رواية تمنيته ماينساني رواية خليجية رائعة جدا لاتفوتكم

[ميلك شيك]

-------------------------------
بالليل على الساعه 2 الفجر :::
كان بو فهد يجهز شنطته عشان بيرجع لبيته الثاني
ام بدر : بو فهد قبل لاتطلع بغيت اكلمك بموضوع
بو فهد : ماتقدرين تأجلينه لان لازم الحين ارجع تركت الشغل هناك
ام بدر : لا مايتأجل
بوفهد : خير
ام بدر : بدر اليوم الصبح اتصل وكان يبكي يبي يرجع البيت تعب من المستشفى
بو فهد : لازم يصبر .. الحين هم يعطونه دم كل فتره عشان يرجع لمستواه الطبيعي ولا ماراح نقدر نسوي له العمليه
ام بدر : شسوي تعبت وانا اقنعه
بوفهد : صبري عليه يا ام بدر
نزلت الجوري من فوق وكانت توها صاحيه من النوم وتفرك عيونها(الجوري عمرها 6سنوات) : بابا وين بتروح خذني معاك
حمل بوفهد الجوري بأيده وباسها على خدها : لا بابا بروح الشغل مايصير اخذج معاي..
الجوري: طيب ابي بدر
بوفهد : بدر في المستشفى اذا طلع تلعبين معاه اوكي
الجوري : لأ ابي اروح معاك
جلس بو فهد يلعبها شوي واخذ بخاطرها ووعدها بلعبه لحد ما اقتنعت
بو فهد : والحين يا ام بدر لازم امشي ديري بالج على الجوري وانا ان شاء الله بعد يومين بجي وبتصل كل فتره اتطمن على بدر
ام بدر : بحفظ الله
"رجع بو فهد لبيته طبعا السفره كلها ماتاخذ منه ساعتين عشان كذا يقدر يروح ويرجع كل ماسمحت له الفرصه "
دخل بوفهد البيت وكان هادئ وتقريبا مافي احد صاحي بس كان متأكد ان فهد مو نايم فراح مكتب فهد يتأكد
دق الباب ودخل على طول .. وفهد كان حاط اوراق بدر قدامه على المكتب ونايم عليهم
قرب بوفهد لفهد عشان يصحيه من نومه ولفت نظره الاوراق
بس فهد بعد انتبه وسحب الاوراق على طول
بو فهد تقريبا تعرف على الاوراق فسأل بعفوية وكردة فعل : اوراق شنو هذه ؟
فهد مرتبك : هذه .. امممم ايه هذه اوراق خاصة بالشغل ليش تسأل؟
بوفهد : لأ مو عن شي مجرد سؤال
فهد فكر للحضه انه يستغل الفرصه ويسأل ابوه بدل مايعرف من برا : يبه بصراحه حاب استفسر عن شي وصار لي فتره منشغل بالي
بوفهد ( توقعاتي في محلها فهد حاس بشي من لما شاف الصوره ) : شنو يافهد تكلم
فهد : يبه منو بدر ؟
"حس بوفهد ببروده في اطرافه ورجفه في جسمه كله مع انه كان متوقع بس فجأه تلخبط كيانه كيف ممكن يواجه السؤال هذا مع فهد "
بوفهد : اسمع يافهد انا بقولك السالفه كلها وانتي ولدي الكبير وفاهم وواعي بس ما ابيها تطلع لاي احد كان ابد عشان مصلحة ناس معينين وانا متأكد انك بتفهمني ومابتاخذ في خاطرك
فهد : من كلامك يبه السالفه كبيره
بوفهد : لا مو قد ماصورتها انت
فهد : طيب خبرني منو بدر .. " طبعا فهد ماحب يتكلم عن الحرمه الي كان يكلمها ابوه عشان مايسبب له أي حرج "
بوفهد : اول شي قبل لا اقولك منو بدر .. لازم اخبرك اني عندي زوجه ثانيه
فهد عصب من داخله بس ما اظهر الشي هذا فصبه كله في قبضة يده
بوفهد : توقعت انك بتعصب
فهد وهو عاقد حواجبه : لأ مو تقول في سبب نسمع
بوفهد : بدر هو سبب زواجي
فهد : طيب منو بدر هذا .. هذا الي مجنني واكثر شي مدور راسي
بوفهد : بدر يصير ولد عمك يعني اهو اخو غنا
انصدم فهد : بدر يصير اخو غنا ؟!! وليش كان بدار الايتام ومو مع غنا مثلا .. وغنا تدري ولا لا
بوفهد : الحين بفهمك بكل شي .. ام غنا الله يرحمها قبل لاتموت كانت حامل في بدر وقبل لايصير الحادث بيومين جابته.. بدر مو طبيعي بدر معاق .. فعمك قبل لايموت الله يرحمه وصاني بغنا وبدر ولما عرفت امك انه معاق رفضت ان يتربى عندنا ورفضها كان فيه نوع من التهديد بترككم وانا عشانكم تركت بدر في دار الايتام لمدة سبع سنوات.. بس ماقدرت اتحمل ظميري عذبني كيف اترك ولد اخوي في دار الايتام وبعد سبع سنوات قررت اتزوج ام بدر عشانه وهي جزاها الله الف خير وافقت وحطته بعيونها ..
نزل فهد راسه وحس بتضحيه الكبيره الي قام فيها ابوه وبالعكس بدل ماكان معصب حس ان ابوه يحمل كل معاني الانسانيه وزفر زفره حاده : يبه بصراحه مو عارف شنو اقول لك
بوفهد : انت يافهد لو كنت مكاني راح تسوي نفس الي سويته
فهد : أي يبه بالعكس الي سويته نادر من يسويه في هالزمن وصدقني غنا وبدر ماراح ينسون الي سويته طول عمرهم .. بس هم عندي سؤال ليش مافاتحت غنا بالموضوع
بوفهد : لو قلت لغنا ماراح تترك بدر ويمكن تترك البيت عشانه وانا مابي ابعدها عنكم خصوصا انها متعلقه فيكم كثير
فهد : بس بيجي اليوم الي بتعرف فيه
بوفهد : ماراح اخبرها الا لما اامن حياتها مع الشخص الي يناسبها
فهد ( هه لوعرفت امي كانت مخططه لشنو كان شنو سويت ؟؟) : خلاص يبه الحين بعد ماوضحت كل شي ريحتني وماراح اتكلم مع أي احد .. بس الي فهمته من كلامك ان امي عارفه ان في اخو لغنا
بوفهد : امك عارفه بس مفكره انه بدار الايتام ليومك هذا
فهد : بس غريبه انها مامره قالت لغنا
بو فهد : امك يوم مناها الي تخبر فيه غنا بس انا حلفتها ان ماتخبرها لاي ظرف من الظروف وهددتها انها لوقالت لغنا راح تروح كل ثروتكم لغنا وبدر
ضحك فهد : بس يبه ليش ماهددتها لوماقبلت ببدر راح تسوي نفس الشي
بوفهد : ماشاء الله عليك طالع على ابوك .. بس فاتتك نقطة.. لو خليت بدر هنا ماراح ترعاه بالعكس راح تأذيه اكثر من غنا خصوصا انها رفضته خير شر بعكس غنا الي تقبلت فكرة وجودها ولو انها ماعمرها حبتها
فهد : اها صح فاتتني
بو فهد : بس ها مثل ماتفقنا مابي أي احد يعرف
فهد : وعندك عيال من حرمتك الثانيه ؟
بوفهد : ايه بنت الله يحفظها وسميتها الجوري
فهد : وونحرم منها يبه هذه اختنا
بوفهد : ماودي انكم تنحرمون منها بس انت عارف
فهد : واقدر ازوركم .. اقدر اشوف بدر وغنا ؟
بوفهد : اكيد بما انك عرفت الحين
فهد : واخواني ؟
بوفهد : يوسف متسرع مو لازم يعرف .. واحمد عنيد وفي هذه الامور صعبه عليه يتقبل بسرعه انت عارفه كيف يتخذ مثل هالمواقف
فهد : براحتك يبه بيجي اليوم الي يعرفون فيه
بوفهد : بأذن الله .. والحين انا بروح اريح شوي .. وانت اترك الشغل عنك وقوم خذ لك لو غفوه
فهد : ان شاء الله

-----------------------
فزعت غنا من منام شافته وهو دوم يتكرر عندها كانت تحلم بقصر كبير ومليان ابواب وانها تجري فيه وتفتح كل الابواب ولما توصل لاخر باب تحاول تفتحه تصجى من النوم قبل لاتفتحه وعلى طول يتكرر معاها الحلم .. كان الوقت تقريبا 5 الفجر
غنا : بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله " غطت وجهها بكفينها وهي تزفر زفرات حاده وعلامات الضيق على وجهها .. مسكت القرآن عشان تحس بالامان وجلست تقرا المعوذات .. وقامت صلت الفجر قبل لاتفوتها .. وبعدها اخذت لها شور وحست انها مخنوقة من الغرفه فطلعت من الغرفه ونزلت الدرج ولما وصلت بنص الدرج وحست ان البيت هدوء وماكان فيه احد والدرج اضلم تراجعت .. وهي صاعده وكانت ميته خوف ماحست ان في احد قدامها فأصتدمت فيه وصرخت صرخه فزعت الي قدامها وكانت راح تطيح من الدرج لو مو الي قدامها قدر يلحق عليها ويمسكها "
"غنا من كثر الخوف صار نفسها سريع ودقات قلبها تتسابق وتبلع ريقها وعلامات الخوف مرسومه في وجهها وكانت مغمضه عيونها "
يوسف وكان ميت من الخوف بعد: غنا صار فيج شي ؟؟تأذيتي؟؟
حست غنا بالامان لما سمعت صوت يوسف وفتحت عيونها : لا لا
يوسف: ليش نازله الدرج بالوقت هذا ماتخافين
غنا تطالع في عيون يوسف و متمسكه بيده بقوه مثل الطفل الي خايف يظيع
اول مره يوسف يشوف غنا بالحاله هذه حاول يهديها ودخلها غرفتها بس هي بعدها متمسكه فيه ..وهذا الشي اثار استغراب يوسف (شفيها غنا مامره شفتها بالحاله هذه )
غنا بصوت خايف: يوسف لاتتركني
شغل يوسف الاضاءه وجلس جنبها : شفيج غنا خير عسى ماشر ؟
غنا : اسفه يوسف خفت وخوفتك معاي ..
يوسف: شنو خوفتيني ؟؟!! كنتي راح تطيحين من الدرج وراح يغمى عليج من الخوف
غنا : مادري ليش في حلم مجرد ما احلم فيه تصيبني لفزعه وانا اخاف منه مجرد اني احلم فيه يصير شي عشان كذا يتملكني الخوف
يوسف : ابعدي عنج الوساويس وتعوذي بالله
غنا : اعوذ بالله
التفت يوسف على كومدينة غنا عشان يعطيها الماي : خذي اشربي وهدي وسمي بالله ونامي
غنا منزله راسها : اسفه يوسف
يوسف : غنا ليش هالرسميه معاي .. ليش مو قادره تتأقلمين معاي .. موتقولين انا مثل اخوج .. مثل احمد وفهد
غنا : اكيد يوسف ولا ماكان شفتني قاعده معاك بس انت تدري انك انت كنت تتحاشاني وماتتكلم معاي الا للضروره ,, اصبر علي شوي
يوسف : اخاف انج بنيتي الحاجز وماتقدرين ترفعينه
غنا : لا يايوسف لاتفكر كذا ابد .. ربي يشهد علي اني اعتبرك مثل فهد واحمد وخلك كذا على طول
يوسف : طيب الحين انا بتركك تنامين وسمي بالله ونامي وان شاء الله مافي الا الخير
غنا : ان شاء الله .. " جلست غنا تراقب يوسف لحد ماطلع من الباب وهي تسئل نفسها .. (الكلام الي قاله يوسف صحيح انا مو قادره ارفع عيني في عينه مع اني اعتبره مثل احمد وفهد الا ا ن الي كان يسويه معاي يخلني اتحاشاه هذا العيب فيني انا مو منه هو .. انا الي مسويه حاجز ) وقعدت تلوم في نفسها وانها لازم تحاول تتغير معاه مثل ماهو قاعد يتغير معاها ... بعد ماغطت نفسها بالبطانيه وتعوذت بالله نامت "
"اما يوسف فكعادته راح يتمرن ويجري في الحديقه وهو يفكر في الي صار قبل شوي مثل ماقلت لكم من قبل ان يوسف ضايع في مشاعره ومو قادر يحددها هل هو يشوفها مثل اخته او ان يتملكه شعور ثاني.. داخله يقوله تحبها مو مثل اختك لكن عقله يقوله ابعد الفكره هذه عنك لان غنا لايمكن تتقبل هذا الشي وكان يصب كل توتره في التمارين القاسيه الي يقوم فيها .. ففكر في كلام اخوه فهد وان لازم يشتغل في شركة ابوه حتى قبل لايتخرج حتى مايحس بالفراغ او يفكر افكار ممكن توديه في الف داهيه وتشغله عن التفكير بغنا بغير مايتمنى "
كان بو فهد بيطلع وشاف يوسف
بوفهد : صباح الخير يوسف اشوفك صاحي
يوسف : صباح الخيرات يبه الحمدلله على السلامه.. كان ودي ابوس راسك بس حالتي حاله
ضحك بوفهد : وصلت ..
فهد :يبه مستعجل ؟
بوفهد : ل كنت راح اروح الشغل مبكر عشان اذا في شغل اخلصه بسرعه وارجع اجلس معاكم
فهد : طيب انا ماراح اعطلك كير
بوفهد : تعال نجلس وقول الي عندك
جلسوا تحت المضله
بوفهد : قول شعندك
يوسف : بصراحه يبه بديت احس بالملل والفراغ انت عارف طبعي ما احب احتك بالناس كثير .. وما اطلع كثير ففكرت اني اشتغل معاك بالشركه
تفاجئ بوفهد : ودراستك ؟
يوسف : اقدر اوفق بين الاثنين وبعدين انا قررت اني اذا خلصت الدراسه اشتغل معاك بالشركه
بوفهد : صعبه يايوسف لاتضيع نفسك حرام ماباقي لك غير السنه هذه وتتخرج
يوسف : يبه صدقني ماطلبت منك هذا الطلب الا وكلي ثقه اني اقدر اوفق بين الاثنين واتخذت هالقرار بعد تفكير
بوفهد : خلاص براحتك بس اوعدني انك ماتهمل دراستك
يوسف : اوعدك يبه
بوفهد : خلاص انا بحطك المدير المالي
يوسف : لأ يبه مابيك ترفعني على حساب غيري انسى اني ولدك في الشغل
حس بو فهد بفرحه داخله من كلام يوسف وان شخص يعتمد عليه وهذا الاحساس اول مره يحس فيه لان ماتعود من يوسف مثل هالتصرف : خلاص انا بسأل مدير الموظفين يوظفك الوظيفة المناسبه .. والحين يلا انا بقوم اروح الشغل
يوسف : بحفظ الله
ارتاح يوسف نوعا ما من هالموضوع وهو داخل شاف امه جالسه تفطر لحالها بالمطبخ
راح يوسف لامه وباس راسها : صباح الخير يمه
ام فهد : هلا بولدي صباح النور .. تعال افطر معاي
يوسف : لا باخذ شور بالاول وبعدين بفطر
مدت ام فهد سندويشه من قدامها : غسل ايدك وكلها لاترد امك
يوسف : من عيوني لحضه بس
ام فهد : شعندك مع ابوك قبل شوي شفتكم تسولفون بالحديقه
يوسف : يمه بصراحه قررت اني اشتغل مع ابوي بالشركه
ام فهد : ودراااااستك !!
يوسف : يمه انتي تعرفيني ماباخذ قرار طايش اقدر اوفق بين الاثنين
ام فهد : وليش القرار الفجائي
يوسف : فهد فتح معاي الموضوع وفكرت في كلامه زين صحيح انه ماقال لي الحين بس انا اشوفه وقت مناسب .. خصوصا اني احس بفراغ وجلستي بالبيت مالها داعي
ام فهد : يوسف شنو الي قلبك كذا ؟
يوسف : مو احسن من قبل ؟
ام فهد : مادري والله .. المهم ترا دراستك اهم من كل شي هي مستقبلك ففكر زين ياولدي
يوسف : هذا انسب شي بالنسبه لي
ام فهد : والله اني خايفه من التغير هذا
وقف يوسف عشان بيروح ياخذ له شور : لاتخافين يمه حطي في بطنج بطيخ صيفي والحين عن اذنج
ام فهد : روح يمه اذنك معاك
------------------------------------

الساعه 9 الصبح
جات مكالمه لابوفهد من ايطاليا وكانت من زوج خالة غنا الوحيده وهي ايطاليه ومتزوجه كويتي وعايشين بأيطاليا وعنده 3 ولدين وبنت ( طلال 23 - خالد20 –مروى 17)
بوفهد : هلا بو طلال
بوطلال : هلا فيك يابو فهد شالاخبار ؟
بوفهد : الحمدلله اخباركم انتوا واخبار طلال والعيال
بوطلال : الحمدلله كلهم يسلمون عليك ..
بو طلال : بغيت اتطمن على غنا .. خالتها من امس وهي تحاول تتصل على غنا بس موبايلها مقفل
بوفهد : الحمدلله غنا طيبه .. تبون تكلمونها؟
بوطلال : اذا صاحيه بس خلوها تكلم خالتها
بوفهد : خلاص انا اخبرها .. طيب يابوطلال مالكم نيه تزورونا
بوطلال: الا في والله
بوفهد : حياكم والله من جدي اتكلم
بوطلال : بأذن الله
بو فهد : انا في الشغل الحين بتصل على البيت يعطونها خبر تدق عليكم
بو طلال : اذا مافيها كلافه عليك
بوفهد : لا شنو كلافه الحين بتصل عليهم
بوطلال : الله يعطيك العافيه يابو فهد مع السلامه
بوفهد : مع الف سلامه
اتصل بو فهد والي رد على التلفون هي غنا
بوفهد : هلا غنوءه .. منزمان صاحيه؟
غنا : توني صاحيه من شوي
بوفهد : خالتج من امس تدق عليج وانتي مقفله جوالك .. فأتصل زوجها اليوم يبون يتطمنون عليج .. اتصلي فيهم
غنا : ان شاء الله بابا.. بتصل فيهم
على طول اتصلت غنا بخالتها " غنا مامره شافت خالتها غير بالصور وكانت كل بين فتره تتصل خالتها عليها .. صحيح انها من اصل اجنبي الا انها تتكلم عربي "
غنا : اهلييييييين خالتي سوري حبيبتي اني كنت مقفله الجوال
فاطمه " كان اسمها جانيت بس بعد مااسلمو سموها فاطمه " : كيفك غنا طمنيني عنك حياتي
غنا : الحمدلله خالتي ..
فاطمه : طيب غنا انا بس شفتك مره لما كنتي بيبي ففكرنا ان نجي نزوركم هنا
فرحت غنا : تتكلمين جد خالتي
فاطمه : أي غنوءه عشان اشوفك ومروى بنتي بعد
غنا : وينها مروى عطيني اكلمها
: مروى مو هنا
غنا : طيب سلمي لي عليها .. ومتى راح تجون
فاطمه: بعد اسبوع ان شاء الله على الخميس الجاي
غنا : بنتظر جيتكم على احر من الجمر
فاطمه : وانا اكثر ياعمري .. يلا مع السلامه وسلمي على ام فهد واخوانك
غنا : يوصل خالتو .. مع الف سلامه
" انبسطت غنا كثير بالمكالمه خصوصا ان خالتها راح تزورهم بالسعودية .. "
طلعت من الغرفه وشافت ام فهد قدامها واول ماشافتها ام فهد صدت عنها
راحت غنا تركض ووقفت قدام ام فهد " طبعا غنا ماغلطت على ام فهد بس قالت في نفسها مهما كان هي بمقام امي ومو غلط اني اعتذر منها "
غنا : يمه للحين زعلانه مني
ام فهد : والي سويتيه هين
غنا : اسفه يمه ماتتكرر
ام فهد : وشنو يفيد الاسف انتي خربتي على البنت حرام عليج
غنا ( اتمنى انج ماتزعلين مني بس هم انبسطت ان فهد مايبي ياخذ منال ) : طيب كيف ارضيج قولي لي
ام فهد: لاتدخلين في فهد ويوسف واحمد لاتنسين انج مو اختهم عن حق و حقيقي
غنا : بس انا اشوفهم مثل اخواني .. بس مثل ماتشوفين يمه ماراح اتدخل
" وقربت من ام فهد وباست راسها " : ارضي علي يمه
ام فهد : خلاص رضينا بس روحي عني
انبسطت غنا : يمه .. تسلم عليج خالتي فاطمه وتقول ان شاء الله راح تزورنا
ام فهد من غير نفس : الله يسلمها وحياها الله .. وانا اقول ليش كل هالنشاط والحيويه فيج
ابتسمت غنا : اكيد انبسط واتنشط عشانج رضيتي عني وعشان خالتي راح تزورنا
ام فهد : ومتى راح تجي ؟
غنا : على الاسبوع الجاي ان شاء الله وهم راح يتصلون فيكم
ام فهد : ايه خليهم يتصلون قبل عشان نستعد لضايفتهم
غنا : لا اكيد ماراح يجلسون هنا بيجلسون بفندق
ام فهد : هذا مو من شيم عمج وانتي عارفته
غنا : ايه صح ... "
ام فهد : يلا انا بروح اتصل بعمج اشوف شنو يبي على الغدا
غنا : اوكي
" كان يوسف طالع من غرفته وشاف غنا تنطط مبسوطه "
يوسف : الي يشوفك الحين مايقول عنك كنتي زعلانه
غنا : تبيني ابقى زعلانه ؟
يوسف : اكيد لا بس شنو الي باسطج ابسطيني معاج
غنا : خالتي راح تجي من ايطاليا
يوسف : اها عشان كذا مبسوطه
غنا : أي خصوصا اني عمري ماشفتها بس بالصور
يوسف : ان شاء الله يجون بالسلامه .. هي عندها عيال ؟
غنا : أي ولدين وبنت طلال قدك وخالد قد احمد اما مروى فهي اصغر مني بسنة
يوسف : اها اساميهم عربيه
ضحكت غنا : ابوهم كويتي وازيدك من الشعر بيت خالتي اسمها فاطمه .. انا مامره سولفت لك عنهم ؟
يوسف : لا والله مامره
غنا : احيانا لما اكلمهم اتكلم عنكم وكثير متشوقين يتعرفون عليكم
يوسف : وانا هم نفس الشي
غنا : خصوصا طلول .. كثير حاب يتعرف عليكم
يوسف : ومنو طلول على قولتج الي قدي ولا الي قد احمد
غنا : لا قدك انت
يوسف : حياهم الله كلهم ومتى بيجون ؟
غنا : الاسبوع الجاي
يوسف : يلا انا نازل
غنا : اوكي وانا معاك عشان الحين اصلا راح يحطون الغدا ومييييييييييييييته جوع
" نط احمد من وراها " : انا ابي اعرف هالاكل كله وين يروح
ضحكت غنا : انت من وين طلعتي لي .. ماكنت بالبر
احمد : تبيني اعيش بالبر
غنا : لا بس بالعاده تجلس يومين
احمد : شسوي اشتقت لج
غنا : احم احم .. مايستغني عني
احمد : لاتصدقين عمرج كثير
ضحك يوسف على نجرتهم ونزل " كان يوسف يتضايق لما يشوفهم مع بعض بس بعد ماتغير وتفهم كل شي تغير حتى نظرته للامور "

