آخر 10 مشاركات
خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          363 - رجل غاضب - روبين دونالد (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى القصص القصيرة المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-23, 06:02 PM   #1

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي لولان في الأضاليا


المقدمة

لولان
"سيدة الأحزان"
هكذا هو معنى اسمي

فتاه ابلغ من العمر خمسة عشر سنة
اعيش في قرية الأضاليا
ها الان علمتوا معنى اسم روايتي
"لولان في الأضاليا"
..
انا اعيش في منزل كوخي في المزرعة مع جدي الذي طغى من العمر،واخاف ان يأتي يوماً ويرحل جدي من هذه الدنيا اعلم ماذا ستقولون الآن
هذه سنة الحياة
هذا أمر من أمور الدنيا
كلنا سنموت جميعاً
لا أحد سيخلد في الدنيا الفانية
كنا صغاراً ام كبارا
اغنياء او فقراء
مريضين او معافيين
كلنا راحلين
...
اعلم العلم القين أن كلنا راحلين
واعلم انكم تخافون من الفقدان
كما اخاف انا من فقدان جدي
''
جدي منذ خرجت منه هذا الدنيا
لم اعرف إلا انت
ولن اعرف إلا انت
انت الذي ربيتني من كنت صغيره
انت الذي عوضتني عن حنان الأم
وأمان الأب
لم اشعر بيوم لحاجتهم
او يوم اريد ان أراهم
كنت لا اتهم
لأنك
عوضتني عن كل شيء
شكراً جدي
لتربيتي
شكراً جدي
لتعليم
شكراً جدي
لأنك أعطيتني الحرية التي كنت اريدها
جدي شكراً لك
للكل شيء
"كل ما اكتبه وافعله لن اوفيك ما فعلته لي"
احبك جدي

1"لقاء في المزرعه"

بعد ما انتهت من غسل الطباق العشاء استلقت على سريرها الأرضي بتعب واشعلت الأناره التي بجانبها وفتحت أحد الأدرج وأخرجت منها دفتر واجبها الصغير والقلم لتكمل حل واجبها
لكنها لم تستطيع ان تكتب كلمة وحده فاعقلها ليس معها.

لتقول بتفكير وهي تلعب بالقلم/ لا اعتقد انه من هذه القرية يبدو شخص غريباً وغامض"

/اوه يا إلهي انه وسيم"
قالتها وهي تبعث بشعرها الأسود الصغير"

لتضرب رأسها بقلم/استيقظي لولان ماذا بك انتِ ليست كهذا"
لتقول بتأفف/لكنه شديد الوسامة"

لترمي الدفتر والقلم في درج الطاولة التي أمامها
مثل ما كان لم تكتب حرفاً واحد

لترفع نظرها في السطح وهي تتذكر الموقف وتقول/لماذا لم اقل له اسمي"

لتضرب رأسها مره اخره/يبدوا حقاً اني قد جننت"

غطت نفسها بسرعه واطفت الأناره بعد ان سمعت جدها يقول لها/اعلم انكِ مستيقظة"

"قبل بضع ساعات"

..
..
.
كان واقفاً امام البحر و كانت الشمس في الرحيل وقف لحظات يراقب غروبها قبل رحيله إلى البلدة
بعد مرور دقائق من غروبها حمل حقيبة الغيتار على ظهره التي كانت على الأرض
و بدأ مشي متجهاً إلى محطة الحافلة و يده في جيب معطفه الاسود الثقيل وقبعته على رأسه تحميه من المطر و الهواء الشبه عاصف
الان ودع اخته الصغيرة التي تبلغ من العمر اربعة عشر سنة قبل ان يخرج من منزل خالة امه بعد ان قضى تسع سنوات في قرية الأمارلس بسبب امه قد مات و زوجة ابيه طردته هو واخته من منزل، ليقول في نفسه انا حقاً
قد تعود على العيش هنا
على صراخ خالتي كل صباح
على صياح الديك كل فجر
وذهاب إلى مدرستي بالدراجة
والعمل بعد الظهيرة
واصدقائي، واختي،وخالتي
سأشتاق كل شيء هنا
سقوط الثلج وازهار الكرز في الربيع، النهر القريب من منزلنا، مخبي السري.
لكني مضطر على الذهاب الى البلدة لأكمال دراستي الجامعية هناك وتحقيق حلمي .
..
ليرن هاتفه المحمول بنغمه هادئة أيقظته من سرحانه التي كان فيه ليخرجه من جيب معطفه وليضغط على الضوء الاخضر ولينصت إلى المتصل

ليرد عليه بصوته الهادئ وأبعد اكمام معطفه لينظر الى ساعة يده التي تشير إلى السابعة

/حسناً عشر دقائق فقط واكون إلى هناك
....اجل
..حسناً إلى اللقاء"

اغلق هاتفه ليرجعه إلى جيبه ليلتفت إلى الوراء بعد ان سمع صوت نباح جرو خلفه لم يهتم وقد بدأ يمشي متجهاً إلى المزرعة التي امامه وصل عند احد الأشجار لينظر إلى الجهة اليمين نظره خاطفه ليرجع ينظر من جديد ليرى فتاه من بعيد
تقف على أحد الأغصان وهي تفك شعرها الصغير وينتثر على اكتافها وقد تتطاير بعض الخصل على وجها وهي ترفع يدها في الهواء وتمشي بخطوات متوازنة على غصن الشجرة ويتحرك فستانها الريفي يميناً ويساراً بسبب الهواء وترتدي عليه معطف صوفي يصل إلى الركبة
فاق من سرحانه على صوت طيحتها على الارض المبللة بسبب المطر
اكمل طريقه بدون اهتمام لها ليقف بنص الطريق والتفت خلفه ليراها مازالت مرميه على الأرض رفع رأسه إلى السماء وهو يقول لنفسه بدأت تظلم
ليتكي على احد أغصان الشجرة التي قريبه منه ليرمي عليها الثمار من بعيد لكن لا يوجد تجاوب منها ليقترب وينحني لها ويرفع خصلات شعرها عن وجها يحاول استيقاظها بلف وجها يميناً ويساراً لم ينفع ليرش عليها الماء من العبوة التي كانت مرميه أمامه لم يجد نفعاً ليقوم بصفقها على وجها بقوه بدون ان يشعر على نفسه

وبعد بضعت ثواني فتحت عينها اليسار ثم اليمين ببطء وهي ترا هيئة شخص غريب أمامها

بدأت توضح عندها الرؤية لتراه يحدق بها وكاد نظراته ان تحرقها لتبتعد عنه و ترفع شعرها إلى الخلف وقالت وهي تتألم بصوت واطي وتمسك وجها /اه..ماذا بك لقد آلمتني"

لتنهض وتنفض فستانها من الطين لترجع تقول بتأفف/اكثر من جدي"

ليسكب عليها ما تبقى من الماء و ينظر إلى معصمه ويقول /لقد اخرتيني"

لتلتفت يميناً ويساراً وهي جالسه على الأرض تبحث عن حجره لتقع عيناها على حجره متوسطة الحجم لتأخذها وترميها في جبهته بقوه

لينظر فيها وهو مصدوم و يمسك جبهته ليقول/ما الخطب؟ هكذا تقدمي لمن ساعدكِ"

لترميه مره اخرى بحجاره صغيرة الجحم لتقول وهي تدافع عن نفسها و تصد نظراتها عنه/لا تحدق بي كهذا نظراتك تكاد ان تحرقين"

ليرفع رأسه وينظر إليها وهي تتجنب النظر

لتقول/لا احب أن ينظر الى أحدهما بنظرات مريبة"

كان سيرد عليها لكن رآها تتسلق الشجرة بسرعه ليقول لها بيأس وهو يلتفت ويعطيها ظهره ليكمل طريقه
/ لن تتوبي بعد"

ليلتف لها عندما سمع صوت ضحكتها الرنانة

لتقول/انت تبدوا نفس جدي كثيراً"

لتمد يدها له و تقول وهي تنظر إلى الخلف /اسرع هل تنتظره يأكلك"

ليقول لها/ اجل،هل يوجد لديكِ اعتراض...."

لم ترد إلا هنا تقوم بخراج حب دوار الشمس من جيب معطفها الصوفي
كان سيتكلم وهو يحدق فيها في عيناها متعمداً ليقول
لكنها قاطعته بتفل قشور حب دوار الشمس على وجه
وهي تقول بأنفعال
/انت حقاً لا تفهم لا تحدق بي، نظراتك حقاً مخيفه"

ليبتعد الحب عن وجهه بقرف وكان سيتكلم لكنها قاطعته مجدداً

لتتحدث وهي ترمي عليه قليل من حب دوار الشمس
/هل يمكنني ان اسألك سؤال"

ليقول وهو ينظر إلى ساعته مره اخرى/ماذا؟"

لتسأل/هل انت من ساكن القرية؟"
لتصمت ثواني لتقول/لأنني اول مره أراك فيها"

ليرد عليها وهو يحدق في عيناها متعمد وشبه ابتسامه ارتسمت على وجه/ليس من شأنك"

لترمي نفسها من أعلى الشجرة وتعطيه ظهرها و تهم برحيل وبغضب /حسناً لا اريد ان اعرف اذهب هيا ما دامك مستعجل لهذه الدرجة"

لترفع صوتها وهي تقول/للمرة العشرون اقول لك لا تنظر إلى فنظراتك تبدو مخفيه"

ليقوم وهو يمسك ضحكته ويهم برحيل ايضاً ليمشي مبعداً عنها ويتكلم بالهاتف ليلف عليها ليراها ابعدت

ليبعد الهاتف عنه وقول بصوت مرتفع لكي تسمعه/يا صاحبة دوار الشمس ما اسمك؟"

لتلتفت إليه و ترد بصوت مرتفع أيضاً وبنفس أجابته
/ليس من شأنك"

ليرد عليها بصوت مرتفع ايضاً/ دعينا نتقابل مره اخرى"
ليرفع صوته عالياً/حسناً"

..
..
.
خرجت من مدرستها الريفية بالدراجة متجها إلى المقهى الذي امام النهر لتساعد صديقتها "سافانا" الذي ابيها يملك هذا المقهى
وهي تقود الدراجة ناظرت في أرجاء المكان براحه واستنشاق الهواء النقي اوقفت دراجتها ورفعت رأسها عالياً وتعقلت عيناها في السماء التي لم ترها بسبب كثرت الغيوم التي تغطيها بكامل اكملت مسيرها

بعد ما قالت بصوت منخفض ومرح وهي تشد معطفها على جسدها النحيل/ تبدوا انها ستثلج قريباً"

وصلت إلى المكان المنشود قبل ان تدخل اوقفت دراجتها جانباً
لتدخل المقهى

وهي تسمع سافانا تقول وفي يدها صينية اكواب من القهوة الدافئة في هذا البرد القارص/هيه انتِ لماذا تأخرتي تعالي ساعدني "

لترمي حقيبتها جانباً واتجهت إليها وهي تأخذ الصينية وتقوم بتوزيعها على زبائن وتقول بمزح/يبدوا كأني متوظفه عند اباك ..اخبريه ان يعطني راتب نهاية هذا الشهر"

لتضرب الصينية في طاولة التحضير بعد انتهت وهي تسند يدها على طاولة وتضع وجها على قضبة يدها وتتصنع الملل/اريد راتباً "

سافانا / انت هنا لتساعدني وليس لتعملي معي هل رأيتي ما هو الفرق"

وهي تهز رأسها/حسناٌ، لكنها تبدوا نفس شيء لدي ليس هناك اي فرق،ما دائم اني اعمل "

سافانا / يوجد كثيرا من الفرق"

لتضع سافانا المريلة جانباً بعد ما رأت الفتاة الموظفة بدوام جزئي لتكمل /لا يهم هذا"

وهي تقوم بسحب لولان بعد ان تذكرت شيئاً/تعالي لنخرج اريد ان اريكِ شيئا"

لولان/ما بك مستعجله.. اريد ان اخذ حقيبتي"

بعد ما اخذت حقيبتها مسكت يدها سافانا بقوه وهي تركض خارجاً
صراخ لولان التي تقوم بتهديدها /
اتركي يدي سافانا "
اخبرني ما تريدني ان ارى"
لن اقوم بمساعدك مره اخرى"
سافانا"

وصالا إلى مكان التي تريده سافانا ان تراه لولان
سافانا وهي تلوح بيدها الى مكان/ انظري"

لولان وهي جاثيا على ركبتيها بتعب وبصرها على المكان الذي تقصده سافانا قالت وهي غاضبه /ركضنا كل هذا المسافة لتريني هذه المخطط"

سافانا/لو تعرفي ما هو ذا المخطط لن تصدقي"

لولان / اذن ما هو"

سافانا/ انه مكتبه ابي كلم مدير البلد...

لم تكمل سافانا الكلمة إلا ان لولان عانقتها بقوه
وهو بدأ حلمها يتحقق ان تصبح في هذا القرية الريفية مكتبه

سافان / يا فتاه قد خنقتيني"

لولان قد تعثرت في الكلام والكلمات التي لديها لا تعلم كيف تشكر سافانا صديقتها منذ طفولتها على هذا فأنها من اقنعت ابيها ان يبني هذه المكتبة، فقط اكتفت بأن تقول لها شكراً لو وتحدثت في كل لغات العالم لو عبرت وتكلمت لن يوفي سافانا ما قمت به، يروه البعض انه حلم بسيط ولكن لديها اكثر من هكذا

الان علمتوا ما هي موهبة لولان
انها تحب قراءة الروايات وكتابة البعض الروايات الأدبية و ايضاً تكتب خواطر أدبيه.

1"لقاء في المزرعه"

بعد ما انتهت من غسل الطباق العشاء استلقت على سريرها الأرضي بتعب واشعلت الأناره التي بجانبها وفتحت أحد الأدرج وأخرجت منها دفتر واجبها الصغير والقلم لتكمل حل واجبها
لكنها لم تستطيع ان تكتب كلمة وحده فاعقلها ليس معها.

لتقول بتفكير وهي تلعب بالقلم/ لا اعتقد انه من هذه القرية يبدو شخص غريباً وغامض"

/اوه يا إلهي انه وسيم"
قالتها وهي تبعث بشعرها الأسود الصغير"

لتضرب رأسها بقلم/استيقظي لولان ماذا بك انتِ ليست كهذا"
لتقول بتأفف/لكنه شديد الوسامة"

لترمي الدفتر والقلم في درج الطاولة التي أمامها
مثل ما كان لم تكتب حرفاً واحد

لترفع نظرها في السطح وهي تتذكر الموقف وتقول/لماذا لم اقل له اسمي"

لتضرب رأسها مره اخره/يبدوا حقاً اني قد جننت"

غطت نفسها بسرعه واطفت الأناره بعد ان سمعت جدها يقول لها/اعلم انكِ مستيقظة"

"قبل بضع ساعات"

..
..
.
كان واقفاً امام البحر و كانت الشمس في الرحيل وقف لحظات يراقب غروبها قبل رحيله إلى البلدة
بعد مرور دقائق من غروبها حمل حقيبة الغيتار على ظهره التي كانت على الأرض
و بدأ مشي متجهاً إلى محطة الحافلة و يده في جيب معطفه الاسود الثقيل وقبعته على رأسه تحميه من المطر و الهواء الشبه عاصف
الان ودع اخته الصغيرة التي تبلغ من العمر اربعة عشر سنة قبل ان يخرج من منزل خالة امه بعد ان قضى تسع سنوات في قرية الأمارلس بسبب امه قد مات و زوجة ابيه طردته هو واخته من منزل، ليقول في نفسه انا حقاً
قد تعود على العيش هنا
على صراخ خالتي كل صباح
على صياح الديك كل فجر
وذهاب إلى مدرستي بالدراجة
والعمل بعد الظهيرة
واصدقائي، واختي،وخالتي
سأشتاق كل شيء هنا
سقوط الثلج وازهار الكرز في الربيع، النهر القريب من منزلنا، مخبي السري.
لكني مضطر على الذهاب الى البلدة لأكمال دراستي الجامعية هناك وتحقيق حلمي .
..
ليرن هاتفه المحمول بنغمه هادئة أيقظته من سرحانه التي كان فيه ليخرجه من جيب معطفه وليضغط على الضوء الاخضر ولينصت إلى المتصل

ليرد عليه بصوته الهادئ وأبعد اكمام معطفه لينظر الى ساعة يده التي تشير إلى السابعة

/حسناً عشر دقائق فقط واكون إلى هناك
....اجل
..حسناً إلى اللقاء"

اغلق هاتفه ليرجعه إلى جيبه ليلتفت إلى الوراء بعد ان سمع صوت نباح جرو خلفه لم يهتم وقد بدأ يمشي متجهاً إلى المزرعة التي امامه وصل عند احد الأشجار لينظر إلى الجهة اليمين نظره خاطفه ليرجع ينظر من جديد ليرى فتاه من بعيد
تقف على أحد الأغصان وهي تفك شعرها الصغير وينتثر على اكتافها وقد تتطاير بعض الخصل على وجها وهي ترفع يدها في الهواء وتمشي بخطوات متوازنة على غصن الشجرة ويتحرك فستانها الريفي يميناً ويساراً بسبب الهواء وترتدي عليه معطف صوفي يصل إلى الركبة
فاق من سرحانه على صوت طيحتها على الارض المبللة بسبب المطر
اكمل طريقه بدون اهتمام لها ليقف بنص الطريق والتفت خلفه ليراها مازالت مرميه على الأرض رفع رأسه إلى السماء وهو يقول لنفسه بدأت تظلم
ليتكي على احد أغصان الشجرة التي قريبه منه ليرمي عليها الثمار من بعيد لكن لا يوجد تجاوب منها ليقترب وينحني لها ويرفع خصلات شعرها عن وجها يحاول استيقاظها بلف وجها يميناً ويساراً لم ينفع ليرش عليها الماء من العبوة التي كانت مرميه أمامه لم يجد نفعاً ليقوم بصفقها على وجها بقوه بدون ان يشعر على نفسه

وبعد بضعت ثواني فتحت عينها اليسار ثم اليمين ببطء وهي ترا هيئة شخص غريب أمامها

بدأت توضح عندها الرؤية لتراه يحدق بها وكاد نظراته ان تحرقها لتبتعد عنه و ترفع شعرها إلى الخلف وقالت وهي تتألم بصوت واطي وتمسك وجها /اه..ماذا بك لقد آلمتني"

لتنهض وتنفض فستانها من الطين لترجع تقول بتأفف/اكثر من جدي"

ليسكب عليها ما تبقى من الماء و ينظر إلى معصمه ويقول /لقد اخرتيني"

لتلتفت يميناً ويساراً وهي جالسه على الأرض تبحث عن حجره لتقع عيناها على حجره متوسطة الحجم لتأخذها وترميها في جبهته بقوه

لينظر فيها وهو مصدوم و يمسك جبهته ليقول/ما الخطب؟ هكذا تقدمي لمن ساعدكِ"

لترميه مره اخرى بحجاره صغيرة الجحم لتقول وهي تدافع عن نفسها و تصد نظراتها عنه/لا تحدق بي كهذا نظراتك تكاد ان تحرقين"

ليرفع رأسه وينظر إليها وهي تتجنب النظر

لتقول/لا احب أن ينظر الى أحدهما بنظرات مريبة"

كان سيرد عليها لكن رآها تتسلق الشجرة بسرعه ليقول لها بيأس وهو يلتفت ويعطيها ظهره ليكمل طريقه
/ لن تتوبي بعد"

ليلتف لها عندما سمع صوت ضحكتها الرنانة

لتقول/انت تبدوا نفس جدي كثيراً"

لتمد يدها له و تقول وهي تنظر إلى الخلف /اسرع هل تنتظره يأكلك"

ليقول لها/ اجل،هل يوجد لديكِ اعتراض...."

