21-02-10, 01:12 AM | #12 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| أهلاً و سهلاً بك أم ساجد فى أسرتنا الكبيرة روايتى ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه هنا فى روايتى ... مقدمة رائعة ... لرواية تبدو من الوهلة الأولى إنها ستكون أكثر من رائعة ...إسمحى لى بنقلها لمنتدى قصص من وحى الأعضاء حتى يتابعها الجميع لحين إكتمالها بإذن الله ... أيكون عداء دانة لإياد خط دفاع لحماية قلبها من إنجذابه القوى لإياد >>> كما هى سخرية إياد إتجاه دانة ... أم ساجد متابعاكى و شكراً لك | |||||
21-02-10, 03:03 AM | #14 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ام ساجد شكرا على الحلقات الجميله الروايه الصراحه دمها خفيف وفيها عند كتير انا بحب الروايات اللى من النوع ده الصراحه دره عندها حق اياد فعلا دمه خفيف بس مستفز لدانة اوى اكيد هيبتدى بالشكل ده زى ما بيقولوا ما محبة الا من بعد عداوة ملحوظة : اشفقت على دانة عند دخول فصلها لانى لسه مستلمه شغلى كمعلمه السنه دى وفعلا تعبت على ما التلاميذ خدوا عليا طفولة مشردة ههههههههههه متبعاكى ام ساجد واهلا بيكى حبيبتى بامان الله ورعايته | |||||||
21-02-10, 07:44 PM | #16 | ||||
| 4 **** ** * فى صباح يوم الأحد ، دلفتُ إلى حجرة اللغه العربيه قبل الأنتهاء من طابور الصباح لأحمل مواضيع الأنشاء التى كنتُ قد أنتيهتُ من تصحيحها يوم الخميس . . كنتُ قد وضعتُ الكراسات بإحدى الخزانات ، فذهبتُ لأفتحها بالمفتاح ، و بعدما أنتهيتُ من أستخراجها أخذتُ أدفع باب الخزانه بكتفى لأغلقه ، فإذا بيد تمتد من خلفى لتغلق باب الخزانه ، و حين أستدرتُ طالعنى وجه إياد الذى لازال واضعاً يده على باب الخزانه ، و الذى كان ينظر إلىّ بعينانان مُحمرتان يتطاير منهما الشرر ، و تبعث الخوف إلى قلبى ! أزدردتُ ريقى بصعوبه ، و ظللتُ أنظر إليه برعب و أنا عاجزه عن النطق . . و أخيراً تحرك لسانى المعقود بعد فتره ، و أستطعتُ أن أقول بصوت مُرتعش : " م . . م . . ما . . ماذا . . تريد ؟ " إياد تنهد ببطئ و وضع يده الأخرى على الخزانه ، فصرتُ واقفه بين زراعيه ، و لا يفصلنى عنه سوى الكراسات التى أحملها ! قلتُ بصوت أعلى و أكثر حده : " ماذا تريد يا أستاذ إياد ؟ " إياد نظر إليه بتمعن و قال متجاهلاً سؤالى : " ماذا قررتِ ؟ " قلتُ بحيره : " بشأن ماذا ؟ " إياد قال بحده: " لا تراوغينى يا دانه .. أنتِ تعرفين عما أتحدث . " قلتُ : " حسناً . . أبتعد عنى و دعنا نتحدث بهدوء . " إياد قال بصرامه : " أخبرينى يا دانه ماذا قررتِ ؟ " قلتُ بتوسل : " أرجوك يا إياد أبتعد . . لو دخل علينا أحداً الأن ، سيكون موقفنا سخيف . " إياد رفع إحدى حاجبيه و قال بسخريته المعهوده : " طبعاً المقصود بأحداً هو على .. أليس كذلك ؟ " قلتُ : " أنا لا أقصد أحداً بعينه .. أبتعد عنى فقط . " و لم يبد لى إياد عازماً على الأبتعاد ، فقلتُ بنبره راجيه : " أرجوكِ يا إياد أبتعد . " إياد أبتعد عنى بضع خطوات ، و قال : " و الأن أخبرينى ماذا قررتِ ؟ " سألته : " تقصد بشأن على ؟ " إياد قال وقد بدأ صبره ينفذ : " أجل يا دانه .. و هل هناك سواه ؟ " قلتُ بتحدى : " أنا موافقه مبدئياً . " إياد أغلق عينيه ، وقبض راحة يده كمن يحاول السيطره على أعصابه ، و حين فتح عيناه رأيتُ من خلالها نيران مُشتعله توحى بمدى غضبه .. تراجعتُ إلى الخلف عدة خطوات بذعر ، إلا أن إياد أستوقفنى قائلاً بصرامه : " أنتظـــرى . " تسمرتُ فى مكانى برعب ، فقال إياد بهدوء نسبى : " أ أنتِ موافقه برغم ما قلته لكِ عن سمعته ؟ " قلتُ : " لقد قلتُ أننى موافقه مبدئياً .. ثم أننى منذ تم تعيينى بالمدرسه لم أرِ منه شئياً سئ . " إياد قال بأنفعال : " لقد تم تعيينكِ منذ أربعة أشهر فقط . . و هى ليست بالفتره الكافيه لتحكمى عليه من خلالها . . أنتِ لازلتِ صغيره و لا تعرفين مصلحتكِ . " قلتُ بأستياء : " أنا لستُ صغيره . . إننى فى الحاديه و العشرون من عمرى . . " إياد قال بإصرار : " و مع هذا أنتِ مازلتِ صغيره جداً . " أستأتُ كثيراً من كلامه فقلتُ مُنفعله : " على أى حال هذا الأمر لا يخصك بتاتاً . " إياد قال بعناد و وعيد : " بل يخصنى أمركِ يا دانه . . و أحذركِ إذا حدث و قبلتِ الزواج منه . " جُملته الأخيره أستفزتنى كثيراً ، فقلتُ بعناد مماثل : " أستاذ إياد . . لقد قبلت الزواج من على و أنتهى الأمر . . " إياد نظر إلىّ بذهول ، بينما تابعتُ أنا بجمود : " و إذا لم يعجبك هذا فأمامك البحر بأكمله لتشرب منه كيفما تشاء . " قلتُ ذلك و غادرتُ الحجره بسرعه قبل أن أسمح له بأعتراض طريقى مجدداً ، و ما أن غادرتُ الحجره حتى قابلتُ على الذى حضر لتوه ، و الذى ألقى علىّ التحيه باسماً . . و لستُ أدرى ما الذى دفعنى فى هذه اللحظه لأن أقول له: " إذا كنتُ ما زلت تتنظر رأيى فى الزواج منك ؛ فأنا موافقه . " و تهللت أسارير على بعد جُملتى تلك ! ! *-*-*-*-* | ||||
22-02-10, 12:03 AM | #17 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة أم ساجد على البارت ... دانة ... ما تخلى عنادك يخليكى تتصرفى بغباء و تسرع راح تندمى عليه >>> رغم إنى واثقة أن إياد مش راح يسمح بكده ... أم ساجد متابعاكى و شكراً لك | |||||
22-02-10, 01:06 AM | #18 | ||||||||
نجم روايتي
| انا بعد متااابعه معاكم .. بس ليش دانه وافقت عليه غبيه هي .. احد يترك اياد >> حبته وتاخذ الشين علي >> احس انه سسووسسه .. الله يعطيك العافيه ام ساجد .. | ||||||||
22-02-10, 11:44 PM | #20 | ||||
| 5 **** ** * لقد حذرتها مُسبقاً من خطورة ما هى مقدمه عليه ، لكنها لم تستمع لى ، بل و قبلت الزواج من على برغم ما قلته لها عنه . . على أى حال إنها لم تترك لى خيار أخر . . و أنا أنوى أن أفعل أى شئ كى لا يتم هذا الزواج . . و سأفعل المسحتيل لكى لا يتم . . و لكى تكون دانه لى أنا . . بالأمس أتى على بصحبة دانه ليخبرانى بأن خطبتهما ستكون يوم الخميس القادم . . تظاهرتُ بالبرود و الأستسلام ، و تمنيتُ لهما السعاده معاً . . لكن . . . ألا يقولون أن الهدوء عادة يسبق العاصفه ؟ ! و هذا بالفعل ما أشعر به الأن . . فإن برودى الظاهر لهما يختفى وراءه حمم ملتهبه ، و بركاناً يهدد بالأنفجار فى أى لحظه . . و بأى شخص ! لقد ربحت الجوله الأولى يا على . . لكنها ليست الأخيره . . و من يضحك أخيراً . . يضحك كثيراً . . *-*-*-*-* أستخرتُ الله . . و وافقتُ مبدئياً على خطبتى من على .. كان سبب موافقتى على " على " فى البدايه يرجع لرفض إياد الشديد لهذه الخطبه و تحذريه لى مما جعلنى أحاول فعل أى شئ لأغاظته ، إلا أننى بعد ذلك وجدته ودوداً و هادئاً و طيب القلب و لا يمكن أن يكون سيئ السمعه كما يزعم إياد . . و تمت خطبتى على " على " بسرعه و دون تعقيد . . لكن . . . أكثر ما أثار تعجبى و دهشتى كان موقف إياد من خطبتنا . . تصوروا أنه قد بارك لنا على الخطبه ، بل و تمنى لنا السعاده ! إننى حتى الأن لم أقتنع بأن إياد قد أستسلم أخيراً . . لكنى فى الوقت ذاته لا يمكننى التنبؤ بما يفكر به ؛ فإن رجلاً مثل إياد من المستحيل أستنتاج ردود أفعاله ، و سبر أغوراه .. و رغم هذا فإن هناك شيئاً ما بأعماقى بنبئنى بأن وراء هدوء إياد و أستسلامه يختفى شيئاً رهيباً بحق . . " مبروك يا عروس . " كنتُ أعرف صاحب الصوت الساخر كما تعرفونه تماماً ، قبل أن أستدير ليقع بصرى على إياد الذى يقف عند الباب ساداً فتحته بجسده العظيم . . قلتُ : " شكراً يا إياد . " إياد أبتسم و قال : " برغم أننى لم أكن موافقاً على هذه الخطبه ، إلا أننى لا أملك الأن سوى أن أبارك لكما ، و أتمنى لكما السعاده . " قلتُ بسخريه : " هذا هو ظنى بك على أى حال . " إياد أقترب منى بضع خطوات ، و جلب له مقعداً ، و وضعه فى مقابل مكتبى ثم جلس عليه و أتكأ بمرفقيه على مكتبى قائلاً : " على أى حال أنا لا أريد سوى سعادتكِ . " نظرتُ إليه بتعجب و قلتُ بسخريه لاذعه و صريحه : " سبحان مغير الأحوال ! إننى أتسأل أى كارثه تلك التى تخفيها وراء هدوءك المُزيف ؟ ! " إياد مط شفتيه قائلاً : " مازال فى جعبتى الكثير بالفعل .. لكن دعكِ من هذا الأن . . و أخبرينى . . . . " وصمت لبرهه أخذ يتأملنى متابعاً : " هل أخبركِ أحداً من قبل أنكِ أزددتِ جمالاً بعد الخطبه ، أم أننى أول من يقول لكِ هذا ؟ " رفعتُ حاجباى بدهشه ، و قلتُ : " حقاً ؟ ! " أومأ إياد برأسه إيجاباً ، و فجأه و دون توقع ، أمتدت يده إلى شعرى بسرعه و خفه ، وأزال الشريط الذى أرفع به شعرى على هيئة ذيل حصان ، لينسدل شعرى على كتفاى ! و أضاف إياد بهدوء و هو يتأملنى ملياً : " لكنى أفضل شعركِ منسدلاً . . فهكذا تبدين أكثر رقه و شاعريه . " لم أتمالك نفسى حينئذ و هببتُ واقفه و صحتُ به : " كيف تجروء على فعل هذا ؟ من تظن نفسك ؟ سأخبر على بهذا . " هب إياد من مكانه هو الأخر وقبض على رسغى بقوه قائلاً بصوت قوى غليظ أرتجفت له أوصالى : " أياكِ أن تأتى بذكره أمامى . . لقد صبرتُ عليكِ و أحتملتكِ كثيراً ، لكنى لا أعدك بأن أصبر عليكِ أكثر من هذا . " و صمت لبرهه ثم أضاف قائلاً بصرامه : " سأخبركِ بشئ واحد يا دانه . . و كونى واثقه منه . . " و ضاقت عيناه بشده ثم تابع بحسم : " أنتِ لن تتزوجى من على . . " أستفزتنى جُملته كثيراً ، و رغم الرعب الذى تملكنى وقتها فتحتُ فمى و هممتُ بالرد عليه ، لولا أنه أضاف بصوت أجش لا أدرى إذا كان صوته فعلاً ، أم أننى تخيلتُ أنه صدر منه : " أبـــــــــــداً . " و غادر الحجره بخطوات سريعه و و اسعه . . و تركنى وحدى بالحجره أرتجف و أنتفض دُعراً ! *-*-*-*-* | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|