------------------------

[ميلك شيك]

في الغدا
بوفهد : يوسف كلمت مدير الموظفين وقالي بما انك حاب تتوظف حالك حال أي متقدم مقبول .. فبما انك مابعد تتخرج فراح تكون بقسم المحاسبه .. اما بعد التخرج فراح تصير مدير الماليه وانت قدها وقدود
يوسف : حلو وانا موافق
احمد وغنا منتفاجئين وهم فهد
فهد : يوسف انا قلت لك بعدد ماتتخرج ليش الحين
يوسف : فكرت في كلامك ولقيته بمحله والحين انا فاضي بدل هالفراغ اشتغل افضل لي وعشان اكتسب خبره
غنا : راح تشتغل ؟!! ودراااااااستك ؟
يوسف : لاتخافين على اخوج مخه يوزن بلد
احمد : الاخ يمدح نفسه
ضحك يوسف : احم احم ماقلت شي غلط
فهد : وانا اشهد
يوسف : لالا احرجتني
بوفهد : يوسف مابيك تخيبيني
يوسف :ابشر يبه
بوفهد : شفيج ساكته يام فهد
ام فهد : لا ولا شي بس خايفه على يوسف
بوفهد : لاتخافين ولا شي قدها ان شاء الله
فهد : انا كلي ثقه فيك يايوسف
يوسف : ان شاء الله قدها
احمد : تراني غرت شكلي بكنسل كلية المعلمين وبدخل مع ابوي بالشركة
بو فهد : هههههه انت خلص دراستك ويصير خير
احمد يهمس في اذن غنا : فشلوني
فطست غنا من الضحك على طريقة احمد
ام فهد : بوفهد اذا خلصت من الغدا ابي اكلمك في موضوع
بو فهد : ان شاء الله
----------------------------------------
بعد الغدا
بو فهد في مكتبه مع ام فهد
بو فهد : خير ؟ يا ام فهد
ام فهد : خير ان شاء الله بس انت دريت عن فهد وان يبي يتزوج ؟
بو فهد : لا والله ماقال لي .. والله فرحتيني وحاط احد في باله ؟
ام فهد : انت تدري بعد ماتزوجت حنان شال الفكره من باله والحين مافي بنت معينه بباله
بو فهد : خلاص الحين بأيدج تختارين له العروس المناسبه
ام فهد : لقيت له بنت سنعه لكن الله يهداها بنت اخوك فرت راسه وقال هالبنت بذات ما ابيها
بوفهد : ليش ؟
ام فهد : مادري عنها تقول معاها بالمدرسه وتصرفاتها ماتعجبها
بو فهد : وليش ماتصدقينها يمكن تكون صادقه
ام فهد : المهم اني بدور له غير البنت هذه
بو فهد : طيب ليش ماتخلين غنا تدور معاج خصوصا البنات ادرى ببعض
ام فهد : اشوف عجبتك الفكره ان غنا اهي الي تحدد منو يتزوج ولدي
بوفهد : والله انا مالي بالسوالف هذه اهم شي تكون بنت تناسب فهد والمواصفات الي يبيها
ام فهد : بأذن الله مابياخذ الا احسن بنت
بوفهد : على خير
--------------------------------------------
اتصلت ساره بغنا
ساره : غنوءه اليوم بقدم في دورة انجلش وابيك تجين معاي تقدرين ؟
غنا : متى بأي وقت ؟
ساره : بعد صلاة المغرب
غنا : طيب بس ليش ماتجين تجلسين معاي وبعدين نطلع
ساره :المفروض انتي تجين مو انا
غنا : لا تعالي عندي فلم تحححححححفه يجنن احمد توه جايبه
ساره تذكرت احمد وقامت تضحك : أي اما احمد مانتوقع منه غير المفاجئات
غنا : طيب شقلتي تجين ؟
ساره : فشله استحي من زوجة عمك
غنا : لا لا عادي تعالي
ساره : اوكي بعطي امي دواها وبجي

-----------------------
العصر الساعه 5
دقت ساره على جوال غنا عشان تفتح لها الباب لكن غنا حاطه صامت وما انتبهت
ساره تتحلطم : الله يهداج ياغنا كذا تسوين فيني ردددددددددددي
كان فهد طالع ورجع للبيت وشاف ساره برا تنتظر
فهد : احم احم
فتح الباب لها : تفضلي
ساره ارتبكت ودخلت تركض
فهد ( اعتقد ان هذه ساره ) وبعد ما تأكد انها دخلت دخل البيت .. بس هم ساره في الصاله وتتحلطم على غنا : ياربي شنو هالاحراج غنا يانذله وينج .. "وتنادي بصوت خفيف " غنااااا
وفهد كان واقف ويضحك عليها .. وراح المطبخ عشان يقول للخدامه تناديها
وشاف غنا بالمطبخ
فهد : غنا حرام عليج صديقتج برا صار لها ساعه تناديج
شهقت غنا وهي ماسكه قالب الكيك وحطته بالمجلى : الحين بتهزئني تهزيء ياويلي
ضحك فهد : الله بهداج بس احرجتيها المسكينه
غنا : لا انا المسكينه الحين
فهد : ليش ؟
غنا : لاني بحصل تهزيئة معتبره
ضحك فهد على غنا وانتظرهم يصعدون وطلع
" فهد حس ان البنت هذه دخلت قلبه من غير مايعرف عنها شي .. بس لايمكن يخلي الشي هذا يتغلب عليه عشان مايكون سبب مشكله ممكن تسويها امه وعارف انه قدها ويقدر يبعدها عن راسه "
"لكن ساره الي غصبا عنها تفكر فيه بالرغم ان حتى اهي ماشافته الا مره بس كلام غنا عنه خلاها تتأثر بشخصيته وتبدأ تفكر فيه .. وهي ماتختلف عن فهد في انها تحاول تبعد الفكره عنها خصوصا ان هي متأكده ان ام فهد لايمكن تقبل فيها "
غنا : منو فتح لج الباب
ساره : سكتي بس لا اذبحج انتي دايما تحرجيني لاعاد تقولين لي تعالي
غنا : كنت عارفه اني بتهزء
ساره : تستاهلين
غنا : فهد بعد هزئني يقول لي احرجتي البنت
ساره : هذا فهد ؟
غنا : يعني ماتعرفينه
ساره : تبيني انط بوجهه لا قلت يمكن يوسف
غنا : من ناحية الشكل فاجملهم يوسف لكن كهيبة مافي مثل هيبه فهد
ساره : وانتي ماتملين تمدح في اخوانج
غنا : لا الله يخليهم لي قولي امين
ساره : اميييييييييييين
غنا : قومي غرفتي
ساره : بس لانطول عشان ارووح اسجل كورس .. انتي مابتسجلين
غنا : تصدقين احيانا افكر اني اسجل واحيانا لا
ساره : والله انج ماتحتاجين الانجلش عندج 10 على 10
غنا : لا بس الشهادة تنفع
ساره : دخلي اذا تحسين فيها فايده
غنا : بستشير بابا بالاول
" سئلت غنا عمها ووافق على تسجيلها وسجلت مع ساره .. وكان الكورس 3 ايام في الاسبوع لمدة شهر لانها دخلت المستويات الاخيره لان غنا عندها لغة بشكل كبير "
-------------------------
بعد اسبوع
غنا كانت فرحانه وماسكه البخور تبخر الصاله والبيت عشان خالتها راح تجي
ام فهد : الي اعرفه ان الاجانب مايحبون البخور ومايعرفونه
غنا : بس لاتنسين ان خالتي زوجها كويتي
ام فهد : المهم لاخلصتي تبخير الصاله والمجلس ابيج تساعديني في غسيل الفواكه
غنا : من عيوني يمه
اتصل بو فهد على البيت ورفعت غنا السماعه
بوفهد : هلا
غنا : هلا فيك بابا
بوفهد : ان شاء الله جهزتوا كل شي
غنا : أي بابا
بوفهد : لان انا الحين بالمطار بستقبلهم
غنا : جد واخيراااااااا
بوفهد : ايه خلكم جاهزين لاستقبالهم
غنا : ان شاء الله
" حست غنا بتوتر لانها اول مره راح تشوفهم .. وهل راح تتكلم معاهم براحه مثل ماتكلمهم بالتلفون .. كل هذا كان يدور براسها "
"دخل بوفهد بعد نص ساعه ودخل الرجال المجلس ونادى على ام فهد تجي تستقبل فاطمه
دخلت ام فهد فاطمه ومروى بنتها في غرفة الحريم الخاصة واستقبلتها احسن استقبال
ونادت غنا عشان تسلم عليهم "
غنا كانت كثييييييييير متوتره واول مادخلت وشافتهم حستهم غريبين ودخلت وسلمت على خالتها عادي بس خالتها لمتها بقوة وهي بدورها حضنتها وفجأه حست نفسها تبكي في حضنها
مسكت فاطمه غنا وخلتها قبالها عشان تطالعها من قريب ودموعها على خدها فرحانه ببنت اختها الي ما شافتها الا لما كانت صغيره : كبرتي ياغنا .. بعيده عنا
غنا تمسح دموعها وتهز راسها بالايجاب
مروى : وانا مالي سلام ؟؟
ضحكت غنا : سوري مروى ..وسلمت عليها
ام فهد ( ياليت ياخذونج ونفتك )
جلسوا يسولفون مع بعض لحد وقت الغدا
------------------------------
بو فهد : زارتنا البركه يابو طلال
بو طلال : البركه فيك يابو فهد .. فاطمه حنت علي الا تبي تجي عشان تشوف بنت اختها
بوفهد : حياكم بأي وقت .. وانتوا ناوين تجلسون هناك على طول ؟
بو طلال : لا ننتظر طلال يخلص الماجستير والدكتوراه وبنستقر بعدها في الكويت
بو فهد : يعني باقي عليكم كثير
بو طلال : أي والله ماتصجق شكثر ابي ارجع لديرتي
بو فهد : أي والله الواحد مايرتاح الا بديرته
............... وجلسوا يكملون سوالف
وهم فهد ويوسف واحمد كانوا جالسين يتعرفون على طلال وخالد
بعد ماتغدوا طلعوا بالحديقه ..
طلال وخالد : فهد ممكن نسلم على غنا
فهد : أي اكيد لحضه اناديها
طلال : لاخلنا احنا نروح نسلم عليها اكيد بتستحي اهي تجي هنا
فهد على راحتكم
راح فهد وخبر غنا ان طلال وخالد بيسلمون عليها
لبست غنا عباتها وحطت الشيله على راسها
طلال : هلا غنا شخبارج
غنا مستحيه : الحمدلله شخباركم انتوا
طلال وخالد : الحمدلله ..
خالد : لايكون مستحيه منا ؟
ابتسمت غنا بخجل : لا بس لاني اول مره التقي فيكم
فهد : اتركم على راحتكم
جلست غنا ومروى وطلال وخالد على الطاوله الي بالحديقه وجلسوا يسولفون
وطلال طول الوقت مارفع عينه عن غنا ( الي تميزت بجمال عربي اصيل وماكانت تشبه الاجانب الا كلمحة بسيطه بس ) الي خلا غنا ماتلتفت عليه ابد وهي ترد عليه
مروى علقت على نظراته: طلال نحن هنا
انحرج طلال من تعليق اخته بس مامنعه من الرد فقال : اعذريني يا اختي بصراحه الجمال العربي وبس
استغربت غنا من جرئة طلال وحمرت خدودها " طبعا لانهم عايشين طول عمرهم في ايطاليا كانوا منفتحين شوي "
غنا تبي تغير الموضوع: مروى انتي بأي سنه ؟
مروى : السنه الجايه بتخرج
غنا : اها انا تخرجت السنه هذه
طلال : وكيف النسبه ؟
غنا : 98 ونص
طلال : ماشاء الله .. واي قسم بتدخلين
غنا : بأذن الله راح ادخل طب قسم الاعصاب
طلال : حلو
خالد : لا اجل طلعتي مثلي .. نفس نسبتي وبنفس القسم بعد
غنا : جد ماشاء الله .. حلو
طلال : ماتدري يمكن تشتغلون بنفس المكان
خالد : أي والله ماتدري
" احمد بعد ماجلس جنب الرجال شوي جا وانظم لغنا وعيال خالتها "
احمد : مسموح اني اجلس معاكم
طلال : اكيد احمدو
غنا : تعال احمد اجلس جنبي
خالد : الا بسألك احمد انت شنو تدرس
احمد : انا في كلية المعلمين بس شكلي مابدخل تدريس بشتغل مع ابوي بالشركه
" انتبه احمد لطلال كيف جالس وعينه على غنا طول الوقت ومايسولف مع غيرها .. واحمد لايمكن يترك موقفمل كذا ومايعلق "
احمد : طلال
طلال : هلا
احمد : ترا مو بس غنا جالسه هنا
طلال : مو كأنكم انتوا ومروى ملاقيف
مروى مسكت الملعقه الي كانت تحرك فيها الشاي وضربت راس طلال : بس اكلت البنت بعيونك
" احمد انقهر منه وكان وده يذبحه من جرائته "
احمد : خلاص طولتوا بالجلسه قومي غنا انتي وبنت خالتج مع الحريم
غنا : ان شاء الله .. وهمست في اذنه : شرايك في مروى مو حلوه ؟
احمد : لا مايعجبوني الشقر
غنا : الحين صرت ماتحب الشقر
احمد : اقول قومي طسي لا اذبحج واذبح ولد خالتج معاج
غنا : أي واحد فيهم
طلال : شنو قاعدين تحشون من ورانا
احمد : سر بين اخو واخته انت شكو
طلال : احمدو شكلك حاقد علي من قلب
احمد : حاشاك ياطلال ..
طلال : امزح معاك ..
خالد : ترا طلال من النوع الاجتماعي وبسرعه يمون .. لاتزعلون منه
احمد ( احد قال كون محامي عنه ) : طيب شرايكم نلعب كورة الطائره
طلال : اوكي .. ويوسف وفهد
احمد : أي كلنا بروح اناديهم
" ولعبوا وكانوا مروى وغنا واقفين يتفرجون "
وقت ماكانوا يلعبون قرب طلال من غنا وقال لها بهدي الفوز هذا لبنت خالتي الوحيده
" يوسف بعد ماشاف الموقف هذا تنرفز وصب غضبه على قبضة ايدينه . حاول يسيطر على اعصابه بس هذا الشي غصبا عنه .. غمض عيونه وكانه مايبي يشوف تصرفات طلال الجريء "
"استحت غنا من تصرفات طلال بس ماتقدر تمنعه لان عاداته وتقاليده تختلف عنهم خصوصا انهم عايشين في ايطاليا "
مروى : غنوءه شكله طلال حاط عينه عليج .. مثل مايقولون حب من اول نظره .. او بالاحرى اعجاب من اول نظره
غنا تراقب يوسف واحمد وحستهم معصبين ( الله يعدي على خير يوسف واحمد مايحبون التصرفات هذه الله يستر )
مروى : تصدقين غنا طول ما احنا بطياره طلال جالس ويتكلم عنك
غنا : جد .. مع ان مايعرفني غير بالمسن وكم مره كلمته
مروى : اول ماطرت امي ان احنا بنجي هنا نط اول واحد .. بس عشان يشوفج
غنا مستحيه وحبت تغير الموضوع لان مروى شكلها ماراح تخلص : مروى شرايج اوريح البوم صوري لما كنت صغيره احسن من مقابل الشباب وهم يلعبون
مروى : ايه يلا وناسه احب اتفرج على البومات
" طلال كان يراقب غنا لحد مادخلت .. "
قرب خالد منه وهمس له : شكلك طحت وماحد سما عليك
طلال : اصلا هدف جيتي غنا وبس وانت عارف
خالد : بس اعتقد ان في منافس لك
طلال : لا كلهم مثل اخوانها
خالد : وتشوف اذا ماكان لك منافس
طلال : ماعاش الي ينافسني ياخالد
احمد : ارمي الكوره ياطلال .. وخالد لاتشغله نبي نخلص القيم
" بعد مالعبوا وخلصوا "
بوطلال : ماقصرتوا يابو فهد اكركم الله .. الحين لازم نروح نريح في الفندق عشان تعب السفر
بو فهد : لا يابو طلال .. شنو هالكلام ضيافتكم عندنا
بوطلال : لا ماحبينا نثقل عليكم .. وعشان حريمكم ياخذون راحتهم
بو فهد : لا والله ماتردني يابو طلال حلفتكم بالله واكيد غنا ماشبعت من خالتها .. خلاص قول تم
بو طلال : ماعاش من الي يردك يابو فهد
بو فهد : ادخلوا اوريكم غرفكم ترتاحون فيها
بو طلال : شكلهم العيال مبسوطين مع بعضهم نخليهم براحتهم بندخل انا والمدام
"استأذن ابو فهد من بو طلال بعد ماوراهم غرفهم وراح الشغل هو وفهد .. "
---------------------------

[ميلك شيك]

