24-03-10, 07:01 AM | #112 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير حبايبي الحلوين شلونكم عساكم بخير اود ان اقدم اسفي على انقطاعي لمدة اليومين الماضيين بسبب مشكلة في النت . نسيم وعليكم السلام رحمة الله وبركاته شكرا على التهاني ..ربي يسعدج فرح حلوه هاي (سجلك مو حافل بالنهايات السعيدة )هههههه لكن اني راح ابعدكم هذه الفكرة بهذه النهاية التي اود ان تراق لكم . فطوم منورة يالغالية في جملة ( فاقد الشيء لا يعطي ) هممممم انا لا اتفق في هذه المقولة ذلك لان بعض من عرف الحرمان في حياته يعطي الكثير من الحنان لاولاده ..وهناك امثلة كثيرة لا تحصى . بوبس هلا وغلا بالشهد مدى الاصوات منورة يا قلبي احبائي اقدم لكم البات الاخير او البرتوت الاخير على قول هبه .. متمنية ان ينال رضاكم | ||||
24-03-10, 07:03 AM | #113 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجزء الاخير 32 -" أنه زمن لم يعد الحب له قيمة تذكر ..والمال هو من يحدد قدر المرء وربما مصيره يحسم " ..قالتها وعينيها تكاد تغرر دمعا لكنها حبستها من الظهور علنا ..إنها ترتدي فستان عرس ابيض بسيط يضم اكمام من قماش شفاف يظهر بشرتها السمراء .. اليوم هو زفافها المقرر .. -" ليلى..لماذا لا تتراجعي عن الزواج ..الوقت لم يفت عزيزتي ..".قالتها فرح بصوت يضم الم وهي تشهد صديقتها ما زالت مصممة على الزواج بــ (عصام )..رغم ما تكنه من حب لـــــــ غزوان . إنها ستطوي صفحته مع كلمة نعم عند الشيخ القارى لعقد القران ...وما هي برهة حتى خرجت من الحجرة وصوت هلاهل تملى المكان وهي تنظر الى عصام الذي كان بإنتظارها وابتسامة على وجهه ..وما ان تابطت ذراعيه ...فجاءة استيقضت من نومها ..إنه حلم فقط ..او ربما كابوس اخذت تتنهد ببطأ لتجد إنها الساعة السابعة صباحا ..عليها الالتحاق بالدوام ...صباح يومها لم يكن مختلف عن باقي الصباحات أنه مفعم بالحيوية والنشاط كانت تتجول في الردهة حيث عملها يقتضي , وفي وقت الراحة كان عصام يعرج عليها او هي من يفعل هذا ..يتبادلان مختلف الحديث ..وبينما هي تقف معه رن جهاز هاتفها الجوال ..إنها أحدى الممرضات التي تشاطرها مكان عملها ..اخبرتها ان هناك ضيف ينتظرها في حجرة الممرضات لكنها لم تخبرها من ..وقد خمنت ليلى ربما فرح جائت لزيارتها وقد افصحت عن تخمينها لعصام الذي تسأئل بدوره عن الضيف ..تبسمت له واستاذنت منه للانصراف .. اقتربت من باب الحجرة وهي تشهد ان الممرضة التي اتصلت بها ما زالت تقف وكانها تنتظرها وفي عينها تسأولات كثيره عن الضيف ..فتحت باب الحجرة وعلامات المفاجئة قد غطت ملامح وجهها الذي زين بشيء من مساحيق التجميل ..انه غزوان ..تلاقت اعينهما من جديد وهو بدوره نهض من الكرسي الذي كان جالس عليه ..فقد تقابل في الامس مع فرح وقد اخبرته عن ليلى وعن هربها منه ألى الامارات وعن نيتها بالارتباط بعصام لكنها لم تخبرها عن مظهرها الذي تغير بنيه انها تظم مفاجئة له عند مقابلته ...ان فرح لفتاة ذكية وماكرة .. -" ليلى ..أهذه انت ؟؟" لقد تذكر تلك الفتاة التي تلاقت عيناه عيناها عند محل الالبسة. -" كيف حالك ؟" اجابته محاولة ان تبدء شيء من الدبوماسية ...لابد ان فرح قد اتصلت به ..هذا ما خمنته ..فكيف له ان يعرف عن خبر عودتها ومحل عملها. -" هيا بنا " ..قائلا وهو يحاول ان يهمها إلى الخروج . -" الى اين !!!" اجابتها وقد ظهر استغراب وتردد على ملامح وجهها المتسائل . -" الى المكان الذي ستعرفين حالي فيه " . -" انا لا افهم شيئا " -" اعد نفسك للخروج معي بسرعة وستفهمين كل شيء " ..قالها بهمة وشيء من الجديه .. -"وعملي ". -" يمكنك ان تاخذي اجازة طارئة .." ..قالها وقد ابدء شيء من الانفعال . -" حسنا ..اهدء من فضلك ..وانتظر قليلا ..ساعود بعد برهة قليلة "..خرجت متوجهة إلى مكتب شؤون الموظفين ..تحدثت مع احدهم بشأن نيتها للخروج لحدث طارى وقلبها يخفق بشدة ولا عجب ان قفز من صدرها ! ثم عادت لتجده واقفا عند باب الحجرة ..سارا معا خارج المستشفى حيث كانت سيارته المرسيدس السوداء واقفة في مرآب السيارات ..انطلق مسرعا والصمت مطبقا على كليهما ..كانت الساعة العاشرة صباحا ..والجو غائم بعض الشيء ..