آخر 10 مشاركات
عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          3-المطاردة العنيفة - ساندرا فيلد -روايات نتالي (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          دوامة الذكريات - فانيسا غرانت - روايات ناتالي** (الكاتـب : القصايد - )           »          13- حب أم واجب - كاى ثورب - روايات ناتالي (حصرياً لروايتي ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-10, 09:26 PM   #21

Яєєм
 
الصورة الرمزية Яєєм

? العضوٌ??? » 107114
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » Яєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond repute
افتراضي


يعطيكِ العافيه مروه...

بنتظآآرك ...


Яєєм غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 01:35 PM   #22

OnLyG!Rl

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية OnLyG!Rl

? العضوٌ??? » 123893
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 24,261
?  نُقآطِيْ » OnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond repute
B11 الفصل التانى

الفصل التانى

وعندما توقفت العاصفه، واستحال بؤكها الى نشيج متقطع،قال لها بثبات
اذا، فشكواك حقيقيه)
قال هذا بملامح خاليه من التعبير .ورفعت نظرها اليه بسرعه لترى ان العينين الزرقاوين الصارمتين قد اصبحتا
متحفظتين كما لمست فيه تغيرا غامضا لم تستطع ان تتبينه جيدا . كانت القسوه والسخريه مازالتا مرتسمتين على شفتيه ،
وكذلك الخطان المحيطان بفمه .وكانت ملامحه الظاهره ما زالت قاسيه عنيفه . ومع هذا ،كان ثمه شىء ما ....
وقال ببطء بامكانى ان اميز التعاسه الحقيقيه عند رؤيتها، يا انسه غوردون، ولكن عملك مازال لا عذر له .
لقد كان بامكانك ان تطلبى مقابلتى فى اى وقت لكى نضع حدا لسوء التفاهم هذا ...)
ورفعت راسها كنمره صغيرة وهى تقول
سوء تفاهم ؟صدقنى ظن ليس هناك سوء تفاهم .كما انه ليس بامكانك استغفالى بهذا الشكل ،اننى لست غبيه.)
قال ببرود
اننى لن ارد على هذا بشكل صريح ، ذلك ان عملك هو اكثر فعاليه من اى كلمه اقولها ، كم مضى على موت ابيك ؟)
فحدقت فيه بتوتر وهى تجيب سنتان.)
فعاد يسألها متجاهلا توتر جسددها المؤلم وهل بكيت عندما مات ؟)
فابتدأت تقول حسنا ،بالطبع...)وما لبث صوتها ان تلاشى وهى تقطب حاجبيها مفكره،ثم تتابع قائله
كلا، لا اظن اننى بكيت،فى الحقيقه .)
فقال هذا شىء سيىء جدا الى نفسيتك.)
فنظرت اليه بدهشه ، كان هذا اخر ما تتوقعه من شخص قاس عنيف مثله.وتابع قائلا
ذلك انه يخلق ظلاما كالشرك ، يغطى كل شىء .)
فقالت وهى تنتصب واقفه رافعه راسها متحديه
اسمع ، اننى بخير ليس بى شىء.)وكانت كلماتها الاخيرة حافله بالمعانى .
واومأ هو برأسه بخفه وقد بدت الصرامه فى نظراته ، وهو يقول
هل افهم من هذا اننا عدنا الى الاتهامات؟)
فأجابت بفتور وهى تزيح عن وجهها المبلل خصله من شعرها
اوه،انك تعرف ما اعنى ، لا يمكن ان تكون قد نسيت الامر تماما ، لقد شعرت بهذا فى الفندق .)
فأجاب فقط بالنسبه لاسم شركه ابيك .)
هزت برأسها دون ان تتفوه بكلمه . وقال لها
اسمعى ، حدثينى بالأمر منذ البدايه .)
وعندما مشى الى كرسيه لاحظت شىء من الحذر يشوب مشيته يشبه التردد ، وكان هذا غريبا بالنسبه الى رجل مثله
.ولكن ، عندما جلس ازاحت هذه التصورات جانبا بضيق . لم يكن لها حاجه الى جعله موضع اهتمامها .
وأجابت حسنا ، ليس هناك الكثير ليقال .)
وقاومت عطسه كادت تفاجئها ، فنظرت اليه قائله ببطء بصوت كئيب
هل اجد عندك منديلا ؟)
فقال يجيبها بنفس الصوت الكئيب الفاتر الذى خاطبته به:
(نعم . عندى منديل .)
وصبغ الاحمرار وجهها وهو يتقدم منها بمنديل قطنى كبير ابيض ، هل كانت لهجتها بهذا الشكل الذى قلده هو؟
كان عليها ان تلاحظ نفسها اذ يجب ان لا يعتبرها اقل منه .... كيف يجرؤ على السخريه منها ؟
وابتدأت تتكلم بهدوء بعد ان مسحت انفها ، ثم استقرت فى كرسيها ، قالت :
(لقد اسس والدى الشركه بالاشتراك مع امى فى العام الذى ولدت انا فيه ، وكان نجاحهما جيدا ...
وكان لنا منزل جميل عشنا فيه برفاهيه عاديه . ليس مثل هذه الرفاهيه هنا ، بالطبع .)
ونظرت اليه بسخريه وهى تستطرد ولكننا كنا سعداء )
وتوقفت عن الكلام ،فقال يستحثها وقد شردت نظرتها مع الذكريات نعم ؟)
فتابعت تقول وما لبثت امى ان وقعت مريضه تشكو من قلبها ،عندما كنت فى اولى سنوات المراهقه وكان ابى يمضى اكثر اوقاته معها .ولا اظنها كانت تعلم بانه رهن المنزل لكى يبقى على مسير الشركه . ولكننى لم اعلم بذلك ابدا . وقد توفيت عندما دخلت الجامعه .)
قال اننى اسف لذلك .) وكانت عيناه النفاذتان لا تغادران وجهها وهى تتحدث ، كام ان صوته العميق كان خاليا تماما
من اى مشاعر.
وتابعت تقول وبطبيعه الحال ، اصبح والدى محطما تماما ، ولكنه القى بنفسه فى الشركه محاولا ان يسترد الوقت الذى
وضيعته ، كما اظن ، وقد نجح فى ذلك بشكل جيد . فقد كان عندنا مجموعه مخلصه من الايدى العامله ، كما انه اصبح
بعد رحيل امى ، يمضى فى الشركه مايشاء من الساعات ، وهذا فى الحقيقه ، ساعده تماما اذ شغل ذهنه عن احزانه .
وكان قد حصل على عقد كبير ملأه بهجه ، اذ كان ممكنا معه ، تخليص املنزل المرتهن ، فهو كان يريده لاجلى ولكن ، عند
