آخر 10 مشاركات
بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          [تحميل]ظلمني من أحببت،للكاتبة/ سمر شكري "مصرية" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          جارية في ثياب ملكية (60) -ج1 قصور من رمال- بقلم:نرمين نحمدالله *كاملة&بالروابط*مميزة (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          89 - جرح الغزالة - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          الحب هو العسل (46) للكاتبة: فيوليت وينسببر .. كاملة ( تنزيل رابط جديد) (الكاتـب : monaaa - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          46 - صرخة البراري - مارغريت واي - ع ق (الكاتـب : ورود الصباح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-17, 11:20 PM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
:jded: 412-لن أكون لعبتك -إيما دارسي -(كتابة /كاملة*)


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






ازيكم أعضاء روايتي الحلوين والحلوات
اليوم مبارك بجد علينا وعليكم
عشرأعوام أكمل منتدنا من سنينه عشرة
قراءة ممتعة لكم جميعا





رواية لن أكون لعبتك


أيما دارسي

- العدد 412- روايات أحلام
الملخص .

انها مساعدته الشخصية ، وليست لعبة بين يديه ...جاك دافيلا رجل ناجح جدا فى عمله وجميع النساء مغرمات به ... ما عدا مساعدته الشخصية مارلينا روسى !
كانت مارلينا تعلم جيدا ان رب عملها يحب الشقراوات النحيلات لا السمراوات الممتلئات مثلها ... وكان هذا كافيا لرفيا لردع قلبها من ان يستجيب له .
ثم طلب جايك من مرلينا تنظيم حفلة عيد ميلاد جده الثمانين ، ورات فى ذلك فرصة سانحة لتظهر له ما يفوته ....
رمقته عيناها بكرات من نار . فشعر بها حتى اخمص قدميه ، ورغم الضجيج الذى تعالى . انباه حدسه بأن علاقته بمرلينا تغيرت للتو والى الابد



محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 27-11-17 الساعة 07:13 AM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:32 AM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول
لن احتمل المزيد


انهى جايك دافيلاحلاقة ذقنه ووضع القليل من العطر عليها ، هذا العطر الذى تتنشقه معظم النساءباهتمام بالغ . نعم ، معظم النساء لكن ليس مساعدته الخاصة والرئيسية مرلينا روسى . فقد اعتادت ان تجعد انفها كما لو ان هذه الرائحة كريهة ومزعجة .
وكشر لصورتهالتى عكستها مرآة الغرور . ان الفكرة التى خطرت له بالامس ستنسف حتما رباطة جأشهاوهدوءها الذى لايهتز عادة .
يسره فعلا ان يضايقها ، ان يسترخى فى مقعدهويراقب الشرر يتطاير من عينيها الكهرمانيتين . ولطالما خطر له ان عينيها اشبه بعينىنمر ، وتساءل عما اذا كانت ستظهر مخالبها يوما وتقطعه اربا اربا . لابد ان انفجاركل هذا الشغف المكبوت امر مثير .
الا ان فقدان السيطرة سيؤدى لسوء الحظ الذىانتهاء اللعبة ، وهو لايرغب فى ذلك . ان ميل ، وهو الاسم الذى تكره ان يناديها بهاحد وتحملها له يشكل مصدر تسلية اخر له ، اشبه بالملح فى حياته ، ما يتناقض معحلاوة النساء الاخريات اللواتى يزين حياته . سيفتقدها اذا ما تركته ورحلت .
الا انه لا يستطيع التخلى عن صراع الارادات المثير فى ما بينهما ، فهو لذةلا تقاوم .
لقد بدات العمل لديه منذ حوالى ثمانية عشر شهرا ، واثبتت انهاالفتاة المثالية اذ تتبع تعليماته حرفيا وتحافظ على مواعيده المهنية والاجتماعية ،وتحل محله حين يكون لديه ارتباطات اخرى . وتذكر الان ان طلبه الاخير هو الذى اطلقصراع الارادات المسلى بينهما .

هذه الذكرى ابقت الابتسامة على وجهه فيماغادر الحمام متوجها الى غرفة الملابس ليختار ما سيرتديه اليوم . من بين السيرالذاتية التى درسها ليجد الجوهرة التى يبحث عنها ، اختار مرلينا روسى لانها عملتكمسؤولة علاقات عامة لدى رئيس تحرير مجلة متخصصة للمراهقين ، ما يعنى انها مطلعةعلى سوق المراهقين ، وهو السوق الذى يدر الارباح على شركة جايك .
حضرت الىالمقابلة وهى ترتدى بذلة عمل واسعة ، سوداء اللون ، وقد رفعت شعرها الطويل البنىاللون ، بعيدا عن وجهها . بدا مظهرها مثيرا ، بشفتيها الممتلئتين ، وعينيهاالواسعتين الكثيفتى الرموش ، وبشرتها الذهبية اللون ، ووجهها المقوس . لعل جيناتهاالايطالية هى الطاغية ، انما بدا انها تنوى التقليل من تاثيرها الى اقصى حد .
وخطر لجايك انها ليست من النوع الذى يعجبه . فهو يفضل الشقراوات الطويلاتالقامة والساقين والنحيفات ، اللواتى يبرعن فى اظهار تاثير مفاتنهن الى اقصى حد ،النساء المحنكات اللواتى يسعين الى الربح فى رهان اثارة الرغبة . وكان سعيدا فىتعزيز غرورهن الانثوى فى هذا المجال ، مع انه يعلم انهن يسعين دوما خلف اى شخص اخرقد يرضى غرورهن اكثر . لقد عاش فى هذا العالم طيلة حياته ، فعلمته الخبرة الشخصيةوالمراقبة الا يرتبط عاطفيا باى من هؤلاء النساء اللواتى يمرن فى حياته .
نصحه جده ذات مرة : استمتع بهن يا بنى . انما اعلم ان عليك الا تاخذهن علىمحمل الجد والا غلبنك 0
كان جده يعيش مرحلة طلاقه السابع ، وتذكر جايك انساله حينذاك : ولم لا تنفك تتزوجهن ؟
-
لانى احب حفلات الزفاف .
يمكنلجده ان يتحمل النفقات بغض النظر عن الكلفة النهائية .
لم يكن جايك مستعدالانفاق ثروته الخاصة بهذه الطريقة ، فقد تعب فى جمعها ولم يشأ ان يتخلى عنها بسهولةمن اجل اى امرأة لمجرد انها مثيرة . فلطالما اخذ العمل على محمل الجد ، ولطالما سرهان يكون ناجحا فى عمله وحرص على حسن اختيار الاشخاص الذين يساعدونه فى الحفاظ علىنجاحه هذا وتعزيزه .
ومرلينا روسى من هذا الصنف .
انها غنيمة علىكافة المستويات .
اظهر اللقاء الاول معها انها ذكية وسريعة البديهة وانهاعلى الارجح كفوءة جدا فى تنفيذ كل ما يطلبه منها . الا ان الامر الوحيد الذى انتقدهفيها هو مظهرها المتزمت ، اذ بدت محافظة ، واذا لم تكن مرنة بما يكفى كى تتغير ...
قال لها : اذا اردت هذا العمل ، فعليك ان ترتدى ما يتناسب معه . انمظهرك خاطئ كليا .
سحره الاحمرار الذى راه يزحف من عنقها الطويل الى وجنتيها، انما ما سحره اكثر هو انها تمكنت من الحفاظ على رباطة جأشها وهدوئها رغم احمرارها .
وصرحت بتزمت : هلا شرحت لى ما هى الصورة او المظهر الذى تطلبه .
ردقائلا : لا ارغب فى مظهر امرأة فى الاربعين من عمرها .
اثارت اهتمامه كليابتصميمها على الترفع عن اى ازعاج . هل مرلينا روسى صاحبة عزم وثبات حقيقيين ؟ هل هىقادرة على التكيف مع كافة الاوضاع ؟
واردف : تقول سيرتك الذاتية انك فىالتاسعة والعشرين من عمرك ، فهل هذا صحيح ؟
-
نعم .
وترك كرسيه خلفالمكتب ودار حوله ليستند اليه من الجهة الامامية فيما راح يتاملها من راسها الىاخمص قدميها وهو يشرح : يجب ان يبدو مظهرك شابا وليس كامرأة مسنة . نحن نبيعالالحان الخاصة لاصحاب الهواتف الخلوية ، وهذا السوق يغلب عليه الطابع الشبابى . واذا كنت ستمثلينى وتمثلين شركتى ، فعليك ان تتمتعى بمصداقية .
قيمته بهدوءمن راسه حتى قدميه : وهل يعنى هذا ارتداء الجينز والقمصان ؟
كان ليرضى بذلك، لكنها ايقظت الشيطان النائم فى داخله حين تاملت مظهره بنظرة بطيئة وثابتة .
-
لا . هذا المظهر يتطبق على الرجال العاملين فى الشركة . ارغب فى ان تعكسىاخر صيحات الموضة فى الملابس الشبابية . وسراويل الجينز لا تعكس هذه الموضة عندالنساء بما ان موضتها لا تبطل . دعى شعرك ينسدل على كتفيك واظهرى بعض النباهةوالحاسة السادسة يا انسة روسى .
فقالت بنبرة تحدى : شعرى منسدل .
كلامها دفع جايك على الفور لان يخطو خطوة تحد اخرى : آه ، نعم ، شعرك . هللى ان اقترح تسريحة عصرية اكثر ؟ ان قصة شعر قصيرة قد تتماشى اكثر مع الصورة التىتريد ان تعكسها .
التهبت وجنتاها غضبا ما جعل الشيطان فى داخل يمرح . وترددفى ذهنه سؤال معذب ... هل ستواجه التحدى ام ستتراجع وتنسحب ؟
-
هل تطلب شعراقصيرا جدا مع تسريحة سبايك ؟
سمرته عيناها كما لو انه دجاجة ترغب فى شيهاعلى نار هادئة .
وبالرغم من رغبته فى جعل النار تستعر اكثر ، الا انه ادركان ثمة حد قد وضع وانها سترحل اذا ما بالغ فى تصرفاته . فقرر ان يهدا ، بعد ان راىانه سيمرح اكثر مع الانسة روسى لاحقا اذا ما عملت لحسابه .
ورفع راسه مفكرافى ما يليق بها ثم قال : لا . ربما يناسبك قص غرة وترك بعض الخصل تحيط بوجهك وعنقك .
ما تحتاجينه هو تسريحة عصرية تتناسب مع الموضة . هل فهمتنى ؟
لمتعلق على اقتراحاته ، بل استخدمت اسلوبا مباشرا وسالت عن النقطة الاهم : هل تعرضعلى العمل ؟
-
نعم ، شرط ان ...
-
اناسب الصورة المطلوبة .
ووقفت ثم مدت يدها لتؤكد الاتفاق ... مجرد عمل وحسب . بعدئذ ، اردفت : فهمت واتفقنا يا سيد دافيلا . متى تريدنى ان استلم العمل ؟
وخطر لجايك وهويرتدى ثيابه ليتوجه الى العمل انها وجهت اليه ضربة قوية . فميل روسى لم تكن ملحاوحسب بل فلفلا ايضا ... فلفل احمر حريف حين تصمم على ذلك .
فى اليوم الاول ،جاءت تتبختر وتعرض نفسها ، وقد بدت مثيرة للغاية ، فيما راحت تسريحتها الجديدةتتمايل حول وجهها ، والاهداب على حذائها العالى الكعبين يتراقص مع كل خطوة تخطوهافضلا عن وركيها فى التنورة القصيرة جدا . اما مركز ابزيم حزامها العريض والمزخرففاثار صورا لا علاقة لها بالعمل . فى الواقع ، افقدت الرجال الذين يعملون فى الشركةكلهم قدرتهم على التركيز .
الا انها لم تتاثر وكانها لا ترتدى سوى بذلة عملعادية ، بعيدة كل البعد عن الصفة الشخصية . لم تحاول ان تبعث مع احد او تغازل احد . ما من مشاحنة نسائية ، او محاولة لدفع الرجال المفتونين للعمل بدلا منها .
انها الانسة كفاءة منذ البداية . وكان على جايك ان يتعايش مع ما جناه علىنفسه .
ولهذا طور اللعبة . معركة الجنسين ، معركة مثيرة ، مبهجة ومنعشة ،مسرة ومرضية بشكل جميل . يمكن القول ان ميل هى الاثارة عندما يكون بعيدا عن اىمحاولات اثارة نسائية . كان الامر محصورا فى عقله حيث ينبغى ان يبقى . ومهما عظماغراء التورط معها ، الا ان خطوة كهذه تعتبر خطا فادا . ثمة نساء كثيرات مستعداتلمشاركته فراشه ولكن ثمة ميل روسى واحدة وهو لا ينوى فقدان الازيز اللذيذ للصراع فىما بينهما .
ان الفكرة التى خطرت له الليلة الماضية رائعة . لن تئن ميل وحسببل ستحترق .
وبالكاد تمكن جايك من انتظار معركة اليوم لتبدا .






