آخر 10 مشاركات
الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          للقدر طرقه الغامضة - رواية شرقية زائرة -للرائعة :حنين أحمد*كاملة& الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-10, 01:41 AM   #21

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


وبينما كانت تستحم بالماء الدافىء , تذكرت حرارة عواطف آدم الجياشة يوم أمس وحبه , وشعرت بسحره العميق الذي ملك عليها فؤادها , وتعجبت ليزا من هذه المشاعر التي أنتابتها على غفلة , وتساءلت عن جوناس وما أن ذكرته حتى أحست بالألم ينغص عليها فرحتها , خرجت من الحمام ثم لبست فستانا صيفيا مفتوحا وجلست تمشط شعرها أمام المرآة , لم تسمع خطوات آدم حين دخل الغرفة , ولكنها رأته مقبلا عليها في المرآة ووضع يده فوق كتفيها العاريتين وقال:
" يا عروستي الجميلة".
وأخذ يرتب شعرها بأصابعه تارة ثم يبعثره على كتفيها تارة أخرى , فقالت له ليزا بغنج:
" أنظر ماذا فعلت بشعري , وأذا بقيت هنا فلن تتناول فطورك".
وفجأة قال آدم :
" آه صحيح يجب عليّ أن أغير الحجز للسفر بالقطار".
أحست ليزا ببعض الخيبة عندما أنسحب آدم , ثم تابع حديثه :
" لا نستطيع السفر قبل يومين ".
سألته ليزا بأندهاش:
" لماذا؟".
" علي أن أتم بعض الأعمال المهمة قبل سفرنا , وهذا بالطبع من حسن حظنا أن نمكث أسبوعا آخر في شهر العسل".
ولكن ليزا التي لم تفرح لهذا الخبر تشنجت عضلاتها من الصدمة وسألته:
" ماذا تعني بكلامك هذا , لا أفهم لماذا التأجيل".
" هل تذكرين يا عزيزتي المعدات والآلات التي أخبرتك أنني طلبتها من أجل العمل في السد , يجب أن أتفحصها لأتأكد من صلاحيتها ومطابقتها قبل شحنها , ووعدني المزود لهذه المعدات أن تكون جاهزة اليوم , ولكن هناك بعض التأخير بسبب بعض الصعوبات".
رجته ليزا مستعطفة:
" أعتقد أن هذا الأمر غير مهم ليؤخرنا عن السفر , دعنا نسافر وعندما تصبح المعدات جاهزة سوف يشحنونها لك".
تعجب آدم من رنة الحزن في حديث زوجته وأستعطافها له بالسفر فقال:
" أنها معدات غالية الثمن ,وقد كلفتنا كثيرا عدا عن أنها ضرورية ويجب أن أتأكد من مواصفاتها قبل شحنها , فلماذا أنت غاضبة يا حبيبتي؟".
" أنا لست غاضبة , ولكنني أود الرحيل الى لوفيلد بأسرع وقت ممكن".
" سنكون هناك الأسبوع القاد".
" أود السفر هذا الأسبوع , غدا أذا أمكن".
وأخفضت ليزا عينيها حتى لا يرى آدم ما أنتابها من الخوف والقلق , وحاولت أن تعطي عذرا مقبولا لرغبتها بالسفر في هذه السرعة , فقالت:
" أنني متشوقة دا لبناء بيتنا السعيد بأسرع وقت".
" باركك الله يا ليزا أنت زوجة رائعة , وأنا أحبك من أعماق قلبي".
وضمها بحنان , ثم سألت:
ط هل عليناأن ننتظر أسبوعا بكامله؟".
" ليزا حبيبتي , أسبوع ونسافر الى لوفيلد , وهناك أشياء نعملها هذا الأسبوع , لقد قابلت ليندا غريستون اليوم وأعلمتني بأنها ستتزوج جوناس تايلر , ودعتنا لحضور الفرح , وأنا قبلت الدعوة".
كانت ليزا على وشك الأنهيار , عندما بدأ العروسان يسيران في ممر الكنيسة الى الخارج , ولولا ذراعي آدم القويتين اللتين سندتاها لوقعت , فمنذ أن أخبرها آدم بدعوة العرس أنتابتها حمى من القلق والهواجس حتى أنها لم تستطع التجاوب مع محاولات آدم لأسعادها , وفي كل مرة يسألها للخروج في نزهة أو الى الشاطىء , كانت تحاول التملص منه وتطلب الأستعجال في السفر الى لوفيلد , بينما يذهب هو في محاضرة عن أهمية المعدات الواجب شحنها وأهمية تفحصها قبل الشحن , وفي كل مرة يطلب منها التريث .