ذلك ...)وسكتت فجأه رافعه عينيها المتسعتين الى وجهه لتستطرد قائله :
(عند ذاك ، تدخلت مؤسسه ستيل .)
وسألها عابسا كيف ؟)
فحدقت فيه بغضب وهى تجيب الا تتذكر؟ كان هذا منذ سنتين فقط . لا يمكنك ان تنسى التفاصل بمثل بهذه السرعه.)
فسألها متوترا هل عندك فكره عن مدى اتساع مجلس اداره الشركه عندى ؟ ثم هنالك العديد من الفروع للشركه فى مختلف انحاء العالم مما يأخذ الكثير من وقتى واهتمامتى . ليس بامكانى التعامل . شخصيا مع كل شىء .)
فقالت على الفور وقد اتسعت عيناها كلا معك حق لا اظن ذلك .)
لم يكن هذا قد خطر فى بالها من قبل . وتابعت تقول :
(حسنا ، انك ...اعنى شركتك ، كانت قد اشترت بقيه المبنى الذى يقوم فيه مصنعنا الصغير . وكان المكتب فى الداخل وكنتم تريدون الاراضى الملحقه بالمبنى . ولم يكن ثمه مكان ننتقل اليه على الفور ظن فقد كان ما قدمتوه نت مال مبلغا صغيرا ، فقد كان معروفا للجميع ان مصنع ابى يواجه مصاعب . وعندما رفض ابى البيع ، ابتدء الضغط عليه من جانبكم .)
فقال بوجه خالى من التعبير يقرب من عدم الاهتمام فهمت .)
وعادت تقول وفجظاه ابتدأت البنوك تتطالب بديونها وبقيمه الرهن .والغيت العقود .)
وحدقت فيه بغطب وهى تتابع انها طريقه جميله لاداء الاعمال . أليس كذلك يا سيد ستيل ؟ كل شىء جائز مهما كان . ويظهر ان هذا هو مبدأكم حتى ولو لم تكن تشهد انت شخصيا كل هذه الامور . ليس بامكانك ان تخبرنى ان موظفيك يخرجون عن النهج المتبع فى مؤسستكم لتسيير اعمالكم .)
فقال ببرود جعلها تجفل لم اكن اعلم ان على ان اخبرك كل شىء) كان يتكلم معها بينما يبدو ان ذهنه تقريبا فى مكان اخر ، وحدقت فيه بعنف . ما الذى كان يفكر فيه ؟ وعاد يقول وهو يميل للامام قليلا
تابعى كلامك .)
فقالت محاوله تمالك هدوءها وكان الوداع بالنسبه للمصنع . والوداع بالنسبه للمنزل . واستطاع ابى ان يحصل على عمل جزئى براتب زهيد ، وسكن مع بعض اصدقائه ، ليتوفى بعد اربعه اشهر .وقد شخص الطبيب سبب وفاته التهابا رئويا . ولكن الذى قتله هو فقط ،فقدانه الرغبه فى الحياه .) ونضحت نظراتها بالالم وهى تحدق فيه ، متابعه كلامها:
(انه اخبرنى ذلك بنفسه . قال انه يريد ان يموت .)
فقال وتلوميننى انا لذلك ؟ )
فنهضت من مقعدها وهى تجيب قائله تماما ، فقد تصاعدت الرائحه النتنه ،كما يقول المثل ،امام بابك ، يا سيد ستيل ، دون ان تفكر بازالتها . ان الرائحه النتنه هذه تتصاعد من اداره الاعمال فى مؤسستك ، من موظفيك ...منك انت .)
فقال متهكما لقد ادليت بقصتك بشكل نابض بالحياه .)
فأجابت وهى تواجه قائله ،وقد صعد الدم الى وجنتيها ، وبدا شعرها الاسود الكثيف متألقا بلون اقرب للاحمرار فى هذا الضوء الاصطناعى الوهاج وبينما اتسعت عيناها البنيتان
اهذا هو كل جوابك ؟ مجرد التهكم تنقذ به كرامتك الغاليه ؟ فلا اعتذار ، ولا ندم ، ولا شعور بالذنب ؟ )
فوقف بدوره وهو يقول لم افعل شيئا يجعلنى اشعر بالذنب ) ومشى نحو جرس طويل فى زوايه الغرفه فجذبه مرتين ، وعلى الفور فتح الباب لتدخل منه خادمه جميله صغيره تلبس الزى الخاص . وقال لها بلطف
هل بامكانك استدعاء السيده لانغتون لكى تاتى بسرعه ، من فضلك يا جين ؟ اريد ان اكلمها بامر ما .)
فأجابت الخادمه ، وقد اتسعت عيناها الزرقاون الكبيرتان لمرأى جانى، قائله نعم يا سيدى . اننى اسفه ، فنحن لم نعلم بعودتك الى المنزل . كنا نظن انك ستمضى المساء خارجا ...)
فقال بحزم لقد تغيرت خططى .) وحالا، تركت الخادمه الغرفه وهى تومىء برأسها بشكل عصبى بينما كان هو يتابع
اننى سأطلب تجهيز عشاء لنا .) ونظر الى جانى ، لتبادله هذه نظرته بذعر ، قائله بسرعه ليس لاجلى ، يا سيد ستيل لقد سبق وقولت اننى سأعود الى منزلى .)
فقال بحزم لا سبيل الى ذلك ، اننى لم انته منك بعد . هذا الى اننى بحاجه الى ان ادقق فى قصتك .)
فقالت وهى تنظر الى الساعه فى معصمها
الان ؟ ان الوقت بعد السادسه واليوم الجمعه حيث لا يوجد اى انسان فى عمله .)
فقال ببرود ثمه اناس عندما اريدهم انا يحضرون حالا. والحقائق ستكون مسجله . اما التفاصيل فيمكنها ان تنتظر الى ان اعلم من الذى كان مسؤولا عن تلك المعامله فى ذلك الوقت .)
فقالت وهى تخطو نحو الباب اسمع . اننى ذاهبه .)
ولكن النظره الصارمه التى القاها عليها ذلك الرجل الكبير الجسم ، جمدتها فى مكانها وهى تتابع قائله
اننى جاده فيما قلته اريد ان اذهب الى بيتى.)
فقال لا تتصرفى كالاطفال .)
فتوهج وجهها غضبا من كلامه هذا ، بينما كان يتابع قائلا:
(اننى ، فقط اعرض عليك العشاء بينما اقوم بالاتصالات اللازمه ، وهذا هو كل شىء . فانتى محظوظه جدا لكونك لست الان فى المخفر حيث الشرطه تحاسبك على ما فعلت .)
فأجابت وهى تتصور تلك الفتاه الشقراء الطويله القامه التى كانت بصحبته :
( ولكن كان يبدو انك كنت تنوى قضاء المساء خارجا و ...)
فقاطعها قائلا بلطف لقد تاخرت فى الاهتمام بوضعى الخاص ، اليس كذلك . يمكنك ان تسكبى لنفسك كوبا ثانيا من العصير ريثما اقوم ببعض الاتصالات الهاتفيه ، ثم نتناول الطعام بعد ذلك .)
وعندما اوشكت على فتح فمها للمناقشه ، فتح الباب وابتسم السيد ستيل للمرأه المتوسطه فى السن التى دخلت الغرفه مرتديه ثوبا اسود وعاقصه شعرها الذى خطه الشيب الى الخلف ، وقال يخاطبها :
( لقد تغيرت خططى يا سيده لانغتون ، وانا الان اطلب عشاء لشخصين ، فهل هذ ممكن ؟)
