18-07-10, 09:40 AM | #1 | ||||
نجم روايتي
| مؤلفات الروائي جون شتاينبك جون شتاينبيك -أو ستاينبيك كما يلفظها الأمريكيون - كاتب أمريكي مبدع، من أشهر أدباء القرن العشرين. إشتهر بقصصه حول الحرب العالمية الثانية . ولادته ولد جون شتاينبيك في ساليناس، كاليفورنيا عام 1902 . وتقع بعض أفضل المشاهد من قصصه في تلك المنطقة. دراسته درس شتاينبيك في جامعة ستانفورد في سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا) ومن ثم تنقل من مهنة إلى أخرى. إصداراته كتب عشرات الروايات و أيضًا مذكرات، و من أشهر أعماله: كوب من ذهب : روايته الأولى، صدرت عام 1929. تكلمت القصة عن الأوقات السعيدة والحزينة في حياة العائلات الفقيرة في الجزء الغربي من أمريكا. شقة تورتيلا : نشرت في 1935 ، و كانت أول نجاحاته وهي عبارة عن كتاب حول مغامرات البايسانوس معركة سجال 1936 تتحدث عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة. عناقيد الغضب. عام 1939. فئران ورجال. 1937. تتحدث أيضاً عن قصص حياة رجال شباب في أوقات عصيبة. شرقي عدن : رواية صدرت في 1952 ، وهي قصة طويلة تنتهي في زمن الحرب العالمية الأولى. في مغيب القمر أو أفول القمر: وتتحدث عن سيطرة الألمان على قرية نرويجية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية. شتاء السخط: تتحدث عن سقوط الأنتهازية في شخص وصولي. شارع السردين المعلب. جوائز حاز عليها فاز بجائزة بولتيزر في 1940 عن رواية عناقيد الغضب. في عام 1962 فاز بجائزة نوبل للآداب عن رواياته وأعماله العديدة. أفلام مبنية على كتاباته حولت عناقيد الغضب إلى فلم شعبي في 1941. حول كتاب شرقي عدن إلى فيلم في 1955 من بطولة الممثل جيمس دين. أصبح كتاب المهر الأحمر أيضاَ فيلمًا هوليووديًا في 1949 ومرة أخرى عام 1973 من بطولة هنري فوندا. وفاته توفي جون شتاينبيك في نيويورك عام 1968. | ||||
18-07-10, 09:55 AM | #2 | ||||
نجم روايتي
| تنزيل مؤلفاته : مراعي الفردوس رواية "مراعي الفردوس" Pastures of Hevens للكاتب الأمريكي جون شتاينبك الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1962، مذهلة رغم كآبتها، مدهشة رغم غرابة أطوار شخوصها، هي ثرثرة تصف مجتمع المزارعين في جنوب كاليفورنيا. في هذه الرواية نتعرف على "مس مورجان" معلمة مدرسة القرية الوحيدة، الحالمة الهائمة بقصص الجان والحوريات التي ترويها لتلاميذها بلذة، وانطباعاتها المدونة حيث تقول: "بعد أن يؤمن الإنسان مصدر رزقه، لديه أمل منشود أن يترك بصمة أو دليلاً على أنه قد عاش.. ربما يترك هذه البصمة على الصخور أو على الخشب، أو على حياة غيره من الناس.. هذا الأمل المنشود يكمن في نفس كل إنسان، ابتداء من الطفل أو الفتى الذي يكتب عبارات بذيئة على جدران المرحاض، إلى بوذا الذي يحفر صورته في عقول أتباعه، إن الحياة مغرقة في اللاواقعية... وربما شككنا في وجودنا، ولذلك فإننا نحاول جاهدين أن نثبت ونؤكد أننا نعيش في الواقع". ونصادف أيضاً في مراعي الفردوس السيدة "هيلين ديفنتر" الأرملة الصامدة التي لا تهزها كارثة، رغم توالي هطول الكوارث عليها من كل جانب.. بدءا بموت أمها وأبيها وترملها بعد ثلاثة أشهر من الزواج من صياد شهير.. ثم إنجاب ابنة مجنونة منه بعد عدة شهور من رحيله.. وانتهاء بقتلها لابنتها تلك بدم بارد وبلحظة جنون مطبق.. وصمود ذلك الصمود المخيف.. المخيف جداً إلى حد إثارة حنق القارئ عليها: "أعرف الآن ما ينتظرني في الحياة.. ما كنت لأشك فيه دائماً.. لا تقلق يا دكتور.. إني أستطيع الاحتمال".. قتلها لابنتها الهاربة عبر حدائق مراعي الفردوس المكتظة بالشجر المتشابك بوحشية وبدائية.. الفارة صوب النهر.. حيث تنتظر عشيقاً سيأخذها