آخر 10 مشاركات
المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شموخ لا ينحني -قلوب شرقي(خليجي)-للمبدعة: منى الليلي(أم حمدة) *مكتملة & الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          3-المطاردة العنيفة - ساندرا فيلد -روايات نتالي (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          دوامة الذكريات - فانيسا غرانت - روايات ناتالي** (الكاتـب : القصايد - )           »          13- حب أم واجب - كاى ثورب - روايات ناتالي (حصرياً لروايتي ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-10, 12:39 PM   #21

na3ouma Maroc

? العضوٌ??? » 114237
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » na3ouma Maroc is on a distinguished road
افتراضي



ايمان بهمس : يالاه نطلعوا فالدروج

هي من ديما تتخاف تطلع فلاصونسوغ مع رجل .. تعقدات من قصة سمعاتها على بنت تعتدى عليها فمصعد

- ليلى : حماقيتي ?!!! نطلعوا تال الطابق الخامس على رجلينا ?!!!!!!
- ايمان بتوسل : عافاك
- ليلى بعناد : لا

وصل لاصنسوغ و دخلوا ..اول ما استدارو البنات, حل صمت و جمود على كل من فيه
نغزات ليلى ايمان بمرفقها و شافها امين و استرجعوا الاثنين ادراكهم

مدات ايمان ايدها للازرار فنفس الوقت اللي امين مدها و جات ايدو عليها, بعداتها بالزربة و هي حاسة بقلبها غيفلت من بين ضلوعها من قوة ضرباتو… شافتو ضغط على زر الطابق الرابع و نزل ايدو اللي كانت ترتعش

مدات ايدها بالزربة (بسرعة) و ضغطات على الخامس و طلعوا فصمت تااام
اول ما خرج من الاصونسور و تسد الباب, خلات رجليها يخونوها و جلسات على الارض

- ليلى مرعوبة : ايمان مالك ? بسم الله عليك , ايمان ردي عليا…
- ايمان بصوت خافت : ششش, غيسمعنا

كان الباب تحل وقفات و هي شاحبة بزاف و دخلات معاها ليلى لمكتبها

- عزيزة اللي كانت عاد داخلة من congé maladie(اجازة مرضية) : ايمان مالك ?
- ليلى : والو, غير هبطات ليها طونسيون(الضغط) واقيلا (يمكن او الظاهر) جيبي ليها عافاك شوية ديال الما بالسكر
- عزيزة : واخا
- ايمان :بصوت مرتعش : اش تيدير هاذا هنا ?
- ليلى بحيرة : ما عرفت و الله ما عرفت..
- عزيزة : هاكي و لليلى بعد ما شربات ايمان : مالها ? اش طرا ?
- ليلى : تلاقينا امين فلاصنسوغ !!
تبهتات عزيزة و حكات ليها ليلى بالتفصيل و عزيزة تتشوف فتعابير ايمان الساهية و تتعجب لمصادفات القدر ; بقات معاهم ليلي شوية و مشات لمكتبها من بعد ما اكدات ليها ايمان انها ولات احسن



كانت صدمة ايمان القوية بشوفتو شيئ عادي بعد طول البعد ; عامين مرات على اخر لقاء ليهم و حتى ذاك اللقاء كان من بعيد لبعيد

بغات تحماق و تعرف اش جابوا و فجاة نقزات الاجابة لبالها الشركة ديال البورصة اللي فالطابق الرابع
فكرات بمزيج من الرعب و الامل و الفرح و الغضب ; بانه غيخدم معاها فنفس ليموبل ; و كرهات الاحساس الجميل اللي خلات فيها ذيك الفكرة و كرهات اكثر ابتسامتها كل ما تفكرات منظر ايدو على ايدها اللي رافض يزول من قدام عينيها




خرج امين من ليموبل (العمارة) ..و مشا للطوموبيل دخل ليها و ساقها و رجع ركنها بشكل يخليه يشوف اللي خارج من ليموبل

لقائو القريب بيها الصباح هز كيانو كلو

خرج من لاصونسوغ و هو ماقادرش يتحكم لا فقلبو اللي صدع وذنيه بدقاتو القوية و لا فاضطراب ايدو اللي مازال محتفظة بذكرى نعومة ملمس ايد ايمان

لزماتو دقايق طويلة يسترجع فيها عقلو و يضبط راسو, سمع خلالها لوقع خطوات البنات و هوما داخلين للمكتب

دوز صباحو بعقل مشتت فاجراء معاملاتو مع الشركة, اللي كلفوا مديرو فمقر البورصة يمشي لعندهم على قبل (من اجل) ملفات لعملاء لهم

رجع تذكر اللي طرا الصباح و هو مبتسم و توسعات ابتسامتو مللي تفكر منظر ايدو على ايدها و قال بصوت عالي بلا يحس : هاذا الوقت و بابتسامة عريضة زادque la fête commençe : (فلتبدا الحفلة)


بانت ليه ليلى خارجة من العمارة و ابتسم و ركز عينيه على الباب و هو كيتسنى تخرج sa princesse (اميرتو) كيف ما تيسميها
و اختفات ابتسامتو كليا و عينيه متسمرة على اللي معاها هي و عزيزة

- طارق : خصنا شي نهار نتغذاو مجموعين, باش نهضروا على راحتنا
- ايمان : ان شاء الله
- طارق : هي الا حددنا نهار
- ايمان : خليني حتى نشوف مع البنات
- عزيزة بنقطة جفاء : انا بلا ما تشوفي معايا
قرصاتها ايمان و قالت : ماشي مشكل نشوف مع الاخرين
- طارق : ما تعطليش
- ايمان : d’accord..je dois y aller..bonne appétit (اوكي..لازمني نمشي..شهية طيبة)
- طارق : merci à toi aussi (شكرا..لك ايضا)
و بقى تابعها بعينيه بلا ما يحس بالعينين اللي تيشوفوه بنظرات اجرامية

ديمارا (شغل) امين الطوموبيل و انطلق بسرعة كبيرة ورا طوموبيلة ايمان اللي انطلقات من خمسة د الدقايق

كان كيغلي من الغيرة اللي شاعلة فقلبو .. كان عارف طارق معجب بايمان من ايام الليسي ..و عارف انه كيحس ناحيتها باكثر من الاعجاب
لكن دابا تزاد للغيرة احساس بالتهديد
هو دابا ما متاكدش بحال زمان من مشاعر ايمان.. و الادهى ان اول و اخر كلمات بينهم و اللي محفورة فعقلو كانت تبين انها واخذة موقف سلبي بزاااااف منو... زيادة على ان طارق دابا فامكانو من ناحية مادية انه يتقدم ليها

- امين : ما يمكنش!.. ما عندهاش الحق!….. تقريبا صرخ بيها داخل سيارتو قبل ما ينطلق بيها

وقف حداها فاشارة المرور و التفت لجهتها…

التفتات ليلى اللي جالسة حداها و شافتو و بالزربة دورات وجهها لعند عزيزة اللي اللور ''ورا''
لاحظاتهم ايماان و طلات من قدام ليلى تشوف و جات عينيها فعينيه.. و بجراة منو ابتسم ليها ابتسامة تتهبل

تصدمات ايمان و دورات عينيها بالزربة.. فحين شهقات ليلى..هو تقهر من رد فعلها و لكن كمدها فقلبو

سمعات كلاكسونات الطوموبيلات ( ابواق السيارات) من وراها و زادت شوية ف l’embouteillage (زحمة المرور) فين حاصلين

و بعنف انفجرات و هي ما بقاتش قادرة تكتم
- ايماان :: comment ose t’il le veinardكيف يجرا الوغد ?!!!!
ما جاوبوهاش البنات
و كملات باستهزاء : هههه دابا يتصحاب ليه كنت تنتسناه و باللي ما غديش نتيق باللي رجع و غنقطع حوايجي بالفرحة حيث ضحك ليا هههه… ما عارفش باللي ماشي ايمان اللي تقبل الذل لاي سبب فالدنيا, بالحق انا غنعرفو شكون انا و غيعرف اش تنسوى

سكتات شوية و استجمعات انفاسها و طلات عليه بملامح هادية و عادية… كان رجع تيشوف فجهتهم.. و ملي شافها ابتسم ليها ابتسامة عريضة..

بقات لثوان ملامحها هادية مع لمحة استغراب ! بحال الا اللي قدامها شخص مهبول ! …ثم طلعاتو و نزلاتو بنظرة احتقار شديد و حركات راسها يمين و يسار, بمنظر تيقول( الله يستر واخا يتقاداو (يخلصوا) الرجال) و دارت تشوف قدامها باحساس غامر بالراحة و النصر

- عزيزة : ناري غياكل جنابو و لا غينزل ليك
- ايمان بتحدي : و غير يجرب و يشوف اش غندير ليه
- ليلى : ماقادراش ندور نشوف فيه بعد الشوفة اللي درتي فيه .. انا و بغيت نقتلك
- ايمان : هههههههه باش يتعلم يجي يلعب عليا دون جوان

و تحلات الاشارة الحمرا و انطلقوا و امين حالتو حالة بالغيظ و القهر من ما دارت ليه ايمان
بالغصب اضبط راسو و هو مورك على الجيدون (بتشديد الراء= ضاغط على المقود) من انو ينزل ليها يندمها على احتقارها ليه (ما تيحشمش هاذا !!! ظالم و تيحل فمو)
دخل لدارهم و ديريكت لبيتو و من بعد لدوش بارد يحيد بيه التوتر و العصبية اللي فيه










فالعشية فالخدمة……
- توفيق : عزيزة الله يخليك بغيتك واحد الدقيقة
ناضت عزيزة من حدا ايمان و قالت ليه بلا ما تشوف فيه ما عنديش… الدقيقة اللي عندي عطيتها لايمان
- ايمان بالزربة و هي معصبة من رد عزيزة : جابك الله ا توفيق, بغيتك فشي هضرة
- عزيزة اللي ندمات على قسوة ردها, كانت ماشية و التفتت ليه : ملي تسالي معاها, قول ليا باش يكمن لي نفيدك
- توفيق بفرح : ميغسي
- ايمان : توفيق ما تديش عليها (لا تاخذ عليها)..شوف ,انا بغيت نقول ليك جوج كلمات..سير خطبها من دارهم
- توفيق و لكن هي رافضاني, انا طلبتها شحال من مرة و رفضاتني..بغيتها غتعطيني الضو الاخضر و من غدا نقول لوالديا يخطبوها ليا
- ايمان : هي قالت ليا انك قلتي ليها باللي والديك عارفين
- توفيق : اه ..انا قلتها للوالدة, و من كلامي عليها عجباتها و هي قالتها للوالد
- ايمان : صافي نسى الموضوع حتى نعطيك انا الضو الاخضر و كيف ما قلت ليك, ما تديهاش على كلامها..
- توفيق : واخا تتزيد فيه بعض المرات معايا..و لكن ما عندي غنصبر..دخلات ليا لدماغي بزااف و ما غنتفكش منها تتقلبني ..بيا و لا بيها
- ايمان : ههههههه.. الله يجعلها من نصيبك..
- توفيق بالزربة و من كل قلبو : امييييين ا ختي
- ايمان : يالاه تلاح(انقلع), خليني نخدم شوية
- توفيق : مقبولة منك..غ قضي الغرض!
- ايمان : المصلحة كتأدب هههه
- توفيق بغرور مصطنع : بزاف عليك ,مأدب بزز منك!
- ايمان بتهديد مصطنع : را غنقلب!..
- توفيق بسياسة : هههههه الا هاذيك..قولي اللي بغيتي..غقضي الغرض
- ايمان : هههههه يكون خير ان شاء الله