فأجابت المرأه وهى تبتسم بأدب :
( طبعا يا سيد ستيل ، وسيكون جاهزا بعد نصف ساعه .)
وعندما خرجت المرأه بعد ان حنت رأسها لجانى تحييها ، حدقت هذه فيه قائله بغضب :
( ما الذى على ان افعل لكى اقنعك باننى لا اريد عشاء ؟)
فأجاب بهدوء لا شىء، فأنا اعرف هذا .)
فقالت : (فلماذا اذن .)
فأجاب لان عليكى ان تفعلى ما يقال لك .)
وكان قوله هذا بمثابه جواب مكتمل ، فى نظره كما يبدو ، وحدقت هى فيه ثائره وقد اثارت غطرسته حنقها ، ثم قالت له بشمئزاز عميق انك رجل عجيب حقا .)
وزاد فى ثورتها ابتسامته الساخره وقد كست ملامحه الداكنه دعابه قاسيه . كان ما يزال غاضبا . وقال معنفا :
(انك لست اول امرأه تقول هذا . ولو على ان اعترف بظروفك التى الجأتك الى هذا ، وعادة يقال لى هذا مصحوبا ... بحماس اكثر .)
فقالت بلهجه حاول ان تضمنها ما تستطيعه من سخريه :
(أحقا ذلك ؟ لقد كنت دوما اظن ان الرجل الحقيقى يجب ان لا يتباهى بجوده ادائه مع النساء .)
فسألها بلطف وبرود مصطنع وهل تحدثت انا عن النساء ؟)
ولكنها لاحظت ان اهانتها هذه قد جعلت عينيه تضيقان وفمه يعتدل وهو يقول :
(اتعلمين انك اذا وضعنا قضيه ابيك جانبا ، انك امرأه سليطه اللسان ؟ الا يعجبك الرجال ، يا انسه جانى غوردون ؟)
كان مايزال يتذكر اسمها الاول منذ سمعه منها فى الفندق رغم كل ما حدث بعد ذلك من تشويش واثاره .و شعرت وهى تنظر الى هذا الوجه الداكن بمثل ضرب المطرقه على ام راسها ، اذ تعلم فجأه ان هذا من اختصاص هذا الرجل . فقد كان ذهنه بمثل حد السيف ، وصلابه المسمار . فهو لا ينسى شيئا ابدا . فلماذا اذا ، ينسى قضيه مصنع ابيها ؟ وهل صدقته هى ؟ وهل اشترك هو بهذا الامر ؟ انه لا يبدو من اولئك الرجال الذين يدعون اى شىء ينساب من بين اصابعهم ، مثل اقتناء المبنى الرئيسى ك**** . لابد انه علم بالخطوط الرئيسيه لهذا الوضع على الاقل ، خصوصا بالنسبه للمصاعب التى اعترضته . لقد علم بكل ذلك بالتاكيد كما انه سبق وتذكر اسم المصنع كذلك .
وعندما عادت من تصورتها هذه ، الى الواقع كان ما يزال يحدق فيها بعينيه الزرقاوان الحادتين .
وقال حسنا ؟)
وكانت الان قد نسيت موضوع الحديث الذى كان بينهما ، فقالت ماذا ؟)
فقال بالنسبه الى الرجال ، هل يعجبوك ؟)
وعندما اخذت تحاول استيعاب ما كان يقوله ، تقدم هو خطوه نحوها قائلا :
(هنالك طريقه واحده لمعرفه ذلك ...)
اما الطريقه الخبيره التى ام***ا بها ، فلم تتذكرها جانى الا بعد وقت طويل ، اما فى هذه اللحظه القصيره ، فقد شغلت بمقاومه قوته المسيطره هذه .
لقد ارغمت نفسها على الجمود التام ، فقد كانا يعلمان هما الاثنين ، ان اى حركه منها لم يكن من ورائها طائل ، ولقد احست اثناء ذلك بالكرهيه لنفسها ، شاعره انها تخون بذللك نفسها وذكرى ابيها . ولكن هذا كان يرغمها ، فقد كان رجلا غير عادى .
وما لبثت ان وجدت نفسها طليقه ، بينما هو قد تراجع الى الخلف ، حيث وقف عاقد الذراعين فوق صدره ، ومضى ينظر اليها بعينين ضيقتين . وقال بصوت عميق رقيق هذا حسن جدا .)
ولكنها لم تستطع ان تتفوه بكلمه وهى تنظر فى ذلك الوجه القوى الخشن . وعاد هو يقول :
(هذا ، فى الاوقع ، حسن جدا ، اما الان فسأسكب لكى كوب شراب بارد ، بينما اقوم انا ببعض الاتصالات الهاتفيه .)
وكانت ما تزال واقفه بصمت ذاهل ، عندما ترك هو الغرفه بعد ذلك بثوان بعد ان ملأ كوبها ثم وضعه على الطاوله الصغيره بجانب كرسيها ، وكانت ساقاها قد ابتدأتا بالاهتزاز حتى كادت تنهار على كرسيها وقد اصابها الدوار ، عندما أيقظها من تلك الغيبوبه صوت انصفاق الباب خلفه ، انها لم تشك فى لحظه واحده فى ان تصرفه هذا كان الهدف منه معاقبتها . وتصاعد انينها فى تلك الغرفه الخاليه . كان عليها ان تصرخ فى وجهه عندما حررها . وتخبره بالضبط رايها فيه ، ثم تصفع وجهه ... ولكنها سبق وفعلت ذلك هذا اليوم . وأغمضت عينيها لحظه بشده . كل هذا كان حلما ... لا بد انه كذلك ...
واخذت جرعه من العصير وهى تلقى بنظرها حولها فى انحاء الغرفه الفخمه ، مره اخرى . ولاحظت صوره فوتغرافيه لرجلين ، موضوعه على رف المدفأة ونهضت لكى تنظر اليها جيدا . اكنت تمثل كين ستيل و أخاه او ابن عم له ... فقد كان الشبه غير عادى ، بالرغم من ان الرجل الاصغر كان اصغر حجما وشعره فاتح اللون .ومع هذا فقد كان الوجهان ينطقان بقرابه دم لا سبيل الى نكرانها ، ولابد انها اخذت منذ سنوات فقد كان وجه كين ستيل الذى كان يبتسم ، يبدو اصغر سنا ولم يكن ثمه اثر لهذه الاخاديد العميقه فى وجهه الموجوده الان ولا لوحظ الشيب ذاك فى سالفيه ، هذا الى وقفته المتوتره قليلا .
وفكرت فجأه فى انه يبدو الان اكبر سنا ، وكان هذا هو السبب فى انها لم تكن متأكده من شخصيته فى الفندق ، فقد كانت الصوره التى كانت عثرت عليها بين أوراق ابيها ، تمثل رجلا اصغر منه بكثير ، مع التسليم بانها من الصور التى تدفع للنشر فى الصحف ، ولهذه تبدو بعيده عن الواقع والشبه لصاحبها . ان عليها ان تعود للنظر فى تلك الاوراق مرة اخرى ، ذلك انها بعد ان تصفحتها باكيه جمعتها فى صندوق وضعته فى خزانه ، ومنذ ذلك الوقت ، كان التفكير فى العوده الى تصفحها ، تثير فيها الالم .
وعندما عاد، بعد عشر دقائق ، كان يبدو عليها الاتزان وضبط النفس ، ظاهريا على الاقل . اما فى داخلها ، فقد كانت مشاعرها تغلى كبركان على اهبه الانفجار