تحققت مرلينا من مظهرها فى المرآة الطويلةالمعلقة على باب خزانة ملابسها . كانت التنانير الواسعة التى تصل الى الكاحل هىالموضة اليوم ، وهى تشكل تغييرا مرحبا به عن التنانير القصيرة التى لم تشعر يومابالراحة حين ترتديها بسبب نظرات جايك دافيلا المثيرة والاستفزازية فى آن . الا انهذا لا يعنى ان هذا اللباس سيمنعه من تاملها ومن الابتسام تلك الابتسامة الخاصة بهوالتى تعكس اعتداده بنفسه لانه يعتبر نفسه مسؤولا عن هذا التغيير فى مظهرها . كماان هذه الابتسامة تظهر الرضا ايضا .
هذا التصرف يؤثر فيها دوما لكنها لاتظهر ذلك ابدا . كانت تكرر لنفسها انها ترتدى هذه الملابس من اجل العمل وليس مناجله ، لكن او كانت صادقة كليا مع نفسها ، لاعترفت بانها اصبحت مدمنة على استعراضانوثتها امامه ، مدمنة على شحنة الاغراء التى تئز بينهما ، وهذا ليس فى مصلحتها .
انه يسيطر على حياتها الى حد كبير ما جعلها تفقد الاهتمام بغيره من الرجال . ها هى تكاد تبلغ الثلاثين من العمر وحياتها كلها تدور حول شيطان مغر لا يفكر ابدافى الزواج وانجاب الاطفال . واذا ما جسد اى رجل يوما رمز العازب المتنقل من امرأةالى اخرى لكان جايك دافيلا . ويبدو انه يملك كافة الصفات ليستمر فى ذلك .
انه وسيم جدا ، بعينيه البنيتين الكبيرتين اللتين تلمعان بشكل خطروباهدابه الطويلة الرائعة التى تحلم النساء بأن يتمتعن بمثلها .
وحاجبيهالمعبرين اللذين يبدوان اشبه بعلامتى تعجب كلما تحدث فضلا عن شعره الاشود الكثوالمتموج الذى يثير الرغبة فى تمرير الاصابع فيه ، وانفه المستقيم وذقنه القويةوفمه المثير والاستفزازى والغمازتين فى خديه .
غمازتان !
وتمنتمرلينا لو ان هاتان الغمازتان لا تسحرانها الى هذا الحد الكبير .
كل ما فيهيبهج العين ايضا ، فجسد رياضى من الدرجة الاولى ، فكتفاه عريضتان وعضلاته مفتولةحيث ينبغى لها من دون اى شحوم ، وجسده يتناسب مع طوله المثالى ... فهو طويل من دونمبالغة .
لم يولد هذا الرجل وفى فمه ملعقة من فضة بل صندوق من الادواتالفضية ، كما قدم له كل شئ على طبق من فضة . انه ينحدر من اسرة غنية جدا ، كما كسبالملايين من شركته ، من فكرته الذكية ، من اختياره ثقافة موسيقى البوب . عند بلوغهالخامسة والثلاثين ، كان العالم عند قدميه ، بما فى ذلك مجموعة من النساء الجميلات ... عارضات ازياء ، سيدات مجتمع ، نجمات سينما وتليفزيون ، كلهن مررن فى مفكرتهالاجتماعية وفى سريره من دون شك .
وبالرغم من قيامها بواجباتها على اكمل وجهكمساعدة شخصية له ، الا ان مارلينا شكت فى ان جايك يعتبرها لعبته المسلية فى العمل . كان يحب ان يتجادل معها ، ويحب ان يضايقها . وكان يحب ان يكلفها بمهام صعبة ليرىان كانت قادرة على القيام بها كما ينبغى . هذا الرجل من محبى اللهو قلبا وقالبا . كانت تدرك ذلك ، لكنها لم تستطع ان تمنع نفسها الافتخار بقدرتها على النجاح فىتحقيق آماله وعلى تلبية طلباته .
كان عاجزا عن هزيمتها .
مستحيل ! لنتدعه يفعل ذلك .
ورغم ذلك ، ادركت اكثر واكثر انها اصبحت محجوزة فى علاقةهوس مع مديرها ... فهو البهجة واللون والاثارة فى حياتها . كانت معجبة بذكائهونباهته ... بطريقة معالجته للمسائل المهنية وبقدرته على بث الحماس والابداع فىموظفيه . كما نال استحسانها الصادر من صميم قلبها بكرمه فى تقديره ومكافاته لاصحابالافكار الجيدة اللافتة .
التواجد معه مصدر اثارة دائم ، فهو يتمتع بكثير منالصفات التى تحب وتكره ، لانه لن يعتبرها يوما شريكا يريده الى جانبه . على الاقل ،ليس فى جوانب حياته كلها . هذه الحقيقة اوضح من ان تتجاهلها او من ان تامل ان تتغير . فجايك دافيلا نظم حياته على شكل العاب حيث يسيطر هو على مسارها ، ويديرها حسبرغبته . وهى لا تعدو كونها جزء من لعبته فى مكان العمل .
وبالرغم من كل ماتعرفه ومن كافة الدفاعات الحذرة التى تحيط نفسها بها ، تمكن من ان يجذبها الى دوامةمن العواطف والانفعالات وهو مازال يشدها ويسحبها بقوة الى اعماق هذه الدوامة . واذالم تخرج نفسها من هذه الدوامة فسينتهى فسينتهى بها الامر وقد فقدت احترامها لنفسها .
وخطر فى ذهنها ان ثمانية عشر شهرا مع جايك دافيلا هى قصارى ما يمكن لهاتحمله .
ما ان بلغت الثلاثين من العمر حتى شعرت ان وقت اللهو يجب ان يتوقفوان عليها ان تسعى جديا لايجاد شريك يشاطرها حياتها لينشا معا اسرة . ولم ينفكوالدها الايطالى يذكرها بان السنوات المتبقية لها لتحمل محدودة وانها وانها اضاعتمعظم هذه السنوات فى السعى وراء حلمها المهنى .
كانت اخواتها متزوجات ولديهناسر .
واخوتها تزوجوا وانجبوا اطفالا .
وهى ترغب فى ذلك ايضا ... لكنوفقا لشروطها وليس لشروط عائلتها . لقد رفضت ان تدع والدها يرهبها ويدفعها الى مايعتبره طريقة العيش المناسبة لبناته . واقسمت الا تتزوج الا حين تصبح جاهزة لذلك . ما من حرية فى قضاء الحياة وفقا لتوقعات الاهل طوال الوقت ، بل يحق لها ان تكون علىطبيعتها وان تكتشف شخصيتها وما تريده فى الحياة بنفسها .
لكنها لا تكون علىطبيعتها فى حضور جايك دافيلا .
عليها ان تواجه هذا الامر وتضع حدا له وتتابعحياتها .
وخير البر عاجله !
او عليها ان تدع ما تبقى من سنوات شبابها، اتذوى بسبب انجذابها الشديد الى رجل لم يخطر له يوما ان يشاطرها
المستقبلالذى تريده فعلا فى اعماقها .
نادتها اختها : مرلينا ، ماذا تفعلين ؟الفطائر التى حضرتها لك بدات تبرد .
اجابتها بسخط وهى تلتقط حقيبتها عنالسرير وتتوجه الى غرفة الجلوس فى شقتها الصغيرة : قلت لك انى لا اريد اى فطائر ياسيلفانا .
-
انت نحيلة جدا ويجب ان تتغذى .
صرفت مرلينا باسنانها ،فالكل يصر على اسماعها الكلام نفسه وقد طفح كيلها من ذلك . ان كانوا سعداء لانهممكتنزون فهذا لا يجعلها هزيلة . انها انحف منهم وحسب .
لا يمكنها ان تحافظعلى صورتها اذا ما زاد وزنها ، كما ان بنيتها ممتلئة اصلا ما يجعل اتباع الموضةامرا صعبا بما يكفى .
-
تناولت بعض اللبن والفواكة ، ولا ارغب فى تناول اى شئاخر .
صرحت بذلك وهى اكثر من مستعدة لتوديع اختها التى جاءت الى سيدنى منغريفيث لتخضع لعملية لايزر لعينيها ، والتى امضت عندها ليلتها لئلا تضطر للاستعجالفى الصباح .
كانت سيلفانا جالسة الى طاولة المطبخ ، مركزة على تغذية نفسهابمجموعة من الفطائر المغطاة بشراب القبقب .
وخطر لمرلينا ان اختها ممتلئةالجسم وتسعى لزيادة وزنها اكثر فيما هى تقول : على ان اذهب . امل ان تتخلصى من قصرالنظر فلا تضطرى لارتداء النظارات بعد الان .
كانت الشوكة المليئة بالفطائرفى طريقها الى فمها الذى بقى فاغرا فيما هى تحدق فى مرلينا مصدومة : اهذا ماترتدينه للذهاب الى العمل !
هذا يشير على ما يبدو الى اللباس الذى اختارتهبعناية . تنورة طويلة واسعة مزينة بزهور خضراء وزهرية اللون ، وحزام زهرى من القماشيحيط بوركيها ، وقميص من القطن اخضر اللون ، وعقد طويل ذهبى يتدلى من عنقها ،وقرطان ذهبيان فى اذنيها ، وحذاء اخضر اللون عالى الكعبين فى قدميها .
كانتاختها ترتدى بالطبع زيها الاسود اللون المعتاد المحترم : سروال يصل الى خصرها وقميصواسع يغطى كتل اللحم البشعة .
ردت وقد احمر خداها من الانتقاد الضمنى : يفترض بى ان البس على هذا النحو للذهاب الى العمل يا سلفانا .
-
وان تكشفى عنخصرك بهذه الطريقة ؟
-
اعلمى ان هذه التنورة هى اخر صيحات الموضة حاليا .
-
ستبدو صرتك اذا ما انزلق الحزام قليلا .
-
وماذا فى ذلك؟
-
سيصاب والدنا بجلطة اذا ما راك تعرضين نفسك هكذا .
-
انت فىالمدينة يا سيلفانا . ولست مضطرة لان التزم بقواعد المجتمع الايطالى فى غريفيث . لنتطالنى الالسنة بالسوء هنا ، ومن الافضل الا يثرثر لسانك انت عندما تعودين الىالمنزل . هل فهمت ؟
نفخت سيلفانا ، فعلى الرغم من انها اصغر من مرلينابسنتين الا ان زواجها وانجابها للاطفال اعطاها على ما يبدو الحق فى ان تنتقد اختهاالمتمردة . فعادت تقول : يكفى انك اقدمت على قص شعرك الجميل واتباع هذه الموضةالمشعثة . اظن ان هذا العمل لا يعود عليك بالخير .
ردت مرلينا بغضب رغم انهاتوصلت الى الاستنتاج نفسه ، انما لاسباب مختلفة : انه خيارى . ساخرج الان . احرصىعلى اقفال الباب عند رحيلك وابلغى الاسرة سلامى عندما تصلين الى المنزل .
بادرتها سيلفانا قائلة : ها قد غضبت !
-
اتساءل عن سبب هذا الغضب .
ومدت لسانها فيما تمر بطاولة المطبخ لتصل الى الباب الامامى .
-
انتظرى !
وقفت سيلفانا ودارت حول الطاولة ثم ضمت مرلينا بينذراعيها فى عناق سحق عظامها واردفت : ام اشا ان اغضبك . انى اهتم لامرك وهذا كل مافى الامر .
-
اذن ، ارجوك ان تتوقفى عن وضعى فى قالب لا يناسبنى . نحنمختلفتان . وانا احب تسريحة شعرى كما احب ملابسى وعملى . لذا ، دعينى وشانى ،اتفقنا ؟
وطبعت قبلة على خد شقيقتها ثم لوحت لها مضيفة : وداعا وحظا سعيداعند طبيب العيون .
اعربت لها سيلفانا عن اسفها لانها اغضبتها وشكرتها علىضيافتها قبل ان تتمكن مرلينا اخيرا من الفرار .
او كادت تفر .
لوحتلسيلفانا بيدها وزادت من سرعتها ، مستغربة تصرفاتها حيث تجرات على خرق قواعد اللباسالمحترم . انها فعلة جايك دافيلا ، لكنه لا يعلم انه اسدى لها خدمة فى تحديد شروطالصورة التى ترغب فى ان تظهر بها . فالالتزام بهذه الشروط حررها فى الواقع .
شكل عملها مع جايك العذر ، الاذن ، المهماز الذى دفعها لفعل ما رغبت فىفعله . لكن هذا لا يعنى انها بالغت فى اظهار مفاتنها بدافع الاثارة . او على الاقلهذا ما تظنه . فملابسها الداخلية لا تزال محتشمة ، ولا تقارن حتى بلباس البكينىالذى لم تتجرأ على ارتدائه ، اذ مازالت تلتزم بلباس بحر من قطعة واحدة حين تسبح .
لا تزال سيلفانا ملتزمة بما يعتبره الايطاليون ملابس محترمة . ورات مرليناان ما من داعى لان تشعر بالذنب بسبب اى من التغييرات التى ادخلتها على مظهرها .
شكل قص شعرها صدمة لها فى بادئ الامر لانه لطالما كان طويلا وهذا لا يعنىانه قصير جدا الان ، فقد اكتفت بقصه من الامام ليحيط بوجهها . وتنتهى الطبقة العليامنه تحت اذنيها تماما اما الطبقة السفلى فتصل الى كتفيها . وطبيعة شعرها المتموجةتجعل من السهل عليها الحفاظ على هذه التسريحة بشكل مرتب . كما ان هذه التسريحةتتماشى مع ملابسها الجديدة .
شكل جايك دافيلا القوة المحركة الكامنة خلفتحولها لكن هذا المظهر الحديث يعكس حاليا شخصيتها هو ، وهو تحبه . لا بل اكثر منذلك ، فهى لا تنوى العودة الى البذلات المتزمتة عندما تترك جايك ، لكنها قد تضطرالى الابتعاد قليلا عن ملابس الصرعة . فهذه الملابس ستثير الاستغراب فى امامك العملالاخرى .
على اى حال ... لم تكن تجربة العمل مع جايك سيئة على الدوام . فىالواقع ، كان العمل منشطا على مستويات عدة . الا ان مرلينا راحت تحدث نفسها بضرورةوضع حد لهذه العلاقة ، فيما هى تقطع بالقطار المسافة التى تفصل شاتسوود حيث تعيشالى ميلسون بوينت حيث تقع الشركة فى مكان مميز يطل على مرفأ سيدنى .
يجب انتترك العمل قريبا .
قريبا جدا ....





Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:34 AM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثانى
انا لا انسى !



لايمكن للحياة ان تكون افضل . هذا ما خطر لجايك وهويستند الى الخلف فى كرسيه المصنوع من الجلد الازرق المائل الى الرمادى والذى جمعبين الراحة والعملية . رفع رجليه على مكتبه ، وشبك يديه فوق صدره ، فيما شعر بالرضايتملكه ويملا عقله وقلبه .
لا ترضى ميل طبعا بجلسته هذه البعيدة كل البعد عنالمهنية . سوف تدخل فى اى لحظة وتحدق فى كعبى حذائه ، رافضة القاء التحية عليه حتىيخفض قدميه ويضعهما على الارض ثم يجلس مستويا .
لميل معاييرها الخاصة .
يمكنها ان تنجح كمدرسة .
او كمربية ...
وهذه الافكار جعلتمخيلته تجمح نحو عالم من الاحلام السارة .
وانتقلت نظراته بكسل الى النافذةالكبيرة فى الطرف من مكتبه والتى تطل على مشهد رائع تطل على مشهد رائع لجسر مرفاسيدنى . لاحظ عددا من المتسلقين الذين يشقون طريقهم الى اعلى الجبل للاستمتاعبالمنظر . بدا له النهار مناسب لذلك ، فالسماء زرقاء صافية ، والشمس مشرقة . وخطرله ان عليه ان يقلدهم يوما ما ...
وخطر فى باله لاحن الاغنية القديمة : ساتسلق الجبال . سيذكره لاحقا للباحثين فى الغرف الخلفية وسيطلب من مهندسى الصوتالاستماع اليه للاستفادة منه . لابد من وجود هذه الاغنية فى مكتبتهم الموسيقية . يمكنها ان يعملوا على جزء من اللحن للاجيال الاكبر سنا التى لا تستسيغ الموسيقىالغربية على هواتفها الخلوية .
هذه الاغنية ماخوذة من اكثر الافلامالاستعراضية شعبية وهو لحن السعادة لرودجرز وهامرشتاين ، وهو الفيلم المفضل لدىالمسنين . يجب على شركته ان تخترق هذا السوق وتنتشر فيه بشكل افضل ، اذ لم تستفد منالقدرة الشرائية لهذه الشريحة . لكن المشكلة تكمن فى ان المسنين لا يستخدمونالانترنيت بقدر الاولاد ، علما ان الانترنيت هو مركز المبيعات . الا اذا تمكنتالشركة من الوصول اليهم عبر الاولاد ... عليه ان يطلب من العاملين على الكمبيوترلديه ان يفكروا فى حل للمسالة .
نعم ... يجب تسلق كل الجبال .
كانتجولى اندروز ، التى لعبت دور الراهبة – المربية فى الفيلم ، تتراقص فى ذهنه عندمادق باب مكتبه ودخلت ميل . توقفت وحدقت فى حذائه على مكتبه ، كما كانت جولى اندروزلتفعل عندما لعبت دور مارى بويبيتز ، فرفعت انفها استهجانا واستنكارا لهذه الاساءةالى معايير التصرف الخاصة بها .
احترام ، احترام ، احترام ... راح يردد هذهالكلمات فى سره فيما هو يرفع قدميه ويؤرجحهما ببطء ليضعهما على الارض وهو يكشر فىوجهها . لعلها تتصرف كمربية لكنها لا تبدو بالتاكيد كراهبة ! فى الواقع ، تبخرتصورة جولى اندروز من راسه فيما احتلت الرؤية امامه الاولوية . وبعد ان تامل تمازجالالوان الجميل ، وعرض الانوثة الواضح ، علق قائلا : جميل جدا .
لكن ما خطرله فعلا هو : مثير جدا . الا انه لم يعبر عما جال فى فكره لئلا تعتبر ميل كلامهتحرشا جنسيا .
قالت متجاهلة تعليقه على لباسها : صباح الخير يا جايك .
لعلها سجلت فى ذهنها انها تناسبت مع الصورة المطلوبة منها مجددا . السيدةكفاءة لا تفشل ابدا ، لكن جايك حضر لها
تحديا من نوع اخر لهذا اليوم .
علق بسرور : انه بالفعل يوم جميل يا ميل . خطرت لى بعض الافكار ، فهل دفترملاحظاتك معك ؟
كانت تحمله على صدرها وكانه درع ، لكن جايك بارع بقدرها فىتجاهل ما لا يرغب فى رؤيته .
اجابت ، رافضة كالعادة ان تهزم : نعم .
التصرف بادب درع واق ايضا . وود جايك لو يفجر ذاك الدرع ليصل الى الجزءالحساس والضعيف فى ميل روسى – اظهار داخل هذه المرأة .
دعاها باستمتاع : اجلسى .
لم يكن هناك فى المكتب سوى كرسى لشخص واحد من الجلد الازرق المائلالى الرمادى ، فاضطرت للجلوس على احداها . وبدلا من ان تسترخى فى الكرسى ، جلست علىطرفها ووضعت ساقا فوق الاخرى كى تتمكن من اسناد دفتر ملاحظاتها الى ركبتها .
-
انا جاهزة .
انه تحذير بان يتوقف عن النظر الى ساقيها وينتقل الىالعمل .
رفع جايك نظره اليها وابتسم ثم قال والمرح يتدفق مع كلماته : لابدانك جاهزة ومستعدة تنتظرين التحديات التى اعددتها لك لهذا اليوم .
وابتسمتابتسامة فى تكشيرة عريضة .
اكرهه !
هذه الفكرة لم تفارق ذهن مرلينا .
لن ياخذها جايك دافيلا على محمل الجد كشخص او كامرأة او حتى كانسان لديهمشاعر ينبغى احترامها . لم يكن يكترث لامرها ، بل يتسلى باللهو بها .
منالجنون الصرف ان تجلس ههنا وقلبها يثب كالمجنون ومعدتها تعتصر لانه تاملها بتقديرذكورى فيما غمازتيه تغمزان لها . هذه الابتسامة العريضة على وجهه اشارة الى انه وضعمخططا جهنميا .
دفع كرسيه نحو الامام واسند ساعديه على الطاولة وانحنى الىالامام وعيناه تلتمعان ، فيما انتظرت هى كالبلهاء لتسمع افكاره النيرة ، لتعمللاحقا كالمجنونة على انجاز التحديات التى وضعها .
قالت فى سرها انها مجرددمية يحركها على هواه . وما كانت لتشعر ان الوضع سئ الى هذا الحد لو لم يكن هوالهوى الوحيد فى حياتها لكنه كذلك . وعليها ان تتخلص من هذا الوضع ، فاحساسهابقيمتها الذاتية اشار عليها بانها الطريقة الوحيدة لتنجو بنفسها .
لكنهحاليا يحتبسها فى هذه اللحظة ، وتكاد تكون مقطوعة الانفاس بانتظار ما يخبئه لها .
قال : نحتاج الى اجتماع للخروج بافكار هذا الصباح . يجب ان تشارك فيه كافةالاقسام . اريد ان اطرح بعض الافكار للوصول الى سوق المسنين .
شعرتبالارتياح لسماعه يتكلم فى شؤون العمل . وسالته : فى اى ساعة تود ان احدد الاجتماع؟
وجاءها الرد على الفور : عند الحادية عشرة وخمسون دقيقة . بعد قهوة الصباح، كى تكون ادمغتهم ناشطة وقبل الغداء كى يفكروا جيدا فى المواضيع التى ناقشناها .
-
حسنا !
وسجلت الموعد فى مفكرتها.
-
اصدرى هذه المذكرة حالايا ميل .
-
سافعل . هل من شئ اخر قبل ان اعمل عليها ؟
تشدق وفى عينيهلمعان خطر : نعم ، نعم .
ركزت على الحفاظ على ملامح وجهها جامدة فيما هىتنتظر ان يكمل حديثه .
استند الى الخلف فى كرسيه ولوح بيده فيما قال : موعدعيد ميلاد جدى يقترب .
وخطر لها ان عيد ميلادها هى ايضا اصبح قريبا .
-
سيبلغ الثمانين من عمره .
وانا سابلغ الثلاثين .
-
اريد اناعد له شيئا مميزا .
وصمت فيما راح يراقبها كالصقر ، منتظرا ليرى الاتجاهالذى ستسلكه طريدته .
بادلته النظر بصبر ، بعينين صافيتين ، خاليتين عن عمدمن اى شعور او انفعال . لن تدعه يفقدها شهيتها هذا الصباح ! الا ان الانتظار طال ،فقالت اخيرا : هل تود ان اقدم لك اقتراحات ؟
ضحك : اشك فى ان تعرفى ما يسلىجدى يا ميل . عندما كنت صغيرا ، طلب منى ان اناديه فرقع بدلا من جدى لانه كان خبيرافى فرقعة الفلين .
تعطل دماغها الذى لطالما سيطرت عليه وفقدت قدرتها علىالكلام بشكل سوى .
-
ربما لديك انت ايضا سبب وجيه كى تنادينى بميل بدلا منمرلينا .
تشدق قائلا وهو يبتسم فى وجهها مجددا : ليتل وايين .
-
عفوا؟
-
فيلم ليتل وايين . بطله ميل غيبسون .
-
اتربط بينى وبين ممثل ... رجل ؟
ااذ ما سلمنا جدلا ان ميل غيبسون يبرع فى افلامه ، الا انه رجل ، فكيفيمكن لجايك دافيلا ان ينظر اليها كما يفعل اذا ما كان يعتبرها رجلا ؟ وتمنت مرلينالو انها لم تفتح هذا الموضوع . لقد سئمت وحسب من ان يناديها بميل بدلا من ان يستخدماسمها . هذه الشوكة مغروزة فى جنبها منذ بدات عملها فى الشركة ويبدو ان الحاجةالماسة الى اخراجها والتخلص منها تغلبت عليها .
همست وهى تستعيد حذرها : لاباس ، انا اسفة لابتعادى عن موضوع عيد ميلاد جدك . ارجوك تابع .
فقال بشكلاستفزازى : صدقينى ... صورتك عندى لا علاقة لها ابدا بذكورية ميل غيبسون .
-
يسرنى ان اسمع هذا .
الا انها لم تعد ترغب فى سماع المزيد عن هذاالموضوع اذ يبدو جليا انه يتسلى على حسابها وعدم الرد عليه هو اسلم الخيارات . لكنها لم تستطع ان تقاوم رغبتها فى توجيه ضربة اليه قبل اقفال الموضوع : كنت قدبدات اتساءل عن مدى انحراف نظرتك . لكنى اعتذر مجددا ، فتفكيرى فى غير محله . قلتانك تريد شيئا مميزا لجدك .
ضايقها : الا ترغبين فى اشباع فضولك؟
فقالت رافضة الخوض فى الموضوع : انا واثقة من انى لا ارغب فى ذلك .
-
لان الفضول مهلك وانت لا ترغبين فى المخاطرة ؟
وتراقصت عيناهبسخرية .
استشاطت غيظا ، ورغبت فى مقابلة الاذى بالمثل : عندما كنت صغيرا ياجايك ، كان على احدهم ان يعلمك الا تعبث مع القطط ، فلها مخالب .
وافقهاالراى : انت محقة ، كان يجب ان احظى بمربية مثلك يا ميل . كنت لتحولينى من دون شكالى رجل مستقيم وممتاز .
انه يعشق هذا الحوار ، ويبتهج به ابتهاجا شديدا .
اطبقت فمها بشدة . لن تتفوه باى كلمة حتى يعود الى الحديث عن العمل . كانتشفتاه تتراقصان مرحا وغمازتاه تلمعان بشكل شيطانى . لم تستطع ان تمنع نفسها من انتحملق فيه لكنها ابقت فمها مطبقا .
اشار اليها باصبعه : هذا تماما ما اعنيه ... لما تذكريننى بميل غيبسون . الكثير من الطاقة المكبوتة التى تعلمين انها ستنفجرعند اشعال الفتيل .
وراحت عيناه تتراقصان من الاثارة لفكرة فقدانها رباطة جاشهاوتخليها عن هدوئها . تدفق الدم حارا فى عروق مرلينا اشبه بحمم بركانية تهددبالانفجار لكنها لم تشأ ان ترضيه باعطائه ردا غاضبا ، فهذا يعنى انه سجل نقطةلصالحة . حافظت على وقارها بعبوس حتى استسلم اخيرا امام الحائط الذى رفعته للدفاععن نفسها .
-
حسنا ! لنعد الى جدى ...
تنفست مرلينا الصعداء وهى لاتزال تحدق فيه . ان بايرون دافيلا مشهور بتعدد زيجاته ، وهو ينافس الملك هنرىالثامن فى عدد الزيجات ولعل جايك ورث عنه هذا الميل الى اللهو ، الا ان الفرقالوحيد هو ان جده اعتاد ان يتزوج النساء اللواتى يلهو معهن . قد يكون السبب هو فارقالاجيال ، فالمجتمع لم يكن يتقبل المغامرات العاطفية المؤقتة حينذاك .
-...
اريد تحضير قالب حلوى له .
-
قالب حلوى .
كررت كلماته وهى تبعد نظرتهاعن عينيه اللامعتين ثم دونت ماقاله فى دفتر ملاحظاتها .
-
قالب مميز جدا . ثمانية طوابق . طابق لكل عقد من عمره .
سجلت مرلينا 8 طوابق . وخطر لها انفى الامر مبالغة ، لكن ... انها ليست هنا لتفكر فى السبب ، بل لتنفذ او تموت !
-
كما اريد ثمانين شمعة حول طرف الطبقات .
اشارت : سيصعب عليه انينفخها كلها .
فجاءها الرد اللطيف : ستتفاجئين كم ان جدى معافى وفى صحة جيدة .
رمقته بنظرة ساخرة : هل تود فعلا ان تكبد رئتيه كل هذا العمل الشاق فى عيدميلاده ؟
ابتسم : يسرنى ان تهتمى لامره يا ميل ، لكنى لا اريد شمعا حقيقيا .
-
شموع للزينة فقط ؟ لن تتم اضاءتها ؟
--
للزينة ، نعم . للزينةوحسب .
قلبت عينيها ثم كتبت للزينة فقط .
قال جايك : لن تكون حقيقية، شانها فى ذلك شان قالب الحلوى .
لم يساعدها كلامه . شعرت مرلينا بعقلهايذوب . اشتدت قبضتها على الواقع المتين ، على قلمها ، ثم رفعت نظرها ببطء شديد عندفتر ملاحظاتها الموضوع على ركبتيها ، وفى نيتها ان تحدق فى معذبها حتى يتصرف كماينبغى لرب العمل ان يفعل . قالت بصوت رتيب : اشرح من فضلك .
ضحك فاطلقالعابا نارية فى راسها ... صواريخ وشموع ارتفعت وتفجرت .
كرهته ، كرهته ،كرهته .
لكن جل ما كرهته هو تاثيره العميق فيها .
كل خلية فى جسدهاادركت وجوده ، والفرح المترقرق فى ضحكته والحيوية التى تضيفها على وجهه الوسيم جدا .