على حصان أبيض.. رسمه لها خيالها المريض... وأثار جنون أمها.. ذلك الجنون الذي تثيرة غريزة التملك خاصة حينما يهددها ما قد يجردها من ملكية ما ولو كانت ملكية ابنة معتوهة.. ماكانت تلك الأرملة تستطيع اقتناص ابنتها لو لم تتلقَّ هذا الدرس في التصويب من زوجها الراحل: "سأقذف الآن علبة من الصفيح.. لا أريدك أن تطلقي النار على شيء ثابت.. فإن من السهل أن نطلق النار على طير واقف"!! الأتوبيس الجامح تبدأ رحلة هذا الأتوبيس بركابه إلى مدينة " سان جوان " و أمام انقطاع الطرق لسوء الأحوال الجوية يسلك السائق بركابه الطرق الخلفية التي لم تعد مطروقة من البشر حتي يصل بركابه في تصيم و طموح إلى مقصدهم . و لأهمية هذه الرواية قد أفرد الناقد بيتر ليسكا فصلا كاملا لها في كتابه الممتع " عالم شتاينبك الرحيب " . و في هذه الرواية شتاينك المهتم بحركة الأحداث في معظم رواياته يهتم و لأول مرة إلى جانب ذلك بحركة الشخصيات و تفاعلها . الفئران والرجال يخلط الكاتب الأمريكي جون شتاينبك معاناة مزارعين يداعب خيالهما حلم امتلاك مزرعة بمأساة أليمة تزيد من وطأة القهر والظلم على النفوس. اللؤلؤة أعظم و أشهر روايات الأديب الحائز على جائزة نوبل "جون شتاينبك" "في المدينة كانو يتناقلون قصة اللؤلؤة العظيمة .كيف وجدت ,و كيف فقدت ثانية .كانوا يروون حكاية كينو ,صياد اللؤلؤ ,و زوجته جوانا و طفله كوواتيتو .و بما أن القصة تروى على هذا المنوال عادة , فقد حفرت جذوراً عميقة في عقل كل إنسان في المدينة .و بما أن الجميع كانوا يعيدون حبك القصص التي سكنت قلوب الناس ,فقد كانت هناك أشياء جيدة و أخرى سيئة , و أشياء سوداء و بيضاء ,إنها أشياء طيبة و شيطانية ,ولا شيء بين بين ,كما في كل زمان و مكان .و إذا كانت هذه الحكاية تنضح بالمثل ,فقد يأخذ منها كل واحد مغزى أخلاقياً خاصاً به ,ويعيد قراءة حياته الخاصة ,انطلاقاً منها . تورتيلا فلات وهي رواية مترجمة صادرة عام 2007 عن "أخبار اليوم" سلسلة "شرق وغرب" للكاتب الأميركي جون شتاينبك . و " تورتيلا فلات " واحدة من عيون الأدب العالمي المشبعة بنظرة ساخرة رقيقة وتهكم متعاطف مع المهمشين . في الرواية استوقفتني شخصية بيلون المحتال، حين علم بالمصادفة أن أحد المساكين يخفي كنزا في الغابة ، وأراد بيلون أن يضع يديه على الكنز . ويقدم لنا شتايبنك منطق بيلون الذي يبرر به لنفسه الاستيلاء على ثروة الآخرين كالتالي : " قبل أن يتناول بيلون الموضوع راح يعد في ذهنه ترتيبات طويلة مدهشة ، شعر بالحزن الشديد من أجل ذلك المسكين ، وقال لنفسه : هذا المسكين الناقص النمو ، إن الله لم يمنحه كل العقل الذي ينبغي أن يكون له . ليس في مقدور هذا المسكين أن يعتني بأمر نفسه ، لأنه كما هو واضح يعيش في عشة دجاج قديمة قذرة ، ويتغذى بفتات الطعام الذي لا يصلح إلا للكلاب ، ويرتدي ملابس مهترئة، ولأن عقله غير ناضج فإنه يقوم بإخفاء نقوده . والآن بعد أن وضع بيلون للموضوع أساسا من الشفقة ، أخذ يمضي نحو الحل . فكر ، أليس من المحمود أن يؤدي المرء لهذا المسكين الأمور التي لا يستطيع هو أن يؤديها لنفسه ؟ مثل شراء ملابس ثقيلة له، وتغذيته بطعام يليق بالإنسان ؟ ثم قال لنفسه وقد تذكر : ولكن ليس معي نقود لأفعل هذه الأمور؟ ترى كيف يمكن إنجاز هذه الأعمال الخيرة ؟ . وصاح عقل بيلون : وجدتها . لدي هذا المسكين نقود ، ولكنه لا يملك العقل الذي يجعله يستفيد بها . وأنا لدي مثل هذا العقل. إذن سأقدم له عقلي حتى يستفيد بنقوده . سأقدم عقلي طوعا بلا مقابل . سيكون هذا عملي الخير نحو هذا الرجل الصغير المسكين الناقص النضج ". الثأر للوطن التعديل الأخير تم بواسطة Dalyia ; 12-07-12 الساعة 06:03 PM سبب آخر: تجديد الروابط _ بتاريخ 12-7-2012 | ||||