لم ترد إلا هنا تقوم بخراج حب دوار الشمس من جيب معطفها الصوفي
كان سيتكلم وهو يحدق فيها في عيناها متعمداً ليقول
لكنها قاطعته بتفل قشور حب دوار الشمس على وجه
وهي تقول بأنفعال
/انت حقاً لا تفهم لا تحدق بي، نظراتك حقاً مخيفه"

ليبتعد الحب عن وجهه بقرف وكان سيتكلم لكنها قاطعته مجدداً

لتتحدث وهي ترمي عليه قليل من حب دوار الشمس
/هل يمكنني ان اسألك سؤال"

ليقول وهو ينظر إلى ساعته مره اخرى/ماذا؟"

لتسأل/هل انت من ساكن القرية؟"
لتصمت ثواني لتقول/لأنني اول مره أراك فيها"

ليرد عليها وهو يحدق في عيناها متعمد وشبه ابتسامه ارتسمت على وجه/ليس من شأنك"

لترمي نفسها من أعلى الشجرة وتعطيه ظهرها و تهم برحيل وبغضب /حسناً لا اريد ان اعرف اذهب هيا ما دامك مستعجل لهذه الدرجة"

لترفع صوتها وهي تقول/للمرة العشرون اقول لك لا تنظر إلى فنظراتك تبدو مخفيه"

ليقوم وهو يمسك ضحكته ويهم برحيل ايضاً ليمشي مبعداً عنها ويتكلم بالهاتف ليلف عليها ليراها ابعدت

ليبعد الهاتف عنه وقول بصوت مرتفع لكي تسمعه/يا صاحبة دوار الشمس ما اسمك؟"

لتلتفت إليه و ترد بصوت مرتفع أيضاً وبنفس أجابته
/ليس من شأنك"

ليرد عليها بصوت مرتفع ايضاً/ دعينا نتقابل مره اخرى"
ليرفع صوته عالياً/حسناً"

..
..
.
خرجت من مدرستها الريفية بالدراجة متجها إلى المقهى الذي امام النهر لتساعد صديقتها "سافانا" الذي ابيها يملك هذا المقهى
وهي تقود الدراجة ناظرت في أرجاء المكان براحه واستنشاق الهواء النقي اوقفت دراجتها ورفعت رأسها عالياً وتعقلت عيناها في السماء التي لم ترها بسبب كثرت الغيوم التي تغطيها بكامل اكملت مسيرها

بعد ما قالت بصوت منخفض ومرح وهي تشد معطفها على جسدها النحيل/ تبدوا انها ستثلج قريباً"

وصلت إلى المكان المنشود قبل ان تدخل اوقفت دراجتها جانباً
لتدخل المقهى

وهي تسمع سافانا تقول وفي يدها صينية اكواب من القهوة الدافئة في هذا البرد القارص/هيه انتِ لماذا تأخرتي تعالي ساعدني "

لترمي حقيبتها جانباً واتجهت إليها وهي تأخذ الصينية وتقوم بتوزيعها على زبائن وتقول بمزح/يبدوا كأني متوظفه عند اباك ..اخبريه ان يعطني راتب نهاية هذا الشهر"

لتضرب الصينية في طاولة التحضير بعد انتهت وهي تسند يدها على طاولة وتضع وجها على قضبة يدها وتتصنع الملل/اريد راتباً "

سافانا / انت هنا لتساعدني وليس لتعملي معي هل رأيتي ما هو الفرق"

وهي تهز رأسها/حسناٌ، لكنها تبدوا نفس شيء لدي ليس هناك اي فرق،ما دائم اني اعمل "

سافانا / يوجد كثيرا من الفرق"

لتضع سافانا المريلة جانباً بعد ما رأت الفتاة الموظفة بدوام جزئي لتكمل /لا يهم هذا"

وهي تقوم بسحب لولان بعد ان تذكرت شيئاً/تعالي لنخرج اريد ان اريكِ شيئا"

لولان/ما بك مستعجله.. اريد ان اخذ حقيبتي"

بعد ما اخذت حقيبتها مسكت يدها سافانا بقوه وهي تركض خارجاً
صراخ لولان التي تقوم بتهديدها /
اتركي يدي سافانا "
اخبرني ما تريدني ان ارى"
لن اقوم بمساعدك مره اخرى"
سافانا"

وصالا إلى مكان التي تريده سافانا ان تراه لولان
سافانا وهي تلوح بيدها الى مكان/ انظري"

لولان وهي جاثيا على ركبتيها بتعب وبصرها على المكان الذي تقصده سافانا قالت وهي غاضبه /ركضنا كل هذا المسافة لتريني هذه المخطط"

سافانا/لو تعرفي ما هو ذا المخطط لن تصدقي"

لولان / اذن ما هو"

سافانا/ انه مكتبه ابي كلم مدير البلد...

لم تكمل سافانا الكلمة إلا ان لولان عانقتها بقوه
وهو بدأ حلمها يتحقق ان تصبح في هذا القرية الريفية مكتبه

سافان / يا فتاه قد خنقتيني"

لولان قد تعثرت في الكلام والكلمات التي لديها لا تعلم كيف تشكر سافانا صديقتها منذ طفولتها على هذا فأنها من اقنعت ابيها ان يبني هذه المكتبة، فقط اكتفت بأن تقول لها شكراً لو وتحدثت في كل لغات العالم لو عبرت وتكلمت لن يوفي سافانا ما قمت به، يروه البعض انه حلم بسيط ولكن لديها اكثر من هكذا

الان علمتوا ما هي موهبة لولان
انها تحب قراءة الروايات وكتابة البعض الروايات الأدبية و ايضاً تكتب خواطر أدبيه.


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:08 PM   #2

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

2"الانتظار"

في الصباح الباكر
شديد البرودة
رائحة الأرض بعد المطر
قطرات الندى على نوافذ زجاج الحافلات
وانتشار رائحة خلاصة القهوة في أرجاء المكان
و رائحة الخبز الطازجة ايضاً في الفرن
صوت الأطفال راكضين الى مدرسة

وصوت خطوات حذاءه الهادئة
ها هو هنا
"اجوستن"
واقف أمام بوابة حرم الجامعة
رفع نظره خطافة في الطلاب
الذي جالس وحده في الحديقة
والذي مع صاحبه والذي متوتر من الأختبار
والذي يأكل والذي والذي.....
لكنهم ذات منظر جميل وملابس انقيه
نزل نظره الى حذاءه مترهل ومتوسخ بطين مسحه بمنديله الذي اخرجه من جيب بنطاله

قال هو يكلم نفسه /يجب ان اشتري حذاء جديد"

اكلم مسيره بعد ماقال هذا الجملة بسخريه وهو متجه إلى قسم كلية فنون الموسيقية
لم يبقي قليلاً إلا ان تبدأ محاضرته الأولى
دخل المحاضرة وجلس في احد المقاعد في صفوف الأمامية
بعد دخول البروفسيور بمده وفي نص الشرح
دخل طالب يبدو في نفس مرحلة عمره
رمى حقيبته في اخر مقعد في الفصل وجلس
بدون مراعاة للمعلم وطلاب
والكل لم يهتم كأنهم متعودين على هذه الأمر
فهو ايضاً لم يهتم لأمره لكن استغرب سكوت المعلم
الذي لم يقل شيء فقط اكمل شرحه

تحدثت الطالبة الذي بجانبه قائله/انه ولد عشيقة المدير
انه كهذا يفعل ما يريد في الجامعة"

ليرد هو مركز في شرح البروفسيور / لم اسألك"

الطالبة هي منشغلة في هاتفها تلقط صوراً لها/اعرف انك لم تسألين لأنك عيناك هي الذي فيها تساؤلات"

اجوستن هو مازال مركز ونظره في السبورة/ لا يهمني امره فقط استغربت سكوت البروفسيور..
هل هو كهذا لا يبالي ؟
اذن لماذا الكل التزم وقت المحاضرة ؟
الا هو"

الطالبة وهي تغلق هاتف و تلفت إليه وتحدق في عيناه/ اذن تهتم لماذا دخل متأخرة دون ان يقول البروفسيور شيء"

لم يهتم لها فقط ركز في سؤال المعلم /
كيف يمكنك ان تتلاعب بأصابعكم وأجزاء جسمكم الأخرى لإصدار النغمات والأصوات من الآلة الموسيقية؟
هذا الواجب سأراه الاسبوع القادم لا اريد اي تأخير
اريد شرح مفصل

هو يجمع كتبه من فوق الطاولة/
الآن يمكنكم الخروج وتتريب في احدى الغرف الموسيقى"

اصوات المقاعد الطلاب تتحرك بإزعاج وحلطمة البعض

خرج من القاعة بهدوء
متجهاً خارج الجامعة سيأكل في المطعم الصغير الذي في الجوار ثم سيعود إلى غرفة تتريب هنا في الجامعة
أتت الطالبة الذي كانت بجانبه قبل قليل واخذت القعبة الصوف من رأسه اوضعتها فوق رأسها /انها جميلة ما رأيك"

اخذ القعبة منها بدون ان يقل شيء وواصل مسيرة

لحقت به /انتظر هل تريد ان تأكل معاي"

رد بصوت مرتفع / لا"

ردت عليه /حسنا لن أتي تبدو ممل"
وذهبت في مسيرها

اما هو قال /يبدو افضل"

وصل عند هذا المطعم بعد ان اخذ الطلب خرج
ليرى ذلك طالب ابن العاشقة مثل ما قالت الطالبة الذي كانت بجانبه قرب من الحانه هو صاحبه بمشاجره مع احدهم
يبدون انهم ليس مريحين للنظر
القى نظره وغادر لكنه رجع بعد ان رأى شخص منهم يخرج سكيناً
رمى الأغراض جانبا مسرعاً له ليأتي من خلف ويدفع هذا الرجل الذي يبدو انه من عصابه بقدمه بقوه ليأتيه رجل من الخلف يضربه
بأحد زجاجات الخمر المرمية بالأرض في مؤخرة رأسه
لكنه تفادى الزجاجة بعجوبه لكنه انجرح في يده بسبب وقعته على الأرض ببطنه
رفع رأسه لم يحصل إلا هو بين العصابة التفت يميناً يساراً لم يراهم
..
يركض وهو صاحبه مبتعدان عن الحانه
قال لصاحبه/لقد تعبت توقف"
ظل يركض وصاحبه قال مره اخرى وهو خلفه /توقف إيثان لم اعد استحمل "
ليراه يتوقف ،ليسقط على الأرض بتعب /هل انت واثق انه لم يحصل له مكروهاً"

قال هو يبتسم / لست واثقاً تماما"

ليسند ظهره على الحائط ليقول/اظن انه يتحضر"

صاحبه بانزعاج / لا فرق بينك وبين المختل"

رد إيثان/اني فقط امزح لا تأخذها بجديه
سيتلقى بعض الضرب المبرح لا عليك"

صاحبه قام من على الارض هو يغادر مبعداً/لا علي! لن اطاوعك مره اخرى في جرائمك الذي تسميها مغامرة"

إيثان وهو يتسلق الحائط الطويل يجلس عليه ويخرج حبة زكاره يضعها في فمه ويشعلها /ستعود فلن تستطع ان تتخلى عني"

ليرجع صاحبه في لحظات ليجلس جانبه ويأخذ زكاره يرميها/انه يكتمني لا احب ان اشم رائحته..
ما رأيك ان نرجع نطمئن عليه "
إيثان وهو يطلع زكاره ثانيه ويضع يده عليها ويشعلها بسبب الرياح وينفخها في وجه صاحبه ويخرج هاتف من جيبه ويشغل احد اغاني البوب الحديثة ويحرك يده / هل تريد ان تذهب اذهب انت لن أتي معك"

صاحبه/انه مجنون"
..
..
.
جالسه فوق احدى الأشجار الكبيرة وهي تقطف أحد الإثمار و تأكلها
وتتحدث إلى جدها الذي يبلغ من العمر خمسة وستون عاماً الذي ويقوم بحصد الذرة وينظر إلى حفيدته ويكمل الحصاد و تحدث قالاً بصوته المنخفض الذي اثر عليه كبر السن/هل تعلمين يا لولان ان المزرعة لم تعد مثل ماكنت"

لولان وهي تأكل ثمره اخرى وتنظر إلى ارجاء المزرعة/لم يتغير فيها شيء"
والتفت إلى جدها وهي تقول/ربما أصبحت كبيره وزاد ثمارها اكثر منذ قبل"

الجد/بل العكس نقصت. ولم يتبقى شيء"
ثم ضحك الجد واكمل بمزح /وقد ازداد وزنك أيضاً"

لولان بضجر/جدي هل تعني أنك تقول إني أكلت كل الثمار المزرعة "

وهي تأشر على الأشجار ووقفت على أحد الأغصان وهي تفك شعرها ونتثر على اكتافها و تطايرت بعض الخصلات على وجها وهي ترفع يدها في الهواء وتمشي بخطوات متوازنة وهي تتحدث/هل ترى يا جدي بأني رشيقة ولم يزداد وزني اطلاقاً"

الجد هو يرفع رأسه الى الأعلى وهو يتحدث بصوت مرتفع/انزلي من هناك سوف تقعين"

كانت ستتحدث ولكن مالت رجلها وفقدت توازنها ووقعت على الارض بقوه ولتفت ساقها

قال جدها وهو يغادر/كم مره حذرتك أن لا تتسلقي الأغصان"

وقفت لولان بصعوبة وهي تصرخ بصوت عالي/لن اتسلقها مره اخرى لكن انتظرني ..

صرخت بأعلى/جدي انتظرني"

قامت وهي تعرج وجرت خطواتها اتجاه جدها الذي لم يبعد

التفت لها جدها هو يقول لها بحنان/هل تستطيعين المشي"

هزت لولان رأسها بنعم ومسكت يده /جدي هل انت زعلان مني"

الجد التزم الصمت وقالت لولان مره اخرى /جدي انت حقا زعلان مني،انا اسفه لن اعودها مجدداً"

الجد هو يكمل مسيره متوجه إلى منزله قال كلمه وحدها واكتفى / حسنا سنتفاهم في المنزل حديثنا لم ينتهي بعد"

قالت بمرح مع ذلك كانت تتألم بسبب كاحلها /اجل، قوم بالغناء لأجلي"
الجد ابتسم وبدأ يغني و لولان مازالت متمسكة بيده
و اكملا طريقهما إلى منزلهما
قبل ان تغادر المزرعة لتفت إلى خلف تنتظر ان يأتي مره اخرى لكنه لم يأتي

"انتظرته طوال اليوم في المزرعة لكنه لم يأتي يبدو حقاً انه ليس من هذه القرية"
هذا ما قالته في نفسها

بعد ما قام جدها بلف جيداً على كاحلها توجه إلى المدخنة وقال بصرامه/سأخبرك ألف مره لا تتسلقي الأشجار انا لم انسى الموضوع بتاً"
قامت لولان وهي تحتضنه من خلف وهي تقول بمرح /حسناً حسناً جدي لكن انت تبدو دائماً انك نسيت ما حصل لكن في الواقع لا تنسى أبداً و تبتسم الي كأنه شيء لم يكن ولكنك ترجع تفتح الموضوع انت حقاً مريب"

الجد ابتسم وهو يضع الخشب في النار

لولان هي تحضنه من جديد /ماذا جدي انك تبتسم كأنك لم تغضب قبل قليل جدي انت حقاً كاد تصابين بالانفصال دائماً"

قال الجد بمزاح/ اجل ،أبتعدي عني لقد اختنقت ولا اكاد اتنفس"

وهي تبتعد عنه وقالت وهي تضحك /حسناً"

اتجهت إلى المطبخ وهي تقول /سأقوم بتحضير شوربة العدس"

الجد هو يحرك الخشب التي في النار/هل ستذهبين إلى المدرسة غداً"

هي تقوم بتحضير العشاء وهي تهز رأسها بمعنى نعم وقالت ب طموح وامل /نعم، لا اتحمل ان اغيب يوماً واحداً ايضاً نسيت ان اخبرك يوجد رحلة مدرسية سنخيم نهاية الأسبوع"
الجد لم يجادلها يعرف إنها عنيدة ولن تتراجع ...واكتفى بابتسامة
..
وهي تضع الأطباق وجلست مقابل جدها وسكبت لجدها من شوربة العدس ثم لها
قالت وهي تتذوق /جدي ما رأيك بها تبدو لذيذة"

الجد يبتسم/انها من يد حفيدتي اكيد ستبدو لذيذة.."
لولان/ جدي. تريد بعض الفلفل"

الجد/ضعي القليل"

بعد دقائق من الصمت تحدث الجد قائلاً/
لولان ايتها الفتاة الشقية"

/اممم"

/اسمعي ماذا اقول لك كل ما يحصل لكِ من امور سيئة تجعلك تفقدين الأمل لا عليك ابذلي ما بوسعك لتحقيق حلمك ولا تنظري إلى الخلف بل إلى الأمام دوماً لا اريدك حقاً ان تنظري وتتذكري امور سيئة قد حصلت لك في الماضي فقد انظر الى الأمام إلى الأمام فقط"

سكت واكمل حديثه بقول/
وايضاً اريد ان اقول لا تنتظري اي فرصه ان تأتي إليك بل ابحث انتِ عنها وحققي حلمك بجهد وبعنا ومثابره كي حقا تحسي بطعم الفرح والانتصار وانا لا اعتقد اني سأراك افضل كاتبه فقد ذهب عمري ولن يتبقى إلا قليل لكن متأكد انك ستصبحين افضل كاتبة"

وقالت وهي تمسح دموع عيناها/جدي انت تريدين ان ابكي"
وقامت من مكانها واحضنت جدها وهي تقول/احبك جدي لكن لا داعي ان تقول في كل حديثك ان ستموت"
..
..
.
مرمي في الأرض قرب من الحانه كأنه جثه هامته بعد مده من الوقت استيقظ بصعوبة فتح عيناه ليرى الارض في وجه مباشرة احاول ان يقوم لكن لم يستطع لكن بعد المحاولة الخامسة استطاع ان يقوم من مكانه جلس على ركبيه ليخرج الزجاج من يديه الذي غطتها دماء وقف واخذ حقيبته وحقيبة الغيتار وضعهم فوق ظهره مسح وجه بكم جاكيته وظل يمشي في شوارع البلدة الضيقة وقد انهلكت طاقته تماماً وبدون اي شيء يحميه من المطر ذاهباً لدوامه الجزئي في المطعم في نهاية شارع مبنى الجامعة متوسط الحجم راقي يبدو ان صاحبه من طبقة راقيه سيذهب له كل يوم بعد الانتهاء من دوامه الجامعي سيعزف فيه إلى منتصف الليل لامتلاك المال لرسوم دراسته الجامعية ورسال بعض المال إلى اخته وخالته،
ليرفع رأسه فوق متجهاً إلى السماء ليرى القمر فالليلة سيكون القمر مكتمل لكن لم يراه بسبب كثرت الغيوم الذي تغطيه اكمل طريقه و ظل يمشي إلى ان توقف أمام حجره صغيره ابتسم بعتب وهو يرميها بقدمه في الماء الرصيف الذي في جانبه واكمل طريقه
ليغني الكلمات الذي كتبها في الحافلة بعد ما غادر قريته بصوت خفيف لا ينسمع /
لا استطيع ان اوقف نفسي في تفكير فيك
بينما كنا نعانق بعضنا البعض أول مره
في هذا اللحظة
تمنيت ان ابقى بالقرب منك اكثر واكثر
????
تتذكرين ما اخبرتني فيه ذات مره
ان كل شيء سيكون على ما يرام
وانك ستظلين بجانبي إلى ابد
فقط ثقي بي و وثقت بك
????
ولكن الآن تغير كل شيء
انا الآن يبدو بعد رحيلك
اني ضائع في سماء الليل
وظلت الطريق العودة
فليس لدي رجوع بدونك
سأتذكرك ..لا استطيع ان اوقف نفسي في تفكير فيك
..
وصل إلى المطعم الراقي الذي سيعزف فيه نظر خلفه احس انه احد يراقبه منذ خرج من ذاك المكان ولكنه لم يرى شيء جلس في المكان المعتاد اخرج الغيتار قبل ان يبدأ
اتى له احد الموظفين قائلاً له/ كيف ستعزف ويداك كهذا و رأسك ينزف اذهب إلى المنزل وراتبك هذا الشهر لن ينقص منه شيئاً "

لم ينتبه لنزيف رأسه ليضع يده ليتأكد
الموظف/ مسموح لك اليوم ،ايضاً لا يوجد كثيراً من زبائن"

ومد عليه المظلة /اخذ هذا المطر غزير في الخارج وانت مبتل بل كامل"

اخذها واخذ الغيتار وخرج دون ان يقول شيء فليس لديه طاقة ان يتكلم مع احدهم لكنه شكر الموظف في قلبه فأنه ممتن انه سمح له ان يخرج فهو محتاجها
بعد خروجه متجهاً للسكن رجع له الاحساس ان احد يراقبه لكن تلفت في الأرجاء ولم يرى احد واكمل طريقة
..
هناك واقف يراقبه خلف الجدار ليغادر واتصل على صاحبة ليخبره انه بخير ولم يتأذى كثيراً


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:09 PM   #3

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

"3"

دخل غرفته الخاصة بسكن الجامعة وضع حقيبته جانباً على الأريكة واحضر له حليب شكولاتة دافئاً وبعض الملصقات لكي يضعها على مكان الجروح في وجه ليجلس في الأرض عند المدفأة ليستمع بصوت المطر الذي يضرب النافذة يبدو مزعجاً الا انه هادئ مريحاً الأعصاب ،وسند ظهر على الحاط ليلف وجه جانباً يتبع قطرات المطر الكبيرة والصغيرة ايضاً الذي تضرب في الزجاج وتنزل بهدوء وكهذا ظل يراقبها
بعد وقتاً طويل استحم بماء دافئاً قبل أن ينام
...
..
.
استيقظت على صراخ جدها لذاهب إلى المدرسة
قامت بعيون مقفله متجها إلى الحمام بعد الانتهاء من تجهيز نفسها ليوم جديد لذاهب إلى مدرسه ارتدت
قميصها الأبيض وطويل الأكمام يوجد في العنق فيونكه
بلون الأحمر وتنوره كاروهات بلون الأزرق والأسود توصل تحت الركبة وشعرها الأسود الصغير على أكتافها
لكن لازالت إلى الآن تبحث عن جواربها هي دائم تضيع وتختبي عند البحث عنها

سمعت صوت جدها يناديها على تناول الإفطار في خارج المنزل/ لولان،الشاي سيبرد تعالي بسرعه"

قالت وهي تبحث بين الادراج وتقلب بين الملابس/ أين ذهبت ،أنا متأكد أني وضعتها هنا"

قامت لتبحث عنها بمكان ثاني وهي لازالت تعرج
بحثت بي أدراج التسريحة والخزانة ومكتبها

ليناديها جدها من جديد على الإفطار
فتحت نافذة غرفتها لتخبره أنها لم تجد جواربها
لكنها رأتها معلقه في حبل الغسيل ناظرت بجدها الذي يقوم بكسر الخشب بي الفأس وابتسمت اقفلت نافذه
واخذت حقيبتها قبل أن تخرج من المنزل المجهزة بالكامل هي كهذا قبل أن تنام تقوم بتجهيزها واخذت معطفها أيضاً وشالها

خرجت لتضع حقيبتها على الكرسي الخشب وتأخذ جواربها من الحبل وتجلس على صخرة لتلبسها ليترك جدها ما في يده ويأتي لمساعدتها

تحدثت لولان قائله / جدي يمكنني أن افعلها"

الجد قال لها / انظري ، سوف تتأذين كاحلك"

انصت لولان هذا جدها لا يمكن ان يدعها كهذا

بعد أن الجد ألبسها جواربها وحذاءها قال / انتهيت ، تعالي وتناولي الفطور"

ذهبت وجلست على كرسي أمام جدها سكب جدها لها شاي الذي كان على النار اللي وضعه بعد ما برد
وايضاً سكب له

قالت لولان وهي تأكل من الخبز بعد ما غمسته بالقشطة / جدي ستنام سافانا الليلة معنا"

قال الجد / ليس لدي مانع أن تأتي وتقضي اليوم بكملة هنا لكن أن تنام هنا غير مسموح"

لولان/ لماذا؟ جدي هي لست المرة الأولى ان تقضي الليلة معي"

الجد / اعلم أنها ليست المرة الأولى لكن هذا في العطلة وليس في دراسة"

/ جدي غداً عطلة نهاية الأسبوع ،ارجوك جدي سافانا تمل ان تقعد وحدها هناك"

قال الجد بنفي / لا"

لولان بإصرار / جدي أرجوك ،اوعدك أنها أخر مره "

الجد من جديد قال / لا"

لولان وهي تحاول أن تقنعه / جدي يصعب عليها أن تغادر في الليل وحدها في المكان هنا مخيف"

قام الجد هو متجه إلى الدراجة ليركبها سيوصلها اليوم فهي لا يمكنها أن تسوقها قال لها/ اذا انتهيتِ تعالي اصعدي سأوصلك"

قامت وهي تركب من الخلف ودراجه يوجد لها مقعدين
قال الجد / تمسكِ جيداً"

لولان /حسناً"
قالت وهي تفتح الموضوع من جديد / جدي ارجوك اسمح أن تبقى سافانا الليلة هنا"

....
..
.
.