في غرفة غنا
مروى : غنا ليش ماتجين تصيفين معانا في ايطاليا .. ابوي قال اذا جيتي معانا مستعد يرجعج هنا قبل ماتنتهي الاجازه
غنا : انا ؟!! اصيف بالحالي احسها مستحيل
مروى : منو قال لحالج معانا ؟
غنا : ماتعودت اسافر من غير ابوي وامي واخواني
مروى : جربي هالمره
غنا : اصلا ما اتصور نفسي من غيرهم هم اهلي الي ما اقدر استغني عنهم ولا يوم
مروى : يعني انتي عايشه معاهم مثل اختهم ؟
غنا : أي ومامره حسسوني اني مو اختهم يحترموني ويخافون علي مثل اختهم
مروى : الحمدلله .. امي كانت على طول تحاتيج حتى احيانا كانت تفكر تاخذج معاها
"غنا تصورت للحضه ان لو اخذتها خالتها كيف راح تعيش فتغيرت ملامح وجهها "
انتبهت مروى لغنا وغيرت الموضوع على طول والتمست من غنا تعلقها بعمها وعياله "
مروى : غنا عندج افلام ؟
غنا : الي تبينه.. انا حاطه بغرفتي الثانيه بروجكتر وافلام على كيف كيفج امشي واختاري الفلم الي يعجبج ..
" وجلسوا على الافلام لحد صلاة المغرب .. وبعد ماصلوا انزلوا يجلسون مع ام فهد وام طلال "
ام فهد كانت طول الوقت تراقب مروى وعجبتها تصرفاتها وخصوصا شكلها بس كانت تقول في نفسها ( لو امج مو ايطاليه كان خطبتج ليوسف انتي حلوه ويوسف ماشاء الله عليه قمر بس لو مو امج اخخخخخ )
" يوسف كان يتميز بجماله العربي الاصيل .. طويل القامه وبشرته برونزيه وكانت ملامحه حاده وعيونه عسليه فاتحه والي ميز شكل عيونه كانوا وساع ورموشه كثيفه .. "
ام فهد : انتي بأي سنه مروى ؟
مروى : السنه الجايه ثانويه عامه
ام فهد : بالتوفيق
فاطمه : غنا تعالي جلسي جنبي ماشبعت منج
جلست غنا جنب خالتها وخالتها كانت محاوطتها بأيدنها
فاطمه : تصدقين ياغنا ماتشبهين امج الا بس يمكن انفج وفمج والغمازات
ابتسمت غنا : خالتي كيف كذا تتكلمين عربي
فاطمه : الكل جذي يستغرب مني ..انا عن نفسي مادري كيف تكلمت بالطلاقه هذه
مروى : دروس ابوي
" ام فهد كانت مستغربه منهم حستهم ناس بسيطين ومرحين .. وخاصة فاطمه كانها عربيه .. "
وجلسوا يسولفون لحد وقت العشا

بعد ماتعشوا توجهوا لغرفهم ينامون .. ومروى راحت تنام مع غنا بغرفتها
غنا : مروى انتي نامي بسريري انا بنام على الفرشه
مروى : لا والله ماحزرتي .. اخذي راحتج لاتعتبريني ظيفه
غنا : بس مافيني نوم الحين لاتقولين بتنامين
مروى : أي مافيني نوم .. خلينا نكمل الفلم الي قطعناه لما نزلنا تحت
غنا : لحضه عشان تكون السهره حلوه بروح اجيب حلويات وفشار وكولا شرايج
مروى : خوش شي .. اجي معاج ؟
غنا : لا مايحتاج ارتاحي ..
مروى : اوكي انتظرج
نزلت غنا وراحت للمطبخ تجهز الاغراض .. وانتبه طلال الي كان طالع من دورة المياه ان غنا كانت واقفه في المطبخ واستغل الفرصه
طلال : غنا مانمتي ؟
تفاجئت غنا من طلال وحطت الشيله براسها
ابتسم طلال : سوري غنا
غنا : بغيت شي ..
طلال : الله لايهينج عطيني ماي
غنا : ان شاء الله
صبت له الماي ومدته له
طلال : مشكوره .. شكلي باخذ الكاس معاي ايطاليا
غنا طافها قصده : ليش عجبك شكله ؟
طلال : لا مو شكله الي عجبني
ارتبكت غنا لما فهمت قصده : مايغلى عليك .. عن اذنك مروى تنتظري فوق
وطلعت تركض وطلال كان واقف يراقبها
" كان يوسف بينزل يشرب ماي .. وشاف طلال كيف يكلم غنا ورافع كل الكلافه .. طبعا طلال مايقصد شي لانه مثل ماقلت لكم من قبل اهما عايشين برا ومتفتحين فكان بالنسبه له عادي ومايحس ان الي يسويه خطأ "
يوسف تنرفز وعصب ولما التقى بغنا مسكها وقال لها : قولي لولد خالتج ترا عاداتنا تختلف عنهم اشوفه ماخذ راحته
غنا : يوسف ايروح فكرك بعيد اهما كذا تحملهم شوي
يوسف : عاجبتج تصرفاته
غنا : يوسف الله يخليك مابي مشاكل كلها كم يوم تحملهم
يوسف : مارديتي علي عاجبتج تصرفاته ؟
غنا : اكيد لا بس ما اقدراقوله بطل مو حلوه بحقي وبعدين هو ولد خالتي
يوسف : تقصدين ان مثل ما انت ولد عمي اهو ولد خالتي
زفرت غنا زفره حاده وعارفه ان يوسف ماراح يسكت : لا يايوسف مو كذا والحين اتركني لاتخليهم يحسون ان في شي .. وبعدين تأخر على مروى فوق
يوسف : اتمنى ان مو هذا قصدج وانا بتركك الحين بس لاعاد لاتتصرفين كذا
غنا : على امرك .. اتركني الحين
"ترك يوسف غنا وصار يدور على طلال بعيونه بس ماشافه.. بس طلال كان يراقب يوسف بس بدون مايسمع شي حس ان يوسف تضايق منه وقال في نفسه ( صدقت ياخالد يوم تقول لي في من ينافسك "

كيف بتواجه غنا تصرفات يوسف وطلال .. وكيف يتصرف يوسف مع هذه المواقف بعد ماوعد نفسه ان مايفكر بالطريقه هذه .. وكثير من الاحداث انتظروها في الفصول الجايه

[الخامسة]

مشكوووووووووووووورة

[<اهلكتني جروحي>]

تسلمييييييين
لاتطوليين علينا
متابعتك يالغلاا

[هبة]

مشكورة على إختيارك ... الرواية رائعة ... أتمنى أن تستمرى بتنزيل بقية البارتات لحتى نشوف شو راح يصير بغنا ...




ميلك شيك متابعاكى و شكراً لك

[شاعرة احساس]

روايه في قمة الروعه انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر لا تتاخرين علينا به بسرعه ترى تحمست مع القصه ومع غنا ووش بيصير معها يسلمو على الابداع

[ميلك شيك]

الفصل الخامس

في غرفة غنا
مروى : غنا ليش ماتجين تصيفين معانا في ايطاليا .. ابوي قال اذا جيتي معانا مستعد يرجعج هنا قبل ماتنتهي الاجازه
غنا : انا ؟!! اصيف بالحالي احسها مستحيل
مروى : منو قال لحالج معانا ؟
غنا : ماتعودت اسافر من غير ابوي وامي واخواني
مروى : جربي هالمره
غنا : اصلا ما اتصور نفسي من غيرهم هم اهلي الي ما اقدر استغني عنهم ولا يوم
مروى : يعني انتي عايشه معاهم مثل اختهم ؟
غنا : أي ومامره حسسوني اني مو اختهم يحترموني ويخافون علي مثل اختهم
مروى : الحمدلله .. امي كانت على طول تحاتيج حتى احيانا كانت تفكر تاخذج معاها
"غنا تصورت للحضه ان لو اخذتها خالتها كيف راح تعيش فتغيرت ملامح وجهها "
انتبهت مروى لغنا وغيرت الموضوع على طول والتمست من غنا تعلقها بعمها وعياله "
مروى : غنا عندج افلام ؟
غنا : الي تبينه.. انا حاطه بغرفتي الثانيه بروجكتر وافلام على كيف كيفج امشي واختاري الفلم الي يعجبج ..
" وجلسوا على الافلام لحد صلاة المغرب .. وبعد ماصلوا انزلوا يجلسون مع ام فهد وام طلال "
ام فهد كانت طول الوقت تراقب مروى وعجبتها تصرفاتها وخصوصا شكلها بس كانت تقول في نفسها ( لو امج مو ايطاليه كان خطبتج ليوسف انتي حلوه ويوسف ماشاء الله عليه قمر بس لو مو امج اخخخخخ )
" يوسف كان يتميز بجماله العربي الاصيل .. طويل القامه وبشرته برونزيه وكانت ملامحه حاده وعيونه عسليه فاتحه والي ميز شكل عيونه كانوا وساع ورموشه كثيفه .. "
ام فهد : انتي بأي سنه مروى ؟
مروى : السنه الجايه ثانويه عامه
ام فهد : بالتوفيق
فاطمه : غنا تعالي جلسي جنبي ماشبعت منج
جلست غنا جنب خالتها وخالتها كانت محاوطتها بأيدنها
فاطمه : تصدقين ياغنا ماتشبهين امج الا بس يمكن انفج وفمج والغمازات
ابتسمت غنا : خالتي كيف كذا تتكلمين عربي
فاطمه : الكل جذي يستغرب مني ..انا عن نفسي مادري كيف تكلمت بالطلاقه هذه
مروى : دروس ابوي
" ام فهد كانت مستغربه منهم حستهم ناس بسيطين ومرحين .. وخاصة فاطمه كانها عربيه .. "
وجلسوا يسولفون لحد وقت العشا

بعد ماتعشوا توجهوا لغرفهم ينامون .. ومروى راحت تنام مع غنا بغرفتها
غنا : مروى انتي نامي بسريري انا بنام على الفرشه
مروى : لا والله ماحزرتي .. اخذي راحتج لاتعتبريني ظيفه
غنا : بس مافيني نوم الحين لاتقولين بتنامين
مروى : أي مافيني نوم .. خلينا نكمل الفلم الي قطعناه لما نزلنا تحت
غنا : لحضه عشان تكون السهره حلوه بروح اجيب حلويات وفشار وكولا شرايج
مروى : خوش شي .. اجي معاج ؟
غنا : لا مايحتاج ارتاحي ..
مروى : اوكي انتظرج
نزلت غنا وراحت للمطبخ تجهز الاغراض .. وانتبه طلال الي كان طالع من دورة المياه ان غنا كانت واقفه في المطبخ واستغل الفرصه
طلال : غنا مانمتي ؟
تفاجئت غنا من طلال وحطت الشيله براسها
ابتسم طلال : سوري غنا
غنا : بغيت شي ..
طلال : الله لايهينج عطيني ماي
غنا : ان شاء الله
صبت له الماي ومدته له
طلال : مشكوره .. شكلي باخذ الكاس معاي ايطاليا
غنا طافها قصده : ليش عجبك شكله ؟
طلال : لا مو شكله الي عجبني
ارتبكت غنا لما فهمت قصده : مايغلى عليك .. عن اذنك مروى تنتظري فوق
وطلعت تركض وطلال كان واقف يراقبها
" كان يوسف بينزل يشرب ماي .. وشاف طلال كيف يكلم غنا ورافع كل الكلافه .. طبعا طلال مايقصد شي لانه مثل ماقلت لكم من قبل اهما عايشين برا ومتفتحين فكان بالنسبه له عادي ومايحس ان الي يسويه خطأ "
يوسف تنرفز وعصب ولما التقى بغنا مسكها وقال لها : قولي لولد خالتج ترا عاداتنا تختلف عنهم اشوفه ماخذ راحته
غنا : يوسف ايروح فكرك بعيد اهما كذا تحملهم شوي
يوسف : عاجبتج تصرفاته
غنا : يوسف الله يخليك مابي مشاكل كلها كم يوم تحملهم
يوسف : مارديتي علي عاجبتج تصرفاته ؟
غنا : اكيد لا بس ما اقدراقوله بطل مو حلوه بحقي وبعدين هو ولد خالتي
يوسف : تقصدين ان مثل ما انت ولد عمي اهو ولد خالتي
زفرت غنا زفره حاده وعارفه ان يوسف ماراح يسكت : لا يايوسف مو كذا والحين اتركني لاتخليهم يحسون ان في شي .. وبعدين تأخر على مروى فوق
يوسف : اتمنى ان مو هذا قصدج وانا بتركك الحين بس لاعاد لاتتصرفين كذا
غنا : على امرك .. اتركني الحين
"ترك يوسف غنا وصار يدور على طلال بعيونه بس ماشافه.. بس طلال كان يراقب يوسف بس بدون مايسمع شي حس ان يوسف تضايق منه وقال في نفسه ( صدقت ياخالد يوم تقول لي في من ينافسك "

-------------------------
اليوم الثاني من زيارة عايله بو طلال
دخلت فاطمه غرفة غنا تصحي مروى وغنا لانهم بيطلعون يتمشون وللحين ماصحوا بسبب سهرهم
غنا نست ان خالتها جات : مابي خلوني نايمه
ضحكت فاطمه على غنا وكيف لافه نفسها بالبطانيه
اما مروى فنومها خفيف وصحت بسرعه وقالت لامها اتركيها علي انا اصحيها وبعد جهد جهيد صحت من النوم ولقت خالتها واقفه وتبتسم في وجهها
غنا : اسفه خالتي مادري انك انتي
فاطمه : ياحلاتج وانتي نايمه تهبلين
وغنا مبسوطه بلهجة خالتها طالعه حلوه على لسانها : تسلمين خالتي
فاطمه : بلا كسل وقوموا غسلوا والبسوا ماراح نتغدى هنا بنطلع
مروى : كلنا ؟
فاطمه : لا عمج بو فهد اعتذر بسبب شغله ضروريه وسمح لنا ناخذ غنا معانا
غنا : انا بس معاكم ؟واخواني
فاطمه : ليش مو حلوه الطلعه معانا ؟
غنا : لا خالتي بالعكس مثل ماتبين بلبس وبنزل
مروى : وكيف بنروح مع تاكسي ؟
فاطمه : لا طلال اجر سياره ماراح نروح مع ابوج بنروح مع طلال
مروى : وليش بابا ماراح يروح معانا ؟
فاطمه : شكلج كنتي نايمه ابوج راح الكويت .. واحنا بنلحقه بعد كم يوم بس قلنا نجلس مع غنا كم يوم قبل لانلحقه
مروى : اها عشان نشوف اهل بابا ؟
فاطمه : ايه
مروى : بس اهم مايحبونا
"غنا على طول تاثرت بالكلمه هذه وتصورت وضع امها وابوها كيف اكيد مروا بنفس الظروف"
فاطمه : لا بالعكس جدج راضي على ابوج .. وانا اكثر من مره قلت لج ان جدج هو الي طلب يشوفكم
مروى : زين فرحتيني ..
فاطمه : يلا انا بترككم بنزل تحت انتظركم وانتوا انزلو
----------------------------
بعد مالبسوا وتجهزوا نزلوا تحت
فاطمه : يلا طلال برا ينتظر
غنا : نسيت جوالي انتوا اطلعوا وانا بلحقكم
فاطمه : خلاص جيبي جوالج وتعالي
راحت غنا تركض تجيب الجوال عشان ماتأخرهم وشافوها احمد ويوسف
احمد : وين غنوءه من الصبح ؟
غنا : بروح مع بيت خالتي نتمشى
يوسف : مو كأن اليوم بو طلال راح الكويت
غنا : ايه بنروح مع طلال
احمد : مع طلال؟ .. انتبهي لايدق سوالف معاج
غنا : لاتضخمونها هالقد والله طلال حبوب ومايقصد شي ..
احمد يجنن غنا : اشوف غنا استغنت عنا خلاص صرنا قدامى
اما يوسف فكان جدي وهمس في اذن غنا : لاتصير سوالف مثل امس بالمطبخ
تنرفزت غنا وتغيرت ملامحها
احمد انتبه لغنا والتفت على يوسف : يوسف انت شنو قلت لها ؟
التفتت غنا على احمد وهي معصبه : كالعاده لازم يجرحني لاتنسى هذا يوسف مايقدر.. والحين عن اذنكم بروح اجيب جوالي مابي أأخرهم
انصدم يوسف من غنا لان كان ردة فعلها قويه .. واحمد نفس الشي استغرب من غنا وتصرفها مع يوسف
مرت غنا من يوسف واحمد والتفتت على احمد : احمدو تعال معانا
احمد : لا شنو يخصني اروح معاكم .. روحي وانبسطي
غنا ماده بوزها : والله تمنيتك معانا
احمد : مره ثانيه روحي لا تتأخرين عليهم
"ويوسف واقف والصدمه بعيونه حس ان غنا جرحته وان الي قاله مايستاهل الي صدر منها ويوسف مازاد على الي قاله احمد بشي ليش بذات اهو الي عصبت عليه .. تكرهني ؟!! "
انتبه احمد ليوسف وحز في خاطره تصرف غنا .. ماتوقع منها التصرف الي صار
احمد : يوسف تكفى قولي شقلت لها ؟
يوسف : مثل ماقلت لها انت قلت لها لاتصير السوالف الي صارت بالمطبخ حظرته كان يسولف معاها وماخذ راحته
احمد : ام اعتقد ان غنا فهمتك غلط
يوسف بسخرية : يمكن كل شي جايز
-----------------------
بسياره جلست غنا تفكر في الي سوته قبل شوي وحست ان هي جرحت يوسف بس الي خلاها تتصرف بالطريقه هذه انها ماتنتظر أي غلط من يوسف لانها خايفه في لحضه انه يرجع ..ما انتبهت انها ممكن بتصرفها هذا يرجع مثل قبل واكثر فقررت انها اول ماترجع تعتذر له
طلال : وين نروح ياغنا هذه اول مره نجي فيها هنا
غنا : ام بصراحه شنو اقول اعتقد الي عايش بايطاليا مابيفكر يتمشى هنا
ضحك طلال على غنا : بصراحه في فرق اكيد بس هذا مايمنع ان احنا نغير
غنا : والله مادري انتوا مثل شنو تبون ؟
طلال : بالاول نروح مطعم نتغدى فأي مطعم تنصحينا
غنا : مطعم .......
بعد ماتغدوا راحوا يتمشون جنب البحر
طلال : غنا اذا حبيتوا تطلعون تتمشون شنو اكثر الامكان الي تروحونها
غنا : اذا علي انا ما احب اطلع كثير .. بس احب طلعات البر خصوصا اذا خيمنا كم يوم
طلال : وشنو تسوون لما تخيمون ؟
غنا : طبعا طلعة البر ماتكون في الشتا ولا في الصيف تكون لما يكون الجو حلو.. او بارد شوي يعني تونا داخلين على الشتا .. فأول شي ننصب الخيام وبعدها اذا رحنا من الصبح نفطر او ننتظر للغدى واغلب شي نشوي .. اما اخواني فيلعبون كرة الطائره مع الشباب ودبابات وانا اجلس مع الحريم والبنات سوالف وكذا وامنيتي اسوق دباب بس اخواني مايرضون ..
طلال : يعني الي افهمه تروحون جماعه مو لوحدكم ؟
غنا: لا تطلع مو حلوه الطلعه ونادرا مانروح لحالنا .. غالبية الاوقات نروح مع بيت خالة اولاد عمي .. بس للأسف انهم انتقلوا للرياض ونادر ماينزلون هنا بالشرقية فقلت طلعاتنا للبر
مروى : طلال لايكون ناوي على طلعة البر ؟
طلال : وليش لا
مروى : بس ما اعتقد ان هالاجواء تناسبك
طلال : عشان غنا بيناسبني
حست غنا بالاحراج وحمرت خدودها ( ياربي طلال خفف من جرئتك شوي مو متعودة على كذا )
فاطمه : كانت اختي الله يرحمها تقول لي اول مره طلعت البر ماعجبني الوضع مو متعوده على جذي مع انا كنا نطلع ونخيم بس غير مو مثلكم باربكيو ودبابات ومادري شنو
خالد: انا عن نفسي تحمست
مروى : اما انا لا بصراحه ماحب طلعات مثل جذي
غنا : كل واحد وفي البيئة الي عايش فيها
طلال : طيب انا بديت احس بالحر شرايكم نرجع السياره
غنا : الحين حر؟ لا على كذا ماراح تنبسط ابد بطلعات البر لان هذا الجو هو انسب شي لطلعة البر .. بس لانك متعود على الجو البارد تحس ان هنا الجو حار
طلال : لا بتحمل الحر عادي
فاطمه : يلا اجل خلينا نمشي .. عشان نجهز نفسنا نروح الكويت
طلال : لا يمه خلينا يومين هنا عشان نروح نخيم بالبر
فاطمه : لايكون مخطط تروح ..
طلال : أي تحمست على قولة خالد
فاطمه : لا الرحله هذه تحتاج استعداد .. واهل ابوك ينتظرونا مايصير
طلال: لو بكيفي ما اروح مو مستعد للحين لاستقبالهم
خالد : ولا انا .. بصراحه
فاطمه : اص .. ولا اسمع منكم كلام مثل جذي .. جدكم وجدتكم ينتظرونا واحنا بكرا الصبح بنمشي
--------------------------------
بعد ماوصلوا البيت
فاطمه : غنا ومروى انتوا انزلوا واحنا بنروح نحجز تذاكر عشان سفرة الكويت
غنا : اوكي .. بس ليش ماتنزلين انتي معانا وخلي طلال وخالد يروحون
فاطمه : لا مابي اربط ام فهد ..
طبعا غنا ماردت لان فهمت من خالتها ان ام فهد بينت انها متضايقه منها : اوكي خالتي براحتج
" ودخلوا غنا ومروى "
كانوا فهد ويوسف جالسين بالحديقه يشربون شاي وفهد جالس يفهم يوسف بعض اساسيات الشغل
غنا ومروى : السلام عليكم
فهد ويوسف : وعليكم السلام
" طبعا يوسف رد السلام ومارفع راسه لانه كان متضايق وزعلان من غنا "
فهد : ان شاء الله انبسطتوا
غنا : كثييييييير
مروى تكلم غنا بالخفيف : انا بدخل عشان ارتب اغراضي
غنا : اوكي انتي روحي وانا بجي وراج
فهد : وين تمشيتوا ان شاء الله اخذتيهم لاماكن انبسطوا فيها
غنا : لا والله مو كثير انت تعرف ان الاماكن السياحيه هنا مو كثير رحنا تغدينا بالمطعم وبعدين تمشينا على الكورنيش
فهد : أي والله صدقتي .. طيب كان قلتي لهم على مدينة الالعاب او عروض الدلافين او المجمعات
غنا : كل هالاماكن اقترحتها عليهم وقالوا ملوا منها .. بس تعرف شنو اكثر شي عجبهم لما سولفت لهم عنه ؟
فهد : لاتقولين لي طلعات البر
غنا : اذا قلت انك داهيه قليله بحقك هههههههه
فهد :ههههه لان شي غريب عليهم
غنا : واكثر واحد كان متحمس هو طلال
" يوسف مجرد ماسمع اسم طلال رفع راسه وطالع غنا " : عن اذنكم انا بروح غرفتي
فهد مستغرب : بس احنا ماخلصنا شغل
يوسف: بعدين بعدين تذكرت اني تركت الجهاز شغال وانا حافظ عليه معلومات مهمه واخاف يقفل لحاله
فهد : براحتك ..
" غنا حست ان يوسف مو على بعضه ومتضايق وتذكرت الي صار قبل لاتطلع "
فهد : يلا غنوءه انا بطلع الحين بروح كم مشوار وبمر على الشركه
غنا : اوكي .. مع السلامه
راحت غنا غرفتها وهي تفكر بيوسف وظميرها يأنبها .. وقفت قدام غرفة يوسف وحطت ايدها على مقبض الباب بتفتحه .. بس تراجعت وراحت غرفتها وهي بعدها تفكر في يوسف وسرحانه
مروى : غنا غناااااااا
غنا : هلا
مروى : وين رحتي ؟
غنا : كنت تحت مع فهد ويوسف
ضحكت مروى : لا اقصد وين سرحتي .. في أي عالم ؟
غنا : لا مافي شي مهم
مروى : تصدقين غنا راح افتقددددددج رغم ان هذه المره الاولى الي نلتقي فيها
غنا : هم انا نفس الشي .. بس لاتنسين ان احنا كنا نكلم بعض من لما كنا صغار
مروى : بس ولو ماتوقعت اني اتعود عليج بسرعه
غنا : اصلا كثير احاتي روحتكم ياسرعها
مروى : ابوي اصلاماكان ناوي بس امي حنت كثير على راسه .. حتى ان قالها اذا بنروح ماراح نقدر نروح اكثر من يومين ..وهذا بيصير اصعب عليج .
غنا : بس زين خليتوني اشوفكم ما تصدقين شكثر متشوقه اشوف اهل امي
مروى : انا ودي اشوف جدي وجدتي بس خايفه انهم مايتقبولنا
غنا : كوني واثقه يامروى ان خالتي مستحيل تعرضكم لوقف مثل هذا
مروى : مو هذا هو الي مطمني .. بوريك شنو جبت لجدتي وجدي من ايطاليا
غنا : اوكي
---------------------