ان فصل الخريف على الابواب .. سار لمدة نصف ساعة حتى وصل إلى جسر يعبر نهر دجلة ..انه جسر الشهداء ..حيث كان موعدهما اخر مرة هناك ..اوقف سيارته قرب المكان الذي علقت فيه الوشاح الاحمر ..ترجل من سيارته نحو سياج الجسر الحديدي ..تبعته بخطأ متردده ومتسائله من ما يفعله .. -" هل تذكرين قصة الجسر والماء الذي اخبرتني بها يوم ما " ..قالها دون ان ينظر إليها ..فقد كان ممعن النظر الى المياة الجارية لنهر دجلة . -" نعم ..اذكر " ..اجابته بصوت هادى منكسر . -" طوال فترة غيابك حاولت ان لا اقف كالجسر بل اكون كالمياة الجارية ..عملت . ..ابتعدت عن مجالس الشرب و صحبة الفتيات ..افنيت نفسي في العمل فقط .. لكن ما زلت اشعر انني كالجسر ..لماذا بظنك ؟" ..كان هادء وهو يحدثها . -" لانك ما زلت تنظر ألى الوراء " ..قالتها وعيناها تكاد تغرغر دموع ساخنه ..فهذا ما كان عليها حالها ايضا ..رغم انها تظاهرت العكس -" انت محقه ..ولكي لا انظر إلى الوراء لابد ان اطوي صفحته ...ولكن لا اقوى على هذا "... -" لماذا " ..قالتها وعيناها اصبحت مثقلت بدموع بدت تشق سيل على وجنتيها . -" لاني أحبكِ ..." ..قالها بعد ان التفت اليها محدقا نحو وجهها وعيناها ...ساد الصمت لحضات كانت ليلى تمسح دموعها فكلمة احبك جعلت منها تشعر ان سيل من مياه باردة تملى كيانها .. ".. اشتقت لك يا ليلى." -" وانا ايضا " -" اشتقت لي ام تحبيني ؟"..قالها وابتسامة خفيفة بدت تشرق على ملامح وجهه الهادئه . -" انا على وشك الزواج بطبيب ..زميل لي بالعمل " ..قالتها محاولة الهرب من اجابته . -" أشتقت لي ام تحبيني ؟" ..كرر سؤاله دون ان يعير اهميه بما اخبرته عن عصام ..فهو يعلم بشأنه من فرح .. -" غزوان انا جاده بما اخبرك به ..لقد حددنا موعد عقد القرآن " ...قالتها ودموع بدت تنهمر من جديد ..ربما هي دموع الندم على سرعة قرارها بالارتباط بعصام او تاثرها لما اعترف غزوان بحبه لها ...وما هي برهة حتى وجدته يهم بالصعود على السياج الحديدي وهو يمسك عامود المصباح القريب منه ..وكانه ينوي برمي نفسه الى النهر ..صرخت برعب ..لكنه لم يابه لها ولا لبعض المارة الذين تجمهروا يرون ما يعزم عليه ظانين انه مجنون ! يكرر قوله من جديد لكن بصوت اعلى -"اشتقت لي ام تحبيني " ..كان صوته اعلى هذه المرة . فما كان جوابها إلا -" كلاهما " . -" لم اسمعك جيدا .." أنه كالمراهق ..او كالطفل بتصرفاته ..ضحكت متناسيه من حولها قائلة " أحبك واشتقتَ لك " ... نزل بسرعة وابتسامة عظيمة تعلو شفتيه قائلا بكل ثقة وتصميم " اذن لن تكوني لغيري ابدا ..فانت لا تدركين ما أصعب الأبتعاد عنك " . تمت بقلم رشا الصيدلي التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-09-17 الساعة 09:25 AM | ||||
24-03-10, 07:14 AM | #114 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أصدقائي هبه فطوم نسيم مدى الاصوات بوبس جود مروى شكرا لكم على تواصلكم معي في هذه الرحلة التي اتمنى ان نالت رضاكم هنا ينتهي لقائنا مع غزوان وليلى وقصه ما اصعب الابتعاد عنها . لكن لقائنا سيتجدد ان شاء الله مع قصة في طور الانشاء حتى الان . وتدعى ( خطوة إلى الوراء ) فيها يمتزج الحب مع الشر ..وتلون التضحية لونها الابيض المشع مع الرعب المخيف ، ولا تخلو الاحداث من حين الى اخر لعنصر المفاجئة والاكشن . اتمنى مع هذه القصة ان تأخذكم من عالمنا الرتيب الى عالم خيالي تكون الاحلام هي بؤرة الحياة . جميع القصص التي نشرتها حتى الان كانت مكتوبة قبل اعوام . لكن مع قصة خطوة الى الوراء ..ستكون هي احدث كتاباتي . لقائنا ستجدد ان شاء الله بعد ان تنتهي بعونه من اكملها . دمتم بخير رشا الصيدلي | ||||
24-03-10, 12:27 PM | #118 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| رشا تسلمى على النهاية السعيدة >>> بتصدقى كنت حاطة إيدى على قلبى خايفة تكون النهاية فراق ... بعدين تعى هون مين فرح اللى كاتبة الرد إلها ؟؟؟ رشا حقاً كانت رواية رائعة إستمتعت بمتابعتها و عيش أحداثها ... شكراً لك أنتظر خطوة إلى الوراء بكل الشوق لتأكدى أنها ستكون كشقيقاتها فى منتهى الروعة ... بالتوفيق إن شاء الله ... | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|