وخطر لها ان الشيطان يتملكها ، وعليها بطريقة ما ان تحذفه من وعيها وتتحررمنه كليا .
تشدق ، بعد ان اتزن اخيرا بما يكفى كى يتكلم : اخشى ان الاتصالبمخبز قوالب الحلوى للمناسبات المميزة لن يجدى نفعا يا ميل .
بقيت صامتة ،بانتظار التعليمات المناسبة .
-
عليك ان تبحثى وتستعلمى ، لكنى اظن ان فرقالدعم العاملة فى كواليس المسرح يمكن ان تؤمن ما اريده .
قالب حلوى مزيف ،ليس حقيقيا !
واعادت تركيز ذهنها المشتت قبل ان تسال : ما هو العلو الذىتفكر فيه وكم يبلغ عرض الطابق السفلى برايك ؟
-
اظن ان ستة اقدام تكفى كعلو . ويجب ان يكون الطابق العلوى واسعا بما يكفى كى تخرج منه امرأة .
امرأة !
-
يجب ان تتدرج الطوابق لتتناسب مع هذا الاتساع وتشكل درجات كى تنزل المرأة .
يريد امرأة تخرج من قالب الحلوى !
-
فى الداخل ، لابد من وجود آليهما تفتح غطاء قالب الحلوى وترفع المرأة فوق الطابق العلوى . آلية اشبه بمصعد صغير .
لاشك فى انه يريد امرأة فى ثوب مغرِ او فى لباس السباحة .
-
ولابدمن وضع القالب على عجلات لسحبه وتقديمه لجدى فى الوقت المناسب .
امرأة هديةلجده المحب للهو !
وبخها قائلا : لا اراك تدونين ما اقوله يا ميل .
فاجابت صادقة : انه مطبوع فى دماغى .
-
لاباس ، طالما انك تدركين مااريده .
-
لا تقلق . ستسير الامور على ما يرام .
-
حسنا ! والان ،المرأة ...
نعم ، بعد ان انفتح قالب الحلوى المزيف ، ما الذى سيظهر بالتحديدعلى المسرح ؟
-
يجب ان تكون شقراء .
طبعا . يبدو ان جايك ورث عن جدهحبه للشقراوات .
ابتسم لها ثم اضاف : وممتلئة الجسم مثلك يا ميل . امرأة علىغرار مارلين مونرو .
سرت رعشة خائنة فى جسدها كله . جايك يقارنها برمزالاثارة الاول فى عالم الافلام .
واردف قائلا : جدى لا يحب المرأة النحيلة .
لكن جايك يحب النحيلات . لاشك فى ذلك ، فكل من خرج معهن نحيلات كالقلم . لا امل لديها فى ان تلفت انتباهه ، فوحدها عائلتها تظنها نحيلة . كما انها تتمتعبمزايا ميل غيبسون الخطرة فى فيلم ليتل وايين ، ما لا يعتبر مثيرا بالنسبة الى رجليحب النساء اللواتى لا يعقدن حياته ، فيدخلونها بسهولة ويخرجون منها بالسهولة نفسها .
اقترح جايك : يمكنك ان تستعينى باحدى عارضات الازياء اللواتى تظهر صورهنفى المجلات .
لم تستطع مرلينا ان تمنع نفسها من التعليق : لابد انك تدرك انمسالة قالب الحلوى هذه قديمة الطراز ، وغرور ذكورى فى اسوا اوجهه .
وافقهاالراى ثم لوح بيده فى دعوة لها كى تتفهمه : طبعا . جدى ما زال مؤمن بالزواج ،اتصدقين هذا ؟
وهز راسه مضيفا : قديم الطراز للغاية . سيحب هذا . انه مشههدمن فيلمه المفضل الذى عرض فى العام 1966 .
رفعت حاجبيها وسعت لتسجيل نقطةضده : يبدو ان الافلام تملا راسك هذا الصباح .
رد : انها مرآة الحياة .
-
هذا صحيح !
وصرفت باسنانها قبل ان تساله : وما هو اسم هذا الفيلم؟ اذا ما استطعت العثور عليه فساشاهده لاكون فكرة واضحة ودقيقة عما تريده .
-
اسمه " كيف تقتل زوجتك " وهو من بطولة جاك ليمون وفيرنا ليزى .
علقت بوحشية ناعمة : استطيع ان افهم لما هذا الفيلم هو المفضل لدى جدك . لقد تزوج سبع مرات حتى الان ، اليس كذلك ؟
فاكد لها جايك : طلاقه من زوجتهالسابعة سيتم قريبا .
وكم يبلغ عدد عشيقاتك انت ؟ سبع وسبعون؟
المشكلة هى انها قد تصبح الرقم ثمانية وسبعين اذا ما ركز عليها اهتمامه . لكنه لن يفعل ، وهى تعلم انه لن يفعل ابدا . الا انه وفى بعض الاحيان ، حين ينظراليها ....
ابلغها جايك : ما من جريمة قتل حقيقية فى الفيلم . انه فيلم كوميدى . يشارك جاك ليمون فى حفلة تقام لوداع حياة العزوبية ويتم ادخال قالب الحلوى . تخرجفيرنا ليزا من القالب وتلتقى عيونهما فتنقلب الامور راسا على عقب ! وهذه هى نهايةحياته كعازب لعوب .
ما تحتاجه هو ان تقلب حياة جايك دافيلا راسا على عقب . وقبل ان تبحث عن عمل فى مكان اخر ، تود فعلا ان تعبر عما فى داخلها ولو لمرة واحدةفقط . لعل انهاء حياته كعازب مجرد حلم . ولعل قلب حياته راسا على عقب حلم ايضا لكن ... وبدات فكرة غريبة تختمر فى راسها ، فتضئ اجزاء مظلمة حضنها ذهنها فى الاشهرالثمانية الاخيرة .
-
فى حال لم اجد نسخة عن الفيلم ، هلا قلت لى ما الذىكانت قيرنا ليزى ترتديه عندما خرجت من قالب الحلوى ؟
ليس فى الامر مخاطرة ،فالفيلم يعود الى فترة الستينات .
-
لباس بحر .
وعقد حاجبيه فيما هويتذكر المشهد .
لباس بحر ....
مثل هذا الخلاص الاخير لعقل مرليناالواقع فى دوامة ، ان ارتداء مثل هذا اللباس تحت الاضواء سيشكل دليلا على الثقةبالنفس التى ستحملها معها عندما تتركه . كما ان اسرتها لن تعلم بالامر ابدا ستحتفظبالسر لنفسها .
-
اعتقد انه كان مصنوعا من الزهور . انثوى للغاية .
ابتسمت وقد اعجبها الوصف .
مقبول تماما .
وقابل للتنفيذ ...
ازداد عبوس جايك ، وراحت عيناه تتاملانها بحدة بعد ان اثار مزاجها الحسنالمفاجئ شكوكه .
واتسعت ابتسامتها وهى تهب واقفة على قدميها قائلة : حسنا ،بما اننى حصلت على فكرة شاملة ، سابدا بالعمل على تنفيذها ... بدا متفاجئا مناستعدادها للعمل على هذا المشروع .
-
ما هو تاريخ عيد ميلاد جدك؟
طرحت سؤالها هذا بما انه لم يحدد بعد الموعد .
-
الشهر المقبل . فىالرابع من شباط ، يوم عيد العشاق .
عندئذ ، اقترحت بمرح : ربما علينا اننطلب قالب الحلوى على شكل قلوب بدلا من الدوائر .
انحنى الى الامام واستندبساعديه الى مكتبه فيما حاولت عيناه ان تحخترقا آلية عمل دماغها . يبدو انه لميتوقع ابدا رد فعلها وهذا ما جعلها تشعر بالانتصار .
قالت بصوت مرتعش : عيدالعشاق يوم مميز للمحبين . قلوب وزهور ، اتفقنا ؟
تنهد واستند الى الخلف فىكرسيه ثم غمغم بسخرية : اتفقنا . اذن ، اعتبر انك ستقومين بهذا العمل من اجلى .
-
نعم ، سافعل يا جايك . ثق بانى سافعل .
كانت تبتسم وهى تتجه نحوالباب ، بعد ان ادركت انها هزمته هذه المرة فى لعبته . ولم يخطر لها ان الدوامة قدتجذبها نحو العمق اكثر فاكثر . سعادتها اعلمتها انها فى اعلى هذه الدوامة وتشقطريقها بعيدا عنها .
-
لا تنسى المذكرة !
فتحت الباب قبل ان تلتفتاليه وتعلن : انا لا انسى ابدا .
راقبها جايك وهى تخرج من مكتبها وتغلقالباب خلفها .
لقد تمكنت وبطريقة ما من ان تقلب الطاولة فى وجهه .
انميل روسى المرأة الاكثر قدرة على اثارته واستفزازه من دون شك !
جعلها تضطربوحتى تغلى غليانا ، وكادت تنفجر ، ثم ... عادت الحلاوة والخفة لتطلا برأسيهما .
عليه ان يجد فكرة اخرى لانه يرفض الاعتراف بهزيمته امامها . سيصل الىالمرأة فى داخلها . المسالة مسالة وقت وحسب .











Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:34 AM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث
وحصل ما حصل !