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-10, 05:45 PM   #22

maya 101

نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام

 
الصورة الرمزية maya 101

? العضوٌ??? » 77951
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,400
?  نُقآطِيْ » maya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond repute
افتراضي

الف شكر غاليتي على الرواية الرائعة

سلمت الاياااااااااااااااادي


maya 101 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-10, 07:34 PM   #23

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وعندما تأخرت الشحنة للمرة الثانية , أحست ليزا بأنه عليها أن تواجه الواقع بقوة ونضوج فهي الآن متزوجة ولا يهمها الأمر من قريب أو بعيد , وسوف تحضر العرس كأي مدعو تتأبط ذراع زوجها الأنيق بشخصيته الجذابة بكل فخر وأعتزاز , بدون خوف أو وجل , وبالرغم من أقتناعها بهذا الواقع ألا أنها أحست وكأنها في حلم مرعب حتى ساعة دخولها الكنيسة لحضور العرس , حيث أحست أنها بداية النهاية لهذا الكابوس وكم ودت لو صمّت أذنيها وهربت من الأحتفال عندما تبادلا جوناس وليندا الخواتم , وكان القس يوعظ عن معنى الزواج والحب والأخلاص , فكل كلمة نطقا بها , كانت كالسكين الحادة تغوص في أعماقها وتجرحها حتى أثخنت بالجراح , وكادت محاولاتها لضبط نفسها أن تبوء بالفشل , وكم مرة جاهدت لتوقف الدموع التي تلألأت في عينيها حتى لا يراها أحد باكية , حتى بدأت تتشنج من كثرة ما حبست أنفاسها ولم يشعر بتشنجها سوى زوجها الذي حسب أن بكاءها نابع من رهبة الأحتفال , فشد على خصرها بذراعيه وجذبها نحوه وكأنه يحميها بحبه وحنانه.
وبينما كان العروسان في طريقهما الى الخارج تقابلت عينا جوناس الخالية من التعبير بعيني ليزا المملوئتين بكل العواطف المحبة , أما ليندا فنظرت الى ليزا وأبتسمت لها بأنتصار ثم مالت على كتف جوناس بدلال متشبثة به.
أقيم حفل الأستقبال الذي تبع مراسم الزواج في القاعة الذهبية من أحد أفخم الفنادق في دوربان , حيث تم تهيئة جميع أسباب البهجة والفخامة لتضفي على هذه الحفلة الروعة التي سيتحدث عنها أهل دوربان عدة شهور , بدأت الموسيقى تعزف وبدأ المدعوون يتوافدون على الساحة للرقص وما أن أصبح جوناس وليندا بجانب آدم وليزا حتى تقدم آدم من العريس طالبا منه مراقصة عروسته , كانت هذه المفاجأة هي آخر ما توقعوا ثلاثتهم , ومنعا للحرج تقدم جوناس من ليزا ليراقصها بينما رفضت محتجة بقولها:
" هذا غير معقول.... غير معقول".
فشدها جوناس وهو يهمس في أذنها:
" دعينا نرقص ولا تكوني حمقاء , دعينا نرقص".
