12-06-10, 10:14 PM
| #1 | ||||
 
|  صاحبة كوكب الأحلام عندما تضيع الدروب ... وترحل السفن ... وتسير في ذاك الطريق ... وترحل عن الكثير ... شئت ذاك ام ابيت ... عندما تعود ولاتجد بين يديك سوى البياض وافتقار مكان .... وصمتا رهيب ... عندما تعود لتجد انك كنت ولم تكون ... لابد ان تلملم اشلاء نفسك وتجهز حقائب سفرك ... وتعد عدة الرحيل بفارق بسيط ... هي انك اجبرت ذات يوما على الرحيل واصبحت اليوم انت من تعد العده لذاك الرحيل البعيد ... نعم هي انا صاحبة كوكب كبير يضم الحلم الخيال والكثير من الآلآم جمعتها في حقيبه غناء واردت النزول الى كوكبة ذاك الانسان لأقص عليكم بعض قصص ذاك الكوكب البعيد ... لأقول لكم واسرد بعض ما ضمته حقائبي من ذاك السفر البعيد ... وما حل بعالمي بعد عواصف الحياة المريعه ... وقفت هناك انتظر سفينة ذاك المساء بعد ان انزلتني سفينة ذاك الصباح في ذاك المكان الذي كان عالمي ولم اجد منه الا الآثار وبقايا حطام وحروف نثرت هنا وهناك .... ولم اجد الاشخاص ولم اجد الناس ولم اجد غير كوكب ارض ضم برودة الصباح ... وكان لابد لي من الرحيل قبل المساء ... انتظرت سفينة ذاك المساء لأصعد بها بعد ان حملت حقائبي ومن ضمنها حقيبة ضمت اثارعالمي انتظرت كثيرا حتى مررت تلك السفينه الغناء لأصعدها الى اين لا اعلم؟؟ ووجدت نفسي ارسى في ميناء مرساكم وفي منتداكم وفي عالمكم الذي رأيت فيه الكثير فهل ياترى اجد ترحيب واجد دار اسكن بها وهل لي بمقعد وباب ومفتاح لأجلس اسرد عليكم حكاياتي الحزينه تلك وعالمي الذي رحل ولم ارحل معه وزمني الذي سبقنى ولم يأخذني معه ... ام ارحل هائمه ابحث عن دار ثانيه ... هل مكان هنا استظل به من برد تلك الليالي ومن هجير تلك الشمس ومن ظلام المساء ومن عتمة الصمت ام انني اثقل عليكم وتخافون ايوائي .... لكم ان تقولوا ولكم ان اتقبل قراركم .... انتظر ردكم على وانتظر قراركم قبل ان يحين الصباح وترحل عني سفينة الصباح اهيم بها الى وطنا يحتمل حقائبي ويحتملني باكملي ... صاحبة كوكب الأحلام | ||||
|  |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض الشجري