كان على جايك ان يعترف بانجده يجيد اقامة الحفلات . فالمنزل القديم والاراضى الرائعة المحيطة به مصممة خصيصالاستضافة عدد كبير من الاشخاص . وحتى فى سن الثمانين او ربما لانه بلغ الثمانين ،لم يكن بايرون دافيلا مستعدا للتخلى عن سمعته كافضل مضيف ! وهو لا يزال قويا ويثبتذلك بالدليل القاطع اليوم .
كما لم يفقد الرجل العجوز قدرته على لفت الانظاروجذب الناس . فلم يقتصر الحضور على نخبة المجتمع فى سيدنى بل تعداه ليشتمل كبارالقوم فى ميلبورن فضلا عن لائحة طويلة من كبار المشاهير . ولاحظ جايك ايضا ان عائلةدافيلا حضرت باكملها ... اربعة اجيال منها . فهو لم ينفك يصادف الاقارب فى كل مكانبين الضيوف . وهذا لا يعنى انه على علاقة وثيقة باى منهم ، فكثرة حالات الطلاق ادتالى تفكك اواصرالعلاقات .
-
جدك رجل رومانسى ، اليس كذلك ؟
جاءهالتعليق من رفيقته الى الحفل ، وهى عارضة ازياء معروفة تدعى فانيسا هيل . ورفعتيدها تشتم الوردة الحمراء المعلقة بسوار من القماش الابيض قدم لها عند وصولها ، كماحصل مع الضيفات الاخريات كلهن .
لم يستطع جايك ان يمنع نفسه من الابتسامبسخرية وهو يجيب : انه يعرف الطريق الى قلب المرأة .
كانت ميل محقة حيناختارت ان تلعب ورقة عيد العشاق . ولابد ان محل الزهور الذى سلم هذه الكمياتالكبيرة من الورود المرتبة فى باقات ضخمة والموزعة فى كل مكان قد كسب ثروة من هذهالطلبية . وراى على صوانى المشروبات التى يجول بها النوادل على الحضور صحونا منالفضة تحوى حبات من الشوكولا البلجيكى على شكل قلب ، فيما راحت الفرقة الموسيقيةتعزف اغانى الحب القديمة .
تفاصيل ممتازة على المستوى الرومانسى !
وراحت فانيسا تثرثر : انها فكرة رائعة ... اقامة حفل شاى انكليزى . انااعشق هذه الطريقة فى اللباس ، فهى انثوية للغاية !
اعتمرت النساء قبعات معشبك وارتدين الكشاكش والهدب ، فيما ارتدى الرجال البذات الصباحية واعتمروا القبعات، بحيث تشعر وكانك فى الرويل اسكوت او فى اليوم المخصص للسيدات فى بطولة ملبورن ... باختصار ، وقت لهو وتسلية للاغنياء والمشاهير .
قال لها جايك ردا على النظرةالمغناج التى رمقته بها : تبدين غاية فى الجمال فى اللون الزهرى يا فانيسا .
التمعت عيناها الزرقاوان سرورا فيما خطر لجايك انها لو شاءت ان تبدو كصبيةصغيرة ، لكان عليها ان تجعد شعرها بدلا من ان تتركه منسدلا ناعما على كتفيها .
الاهتمام بالتفاصيل هو اساس نجاح المظهر وميل خبيرة فى ذلك .
ردتفانيسا تقول : وانت تبدو رائعا تماما فى بذلتك الصباحية المقلمة .
راح جايكيفكر فى متعة الغزل لكنها لا تضاهى متعة المعارك والمبارزات الكلامية مع ميل روسى . سيشتاق لهذه المواجهات اثناء غيابها فى عطلة ، فالمساعدات المؤقتة التى اختارتها لنتقدم له اى تحد منشط . الشهر المقبل من دون ميل سيكون فارغا ومملا .
لم تكنفانيسا قادرة على اثارة عقله ، الا انها خبيرة فى اثارة جسده . لابد ان افكار كهذهستزعج ميل رغم انه يتساءل احيانا حين ترمقه تينك العينان الكهرمانيتان بتلك النظرةالمتقدة جدا والمثيرة ...
لقد رمقته بتلك النظرة فى الامس قبل ان تغادرالعمل .
سالها : هل كل شئ جاهز ليوم الغد ؟
فاجابت بثقة : اذا كانالتصميم الذى اعطيتنى اياه لمنزل جدك صحيحا ودقيقا واذا ما كان اخراج قالب الحلوىالى الشرفة سهلا ، فسيجرى العرض بشكل ممتاز من دون اى هفوات .
-
الاجر الذىدفعته للمرأة التى استخدمتها باهظ .
ولم يكن بكلامه هذا ينتقدها ، بل يبدىملاحظة وحسب ، الا انه اثار حفيظتها .
-
كان عليها ان تجرب ثوب السباحةالمصنوعة من الازهار وان تتمرن لتتاكد من ان المصعد فى قالب الحلوى يعمل بشكل جيد . كما لا اظن ان جدك سيعجب بشخص سهل ورخيص . لهذا ، قررت اختيار النوعية .
ورفعت حاجبيها فى حركة تحد ثم اردفت : هل لديك مشكلة فى ذلك يا جايك؟
-
لا ، اذا كانت تستحق اجرها .
-
حسنا ، ستحكم على ذلك بنفسك غدا .
ترافقت جملتها الاخيرة هذه مع تلك النظرة المثيرة ... المثقلة بالشغف . لعلها ممتعضة لانه اوكل اليها مهمة تعكس مغالاة فى التصرف الذكورى ، فسعت لجعلهيدفع الثمن على طريقتها الخاصة . وهذا لا يعنى انه يهتم للكلفة ، فوحدها النتائجتعنيه . ولاشك فى ان احتراف ميل سياتى بنتائج حسنة . الا انها اثارت اهتمامه وزادتشوقه الى اكتشاف نوعية المرأة التى ستخرج من قالب الحلوى .
مظلات مخططةباللونين الابيض والاحمر علت الطاولات التى وضعت فى اخر المرجة الخضراء لتناولالشاى . انه يوم رائع ، فقد خفف النسيم الناعم والبارد الذى هب من ناحية المرفأ حرالصيف ، ما جعل الجلوس فى الخارج للاستمتاع بالجو ممتازا .
كانت الطاولاتمغطاة بشراشف بيضاء اللون فيما احاطت بها كراسى منجدة باللون الاحمر . وقد خصص لكلضيف صحن وفنجان من الخزف الصينى الرائع ، ترافقا مع ادوات مائدة من الفضة اللامعةومنديل من الكتان الابيض المنشى على طبق من فضة ايضا .
وبعد ان جلس الجميعالى الطاولات ، قدم الشاى من اباريق فضية انيقة ووضع الندلة قواعد قوالب الحلوىمزينة من خمس طوابق على الطاولات . وكانت هذه الطوابق مليئة بسندويشات متنوعة وقطعمن الكعك المغطى بالسكر ، والكعك المحشو بالتمر ، والحلويات اللذيذة وانواع اخرى منالكعك المختارة بعناية .
علق احد الضيوف الجالسين الى طاولة جايك باعجاب : هذا يذكرنى بفندق امبريس على جزيرة فانكوفر .
وراح يقارن الحفل بفنادق كبرىاخرى حول العالم .
بدا جليا من الاصوات السعيدة حول الطاولات ان الحفل لاقىنجاحا ساحقا . وكانت الخطابات تتوالى بمرح وبهجة . انتظر جايك حتى تم تقديم الطبقالاخير ، وهو اطباق من الفراولة المغطاة بالشوكولا والكريما المخفوقة ، قبل انيعتذر ويبتعد عن الطاولة . اخرج هاتفه الخلوى واعطى اشارة الانطلاق للرجال الذينسيتولون مهمة جر قالب الحلوى الضخم الى الخارج .
وابلغ الاوركسترا سريعا بانتبدا بعزف لحن سنة حلوة يا جميل عندما توقف قالب الحلوى للحظة ثم تحرك نحو طاولةجده حيث كان بايرون دافيلا يلعب دور المضيف لبناته الاربع اللواتى رزق بكل منهن منزوجة مختلفة ولازواجهن الحاليين .
كانت والدته قد تخلت منذ زمن بعيد عنوالده ، وهو موسيقى شكل غلطة شبابها . وهذا لا يعنى انها لا تبدو شابة رغم سنواتهاالخمسين . فشعرها الاشقر الجميل اضفى عليها شبابا فيما حافظ وجهها الذى يكاد يخلومن التجاعيد على جماله . غريب ما يمكن للجراحة التجميلية والاموال ان تحققه .
اعلن جايك : لدى مفاجاة خاصة لك يا جدى .
-
رائع ! فانا اعشق المفاجآت !
كان جده فى صحة جيدة . ولاشك فى انه اشعل الغيرة بين بناته ، محرضاالواحدة ضد الاخرى كما دار ايضا بين الطاولات ، ناشرا سحره على النساء من الضيوف . وتساءل جايك عما اذا حدد زوجته التالية بما ان طلاقه السابع قد تم .
انه لايزال ممشوق القامة وانيقا ، كما ان عينيه البنيتين لم تفقدا بريقهما . اما تجاعيدوجهه الذى صبغته الشمس والذى لم تظهر فيه اى بقع ناتجة عن التقدم فى السن فمعظمهاتجاعيد ضحك ، كما اخفت لحيته السوداء والرمادية اى تهدل ظهر عند فمه وحنكه . وحافظانفه على انحناءته المتغطرسة ، كما ابرز الشارب من تحته شكل فمه الشهوانى . حاجباهاللذان خالطهما الشيب غطيا على مسالة صلعه لشدة قدرتهما على التعبير .
وتساءل جايك ما اذا كان شعره سيلاقى المصير نفسه عندما يتقدم فى السن . علما ان المسالة لا تهمه كثيرا . وهو تعجبه فكرة ان يبقى نشيطا عندما يبلغ سن جدهالحالى .
قال لجده : هل اردت كرسيك بحيث تواجه الشرفة ، فمفاجأتك ستعلوالمسرح بعد لحظات .
رد جده وقد هب واقفا على قدميه ، وعيناه تلمعان بتخميناتحماسية : المسرح ؟ هل هى فرقة من الفتيات الراقصات ؟
انبته فتاته الصغرى : ابى !
فعلقت احدى البنات الاكبر سنا : لن يتصرف يوما كما يقتضى سنه .
عندئذ ، تدخلت والدة جايك مانحة والده ابتسامة تساهل عززت موقفها كابنتهالمفضلة : ولم عليه ان يفعل فى حين انه غير مضطر لذلك ؟
وعلا صوت احد الضيوفقائلا : انظروا الى هذا !
وعلى الفور ، انصب الاهتمام كله على الشرفة ،وتعلقت الانظار بقالب الحلوى العملاق . كان يجره اربعة شباب يرتدون ملابس بيضاءوكتب عليها عيد ميلاد سعيد وسط قلب طبع باللون الاحمر .
وخطر لجايك انهالمسة موفقة من ميل ، وقرر ان يهنئها عند عودتها الى العمل .
ضحك جده وسدد لهضربة على كتفه قبل ان يصرخ وعيناه تتراقصان لذكرى فيلمه المفضل : لم تفعل !
رد جايك برضا سعيد لسرور جده : بل فعلت !
-
هل تشبه فيرنا ليزى؟
-
سنرى .
-
انى متشوق لذلك .
وخطر لجايك انه كذلك ايضا . كانقالب الحلوى قطعة فنية فى حد ذاته ... فالحلى الدرجية والازهار تحيط بكل طابق منه ،والشرائط الحمراء اللون معقودة من تحتها . كانت الشموع على شكل مصابيح كهربائيةمضاءة ، ما يعنى ان الطاقة تاتى من مولد كهربائى صغير داخل قالب الحلوى . فكرةرائعة اخرى من افكار ميل ! انها فعلا نسخة تتفوق على الفيلم الاصلى .
اشارجايك : ثمانية طوابق . واحد لكل عقد من حياتك يا جدى .
وجاء الرد المدوى : والافضل سياتى لاحقا .
لابد انه التفكير الايجابى ! وامل جايك ان يشعر علىالنحو نفسه عند بلوغه الثمانين .
وقف الجد والحفيد جنبا الى جنب ، يراقبانقالب الحلوى وهو يتوقف للحظة . وما ان بلغ منتصف الشرفة حتى عمل شخصان على مد سجادةمن الناحية الخلفية للطابق السفلى .
صرخ بايرون بهما وهو يتقدم ليصل الى آخرالسجادة : اسرعا يا شباب !
سجادة حمراء بالطبع ! انها نقطة اضافية لمبادراتميل . وهى تستحق علاوة على هذا .
لحسن الحظ ، ادركت الاوركسترا ان عليها انتتوقف عن العزف حتى ينتهى اعداد المشهد كليا . لم يستطع جايك مقاومة الرغبة فى انيتبع جده ، فوقف خلفه اماما ليرى بوضوح المرأة التى استخدمتها ميل التى قالت عنهاانها اختارت النوعية . وتعالت الثرثرة من الحشد خلفها ، ثرثرةعكست تشوق الحضورلمعرفة ما سياتى . لابد ان هذا المشهد سيشغل الناس لفترة طويلة ، طويلة . وانحبستانفاس الضيوف الذين تسمرت انظارهم على الطابق العلوى الذى انفتح غطاءه .
وراحت الاوركسترا تعزف لحن سنة حلوة يا جميل فيما اخذ الكل يغنى بحماسة . بدا راس اشقر بالظهور من اعلى قالب الحلوى ... شعرلامع ، مسرح على طريقة مارلينمونرو ، وغرة تغطى الجبين . كانت عيناها منخفضتين ، وجفناها مظللين باللون الرمادى، فيما الرموش الطويلة السوداء تلامس وجنتيها . فم شهوانى جدا ابرزه احمر الشفاهالاحمر اللامع .
ولم يدرك جايك من تكون حتى ظهر الوجه والعنق ولم يعد قالبالحلوى يخفىها . ادراكه حقيقة هويتها كان اشبه بانفجار فى راسه .
انس امرالشعر الاشقر الخداع !
ما كان ينظر اليه هو وجه ميل روسى .
لاشك فىذلك !
الصدمة افقدت جايك احساسه بالواقع . لم يكن يتخيل ولو بعد مليون سنة ،مساعدته الخاصة والكفوءة تلعب دور امرأة شقراء لعوب فى قالب حلوى ! انه امر لا يصدق ! لكن ، ها هى هنا ، تظهر امامه ، ومفاتن جسدها بارزة بشكل فاتن .
كان ثوبالسباحة الذى الذى ترتديه مصنوعا من الورد الاحمر . لابد انها ورود اصطناعية لكنهاتبدو حقيقية للغاية . وكانت تضع حول معصمها شريطا احمر اللون يتدلى منه قلب منالقماش اللماع الاحمر اللون . ولم يكن قلب جايك فى حالة جيدة ، اذ راحت دقاتهتتسارع فيما نظراته تلاحق خروج ميل البطئ من قالب الحلوى ، لتظهر بالكامل وصولا حتىحذائها المثير ، العالى الكعبين والاحمر اللون ايضا .
تنهد جده سرورا وقال : واو ! لقد ابدعت يا فتى !
لم يسمع الاغنية تنتهى لكن لابد انها انتهت اذتعالى التصفيق ، فيما تناهت الى سمعه صيحات الرجال . وعادت نظرته الماسورة الى وجهميل ، التى رفعت اهدابها لتوها .
و ... حصل ما حصل !
رمقته عيناهابكرات من نار .
لم تخفِ هذه النظرة شيئا !
فشعر بها حتى اخمص قدميه .
وبرغم الضجيج الذى تعالى فى تلك اللحظة ، انبأه حدسه بان علاقته بميل روسىتغيرت للتو ... والى الابد !


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:34 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع
ضربة موفقة .


نفحة من الرضا هدأت اعصاب مرليناالمرتجفة . بدا جايك مذهولا كليا ، ولم يستعد رباطة جأشه بسرعة . لقد حلت الصدمةمحل حيوية وجهه الوسيم المعتاد . لم تر اثرا للغمازتين على خديه ، كما ان فمه بقىجامدا تماما ولم تظهر عليه حتى لمحة تسلية بسيطة . لم تكن عناه الداكنتان مفعمتينبالحيوية والبهجة كما فقدتا بريقهما المتالق . راح يحدق فيها وكأنه منبهر ، مسحوراو منوم مغناطيسيا .
ما من شك فى ذلك .
لقد عبرت له عما فى نفسها معثأر خفيف .
وها هى محور الاستعراض ، فى لباس البحر ، وفخورة بنفسها لانهاتجرأت على ذلك .
ان الوقت الذى خصصته لهذا العرض والجهد الذى بذلته لنجاحهاتيا بثمارهما . يمكنها ان تنسحب من ساحة المعركة مع التقدير . لن تكون مهزومة ابدا !
انما مازال عليها ان تنهى الفصل وتنهيه بشكل صحيح . واملت ان تعود عليهاالتدريبات التى اجرتها على النزول من قالب
الحلوى فى هذا الحذاء الاحمر المثير، بالفائدة . فالسقوط سيكون فظيعا فى هذه المرحلة .
ركزت نظراتها على بايروندافيلا الذى لا بد انه الرجل الواقف عند اسفل السجادة الحمراء وامام جايك تماما ،ثم رسمت على شفتيها ابتسامة بطيئة ، شهوانية تهدف الى تدفئة تغضنات سنواته الثمانين .
علما انه لايبدو فى الثمانين ، بل فى اوائل الستينات ، والابتسامة التىبادلها اياها عكست تقديرا ذكوريا لمظهرها ما منح مرلينا التشجيع الذى تحتاجه لتنطلقفى عملية النزول حتى السجادة الحمراء التى تؤدى اليه مباشرة .
وراحت تقول فىسرها : فكرى كمارلين مونرو .
وبدات الاوركسترا تعزف لحن اغنية معروفة فيماشرعت مرلينا تشق طريقها وتنزل الدرجات وهى تشعر بالامتنان . فمن الاسهل بكثير انتبدو مثيرة ورشيقة وهى تتحرك على وقع الموسيقى بدلا من ان تنزل والصمت يحيط بهاوالحضور كلهم يحدقون فيها . وصلت الى السجادة الحمراء من دون اى هفوة ، ومصممة علىتجاهل جايك . توجهت مباشرة نحو جده وثقتها بنفسها تتزايد مع كل خطوة تخطيها .
لقد فعلتها وهذا رائع فعلا !
شعرت بنظرة جايك عليها واحست بدوامةعنيفة من الافكار تنطلق منه لتدور من حولها وتلف عليها . وعادت اعصابها نشيطة جدا ،لكنها لم تعد ترتجف خوفا من الفشل كحالها من قبل بل راحت تئز تيها وابتهاجا لانهااوقعت محرك الدمى فى شر اعماله وجعلته يتشابك مع خيوطه .
وكان بايرون دافيلاينظر اليها كما تمنت دوما ان يفعل جايك ... باعجاب متالق واهتمام ماسور . هذاالانتصار كان مبهجا ، ما جعل ابتسامتها تتسع وتتالق فيما تراقصت عيناها بنظرة جريئةوهى تلتفت الى الرجل الاكبر سنا . مد ذراعيه مرحبا
بها فيما توقفت هى للحظة . فكت الشريطة عن رسغها وقدمتها له مع القلب الاحمر .
قالت موجهة سرورها الخاصنحوه مباشرة : عيد سعيد يا سيد دافيلا . اتمنى ان يبقى قلبك مملوء بالفرح والسعادةدوما .
-
انه كذلك يا عزيزتى وذلك بفضلك .
وربط الشريطة حول معصمه ،ثم اخذ يديها وضغط عليهما بخفة فيما عيناه تلمعان تشجيعا ثم اردف : افضل فى هذهالمرحلة من حياتى الا اضيع الوقت . فما اسمك ؟
فردت مشددة بعض الشئ على الاسم : انه مرلينا روسى .
-
مرلينا ...
كرر الاسم وكانه يتلذذ بطعمه : اسمجميل لامرأة جميلة .
-
شكرا لك يا سيد دافيلا .
-
ادعينى بايرون .
-
شكرا لك يا بايرون .
-
والان يبقى السؤال الاهم ...
ورفعحاجبيه فى غزل مغر ، ثم اردف : ... هل ترضين بالزواج منى ؟
ضحكت . فمن سخريةالقدر ان يعرض عليها جد الرجل الذى تريده فعلا الزواج امامه ، سواء اكان هذا علىسبيل المزاح ام لا .
قال جايك بنبرة نزقة ، غاضبة ، بعيدة كل البعد عنالتسلية : انت تبالغ يا جدى ، فقد رايتها لتوك .
فرد بايرون باستمتاع ،وعيناه لا تفارقان عينيها للحظة : نعم ! انه الحب من النظرة الاولى . وما من مثيلله ! شكرا لك يا
جايك لانك اخترت لى مرلينا .
صرف باسنانه ثم قال بنبرةخشنة ساخطة : لم اخترها ! كما لا يمكنك الحصول عليها ، فهى لى !
التفتبايرون نحو حفيده بعبوس : لك ؟ رايت عارضة ازياء نحيلة متعلقة بذراعك طيلة بعدالظهر ، فعد اليها يا فتى . لا يمكنك الحصول على الاثنين وانت تعلم ذلك .
خطر لمرلينا انه محق . وشعرت بمودة شديدة نحو بايرون دافيلا الذى يفهم كيفينبغى ان تكون العلاقات . ورمقت جايك بنظرة ازدراء ساخنة لاساليبه المستهترة . اذااراد ان يحصل عليها ، فعليه ان يتخلى عن النساء الاخريات ويحارب جده من اجلها . كماان عليه ان يتجاوز بعض عوائقها ايضا ، كالزواج والاولاد . وهذا ما لن يحصل ، وهىتعلم ذلك . الا ان ادراكها لهذه الحقيقة لم يطفئ حلمها بحصول معجزة مفاجئة تغيرمجرى حياتيهما .
قال جايك بلهجة مهددة : ميل هى مساعدتى الخاصة !
فساله جده : ميل ؟ ميل ؟ ومن هى ميل ؟
بدات مرلينا تحب بايروندافيلا . فهو يحارب بدلا منها ، مجبرا جايك على الاعتراف باسمها الحقيقى .