" ولكنن لا أستطيع ذلك".
" وهل تعتقدين أن بأمكاني ذلك أيضا , ودعينا نظهر طبيعيين".
وأستسلمت ليزا لذراعي جوناس الذي أخذ يدور بها مراقصا أياها حتى غابت عن الواقع ولم تشعر بأحد في القاعة ألا أنها بين ذراعي جوناس وشعرت به يقبل شعرها ويهمس في أذنها:
" ليزا لماذا فعلت بي هذا؟".
" أنا.....".
" أقصد شجارك معي".
وكان صوت جوناس متهدجا وكأنه يعاني بعض الألم فقالت له ليزا:
" كان بأستطاعتنا أصلاح الأمر كالعادة , وأنت لا تحبها بل تحبني أنا , فلماذا أقبلت على هذه الخطوة؟".
تلألأت الدموع في عيني ليزا , وبدأت ترتجف , فقال لها جوناس:
" أرجوك لا تبكي , حاولي ضبط نفسك".
ثم سألها متهما:
" ماذا عنك , فلم تستطيعي الأنتظار وتزوجت آدم ثم تلومينني ".
" تزوجت بعد أن عرفت بأنك خطبت ليندا وتركتني... أنت لا تزال تحبني .... أليس كذلك؟".
" لم أقل عكس ذلك أبدا... ولكن قد فات الأوان , وربما....".
وقطع جوناس حديثه لدى عودة آدم وليندا حيث بادره آدم بقوله:
" أصرت عروسك أن تعود اليك , وأنا أريد عروستي".
أنفلت ليزا من بين ذراعي جوناس ورمت بنفسها على آدم وكانت الموسيقى لا تزال بطيئة مما أشعر ليزا بالأرتياح وأتاح لها الفرصة لتخبىء رأسها في صدر آدم حتى لا يراها أحد وهي تبكي .
حضر معظم الأصدقاء والأهل لوداع ليزا وآدم في محطة القطار قبل سفرهما الى لوفيلد , وبينما كان القطار على وشك الرحيل وليزا وآدم يطلان رأسيهما من نافذة عربتهما لألقاء آخر النظرات على المودعين , كانت هناك فتاة تشق طريقها بين الحشود لتصل اليهما حتى أذاما وصلت العربة صاحت:
" آدم ليزا , لقد حضرت لوداعكما".
نظرت ليزا بأتجاه الصوت لترى أديث غورتون واقفة أمامها وما أن رأتها حتى سرت رعشة في جميع أجزاء جسدها , أما آدم فأجابها:
" هذا لطيف منك يا أديث".
" هذا واجب عليّ , فأنني أعرفكما منذ عدة سنوات , واجبي أن أحضر وأتمنى لليزا حظا سعيدا بعد أن نالت ما تمنته طويلا".
تطلع آدم بأندهاس وسألها:
" ماذا تعنين بكلامك يا أديث فأنا لم أفهم قصدك".
" حقيقة؟ أعتقدت أنك تعرف , فمنذ أن تركها جوناس وهي تبحث عن زوج لتتزوج بسرعة , ووجدت فيك ضالتها , وها هي تسافر خارج دوربان حسب رغبتها حتى لا تلتقي بعائلة التايلر كثيرا أذا بقيت تعيش هنا".
وجم الجميع وكأن على رؤوسهم الطير , عندما قالت ليزا:
" أنك لا تطاقن , ولن أجد الكلمات التي تصف حقارتك يا أديث".
" هذا لا يهم , فلقد سددت دينا قديما".
وتمنت ليزا هذه اللحظة , لو أنها أخبرت آدم بكل شيء من قبل.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-10, 07:42 PM   #24