OnLyG!Rl غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[CENTER]مدونتى---> here
صفحتى - - - > here


Levyrroni pa
ra siempre

[SIZE=1][COLOR=#008080][IMG]http:
رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 01:40 PM   #23

OnLyG!Rl

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية OnLyG!Rl

? العضوٌ??? » 123893
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 24,261
?  نُقآطِيْ » OnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond repute
B11 تابع الفصل التانى

وقال هازلا وهو يدخل الغرفه هل يعجبك لحم البفتيك والسلطه ؟ وسلطه الفواكه فى الختام ؟)


ونظر اليها بعينين ضيقتين وقد كسا ملامحه العبوس.
فأومأت برأسها وهى ترتجف ، قائله ممتاز .) وحدثت نفسها بانها سرعان ما ستنتهى من هاتين الساعتين اللتين امامها لتصبح ، بعد ذلك حره فلا تراه بعد ذلك ابدا . الا اذا طبعا كان ذلك فى المحكمه . اذ لا شك ان القسود الى الحقد ، ولكن ان يدمر باسم القانون كل ما سبق وبناه ابوها فى سنوات ، كل هذا يجب ايضاحه بهدوء ومنطق ، بوجود مؤسسه ستيل . ولم تعرف لماذا يقوم بهذه المسرحيه ، ولكن هذا ما يحدث ، دون شك بالعمالقه اذا اتحدو هم عاده قساه ولا يعترفون بالخطأ ابدا . هذه هى القاعده الاولى . وذكرت نفسها مره اخرى ، ان فعلتهم تلك كانت قانونيه مهما بدا فيها من قسوه واثم وبشاعه ...
وعندما عاد يجلس امامها اشارت الى الصوره قائله أهو أخوك ؟)
فنظر الى حيث اشارت وهو يجيب نعم ، انه كايث .)
فعادت تسأله أهو اصغر منك ؟)
فأجاب بأربع سنوات . وقد اخذت هذه الصوره منذ ثلاث سنوات عندما كنا فى اجازه فى اليونان .)
فنظرت اليه بدهشه وهى تقول ثلاث سنوات ؟)
وحدثت نفسها ان تلك الصوره تبدو منذ عشر سنوات على الاقل .وقرأ هو على وجهها ما يدور فى ذهنها ،
فقال بتوتر اننى فى الرابعه والثلاثين من عمرى ، انسه غوردون ، وقد مات اخى السنه الماضيه . هل بامكننا ان نترك هذا الموضوع الان ؟)
فأومأت برأسها بسرعه بينما شعرت بتوهج وجنتيها وهى تقول بالطبع ) وكيف كان لها ان تعلم ان اخاه قد ما ؟ كانت تظن ان كين ستيل لابد ان يكون اكبر من اخيه بثمانى او تسع سنوات رغم جسمه القوى الفتى . وذلك الوجه ذو الجاذبيه الذى افقدها اتزنها ، ما الذى جعل فيه هذه الخطوط حول فمه وعينيه ؟ لابد ان كارثه عظمه قد احدثت فيه كل هذا التغيير فى ثلاث سنوات . ايمك ان يكون ذلك بسبب موت اخيه ؟ اما ان هناك سبب اخر ؟.
كان العشاء ممتازا لكن الغرفه الزخرفه بالغه الاتساع ، ليتناولا فيها الطعام اكن اقل وصف لها انها مخيفه تثبط الهمه ، وعندما دخلتها اخذت نفسا عميقا عله يساعدها على تمالك رباطه جأشها . فالمائده الثقيله الداكنه اللون ، والسجاده البيضاء السميكه ، والجدران التبنيه اللون ، هذا الى الستائر المخمليه ... كل ذلك كان هائلا مخيفا .
وبينما كانت جين الخادمه ترفع الاطباق المستعمله لكى تحضر الحلوى ، سألته جانى :
(هل تتناول طعامك هنا دائما ؟ )
ذلك ان وجبه الطعام كان يسودها التوتر و الصمت المؤلم .
فنظر اليها بامعان وقال عندما يكون لدى ضيوف فقط ، ألم تعجبك هذه الغرفه ؟)
فقالت مرواغه بسرعه واين تأكل عندما لا يكون عندك ضيوف ؟ )
فقال باقتضاب فى مكتبى ، وفى الحقيقه انا امضى فيه أكثر اوقاتى فى هذا البيت .)
وسألها فجأه اتحبين ان نتناول الحلوى فى المكتب ؟)
فأجابت على الفور نعم من فضلك .)
فنظر اليها باستغراب ثم اجال النظر حوله فى انحاء الغرفه وهو يقول بارتباك :
( ولكن ، ما العيب فى هذه الغرفه ؟)
فأجابت بسرعه لا شىء . انها رائعه الجمال ، ولكنها كبيره . حسنا ، فلنكن صريحين ، هائله .)
فعاد يجيل بنظره فى الغرفه قائلا أحقا ؟ نعم ، اظنها كذلك فى الحقيقه . اننى لم أنتبه الى ذلك مطلقا .)
وتبعته وهى تفكر فى الطريقه التى يعيش فيها البعض . واجتازا القاعه الكبرى الى غرفه اصغر بكثير من الاخريات ، ولكنها مع هذا تتساوى بمساحتها مع شقتها هى الصغيره باجمعها . ولكنها كانت تبدو مريحه ، وكانت النار تشتعل فى المدفأه بينما احد جدرانها كان مغطى بالكتب التى كانت تتألق فى ذلك الضوى الخفيف الذى يظهر من مصابيح نحاسيه مثبته على الجدران . وكانت الستائر الثقيله ذهبيه اللون مسدله على النوافذ تصد برودة الجو ، وكان هذا يطفى على الغرفه جوا بيتيا يزيده وجود هر كبير راقد على مقعد جلدى قرب المدفأه .
وقالت وهى لا تتصوره محبا للحيونات :
( هل تقتنى هر ؟)
فأجاب بلهجه غامضه :
( بل هرره ، هذا هو جونيبر وثمه اخر يدعى كوزموس .)
هذا بينما السيده لانغتون وجين تنصبان المنضده التى كانت مطويه فى احدى زوايا الغرفه ، وأخذت جانى تمر بيدها على فراء الهر الناعم وهى تراقب كين ستيل من تحت اهدابها . ان له جمالا رائعا حقا . وجعلت هذه الافكار وجهها يتوهج خجلا ، فخفضت نظرها بسرعه . انها كلما اسرعت فى الخروج من هنا كان ذلك افضل . والافضل فى ان تفكر فى ان ما حدث بينهما انما كان عقابا منه لها لما قامت به اثناء المؤتمر الصحفى ، وفكرت بتوتر ، فى انه ككل رجل اخر لابد قد صدمه ان يرى ثيابه القذره تغسل امام الناس .