دخلت الفصل الذي لا يتعدى خمسة عشر طالب إلا الكل يسألها ما اصاب رجلها ليس بفضول لكن هم هكذا جميعهم يعرفون بعضهم و يحاتون اذا احدهم اصاب بمكروه و يطمئنوا على من يغيب من طلاب ومعلمين ومدير
هنا هي مدرستها الريفية المتواضعة
جلست على كرسي جنب اصدقائها

لتسمع احدهم تقول/ ألمى لما عيناك كهذا"

التفت إلى ألمى التي منزله رأسها على طاولة عيناها متورمه من البكاء

قالت احدهم وهي تأكل رقائق البطاطس / اعلم لماذا هذا كل بسبب لوكس"

لتقول كاميلا التي سألت ما بها عيناها /ومن هذا أيضاً"

تحدثت لولان / يبدوا انها حبيبها"

قالت لورين وهي لازالت تأكل من رقائق البطاطس وتحرك يدها/ لا لا ليس كهذا انها شخصية في مسلسل"

لتأخذ لولان علبة منديل وترميه عليها/ شخصية خياله مره أخرى"

ردت ألمى بحزن وهي تمسح بالمنديل / هذه الشخصية تختلف عن الجميع حياته مأساويه"

كاميلا/ اخبرينا أجل نريد ان نحزن معها قليلاً"

ألمى / لا اقدر أن اخبرك سأبكي من جديد"

لورين /اذن أنا اخبركم بها مادام انا التي اخبرتها بالمسلسل لكن لم ابكي مثلها"

استعموا بحماس لحديث لورين عن مسلسل فهي اسلوبها بشرح القصص جميل

تحدثت وهي تقول / لوكس كان أتي من منطقة اخره وابيه الذي مات لديه محل حداد قريب من عند المدرسة الثانوية للطالبات"

كاميلا تأخذ حبات من البطاطس من لورين/ وااااو يبدو مسلسل حماس هذا نوعي المفضل يبدو اني سوف اشاهدها"

لورين / دعني اكمل القصة لا احد يقاطعني ستبدأ الحصة الآن"

لولان وهي تقلب صفحات الدفتر تأكد من حل واجبها / لدي سؤال"

لورين / ما هو"

قالتها وهي تفتح بطاطس ثانياً

/كم عمره"

لتناظر فيها بطرف عين / استمعي بالقصة فقط لا يهم العمر"
لتأكل وتقول /حسناً سأكمل"

/بدأ يعمل هناك بصنع الابواب النوافذ وجميع الاثاث المنزلي مر اسبوعين ثلاث لا يوجد شيء جديد فقط يعمل لكن أتت له طالبه تطلب ان يعدل لها شيء
واتت له مره أخرى يعدلها شيء ثانياً واتت اكثر من مره يعدلها لكن بدأت تأتي دون اي شيء لرؤيته والحديث معه لكن هو لم يهتم لأمرها ابداً كانت تأتي له بعد انتهاء من المدرسة كانت تتكلم بشيء غريب انها تواسيه في كل شيء كأنها تعرف كل شيء عن حياته وكانت تقول له عبارات تحفزيه تعود عليها فترة وكان يتحدث معها ايضاً و مره أتت له لكن صار شيء انها يدها انحرقت بالأشياء الذي قاعد يصنعها الموقف هذا فذكره بشيء بماضي

وصرخ بوجهها قائلاً لا اريد ان اراك مره اخرى"
قالته لورين وهي تقلد حركاته

/ثم غادرت ومن بعد الحرق مر شهر ولم تأتي له قد فقدها هو لا يعرف عنها شيء فقد يعرف انها طالبه من زيها كان بعد اختفاءها يأتي لمدرستها بعد نهاية الدوام ولم يلقاها ثم بعدها يأتي صباح باكراً ولم يحصلها"

ليأتي المعلم ليوقف حديثهم ويلتفت على سبورة ليكتب موضوع الدرس

كاميلا وهي تهمس لي لورين / هل رأها"

كانت ستتكلم لكن قالت ألمى / كانت شخصية من خياله بسبب مرضة ومعناته في الماضي"

لتنفجر ألمى الحساسة بكاءً بصوت مرتفع

التفت المعلم لها باستغراب ويسألها ما بها

لكن كاميلا لورين و لولان قد انفجرا ضحك وهذا ما زاد استغراب المعلم فهم اصدقاء من الطفولة وكيف يضحكون على صديقتهم في مثل هذا الموقف

وتنتهي الحصة ويأتي معلماً وينهي شرحه ويأتي أيضاً معلماً ثانياً

تأتي وقت فترة الاستراحة لتناول الطعام
.
.
..
..
....
......

في نفس المكان معتاد إيثان وأدان إيثان فوق الجدار والسجارة في فمه

أدان قال هو يفتح الموضوع لمره العاشرة / قوم باعتذار منه "

بانفجار قال / أدان قد مللت منك ذهبت اطمأنت عليه البارحة إلى باب منزله لأجلك لكنك تقول الآن ان اعتذر لن اعتذر ابداً "

ليرجع يكمل كلامه بعد ما شفط الشجارة ونفخها عالياً / هو الذي فعلها بإرادته هل قلت تعال وتضارب معهم لم اقل هذا"

أدان/ اعلم انك لم تقل لكن تركته وهربت هو في مزق كان نيته مساعدتنا "

إيثان/ولما هربت معي اجل ؟ "

أدان/ كنت في ذعر"

ليقول إيثان بقفال الموضوع / وأنا ايضاً"

أدان/ لا اصدقك"

إيثان/ لا تصدقني"
ليقول بمرح وهو ينظر لي أدان / ما رأيك ان نذهب الليلة "

بملل قال / إلى أين ؟

....
...
.

/ سافانا اسرعي قليلاً"

قالت وهي لازالت دف العربية كل ما اتاح لها من القوة/قد تعبت كم وزنك"
لتأخذ نفس وتقول من جديد/ لم اتوقع انكِ ثقيلة"

/ لست ثقليه بل انتِ نحيلة انظري لي جسدك"

قالت وهي تناظر الطريق الذي أمامها / يا إلهي مشوار طويل مره اخرى سأكسر رأسك، انتِ لا تفهمي نخبرك ان لا تسلقي الاشجار لكن لا تفهمي غداً ستأخذِ الشغل المقهى عني"

بانفعال/ولما سأخذه قلت لك انا لا اشتغل عند اباك"

ضربتها على رأسها / والآن لما انا احملك بهذا العربة ليس كل شيء مجاناً"

مسكت رأسها بألم قالت / اصبحت متوحشة أكثر"

ردت عليها قائلة/ بسببك"

/ يبدو انكِ غاضبة جداً لكن افرحي ستنامين عندي الليلة ونقارب النجوم من شباك كما نفعل عندما كنا صغار"

لتوقف العربة/ أذن عطيني قبعتك رأسي كاد ينفجر من هواء البارد"

لتأخذه وتلبسها بعد رمتها عليها لدف العربة من جديد و لولان مستلقيه في العربة و عيناها في السماء تقراب غيومها عندما تأتي سحابه وتذهب سحابه وسحابة أخرى تغطي الشمس وتستمع لي سافانا وهي تغني مقطعة قصيراً من اغنية مغنيها المفضل إنريكيه إغليسياس /

Qué más quieres de mí
ماذا تريدين مني أكثر

Si el pasado está a prueba de tu amor
حين كان الماضي هو الدليل على حبك

Y no tengo el valor
وأنا لا أملك الشجاعة

De escapar para siempre del dolor
للهروب من الألم إلى الأبد

Demasiado pedir
أنها مبالغة مني أن أطلب

Que sigamos en esta hipocresía
منا الاستمرار في هذا النفاق

Cuánto tiempo más podré vivir
كم من الوقت سوف أكون قادرا على العيش

En la misma mentira
في نفس الكذبة

No, no vayas presumiendo, no
لا، لا تذهبي نحو التفاخر، لا

Que me has robado el corazón
بأنك سرقتي قلبي
......
عندما بدأ يظلم الجوء ويحل الليل بدفئة وغموضه
وصلا إلى منزل لولان الكوخي ودفت العربة إلى أمام لتسقط لولان في الأرض

وذهبت مغادرة لمساعدة الجد في الشوي
دون مبالاة بصارخ وبتحلطم لولان
التي كانت تقول / كان أكملتِ معروفك وساعديني في النزول، او نزلت بنفسي"

قامت بعد ما نفضت زيها المدرسي واتجهت إليهم وهي تعرج قالت وهي تناظر في سافانا / سأقوم بتغيري ملابسي"

سافانا وهي تقلب اللحم /حسناً اذا تأخرتي دقيقة احتمال ترينا أن اكلنها مع عظامه"

لتنظر إلى الجد وتقول / هل صحيح "

/أجل"
ليطلق ضحكه الجد بعد ما رأى حركات لولان من وراء سافانا وهي تقلدها بسخرية

لتلتف إلى خلف لترى سبب ضحك الجد لكنها رأت لولان مغادرة
...
بعد الانتهاء من الشواء والعشاء

كانت لولان جالسة تغسل الصحون وسافانا واقفه تصب عليها الماء

لولان بطفش قالت / قد دمرتني بالماء، هل تحتاجني إلى نظاره "

لتكب سافانا الماء وتقول / ولما احتاجها"

لتضع الصحون جانباً بعد ما انتهت منها / لأني اراك لا تفرقي بين وبين الصحون"

وهي تنظر إلى ملابسها /قد ابتليت بكامل"

لتكب عليها سافانا من الماء المتبقي القليل وهو بارد يسبب الجوء لتقفز لولان بقشعريرة من برودته وتصرخ عالياً بأسمها وهي تراها هاربه/ سافانا سأقتلك اليوم لا محال ، ذا كله بسبب انك حملتني بالعربة "

لتقول سافانا من بعيد/ يداي كاد ان تنكسر بسببك"

لتذهب لولان إلى غرفتها / اذن أشكرك"

لتقول سافانا وهي تستلقي على سرير لولان المنخفض وعلى ظهرها / من متى ولم اسمع منك اشكر "

لولان وهي تفتح النافذة لتهب نسمه هواء باردة تقشعر الابدان من برودتها لتأتيها سافانا من الخلف و تضمها بالحاف السرير لتجلسها امام النافذة الكبيرة ينظران إلى الليل الدامس النجوم الامعه في السماء

لتفتح الدرج الذي امامها وتخرج حبتين من شكولاتة لتأكل وحده وترمي ثانيه على سافانا

لتقول لولان وهي تتحدث عن الماضي / تتذكرني اول لقاء بيننا"

سافانا لتطلق ضحكه / وكيف لا اتذكر ،اتوقع انها ستبقى تلك الذكرة خالده في عقولنا"

لتطلق الأخرى ضحكه وتقول/ اريد ان اراها كم اصبح عمرها الآن "

سافانا/ قبل عشر سنوات كانت تبدو في رابعه من عمرها"،

لتقول لولان بتساؤل/ اذن الآن عمرها اربعة عشر سنه "

لترد سافانا/ اجل ، وكنتِ انتِ في سابعة وأنا في تاسعة"

/ يبدو كنا بطلتنا من طفولتنا انقذنها من تنمر الأطفال"

/ وذكره جميلة في طفولتنا لقاءنا الأول كان انقاذ احد الأطفال من تنمر"

لتسحب لحاف من سافانا/يبدو رائعاً"

لترجع تسحب منها / يافتاه سموت من البرد"

وظلا
يتأملا السماء دون نطق اي كلمة واحده او يفتحن حديث مره اخرى
وكهذا بقاء ليلتهم يتأملون السماء ونجوم

.
..

...

هنا عند إيثان
الأناره خافقه لا يوجد إلا بصيص من الضوء في الغرفة
فك ازار قميصه وليخلعه ويرميه في الأرض ليفتح زر بنطاله ليقترب منها بخطوات هادئة ليضع يده تحت مؤخرتها ويرفع فستانها الأسود إلى الأعلى الذي كان لا يغطي إلا فخذيها مرر يده على اجزاء جسمها بشهوة اقترب من عنقها وهو يستنشق عطرها الذي مل المكان وليضع عليه قُبل متعددة وعنيفة بعض الشيء اقترب من وجها وتحديداً شفتها قبلها بقوه وهو يضع يده خلف رقبتها ليقبل شفتها من جديد ويمتصها رمها على السريرة وينزل بنطاله وليرمي نفسه ايضاً عليها

...
..
.
.
.

في غرفة التدريب التي في الكلية اليوم لم يأتي أستاذهم لذا هو يوجد هنا يتدرب على العزف البيانو وهو لا يتقن عزفها لكنه سيتدرب من الآن عليها وهو يدرس جميع الآلات الموسيقية كمثل الغيتار ، الكمان ، العود وغيرها

كان عزفه ليس بالمستوى المطلوب لكن جيد لأول مره أن يعزف على البيانو
في نصف العزف تذكر انه غداً وبعده ليس لديه محاضرات
"يبدو اني سأذهب إلى قريه لي مقابلتها ومقابلة اختي"
اخذ حقيبته وخرج فهو انتهت محاضراته ناظر في معصم يده كان يريد أن يرى توقيت ولكن ساعته لم تكن موجوده الآن هو احس بفقدانها كم له مده فاقدها لا يتذكر رأى الساعة من هاتفه وانها تشير إلى التاسعة صباحاً لازال يمديه لحاق على الحافلة

في نص الممر كانوا يوزعوا على طلاب بطاقة دعوه حلفة خاصة بطلاب كلية الفنون الموسيقية كان الداعي "سلفادور لي"
أب ذات الطالب

إيثان لم يراه اليوم هو مهمل في دراسته نوعاً ما
التفت في الارجاء يبحث عنه لم يلقاه

أتت له من الخلف الطالبة التي بالأمس لتقول وهي تضع يدها على رقبته وتسأل / هل ستأتي "

رد عليها دون اي مشاعر / لا لن أتي ابعدي يدك"

قالها وهو يبعد عنها

قالت وتنزل يدها/ حسناً سأبعد لن أكلك"
ولكن لماذا لا تريد أن تأتي"

رد عليها وهو رده المعتاد لي أي احد / ليس من شأنك"

وهي تلمس خده بطريقة مقرفه/تعال وستقضي معي بعض المرح هناك"

ليبتعد عنها/ لا ابحث عن المرح معك "
وقال ايضاً باشمئزاز /كفي عن ازعاجي وغادري"

تركها ذاهباً إلى مغادرة البلدة دون سماع اي من سخافتها التي تقولها

..

عندما وصل في ساعة تشير إلى الواحدة مساءً
غادر الحافلة متجهاً المدرسة فهي تبدو كا شكلاً انها في مرحلة الثانوية ولن يستطع ان يقابلها إلا هناك قطع مسافة طويله من محطة الحافلة إلى المدرسة
إلى ان وصل فأنه وقت انصراف الطلاب من المدرسة ولعوده إلى منازلهم كان يراقب كل من يطلع منها وإلى الآن لم يراها
بعد دقائق ها هي الآن امام عيناه لكنها اكملت مسيرها بعيداً
تابعها وقال لها بصوت مرتفع قليلاً / صاحبة دوار الشمس"


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:11 PM   #4

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

4"الموعد المنتظر"

خرجت من المدرسة وهي اصدقائها بعد الانتهاء من دوام

احدى اصدقائها قال لها/لولان لا تنسي ان تأتي غداً عصراً سنخيم باكراً"

ردت عليه وهي تلوح بيدها وتغادر/ حسناً ،لن انسى"

ظلت تمشي وهي متجه إلى مقهى سافانا تعودت ان تذهب إليه بعد الانتهاء من الحصص لمساعدتها
سمعت صوتاً من خلفها قد سمعتهُ من قبل
عرفت صوت ذا الشخص بعد ما نادها بصاحبة دوار الشمس

التفت إليه مبتسمه وهي تقول /ماذا تريد"

قال هو مازال واقف بعيداً /لا اريد شيء فقط ما هو اسمك"

ردت عليه قائلة بصوت عالي/لولاااان ،هل انت راضي الآن؟

ابتسم قائلاً /نعم"

سكت لحظات وقال مره اخرى/لكن اريد شيء ثاني"

لولان/ ما هو؟

/تسمحين ان أتي معك"

حل الصمت بينهما لحظات
لم تقول شيء اكتفت بإبتسامه واكملت مسيرها
لحقها إلى ان صار متعادلين بالمشي

ظل يمشون بصمت إلى ان قال لها /إلى اين انتِ ذاهبه؟

وهي تأشر يدها إلى الأمام قائله/ إلى مقهى قريب من هنا"

وعاد صمت من جديد
لكنها قطعت الصمت بقول/ هل انت من هنا؟

رد عليها/لا ،انا من قريه قريب من هنا"
هل تردين ان تعرفي اسمها؟

/ما اسمها؟

قال لها / قرية الأمارلس"

قالت وهي تعيد اسمها/ الأمارلس، اسماً جميل"

وعاد صمت للمرة ثالثه لكنه قطع صمت بعدها رآها تناظر في الغيتار على ظهر/ انه غيتار"

ابتسم على ضحكتها وهي تقول/اعرف انه غيتار"
لكن لماذا تحمله هنا؟

اجاب على سؤالها قائلاً/ قد أتيت من البلدة الان لا استطع ان اتركه هناك"

قالت/ هل هي بعيده من هنا؟

/لست بعيده جداً ،ساعةٌ تقريباً"

سألته مره اخرى /هل تجد العزف عليه بإتقان"

/ اجل ،ان ادرس كلية الفنون الموسيقية"

قالت بحماس / كيف تبدو هل هي كبيره؟ جميله!"
سكتت لحظات وقالت وهي تتنهد /اني احسدك"

قالت بعد ما رأته يحقد فيها / ان امزح فقط"
وهي تأشر يدها على وجه / لا تحقد بي مجدداً"
سأضربك بحجاره هنا"
وهي تضع اصبعها في وسط جبهته

رد ضاحكاً/ حسناً لن احدق فيك ثانياً"

/يبدو افضل ،قل كيف تبدو الجامعة "

ظل يمشا ونست ان تذهب إلى المقهى وأتي غروب الشمس و نسى نفسه ايضاً معها
ظل وظل يحكي لها
لكنه قليل الكلام مع غيره

..

