|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-06-10, 10:56 PM | #21 | ||||
| -بل افضل ان انام باكرا 0 -لكننا لم نمضى معا دقيقة واحدة منذ وصولنا ! اجابها الشاب بخيبة 0 التفتت الفتاة وحدها الى راؤول ، فرات فى نظراته تهديد مخيف ..... -لا يريدنى ان اخرج مع غارى . فكرت الفتاة التى لم تكن لترضى عن هذا التحذير الصامت 0 -لا اخاف منك ، راؤول فاران ، انا حرة فى التصرف واذا رغبت بالخروج مع غارى ، فانت لن تمنعنى ! لكنها لم تكن ترغب فى الخروج مع غارى والتنزة تحت ضوء القمر ، مع راؤول ، بالمقابل ..... لا ، لا كان راؤول لا يزال يحدق بها ، وقد فهمها كما فهمها منذ قليل وهى تحاول ان تتخيل قبلاته ، اهو شيطان ليفهم افكارها بهذه السهولة 0 الطرقات الخفيفة على بابها بعد قليل لم تفاجاها ابدا ، كانت لا تزال ترتدى ملابسها وتنتظر زيارة راؤول بامكان الوضع ان يسوى بقليل من الكلمات ، المهم ان لا تستلم لسحره ، وهذا مايبدو لها صعبا 0 دخل راؤول واغلق الباب وراءه بهدوء ، فحبست الفتاة انفاسها ، كان يبدو اطول واقوى واكثر خطرا .... لكنه اكثر جاذبيه 0 -اعتقد انك تريد الكلام معى ! -ايمكننى ان ارغب بشئ اخر ، برايك ؟ اجابها بجفاء 0 -حسنا ، لنتكلم . اجابته بعصبية . اتهمنى ، اطردنى .... لست بمزاج يسمح لى بتحمل سخريتك 0 -اعتقد ان وضعك لا يسمح لك بفرض الشروط 0 كان يبدو وكانه يجد لذة بالسخرية منها ، لكنه سرعان ما عاد لوقاره قال : حسنا ، فلندخل فى صلب الموضوع مباشرة ، كلانا يعرف جيدا سبب وجودك هنا 0 -هل انت .... غاضب جدا ؟ سالته رغما عنها ، ودون ان تعرف سبب اهتمامها برايه0 -غاضب ! -انت لا تحب الصحفيين ، اعلم ذلك 0 -تجاربى معهم كانت كافية ، لكنى اعترف باننى تفاجات برؤيتك مستعدة للقيام بمثل هذه التمثيلية 0 -لم اكن اريد القبول بهذه المهمة 0 -هيا ، كفاك خداعا 0 -انها الحقيقة 0 -لا تكذبى ، انا متاكد انك ايضا حضرت نفس الحفلة وانت تعلمين بوجود غارى ، وانك سكبت الشمبانيا قصدا على ملابسه 0 -بماذا تريدنى ان اجيبك ؟ سالته بلهجة ملؤها الكره لهذا الرجل العديم الرحمة 0 -لا اعتقد انك قادرة على الاجابة باى شئ . ثم تقدم نحوها ، فتراجعت الى ان وجدت نفسها امام الحائط ، وبدت لها الغرفة الواسعة قد اصبحت ضيقة خانقة فجاة : كنت تعتقدين ان خدعتك الصغيرة هذه ستنجح ؟ ***** | ||||
21-06-10, 10:57 PM | #22 | ||||
| ( 5 ) رفضت الكلمات ان تخرج من فمها ، كان الجو قد اصبح خانقا تهزه موجات من الغضب والكره ، ولكن ايضا وبشكل غريب ، موجات اخرى اكثر ارباكا وكأن راؤول وتريسيا يتكلمان لغة ، وجسداهما ينطقان لغة اخرى 0 -اذا ؟ الح راؤول . كنت تعتمدين على غيابى خلال عطلة الاسبوع ؟ -نعم ، مديرى كارل سامسون اكد لى انك لن تكون هنا .... كما اننى .... -لم تكونى تعلمين من انا ، لقد افترقنا فى المرة الاولى دون ان نتبادل اسماءنا 0 -كنا سنفعل لو لم تغضب عندما علمت باننى صحفية 0 -نعم ، انت لم تكونى تفكرين سوى بكتابة مقال عن حادثة ذلك الصبى ، ولكن اليوم ذهبت بعيدا جدا من اجل الحصول على اعترافات بولى . ثم نظر اليها باحتقار واضاف . الست خجولة من نفسك ؟ -ساشرح لك .... -لا ، لا اريد . قاطعها بحدة 0 -ولكن .... لو تعلم .... قال له برغبة قوية فى تحسين صورتها فى نظره 0 -اعلم تظاهرت انك عارضة ازياء ، ودبرت حفلة السيدة لافون لتلتقى بغارى ، الجميع يعلم ضعفه امام الجميلات ..... -راؤول ....... -كل صحفى المدينة حاولوا الحصول على اذن لمقابلة بولى ، لكنهم فشلوا ، ولكن انت ، لم تستسلمى كما فعلوا 0 -اذا قلت لك اننى لست من وضع كل هذا المخطط لن تصدقنى ، اليس كذلك ؟ -ولن اصدقك ابدا 0 -راؤول ، انا تصرفت تحت ضغط ، اجبرنى مديرى على قبول هذه المهمة 0 -الم يكن بامكانك ان ترفضى ؟ -حاولت ، ولكنى .... بحاجة للمال ، الا تصدقنى ؟ -لا . اجابها باحتقار 0 -اذا احكم على كما تشاء ، ماذا يهم ! على اى حال ، لن اكتب هذا المقال 0 -انت تدهشيننى . اجابها بسخرية 0 -حسنا ، سترى ، سارحل فى صباح غد بعد ان اكلم غارى 0 -لن ترحلى غدا -ماذا ؟ سالته بدهشة . لا يمكننى البقاء بعد الان ، انت غاضب منى 0 -غاضب منك ! وضحك بسخرية . انا اسف لان غارى التقى بك ، لكنه فعل ، وانت هنا ، الان ، لا يمكننا نعيد الزمن الى الوراء 0 -من تريد ان تحمى ؟ غارى ؟ -لا ، بل بولى ، لقد مرت بتجربة صعبة ، يجب ان تستعيد توازنها 0 -بالتاكيد 0 -انها لم تعد الى طبيعتها بعد ، بل على العكس ، اصبحت منطوية جدا على نفسها 0 -لكنها لم تبد لى كذلك 0 -بالفعل ، كانت تشع بالحيوية اليوم ، ربما كانت تفتقد لرفيقة مثلك ! لم ارها بهذا المرح منذ مدة طويلة 0 -اعتقد انك لا تريد ان تسبب لها اى ازعاج ، اطمئن ، سارحل بكل هدوء 0 ساد الصمت الثقيل ، واجتاحت الغرفة تيارات كهربائية بينهما 0 -سا .... ساجد عذرا . قالت لتقطع الصمت 0 نظر اليها بطريقة غريبة وكان يقف قريبا منها تاخرت نظراته عند شفتيها ، فاخذت الفتاة ترتعش رغما عنها 0 -الاعذار والاكاذيب هما من اختصاصك ، اليس كذلك ؟ انهما اساس مهنتك 0 -اوه ، ارجوك 0 | ||||
21-06-10, 11:03 PM | #23 | ||||
| -ربما لن ترحلى ابدا من هنا ، انسة ماكسويل 0 -لا يمكن ان تقرر عنى راؤول فاران ! -بلى . اجابها بنفس الهدوء 0 -باى حق ؟ سكتت فجاة وهى ترتجف هذا الرجل يملك كل الحقوق ، يجب ان تقاومه وتحمى نفسها منه .... -انت منتحتنى الحق عندما تسللت الى منزلى بطريق الخداع ، لا ضرورة للنقاش ، بولى معجبة بك كثيرا ، قد تنجحين فى التاثير ايجابا على نفسيتها 0 -ولكن الا ترغب اذا بان تمنعها بكل الوسائل من ان تفتح لى قلبها ؟ -اوه بالتاكيد ، مجرد التفكير بقراءة قصتها على صفحات الجرائد تجعلنى اجن عضبا ! انا قلق عليها ، خلال الايام التى تلت اطلاق سراحها ، لم تتكلم عن شئ ، اذا كان وجودك يساعها على تخطئ مشاكلها ، فانا مستعد للمجازفة 0 -تقصد انك تريدنى ان اكون وصيفة لها ؟ -لم اتخذ قرارى النهائى بعد 0 فكرت تريسيا بقلق انه لا يهتم ابدا لامرها شخصيا ، كل ما يريده هو ان يستخدمها ويستغلها 0 -سارحل غدا . اجابته بتحد . شئت ام ابيت 0 -اتعتقدين ذلك ؟ وضحك ضحكة وترت اعصابها 0 -لن تستطيع منعى 0 -ولكن بلى ، وانت تعرفين ذلك جيدا 0 ما ان تقدم نحوها ، حتى عرفت انه سيقبلها 0 بدا لها ايضا اكثر جنونا الاعتراف بانها ترغب بذلك ، ولكن مهما كلف الامر ، يجب ان تخفى ضعفها عنه 0 -لا ! وحاولت دفعه ومقاومته عندما ضمها اليه 0 -اوه نعم ! داعبت انفاسه وجهها بينما اطبق ذراعيه حولها ، عندما اخفض راسه ، ادارت وجهها ، فقبل عنقها واحرق حنجرتها ، ظلت تريسيا جامدة لكن قلبها يدق بجنون وفكرها يشهد فوضى كبيرة ، عندما لامست شفتاه شفتيها ، لم تكن قادرة على التهرب0 قبلها تقريبا بعنف وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر مثلها ، بفضل بقية من وضوحها الفكرى ، احتفظت بشفتيها مقفلتين ، فاخذ يداعب كتفيها حتى وصلت يداه الى خصرها وضمها اليه اكثر ، عندئذ لم تعد تفكر برفض ما كانت تقاومه ، تنهدت واستسلمت لشفتيه الحارتين 0 -هكذا افضل . تمتم امام شفتيها وعاد ليقبلها بحرارة مضاعفة 0 على وشك فقدان الوعى ، عقدت تريسيا يديها حول خصره لكنه ابعدها عنه فجاة 0 -الى اللقاء غدا . قال بجفاف لم تصدقه 0 كانت تعتقد فى غمره عواطفها انه يشاركها احساسها الذى يلتهمها 0 -انا اكرهك . صرخت بينما كان يتجه نحو الباب 0 -هذا ليس صحيحا . اجابها بهدوء 0 -كيف سيتصرف غارى ؟ -لن يعلم شيئا ، لن تقولى له شيئا ... ساعلمك بقرارى صباح غد 0 | ||||
21-06-10, 11:05 PM | #24 | ||||
| خرج راؤول ولكن ظله كان لا يزال يهيمن على الغرفة ، فتحت تريسيا النافذة وتنشقت الهواء ملء رئتيها ، كان من المستحيل ان تجد النوم ، كفى عن التفكير براؤول ، فكرى بغارى وبولى ، لا يمكن لراؤول ان يجبرها على البقاء رغما عنها ، فكرت بياس وهى تتساءل لماذا قبلت بهذه المهمة ، لكن الوقت ليس وقت ندم واسف ، الان يجب عليها تحمل نتائج غلطتها ، لكنها لا تجد سوى حلا واحد هو الرحيل 0 رمت راسها من جديد على الوسادة وهى لا تعرف كيف تبرر رحيلها امام غارى وبولى ، عاد وجه ساخر يتماثل تحت جفونها ، وكلما حاولت طرد صورة راؤول من افكارها ، كلما ظهرت ملامحه بوضوح اكثر ، واجبرتها على تذكر اللحظات التى قضتها بين ذراعيه 0 مع انها لم تنم جيدا هذه الليلة ، استيقظت باكرا ووقفت امام النافذة ، يا له من منظر رائع ! فقط لو ان راؤول لا يفسد روعة هذا الصباح 0 كان المنزل غارقا فى الصمت عندما نزلت ، الوقت لا يزال باكرا ولابد ان الجميع نائمون .... وخاصة راؤول 0 -يجب ان تنسيه .