رجع بو فهد من شغله وسأل فهد عن ام طلال وعيالها
فهد : والله من طلعوا مارجعوا بس رجعت غنا مع بنت خالتها
بو فهد : اجل خليني اتصل على طلال اوصيه يجي يتعشى عندنا
فهد : الي فهمته من غنا انهم بكرا الصبح بيروحون الكويت
بو فهد : جد بس هم قالوا راح يبقون كم يوم هنا
فهد : والله مادري
بو فهد : خوفي من امك بس بينت لهم شي
فهد : ما اعتقد .. بس لان بو طلال اتصل في ام طلال وقال لهم لازم تجون عشان يشوفون جدهم
بوفهد : الله يحفظهم بس اتصل انت بطلال وقوله يجون يتعشون اخاف يتعشون برا
فهد : خلاص بتصل فيه
------------------------
ام طلال : طلال مر على مروى خلينا نتعشا برا
طلال : ماقلت لج ؟
ام طلال : شنو ؟
طلال : عمي بو فهد اصر ان احنا نتعشى عنده او راح يزعل
ام طلال : اخاف نثقل عليهم .. ام فهد لحالها ماتحب اختي الله يرحمها ..
طلال : عشان بوفهد يمه مايصير
ام طلال : خلاص مثل ماتقول عيب نرده
-------------------------
غنا بعدها تفكر ( اروح اعتذر او لا .. الي سويته غلط .. لالا انا رديت عليه بعد الكلام الي قالي شنو السوالف الي في المطبخ شايفني جالسه واضحك وداقه الميانه معاه عشان يقولي هالكلام .. ماراح اعتذر )
مروى : غنا بتقولين لي انك ماسرحتي بعد هالمره ؟
غنا : ها لا بس كنت افكر في طلعتنا اليوم
مروى : اما اكثر واحد انبسط هو طلول
غنا : ليش يعني ؟
مروى : يعني ماتدرين غنا
غنا : مروى تراج كثير فاهمه الموضوع غلط ..
مروى : بتعلميني بأخوي؟ .. غنا عشان اكون صريحه معاج هو ماكان ناوي يجي كانت وجهتنا للكويت بس .. بس لما سمع امي تقول لابوي ابي اشوف غنا وخلينا نروح كم يوم الشرقيه .. قرر يجي معانا
غنا :يعني بتفهميني ان طلال مايبي يشوف جده
مروى : طلال لما كان صغير راح مره مع ابوي الكويت من غير امي لان جدي ماكان راضي على امي ..وللاسف جدي رفض دخول طلال بيته . . كان وقتها عمره 8 سنوات ويفهم شوي الي حوله .
غنا : يعني اخذ موقف من جدج ؟
مروى : ايه للاسف عشان كذا حتى احنا متخوفين
غنا : قلت لج قبل خالتي ماراح تخليكم تصيرون بموقف طلال لو ماهي واثقه
مروى : اصلا انا واثقه ان اذا رحنا الكويت طلال ماراح يجي معانا بيت جدي
غنا : لدرجه هذه
مروى : واكثر .. طلال اذا حط براسه شي مايتراجع .. حتى ابوي ماقدر يقنعه ...بس
غنا : بس شنو
مروى : يمكن يسمع منج
غنا استغربت : انا ؟!!!
مروى : انتي مو حاسه شنو تعنين لطلال .. علقتيه فيج من غير ماتدرين
غنا : انا ؟ علقته فيني كيف اصلا كلها كم مره كلمته وكان بس سلام ..
وفي المسن كان كلامنا عادي
مروى : طلال ماشافه عادي انتي البنت الوحيده الي تكلم معاها .. رغم ان اصدقائه يتعرفون على بنات عادي ماعندهم مانع بس كان طلال عنده مبادئه وماتقرب لأي بنت .. هو صريح كان جرئ معاج ولانه عايش في بلد اجنبي منفتح شوي الا ان هو مايقصد .
غنا : انا ادري ان لما يتكلم معاي فهو يتكلم معاي بعفويه .. بس لاني انا عايشه في بيئه غير بيئته ما اقدر اتكلم معاه ثمل ماهو يتكلم معاي حتى ولو انه ولد خالتي .
مروى : لا انا ما اقول لج تكلمي معاه بس ابيج تفهمينه وماتاخذين منه موقف
غنا : لا شنو ماخذه موقف عادي انا فاهمته... طيب انتي قلتي لي اني انا اقدر اقنعه يشوف جده قولي لي كيف ؟
مروى: كلميه يمكن يسمع منج
غنا : ماعندي الجرأه اني اكلمه صعبه يامروى
مروى وعلامة اليأس مرسومة على ملامحها: مادري قلت يمكن تقدرين
غنا : بحاول... بس احب اقولج شي يامروى لازم طلال مايفهمني غلط .. وانا مافكر مثل ماهو يفكر
مروى : لاتقولين جذي لاتستعجلين مو وقته هالكلام عطيه فرصه قبل لاترفضين مشاعره
غنا : مروى صدقيني مثل ماقلتي قبل لانه ماعرف بنت غيري فهو يحس انه هو متعلق فيني ..
مروى : لاتستعجلين هذا المهم
غنا : لاتخافين ماراح اقول شي
مروى : ايه كذا ريحتيني
غنا : خلينا ننزل تحت اكيد خالتي جات
مروى : اوكي انتي اسبقيني وانا برتب الاغراض الي طلعتها وبنزل
غنا : لا بنتظرك
مروى : لا تنتظريني انزلي وانا بجي وراج عادي لاتعتبريني ظيفه
غنا : اوكي يامروى منو يقدر عليج
" لما كانت غنا طالعه من غرفتها شافت يوسف طالع من غرفته ولما انتبه لها صد عنها ونزل بدون مايتكلم ... غنا استنكرت الموقف وقالت في نفسها (بتزعل بكيفك انا ماغلطت بشي) وكملت طريقها "
" اما يوسف راح لاحمد يناديه عشان يروحون المجلس ويقعدون مع الشباب ويتعشون "
احمد : يوسف غنا بغرفتها ؟
يوسف : لا شفتها نزلت قبل شوي
احمد : اوكي اكيد مافي احد بغرفتها بروح اجيب افلام وصاني خالد عليها
يوسف : اوكي
"راح احمد غرفة غنا .. وما انتبه لمروى انها كانت بالغرفه ومروى فكرت انها غنا .. لان احمد على طول توجه للغرفه الثانيه الي كان فيها البروجكتر والمكتبه.. ومروى لاهيه بترتيب الشنطه "
مروى : اكيد نست شي .. خليني اروح اخرعها .
" وقفت مروى جنب فتحة الباب الثاني بالزاويه الصغيره للباب عشان ماتبين وكانت ماسكه دبدوب بأيدها عشان تحطه بوجه غنا وتخوفها .. واول ماطلع احمد حطت الدب بوجهه ومانتبهت انه احمد .. احمد تفاجئ وارتعب "
احمد : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعتي لي غنوءه
تفاجئت مروى وارتجفت اطرافها واحمر وجهها فمسكت الدب ومابعدته عشان مايشوفها ويتفاجئ
احمد : خلاص خرعتيني وخلصتي شيلي هذا عن وجهي
" ومسك الدب وبعده وتفاجئ من الي واقفه قدامه .. وصار يطالع فيها من كثر ماهو متفاجئ"
احمد : اسف ماكنت ادري ان في احد بالغرفه ..
" ومابقى منه الا غبرته .. صحيح ان احمد في مثل هذه المواقف ماعنده بس المفاجئة خلته يتصرف بالطريقة هذه .. ابهره جمالها من غير الشيله مع ان كان شعرها طالع شوي بحكم الانفتاح في بلدها الا كان شكلها من غير الشيله ايه من الجمال .. احمد مايحب البنت الشقرا بس الي لفت نظره بمروى ملامحها الي ما انتبه عليها من قبل لان ماكان يطالعها مو من عاداته وتقاليده يناظر البنت بكيفه .. لكن الصدفه والمفاجئة اجبرته "
( خلوني اوصف لكم شكلها شوي عشان تتخيلونها معاي .. مروى بنت ناعمه كثير كل شي فيها ناعم ملامحها وشكل جسمها وطولها وكلها على بعضها .. بيضه وكانت خودها مشربه بالحمره كثير وعيونها رماديه على عسلي قاتم .. وشعرها كستنائي فاتح وناعم وطويل )
اما مروى فانعجبت بأحمد من لما شافت اخلاقه وكلام غنا عنه كانت تتكلم عن احمد اكثر واحد .. فهي تعرف بالظبط منو احمد وكيف كان يدير باله على غنا ويخاف عليها مثل اخته بالظبط .. عارفه مبادئ احمد الي لايمكن يتخلى عنهم لو على موته .. وهذا الشي اثار اعجاب مروى اتجاه احمد "
--------------------------
بعد العشا بساعه وبعد ماشربوا الشاي وراحوا بوفهد وام فهد وام طلال راحت غرفة غنا ينامون جلسوا الشباب يسولفون وغنا ومروى بالصاله يشوفون التلفزيون
فهد : طلال ليش ماتجلسون كم يوم بعد والله ماشبعنا منكم
طلال : لو بكيفي مابقول لا .. لكن عشان جدي متشوق يشوفنا
خالد : اكيد مابتقول لا بعك ماشبعت من بعض الناس <<< كان يقصد غنا
"طبعا يوسف على طول فهم وكان وده يقوم يخنق خالد "
" فهد ماكان فاهم شي اصلا وماحط في اعتباره ان طلال ينظر النظره هذه لغنا .. بس في رايه ان حتى لو كان هذه نظرته لغنا وهو معجب فيها فهو ماسوا شي غلط وبنظرالكل وفعلا اهو ماغلط لكن جرئته ماتناسب البعض وخصوصا يوسف "
فهد : ومتى طيارتكم ؟
طلال : الساعه 8 الصبح
فهد : بدري يعني .. اجل نجلس ماعكم شوي ونترركم بعدها تنامون عشان مايكون تعب عليكم
طلال : والله جلستكم ماتنمل يافهد .. واعجبتني الاجواء هنا اكثر من ايطاليا حتى افكر اني بعد ما اخلص دراستي اجي هنا على طول او في الكويت
يوسف : الكويت احسن
طلال : لا هنا احسن
خالد : اكيد بالنسبه لك هنا افضل
احمد : تراني بذبحك خالد اسكت لاتعلق كثير
خالد : بسكت والله بسكت كل شي ولا لسانك
احمد : ايه تسنع
وبعد ما اخذتهم السوالف استأذنوا فهد واخوانه عشان يتركون طلال وخالد ينامون
" طلال كان يفكر يشوف غنا قبل ماينام لان راح يمشي الصبح من غير مايشوفها فمسك موبايله وكان راح يطرش مسج لها يطلب منها تنزل عشان يكلمها .. بس بعدها قال اذا قلت لها مباشره ماراح تجي فبطرش مسج لمروى تقول لها "
----------------------------
لما دخلوا غنا ومروى الغرفه عشان ينامون لقوا ام طلال جالسه ترتب اغراضها
غنا : خالتي مانمتي .. ليش ماقلتي لنا عشان مانتركج لحالج
ام طلال : عادي حبيبتي الحين بنام
غنا: ما اصدق انج بتروحين
وقفت ام طلال وراحت لغنا وحضنتها : ولا انا ماودي اتركج ولو بكيفي اخذج معاي
غنا : ياليت ماتروحون
ام طلال : هذه الدنيا لقا وفراق وبأي وقت تسمح لنا الفرصه راح نجي نشوفج .. وكلها سنتين 3 بنجي نسكن بالكويت وان شاء الله كل فتره نشوفج ..
غنا : ان شاء الله
"قفلت ام طلال شنطتها وطلعت سلسله ناعمه ولبستها غنا كذكرى غير الهدايا الي جابتها لها وسلمت عليها قبل لاتنام لانهم راح يطلعون بدري وغنا اكيد بتكون نايمه رغم ان غنا قالت لهم لازم تصحوني بس خالتها قالت لها مايحتاج مافي فرق وسلمت عليها "
"كانت مروى تنتظر امها تنام عشان تخبرغنا بالمسج واول مانامت على طول قالت لها"
مروى : غنا
غنا : هلا
مروى : طلال مطرش لي مسج يبي يكلمج
غنا : الحين ؟
مروى : أي لان بكرا الصبح راح نمشي وماراح يقدر يكلمج تكفين لاتردينه
غنا : اوكي بس تعالي معاي .. لاني هم انا ابي اكلمه
مروى : اوكي خلينا ننزل
" يوسف كان يفكر في غنا وتصرفها معاه قبل لاتطلع فقال بينه وبين نفسه : انا لازم اكلمها واخليها تشيل كل في قلبها علي ... "
"طلع يوسف وشاف غنا نازله مع مروى من غير ماتنتبه له فكان راح يناديها بس شافها لابسه شيلتها واتوقع انها بتنزل عند عيال خالتها .. وشافها طلعت في الحديقة فرجع غرفته وفتح النافذه "
لما طلعت غنا الحديقه شافت طلال يتمشى ورايح جاي ينتظرها
مروى : طلال هذه غنا جات .. انا بترككم تتكلمون مع بعض
مسكت غنا مروى وكلمتها بالخفيف : مروى مو هذا الي اتفقنا عليه
سحبت مروى ايدها وقالت انا بنتظرك بالصاله
طلال : خفت انك ماتجين ياغنا
غنا : شنو بغيت طلال
طلال : غنا اكيد انتي اخذتي عني فكره غلط صح
غنا : وليش تقول هالكلام انت شفت مني شي
طلال : لا بس مروى نبهتني اني ما اتكلم معاج بالطريقة الي كلمتج فيها قبل
غنا : مروى فهمتني غلط انا قلت لها انا عارفه طلال وفاهمته بس ابوي واخواني غير مايعرفونك مثل ما انا اعرفك واحنا عاداتنا تختلف
طلال : يعني الحين في احراج جلستج معاي
غنا : انت مثل اخوي ياطلال ولو فيها احراج كان ماطلعت كلمتك
طلال : غنا تكفين لاتقولين مثل اخوي ماحب هالكلمه منج
غنا : طيب قالت لي مروى تبي تكلمني شنو بغيت
طلال : بس حبيت اعطيج شي
غنا : شنو ؟
طلال : تذكرين لما قلت لج اني رسمتج
غنا : ايه اذكر .. قلتي لي رسمتني لما كان عمري 8 سنوات
طلال : هذه هي الرسمه حبيت اهديج اياها وبروزتها عشان تعلقينها في غرفتج وتذكرني كل ماشفتيها
" يوسف كان يشوف كل شي .. وحس انه وده يكسر كل شي قدامه .. ومو بس يكسر كل شي قدامه كان وده ينزل تحت ويظرب طلال بقبضته الي كان شاد عليها بأقوى قوته ... بس هو عارف زين ان لو سوا كذا بيضر غنا وبيضر اهله معاه وغير كذا بيبين مشاعره الي اهو الحين يحاول قد مايقدر يسيطر عليها ويبعدها عن ويشيلها من جذورها فما كان منه غير انه يقفل النافذه "
غنا : شكرا طلال ..
طلال : عجبتج
غنا : اكيد روعه ..
طلال : والحين تصبحين على خير .. " ولف وراه عشان بيرجع الغرفه "
غنا : طلال
"التفت عليها وهز راسه بمعنى نعم "
غنا: ابي اكلمك في موضوع
طلال : خير ؟
غنا : الخير بوجهك .. بس بغيت اطلب منك طلب
طلال : انتي مو تطلبين انتي تامرين
احمر وجه غنا وارتبكت : ااا انت بكرا بتروح عشان تشوف جدك بالكويت مو
طلال : ايه .. " وهز راسه بمعنى كملي "
غنا : بس الي انا فهمته انك ماراح تقابله
طلال : اكيد مروى قالت لج
غنا : انت ماتبيها تقولي ؟
طلال : لا عادي بس ماحبيتها تدخلج بالموضوع
غنا : عذرا على التدخل
طلال : لا لا غنا لاتفهميني غلط .. ما اقصد كملي كلامج
غنا : صدقني ياطلال راح تندم اذا ماشفت جدك
طلال : بس ياغنا هو الي كان رافضني ومارضى ادخل بيته
غنا : لعلمك ياطلال ان جدي توفى مو راضي على ابوي .. بس لو قال قبل لا يموت يبي يشوفني مابرفض حتى مايجي اليوم الي اندم فيه انه مات وماشفته وخصوصا ان مات وهو راضي عني ..
طلال : اسف غنا الا هذا ما اقدر اسويه
غنا : طلال اصلا انا مابيك تشوف جدك عشاني .. انا ابيك تشوفه عشانك انت عشان ماتندم بعدها .. بيكون قاسي عليك لو مات وماشفته ... فكر زين بكلامي ولاتقول لا قبل لاتفكر .. فكر بعقلك قبل لاتفكر بقلبك واتبع عقلك باللي يقولك عليه
طلال : بفكر ياغنا
غنا : فكر زين .. والحين عن اذنك بروح انام
طلال : نوم العافيه ان شاء الله تصبحين على خير
------------------------
راحت غنا غرفتها ولقت مروى نايمه
غنا : ترتكبين جريمتج وتنامين ..
" حطت الصوره جنب السرير وجلست تفكر في كلام طلال وماتوقعت ان طلال يحبها وماتمنت هالشي خافت انها ماتقدر تبادله نفس المشاعر وتجرحه .. فقررت بينها وبين نفسها تترك هذا الشي للقدر .. وناااااامت "
------------------------
في الفجر على الساعه 4 كان يوسف بعده مانام صلى الفجر ونزل تحت بالحديقة
وشاف طلال جالس هو بعد مانام
طلال : مانمت يوسف ؟
يوسف من غير نفس : لا
طلال : يوسف ليش احس انك تكرهني ؟
يوسف : وليش اكرهك ؟
طلال : انت الوحيد الي بين اخوانك تتحاشاني
يوسف : بصراحه ماتعجبني تصرفاتك
طلال : أي تصرفات بالظبط ياليت توضح
يوسف : انت ادرى
طلال : صدقني مافهمتك
يوسف : فهمت ولابكيفك
طلال : امممممم ممكن تقصد كلامي مع غنا
يوسف ارتبك : بصراحه انت ماخذ راحتك معاها واحنا مو مثلكم عندنا كل هالانفتاحية
طلال : ماسويت شي غلط وبعدين غنا حره بتصرفاتها انت شكو ..
يوسف : غنا مثل اختي وما ارضى عليها
طلال : هه اختك ؟!! ترى مثل ماهي بنت عمك فهي بنت خالتي واخاف عليها مثل ما انت تخاف عليها واكثر
يوسف : غنا عايشه معانا واهي بمثابة اختنا لاتقارن
طلال : طيب ليش احمد وفهد مو مثلك
يوسف: كيف يعني مو مثلي
طلال : انا اوضح لك اكثر .. انت يايوسف ماتشوفها مثل اختك انت ..
" وقبل مايكمل طلال كلامه ظربه يوسف بكس على وجهه .. طبعا طلال ماسكت ورد الظربه على يوسف .. بس قبل ماتزيد الهوشه وتكبر .. رفع يوسف ايده بمعناته وقف "
وتكلم وهو يزفر وبنفس سريع : هنا وبس مانبي مشاكل .. اول وحده راح تتأذى هي غنا .. ارجع غرفتك
" حس يوسف بالظربه هذه براحه وان برد قلبه شوي .. اما طلال فكان العكس خصوصا ان غنا مع يوسف على طول وهذا الشي موتر اعصابه لحد الجنون "
-------------------------------------