هما الآن واقفين عند النهر وحاجز خشبي امامهم يفصل بينهم وبين النهر

/جدي يقول كلام رائع ودائماً يشجعني"

ناظرت فيه لحظات ورفعت رأسها عالياً في السماء وهي تعرف يديها فوق وتقول/ هذا رائع صح!
عندما يكون لديك شخص يكون بجانبك دائماً ويشجعك على فعل ما عندك من المواهب"

نزل رأسه تحت امام قدمه ويتصنع الابتسامة ورفع رأسه مثلها/حقا يبدو رائع"

التفت إليها وقال/ يبدو امر مضحكاً انك تحبي الكتابة وشعر وانكِ شخصية تختلف تماماً ان تكون كاتبه"

/ماذا تعرف عن شخصيتي، هذا لقانا ثاني"

رد عليها/لقاءنا الأول كافي ان اعرف شخصيتك"

/قولي هيا ماهي شخصيتي اوصفها لي"

وهو ينظر في تفاصيل وجها عيناها خشمها عنقها شعرها الأسود الصغير /حسناً، تبدين شخصية مرحه ،تعاند كثيراً ،اجتماعية مع الكل ،ودائم غاضبة
وايضاً تصرفاتك طفولية نوعاً ما
هل تردين ان اوصف لك اكثير"

وهي تدفه بكتفها على جنب بعد ما انتبهت انه مسرح فيها وجها /هذا يكفي"

حس على نفسه وبعد نظارات عيناه عنها
لكنها قالت بغرور وهي تحاول ان تفادى الموقف/اعرف شخصيتي فلا تحتاج ان تقول
سأكمل الحديث عن شخصيتي قد تقول اني شخصية قويه شخصية تحب اصدقائها كثيراً وفيه لهم "
وهي تفكر /امم شخصية محبوبة عند الكل في المدرسة عند المعلمين اكثر جدها يحبها كثيراً"

اوقفت كلامها عندما ضحك وقال/انت الان تحكين عن حياتك وليس شخصيتك"

بتحلطم/ اعرف، هيا حدثني عنك"

رد عليها بتجاهل /ليس من الضروري ان اقول لكِ"

/تبدو شخصية لا تحب ان تتحدث عن نفسها،اذا هكذا فلن اجبرك"

ناظر فيها لحظات وقال لها /تعجبني الشخصية التي تفهمني دون ان اقول لها"

وهي تحاول ان تخفي ابتسامتها وتردد في ان تسأله لكنها قالت / متى سترحل؟

/سغادر بعد قليل إلى منزل خالتي وغداً في الليل سأرحل إلى البلدة"

لاحظ حزنها وانها ستقول شيء وسألها/ هل تريد ان تقولي شيئاً"

في داخله يقول "قولي الي ان لا اذهب وابقى هذه الليلة هنا هيا"

بتنهد بتوتر قالت غير ما في داخله/ ما رأيك ان تذهب معي غداً في رحلة مدرسية سنخيم"

بتفكير/وهل سيسمحون ان اذهب"

وقالت وهي تحرك يدها/لا عليك،كل من طلاب يحضروا احد من قاربهم وليس لدي احد يذهب معي وجدي كبير لا يستطع ان يأتي"

وبتحلطم اكملت/ولكنه يستطع ان يذهب إلى المزرعة ويقوم بالحصد"

قالها لها وهو يهز رأسه / حسناً سأتي"

ابتسمت وقالت / ساعة رابعة عشر لا تنسى"

قال بتأكيد /لن انسى"

كان سيقول شيئاً اخراً لكنها عندما رأت
تساقط حبات من الثلج الصغيرة أمامها صرخت بصوت عالي وهي تنظر في سماء وتقول /قد اثلجت"

وضع يده في الهواء ليتساقط الثلج على يده /يبدو رائعاً"

قالت وهي تبعد الثلج عن شعرها/قد انتظرت هذا اللحظة منذ دهر"

ابتسم وهو يراقبها تبعث بثلج وتدور حوليها وقال في نفسه/ انها فاتنه"

????????
بينما اشاهد الان اول ازهار الثلج تزهر هذا العام
في هذا اللحظة التي نتشاركها معاً،اريد ان اقدم لك كل ما املك
ترى هل تعلم ما في قلبي؟
لا تبكي
انظري إلي
كل ما اريده هو ان نكون معاً و اكون بجانبك
لن ادعك تفلتين من يدي هذه المرة
داخل زهرات الثلج تلك الذي تملأ الطريق هذا الطريق وتمطرنا بلا نهاية
تسقط ذكريات الصغيرة شيئاً فشيئاً في قلوبنا
انتِ موجوده بجانبي الى الابد
【اغنية زهرة الثلج للمغني الكوري بارك هيو شين】
????????
...
..
.
في منتصف الليل في احد الحانات
على تلك الطاولة هناك شخصين
جالسين مقابل بعضهم

وضع الكأس على الطاولة هو يقول لصاحبه /أدان

اجاب أدان /ماذا تريد؟

بملل/اريد ان سافر"

/سافر"

وقال بسخرية/هل هناك احد يمنعك؟

رد عليه /لا،ليس هناك احد يمنع عن شيء اريده"
سأنهي دراستي وسأذهب"

بعد طول صمت قال إيثان / ادان"

رد ادان/ماذا"

إيثان /هل سوف تشتاق لي لو سافرت؟

ادان يشرب كأسه ويتحدث بسرعة وبغضب /لماذا سأشتاق لك سأرتاح منك"
كل ما تريد ان تعمل مصيبة تتصل بي"

وشرب كأساً اخر / كي لن تتورط وحدك"

بسخرية ويضربه في كتفه/هل انت تفكر هكذا"

/اجل افكر هكذا ..كيف اجل؟

إيثان وهو يشرب الكأس كاملاً بي جغمه واحده يبدو قد سكر/ ادان

ادان/امم

إيثان/هل تريد صدق"

ادان ايضا يبدو انه سكر/ اجل

إيثان/ لان لا احد متحملين غيرك ،هل كنت تعلم"

أدان/لم اكن اعلم لكن علمت الان هل سيتغير شيء؟

إيثان رد عليه/يبدو انك غاضب مني ،حسناً لن اسافر الان ،لكن لن اوعدك"

...
..
.
دخلت المنزل سافانا نزلت حذاءها ولبست من حذاء المنزل الذي كان في طاولة صغيرة بجانب الباب وضعت الحقيبة على احد الكنبات هي متعودة ان تأتي لمنزلها كلما تريد

ونادتها بي اسمها/ سافانا اين انتِ"

فتحت باب غرفتها و رأتها على سريرها وقالت /لماذا لم تأتي الى المقهى"

وجلست على سرير /سافانا هل انتِ مريضه"

لم تسمع رد رفعت عنها لحاف لتراها تشاهد على الهاتف حفلة احد المغنيين المفضلين لها

ردت سافانا وهي ترجع لحاف عليها/ لا تزعجيني اريد ان شاهد الحفل كاملاً "

لولان وهي تضربها بكتفها /ما العذر الذي اخبرتيه اباك لعدم ذاهبك للعمل"

سافانا/ اني مصابه بحمى ،اذهبي عني اريد المتابعة"

قالت وهي تضع يداها على رجولها وكأنها ستقوم /حسناَ،سأذهب و سخبرك اباك ان...

قاطعتها سافانا وهي تسحب يد لولان / سأقتلك..

قالت لولان /دعي يدي حسناً لن اذهب"

وهي تنضجع جنب سافانا وتقول / دعيني ارى"

بعد ساعة من مشاهدة حفلة معاً

سافانا وهي تغلق الهاتف قالت /هل عندك شيء لتخبرينه به"

تضع رأسها على كتف صديقتها / اجل"

/ما هو"

/يوجد فتى يبدو اني معجبه به"

ضربتها على كتفها /منذ متى أحببته ؟ لماذا لم تخبريني به؟

قالت وعي تمسك كتفها/ سافانا قد آلمتيني ،ليس من وقت طويل ..
لم اقلك اني احببته فقط قلت اني معجبه به "

/لا يوجد فرق ما دمه حرك شيء فيه مشاعرك"

/لا اعرف"

سافانا بحماس/ اخربني كيف لقاءكم الاول كل شيء اخبرني به "

بعد الحديث عنه قالت/ اخبرته هل تريد ان تذهب معي للمخيم فلا يوجد لدي احد يذهب معي"
بإبتسامه اكملت/ و واقف"

/احسدك ،لا يوجد احد ان يذهب معي وانا اين ذهبت"

/انت مشغولة بعمل في المقهى دعينا نتعرف على بعضنا اكثر"

/ سأسامحك هذه المرة..لكن...

قاطعتها وهي تضرب جبهتا بقهوة/قد نسيت يبدو انه ينتظرني في المقهى"

بي استعجال تلبس حذاءها/سأذهب"
ثم لقطت بعض حبات دوار الشمس التي على طاوله

وهي ايضاً ثانيه تلبس جاكيتها وحذاءها/انتظرني سأذهب معك"

...

واقف بعيداً عن المقهى يطل كل دقائق عليه ينتظرها ان تخرج مثل ما قالت لها امس انها ستكون هنا و سوف تنتظره لكنه ليست موجوده له تقريبا نص ساعة ولم يراها
التفت جانباً بعد ما سمع صوتها تقول وهي تركض ومعها شخصاً اخر/ اعتذر،، هل انتظرت طويلاً"

رد قائلاً/ لا بأس، تو وصلت الان "

/لا تكذب تبدو انه انك واقف هنا وقتاً طويل"

/ هل تريدين الحقيقة، اجل انتظرت لكن ليس بوقت طويلاً"

هو يناظر بسافانا التي تناظر فيهم بإبتسامه بلها

انتبهت لولان وقالت وهي تأشر على سافانا / هذه صديقتي سافانا ابيها يملك هذا المقهى"
"قالتها وهي تأشر على المقهى الذي واقفين امامه"

و التفت لولان لي سافانا / سأعرفك على ...
وحل الصمت بينهم

ونظر لتحت ورفع رأسه ويحك اصبعه اسبابه في جبهته وقال / يبدو اني لم اخبرك بأسمي"
/اجوستن اسمي اجوستن"
قالها هو ينحني لي سافانا

قالت وهي تصنع ضحكه/ قد تكلمنا عن اشياء كثيرة ولكن لم يخطر بالي ان أسالك"
لكن لا يوجد المشكلة عرفت الان"
...
..
اخذت صحن وضعت فيه اللحم الذي كان على الجمر
وذهبت وجلست بجانبه وسنتد ظهرها على الصخرة الكبيرة مثله تماماً

تحدث قائلاَ / منظر نجوم هنا يبدو رائعاً"

رفعت رأسها ونظرت في السماء التي تملئها النجوم

تحدث مره اخرى وقال/احب انظر إلى نجوم منظر يشعرك براحة واسترخاء بدون ان تمل"

ردت عليه قائله / هل تعلم ان حسيت بملل ليلاً مهربي الوحيد من هذا الملل ان اتسلق الاشجار واجلس فوقها و اتأمل النجوم شعوري واني انظر إليها يحسسني ان في آمان وان العالم مازال بخير"

تحدث وهو يضحك / تماماً نفسي مهربي لكن لا اتسلق الأشجار"

بغضب وتقلد ضحكته / ليس مضحكا لماذا لا تفهموا ان من احد مواهبي تسلق الاشجار"

/ يا لها من موهبة عظيمة"

وضع يده على كتفها وقال/ امل ان اراك متسلقة اشجار مشهورة"

/ ليس...

صرخت فجأة ولم تكمل كلامها عند رؤية شهاب في السماء / انظر هناك شهاب"
تحدثت وهي تأشر في السماء

قال لها / قد نقول انه وقت تمني امنية"

/سأتمنى اولاً لكن لن اخبرك بها،لن تحقق كهذا"

وضعت يدها على صدرها واغمضت عيناها و ستنشقت هواء هذا المكان النقي وتمنت امنيتها

هو فعل مثلها تماماً و قال لها / متى ستخبرني بأمنيتك"

وقالت / لماذا انت فضولي انظر لي لم اسألك عنها قط"
وضعت رأسها على كتفة وابتسمت وقالت /بعد ما تحقق سأخبرك بها"

احس بغرابة في تصرفها لكن يبدو ان الامر اعجبه

اجوستن هو يكسر لحظات الصمت بقول/ عطيني يدك"

وهي تمد يدها له ومازال رأسها على كتفة/ ماذا تريد بها"

اخرج اسواره من يده ولبسها واقفلها بحكام وقال لها/ لا يوجد مثل هذا السوار الا ثنتين واحد مع اختي واحده اصبحت لكِ الاَن ،امي صنعتها قبل ان تتوفى قالت اعطيها من تراها فتاة احلامك"

سحبت يدها وبخجل ورفعت رأسها من على كتفة وقالت وهي تحاول ان تغيير الموضوع / لماذا لا تعزفي لي الان اريد ان اسمع عزفك"

رد عليها وهو يطالع ساعته/ موعد مغادرة الحافلة الاَن"

بيأس / لكن اوعدتني ان ستعزف لي "

قال هو يقترب من وجها/ وانا لن اخلف وعدي سأعزف لك اذا تقابلنا مره اخرى"

واقترب منها اكثر واكثر إلى ان لم يفصل بينهم شيء وضع يده اليسار على خصرها النحيل وسحبها له ويده ثانية تلامس بين شفتها وتمر على خدها الأيمن الى ان اصابعه تنغرس في شعرها الاسود الصغير ليمرر إلى نهايته وليضع شعرها وراء اذنها ليستقر يده خلف رقبتها والتقت اعينهم بي بعض اقترب من وجها اكثر واكثر لتستقر شفته على شفتها التي بلون التوت البنفسجي قبلها قبلة طويلة وعميقة بعد دقائق ابتعد عنها وحمل الغيتار وغادر
وهذا ما يسمونها قبلة الوداع


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:12 PM   #5

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

5"العودة بعد السنتين"

لتشغل هاتفها محمول على احد اغاني المغني المفضل لديها إنريكيه إغليسياس وعند نهايتها دخلت لولان المقهى بزي المدرسه وهي لم تغيره منذ صباح لتجلس على الكرسي بتعب الذي امام طاولة تحضير

لتقول لولان /هل تعطيني بعض المياه"

لتأخذ سافانا جركل المياه من ثلاجه وتمده إليها
لتقل لها/ما بك أيتها الفتاه..ولما لا زلتي بملابسك المدرسه"

لترد عليها / ظليت اليوم كله هنا في القريه ولم اذهب إلى المنزل"

لتأخذ جركل منها وتصبه في الكأس الذي عندها
سافانا/ولماذا ؟ولم ترجعي إلى المنزل أكيد جدك قلق عليك"

/ فقط تنزهت مع اصدقاء المدرسه جانب النهر.. وقد اخذت الاذن من جدي بهذا الامر"

لتشرب ماء بدفعات وتسكب مره اخره
فجأه
اصبح الهدوء يعم المكان
ليلقيان نظرهم على الاكواب في الارفف وهي تهز بقوه لتنظر إلى كأسها الذي معها الذي يهتز أيضاً ليقع منها على الارض وينكسر

لتقول لسافانا/ ماذا يحصل"

لترد عليها بخوف/ لا ادري"

ما سرعان إلا ان الارض تهتز بسرعه و المبنى ينهتم عليهم

..
.
.
ساند رأسه على نافذة الحافلة بتعب هو في طريقه إلى قريته التي لم يزورها منذ سنة وعدد اشهر بسبب دارسته الجامعية في البلدة سيقضي هنا بضعة ايام ليطمئن على اخته الصغرى الذي تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً الان،
وظل يراقب تساقط الثلج عبر النافذة، ثواني وهي تخطر على باله لم تخطر في باله بل هي دائماً مستحوذة على عقله وقلبه بل كامل ليدخل يده في جيب جاكيته الاسود ويخرج صورتها ليبتسم عندما راها، وجها الابيض النقي مثل الثلج الذي يراه امامه وظل يمرر اصبعه على شعرها الاسود الصغير إلى عيناها سوداء الواسعتان إلى انفها الصغير الحاد إلى فمها الصغير الذي بلون توت البنفسجي وإلى عنقها الطويل والنحيف مرت ثلاثين دقيقه هو مازال يحفظ تفاصيل وجها لمرته العشرين
ظل كهذا لوقتاً طويلاً إلى أن نام بتعب هو لازال متمسكاً بصورتها
بعد مرور دقائق من الوقت افاق على صوت راديو الحافلة المرتفع إلى اعلى درجه من الصوت
هو ينقل اخبار عاجله
.....
زلزال بقوة5.2 درجه ضرب ليلة امس قرية الأضاليا و القرى المجاورة لها
دون صدور اي تحذير من تسونامي
و تقع القرية في شمال البلدة وتبعد حوالي 60 كيلو تقريباً
ننقل الآن
لعدد الضحايا سكان القرية 45 شخصاً
٪20كبار سن
14٪شباب
٪6اطفال
300 شخصا مصاب
150حالة حرجه
وما زال فيه مفقودون
...
..
نزل من الحافلة مسرعاً هو مازال لم يستوعب الذي حصل
اغمض عيناه بي باطن كفه الأيسر وهو يحاول تهدية نفسه قدر المستطاع
و يكرر في داخله [انه لم يحصل لهما اي مكروه]
توجه إلى المستوصف الذي يبعد عن القرية حوالي احدى عشر كيلو الذي نقلوا فيه كل المصابين والجرحة ما عاد التي حالتهم حرجه نقلوهم إلى البلدة بسبب لا يوجد لديهم ما يكفي من الادوية والأسرة ظل يجري تحت المطر البارد الشبه غزير بدون مظلة او شيء يحميه
دخل المستوصف هو يضع يديه في جيب جاكتيه الاسود من شدة برودة الجو يبحث عن اخته و الفتاة التي لم تفارق باله بقلق و بخوف يخشى ان اصابهما شيئاً ما، بحث في اكثر من غرفة الذي تعم بزحمه والصراخ لكن لم يجدهم بدأ يسأل الناس الذي امامهم ع لكنهم يهزوا رؤوسهم بمعنى لا نعلم
توجه خطواته الى الغرفة التي امامه
لكن غير اتجاه نحو الممر الذي على اليسار
لسماع صوت بكاء ونبيح شخصاً يعرفه جيداً تحرك بخطوات سريعة شبيها بركض ليبحث عن الصوت ليلتفت يميناً ويساراً
ليتوقف حينها عندما راها امامه
كانت جاثمه على الارض في حاله يرثى لها امامها جثة جدها الهامدة قد توفى بسبب الزلزال و التسونامي الذي دمر قريتهم في الامس بل كامل
ظل يراقبها من بعيد وهي تمسك يد جدها بقوه وهي تشهق بصوت عالياً وتهز يده أيضاً بقوه

وتناديه بصوت مبحوح بسبب البكاء /جدي.. جدي"

وترجع تشهق من جديد وتمسح دموعها التي غرقت وجها الابيض شديد الاحمرار وتمسك يده بقوه وتضع

رأسها على صدره وهي تقول/لا تمت ارجوك لا تمت انا ليس لي غيرك لا تمت"

لتصمت دقائق بسبب البكاء وترجع تمسح دموعها وتدفن وجها في صدره لتقول

/ جدي ارجوك لا تمت مثل امي وابي و تدركني وحيده ارجوك"

لتحرك رأسها يمينا ويسارا وهي تقول بصوت مرتفع/لا تمت لا تمت"

ليتقدم إليها مسرعاً وينزل جاكيته ليغطي اكتافها العارية ويشدها الى حضنه ويمسح على شعرها ليقول لها بصوته الحنون/اهدئي اهدئي، دعينا نذهب إلى هناك"

هو يشر الى الغرفة التي امامهم
ذهبت معه بي استسلام فهي لا تدري ما الذي ستفعل فقط تشعر بضياع فهي لاحد الان لم تستوعب وفات جدها ورحيله عنها
فهو ليس جدها فقط
هو الاب الذي لو وقفوا الجميع ضدها وحاربوها تذهب إليه لحميها من العالم واسره
هو الام لو شعرت بالحزن والضيق واليأس تذهب إليه ليفتح لها حضنه الحنون الدافئ فليس هناك كلمات تصف عظمة الام
هو الصديق الذي تذهب لتخبره ما يحدث معها لينصت لها ويستمع بإبتسامه بدون ان يمل
ناظرته فيه نظرة الوداع وهي تراه يحملونه بعيداً

لتقول بهدوء /الى اين سيأخذونه"

ليرد عليها هو يتجنب النظر إلى عيناها الحزينتان /إلى المقبرة"
بدون سابق انذار دفته بعدين عنها لتجري إليهم وهي تترجاهم وتحاول منعهم وتهز رأسها بمعنى لا/ ارجوك اتركوه لا تأخذوه"

اكملت حديثها وهي تترجاهم ان لا يأخذوه
ليأتي ويحتضنها من الخلف يقوم بتهدئتها
لتقول له بيأس بصوت مرتفع وهي تراهم يبتعدون /لا تدعهم يأخذوه اجوستن ارجوك لا تدعهم، اذهب اليهم وتفاهم معهم هم لا ينصتون الي ارجوك اجوستن اذهب إليهم ارجوك"

وهي تنهار على الارض مكسورة
فلا يوجد كلمات تصف ماذا تشعر به الان
ليتحدث اليها قالاً /حسنا لن ادعهم يأخذوه"

اكتفى بي هذا الكلمات فهو لا يدري ماذا يقولها ولا يلومها على فعل هذا
فقط يحاول تهدئتها بكلمات بسيطة
ليحملها بعد بضعت دقائق ويضعها على السرير بمساعدة احد الممرضات ومسح على شعرها بحنان
وهمس في اذنها/لن تكوني وحيده فأنا سكون دائماً بجانبك"

وكان سيغادر لكنها مسكت يده وهي تقول بتعب /لا تدعهم يأخذوه"

ليهز راسه بنعم / حسناً"

وقبلها على رأسها وغادر الغرفة ليرى سوارها الذي عطاه لها مرمي امام الباب ووضعه في جيبه قال بنفسه انه سيرجعها لها بعد ما يكمل بحثه عن عائلته في المستوصف الثاني
لكنه رجع واخرجه من جيبه ليراها نائمه ووضعه في يدها
وغادر
...
..
.
جالس في سيارته الرياضية التي بلون الاصفر ومحرك المقعد الى الخلف ليبدو كأنه سرير ورافع رجله الايسار إلى الاعلى على باب السيارة و صوت الاغاني مرتفعة لأعلى درجه و يدندن معها ليستنى الاشارة تصبح بلون الاخضر لينطلق لكنه انتبه على احد شاشات التي معلقه على احد المباني تنقل خبر عاجل ليعدل وضعيته ويضع يده على مقود السيارة وسند رأسه عليها و يطرق أصابع يده الايمن على المقود ويشاهد بملل الاخبار
لتخطر في باله فكره ويلقط هاتفه بسرعة البرق الذي كان بمقعد الذي بجانبه ليبتسم وهو يبحث عن رقم احد اصدقاءه ضغط على الاسم وينتظر ثواني

ليرد عليه بانزعاج بصوت مرتفع /ماذا تريد؟

ليبعد الهاتف عن اذنه هو يضحك /ايجب ان اتصل لأني اريد شيئاً"

ليرد الذي على الهاتف /انت هكذا لا تتصلي علي الا اذا تريد شيئاً. اخبرني ماذا تريد او بالأصح ماهي المغامرة الجديدة"

تكلم هو ينظر الى الاشارة التي اصبحت بلون الاخضر لينطلق بسرعه جنونه هو يقول/رأيت اخبار اليوم"

ليرد عليه بملل /رأيتها"

بيأس/ ماذا تريد"

قال وهي يزيد سرعته /هل تعرف القرية التي اصابت بزلزال"

ليقول كاد ان ينفرج /لا اعرفها لكن اسمع بها؛ لا تقول انك تريد ان تذهب إليها""

يقول بحماس /طبعا وستذهب معي لع...

