آخر 10 مشاركات
أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree76Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-10, 08:50 PM   #1

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !!





إخوتي أعضاء وعضوات هذا المنتدى الرائع


.. هذه هي أول مشاركة فعلية لي في هذا المنتدى الرائع .. بعد أن سحرني ما أبدعه كتابه ومؤلفوه .. وكل ما أرجوه منكم هو الإنتقاد الصادق والرأي الصريح علني بتعليقاتكم أستفيد وأتطور

لن أضع مقدمة .. ولن أبدأ بمقتطفات .. سأرمي بحملي مرة واحدة ..
1
2
3



الغلاف اهداء من العزيزة كاردينيا73






الفصل الأول
سحر شيطان

- مئة وثمانون سنتيمترا..
قدرت (جودي) بصمت طول الرجل الواقف في إحدى زوايا المطعم

يتحدث إلى مدير المطعم مانحا إياها ظهره .. لم تكن قادرة على

تمييز ملامح وجهه .. ولكنها استطاعت بالتأكيد وبوضوح ملاحظة تناسق جسده النحيل وعرض كتفيه وهو يهزهما تجاوبا مع كلمات محدثه ورشاقة يديه وذراعيه وهو

يلوح بهما معترضا
.. ما الذي أصابها ؟ لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي تلمح فيها

رجلا جذابا .. ولكنها لم تشعر أبدا بهذا التقلص في معدتها والاضطراب من النظرة الأولى نحو أي رجل
حتى عندما قابلت طارق للمرة الأولى لم تشعر بهذه الطريقة ..راقبت بدقة كيف أخذ يسير برشاقة خطيرة إلى جانب المدير متجها نحو مكان ما داخل المطعم .. لابد أن يكون وسيما ..

لايمكن أن يمتلك أي شخص كل هذه الثقة بالنفس في خطاه إن لم يكن وسيما .. فقط لو يستدير قليلا .....
بدا واضحا أنه ليس نادلا .. فهو لا يرتدي الزي الرسمي للعاملين في المطعم ..

وليس زبونا أيضا فملابسه أبسط بكثير من أن تلائم مكانا بهذه الفخامة .. كان

يرتدي سروالا من الجنز الباهت اللون وقميصا قطنيا أسود .. ملابس بسيطة ورخيصة ..

ما لذي يفعله رجل ذو موارد محدودة في مكان كهذا ....
أبعدت نظرها عنه مرغمة عندما دوى صوت رنين هاتف (طارق ) المحمول ..

التفتت نحو خطيبها الذي رفع هاتفه نحو أذنه مستقبلا إحدى

مكالماته المهمة قاطعا حديثه مع (بشار) بينما سألتها (ريما ) خطيبته وصديقتها

المقربة :- أين كنت شاردة الذهن .. بدوت وكأنك على بعد أميال ..
ارتبكت (جودي )وخشيت أن تكون صديقتها أو احد الرجلين قد لاحظ أنها كادت تلتهم

شابا غريبا بنظراتها .. نظرت باضطراب الى حيث كان الشاب الجذاب واقفا إلا أنه كان

قد اختفى .. نظرت ريما الى حيث كانت جودي تبحث بعينيها قائلة بفضول :- ما الأمر ؟ هل رأيت شخصا تعرفينه ؟
احمر وجه جودي للحظات ثم سيطرت على اضطرابها بسرعة قائلة :


- بالتأكيد لا كم شخص مما أعرفهم معتاد على ارتياد مكان كهذا ؟
- قال بشار متظاهرا بالتفكير : - دعيني أفكر كم شخص مما أعرفهم

أنا قادر على ارتياد مكان كهذا ؟ آه .. اثنان .. جودي وطارق
ضحكت ريما بينما قالت جودي باحتجاج :- هذا غير صحيح

ولكنا كانت تعرف تماما بأن طارق مهووس بالأماكن الراقية ولا يرتاد غيرها ..

تأملت المطعم الفخم .. إنه جزء من أشهر سلسلة مطاعم في المدينة ..

يتميز بديكوراته الراقية والكلاسيكية .. مع الإنارة الخافتة والرومانسية للمكان وبالخدمة الممتازة والأسعار الباهظة ..
طبعا هي كانت قادرة على تحمل تكاليف مكان كهذا بفضل المصروف الكبير الذي

تحصل عليه من والدها كل شهر ..ولكنها مع هذا لم تكن تحب الأماكن

الباهظة والمتكلفة .. بل تفضل تناول بعض الساندويتشات الخفيفة

برفقة أصدقائها في أحد مطاعم الوجبات السريعة المحيطة بالحرم الجامعي
.. ولكن طارق كان صاحب الدعوة .. ولولا حماس كل من بشار وريما

لما وافقت على اختياره
قالت ريما :- يعجبني المكان .. إنه أشبه بالحلم .. ولكن

لا يمكن للإنسان أن يكون مرتاحا وأمن يأكل بسلام وحوله كل هذه الفخامة
قال بشار مداعبا :- لهذا أصطحبك دائما الى الأماكن البسيطة التي تحبينها ..

يهمني أن تشعري بالراحة أثناء الأكل معي .
قالت ساخرة :- نعم .. لهذا السبب بالتأكيد وليس لأنك بخيل للغاية

وعاجز عن إنفاق بعض القروش لإسعاد خطيبتك .
أحاط كتفيها بذراعه وهو يقول :- لا تبدأي بالهجوم ..

ما أنا إلا طالب مسكين على وشك التخرج ولا يمتلك أكثر من مصروف يده
قالت :- ماكان عليك التورط بخطبتي إن لم تكن قادرا على تلبية متطلباتي
أطلت من عينيه نظرة هيام وهو يقول :- تعرفين بأنني

لا أستطيع الإبتعاد عنك لحظة .. ولو لم أتقدم لخطبتك لقتلني والدك في حال اقترابي منك .
اختفى تهكمها فجأة ومنحته ابتسمة ساحرة

وهي تقول :- ماكان ليوافق على خطبتنا لو لم أهدده بالهرب معك .. فأنت الشخص الذي لن أحب غيره أبدا .
حسنا ... من كان صاحب فكرة دعوة هذا الزوج العاشق ؟ ..

