما كان هذا التنوع هو ما يضفي عليهاهذا التشويق وهو الذي يكسر فيها الملل.
من منا لا يحب ان يسعد طول الوقت لكن التنوع مطلوب لنعلم قيمة ما نملك
احيييك لجمال اسلوبك وكلماتك السلسة الجميلة موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 18-03-18, 05:31 PM   #4

نورريم

نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية نورريم

? العضوٌ??? » 150096
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 219
?  نُقآطِيْ » نورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond reputeنورريم has a reputation beyond repute
افتراضي

أنا التي أحييك على مجاملاتك الأنيقة وأتمنى دوما أن تسعديني بمرورك الرائع

نورريم غير متواجد حالياً  
التوقيع
اذا سرقتك أيامك فتذكر أن هناك وقت لذكر الله مادام فى المرء عرق ينبض
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.