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

5- لحظات حمقاء
ترك القطار دوربان بأتجاه الشمل وتسارعت حركته وعندما باشر آدم كلامه مع ليزا قائلا:
" حسنا سيدة ستيلنبرغ , ربما يتوجب علينا أن نتكلم ".
وكانت هذه أول كلمات يتفوه بها آدم منذ أن فضحت أديث السر.
ودت ليز أن تتكلم ولكن آدم بوجهه المتجهم بدون أي تعبير ظاهر جعلها تشعر بالعصبية والقلق , همت عدة مرات بالكلام وبللت شفتيها الجافتين ولكنها لم تكن قادرة على الكلام.
وقالت ليزا بصوت مرتجف خائف:
" أديث خبيثة حاولت أن تنتقم من لشيء قلته لها".
أجابها آدم بهدوء مما سبب لها الأضطراب أكثر :
" لا شك ولهذا السبب بالضبط كانت فرصتي لأسمع الحقيقة".
وتابع بلهجة ساخرة:
" الحقيقة التي لم أسمعها من أي من الأشخاص المهذبين في المحطة".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-10, 08:40 PM   #25

cartonat

? العضوٌ??? » 1865
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 737
?  نُقآطِيْ » cartonat is on a distinguished road
افتراضي

بلييييييييييييييييز كمليها اليوم
مح اقدر انام بدون ما اكملها


cartonat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-10, 06:38 PM   #26

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وبقيت ليزا صامتة وبدأ قلبها يخفق بشدة وشعرت برغبة في التقيؤ.
وتابع آدم بنفس الهدوء المفزع:
" كانت هذه الحقيقة على ما أظن؟".
وأجابته ليزا:
" نوعا ما ".
ورفع أحد حاجبيه بتهكم وقال:
" توعا ما فقط!".
وأجابت ليزا بيأس:
" أن الطريقة التي صاغت أديث بها القصة كانت رهيبة".
وبدا عليها الغضب وهو يجيبها بصوت متوازن قائلا:
" مهما أختلفت الطريقة التي قد تذكر بها القصة فلن يختلف التأثير وبالأختصار يا زوجتي العزيزة , أنك أظهرتني على أنني كالأحمق".
وأغرورقت الدموع في عينيها ونظرت حولها لتجد منديلا مسحت دموعها وقالت:
" أوه.... يا ألهي ... لم أعن ذلك".
وكان آدم يراقبها بأشمئزاز وقال لها بعصبية:
" توقفي عن هذه الحركات فلن تؤثري عليّ مطلقا".
وصدمت ليزا ومسحت عينيها بقفا يدها وقالت بتلعثم:
" أظنك تحسبني أفعل ذلك عمدا".
وأنفرج فمه عن أبتسامة ساخرة وقال:
" لا أستغرب عليك أي شيء ... لقد فعلت الكثير عن عمد".
وبقيت ليزا صامتة بضع دقائق ومن ثم قالت بصوت منخفض:
" كنت في حالة يائسة".
وشعت عيناه بالغضب وقال:
" ليس الى الحد الذي يمنعك من أستعمال أغرائك الى أقصى الحدود , الزيارة البريئة لتسلمي عليّ كله بدا له معنى الآن , حركات محسوبة لمحاولة أثارة غرائزي".
ورفع يده موقفا أياها عن الكلام وتابع:
" لا تحاولي الأنكار يا ليزا , عندما عرفت أن هذه هي الحقيقة أدركت أن كل شيء كان حسب خطة مرتبة , وتذكرت أنني أحببتك مرة , وبما أن حبيبك نبذك ولم تتحملي خسران كبريائك قررت أن يجبريني على أن أقترح عليك الزواج , وأنا لم أخيب أملك أليس كذلك يا ليزا؟".
ووضعت ليزا يديها على صدغيها وقال:
" يبدو الموضوع رهيبا".
" ولكنك لا تنكرين أن هذه هي الحقيقة؟".
ولم يبد عليه التأثر بتألمها وتابع:
" وخططت أن تغريني".
وأجابته ليزا بضيق قائلة:
" كيف تجرؤ على هذا الكلام؟".
" وأنت كيف تجرأت؟ يبدو أنك تأثرت كثيرا لفكرة الأغواء , ولكن أغواء رجل ليتزوج منك ليس أسوأ من أغواء رجل الى سريرك".
وضحك بسخرية وتابع:
" من الغريب أنني لم أنتبه لذلك من قبل , والآن بعد أن عرفت الحقيقة أدركت كيف كانت تشير عليّ الناس بالأصابع, قبولك السريع لطلبي ورغبتك بأن تصنعي بيتا لنا , يا ألهي , من المؤكد أنك أصبت بصدمة عندما أخبرتك أننا سنحضر حفلة زواج جوناس , وأثناء الحفل كانت دموعك مؤثرة , وعندما رقصت مع جوناس , تعجبت لماذا كانت ليندا تواقة للعودة ال زوجها , الآن عرفت السبب , لأنك كنت تحاولين أستعادة جوناس لنفسك , أليس كذلك؟".
ونظرت اليه بمرارة وقالت:
" لا , ولكنني لا أتوقع منك أن تصدقني".
" أحييك سيدة ستيلنبرغ , لقد خطيت خطوة الى الأمام بنفهمي ".
وقررت ليزا أن تتجاهل التعليق المزعج, في الحالة الطبيعية لكانت تركت المقطورة وخرجت من حياته , ولكن حتى لو لم يكونا في قطار متحرك لما أستطاعت فعل ذلك , فعلاقتهما الآن قانونية ولا يمكنها أن تتحرك بهذه السهولة , ولذلك عليها أن تحاول جهدها , لا يمكن أن يموت الحب هكذا , أو أنه مات؟