بالتأكيد لم تكن فكرة جودي .. فبالرغم من أنها تحب صحبة ريما التي كانت صديقتها طيلة السنوات التي قضتاها في كلية الآداب .. وبشار طالب الهندسة الذي

تعرفت جودي الى طارق من خلاله .. إلا أن تواجدهما معها يصيبها بالإحباط .. ويذكرها دائما بالحلقة المفقودة بينها وبين طارق .. مع أنهما متحابان إلا أن تلك

الشرارة التي تميز علاقة بشار وريما لم تكن موجودة أبدا في علاقتهما .. رمقت طارق بطرف عينها .. مازال يتحدث هاتفيا وقد تركزت حواسه بشكل تام مع محدثه .. يجب ألا تقارن علاقتها بطارق أبدا بعلاقة الزوج الجالس أمامها
فبينما بشار مجرد طالب يجاهد للتخرج من الكلية ..

ولديه من الوقت ما يكفي ليقضيه برفقة خطيبته .. فإن طارق بالرغم

من صغر سنه فهو ابن أحد أثرى رجال الأعمال في المدينة ..

انخرط في عالم الأعمال فور تخرجه من الجامعة .. ولا وقت لديه

ليضيعه مع خطيبته الحالمة ..
.. فعليا .. طارق هو الرجل المثالي .. تعرفت إليه منذ أشهر في حفلة

زفاف كبيرة أقامها أحد معارف والدها لإبنه البكر .. وكالعادة كانت هي

مرافقة والدها لرفض شقيقتها الكبرى القاطع حضور هذه الحفلات

المزيفة والسطحية .. وطارق كان هناك بصفته ابن عم للعريس ..

أعجبت به من النظرة الأولى .. أعجبتها ثقته بنفسه .أناقته المفرطة .. هدوءه وتصرفاته اللبقة والمهذبة .. ظهر اهتمامه بها منذ عرفه بشار إليها .. وهو قريب آخر للعريس .. بعد ذلك التقت به مرة أو اثنتين .. ثم تقدم لخطبتها فورا .. هكذا كان دائما .. مباشرا وواضح النوايا .. لا وقت لديه لترهات العاشقين .. قابلها .. أعجب بها .. أحبها .. ووجد أنها الشريكة المثالية له فاتخد الطريق الأسهل والأسرع ..
وافق والدها فورا .. ولم يبذل أي جهد في إقناع جودي بأنه

الرجل المناسب لها .. ثري .. ناجح .. ومن طبقة اجتماعية

راقية تناسب اسم العائلة العريق .
لم تتردد جودي في إعلان موافقتها .. فقد كان حلمها منذ

الطفولة أن ترتبط بالرجل المثالي .. في الواقع ..

لقد كان هذا حلم والدها .. أن يزوج ابنتيه الوحيدتين لشخصين

مناسبين له هو .. غير مبال رأيهما ..
.. ربما لهذا السبب علاقته بشقيقتها أماني ليست جيدة منذ سنوات ..
فبينما يحاول هو فرض سيطرته عليها تقاومه هي كالقطة المتوحشة محاولة التحرر بشخصيتها وكيانها عنه .. لحسن الحظ أن جودي هي ذات الطبع السلس

والسهل الإنقياد في العائلة .. فطموحاتها لم تتجاوز أبدا

إرضاء والدها وإيجاد الزوج المناسب .. والعيش بسعادة وهناء ..

وهي الآن في طريقها لتحقيق كل هذه الطموحات .. فهي مخطوبة

الى طارق منذ ستة أشهر وستزف إليه فور انتهاء السنة الدراسيو وتخرجها

من كلية الآداب .. والكل متحمس باستثناء أماني المعترضة دائما ..

ولكن ماهي إلا مسألة وقت قبل أن تقتنع بطارق عندما تلاحظ كم هي سعيدة معه .
..أنهى مكالمته أخيرا .. وقال مخاطبا إياها :- أنا آسف يا حبيبتي ..

كانت مكالمة مهمة .
منحته ابتسامة باهتة .. جميع مكالماته الهاتفية مهمة للغاية

باستثناء مكالماتها .. لا تذكر عدد المرات التي قطع فيها اتصالاتها وتحاشى

الإجابة عليها لانشغاله في عمله .
.. سرعان ما عاد الحديث المرج والشيق يدور بين الأربعة ..

ارتفعت ضحكة جودي عاليا عندما أخدت ريما تحكي عن الرسوم

الكاريكاتورية التي رسمتها جودي والتي تمثل معظم أساتذة الكلية ..

وطبعت منها عدة نسخ ونشرتها بين الطلاب .. وعن ردة فعل الأساتذة

على مبادرتها بين معجب وساخط .. قالت ريما ضاحكة :- والمعجزة أن أحدا لم يعرف بأن جودي هي الفاعلة
ضحك طارق وهو يداعب شعرها الكستنائي الطويل والمحيط بوجهها

البيضاوي الجميل بنعومة وقال :- يجب أن تقلعي عن شقاوتك هذه بعد أن نتزوج .. لا أعتقد بأن قلبي قادر على احتمال أحد مقالبك
منحته ابتسامة عريضة وقالت :- ستلاحقك شقاوتي الى آخر يوم في حياتك .. هل تظن بأن تجرؤك على طلب يدي والزواج مني قد يمر دون أن تعاني من العواقب ؟
.. ارتفع في هذه اللحظة صوت عزف رقيق على الجيتار .. لحن ناعم وشاعري ..

تعرفت جودي على أغنيتها المفضلة فاستدارت تبحث بعينيها عن العازف

الذي ظهر فجأة .. وقد كان هناك .. جالسا فوق المنصة الصغيرة

التي تصدرت المطعم .. ممسكا بجيتاره بين يديه معانقا إياها وكأنه يعانق حبيبته ..

مسبلا عينيه المظللتين برموش كثيفة داكنة . في

اندماج تام مع اللحن الذي يعزفه
.. خفق قلب (جودي ) بقوة .. لقد تعرفت على صاحب الملابس

البسيطة والجسد الطويل الساحر .. أنه نفس الرجل الذي لفت نظرها

منذ دقائق دون حتى أن ترى وجهه .. ومن مقعدها المواجه له ..

تمكنت من تبين ما ظهر من ملامحه تحت الإنارة الخافتة وعبر

المسافة الفاصلة بينهما .. ميزت حاجبين كثيفي السواد منعقدين بتأثر مع الألحان الرائعة التي كان يبدعها .. أنف مستقيم وفم مغر بشفتين ممتلئتين شهوانيتي

التأثير .. وجنتين منحوتتين أعطت وجهه شكلا كلاسيكيا فريدا ..

يا إلهي .. هل يمكن أن يمتلك رجلا واحدا كل هذا الكمال ..

لك تتبين عينيه جيدا .. ولكنها حدثت نفسها برجاء بأنهما ربما كانتا ضيقتين ..

أو مقاربتين .. وربما جاحظتين .. أي شيء إلا أن تكونا بمثل كمال ملامحه ..

تعلقت أنظارها بيديه وهما تداعبان أوتار الجيتار بحنان واحتراف ..

