آخر 10 مشاركات
مصيدة الإبتزاز (77) للكاتبة: جيسيكا ستيل ... كاملة ... (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          276 - قلب فوق البركان - بيني جوردآن (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          أغدا ألقاك ؟ (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          10 - تعالي إلى الأدغال - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          صفقة مع الشيطان (145) للكاتبة: Lynne Graham (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          599 - قيود امرأة - باتي ستندارد ( تحت سقف واحد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-10, 06:00 PM   #11

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


أحست ساري أنها ستنفجر كبركان غاضب في وجه بليك بكل عجرفته وتسلطه لأنها تشعر معه بكونها عنيدة ومزعجة:
" حسنا".
قالها وهو يدير رأسه بأتجاهها بكل ثقة , أربكها ذلك , لمعت عيناه فأضاءتا وجها تركت أشعة الشمس آثارها واضحة عليه , بدا رائعا , فتنها بحق , لكنها كانت مصممة على الأستمرار في لعبتها حتى النهاية.
" بليك أرجوك, ألا يمكنني؟".
وذابت زرقة عينيها في لون شعرها الأرجواني حتى خيل لبليك أنه أمام زهرة نادرة , لكنه أجاب بسرعة ودون أن يتأثر بجمالها وتضرعها:
" كلا........".
تخلت عن لباقتها وأندفعت تسأله:
" قل لي لماذا؟".
ألتقت نظراتهما قبل أن يجيب:
" أنني لم أبعث بدعوة مفتوحة الى السيد شلتون هذا , أما أذا كان يعتقد أنه سيتزوج من عائلة ميريديث فهو مخطىء , وعليه أن يحذر الغد الآتي".
" أجل.... آل ميريدث ! القبيلة المتكاملة!".
" أنت جزء منها!".
" ماذا؟ نعم أنا القريبة الفقيرة!".
" لكنك لا تتصرفين كواحدة!".
وأضاء عينيه نور غريب قبل أن يقول:
" هيا يا ساري هيا , أفعلي ما تشائين , أنا أعرف أنك تكرهين السلطة , والتمرد من طباعك منذ كنت في الثانية عشرة من عمرك , أنا لا زلت أذكر كيف أخرجتك من منزل تلك المرأة ... ماذا كان أسمها؟".
" أنك تدعي عدم المعرفة! وأنا متأكدة من كونك تعرف كل شيء ! أنها الخالة راي".
" نعم..... الخالة راي , يا ألهي".
" لا تتكلم عنها بهذا الشكل".
قالت سالي محذرة:
" الخالة راي كانت صديقة مخلصة من صديقات مارا".
" تعنين والدتك !".
صحح بليك :
" بل مارا!".
أجابت ساري بعناد , بأمكاني مناداتها بأسمها لأنني لن أراها بعد اليوم ".
" لا نستطيع الجزم بذلك أبدا".
قال بليك بجدية:
"أنا لن أكون مثلها أبدا!".
قالت ساري دون أن تلاحظ علائم الجدية الظاهرة على بليك:
" فلماذا لا تدعني أذهب؟".
" قلت لا".
سرت رعشة مفاجئة في جسم ساري وعلت ضربات قلبها ( لا فائدة من التقرب من بليك عندما يكون عصبي المزاج , ومع ذلك يستمر في مراقبتي بأهتمام).
" أعتقد أنني معك لا أستطيع الوصول الى أي شيء: لا بالتذرع ولا بالأأسترضاء ولا حتى بالتملق".
قالت ساري بصوت خافت حزين:
" وهل تعتقدين أن ذلك سيء؟".
قال بليك بقسوة:
" تأكدي يا ساري أنه لا يمكنك الوصول دائما الى ما تريدين وبالطريقة التي تريدينها , خاصة وأنك متقلبة , منحرفة ويائسة".
حاولت أن تكبح جماح دموعا قبل أن تقول:
" أنت كريه!".
أحتفظي برأيك لنفسك".
قالت بعصبية:
" كم أتوق الى ضربك بالسوط".
" قد تفعلين , لكنني سأجد طريقة لرد أهانتك!".
في تلك اللحظة أدخل الهواء خصلة شعر حريري أحمر في عينيها , فأزالتها بقسوة قبل أن تقول:
"أنا في التاسعة عشرة من عمري يا بليك".
" ليس هناك ضرورة لتذكيري لأنني أعد الأيام التي ستصبحين بعدها في سن الرشد ومالكة لزمام أمرك".
آلمها كلامه وأمتعضت للفكرة قبل أن تقول بمرارة:
" أذهب الى الجحيم....".
" لم يحن الوقت بعد, يجب علي تدريبك أولا على أشياء كثيرة قبل أن تسيري على درب الزواج , علما بأن زوج المستقبل سيكون محظوظا لأنك جميلة , أذ صرفنا النظر عن الأشياء الأخرى".
" شكرا لك".
وفجأة أحست بنفسها طفلة تفصلها عنه فجوة سببها قلة خبرتها , كان بليك الأعلم دائما في كافة المجالات , هذا أذا أستثنينا تيار القوة الذي يحيط به.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-10, 09:14 PM   #12