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-10, 06:44 PM   #27

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وتابعت ليزا محاولة السيطرة على صوتها :
" كنت يائسة بحيث لم أعرف ماذا أفعل , لم أستطع مواجهة فكرة كوني في دوربان وفي الواقع كنت سأبحث عن عمل في مدينة أخرى".
وعادت نظرة التهكم اليه وقال:
" الى أن فكرت أمك بي , من الغريب أنني لم أدرك أنكما متفقتان ".
وأجابته ليزا :
" والدتي أخبرتني أنك سألت عني , ولكن لم يخطر لها على الأطلاق أنني سأتزوجك , ولكنها على ما أعتقد ظنت أنه من الأفضل لي أن أكون بصحبة رجل في حياتي".
" وبالأحرى فكرة الزواج كانت فكرتك لوحدك".
ولوت يديها وأطرقت رأسها محاولة تحاشي النظر في عينيه وتابعت قائلة:
" لم يبد الموضوع سيئا عندها".
ونظرت اليه محاولة طلب التعاطف , ومدت يدها لتمسك بذراعه في حين أبعد نفسه , وكأنه مسته جمرة".
وقالت له ليزا:
" هل جفلت؟ قلت أنك تحبني".
ولم يرد عليها وأنما أصطكت أسنانه.
وتابعت قائلة:
" وهل كان الموضوع بهذا السوء".
وأجابها بأمتعاض:
" يحق لك أن تسألي ذلك".
" لقد أقسمت على أن أكون زوجة مخلصة".
وأخذ يرمقها بنظراته وقال:
" الى الحد الذي تتجاوبين فيه معي في السرير؟ لم تمنعك صدمتك العاطفية من ذلك , وأنا لست من الغباء بحيث لا ألاحظ ولكنه لم يبدو عليك الخجل يا زوجتي العزيزة".
وأجابته بغضب:
" كيف تجرؤ على ذلك؟".
وأجابها بتهكم:
" وهل أستعملت نفسك لتنتقمي لكبريائك الجريحة".
وقفزت ليزا واقفة وهمت بالخروج من المقطورة وقالت:
ط لا أود سماع أكثر من ذلك".
ولكنه أمسكها بيد حديدية وأجبرها على العودة الى مقعدها وقال :
ط لا تحاولي أن تظهري أنك جرحت".
ونظر اليها ببرود وتابع:
" سمعت لك والآن دورك لتسمعي لي".
وهزت كتفيها بشدة وقالت:
" لا أستطيع أن أنتظر لسماع ما تقوله".
وقال آدم:
ط زواجنا بحد ذاته قد أنتهى".
وأنتظر ليأخذ كلامه مفعوله وتابع:
ط بالطبع هذا واضح لك".
وأجابته باللهجة نفسها:
" بالطبع , ولكن أظن أنه لا بد أن أبقى معك في المقطورة الليلة وعندما نصل الى جوهانسبرغ سنفترق".
وكشّر آدم وقال:
"لا أبدا , بالطبع لا يمكنك الخروج من الموضوع بهذه السهولة".
ونظرت اليه ليزا بخوف متسائلة عما ينويه , سألته:
" وماذا تريد؟ طريقة لتجبرني على التكفير عن أخطائي؟".
" بأمكانك أن تسميها ذلك".
ونظر اليها بأزدراء وتابع:
" لا ليزا , لا يمكننا أن نفترق قبل ستة أشهر على الأقل , ستحضرين معي الى لوفيلد , وأمام الناس ستكونين زوجتي".
وأجابته:
" لن يكون هذا سهلا".
" ولم لا , بالطبع يجب أن تمثلي ".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-10, 06:55 PM   #28