دوزات ايمان العشية و هي تتفكر فامين و كل ما حسات بنفسها انها كتفكر فيه..تمسح صورتو من بالها و تحاول تنساها بكل قوة..لكن ما قدراتش تمنع راسها من انها تتسائل واش هو معاهم دابا فنفس ليموبل و تتسائل واش غتلاقى معاه العشية و هي خارجة





مع 6 و نص نازلين هي و عزيزة و ليلى... و كيف اللي غيصبح عادة على ما يبدو; تلاقاو مع طارق
- طارق: السلام عليكم
- الكل: و عليكم السلام و رحمة الله
- طارق: ايوا اش درنا فالغذا?
- ايمان: نهار السبت ..غنكونوا انا و عزيزة و دنيا و ليلى و راجلها و توفيق
- طارق فنفسو و هو مفقوص (مقهور) " عارضة ليا على قشلة (ثكنة)" و قال: بييخير (حلو) مزيان اللي اختاريتي السبت ما خدامينش العشية و نتغذاو على خاطرنا
- ايمان: اه..نخليوك دابا ا طارق..à demain in chaa Allah(الى غد ان شاء الله)
- طارق: ان شاء الله bonne soirée (ليلة سعيدة)





- عزيزة و هي مفقوصة من ايمان: اولا, قلت ليك انا ما غاداش و ثانيا مع من تشاورتي باش تعرضي على توفيق?
- ايمان: مع راسي ma belle (جميلتي )..و غادية تجي لابسة احسن ما عندك
- ليلى لعزيزة: مالكي غ ياكلك?
- عزيزة: انا ما..
- قاطعاتها ايمان: شششش بلا هضرة خاوية..انتي ديما مسبقة الميم (نتي دايما مقدمة ميم النفي)..اجي نمشيو ناكلو شي حاجة.. عاد نمشيو للدار
- ليلى: لا, اما ما نقدرش ..تعطلت على بنتي (تتخليها عند ام يوسف)
- ايمان: ندوزو ناخذوها و نمشيو
- ليلى: نقولها ليوسف بعدا
- ايمان: ايوا عيطي ليه (اتصلي بيه)


اتصلات ليلى براجلها اللي وافق ليها ;حيث ما زال معطل فالخدمة و مشاو لدار والدين يوسف ..ما بغاوش البنات يدخلو مع ليلى, خافو تلزمهم ام يوسف يدخلو ..و لكن منين?..اول ما عرفاتهم جاو معاها ,خرجات لعندهم بنفسها و بززات عليهم يدخلو

ايمان كانت تتكره تدخل, لانها كلما تلقات ببنتها, تيطرا معاها مشكل
- حسنا: اوف ما عرفت علاش ماما ما تتسمعش..شبغاتهم خصوصا و ذيك..
- قاطعاتها ليلى: جمعي راسك و خلي فمك مسدود
- حسنا(ء) بتعالي: اصلا ما غنهضرش معاها...بزاف عليها
- ليلى بملل: هكذاك حسن.. تهنينا



دخلوا البنات و سلموا على حسناء ملي جات نوبة ايمان تسلم عليها..تسالموا من طرف الحنك (الوجنة) و كل وحدة رافعة راسها للسما خخخخخخخ

- ايمان: فين ياسمين?
- ام يوسف: ناعسة..خليوها حتى تاكلو على خاطركم عاد نفيقها و نجيبها
- ايمان: اش من ناكلو... حنا دخلنا غير نشوفوك و نجلسوا معاك شوية و نمشيو
- ام يوسف: لا و الله لا مشيتو ..حتى تاخذو le gouter (الجوطي=اللمجة) ديالكم
بعد حلوفها البنات ما قدروا يقولو والو..و مشات للمطبخ و ايمان تتقول فنفسها "دي معاك هاذ اللفعى "(خذي معاك هاذ الافعى)
- حسنا بتكبر: ايوا عزيزة شخبارك?
- عزيزة ببرود: الحمد لله و انتي?
- حسناء: الحمد لله, كل شي بخير..ايوا كاين شي زواج و لا مازال? و ضحكات ضحكة خبيثة
- عزيزة بنفس البرود: قريب توصلك l'invitation (الدعوة) ان شاء الله
- حسناء بصدمة ما بغاتش تبينها : اها ..مبروك.. و شكون قلي.. ا زعما سعيد الحظ
- ايمان اللي مقدراتش تصبر على تطنازها: سعيد الحظ ولد تاجر ذهب ريفي معروف هنا فكازا.. و حتى فالشمال
- حسنا و هي غتموت بالغيظ: مزيان تستاهل عزوزة و نتي قراب نفرحو بيك?
- عزيزة و هي لقات اخيرا الفرصة/ ههههه لا ايمان خليك عليها..بلا ما تسوليها و لكن قريب غتفاجئك واحد المفاجاة غتعجبك بزااااااف ههههههه
- حسنا بتوتر/ اش من مفاجاة?
- ليلى و هي فاهمة قصد عزيزة: ااه... واحد المفاجاة غتسطيك بالفرحة
-ايمان مافهماتش اش تيقصدوا و لكن ما بيناتش رفعات راسها بغرور و فداخلها تتسائل على شنو تيهضرو
- حسنا: ايوا.. الله يسمعنا خير
- ايمان: و انتي ا الزين? (و ضغطات على هاذ الكلمة بنقطة استهزاء)
- حسنا بغرور: انا سيد الرجال اللي غياخذني
- ايمان باستهزاء:... فهمنا فهمنا و لكن عندو اسم و لا ما زال غ حلم هههههه?
- حسنا و هي مفقوصة: معلوم عندو اسم..و لكن مخبياه على عيون الناس, باش يدوز كلشي على خير كي شتي (خبرك) العين حق
- عزيزة باستخفاف: هههههه عندك الحق . وبتلميح ...خليك مستورة احسن هههه
حسنا اغتاظت و ناضت خلاتهم و مشات
- ايمان: انا عندي شي مفاجاة?
ليلى و عزيزة شافوا فبعض و جاوبوها: متاكدين.

.فهماتهم ايمان و ما علقاتش.....عزيزة و ليلى كانوا واثقين من ان حركة امين فالظهر, ما كانتش جاية من فراغ.. و ان وراها قصة جاية فالطريق

دخلات ام يوسف جايبة legouter و وراها الخدامة و جلسات معاهم تاخذ اخبارهم..كانوا تيعجبوها ,حيث بنات تيدخلو الخاطر بالزربة بعفويتهم و ادبهم

دخل امين للدار يبدل حوايج الخدمة و هو معصب من الحكاية اللي خرجات ليه من الجنب و منعاتوا من انو يمشي يشوف ايمان فخروجها من الخدمة..كان باه طلب ليه يمشي يوقف على المعالمية (الصنايعية) فالدار الجديدة حتى يساليو خدمتهم و ما سالاو حتال الستة و نص فايتة..
عيط ليه محمد

- محمد: امين انا مع عبد الرحمان لحق علينا لقهوة سقراط
-امين: ندوش و نبدل و نجي
- محمد: ما تعطلش..بالسلامة
عند البنات اللي خلاتهم ام يوسف بوحدهم.....
- ايمان: عزيزة, على قبلك بغيت نخرجوا مجموعين اليوم..بغيت نهضر معاك على..
- عزيزة بضجر : توفيق
- ليلى: عزيزة, الراجل ما كيتعابش ..سنو مناسب..اخلاقو مزيانة..ماشي تاع بنات..ما مبلي لا بجارو (الجيم مصرية و الراء مشددة= السجاير) لا بالشراب ..من عائلة مزيانة و باغيك..ما عندك حتى شي سبب باش ترفضي
- ايمان: انا اللي بغيت نعرف هو علاش انتي رافضة الزواج?
- عزيزة بتوتر: انا بغيت نبقى تاع راسي..الزواج كلو صداع راس..كلو مشاكل..شفيها الا بقيت بوحدي..ناخذ بنت و نربيها و صافي
- ايمان: شنوووو!!! حماقيتي !!!و علاش ما تولديش انتي هاذ البنت و تكون بنتك بصاح نيت..انا ماتنقولش ما تتكفليش بيتيم , بالعكس هاذي فكرة مزيانة و لكن بلا ما تتخلاي على الزواج
- ليلى: دابا انتي خايفة من المسؤولية اللي فالعلاقة الزوجية?
-عزيزة: اه, اللهم الواحد يبقى مرتاح البال بوحدو
- ايمان: و انتي تظني باللي الا بقيتي بوحدك غتكوني مرتاحة البال?!!!!..ايواا سمعي ا بنيتي راحة البال اللي غتكوني فيها كي دايرة..... و بدات تعدد بالاصابع..
واحد: غتكرهي راسك مللي غتسماي بايرة (عانس)
جوج: غيكرهوك اهلك ملي غتجيبي عليهم الهضرة ديال الناس
ثلاثة: الا الله يحفظهم و يطول من عمارهم والديك ماتوا ..و سكنتي مع خوتك غتكرهي عيالاتهم (زوجاتهم) ملي غتشوفيهم مع رجالهم و ولادهم تيدوروا عليك و الواعرة الا كانو عيالاتهم شريرات غتكمل عليك
ربعة: الا كاع سكنتي بوحدك, غتكرهي هضرة الناس على اللي ساكنة بوحدها و علم الله اش كتدير ....و الا ما قالوش, نهار تنسي الايام اخوتك يزوروك, قلبك غيتحرق من الوحدة
خمسة: ملي تحتاجي لانسان ليك و ديالك ة يدخل عليك كل نهار.. واخا غير بابتسامة تشجعك على مشاكل الدنيا.. ما غتلقايهش
ستة: ملي تشرفي (تشيبي) بعد عمر طويل غتبقاي بوحدك.... واخا تتكفلي ..اللي تكفلتي بيه او بيها ما غتبقاش ليك... غيتزوجوا و يمشيو يديرو حياتهم حتى هوما
عزيزة, الزواج راه ماشي مسؤولية عليك بوحدك و ماشي كلو مشاكل كيف تتظني..فيه حاجات زوينين اخرى تينسيوك المشاكل...و اصلا هاذ المشاكل انتي و شطارتك باش ما ياثروش عليك .
- ليلى: هاذ الشي كلو اللي قالت ليلى صحيح و نزيدك..ملي تتزوجي و تديري ولادك عاد تتعرفي شنو معنى الحياة..
- ايمان: اسمعيني ا عزيزة و فهميني... هاذي سنة ربي فالحياة, خلق ادم و حواء .. خلقهم نصفين باش يعيشوا مجموعين ..كل واحد فيهم محتاج للاخر..و استحالة الواحد يعرف السعادة من غير الاخر
- عزيزة بحيرة و خوف: و لكن انا..
- ايمان: ما كاينش لكن...اتبعي كلامي و كوني متاكدة انك الرابحة..ديري استخارة و وافقي على توفيق و خليه يجي يخطبك..و الله اللي يختار ليك اذا كان هو اللي يصلح ليك كل اموركم غتيسسر و بسهولة غيتم هاذ الزواج و العكس صحيح ربي غيبعدوا ليك بلا أي احساس يالندم من جهتك
- ليلى: بصاح لانك اذا رفضتيه هكذا, بلا سبب..ضروري واحد النهار غادي تندمي و غتبداي تتسائلي كون وافقتي شنو كان غيطرا
- عزيزة بحيرة : ما عرفت..
- ليلى: شوفي... رجعي للدار و انوي الموافقة و صلي استخارة قبل ما تنعسي..... غد ا ان شاء الله غنتغذاو مجموعين..كوني طبيعية معاه بلا ذيك طوالة اللسان اللي تتستعملي معاه..سوليه اسئلة تعرفك عليه اكثر و ما تمنعيش راسك من الاهتمام بيه
- ايمان: زعما.. تصرفاتو معاك ما حركات فيك والو?!!!
- عزيزة بخجل: ..فلاول اه... ولكن قمعتهم حيت ما بغيت..
- قاطعاتها ليلى: ما تبقاش تسبقي الميم ..نساي النفي
- عزيزة: ههههه واخا ا لالا, صدعتوني بهاذ الهضرة, انا غنتبعكم و نشوفو فين غتوصل هاذ الحكاية
- ايمان بفرح: غتوصل لكل خير غتعاوني معانا
- ليلى: ههههههه اه تعاوني معانا الله يخليك
- عزيزة: ههههه غنحاول