وكان الدراق المغطى بالقشده ، لذيذا ولكن الشعور بانها ربما كانت تحلم والذى كان يساورها طيله المساء قد اشتد الان بعد ان انتهيا من تناول الحلوى ، وسألها :
( أتردين قهوه ؟)
وبدا لناظريها فى هذه الغرفه الصغيره ، اكبر حجما واشد سمره . وكانت عيناه الزرقاوان النافذتان تبدوان شاذتين فى وجهه الداكن . ومره اخرى شعرت نحوه بافتتان قوى عميق مما اسرع بدقات قلبها .
وقالت فجأه وهى تنهض واقفه لتسير نحو المدفأه :
(كلا . كلا ، اشكرك فأنا يجب انا اذهب فى الحقيقه )
فقال بلهجه لاذعه : ( ولماذا ؟ كنت اظن اننا نمضى وقتا رائعا .)
وكانت السخريه تنطق من كلماته .
وهنا ، شعرت بثوره فقدت معها اعصبها ، فقالت بعنف :
( لا ادرى ما هو قصدك من كل هذا ؟ ان جو فلاندرز الان يعلم ما فعلته ، وربما قد خسرت الان عملى وبالتالى شقتى ، دع عنك ثقتهم بى . بينما انت هنا جالس دون ان يمسك شىء ، أليس كذلك ؟ اننى انا من سيكون كبش المحرقه .)
فقال بارتياب وهو ينظر الى وجهها المتضرج :
( انتى كبش المحرقه ؟ لا اصدق اننى اسمع هذا . هل عندك فكره عما فعلته هذه الليله ؟ ايتها المرأه الشابه ؟ فى وسط المؤتمر الصحفى ؟ مؤتمر صحفى ؟) وكرر هذا ثائرا وهو يتابع لقد اتهمتنى بالاجرام والاحتيال ، ليس ثمه صحافى فى لندن ستفوته مثل هذه الخبطه الصحفيه ، وانا لا اشك فى ان بعض منهم استطاع ان يظفر بصوره حلوه ليدك ملتصقه بوجهى كالقشده على الكعك ، انك تستحقين كل ما قد ينالك من جو فلاندرز . وان تخطيطك لعمل مثل هذا ...)
فقاطعته ساخطه اننى لم اخطط لهذا . لقد كنت مع جو فى ردهه الفندق نتناول القهوه ، اذ كان لدينا موعد مع المدير للقيام ببعض الاعلانات . فرأيتك داخلا ، فدفعتنى رؤيتك الى ذلك .)
وأغمض عينيه لحظه وهو يشتم بطلاقه بصوت منخفض ، ثم قال :
( لا ادرى اذا كان ما تقولينه يجعل الامور اسؤ او افضل . الم تقفى لحظه لتفكرى فى ما قد يحصل نتيجه لذلك ؟ )
فنظرت فى العينين الزرقاوين مباشرة وهى تقول كلا . ولكن لو فعلت ذلك لما عدت عن نيتى تلك .)
فاسود وجهه من الغضب وهو يسألها :
( احقا ؟ انك فى الواقع فى حاجه الى جلد بالسياط يعيدك الى رشدك ، ايتها السيده الشابه .)
فقالت غاضبه حاول ان تلمسنى مره اخرى فترى ما يكون منى . أفهمت ؟ )
فهز رأسه قائلا ان كبرياءك زائده عن اللزوم .)
فقالت بعنف وهى تقبض يديها وماذا كنت تتوقع ، لقد كان ابى ، وليس احد المعارف ، ماذا سيكون شعورك لو ان احدا عامل اباك هذه المعامله ؟ )
فقال بجفاء : ( كالاجرام ، ولكن كل شىء ما يزال الان مجرد افتراض ، أليس كذلك ؟ ليس لدى شىء ثابت الان ويبدو لى انك فسرت الامور حسب اجتهادك . انك غير متأكده تماما مما على الصعيد العملى . واكرر ان فعلتك هذه ، لا تنسى .)
فواجهته قائله بلهجه متصلبه ان ما اعرفه هو فوق الكفايه . وانا اريد ان اذهب الان .)
فوقف ببطء قريب من الحذر وهو يقول حسنا ، حسنا .)
ومره اخرى ساورها شعور بان فى تحركه صعوبه بينما كان هو يتابع قائلا اننى فى انتظار مكالمه هاتفيه خلال نصف ساعه . الا تريدين ان تبقى هنا لمعرفه ما سيأتى ؟)
فقالت ببرود كلا ، لا اريد . فانا اعلم ان الحق معى ، يا سيد ستيل و انا ايضا اعلم ما ستكشف عنه استعلاماتك .)
فقال متهكما هل تصدقيننى اذا قلت لك اننى اكتفيت هذه الليله من فتنتك المميزه .)
فقالت بلهجه لاذعه وعيناها تقدحان شررا ولماذا تغير نهج حياتك فتكون صادقا الان ؟)
فأجاب اننى السبب فى جعلك تقولين لى مثل هذا الكلام . انك لا تدعين فرصه تفوتك ؟ على ان اتذكر ذلك فى المستقبل .)
فسألته ببرود ساخر المستقبل ؟ لا اظن طريقينا سيتلاقيان مرة اخرى ، ان نمضى حياتنا غير متماثلين اليس كذلك ؟)
فأجاب ببرود قاتل انك لن تفلتى منى بهذه السهوله . انتى مخطئه يا انسه غوردون وسأبرهن لكى على ذلك ، وعندما يثبت ان اقترفت خطأ كبيرا ...)
فقالت بحزم هذا لن يكون . لقد سبق واخبرتك ما حدث فى الماضى ، وما زلت غير متأكده من تفهمك للوضع بأيه حال . ولا يهمنى اقتناعك بما قلته لك وانا متيقنه مما حدث. والان اريد ان اذهب .)
فقال كما تشائين .) وضغط على زر ذهبى صغير بجانب المدفأه ، وبعد ثوان اطلت الخادمه برأسها من الباب .
وتسألت جانى متهكمه ، وهى تراه يلقى بأوامره الى الفتاه الصغيره ، تسألت عما اذا كان يقوم بعمل بنفسه مطلقا . فالازرار فى كل مكان ، والاوامر تلقى هنا وهناك ، وكل شخص يقفز بانتباه . وكان وجهها ينطق بهذه الافكار عندما استدار ينظر اليها مكتسحا بنظراته النفائه ملامحها التى سارعت هى فى تغييرها الى شكل مقبول .
وقال ما اشد ما ألمح من الكراهيه فى وجهك هذا .)
وكان صوته عميقا رقيقا ، ولسبب ما شعرت هى بالنار تسرى فى اوصالها وهى تراه يقترب منها ، بينما كان يحدق فى اعماق عينيها البنتين ، وهو يقول ساخرا ببرود انك تعلمين ان هذا شىء سىء جدا بالنسبه لك .)
فأجابت وهى تبعد رأسها عنه بحده هذا ما سبق وقولته لى مره . كنت فهمت انك أمرت بسياره تاخذنى الى بيتى ، والا فبامكانى ان اطلب سياره اجره لذلك .)
فقال اظن ان بامكانك القيام بأى شىء .) كان فى صوته معنى لم تستطع فهمه تماما . وتابع هو قائلا :
(على كل حال فاننى افضل ان اخذك الى بيتك بنفسى اذ اننى انا الذى سبق واحضرتك الى هنا ؟)
فسألته بذعر واضح هل ستصحبنى الى البيت ؟)