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

ومن ثم رمقها بنظرة متهكمة وتابع:
" وبالطبع أنت أثبت أنك رائعة بهذا المجال , ولن يصعب عليك التظاهر بأنك الزوجة المحبة".
وسألته بهدوء:
"وماذا في نهاية الستة أشهر؟".
" سأعطيك حريتك , ومن يعرف ربما سيندم حبيبك على ما فعله وسيكون حرا لتعودا لبعضكما".
" لم أدرك أنه بأمكانك التوصل الى هذا".
وأجابها بسخرية:
" يبدو أن كلا منا قد أكتشف الآخر".
وحدقت ليزا في الظلام تفكر بأنه لولا خبث أديث لربما أنهما الآن بأحسن حال , وسألته:
" لماذا تفعل ذلك يا آدم؟ لا أظن بأنك ترغب بوجودي معك؟".
ووافقها على كلامها قائلا:
" لا بالطبع".
" أذن لماذا تعاقب نفسك لتعاقبني؟".
ونظر بضسق وقال:
" أنه ليس موضوع عقاب ,أنا أفعل ذلك حتى لا أخسر ماء وجهي أمام الناس".
وحاولت تأكيد ما خطر لها قائلة:
" معارفك....".
" قلت لك أنني أرسلت لهم برقية ليحضروا لنا أحتفالا , لا تنسي أنني مسؤول عن كل المعسكر , والأمور لا تسير بهذه السهولة , وأذا وصلت الى المعسكر بدون عروستس التي مضى على زواجي منها أسبوع واحد , أظن أصبح واضحا لك ما يظنون".
وسألته ليزا بتهكم:
" ولماذا يجب أن نمثل لتحافظ على كبريائك؟".
" هل أذكرك أنك أنت بنفسك لجأت لعمل تخريبي لفقدانك كبريائك".
وسألته:
" وماذا عن تحديد الوقت؟".
" خلال ستة أشهر سيتم العمل وكل يذهب في طريقه".
وأجابته ليزا بعد لحظات من الصمت:
" لا أظن أنني قادرة على تنفيذ ذلك".
وأجابها بلهجة معتدلة ونظرات ثاقبة قائلا:
" يجب أن تنفذي ذلك , ليزا حصلت على ما أردت والآن يجب أن تدفعي الثمن".
وكأنه ما من شيء للمناقشة بعد ذلك , أحضر آدم مجلة وبدأ يقرأ , وكانت ليزا تراقبه بيأس.
أذا كان ما فعلته قد سبب الألم له فلم يظهر ذلك , القسوة التي أشتبهت بها عنده والقوة مع الأكتفاء الذاتي كل ذلك بدا واضحا الآن .
وأرتجفت فجأة لأدراكها بأنها أصبحت في قبضته بلا حول ولا قوة , وأشاحت بوجهها عنه وبدأت تراقب المناظر من نافذة القطار المتحرك متجها الى تلال ناتالي , ولم يتبادلا كلمة واحدة أثناء المساء أو الليل , بينما كان القطار متجها شمالا في طريقه الى جوهانسبرغ.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-10, 12:22 AM   #29

