|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-10, 08:05 PM | #1 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| 90-أيام معها - آن ميثر - روايات عبير القديمة(مكتوبة /كاملة) 90- أيام معها- آن ميثر - رويات عبير القديمة الملخص حين يطرق احدهم بابك , فأنت لا تراه الا اذا فتحت الباب , او استرقت النظر اليه من الثقب . و سوزان حين طرق الحب بابها لم ترى فارس احلامها في بادئ الامر , ولكنها حين اقتربت منه و حدقت في وحهه راته رجلاً لا يشبه الرجال , مشوهاً , معاقاً يمشي على عكازتين , عابس الملامح , وللوهلة الاولى خافت منه و خفق قلبها هلعاً . و لكن مارشلليو المشوه فرض حبه عليها , و احتل مشاعرها و تفكيرها و استعمر اوقاتها و ملك كيانها , ومتى علمت بموته باتت كالمجنونه لا تنام الليل . اذن هي تحبه و تخافه , تريده و تنفر منه ,لكن يد القدر حين تلامس شغاف القلب تضرم في الشرايين ناراً لا تنطفئ , فهل تخمد النار المستعره اذا عاد مارشيللو حياً يرزق ؟وهل الصدمه تفك عقدة لسان سوزان فتنطق بكلمة الحب ؟ روابط الرواية word text التعديل الأخير تم بواسطة miya orasini ; 11-03-16 الساعة 05:55 PM | ||||
09-07-10, 11:06 PM | #9 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| 1-زيارة للمقبرة! منذ اللحظة التي أنقضّت فيها الطائرة ذات اللون الفضي على البحيرة قبل أن تهبط بهدوء في مدرج مطار البندقية , أحست سوزان بالقلق. في الواقع , هذا التخوف يعود الى زمن بعيد وهذا ما كانت سوزان تفكر فيه وهي تنظر الى يدي بيترو المربعتين الموضوعتين بخفة على مقعد سيارته , كانت متضايقة ومشغولة البال , وكلما أقتربت السيارة من منزل بيترو ,كانت تقتنع أكثر فأكثر بأنه ما كان ينبغي أن توافق على المجيء الى هنا , ماذا تعرف عن عائلة بيترو ؟ ليس لديه أخوة ووالده مات.... هذا قليل , ويبدو أنه يرفض أن يطلعها على المزيد , ولو لم تكن لسوزان حجة لمغادرة لندن , لما فكرت لحظة واحدة بتلبية دعوته . في كل حال , لماذا كل هذا الندم المتأخر؟ أنها وبيترو صديقان حميمان ,وهي تعتقد بأن في رأسه أفكار معينة , ومنها أنه يأمل أن يرى هذه الصداقة تتطور نحو وضع أكثر جدية ,وفي الوقت الحاضر , هو المسؤول عن هذا الوضع. في ظروف أخرى , من الطبيعي أن تفكر مليا قبل أن تقبل بقضاء بضعة أيام مع أشخاص غريبين كليا عنها , تتكلم اللغة الأيطالية في طلاقة , وسبق لها أن أمضت عدة أشهر خلال السنة الماضية في ريمني , في أحد الفنادق المنضمة الى سلسلة الفنادق التي تعمل فيها. | ||||
12-07-10, 12:08 AM | #10 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| لقد تعرفت سوزان الى بيترو قبل ستة أسابيع , وكانت يومها تعمل في فندق يقع في حي لندني رفيع , ولقاؤهما كان مصادفة . وبعدها أخبرها أنه طالب في كلية الفنون الجميلة , لكن في الصباح الذي ألتقت فيه للمرة الأولى , عند محل التحف القديمة , في شارع بورتوبيللو , كان سائحا مثل الآخرين , يحاول من دون جدوى أن يعبّر عما يريده في لغة أنكليزية ضعيفة , وللحال نسيت سوزان السبب الذي من أجله دخلت الى المحل وأسرعت بصورة غريزية لتساعده ,وبدا مسحورا بعينيها السوداوين ورموشهما الطويلة , وشعرها العسلي المنسدل على كتفيها كالشلال. كان يريد معرفة ثمن تمثال برونزي لوالدته , وبما أن التمثال غالي الثمن فلم يشتره , لكنه دعا سوزان الى أحتساء فنجان قهوة عربون شكر لمساعدتها له. وبينما كانت جالسة في حانة صغيرة رأت سيارة المرسيدس المعروفة تحوم في الشارع , وتذكرت السبب الذي من أجله دخلت المحل عندما ألتقت ببيترو , فشعرت بأرتياح لم تشعر به منذ أسابيع عديدة , وتصرف بيترو معها تصرف الرفيق اللطيف ووافقت على أن تراه مرة أخرى , لا لأنها ترغب في الخروج معه , لكن من أجل تجنب سائق المرسيدس .... وفرحت لقرارها هذا عندما شاهدت هذا الأخير , وأسمه عبد الفايز يقتحم مكتبها في غضب , على الأقل , لديها الآن حجة كافية لرفض دعوات هذا الرجل التركي المتواصلة , أنه ثري وقادر وفوق ذلك حسن المنظر , لم يتعود أن يرفض أحد دعواته , خاصة من أمرأة تعمل من أجل أن تؤمن لنفسها العيش.... منذ زمان وسوزان تعرف أن جمالها أوشك أن يصبح عائقا أمام رغبتها في النجاح في المهنة التي أختارتها لنفسها , أن أصحاب العمل يفضلون الفتيات الجميلات ويعتبرونهن , أما فرائس سهلة , وأما فيتات يبحثن عن زوج من خلال الوظيفة ,هذه العقلية ترغب سوزان وهي الت رأت تفتت عائلتها وأنفصال والدها عن أمها , ولا تنوي أرتكاب الأخطاء نفسها. ولحسن حظها , منذ ثلاث سنوات وهي تعمل لهذه المؤسسة , ولم تصطدم بهذا النوع من المشاكل , ربما لأنها لم تبق مدة طويلة في مكان واحد , أذ أن المؤسسة أرسلتها الى عدد لا يستهان به من البلدان للعمل في الفنادق التابعة لها , في الرابعة والعشرين من العمر , نجحت في المؤسسة والجميع يقدرون ذلك كثيرا , ولحسن حظها , أن نكولا ستاسي , صاحب المؤسسة , لم يكن لديه أي رأي مسبق وغير مستحسن أتجاه النساء , فهو يحكم على موظفيه من خلال أعمالهم. لذلك فقد كانت ردة فعل سوزان قوية أمام تصرف عبر الفايز السيء , الذي يعتقد أن أمرأة جميلة لا ينبغي أن تبقى وحدها .... لذلك, في ذلك اليوم , بدا لها بيترو كمنقذ من السماء. لكن كان عليها أن تشك في الأمر , لأن الأمور لا تجري بسهولة كما تتصور , لم يكن بيترو دمية متحركة يمكن أن تتصرف بها كما تشاء , وبالنسبة الى عبد الفايز , فهو ليس من نوع الرجال الذين يفقدون حماستهم لمجرد وجود منافس لهم , أنه يعمل في لندن على حساب دولته وكان يعيش في فندق , لا يفوته شيء في كل ما تقوم سوزان بهأو تفعله , الى درجة أنها تساءلت أحيانا , كيف يجد الوقت ليقوم بالعمل الذي أوكلته اليه حكومته. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|