طوط.. طوط.. طوط
فصل الخط هو لم ينتهي كلامه

لرسله رساله /سأتي إليك، قم بتجهيز نفسك"
..
طلعت من المستشفى تمشي بضياع بلا هدف بلا امل بلا شعور فقد تمشي فلا تعلم اين تذهب انها فقط ضائعة فقدت جدها ولا تعرف شيء عن سافانا انها مفقودة منذ وقوع الزلزال ، ولا تعلم ايضا اين اجوستن بحثت عنه لم تجده

/هل غادر من هنا"

هذا ما خطر في بالها لكن مستحيل ان يدركها بعد ما فقدت جدها لكن اين هو لا تعلم
ظلت تمشي وتمشي
وجاكيت اجوستن مازال عليها جلست عند الحائط المنكسر وستند ظهرها عليه ورفعت رأسها بتعب لا تعلم ماذا تفعل تريد ان تذهب إلى قريتها لكنها بعيده من هذا المستشفى ولا يوجد حافلات الان

قفلت عيناها وجها كله دموع الا انها سمعت صوته احدهم يتحدث إليها هو فوق اعلى حد الحوائط وزكارة في فمه/ بكاءك لن يفعل شيئاً..
هل البكاء الان سيرجع كل شيء مثل ما كان"

لفت رقبتها نحوه رفعت رأسها الى الاعلى وقالت بحزن/ هل تحسب اني لا اعلم هذا ،جميعنا نعرف ان البكاء لا يرجع شيئاً،لكننا نبكي لنريح مافي قلوبنا"

بي استهزاء ضحكت وهي تنظر الى الارض/اعترف لي ان لم تبكي على شيئاً تافه"

قال لها وهو يرفع رأسه ويتفكر ثم ناظر فيها/ امم ،لا اتذكر ان قد بكيت..
وقال بعدها /مِنْ مَنَّ اقاربك مات؟ سأخبرك انه ستقومين بي نسياه عل اي حال حتى لو انه تعزيه كثيراً"

بغضب وهي ترمي عليه حجارة الذي كانت على الارض/اجل خذ فهذه الحجرة كي لا تتدخل امور لا تعنيك مره اخرى"

امسك جبته بألم وبسخرية قال لها / انتِ لا تعلمي ان اضرب حتى الفتيات"

قالت له وهي تنسد رأسها على الحائط من جديد/ اضربني ليس لدي مانع"

نزل من فوق الحائط وقال لها / ليس لدي وقت سا اذهب ،كنت اظن انه يوجد بعض المرح ،لكن الوضع هنا بدأ مملاً"

قالت و هي تأشر على السيارة الرياضية/ هل هذه سيارتك؟

اجاب /بنعم"

كان سيقول /هل تردين ان تركبيها"

لكن فعلاً ركبتها دون ان يقول رمى زكاره ودفنها برجله اتجه الى سيارته وركبتها

باستفزاز/هل تردين ان تذهبي إلى مكان او تردين ان تقضي بعض المرح معي"

وهي سانده رأسها على نافذة بدون نفس قالت/يا ليت لو يوجد انها حجرة لضربتها في رأسك لعل ان تصمت لو قليلاً"

ضحك بصوت عالي/حسناً سوف اصمد قليلاً"

شغل السيارة وقال لها /لم تقولي لي ان تدرين ان تذهبي"

/قرية الأضاليا

/حسناً"

نظر في المرآه الذي تعكس الذي في الخلف رأى صاحبة نائم /قد نسيته امره"

حضنت جاكيته بقوه و عيناها في ما هو خارج زجاجة نافذة سأعود وابحث عنه من جديد يمكن لا زال ينتظرني في مكان قريب من هنا
او انها صار مكروه لي اهل و يريد ان يبقى وحده
...
..
ها هو انها في المستوصف بحث عن اخته وخالته في كل غرفة ولكن لم يجدهم
سأل الممرضات ولكن الكل اجابتهم بنفي

وقال في نفسه /احتمال انهم نقلوهم في البلدة"

كان سيخرج هاتفه ويتصل على احد اصدقاءه هناك ليذهب إلى اكبر مستشفى في البلدة ويستفسر
عن اهله لكن بحث عن هاتف في بنطاله ولم يجده
اخذ نفس وهو يتذكر انه في جيب جاكيته الذي اعطاه لولان كان يمديه ان يتصل عليه من احد هذا الهواتف الذي توجد هنا في المستوصف لكن لم يحفظ اي رقم حتى رقم هاتف لم يحفظه خرج من المستوصف يبحث عن لولان بعد ما بحث عنها في المستوصف ولكن لم يجدها ناظر في الارجاء نظرة خاطفة احتمال سيلمحها لكن لا يوجد لها اثر لفت انتباه سيارة رياضية بلون الاصفر تغادر من هنا

قال بصوت منخفض و يتذكر/ قد رأيت هذا السيارة لا اتذكر لمن "

بعد ما قال هذا الجملة ذهب الى مواقف الحافلات يمكن ان يحصلها هناك
..
..
تمشي بين جدران مهدمه ومتناثرة واصبحت حطام
لا جدوى منها
ناظرت في ارجاء لا يوجد شيء كله عبارة حطام
اين ذهبت تلك المنازل الصغيرة المتقاربة
اين ذهبت تلك الحدائق والمزارع التي كانت تملئها ازهار الكرز في الربيع
اين ذهبت تلك المدرسة التي كانت امل كل طالب في القرية
اين ذهبت تلك المكتبة الذي لم يتكمل بناءها
المقهى والكنيسة وكوخ جدها والمزرعة
كل شيء اصبح دمار
..


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:19 PM   #6

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

6"تحقيق الحلم"

جالسة امام البحر بممل لا شيء يوجد شيء لتفعله في عطلة نهاية الاسبوع يجب ان احصل على اي عمل هذا ما تحدث به في نفسها مسحت بجبتها بظاهر يدها من الحر هما الان في نهاية فصل الصيف لكنه حر جداً استلقت على ظهرها ويدها تحت رأسها تقارب غروب شمس تقول في نفسها
هذه البلدة صغيره لما لم اجده منذ سنتين وهي لم تراه من ذات اليوم التعيس رجعت للمستوصف وظلت هناك يومين كاملين لبقائها مع ابو سافانا كان في حاله خطره جداً كانوا سينقلونه إلى البلدة لكن توفى ولم يبقى لها شيء هناك فلما ستبقى في مكان اصبح دمار وخالي تماماً من البشر غادرت للبلدة بحافلة وصلت هناك ولا تعرف شيئاً اتصلت بإيثان فهو قبل تركها هناك في قرية الأضاليا لزيارتها ذهب وقام بعطائها رقمه اتصلت ذات اليوم بتردد كثير لكنها اتصلت ساعدها كثيراً في الحصول على منزل قام بدفع اول شهر
لها قام بجاد لها تعدد وظائف لكن تتوظف بأعمال لا تستمر فيها طويلاً مثل نادلة في مطعم وكهذا
رفعت نظارها في سماء التي بدأت تظلم قامت من على الارض وتنفض ملابسها من الرمل اخذت حقيبتها ولبستها متجها لي شارع ظلت تمشي على رصيف وحدها ذهبت إلى احد المقاهي الصغير وأخذت قهوة مثلجه في هذ الحر
قالت بصوت المنخفض وبملل/حان وقت العودة للمنزل"
فتحت هاتفها وارسلت إيثان الذي هو في ألمانيا رسالة أيميل وهو لم يعطيها رقمه ألماني وحظرها من جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي
بسبب انه يريد راحه جسديه وعقليه لا يريد اي ازعاج،
التفت على جنبها الأيمن لتنظر نظره خاطفة وتكمل مسيرها إلى أمام لترجع مكانها دقائق بعد ما رأت مكتوب بأحد الواحات على البناية
" نحتاج إلى موظفة لمدة شهرة و لديها خبرها في تصفيف الشعر"
بعد هذا الاعلان دخلت في هذا المبنى لتخرج بعد قليل تم طاردتها بدقائق بسبب حرقت احد الشعر الزبائن
تنهدت بطفش متجه إلى منزل يجب العودة وان تنام غداً اول سنه دارسيه واول اصدار لروايتها
...
..
بمكان يوجد في كل دوله ،
فيه يعود الاحباب
والاصحاب
والأهل
لي لقاء من يحبوه بي الحضان والتراحيب
او بالعكس يودعوا من كل هو عزيز
..
اما هو عاد من ألمانيا بعد غياب سنة وستة شهور
دون تواصل مع احدهم غادر من دون لا احد يعلم وعاد ايضاً من دون لا احد يعرف.
طلع من المطار بعد الإجراءات اللازمة للمغادرة توجه الى سيارته الذي لم يغيرها منذ سنوات مثل ماهي تماماً
اخذ المفتاح من سائق
وركبها وشغل من الاغاني البوب اللي يحبها
خرج هاتف واتصل بصاحبة وفي يده ثانيه وضع زكاره في فمه واخرج ولاعة ليشعلها ليرميها في درج بعد الانتهاء منها
حرك سيارته متوجه إلى حفل توقيع رواية في المكتبة
انه اول اصدار لروايتها الاولى اخبرته على الأيميل قبل اسبوع تريده ان يحضر
..
لم يجب صاحبه أدان على هاتف ليتصل مره اخره ولم يرد
..
جالسة في كرسي وامامها طاولة وطابور امامها كل واحد منه ينتظر دوره لتوقع له على غلاف الرواية
ناظرت الساعة في جوال وتبقى ٣٠ دقيقة على محاضرتها الأولى ،بدأت توقع بسرعة وبإتسامه راسمه على وجها بسبب كلام المعجبين
سبت في داخلها الشخص الذي رمى الكتاب بقوة على طاولة وقعت عليه من دون اي نفس
ورفعت رأسها له كانت ستلقنه درساً لن ينساه
لكنه صمتت عندما رأته

وقال / لا تفكري انك في مكانه عالية ،قليلاً من تواضع فقط"

ردت عليه بغضب قائله / لماذا اتيت ؟لو ضليت في ألمانيا ما كان افضل؟
باستفزاز/ اتيت بسببك، لأنه يبدو انك اشتقت لي وبكيتي كثيراً في غيابي"

قامت بعد ما انتهى الوقت للقاء المعجبين واخذت حقيبتها ولتفت إليه قائله/ هذا انت وليس انا"
ثم غادرت

لحق خلفها قائلاً لها / لم اتذكرك قط لكن بسبب كثرت تلك رسائل يبدو انك وقعتي في غرامي للأبد"

التفت عليه مجدداً في نص الطريق غاضبة قائله / لا تكذب على نفسك تعلم ان لم اقع في حبك ولن يصبح"

ابتسم بسخرية قائل / لا لم اكن اعلم ،فقط امزح معك لكنك اخذتيها بجدية "

وقبل ان يغادر /اذا كنتِ تريد ان اوصلك ،هناك سيارتي"
قال هو يأشر لها ،لبس نظارته وخرج

لتركض له في شارع قائله بعد ما تذكرت محاضرتها ولم يتبقى القليل على بدأها قالت في نفسها يجب ان يوصلني سأعتذر لأول مره وتشد على شفتها سفلية بأسنانها / انتظر ،انا حقاً اسفه"

وقفت عند سيارة كاد ان تركب لكنه حرك سيارة
وغادر

وقفت في نص الشارع ورفعت رأسها الى الاعلى تنظر في شمس قالت بتعب/ ماذا افعل ،ذلك المجنون اذا امسكت به سأقتله"
لماذا يتركني فيه هذا الحر"

رأته يرجع لها ويفتح نافذة السيارة وقال لها / اركبي ماذا تنتظرين هيا سوف تتأخرين"

جاءت بتفتح الباب لكنه مقفل قالت بغضب /إيثان سأقتلك دون رحمة ،ليس لي وقتاً لمزحك الثقيل"

نزل نظارته وقال / لن افتح لك"

/حسناً لا تفتح لن اركب معاك"

غادر بعد ما قالت هذه الجملة لتضرب رجلها في الارض / لا يوجد حل الا ان اقتله"

فتحت حقيبتها لتبحث عن قارورة الماء لم تحصلها يبدو انها نستها في الداخل لم تقدر ان ترجع وتحضرها فهي قطعت مسافة من المبنى الى شارع
التفت في الارجاء تبحث عن سائق اجره وايضا لم تجد
لا يوجد سوى ان تمشي الى اقرب محطة للحافلات
ظلت تمشي وهي تلعن إيثان في داخلها
وعندما قربت توصل وضعت يدها على ركبتها بعد طول ركض ناظرت في ساعته لم يتبقى وقت لبدأ محاضرتها
وركضت من جديد عندما رأت الحافلة توقف وصلت لكنها لم تلحق عليها لتجلس على الكرسي انتظار حافلات وتسند مؤخرة رأسها على ظهر الكرسي من الاعلى بتعب وتضع حقيبتها على رأسها من قوة حرارة الشمس
اخذت نفس وقالت / ليس لدي افعله الا البكاء"
بتساؤل / هل زعل بسبب اني قلته اني لن اقع بحبك"
لم اعرف انه احساس لهذا الدرجة"
بتحلطم/اعترف اني كنت وقحه معه"
ولكن ليس لديه الحق ان يتركني في هذا الحر"
سأتخلى عن كرامتي و اتصل به"
ووضعت حقيبتها في حضنها واخرجت هاتفها وكانت ستتصل لكن غيرت رأيها
التفت لتراه واقف على جنب ويقول لها من بعيد / هل ستركبين ام لا "
قامت وبي تحلطم/ لماذا تعرفت على هذا المختل"
فتحت باب بسرعة وركبت

وضحك قائلاً / هل انتِ خائفة ان اترك مره اخره"

لتتكي يدها على باب/هههه ليس هناك شيء مضحك"

فتح قارورة المياه ويقول/انك تبدين اليوم متعكرة المزاج"

ليرش عليها قطرات من المياه / يبدو انك ستموتين من الحر خذي"

لتقل له/ رش اكثر كنت سأموت من الحر"

لتأخذ منه قارورة الماء /عطني اني عطشانة"

بعد ما اشربت نص القارورة التفت له و ابتسمت بخبث وقالت بنفسها سأخذ حقي

قال لها / لما تبحلقي في قلت لك انك مغرمه بي لكن...

لم يكمل كلامه وغمض عيناه بسبب قوة الماء الذي جاء على وجه مسح وجه بيده / انت فعلاً مجنونه"

بابتسامة نصر قالت / هذا ما تستحقه "
لكن لا يقارن فالذي فعلته بي"

/انا اخبرتك ذات مره اني اضرب الفتيات ليس لدي مانع الان لضربك"
ضحكة بسخرية قائلة / انت كل على ما وجه الارض ضربته ،فلا استغرب ان تضربني
"
وقف سيارة امام حرم الجامعة/ امر ممتع لم يمكن ان اتخلى عنه"

/لهذا درجة ممتع ان تتضارب مع عصابات وهذا صاحبك المسكين لماذا تدخله معاك"

/اخرجي بسرعة قد وصلنا لقوم بضربك الان فأنتِ بمزعجة بشكل لا يصدق"
قالها هو يقوم برفع يده كأنه سيقوم بضربها

/سأنزل حسناً "
..
وصلت عند الباب القاعة وامسكت بالقفل وهي تحاول ان تهدئ من روعها فأنها تأخرت عشر دقائق على المحاضرة دخلت بهدوء وهي ترى الدكتورة تشرح على سبورة وظهرها موجه الى طلاب استغلت الفرصة واتجهت الى احد المقاعد بتسلل دون قول اي شيء
اخذت نفس عميق وقالت/حمدلله"

ردت التي بجانبها وهي تعدل نظارتها /كهذا اول يوم تتأخري"

وهي فتحت دفتر الملاحظات وتكتب كل ما هو مهم من الشرح/لدي اعذار كثيره لا تعد ولا تحصى ولهذا السبب تأخرت"

/ لم اسألك عن سبب تأخركِ"

/صحيح ،لم تسألني"

/لكن جاوبت دون ان تسألني"

/اجل لا عليك"

طالعت فيها استغراب ما بها يبدو غريب اسلوبها ثم اتجهت نظارتها إلى يدها التي عليها سواره
ثم فتحت هاتفها بعد ما سمعت صوت وصل رسالة
سنحتفل اليوم بمنزل أدان لصدور روايتك وتحقيق حلمك"
سأقوم بضربك ان لن توافقي"
قالت ضاحكه/انه فعلاً مختل"
..
دخل منزل صاحبه الذي في سطح أدان الصغيرة الذي لا يوجد الا غرفة واحده وصالة مطبخ وحمام وتعمها الفوضى اوراق مبعثرة وقوارير المشروب في كل مكان وبقايا الأكل على طاولة المطبخ تملئها الصحون المتسخة انها لم يتغير فهو لا يختلف عنه ابدا لكن الفرق بينهم هو لديه خدم يقومون بتنظيف خلفه اما هو العكس يجب ان ينظفها بنفسه اليوم غداً لا يفرق الوقت.
وضع الكيس على الطاولة الذي يوجد فيه ملتزمات الحفلة من كيك ومشروب و بعض الشيبس
اتجه الى غرفته وهو يراه نائم بفوضى الحلاف مرمي الوسادة فوق رأسه لكل شيء عبارة عن فوضى
انسدح على الاريكة التي في زاوية الغرفة ونام
بعد وقت سمع صوت أدان فوقه الذي دائم يتحلطم
لم يفهم ماذا يقول لأنه لا زال نائم

لكن رد إيثان هو في نومه / قوم بتنظيف منزلك ستسهر لولان الليلة هنا"
ليتقلب على الجهة ثانية لتأتيه ضربة من علبة منديل في رأسه
..
ركبت الحافلة وجلست في احد المقاعد
ونزلت حقيبتها من ظهرها لتضعها في حضنها
ان قد رأيت تلك السوارة لكن لا اتذكر اين ،فهذا ما قالته في داخلها
لتحوس شعرها بكلا يداها /قد رأيتها"
لتسند رأسها على نافذه بتعب من التفكير بأمر تلك السوارة التي رأتها في يد الطالبة الذي ادعتها بالغريبة
..
نزلت بعد ما ان وقفت الحافلة
لتمشي بين شوارع الحارات الضيقة الى ان وصلت منزل أدان في سطح
تسلقت درج لتراهم جالسين في الارض
لتجلس بجانبهم وبتعب وتمدد رجولها /
لماذا منزلك بعيد لهذه الدرجة قد تكسرت رجولي"

ليدخل المنزل ويأخذ وساده قطنية ليرمي عليها أدان الوسادة ويجلس بجانبها

لتأخذها وتضعها خلف ظهرها / شكراً أدان ،انت الوحيد الذي يحس بي"

لترفع نظارها لي إيثان وقالت / ليس مثل ذاك شخص فقط ما يقوم به لأجلي هو زعاجي "

رد عليها قائلاً/ من الذي مزعج انت ام انا ،من الذي اتى من ألمانيا لأجل اصدار روايتك سخيفة ،ومن احظر هذا الكيكة بحثت في كل مكان لأجد نكهتك المفضلة"

/سأرميك بهذا الزجاجة اذا قلت عن روايتي سخيفة"
قالتها وهي تمسك بالقارورة الزجاجية"

أدان هو على هاتف لم يهتم لهم فهو متعود على مناقراتهم

بسخرية / سخيفة ولم اقرأها بسبب عنوانها"
وضحك بصوت عالي و اكمل باستفزاز / امتلاك المال لأجل الحبيب"
وهو يلتفت إلى أدان /ما رأيك بأسمها"

لولان/ذا هي سخيفة بمنظورك لما شريتها وطلبت توقيعي"

/بسبب لا اكسر قلبك ضعيف "
قالها وهي يشبك يده مع بعضهم ويضعها عند صدره

وهي تصرخ وتبعث في شعرها/سأقتلك الليلة لا محال"

/اقتلني سأكون سعيد بالموت على يدك"

/ما رأيك بهذا الغزل"

قالها وهو يخرج زكاره من جيبه وكان سيشعلها لكن رمت عليها لولان وسادة التي كانت خلف ظهرها لتسقط ولاعته في الأرض وتنكسر

التفت لها وقال بعصبية /لماذا؟

ردت عليه / انت تعرف ان أدان لا يحب رائحة الدخان"

و أدان الذي ليس معهم جسده فقط الذي حاظر ولكن وعلقه ليس معهم

ليضحك بسخرية ثم التفت لها /انت ،هل تبحثين عن مشاكل"
..
انسدحت على سريرها بعد ما اخذت الادويه وفحصتها الممرضه واطمئنت على حالها وخرجت
لتمد يدها لترى الاسواره
مثل اسوارة تلك الفتاه التي رأتها اليوم في القاعة
فقط صنعتها امها لها وصنعت لأجوستن واحده ايضاَ ليعطيها فتاة أحلامك
لتهمس/هل تلك حبيبته..التي يبحث عنها"
لتكمل/سأخبره عنها"
...