بدت أصابعه طويلة و نحيلة .. ولسبب ما توردت وجنتاها .. وابتلعت ريقها باضطراب ..

ما الذي أصابها ؟ لقد فقدت عقلها تماما .. لو عرفت أماني

بما يتصارع داخلها من مشاعر لسخرت منها طويلا ..

وتشفت في كل ذرة اضطراب تغزو روحها ..
.. أحس طارق بنظراتها فقال باسما :- هل أعجبك عزفه ؟

أعرف أنك تحبين الموسيقى .. يبدو أنه عازف جديد فأنا لم أره هنا من قبل


تمتمت بصوت حاولت أن يكون لا مباليا :- حقا ؟ لا بأس به .

عادت تنظر الى عازف الجيتار المجهول .. وهي لا تكاد تسمع شيئا من ثرثرة مرافقيها ..

هناك شيء يمنعها من إزاحة عينيها عنه.. لم تعرف ما هو ..

لم يكن أول رجل جميل تقابله .. فطارق لا يقل عنه وسامة ..

ولكن هناك شيء لا تفهمه يميز هذا الرجل .. الذي رفع رأسه فجأة ونظر إليها ..

وكأنه قد أحس بنظراتها المركزة عليه ..
.. أحست جودي بالمكان يظلم من حولها .. وبوجود الآخرين يتلاشى ..

حتى الموسيقى لم تعد تجد طريقها إليها .. شيء ما حبس

أنفاسها في اللحظات التي التقت فيها نظراتهما .. شعور غير مألوف بالخوف

امتد ليزحف على طول عمودها الفقري . . كحال الفريسة

عندما تشعر بعيني قناصها عليها ..
شهقت أخيرا سامحة للهواء أن يدخل الى رئتيها .. وحررت نفسها من

أسره بالإلتفات بعيدا وهي تحاول السيطرة على اضطراب أنفاسها ..

مما جذب انتباه طارق الذي سألها بقلق :- هل أنت بخير ؟

نظرت إليه بذعر .. ثم إلى صديقيها اللذين نظرا إليها بحيرة ..

ثم قالت بعصبية :- عن إذنكم .. سأجري مكالمة هاتفية .
قفزت من مكانها فلحقت بها ريما قائلة :- سأرافقك
غابتا داخل أخد أروقة المطعم الداخلية المؤدية إلى الحمامات ..

راقبت ريما صديقتها وهي تخرج هاتفها وتضغط أزراره بأصابع مرتعشة ..

وقالت بريبة :- أنت لست طبيعية .. ليس من عادتك قطع

إحدى جلساتك لتتصلي بأماني .
رفعت جودي الهاتف الى أذنها قائلة بتوتر :- أحتاج إلى أن أكلمها

علها تستعيد شيئا من تعقلها .. أو تستمد من أختها القليل من قوتها ..

كالعادة كان هاتف أماني مقفلا .. تأففت بضيق فقالت

ريما وهي تنظر إلى وجهها متفحصة :- إنه طارق .. تنتابك من جديد تلك الشكوك والوساوس بشأن علاقتك به صحيح ؟
تنهدت جودي قائلة :- أنت محقة .. مازال ذلك الإحساس

ينتابني بأن ثمة شيء ناقص في علاقتنا

وإلا ما الذي يفسر انجذابها إلى رجل غريب بينما خطيبها على بعد

سنتيمترات منها ؟
قالت ريما بانزعاج :- إنها أماني بالتأكيد .. هل عادت تعبث بعقلك مجددا ؟

ليس سرا أنها لا تطيق طارق .. ولكن ليس من حقها أبدا أن

تفسد عقلك بوساوسها ..
تمتمت جودي :- كل مافي الأمر أنها تريدني أن أتأكد من

مشاعري قبل أن أرتبط به نهائيا
قالت ريما بسخرية غاضبة :- ما الذي تعرفه أماني عن المشاعر ؟ أنها فتاة عاملة قررت أن تكرس حياتها لصنع تلك الهالة حولها مانعة أي رجل من الاقتراب منها

وتريد أن تصنع منك نسخة أخرى عنها .. في الواقع أظنها تغار منك لأنها لن تجد أبدا

رجل كطارق يحبها كما يحبك
.. حسنا .. لم تدهش جودي لمشاعر ريما السلبية اتجاه أماني ..

فهي تعرف من زمن بكراهية كل منهما للأخرى ..

ولكن ما تظنه ريما بأماني غير صحيح .. هي أكثر من يعرف أماني ..

تعرف جيدا كم هي عاطفية وضعيفة .. وأن عاطفيتها كانت السبب في تحطيم علاقتها بوالدها وبجنس الرجال ككل
تمتمت في النهاية :- لا علاقة لأماني في الموضوع
:- ما المشكلة إذن ؟
زفرت أماني عاجرة عن البوح بالسبب الحقيقي لتوترها فصاحت فجأة بحنق :-

:- أيجب أن تقومي أنت وخطيبك في كل مرة يتلك المشاهد الغرامية المبتذلة أمامي ؟

إن لم تعلمي فهناك فنادق رخيصة وجدت خصيصا لهذا الغرض ..

أو ربما عليكم الزواج عل مشاعركما الحبيسة تتحرر أخيرا
.. حدقت فيها ريما بدهشة وهي تقول غير مصدقة :- أهذا ما يضايقك ؟


قالت جودي بعصبية :- طبعا هذا يضايقني عندما يجلس خطيبي كاللوح الى

جانبي عاجز عن توجيه كلمة رقيقة واحدة نحوي .. يا إلهي أحيانا لا أحس بأنني مخطوبة ..

كيف سيكون الحال بعد عشر سنوات من الزواج ؟

بالكاد سيوجه لي الكلام
ساد الصمت لبضع ثوان قبل أن تنفجر ريما ضاحكة وهي تقول :-

أنت مجنونة بالتأكيد .. طارق يحبك جدا .. إنه متحفظ بطبعه ليس إلا ..

أنا متأكدة بأنه سيجد أكثر من طريقة ليعبر لك عن حبه دون أن يتكلم

بعد عشر سنوات من الزواج .. توقفي عن التصرفات الطفولية ..