امرت نفسها 0 -لم تنامى جيدا بسببه ثم انت تحلمين به وانت مستيقظة ! قليل من السباحة ربما يساعدك 0 قطعت تريسيا المساحة المغطاة بالاشجار ووصلت الى الحوض الذى تتلالا مياهه تحت اوائل اشعاعات الشمس ، خلعت تنورتها وقميصها وكانت ترتدى مايوه السباحة تحتهما 0 لمحت راؤول فى اللحظة التى همت فيها بالنزل الى الماء ، كان ثابتا فى الماء لهذا لم تره على الفور ، بالاضافة لكونه موجودا فى زاوية غارقة فى الظل 0 تبدد كل حماسها فجاة بينما تبادلا نظرة طويلة انحنت بعدها الفتاة لتلتقط ملابسها ، لكنها تفاجات بيده تقبض على قدمها 0 -ماذا تفعلين ؟ -ارتدى ملابسى من جديد . اجابته بجفاف 0 بلحظة واحدة ، اصبح راؤول الى جانبها 0 -الا تريدين السباحة ؟ اجتاحها نفس اضطراب مساء الامس ، فلم تجرؤ على النظر اليه ، اينما وقع نظرها ، كان ينصب على جسد الرجل الخارج من المياه 0 -كنت اريد ؟ -والان غيرت رايك ؟ -نعم 0 -ايمكننى معرفة السبب ؟ سالها بهدوء 0 -غيرت رايى ، هذا كل ما فى الامر 0 -لا ، انت شعرت بالخوف عندما رايتنى 0 -ابدا . صرخت بسرعة 0 -اذا انظرى الى ، تريسيا . طلب منها بصوته العذب لكنها لم تجبه 0 -ما الذى يعجبك بالنظر الى قدميك لهذه الدرجة ؟ انظرى الى 0 -دعنى ، راؤول . اعترضت بضعف ، وعندما حاولت الابتعاد عنه ، اكتشفت انها مسمرة مكانها وبحاجة لقوة كبيرة لتتخلص من القوة المغناطيسية التى تنبعث منه . ادرك راؤول نواياها ، فوضع يده على كتفها ، ثم داعب عنقها بشكل جعلها ترتعش رغما عنها 0 ***** | ||||
22-06-10, 08:00 PM | #25 | ||||
| ( 6 ) -اريدك ان تنظرى الى 0 رفعت راسها ببطء وواجهت بريق مقلييه الساحرة 0 -راؤول 0 -انت تخافين منى 0 -لا 0 -بلى ... وظلت يده تداعب كتفها وعنقها حتى لم تعد بامكانها التقاط انفاسها 0 -انا افكر بغارى 0 -هل اصبحت تملكين اخلاقا ومبادئا فجاة ؟ هذا ما يدهشنى ؟ اطمئنى ، غارى لا يستيقظ باكرا ، ولا بولى ايضا . تعالى اسبحى معى 0 -لا ! لماذا اسبح معك بينما انت لا تحتمل وجودى ؟ كانت تشعر بالضياع وانها فريسة لشعور لا اسم له . حتى انها لا تعرف مما تخاف . ضحك راؤول وقال لها بهدوء : ابدا لا تزعجنى رؤية فتاة جميلة 0 ذهلت الفتاة عندما اكتشفت كل هذه الحرارة فى نظرته التى تعرف كيف تكون باردة وقاسية ايضا 0 -انت جميلة جدا ، تعلمين ذلك . عندما قرات مقالك عن حادثة تيمى ، اكتشفت انك صحفية جيدة . ولكن كان من الممكن ايضا ان تنجحى بمهنة عارضة الازياء 0 شعرت تريسيا بالخفة عندما احست بانها تعجب راؤول . لكن الجمال لا يكفى للحصول على قلب راؤول 0 لقد دخلت منزله بطريق الخداع وهو لن يسامحها 0 -لماذا تكلف نفسك عناء مغازلتى ؟ لا اجهل حقيقة افكارك حولى . ولكن اطمئن ، سارحل على الفور بعد ان اكلم غارى 0 -لا ، تريسيا . وضغط بيده اكثر على عنقها 0 -مساء امس ، قلت لى ذلك .... ولكنك لم تكن جادا 0 -بلى ، يجب ان تاخذى كلامى دائما على محمل الجد 0 -لا يمكنك ان ترغمنى ..... سنناقش هذا الموضوع لاحقا ، والان ، لنسبح 0 -لا اريد السباحة ! صرخت بحدة مع انها تحلم بالسباحة معه 0 -يا للعناد ! قال ضاحكا بطريقته الغير منتظرة | ||||