في الصبح على الساعه 7 ونص
صحت فاطمه مروى بهدوء عشان ماتصحى غنا
مروى : اوكي يمه انتي انزلي تحت وانا باخذ اغراضي وبكتب رسالة لغنوءه وبنزل
فاطمه : اوكي
"وطلعت مروى بعد ماتركت ورقه لغنا كاتبه فيها بعد مارتكبت الجريمه على قولتج وانتي رحتي في سابع نومه علقت الرسمه في غرفتج ان شاء الله ماتشوفينها جريمه ورسمت وجه يضحك .. بنت خالتج مروى "
ولما كانت طالعه شافت احمد طالع من غرفته بس ما انتبه لها .. وخافت انه يشوفها فتراجعت على ورا عشان مايتذكرون الموقف الي صار لها امس وتنحرج وتحرجه معاها .. بس ما انتبهت لغنا الي كانت وراها وعشان غنا تنتقم من مروى مسكتها من كتفها عشان ترعبها ومره وحده تسلم عليها "
فصرخت مروى والتفت احمد على طول لمصدر الصوت وكانت غنا فطسانه ضحك على صرخة مروى .. ومروى ساكته لانها كانت متاكده ان احمد شافها
اما احمد فأذا ماعلق بيأنبه ظميره :d
احمد : تصدقين غنا امس بالظبط صار لي هالموقف يعني انرد لها
غنا : واي موقف ماقالت لي مروى شصار
مروى انصدمت من احمد ماتوقعته بيقول
احمد : مالج خص شي بيني وبين مروى
مروى : اصلا ماسبب لي كذا الا انتي
غنا : انا شدخلني بس اموت واعرف شصار ؟
مروى : مو لازم تعرفين ..
غنا : احمد منو بيوصل خالتي المطار ؟
احمد : انا.. كان فهد هو الي راح يوصلهم بس قلت له ان على طريقي لاني بروح اقدم اوراق عشان اجدد الرخصه
مروى بعفويه: يعني انت الي بتوصلنا ؟
غنا : طيب شفيج فرحانه؟
احمرت خدود مروى اكثر من ماهي حمرا ونزلت تركض من الدرج من الاحراج
غنا : احمد اموت واعرف الله يخليك قلي شنو صار
احمد : البنت انعجبت فيني
ضحكت غنا على ثقة احمد وطريقة مزحه : طيب خلينا ننزل لا نتاخر عليهم
احمد : اوكي
" سلمت غنا على خالتها وعيالها وماخلا التتوديع من الدموع "
-------------------------

رجعت غنا غرفتها وهي تبكي زعلانه على سفر خالتها ..
" التفتت غنا على الرسمة الي علقتها مروى .. واضحكت وهي تتصور مروى تحط الصوره وحطتها مايله .. راحت بتعدل الصوره وقبل لاتعدلها جلست تتأملها وتشوف كيف رسمها بدقة وبدون اخطاء وبعدها مسكت الصوره عشان تظبطها .. كان يوسف واقف ويشوف ردة فعلها اتجاه الصوره "
يوسف : حلوه الرسمه
تفاجئت غنا : انت من متى واقف
يوسف : من لما جلستي تتأملين الصورة
غنا : جد عجبتك ؟
يوسف بطريقة ساخره : مو مهم تعجبني المهم تعجبج
غنا حست من طريقة كلام يوسف ان يقصد شي : أي اذا عن نفسي عجبتني موت
يوسف : اممم وطبعا الي عاجبج اكثر الرسام
" وطلع من غير مايسمع غنا او حتى يشوف ردة فعلها "
تكلمت غنا بصوت عالي عشان تسمع يوسف : عادي تعودت منك هذا الكلام ماعاد يهمني
"وقف يوسف وغمض عيونه وشدد قبضتينه والدم صعد لراسه والتفت على غنا وأشر بأيده بيتكلم لكن هو وعد نفسه ان مايرجع مثل اول فتراجع واكتفى بالعصبية الي داخله ودخل غرفته وخفف من حدة توتره برفعه الحديد "
" غنا تنرفزت اكثر هي ماتبيه يرد ونفس الوقت تبيه يرد .. يوسف الي قبل كانت فاهمته بس يوسف الحين غير .. "
جلست غنا تفكر ( توني انتبه يوسف قال الرسام يعني يوسف شافني لما كنت مع طلال بالحديقه لان ما ماحد كان عارف غير 3 اشخاص انا وطلال ومروى وكلنا مافي مصلحه نقول ليوسف .. اففففف يعني لو كان احمد او فهد عادي اما يوسف لا نظرته تختلف عن اخوانه مو متفهم ويفهم الامور غلط في غلط )
طلعت غنا من غرفتها بعد ماحست نفسها مخنوقه ونزلت تحت جنب التلفزيون شوي الا بدخلة احمد
احمد : غنا مرجعتي تنامين
غنا : لا .. ماقدرت انام
احمد : اكيد عشان خالتج مشت مو
غنا : ايه بسرعه راحوا مالحقت اشبع منهم
احمد : غنا كنت ابي اكلمج في شي امس بس ماقدرت عشان كانوا اقاربج معاج
غنا : خير اسمعك
احمد : غنا انتي تعرفيني ان انا دايما ضد تصرفات يوسف صح او لا
غنا : ايه وبعدين
احمد : امس بصراحه يوسف ماقال شي يعصبج للدرجة الي عصبتي فيها
غنا : انت سمعته شنو قال
احمد : قال نفس الي قلته شنو الفرق .. وبصراحه ولد خالتج هذا مصخها ..
غنا : حتى انت يا احمد
احمد : غنا انتي تعرفيني زين الغلط غلط ما اوقف مع الغلطان حتى لو كان اقرب الناس لي .. واقرب مثال الي صار قبل فتره مع امي
غنا : بس انا ماسويت شي هذا ولد خالتي واعتبره مثل ما اعتبركم .. بس انتوا الي فاهمينه غلط
احمد : احنا الشباب نعرف لبعض اكثر منكم .. طلال مايشوفج مثل ما انتي تشوفينه وانا اعتقد ان حتى انتي تدرين
نزلت غنا راسها لان كلام احمد صح
احمد : ارفعي راسج لاتنزلينه وكوني صريحه معاي
غنا : شنو ؟!
احمد : انتي .. وقبل مايكمل سؤاله
غنا : لا لا لاتكمل يا احمد صدقني لا مابيني وبين طلال أي شي انا اعتبره مثلكم بالظبط صدقني شيل الفكره هذه من راسك
احمد : غنا حتى لو مو عيب
غنا : عافره ان مو عيب بس لاتفكر كذا مافي شي
احمد : طيب انتي الحين لازم تعذرين ليوسف احنا عاداتنا مو مثل بيت خالتج تختلف شي طبيعي يوسف يتنرفز وهذا لمصلحتج
غنا : يوسف زعل ؟
احمد : يعني ماتدرين ان زعل ؟
غنا : خلاص انا بعتذر له
احمد : اذا عشاني مابيج تعتذرين له
غنا : لا لا انا لازم اعتذر له
احمد : يلا انا بروح انام احس ماشبعت
غنا : نوم العوافي
" كانت غنا تفكر وهي صاعده لغرفة يوسف .. انا ضلمت يوسف ؟؟!! .. بس هم هو جرحني .. بس الي قاله احمد صح مافرق عن الي قاله احمد وصحيح هو شنو هدفه يقول هالكلام غير انه يخاف على مصلحتي .. روحي ياغنا واعتذري ولاتكبرين الحاجز حتى لايصير اسمك واكبر ويصعب كسره "
"دقت غنا الباب مرتين و3 و10 ومارد عليها .. لان يوسف ماكان بالغرفه
------------------------

كان يوسف مع بو فهد عشان بوفهد كان يبيه بشغله
يوسف : خلاص يبه من بكرا انا راح اكون معاك بالشركه ماتصدق شكثر محتاج اشتغل
بوفهد : ماراح اسألك عن الاسباب .. وان شاء الله يكون الشغل خير عليك
يوسف : بأذن الواحد الاحد
" طلع يوسف من عند ابوه وهو مرتاح .. وحس ان الشغل راح ينفعه في كثير من الامور تبدأ بتغيره وتنتهي بنسيانه لمشاعره لغنا "
لما كان يوسف راجع لغرفته شاف غنا مشت عنها ..
يوسف : غنااا
التفتت غنا وراها
يوسف : بغيتيني بشي ؟
غنا : اممم بغيت اعتذر عن الي صار امس
ابتسم يوسف ابتسامه خفيفه وبكل برود : وعذرج مقبول .. وهم انا اسف ماكان المفروض اني اتدخل
غنا حست ببرود يوسف والرسميه في كلامه : يوسف ليش.." وماكملت "
يوسف : ليش شنو ؟
غنا: لا ولا شي
يوسف : طيب على راحتج .. انا بروح غرفتي الحين تامريني بشي
غنا مستغربه : يوسف شكلك بعدك زعلان
يوسف بعده بارد : انا ؟؟!! من قال لا صدقيني مو زعلان لاتحاتين مافي شي يزعل
غنا : اكيد مافي شي ؟
يوسف : اكيد حطي في بطنج بطيخ صيفي
" مشت غنا بخطوات بطيئة وهي تفكر كيف ممكن تفهمه .. ليش كل هالاستفهامات الي تدور حوالينه ..بشنو يفكر؟؟ .. وشنو اساسا قلبه من حال الى حال ؟؟.. صحيح قالت مره لاحمد مو شرط حدث يغير انسان بس مجرد مايفكر ان يتغير ويعزم انه يتغير ممكن يتغير... بس الي يشوف يوسف وتصرفاته المتناقضه يعرف ان يوسف عنده سبب يخليه يتغير "
-----------------------
في الكويت ..
في المطار
طلال : يمه انا راح اركبكم في تاكسي واعطيه العنوان وانا بروح فندق
فاطمه : لا ياطلال بتجي معانا
طلال : يمه انا فكرت زين مابي اروح معاكم
مروى : طلال انت ليش عنيد جذي هذا جدك .. ليش شايل كل هذا في قلبك رفضك مره مو معانته يكرهك
طلال : خلوني اليوم بالفندق وبكرا يصير خير
خالد : انت تدري ان ماعندنا وقت طويل وبعدين اذا مارحت زرت جدي بتزعل ابوي مو بس جدي .
طلال : قلت لكم اتركوني على راحتي .
فاطمه : خلاص خلوه بكيفه .. بس اسمعني زين يمه وتذكر كلامي .. بيجيك يوم تندم واذا فات الفوت وقتها ماراح ينفع الندم
" ركبوا التاكسي وتوجهوا لبيت جدهم اما طلال فراح يستفسر عن رحلات ايطاليا عشان يبي يرجع بأقرب فرصه من غير حتى مايخبر اهله "
" لسوء حظ طلال ماكان في رحله شاغره كان الحجز فل ومافي الا الساعه 4 الفجر فحجز على الوقت هذا وتوجه مباشره للفندق .. "
----------------------------
صحت ام فهد من نومها متأخره وراحت على طول للمطبخ عشان تخلي الخدامه تسوي الغدا لانها حست بنفسها راسها مصدع وثقيل ..
ام فهد : ياربي راسي مصدع احس منزمان مانمت طويل مثل اليوم اروح اخذ لي حبة الضغط
شافت غنا ام فهد من بعيد وكيف كانت ماسكه راسها من الصداع فجات تركض : يمه فيج شي
تغيرت ملامح ام فهد لما شافت غنا : لا مافيني شي بس هاتي دوا الضغط من الثلاجه
غنا : ان شاء الله يمه انتي اجلسي بالصاله وانا بجيب الدوا
ام فهد : لا انا بروح فوق مكتب عمج امس دخلت وشفت مكته مبعثر بروح ارتبه
غنا : لا يمه مو الحين انتي تعبانه انا برتبه
ام فهد : عمج مايرضى احد يشيل اغراضه ..انتي سمعي الكلام وجيبيها فوق
غنا وهي خايفه لان كان وجه ام فهد اصفر : ان شاء الله يمه
" صعدت ام فهد فوق ترتب مكتب بو فهد وكانت تحس ان الصداع كل شوي ويزيد وحست بدوخه جلست على الكرسي وفتحت الدرج بتحط الاوراق الي كانت بأيدها ولفتت نظرها اوراق مكتبوب عليها (دار......لرعاية الايتام ) فقالت بينها وبين نفسها ايه هذه اكيد اوراق اخو غنا توها كانت راح تقراها .. الا بدخلة غنا وعلى طول دخلت الاوراق الدرج وقفلت عليهم
حست غنا ان ام فهد مو على بعضها وانها كانت مرتبكه "
غنا : يمه فيج شي ؟
ام فهد : كم مره سألتي قلت لج راسي مصدع شوي
غنا : بس وجهج اصفر وشاحب .. ليش ماتروحين الطبيب
ام فهد : عطيني الحبه واطلعي خليني اشوف شغلي
غنا : لا ماراح اتركج وانتي بهالحاله
ام فهد بصوت عالي : لاتمثلين علي دور الخايفه اطلي
غنا ما اهتمت بكلامها : الله يخليج يمه سمعي كلامي بس هالمره انتي لازم تروحين للطبيب
ام فهد : الحين انتي بعنادج بتزيدين الي فيني قلت لج اطلعي
" خافت غنا انها تزيد عليها وطلعت على طول "
" طلعت ام فهد الاوراق عشان تبي تتأكد هي اوراق الدخول او العكس
وانصدمت لما شافت انها ورقة خروج لطفل اسمه بدر وعمره سبع سنوات .. "
ام فهد : يكون هذا ولد عبدالله ... (عبدالله ابو غنا ) ليش خرجه من دار الايتام ؟؟ ووينه الحين ... ؟؟ ماتحملت ام فهد الصدمه واغمى عليها .
" رجعت غنا مره ثانيه لانها ماكانت متطمنه لحالة ام فهد .. وفتحت الباب بخفيف عشان ماتحس فيها ام فهد .. وانصدمت لما شافتها طايحه على الارض وصرخت صرخة.. اخذت الماي ورشت فيه ام فهد "
غنا تبكي : يمه يمه
" شافت اوراق بأيدها مسكتهم من غير ماتقراهم وحطتهم على المكتب وراحت تنادي يوسف "
بس يوسف دخل قبل لاتناديه بعد ماسمع صرختها
يوسف شاف امه طايحه بالارض : شفيهااااا امي ..
غنا: يوسف خذامي المستشفى بسرعه .
" راحت غنا تركض تجيب عباية ام فهد .. وقت ماطلعت غنا صحت ام فهد بعد مارش يوسف الماي عليها مره ثانيه "
يوسف : يمه فيج شي .. حاسه بشي ؟
ام فهد : مادري فجئه حسيت راسي يدور وبعدها ماحسيت بشي
يوسف: طيب يمه اتكي علي خلينا ناخذج المستشفى
ام فهد : لا ماراح اروح المستشفى عطيني الحبه باخذها وبخف
يوسف : يمه لازم تروحين المستشفى مايصير هذا ضغط مو أي شي
" رجعت غنا وفي يدها العبايه .. وعطتها ليوسف "
"قامت ام فهد تخز غنا بنظرات كلها حقد وكأن غنا هي السبب .. طبعا ام فهد لحد الحين مافهمت شي غير ان بدر طلع لكن وينه ؟؟ هذا الي قاهرها وحارق دمها وصبته كله على غنا "
غنا تطالع ام فهد وهي خايفه وبنفس الوقت مستغربه : يمه صحيتي
ام فهد : رجعي العبايه ماراح اروح مستشفيات
غنا : يمه خطر عليج هذا ضغط
ام فهد : قلت ماراح اروح .. "والتفتت على يوسف .." : يمه خذني غرفتي ارتاح
يوسف : اكيد يمه مايحتاج تروحين ؟
ام فهد : اكيد بس انت خذني لغرفتي
" سندت غنا راسها على الجدار وغمضت عيونها وحست نفسها كأنها في دوامه .. "
-----------------
رجع بوفهد من الدوام بعد ما خلص شغله بدري لان ماكان في شغل كثير وصعد مكتبه عشان يحط بعض الملفات في المكتب ويروح يرتاح شوي
" دخل المكتب وشاف غنا جالسه بالارض ومتضايقه .. استغرب من وجود غنا بمكتبه هي نادرا ماتدخل الا اذا كان موجود او طرشها عشان شي معين "
بو فهد وبهدوء : غنوءه
غنا : هلا بابا سوري ما انتبهت لك
بو فهد : فيج شي بابا ؟ وليش جالسه هنا ؟
غنا واثار الدموع على وجنتها : لا بابا مافيني شي .. بس امي تعبت واغمى عليها .
وقف بو فهد وهو خايف : والحين وينها
غنا حست بخوف عمها : لا بابا لاتخاف الحين هي بخير الحمدلله اخذت دواها ونامت
بوفهد : شنو صار بالظبط ؟
غنا: مادري جلست الصبح وكان وجهها اصفر وشاحب وراسها مصدع .. قالت لي انا بصعد فوق ارتب مكتب ابوج ونتي هاتي دواي فوق .. لما صعدت وبعطيها الدوا .. ( لا ماراح اقوله طلعتني من المكتب وصرخت علي ) .. لما صعدت شفتها اغمى عليها وكانت بأيدها اوراق
بو فهد : اوراق ؟!! " اول ماسمع طاري الاوراق تذكر ان ترك الاوراق بعد ما اخذهم من فهد على المكتب ونسى لايشيلها فعلى طول سئل غنا " :اوراق شنو
غنا : مادري رميتهم بالارض
" تلقائيا توجه بو فهد لمكتبه عشان يتأكد من الاوراق الي شافتهم ام فهد وسببوا في اغمائها .. بعد ما تاكد انهم اوراق دار الميتم .. حس ببروده في اطرافه وخمول .. كيف بيفهم ام فهد الحين وهي بالحاله هذه .. كيف بتكون ردة فعلها.. وقال بينه وبين نفسه .. ( جا الوقت الي تعرف فيه ام فهد بس لازم يبقى سر عن غنا مهما كان ) .."
بوفهد : طيب حبيبتي روحي غرفتج
غنا : ان شاء الله بابا
" طلع بو فهد وراح لام فهد عشان يتطمن عليها .. وشاف يوسف جالس عندها .. "
يوسف : هلا يبه
بو فهد : كيفها امك الحين ؟
يوسف : اخذت دواها ونامت..
بو فهد : وليش ما اختذها للمستشفى
يوسف : هي رفضت تروح وقالت ان بس تاخذ دواها بترتاح
بو فهد : خلاص اجل قوم نطلع نخليها ترتاح
يوسف : قبل لاتنام امي سألت عنك وقالت تبي تكلمك ضروري
بو فهد : عارف بكلمها بعد ماتصحى
" تركوا ام فهد ترتاح وطلعوا .. وكان فهد في طريقه لفتح الباب "
فهد وعلامات الخوف على وجهه : امي فيها شي
بوفهد : لاتخاف ارتفع عليها الظغط شوي والحين هي نايمه
فهد : الحمدلله .. اتطمن عليها اذا صحت
--------------------------
بو فهد : فهد تعال مكتبي بكلمك في موضوع
فهد :ان شاء الله يبه تفضل
في المكتب ...
بوفهد : امك يافهد عرفت اني طلعت بدر من دار الايتام
فهد تفاجئ ومن المفاجئة وقف : شنوووو؟
بوفهد : اكيد تتصور شنو موقف امك
فهد : امي اكيد راح تسألك بعد ماطلعته وين اخذته ؟
بوفهد : انا راح اقول لامك على كل شي
فهد : وغنا ؟
بوفهد : غنا مالازم تعرف
فهد : يبه شنو يمنع ان غنا تعرف .. ماتوقع ان غنا راح تترك البيت وتروح لاخوها الي عمرها ماشافته
بوفهد : غنا الحين وفي هالوضع لو عرفت اكيد ماراح تترككم بس لوسمح الله , الله اخذ امانتي وغبت عن هالدنيا غنا مستحيل راح تترك بدر ويمكن تدمر حياتها عشان اخوها المعاق وماتعيش حياتها كباقي البنات
فهد : انت اذا قلت لامي وعرفت كل شي جيب بدر هنا مع ام بدر
بوفهد : هه وانت تتوقع امك راح تسمح بشي هذا .. راح تطفر ام بدر وتضايقها وام بدر مره طيبه كافه خيرها شرها .
فهد : صدقت يبه .. والله صعبه بس ما اعتقد ان امي راح تسكت وتخبي هذا الشي عن غنا
بوفهد : انا اقدر احل الموضوع هذا
فهد : شلون يبه
بوفهد : بعدين تعرف
فهد : اوكي بس يبه مو الحين تخبر امي بعد ماتخف
بوفهد : امك راح تنتظر هي بنفسها راح تسألني اذا انا ماقلت لها
فهد : ان شاء الله تعدي على خير
-----------------------
" كانت غنا تحاتي ام فهد وبنفس الوقت تفكر في نظرتها لها لما دخلت المكتب .. كانت نظره كلها حقد وعصبيه .. ( شنو الشي الي سويته وعصبها للدرجه هذه .. للاوراق الي بأيدها علاقه ؟ او يمكن فهمت نظرتها غلط ... تدرين شلون ياغنا بطلي تفكرين بتفكير سلبي ) وبسرعه طردت هالفكره من راسها وعشان ماتجلس دقت على ساره وقالت لها راح تجي تزورها الي خلا ساره تستغرب لان غنا مامره سوتها "
" راحت غنا تستأذن من عمها دقت باب المكتب وكن فهد طالع من المكتب "
فهد: ها غنوءه شلونج ؟
غنا : الحمدلله انت وينك ماتنشاف
فهد : اشتقتي لي
غنا : على طول نشتاق لك ماتخلينا نشوفك
فهد : من اليوم ورايح بتشبعين مني
غنا : ليش شمعنى
فهد : الشركه بتصير فيها صيانه وخصوصا مكتبي وبشتغل حاليا في البيت
غنا : ههههه يعني لاحقك الشغل للبيت
فهد : كل ماتشتاقين لي طلي علي
غنا : اصلا راح اطفرك لحد ماتكره الشغل
فهد : اكيد تبين ابوي صح
غنا : انت دايما تقرا افكاري
فهد : وين اقرا افكارج انتي جايه مكتب ابوي يعني تبين تكلمينه
غنا : بستاذن منه عشان اروح بيت ساره
" لما جابت غنا طاري ساره فهد تمنى انه توصل سلامه بس مايقدر في مثل وضعه .. هو بنفسه مايدري ليش يفكر فيها كلها مرتين الي شافهم فيها بس هالمرتين كانوا كفيلين يخلون فهد يفكر فيها والاكثر من هذا كلام غنا عنها .. فهد كثير يتمنى صفات مثل صفات ساره .... بس ماباليد حيله "
فهد : تفضلي
" دخلت غنا واستأذنت من عمها "
" طلعت غنا الحديقه تنتظر بعد ما اتصلت بالسواق عشان يوديها .. وكان يوسف فاتح النافذه من فوق لان يوسف متعود يترك النافذه مفتوحه ومر بالصدفه وشاف غنا لابسه عباتها .. نزل على طول لان فهد لايمكن يترك غنا تروح بالسواق حتى لو كانت الخادمه معاها "
سمعت غنا صوت السياره وافتحت الباب بتطلع
يوسف : غناااا
التفتت غنا وراها وبصوت خفيف : يوسف
يوسف : وين رايحه ؟
غنا : بطلع
يوسف : مع السواق ؟
غنا : ايه وباخذ الخادمه معاي
" طلع يوسف برا وقال للسواق شوف شغلك غنا ماراح تجي معاك "
غنا : انت ليش تتدخل صديقتي تنتظرني
يوسف : انا بوصلج
غنا : يوسف مايحتاج خلي السواق هو لايش ياخذ راتبه
يوسف : بس في حاله وحده تركبين معاه اذا كنا احنا معاج .. يلا اطلعي انا بوصلج
" ركبت غنا السياره وهي متنرفزه من تصرف يوسف "
يوسف وكأن يقرا افكارها : مالي حق اخاف على اختي ؟
لفت عيونها عليه بدون ماتلتفت ولا تتكلم وهزت راسها بالايجاب
ابتسم يوسف ابتسامة عريضه بينت غمازاته الخفيفه : خلاص اجل لاتفكرين ابي افرض رايي عليج
غنا تطالع في وجه يوسف اول مره تنتبه لغمازاته
يوسف :في شي بوجهي ؟
غنا التفتت في الجهه الثانيه وتكلم نفسها : بس اطالع في وجهه قال في شي بوجهي <<< تقلد صوته
ضحك يوسف : انا ادري عنج
غنا : لا بس اول مره ادري ان عندك غمازات
يوسف : احم احم في بالج بس انتي عندج غمازات
غنا : اقول لاتغتر علينا ..
يوسف يأشر على نفسه: كل هالوسامه وماتبيني اغتر
غنا : ياربي انت واحمد ميتين على عمركم
يوسف : شنسوي اذا الله معطينا جمال
ضحكت غنا : الله يعين حرميكم عليكم
يوسف : قولي يابختهم فينا .. يلا انزلي وصلنا .. واذا خلصتي لاتدقين على السواق اتصلي علي او على احمد او فهد
غنا : ان شاء الله .. يلا مع السلامه
يوسف : في امان الله
" غنا وفي داخلها كانت فرحانه ان يوسف كان طبيعي معاها وفعلا مو زعلان "
--------------------