ولنعد الى طاولتنا قبل أن يقلق الشباب .
قالت جودي بعناد :- لست جاهزة بعد .. سأصلح زينتي
استدارت نحو المرآة غطت الجدار خلفها .. ونظرت الى وجهها الشاحب

وعينيها الزيتونيتين المنحرفتي الزوايا والشبيهتين بعيني القطة وقالت :-

أبدو مرعبة تماما .. لا عجب أن طارق لا يعيرني أي اهتمام


لم تشعر بأن صديقتها قد تركتها وعادت الى الطاولة بينما اقتربت

هي ممن المرآة وتحسست ذقنها قائلة برعب :- هل ترين هذا ؟
لقد ظهرت بثرة مخيفة في دقني .. إن لم أجد حلا للفراغ العاطفي الذي أشعر به .. فسيمتلئ وجهي بالبثور
دوى صوت رجولي ذو بحة مثيرة :- هل يمكنني المساعدة ؟

استدارت بسرعة مجفلة .. لتنتفض برعب لرؤية الشخص الواقف أمامها .. كان ينظر إليها بعينين داكنتين واسعتين .. يتفحص ملامحها المتشنجة دون حرج .. إنه ذلك الرجل الجذاب الذي دفعها للهرب من صالة المطعم .. إلا أنه هذه المرة على بعد أقدام عنها .. تلاحقت أنفاسها وهي تقول باضطراب :- ريما .. أين ؟ ...
توقفت عن التفوه بالكلمات المتقطعة والغير مفهومة .. وأخذت تنظر من فوق كتفه بحثا عن ريما
ألقى نظرة عابرة إلى الخلف قائلا:- هل تقصدين الفتاة التي تجاوزتني منذ لحظات ؟
لا .. هي لم تخطئ .. فلصوته العميق رنين غير عادي يشبه الموسيقى .. موسيقى غامضة ومثيرة .. مثله تماما .. تنحنحت قائلة :- سألحق بها إذن .. عن إذنك
ما إن تحركت .. حتى اعترض طريقها بذراعه مسندا إياها إلى الجدار .. فأطلقت شهقة مكتومة وهي تتراجع ذعرا .. وقد قربته تلك الحركة منها بشكل جعل جسدا ينتفض بألم غيرمفهوم عندما لفحته جاذبية الجسد النحيل الصلب
أحنى رأسه ليجتذب بصرها قائلا بنعومة :- بهذه السرعة .. ظننتك استدرجتني إلى هنا للتعرف إلي
عندما نظرت إلى عينيه مذهولة فكرت بأنه لي من العدل أن يمتلك رجلا مثله عينين كهاتين .. لقد بدا لها من بعيد خطيرا بجاذبية خيالية لم تقابل مثلها من قبل .. أما الآن .. وقد رأت عينيه اللوزيتين العميقتين .. بلونهما البندقي الدافئ .. ونظراته القادرة على إذابة جبل من الجليد .. أدركت جودي بأن هذا الرجل شيطان يمشي على قدمين .. والدليل كلماته المستفزة التي بثت شيئا من الغضب داخلها ومنحتها القوة لتقول بشجاعة :-
:- أنا لا أعرف عما تتحدث
شعرت به يقترب منها فتراجعت حتى التصقت بالجدار .. وضغطت عليه بجسدها وهي ترفع عينيها نحوه بعجز وقد انتابها إحساس بالأسر .. تمتم بخفوت ودون أن يحرك شفتيه تقريبا :- بل تعرفين بالضبط ما أتحدث عنه .. لقد ضبطتك تنظرين إلي قبل دقائق .. ولا تحسبي أنني لم أفهم مغزى نظراتك .. أستطيع تمييزها عن بعد أميال.
حبست أنفاسها عندما اخترق عطره الرجولي رئتيها .. وأثر بشكل سحري على حواسها المرتعدة .. رطبت شفتيها باضطراب وهي تقول :- اسمع أيها السيد .
قاطعها بنعومة :- (تمام محفوظ)
فكرت مبهورة .. (تمام ) أي اسم غريب لشخص غير عادي مثله .. هزت رأسها لتستعيد تركيزها قائلة :- سيد .. تمام .. لقد أسأت فهمي .. لم أقصد شيئا من بالنظر إليك .. كما أنني لست وحدي هنا .. أنا برفقة خطيبي
نطقت بالكلمة الأخيرة بحدة .. كالغريق الذي تعلق بقشة .. وأخفت ذهولها من نسيانها التام لخطيبها الجالس على بعد أمتار في انتظارها .. أو عدم لجوئها حتى الآن الى الصراخ اجتذابا لمن ينقذها من هذا الجحيم الذي وجدت نفسها فيه ..
ذكرها لخطيبها جعل بريقا قويا يشع في العينين الداكنتين .. والشفتين الجذابتين تتوتران للحظة .. ثم سرعان ما انفرجتا عن شبه ابتسامة مدمرة وهو يقول بتهكم :- هل من المفترض بذكرك لخطيبك أن يصرفني ؟ أو يبعدني عنك ؟ لو أنك تهتمين لأمره حقا لما بادلتني تلك النظرات التي طالبتني فيها باللحاق بك .. لما كنت هنا الآن .. معي .. ولا شيء يرغمك على البقاء
فقدت أعصابها عندما مست كلماته وترا حساسا .. وصاحت بحدة :- هلا ابتعدت عن طريقي
وعندما لم يتزحزح من مكانه رفعت يديها بلا وعي إلى صدره لتدفعه عنها .. ولكن ما أن شعرت أصابعها بعضلات صدره القاسية تحت القميص القطني الرقيق .. حتى أحست بتيار عنيف يسري في جسدها على شكل انتفاضة قوية .. أنزلت يديها بسرعة بعيدا عنه .. وعادت تلتصق بالجدار وقد أحالها الرعب الى قطعة منه .. شعر الشيطان بذلك البركان الذي أيقظه داخلها .. بالتأكيد .. فهو كما يبدو خبير بتأثير في النساء .. بعكسها هي التي لم تعرف يوما شعورا مشابها
ولكن عندما نظرت إلى وجهه .. وجدت لهيبا يتراقص في العينين العابثتين .. وقد انفرجت شفتاه باضطراب أذهلها هي نفسها .. لقد أحس بدوره بذلك التيار الغامض الذي سرى في الاتصال الجسدي الوحيد الذي جمع بينهما
همس :- أترين ؟ هناك شيء ما يجمعنا .. لقد قدر لنا أن نلتقي وقد عرفت هذا منذ وقعت عيناي عليك عناك بينما كنت أعزف
فتحت فمها في محاولة يائسة منها للإعتراض ..ولكنه سبقها قائلا :-
:- لا تحاولي أن تفهمي .. ولا تقاومي الحقيقة التي اكتشفها كلانا منذ لحظات .. أنت لي .. ولن تكوني لغيري أبدا .
عقد لسانها .. واتسعت عيناها الخائفتان .. إلا أن أنفاسها أخذت تتلاحق بإثارة .. جذبت عينيه إلى حركة صدرها السريعة .. رفع نظره الى وجهها ليتأمل تقاطيعه الناعمة والجميلة .. عينيها البريئتين .. أنفها الدقيق وفمها الوردي المثير .. ثم وقف نظره عند تلك البثرة الحمراء الصغيرة التي أشارت إليها قبل دقائق .. رفع يده ليلمسها بأنامله .. فأغمضت عينيها كابحة رجفة الإثارة التي لحقت بلمسته الخفيفة .. وقال بصوت مثير :-أن كان سببها الفراغ العاطفي .. فأنا أعدك بأنها ستختفي قريبا
فتحت عينيها .. وترقرقت فيها دموع لم تفهم سببها .. وبدون أن يقول شيئا .. تناول هاتفها المحمول من بين أصابعها المرتعشة وعبث به للحظات .. فصدر أزيز خافت من هاتفه المعلق بحزامه الجلدي .. ثم أعاد هاتفها إلى يدها .. وأبقاها بين يديه طويلا وهو ينظر إلى عينيها قائلا بثقة :- سنتحدث لاحقا
وإذ بصوت ريما يدوي من خلفه بتوتر :- جودي
أعادها صوت ريما إلى الواقع فسحبت يدها من بين يديه بسرعة .. ونظرت إلى صديقتها باضطراب .. أما هو فلم يبدو مستعجلا وهو يعتدل في وقفته ببطء دون أن يلتفت إلى ريما أو يعيرها أي أهمية .. أطلت من شفتيه ابتسامة جانبية حملت الكثير من السخرية والعبث وهو يردد :- جودي
وبهدوء تجوز ريما واختفى عن ناظريهما .. هنا سمحت جودي لساقيها أن تخذلاها .. فتشبثت بالجدار لاهثة .. محاولة اكتشاف إن كان ما حدث لتوه مجرد حلم أم لا
اقتربت ريما قائلة بحدة :-من يكون هذا الرجل يا جودي ؟.. ولماذا كان قريبا منك إلى هذا الحد ؟ لقد كاد طارق يبحث عنك بنفسه عندما تأخرت .. ماذا كنت ستفعلين لو ضبطك في هذا الوضع المشبوه مع ... مع عازف الجيتار الجديد ؟ ما الذي أصابك يا جودي ؟
لم يبدو على جودي أنها قد فهمت كلمة مما قالته ريما .. إذ كانت نظراتها مذهولة وشاخصة على بعد أميال .. ثم همست أخيرا بصوت مرتجف :-
:-أريد العودة إلى البيت .. أرجوك
لسبب ما ابتلعت ريما غضبها .. وأجلت استجوابها إلى وقت لاحق .. فقد أدركت بأن صديقتها الشاحبة الوجه على وشك فقدان الوعي في أي لحظة فتمتمت :-
لا بأس .. لنخبر بشار وطارق ثم لنخرج من هنا
عندما عادتا الى صالة المطعم الرئيسية .. لم تجد أثرا لذلك الشيطان الآدمي الساحر الذي خطف منها أنفاسها وعقلها قبل لحظات .. تفهم طارق بلا عناء الإرهاق المفاجئ الذي ادعته ولم يمانع عندما تناولت حقيبتها وطالبته بالمغادرة .. خاصة أنه قد سدد الفاتورة منذ دقائق ..
في طريقها الى سيارة طارق حمدت الله على أنها لم تحضر بسيارتها .. فهي من جهة لن تتمكن من القيادة مترا واحدا بأعصابها المهزوزة .. ومن جهة أخرى لم تكن مستعدة للإنفراد بريما والخضوع لاستجوابها المؤجل
وخلال الطريق الى البيت .. لم تفوه بحرف واحد بينما اخرط الباقون في حديث لم تفهم مضمونه .. تاهت بعينيها عبر النافذة تراقب الطرقات التي أنارتها مصابيح الليل العمودية الشاحبة .. محاولة أن تنسى تفاصيل الحديث الذي دار بينها وبين ذلك الرجل ..
(تمام محفوظ) .. فكرت بأنها لا تريد أن تقابله مجددا مهما كانت الظروف .. ولكن جزءا دفينا منها كان يصر بيأس على أنها لاكاذبة
كاذبة تماما