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كان آدم يجلس وقد ألتف في أحدى الزوايا بصمت بعيدا جدا عما حوله حتى أن ليزا تساءلت فيما لو خطرت بباله , كانا يستقلان مقطورة خاصة ولا بد أنه حاول جاهدا ليحصل عليها في مثل هذا القطار المكتظ بالركاب , ولا بد أنه كان يخطط لقضاء الليل معها بطريقة جميلة.
كان مستغرقا في كتابته الى الحد الذي أستطاعت فيه ليزا دراسته بدون أن يراها ,وفي حالته التي كان يبدة فيها غريبا لها أكثر من السابق , يا له من تغيير كبير بين تصرفه البارحة واليوم , وتطلعت من النافذة وتساءلت هل من الممكن لها أن تتحمل ستة أشهر مع غريب؟ ولا بد أنه ثمن غال جدا ستدفعه مقابل أنها أرادت تفادي الأحراج في يوم زواج جوناس.
أستيقظت ليزا في الصباح التالي , وكانا تقريبا قد وصلا الى جوهانسبرغ , وقد تسرب النور الى المقطورة وأدركت أن آدم كان مستيقظا ومرتديا ثيابه , وخاب أملها عندما ظنت أنه ربما كان قد نسي حقده وغضبه.
جلس آدم ينظر من النافذة ولم يتطلع اليها على الأطلاق بالرغم من أنه أدرك أنها أستيقظت.
كان من المخطط أن يتسلم آدم سيارة جيب في جوهانسبرغ لأستعمالها في السد في لوفيلد , ترك ليزا في غرفتها في فندق الكارلتون وذهب ليحضر السيارة , الكارلتون تماما كبيفرلي هيلز , كان من أجود الفنادق في جنوب أفريقيا, في الأحوال العادية كانت ليزا ستعجب الى حد كبير بجو الفندق وأثاثه والناس المكتظة في أنحائه , ولكن كل ما كانت تفكر به البرود الذي ساد العلاقة بينها وبين آدم.
وتطلعت ليزا من نافذة غرفتها في الطابق العاشر على منظر المدينة المرعب , السيارات مسرعة عبر الشوارع, والأرصفة مكتظة بالناس المتوجهين الى أعمالهم , والنسوة المتزوجات متوجهات للتسويق , كل ذهب لغرضه.
وخطرت الفكرة لها فجأة أن لآدم الحق في أن ينزعج , فقد كان من الخطأ أن تغريه ليقترح عليها الزواج , ولكنها قررت فيما بين نفسها ألا تخذله أبدا وأن تفعل كل ما في وسعها لنجاح زواجهما.
فشل الزواج كان عقابا كافيا له , ولكن أن تتظاهر لمدة ستة أشهر في أحدى زوايا لوفيلد الكئيبة فأنه شيء لا يحتمل , يا له من ثمن غال تدفعه مقابل لحظة حماقة.
نظرت الى ساعتها وها قد مضى ساعة كاملة على غياب آدم , ولا بد أنه سيعود حالا وما من وقت كاف لأضاعته , وبدأت تفكر بترك الفندق , فلا بد أنها ستجد عملا وستذهب الى بيوت الشباب وتطلب أقتراحات منهم , والمهم الآن أن تترك هذا الفندق قبل أن يعود آدم ,ولا بد أنه سينسى غضبه في وقت قصير لعدم أيجادها , وسترسل له رسالة تخبره بعنوانها ليتصل بها وتطلب منه أن يقوم بأجراءات الطلاق.
وتلاشى شعورها عندما فتحت خزانة الثياب وشعرت بأهمية الوقت , وفتحت بسرعة حقيبة ثيابها وبدأت تلقي ثيابها في الحقيبة ,وفوجئت بصوت آدم مستندا على الباب بلا أهتمام وقد وضع يده على خصره وقال:
" هكذا أذن يا ليزا".
" أنا.... لم أسمعك عندما دخلت".
" بالطبع لا".
بدأ قلبها يخفق من الخوف , وكذبت عليه قائلة:
" كنت... كنت مشغولة بترتيب حقيبة ثيابي".
لم يصدقها وأجابها بأبتسامة:
"يا لك من طفلة مرتبة".
وشعرت بأنه لم يصدق كلمة مما قالته وخاصة عندما تقدم منها ورفع ذقنها ونظر في عينيها , فقالت:
" آدم , أنا سأتركك".
ورفع حاجبه بتهكم قائلا:
" أحقا ذلك".
وتوجهت الى الباب وقالت:
" سأعلمك بعنواني عندما أحصل عليه".
ووقف بالباب بحيث لا تتمكن من الخروج.
" دعني أخرج آدم".
" لا ليزا".
وأجابته بغضب:
" لا تلعب معي , لعنة الله عليك".
وبحالة يأس وضعت حقيبة ثيابها على الأرض وبدأت تضربه بقبضتها على صدره.
وأمسك برسغها بقوة ووضعها على جانبيها . وسالت الدموع على وجنتيها الحريريتين وقالت:
" آدم , أتركني أرجوك".
وأجابها بأختصار:
" لن أتركك".
" أذا لم تتركني سأصرخ".
" لا أنصحك بذلك".
وفتحت فمها مستعدة للصراخ وقبل أن تتمكن من ذلك كان قد أغلق فمها بيده وما زال ممسكا بذراعها الأخرى .
وأستعادت ليزا نفسها وعضت راحة يده بأسنانها القوية مما دفعه لأن يشهق من الألم , وأذ به يمسك بكتفيها ويهزها بقوة قائلا:
أنك قطة صغيرة متوحشة".
كانت ترتجف من الغضب وأجابته:
" أنت سببت ذلك لنفسك".
وشحب وجه آدم من الغضب وقال:
" أتساءل ماذا تسببن لنفسك , أقسم لك يا ليزا أنني سأعلمك كيف تتصرفين قبل أن أنتهي منك".
وحدقت به محاولة أثارته قائلة:
" وأذا لم أتعلم؟".
وحملق بها بهدوء , وكان قريبا بحيث كانت تسمع خفقات قلبه وقال:
" ساعلمك ليزا".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-10, 01:45 AM   #30

maya 101

نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام

 
الصورة الرمزية maya 101

? العضوٌ??? » 77951
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,400
?  نُقآطِيْ » maya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية رائعة

بالانتظار

شكرااااااااا


maya 101 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.