ساره : غنوءه .. تراني للحين مو مصدقه
غنا : شنو الي مو مصدقته
ساره : انج انتي ددقيتي بنفسج وقلتي راح اجي
غنا : ارجع عشان تصدقين
ضحكت : ساره يالدبه ماصدقت انج تجين
غنا : تصدقين انا مادري كيف اتصلت وقلت بجي
ساره : زين طلعت منج
غنا : وين خالتي ابس اسلم عليها
ساره : امي على طول تسأل عنج تبي تشوفج
" راحت غنا وسلمت على ام ساره وجلست جنبها "
ام ساره : ليش ياغنا بطلتي تجين ؟
ساره : يمه لاتحرجينها
غنا : لاعادي بس انشغلت شويه
ام ساره : وكيف ام فهد واخوانج ؟
غنا : الحمدلله .. كلهم زينين بس خالتي ام فهد تعبت شوي اليوم والحين الحمدلله
ام ساره : ماتشوف شر سلمي عليها
غنا : الله يسلمج
ساره : يلا غنا قومي نروح غرفتي بوريج شنو شريت من السوق امس
غنا : يلا عن اذنج خالتي ..
ام ساره : بحفظ الله
----------------------------
" كان يوسف يتمشى بسياره بعد ماوصل غنا ويكلم نفسه وهو يطالع الكرسي الي كانت جالسه عليه غنا وكأن يكلمها.. ( ياترى الشغل بينسيني الي احس فيه ؟؟ ليش تسوين كذا فيني ياغنا ماكنت متقبل وجودج بينا والحين ما اتخيل حياتي بدونج وماكنت اؤمن بالحب بعد الكراهيه .. ياليت من البدايه عاملتج مثل احمد وفهد .. ماكان صار فيني كذا ... اكيد هذا عقاب من ربي بعد ما اذيتج .. انا لازم احاول قد ما اقدر اني انسى الشعور هذا ... قطع حبل افكاره اتصال من رقم غريب .. "
يوسف : الو
المتصل : هلا يوسف
يوسف ماتعرف على الصوت رغم ان الصوت ماكان غريب عليه : منو معاي ؟
المتصل : اكيد مابتتذكرني بعد هالتفتره الطويله هذه
يوسف مستغرب : اسف والله ماتذكرتك منو انت
المتصل : انا ناصر
تجمد يوسف مكان وانصاب بدهشه وعلى طول وقف السياره على جنب عشان يستوعب
ناصر : يوسف ..يوسف فيك شي ؟
يوسف من الصدمه : سوري بس منو ناصر
ناصر : نسيتني ياصاحبي ؟
يوسف : لا اصبر علي تراني مو مستوعب انت ناصر محمد ؟
ناصر يضحك : من حقك ماتصدق .. أي انا ناصر محمد
يوسف : ليش انت وينك ؟وين كنت ؟؟ وليش قطعت عني طول هالفتره؟
ناصر :كل هالاسئلة بجاوبك عليها .. اقدر اشوفك الحين ؟؟
يوسف : انا اجيك انت وينك ..
ناصر : في مقهى .............
يوسف : اوكي الحين جايك

-------------

" المعروف عن يوسف ان انطوائي لما كان صغير وماعنده الا صديق واحد .. وكان على طول معاه لحد ماوصلوا متوسط وجات بعثه لابو صاحبه وافترقوا عن بعض ... وكانت صدمة كبيره ليوسف ان يفقد اعز اصدقاءه عشان كذا خاف ان يكون صداقه مع أي احد ويمكن يفقده في يوم من الايام .. ناصر (اسم صاحبه ) كان على اتصال بيوسف حتى لما سافر بس بعد فتره انقطع عنه من غير سابق انذار"
يوسف : لحد هاللحضه هذه وانا مو مستوعب .. ناصر !! وبعد كل هالفتره ياترى شنو الي ذكره فيني ؟؟ ..
" وصل يوسف المقهى وكان خايف شوي .. ان الي صار حلم مو حقيقة .. جلس يدور وين ممكن يكون جالس ناصر صار يطالع بالاشخاص الموجودين بالقهوه عشان يتعرف على ناصر .. بس بين كل الوجوه مامميزه .. مسك جواله وقام يدور على الرقم واتصل فيه وسمع صوت رنى الموبايل من الشاب الي كان واقف وراه ومعطيه ظهره "
ناصر : وينك الحين
"انتبه يوسف ان مصدر الصوت وراه فنزل الجوال من اذنه وهو منصدم "
ناصر: الو الو
" وقف يوسف قدام ناصر وهو يطالع فيه وسحب الكرسي ببطيء وجلس وهو بعده يطالعه مو مستوعب "
ابتسم ناصر ووقف : يوسف ؟؟
يوسف دمعت عيونه غصبا عنه بعد ماستوعب ان الي قدامه هو ناصر صاحبه وعلى طول راح وحضنه
ناصر وهو يمسح دموعه : كيفك يايوسف ؟
يوسف : انا الحمد لله .. انت شلونك ؟ ووين كنت ياناصر ..
ناصر : انا الحمدلله .. ووين كنت ماراح تصدق يايوسف
يوسف : تكلم انا اسمعك
ناصر : انا مانقطعت عنك برغبه مني لايمكن يصدر مني مثل هذا لاعز صاحب عندي ..بس سبب هذا الانقطاع لما تعرضت لحادث ودخلت غيبوبه لمدة3 شهور وبعدها صابتني حاله نفسيه وصرت مااتكلم مع احد وبعد العلاج لفتره طويله بديت ارجع لحالتي الطبيعيه شوي شوي .. لحد ماجا اليوم الي كنت مستعد اني اتصل فيك وهو اليوم
يوسف منصدم من الي سمعه من ناصر وعلى طول طاحت عينه على العكاز الي كان جنب الكرسي الي قاعد عليه ناصر
" التفت نناصر على العكازه "
يوسف : والعكازه ؟
ناصر : بعد ماصار لي الحادث اظطروا يبترون رجلي
" غمض يوسف عيونه تعبير على زعله عشان صاحبه "
ناصر : اكيد تسأل نفسك ليش اتصلت عليك
يوسف ساكت ينتظر الاجابه
ناصر : اول مابديت اصح كنت دايما افكر اني اتصل فيك بس كنت خايف من ردة فعلك وانك ماتعطيني فرصه اني اخبرك باللي صار
يوسف : بيني وبينك لما قلت لي انك تبي تشوفيني كنت متردد اني اقابلك .. بس قلت لازم اعطي نفسي فرصه قبل لا اعطيك حتى ما اندم على خسارة انسان كان لي الاخو والصاحب وكل شي
ناصر : طيب انت الحين شنو تدرس ؟
يوسف : باقي لي اخر سنه تجاره .. وانت
ناصر : تذكر لما كنا بأبتدائي شنو قلت لك اتمنى اصير شنو
ضحك يوسف : يعني انت محامي الحين ؟
ناصر : ايه .. بعد ماصار لي الحادث واستفقت من الغيبوبه وبديت اتعالج نفسيا .. نصحني الدكتور اني عشان اطلع من هذا كله اني احقق اكبر حلم بحياتي .. في البدايه وبحكم اني ما اتقبل أي شي رفضت .. ولما شفت نفسي عاجز عن الاختلاط اعتكفت على الدراسه كنت اروح المكتبه واخذ افضل الكتب واجلس اقراها بساعات من غير شعور لحد ماتعلقت في الكتب وصاروا هم اصدقائي واهلي وكل شي بالنسبه لي .. بعدها بديت احس ان الحلم تشخص قدامي وصار حقيقة وكانت اول كلمة نطقتها لامي وابوي اني ابي ادرس محاماه .. طبعا اهلي موسايعتهم الفرحه وعلى طول دخلني ابوي اكبر جامعه لمدة سنتين والحين خلصت دراستي "
يوسف : الحمدلله ان كانت عندك كل هذه العزيمه ماتصدق شكثر فرحان لك
ناصر : المصايب تسوي المعجزات .. هذا امتحان ربي لعبده
يوسف : صدقت .. سبحان الله .. والحين انت تشتغل ؟؟
ناصر : بيني وبينك الحين انا عاطل عن العمل .. لاني ماصار لي فتره من رجعت
يوسف : اذا احتجت لاي شي لايردك الا لسانك
ناصر : نسيت اخذتنا السوالف وماقلت لك شنو تحب تشرب
يوسف : هذه خلها علي انا
---------------------