سمعوا شي حد نازل من الدروج بالزربة و بانت ليهم حسنا نازلة و هي مبدلة حوايجها..كانت زوينة بزاف بصاية (تنورة) بيضا-غوز و شوميز (بلوزة) بيضة و شعرها الشاتان (كستنائي) القصير..
كانت عينيها تتلمع و هي تتشوف اللي داخلين من الباب


na3ouma Maroc غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-10, 12:41 PM   #22

na3ouma Maroc

? العضوٌ??? » 114237
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » na3ouma Maroc is on a distinguished road
افتراضي


-عبد الرحمان: السلام عليكم
- حسنا: و عليكم السلام
- محمد و امين: السلام عليكم
- حسنا و عينيها على امين: و عليكم السلام و رحمة الله
- محمد: كيدايرة لاباس عليك?
- حسنا: الحمد لله
- عبد الرحمان: اجيو نجلسوا هنا
و هو ماشي (تيكره جراة ختو على صحابو و عيا معاها لدرجة الضرب ولكن اللي فراسها فراسها) تبعوه و وقفوا ملي شافوا الصالون عامر

امين عينيه خرجوا و ضربوا محمد بمرفقو يجمع راسو ههههههه و تراجعو اللور
- عبد الرحمان: السلام عليكم
- البنات: و عليكم السلام
- ليلى: عبد الرحمان كيداير?
- عبد الرحمان: لاباس الحمد لله و انتي
- ليلى: الحمد لله...... سيروا للصالون الكبير.. هنا مشدود
- عبد الرحمان: اه واخا ...خوذو راحتكم



مشاو و امين حاس بقلبو ماشي معاه .. داز من حدا حسنا اللي كانت تبعاتهم و شافت بقلب كيغلى, كيفاش شاف امين فايمان

دخلات لعند البنات اللي كانوا تيشوفو فايمان, اللي ما متيقاش باللي شافت امين ثاني اليوم
- حسنا: ليلى, بنتك فاقت, سيري شوفيها

ناضت ليلى اللي توحشات بنتها... و ملي بعدات..
- حسنا و هي كتقصد ايمان: الله يستر; مالكم عمركم ما شفتوا الرجال? كليتوهوم بعينيكم
- عزيزة بالزربة باش تتفادي صدام بينها و بين ايمان: بصحتنا وراحتنا و انتي مالك?
- حسنا: لا.. غير بقاو فيا (لا فقط اشفقت عليهم) ..شفتهم خافوا حتى هربوا كاع (الكاف تنطق جيم مصرية) من قدامكم ههههههه
- ايمان: ههههه من ناحية الخوف, خافوا و لكن ماشي منا..منك اللي تابعاهم منين دخلوا كيف ال...و لا بلاش ههههههه
- عزيزة و هي باغية تحد الموضوع: سيري عيطي لليلى بغينا نمشيو
- تجاهلاتها حسنا و قربات من ايمان و هي شاعلة نار و بنظرات تهديد: انتي
- قاطعاتها ليلى اللي دخلات مع ياسمين: حسنا تكلمي لماماك
حسنا تتحترم ليلى ..سكتات و بنظرة قاتلة لايمان خرجات من عندهم

ايمان من الاصل ما اهتمات لحتى حاجة دارتها..عينيها كلهم عند ياسمين (3 سنين و نص) اللي اول ما شافتها, و هي تتحرك فايدين امها باش تمشي لعندها
هزاتها ايمان و غرقاتها بوسان و هران (الراء مشددة=دغدغة), تتموت على ضحكتها هههههه لاعبوها البنات مدة طويلة حتى سخفوا البنت خخخخخخخخ

وبعد شوية ناضوا عزيزة و ايمان يرجعوا ..ليلى عيط ليها راجلها و اتفقوا يبقاو يتعشاو مع دار راجلها

كانوا البنات واقفين فالمراح (صحن الدار) تيتسناو مت يوسف تخرج من الكوزينة ,باش يسلموا عليها قبل ما يمشيو.. و ايمان هازة ياسمين تتلاعبها و هي غافلة على امين اللي فالصالون اللي قدامها بباب نص مسدود و وذنيه معاها و مع صوتها فكل كلمة تتقولها












رجع للدار و كيف دخل مشا لبيتو و خرج تلفونو و هو تيشوف فيه , و هو ما زال ما متيقش باللي فيه نمرة ايمان
خنق ياسمين بالبوسان ملي خذا النمرة من تلفون امها خخخخخخخ..

البنت هزات التلفون تتلعب بيه, بلا ما ترد ليلى البال و مشات بيه للصالون اللي كانوا جالسين فيه الدراري (الشباب)
عبد الرحمان و محمد كانوا مشغولين فالpc portable (اللاب توب)و مركزين عليه و ما ردوش البال للي طرا..

اول ما شاف امين ياسمين هزها و بدا تيهرها (يدغدغها)-غيقتلوا البنت خخخخ -و لكن العيب منها بصراحة..البنت بغلظها(سمنتها) الطفولي و ملامحها المرحة, ديال الهران ههههههه....

شاف امين التلفون فيدها و فالاول ما سوقش (ما اهتم) ..شوية نقزات ليه الفكرة لبالو فنفس الوقت اللي بانت ليه صورة ليلى هازة ياسمين, فخلفية التلفون..تردد فالاول, لكن ما كانش عندو حل ثاني..نمرة تلفونها جات حتال عندو , و هو باغيها و محتااااجها

شاف جهة صحابو لقاهم مركزين..خاذ التلفون بقلب كيضرب من ياسمين اللي فحضنو و مشا للrepértoire (قاموس الارقام) دخل اول حرف من اسم ايمان" i "و حفظ النمرة من اول مرة قراها و رد التلفون لياسمين.






جلس و هو مازال تيشوف فالنمرة و متردد يعيط ليها او لا..و فالاخير قرر يخلي هاذ الخطوة لمن بعد..كان خصو يلقى اللي تيقلب عليه اولا , عاد يبدا الهجوم عليها من هاذ الناحية و ناض للانترنت و هو مبتسم بمكر






*************************************************



فالصباح فالمكتب

- توفيق: وااو عزيزة! تبارك الله عليك!
- عزيزة بخجل: ميغسي
- توفيق: ما قلت غ الحقيقة!
- ايمان: صافي سير تخدم
- توفيق: مالك جاتك الغيرة? ما خارجش حتى تقولها عزيزة
- ايمان يااااك?!!!! وا سير ولا ن..
- توفيق: اففف..ها هو غادي.. ذليتينا
- عزيزة: علاياش تيهضر? (على شنو يتكلم)
- ايمان: دابا تسرح ليك اللسان..مالو تربط منين دخل?!!
- عزيزة بخجل: و صافي ...(خلااااص)
- ايمان: ههههههه جات معاك التزنيجة(لابقة لك حمرة الخجل)
- عزيزة: نمشي فحالي نخدم حسن ليا.... و خرجات قبل ما تقول ايمان شي حاجة اخرى

كانت مبدلة اليوم ..كان فيها شي حاجة سبيسيال .....من غير لبستها الزوينة اللي جاتها رووعة..كانت لابسة سروال ابيض مع بلوزة بلون اخضر شاحب و بقصة رووعة و جمعة شعرها بقراصة (شباصة) بطريقة مهملة و حاطة مكياج خفيف..كانت غزالة..لكن كان فيها شي حاجة اخرى جاية من الداخل..تغيير جميل من اثر كلمات ليلى و ايمان ليها البارح اللي خلاتها فايقة الليل كامل تتفكر و الاهم خلاتها تخلي قلبها على راحتو و تهدا من قمعها ليه اللي اساسا عياها (اتعبها)

مع 12 و نص نزلو مجموعين و تلاقاو بطارق كيف العادة فالتحت ..مشات عزيزة مع ايمان فطوموبيلتها و ليلى مع راجلها اللي كان كيتسناها لتحت و توفيق و طارق..كل واحد فديالتو

اختاروا مطعم زوين قريب من البحر و جلسوا تيهضروا فمجموعات

ايمان جلسات حدا ليلى اللي كانت هازة ياسمين و حداها فطرف الطبلة طارق و مقابلة معاها عزيزة اللي على يمينها توفيق

- طارق و هو مفقوص من ايمان اللي لاهية عليه بياسمين: ايوا شنو تتعاودي?
- ايمان: rien de spécial (لا شيئ مميز) .....من عندك( من عندك= و من عندك شنو الجديد)
- طارق بابتسامة: لا من عندك انتي, عاودي ليا شدرتي من نهار خرجنا من الليسي
- ايمان فخاطرها (اللهم طولك يا روح): واخا اسيدي ..و بدات تتعاود و هو حاضي (مراقب) كل حركاتها لدرجة احرجها و ما خلاهاش تقابل على راحتها تصرفات عزيزة مع توفيق

توفيق اللي كان غيطير بالفرحة بلطف عزيزة معاه و فداخلو تيشكر مليوون مرة ايمان و فيه اللي ينوض يبوس ليها راسها خخخخخخ
- طارق: انا درت تجارة و اول ما ساليت خدمت 6 اشهر فكول سنتر حتى دبرت على هاذ الخدمة
- ايمان: مزيان; حسن ليك من الكول سنتر
- طارق: هاذيك خدمة ديال تقضي بيها بين ما (هاذاك عمل يصلح سد فراغ بينما يلقى عمل حقيقي)..حسن من الجلسة بلا والو.ايوا و من ناحية شخصية ?
- ايمان بارتباك: من الناحية الشخصية لا جديد هاذ الساعة
- طارق: زعما ما فحياتك حد?
- ايمان: لا و انت?
- طارق و عينيه فعينيها: اه, فحياتي وحدة
- ايمان بصدق و ارتياح : مزيان, الله يكمل بالخير
- طارق من كل قلبو: امييين
- ايمان: ايوا عاود ليا عليها
- طارق بابتسامة ماكرة: هي بنت الله يعمرها دار..زوينة..ظريفة (لطيفة) ذكية..اخلاقها عالية..و مثقفة..و..
- قاطعاتو ايمان: هاذشي كلو ههههه
- طارق بابتسامة خطيرة و عينيه فعينيها: و اكثر من هاذ الشي
- ايمان ارتبكت و جاوبات ليلى اللي كانت متبعة حوارهم: ايوا خصك تعرفنا عليها
- طارق ارتبك من تدخل ليلى و لكن جاوبها بثقة: ان شاء الله قريب