nor11

عضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية nor11

? العضوٌ??? » 114349
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 333
?  نُقآطِيْ » nor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond repute
افتراضي

:44::44::44:

nor11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-10, 07:06 PM   #13

بنوتة رومانسية

? العضوٌ??? » 60522
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » بنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant futureبنوتة رومانسية has a brilliant future
افتراضي

جميله جدا

بنوتة رومانسية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-10, 11:23 PM   #14

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وعندما غمرت أشعة الشمس وجهه ذا الملامح الواضحة الموحية بالصلابة , أصبح النظر اليه كافيا لأن يسعدها ويدخل البهجة الى قلبها , لكن ساري كثيرا ما أعتبرت مظهره هذا تحديا سافرا لها , كانت , والحق يقال , تخافه رغم أنها ترفض الأعتراف بذلك , لكن غيابه عن حياتها سيتركها حتما للوحدة , تلك الثمرة المريرة لعلاقتها غير المستقرة هذه , أن بليك لا يمكن أن يتغير وهي ستبقى أسيرة سلطته دون شك لأنه رجل بمعنى الكلمة , وتنفيذ رغباتها معه هو بحكم المستحيل , خاصة وأنه على معفة بأعمق مشاعرها , وأدق أحاسيسها , وحتى نقاط الضعف فيها.
كانت ساري تشعر أن معارضتها لبليك- حتى عندما يكون في أسوأ حالاته- فيها خبرة كافية لها , أسعدها ذلك فظهرت معالم الفرح على وجهها الذي ليس ألا مرآة تعكس مشاعرها المتضاربة بصدق.
كانت تحس وهي معه أنها دمية لأنه الوحيد الذي يعرف كل خطوة يمكن أن تقوم بها , مما يضعفها أمامه , ألا أنها كانت تقتنع أحيانا بأفكاره تمام الأقتناع , وأحيانا أخرى تحاول تبرير تصرفاته وجبروته بعد أن تتأكد من عدم جدوى رفضها لهذه التصرفات.
" لنذهب الى البيت".
قال بصبر نافذ:
" وجودي مع تلميذات المدارس الصغيرات يسليني حينا لكن يتركني للملل أحيانا".
تحدته:
" لكنك وجدت ليا جذابة!".
أجابها ساخرا:
" ما أغباك.... لقد أستطعت أبعاد صديقتك , وأذا كان شقيقها يشبهها بتصرفاته فأن لي كل الحق أن أبقك في المنزل".
أنفجرت قائلة:
" يا لها من بصيرة نافذة ! يا لها من ملاحظات ثمينة ! ومن أنت حتى تفرض علي من يمكن أن يكون من أصدقائي؟".
" أنا الرجل المحظوظ يا سيلين , أنا الوصي القانوني عليك!".
" لا تنادني سيلين .... أن ذلك يزعجني".
أبتسم بليك مجيبا:
" سيلين هي شبيهة القمر , وأنت فعلا لا تستحقين مثل هذا اللقب , لأنك لست سوى ساري الحمقاء المتحاملة ".
" وأنت لا تخرج عن كونك ناقدا سيئا يكرهني ولديه فكرة سيئة عن طباعي , ويهدف دائما الى تحقيري".
" بودي أسكاتك ".
أجابها ببطىء:
" صحيح أن لديك القدرة على التعبير لكنك متقلبة ومشاكسة في أغلب الأحيان , ثم أن عندك ما يكفي من الجاذبية التي تملؤك بالحيوية حينا وترميك في أحضان الصمت حينا آخر , فأذا أستطعت الخلاص من كل هذه النقائص اللاذعة قد تصبحين أمرأة !".
" لا أصدق أنك تعني ما تقول".
قالتها وهي ترميه بنظرات ملؤها التحدي , أذا كان بأقواله يريد تحطيمها معنويا فلن تمكنه من ذلك , لأنها من النوع الذي يصعب أخضاعه , لكنه أبتسم قبل أن يقول:
"لا ترميني بمثل هذه النظرات يا ساري , أنا أعرفك جيدا ولن يدهشني ما قد تفعلين".
" هذا وضع يمكنني تحمله لو أنك تظهر المرونة في بعض الأحيان , ثم أنني لا أرى أي ضرر في رحلتنا الى أدوليد".
أجابها بلا مبالاة:
" بأستطاعتك دعوتهم أذا شئت , المهم في الأمر يا ساري أن تبقي تحت أشرافي".
أرتعش صوتها:
" هذا مدعاة للسخرية ... أنت مقدود من حجر!".
" لكنني أعتقد أن سليل عائلة شلتون ليس كذلك , أنا لست غبيا يا ساري , تأكدي أنك في نظر أهل البلدة جميعا هبة أرسلها الله لذلك الشاب الذي له شقيقة عركتها الحياة , وأشبعتها من معين تجاربها بشكل سيبقيك دائما طفلة في نظرها , وأنا في الحقيقة أستغرب أستطاعتك الأنسجام معها ".
تهدجت نبراتها:
" حسنا , أنني لا أنكر معرفتك الأعمق بطبائع الناس ونواياهم , أتعرف.... في بعض الأحيان يخيل ألي أنني لن أتحرر من قيدك أبدا, وهذا شعور ينذرني بالخطر , أنت أنسان شديد الذكاء".
" في الحقيقة يهمني كل ما يتعلق بك يا ساري , أقول ذلك وأنا واثق من أنك لن تصدقينني , لكن أمورك تهمني رغم أن طريق الوصول الى تفاهم معك وعر وصعب".
" أنت لا تعرف للحياء معنى".
" لكنك معجبة بي وهذا الأعجاب يسري في دمك ,لكن من الطبيعي أن تنكري ذلك".
كانت ساري تحاول الظهور بمظهر هادىء يشبه هدوء بليك , ومع ذلك لم تستطع النظر الى عينيه اللتين كان لهما أكبر الأثر عليها , كان بليك لغزا وعبقريته تمنعها من خوض غمار أي نقاش معه ,أرادت أن تصرخ مثل أي طالبة مشاغبة كما كان يحلو له أن يسميها , ولطالما آلمها ذلك , لا شك أنه كان مؤمنا بأن فيها الكثير من طباع أمها , لكنه نسي تأثير آل ميريديث الذي كان يجري في عروقها أيضا , صممت ساري أن تقف لبليك بالمرصاد هذه المرة مستخدمة كافة أنواع الخدع , حتى الأنثوية منها.
" لكن السيدة شلتون أصرت على قدومي".
قالت ذلك بصوت ناعم قبل أن تكمل:
" كما أنه ستقام بعض الحفلات والنزهات هذا عدا الجولات في الأسواق......".
قاطعها بليك بضحكة قاسية قائلا:
" جولات في الأسواق ! أسمعي يا عزيزتي , أنا أعرفك , أعرف أنك أنثى بكل معنى الكلمة ومغرورة , لكنني سأضطر آسفا الى تحطيم غرورك , وشلتون هذا يحبك , أليس كذلك؟ عاطفة نبيلة دون شك , لكن مع الأسف لا نفع فيها وهذا ما سيدفعني الى أبقائك في مالبارا على سبيل الأحتياط , وعليك أن تكوني شاكرة ممتنة ".
" أنت لا تنصفني , مع أنني ربيبة الفضيلة بفضل جهودك , وأذا لم أستطع أن أصون نفسي في سن التاسعة عشرة فلن أستطيع ذلك أبدا".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-10, 06:52 PM   #15