خرج ليوصل لولان الى حافلها فأنها قد ثملت
ثم سيذهب الى القصر الذي لا يعود له الا فلليل
هو متمسك بذراعها لكي تستطيع المشي
تحدثت لا وعي/اني افتقد جدي ،وسافانا ،اجوستن ذاك الوغد اين رحل"
وهي تبكي /
اني افقدهم جميعاً"
وهي تمسك شعره وتسحبه بقوة
/وانت ايضاً افقدت، لكنك ستسافر مرة اخرى واعيش وحيده من جديد"
وهي تتكلم وكلامها مبعثر/قد مللت حقا هذا المرة"
اريد حياتي ترجع مثل قبل في القرية "
جدي اشتقت لك"
/إيثان اني فقط اتشاجر معك كي احس ان حياتي مثل ماهي ولا زالت مشرقة مثل قبل "
ابدو انانيه حقاً لا اني احس فيك"
..
ليتحدث هو ملتفت إليها/ جاء وقتي الان لي اتحدث عن نفسي اعرف انك لا تذكر ما سأقوله لك ،ولن تفهمين"
اخذ نفس وقال/
ولدت وحيداً وعشت وحيداً في قصر تملأه القواعد لا يوجد فيه سوى أبي
كانت طفولتي عبارة ان اذهب الى مدرسة اعود الى المنزل ثم يأتي مدرسي خصوصي للبيانو ثم أنام وكهذا التزم بوجبات طعام،
كان ابي حريص ان يعلمني العزف على الموسيقى حتى دخلت في تخصص الذي يريده ابي
لكن لم اعد اتحمل فقط تركتها وسافرت دون علمي ابي
اعرف ان لو عد للمنزل سيلقنني ابي بعض الدرس
لكن اصبح هذا شيء روتيني

ردت عليه /أمك"

ابتسم بين طيات حزنه لأنها قاعده تسمع وليس فقط بجسد أمامه / امي!
هل تعلمين اني لا اعرف شيء عنها يبدو هذا مثير للشفقة"
قالها هو يضحك بسخرية
ليكمل حديثه / ايضاً لم يكن لي اصدقاء في
المدرسة تعرفت على أدان في اخر سنة في ثانوي
انه غير شيء في حياتي انا حقاً ممتن له
لكن هو الان انشغل في حياته و وظفته لم يعد مثل ما كان أنا لا ألومه على هذا اني سعيد لأجله"
لكن هل سأبقى وحيداً من جديد ، وانت سيأتي لك اجوستن
وسيأخذك مني "
قالها بصعوبة وهو يعرف رأسه عالياً كي لا تنزل دموعه
ليقف عند حافلة وقال
/حسناً قد وصلنا ،اصعدي"

قالت له/ اريد ان اذهب لقصرك الان"

/حسنا سنذهب لكن غداً اركبي الان"
ابقي بأمان"

قالها ثم غادر بعد ما رأها تصعد الى حافلة
لم يعد للمنزل فهو ليس لديه طاقة ان يتحمل ابيه
ليذهب لحانة التي كان يجتمع فيها هو أدان
...


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:21 PM   #7

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

7"مابعد الحادثه"

دخل الحانة وجلس في طاولة في زاوية بعيداً مكانه المعتاد مع أدان رفع يده للموظف دون ان يتكلم فهو زبون لهذا الحانة من عدت سنين قد نقول من بعد ما تخرجه من الثانوي ،وان الموظفين معتادين عليه يستقيل احدهم يتوظف احدهم كلهم يعرفون ما نوع شرابه المفضل

تقدم احد من الموظفين لينزل قارورة الشراب على طاوله ومعه كأس وغادر
ليسكب إيثان في الكأس ويشربه دفعة واحده ليسكب كأس ثانياً ويشربه ايضاً دفعةٌ واحدة وايضاً ثالثاً و رابعاً ليتقدم له احدهم ويجلس مقابله ليطلب نفس مشروب إيثان

قال هذا الشخص / قد مر وقت طويل لم أراك"
أين اختبت يا ايها الفأر"

ضحك باستهزاء / انت تدعني بالفأر، انت لا زلت لم تعرف من هو أبي"
ليرجع يضحك بسخرية وهو يشرب كأساً اخرى يقول /لا زلت استعمل اسمه لحمايتي ،فمن سيحمني منه "

قال الشخص وهو ينظر فيه / يبدو مثير لشفقة لماذا تورط معي بهذا الشكل"
رفع نظر للرجال الذي في الخراج وهو يأشر ان يأخذوه
تقدم احدهم ليقول له / اخذه "

إيثان هو لا وعي يبعد يده عن هذا الرجل / انت لا تعرف من انا"
انا إيثان لي"

الشخص / تبدو قد فقد عقلك بل كامل، ابن من هذه العائلة، لما يورط نفسه كهذا"

/اخذوه بعيداً من هنا ولقنونة بعض من درس"
سأظل هنا"

قاموا رجاله بحمله بعيداً عن الحانة لمكان في حاره هادئة ولا يوجد فيها كثير من الناس ليدفعه شخص بقوه على الأرض ليأتي رجلاً اخر ليرفعه من على الارض من أعلى قميصه ليدفعه على الجدار ويمسك رقبته ليعطيه عدد ضربات في وجه من كلا الجهتين لخرج سكين صغيرة ليطعنه في جانبه الأيسر جرحاً عميق ليخرج السكين ليتركه بين الموت
ليسقط إيثان بهدوء في الأرض ويده على الجرح لم يقدر يدافع عن نفسه هذه المرة كان ثمل كان محطم من الداخل كان يريد الموت بأي لحظه لم يستحمل العيش كهذا، حياته عندما يسافر كانت افضل من يبقى هنا، انه يكره وجوده هنا، لم يحس احدهم به ولم يفهموا ولن يفهموه لم يعبر بمشاعره قط فقط يمثل المرح لكنه في داخله عكس ذلك تماماً
ليغمي عليه هو يقول / أمي"
ها اول مره تخرج كلمة امي بين شفتيه
ولتخرج دمعه حارقة على خده

...

يمشي ذاهباً لمنزله بعد انتهاء من تتريب اغنية ترسيمه التي ستنطلق في اخر هذا الشهر
ثم سيعود إلى المستشفى لأجل اخته
ثم غير اتجاه الى الحانه القريبه من منزله الذي هو موظف فيها وقد سمع صوت يتألم في الجهة الاخرى تبع هذا صوت الى ان حصل فتى مرمي على الأرض وينزف وانه هذا الفتى إيثان الذي كان في قسم فنون معه
مشى مسرعاً له ليمسك على جرحه هذا الفتى ليقول له /هل تسمعني "
هل انت لازلت بخير"

اخرج هاتفه بسرعه ليتصل على الاسعاف وهو مازال يده على الجرح
/ يوجد هنا رجل مصاب "

قفل الخط بعد اعطاهم العنوان

/استحمل لم يتبقى الا قليل ليأتي السعاف"

ليأخذ هاتفه /افتح لي هاتفك، سأتصل على احد من أقاربك يبدو انهم قلقين عليك فالوقت تأخر"

إيثان هو يأخذ الهاتف منه بصعوبة ليقفله ويضعه على جنب
بي ارتكاب قال /اتفهم وضعك لا تريد ان يعرفوا"،
/أذن السعاف قد اتو"

..

في الصباح الباكر
استيقظت بعد ما اقفلت المنبه عاشر مره نزلت من سريرها / يبدو قد ثملت البارحة "
كيف وصلت هنا"
رأسي سينفجر "
قالت في الكلمات وهي متجه الى مطبخ تحظر لها قهوة لتصحص
لتضع الفنجان على الطاولة بعد الانتهاء من تحضريه لتأكل بعض الخبز ولتفتح هاتفها وتقفله
بعد ما رأت كم تبقى من الوقت لبداية محاضرتها
بعد الانتهاء من فطورها وضعت الصحون في المغسلة لتغسلهم بعد ما انتهت رمت الإسفنجة في المغسلة
وقالت وهي ترفع شعرها عالياً/قد تذكرت"
/تلك سواره، مثل الذي اهدانيها اجوستن"

لتنظر إلى سواره التي في يدها
فقد نست انها في يدها /يألهي اني غبيه"
هل هذه اخته"

قالتها وهي تلبس بسرعه وتأخذ حقيبتها وتلبس حذاءها فتحت الباب لتخرج لكنها رجعت لتأخذ هاتفها
وغادرت لكي تلتقي بتلك الفتاه
وستعرف اين هو اجوستن
ركبت الحافلة متجها إلى الجامعة عندما قربت ان توصل وقفت الحافلة لتنزل بعد ما جاء رساله من أدان ان إيثان في المستشفى
..

أجوستن/حسناً ، انا سأذهب دائمه بخير"

أدان هو ينحني /شكراً ،لكن يجب أن أعزمك على وجبة الافطار قد تبدو مرهقاً، فأنت من البارحة هنا"

/لا عليك، فأنا مشغول وأختي هنا يجب أن اذهب إليها"
أمل أن نلتقي مره أخرى "

/نأسف على تلك المرة، انه تصرف طائش منا "

إيثان هو يدف كتف أدان بكوعه
ليقل أدان /ماذا بك؟
انت قلت لي أنك نادم انك تركته وحيداً"

إيثان /متى قلت لك ،فأنا لا تذكر"

/لا تكذب ،فأنت ذهبت تلك الليلة و اطمأنت عليه أن عاد إلى منزله"

ليرتفع نظر اجوستن له
إيثان تحدث قائلاً/ لا تصدقه فأنه دائم يكذب..وانا اطمئنت له لأجلك"

أجوستن /لا يهم ،سغادر الأن"

بعد ما خرج، ضربه برجله على كتفه
وقال/ انا لم قل لك لا تقل لاحداً "
ثانياً انت الذي اجبرتني أن أذهب لم أذهب بإرادتي"
ليسمك جرحه بسبب الحركة

أدان /أنت ما علاقتك بذلك الشخص "

/تريد انك اضربك مره اخرى "

..

وصلت إلى المستشفى وسألت عن رقم الغرفة وهي بالمرر ذاهبه إلى الغرفة عند وصلها فتحت الباب ولكن التفت خلف بعد ان احدهم لفت انتباها بهيئته وهو ذاهب دخلت الغرفة

إيثان بعد ما رأها تدخل اغمض عيناه والتفت على الجهة ثانيه وعمل نفسه نائم

قالت إلى أدان وهي تجلس بتعب بعد ما وضعت حقيبتها على الطاولة /لم يستيقظ حتى الان"

أدان هو يتذكر كلام إيثان له/ استيقظ ونائم من جديد"

لكن سيخرج مع أن إصابته خطره"

ردت عليه /لماذا اجل ان يغادر؟

أدان / لأنه لا يحب أن يجلس في المستشفى"
وسيخرج الليلة ايضاً ولا يوجد احد يعتني به بالقصر"

وهي شبه منسدحه على كنب قالت بتساؤل / والخادمات اين هم؟

رد عليها قائلاً / لا يجب أن يخبر الخادمات كي لا يعرف أبيه"

لولان/هل انت الذي ستعتني به ؟

أدان بنفي قال/ اكيد لا "

وهي تناظر بطراف اظافرها/اجل"

قال بحماس/أنتِ"

وتعدل جلستها لتقول /ماذا؟ ولماذا ليس انت"

/أنتِ تعرفين عندي موعد أعمى"
اعتني به يوماً واحد، و غداً سأدعوك على موعد أعمى مع فتى جميل"

كان سيصرخ أدان بعد ما قام إيثان بقرصه في رجله
وقال/انظر ليه يبدو مسكين ليس لديه من يعتني به غيرك"

لولان هي تقوم قالت بنفي/ لا، يجب ان اغادر فطمأنت عليه هو بخير ليس ما ظننته"

أدان /لولاااان ،لماذا تكوني بهذا الأنانية والقسوة"

/ماذا فعلت"

/ تتخلين عنه وهو بهذا الحالة "
اعتني به يوماً واحد فقط في منزل لك"

بممل /حسناً. لكن لدي شرط"

/ما هو؟

/ليس بمنزلي "

/أجل بالقصر لا يهم يجب الاعتناء به"

/و لدي شرط ثاني"

لم تقل له شرطها فاهو غادر بسرعه

التفت على إيثان وقالت / هل هذا مسكين! فهو الشيطان بكملة"

...
في نفس المكان في غرفة تختلف وقسم ايضاً يختلف
مستلقيه على سرير وماسك يدها لتشعر بالأمان والدفء، لأول جلسه لها بالعلاج الكيماوي

/ انا اسفه "
هذا ما قالته له

رد عليها قائلاً / لم افهم لماذا تتأسفين"

قالت له /لتكلفت العلاج "

قال بملل من كثر ما فتحه له المواضيع بسبب المال/سازعل مره ان فتحتي هذه الموضوع مره اخرى
قلت لك لا تهتمي بموضوع المال"

ناظرت فيه وقالت/ولما لا اهتم
انت تعمل هنا وهناك لكسب المال لأجلي
ترهق نفسك في الشغل ثم التتريب"

لفت وجها إلى الجهة ثانيه بعيداً عن انظاره وتعبد يده عنها/انت تبدو جداً مرهق بسببي
فقط ركز لأجل مسيرتك الفنية لا غير
انا قد وصلت لحاله خطره من المرض
فلا يهم العلاج لأنه لن ينفع

وقال لها بصوت مرتفع قليلاً / انا الان لست زعلان منك بل غاضب
كيف ان تقولي كلام مثل هذا
هل حقاً هذا ما علمتك به"

قالت هو تفرغ الغضب عليه/اتذكر ما علمتني به لم انسى"
عادة ما قاله لها ذات مره/
لايوجد شيء مستحيل في هذه الحياة او لن يتحقق
او لن يصبح او او... فقط كن واثق في ربك فهو فوقك ثم ثق بنفسك"
/لكن لي نكن واقعيين لمرة واحده فقط
انا اعرف وانت والدكتور ايضاً ان نسبة شفاء من هذا المرض لا تتعدى اكثر من اثنين بالمئة فا احتمال لا اكون منهم"
وهي تنهي كلامها قائله/فلا نكذب على بعضنا البعض"

رجعت ناظرت فيه من جديد/اريد ان انام قليلاً
ارجوك ركز على مسيرتك اريد ان أرى اغنيتك الأولى في المركز الأول"
ارجوك"
ثم رجعت لفت وجها من جديد في الجهة ثانيه
وتذكرت فتاه التي تحمل نفس سواره التي معها انها لقت حبيبته الذي تحدث عنها لها
كانت ستخبره عنها لكنها سابقها
وغادر الغرفة
ولم تخبره

..
.
/ مذهل ، هذا الغرفة انها اكبر من منزلي"
وهذه الاريكة اكبر من سرير ايضاً ، يا إلهي انها مريحة"

قالتها وهي ترمي نفسها على تلك الأريكة الذي تعدها بالمريحة
وهي تناظر في السقف/ اعتقد لو نمت عليها سأنام فيها يوماً بكامله ، انها اكثر من هي مريحة"

هو مستلقي على سرير وباستفزاز/ تعالي نامي هنا"
قالها وهو يقوم بضرب على أصابعه على الفراش
/جربي انه اكثر راحة"

التفت إليه وقالت/ ياليت لو كان انها حجرة لكان وضعتها في عيناك"
ثم رجعت ناظرت في السقف

/دعيك من هذه الحجرة ،تعالي عدلي لي الوسادة لا ان اقدر اتحرك"
وقالها هو يتصنع
وقامت وهي تتحلطم /حسناً"،

اقتربت منه وهي واقفه منحنى عليه لتعدل الوسادة الذي خلف ظهر
بعد ما انتهت قالت له / انتهيت هل كهذا مريح؟

مسك يدها وجلسها على حافة السرير
ليتأمل وجها
قالته باستغراب / ماذا بك؟
زاد استغرابها وصدمتها بعد ما قال لها وهو يقرب منها /هل تسمحني لي ان اقبلك "

قالت وهي تبعد يدها عنه وتقوم / إيثان هل اذكر
نحن فقط اصدقاء ما الذي تقوله الان "

قال بسخرية وهو ينظر إليها/انتِ فقط الذي تعتبرني صديق وليس انا"

قالت وهي ترفع رأسها وتناظر فيه/ اخبرني انك تمزح"

قال لها / انتِ دائم لا تأخذي كلامي بجديه
فقط تراني امزحك واستفزك"

قالت بعضب وبعض من السخرية/ تلومني الان ،انت الذي صنعت هذا الشخصية"

هو يغير الموضوع /لكن هذا ليس بموضعنا"
هل ستواعدين"
قالها ببطء"

لولان/إيثان انت لا تفهمني
سأخبرك من مره اخرى انا أراك صديق فقط لا غير"

قالها/ وانا ايضاً سأخبرك من جديد اني لا أراك كهذا"

هو يراها انزعجت من فتح هذا الموضوع لكنه اكمل كلامه إلى متى سيظل مخبي مشاعره/لماذا انتِ لم تقولي له اني اراك صديق لماذا انا (قصده اجوستن)
لماذا فقط انا علي ان افعل كهذا "

لولان وهي تعطيه ظهره / انتهى لا اريد ان تحدث مره اخرى بهذا الموضوع"

قال لها / انا لم انهي الحديث "

وهي لازالت واقف مثل ماكنت/ وانا قلت لك انتهى"
ثم مشت متجها إلى الباب

قال لها /هل ما زلتي تحب اجوستن الذي لك ثلاث سنين او اربع سنوات لم تريه"
انا عشت معك اكثر وافهمك اكثر منه"

التفت له وقالت/لكن مشاعري تحركت له فقط"

إيثان/مشاعر؟ وهذا المشاعر لم تنسيها إلى الان"

لولان/اعرف ارد عليك ، لكن هذا شيء لا يعنيك بتاً"

واكملت كلامها /هل لديك شيء ثانياً لتقوله
اريد ان انهي هذا الليلة ولا اريد ان فتحه هذا الموضوع من جديد"

بقسوة قال/ وهل ستعقدين انا سنتقابل بعد هذا"
طفئ نور ونامي هنا الليلة الوقت قد تأخر"
قالها وهو يغطي نفسه بالحاف
..


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:22 PM   #8

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

8"اللقاء الثالث"

بعد مرور عدت ايام على ماحدث بينهم لم يلتقوا ابداً
هو استغرب من نفسه على ما قاله لها واعترافه لها
لم يعرف نفسه قط ذاك اليوم حقاً انه موشوش التفكير

قام من السرير ذاهباً الى الخزانه التي في زاوية الغرفة قام بفتحها ليأخذ تشيرت وبنطال وقف عند المرآه ليتفقد جرحه مرر اصبعه عليه ليبعده عنه بعد ما احس بألم ،لف ظهره ليرى في المرآه مكان الحرق الذي مرت عدت سنين عليه واختفى منه القليل وهل ستختفي ايضاً ذكرياته معه

لبس بسرعة ليطلع فأنه قد مل من البقاء في القصر لا يتذكر كم بقى في غرفته بعد ماحصل بينه وبين لولان لعن نفسه اكثر من مره كيف سيرجع العلاقة بينهم أخذ هاتفه ليحصل مكالمات من أدان وايضاً أجوستن فتح احد تطبيقات تواصل ليرسل الى لولان ليكتب بسريع ثم يحذفه ليرجع يكتب مره اخرى وثم يقوم بالحذف وكهذا، وصلته شعار رساله وقف في أعلى شاشة ليدخلها لمكتوب فيها

" تبدو بخير ،لما لا نلتقي عندي لك اخبار قد تسعدك فأنت انتظرتها من وقتاً طويل"

كتب له" حسناً ، لكن ليس اليوم لو رأيتك الان ستكون في عداد الموتى"

كان سيقفل الهاتف بعد ما رأه وصل رساله من اجوستن فتحها

وكان المكتوب فيها" ما رأيك ان نلتقي في احد البارات"
كتب " أجل " فهو لا يوجد شيء ليفعلة كان سيذهب الى الحانه كالعادة

وخرج من غرفته لينزل من الدرج الذي في المنتصف إلى ان وصل إلى الباب وكان سيفتحه

لكن سمع صوت ابيه قائلاً/ متى عد من ألمانيا"

قال له وهو يلتف بدون اهتمام / لا أعلم اسبوعين ام ثلاث"
هو يهز رأسه/ لا اتذكر "

أبيه الذي جالس في مكان المعتاد الكنبة عند النافذة وطاولة الذي أمامه تملأها الوراق
/أذن هذا ردك "

/أجل"

ليوقع على احد الملفات بعد ما قرأها كاملاً/غادرت دون الاستئذان ، فهذا لا يهم "

لينزل الملف على طاولة وليكمل ما قال /لكنك تدرك الكلية الفنون ،الذي كنت حريص عليها لأدخالك فيها ..ودون اي سبب تدركها"

بسخريه قال/ لا سبب، تعلم أني اكرها بسببك لكنك اجربتني ان ادخلها لكي يقولوا الابن اكتسب الموهبة من ابيه ،الاب عازف والابن ايضاً سيكون عازفاً مثله"

رد عليه قائلاً/ تبدو مثير لشفقه لو انا لكان لم تقبل بك جامعة"

/ ومن اخبرك اني اتمنى ان اكمل دراستي"

/ لأن طول عمرك تعتمد علي في سكن واهادر المال في السفر والحانات"
وسكت وقال /لا تعلم اني اعرف ماذا يجرى معك مع تلك العصابة"

وبغضب قال هو لا يريده ان يتدخل في اموره/ ها انت عرفت الان، هل سيحصل شيء"

/ وايضاً القمار"

/انت تريدني ابناً صالحاً ، ولكن انت تاجراَ بالمخدرات ،قامر
وقاتل ايضاً"
قالها هو يشد على الحروف

دون ان يعطي مجال لأبيه قال بملل/انا ذاهب"

ابيه وهو يقول/ اذهب من هنا لا اريد ان اراك مره اخرى في القصر"

خرج دون اي هتمام ليضع في فمه الزكاه ويشعلها وليرسل لي أجوستن " اي بارت سنتقابل"
ناظر في تلك الحديقة الذي يعلبون فيها الأطفال قبل أن يركبك سيارته
.
(إيثان قد ترك دراسته وسافر الى المانيا بعد ماحدث لقرية الاضاليا من زلزال).
..