-
هذه المرأة التى سحرتك هى ميل .
وحرك جايك يده بشكل حركة المقصوكأنه يرغب فى انها هذا المشهد على الفور . والتفت الى مرلينا ليؤكد ما اعلنه .
حملقت فيه بدورها وهى تقول فى فكرها : مستحيل . لن انقذك بعد الان . حلامورك بنفسك .
اعلن بايرون الذى عاد باهتمامه الى مرلينا ، وراح يبتسم لهاوكان نساء العالم الفاتنات كلهن اجتمعن فى شخصها : يجب ان تعدم بالرصاص لانك تشوههذا الاسم الجميل . انه النسخة الانثوية لاسم ميرلن ، الساحر العظيم . وقد وقعتاسير سحرك عزيزتى .
آه ، انه بارع فعلا ! هذا ممتاز ! لا عجب فى انه اوقعسبع نساء فى شراكه . لعل ثروته الكبيرة تجذب العديدات لكن الرجل فى حد ذاته ساحرللغاية .
امرها جايك وهو يصرف باسنانه غضبا : اخبريه ! اخبريه انك مساعدتىالشخصية .
اخذت مرلينا نفسا عميقا ثم تنهدت برضى لتشوش رب عملها :كنت مساعدةجيك الخاصة يا بايرون .
وصمتت للحظة ثم اردفت : لكنى لم اعد كذلك .
استشاطا جايك غاضبا : ماذا تعنين بقولك انك لم تعودى كذلك ؟
رفرفتباهدابها وهى تلتفت اليه : تركت استقالتى على مكتبك بالامس لايحق لك بعد الان انتطالبنى يا جايك .
بدا مصعوقا من جديد من جديد ، وفقد قدرته على الكلام مؤقتا .
هذا رائع !
وابتسمت بحلاوة لجده : لذا ، انا حرة فى تمضية ما شئتمن الوقت معك يا بايرون .
وافقها قائلا : احسنت !
لكن جايك لم يقلكلمته الاخيرة بعد . وعاد يقول بعزم : لا يمكنك ان تغادرى من دون اشعار .
والتمعت عيناه وهو يذكرها : هذا تصرف غير اخلاقى يا ميل .
-
اعتقدان مدة شهر اكثر من كافية لتجد بديلا عنى يا جايك . وقد اشرت الى ذلك فى استقالتى . لديك الشهر القادم باكمله لتجد بديلا عنى .
وادرك الحقيقة فجاة ، ما جعلهيقطب : لكنك ستكونين فى عطلة هذه المدة كلها .
-
نعم . وانت مدين لى بهذهالعطلة كما تعلم .
فهى لم تحصل على اى عطلة اثناء الاشهر التسعة عشر التىامضتها كعبدة له !
وافق بايرون بصدق : رائع ! اين تودين تمضية هذه العطلة يامرلينا ؟ يكفى ان تنطقى بكلمة واحدة وسوف ...
فقال جايك من بين اسنانهالمطبقة : مرلينا ... ليست شقراء حقيقية .
هل انفجر فيه عرق دم ليهاجم علىهذا المستوى الشخصى ... ؟
حملق بايرون فيه وقال : هذا ايضا حال عارضةالازياء النحيلة التى ترافقك يا فتى . كن فتى طيبا وعد اليها . افهم خيبة املك لانكفقدت مرلينا انما يبدو انك لم تكن تقدرها بما يكفى .
خطر لها انه محق تماما، وشعرت بانها بدات حقا تحب جد جايك .
وجاء الرد عنيفا : انا لا اعنى انشعرها مصبوغ ، فشعرها بنى داكن . وهى تضع الان شعرا مستعارا !
هذه ضربةوضيعة وخبيثة ، ضربة تحت الحزام .
تامل بايرون شعرها بنظرة تقدير : يا له منشعر مستعار متقن الصنع ! لقد خدعتنى .
عندئذ ، وجه جايك الضربة القاضية : انها تخدعك يا جدى .
ابتسم لها بايرون : ما من شئ اجمل من ان تحتال عليكامرأة .
الانقباض فى صدر مرلينا خف مع مرور محاولة الاذلال الواضة . وبادلتبايرون الابتسام قبل ان تقول : لقد وضعت الشعر المستعار لكى اسعدك فى يوم عيدميلادك يا بايرون . قال جايك انك تفضل الشقراوات .

-
حسنا ، اجد نفسى الانميالا نحو ذوات الشعر البنى . وبما انك جئت على ذكر عيد ميلادى ...
وصمتللحظة قبل ان يستدير قليلا ويقدم لها ذراعه ويقول : اسمحى لى ان ارافقك الى طاولتىحيث يمكننا ان نحتفل معا .
-
هذا لطف منك !
ووضعت يدها على ذراعه .
لم تكن متاكدة ما اذا تذمر جايك لكنه رمقها بنظرة وكانه يتمنى لو يمسك بهاويخنقها . بدت عدائيته خطرة فعلا ، ومثيرة ايضا .
ربت بايرون على يدهاوابتسم بود لحفيده : اشكرك جايك . هذه اجمل هدية يمكنك ان تقدمها لى .
ولوحبيده مضيفا : يمكنك ابعاد قالب الحلوى لكنى ساحتفظ بمرلينا . واطلب من فضلك منالاوركيسترا ان تعزف لحنا خاصا ، وليكن رومانسيا .
وترك جايك واقفا وقد بداعلى اهبة الاستعداد للقتال ، فيما قاد بايرون مرلينا عائدا نحو ضيوفه بمشية منتصرة . وفكرت فى انه قد يركل قالب الحلوى ، ثم قررت ان تغازل جده بشكل جسور حتى انتهاءالحفل .
همس بايرون فى اذنها : ما هذا المرح ! ارى ان ثمة مسائل عالقة بينكوبين حفيدى ، وقد ايقظته لتوك من سباته .
ابتسمت له وقد لاحظت التسليةالواضحة فى عينيه : شئ من هذا القبيل .
-
احسنت يا عزيزتى . لا اعلم ما الذىيراه فى اولئك النساء النحيلات .
تنهدت : لا اظن ان ما حصل سيغير شيئا يابايرون .
-
كلام فارغ ! لقد نضج .
اعترفت له بخجل : انها حرارة اللحظةفحسب ، وكان هذا مفيدا لكبريائى . لكن جايك ، وعلى عكسك ، ليس من النوع الذى يتزوج، وقد ضيعت ما يكفى من حياتى عليه .
نصحها قائلا : الوقت ليس مناسباللاستسلام مرلينا . انت فى اعلى الموجة وعليك ان تركبيها حتى تصل الى شاطئ الامان . حان الوقت كى يتزوج هذا الفتى وانا موافق عليك من صميم القلب . فامرأة مثلك تضفىعلى حياة المرء الكثير من الاثارة .
ضحكت وضمت ذراعه بمودة حقيقية : انت شخصرائع يا بايرون . لكنى لا اظن ...
-
دعى الامر لى ، فانا بارع فى المؤامرات .
-
اوافق على كلامك هذا . فطلب يدى للزواج ضربة رائعة !
-
يمكننا اننستفيد منها . هلا رافقتنى وسامنحك خاتم خطوبة من الماس .
جمدت مرلينامكانها ، وقد شعرت بانها غير واثقة مما ستؤول اليه الامور مع جد جايك : بايرون ،انت رجل رائع لكنى لا استطيع ان اتزوجك فعلا .
ضحك : انها محاولة لايقاظالنيام يا عزيزتى . منذ متى وانت تعملين لحساب جايك ؟
-
منذ تسعة عشر شهرا .
-
اذا ، فقد غمزت الصنارة ، حتى وان كان لا يدرك ذلك بعد .
هزتمرلينا راسها : لا اظن ان الامور وصلت الى هذا الحد . فقد مرت فى حياته سلسلة منالنساء اثناء عملى معه .
وافقها بايرون الراى : انه ياخذ ما يرغب فيه من دونالحاجة الى الالتزام .
وربت على يدها مجددا : لنركز على جعله يدفع الثمن . كونى رفيقتى مدة اسبوع . اسبوع واحد من حياتك مرلينا ، لنرى ما اذا كان جايك سياتىاليك .
انها فكرة مغرية ! فكرة ان تثير غيرة جايك دافيلا بحيث يفقد صوابه هىحلم احلامها الاكثر غرابة . ليت هذا يحصل ...
-
اعدك بانك ستتسلين . ساصطحبكللتسوق وسارافقك الى المسرح وسنتناول العشاء فى الخارج . سنظهر فى كل مكان معا ،وسنشكل ثنائيا رائعا . واراهن ان جايك لن يتمكن من تجاهل ذلك .
قالت : انتشيطان بقدره يا بايرون .
وخطر لها : لم لا ؟ ستتمكن من تحمل اسبوع تعامل فيهكرفيقة مدللة ، اليس كذلك ؟ بعض المرح قبل ان البدء بالبحث عن عمل جديد . واذا ماكانت مرافقة جده ، ستدفعه ...
-
لقد ورث جيناته عنى .
وقرعت اجراسالانذار فى راسها على الفور . لعل بايرون دافيلا بلغ الثمانين لكن مرلينا تشك فى انيكون قد فقد شيئا من رجولته . التفتت اليه وقالت : عليك ان تعدنى بان تتصرف كرجلشهم ومهذب اذا ما وافقت على اقتراحك .
ضحك : اعدك بان ابعد يدى عنك . اعرفاين هو اهتمامك يا مرلينا ، وانى على استعداد تام لمساعدتك اذا ما استطعت ذلك .
صدقته . وقررت المغامرة فليس لديها ما تخسره : حسنا ، انا موافقة .
فقال بنبرة تقدير : هذه فتاتى ! يا له من عيد ميلاد رائع ! والان ، دعينىاعرف الى والدة جايك .
وتابعا طريقهما نحو طاولته .
ومن خلفهما ،بدات الاوركسترا تعزف لحنا رومنسيا .









Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:35 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس
طفح الكيل


عاد جايك الى طاولته وهو يرغىويزبد لان ميل او مرلينا افسدت مفاجاة عيد الميلاد التى اعدها . ان اهتمام جده بهالا يحتمل ابدا . لقد فعلتها كى تظهر احتقارها وازدرائها للعبته ولتضع اللمسةالاخيرة على استقالتها ، لترحل وتدير ظهرها له من دون ان تأبه بردة فعله . كانمغتاظا من خروجها المنتصر من حياته ، الى حد بالكاد استطاع معه ان يتجاوب مع ثرثرةاصدقائه المرحة ، ومع مزاح الرجال منهم خاصة .
-
نعترف لك يا جايك بان هذاالعرض كان رائعا . مارلين مونرو وصاحبة الحسن والجمال فى امرأة واحدة !
-
انها رائعة . الاثارة تسير على قدميها !
-
لو كانت فى الحديقة ،لشعر اى رجل برغبة فى التوقف ليشتم رائحة الورود !
-
يبدو ان ان هذا ما يفعلهجدك الان . احسنت جايك !
-
اين وجدتها ؟
-
لابد انها كلفتك ثروة .
ثروة فقط ! الكلفة كانت غير مقبولة ابدا . فخسارة ميل كمساعدة شخصية له ... ستترك فراغا كبيرا فى حياته . وعندئذ ، تذكر اجر عارضة الازياء المهول . انهاضربة دنيئة منها . وكاد يهب واقفا وهو يفكر كيف خدعته ميل وحضرت لانسحابها من العمل .
رد مستعينا بكل ذرة من الارادة لديه لضبط صوته بحيث لا يبدو عنيفا بقدرشعوره : لم اكن احتسب الكلفة . جل ما اردته هو اسعاد جدى .
واختبار قدراتميل وهزمها . الا انها نالت منه !
قالت فانيسا بطريقة جافة ، وهى تومئبراسها نحو طاولة جده : لاشك فى انك نجحت . يبدو جدك متيما بها .
ها هو يعرفميل الى والدته وخالاته وهى تضحك وقد ارجعت راسها الى الخلف . وشد جايك قبضتيه .
وليزداد الطين بلة ، علق احد الشباب : انها تستحق كل قرش دفعته من اجلها . اين قلت انك عثرت عليها يا جايك ؟
تدخلت فانيسا وفى صوتها نبرة غيرة : ماهذا ؟ كل هذا الكلام عن النجمة امام النساء الموجدات على هذه الطاولة ينم عن عدمكياسة .
وافقتها النمساء الراى على الفور ، انما بنبرة اكثر مرحا من نبرةفانيسا النزقة ، ما ذكره بما اعتاد جده ان يقوله وهو ان النساء النحيلات لا يفكرنسوى بانفسهن . لابد ان فانيسا منزعجة للغاية لان امرأة اخرى اشد اغراء منها خطفتالاضواء .
حاول جايك ان يوليها الاهتمام الذى تريده لكن قلبه لم يطعه وبقىيحوم فى مكان اخر ، حتى انه لم يعد يجدها جذابة . ولن يطيل السهر معها الليلة ... لا ، لم يشأ ذلك . فى الواقع ، بالكاد استطاع ان يقاوم الانجذاب المغناطيسى والرغبةفى مراقبة ما يحصل بين ميل وجده .
لن يمنح مساعدته الشخصية الرضا عبر اظهارالاهتمام بتصرفها المشين فى هذه الحفلة ، لكن كان من الصعب عليه ان يبقى نظره مركزاعلى فانيسا وعلى رفاقه الاخرين ، كما وجد الثرثرات مزعجة جدا . وتحول الوضع كله الىمعاناة بانتظار ان تنتهى الحفلة .
واخيرا ، بدا الضيوف بالمغادرة . وقرراصدقاءه تمضية السهرة فى ملهى ليلى معروف ، لكن جايك لم يشأ ان يرافقهم . لم يكنمزاحه يسمح بأن يتصرف بشكل متمدن ، فكيف يمكنه ان يمرح ويلهو . وطفح بفانيسا الكيلحين اعتذر ، متحججا بالتزامات اخرى . واقترح عليها ان ترافق الاخرين اذا رغبت فىذلك فقالت وهى مقطبة انها ستفعل .
وتساءل جايك كيف امكنه ان يعتقد انها مثيرة . الا ان كبرياءه منعته من انهاء علاقتهما فيما ميل لا تزال قادرة على رؤيتهما معا . فمن شأن هذا ان يمنح الانسة روسى نصرا ساحقا عليه ، نصرا لم يشأ ان يمنحها اياه .
كانت متعلقة بذراع جده الذى وقف يودع ضيوفه ، وراحت تلعب باتقان احترافىدور المضيفة مظهرة ثقة كبيرة بالنفس ، ما ضايق جايك الى اقصى حد . وضع ذراعه اليسرىحول خصر فانيسا وهما يقتربان ليودعا مضيفهما ويغادرا الحفل .
قال مبتسماابتسامة عريضة : حفلة رائعة يا جدى .
مد الجد يده اليمنى وصافح جايك بقوة : انها رائعة بفضلك يا فتى . لا يمكننى ان اشكرك كفاية .
تدخلت مرلينا قائلةبفرح : نعم ، فكرة قالب الحلوى كانت رائعة ، فقد امضيت وقتا ممتعا مع بايرون .
اجبر جايك نفسه على النظر اليها وقد تحولت ابتسامته الى تكشيرة : شكرا لك . واسمحى لى ان اهنئك على قيامك بمهمتك على اكمل وجه .
ثم وليظهر انه يتقبلالخسارة بروح رياضية وليعوض عن رد فعله العصبى السابق ، اردف : اتمنى لك النجاح فىالعمل الذى ستختارينه تاليا مهما كان ، يا ميل .
ليلعنه الله ان ناداها باسممرلينا !
فرد جده وهو يغمزها بخفة : ستختار الزواج اذا ما كان لى اى تاثيرعلى قرارها .
خرخرت وهى تضم ذراعه فى تعبير عن فرحها : آه ، يا بايرون !
شعر جايك بمعدته تنقبض واعصابه تتشنج .
زأر الاسد فى داخله ورغب فىان يحمل ميل روسى ويمزقها بمخالبه .
سالها بصوت حاول ان يجعله يبدو مهتماومراعيا : هل هناك من يقلك الى منزلك ؟
ابتسمت وقد التمعت عيناهاالكهرمانيتان ببريق دافئ : هذا لطف بالغ منك ! لكنى لا احتاج الى من يقلنى . فقدطلب منى بايرون ان ابقى معه وانا مستمتعة جدا بصحبته ...
فما كان منه الا انسال على الفور : وماذا عن الملابس ؟
صورتها وهى تتبختر فى لباس البحرالمصنوع من الورود فى سهرة خاصة مع جده جعلته يرغب فى امساكها من شعرها وجرها الىكهف .
ردت بسهولة ووضوح : احضرت معى بعض الملابس . وافق النادل على الاحتفاظبحقيبتى حتى انتهاء الحفل . لا تقلق على يا جايك .
تدخلت فانيسا لتقولبوضاعة : لا ، انا واثقة من انه لن يفعل . شكرا لك على هذه الحفلة الرائعة يابايرون .
فرد ، مظهرا ما يكفى من الرقة ليراعى امرأة نحيلة بدات تظهر علاماتتحول الى امرأة لئيمة : يسرنى انك استمتعت يا عزيزتى .
وتمكن جايك من انيقول قبل ان يبعد فانيسا : اعتنى بنفسك يا جدى .
فاعلن جده بتهور : ساعتنىبمرلينا بدلا من ذلك . سنذهب للتسوق غدا .
وابتسم لها ابتسامة توقع قبل انيردف : ثمة محال تجارية رائعة فى دايل باى ويمكننا ان نتناول الغداء فى دايل ، فثمةطاولة جاهزة لى دوما .
صرخت المرأة الفاتنة تدنو اكثر منه : آه ، يا الهى !
لقد طفح الكيل !
وغادر جايك على عجل والغضب يتاكله جارا معه فانيساالتى اعترضت : لا تسرع ، فانا انتعل حذاء عالى الكعبين كما تعلم .
تذمر وقدفقد كياسته كليا : يمكنك ان تكونى حافية القدمين ، الامر لا يعنينى .
وقفتفانيسا جامدة ، وراحت ترغى وتزبد : كنت تخطط للحصول عليها ، اليس كذلك ؟
هذاالاتهام جعل جايك يقف بدوره : لا ، لم افعل !
وجاء البرهان المثقل بالنكدالتذكر : بقيت تحوم حولها عندما خرجت من قالب الحلوى ، واردت منذ لحظات ان توصلهاالى منزلها . كما انك الان مغتاظ وفى مزاج سئ لانها فضلت البقاء مع بايرون .
كرر جايك غير مصدق : فى مزاج سئ ؟
-
لاتحاول الانكار ! ولا تظن انىسالعب دور البديل عن فتاة قالب الحلوى . وداعا يا جايك ! ساتركحك مع تيم وفيونا .
وبعد ان اهانته برفضها له ، وابتعدت عنه وهى تختال بمشيتها ، عادت والتفتتاليه لتقذفه بكلام حاقد : امل ان تصبح زوجة جدك !
لن اسمح بذلك ولو كلفنىالامر حياتى !
جمد جايك فى مكانه فيما الفكرة تخترق عقله بعنف مذهل .
ولاول مرة فى حياته ، لم يعرف كيف يتصرف .
لم يكن لديه خطة .
الركض خلف فانيسا لا معنى له ، فهو لا يريد تمضية وقته معها . من الافضلان يقطعا علاقتهما ببعضهما ، ولا يهم من قام بذلك . ليدع فانيسا تشعر بالرضا لانهامن قطع العلاقة !
الا ان تخلى ميل روسى عنه امر اخر ....
انها ضربةتحت الحزام ....
عليه ان يقاوم !
عليه ان يربح المعركة !
انهاتستخدم جده كسلاح وكدرع ، لكن ما ان تصبح وحدها ...
عندما تعود الى شقتها فىشاستوود ، سيكون فى انتظارها ، ولن يدع ميل روسى تقفل الباب فى وجهه !
حلمنتصف الليل ... ولم تعد بعد !
بلغ احباط جايك وغضبه ذروته . لابد انهاستمضى الليلة فى منزل جده . لهذا ، ما من فائدة من بقائه هنا اكثر . حتى لو عادتالان ، سيبدو كرجل غبى ، غيور ، لانه انتظرها حتى الساعة ليواجهها ، وهو ليس غيورااو احمق . كان يعلم ما الذى تخطط له . انها تحاول انهاء اللعبة بنقاط لصالحها ،لكنه مصمم على ان تكون الكلمة الاخيرة له .
عاد الى منزله وهذا القرار يغلى فىذهنه .
الا ان فرصة تحقيق النصر عليها بدت صعبة . لم تجب ميل على اى اتصالاتنهار الاحد ، فراح جايك يرغى ويزبد لفكرة انها خرجت فعلا لتتسوق وتتناول الغداء معجده . وامر نفسه بان يهدا ، فالمسالة مسالة وقت . عليه ان ينتظر بعض الوقت قبل انيتمكن من محاسبتها .
وجاء نهار الاثنين حاملا معه مزيدا من الاحباط . ووجدصعوبة متزايدة فى ان يتصرف بشكل متمدن مع مساعدته المؤقتة لانها ليست ميل . كانتفتاة شقراء ، نحيلة ، لم تنفك تتودد اليه من دون ان تثير لديه اى اهتمام . فىالواقع ، شك فى ان تكون ميل قد بحثت خصيصا عن امرأة تتناسب والمعايير التى يعتمدهافى اختيار صديقاته . انا صفعة جديدة توجهها اليه !
ومازال المجيب الالىيطالعه كلما اتصل بها فى شقتها . هل غادرت لتستمتع باجازتها ؟ او ... لا ، لا يعقلان تكون برفقة جده . كان الامر مجرد لعبة ... الم يكن كذلك ؟
واتصل بمنزلجده .
رد على اتصاله رئيس الخدم ، فقال بسرعة : انا جايك . هل جدى هنا هاورلد؟
-
لقد خرج السيد بايرون .
تردد جايك ، لكن الحاجة الى معرفة الحقيقةدفعته للسؤال : وماذا عن الانسة روسى ؟
-
الانسة روسى برفقة السيد بايرون .
انقبضت معدة جايك ، وقال بنبرة عنيفة : ومتى سيعودان ؟
-
سيقدمالعشاء فى موعده المعتاد . لذا ، اتوقع ان يعودا قبل هذا الموعد .
يعودا ! انه لا يتكلم عن جده وحده !
واجبر جايك نفسه على ان يقول : شكرا هارولد . ساعاود الاتصال لاحقا .
-
هل من رسالة يا سيدى ؟
-
لا ، شكرا لك .
كان من المستحيل ان يركز على اى عمل ، فذهنه لايزال مشغولا بامر ميل . هلتعدى الامر كونه لعبة ؟ ان جده ثرى وقادر على ان يحيط المرأة بقدر ما تشاء منالرفاهية ، لكن ميل لا يمكن ان تفكر فى الزواج من رجل فى الثمانين من عمره .
لعلها احتلت منصب مساعدته الشخصية ، مع ما يترافق مع ذلك من فوائد . فسيسعى جده الى تدليلها الى حد افسادها وسيستمتع بكل دقيقة يمضيها وهو يفعل ذلك .
تبا لهما !
بدت له هذه الفكرة صعبة الاحتمال بقدر فكرة الزواج . لكن ، ماذا فى وسعه ان يفعل حيال ذلك ؟ لن تفارق هذه المشكلة عقله ، وراح يفكر فيهاويعيد التفكير ، وكان لا يزال مشغولا بها حين ابلغته مساعدته المؤقتة بان فانيساهال تود التحدث اليه عبر الهاتف . تمكن بعد جهد جهيد من ان يجبر عقله على التعاملمع كارثة اخرى من كوارث حفلة جده . كان الوقت متاخرا وامل الا تسعى الىالمصالحة.0
سالها بكياسة : فانيسا ... كيف يمكننى ان اخدمك ؟
-
عدتلتوى من عرض ازياء فى حفل خيرى ...
انها تذكرة بانها ملكة المسرح ويجب انيقّيم على هذا الاساس .
وتابعت تقول بنبرة ناعم ة : اتعلم من حضر الحفل ياجايك ؟
اقشعر بدنه ، وقال بعد ان ادرك هدف الاتصال وقرر ان يبدو مهتم بالامر : اخبرينى ؟
-
بايرون وصديقته من قالب الحلوى .
-
لابد انهما امضياوقتا ممتعا .
-
نعم ، بالتاكيد ! يحق لهما ان يحتفلا ولسبب وجيه . فهى تضع فىاصبعها خاتما من الماس ، خاتم خطوبة . اتمنى لهما السعادة يا جايك !






Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:35 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:36 AM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن
نور حياتى


قداتزوجها انا نفسى ...
قالها ... قالها فعلا . اتى على ذكر الزواج . حاولتمرلينا ان تذكر نفسها بان هذا الاعلان المذهل جاء تحت تاثير الاستفزاز ، الا انامكانية ان يعنى جايك ما قاله اصابتها بدوار ومنعت عقلها من التفكير بشكل سليم . لايمكن ان يقول هذا ليجعها وحسب تعود للعمل معه ، ولن يقول هذا ينتصر على جده فقط . ففى هذا مبالغة شديدة .
راح راسها يدور واحشاؤها ترتجف لقربها من جايك فيماهما يتوجهان الى السيارة . ولم تستطع مرلينا منع نفسها من الارتعاش للعزم القوى فىكل خطوة يخطوها ، واتصميمه على جرها معه . اراد ان يرتبط بها . اراد ان تتحولعلاقتهما الى علاقة حميمة . وهى التى لم يمض سوى ثلاثة ايام على تخليها عن جايك وعنعالمه .
هل كانت على صواب حين قررت ان تجارى بايرون فى لعبته ؟
منجهة ، كانت المسالة برمتها خدعة لدفع جايك نحو درب ما كان يسلكها عادة ، ومازالتمستمرة فى خداعها له باحتفاظها بخاتم بايرون . لكن ، لو لم تفعل هذا ، فهل كانتلتحظى بفرصة لتتقرب الى هذا الحد من جايك دافيلا ؟ هل كانت لتحظى بفرصة لتتزوجه ؟لكن ، ومن جهة اخرى ، هل سيكون زوجا صالحا ؟ هل سيكون ابا صالحا ؟ كيف يمكن ان تؤمنبذلك ؟
هاهو يساعدها الان على الصعود الى سيارته الفيرارى الحمراء . هذاالنوع من السيارات الرياضية الملفتة لايشير الى رجل لديه النية او الرغبة فى تاسيساسرة ، بل على العكس من ذلك . لعل التفكير فى الزواج منه جنون صرف . وان المعروضعليها حاليا هو مجرد علاقة عابرة ، وشعرت بتوتر شديد ، فقد عرف الكثير من النساء منقبلها ، ولابد ان يقارنها بهن .
اغلق باب السيارة واستدار حولها ليحتل مقعدالسائق . قامته ورجولته جعلتاها ترتعش فى اعماقها . لطالما حلمت بقربه ، ولطالماتمنت ان ياخذها بين ذراعيه ليضيعا معا فى عالم من الاحاسيس المسكرة . لكن الان ومعاقتراب ساعة الحقيقة ، وجدت نفسها خائفة مما ينتظرها .
جلس جايك الى جانبهاواغلق بابه ، مالئا السيارة بحضوره الطاغى . ادار المحرك القوى وانطلقا تجمعهماعلاقة جديدة لم يعرفاها من قبل . كانت البوابات فى اخر الطريق الداخلية مفتوحة لكنهاضطر الى تخفيف سرعة السيارة . ومد يده ليمسك بيدها ، حيث التفت اصابعه حول اصابعهافى حركة تملك .
سالها بنبرة لطيفة فاجاتها : هل انت بخير يا مرلينا؟
وتاملت عيناه الداكنتان عينيها بحثا عن اشارة تنبئه بانها معه قلبا وقالبا .
ردت وهى ترتعش : لست ادرى . فالرحيل معك اشبه بخطوة مستعجلة نحو المجهول .
اعتصر يدها مطمئنا : لا تقلقى . دعى الامور تاخذ مجراها .
-
الاتفكر ابدا فى ما تفعله يا جايك ؟
-
لست مضطرا للتفكير فى هذا . فهو موجودبيننا وصحيح وانتِ تعلمين هذا .
عكست عيناه اقتناعا تاما . وبعد ان اطمأنالى انه اوضح هذه النقطة ، ابعد يده ليبدل السرعة وعاد ينظر الى الطريق التىسيسلكانها .
همست : لم يكن صحيحا حتى خرجت شقراء من قالب الحلوى .
وتذكرت ... فاردفت تساله : ماذا حصل مع فانيسا هال ؟ كنت على علاقة بها .
-
افترقنا انا وفانيسا نهار السبت .
-
بسببى ؟
-
نعم ، بسببك .
ورمقها بنظرة حارقة مضيفا : اعلمى ان فانيسا لم تكن سوى احدى علاقاتىالاجتماعية .
فعلت بشئ من المرارة : وانا كنت مجرد علاقة عمل .
انكربقوة : لا ، لم تكونى يوما مجرد علاقة عمل .
تحدته اذ ما زالت بحاجة لاكتشافمشاعره نحوها : ماذا كنت حينها ؟
-
كنت النور فى حياتى . ما رايك؟
وابتسم لها ابتسامة ساحرة بعد ان عاد يلعب دور زير النساء قبل ان يردف : ولن ادع هذا النور يضئ حياة شخص اخر
سواى .
هل هذا مجرد سحر ام انه يعنىما يقول ؟
-
ومتى اصبحت نور حياتك ؟
طرحت سؤالها هذا ثم اضافت ساخرة : فجاة ؟ بعد ظهر يوم السبت ؟
وتحولت الابتسامة الى تكشيرة بعد ان احسنت تفسيرالوضع .
-
هذه ليست نزوة عابرة يا مرلينا . فانجذاب المتبادل ظهر منذ لقائناالاول ، يوم اجريت معك مقابلة من اجل العمل ، وتعزز هذا الشعور فى اول يوم عمل لكليستمر بعدئذ فى التعاظم . لكنك خنقت هذه المشاعر ...
والتفتت عيناهالداكنتان اليها ، سائلا : لم فعلت هذا ؟
هزت كتفيها وقد شعرت بانها قادرةعلى مواجهة مثل هذا الحوار . الصمت يزيد الشكوك والمخاوف ، فردت بصراحة : سئمت منكونى اللعبة التى تلهو وتتسلى بها .
-...
لطالما انتظرت اللحظة التىتستسلمين فيها وتعلنين تمردك على الوضع .
كلامه دفعها الى ان تقول : احقا ؟ظننت انك كنت تتوقع منى اناكوننشيطة ومتحمسة طالما رغبت فى ذلك .
-
لا ، كنت اختبر وحسب مدى صبرك . ظننت ان فكرة قالب الحلوى ستجعلك تفقدين صوابك . فى الواقع كنت انتظر المواجهةبفارغ الصبر ، لكنك صبرت وجعلتنى ادفع الثمن على طريقتك ... وهنا اود ان اشير الىانه تكتيك اثار اعجابى لجراته ، الى حين تدخل جدى واستبعدنى عن اللعبة .
ذكرته بخبث ، متذكرة كم من مرة اغاظها بنسائه : لم تكن فى اللعبة يا جايك . كنت مع فانيسا هال .
اعجبها ان يسميها نور حياته . لكن ما هما ؟ شمعتانمشتعلتان بشكل مؤقت ؟
علق متهكما : صدقينى . لقد ادركت فانيسا مدى تورطى فىهذه اللعبة قبل انتهاء حفل يوم السبت .
قالت مرلينا بوقاحة ، قد اثار سخطهاواستياءها موقفه ذو الوجهين : ماذا ؟ كان عليك ان تفقدنى لتكتشف انك تريدنى؟
-
قلت لك ، ما بيننا لطالما كان موجودا . لكنك كنت كفوءة جدا فى عملك بحيثلم اشأ ان اعقد الوضع .
-
حسنا ! كان لاباس اذن فى ان تبقينى معلقة لاخدممصالحك . ولم تاخذ مشاعرى بعين الاعتبار .
وعلى الفور تشتت انتباهه عنالطريق ليركز عليها : وما كان شعورك حيال هذا الامر ؟
لم تنبس مرلينا ببنتشفة ، فهذه الكلمات الخائنة خرجت سهوا من بين شفتيها . انها تعرف جايك دافيلا جيدابحيث لا تسلمه اسرارها ، اذ سيستفيد منها الى اقصى حد . يجب ان تخفى هوسها به جيداوتحاول ايجاد الشجاعة اللازمة .
اجابته : لا احب ان يتلاعب بى احد ، ولا اعلمما الذى افعله هنا معك . كان على ان ابقى مع بايرون .
-
لا !
-
ستتلاعببى وحسب يا جايك ، انما على مستوى اخر .
فقال بجدية مفاجئة : توقفت المسالةعن كونها لعبة منذ رميت القفاز يا مرلينا .
-
وما هى اذن ؟ الا يتعلق الامركله بان تربح ما تريد ؟
-
لا ، بل المسالة مسالة ان نتشارك شيئا مميزا .
والتقت عيناه بعينيها فى نظرة تحد لامعة ، قبل ان يضيف : شئ لن يختبره اىمنا مع اى شخص اخر .