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

نظر اليها بليك بتعال قبل أن يقول:
" أخيرا..... أعترفت!".
فأرتبكت ساري:
" أنا لا أفهمك..... أنني لا أفهم شيئا".
" لكن هذا الأمر وما يترتب عليه من نتائج واضح تماما , يستطيع بيتر شلون أغواءك دون عناء , لذلك أدعوك الى البقاء في مالبارا لأنها الأمان بالنسبة لك , علاقة الصداقة هذه التي تتكلمين عنها بينك وبين شلتون قطعت أشواطا بعيدة , ولا أعتقد أنك جادة حقا بشأنها , لأنك لو كنت كذلك لأصبحت معاملتي لك أرق , لقد بدأت تشعرين بقوتك وتحاولين الرفرفة بأجنحتك كالفراشة , وهناك شيء آخر , أنت لا زلت في التاسعة عشرة , طرية العود , أما هو ففي السادسة والعشرين أو ربما أكثر , والأختلاف بينكما جذري , فتاة جميلة مثلك مع مهر محترم يمكنها ترجيح الكفة لصالح الزواج".
" مهر! هذا مضحك حقا".
سألها بليك:
" وهل تعتقدين حقا أنني لن أعطيك مهرا؟".
" نعم , أنني أعتقد ذلك ".
ورمت يدها في أرتباك ليم***ا بليك قائلا:
" توقفي يا ساري .... توقي الآن ما دمت تملكين زمام المبادرة , كان نهاري طويلا وشاقا , وأنت تزعجينني بثرثرتك , أنا لا أحاول أفساد سعادتك , صدقيني , لكن بصراحة , لم تعجبني صديقتك أو عائلتها".
" أحسست بذلك ".
قالت ساري بذعر :
" أنها جستين التي من المفروض أن تكون صديقتي , لكن لا يمكنها أبدا معارضة أخيها , لقد دربت عائلتك تدريبا مدهشا يا بليك وهم يعتمدون عليك في كل شيء".
أجابها وقد أخذ التعب منه كل مأخذ:
" هذا ما تفعلينه أنت أيضا عندما يحلو لك ذلك , هيا بنا نعود ".
سألته بمرارة:
" نعود الى أين؟".
" نعود الى البيت".
أختفت عيناه تحت ظل قبعته وبدا مثالا للرجولة والقسوة , تنهدت ساري دون وعي منها:
" وأذا وافقت على البقاء مع جستين ؟ أرجوك يا بليك أسمعني ".
تردد قليلا ثم رفع رأسه ونظر اليها نظرة ملؤها التساؤل , مرت لحظات درس خلالها الموضوع قبل أن يقول:
" لا.... لأن المسؤولية حينئذ ستقع بكاملها على عاتق جستين , علما بأن جستين لا تتهرب من المسؤولية , سنترك سعير هذه المغامرة العاطفية الوليدة ينطفىء , مع أنني أعلم أن شلتون يذيع الخبر على القاصي والداني".
أستغربت ساري:
"لا يمكن أن يكون ما تقوله صحيحا , لكنك تقول أي شيء لتؤلمني".\
أجابها بغضب:
" يا للجحيم........".
وغاضت أصابعه في لحمها قبل أن يقول:
" توقفي عن تصوري بشكل وحشيء!".
" لكنك تعمل جاهدا على تثبيت مثل هذه الصورة في ذهني ".
شدها بأتجاهه بعنف , فأقترب الجواد الأسود الأصيل من الفرس الكستنائية الرقيقة قبل أن يقول بصوت خافت حاول أن يبعد نبرات العداء منه:
" ساري..... لا تقولي هذا , دعينا نتدارك الوضع المتفاقم بيننا , لقد فهمت الأمر بوضوح , ولم يعجبني ما توصلت اليه , لقد بدأ الناس يتكلمون وهذا طبيعي ,وقد وصل بعض ما يتهامسون به الي , منذ أتيت الى هنا , أي قبل سنة تقريبا , وصورك في الكثير من المجلات اللامعة , وهذا بأعتقادي شيء مزعج جدا , وهناك أشياء كثيرة لا يمكنك فهمها , أن عندي ما يقلقني ويشغلني بسببك ,ولكنني أراك لا تفكرين ألا بكيفية قضاء وقت ممتع مثل أي طفلة صغيرة".
" أيها الطاغية التعس , أنت تعرف أن هذا ليس بصحيح".
أشتدت قبضته على لحمها قبل أن يقول:
" رددي ما سبق وتفوهت به وسترين بعدها كيف سأقوّم أعوجاجك".
أغرورقت عيناها بالدموع قبل أن تقول:
" حقا! أتعرف ماذا تشبه؟ أنت تشبه طاغية شرسا لا قلب له ".
أستغرب:
" صحيح؟".
وبقيت عيناه في الظل بينما أستراحت أشعة الشمس على ذقنه .
" دعينا من هذا , الحقيقة يا سيلين أنني أعتني بك بشكل ممتاز , لكنك أضعف من أن تقدري ذلك حق قدره , أذا نسي شلتون الموضوع قليلا فسيبدأ حتما بالبحث عن فتاة أخرى يستطيع أن يقضي معها وقتا ممتعا , أنت لست من هذا الصنف حتما".
لفت دموع ساري المنظر الممتد أمامها بضباب رقيق:
" تقرير جستين كان علامة سوداء بحقه".
" بل بحقهم جميعا , أرجوك دعي جستين وشأنها , لأنها تحبك ".
" ربما كان الأمر كذلك ".
تمتمت بفظاظة وهي تعلم في قرارة نفسها أنه يقول الحقيقة:
" ولكنها قد تكون مخطئة بحق بيتر , أتتصوره مجرما؟".
أجابها بسرعة :
" هو ليس مجرما لكنني وضعته على قائمة ( غير المرغوب فيهم) أتفهمين ما أعني؟".
" نعم , لقد فهمتك تماما ".
كانت زرقة عينيها تشع بالحياة :
"أنت قدري يا بليك , وتزداد كل يوم سوءا".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-10, 09:54 PM   #16