...

ها هي تتجول في شوراع بملل ليس لديها شيء لتفعله قد انهت دوامها قبل ساعة والان تمشي بين الطرق البلدة تناظر هناك وهناك لتتجة الى محل الحلويات لتأخذ بعض الدونات لتأكلها وتنظر بين المكان
لتفت انتباها لافته مكتوب فيها
" القمر الازرق"

عرفت انه بارت فاتصميمه من الخارج يوحي هذا
لتقول في نفسها اريد ان ادخل
فأنا لم الزور هذه المكان من قبل
لنجرب قليل من المرح

دخلت واندهشت من المنظر قالت بصوت منخفض "رائع"
وهي ترى صوت الموسيقى عالي والأنوار الملونه تغطي المكان والمشروبات والرقص

اتجهت خطواتها إلى الكرسي امام طاولة المشروبات
وجلست وفي نفسها تقول ماهي المشروبات الرخصية لتفكر البيره اجل

لتقول لاحد الموظفين /اريد البيره"

ليهز الموظف رأسه بنعم

لتنظر في كل زوايه وكل مكان تنتظر مشروبها الى ان اتى اخذته وشربت منه رشفه ليجلس احدهم بجانبها
ويطلب نفس مشروبها

ليتحدث هذا الشخص قائلاً/ هل اتيت لوحدك هنا أو تنتظرين احدهم"

قالت له بنظرة اشمئزاز لتكذب وتقول / انتظر حبيبي"
لتبتسم بتسليك وتزيح نظرها في الجهة الثانية

قال لها / هل نقضي وقت معاً الى ان يأتي"

أجابت بإختصار / لا، لا اريد"

الرجل هو ينظر إليها/ هل تعلمين انك جميلة"

انصدمت مما قال ليس منه لكنه أول شخص بعد ابيها قال انها جميلة " هل وهو صادق ام يريد أن يأخذ ممبتغاه" لا يهم
قالت له / نعم اعلم"
متى ستذهب من هنا
قالتها لتستمع بوقتها لوحدها

قال/ ليأتي حبيبك لي اراه"

قالت / ولما"

/ لي ارى من هو المحظوظ "

لتسحبه فجأه و تختب خلف وتغطي وجهها بيدها

قال لها / ما بك "

قالت له وهي لازالت مخبى خلفه / لا شيء انتظر دقائق"

قالت في نفسها "هذه المختل لما جاء هنا لم يأتي الأ لما اريد ان استمتع بعيداً عنه"

عندما رأته جلس في جهة بعيده عنها تركت ذا الشخص واتجهت الى باب بسرعة تريد ان تذهب قبل ان يراها فهي لا تريد أن تقابل من تلك الليلة لأن لن يرجع كل شيء لطبيعته بعد أن رفضته
..

أول ما دخل لقى نظرة في ارجاء المكان يبحث عن أجوستن لم يراها احتمال انه لم يأتي بعد
وقع نظارته عليها جالسه هناك كان سيذهب إليها لكن رأها تختبي خلف ذاك الرجل

ضحك بسخرية وقال / هل هي جاده لا تريد ان تقابلني"

كانت لديه فرصة ليذهب لي يتكلم معها الان لكنه تجاهلها وذهب بتجاه اخرى بيعداً عنها وعن ازعاج الموسيقى لكنه هو يفضل هذه النوع من الفن
لكنه ليس لديه اليوم مزاج لسمعها
ليجلس على احد طاولات ليراقب تحركاتها
من بعيد رأها وهي ذاهبه الى الباب

لا إرادياً قال / لولان"

وصلت عند الباب لتسمعه يناديها بصوت عالي
كل انظارات اتجهت إليها وهو تراه يشر لها ان تأتي

قالت بغضب وبنفسها / اريد ان اقتله بيدي"

لتذهب إليه لانه لم يتوقف عن مناداتها
وقفت امامه مباشرة وقالت بصرامه/ ماذا تريد"

قال لها بستهزاز / تختبئ عني ولا تريدين ان تقابلني"

وهي لازالت واقفه امامه / لأنك انت قلت لا اريد أن نتقابل"

/انا قلت هذا "
قالها هو يأشر على نفسه رأها تحدق فيه بنظرات قاتلها ليقول لتلطيف الجوء /حسناً انا قلت هذا"

وهو يسحبها لتجلس بجانبه ليقول/ لكن لا اقصد هذه وكلامي تلك المره اعتبري اني لم اقوله "

قالت / لكن بشرط "

/ ماهو"
قالها وهو يشرب الكأس كاملاً مره واحده

وهي تقرب من وجه / ما قصتك مع ذلك الشخص "

قال بإستغباء / اي شخص"

قالت له /ذاك الشخص"

بملل قال /لايوجد بعض الخصوصية "

قامت وقالت / لن انسى اذان ما حصل"
لترجع لتجلس من جديد بعد ما قال / حسناً،سأقول"

بحماس قالت/ ماذا"

وهو يبعد عيونه عنها وتحدث بسرعة قائلاً وهو يتجاهله نظراتها / بسبب قبل ان اسافر إلى ألمانيا رأوني ألعب قمار مع احدهم انبهرو بلعبي اقترحوا معي اني ألعب مع عدوهم ووافقت"

ليكمل / لكن سحبت عليهم"
كنت وراء نافذة اراءهم ينتظروني مع عدوهم
كان منظر جميل "

قالها هو يشرب كأساً اخر

قالت / مجنون"

قال لها / ليس شيئاً جديد"

قالت / لما تتورط مع أشخاص كهذا"

قال لها / لأجل المتعة وابعاد الملل"

/اجل كهذا تستمتع بوقتك"

دقائق لتسأله/ لما أتيت الى هنا"

رد عليها قائلاً/ انتظر شخصاً لمقابلته "
وأنتِ لماذا أتيت لهذا المكان"
قالها بستفسار وهو ينتظر ردها

قالت وهي تسند ظهرها على الكرسي / لأمرح قليلاً هنا"

ليقل /لا يجب ان تأتي لهذه المكان مره واخرى"

/ لن اسمع كلامك"
لتكمل وهي تسأل / من هذا الشخص؟ هل هو أدان؟

رد عليها قائلاً / لا"
ليقول لها / انه قادم ها هو هناك "
قام ليشر لهذا الشخص ان يأتي إليه
..
لتلفت وراءها
قد توقف عندها الزمن لحظات
وتسارعت نبضات قلبها لحظات
ها هي الأن تراه بعد غياب سنتين
مثل ماهو طريقة لبلاسه تصفيفة شعره ش
وجهه لا يوجد تغيير مثل ماهو تماماً
لكن يوجد شيء مختلف
انه اصبح اكثر رجوله من اخرى مره شافته فيه
رأته قادم نحوهم
لماذا عليها ان تقول لا تعرف انها متوتره ومتلخبطة
حاولت ترتيب شعرها وملابسها بسرعة
يجب علي ان امثل أني مصدومه هذه ماقاله لها عقلها

اقترب منهم ليصافح إيثان ويسأله قائلاً ليطمئن عليه/ هل انت بخير"

رد عليه إيثان / اجل، انا بخير"

ليجلس مقابل لولان بعد ماقاله إيثان له تفضل

لولان لزالت منزله رأسها للأسفل لتمثل انها مشغوله بهاتفها

ليقول إيثان / هذا لولان صديقتي "
قالها وهو يشر لها

رفعت رأسها بهدوء لتبتسم قائله / مرحباً"

رفع اجوستن نظراته لها بعد ما سمع صوتها ليهمس قائلا / لولان "

ليسمعه إيثان ليرد عليه قائلاً / هل تعرفها"
بعد ما رأى ملامحه تغيرت

قال اجوستن هو لا يزال يناظرها ليهز رأسه بنعم / أجل"

انصدم إيثان من رده ليقول لنفسه هل هو أجوستن
الذي تقصده لولان ناظر بلولان الذي لم تذهب الابتسامه من وجهها رآهم ينظروا لبعضهم ولم يبتعدان اعينهم عن بعض
احس انه دخيل بينهم وليس له مكان معهم

لتقول لولان / كيف حالك مر وقتاً طويل لم نتقابل"

أجوستن / بخير،كيف حالك انتِ؟

/ بخير ايضاً"
ناظرت لي إيثان وقالت / هذا اجوستن الذي حكيت لك عنه ،لكن كيف تعرفون بعضكم"

إيثان وهو يشرب كأساً من الشراب/ درسنا بنفس التخصص"

ليرد /لكنك لما تكمل دراستك"
ليسأل/هل هذا صحيح"

لينظر إليه /اجل ،لم اكمل"

ظلوا دقائق وهم صامتين يشربون النبيذ

وهي تنظر إلى اجوستن ثم إيثان لا تحس انهم مرتاحين مع بعضهم هل هيا سبب بذلك
وداخلها يقول بملل " لا اريد كذا "

ليقاطع الصمت اجوستن ليقول لولان / هل يمكنك ان تعطيني رقمك "
وهو يمد لها هاتفه
لتقول / اجل"
ولتأخذه وتسجل رقمها اخذ الهاتف مابين يديها ليبتسم عندما رأى ما جلست بهي اسمها

لترفع نظرها على إيثان وعلامات الغضب ويتصنع عدم المبالاه

جلسة كانت متوتره فعلاً من كلاهم
لم يحسو بلرتياح مع بعضهم

ليقوم / اجل انا سأغادر"
قالها أجوستن

لتقول / إلى اين لم تبقى كثيراً"

كان سيتكلم لكنه قاطعة ليقول إيثان / وأنا ايضاً سغادر"
ليلتف إليها ويقول / هل تردين ان اوصلك "

قالت بتسليك / لا شكراً"
وهي عيناها كانت ستقتله من تصرفه

أجوستن هو ينظر في نظارتهم لبعض ليقول قبل ان يغادر / حسناً، انا سغادر"

بعد مغادرته
ضربت لولان كتفه بيدها وقالت/ لما لم تخبرني انك تعرفه ، هل تعلم كم بحثت عنه"

/وانا كيف اعرف انه اجوستن المقصود فهو ليس وحده يحمل الأسم "
قالها بسخرية
ليعيد سؤاله الذي سألها قبل قليل عندما كان اجوستن موجود / تريدين ان واصلك"

لترد عليه /أجل"

عندما سمع إجابتها ذهب وقال/ افضل، لكنت سأقتلك اذا رفضتي"

قالت له/ وافقت لأن لا يوجد حافلات في هذا الوقت"

لتلحق به /انتظر ،سأقتلك أذا اعد حركتك التي في الأمس "
(تقصد موقف بعد حدث الروايه حركة سياره)

بعد ما اوصلها إلى منزلها
وقف سيارته مكان قريب من عند البحر
وهو خارج سيارته سناد ظهر على الباب يتأمل البحر وامواجه من بعيد وزكاره في فمه يمصها وينفخ دخنها فوق لتتلاشى مع الرياح
للمره الأخيره وهو يراها انه لم يتبقى الا نصفها مصها بقوه ليرمها تحته ويدعسها برجله الذي كان لابس حذاء رياضيه بلون الابيض لم يدري كم من الوقت هو يدخنها ليخرج الثانيه من جيب بنطاله ويشعلها ويدخن من جديد هو غاضب من ظهور أجوستن فجأه و وفرحتها عندما رأته كان اول مره يرى اختلاف باتسامتها كانت غير وليس نفس عندما تكون معه
وهذه ما اغضبه اكثر ليخرج هاتف ليتصل على ذاك شخص وعندما اجاب
قال بدون اي مقدمات / ماهو الخبر الذي سايسعدني"

رد عليه الشخص/ هل تريد ان تعرف اين أمك،
تعال ومعك مئة دولار مادامك من عائلة "لي"

قال بعصبيه ويحذف الزكارة بعيداً بعد ماطفئه بي باطن كفه ويلقط انفاسه/ ما الذي تعرفه عن أمي"

/تعال إلى مكانا السابق وتعرف كل شيء ولا تنسى المال

واغلق الخط

ليركب سيارته بسرعة ويشغلها و يستدير
ويسوق بسرعه جنونيه ليتجة إلى احد صرافات

"كان يريد خبر أن يسعده لكن لم يتوقع انه سيغضبه"

....


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:23 PM   #9

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

اتجه إلى البنك يريد أن يعرف ما المشكلة عندما لم تقبل بطاقته في الصراف الآلي الذي في شوراع عندما ذهب أخبرته أحد الموظفات أنه تم اقفال البطاقة

ليخرج من البنك ويضرب رجله في الأرض
لا يوجد احد غير أبيه يتم أقفالها
كاد ان ينفرج من داخله من قول ذاك الرجل
ليتسأل في داخله
هل لازالت عائشة؟
وأذا كانت عائشة هل هي تعيش بسعادة ؟
اخبره أبيه أنه رحلت وتركته منذ صغره وتوفت
بعد تركها لك بمده قصيره
لكنه ليس بغبي ليصدق كلامه أفعاله في الماضي والحاضر لا تشفع له أي أنه يثق فيه

تحركت خطواته إلى سيارته ليرسل لذاك الشخص
مكتوب فيها
" لا يمكنني احضار المال الآن،أتصل على تلك الجماعة
سألعب ضدهم"

ليرد الشخص
"حسناً، اصلاً هذا ما كنا نريده"

وصل إلى مكان المطلوب نزل و اتجه إليه ليفتح الباب
ليصدر صديد
ليقول / لم يتغير نفسه ماهو"
دخل المكان المعباه براحة الشيشة والسجاره
والكحول ايضاً
رأهم في طاولتهم المعتاده في الزاوية
ليطيح عليه شخص فجأه عندما كان متجه لهم
يحاول ابعاده بقرف عنه
لكن لازال ذا الشخص حاضنه
لم يعد يستحمل عندما قال الرجل السكران هو يعانقه/
لما قمتي بتركي"
ليبتعد ويقول /انا اعرف لأجل ذاك اللعين"
سأقوم بقتله"

ليقوم إيثان بدفه بقوة على طاولة الذي كان جالس فيها ذا الرجل لتضرب رأسه على زاوية طاوله
لم يتهم له ليذهب بعد سماعه يهلوس بأسم عشيقته

ليجلس على الكرسي ويلصقه بالجدار ويقوم بصف الاوراق
ليقول / متى سيأتون"

لرد عليه/ لما مستعجل أيها الفأر"

/لا تعدى حدودك ،تلك المره سكت لك لأني لم اكن بوعي "
ليعد سؤاله/متى سيأتون"

/ لا اعلم، لكن الليلة"
ليضحك بقوة قائلاً/ سيأتون ،قليل من الوقت"
لكنني لا اصدق هل انت من تلك عائله"
ليرجع يضحك

/هل يبدو هذا امراً مضحك"

/ أجل
هو يستفزه ليقترب منه ويقول / هل تعلم أن أمك انجبتك قبل تتزوج ان أبيك ولم تتزوجه قط"
ثم لبتعد ويقول/ أن جميع أمواله والقصر الشركات وال****ات كانت بأساس لها"

انصت إلى كلامه لم يعرف أن اموال كانت والدته ،ليرمي الأوراق في طاولة ليلتفت له / وماذا تعرف أيضاً"

/الكثير، ماداك لم يأتوا بعد دعنا نتشارك الحديث"
الكلام مع شخص من هذه العائلة يبدو رائعاً كنا نتشارك في السابق الحديث ولكن ليس بممتع مثل الآن"

ليضحك /لأنني لم اعلم انك منهم ، والآن بيدو الأمر ممتع"

بممل/ اخبرني اجل ما الذي تعرفه"

رد الشخص قائلاً/ شقيق أمك هل تعرفه لا اعتقد ذاك كنت صغير عند مات وكان عايش في نيوريك"

/نعم اعرفه ما به"

/تعرفه ؟أنقتل في القصر قد تطلعت على القضية و أن القاتل أحد العاملات في القصر "

ليسأل/ هل كانت مربيتك؟
ليكمل/قد خرجت من السجن بعد جريمة القتل بخمس سنوات هل كنت تعلم هذا؟

إيثان/ الذي قلته ليس شيء جديد فأنا اعرفه، اخبرني اين امي، فهي التي لم اعلم بشأنها انها لازالت عائشة"

ليقول الشخص بخبث /ولكن من ياترى القاتل الحقيقي"

قال برتباك / ولما ليست هي القاتله الحقيقة"

/ اعترافها ليس بمقنع ،لا اعلم كيف الشرطة قامت بتصديقها"

هو يقول من جديد/ لذا اخبرني أين امي"

بحماس قال هذا الرجل/قد أتوا لا تخاف سأخبرك بعد فوزنا"

..

.

مستلقيه على ظهرها على السرير وعيناها في السقف لم تصدق ماحصل قبل قليل هل هو حلم ام ماذا

/ يا إلهي انه قد ازداد وسامه ورجوله"
قالتها وتبعث بفراشها
/ طريقة كلامه كانت هادئة اكثر من قبل ونبرته ابتسامته"
لتمسك قلبها /لم اعد اتحمل"
لتلطقت هاتفها / أين انتِ يا سافانا لتري ان قد وقعت بالحب "
فتحت هاتفها تنتظر أن يرسل لها أو يتصل
لتلفت على جهة اليمين مقابل الجدار
/ ارسل أي شيء لو حرف واحداً
لما هو كهذا ، ياليت انا الذي اخذته رقمه
...
راكب الحافلة في المقعد الأخير كان مع اخته
في المستشفى التي كان اليوم ثلاث جلسه لها للعلاج للكيمياوي كانت مستيقظة عندما كان معها لكنها غفت بتعب سيذهب لها غداً ايضاً

فتحت هاتفه ويدخل التطبيق الدردشه
ليضغط للمحادثه إلى لولان بتردد ما سيكتب لها بعد ماحاولات فتح الملصقات ليضغط على واحد بلغلط ليرسل لها تلقائي
كان شكل الملصق دب غاضب يضرب بعصاه

ضرب رأسه ليحاول أن يحذفها بسرعه قبل أن تقرأها
لكن هي كانت اسرع و رأتها

كتبت عندما عرفت أنه هو لرأيت صورته في العرض
" لما انت غاضب"

كتب" ارسلته دون قصد وكنت سأحذفها لكن كنتِ سريعة بقرائتها ، هل كنت تنتظرين رد مني؟

"نعم كنت انتظر ،هل تعلم كم من الوقت انتظر منك رد"
"لما أنا الذي انتظرك دائماً"

" و تعتقدين اني لم انتظرك "

" لا ادري أيضاً انك تنتظرني،لكن اين كنت مختفي"

" أنتِ التي اختفيت انتظرك يوماً كاملاً هناك،واعتقد انك ذهبتي للبلده"

" انا انتظرت ثلاث أيام ، وهاتفك للأن معاي "

"هل قمتي بفتحه"

"لا،حاولت لكن يوجد رمز"

"أجل قومي بفتحه الان واداخل الرمز ها هو0980"

"لا استطيع أخراجه أنه في جاكيتك الثقيل في صناديق"

"توقعت انك ستعني به ليرجوعي"

كانت توقعت ان يقول [ اظننتك تحضنيه قبل ان تنام لتشمي عطري ]
لكن هذه ردود إيثان وليس أجوستن لما يخطر في بالها الآن إيثان لتهز رأسه تبعد الأفكار

"لا تقول هذا فأن الخزانه لا تكفي لحمله"
سأقوم برجاعه لك نظيف لا تخف"

"لا بأس يمكننك الاحتفاظ به"

كتبت وهي تتذكر " هل تعلم أني رأيت فتاه تحمل تلك السواره مثل الذي قمت بعطئها لي "

" اذن هي اختي "

"وأين هي بحثت عنها بالجامعة لم أراها"

"مريضة ، هل ستأتي معي غداً لزيارتها"

...