روابط فصول الرواية ...




الفصل السادس






الفصل الحادي عشر
https://www.rewity.com/vb/2542701-post141.html

الفصل الثاني عشر
https://www.rewity.com/vb/2545555-post165.html

الفصل الثالث عشر
https://www.rewity.com/vb/2551301-post180.html


الفصل الرابع عشر
https://www.rewity.com/vb/2850667-post274.html

الفصل الخامس عشر
https://www.rewity.com/vb/3748368-post361.html

الفصل السادس عشر
https://www.rewity.com/vb/3749535-post368.html


الفصل السابع عشر
https://www.rewity.com/vb/3768775-post394.html

الفصل الثامن عشر
https://www.rewity.com/vb/3774318-post411.html

الفصل التاسع عشر
https://www.rewity.com/vb/3783665-post430.html


الفصل الحادي والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3795932-post457.html

الفصل الثاني والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3796042-post458.html

الفصل الثالث والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3807922-post484.html

الفصل الرابع والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3855847-post519.html

الفصل الخامس والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3861505-post552.html

الفصل السادس والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3861631-post553.html

الفصل السابع والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3915189-post628.html

الفصل الثامن والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3920643-post708.html

الفصل التاسع والعشرون
https://www.rewity.com/vb/3922654-post745.html


الفصل الحادي والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3935620-post859.html

الفصل الثاني والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3942286-post896.html

الفصل الثالث والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3942295-post897.html

الفصل الرابع والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3949577-post969.html

الفصل الخامس والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3949592-post970.html

الفصل السادس والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3955900-post1031.html

الفصل السابع والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3961854-post1138.html

الفصل الثامن والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3968786-post1233.html

الفصل التاسع والثلاثون
https://www.rewity.com/vb/3988274-post1376.html


الفصل الحادي والأربعون
https://www.rewity.com/vb/4001788-post1526.html

الفصل الثاني والأربعون
https://www.rewity.com/vb/4008587-post1640.html

الفصل الثالث والأربعون والأخير




رابط لتحميل الرواية ككتاب إلكترونى 4shared
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




رابط لتحميل الرواية ككتاب إلكترونى mediafire
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

الجزء الثاني من سيدة الشتاء هو ....
مرت من هنا ...
على هذا الرابط ...
https://www.rewity.com/vb/t172843.html





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 04-09-15 الساعة 11:08 AM
blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 09:44 PM   #2

الزنبقة الحمراء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الزنبقة الحمراء