مغرورة بتواضعي

? العضوٌ??? » 125436
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 77
?  نُقآطِيْ » مغرورة بتواضعي is on a distinguished road
افتراضي

شكراا

مغرورة بتواضعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-10, 12:00 AM   #17

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

قال ساخرا :
" لا يهمني ذلك , خاصة أنك لست طفلة لا حول لها ولا قوة , هيا يا ساري أعترفي.... أعترفي بأنني صاحب اليد الطولى في حياتك".
" في ذلك أهمية كبيرة بالنسبة اليك , أليس كذلك؟ ".
سألت مستاءة:
" ألا يحق لي أن أملك شيئا؟".
" أي شيء أو أي شخص تريدينه ما عدا شلتون هذا , لأنه ليس شخصية مهمة أبدا".
" قابله , وسترتاح اليه".
" لا أظن ذلك , يا صاحبة الشعر الأحمر".
ألتقط بنظره الحاد عاصفة رملية قادمة , فأمر ساري:
" هيا بنا , أن العاصفة قادمة بأتجاهنا".
كان رد فعل ساري عنيفا , أحمرت وجنتاها , وتهاوت قبعتها كاشفة خصل شعرها الأحمر اللامع.
" أتمنى أن تبتلعك دوامتها!".
" هذا لن يكون يا عزيزتي , هيا بنا , لقد أطلنا المكوث هنا ".
تناثر الغبار الأحمر حين أندفع الجواد الأسود بسرعة الى الأمام ,بينما أنحنى بليك قليلا ليصفع فرس ساري الناعمة وينطلقا بسرعة عبر سهل من الحشائش , بينما حفنة من الأزهار البيضاء تدور فوق رأسيهما...
من الصعب جدا على الأنسان أن يضيع في دنيا الغضب وهو يركب حصانه , وهذا ما حصل لساري التي ساعدتها لذة الركوب وروعة المساحات الممتدة أمامها في التغلب على أمتعاضها , كان بليك فارسا ممتازا , رشيقا ووقحا في نفس الوقت , ولم يكن لديها حتى الأمل بمجاراته.
شعر بليك بأن ساري تنوي أن تسابقه فخفف من شرعة جواده بشكل غير ملحوظ , كان على الأنسان أن يلتزم جانب الحذر مع ساري التي لم يكن من الممكن التكهن بتصرفاتها , لأنها ممتلئة بالحياة و...... عصبية المزاح , عمل جاهدا حتى يتركها تتقدمه , جسم صغير يقفز على ظهر الفرس أمامه عبر الأرض المزروعة بالحشائش , بأتجاه بستان من النباتات الصحراوية المزهرة , أذا كانت من النوع المدلل- وقد كانت بالفعل- فأن السبب في ذلك يعود اليه , لكنه سيضع لهذا الدلال حدا , كان بأستطاعة ساري القيام بأي شيء تريده , كما أنها من النوع الذي يقطر جاذبية , هذا أذا لم تصر على أن تسيء التصرف.