22-06-10, 08:02 PM | #26 | ||||
| -يبدو انك لا تفهمين سوى لغة واحدة . ودون ان يترك لها مجالا ، دس يدا تحت ظهرها ، واليد الاخرى تحت ركبتيها وحملها بسرعة 0 للحظة بقيت كالمشلولة لا تفكر حتى فى مقاومته ، ان ملامسة جسده العارى تقريبا بجسدها جعلها تنهار بسرعة ، رائحة جلده الرطب تدير راسها . عندما حاولت اخيرا ان تقاومه ، شد قبضته عليها ، ودون ان تعرف كيف ، نجح راؤول فى جذبها معه الى الماء ، بعد لحظات ، صعدا معا الى سطح المياه 0 مسحت عينيها وصرخت : كيف تجرات ؟ نظر اليها بابتسامة شيطانية انارت وجهه البرونزى 0 -هل قال لك احد من قبل ان اكثر جمالا عندما يكون شعرك مبتلا ؟ -شعرى ! هل تعلم كم كلفتنى هذه التسريحة ؟ -ثروة ، بدون شك .... كى تتمكنى من اغراء اخى ! لكنى اتمنى الا تقعى مريضة بسبب الماء ! بعد ان كانت تحاول ان تظهر حزمها ، استرخت رغما عنها . واعترفت لنفسها بعجزها عن رفع نظرها عن الشفاه المبتسمة على بعد سنتيمترات فقط عن شفتيها . ولم تعد تهتم لشعرها اذلى سيستعيد ثنياته اذلهبية عندما يجف . لكنها باتت تخشى اكثر من نيران الرغبة التى تشتعل فى داخلها 0 اجتاحها انفعالات مختلفة جدا عما كانت تشعره مع جورج ، يجب عليها التخلص من ذراعى راؤول ، وان تضع حدا لهذا الموقف قبل ان تفضح نفسها ، ابدا لم تشعر بمثل هذا الدافع القوى الذى يدفعها لعقد يديها حول عنقه ولمنحه شفتيها ، لكنها ايضا ، لم تلتق برجل مثله . ماذا حصل لتريسيا ماكسول الباردة الحازمة والجدية ؟ لحظة واحدة وستتوسل اليه ليقبلها ، لاول مرة فى حياتها ، لا ... سيتمكن العقل من بسط نفوذه على افعالها ، انها ترى نفسها على وشك ارتكاب اكبر غلطة فى حياتها 0 -دعنى ، ارغب فى السباحة . قالت له بصوت متردد 0 عندما تركها راؤول ، ارتعشت تحت تاثير شعور غريب بالاسف ، ابتعاده عنها تركها ضعيفة ومشوشة ، كانت تعبد السباحة لكنها الان بحاجة لا رادة لتحريك اطرافها ، حركاتها تفتقد الحيوية ، سبح راؤول الى جانبها برغم الجهود الكبيرة التى بذلتها لنسيانه وتجاهله ، لم تستطع منع نفسها من مراقبته خلسة | ||||
22-06-10, 08:03 PM | #27 | ||||
| قطعت الحوض وراؤول لا ببتعد عنها ، ثم قطعته بالاتجاة المعاكس دون ان تمنح نفسها استراحة خوفا من ان تضطر للكلام معه ..... لم تتوقف الا رغما عنها عندما امتدت ساق وعانقت ساقها للحظة ، اعتقدت ان هذا اللقاء هو مجرد صدفة ، لكنها اكتشفت بسرعة انه فعل ذلك عمدا عندما رات ابتسامته 0 -راؤول ! اعترضت بحدة 0 لكنه ضم ساقه بحزم اكثر حول ساقها 0 -انت رائعة ! وانحنى نحوها وهى لا تزال تحت تاثير المفاجاة وداعب كتفها بشفتيه ، عندما رفع راسه ، كانت ترتجف 0 -انت وقح ! صرخت بياس 0 -لم توجهى مثل هذه الاهانة لغارى 0 غارى ؟ ولكنه ابدا لم يتصرف مثلك 0 -انت لا تعرفينه جيدا لتحكمى على تصرفاته ، على كل حال ، بعد كل ما فعلته لا غراءه لن توجهى له الاهانة ، اليس كذلك ؟ حاولت الفتاة ان لا ترتبك ، لكن راؤول بساقه ، كان يجذبها اليه كى يحبسها تماما وقد وضع يديه على كتفيها ، فاحست بكل عضلة من جسمه على جسمها 0 -انت جميلة جدا تريسيا و ..... -جميلة .... وغير خلوقة ؟ -نعم ، اتجرؤين على الانكار ؟ دون تفكير بالنتائج ، رفعت يدها التى سقطت بقوة على خد راؤول ، لكنه امسك يدها بسرعة 0 -ايتها الشيطانة ، لا تعيدى الكرة ابدا ! تمتم غاضبا 0 -اذا استفزيتنى ، ساعيدها ، انت لا تخيفنى ، راؤول فاران 0 تاملها قليلا ثم ضحك بمرح 0 -تملكين ايضا مميزات لم اكن افكر بها ، تريسيا ماكسول ، انصحك بالزواج من رجل قوى 0 -رجل ؟ الاصح ان تقول مروض . صرخت غاضبة ولاحظت انها تتنفس بصعوبة0 -حتى اكبر المروضين لا يتصور ان بامكانه ترويضك . تبدل مزاجيتك هى جزء من شخصيتك الساحرة لا ضرورة لاضطرابك هذا ، الاشياء واضحة بيننا ، كلانا يعرف سبب وجودك هنا ، وكيف جئت مستغلة جمالك وسحرك | ||||
22-06-10, 08:06 PM | #28 | ||||
| -كفى راؤول ، دعنى 0 -انا قلق على غارى ، هو ليس بقوتك قد يقع بسهولة بحبك ، انت لا تجهلين ذلك 0 -لن يكون لديه متسع من الوقت كى يقع فى حبى ، انا راحلة . اجابته بحزم 0 -لا ، يا عزيزتى ، ستبقين 0 رفعت يديها وحاولت ان تبعد صدره عنها 0 -لا ، قلت لك عشرين مرة باننى لن ابقى هنا ! مقاومتها لم تنفع ، لانه اطبق عليها ساقيه ويديه حولها اكثر ورمقها بعينيه الزرقاوين ذات النظرات التى يصعب تحملها ثم ردد بهدوء حازم 0 -ستبقين 0 -ولكنك قلت بانك تخاف ان يقع غارى بحبى ؟ -نعم ، اتمنى ان لاتفعل ، لكنى الان قلق على بولى اكثر ، فهى بحاجة لك 0 هزت تريسيا راسها ، ملامسة راؤول لها تجعلها فى قمة الارتباك اكثر من كلماته ، وردات فعلها لم تغب عنه ، فاحمر وجهها تحت نظراته التى تكاد تلتهمها 0 -للحقيقة لم ار بولى بمثل هذا المرح الذى كانت عليه بالامس ، اذا قضيت عشرة ايام معها ، انت ..... -عشرة ايام ؟ -ستساعدينها للعودة الى تلك الطفلة المرحة التى كانت عليها قبل اختطافها 0 -لا يمكننى البقاء عشرة ايام ، ماذا سيقول مديرى ؟ داعب راؤول خدها بسخرية 0 -برايك ، ماذا سيقول ؟ -لن يمنحنى عشرة ايام . اجابته بصعوبة وقد قصرت انفاسها 0 -سيوافق اذا قلت له انك بحاجة لمزيد من الوقت لانهاء مقالك . قال راؤول ويده تداعب عنقها واذنيها 0 حاولت تريسيا مقاومة موجة الرغبة الجديدة التى تشعلها لمساته ، كما حاولت اقناع نفسها بان راؤول لا يكن لها سوى الكره والاحتقار 0 | ||||
22-06-10, 08:10 PM | #29 | ||||