ولاح شبه ابتسامه على ذلك الوجه الجليدى للحظه واحده ، وهو يقول : ( منذ ايام ، قلت لاحد زملائى اننى اتمنى ان اقابل فتاه لا يدير رأسها اسم ستيل .) وكانت السخريه واضحه فى كلامه وهو يعود الى مكانه بجانب المدفأه ، ليتابع قائلا :
(كنت قد نسيت ما يقال من اننا يجب ان ننتبه الى ما نتمناه ، احيانا اذ ربما يتحقق .)
فحدقت فيه دون ان تقول شيئا ... وبعد ، فماذا كان بأمكانها ان تقول ؟ وفى خلال دقيقه واحده كانت الخادمه تعود لتعلن ان السياره بالانتظار عند المدخل .
وعندما تركا المنزل الجميل الدافىء الى جو الليل البارد فى الخارج ، أخذت الريح تلفح وجه جانى مصحوبه برقائق من الثلج ، وعندما اصبحت فى السياره تناولت معطفها من حيث كان فى السياره مع حقيبه يدها ، لترتديه مسروره . وسألها وهو يجلس بجانبها بينما عيناه تراقبنها هل تشعرين بالبرد ؟ )
فأجابت قليلا ) وألقت بنظرها الى الخارج مفتشه عن موضوع غير شخصى تتحدث فيه ثم قالت اين نحن ؟ )
فأجاب ببرود فى ميدل سيكس ، حيث السفر سهل منها ومع ذلك تحتفظ بالطابع الريفى بمزارعها واكواخها المسقوفه بالقش التى بامكانها ان تنافس اى قريه فى يوركشاير .)
فسألته ساخره وهى مازالت تجذب اطراف معطفها حولها أتراك ، فى اعماقك صبيا ريفيا ؟)
فأجاب بوجه خالى من التعبير هل تجدين من الصعب تصديق هذا ؟ وهل كنت تتصورينى نشأت فى المدن الشماليه حيث المبانى تمتد اميالا وحيث القطارات تحت الارض وما اشبه ؟ ام ربما فى قلب لندن مثل مناطق تشيلسى او وست اند ؟)
فأجابت بجفاء اظن الاماكن الاخيره التى ذكرتها اكثر ملائمه لك ، كما اننى كنت اظن ان القرى لا يهمك فيها الا قدر ما تنتجه)
فقال وعيناه الزرقاوان بصلابه الماس اهذا ما كنت تظنينه ؟ من المؤسف ان تقترن جاذبيتك هذه بمثل هذا القدر من الجهل .)
فقالت تهاجمه مشبه نفسها بهره صغيره تواجه نمرا مفترسا كيف تجرؤ على هذا القول ؟)
فأجاب بصوت لم تكن رقته لتتناسب مع توتر فكه الفولاذى كيف اجرؤ ؟ ان جميع معلوماتك خاطئه ، يا انسه غوردون . انه انا الذى كان يجب ان اوجه هذا السؤال اليك . فأنت لا تعرفين عنى شيئا ، لا شى مطلقا عدا عن تلك الفكره الغامضه عن مسؤليتى فى التسبب بشىء من الاسى لابيك ....)
فصرخت فيه بصوت ثاقب اسى ؟) واجفل هو قليلا لهذا ولكنه تابع يقول وكأنها لم تعترض بشىء بينما انتى تملأك الكراهيه رافضه ان تستمعى الى اى منطق وتتصرفين كطفله وليس كامرأه سنها ....) وتبادلا النظرات وقد اقفلت هى فمها بعناد . ولكنه تابع قوله سائلا بالحاح ثلاثه وعشرون ، اربعه وعشرون ؟)
فردت عليه بقوه اربعه وعشرون وان يكن هذا ليس من شأنك ، وماذا تقول انت عن تصرفاتك ؟)
فرفع حاجبيه بغطرسه كادت لاجلها تهم بضربه وقال ( تصرفاتى ؟ اننى حسب ما اذكر اجلستك فى سيارتى عندما كنت دون معطف ولا قبعه ، وكذلك قدمت اليك وجبه كامله . هل تعدين ذلك اثما ؟)
فأجابت بغضب وقد شعرت بالحراره تلهب وجنتيها اننى لم اقصد هذا . انما اعنى عندما ....) وسكتت فجأه ثم اردفت عندما امسكتنى بخشونه )
فهتف وقد بدت عليه الحيره امسكتك بخشونه ؟ ان راسى مازال يدور بسبب لمستى ليدك يا انسه ، فمتى كنت خشنا معك ؟ )
فأجابت بفتور عندما كنا جالسين فى غرفه جلوسك .)
( اه ...) اطلق هذه الاهه بلهجه حافله بالمعانى ، فرفعت وجهها بحده لتراه ينظر اليها ساخرا ، وهو يقول هل ستقولين الان انك لم تكونى مرتاحه ؟)
فنظرت اليه قائله كلا ، اننى لم اكن كذلك . كنت اشعر بالغثيان التام . لم يعاملنى احدا من قبل مثل هذه المعامله .)
فقال وهو يميل بجلسته الى الخلف وقد عقد زراعيه فوق صدره وقد ضاقت عيناه النافذتان احقا ؟) وادركت هى فجأه انه يلاعبها كما تلاعب القطه الفأره الصغيره . وتابع يقول اذا كان الرجال اعقل من ان يتعاملوا معك ، فمازال هناك امل فى هذا الكون .)
فقالت ثائره اننى لا اعنى ما تفكر فيه ، وانت لا تعرف هذا ، انما عنيت ...) وسكتت . ماذا تراها كانت تعنى ؟ وتابعت تقول انك ارغمتنى ...)
فقاطعها قائلا وهو يبتسم ماذا ؟ ربما كان هذا فى اللحظات الاولى ، ولكن بعد ذلك ....) وكسا البرود وجهه وهو يتابع تذكرى ... فانا كنت هناك ...)
فقالت بضعف يا لك من وقح ، اننى لن اتحدث عن اى شىء معك بعد الان .) واغمضت عينيها وهى تجذب اطراف معطفها حولها .
ومضت فتره صمت قال بعدها لشد ما كانت بهجتى عارمه تلك اللحظه . لقد كانت سعاده حقيقيه .) وبعد ان اجتازت بهما السياره مسافه ، قال الا تتكرمين علينا بعنوانك ؟)
ففتحت عينيها بسرعه ونظرت من النافذه وهى تقول :
(اه ، يمكنك ان تنزلنى فى اى مكان )
وبدا لها العالم خارج هذه السياره المرفهه ، بعيدا عنها ملايين الاميال .
وقال ببرود حسنا ، وتظنين اننى سأوافقك على ذلك . ان جاوبك ذاك يتمشى مع كل الهراء الذى تحدثت به طيله الليله ، اذ تريدين ان تنزلى هنا وانت ترتدين هذا الثوب الصوفى الرقيق والمعطف . والان الى بالعنوان من فضلك .)
فسكتت طويلا ، ثم قالت اباردين غاردنز .)
فسألها والرقم ؟)