شكرات ايمان فداخلها ليلى اللي فكاتها من ذاك الموقف و هزات ياسمين تتلاهى بيها


تغذاو فجو مرح و زوين ...و كيف العادة فجو ملاسنات بين ايمان و يوسف و طارق تيكتشف هاذ الجانب اللي عجبو من شخصيتها..عجبو انها على لطفها و هدوئها كتعرف تكون مرحة و حيوية فاش تتبغي(لما تحب)..السيد كان غادي و تيطيح فيها اكثر و اكثر

- يوسف: انتي ما زال ما غتزوجي و تفكيني منك?!!....تابعااني فمراتي فالمدرسة و فالدار و فالخدمة ..و دابا تابعاني فبنتي..
- ايمان: هههههه, الحمد لله ,اللي شافني تيبغيني و زيدون قلتها ليك شحال هاذي, ما عندك فين تديها عليا و هزات و هي تتضحك, ياسمين اللي كانت تتلوى فايدين طارق باش تجي لعندها
- يوسف: اه, لصقة عارف.. و لصقة سبيسيال من الفوق..الله يرحم اللي غياخذك..مشا فيها صابونة
- طارق فنفسو (راه مشا ..و اللي عطا الله عطاه)
- ايمان: سعدات اللي غنلصق فيه..مرضي الوالدين
- يوسف: قولي مسخوط الوالدين ..غيموت غ من ورا لسانك الطويل
- ايمان: ايوا نهار يموت, نرجع نكرهك فحياتك خخخخخ
- يوسف: هههههه مالك اليوم مبردة..عطيتك و تتجاوبيني بالسياسة
- ايمان وهي تتلاعب ياسمين: ما فيا ما يتناقر.. حيت هاذ الزين كاين معانا
- يوسف باش يغيظها: اري(هاتي) ليا بنتي لهنا..غتخرجي ليها على اخلاقها و تعلميها طولة اللسان و تخراج العينين.. و مد ايديه لياسمين باش تجي لعندو و ما بغاتش و تخشات اكثر فايمان
- ايمان: وا هرسوووه ههههههههههه (حطموه)
- يوسف لياسمين: ياك ا سوسو?!! ما بغيتيش باباك?!!!!
- ايمان باستهزاء: بلا ما تبكي ا بابا....تكبر و تنساها خخخخخ
و على هكذا طيلة وقت الغذا

بعد الغذا بقاو شوية مجموعين ..و على اخر الجلسة كانت ايمان تتهضر مع طارق اللي هالكها بالاسئلة و مالت عليها ليلى و قالت ليها: ايمان, سمعي توفيق شتيقول لعزيزة

تلفتات لعندهم ايمان بعد ما جاوبات طارق اللي رد البال لانشغالها عليه و تلفت يشوف شنو شغلها

- توفيق: واخا رفضتيني شحال من مرة, انا ما اقتنعتش برفضك و لا بالاسباب اللي قلتي عليها و مازال حاط فبالي نخطبك.. ما بغيتكش تجاوبيني دابا..خذي وقت فكري فيه مزيان عاد جاوبيني..غير ديري فبالك انني جدي بزاااف فمسالة الزواج و اني كنعواعدك عمرك ما تندمي الا قبلتيني

توتروا ايمان وليلى و هوما تيتسناو رد عزيزة
- عزيزة بعد صمت قصير: عطيني وقت و يكون خير ان شاء الله

ارتاحوا البنات و توفيق كذلك عالاقل ما رفضاتش بشكل قاطع كيف عادتها
بعد ساعة رجعو لديورهم و كلا و عقلو مشغول بافكارو الخاصة








************************************************** *********


الاربعاء و هي راجعة مع البنات للدار كانت ايمان جالسة حدا عزيزة اللي سايقة و تتسمع لاحبيني بلا عقد و كانت رابع مرة تسمعها ..ما تتملش منها و لا من كلماتها


احبيني بلا عقد و ضيعي في خطوط يدي
احبيني لاسبوع..لايام ..لساعات..فلست انا الذي يهتم بالابد
احبيني و لا تتسائلي كيفا
و لا تتلعثمي خجلا
و لا تتساقطي خوفا
كوني البحر و الميناء
كوني الارض و المنفى

- ليلى: فرعتي ليا دماغي بهاذ الاغنية, غتكرهيني فيها و هي عزيزة عليا
- عزيزة: لا لا هاذ الاغنية بالضبط ما تتملش ...وااعرة
- ايمان: شفتي الناس اللي تيفهموا فالفن و تي...
سمعات صوت رسالة جاتها ..شافت الرقم نفسو و حلاتها بالزربة تقراها و تصدمات


أنت خرافية الحسن هذا الصباح
وصوتك نقش جميل على ثوب مراكشية
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا
ويرتشف الماء من شفة المزهرية
هل قلت أني احبك
وهل قلت أني سعيد لأنك جئت
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكب ..والذكريات البعيدة

كان هاذا ثاني ميساج يجيها من نفس الرقم, اللي دوزات ثاني هاذ الصباح تتحاول تتصل بيه, و فاخر اتصال, سمعات الخط تحل و لكن ما جاوبها حد , و فالتالي كتلقاه مطفي (مغلق)...اول ميساج جاها الاحد فالليل

وإني أحبك
لكن خفت التورط فيك
خفت التوحد فيك
خفت التقمص فيك
فقد علمتني الحكايات أن أتجنب عشق النساء
وموج البحار

أنا لا أناقش حبك ..فهو نهاري

ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك
فهو يقرر في أي يوم سيأتي ..وفي أي يوم سيذهب
وهو يحدد وقت الحوار ..وشكل الحوار



- ليلى: هيهو, فين مشيتي ?
- عزيزة و هي تتشوف فايمان اللي مخرجة عينيها فالبورطابل: وا غير تكايسي (تمهلي) على عينيك لا يخرجوا
- إيمان و قلبها تيضرب بقوة: هاذا ثاني ميساج من الاحد من نفس الرقم
- ليلى: علاياش تتهضري?
- إيمان : قراي
خذاتهم و قراتهم بصوت عالي و صفرات عزيزة باعجاب
- إيمان: شكون يكون تيسيفطهم (يرسلهم) ?
- ليلى: ياك ما طارق?
- إيمان: و منين غتجيه نمرتي?
- ليلى: و شكون من غيرو?...يكون دبر عليها من عند شي حد فالخدمة عندكم
- عزيزة: حتى حد ما يعطيها ليه...انا شاكة فشي حد اخر
- ليلى: شكون?
- عزيزة: أمين!
- إيمان: شنووو?!! لاااااا!!!! هي اللي ما تتمكنش!!! ..أولا منين غتجيه النمرة? ثانيا علاش ملي عيطت ما جاوبش? ثالثا منين غيعرف باللي عندي مع نزار (يعجبني شعر نزار)? و زيدون هو على ما شفت منو فاش كنا فالليسي غربي اكثر فميولو الفنية..مازال طارق اه معقولة لكن هو..لا لا زعما امبوسيبل
- ليلى: ايوا هي شي حد غالط فالنمرة
- عزيزة: ما تنظنش... واحد من هاذ الجوج باينة
- إيمان: أمين نساي.. و على أي اللي كان من هاذ الفرضيات ...القصيدة فنة


إيمان كانت رافضة فكرة عزيزة اللي طرات على بالها اول ما جاها اول ميساج..رافضة تصدق ان امين بذيك الحساسية و الرومانسية, مع انه شيئ فيه فعلا .....و لو انه تيبان جامد و مغرور من برا, فهو من الداخل كلو دفئ و طيبة..

و عزيزة كانت متاكدة انه هو ..و تاكدات من شكها بان الطوموبيلة اللي دازت من حداهم اول ما ركبوا فطوموبيلة ايمان, فعلا ديالتو



- توفيق: ثلث ايام هاذي فاتت و مازال ما جاوباتني و رجعات تتصرف معايا بنفس الطريقة
شافت فيه ايمان بملل.. لانها ملات كل مرة يجي لعندها يشكي و تمشي عند عزيزة تطلبها تهنيه و تقوليها خليني على خاطري
فهم توفيق ان ما فيها ما تهضر و ناض يخليها..صدم فعزيزة اللي كانت جاية عندها
- توفيق: سمحي ليا ما شفتكش
-عزيزة بارتباك: c'est pas grave(ما كاين باس)


شاف فيها توفيق بنظرة فهماتها..عرفت راسها حمضاتها بزاف ثلث ايام هاذي و هو تيشوف فيها بنفس نظرة التساؤل بالامل .. هاذ المرة لازم تتشجع و تجاوبو و اللي يطرا يطرا..حشومة تعلقوا بيها هكذاك اكثر


na3ouma Maroc غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-10, 03:12 PM   #23

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة na3ouma Maroc على البارت الروعة ...


عزيزة ... يا رب توافقى على توفيق ... ما راح تلاقى واحد مثله بيحبك و ناطرك كل هالوقت ... الله يجيب اللى فيه الخير


إيمان ... أنا مع توقع عزيزة أن المسجات من أمين >>> ما حدا بيعرفك مثله



ياسمين ... تسلملى الحلوة يا رب



na3ouma Maroc متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 01:11 AM   #24

omana
 
الصورة الرمزية omana

? العضوٌ??? » 105810
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 70
?  نُقآطِيْ » omana is on a distinguished road
افتراضي

ترى هالرواية روعة انا كنت من متابعتها ولسة متابعتها فمنتدى ثانى بس ياريت تعطفي علينا و تكملينا ياه و انصح الجميع يقراها

omana غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 12:06 PM   #25

na3ouma Maroc

? العضوٌ??? » 114237
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » na3ouma Maroc is on a distinguished road
افتراضي

هبة غاديين نشوفو اذا من امين او لا ;)

لا ان شاء الله نكملها ليكم..لا تحريمينا من ردودك و تواجدك


na3ouma Maroc غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 12:07 PM   #26

na3ouma Maroc

? العضوٌ??? » 114237
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » na3ouma Maroc is on a distinguished road
افتراضي


- توفيق: ثلث ايام هاذي فاتت و مازال ما جاوباتني و رجعات تتصرف معايا بنفس الطريقة
شافت فيه ايمان بملل.. لانها ملات كل مرة يجي لعندها يشكي و تمشي عند عزيزة تطلبها تهنيه و تقوليها خليني على خاطري
فهم توفيق ان ما فيها ما تهضر و ناض يخليها..صدم فعزيزة اللي كانت جاية عندها
- توفيق: سمحي ليا ما شفتكش
-عزيزة بارتباك: c'est pas grave(ما كاين باس)

شاف فيها توفيق بنظرة فهماتها..عرفت راسها حمضاتها بزاف ثلث ايام هاذي و هو تيشوف فيها بنفس نظرة التساؤل بالامل .. هاذ المرة لازم تتشجع و تجاوبو و اللي يطرا يطرا..حشومة تعلقوا بيها هكذاك اكثر

شافت فيه و جاوباتو بكلمة وحدة: موافقة


كلمة طاروا بالفرحة قليلة فتوفيق و ايمان ..

ناضت لعندها إيمان تبوسها و تحضنها و هي تتقول ليها: مبرووك مبروووك ا حبيبة و أخيرا
و دارت لعند توفيق اللي مازال مصدوم من موافقتها و قالت ليه: مبروك عليك
شاف فيها و هو عاد فهم و بارتباك قال ليها: الله يبارك فيك..