| -واذا رفضت ؟ سالت بصوت مرتجف 0 -ساخلق لك مشاكل كبيرة ، لك ولصحيفتك ، لدى الوسائل . هددها بلهجة خالية من اية رحمة 0 -يبدو انك لا تتراجع 0 -وانت ايضا . اجابها بسرعة . على الاقل ، لدينا نقطة مشتركة ، لا شئ يوقفنا اذا تبعنا هدفا ما 0 -اذا انت تريدنى ان ابقى برفقة شقيقتك عشرة ايام . ثم ابتسمت لتثبت له انه لم يتغلب عليها 0 -يجب ان تفهم هذا لن يكون مملا بالنسبة لى ، فانا احب شقيقتك كثيرا .... وشقيقك ايضا 0 -تستحقين القصاص على كلماتك الاخيرة 0 وانحنى وكانه يريد تقبيلها ، لكن شفتيه توقفتا على بعد ميليمترات من شفتيها ، انتظرت الفتاة وقد قطعت انفاسها ، لاحظ راؤول اضطرابها ، فانفجر ضاحكا 0 -نعم تريسيا ، ستبقين مع بولى . قال بهدوء وكان شيئا لم يكن ..... مساء امس ، كانت تريسيا قد تخلت نهائيا عن فكرة المقال حول بولى فاران ، لكنها الان تجد نفسها فى وضع مختلف ، تبحث عن وسيلة تدعمها امام راؤول 0 -اذا بقيت ، ستقبل بشروطى 0 - لا ، لا اعتقد ذلك . وضمها اليه اكثر 0 ***** انتهى الفصل السادس | ||||
22-06-10, 08:19 PM | #30 | ||||
| ( 7 ) احمر وجه الفتاة امام جراة حركاته المتناسبة مع نواياه 0 -انت اكثر الرجال فظاظة ، لكننى ساكتب المقال ! بطريقة غير متوقعة ، وافق بعد ان افقدها اعصابها 0 -حسنا ، لكن اصر على قراءته قبل نشره ، وامنعك من استغلال اقامتك بانتزاع من بولى تفاصيل اكثر خصوصية عنها . قال بلهجة رجال الاعمال الجافة 0 -حسنا ، دعنى الان 0 -ساكون مسرورا بوجودك هنا لمدة عشرة ايام 0 -الا تعتقد انك تناقض نفسك 0 ابتسم بسخرية ومرح 0 -لا تريسيا ، انا دائما مستاء من دخولك الى منزلى ، ولكنك هنا ، وانت جميلة .... وصادف اننى احب النساء الجميلات 0 هذا الكلام يعلن عن قبلة ، شعرت تريسيا بذلك ، لكنها لم تقم باية حركة للدفاع عن نفسها لانها طالما انتظرت هذه اللحظة ، لم تعد هى ذاتها منذ ان امسكها راؤول بين ذراعيه ، لا يجب ان تستلم له ، هى تعرف ذلك 0 عندما انحنى فتحت فمها لتعترض ، دون ان تعرف حقا ماذا ستقول لشدة ارتباكها لكن راؤول تناول شفتيها وخنق كلماتها ، وبلمسة ناعمة صضمها اليه اكثر ، ولم يكن يفصل بينهما سوى ملابس البحر الرقيقة ، هذا الاتصال جعل تريسيا تثمل من الرغبة ، قبلها بحرارة دفعتها للاستجابة له وقضى على كل محاولة منها للرفض 0 انزلقت يداه على ظهرها حارقة جرئية ، تكهرب جسدها اينما توقفت ، احست ايضا بحاجة قوية لاستكشافه فتلمست كتفيه بدورها ، فيما بعد ، ستلوم نفسها ، لكنها الان ، لم تكن تفكر بشئ اخر 0 بينما كانت حمى الانفعالات تتملكهما ، سمعا نداء من بين الاشجار 0 -راؤول ، راؤول ، انت هنا ؟ ابعد راؤول يديه عن تريسيا رغما عنه ، وعندما ظهرت بولى بعد لحظات ، كان يسبح فى الطرف الاخر للحوض 0 -انت هنا ! رددت بولى من جديد وعندما لاحظت وجود تريسيا ، اضافت بدهشة . تريسيا ايضا ؟ -انه صباح رائع . قالت تريسيا بخفة بينما قلبها لا يزال يدق بسرعة | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|