03-02-08, 03:00 PM | #1 | |||||||||
| رسالة إلى من توفى أحد والديه رسالة>> إلى من توفى أحد والديه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. أسأل الله أن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته جميع موتى المسلمين وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان والآن سوف نستعرض ما يمكن عمله للبر بالوالدين بعد موتهما : 1- صلة أصدقائهما: عَنِ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أحَبَّ أنْ يَصِلَ أبَاهُ فِي قَبْرِهِ فَلْيَصِلْ إخْوَانَ أبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ". رواه أبو يعلى وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع. برقم: (5960)، (من بعده) أي من بعد موته أو من بعد سفره. 2- التصدق عنهما: عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّىَ افْتُلِتَتْ نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا قَالَ « نَعَمْ ». متفق عليه. افتلتت نفسها: أي تُوُفِّيَت فجأة. قال النووي: وهو نص صريح في جواز، بل سنية، التصدق عن الميت. وفي صحيح مسلم باب عنوانه: وصول ثواب الصدقات إلى الميت. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ أَفَيَنْفَعُهَا إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا فَقَالَ «نَعَمْ». قَالَ فَإِنَّ لِي مَخْرَفًا وَإِنّي أُشْهِدُكَ أَنِّى قَدْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا. أبو داود- الوصايا، وصححه الألباني. (فإن لي مخرفًا) بفتح الميم الحديقة من النخل أو العنب أو غيرهما. (فأشهدك) بصيغة المتكلم من الإشهاد. (به) أي بالمخرف (عنها) أي عن أمي. 3- قضاء الدين عنهما: عن عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرٌ- رضي الله عنه- أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّىَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ إِنَّ أَبِى تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا وَلَيْسَ عِنْدِي إِلاَّ مَا يُخْرِجُ نَخْلُهُ، وَلاَ يَبْلُغُ مَا يُخْرِجُ سِنِينَ مَا عَلَيْهِ، فَانْطَلِقْ مَعِي لِكَيْ لاَ يُفْحِشَ عَلَىَّ الْغُرَمَاءُ. فَمَشَى حَوْلَ بَيْدَرٍ مِنْ بَيَادِرِ التَّمْرِ فَدَعَا ثَمَّ آخَرَ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ فَقَالَ « انْزِعُوهُ ». فَأَوْفَاهُمُ الَّذِي لَهُمْ، وَبَقِىَ مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ. البخاري- المناقب. 4- تنفيذ وصيتهما: ما لم تحتوي على أمر مُحَرَم، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم « أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلاً فِيمَنْ سَلَفَ- أَوْ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَالَ كَلِمَةً يَعْنِى- أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا- فَلَمَّا حَضَرَتِ الْوَفَاةُ قَالَ لِبَنِيهِ أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ قَالُوا خَيْرَ أَبٍ. قَالَ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ- أَوْ لَمْ يَبْتَئِزْ- عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، وَإِنْ يَقْدِرِ اللَّهُ عَلَيْهِ يُعَذِّبْهُ، فَانْظُرُوا إِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي حَتَّى إِذَا صِرْتُ فَحْمًا فَاسْحَقُونِي- أَوْ قَالَ فَاسْحَكُونِي- فَإِذَا كَانَ يَوْمُ رِيحٍ عَاصِفٍ فَأَذْرُونِي فِيهَا » فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّى، فَفَعَلُوا ثُمَّ أَذْرَوْهُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُنْ. فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ قَائِمٌ. قَالَ اللَّهُ أَيْ عَبْدِي مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ قَالَ مَخَافَتُكَ أَوْ فَرَقٌ مِنْكَ قَالَ فَمَا تَلاَفَاهُ أَنْ رَحِمَهُ عِنْدَهَا. رواه البخاري- في باب: قول الله تعالى: {يريدون أن يُبَدِّلوا كلام الله}. (لم يَبْتَئِرْ، لم يَبْتَئِزْ) كلاهما بمعنى: لم يدَّخِر. (إن يقدر الله عليه) أي يبعثه يوم القيامة على هيئته. (اسحقوني) من السحق وهو أشد الدق. (فَاسْحَكُونِى، وفي رواية فاسهكوني) كلاهما بمعنى فَتّ الشيء، أو دقه، وهو السحق. (عاصف) شديد الريح. (وربي) أي جعلهم يقسمون بربهم على العهد أو هو قسم من المخبر عنهم. (فرق) خوف. (تلافاه) تداركه برحمته. 5- الدعاء لهما : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم . 6- الحج عنهما: عَنْ أَبِى رَزِينٍ- قَالَ حَفْصٌ فِي حَدِيثِهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَامِرٍ- أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ لاَ يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ وَلاَ الْعُمْرَةَ وَلاَ الظَّعْنَ. قَالَ « احْجُجْ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ ». أبو داود- المناسك، الترمذي- الحج. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ أَنَّهُ كَانَ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ النَّحْرِ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِى الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِى شَيْخًا كَبِيرًا لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْكَبَ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ « نَعَمْ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكِ دَيْنٌ قَضَيْتِيهِ ». ابن ماجه- المناسك. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَحُجَّ أَفَأَحُجَّ عَنْهَا قَالَ « نَعَمْ حُجِّى عَنْهَا، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ ». قَالَتْ نَعَمْ. فَقَالَ « فَاقْضُوا الَّذِي لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ » البخاري. 7- الصوم عنهما: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّهُ كَانَ عَلَى أُمِّهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا فَقَالَ: « لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ». قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى». أبو داود- الأيمان والنذور التعديل الأخير تم بواسطة غيوم ; 29-09-10 الساعة 08:31 AM | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقرباؤه يؤذون والديه وحصلت مقاطعة بينهم فماذا يصنع ؟ | m.f.h | الملتقى الإسلامي | 2 | 06-04-09 10:36 PM |