شاف فعزيزة بنظرة غاصت فأعماقها و قال ليها : نهار السبت ورا العصر انا ووالديا عنكم..سكت و زاد:...مبرووك
تزنجات و جاوباتو : الله يبارك فيك

خرج و رجعات إيمان حضناتها و هي ما متيقاش أن أخيرا صاحبتها العزيزة اللي رافضة الزواج وافقات و غتتزوج!

- عزيزة و هي حاسة بالوجع فكرشها و بقلبها تيضرب: ايمان ماعارفاش واش اللي درت مزيان أو لا
- إيمان و هي تتطمنها : مزيان و الله حتى مزيان
- عزيزة : أنا راه كنت حطيت فبالي ما نتزوجش…. راني ما تنعرف والو, لا على طبخ, لا على تربية الدراري, لا على الزواج براسو
- ايمان : ششش, هاذ الشي كلو ماشي مشكل, و زيدون كتعرفي و نص على الزواج, هاذوك الحلول اللي كنتي تقولي لليلى و البنات المزوجين اللي تنعرفوا ملي تيكون عندهم مشاكل, طبقيهم… و احنا معاك فاش ما احتاجيتي.. كلشي ساهل(سهل) الا نويتي عليه
- باستها عزيزة : لهلا يخطيكم عليا (ربي لا يحرمني منك)
- ايمان: اجي نقولوها لليلى, غتحماق بالفرحة ههههههه
فرحوا صحابات عزيزة ليها بزااف, و باركوا ليها و دعاو ليها ربي يكمل عليها بالخير و يهنيها مع اللي جاها من نصيبها














************************************************** *********



هههههههه جاتها الضحكة من كتاباتها فالjournal intime(كتاب يومياتها) ديالها; أيام كانت ما تتنساش قرات مواقفها مع أمين و مع الأساتذة و مع البنات
ذكريااات هوما هههههههههه


و كملات قرات

" كان الجو رائعا.. أحب حالات الطقس إلي هاته التي كان عليها اليوم, كان ممطرا قبل لقائنا بقليل, فخلف ذلك طقسا جميلا غائما نوعا ما, لكن بسحر خاص.. كل شيئ مبلل يبعث اثارة خاصة في المرء.. يجعله يحس بحساسية و حدس كبيرين و قويين.... الهام غريب ينبع من أعماق من انتبه إلى الجو السحري و أكثر دقة الشاعري الذي أحاط بنا هاذا الصباح.. لأول مرة منذ زمن بعيد تساهلت في أحكامي و تعليقاتي و ضحكت لأشياء لو علمت بها أمس لاختلف الأمر أما اليوم.. اليوم غريب أمره فعلا
لمحت أمين قادما مع صديقه ,راني و اخفض رأسه ليرفعه من جديد و لصدمتي ابتسم لي و التفت لصديقه بسرعة..بهتت تماما!!!!!
واصل ليمر بموازاتي على بعد أمتار و حين كان في مستواي بالضبط التفت لينظر إلي مباشرة في عيني نظرة هزتني من أعماقي..كانت نظرة قوية دافئة شقية و حنونة في الوقت ذاته.. اكرهه و اكره حبي له..
التقت نظراتنا أنا و ليلى قرانا معا الأمل و التفاؤل ممزوجا بالسعادة في أعين بعضينا, ابتسمنا تلك الابتسامة التي نتبادلها عندما لا يصبح للكلمات أي دور في إقامة حوار بيننا, تلك الابتسامة التي بيني و بينها زمن طويل كالدهر..
و أمطرت السماء مطرا غزيرا أيقظ في ما اغفل إيقاظه هذا الجو الساحر ,أيقظ رومانسيتي الحالمة التي نامت في أعماقي منذ مدة فغنيت لماجدة و قلت يضرب الحب"



فكرات بأسى كيفاش بعداتها حياتها العملية, عن أشياء كانت أساسية ليها, القصة و الشعر و الكتابة....... و لحسن حظها, صحاباتها قراب منها و إلا كانت حتى هوما بعداتها عليهم


ماشي فقط الوقت اللي نقص, إنما حتى الإحساس, حسات باللي ولات قاسية, باردة, علمها العمل أشياء جديدة عن الناس و عن الحياة و اكتشفت جوانب سيئة بزاف فالطبيعة الإنسانية, كانت تتحس ان فداخلها مدينة من أصنام المشاعر عوض القلب النابض اللي كان فيها
ضايقتها أفكارها و رجعات تقرا

"قاس هو الإحساس بالا انتماء عاطفيا و بالفراغ و مؤلم انه تطبيق للمثل المرير الذي يقول « ne pas aimer n’est q’un malheur, mais c’est une misére de ne pas être aimé »
«أن لا تحب ما هو إلا مصيبة عارضة لكنه البؤس أن لا تكون محبوبا »
ما من ابلغ منها عبارة إنسانية للتعبير عن قسوة اللاانتماء و هو إحساس رغم التعود, لا ليس هناك من تعود لأنه شعور يتجدد كل يوم أحس فيه بالفراغ الذي أحس بكفه القاسية تخنقني بمشاعر الغربة و البعد عن عالم الناجحين السعداء
أريد الشعور بالسعادة, أريد إشباع عواطفي بالسعادة و الراحة و كل مرادفات الهناء, أريد الإغراق في الضحك من صميم قلبي, أريد أن تكون الابتسامة المنتشية أهم ملامح وجهي
سأعمل على محو الحزن من خارطة قلبي, سأعمل علي ملاه بالفرح و بالفرح فقط ,سأعمل على أن أغير كل ما و من حولي من رمادي كئيب إلى وردي جميل أو ابيض رائع السعادة, اقسم على ذلك, أصر على الضحك, فمهما فعلت لن أرى و أجد إلا ما هو قدري, فلم اقضي الوقت في الحزن و التحسر و شعاري »كن.. كان «

أفضل الضحك و المرح و السعادة و رؤية كل شيء على انه جميل و في صالحنا, تحن من يصنع سعادتنا أو شقائنا, فلكل شيء حكمته و الذكاء و رجاحة العقل, اكتشاف مكمن ايجابيته و ضرورته لنجعل من الخسارة ربحا و من الفشل انطلاقة أكثر ثباتا و قوة"




ابتسمت لبراءة أفكارها و تفاؤلها , و اعترفات أنها فشلات فمحو الحزن منها, الا بتعويضو بالبرود,
داخليا كانت رافضة أي شخص من غيرو و مقتنعة أن مشوارهم مازال طويل مع بعض,
عيات تحاول تبعد الفكرة منها و بعنف, إلا أنها ساكنة فيها فأعماقها... رغما عنها تفكرات لقاءاتهم الأخيرة

مشاعر متناقضة تملكاتها, إحساس بالنصر و الغرور من إدراكها لثاثيرها عليه اللي ما نقصاتوش السنين, الم من اختيارو البعد فالماضي, شوق و حنين جامح حد الألم للإحساس بدفء نظراتو و هيبتها حاضرة فحياتها, على رغبة فجرحو و الإحساس بيه تينزف

مشاعرها كانت فذيك اللحظة متوحشة فشوقها و فقسوتها ....كرهها حب.. و حبها و شوقها جفاء و عداوة

رجعات قرات ببوادر دموع رفضاتها, لي ميساج اللي جاوها..... و فقرارة نفسها تمناات يكونو منو ....اللي تيخليها مستبعدة من راسها انه يكون هو ; هو انه باين لا علاقة مع الشعر و منين أصلا غيعرف أن عندها مع نزار!!


غاب عن بالها أن مراقبة أمين ليها على أيام الليسي ما كانتش سطحية, هو عارف أنها قارئة نهمة ,و قرايتها متنوعة من قصص هيجو و زولا, للمنفلوطي و الحكيم و لنزار فالشعر ملي سمعها بلا ما تنتبه ليه تتقرا أبيات من قصيدة ليه... و تأكد ملي شاف فايدها مرات عدو ديوان قدر يقرا سميتو الرسم بالكلمات

نفضات أفكارها بعنف و طفات المسجلة اللي كانت فيها جوليا بطرس تتغني
شي غريب بتشتق لي كثير و بتخبي في قلبك
قلي بحبك.. شو بيصير... قد الدنيا بحبك






الخميس كان جالس فالطوموبيل تيتسنى عبدالرحمان ملي شافها خارجة لعندو..شافها و هو يخنزر (عبس) و هو أصلا ما حاملش راسو (ما طايق نفسو)و فخاطرو قال (اوف على لصقة..أش جاب ما يفكني منها ثاني)
- حسنا بعينين تلمع بالفرح : بونسواغ
- أمين ببرود : بونسواغ
- حسنا : لاباس عليك?
- حسنا : الحمد لله و انتي?
- أمين : الحمد لله
- حسنا بدلع : ادخل, مرحبا بيك
- أمين : نون ميغسي تنتسنى خوك (وشدد على خوك) خارجين..سيري عيطي عليه الله يخليك هاذي ربع ساعة و أنا تنتسناه
- تقهرات منو حسنا : خليه على خاطرو.. و لا ما بغيتيش نهضر معاك
- امين : لا حاشا..ما قلتش هكذاك..غير هو عيب توقفي هكذا فالدرب فهاذ الوقت(كانت 8 ديال الليل) ..الناس غي..
- حسنا بغضب : انا واقفة قدام دارنا مع صاحب خويا, ماشي مع غريب و اللي بغا يقول شي حاجة يقولها,أنا واثقة من راسي
- أمينببرود تاااام: بلا ما تعصبي عليا, أنتي حرة, أنا بعدا من نقبلهاش لأختي.. و انتي بحال ختي, داكشي علاش قلتها ليك
- حسنا ماتت من هضرتو و قالت ليه بغضب : أنا ماشي اختك
فذيك اللحظة خرج لعندهم عبد الرحمان… و من قهرتها من حقرة أمين عليها دخلات بلا ما تزيد حتى كلمة
شاف فيها خوها و تلفت لامين اللي فهموا أش غيقول و سبقوا
- أمين : خرجات لعندي و نصحتها بحال اختي.. قلت ليها تدخل حيت ماشي وقت الوقوف برا هاذا
تحلف عبد الرحمان بغيظ من اختو و عول عليها ملي يرجع..حشماتو بتلصاقها فأمين


بعد ما رجع من خرجتو مع صحابو, دخل أمين لبيتو و اتكى تيفكر فإيمان اللي شافها فالستة ونص خارجة مع صحاباتها من الخدمة ….و شاف وهو تيغلي كيفاش طارق تعمد يتسناهم لتحت ..من ذيك الساعة و الفكرة اللي من اول نهار شافها و هي فبالو شاغلاه على طول الوقت : يتغذى بطارق قبل ما يتعشى بيه و يخطبها و يهني قلبو..ما كاين علاش يتسنى..بصاح واضح انها واخذة منو موقف ; و لكن غيلقى حل باش يفهمها اسبابو
فكر بتوتر فحالة رفضاتو شغيدير ..استيعد الفكرة و لكن رجعات ليه و بغضب بعدها منو و هو ناوي يقلبها عليها و عليه الا رفضاتو..أعوام و هو صابر على بعادها عليه باش ما يضرهاش و تيدعي الله سبحانه و تعالى يجعلها من نصيبو و مستحيل ملي تحقق ليه مرادو يخليها ترفضو على قبل أفكار تافهة و قرر فالغد يطلب من والدبه يخطبوها ليه



.....فدار اهل طارق

- طارق : الوالد غيتك فموضوع
- باه: الله يسمعنا خير قول
- طارق: بغيت نكمل ديني
- باه: مبارك و مسعود, ما قلتي عيب و فبالك شي وحدة و لا تشوف مع مك تقلب ليك على شي بنت الناس?
- طارق: بالزربة; لا لا لا ..لقيتها خصني غتخطبوها ليا
- باه: بابتسامة ههه واخا خوذ مع باها موعد
- طارق: ان شاء الله; نمشي نقولها للوالدة حتى هي







الجمعة فالستة و نص عند باب الخدمة....