لم يكن بليك يخدع نفسه عندما تصور للحظة أنها نسيت كل ما يتعلق بعائلة شلتون , أحتمى بالظلال الخضراء الذهبية , وراح ينظر اليها وهي تمد ذراعيها في الهواء كراقصة باليه معلنة أنتصارها , وقد أمتلأ وجهها صحة وعافية وظهر على أجمل صورة.
قالت فرحة:
" مستواك في تدهور مستمر!".
" أتعتقدين ذلك حقا؟".
سألته بتعجرف:
" ماذا كنت تفعل بحق السماء؟".
" أنتظر يقظتك !".
شيء ما في نبرات صوته وعبوس وجهه ترك ساري تلهث ( يا للغرابة , بليك الذي أعرفه أختفى ليحل محله أنسان آخر مختلف تمام الأختلاف , أنسان غريب لكن يدانيه قوية).
قالت بشراسة:
" ها أنت قد أفسدت علي فرحتي , ولم تحاول الدخول معي في السباق!".
رد عليها ببطء:
" وهل في ذلك ما يهم؟".
أجابته :
" طبعا".
وعاد من جديد بليك الذي تعرفه جيدا بسخريته وعجرفته , وزال عنها الخوف  كانت لحظة غريبة مرت بسرعة ولن أضيع الوقت بالتفكير فيها).
هب الهواء من جديد لينثر البذور والبراعم , لكن عقلها كان يحاول تحليل تلك الظاهرة الجديدة في بليك ,كما يفعل دائما عندما يواجهها خطر تتمنى الخلاص منه.
سألها فجأة :
" أتوافقين على عودتنا الى دنيا الصداقة من جديد؟".
" حسنا".
وافقته لكنها بقيت متقوقعة داخل نفسها.
وشقت الخيول طريقها بين الحشائش المشبعة بالروائح الزكية , وفي البعد أجتمع قطيع من الثيران الصغيرة حول ينبوع ماء , ثم أنساق الى جزء من القناة جاف مع اع صغير أمتطى صهوة جواده المخصص للعمل وجعل يتأمل القطيع وهو يرد النبع ليشرب.
كانت ساري تشعر بألتصاقها بهذا الجزء من العالم رغم كل خلافاتها مع بليك , أنها تعشق هذه البقعة وتعرفها في أسوأ أوقاتها : رأت فيها وجه الخوف والقسوة , عاشت أيام الجفاف والفيضان , لكنها بقيت في نظرها بقعة من الأرض ذات جاذبية قوية خاصة . كانت عالما أقرب الى الخيال حيث امساحات الصحراوية حمراء واسعة تغطيها الأزهار البرية ,والعصافير تتراقص في سمائها فرحة بالرحيق والألوان , أن مالبارا منطقة أسترالية فريدة رغم كونها مخيفة معزولة , وحتى منطقة الأقنية فيها كانت أروع من أجمل حديقة في العالم , في مالبارا تستطيع أن تطوي بناظريك مساحات واسعة من الأرض المغطاة بالأزهار الرائعة التي تتمايل أمام عينيك في عرض رائع لا ينتهي , أما عندما تتقاذف تلك الأزهار رياح الصحراء , فقد يداخلك الخوف بأنك لن ترى براعمها مرة أخرى , لكن البراعم تعود دائما الى الظهور لتغطي قبور الرحالة والمستكشفين الذين فشلوا في الماضي.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-10, 07:20 PM   #18