فأجابت اثنان وستون .) لقد كان شارع اباردين غاردنز بعيدا عن المكان الذى تقطنه . ولكنها لم تشأ ان تخبره بعنوانها الحقيقى لم تكن تعرف تعرف السبب فى ذلك . ولكنها كانت مقتنعه بانه كلما قل ما يعرفه عنها كان ذلك افضل . لقد كان يشكل تهديدا لشعورها بالامن والاستقرار . وليس بالنسبه للماضى فقط . لقد اعتادت فى عملها كسكرتيره لجو فلاندرز ، ان تتعامل مع كل انواع الرجال وكان بامكانها ان توقف من قد يحاول تعدى حدوده معها ، عند حده . ولكن هذا الرجل ... واختلست نظره اليه فى الضوء المنير من مصابيح الشارع متأمله فكه المربع القوى وجسمه الرائع . كان هذا الرجل شيئا جديدا غير عادى .
وبعد ان اعطى عنوانها الى السائق بينز ، اعاد الحاجز الزجاجى بينهما وبين السائق باحكام . ليعودا الى جوهما الخاص المزعج مره اخرى ، وسألها هل تسكنين وحدك ؟.) وأجفلت لحظه لسؤاله هذا و أجابت راجيه ان لا يكون قد لاحظ ذلك نعم .)
فعاد يسألها اهى شقه بغرفه واحده ؟)
فأجابت وهى تنظر من النافذه هربا من نظره عينيه الحاده نعم . انها فى منزل يملكه جو . وهو ملحق بالوظيفه .)
فأومأ برأسه ببطء وهو يقول فهمت . ومن هنا خسارتك لشقتك . هل تعملين عنده منذ مده طويله ؟)
فأجابت منذ تركت الجامعه منذ اكثر من سنتين .) وحدقت فى وجهه وهى تتابع قائله لقد مات ابى بعد اسبوعين من نيلى شهادتى .)
فقال : ( فهمت .) وتساءلت هى بمراره عما اذا كان قد فهم حقا ...ومن اين له ان يفهم ؟ فقد كانت تعد الايام لكى تنتهى من الجامعه وتستأجر شقه صغيره لهما هما الاثنين ، لتعتنى به وتدللة قليلا ، ولكنه ...
( ها قد وصلنا الى اباردين غاردنز . وابتدأت السياره تسير ببطء بين المنازل الصغيره . وتنافست جانى بارتياح . وتابع هو يقول اثنان وستون ؟)
فابتسمت ببرود وهى تجيب ( نعم ، ان باستطاعتك الان ان تتخلص منى ، اليس كذلك ؟)
فأجاب لحظه واحده يا انسه غوردون ، لحظه واحده .) ذلك انها كانت قد جلست على حافه المقعد متأهبه للحظه يمكنها فيها الهرب . يا لها من ليله .
واوقف بينز السياره دون ان يطفىء المحرك ، وانزل الحاجز الزجاجى وهو يقول اسف يا سيدى ، ان ارقام الشارع تنتهى عند الرقم ستين فقط .)
فأجاب كين بضيق هذا غير ممكن ) ولكن لمحه منه الى وجهها جعلته يعود فيقول انتظر لحظه ...) واستدار اليها بنظرات كالثلج وهو يقول هذا جميل ... هذا جميل فى الحقيقه ، والان هاتى العنوان الحقيقى ، فانا اكبر من ان تجوز على مثل هذه الالعاب الصبيانيه ، يا انسه غوردون وغلطه اخرى منك مثل هذه ، تجعلك تعرفين مذاق الضرب على قفاك ، افهمت ؟)
فحملقت فيه ثائره وهى تجيب انك لا تجرؤ .)
فقال اتراهنين ؟ ) ولم يكن ثمه مزاح فى وجهه وانما غضب عنيف وهو يتابع يلزمك الانضباط يا فتاتى ، والان هاتى العنوان .)
فقالت بعناد يمكننى ان اسير الى بيتى من هنا .) ثم حاولت القفز فى الوقت الذى ضرب هو فيه المقعد بقبضته وهو يزمجر وقد قدحت عيناه شررا صبرا ، فانا لن ادخل معك الى بيتك ، يا انسه غوردون ، بل اريد ان اوصلك الى باب منزلك ، وكلما اسرعنا بذلك كان هذا افضل كما ارى . انك حقا اكثر النساء اللاتى تعاملت معهن ، ازعاجا وذلك منذ زمن طويل . وانا لا اريد ان اطيل من امد هذه المواجهه المؤلمه بيننا اكثر من اللازم . والان ، الى بعنوانك .)
وكان بامكانها ان ترى بينز يجلس متصلبا امامهما وهو يسمع كل كلمه تدور ، وعندما فتحت فمها لتناقشه عادت فادركت عدم جدوى ذلك . فهو سيستمر فى الالحاح الى ان يحصل على العنوان وكانت تشعر ان ارادته اقوى من ارادتها رغم كرهها الاعتراف بذلك .
وقالت بفتور وقد توهجت وجنتاها انه على بعد شارعين من هنا ... فيلدون كورت الرقم اثنان وستون .)
فقال متهكما هل انتى واثقه ؟)
فأومأت بسرعه قائله نعم .) والقى هو عليها نظره شامله ، قبل ان يقول لبينز هل سمعت العنوان ؟)
فأجاب هذا نعم يا سيدى .)
فقال سر فى طريقك اذن ، فكلما اسرعنا فى التخلص من هذه كان ذلك افضل .) ورمق الزجاج الذى بينه وبين السائق بنظره كانت من العنف بحيث ما كانت لتدهش لو انها حطمت الزجاج وتناثرت شظايا فى كل مكان .)
وبعد ذلك بدقيقه واحده ، كانو يسيرون بمحاذاه صف طويل من المنازل حيث كان منزل جانى بينها . وما ان فتح بينز باب السياره ، حتى انطلقت هى منها كالرصاصه . وعندما تبعها كين الى الشارع ، مدت اليه يدها وقد التهبت عيناها ، وهى تقول :
( الوداع ، لا يمكننى ان اقول ان اجتماعى بك كان مناسبه ساره .)
فقال وكذلك بالنسبه الى ) وامسك يدها الصغيره بيده السمراء الضخمه وهو يتابع قائلا بلهجه تحوى التهديد :
( وارجو لمصلحتك ، ان لا تظهر عناوين صحف صباح الغد ، بالشكل الذى اتوقعه .)
وكانت ان تتوقع منه ان يهز يدها مصافحا ، ولكنها وقفت متصلبه الجسم ، وهى تراه يرفع يدها تلك الى شفتيه ، وذلك رغم توتر الاعصاب الذى شعرت به ، وعندما رفع عينيه الزرقاوان اللامعتين الى عينيها البنيتين المصعوقتين ، رأت انه لم يكن يبتسم .
وقال دون ان يظهر على وجهه اى تعبير الوداع ، يا جانى .)
وأجابت الوداع يا سيد ستيل ) ولم يكن صوتها كما كانت تريده من البرود . وشعرت لهذا ، بالمذله وهى تتحسس مكان المفتاح من قفل باب المبنى ، وقد سادها الارتباك . ودخلت ، ثم اغلقت الباب دون ان تنظر الى الخلف . استندت الى الجدار البارد لحظه قبل ان تقفز الدرجات الصاعده الى شقتها ، وعندما حاولت ان تفتح الباب ، سقط المفتاح من يدها مرتين قبل ان تدخل اخيرا ، صافقه الباب خلفها وقد شعرت بالامان .