-.......: السلام عليكم
- ......: و عليكم السلام
- .....: ممكن نهضر معاك 2 دقايق بوحدنا?



na3ouma Maroc غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 01:33 PM   #27

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى na3ouma Maroc على البارت الرائع ...


توفيق و عزيزة ... ألف مبروك و ربى يتمم لكم على خير ...


أمين ... لحق بسرعة طارق خلص بلغ أهله و شكله هلأ عم بيسأل إيمان عن رأيها ...


حسناء ... لشو رامية حالك على الشاب إستحى



na3ouma Maroc متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 09:40 PM   #28

na3ouma Maroc

? العضوٌ??? » 114237
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » na3ouma Maroc is on a distinguished road
افتراضي

هبة هاذ المرة ما حزرتي:78:

na3ouma Maroc غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 09:43 PM   #29

na3ouma Maroc

? العضوٌ??? » 114237
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » na3ouma Maroc is on a distinguished road
افتراضي



الجمعة فالستة و نص عند باب الخدمة....

-امين: السلام عليكم
- الكل: و عليكم السلام
- ايمان: ممكن نهضر معاك 2 دقايق بوحدنا?

- ايمان: ولا ما تنظنش بيناتنا كلام يستحق يتقال ثانيا اللي عندك قولو هنا
- امين: اوكي
شافوا البنات فبعض و انسحبوا
- شافتهم فيهم ايمان و بغيظ تلفتات ليه: تنسمعك
- امين: بغيت نخطبك
- خرجات عينيها فيه و تقريبا بصراخ و بكل قوة قالت ليه: لا
خرجات لا جافة, قاطعة, حاقدة, مؤلمة..
سكت لثواني كان عرق و يديه مكورين و اسنانو مضغوطة و من بينها قال: و علاش?
-ايمان: حيث ما بغيتكش ..و حيث سبقوك ناس واثقين من راسهم
- امين شكون هو?
التفتات للور و رجعات تقول ليه: تسنى شوية و نعرفك عليه
تزاد ضغطو على سنانو: شوفي, هوما جوج كلمات غنقولهم ليك غدا مع 3 و نص, غنكونوا عندكم فالدار انا و والديا و يا ويلك اذا قلتي لا.. و يا ويلك اذا ما زال شفتك معاه
- ههه, شغتدير ليا غتبزز عليا نتفرق على اللي بغيت? و لا غتقتلو? و لا اش من فيلم ناوي عليه بالضبط?

قتلاتو مليون مرة كلمتها "نتفرق على اللي بغيت" و ببرود ما تيعكسش النار اللي فجوفو
- امين: هههه, لا هاذي و لا هاذيك, غادي نخترع قصص من كل نوع عليك و على خطيبك المحترم و نعاودها لوالديك و نقنعهم باللي من مصلحتهم انهم يتفكوا منك بيا
- ايمان و هي مصدومة من سرعة ردة فعلو: هههه, مالهم مكلخين يثيقوك? (تظنهم اغبياء يصدقوك)
- امين: لا غادي يتيقوني, خاصة ملي غيكتشفوا باللي خطيب بنتهم المحترم, اكبر سكايري على وجه الارض
- ايمان: ههههه, منبن جبتبها هاذي و انت عاد عرفتبه شكون هو
- امين: هو عاد عرفتو شكون... و لكن عرفتو سكايري حيث عاقل عليه على ايام الليسي و فايت شفتو الصيف اللي فات فطنجة غادي تيتلاوح من حيط لحيط و هو خارج من بار

كانت تتفرس فيه بعيون ثاقبه كتقلب على اثر للكذب فيه.... و رغم انو اتقن الدور بطريقة يعجز عليها خبراء الثمثيل الا انها شمات ريحة التلفيق فكلامو
- ايمان بتحدي و هي متفاجئة من راسها: و فرضا بصاح , و فرضا تفارقنا , مغديش نقبلك
- امين: لا, غتقبليني
- ايمان: ههههه و علاش بالسلامة?
- امين: حيث الا ما قبلتيش غنكرهك فحياتك حتى تجي تطلبيني ناخدك... عرفتيl'harcélement ( التنكيد و الالحاح)هو اللي غندير ليك ..و الله ما تكوني لغيري واخا تطابق السما مع الارض

بقات تتشوف فيه و هي ميته فيه و بدموع تجمعات فعينبها
- ايمان : و انا رافضاك, ما بغيتكش, فهمها, ما بغيتكش
و مشات و هي حاسة بالدموع اللي منين وقف و هي حابساهم فعينيها غينزلو

طلعات حدا عزيزة اللي اول ما شافتها سدات البابة ديمارات لدار ليلى
طول الطريق و البنات ساكثاات محترمات بكاها اللي ما توقفش حتى بعد ما وصلوا
بكات من كل قلبها كل الدموع اللي رفضات هادي تقريبا خمس سنين تخليها تنزل و مع سيل دموعها بانت حقيقة مشاعرها

- ايمان ما بغيتوش.. حمار الا صحاب ليه غادي نتقبل هاذ الجنون اللي عاود ليا ..ههههه خيالو واسع لكن تافه هههههه
و رجعات تبكي انا متاكدة غيدير اللي قال كيفاش غنفسر لبا و الله تيذبحني

هدئوها البنات و طلبوا منها تعاود ليهم بالتفصيل الممل اللي طرا منين خلاوهم
- ليلى: وافقي عليه
- ايمان: لا واخا ما عرفت شيطرا
- ليلى: ما عندكش حل ثاتي
- ليلى: ايمان انتي تتبغيه و عمرك ما نسيتيه
- ايمان: ولكن ما بغيتش نتزوج بيه
- ليلى: تفاهة و غباء.. لو اته ما تيبغيكش كون عذرتك.. لكن هو باغيك
- ايمان: و كرامتي?
- ليلى اش من كرامة و اش من نبق (القاف تنطق جيم مصرية) ساكتين ليك على هبالك حيث ما كناش عارفين هاذ الشي غيطرا... و لكن دابا لا... انتي تتبغيه و هو تيبغيك و جا يخطبك شبغيتي من الفوق?
- ايمان: تيبغيني ههههه نكتة هاذي... و فين كان غاطس هاذ الوقت كامل و مخليني ? كن تزوجت كون را ولدت جوج و لا ثلاثة ديال الدراري و هو عاد جاي يتمختر قاليك بغا يخطبني
- ليلى: حنا فالحاضر دابا.... و انتي ما ممزوجاش ..و تتبغيه و هو كذلك و فرضا ما تيبغيكش, انتي خليه يبغيك, ملي جاك و خطبك انتي, علاش تبعديه عليك و تخليه يمشي لغيرك و انتي اللي تتبغيه و انتي اولى به?!!!! ياك انتي اللي قلتي ليا هاذ الشي ملي كنت شاكة فيوسف

سكتات ايمان و هي حاسة انها تتناقض نفسها و ارائها بتصرفها

- عزيزة بهدوء: الهضرة اللي قال ليك; هضرة يائس مستعد يدير اي حاجة باش يوصل للي بغا; هو عارف ان اللي قال ماشي معقول و ما سوقش مع انه ماشي من النوع اللي يقبل يبان stupide ( غبي) و bizarre (غريب).....و انه يقول ليك انه جاي واخا قلتي ليه انك مخطوبة; معناه انه جاي و بكل ثقة من انه غيوصل للي بغا..و انتي ما مخطوباش و ملي غيفهمها من باك اش جا ما يفكك من شكوك والديك..تسرعتي بهضرتك ا ايمان

شهقات ايمان و عاد سرحات معاها هاذ النقطة
- عزيزة بهدوء ما تخافيش ..probablement (اغلب الظن) غادي يتصرف و كانه ما عارفش انك مخطوبة و الله اعلم
- ايمان الا كاع قال شي حاجة غنكون صريحة و نقول ليهم كذبت عليه حيث ما بغيتوش
- ليلى و لكن ما عندك سبب ترفضيه عليه قدام والديك
- عزيزة انتي اصلا عيقتي (بالغتي ) فالرفض و كنتي تتخرجي اعذار بالقراية و بالاستقرار فخدمة..هاذ الشي كاين دابا
و دابا جايك خاطب مزيان اعترفتي او لا..انا بلاصتك نفكر مزيان
سكتات ايمان مدة طويلة
- عزيزة باش تبدل الجو: هههه انا وياك فيوم واحد هههههه
- ليلى: اه فكرتيني كي غنديروا
- عزيزة: ماشي مشكل خليك مع هاد الهبلة لا تصدق دايرة شي فضيحة
- ليلى: قولي ليه يتعطلوا شوية ..مثلا حتال الخمسة عاد يجيو باش نقدروا نجيو عندك
- عزيزة: ما نظنش يبغي و لكن نشوف

شافت فيهم ايمان باستغراب: كيفاش جالسين تيهضروا على مجيتو لدارهم و كانها شيئ عادي و متوقع ..

- ليلى: خاصكم توجدوا راسكم, تحمحيمة فاعلة تاركة.. و تشريو قفاطن و تمشيو تقادو فالصالون
- عزيزة: اه غدا الصباح, غيمشي غ فالتوجاد
- ليلى: انا كيف نسالي, ندوز عندك عاد نمشي لعند ايمان
- عزيزة: ان شاء الله










- امين: جيتك ا السي احمد خاطب بنتك ايمان
- بات ايمان: مرحبا ا ولدي جيب داركم نشوفوهم و يكون خير ان شاء الله
لثواني استغرب ان باها ما ذكرش انها مخطوبة قبل ما يفهم بغيظ شديد انها كذبات عليه و بصوت على هدوئو و ادبو حازم و فيه قرار
- امين: ان شاء الله, غدا مع الثلاثة و نص نكونوا عندكم
- بات ايمان: ااا ...واخا ا ولدي, مرحبا بيكم


تنفس بارتياح ملي ما ناقشوش باها فالموعد لانه كان باغي يكون عند كلمتو




دارت ماسك زيوت لشعرها و خذات حمام على حقو و طريقو (كما يجب و المقصود حمام مغربي) رطبات بشرتها و نعسات و هي تتفكر فردة فعلو على كذوبها و فكرات بغيظ انه غيكون دابا تزاد غرور و ثقة فراسو..نعسات معطلة و هي تتفكر فيه

فالصباح ما مشاتش للخدمة لا هي لا عزيزة..مشاو لدرب السلطان, شراو قفاطن بيضين واجدين (جاهزين) و من بعد للصالون
و منو للدار لقات ليلى مع امها و خواتاتها موجدين كلشي
- ليلى: وااااااااااو جيتي صداااع
- ايمان بخجل: ميغسي ma puce

كانت روووعة بقفطانها الابيض اللي من الدانتيل مضوبل (مشغول على ثوب ثاني اسمك) و مخدوم بالسفيفة بيضا كليا و حزامو عريض... و من اللور مثبثة عليه عقدة كبيرة على شكل فراشة..الموديل كان غزااال