? العضوٌ??? » 17197
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,322
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لاتكفي الكلمات لاقول لك مبدعت انت في الصياغة وفي لغة المشاعر المكبوتة وفي لغة انثى لاتختار رفيق دربها بقلبها وانما اختاره وليها 000قصتك ناعمة داعبت الروح واستولت على المشاعر التواقة الى معرفة ماتفعله المشاعر التي تحرق التعقل وتقتل الرفض وتدفعك للتحدي دون مبالات دون انتظار 000فالمشاعر سيف اما تدافع عنك وأما ان تكون سبب موتك 000عزيزتي اسلوبك رائع جدا وقصتك اروع صدقا" فجودي شخصية تمثل ما تعاني منها الكثير من فتيات اليوم 000بانتظار ابداعك الصارخ وفيض المشاعر الثائرة كثورة امواج النيل الذي يخبئ بين امواجه قصص الهوى والعشق

الزنبقة الحمراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 10:35 PM   #3

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

شكرا على تعليقك اللطيف والذي أظهر مدى تفاعلك مع الرواية .. أحب أن أنوه إلى أن هذه الرواية بالذات غالية على قلبي وتعني لي الكثير .. وهذا ما دفعني لاختيارها كبداية لي في مشاركة إخوتي أعضاء المنتدى الغالي الكثير مما أحاول التعبير عنه بالقلم .. لأنه كان وسيبقى وسيلتي للتواصل مع نفسي أولا ثم مع الآخرين
مجرد تحذير
القصة مازالت في البداية .. وهي تحوي الكثير من مشاعر الحزن والألم والتحدي .. وفي النهاية .. الحب طبعا


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 10:56 PM   #4

الغزال الشارد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الغزال الشارد

? العضوٌ??? » 9809
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,652
?  نُقآطِيْ » الغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond reputeالغزال الشارد has a reputation beyond repute
افتراضي

يعطيكي الف عافية ... قصة مثيرة و مشوقة ... و اريد ان اعلم تطورات الاحداث فيها
ان شاء الله اكون من متابيعي الرواية
سؤالي : متى موعد تنزيل البارت الجاي
جاري الانتظااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااار
تحياتي


الغزال الشارد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 11:04 PM   #5

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلاً و سهلاً بك blue me فى أسرتنا الكبيرة روايتى ... أتمنى صادقة أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا فى روايتى ...


مقدمة أكثر من رائعة ... أعدت قرائتها عدة مرات و فى كل مرة أيقن أكثر إننا محظوظين لوجودك بيننا ... متشوقة لباقى الأحداث و ماذا سيحدث ل جودى و تمام و طارق ...


جودى ... كونى واثقة عزيزتى أن صلابتك و قوة شخصيتك لا يقلان عن صلابة و قوة شخصية أمانى و لكن فى حالتك فهما مغطيان بغطاء رقيق حفاظاً لوالدك و لكن عندما يحين الوقت المناسب سيتمزق هذا الغشاء و سترين كيف ستدافعين عن حقوقك >>> أتوقع أن ظهور تمام و إثارته لمشاعرك سيلعب دور كبير ...


blue me بعد إذنك سأنقل الرواية لقسم قصص من وحى الأعضاء حتى يتابعها الجميع و عند إكتمالها ستعود لقسم القصص المكتملة ...


blue me متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 11:37 PM   #6

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

شكرا لمتابعتك مشرفتنا الغالية .. وانت بتأمري وين ما بدك انقليني .. جودي رح تعاني كتير حتى تجد أرضا ثابتة تقف عليها
أما أماني
فلها قصة أخرى