نهايه الفصل التانى
قراءه ممتعه


OnLyG!Rl غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[CENTER]مدونتى---> here
صفحتى - - - > here


Levyrroni pa
ra siempre

[SIZE=1][COLOR=#008080][IMG]http:
رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 01:44 PM   #24

OnLyG!Rl

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية OnLyG!Rl

? العضوٌ??? » 123893
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 24,261
?  نُقآطِيْ » OnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond reputeOnLyG!Rl has a reputation beyond repute
افتراضي

انا نزلت الفصل التانى مستنين التالت يا بنات

OnLyG!Rl غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[CENTER]مدونتى---> here
صفحتى - - - > here


Levyrroni pa
ra siempre

[SIZE=1][COLOR=#008080][IMG]http:
رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 05:19 PM   #25

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلمى يا عمرى ربنا يخليكى لنا
وعقبال الرواية الى جاية










بنات احنا ليه مش شايفين تفاعل لازم تتفاعلوا علشان تشجعونا علشان نكمل الرويات


الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 06:57 PM   #26

تسنيم الجنوب
 
الصورة الرمزية تسنيم الجنوب

? العضوٌ??? » 78901
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 959
?  نُقآطِيْ » تسنيم الجنوب is on a distinguished road
افتراضي

من زمان وانا بدور عليها مشكووووووووووووووورة بس ماتتأخري علينا في تنزيل الفصول الجاية

تسنيم الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-10, 12:22 AM   #27

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مشكوره يعطيك العافيه يالغاليه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 05-08-10, 09:37 AM   #28

EMAA1

? العضوٌ??? » 105772
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 347
?  نُقآطِيْ » EMAA1 is on a distinguished road
افتراضي

تسلمي

EMAA1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-10, 11:08 AM   #29

جورجينا

? العضوٌ??? » 77759
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,361
?  نُقآطِيْ » جورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond repute
Rewitysmile21

thanks

جورجينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-10, 03:30 PM   #30

سندريلا

? العضوٌ??? » 4668
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » سندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond reputeسندريلا has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمين ..

و نترياا الفصوووول الباقية

أحر من الجمر ^^


سندريلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.