" كانت غنا تسولف مع ساره .. لكن ساره كانت في عالم ثاني .. كانت باينه على ملامحها الزعل والحزن "
غنا : ساره وين سرحتي
زفرت ساره زفره حاده : معاج
غنا : وليش هالزفره .. ؟ وبعدين وين معاي انت مو على بعضج
ساره : لا عادي مافيني شي
غنا : ساره تخبين علي انا ؟.. قولي لي شنو مضايقج .. اذا ماتفتحين قلبج لي تفتحينه لمنو ؟
ساره : شقولج ياغنا
غنا : تكلمي ياساره
"قبل لاتتكلم ساره دمعت عيونها غصبا عنهاوعشان ماتحس غنا نزلت راسها .. بس هذا ماخفى عن غنا .. قامت وقعدت جنب ساره ورفعت راسها "
غنا : لا في شي وشي كبير ساره شنو فيج
ساره بكت ماقدرت تمسك نفسها : امي ياغنا امي
غنا خايفه : شفيها خالتي ؟
ساره : امس كان الدكتور عندنا وقال ان امي لازم تسوي عمليه .. وقالي ما راح اخفي عليج ان العمليه هذه خطره ويمكن نفقدها
حطت غنا ايدها على فمها وهي متفاجئه بالخبر الحزين ونزلت راسها : انا لله وانا اليه راجعون
مسكت غنا ايد ساره : خلي أيمانج بالله قوي ... ان شاء الله تصير بخير
ساره : غنا اذا فقدت امي راح اموت مابي افقدها مابي
غنا مو عارفه كيف تصبر ساره غير انها تطبطب عليها
مسحت ساره دموعها : اسفه غنا زدت همومج هموم
غنا : ليش هذا الكلام الحين .. اذا الصديق مايشيل هموم صديقه ليش صار صديقه
" سمعت ساره صوت امها تناديها واستأذنت من غنا وراحت تكلمها "
------------------------
يوسف : يلا ناصر خلنا نمشي .. ذبحني ريحة الدخان
ناصر : اذكرك كيف كنت تكره الدخان
يوسف: ماخلا ابوي يبطل الا انا من كثر ماكنت احن على راسه
ناصر : مافي احد قدك في هالدنيا اذا حط شي براسه مايسويه
يوسف : افا عليك ..
" قطعت سوالفهم اتصال من بو ناصر .. عشان يجي البيت عشان في ظيوف بيجون يتعشون عندهم وضروري يكون موجود "
ناصر : هذا ابوي يبيني اروح البيت عشان في ظيوف جاين على العشا
يوسف : تبيني اوصلك ؟
ناصر : لاتخاف على صاحبك تراه يسوق
ابتسم يوسف : الحمدلله هذا الشي فرحني .. يلا اجل مشينا
" وطلعوا من المقهى وسلموا على بعض لحد لقاء ثاني "
-----------------------
الساعه 8 المسا
"اتصلت غنا بيوسف عشان يجي ياخذها .. وقالها خليج جاهزه انا قريب "
غنا : يلا ساره عن اذنج انا بمشي
ساره : ماحزرتي ياشاطره .. بتتعشين معانا
غنا : لا اسفه ساره .. بعدين ماراح احد يجي ياخذني
ساره : عن العياره لاترديني .. بعدين كذا راح تزعلين امي
" وماحبت غنا تزعل ساره وارجعت اتصلت بيوسف وقالت له .. ويوسف ماردها وقال لها اذا خلصتي دقي علي راح اكون بالبيت "
--------------------------
صحت ام فهد بعد نومه طويله .. وعلى طول تذكرت اوراق بدر .. واول ماتذكرت اوراق بدر قامت من السرير وراحت تدور بوفهد عشان يوضح لها كل شي
" دخلت المكتب ومالقته وراحت الصاله وشافته جالس مع فهد يشربون الشاي ويسولفون "
وقف فهد لما شاف امه وراح لها على طول : يمه ليش قمتي من السرير
ام فهد : لاتخاف علي .. مافيني شي الحمدلله زينه
بو فهد : شلونج الحين تعالي اجلسي لاتوقفين
ام فهد : فهد يمه ممكن تتركنا لحالنا شوي ابي اكلم ابوك في موضوع
فهد : ان شاء الله يمه " طبعا فهد كان عارف الموضوع .. وكان خايف من ردة فعل امه فوقف على الدرج حتى يدارك أي موقف ممكن يصير "
بو فهد : خير يا ام فهد
ام فهد : ابي اعرف شنو سالفه اوراق تخريج بدر .. وهل بدر هو ولد عبدالله اخوك ؟
بو فهد : أي هذه اوراق بدر ولد عبدالله
ام فهد : ليش طلعته ووينه الحين ؟
بوفهد : راح افهمج كل شي .. بس ابيج توعديني انج تكونين هاديه
ام فهد : لاتخاف علي مافيني شي الحين ومستعده لاي صدمة
بوفهد مو عارف كيف يبدأ
ام فهد : تكلم اسمعك وين بدر
بوفهد : بدر عند ام بدر
ام فهد بسخريه لان جوابه مو واضح : هه ومنو ام بدر هذه .. ام غنا ؟
بوفهد : الله يرحمها .. ام بدر هي ..هي
ام فهد : تكلم يابو فهد من ام بدر ؟
" كان بو فهد متوتر لاقصى حد وفهد مو اقل منه "
بوفهد : حرمتي الثانيه
" انصدددددددمت ام فهد مع انها كانت متوقعه وماخطر في بالها غير هذا الرد .. وقفت وهي بأوج عصبيتها "
ام فهد : شنو الي حدك على الزواج .. انا ماقصرت بحقك
بوفهد ماحب يقول انها مقصره عشان مايزيد الطين بله ويكبر المشكله وخوفه بعد على ام فهد منعه واكتفى بقول : حدتني وصية اخوي الله يرحمه
ام فهد : لاتحط وصيته عذر عشان تحقق الي تبيه
بوفهد : اسمعيني زين يا ام فهد .. كان بمقدوري افرض بدر عليج .. بس لو مو خوفي عليه وعلى غنا ماكان تركته بدار الايتام بعيد عن اخته وبعيد عني .
ام فهد : وانا شنو ذنبي اتحملهم ..
بوفهد : بس هذا امانه برقبتي لحد ماموت وماراح انسى وقفة عبدالله معاي لما تبرع بكليته عشاني .. رغم ان كان في خطوره عليه
" تأثر فهد من الكلام الي اول مره يسمعه .. وحس ان تمثلت الاخوه في ابوه وعمه "
ام فهد : بس انا الحين مو مستعده لوجود ضره في حياتي يا انا ياهي
بوفهد : الحين انتي شنو ناقصج عشان تخيريني بينكم
ام فهد : ما اقبل يشاركني احد .
بوفهد : ام بدر سوت الي انتي مارضيتي تسوينه حملت عني هم ماحد حمله غيرها .
ام فهد : وتعايرني فيها
بوفهد : شوفي يا ام فهد .. ان قبلتي في ام بدر او ماقبلتي فأنتي حره لكن أني اطلقها هذا الشي مستحيل .. ثاني شي ام بدر في بيت وانتي في بيت معززين مكرمين ومعطيكم حقوقكم بتساوي ويمكن انتي اكثر .. فقرار انج تجلسين بالبيت او تطلعين بكيفج ..
" حست ام فهد ان لو هي تركت البيت اكيد هي الي راح تخسر مافي شي يخسره بوفهد .. فكان قرارها شي ثاني اهم من انها تترك البيت وتخليه لام بدر وبدر وغنا "
ام فهد : وغنا تعرف عن اخوها
بوفهد : هذا اهم نقطه .. مابي غنا تعرف أي شي عن الموضوع ولو درت غنا عن الموضوع هذا راح اظطر اني اجيب ام بدر وبدر يعيشون هنا
" ام فهد وصل الدم لراسها .. بس مابيدها حيله كل شي واقف ضدها ... وماكان منها الا تتقبل هذا الشي غصبا عنها "
ام فهد : البيت هذا ماراح اتركه لام بدر وبدر وغنا .. انا بقعد في بيتي مع عيالي مثل قبل ومو وحده مثل ام بدر تخليني ابعد عن عيالي
بوفهد : قلت لج القرار بأيدج
" تركت ام فهد الصاله ورصعدت غرفتها .. وقبل لاتصعد شافت فهد واقف "
ام فهد : حتى انت كنت تعرف
نزل فهد راسه بدون مايرد .. وما انتظرت ام فهد رد منه
" شوي الا بدخلة يوسف البيت وشاف الوضع مو طبيعي "
يوسف : صاير شي ؟
فهد : لالا مافي شي بس صارت مشكله بسيطه في الشغل وان شاء الله بلقى لها حل
يوسف : على طاري الشغل .. قلتوا لي قبل يومين المفروض اداوم متى ببدأ
فهد : في امور كثير صارت في الشغل .. بقولك عليها بعددين الحين مو وقته .. واعتقد ان من بكرا تقدر تداوم بشركه .. والحين عن اذنك احس راسي مصدع بروح اريح ..
يوسف : يبه قولي صاير شي
بوفهد : لايبه مثل ماقالك فهد امور في الشغل .. وين غنا ماجات معاك ؟
يوسف : قالت ان صاحبتها اصرت انها تتعشى معاها وماحبت تردها بعد ماتخلص راح اروح اخذها
بوفهد : منزمان ما اخذت غنا لمشوار انشغلت عنها كثير .. لاتجيبيها البيت على طول ابيك ودها أي مكان تنبسط فيه
" طبعا بوفهد .. حب يبعد غنا شوي عن مثل هذا الجو المتوتر حتى ماتحس بشي "
" يوسف استغرب من طلب ابوه شوي .. وماحبه حتى يبتعد عن غنا مو يتقرب لها اكثر واكثر "




بعد ماعرفت ام فهد بسر بوفهد الي خباه لمدة 8 سنوات هل راح تسكت او راح تعوض قهرها بتصرف ثاني ... هل راح تتغير مشاعر يوسف بعد مايمسك الشغل ...
كل هذا راح تعرفونه في الفصول الجايه
اتمنى يكون عجبكم البارت ...
قراءه ممتعه

[ميلك شيك]

الفصل السادس

انتهى الفصل الخامس بعد ماعرفت ام فهد عن بدر وسبب خروجه من دار الايتام قبل 8 سنوات .. وطلب بوفهد من يوسف ان قبل لايجيب غنا البيت من بيت صدقيتها ان يطلع معاها شوي عشان يبعدها عن الجور المتوتر ولو لوقت قصير

الفصل السابع

"اتصلت غنا بيوسف وخبرته انها خلصت وتنتظره .. وعلى طول طلع يوسف "
اتصل يوسف على غنا : يلا غنا انتظرج اطلعي
غنا : اوكي
" طلعت غنا وهي طالعه .. تعثرت في حجره على الارض .. واول ماشافها يوسف نزل يركض "
يوسف : غنا صار فيج شي
غنا منحرجه من شكل طيحتها : لا لا كلها طيحه .. بسيطة
يوسف ماسك ضحكته على طيحتها : اهم شي ماتعورتي ؟
غنا : لاتمسك ضحكتك طلعها
يوسف ماقدر وضحك : تستاهلين ماحد قال لج صيري رجه
ضحكت غنا "
يوسف : طيب يارجه تبيني اساعدج ولا تعرفين تقومين ؟
غنا : لا شدعوه شايفني شايبه من طيحه ماقدر امشي
يوسف : يلا اجل قومي فشلتينا للحين جالسه بالارض
-----------------
في السياره
غنا : كيف امي الحين ؟
يوسف : الحمدلله طيبه .. صارت احسن
غنا : طول الوقت كنت احاتيها
يوسف : مافيها الا الخير لا تخافين ,,, غنا وين تبين تروحين ؟
غنا متفاجئة وفاتحه فمها : ها
يوسف : وين بتروحين صرتي طرشه بعد ؟
غنا : لا بس .
يوسف : بس شنو غريبه ؟؟ .. لاتستغربين هذه اوامر ابوي
غنا : فدييييت بابا .. بس بالوقت هذا مو كأن متأخر ؟
يوسف : .. الساعه 9ونص مو كثير متأخر
ابتسمت غنا ابتسامة خبث
يوسف :شنو ورا هذه الابتسامة
غنا : اممممممم .. اول شي ابيك توديني المجمع اشتري لي جزمة شوفها كيف تبهدلت بعد ماطحت .. بعدها ابي اروح السوبر ماركت واشتري ي كل شي نفسي اكله .. وبعد بعد ايه ابي اروح الحديقة واممممم بعد شنو افكر بعدين .
يوسف فاتح فمه مستغرب من غنا : كل هذا!!! ولا وتقولين بعد افكر .... مو توج تقولين الوقت متأخر
غنا : انت سالت وولازم تكون قدها .
يوسف : لودريت ان كل هذه الاماكن تبين تروحينها كان ما سألتج
غنا : وانت من جدك تصدق ؟؟ ... امزح بصراحه مالي خلق اطلع ودني البيت
يوسف : ليش مالج خلق ؟
غنا : اول شي بسبب الي صار لامي .. ثاني شي زعلانه عشان صاحبتي ساره كانت اليوم متضايقه عشان عملية امها راح تكون خطره
يوسف : الله يكون بعونها .. ويشفي امها .. بس عشان انج متضايقه انا مصر الحين انج تطلعين ( عشان كذا ابوي كان يبيني اطلع غنا .. اكيد حاس انها كانت متضايقه ومن اشيا كثير ماكفاها روحة خالتها .. وغير كذا الي صار لامي .. والحين صاحبتها ) .
غنا : ماتفرق معاي
يوسف فجأه : منو اكثر شي زعلتي على روحته من بيت خالتج
غنا على طول فهمت قصد يوسف : كلهم اكيد بس اكثر شي خالتي ومراوي
" يوسف اذا كان مع غنا ينسى الوعد الي وعد نفسه .. بس اهم شي عنده الحين ان غنا ماتفهم مشاعره الحقيقية لحد مايتخلص منها شوي شوي "
يوسف : طيب خلينا نمشي الحين .. نروح السوبر ماركت بالاول بعدها نروح الحديقه
"اخذ يوسف غنا السوبرماركت وقال لها خذي كل الي نفسج فيه .. وغنا ابد ماقصرت كل شي خاطرها فيه اخذته .."
غنا : يوسف انت ليش ما اخذت لك شي
يوسف : ماحب اكل مثل هذه الاشيا
" تركت غنا السلة بالارض "
يوسف : ليش ؟
غنا : مابي اكل بروحي
يوسف : والله جد ما امزح معاج ماكل مثل هذه الاشيا
غنا : وانا ماراح اكل كذا نتساوى
يوسف : خلاص باكلها معاج بس خذيها .. فشلتينا شوفي كل الناس يطالعونا
غنا : اوعدني بالاول عشان اصدق
يوسف : وعد بس شيليهااا فضحتينا
ابتسمت غنا ابتسامة نصر : ايه كذا
يوسف : طيب انتي روحي اركبي وانا بحاسب
غنا : اوكي عطني المفتاح
---------------------------------
"جلست ام فهد تفكر كيف ممكن ترد اعتبارها بأي طريقة تنتقم من بوفهد .. التفتت على الكومدينه وسحبت الصوره الي كانت عليها وهي صورة عبدالله مع اخوه وغنا لما كانت عمرها سنة ونص... وبمجرد نظرتها لصورة عرفت كيف تنتقم "
طلعت من غرفتها وراحت جلست مع فهد وماكأن صاير أي شي
فهد مستغرب : شلونج الحين يمه
ام فهد : الحمدلله طيبه مافيني شي كله تعب بسيط والحين مافيني شي
فهد بعده مستغرب : الحمد لله .. بس اكيد انتي زينه ؟
ام فهد : تبيني اقولك تعبانه عشان ترتاح
فهد : لا بالعكس فرحيتيني
ام فهد : وين غنا ؟
فهد : راحت بيت صاحبتها .. والحين رايح يوسف يجيبها .
ام فهد : اها ..
فهد ( امي تسئل عن غنا شنو صاير ؟ غريبه )
---------------------
في الحديقة
غنا : اشوى مافي احد بروح العب بالمرجيحه
يوسف مستغرب : بتعلبين !!
غنا : ايه ليش عيب ؟!!
يوسف : لاتفشلينا مافي لعب وين احنا فيه
غنا : مافي احد بعدين مافيها شي اذا لعبت خلني استرجع ايام طفولتي
يوسف : روحي لعبي وانا براقب اذا جا احد نزلي اوكي
غنا تضحك على شكل يوسف وهو خايف احد يشوفها ...
غنا : يوسف
يوسف : نعم ..
غنا : تعال دفني ماعرف ابدأ
يوسف : نعمممممم شقلتي لا لا
غنا : خلاص بطلت العب
يوسف يضحك : احسن
غنا : لا عنادد فيك بروح العب بس اذا تعورت انت المسؤول
يوسف : بكيفج
"راحت غنا وركبت وصرخت : يوووووسف بتقلب فيني
راح يوسف يركض ومسك المرجيحه .. وغنا ميته ضحك "
غنا : ههههههههاي مشت عليك
يوسف مقهور عشان مشت عليه : الحين لو بشوفج ميته قدامي ماعلي منج
غنا : خلاص مليت من اللعب
يوسف : مليتي ؟؟ الحين انتي متى لعبتي
غنا : لاجد مليت خلينا نجلس على الكرسي وناكل
يوسف : اوكي ..
" جلسوا بالكرسي وكل واحد سرحان .. يوسف يفكر في غنا والخوف يتملكه اكثر من الوناسه انه معاها .. اما غنا فسرحانه في تفكر في الاشيا الي صارت اليوم وضايقتها "
يوسف : وين سرحانه ؟
غنا: مو سرحانه في شي
يوسف : بس ملامح وجهج تبين انج سرحانه وزعلانه بعد
غنا : بصراحه اليوم مو حلو ابد علي ..
يوسف : وحتى الحين ؟!
ابتسمت غنا : لابالعكس انت طلعتني شوي من الزعل ..
يوسف : ماسويت شي ..
غنا : يوسف ليش احسك اليوم فرحان الابتسامه مافارقت وجهك ..
يوسف : فرحان عشان انتي زعلانه
عصبت غنا وقامت من الكرسي
ضحك يوسف عليها وشلون تنرفزت : تعاااالي تعالي امزح معاج
غنا : اجل ليش ؟!!
يوسف : التقيت بصاحبي كان غايب منزمان
فرحت غنا عشان يوسف وخصوصا هي عارفه ان هو ماعنده اصحاب
غنا : اذكر كان يجي واحد اسمه ناصر يلعب معاك هو ؟
يوسف : أي هو وانا عندي رفيق غيره
غنا ك وشلون افترقتوا
" خبر يوسف غنا بالقصه كلها لدرجة انها تأثرت وقامت تبكي "
يوسف : الحين بتخليني ندمت اني قلت لج .. انتي بسرعه دمعتح على خدج
غنا : لا بس تأثرت ..
يوسف : طيب صار الوقت متأخر .. قومي نرجع البيت
----------------

"يوسف كان ينتظر فهد جنب غرفته عشان يسأله عن غنا "
يوسف : فهد شلونها غنا الحين ؟
فهد : كلمتها وارتاحت شوي
يوسف : فهد انت عندك قوه خارقه حتى تقدر ترضي غنا وامي
فهد : غنا بسرعه ترضى بعدها مابعد تفهم كثير للحياه .. اما امي الله يعين والله يعين غنا في الايام الجايه
يوسف : كلامك خوفي .. واعتقد ان غنا كلامها في محلى جد في شي صاير
فهد : مافي شي بس امي كل يوم الي في قلبها على عمي بيكبر .
يوسف : شنو .. تقصد ان وصى ابوي على غنا ؟ بس هو بدون وصيه راح يحتضنها وماراح يتركها
فهد : ماكان ودي اقول هذا الكلام بس لو ماوصية عمي كانت غنا عند خالتها الحين
يوسف تفاجئ : وابوي كان ممكن يترك غنا بدون مايتكلم ؟
فهد : لاتلوم ابوي خوفه على غنا اهو الي خلاه كان ممكن يتركها .. بس الحمدلله ان عمي قاله ان غنا هي وصيته
يوسف : الحمدلله
فهد : يلا عن اذنك بروح انام .. ولاتنسى بكرا الشغل
يوسف : لا اكيد ماراح ننسى .
----------------------------
في اليوم الثاني الصبح
" جلس يوسف وكله نشاط وحاس نفسه كأنه مولود من جديد .. استعد وتهندم واخذ مفاتيح سيارته وطلع "
شاف يوسف غنا صاحيه : غنا صاحيه بدري ليش ؟
غنا : جلست لصلاة وماجاني نوم
يوسف : الي يشوف عيونج يعرف انج مانمتي انتي مانمتي صح
غنا : ها لا نمت شوي
يوسف : متأكد انج مانمتي .. روحي غرفتج وحاولي تنامين وجهج اصفر وشاحب
غنا : ان شاء الله( لو تدري يايوسف شقد تغيرك ريحني ؟؟)
-------------------------------
في الشركة
" كان يوسف مندمج مع مدير الحسابات وهو الي راح يتقاعد مع استلام يوسف لشغل .. طبعا كان صعبه على يوسف شوي ان يمسك شغل مثل هذا وهو في بدايته .. رغم ان يوسف كان معترض على هذه الفكره وحب يكون مثل موظف مبتدأ الا ان لما طلب مدير الحسابات التقاعد رفض ابوه ان يستلم هذا المركز غير يوسف حتى تحت اصرار يوسف .. وطبعا يوسف في مثل هذه الحاله ماراح يرفض طلب ابوه وهو في امس الحاجه له "
" دخل فهد على يوسف .. وشافه منمدج "
فهد : لا شكلك يومين الا ماسك المنصب وتمام
يوسف مستغرب : فهد!!
فهد : لا تستغرب اكيد تقول في خاطرك شنو جاب فهد في شركتنا وهو يشتغل في شركة جدي
يوسف ساكت ينتظر الاجابه
فهد : اسامة ولد خالتي مسك الشركة الحين وانا قررت اكون في الشركة مع ابوي .. هذا هو الموضوع الي كنا نتناقش فيه قبل كم يوم
يوسف : اسامة !! وقدها ان يمسك شركة ؟
فهد : قدها ونص اسامه بعد ماسافر مارجع مثل اسامة الي عرفناه قبل هذاك الولد الطايش صار قد المسؤلية بعد ماتوفى ابوه الله يرحمه .. طبعا الشي الثاني الي ماتعرفه وجالسين ندرسه .. هو ان راح ندمج الشركتين مع بعض ..
يوسف : والله .. حلو تمام ليش لأ
فهد : يلا ماراح اشغلك اكثر وانا بروح اشوف شغلي
يوسف: اوكي
فهد: لاتنسى قبل لاتطلع مر علي في مكتبي
يوسف : وانت في بالك في اول يوم لي في الشركة بعرف مكتبك
ضحك فهد : طافتني خلاص انا بمرك بس انت دق علي .. ولازم بكرا اعرفك على الاقسام هذا اهم شي
يوسف : اوكي .. على خير
-------------------
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^**^*