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 11:38 PM   #7

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الثاني
ابنة عاقة

أصدر محرك سيارة أماني القديمة ضجيجا كبيرا قبل أن يتوقف تماما أمام فيللا والدها الكبيرة .. أعادت ظهرها إلى الخلف مسندة إياه إلى المقعد البعيد تماما عن الراحة .. وزفرت بقوة حامدة الله على وصولها سالمة الى البيت
هذه الخردة القديمة التي اشترتها مستعملة وتقودها منذ أكثر من عامين بحاجة الى تغيير .. ولكنها مضطرة لإحتمال ضجيجها ومشاكلها حتى تدخر ثمن سيارة جديدة .. وهي مستعدة لقتل نفسها شنقا قبل أن تطلبه من والدها ..
فتحت الباب الكبير للسيارة بحذر وبطء خوفا من أن يسقط إلى جانبها على قارعة الطريق ولكن عندما ترجلت من السيارة .. اضطرت لصفقه بعنف كي تتأكد من إغلاقه جيدا
كان الجو دافئا بالنسبة لإحدى ليالي منتصف شهر أكتوبر .. وضوء القمر الشاحب الذي اتخذ شكل هلال لم ينجح في تخفيف الجو الكئيب للمبنى المكون من طابقين . والمحاط بحديقة صغيرة
من الغريب أن تشعر كل مساء بأنها مرغمة على العودة الى المكان الذي ولدت فيه وعاشت قرابة الخمسة وعشرين عاما .. نظرت الى ساعة معصمها .. التاسعة ليلا .. هذا يعني المشاكل .. فقد تأخرت 3 ساعات عن موعد عودتها المعتاد الى البيت .. لابأس .. لقد اعتادت على الجدال مع والدها العجوز كل ليلة تقريبا .. وربما ستفسد ما تبقى من ليلتها برؤية وجه ابن عمها الوسيم في حال كان موجودا ليناقش والدها في أمور العمل كالعادة .. ثم ترى وجهه الجميل مجددا في أبشع كوابيسها
لمحت سيارته الأنيقة تقف خلف سيارة والدها .. فزفرت بقوة وقد أحست بالامتعاض .. إنه موجود .. ثم لمحت سيارة جودي البيضاء الصغيرة . هذا لا يعني أنها موجودة
فغالبا ما تخرج برفقة خطيبها المتأنق الشبيه بالدمى المحشوة .. دون أن يحاسبها أحد على الوقت الطويل الذي تقضيه خارجا معه .. ما دامت الإبنة العاقلة والمطيعة في البيت
زفرت بضيق متمنية لو أنها كانت تنتمي إلى عائلة أخرى تقل ثراء وتعقيدا عن عائلتها .. كانت أنوار حديقة المنزل مضاءة جزئيا .. بفوانيس صفراء منحت المكان طابعا خياليا وقد انعكست أضوائها على النباتات الخضراء التي اصطفت بتناسق حول ممر حجري مؤدي الى الباب
دست مفاتيحها في قفل الباب الزجاجي الضخم وفتحته ثم دخلت
لجزء من الثانية تنفست بارتياح لعدم وجود لجنة الاستقبال التقليدية في انتظارها .. ولكن أملها خاب عندما هدر صوت والدها الجهوري يقول بصرامة :-
:- أين كنت حتى الآن ؟
رفعت عينيها نحو الرجل الستيني النازل عبر الدرج الرخامي الفخم الرابط بين الطابقين مستعينا بعصاه الثقيلة التي قلما فارقته .. وروبه المنزلي يحيط بجسده الرياضي الممتلئ .
تصلب جسد أماني بتوتر لرؤية والدها وانتظرت حتى أصبح يقف على بعد أمتار منها وكرر سؤاله الصارم :- ينتهي دوامك في تمام السادسة .. فأين كنت حتى الآن .؟
بذلت جهدا خرافيا لتسيطر على التأثير الأزلي لمهابة والدها عليها .. ثم قالت بهدوء يميل الى البرود :-
:- لم لا تسأل صلاح ؟ فجواسيسه يخبرونه بالتفصيل أين أقضي كل دقيقة منذ خروجي في الصباح وحتى عودتي في المساء
التمعت عينا والدها الخضراوان والشبيهتان بعينيها .. صاح بغضب :-
:- تكلمي عن ابن عمك باحترام وإلا أجبرتك على هذا
التقت عيناهما لدقيقة كاملة .. خيم خلالها صمت مشحون بالتوتر قبل أن تقول ببرود :- أنا متأكدة بأنك قادر على هذا .. فأنت تحقق كل ما تريده بإحدى الطريقتين .. إما بنثر أموالك هنا وهناك وإما ......
نظرت إلى عصاه السوداء الثقيلة ذات الرأس المدببة .. وإلى أصابعه التي أحاطت بها بتوتر .. وسرت في جسدها رجفة خوف جاهدت لإخفائها .. ثم قالت باقتضاب :- لقد مررت على الميكانيكي ليلقي نظرة على سيارتي .. مؤخرا تصدر أصواتا مزعجة عندما أقودها
لم يظهر على وجهه أي تعبير يذكر .. ثم قال بجفاف :- تعرفين تماما سبيلك الى التخلص منها
قفز الازدراء الى ملامحها بلمح البصر وقالت بإباء :- تعجبني كما هي .. ولا أحتاج الى غيرها أو أي شيء آخر منك .. أو منه
وبدون أن تتيح له فرصة للتعليق .. تركته هاربة الى المطبخ فاللجوء الى غرفتها يعني المرور الى جانبه .. ومازالت تذكر نتائج اخر مرة اقتربت فيها منه الى هذا الحد
أزعجتها إنارة المطبخ الخافتة .. ولكنها لم تهتم بإنارة المكان .. فتحت الثلاجة وتناولت زجاجة مياه معدنية وحاولت أن تتذكر آخر مرة تبادلت فيها حديثا وديا مع والدها فلم تنجح... ولكنها مدركة بأن أكثر من خمس سنوات مرت منذ أعلنت الحرب بينهما ..وانتهى خلال لحظة واحدة كل ما يشير الى روابط الدم بينهما
صفقت باب الثلاجة بعنف عندما أحست بالشبح الذي تسلل دون أن تشعر .. استدارت لتجده عاقدا ساعديه أما صدره .. مستندا الى خزائن المطبخ وينظر اليها بهدوء واثق مستفز
تغلبت على قشعريرة الخوف التي أصابتها بتأثير نظرته المظلمة كظلام المكان وقالت ساخرة متصنعة القوة:- لماذا لا تدهشني رؤيتك وأنت تتسلل كالأشباح في الظلام داخل منزل لا يرغب سكانه في وجودك فيه ؟
قال الشبح بهدوء :- أذكرك يا ابنة عمي العزيزة بأنك الفرد الوحيد في المنزل الذي يرفض وجودي فيه .. فعلى حد علمي .. عمي يعتبني كالإبن له وجودي تهتم لأمري كأخ أكبر لها
قالت باشمئزاز :- أفضل الموت ألف مرة على أن أحظى بأخ مثلك
لوى فمه ساخرا وهو يقول :- أبادلك الشعور تماما يا عزيزتي .. فآخر ما أريده هو أن أكون أخا لك
تراجعت بضع خطوات مبتعدة عنه وهي تصيح بشراسة :- لن تكون أي شيء إطلاقا بالنسبة لي يا صلاح
مط شفتيه متأسفا على عنادها وقال :- سنرى
.. واجهته بنظراتها المتحدية بينما اكتفى هو بتأمله المستفز لها .. تأملت بدورها قامته المتوسطة الطول التي لم تخفي تناسق جسده القوي .. كان ابن عمها وسيما كأي فرد آخر في العائلة ولكن وسامته كانت دائما من ذلك النوع المزعج .. الذي يعطي شعورا غريبا بالحذر وعدم الراحة .. قال أخيرا بهدوء :-
:- سمعتك تتحدثين الى عمي قبل دقائق .. متى ستتوقفين عن محاربته وإزعاجه يا أماني .. إنه والدك إن كنت قد نسيت
نظرت إليه قائلة بمقت :- بسببك أنت انتهى كل ما يربطني به كإبنة .. فإياك أن تقدم لي المواعظ .
اقترب منها خطوة وهو يدس يديه في جيبي سرواله الأسود الأنيق وهو يقول بحزم :- بل بسبب عقوقك وشذوذك أنت يا أماني .. تصرفاتك المتهورة والوقحة هي ما كادت تودي يحياته يوما .. وبحياتك أنت أيضا
أجبرت نفسها على التسلح بالهدوء .. فصلاح بارع للغاية في إفقادها رصانتها .. وإشعال كل كراهيتها بكلمة واحدة . قالت بتهكم :- وكأنك تهتم حقا لصحته .. أعلم تماما بأنك تنتظر موته بفارغ الصبر كي تضع يدك على أمواله شاكرا حظك لعدم وجود وريث ذكر له بين أبنائه .. الشيء الوحيد الذي يخيفك من حدوث هذا هو فقدانك الامل مني .. فأنت مازلت متأكدا بأنه قادر على إرغامي على منحك ما تريد .. ولكن هذا لن يحصل يا صلاح .. لا الآن ولا لاحقا
استحالت ملامحه الوسيمة الى جليد فعرفت بأنها قد نجحت في إثارة غضبه .. فصلاح كوالدها تماما .. رجل اعتاد على الحصول على مراده مهما كان الثمن .. وهي كانت الشوكة الوحيدة التي تمكنت من وخز كبرياءه وكرامته .. اقترب منها فتراجعت بتوتر حتى التصقت بالثلاجة .. وأحست ببرودة المعدن خلف ظهرها .. تبينت في الظلام ملامحه الشيطانية .. وانتابها رعب كبير لاستعادتها تلك الذكرى التي لم تنجح السنوات في محوها .. قال ببرود جمد الدماء في عروقها ..:- ستكونين زوجتي يا أماني .. شئت أم أبيت .. بحياة أبيك أم بعد مماته .. سأجبرك على هذا ولو كان أخر ما سأفعله في حياتي
قربه الكبير منها حرك الغثيان داخلها .. ولكنها سيطرت على ملامحها وبرودة أعصابها حتى تراجع فجأة دون أن يلمسها قائلا باستفزاز :-يمكنك الذهاب الى غرفتك الآن لتتقلبي طوال الليل بين أحقادك .. فمهما طال الزمن .. ومهما ظننت بأنك قد حققت كيانك واستقلالك .. ستكتشفين في النهاية بأن مكانك تالطبيعي هو هنا .. تحت قدمي
جاهدت لتمنع نفسها من الجري الى غرفتها .. بل صمدت أمامه رافعة رأسها بتحدي للحظات ثم قالت بشجاعة :- في اليوم الذي سيحدث فيه هذا سأكون ميتة يا صلاح .. أؤكد لك هذا
ثم تركت المطبخ مندفعة الى الطابق العلوي .. لم تتجه الى غرفتها .. بل الى الحمام حيث أقفلت الباب ورائها .. ثم أفرغت معدتها في الحوض قبل أن تنهار على الأرض بإعياء مكافحة دموع الضعف المهددة بخذلانها .. لاأحد يعرف كم يكلفها الصمود أما والدها رحل الأعمال القاسي (محمود النجار ) وابن عمها المشابه له في لؤمه وتسلطه .. لا أحد يعرف كم تبذل المستحيل لتكافح الذكريات .. وكيف تحاول جاهدة قبل الآخرين أن تنتقم من نفسها قبل الآخرين على أخطائها السابقة .. وكيف تصر بقسوة على عدم الوقوع فيها مجددا
لم تحسب الوقت الذي قضته هناك قابعة في زاوية الحمام تلملم شظايا روحها قبل أن تستعيد شجاعتها وقوتها .. وتقف مكافحة ضعفها .. مقررة بأن الوقت ليس مناسبا بالمرة للإنهيار

