آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-05-10, 11:23 PM | #21 | ||||
| وهى تعرف الان دون شك ان عمها كان يعلم ما الذى سيحدث لها، وهو يرسلها الى منزل المركيز درو كسبره . ذلك انها سمعت ما كان ما يقوله الخدم عن سمعت هذا الرجل التى كانت معروفة للجميع ، كان رجل شهونيا فاسقا ، تزوج كانت الان نصف مريضة لاتبرح حجرتها الا نادرا، ون ثم فلم يكن يعير وجودها اهتمام. ولم تخمن نيرينا ما ينتظرها ، فقد كان المنزل رائعا ،والفتاة التى ستقوم برعيتها رقيقة وحيدة ،وعاشا سويا فى سلام حتى عاد المركيزمن رحلته ، عاد ومعه مجموعة من الضوف على شاكلته ، وبدا المنزل كانه قلب راسا على عقب ، ولم يعد احد يهتم بان يحضر للطفلة والمربية اى طعام. وبعد ظهر احد الايام ، عندما كانت نيرينا تقراء للطفلة فى حجرة الدراسة دخل المركيز فنهضت نيرينا فى ادب ، ولكن عينيه الشريرتين تركزت عليها ، وعرفت نيرينا معنى ابتسامته الباهتة ، وشفتيه المنفجرتين مما جعلها تتراجع للخلف وتهرع للخارج لاتلوى على شى، ومنذ تلك الحظة لم تعرف نيرينا معنى للراحة ، وقد استمرت هذه المطاردة حتى انها لم تعد تنام مطلقا، كانت تنتظر ان يفاجها فى اى مكان. استمر ذلك حتى اختفى مفتاح غرفة نومها،فعرفت انه لن كون فى مقدارها ان تتحمل اكثر من ذلك ، واخذت تبحث عنه فى كل مكان لكنها لم تجده، و عندئذ عرفت الحقيقة ، واصابها ذلك بالفزع اكثر من قبل. وامضت الليلة فى حجرة الطفلة جالسة مستقظة فى كرسى امام النار ،وهى تصغى السمع متوقعة ان تسمع متوقعة ان تسمع وقع خطوات خارج، الغرفة وقبل ان يستقظ احد فى المنزل كتبت مذكرة صغيرة للمركيز واخرى للطفلة تخبرهما برحيلها ، وتلتمس بعض الاعذار. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|