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كان منظر مالبارا المزدهرة رائعا , أما عندما يحاصرها الفيضان من جميع جهاتها فقد كان مظهرها مهيبا , وكذلك الأمر في أيام الجفاف حيث تبدو مدمرة قاسية , لكن الأمطار عرفت في السنين الأخيرة طريقها الى مالبارا فجعلتها أفضل مكان في العالم في نظر ساري التي تصورتها ماردا رقيقا يتناسب في عظمته وقوته مع بليك الأنسان , سيد القطعان التقليدي الذي عرف كيف يتذوق طعم النجاح , كل ذلك أشعر ساري بالضعف.
تأملت وجهه: كان محاطا بهالةمن القوة والحزم , تترك فيك أنطباعا معينا , بالأضافة الى كونه وسيما , كان لطيفا ألا أنه عنيد أيضا , يقف حجرة عثرة بينها وبين عائلة شلتون , كما وقف ذات يوم حاجزا بينها وبين أمها.
" أتريد الدخول في سباق مرة أخرى؟".
سألته ساخرة:
" دون أعتبار السباق الأخير".
" لن تستطيعي التغلب علي أبدا يا عزيزتي".
وأضاء عينيه بريق فضي.
" لا تكن واثقا من ذلك كل الثقة".
لكن الكلمات كانت جوفاء رددتها وشعور غريب بالضياع يعاودها , مصطدما بالمشاعر العدائية المتأصلة في نفسها) لن أتحرر أبدا من تلك الأحاسيس التي أثبتها البعد الجديد الذي أكتشفته في علاقتي المتقلبة مع بليك).
كانت خفيفة الوزن , لكن فرسها الذكية الحساسة ألتقطت موجات خوفها وقلقها, فبدأت تتثنى محتجة , مما جعل التوتر يتسرب الى وجه ساري التي أستولى عليها الخوف من مشاعرها , وذلك لأعتقادها بأنها أستغلت: ( قد يكون بأستطاعة بليك السيطرة على حياتي , ولكن عندما يصبح سبب أرتجاف يدي المم*** بعنان الفرس , عندئذ يجب علي أن أهرب!".
كان بليك ما يزال يتطلع اليها بنظرة قاسية فيها تأمل تصورته عجرفة , أحست بنظراته تلك كما لم تحس بها في يوم من الأيام مما زاد من سعير ثورتها , فأتت ردة فعلها على هذا التواصل الصامت الغريب بينها وبينه على شكل ضربات قاسية تلقتها جنبات فرسها التي حاولت أن تهرب على ظهرها من حضور بليك الطاغي.
غضبت الفرس من ثورة راكبتها , فأبتعدت عن رفيقها بسرعة وخفة ينبئان عن أصالة منبتها , ولامس شعر رقبتها وجه ساري التي أنحنت على الرقبة اللامعة المتدلية , كانت سرعة الفرس تتزايد , ولم يكن لديها الوقت الكافي للتفكير بأي شيء, حتى تعقيدات بليك لن تزعجها الآن.
في ذلك الحين كانت السماء تظللها بزرقتها , وتملأ أسماعها بزقزقة العصافير التي تبعتها حتى وصلت الى ول مجموعة من الأسيجة والحواجز , وطارت فوقها بينما كانت قبعتها تصفع ظهرها وخصلات شعرها الأحمر تتطاير بجنون.
وظهرت حواجز أخرى قبل أن يصعقها ظهور جواد بليك الذي سبقها بخطواته الأسطورية ,مع أنها كانت تعتقد أنها سبقتهما بمراحل , لكنها تناست سرعته وحنت رأسها على رقبة فرسها , وضغطت بقدميها على خاصرتها , بينما أزدادت وجنتاها أحمرارا ,في تلك اللحظات نسيت خوفها وقادت فرسها بسرعة كلها تصميم على الأنتصار على بليك.
برز أمامها سياج كالحلم , ورغم شجاعة فرسها فقد أنحرفت خائفة من ذلك الحاجز المفاجىء الذي كان أعلى بقليل مما أعتادت عليه , ولو أن ساري أطلقت عنان الفرس بقوة أكبر لأستطاعت تجاوز العقبة بسلام , لكن , ولما كانت الحالة على ما هي عليه , فقد أنحرفت الفرس عن خط سيرها قاذفة ساري من فوق ظهرها بسهولة لتستقر فوق كومة من القش أنقذتها من الأصابة بجروح بيغة.
تقطعت أنفاسها , وأنطفأت فيها نار الفخر والتبجح , قبل أن تتقوقع في مكانها ساكنة....
" ما أغباك....".
قالها بليك بصوت تركت الصدمة آثارها عليه بينما كانت يده القوية الخبيرة تتأكد بثقة من سلامتها.
" معك حق".
همست بألم حالما أنتظمت أنفاسها وبقيت لعدة دقائق مثالا للهزيمة.
" طلبت منك التخلي عن الفكرة".
أجابت :
" أنت دائما تطالبني بفعل شيء ".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-10, 08:01 PM   #19

jus6me010
 
الصورة الرمزية jus6me010

? العضوٌ??? » 122495
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 398
?  نُقآطِيْ » jus6me010 is on a distinguished road
افتراضي

الروايه مثيرةلاتطولين علينا بالتكمله وتسلم الايادي ياعسل

jus6me010 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-10, 08:07 PM   #20

monefade
 
الصورة الرمزية monefade

? العضوٌ??? » 116972
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,032
?  نُقآطِيْ » monefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond repute
افتراضي

:syria8::syria8:

monefade غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.