dodo dodp likes this.

blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 11:53 PM   #8

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى blue me على البرتوت :icon30:>>> تصغير بارت


أمانى ... ما سبب هذا العداء ... الخوف ... الكراهية ... ما الذى حدث قبل خمس سنوات ؟؟؟ و لم تعاقبى نفسك قبل الآخرين ؟؟؟ معقولة صلاح يكون قبيح النفس مثلما تقولين ؟؟؟ خبرينا و شاركينا لترتاحى ...


blue me متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 11:58 PM   #9

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
B11

اهلا بكِ blue me وشكرا لكِ على سيدة الشتاء
الاسم جميل ويجذب القارىء حقا
احييكى انكِ بدأت كتاباتك بالفصحى فقل من يكتب هذة الايام بها
((
جودى .. انسانة رقيقة مهزوزة الشخصية غير قادرة حتى الان على اتخاذ قرار مصيرى كأن حياتها هى حياة اخرى فهى تشاهد ولا تملك غير المشاهدة
((
طارق .. انسان منضبط اعجبتنى شخصيته رغم العملية التى تغلب عليه ولكنه انسان واضح وانا احب هذا النوع من البشر رجالا كانوا ام نساء
((
ريما .. لم تعجبنى صراحة فهى صديقة لا تشعر بصديقتها تقنعها بالارتباط بشخص لمجرد انه يحبها
دماغها فارغة ومثيلاتها كثر هذه الايام للاسف
((
امانى .. شخصية واثقة متفهمة لمشاعر شقيقتها اكثر منها نفسها
((
تمام .. جرىء ولكن صراحة لم يعجبنى
((
اختى قد انهيت ذكر ايجابيات ما كتبت ولكنك طلبتى انتقاد الجوانب السلبية ان وجدت
فسافعل ولكن لا تلزمك ارائى بشىء فانتِ صاحبة النص ولكِ ان تاخذى بنصحى او تهمليه تماماً
انتِ متأثرة بشدة براويات عبير واحلام ولا اعنى بذلك الذم فهنا بروايتى قسم خاص براويات قلوب احلام لعضوات رائعات يكتبن على نفس النمط ولكن ..
بماذا تشعرين وانت تكتبين ؟؟
مؤكد شعور رائع تحلقين به فوق الغيوم
الا تتمنين ان تكونى انتِ وانتِ تكتبين تتعرفين على نفسك فى تلك السطور تقولين ها انا ذا
لما حبيبتى تحبسين موهبتك التى ارى من بدايتك انها مبشرة فى قفص ضيق لا يسع جميع
طموحك الادبى لا تحصرى موهبتك فى قالب عبير واحلام جدى لنفسك اسلوبك الخاص
وستجدينه لانكِ موهوبة استشعر هذا من بين سطورك فحلقى ولا تخشين شيئاً فموهبتك
اذا اعتينيتى بها ستزهر وتثمر المزيد والمزيد من الاعمال الرائعه
فى جزئية اخرى سانقشها معك وارجو ان لا تاخذى كلامى انى امارس معكِ الاستاذية
لا والله انا اتكلم بصدق لانى استشعر موهبتك كما قلت سابقاً
الجمال الداخلى اجمل واروع من الجمال الخارجى الذى لا انكر تاثيره بالطبع
ولكن انا شخصيا احمر خجلا عند ذكر تفصيلات الجسد بطريقه مثل شفتان شهوانيتان
الرجل جماله من المفترض ان يكون بغير تلك المقاييس بقوة شخصيته وحمايته للمرأة
ان يكون مسؤلاً بالمختصر
لكن الحب الذى ينشأ لمجرد الاشتهاء لا اعتبره صراحة حباً هو رغبة بالمعنى الاصح
ارجو ان لا يضيق صدرك برايى وكما قلت هو مجرد راى خذى به او اهمليه
متبعاكى blue me بامان الله ورعايته


فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
قديم 04-04-10, 12:09 AM   #10

رو را
 
الصورة الرمزية رو را

? العضوٌ??? » 9351
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 996
?  نُقآطِيْ » رو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond reputeرو را has a reputation beyond repute
افتراضي

باين عليها بدايه لبزوغ كاتبه مميزه في وصفك للمشاعروردات الفعل مبدعه ماشاء الله عليك...........

داومي على هذا الابداع


رو را غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.