آخر 10 مشاركات
شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          [تحميل]رواية لعنة الماضي / للكاتبة شيماءمحمد ShiMoOo، مصرية (الكاتـب : Just Faith - )           »          016- بحيرة الرجل الضائع - دار الكتاب العربي ‏ (الكاتـب : الأسيرة بأفكارها - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          560 -زواج بالقوة -فلورنسا كامبل - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          [تحميل] ذكريات .. مجهولة، للكاتبة/ السفيرة عزيزة، مصرية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-18, 08:29 PM   #1

محمد بنصالح

? العضوٌ??? » 434690
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 5
?  نُقآطِيْ » محمد بنصالح is on a distinguished road
Rewitysmile9 أنا و الهرة


المنبه يسرخ معلنا قدوم الصباح، ثم يتلقى مني شتيمة اعتاد سماعها كلما أد واجبه ، ما عادت تمس مشاعرها في شيء، بعدما قضى جنب رأسي الثلاث سنوات.. صباح صقيع، والفراش يغري العظام ، النوم لذيذ .. لكأني لم أسمع المنبه فعدت للغرق في أعماق النعاس.. ما أجمل نوم الصباح ؛ حينما يجن الزمهير.
أفاقت من النوم أخيرا وألقيت أنظاري إلى وجه المنبه، لأجد xxxxب الساعة تواصل المسير نحوى منتصف اليوم ، ومن شقوق نافذتي، تسلل وهج الشمس ليزكي ما يدعيه المنبه ، فتحت فاهي أتثاءب كتمساح أطل برأسه من بركة وحل ثم شهر بأضراسه.. أليت على نفسي فراق الفراش.. ولجت إلى دورة المياه ، وقفت لهنيهة أنظر إلى وجهي المطل على المرآة ؛ أحدق فيه، وكذلك يبادرني ، إنه أنا .
امياو.. امياو.. قطتي تموء بملل ، ثم جلست جامعة ديلها وهي تنظر إلى صاحبها الأعزب التعيس، يرتدي جواربه الممزقة.. "لا بأس يا قطتي؛ فالحذاء سيستر العيوب"

امياو.. امياو.. "أعرف أنك جائعة يا قطتي، أعرف ؛ لكني أنا أيضا جائع.. أعدك أني سأعود لك في المساء بسمكة جميلة ؛ ستملأ فراغات بطنك "
امياو.. امياوا.. "لا داعي لشكر يا حبيبتي"

***
فتحت الدولاب ، ثم عطست من كثرة الغبار التي استقبلتني عند صدع الباب.. يبدو أن ملابسي أقصد أسمالي ماعاد فيهم الصالح للملبس، إن الغبار قد تشكل عليهم دراجات، وإذ ذلك خلف فيهم بقعا رمادية مختلفة الأحجام، كأن المطر هاجر سماء مدينتي لدهر، أو قرن، ورقم مؤهل لصعود .
حملت كتبي ووضعت وشاح أسود حول عنقي، هكذا سيراني الناس ، إنه مثقف هاهنا . وإذ بي خارج أجد الليل قد حلت حلله، كيف مر الوقت بهذا الوقت؟! لا بأس فالليل والنهار عندي سيان، مررت جنب جارتي العجوز ؛ سمعتها تقول لشمطاء مثلها : " مسكين لم يتزوج بعد ، ويقال أنه متزوج من قطة ! في كل الأحوال إنه مجنون "
ثم أكملت طريقي .


محمد بنصالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.