29-04-10, 02:40 AM | #12 | |||||||
| ماشاء الله حبيبتي تعرفي هذا اهم جزء المفروض كنا نعرف شعور ادوارد فيه لانه اصعب وقت في حياته وفعلا ستيفاني كالعاده وجعت قلبنا واغفلته بس انت حبيبتي بتععوضينا ان شاء الله ومادام من وجهه نظر ادوارد فالكل معك متابع ما تخافي ههههههههه منو يقدر يقاوم:60: | |||||||
29-04-10, 11:59 PM | #16 | ||||
| بعد ان جهزت كل شئ للرحيل على متن المركب الذي جئنا فيه , عدت الى بيت الجزيرة وانا احس بان الهواء توقف عن التحرك بسبب الكابة التي تحيط بنا عكس مجيئنا فقد احسست حينذاك بانه كان يرقص من شدة سعادتنا. دخلت المنزل وانا لاعرف كيف انظر الى عينيها , فلم تعد لدي تلك القدرة لكي ارفع راسي امامها بعد الذي حدث, ووجدتها في المكان الذي تركتها فيه, في مطبخ البيت, وانتظرت منها ان تسالني عن سبب تاخري في الخارج, , والذي كان سببه هو شرودي في التفكير, فالوقت الذي استغرقته في حمل الحقائب كان وقتا طويلا جدا بالنسبة لمصاص دماء سريع مثلي, وعندما مرت اكثر من ثانية ولم تقل شيئا اخافني سكوتها مع ان دقات قلبها كانت سريعة عن المعتاد وهذا مادفعني لارفع راسي امامها مع انني متاكد مما ساراه في عينيها وقسمات وجهها بدون الحاجة لقراءة افكارها, وعندما حطت عيني على وجهها, المتني لاول مرة حقيقة معرفتي انني اصبت في توقعاتي ببيلا فقد كانت تعابير وجهها تدل على الخوف الشديد والالم باد على وجهها الصغير وعينيها حمراوتين من قوة البكاء, اهتزت مشاعري اكثر واحسست بالذنب اكثر من اي وقت مضى في حياتي, واردت ان اطمئنها بانها ستكون بخير ولن يحصل لها شيء فكرلايل وعدني بنفسه على الهاتف بانها ستكون مخدرة ولن تحس بشيء ولن تحتاج بعد ذالك سوى لبعض الراحة وبعدها تستمر في حياتها كما كانت مع انني لن اسامح نفسي ابدا وهي يجب ان تعرف ذالك كي تتوقف عن تعذيب نفسها بالبكاء والخوف بلا داع , لهذا قلت لها وانا اقترب منها محاولا تهدئتها "بيلا ستكونين ب....." قطعت جملتي في منتصفها عندما رايتها تراجعت للوراء عند اقترابي منها وقد كانت كلتا يديها على بطنها, واستطعت بسهولة ان استنتج سبب هذا النفور , انه الخوف مني فهذا واضح تماما وقد المني ان اعرف بانها تخاف مني, واردت ان تشق الارض و تبتلعني, عندها تراجعت بدوري عنها وقلت لها "بيلا سانتظرك خارجا قرب المركب ريثما تعدين نفسك للرحيل" لقد كان من الواضح ان وجودي امامها يزيدها توترا عوضا عن تهدئتها لهذا قررت ان ادعها وحدها كي تهدئ نفسها بنفسها فهذا احسن على ما اظن و عندما خرجت من البيت كنت اغلي غضبا من نفسي, فقد اردت ان اصرخ وان اضرب نفسي بالاشجار ولكنني عدلت عن الفكرة للان هذا سيخيف بيلا اكثر من ماهي عليه وايضا فهذا ليس وقت جنون مصاص الدماء. بقيت واقفا امام المركب استمع الى خطواتها وهي قادمة نحو المركب , وما اثار دهشتي هو انها لم تتعثر ابدا, لقد كانت تمشي بحذر شديد وقد كانت تشبه السيدات الحاملات الذين يحسبون لكل خطوة الف حساب كي لا يتسببن باذية الجنين, ولكن الامر يختلف بالنسبة لبيلا فلا بد انها تحاول الا تتعثروتسقط كي لا يتحرك ذلك المخلوق في بطنها ويشعرها بالاشمئزاز, وعندما اقتربت مني قفزت انا الى المركب و مددت لها يدي لمساعدتها , وقد ادهشتني عندما امسكت بيدي فقد ظننت انها سترفض طلبي في مساعدتها على الصعود الى المركب , وعندما حطت قدميها على المركب قلت لها "يمكنك الجلوس هناك" ولكنها فتحت حقيبة يديها واخرجت هاتفي وقالت" لقد نسيته في البيت وقد جلبته لك" | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|