|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-06-10, 12:31 AM | #1 | ||||
| 115 - واشتعل الحب - ديانا بالمر عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) واشتعل الحب ( ديانا بالمر ) الملخص اشرق وجه تريسيا بالتفاؤل . فجمالها كان يجذب الكثيرين نحوها . كارل سامسون ايضا كان معجبا بنظراتها الساحرة الخارقة . ولكنه كان الان يتاملها ليقيم مميزاتها الصحفية 0 لقد اختارها كارل للقيام بكتابة مقالة صحفية مع بولى فاران بعد تعرضها لعملية خطف و تعذيب . ولم يتمكن اى صحفى من اجراء مقابلة معها بسبب شقيقها الاكبر رؤول فاران الوصى عليها لانه يكره الصحفيين 0 منتدى ***** كيف تستدخل بيته وتعرف تفاصيل عملية الخطف بدون ان يعرف انها صحفية ............. لو عجبتكوا هكمل تنزيلها وشك:syria8:را التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 16-06-16 الساعة 03:07 AM | ||||
21-06-10, 10:33 PM | #8 | ||||
| (1) حدث كل شئ بسرعة . كان الطفل غير مبال يصفر على دراجته عندما خرج الكلب من بين الاشجار ورمى بنفسه اما العجلات . حصل الحادث تحت عينى تريسيا ماكسويل 0 نبح الكلب تحت الصدمة وظل ممددا للحظة على الارض ، ثم حرك قوائمه ، عندما تاكد انه سليم نهض بسرعة واختفى فى الغابة ، بينما ظل الصبى مرميا على الارض مغمض العينين . وعلى صدره بقعة دماء تكبر شيئا فشيئا 0 عبرت تريسيا بسرعة المسافة التى تفصلها عنه وجلست على ركبتيها بجانبه 0 لحسن الحظ كان تنفسه منتظما ، بينما كانت الفتاة تفكر عما يمكنها ان تفعله ، توقفت سيارة قربها ونزل منها رجل ، بعد ان تفحص الصبى بصمت ، قال : حالته خطرة 0 -لكنه ينزف . قالت وهى تنظر الى الدم مرعوبة 0 -يجب ايقاف النزيف . قال الرجل بكل ثقة وفتح قميص الصبى وضغط على الجرح0 لاحظت تريسيا على الفور يديه القويتين القادرتين على استعمال العنف ، او على اظهار الرقة حسب الظروف 0 عندما رفع الرجل راسه ، رات تريسيا وجهه للمرة الاولى ، انه وجه جذاب يحيطه شعر اسود وتشرق تحت حاجبيه العريضين عينان زرقاوان 0 كانت ملامحه حانقة وبهذه اللحظة ، تفاجات الفتاة بنفسها تتخيل ملامحه المشرقة بالابتسام 0 -انت لم يغمى عليك ؟ قال لها بصوت دافئ 0 -لا .. لا .... -اذا ساعدينى ، هيا ، اضغطى على هذا المنديل فوق الجرح . امسك يدها بسرعة ووضعها على جرح الصبى واضاف بهدوء : هنا ... جيد جدا 0 هدوءه انتقل الى تريسيا . وتذكرت اخاها جيرى ، الصعب منذ طفولته واذلى يشترك فى الالعاب الخطرة او بالمشاجرات . ولم يتحسن مع الوقت ، لا يزال حتى الان يعتمد على نجده شقيقته 0 -اتعرفين هذا الصبى ؟ سالها الرجل 0 -لا ، كنت امكر صدفة من هنا عندما حاول كلب ان يعبر الشارع امامه ، فوقع 0 -يجب اصطحابه الى المستشفى 0 -ووالداه ؟ -انت محقة . اجابها الرجل وتناول احد دفاتر الصغير التى وقعت بجانبه . وجد بسرعة المعلومات التى يبحث عنها 0 -اسمه تيمى بروادستوك ، ساصطحبه الى المستشفى ثم اتصل بوالديه 0 -اليس من الخطر نقله ؟ -لا اعتقد ذلك . لكننى افضل ان يراه الطبيب 0 -الحمد لله ، انت وصلت بالوقت المناسب 0 -انا متاكد انك كنت ستحسنين التصرف وحدك . ورفع راسه للمرة الثانية 0 ابتسمت تريسيا لهذا الاظراء ، ونظرت باعجاب الى الرجل وهو يحمل الصبى بين ذراعيه ، ولكن ما ان وصل الى سيارته ، حتى استعادت كامل وعيها وهبت على قدميها 0 -انتظر ! -اترغبين بمرافقتى ؟ سالها وهو يلتفت نحوها 0 -اوه لا ، يجب ان اذهب الى عملى . كنت فقط اريد ان التقط صورة لتيمى 0 نظر الرجل اليها نظرة غريبة 0 -لماذا ؟ -انا صحفية .... -اه ، انت تنتمين الى الصحافة ! قاطعها بجفاف وقد اختفت ابتسامته فجاة 0 -اذا ستكتبين مقالا عن هذا الحادث ؟ احست الفتاة باحتقاره لها ، فرفعت وجهها بكل كبرياء 0 -وما السئ فى ذلك ؟ -كنت ساذجا عندما اعتقدت انك توقفت فقط من اجل مساعده الصبى 0 -ولكنى ... ولكنى ... لم اكن افكر فى اى مقال عندما اسرعت لا نقاذه 0 -لكنك تفكرين بذلك الان 0 لماذا يظهر هذا الرجل كل هذا العداء للصحافة ؟ تساءلت وهى تشرح له 0 -نحن على وشك نشر سلسلة دراسات حول حوادث الطرق ، لهذا السبب ..... | ||||
21-06-10, 10:34 PM | #9 | ||||
| التقطت الفتاة صورة للطفل المصاب الفاقد الوعى بين ذراعى منقذه . عندما انتهت نظرت الى الرجل وقد تبدلت ملامحة المرحة الحارة الى ملامح قاتمة فجاة 0 شعرت الفتاة بالخيبة وهى تنظر الى السيارة تبتعد ، لقد التقت لتوها باكثر الرجال سحرا وهى تجهل كل شئ عنه ، حتى اسمه ، والاسوا من ذلك انهما افترقا بجو من العداء . على اى حال ، ماذا يهمها من امره ؟ المهم ان كارل سامسون مديرها سيهنئها حتما ، وسيذكرها ذات يوم بترقية او علاوة ، هذا اليوم ، تنتظره تريسيا بفارغ الصبر . يجب ان تتقدم فى مهنتها لتعيل اخاها 0 نجحت صورة تيمى التى التقطتها له ، وقد ارفقتها بمقال جيد جدا . عندما قراته فى اليوم التالى سرت كثيرا ، لكن ظلا غريبا افسد فرحتها . لم تكن قد تمكنت من نسيان الرجل ، الذى بعد ان اظهر لطفا كبيرا ، اصبح باردا واحتقرها عندما عرف مهنتها ، لماذا لا تزال تفكر به ؟ -انا احلم ! قالت زميلتها عندما رات الصورة فى الصحيفة 0 -كم هو وسيم ! -حقا ؟ انا صدمت بتعجرفه 0 -هل انت عمياء ؟ انظرى الى هذا الوجه ، تريسيا ! ما اسمه ؟ -ليس لدى اية فكرة ؟ -الم تساليه عن اسمه ؟ -كنت ساساله من اجل مقالى ، لكنه تصرف بشكل فظ ! -ايتها الغبية ، لقد وضع القدر فى طريقك اكثر الرجال سحرا ، وتركته يرحل دون ان تساليه عن اسمه 0 اعترفت تريسيا لنفسها ان الرجل لم يظهر اى تعجرف او احتقار قبل ان يعرف مهنتها . بل على العكس كان يبدو لطيفا مبتسما فى البداية 0 -انه يشبه بيرت وروبرت ردفورد . حسنا ، يا عزيزتى ، عندما ستعيشين مع جورج وتربين اطفالك ، اتمنى ان لا تندمى على هذا اللقاء ابدا ! -جورج شاب رائع . اعترضت تريسيا وهى تدخل ورقة جديدة فى التها الكاتبة . على اى حال ، لا انوى الزواج حاليا ، لا من جورج ولا من غيره . هل فهمت ، سالى ؟ بعد قليل اتصل بها شقيقها جيرى 0 -جيرى ، الم اقل لك الا تتصل بى فى المكتب ؟ -تريسيا ، الامر هام ، انا بحاجة الى مزيد من المال 0 -كم تحتاج من المال ؟ -خمسين مائة 0 -خمسين مائة ! ولكن جيرى ، انت وعدتنى ! -هذا لن يتكرر ابدا 0 -هذا ما تؤكده كل مرة ، لكنك تطلب مبلغا كبيرا 0 -انا اعلم واسف جدا ، لكن بامكانك تدبير المبلغ ، اليس كذلك ؟ | ||||
21-06-10, 10:36 PM | #10 | ||||
| (2) تنهدت تريسيا ، منذ طفولته جيرى يملك موهبة وضع نفسه فى مواقف مستحيلة ولا شئ ينبه قله وعيه ، ودائما تتصرف معه تريسيا كوالدة اكثر من شقيقة ، خاصة مذن ذلك الحادث الذى اودى بحياة والديهما مذن سبعة اعوام 0 -سارى ما يمكننى ان افعله لك . لن يكون الامر سهلا . المال لا ياتى وحده الى حسابى فى المصرف . انا اكسبه بعرق الجبين 0 اقفلت السماعة بعصبية . شقيقها دائما يضعها فى مواقف محرجة ولا يسمح لها بتوفير اى مبلغ من راتبها 0 ومن غريب الصدف ان يطلبها كارل سامسون المدير الى مكتبه بعد نصف ساعة 0 -اجلسى ، انسة ماكسويل . قال لها مبتسما 0 -لقد نجحت بمقال الامس وبالصورة 0 -صادف اننى كنت هناك اثناء وقوع الحادث هذا كل ما فى الامر 0 -لم تكونى تفتقدين الى سرعة البديهة . لديك حس الصحافة 0 -شكرا لك على تشجيعك ، سيد سامسون . انحنى المدير ونظر مباشرة الى مقلتيها 0 -انا لم اطلبك فقط لاوجه لك الاطراءات . اتحبين القيام بمهمة خاصة ، انسة ماكسويل ؟ -بكل سرور ! اشرق وجه تريسيا بالتفاؤل . فجمالها كان يجذب الكثيرين نحوها . كارل سامسون ايضا كان معجبا بنظراتها الساحرة الخارقة . ولكن فى هذه اللحظة ، كان يتاملها ليقيم مميزاتها الصحفية ، لا مميزاتها كامرأة . على الاقل ، هذا ما كانت تعتقده 0 -ماذا تعرفين عن قضية فاران ؟ سالها المدير مباشرة 0 -قضية الخطف ؟ اعلم ما يعلمه الجميع . بولى فاران تعرضت لعملية خطف ، وقد حررها خاطفوها بعد خمسة عشر يوما و ..... -اذا انت تعرفين القصة ، ربما تجهلين ايضا انه لم يسمح لاى صحفى باجراء مقابلة مع بولى فاران منذ عودتها 0 لم يلفظ المدير اى كلمة بصوت اعلى من الاخرى . لكن تريسيا فهمت نواياه 0 -تريد ان ... لا ، انت لا تفكر بتكليفى بمقابلتها ! -بلى ، بالتحديد 0 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|