18-07-10, 10:15 AM | #3 | ||||
نجم روايتي
| حين فقدنا الرضا رواية (حين فقدنا الرضا) تطرح السؤال العريض الكبير منذ بداية البشرية إلى أوائل الألفية الجديدة التي يعتقد الكثيرون بأنها ألفية التقدم الإنساني عبر كل المنتجات الصناعية ووسائل الراحة المترفة، التي هي ليست بالضرورة ممثلة للخير الإنساني؛ بل ربما تحمل في داخلها بذور الشر الإنساني المنطلق من معقله منذ الجريمة الأولى لقابيل، التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك، كما تقول الشاعرة المصرية هدى حسين في مقالة لها، "بأن البشر هم في الأصل سلالة أبناء القاتل قابيل"!. ويظهر ذلك في حمامات الدم اليومية التي نشاهدها في أوطاننا العربية المنكوبة بفجائعها الممزقة لأرواحنا عبر الشاشات. الرواية تطرح سؤال المال في حياة الإنسان. المال كقوة و كسلطة يسعى إليها كل البشر في سباق محموم لمزيد من الراحة والنفوذ والقوة والمتعة وملذات الحياة ، فكم على الإنسان أن يتخلى عن إنسانيته،ويقتل الخير الفطري بداخله، ويحذف إنسانيته بعيدا عن قاموس حياته. ويدوس في طريقه الآخرين من أجل الوصول لقوة وسطوة المال. رجال ونساء .. وحب شتاء السخط تتحدث عن سقوط الأنتهازية في شخص وصولي. وهذه الرواية لها ترجمة مختصرة بعنوان " شتاء الأحزان " . عناقيد الغضب (عناقيد الغضب) يصور لنا جون شتاينبك بأسلوب واقعى شيق جذاب ، حياة اسرة امريكية فقيرة عبرت الولايات المتحدة الامريكية من شرقها الى غربها بحثا عن عمل يدر عليهم دخلا يكفى لسد احتياجاتهم من الطعام بدلا من الموت جوعا، ويحكى لنا كيف استغل الرأسماليون واصحاب الاراضى الامريكيون هؤلاء الفقراء من الفلاحين ويعاملونهم معاملة اقل من معاملة العبيد..... في مغيب القمر كتب جون شتناينبك رواية " في مغيب القمر " عام 1942 و الرواية ذات طابع عالمي فالكاتب على الرغم من أنه أمريكي يصف في روايته الصراع الدموي الذي دار في أوربا في الحرب العالمية الثانية . فالرواية تحكي عن احتلال الألمان لمدينة لم يسمها أو يحددها الكاتب و لكن لا يخفى على القاري المدقق أن يدرك أنها إحدى مدن النرويج . هذه الرواية تعد من أقوى الروايات التي كتبت أثناء هذه الحرب . هذه الرواية رواية كفاح شعب يأبى الهزيمة مصرا على المقاومة لينال حريته و يستعيد كرامته . يقدم كل هذا بأسلوب شتاينبك الساحر الأخاذ الإنساني المرهف بعيدا عن أن تكون الرواية سرد أحداث حربية جافة . كأس من ذهب إن جون شتاينبك في روايته «كأس من ذهب» يحاكم مفهومات تلك المرحلة من خلال بطله هنري، بالوقت عينه يحاكم حقيقة تاريخية عاشتها أوروبا ومازالت تشكل أساساً رئيساً في قوام هويتها الحضارية، تحمل هذه الرواية إضافة إلى مظاهر فكر ورؤى شتاينبك سماته الفنية في بناء الرواية التي تتلخص باللغة المشحونة بالمشاعر الحالمة والسرد الشاعري الكلاسيكي الذي يمتد إلى جذر الملاحم الإغريقية، لتؤكد انتمائها الفني إلى الكلاسيكية واقعاً ورؤية، سواء على مستوى تقنيات البناء الروائي أم على مستوى صياغة البطل المغامر الذي يمجد تراجيدياً نهاية الإنسان الذي يسقطه مجده، فالرواية تؤكد فن المقولة الروائية قبل كل شيء. وهكذا يكشف لنا جون شتاينبك أحرج اللحظات الإنسانية عندما ينتقم الإنسان من ماضيه، لكن بتجريم الآخرين يحاكم الآخرين عنه ويعاقبهم بذنوبه إلى أن تحتضر روحه شيئاً فشيئاً ولا يستطيع بريق الذهب المتكدس لديه أن يحميه من ظلام داخله، إنها حكاية الروح الفارغة في كأس ذهب تلهم الإنسان بناء خلاصه قبل فوات الأوان. التعديل الأخير تم بواسطة Dalyia ; 12-07-12 الساعة 06:05 PM سبب آخر: تجديد الروابط _ بتاريخ 12-7-2012 | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|