" كان بو فهد بعده في البيت وماطلع .. الكل اعتقد انه كان نايم بس لا بوفهد بعد الي صار ماقدر ينام .. ومن كثر مافكر وجلس يحسب للي بيصير حس بتعب في صدره بسبب ارتفاع الضغط بس اهمل هذا التعب لحد ما صابته نوبه قلبيه!!!! "
" اكيد الكل يسأل احمد وينه ؟؟ .. احمد من النوع العنيد مثل ماقلت لكم من قبل .. حتى مشاعره وافكاره يعاندهم فقرر يعاندهم برحله استكشافيه مع اصدقاءه ضد تفكيره بمروى لان عارف من المستحيلات السبع يوصل لها .. واليوم كانت رجعته وهو ماعنده خبر بأي شي .. دخل البيت وراح يحوس بالبيت يشوف اذا احد صاحي او لا .. ومالقى احد يوسف مو بغرفته طبعا ولا فهد اما ابوه فمكتبه مقفل .. وامه قافله الغرفه ونايمه وغنا نفس الشي "
احمد ( اكيد يوسف داوم اليوم خليني ادق عليه اطفره ) اتصل عليه بس مامن مجيب الاخ يوسف مندمج بشغل
احمد : الله يهداك ماتساعد ابد الحين شلون اوسع صدري ..لو غنا صاحيه .. خليني ادق على فهد اسأله عن يوسف .
فهد : هلااا والله بالغايب الي نسانا
احمد : افا من قال حبيبي ماكان في ارسال
فهد : نسينا ان ابن ماجه راح يستكشف
احمد : تنطنز انت ووجهك اشوف تعال استكشف الي اسكشفناه
فهد : وشنو بالله الي استكشفتوه حظرتكم
احمد : استكشفنا بيت مدفون له 700 سنة ولقينا فيه منحوتات خشبية غريبه لحيوانات غريبه ومو بس كذا لقينا فيه رسومات فنيه شي مابتصدقه طول عمرك
فهد : كل هذا استكشفتوه والله وناسه
ضحك احمد : والله زين وسعت صدري فيك وين الذكا الي يتكلمون عنه
فهم فهد قصد احمد : والله انك نذل وبقوه بعد
احمد : عن الغلط انت الغبي الي صدقت
ضحك فهد على خفة دم احمد : تصلح تكون احسن مؤلف بالعالم
احمد : تو الناس تعرف .. الا بغيت اسألك يسوف داوم ؟
فهد : اليوم اول يوم له
احمد : اكيد انت وابوي تعبتوا معاه
فهد : ابوي ماداوم اعتقد بعده نايم .. وقالي يمكن مايداوم اليوم لانه تعبان
احمد : بس الحين الساعه 10 ونص وابوي ماصحى مامره صارت
فهد بدا يحس بالخوف : صدقت احمد طيران على مكتب ابوي
" قفل احمد التلفون وراح يركض مكتب ابوه ولقاه مقفل دق الباب بخفيف ماحد رد صار يدقه بقوه لكن بعد مارد .. جلس بالارض عشان يشوف من تحت الباب ولقى المفتاح طايح بالارض وعلى طول راح جري وجب علاقة ملابس وطلع المفتاح وفتحه وهنا كانت الصدمة "
احمد : يبه يبه رد علي رد علي يبببببه ..
" قام يتحسس احمد علامة الحيوية عند ابوه ولقاه بعده في نبض ويتنفس لكن بعف .. واتصل على طول بالاسعاف وخبر فهد ويوسف وجاو يجرون بعد ماتركوا الشغل "
" غنا سمعت صوت الاسعاف بعد 10 دقايق من التبليغ وحست ان الصوت قريب تملكها رعب غريب وشعور بالخوف شل حركتها وخافت ان الي تتصوره صحيح .. امي ؟!! زادت حالتها ولا ابوي صار له شي ؟؟ !! .... اخواني ... طلعت وهي تجر نفسها جر وشافت مكتب عمها مفتوح وكل ماقربت الاصوات تتعالى وشافت رجال الاسعاف صاعدين في الدرج .. رجعت بسرعه وجلست تراقب من بعيد وهي احاسيسها كلها متوقفه ودمها ارتفع لراسها حست ببروده تسري في جسمها وماتبي تشوف الي خافت منه تمنته كابوس .. لحد ماحركت احاسيسها صورة عمها وهو مركب عليه الاجهزه ويركضون فيه .. صرخت صرخه بأعلى صوتها : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااا ... وتواصلت معاها عدة صرخات وعيونها صارت مثل الغيوم الي ثقلها المطر
فهد : احمد روح لغنا بسرعه غنا انهارت اخاف يصير فيها شي واحنا بنروح مع ابوي المستشفى
راح احمد لغنا وهو نفسه مو قادر يشيل عمره جلس بالارض معاها يحاول يهديها بس دموعه خانته وبدل مايهديها زاد المها .. بس احمد ماتحمل يشوف غنا بالحاله هذه .. مسكها وشالها عن الارض بعد جهد جهيد ..
احمد وهو يبكي : غنا لاتسوين كذا ابوي بقوم ان شاء الله
غنا تصرخ وتضرب نفسها: انا السبب في كل الي يصير .. انا السبب
احمد صرخ بوجهها عشان يوعيها : غناااااااا تعترضين على قدرة الله .. شنو هالكلام
" طبعا احمد مو عارف أي شي مثل ماقلت قبل "
غنا بلهفة : احمد اخذني لعمي .. ابي اشوفه مابي افقد ابوي مرتين
ماتحمل احمد منظر غنا بالحاله هذه : بس ياغنا بس اذكري الله .. بدل هذا ادعي له
اذا تبين ابوي يقوم بسلامه ادعي له
غنا : الف من ذكره سبحانه " وجلست تدعي له وعيونها ماوقفت دموعها كانت تبكي بحرقه ومراره "
احمد : انا بروح اتصل بفهد بس انتي ابقي هاديه ترا امي ماتدري بشي اخاف اذا درت يصير لها شي
" بعد ماقال احمد هذا الكلام حاولت غنا تمسك نفسها قد ماتقدر وكتمت صرخاتها داخلها "
" ام فهد مادرت بشي في البدايه بس بعد ماسمعت صرخات غنا الي كل ماهدت رجعت تصرخ طلعت من الغرفه وهي مفزوعه "
شافت ام فهد غنا في حاله منكسره وحست ان في شي فعلا مو طبيعي وانها كانت في علم مو حلم راحت وهي خايفه من الي بتسمعه خصوصا انها شافت غرفة بوفهد في حالة فوضى
ام فهد : غنا شفيج ؟
غنا تبكي وخايفه ماتبي تقول لامها
مسحت دموعها وحاولت تمسك نفسها : لا مافيني شي
ام فهد : شلون مافيج شي وانتي بهذه الحاله
غنا : جاني كابوس ضنيته حقيقة
ام فهد : كابوس!! ناقصني مجانين ببيتي كل هذا عشان كابوس .. والله عشنا وشفنا شلون بتحمل وحده ماقول الا الله يصبرني
غنا حطت ايدها على وجهها عشان ماتبين لها أي شي
التفتت ام فهد مره ثانيه عليها : قومي بس قومي ادخلي لايشوفونج اخوانج ويبلشوني الحين كل مابتيجك الحاله بيقولون امي سوت في غنا
" ام فهد جالسه تفطر قلبها ازود من ماهو مفطور ومجروح "
غنا : ان شاء الله
ام فهد : بس ماشوف عمج بغرفته وبعدين المكتب مقلوب
غنا ماسكه نفسها: لا عمي بعد ماراح الشغل رجع عشان يدور اوراق وكان مستعجل عشان كذا مالحق يرتب المكتب
ام فهد : انا لله وانا اليه راجعون اروح انام احسن لي .. وبعدين نشوف شنو نسوي مع حالتج الجديده هذه
" دخلت غنا غرفتها ودفنت راسها بالمخده وجلست تبكي بحرقه "
" اما احمد فكان واقف وسمع كل شي بس ماقدر ينطق بأي كلمه .. ولا حتى قادر يطمن غنا لان بعده ماقدر ياخذ رد من فهد ولا يوسف "
------------------------
في المستشفى
كانوا فهد ويوسف على اعصابهم ينتظرون الدكتور يطلع من غرفة العنايه
بعد 10 دقايق طلع الدكتور
فهد : طمنا دكتور كيف صحته ؟
الدكتور : الحمدلله انكم ماتأخرتوا اكثر من كذا .. ولا يمكن لو مالحقتوا عليه قبل هالوقت فقدتوه لاسمح الله
فهد ويوسف و كأن احد صب على راسهم ماي بارد
فهد ويوسف : يعني اهو بخير الحين
الدكتور : صابته نوبه قلبيه خفيفة بسبب ارتفاع الضغط واهماله في الفتره هذه للعلاج .. بس الحمدلله الحين حالته مستقره وعطيناه ادويه ومسكنات
فهد : نقدر نشوفه الحين
الدكتور : تقدرون بس ماراح ينتبه عليكم لانه تحت وضع التنويم
فهد : مافي مشكله اهم شي نتطمن عليه
الدكتور : مافي مانع بس بهدوء
فهد : يوسف اتصل باحمد وغنا وطمنهم يحاتون واهم شي احرص على ان امي ماتعرف شي
يوسف : بس بعد حالة غنا امي بتعرف
فهد : غنا تخاف على امي اكثر منا يايوسف
يوسف : ما اقصد
فهد : عارف بس روح اتصل وطمنهم .. وتعال شوف ابوي
" اتصل فهد باحمد الي كان على اعصابه وخبره بحالة ابوه .. ارتاح احمد نوعا ما وراح لغنا على طول .. فتح احمد باب الغرفة وشاف غنا كاتمه نفسها بالمخده راح يركض وسحب المخده وصرخ بوجه غنا : انتي تبين تذبحين عمرج ؟ ليش تسوين كذا .. ابوي مامات
غنا بلهفه : طمني احمد الله يخليك قولي ابوي بخير الله يخليك
احمد ماقدر يتحمل غنا بالمنظر هذا وكان مستغرب ليش كل هالخوف اول مره يشوف غنا بهذه الحاله ..جلس يطبطب عليها ويهديها : غنا عمري لاتسوين كذا ترا ابوي بخير وتعدا مرحلة الخطر
غنا تمسح دموعها وتبتستم وكأن صابتها حاله هستيريه : تتكلم جد احمد
احمد : اكيد ياغنا ابوي بخير واذا مو مصدقتني اتصلي بفهد او يوسف
غنا وعيونها تدمع هالمره فرح ورافعه ايدها لسما تشكر الله
: احمد ابي اشوف بابا
احمد : مو الحين ابوي .. في العنايه المركزه وتحت تأثير المخدر .. ماراح يحس بالي حوليه
غنا : عادي مو لازم يحس فيني اهم شي اشوفه
احمد : صدقيني ياغنا ماراح يسمحون لنا العصر راح اخذج اوعدج
غنا : ان شاء الله
" راحت غنا وصلت ركعتين شكر لألله وجلست تقرا القرآن الكتاب الي يحسس بالامان "
-------------------
بعد ماطلعوا فهد ويوسف من الغرفه جلسوا بالاستراحه وكان يوسف في عالم ثاني
وفجأه سأل فهد
يوسف : اليوم تفاجئت من غنا وكيف كانت منهاره وكانها سمعت ان .... ماحب اقول هذه الكلمه
فهد : شي طبيعي يايوسف .. غنا انهارت لانها من وعت على الدنيا وصارت تحس فيها مالقت الابو الي يحميها ووحتى لما دخلت المدرسه شي اكيد الي معاها كانوا يتكلمون عن ابائهم وكيف يدلعونهم كيف يهتمون فيهم.. حست بفقدان الابوه من لما وعت على الدنيا وبالاخص بعد ان غنا ابد مالقت الام الي تعوض عنها .. لا في جدتي الي كانت مريضه وماقدرت تهتم فيها ولا في امي الي ماحسستها بالحنان لو مره وحده .. فكيف مايصيبها الي صار فيها اليوم وهي تشوف ابوي الي رباها ورعها واهتم فيها مثل بنته واكثر بعد فقدانها لابوها وامها وحنان الدنيا كلها
" جلس يفكر يوسف في كلام فهد وحس بتعذيب في ظميره بعد ماتذكر المواقف الي سواهها بغنا كان يشوفها تضحك ومبسوطه وتمزح وتلعب .. ماحس ولاشعر بالي تحمله من هم في قلبها ماحس ان كل هذه الضحكه كان وراها حزن .. وماحس ان ابوها واخوانها كانوا ينسونها المها وان اهو كان يزيد المها اكثر واكثر ... اخ يايوسف شوف عقابك الحين "
فهد : يوسف قوم نرجع البيت عشان نطمن غنا اكثر واكثر
----------------------
بعد مارجعوا البيت على طول راح يوسف لغنا
" شاف يوسف غرفة غنا مفتوحه وجالسه على السرير تقرا قرآن وماحب يقطعها بس غنا انتبهت له وسكرت القرآن ونادت يوسف "
غنا : يوسف طمني على ابوي
يوسف شاف وجه غنا وكيف عيونها متنفخه ووجهها احمررررر ماتحمل يشوف غنا بالمنظر هذا صار يطالع بوجههاا وملامحه كلها الم وندم فصد عنها ومشى
لكن غنا مسكت ايده وكانت ملامحها كلها لهفه
التفت يوسف على غنا ومسح دموعها : تطمني .. ابوي بخير
" منظر غنا بهذا الشكل ذكره بموقف قبل 6 سنوات كان احمد مريض وغنا زعلانه عشانه وكانت كل شوي تروح وتجي على احمد وتحط له الكمادات في هذا الوقت كانوا يوسف واحمد بنفس الغرفه خاطره وكان يوسف عليه اختبارات ومندمج في الماده وغنا ازعجته .. وهو من غير تفاهم اخذ السطل الي كان بأيدهها وكبه عليها وكان بااااااااارد وقال لها : اذا جيتي مره ثانيه بسبحك بماي ابرد من هذا .. وان شاء الله يصير فيج مثل احمد ونفتك منج بعد يكون احسن .. غنا طلعت من الغرفه وهي ميته صياح .. وهو من زود النذاله وحب يسلي نفسه ولان كان زعل غنا متعته راح لعندها في الغرفه واستغل عدم وجود احمد بالغرفه لان اخذوه المستشفى .. وقال لها غنا غنا بسرعه لحقي وهو يتباكى : احمد ودوه المستشفى وخلاص بيموت .. وكانت تصرخ وتبكي "
ومن غير شعور بعد ماتذكر الموقف تنهد وقال : سامحيني ..
غنا مستغربه : وليش تعتذر بأي ذنب تعتذر
يوسف : قلبي يتفطر كل ماتذكرت الي اسويه فيج
غنا : لا يايوسف الحين انا نسيت يوسف الي يكرهني .. وماشوف غير يوسف الحنون يوسف الي يعزني .
يوسف: العصر بنروح لابوي وبناخذه .. الا صحيح امي درت بشي ؟
غنا : لاتطمن
يوسف : بعد شوي بنخبرها
غنا : ان شاء الله مايصير فيها شي
يوسف : ان شاء الله
" راح يوسف غرفته وجلس يفكر ان مهما مهما سوا ماراح يتغلب على مشاعره كل ماحاول ينسى بشي يصير الي يذكره ويقوي مشاعره اكثر واكثر .. ويسئل نفسه ويلومها ليش ما اقدر احبها مثل اختي .. .. لو كنت معاها مثل اخواني ماكان صار لي الي يصير فيني الحين .. لو ماكنت اشوفها عدوه لي كان ماصار فيني الي يصير فيني الحين .. ليش يايوسف ليش "

-----------------------
على العصر الساعه 4ونص وقت الزياره بالمستشفى
" طبعا ماجات الساعه 2 الا ام فهد درت بالموضوع وخبروها بهدوء طبعا ماتقبلت الموضوع بسهوله وبكت وصرخت و لامت طبعا غنا وفي رايها هي السبب "
بو فهد كان واعي بس مو قادر يتكلم وكن بس يطالع بعيونه ويبتسم لعياله
فهد ماسك ايد ابوه : كذا يابو فهد تخوفنا عليك
غنا تبكي : ماتشوف شر بابا
هز راسه وكأنه يناديها
فهد : تعالي غنا ابوي يبي يشوفج
قربت غنا من عمها وحطت راسها على كتفه وجلست تبكي
همس بو فهد بصوت خفيف : لاتبكين ياعمري مافيني شي
غنا : خفت افقدك يبه
بوفهد : لاتخافين يومين واطلع
غنا : خلاص بابا لاتتكلم بعدين تتعب .. " وجلست تمسح دموعها عشان ماتزعل بو فهد "
" ام فهد كانت ودها تذبح غنا لانها اخذت اهتمام الكل "
وبعد الزياره .. ارتاحت غنا نوعا ما بعد ماشافت عمها حالته مستقره وطمنهم الدكتور انه بخير ومافي خطر عليه ..بس لازم يحاولون قد مايقدرون مايضغطون عليه .. واكثر شي حرصهم عليه علاجه ومايشتغل كثير "
يوسف : فهد ابوي لازم يرتاح الحين واحنا نمسك الشغل عنه
فهد : هذا الي بيصير عشان كذا لازم تهتم بشغلك اكثر وتتعلم بسرعه
يوسف : بأذن الله انا الحين بروح الشركه واشوف الاقسام لازم اتعرف عليها زين
فهد : اخذ فيصل معاك .. ولو انه هاليومين مشغول بزواجه بس قالي ان في أي وقت تبوني دقوا علي وانا حاظر ..
يوسف : اوكي انا بكلمه الحين
------------------
بعد مارجعوا البيت استأذنوا فهد ويوسف عشان يروحون الشركة ..
غنا : يمه انا بروح انام لي يومين مانمت احس راسي يعورني
ام فهد : اصلا المصايب كلها من ورا راسج
غنابصوت خفيف (انا لله وانا اليه راجعون )
ام فهد : بس بيجي يوم راح تتأذين فيه مثل ماتاذيت من وراج ومن ورا اهلج الي ماتوا وتركوا هم على قلبي
غنا : يمه الله يخليج ماله داعي هذا الكلام.. واذا لج حق من اهلي او مني يارب تاخذينه ..
ام فهد : حقي راح خلاص .. وما اعتقد انه بيرجع
غنا : يمه ممكن نتكلم بعدين والله موقادره اوقف على حيلي تعبانه
ام فهد : روحي نامي يعلها نومه مافيها هنا .
"راحت غنا تنام وهي تفكر وتموت وتعرف شنو وراها ام فهد صحيح من اول هي تتعامل كذا من اول بس هذه بعد ماصا رالي صار لام فهد صارت اكثر عن قبل ماتشوفها الا وترمي عليها كلمة "
-----------------
ام بدر كانت تحاتي موعارفه تتوصل لأبو فهد وبدر كان يحن على راسها يبي يكلم عمه .. راح عن بس ام بدر اليوم تذكرت ان فهد عارف بالموضوع كله واتصلت فيه
فهد : مادري منو متصل رقم غريب وانا مشغول ومو فاضي.. ماراح ارد "وحطه على الصامت "
لكن ام بدر مايئست واتصلت مرتين و3 و10
فهد بعصبية : نعم منو معاي ؟
ام بدر : اسفه على الازعاج
فهد : حرمة ؟!! منو معاي ؟
ام بدر : انا انا
فهد : أي منو انتي ؟ تراني مو فاضي عندج شي قوليه ماعندج مع السلامه
ام بدر : انا ام بدر
فهد تفاجئ : ام بدر ؟!! سامحيني يا ام بدر ماكنت عارف انك انتي .. " فهد من بعد ماعرف ان ام بدر كان متأكد انها راح تسئله عن ابوه " كنت راح اتصل قبل فيكم واسأل عنكم بس صارت ظروف منعتني
ام بدر : عاذرتك يافهد
فهد : انتوا شخباركم وكيف بدر والجوري
ام بدر : الحمدلله يسلمون عليكم
فهد : خير خالتي تامريني بشي ؟
ام بدر : اسفه اني اتصلت عليك ويمكن انت بعدك ماتقلبت وجودي في حياة ابوك .. بس مالقيت غيرك
فهد : لا ياخالتي مايحتاج هذا الكلام ..امريني
ام بدر : بو فهد صار له يومين ماتصل ولا يرد على مكالماتي .. قمت احاتيه
فهد مثل ماتوقع ومو عارف كيف يقول لها بس بما ان ابوه تعدا مرحلة الخطر صار اسهل عليه شوي : ابوي مافيه الا الخير بس تعب شوي بسبب اهماله لدوا الضغط والحين هو بالمستشفى بس لاتخافين هة بخير الحين
ام بدر : بو فهد نايم بالمستشفى ؟!! لا اكيد انت ماتبي يصير فيني شي عشان كذا تخبي علي قولي الصدق
فهد : صدقيني خالتي وعشان ااكد لج بخليه اليوم بنفسه يكلمج تطمني والله بخير
ام بدر : فهد الله يخليك انا لازم اجي هنا اشوف بو فهد واتطمن عليه تكفى يافهد
فهد : ان شاء الله خالتي
ام بدر : بكرا بأذن الله الصبح بنجي انا وبدر والجوري مع السايق .. وراح اخبرك قبل عشان تنسق روحتنا مع روحة امك واخوانك
فهد : لا خالتي انا بجي اخذكم بس مافي ضرر على بدر ؟
ام بدر : لا بدر الحين الحمدلله صار احسن وحالته مستقره وبعد شهر عمليته ..
فهد : الحمدلله بكرا الساعه 7ونص الصبح انا عندكم
ام بدر : لاتكلف على عمرك يمه ..
فهد : مافيها كلافه هذا واجبي
ام بدر : ماتقصر يافهد بس انت تعرف وين البيت
فهد : اكيد انا كنت راح ازوركم بس مثل ماقلت قبل الظروف منعتني
ام بدر : الله يعطيك العافيه يافهد ووتتوفق في كل حياتك
فهد : مشكوره خالتي ..
ام بدر : يلا مع السلامه
فهد : مع الف سلامة
-----------------------------

[زهراء الشرق]

متبعاكى و شكرا رواية روعة