دارت ماكياج ناعم بين الخوخي الفاتح و الوردي و خلات شعرها المتموج بنعومة على راحتو و كاكسسوارات طقم من الذهب الابيض بموديل مبتكر و ناعم وحلقات وخاتم و براسلي (اسورة) و لبسات صندالة بيضا بطالون متوسط ..جات اميييرة

- ليلى: هههههههههه
- ايمان: مالك كتكركري?
- ليلى هزك الما(ء)... جات نوبتك و طحتى فايديا ..نخرج منك ما درتي فيا على اياماتي
- ايمان: على اياماتك تقولي تزوجتي هاذي 10 سنين!!! و ما عندك ما تخرجي مني كاع ما مسوقة (لست مهتمة اصلا)
- ليلى: ها حنا غنشوفو واش غتبقاي ما مسوقاش من هنا واحد الشوية هههههه
تزنجات ايمان و بتقليد مغتاظ ليها: هاهاهاها
ماتت عليها ليلى بالضحك






اول ما دخل امين مع والديه للدار..طاح ليها الما فالركابي هههه (فشلوا رجايها و ما قدروا يشيلوها)
جات عندها اختها و هي تقول ليها: بنت اللذين ما قلتيش ليا باللي صدااااع هكذا واو على تبوقيصة و الله يا والديك و تقولي لا كيف عادتك حتى نقتلك..هاذا هو النسيب و الا فالا خخخخخخ
ايمان اساسا كانت مزنجة كملات عليها مريم بهضرتها عليه
دخلات ليلى: ا و هنا طاح اللويز (اللويز= عملات ذهبية لاحد الملوك المسمين لويس و تستعمل كزينة بوضعها مع عقيق اسود في القلادات التقليدية) تبارك الله عليكم , غتجيو صداع مع بعضياتكم
- ايمان بتوتر مكتوم: ههههه نفس المصطلحات من ايام الليسي, ما تتبدليهومش
- ليلى: ههههه لا و انتي الصادقة ..فكرني بيهم الزين الصافي اللي برا..
تزنجات ايمان و ليلى تتضحك عليها...








عند الرجال بعد ما دوزوا وقت طويل تيهضروا فالسياسة و امين ضارو راسو ..بغا امتى يشوفها و يشوف ردة فعلها

- بات امين: ولدي يمكن ليك تسول عليه اللي بغيتي انسان معقول (جدي) ومزيان الحمد لله.. بالنسبة للخدمة خدمتو الحمد لله مزيانة و قاد بيها على مصاريف دارو. و.السكنى راه واخذ برطمة ( appartement =شقة) بالكريدي (بسلف بنكي)
- بات ايمان: ايوا عطيونا وقت نتشاوروا و نشوفوا راي البنت حتى هي, و يكون خير ان شاء الله
- بات امين: ما قلتي عيب ,حقكم هاذاك
- بات ايمان: بارك الله فيك






عند البنات...

- ليلى: شفتهم طولوا
- ايمان: هههههه و انتي مالك خليهم على راحتهم ..عالله يكون با قاليهم زوجتها
- ليلى: سكتي فقصتيني (عصبتيني), اليوم بالضبط سكاتك حسن من كلامك ..تتقولي غالتخربيق
- ايمان: بصحتي ..نعيط لعزيزة نشوفها شتدير ملي ما عجباتكش هضرتي
-ايمان: الو الزين
- عزيزة: اهلا بعروستنا الغزالة
- ايمان و هي مزنجة :عروستنا هي انتي..اش قالت ليك خديجة على القفطان?
- عزيزة: عجبها بزاااف و قالت ليك الله يعطيك الصحة على ذوقك الغزال
- ايمان: هههههه قلتها ليك و حتى الماكياج اللي اختاريت ليك, جاك تبارك الله وااااعر , جيتي مبدلة 180 درجة, تتحمقي بالزين
- عزيزة بخجل: يزين ايامك..و لهلا يخطيك, حتى انتي جيتي صداااع
- ايمان: هههه غنبقاو نمدحو فبعضياتنا هنا..جيني للمفيد..جاو دار توفيق?
- عزيزة: اه ..ها هوما هنا
- ايمان: شكون جا معاه?
- عزيزة: والديه و عمو و اختو الكبيرة
- ايمان: ايوا و كيف جاوك?
- عزيزة: مازال ما شفتهم..و انتي?
- ايمان ببرود: راه فالصالون جاني مع 3 و نص واقفة.... لادقيقة ناقصة, لا دقيقة زايدة
- عزيزة: ههههه و مالكي تتقوليهاا هكذاك?
- ايمان: وجهو صحيح ا ختي (وجهو مغسول بمرقة) بالحق و الله لا بقات فيه...الا ما خرجتها منو ما سميتيش ايمان
- عزيزة و هي تتسمع ليلى تتضحك: ههههههه, ويلي ويلي, غتنوض عندكم الحرب تما
- ايمان و هي نافخة ريشها: اللي دق الباب يسمع الجواب..و جوابي غيكون فالمستوى..بغاني غياخذني و لكن يوجد راسو لتمارة (للتعب) و صداع القلب
- عزيزة بجدية: ايمان,عنداكي( اياكي ) تديري شي حاجة تندمي عليها..سمعيني ما تقاطعينيش..نساي اللي فات كلو بحال الا عمرو ما كان...اعتبريه كاي خاطب عادي عمرك ما عرفتيه و تصرفي معاه على هاذ الاساس
- ايمان: انتي مالك درتي ليا المواعظ..ما نويت ندير حتى مصيبة.. غتهناي ههههههه
- عزيزة: ايوا لاباس ..وجهك الصباح ما عجبنيش, كان باين ديال شي وحدة ناوية على خزيت (شر وخزي)
- ايمان: ههههه; لا غير كنت كنفكر فيه بشي افكار مجرمة ...و لكن غ افكار..افكاااااار
- ليلى: ايوا لاباس اللي غ افكار
- مريم: قالت ليك ماما اجي
شافت ايمان فليلى بتوتر و قالت ليها عزيزة: تنفسي بعمق و هدي اعصابك و تصرفي عادي كيف ما قلت ليك
- ايمان: ان شاء الله..و حتى انتي ديري كيف تتقولي ليا هههه
- عزيزة: ههههه ان شاء الله و مبروك
- ايمان بغيظ : مبروك عليك انتي.... انا مازا ما باين والو
- عزيزة: دابا يبان غ ما تتسرعيش..يالاه سيري
- ايمان: ان شاء الله..يالاه انا غادة

شافت فليلى اللي مشات ليها حضناتها و باستها وقالت ليها: عقلتي نهار جا يوسف يخطبني فاش قلت ليك راه قصتكم مازال ما سالات (انتهت)? ها هو اللي قلت ليك عليه وصل .....و ثاني تنقول ليك , هاذي فرصتك فالسعادة ..ما تكونيش غبية و تضيعيها
سكتات ايمان و باصابع مرتعشة رجعات خصلة من شعرها للور و خرجات للصالون



- ايمان: السلام عليكم

سلمات على الجميع و من توترها, نسات امين اللي كان على جنب و كان وقف باش يسلم عليها..نبهها باها و بوجه حمممر من الموقف, رجعات سلمات عليه بايد باردة, من غير ما تشوف فيه و لو ثانية ..
امين كان كيغلي من الغضب, كان واضح ليه انها تعمداتها و جلس و هو شاعل منها . ما كرهش ينوض يذبحها..ما كفاهاش كذبات عليه و قالت ليه انها مخطوبة, و زادتها بهاذ الفلاش..

اصلا ما ذاقش النعاس و هو تيفكر بنار فقلبو, انها كذبات عليه بدافع حب لطارق ماشي ضد فيه..ودابا كملاتها باهانة ليه, و كانها تتقول ليه: انا اصلا ما شايفاكش فحياتي و ما ليك فيه حتى اثر او انه اصغر من انها تلاحظو..
داتو افكارو و جابتو لكل انواع التحليلات لتصرفها العفوي...


na3ouma Maroc غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 09:49 PM   #30

na3ouma Maroc

? العضوٌ??? » 114237
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » na3ouma Maroc is on a distinguished road
افتراضي

جلسات بين امها و مت امين اللي عجباتها هي و بنتها غزلان ايمان بزاااف
- مت امين: مرحبا بعروستنا
- ايمان بخجل: الله يبارك فيك
- غزلان: كيدايرة لاباس عليك ?
- ايمان: الحمد لله و انتي?
- غزلان : الحمد لله..كيدايرة مع الخدمة?
- ايمان: ca va و انتي?
- غزلان بابتسامة: لا انا ما خداماش, ملي ولدت جلست فالدار
- ايمان و هي تبادلها الابتسامة: مزيان
- مت امين : و انتي ا بنتي, بعد الزواج غتبقاي خدامة و لا تجلسي?
- ايمان و هي حاسة بنظرات امين كتخترقها: ..غنبقى خدامة
- مت امين: و تقدري على شقا الدار و الخدمة فنفس الوقت?
- ايمان: ان شاء الله..كلشي بالتنظيم ساهل
- مت ايمان: انا عودتهم على شقا الدار واخا القراية واخا الخدمة كل وحدة تتدير حقها من الشغل و الطياب (الطبخ)
- مت امين: تبارك الله عليك.... و لابمان: هي تتعرفي تطيبي مزيان?
- ايمان بخجل: شوية
- مت امين: خصنا نذوقو شي حاجة من ايديك
- مت ايمان: ان شاء الله..ايمان جيبي ليا كاس ديال الما..(فهمات ايمان الاشارة اللي كانت تتسناها بفارغ الصبر باش تهرب من نظرات امين اللي حرقاتها)