دخل الغرفة منعزله تماماً عن باقي الغرف هادئة باردة رائحة الأدوية والمطهارات تملئها وهناك هي مستلقيه على السرير
والأجهزة حوليها كأنها جسد بلا روح لا شيء يقول أنها
حيه
جر خطواته بثقل إليها بروح ميته في داخله لايعرف ما يشعر به الآن إلا أنه يريد أن يحضنها فقط أشتاق إليها كثيراً وهو لم يرآه قط إلا في الصور
وقف عند رأسها مباشره مد يده على وجها لأجل ان يعرف أنه ليس حلم وهنا أمامه فعلاً تردد لحظات قبل أن يضع يده على خدها لكنه بفعل مرر اصابعه ببطء على خدها
ليقول بين شهقاته / أمي"

"هل تسمعيني"

"انتِ بخير"

"أنا اسف لم اعلم انك عائشه"

"اشتقت إليك كثيراً"

مسك كف يدها ليمسك عليه بأحكمام وجلس على ركبيتها لتخرج دمعه خارقة على خده ليقول بجمل متقطعه/

أمي،اوعدك
انني سأقوم بدمار
حياته وسأخذ
ثار خالي"
...
.
.

وضعت الكرسي أمام الخزانه لتصعد عليه بحذر وترفع يدها إلى الأعلى إلى ان امسكت الصندوق اخرجت وضعته على السرير بعد ماحولت أنزاله بصعوبه
فتحه وقامت بأخراج الجاكيت اخرجت هاتف من جيب لتضعط على زر الأشغال لكنه لا يشتغل بحثت عن شاحن بعد وجدته وضعته في شاحن
لتمسك الجاكيت لتقوم بترتيبه لكن قربته من أنفاه لتشم راحته لكنها ابعده عنها عندما عطشت وقالت/ رائحة غبار "
ذهبت إلى الهاتف عندما سمعت اشتغاله وقامت بفتحه
اتجهت إلى الاستديو مباشرة لتلقى صورها في هاتف
أول لقاء عندما هي فوق الشجرة وهي تغادر
وخروجها من المدرسة وهي تناظر سقوط الثلج
ومراقبة النجوم وسقوط الشهاب
وكل شيء قام بتصوره عندما كانت معه
لتثبيت كل لحظة معها وكي لا تصبح كلها ذكريات من الماضي دون شيء لذكرها

.....

جالس في خارج القصر على الأرض ومتكي على أحد الأعمده العريضه والطويله يبدو أنه طول ليله كان هنا
ليشرب من النبيذ الذي في يده الذي لم يعلم كم زجاجه شرب طول هذا الوقت فأن عدد كبير منه رميه امامه

نادها صوت من وراء الزجاج ليقول / ماذا تفعل عندك"

ليلتفت ورآه ابيه واقف بصرامه ويده في جيبه ويقوم ليمشي بخطوات غير متوازنه ليقوم بفتح الباب الذي على جنب
/ هل اتيت"

/ماذا تريد؟ ، أذا كان لأجل تغيير البطاقات فأنسى هذا الموضوع،لايوجد لديك مال عندي "

ضحك بسخريه/ والمال الذي تملكه هل هو لك بالفعل أم..
ليقاطعه ويقول /ماذا تقصد"

/أمي"

قالها هو يناظر في عيونه ينتظر ردة فعله

/ هل أنت ثمل"

/ لا لست كذاك"
لما كذبت علي وقلت لي أنها ماتت
لماذا"

قالها هو ينزع صورت ابيه الذي كانت معلقة في الحائط ليرمها على الأرض بقوه لينتثر شظايا الزجاج في ارجاء المكان
/لماذا؟

صرخه من اعماقه طلعت ليقترب منه اكثر وأكثر
/لماذا؟

قال ابيه وكأنه سيغادر/ يبدو أنك قد ثملت كثيراً "

/ هل تعلم كم تمنيت أن رأها؟
طوال هذه السنين كنت عايش بكذبه انها ميته"
ليشر إليه بأصبعة/ابدو غبي عندما صدقت كلامك"
ليقترب منه قائلاً

/لما استغرب من فعلتك فأنت قتلت شقيقها عندما أتى من نيويورك لبحث عنها عندما لاحظ أختفاها و كنت ستقتلها هي ايضاً الآن راميها في المستشفى لمده تسعة عشر سنه بأهمال دون اي رعايه"

ليقول أبيه وهو يفك زراز أكمامه ليتقدم يقول / هل تحتاج لضرب لكي تصحى"

قان دفئه على وراء وكان من سهل ليسقط من كثر ما شرب
ليتقدم له ويضع رجله على مكان طعنته ويضعط بقوه عليه عندما رآها ينزف غادر بعد ما مسح رجله في أبنه

إيثان قال بصراخ و بوجع / ستندم ، اوعدك اني سأدعت تندم، لا يهمك الا المال انت اكثر جشغ رأيته
سأقوم برجاع المال لها "
...

في القصر بطراز قديم الذي كل شيء فيه يوحي أنه تصميم كلاسلكي من أثاث
من مجسمات التي تملى المكان من ازياء الأشخاص الذي حضروا الحلفه من نساء ورجال

كان هو جالس يضرب رجله في الاريكه بملل بمكان بعيد انظارهم فقد زهق لا يوجد في هذا الحلفه من في سنه
ليأتي شاب في اواخر العشرين منه عمره ليجلس جانبه وكان يراقبه من بعيد في احد طاولات
ليدخل في جيبه ويخرج منها مجموعة من حلاو ملون
ليقيم بفتح يده إليه دون قول شيء

ليمد الفتى يده بتردد ليقوم الشاب بأخذ وحدها و يبتلعها ويتلذذ بطعمها ليأخذ وحده ثانيه بعد ما انتهاء الأولى ليرجع يتلذذ من جديد ويقول / لذيذه"

ليأخذ الفتى حبه وضعها في فمه ليأخذ مجموعه ويضعها في جيبه

تكلم الشاب وقال بلطف/هل اعجبتك"

ليهز رأسه / نعم "

/ ولما جالس وحدك هنا"

ناظر في الحضور/ ماذا افعل معهم كلهم مسنين"
قالها بعبوس

ضحك الشاب على طريقة كلامه وقال /أذان اذهب إلى الحديقة الذي جانب القصر يوجد هناك أطفال العب معهم"

قال بغضب/لن يسمحوني والخدم والحراس لن أبي حذرهم"

/ولما"

تحدث بكذب/يجب أن ادرس جيداً والامتحانات نهاية الأسبوع"

/قد فهمت ،اجل غداً سأصطحبك دون لا احد يعرف اتفقنا"

الفتى ابتسامه رسمت على شفاه ويهز رأسه/ اجل"

ليقول الشاب/اريد أن سألك سؤال"

الفتى وهو ملتهي بالحلاو/ما هو"

قال الشاب سؤال وهو ينتظر رده/أين أمك؟

قال الفتى بي براءه / ماتت اخبرني ابي انها قد ماتت"

/ وكيف ماتت؟

/ لا أعلم فقد اخبرني أنها ماتت وقد تركتني قبل ان تموت"

قال ونظارته متجها بحقد في والد الفتى الذي بيجانبه / كهذا قال اجل"

قال الفتى /من انت أول مره أراك فيها هنا"

/ أنا خالك شقيق امك أسمي ديفيد"
ما اسمك ؟
قالها هو يبعث بشعر الفتى

رد عليه وقال /إيثان"

رأى انه أتي لهم بعد ما انتهت الحلفه وذهب الجميع وقال لي إيثان ينهي الحديث بقول/اذن يا إيثان لا تنسى اننا سنذهب غداً للحديقة"

بفرح قال إيثان/حسناً"

..
قام ديفيد واتجه بخطوات مستقيمه إلى والد إيثان الذي اسمه سلفادور
وقف مقابله وقال / نريد ان نتحدث "

قال هو يعدل بلدته من نوع قماش فاخر/ عن ماذا؟

/ الكثير يوجد الكثير لنتحدث عنه"
هل سنظل كهذ واقفين ؟

قال سلفادور وهو يأشر على أحد الصالات الضخمه للبيانو / أجل لنذهب هناك"

اصطحبه إلى هناك ليجلس ديفيد على أضخم الآراك
وقال بستفزاز/ أريد مشروب هل ستدرك ضيفك دون ضيافه لم اتوقعها ابداً منك "

قال وهو ينادي على الخدم أن يحضورا له زجاجه من الخمر ثم بعدها التفت لي الضيف وقال / ماهو حديثك"

قال وهو يتجه إلى الوحات التي معلقها في الحائط ليقترب منها ويقول / لما مستعجل"
سأظن اني سبقى انها الليله فهو قصر اختي بي حال "

قام وقال بغضب / من أنت"

رد عليه هو يتلامس الصور / لا زلت تحتفظ في صورها هل هو وفاء الحب أم تتصنع الوفاء"
التفت له وقال / أين هي؟

قال هو يتقدم له / قد توفت قبل ثلاث سنين والخبر
انتشر في الصحافه والمجالات
أين انت عنها أو انك شقيقها في الورق فقط"

/هل ستظن أني سأصدقك مثل الغبياء الذين حولك"

/ هل اخبرتك ان تصدقني؟ صدقت أعلام وليس أنا

قام بتكرار سؤاله / أين هي"

/أنت لماذا لم تفهم قد ماتت"

لتأتيه ضربه من دون سابق انذار في خده الأيسار
/ انت لا تعلم مالذي اعرفه عنك"

ضحك بسخريه / مالذي تعرفه عني"
ليضربه هو ثاني كما هو ضربه

التفت إليه وقال / انت احد اعضاء منظمه تدعم الفساد
والمتاجره بالمخدرات وسرقة أموال الناس"

ليأخذ المقص الحاد بخفه دون علم الشخص الذي امامه والذي كان على المكتبه المخصصه للكتب دراسة الموسيقى التي كانت بجانبه

تقدم نحوه إلى ان جاء مقابله مباشره ليلعب في المقص بأصبعه ليغرسه في قلبه دون أي رحمه
له والطفل الذي ينظره فيه بصمت أمام الباب

ليخرج السكين من قلبه ويطعنه به من جديد وقال /
هذا مصير كل شخص من يعرفها وقام بالبحث عنها هي حتى لو أبني هي سرية وستكون سريه"

حذفه برجله واتصل برجاله أن يخذوه وفوق أمام البيانو وقال أبنه الذي لا زال واقف أمام الباب / تعال إلى هنا"

لم يجب الطفل أو يتحرك من مكانه

نداه من جديد بصرخه
ليأتي له الطفل بخوف ولم يتكلم بس الصدمه
جلس على الكرسي ليأمره على العزف على البيانو
بدأ بالعزف عليه بيد مرتجفاتان ليضع سلفادور يده المليئة بدماء على يده أبنه وتحكم بها فيها بالعزف
/ كهذا تعزف هل فهمت"

قال هو يهز رأسه

ليصب على ظهر ابنه قاطرات حمض الهيدروكلوريك HCl بعد ماطلب من احد الخدم احضاره
ليقول /ستخبر أحداً"

لم يجب لكنه وقف العزف

ليقول من جديد / هل ستخبر أحد"

هز رأسه بمعنى لا ورجع عزف بعد ماطلب أبيه ان يرجع يعزف من جديد

ليسكب نص القاروة عليه ليصرخ بينما يقرأ النوتات الموسيقيه


Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-23, 06:24 PM   #10

Mm_1ma

? العضوٌ??? » 428182
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » Mm_1ma is on a distinguished road
افتراضي

ليتجه خطواته إلى منزلها بعد ان قالته البارحه عن عنوان منزلها وقف أمام الباب ينتظرها أن تخرج لزيارة أخته مارسيلا في المستشفى التي مصابه بمرض سرطان الدم
..
فتحت وتقدم أمامه وقالت/ هل تأخرت"

رد عليها قائلاً/ القليل"

بعبوس/ لا يمكنك أن تكذب أكثر"

ليمسك يدها بقوه دون سابق أنذار / أجل اذن لا تحبي الرجل الصريح"

/ ليس هكذا ماقصد ،حسناً كن صريح دائماً معي ولكن أريد بعض الطف"

ليقترب منه وطبع قبلة سريعه على خدها/ ما رأيك هل الآن ابدو لطيف "

لتحمر وجنتيها وتسحب يده لتقول وهي ترى امامها محل/ تعال سنأخذ كيك مارسيلا اعتقد انها ستفرح كثيراً"

وقفا عند المحل ليتركا يد بعضهم كل واحد ذهب في جهة بعد الانتهاء تقابلا عند الكاشير

قال وهو يطالع في الأشياء / قلنا ان سنشتري كيك لمارسيلا كلنا يبدو اننا شرانا كثير من الحلوى"

/ لا عليك، سنطلع في نزهه أجل بعد زيارتنا لمارسيلا ويمكن ان نصتحبها معنا"
قالتها وهي تضيف المشروبات الغازيه"

قال بنفي/ لا يمكن يفضل أن تبقى في المستشفى هذا المده لكننا سنصتحبها في وقت اخر"

بتفهم قالت /وماذا تفضل مارسيلا من الورد،اقصد مانوع الذي تحبه
لا يجب ان ذهب دون احضار الزهور لها"

أجابها هو يفكر / فهمت، اعتقد انها تحب ورد الفاوانيا،انها كانت تزرعه في منزل خالتي في قريتنا الامارلس"

أعادت اسمها وقالت / الفاوانيا

/ أجل ،أنها زهور نادرة في دولتنا ولا يتم زرعتها هنا الا نادراً "
التفت إليها وليكمل/ لا تنمو في مناخ حار ، فنحن في فصل الصيف"

بمرح قالت وتخرج من المحل/ اجل لنذهب نبحث عنها"
..
..........
..
كانت واقفه امام نافذة واصابع يدها النحيله تمررها على قماش الستاره
لترأ اخوها قادم ومعه فتاه
لتغمض عيناها وتقفلها وهي تتذكر هذا الفتاه التي في جامعه
كانت ستخبر اجوستن عنها لانه تحمل مثل هذا سواره التي في يدها وهي تنظر الى معصم يدها
..
فتح الباب غرفة اخته في المستشفى ليتقدم وهي معه
وهي حامله معها الورد الفاوانيا

بعد مارأتهم ذهبت إلى سريرها واستلقت عليه

ليجلس في الكرسي الذي جانب سريرها ويقول لها /هل انتِ بخير اليوم

لترد عليه وهي تناظر هذه فتاه مازالت واقفه امام /بخير"

ليرد عليها اجوستن / انا اراكِ ايضا بأحسن حال"

ليقول اجوستن للولان /تعال إلى هنا"
وهو يأشر إلى المقعد الذي بجانبه

لتقعد بالمقعد الذي اشر عليه وهي تلقي التحيه لمارسيلا

ليقول هو لاخته هو ينظر إليها كأنه يقول بعيناه لماذا لم تخبرني انك تعرفينها / اكيد انكِ تعرفينها"

لتهز رأسها وهو تقول بعيناها كنت سخبرك /بتأكيد"
لتوجه سؤال لها /كيف حالك"

لولان/تمام بخير ...فقط اخبرني اجوستن عن مرضك اتمنى لكي الشفاء العاجل"

مارسيلا/ اشكرك"
لتقول بمكر / اجوستن هل غدا سيتم ترسيم اغنيتك في الحانه التي تغني فيها دائم "

لنتظر إليه لولان بي بعض الغضب وتقول / لماذا لم تخبرني بها"

ليعطها نظره/لقد تقابلنا للتو"

لتقدوم بعدها لولان بتقطيع الكعك ليجميع
....

قبل ان يقوم من الاريكه نظر الى جرحه الذي في بطنه هو يراه ملفوف بشاش ليقوم بصعوبه وهو يقول في نفسه هو ينظر إلى المطبخ "اكيد انها احد عاملات"
ليأخذ هاتفه ليرسل رساله إلى ادان "اني آتي إليك"
وليخرج بعدها من القصر ليركب سيارته رياضيه صفراء

ولازال جوال في يده ليتصل بعدها إلى ذاك الشخص يقول له / تدبر امر ابي بنفسك ستوصلك ملفات يوجد فيها كل شي"

ليكمل حديثه/فأنا اتوقع انها ايضاً لديك "
وايضاً امي احجز لها إلى المانيا بي طريقة سعالجها هناك"
وايضا لا توصل هذا ملفات الى شرطه الا عندما اسافر وانا وامي الى إلمانيا"

ليغلق الهاتف دون ان يسمع له رد
هو يتجه إلى منزل صاحبه أدان هو يرأ ان الشمس بدأت تغرب
ليقول في نفسه هل سأاخبر أدان
" بأن امي لازالت عائشة وانه قد زارتها فجر هذا اليوم"
ليهز رأسه بنفي
.....

يمشي هو ماسك يدها متجه إلى منزلها ليوصلها
ليقول لها /تعالي غداً للحانه لصدور أغنيتي "

لتهز رأسها لتقل/امم حسناً"
لاتريد ان اول من يسمعها ان يكون انا"

/هل تريد تكون اول من يسمعها "
قالها اجوستن هو يبتسم

قالت وهي تلوح بيده /اجل"

وصل وقال حينها / لا، اسمعيها مع الجميع فأنا اريد جمهوري يسمعها مع بعض"
ليأشر إلى منزلها عندما وصلا وقال لها/ هيا ادخلي"

لتقول له بعد انفكت يدها منه /انا لست من جمهورك فأنا حبيبتك"

ليمسك يدها من جديد بعد ان فكتها ويتقدم منها ليطبع قبلها على شفتاها
ثم ليهمس في اذانها/حسناً"
ليغادر وهو يمشي إلى الخلف يغني لها أغنيته/

هل تعلمي؟
Do you know?

اني سأرحل عند الغروب؟
I will leave at sunset?

اني سوف انتظرك هناك
I will wait for you there

هل ستأتين لرؤيتي قبل الرحيل؟
Will you come to see me before I leave?

ام تكوني من هؤلاء الذي رحلوا دون توديعي
Or they are from those who left without a child

فقط تعال لرؤيتي
Just come to see me

لأنني اريد ان اراك قبل رحيلي
Because I want to see you before my goal

فأنتي نجمتي المضيئه في السماء الليل
You are my shining star in the night sky

فقط اخبرني
Just tell me

انك سوف تريني
you will see me

قبل رحيلي الى عالماً المجهول
Before leaving for an unknown world

حبيبتي مره أخرى
my love once more

اخبرني
Tell me

انك ستأتين
you will come

قبل رحيلي الى عالما اخرى
before my departure to another world

وقبل أن أغادر لعالم مجهول
And Before I leave for an unknown
world

بصحبة رفقاء مجهولين
In the company of unknown companions

فقط اخبرني
Just tell me

انك ستأتين
you will come

ليرفع رأسها لسماء بعد ما وضعت السحابة بعض قطرات المطر في عيناه ويقول لها من بعيد/ ادخلي لا تبتلي"
وهو يأشر لها ان تدخل
...

ليشعل زكارة ليضع ولاعه جانبه فوق جدار السطح هو وينفخ دخان زكاره إلى الاعلى وأدان جالس في الاسفل مرتبع
ليقول له /تريد"

ليرد ادان/ لا اريد"

ليقول إيثان / ملل صحيح"

ليرد عليه/ صحيح

/لذاك سذهب إلى المأنيا"

/مره اخره ،اذهب"
قالها وهو يضع يده على خده

/لم اكن استأذن منك ،فقط اعطيك خبر"

ألتقط هاتف ليكتب لاجوستن /
"ماذا تريد مني ذاك اليوم"
ليرد عليه قال فيها " انسى الامر"
ليقوم هو يودع ادان صاحبه انه سيذهب يلعب قمار

....
بعد نزولها من الحافله اتجهت خطواتها سريعه التي تشبه الركض إلى البحر الذي امامها إلى ان وقفت امامه
لحظات وهي تناظر فيه هو ويغطي اطراف اصابع رجلها الموج إلى ان بلل رجلها ،لفت اتجاه تلك الشجره التي دائم تتسلقها التي كانت اول لقاء لها لأجوستن
والتي كانت تنتظر فيها جدها وهو يحصد مزرعته
ابتسمت ابتسامه شاحبه عندما تذكرت جدها
وسافانا والقريه واصدقاءها في المدرسه.
.. لتدخل يدها الايمن في مخبتها لتخرج حب دوار الشمس واتجهت إلى الشجره وهي تأكل بعض الحب بعد تقشيره بفمها إلى ان وصلت وضعت يداها اثنتين على احد الغصن وهي تحاول ان تتسلقها لتجلس بعدها على احد اغصانها لرتفع رأسها إلى الاعلى وتناظر إلى السماء بتأمل وتقول بصوتها المرح بعد انفضت اعلى فستانها صيفي وهي تقول/متى يأتي الشتاء
...
اخذ تذكرة لذاهب الى قرية لولان بعد ما اطمأن على اخته وبعد اصدر أغنيته ولم تحضر لولان فقد كان عندها اختبار ثم بعدها ذهبت الى القريه
....
مشى عددت خطوات ليرأها فوق الشجرة
ضحك وقال بصوت عالي/ وقال لن تتوبي"
....

مشى متجهاً لها

هو يحمل الغيتار فوق ظهره سيعزف لها قد
وعدها ذات مره انه سيعزف لها

"انتهت"



Mm_1ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.