خرجات من الصالون لعند ليلى .......و دات مريم اللي كانت تتصنت عليهم الما لامها

- ليلى: درتيها بلعاني?
- ايمان باستغراب : شناهي? و تفكرات الموقف و بلامبالاة: اااه.. لا ,,,جات من عند الله..مزيانة فيه ههههه
- ليلى: يا اختي ..قلبك كحل!
- ايمان بعتاب واضح: يااااك !!..مقبولة منك...و لكن لا, قلبي ما كحلش..قلبي ابيض و الا كنت درتها نيت بصاح (فعلا بجد)
- ليلى: و لكن يا اختي حرام عليك..فلاش ما فيه ما يتشاف درتي ليه..حرقتيه و هو واقف يسلم عليك و خليتيه بان كي شي حمق
- ايمان: و انا ما درتهاش بلعاني ..و كنظن باينة و الا مو و اختو ما كانوش يكونوا ظريفين كيف كانوا
- ليلى: هههههههه عجبتيني و انتي مزنجة من حماتك العزيزة
- ايمان بخجل: اووف سكتي كنت فمحاكمة ماشي فخطوبة
- ليلى: و لكن ظريفة و باينة عجبتيها و بمكر زادت كيف عجبتي الزين الصافي د ولدها ههههه
- ايمان و هي مزنجة : بزااف عليه
- ليلى : عرفتي وا ما رمشش و واحد الوقيتة باك شافوا ...و ما رد البال و هبط عينيه حتى قلت فخاطري هزو الما ..صافي غينوض ليه
- ايمان : كنت حاسة بيه تيشوف فيا
- ليلى: الله الله على الناس ديال الاحساس
- شيرات عليها ايمان بمخدة و بخجل: بلا ما يمشي بالك بعيد..ملي تيشوف فيك شي حد راه تتحسي بيها
- ليلى بخبث: اه بصاح ... و الا كان هاذ شي حد تيهمك بزاف و هو روح روحك, ماشي غتتحسي بيها تتعيشيها كاع هههههه
- ايمان: هاهاها حامضة ا الفيلسوفة..
- ليلى: ههههه يخلي لي اللي تيتزنجوا حتى لوذنيهم و نقزات عليها حضناتها و باستها مبروووك عليك
ma puce, tu mérite tout le bonheur du monde et je suis sûr que tu seras heureuse avec lui
(مبروك عليك حبيبتي..تستاهلى كل سعادة الدنيا و انا متاكدة غتكوني سعيدة معاه)
- ايمان و هي متوترة من مشاعرها و خجلانة: بلاتي باقي الحال على المباركة... خلي با يسول عليهم و يوافق و ذيك الساعة يكون خير
- ليلى و هي فرحانة: هي انتي موافقة?
- ايمان و هي تتضحك على شكل ليلى: ااه موافقة هههه.. ما عرفت شكون اللي غتزوج انا و لا انتي
- ليلى: ههههه بحال بحال..المهم وافقتي
- ايمان: هههه زوينة هاذ بحال بحال هههههههه و بجدية: انا وافقت و لكن غنندمو غ بلاتي
- ليلى: ايمان..
- ايمان: ما تخافيش....كلو بالحب خخخخخخخ
- ليلى بدهشة و ارتباك: ههههه, فراسك تتخلعيني (تعرفي انك تخوفيني)
- ايمان: ههههه وجدي راسك تاخذي دروس فالتعامل الذكي مع الجنس الخشن
- ليلى: مشيتي فيها صابونة يا وليدي يا امين
- ايمان: هههههه... اجي نعيطوا لعزيزة
- ليلى: لا, ماشي دابا عيطت ليها, كانت عاد غادية تدخل عندهم
- ايمان, هههه.. كون را كانت تتغني "ا الخلعة طلقي مني " خخخخخخخ
- ليلى: هههههههه, اه كانت ميتة بالخلعة, ماشي بحالك داخلة تتضاربي ههههه
- ايمان بغيظ: بصحتي, انا وحش
- ليلى: ههههههه
- مريم اللي دخلات عندهم: مشاو ..ويلي ويلي..طحتي واقفة ا العفريتة..اش من طول و اش من عرض ة اش من كلاس..
- ايمان: احم احم, على مالك سهلتيني, هاذي ايمان و اجرك على الله
- ليلى: بدات تتغني بخبث ''مباركة على مولاها سيد الرجال داها..مباركة على مولاتو لالاة البنات داتو'''
- مريم: هههههههه
- ايمان بغيظ باش تغير الموضوع: ما كنتيش غادية عند عزيزة?
- ليلى بتصنع للصدمة و الجرح : يااااكي تتجري عليا?!!! ( بتقلعيني من بيتكم)
- ايمان تسايرها: ههههه فهمتيها
- ليلى: ههههههه انا غادة.. يالاه بسلامة
- ايمان: ..اوكي.. ملي تكونوا بوحدكم عيطوا ليا
- ليلى: اوكي..تشاو





عند عزيزة ومع دخلة ليلى سمعات اصوات المباركة و الزغاريت و ابتسمات...نهار كبير هاذا اللي جوج من صحاباتهم غيبداو حياة مستقرة اسريا..

- مت توفيق: مبروك عليك ا بنتي
- عزيزة و هي ميتة خجل: الله يبارك فيك ا خالتي و ناضت و خرجات
- ليلى: مبروك عليك ا الزين
- عزيزة و هي جاراها لبيتها: الله يبارك فيك ...اووف كنت غنموت
- ليلى: هههه باينة من وجهك .. مخطوف منو اللون هههههه
- عزيزة: وااو على ضغط تكوني فذااك الموقف
- ليلى: توفيق ما بانش ليا كان مضغوط..بالعكس كان باين ليا طاير فالعلالي ههههه
- عزيزة بخجل: هههههه
- ليلى: ههههههه ويتي ويتي.. تنموت على اللي تزنجوا..وحضناتها و هي تتبارك ليها و تتدعي ليها ربي يكمل عليها بالخير
- عزيزة بلهفة و رغبة منها تغير الموضوع: اش دارت ايمان?

عاودات ليها ليلى بالتفصيل الممل اللي طرا
- عزيزة: حشومة عليها
- ليلى: كون شفتيه.. ما كرهش يقجها (يخنقها)
- عزيزة: راسها قاسح (صلب أي عنيدة)..و لكن فالحقيقة معذورة..دوزها عليها و على اعصابها (مررها و مرر اعصابها باوقات صعبة)
- ليلى: واخا... ولكن ماشي بايدو و اكبر دليل هو هاذا, اول ما مكناتو ظروفو يتقدم ليها, دارها
- عزيزة: المشاعر ما كتعرفش هاذ الشي...ما علينا المهم انه الحمد لله بعقلو و ما ممخليهاش تضيعهم بسبب موقف ما تفهماتوش
- قولي ما تقبلاتوش اما التفهم, هي فاهمة انه كان عندو الحق...اللي مخوفني هو انها محلفة عليه..عالله يقدر يتحملها..حيث تتعرف تكون مسمومة (سامة و شرسة)..راك شفتيها اش دارت ليه بالكذوب و دابا هاذ الفلاش
- عزيزة: قالت ليك ما دارتهاش بلعاني, هي ما دارتهاش بلعاني...هي صريحة الا تعمداتها غتقولها..و على أي المهم يتزوجوا و من بعد ضروري غتصلح الامور tôt ou tard(عاجلا او اجلا)
- ليلى: ان شاء الله....ههههههه و الله حتى نهار كبير هاذا اللي تهنيت عليكم بجوج فدقة وحدة
- عزيزة: ياك ا الميمة (بتشديد حروف الميم) العزيزة...سخيتي بينا
- ليلى و هي لاعبة دور نسا زمان: هههههه... لا لا ا بنتي و لكن الزواج سترة.. و اللي مشات لدارها تجلس فيها و تصبر و تكون مرة و نص..راه ما تترجع لدار باها, غ اللي ماشي بنت راجل, و انتي باك سيد الرجال..كوني قادة بسميتو, و حمري لينا الوجه..تهلاي فراجلك و فوالديه..و..
- عزيزة: صافي صافي..خلعتيني, ما بقيتش كاع باغة نتزوج..ا ودي نتهلا غ فراسي بعدا و ن..
- ليلى: ههههههه ما تخافيش, هاذ الشي تتديريه طبيعيا بلا ما تحسي..
- عزيزة: ايوا لهلا يحشمنا..اجي نعيطوا لايمان..تلقايها شبعات فينا سبان, اللي مازال ما عيطنا ليها هههههه
- ليلى ااه ..هاذ الايامات خسرات (اخلاقها اصبحت زفت خخخ) خرج امين الجانب المظلم من شخصيتها خخخخخخ
- عزيزة و هي تتعيط ليها: ههههههه الله يعاونوا مسكين عليها... ما عليه غيصبر راسوا بذاك المثل.. اا نسيتوا
- ليلى: اللي بغا العسل يصبر على قريص النحل
- عزيزة: ههههه هاذاك..الو امونة...
و دوزوا وقت و هوما تيهضروا فالتلفون بثلاثة بالسبيكر و من بعد عيطوا لصحاباتهم اللي فرحوا ليهم بزااف ...







فالليل فبيتو....
امين : و الله حتى نندمها..انا تحقرني (القاف تنطق جيم مصرية) بحال هاكذاك..و الله لا بقات فيها..غ بلاتي حتى تكوني عندي ma princesse و الله لا بقات فيك

كيولي كي البحر الهايج ملي تيتفكر الفلاش اللي دارت ليه..متاكد مليون فالمية انها دارتها بلعاني..و زاد عليه قلق الانتظار و الغضب من فكرة انها و طارق غيتلاقاو الاثنين فالخدمة..ولا كي شي شعلة متحركة..ما طايق كلمة من حتى حد



الاحد بالليل و هي تتفرج ففيلم جاها ميساج


لماذا أحبك
إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف اعتراها الدوار
لماذا أحبك
إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت
وليست تقدم أي اعتذار
لماذا أحبك ..لا تسأليني
فليس لدي خيار ..وليس لديك الخيار ..


وجعها الميساج..من غير ما تعرف السبب وجعها و حسات بيه من شخص حزين و مجروح..زعما يقدر يكون هو ?

نفات الفكرة لانها حاولات تتصل مليون مرة باش تعرف المرسل و ما تيجاوبش الرقم..لو كان هو , كان يجاوب وهو تيقلب على ادنى فرصة باش يهضر معاها

فكرات فنفسها سعدات اللي من حظها واحد قلبو ابيض بحال هاذا و تسائلات شنو ممكن يكون طرا اللي خلاه يسيفط ليها هاذ الميساج..بينها و بين راسها اقتنعات انه مجرد شخص غالط فالنمرة ...




الاثنين استغربات ايمان انها ما شافتش طارق و فالعشية و هي خارجة من الخدمة مع البنات عرفات من صديقة ليهم خدامة معاه انه فمهمة بيع ارض و فيلا ليومين او ثلاثة فمراكش..
فاخر نهار الثلاثاء تلاقات لاكليك كلها عند ليلى ورا 6 و نص و بداو البنات الحديث على تجهيزات عرس عزيزة اللي تحدد لبعد شهرين أي فغشت ....
- دنيا: خصك تنظمي امورك مزيان; ما عندكش وقت بزاف
- عزيزة: عارفة, راني بديت نصاوب بروجرام بالورقة و ستيلو باش ما نتلفش (نتلخبط)
- ليلى: ما تخافيش ..كلنا معاك..وكلشي غيدوز على احسن ما يرام
- دنيا: اه عندنا (التجربة) دوزناها مع ليلى
- حنان: اه صرعناه ذاك العرس
- ليلى: اه تبارك الله عليكم..ما ننساش اللي درتو معايا
- حنان: الله يا ودي عادي..
كانت ايمان هازة ياسمين اللي تتلعب ليها فالحلقات اللي فوذنيها , و ساكتة تتفكر فاش من وقت حاط امين فبالو العرس.....
- دنيا: سعداتو اللي شاغل بالك
- انتبهات ايمان و ضحكات بخجل: ههههه لا لا ..غير تفكرت عرس ليلى
- ليلى بمكر: عرسي و لا الناس اللي كانوا فعرسي?
- عزيزة: اجي بعدا.. ما قالش امين امتى بغا العرس?
- ايمان بالزربة: حتى نوافقوا بعدا و ذيك الساعة يهضر
- حنان: و مالكي معصبة?.......شافت فيها ايمان بنص عين
- دنيا: شوفي عزيزة عاودات لينا.. نساي الماضي..كلنا عارفين انكي كتبغيه واخا ما كنا نقولوا والو..و ها هو جا حتى لعندك..تصرفي بحكمة و بالرزانة كيف عادتك و ما تخربيهاش على راسك
- ايمان: ان شاء الله

و رجعاتهم لموضوع التجهيزات, باش تغير الموضوع اللي كيوترها

الخميس كان امين صافي ما قادرش ما زال يتحمل..بصاح هدا شوية ملي شاف ايمان ديما مع صحاباتها, بلا اثر ظاهر لطارق و لكن بقى متخوف من شي رفض من جهة والديها ليه...على اخر النهار..مشى صدع مو حتى خلاها تنوض تتصل بمت ايمان


na3ouma Maroc غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.