حبست انفاسها لتخفف قبضة الالم التى اعتصرت قلبها . فهذا هو جل ما بيخيفها ، الا تجد شخصا اخر يمكنه ان يلمس الاوتار التى لمسها جايكفى داخلها ... لمسها واثار فيها الاضطراب ودوزنها على نغمته الخاصة . وحذرتهاغريزتها من انه سيسيطر على مشاعرها اكثر اذا ما اقامت علاقة معه . لكن ، اذا ماابتعدت عنه ... فلعلها ستفقد التجربة الاكثر تميزا فى حياتها .
قالت فىتنهيدة شك : لست واثقة من ان المسالة مميزة بالنسبة اليك يا جايك . لعلك تظن انكقادر على اغرائى بحيث اعود للعمل معك .
لم يجبها بل التزم الصمت . وهذا يعنىبالنسبة الى مرلينا انها اصابت الهدف . الا انه اربكها كليا عندما اجاب : الاغراءليس ساحتى ، فانا لم اخرج سوى مع نساء راغبات . وامل ان تختارى العودة الى العملكشريكة لى لاننا فريق رائع . اظن ان ما من شخص اخر قادر على ملء الفراغ اذى خلفتهيا مرلينا .
هذه الكلمات الساخرة قضت كليا السخرية التى تحصنت خلفها وسعتجاهدة للحفاظ عليها . ارادت ان تكون شريكته ... شريكته على كافة المستويات . انهمايشكلان فريقا رائعا . وكانت على ثقة تامة من ان احدا لن يتمكن من الحلول محله ايضا .
واعتصرت قلبها الحاجة الى البقاء معه ، فاغمضت عينيها متمنية لو تنسى كلما حولها وتترك الامور تسير على هواها .
ان خيارات الانسان تحدد مصيره ، لكنكم عدد الخيارات التى تحكمها الأهواء والعواطف ؟ هل اختارت فعلا ان تعمل بجهد لتؤسسلنفسها حياة مهنية ناجحة ، ام ان المسالة لم تكن سوى ثورة على القيود التى فرضهاوالدها والتى يقتضيها العيش على الطريقة الايطالية ؟ هل اختارت ان تقص شعرها وتبدلمظهرها لتنال الوظيفة فى شركة جايك ام ان دافعها كان لفت انتباه جايك دافيلا كماترغب المرأة فى لفت نظر الرجل ؟
اما لعبة النيل من جايك التى جارت فيهابايرون فقد دفعتها اليها رغبة قاهرة فى الانتقام ، رغبة تغلبت على المنطق لديها . الثأر والامل ... خليط من الفوضى ، وليس وصفة لمستقبل ناجح .
وجاءتاستقالتها من العمل كمحاولة للسيطرة على حياتها ولوضع مخطط لمستقبلها ، لكن حتى هذهاللحظة لم تكن سوى رد فعل على ظروف لا تحتمل . وما فعله جايك الليلة يحرمها مجددامن القدرة على التخطيط لحياتها بنفسها . وبدا راسها يؤلمها من الضغط الناتج عنمحاولة اختيار الدرب الصحيح . لكن قلبها استمر فى بث رسالته الخاصة ... دعى ما هومقدر لك يحدث .
كان جايك واعيا بشدة لصمتها . هل قال ما فيه الكفاية ليكسرالحواجز التى كانت تحاول رفعها بينهما ؟ لم تكن ميل ... مرلينا ... تناقشه ، وهىالتى نادرا ما تفقد قدرتها على الكلام اذا ما رغبت فى اثبات وجهه نظرها . عليه انيتوقف عن التفكير فيها باسم ميل . اذا ما ناداها سهوا بهذا الاسم مرة ثانية ،فستطرده على الارجح من حياتها .
نظرة سريعة اليها اعلمته انها اغمضت عينيها ،انسحبت الى عالمها الخاص ، مقصية اياه . انها اشارة تنذر بالسوء . لعل عقلها يعملضد مصلحته ، لعلها تفكر فى فانيسا وفى النساء الاخريات اللواتى مررن فى حياته منذتاصبحت مساعدته الخاصة . لايمكنه ان يلومها اذا م تصدق انها تحتل مكانة خاصة وفريدةفى عقله . لكنها تحتل هذه المكانة فعلا . اراد وحسب ان يبقيها بعيدة عن مسرح الحفل ... وان يحتفظ بها لنفسه فى العمل .
ما من خيار الان .
عليه ان يبذلقصارى جهده لئلا يفقدها .
كانا يعبران جسر المرفأ ، بحيث لم يعد يفصلهما عنشقتها فى شاتسوود سوى خمس عشرة دقيقة . وهو يعرف عنوانها لانه اوصلها مرات عدة حينكانت لقاءات العمل تستمر لوقت متاخر من الليل . لم تدعه يوما للدخول ، ولم يضغطعليها يوما ليدخل ، لعلمه بمدى خطورة تواجده فى مثل هذا المكان .
الا ان هذهالمسالة لم تعد مهمة بعد اليوم . فجسده كله يدفعه لاخذها بين ذراعيه مجددا ، مؤججانار الهوى التى استعرت بينهما مجرد معانقتها اثارته الى اقصى حد ، ولابد ان مشاعرهاتحاكى مشاعره بحيث لم تستطع ان تتجاهلها . فى الواقع ، لا يمكن لعاقل ان يتجاهل مثلهذه المشاعر .
واجبرته الاشارة الضوئية الحمراء على التوقف عند المنعطف ،ما منحعه الوقت الكافى ليلقى عليها اكثر من نظرة . بدت جامدة وكانها تشد نفسها بقوة . مازالت عيناها مغمضتين ، وقد ارتسم على وجهها تعبير حزين ، مهزوم . شعر بانهاالقت سلاحها ولم تعد ترغب فى مواجهته الا انها لم تكن سعيدة بذلك .
اراد انينحنى نحوها ويضمها بين ذراعيه ، ليبعث فيها الحياة مجددا . لكن السيارة التى توقفتخلفه اطلقت نفيرا يد على نفاد الصبر ويعلمه ان السير بدا بالتحرك . عاد جايكبانتباهه الى الطريق ، وتحرك بسيارته معاهدا نفسه بان يقنع مرلينا بصحة ما يفعلانهعند انتهاء رحلتهما الى شاتسوود .
توقفتالسيارة وانطفا المحرك . وخطر مرلينا ان وقت الجد حان ، وما من مفر من المواجهةالان . و بنتهيدة استسلام ، فتحت عينيها فرات انهما توقفا امام شقتها مباشرة . لقداعادها جايك الى المنزل كما وعدها .
كان المبنى قديما ، مؤلفا من اربع شقق . وكانت تعيش فى الجهة اليسرى من الطابق الارضى ، حيث لشقتها مدخل خاص عبر شرفةامامية تغمرها الشمس فى الشتاء . وباستثناء هذه الميزة الخاصة ، كانت شقتها عاديةجدا ، وتتالف من غرفة جلوس تفصلها عن المطبخ فسحة لتناول الطعام ، وحمام وغرفتى نومفى الخلف .
لم يدخل جايك شقتها يوما ، كما لم تزر هى بيته فى ميلسون بوينتحيث مر العديد من النساء من دون شك . وترافقت هذه الفكرة مع ارتعاشة اشمئزاز صغيرة، فاقسمت فى سرها على الا تخطو اى خطوة فى ذاك المنزل .
وتراقص قلبها جذلاعندما ترجل جايك من السيارة وتوجه نحوها . فى اى لحظة الان ، ستنزل بدورها لتقف الىجانبه ، لكن ما الذى سيحصل لاحقا ؟ وفتح الباب . شعرت مرلينا للحظة بشلل اقعدها عنالحراك .
قال : لقد وصلنا .
فاجبرت نفسها على ان تقول : هذا صحيح !
وتمكنت بطريقة ما من ان تحرك قدميها وتخرجهما من السيارة .
امسكجايك بيدها ، يساعدها على الوقوف من المقعد المنخفض ، ما ادناها منه كثيرا . وعندماامسك بيدها الاخرى وادارها لتواجهه ، تاثر كل عصب فى جسدها وكأن تيارا كهربائيا قدصعقها . هل سيعانقها ؟ رفعت وجهها اليه فى اضطراب لاحول فيه ولا قوة . ولدقائقمشحونة ، بحيث عيناه فى عينيها ، فاسرتها الطاقة المنبعثة منه اكثر من يديه . ماالذى يبحث عنه ؟ ما الذى يريد العثور عليه ؟
لم يعانقها .
قال بصوت اجش : اذهبى وافتحى الباب . ساخرج حاجياتك من الصندوق واحملهما اليك .
وتركيديها ، وابتعد عنها . وبعد ان عادت مرلينا حرة ، استجمعت قواها وتوجهت نحو البابالامامى . وخطر لها انها عادت لعبته مجددا ، تعمل بحسب اوامره . ولم تدرك انها لاتحمل حقيبة يدها حتى وصلت الى الشرفة . لابد انها فى صتندوق السيارة ايضا . وبدلامن ان تعود ادراجها ، سحبت مفتاح الطوارئ من العليبة الصغيرة المخبأة خلف اصيصالورد الزهرية اللون ، وفتحت به الباب قبل ان تعيده الى مخبئه .
سمعت صوتصندوق السيارة يغلق بقوة ، ما يعنى ان جايك فى طريقة الى هنا . دخلت الى غرفةالجلوس وتركت الباب مفتوحا ليدخل اكياس الملابس ، بما فيها لباس البحر الذى ارتدتهيوم عيد الميلاد والذى صمم بمكر متعمد . هذا الخروج المدوى لم يكن فكرة جيدة علىالارجح . انه قرار اخر املته عليها عواطفها وانفعالاتها .
كانت الشقة مرتبةكما تركتها صباح يوم السبت . ما من ورود حمراء فى الزهرية ، اذ لم يرسل ها جايك اىورود فى عيد العشاق . وهو لم يأت ابدا على ذكر الحب . اكتفى بالحديث عن ... مسائلعالقة !
ما ان دخل حتى سال : اين تريديننى ان اضع هذه ؟
لم تستطع انتشير الى غرفة نومها ، فاكتفت بالقول : ضعها على الارض وحسب . شكرا لك يا جايك .
صفق الباب ليقفله قبل ان يضع ما يحمله ارضا . ولم تكن مرلينا بحاجة للذكاءالخارق لتدرك انه لا ينوى المغادرة . فبعد ان وضع الاكياس كما طلبت ، استقام ليهيمنحضوره كما لم يفعل من قبل ، وهو ضمن جدران منزلها .
الجو المشحون بالتوتربينهما جعلها تلتزم الصمت . كل ما فعلته هو التحديق فيه ... فى هذا الرجل الذى تاقتاليه طويلا . ارادته ان يحبها حبا رائعا بحيث لا يرغب قط فى امرأة اخرى . ودت لويشكلا فريقا مدى الحياة ، وليس فى العمل وحده . لقد جاء على ذكر الزواج ...
سالها وقد قطب قلقا : هل انت خائفة منى ؟
ورفع يديه ، فاتحاراحتيه فى اشارة الى انه لا ينوى ايذاءها .
-
لان ...
خرج الصوت منحنجرتها اجش ، فابتلعت ريقها بقوة لتضيف : لان ...
وتوقفت عن الكلام مجددا ،فيما ازدحمت الافكار والاسباب فى راسها . الا ان التعبير عن هذه الافكار بالكلامسيكون اشبه باستعطافه ليعطى اكثر مما هو مستعد لاعطائه ، ما سيتركها عاجزة تماما .
قال وعيناه تطالبان بالحقيقة رغم ان نبرة صوته بقيت لطيفة ومراعية : لمتجيبينى بعد . هل انت خائفة منى ؟
-
لا . ولكن ... هذا التصرف ليس عاقلا .
وتبادرت الى ذهنها فجاة كافة الامور التى ستخطر لاى امرأة عاقلة مثل هذاالوضع .
ابتسم لها يطمئنها : تناسى العقل والتعقل ولو لمرة .
وتقدممنها وقد استعاد ثقته الطبيعية فيما وقفت مكانها جامدة كالبلهاء ، تاركة اياه ياتىاليها .
وضع احدى ذراعيه حول خصرها فيما رفع الاخرى الى وجهها . مرت اصابعهعلى خدها بنعومة و رقة . واكتفت مرلينا مجددا بالتحديق فيه . كانت عيناه تعدانهابمباهج لم تعرفها من قبل ، فلم تعد تتساءل ان كان عليها ان تستسلم لعواطفها امتقاومها .


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:36 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع
امرأة مميزة

موجة الاهتمام التى شعر بها جايككانت جديدة بالنسبة اليه . فالضعف الذى بدا فى عينى مرلينا عكس مدى براءتها ، مايعنى ان هذه التجربة جديدة بالنسبة اليها .
شعر بها ترتعش ، ولم ير اىاثر للشرر فى عينيها ، بل تحولت العينان البنيتان الى بحيرتين من الشوكولا الاسود ... عينان كبيرتان تسبحان فى بحر من العواطف المتلاطمة التى لامست قلبه ، وتطرحانبصمت الكثير من الاسئلة التى ادرك ان عليه الاجابة عنها .
رفعت يديها الىصدره لكنها لم تدفعه بعيدا بل تركتهما ترتاحان هناك .
اراد ان يكتشف كل وجهمن اوجه مرلينا روسى ، ان يعرفها على حقيقتها ، الى اى مدى ابعد مما اظهرت له فىالعمل . اكتشفت انامله نعومة بشرتها الحريرية وهى تمر على خدها لتتغلغل فى شعرهاالكثيف واللامع ، الاشبه بنهلا من الحرير ، على خلاف نوعية الشعر الاشقر المصبوغ .
ما الذى كان يلفت انتباهه فى الشقراوات ؟ لعل الامر يتعلق بسلوكهن المغرىالذى يظهر رغبتهن فى لفت انظار الرجال واثارتهم . اما مرلينا ... فصرخت " هذه انا " عندما اتهمها باختيار صورة مختلفة عن تلك التى اصر عليها لتعمل كمساعدة شخصية له . لو لم يطالبها باجراء تغيير ، لبقى شعرها طويلا مغريا !
قال بنبرة ندم : ماكان على ان اطلب منك ان تقصى شعرك .
اسندت راسها الى كفه : وقالت بصوت اجش : لا يهم . يمكننى ان اتركه يطول مجددا .
حافظى على شخصيتك ... بعيدا عنه .
دفعتها هذه الفكرة التى لا تحتمل الى الاقتراب منه اكثر . ضمها اليه وقداسرته انوثتها الفائقة .
لاحظ الابتسامة التى ارتسمت على وجهها فسالها : يبدو انك تحبين ان تتمتعى بهذا النوع من السلطة على ، اليس كذلك ؟
وتملكهاشئ من التهور ، وشعرت فجاة وكانها تحررت من كافة القيود التى لطالما شلت حركتها ،فرفعت راسها واتسعت ابتسامتها اكثر قبل ان تجيب : نعم .
ضحك وكأنه احبنزاهتها وصدقها فيما التمعت عيناه بمكر .
انه رجلها .
ومن ثم ماذا؟
توقفى عن التفكير فى هذا .
-
مرلينا ؟
صوته اعادها الى ارضالواقع . الامر ليس لعبة بالنسبة اليها على الاقل .
-
لا تخافى منى .
بدا صوته ناعما ، جديا ، يضرب على وتر الحقيقة . وقبل ان تجد الشجاعةالكافية لتجيب ، وان تطرد فكرة الخوف ، تحرك واضعا ذراعيه حول خصرها ليدنيها منهاكثر ، فى عناق حميم جعلها تشعر وكانها وصلت الى نقطة اللاعودة .
اراح جبينهعلى جبينها وهمس : ستسير الامور على ما يرام . اعدك بذلك .
الاهتمام الذىظهر فى صوته ارسل موجة من الدفء الى قلبها المعذب . فلفت ذراعيها حول عنقه ودنت منهلتلتصق به اكثر .
راح يتاملها وكانه يراها للمرة الاولى ... امرأة رائعة ،مغرية ، امرأة متفجرة الانوثة .
غمغم وهو يهز راسه للخطا الذى ارتكبه فىحكمة على الامور : مجنون ... غبى ... لمِ لم ار ذلك ؟
تملكها الذعر ، وخرجتالكلمات متعثرة من فمها تدفعها الحاجة الى معرفة ما يمر فى ذهنه من افكار : عماتتحدث ؟
-
كنت مخطئا جدا . الشعر الطويل يناسبك تماما . كان ينبغى ان تتركيهليستررسل على كتفيك . سامحينى لاننى تصرفت بغباء وغطرسة .
واكتسحتها موجة منالارتياح .
كلامه هذا جعله يبدو اقرب الى البشر ، اكثر انسانية .
قالت املة ان تبدو متميزة عن سواها من النساء اللواتى عرفهن : لا عليك ياجايك . لم يكن الذنب ذنبك .
ارادت بشدة ان تكون المرأة المميزة ... المرأةالمحبوبة ... المرأة التى قد يتزوجها .
بحثت عيناه فى عينيها بقوة وعمق ،مغذية الامل ، جاعلة اياه يتعاظم فى ذهنها . همس بصوت مثقل بالانفعالات التى لمتعبر عنها لكنها عكست اكثر من مجرد نزوة بالنسبة اليه : من هى المرأة التى اراهاالان ؟ ما الذى اخفيته عنى ايضا يا مرلينا ؟
تدفقت السعادة فىداخلها اشبه بنبع متفجر . فرفعت يدها وتغلغلت فى تموجات شعره الكثيف ، وودت لوتلامس عقله ايضا وتؤثر فيه بعمق .
-
لم اخف شيئا لم يكن موجودا لتعثر عليهاذا ما كنت فعلا مهتما بالبحث .
واضافت بنعومة وهى تنظر اليه بعينينمفتوحتين ، فاتحة له نافذة الى روحها : لقد وضعت الصورة التى اردتها بيننا ، ياجايك .
فاعلن بثقة : لا اريد هذه الصورة مجددا ، بل اريدك انت على حقيقتكوطبيعتك .
هل لاحظ السعادة التى تنفجر كبركان فى داخلها ... سعادة لم تستطعان تحتويها ؟
قالت ببساطة : ها انا ذا !
وارتسمت على وجهه ابتسامةسرور فيما التمعت عيناه فجاة للخطط التى وضعها ، ثم قال باستمتاع وتلذذ : نعم ، انتمعى ، فلنستفد من الوقت الى اقصى حد .
دنا منها اكثر واخذها بين ذراعيه فىعناق افقدها صوابها . تجاوبت معه من دون تردد وبادلته العناق ، املة ان تجعله يشعربانها مميزة وفريدة من نوعها . ارادته ان يكتشف المرأة فيها عله ينسى سواها منالنساء ، ويتمنى ان يمضى ما تبقى من عمره معها .
لقد اتى على ذكر الزواج منقبل ، فهل سيفكر فيه فعلا ، ام ان كلامه مجرد رد فعل على خطوبتها من جده ؟ لكندوامة الاحاسيس التى جرها اليها جعلتها تنسى ما حولها ، وتنسى مخاوفها لتفرغ ماكبتته طويلا من مشاعر نحوه .
انه جايك ، الرجل الذى طالما حلمت به .
وبعد دقائق معدودات ، تناهى اليها صوت ينادى مصدوما : مرلينا .
رفعت راسها مجفلة ، وهزت الصدمة قلبها . لم يكن هذا صوت جايك يناديها .
بل صوت والدها !









Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 26-11-17, 05:37 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل العاشر
رجل شهم


-
مرلينا ، ما الذى يجرى هنا بحق السماء؟
-
ساشرح لك يا بابا !
واملت ان يفهم جايك التحذير فلا يتدخل بليدعها تعالج المسالة مع والدها .
لماذا ، آه ، لماذا لم يقرع جرس الباب بدلامن استخدام المفتاح الاحتياطى ويدخل ؟ كانت لتحظى ببعض الوقت لتستعيد هدوءها ،لتبتعد عن ذراعى جايك ... لكن ، لم يكن هناك وقت !
وانطرقا من المبدا القائلبان الهجوم هو افضل اشكال الدفاع ، وقفت منتصبة وسالته : ما الذى تفعله هنا يا ابى؟
ردد كلامها غير مصدق : ماذا افعل هنا ؟
ورفع يديه فى الهواءبطريقته المعتادة . كان شعره الرمادى الكث والمتموج مسرحا الى الخلف ، وحاجباهالسوداوان مرفوعين فى حركة ساخرة تهزا من السؤال . وتنشق انفه المعقوف الهواء وكانهيستعد لمعركة . اما صدره فبدا منتفخا فيما صرف باسنانه البيضاء فى وجهه الاسمرالداكن بفعل العمل فى الهواء الطلق فى كروم العنب . وعاد يكرر كلامها : ماذا افعلهنا ؟
بدا وكانه كورس يكرر اللازمة لكن مرلينا ادركت انه تصرف ايطالى بحتحيث تتعاظم العاصفة حين تتساقط حبات البرد على راسها .
قالت بسرعة : انت لاتاتى عادة من دون ان تبلغنى مسبقا .
-
انى لى ان ابلغك وانت لا تجيبين علىالاتصالات ؟
والتمتعت عيناه الداكنتان باتهام غاضب فيما راح يحرك يديه مشدداعلى كل كلمة يقولها . واردف : لم تجيبى يوم السبت ولا حتى يوم الاحد او اليوم . وعندما اتصلنا بمكان عملك ، قيل لنا انك تركت العمل علمنا هذا من شخص غريب وليس منابنتنا .
-
كنت سابلغكم .
الاطلاع على اخبار بعضهم البعض هو هوايةعائلتها المفضلة . واضافت : ولِم كنتم تحاولون الاتصال ؟ هل من خطب ما فى البيت؟
صرخ وهو يشير الى مظهرها المشعث باشمئزاز : انظرى الى اين اوصلتكاستقلاليتك العزيزة !
اخذت مرلينا نفسا عميقا واصرت على سؤالها : ماذا حصل ؟ما الذى جاء بك الى هنا ؟ هل امى بخير ؟
رد بغضب : لا ، امك ليست بخير . انها قلقة للغاية عليك . وهى تمضى نهارها بالنواح قائلة ان خطبا ما حصل لمرلينا . اشعر بهذا هنا .
ووضع يده على قلبه مقلدا تصرف امها قبل ان يضيف : وراحتتقول : لم اعد احتمل يا انجيلو . عليك ان تسافر الى سيدنى لتجدها . وماذا وجدت ؟وماذا وجدت ؟
وارتفعت يده فى حركة حنق : ابنتى ... ابنتى بين ذراعى رجل !
ياالهى ! ما الذنب الذى اقترفته ؟ وهل سيطردها من حياته الى الابد وينكرهاكابنة له ؟ العالم المعاصر ووالدها لم يلتقيا ابدا ، انه متمسك بتربيته الايطاليةالمتزمتة . لكن المشكلة تكمن فى ... فى انها لا تريد ان تفقد اسرتها . عليها انتواجه هذا وتحاربه بطريقة ما ، لكن كيف ؟
وجاء التصريح الهادئ من خلفها : لقد اسأت فهم الموقف يا سيد روسى .
جايك ! لمِ تدخلت ؟
فاستدارتنحوه .
الم يدرك ان تدخله سيزيد من غضب ابيها ؟ وتمزق قلبها خوفا مما قديحصل لاحقا .
قال والدها بصوت عاصف : اذن ! فقد قررت اخيرا ان تتكلم .
-
فى الواقع ، انت لم تدع لى مجالا كى اتكلم . لكن الامور فاقت الحد وبدالى ان على ان اتدخل .
ووضع يده حول كتفى مرلينا وكانه يحميها قبل ان يردف : انا لن استغل مرلينا يا سيد روسى .
حملق والدها فيه : انت من يستغل ابنتى ،ويحاول الحاق العار باسرتى .
-
ابى ، ارجوك ...
التماسها لم يلق اىاذن صاغية ، بل ان محاولتها جعلت والدها يصب غضبه عليها مجددا : من هو هذا الرجل ؟الم اعلمك واحسن تربيتك ؟
-
اسمى جايك دافيلا ...
-
دافيلا ...
وبدا وكأن الالهام نزل عليه ، فاضاف : اليس هذا اسم رب عملك يا مرلينا .
-
لم اعد اعمل لديه يا ابى .
-
ماذا ؟ هل طردك من عملك بعد ان تمكنمن ايقاعك فى حبائله ؟
-
لا ، يا ابى ...
تجاهل انكارها وعاد يهاجمجايك مجددا : انت رجل عديم الشرف . استغليت منصبك لتتلاعب بابنتى .
صرختمرلينا : لم يفعل .
لقد اختارت ان تحيد عقلها وان تتبع قلبها ولو لمرة واحدة .
وتابع والدها بنبرة انتصار : اجبرك على قص شعرك . كما اخبرتنا سيلفانا انهاصر على ان ترتدى ملابس غير محتشمة الى عملك .
-
ثمة اسباب جيدة لذلك .
كادت مرلينا تصرخ عله يسمعها . كان ينبغى اقفال فم سيلفانا بسحاب منذالولادة !
تدخل جايك : لا ، والدك محق . كنت استغل سلطتى .
اغمضتمرلينا عينيها عن حركة يائسة . ما الذى يفعله جايك الان ؟ ليس لديه ادنى فكرة عنوالدها وها هو يقضى على اى فرصة لتلطيف الاجواء . ان كان هناك اى فرصة .
واردف يقول بنبرة هادئة دبلوماسية : فى تلك المرحلة ، لم ار ان مرليناممتازة كما هى . اردتها ان تتناسب مع الصورة الموضوعة لعملى . اسف لانك وجدت تاثيرىفيها مغضبا ومهينا لكنى لم اتعمد ذلك ، ولم يكن هذا هدفى .
احتج والدها بصوتعالِ وغاضب : اسف ؟ هل يعيد لى هذا ابنتى كما كانت ؟
اشتد احتضان جايكلكتفيها فيما رفع يدها اليسرى وادهشها بمدها نحو والدها ليرى الخاتم الذى وضعهبايرون فى اصبعها والذى لا تزال ماسته تلتمع فيه بشكل يخطف الانظار . كانت قد نسيتهتماما ، كما نسيت بايرون كليا . وان ياتى جايك على ذكر خطوبتها لجده امر غاية فىالجنون .
-
كنت امل ان ترضى بى كزوج لها يا سيد روسى ؟
ماذا؟
تجمد جسد مرلينا وشعرت كأنه معلق فى الهواء ، فيما غرق عقلها فى دوامة . تمنت من كل قلبها لو ان جايك نطق بالحقيقة ، لكن لعله لا يعنى كلامه . انه يحاولانقاذها من الورطة ، ورطة اوقعها هو فيها . وان لم تكن المسؤولية مسؤوليته بالكامل، فهى لم تعارض . لكن لو لم يلحق بها ويعيدها الى منزلها ، لبقيت الفتاة الطيبةالتى لطالما ارادها ابوها والتى لطالما كانتها ، ضمن مفهومها للصح والخطأ .
لابد ان جايك يفكر فى امكانية فسخ الخطوبة المزعومة لاحقا . انه خاتم بايرونوليس خاتمه ، الا ان والدها لا يعرف هذا . كانت عيناه تاملان الماسة ، واملت انيعميه جمالها عن تصرفها .
-
انتما مخطوبان وستتزوجان ؟
كان غضبهالعارم قد هدأ الى حد كبير ، لكن تقطيبة الاستنكار لم تغب عن وجهه وهو يوجه الكلاملابنته : لمِ لم تقولى له انه كان عليه ان يطلب يدك منى اولا ؟ لمِ لم تاتى بهليقابل العائلة ؟
وراح عقلها يغلى لفكرة لقاء جايك بافراد اسرتها . سياكلونهحيا . يمكنه ان يتجاوز امتحان لقاء ابيها بنجاح الليلة ، لكن الاسرة بكامل افرادهامسالة اخرى .
-
انا ... حسنا ، لقد حصلت الامور بشكل مفاجئ يا ابى .
وتدخل جايك ليقول بنعومة : ارجو ان تقبل اعتذارى يا سيد روسى . ان والدىمطلقان منذ صغرى . لذا ، لم اتصور انكم تتوقعون منى التصرف بطريقة تقليدية . لقدفاجأت مرلينا بتقديم الخاتم لها الليلة . لم نتحدث عن الزواج من قبل . نحن نعرفبعضنا جيدا لاننا عملنا معا لقرابة العامين ، لكنى لم ارتبط بها بشكل شخصى الا بعداستقالتها .
يا الهى ! لقد غطى كافة النقاط بهذا الخطاب القصير . ومن سخريةالقدر ان كل ما قاله صحيح باستثناء انه اظهر نفسه كرجل نبيل وليس كزير نساء كما ههوحاله فى الواقع !
ساله والدها بنبرة مشككة : الم تستغلها فى العمل؟
وجاء التاكيد الحازم : اؤكد لك ان ما من شئ حصل اثناء عملها فى الشركة . كانت علاقتنا مهنية صرفة .
انها حقيقة اخرى .
فكر والدها فى الوضعمليا قبل ان يقول اخيرا : اذن اصدق انك رجل محترم .
رد جايك باحترام : شكرالك .
-
انت كنت ستتزوج مرلينا ، فعليك ان تقابل العائلة .
-
فى اقربفرصة ممكنة .
وخطر لمرلينا انها محاولة تهرب جيدة . للحظة ، بدا لها صادقاللغاية ، ما جعل الامل فى ان يعنى فعلا ما قاله عن الزواج يداعب قلبها . الا انالحقيقة القابلة للتصديق اكثر هى ان جايك سعى لانقاذها من ورطتها ، وتدخل كما ينبغىان يفعل اى رجل شهم .
واعلن والدها بنبرة تحد : غدا هو موعد مناسب تماما .
صرخت مرلينا وقد ارعبها كيف سارع والدها الى اختبار نوايا جايك : غدا !
وارادت يائسة ان تتمسك به لئلا يجرفه التيار : جايك لديه عمل يديره يا ابى . وغدا هو يوم عمل .
رماها بكلمته بعنف : وما هو الامر الاهم من العائلة فىمثل هذه الحالة ؟ لقد وضعت زوجة ماريو طفلها . وهذا ما ارادت امك ان تخبرك به .
هذا هو موضوع الاتصالات التى لم تكن موجودة لترد عليها !
لكنالولادة لم تكن متوقعة قبل شهر . فسالت بقلق : لكن الوقت مبكر جدا . هل الطفل بخير؟ هل جينا بخير ؟
بدا ان اهتمامها الصادق ارضى والدها . فتحدث اليها وللمرةالاولى فى هذه الليلة ، بنبرة هادئة نسبيا : جينا بخير . الطفل صغير بعض الشئ لكنهفى صحة جيدة .
-
انه ... اهو فتى هذه الفترة ؟
واسترخت مبتسمة قبل انتردف : لابد ان ماريو مسرور .
فاشار والدها : نعم . فثلاث فتيات يكفين . لاسيما حين يتصرفن كما لا ينبغى لهن ان يفعلن .
-
اسفة يا ابى ، لانى لم اكنموجودة ...
اعلن جايك ليمنح غيابها حجة محترمة : مرلينا كانت مع اسرتى . اخذتها للقاء والدتى وجدى .
تنهدت لمهارته فى اضفاء طابع رسمى على علاقتهما . فى الواقع ، انه ماهر على قدر جده فى الخداع . ولسوء الحظ ، لم تكن هذه الفكرةلتسعدها . فالخداع قد يترك تاثيرا قصير الامد ، لكن ماذا سيحصل عندما تخفق هذهالعلاقة ؟
على صعيد الاسرة ، لابد انها ستكسب التعاطف حيث سيعتبر جايكالشرير الذى غرر بها . لكن ما الذى سيفعله اخوتها بهذا الزوج المستقبلى الفار ؟ لميكن لدى جايك ادنى فكرة عن نتائج فعلته . ربما يمكنها ان تعترف بالحقيقة فتنقذه منتبعات كذبته التى اخترعها بنية حسنة . ومن جهة اخرى ، اذا ظهرت امكانية ...
الامل امر فظيع .
وتوجه والدها بالحديث الى جايك : سياتى ماريومع زوجته وطفله الى البيت غدا . سنقيم حفل شواء للعائلة عند المساء ، وادعوك لحضورهمع مرلينا .
سترمى به الى الذئاب .
ودفعها الذعر الىمحاولة انقاذه : ابى ، شرحت لك من قبل عن عمل جايك .
اصر والدها بنبرة عدائية : انه رب العمل، اليس كذلك ؟ القرار قراره . لقد قابلت عائلته وعليه ان يقابل اسرتك .
كرامة وعنفوان الايطاليين !
ما من سبيل لمواجهة هذا . بدات قصةجايك المحترمة تحصد ما زرعته .
-
قال سنأتى .
استدارت نحوه بسخط لانهقفز مباشرة الى الحفرة التى تسعى الى اخراجه منها : نحن نتحدث عن غريفيث يا جايك ،ما يعنى انها تبعد ست ساعات بالسيارة عن سيدنى .
واصل والدها الضغط بعناد : يمكنكما ان تستقلا الطائرة كما فعلت انا من اجلك يا مرلينا .
التفتت اليه ،وقد اخافتها الورطة التى يوقعها فيها : لم تفعل ذلك من اجلى ، بل لان امى دفعتك الىذلك ، بشكواها المستمرة .
عندئذ ، وجه كلامه الى جايك ، ليختبر مدى اهتمامهوالتزامه بابنته : وان يكن ؟ نحن نفعل هذا من اجل نسائنا ، اليس كذلك؟
وافقه جايك الرأى بسرور : نعم ، بالطبع . سنستقل انا ومرلينا الطائرةالمتوجهة الى غريفيث غدا بعد الظهر .
ودت لو تضربه .
انه يصعد مسالةينبغى الا تصعد اذا كانت صحيحة وهى لا تظنها كذلك . ان جايك يلعب حتى الساعة ، لكنهبدا يفقد تمييزه للخط الذى ينبغى الوقوف عنده وعدم تجاوزه . من الخطأ ان تخدعاسرتها . انه تصرف خاطئ ، خاطئ ، خاطئ ! لاسيما بهذا الشكل حيث سيجتمع الكل !
عرض والدها مؤكدا الترتيبات : حسنا ! يمكن ان تتصل مرلينا بأمها لتعلمهابموعد السفر وساطلب من احد اشقائها ان يلاقيكما فى مطار غريفيث .
احداشقائها ! سيبقون كلهم عيونهم على جايك ... الخطيب الغريب ، رجل المدينة الذى لميكن حتى ايطاليا .
قال جايك مفرطا فى استخدام سحره : هذا لطف بالغ . شكرا لك .
قال والدها بفظاظة ، اذ لم يستسغ الفكرة : حسنا ، ساترككما وحدكما . ظننتانك لست فى المنزل يا مرلينا ، لانك لم تجيبى على الاتصالات الهاتفية . لذا ، اتفقتمع اخى جورجيو على الاقامة عنده فى غليب .
-
ساطلب لك سيارة اجرى .
شعرت مارلينا بارتياح شديد لان والدها يستعد لتركها هى وجايك بدلا من انيبقى ليحرص على احترام معاييره الاخلاقية . كانت قد تخلصت من يد جايك حول كتفيهامتوجهة نحو الهاتف فى المطبخ حين رمى جايك قنبلة اخرى ليوقفها جامدة فى مكانها .
-
سيارتى فى الخارج يا سيد روسى ، وسيسرنى ان اوصلك بنفسى . سيمنحنا هذا فرصةلنتعرف الى بعضنا البعض بشكل افضل .
انقبضت معدة مرلينا لهذه الفكرة . هليمر جايك بمرحلة جنون مؤقتة ؟
وساله والدها : سيارتك ... هل هى الفيرارىالحمراء ؟
-
نعم ، انها هى .
هز والدها راسه فى حركة تقدير : ذوقك فىالسيارات جيد . ما من احد يتفوق على الايطاليين . انا نفسى اعتدت ان اقود سيارةالفا . فى هذه الايام اقود سيارة من النوع العائلى ، لكن حين كنت شابا ...
وابتسم لجايك ثم اضاف : سيسعدنى ان ارافقك فى سيارتك الفيرارى . شكرا لك .
-
هذا من دواعى سرورى .
كانت مرلينا مذهولة من تطور الاحداث الى حدجعلها تفقد قدرتها على الكلام فيما ابتسم لها جايك وطبع قبلة على جبينها .
انه يتسلى .
المسألة بالنسبة اليه مجرد لعبة ، وهو يجد متعة بالغةفى رمى الكرة فى ملعب والدها . انه لا يدرك ان ملعب آل روسى مطوق بالقواعد التىينبغى احترامها ...واكتسحها الرعب مجددا . تاخذ عائلتها بعض الامور على محمل الجد ،الجد البالغ ، وها هو جايك يغطس نحو الاعماق من دون ان يعرف ما الذى ورط نفسه فيه .
لابد من القيام بخطوة ما !

اشارت الى الاريكة وهى تجبر ساقيها علىالتقدم ، قائلة : اجلس يا ابى . على ان اتحدث الى جايك قبل ان ترحلا .
علقوهو يستريح على الاريكة : انه شاب وسيم .
ثم اردف بلهجة مؤنبة : بعد رحيلنا، عليك ان تتصلى بامك يا مرلينا لن تنام قبل ان تتاكد من انك بخير .
-
اعدكابان افعل ذلك . والان ، هلا عذرتنا ...
-
هيا اذهبا .
صرفها بحركة منيده مضيفا : يا له من خاتم خطوبة جميل ايضا ! سيثير اعجاب امك .
هوى قلبمرلينا كحجر ثقيل . خاتم بايرون ! يا لها من فوضى ! كان عقلها يدور فى دوامة منالافكار وهما يتوجهان الى غرفة الضيوف . دخلا اليها فاغلقت الباب واستندت اليهلتحرص على حصولهما على بعض الخصوصية .
صرخت به ، محاولة الا يشتت سحرهووجودهما وحيدين فى الغرفة تركيزها : هل انت مجنون ؟
تشدق فيما ارتسمت علىوجهه ابتسامة تسلية : ظننت انى ابليت بلاء حسنا فى الخارج .
صرخت وهى ترفعيديها فى حركة عكست مدى قلقها : لقد تماديت كثيرا يا جايك . حاولت ان اوقفك ...
-
لم اكن ارغب فى ان توقفينى يا مرلينا .
-
انت لا تفهم . انت تلهوبعائلتى ، وهم ليسوا من ابناء المدن المحنكين اللذين لا يبالون بهذه المسائل . سوف ...
-
انا لا الهو .
اعترضت بعنف وقد ازعجتها لامبالاته : بلى ، انتتفعل .
-
لا ، لا افعل .
وارتسمت على وجهه ابتسامة شيطانية فيماالتمعت عيناه سرورا وهو متقدم منها ليحيط خصرها بيديه ويدنيها منه ، موقظا تلكالاحاسيس التى لا تملك اى قدرة على السيطرة عليها .
قال قاطعا الطريق على اىاعتراض من جانبها : قررت ان اتزوجك يا مرلينا روسى .
وتوقف قلبها عن الخفقان .
لامس خدها وهو لايزال يبتسم فيما راحت هى تصارع عدم التصديق . اخذ يضايقها : اما من تعليق ؟
ثقته بنفسه التى لا تحتمل والقلق الذى جعلها تمر به جعلارد فعلها ياتى معاكسسا لرغباتها ، فردت بغضب : لم اوافق بعد يا جايك دافيلا .
-
ستفعلين . فقد وقعت فى الشرك.
بعدئذ ، عانقها فسرق منها اى ردسلبى على انتصاره ، واثار فيها ذاك الشغف الذى يجعلها تنسى كل ما حولها . واكتسحتهارغبة جارفة فى التملك . انها تريد هذا الرجل . وحثها صوت فى داخلها على ان تستفيدمن الفرصة والا تعترض على التفاصيل وتخشى ما قد يحمله المستقبل من الم .
همسوهو يتراجع الى الخلف : لا يمكننا ان ندع والدك ينتظر يا هرتى الصغيرة .
ردتغير قادرة على اتباع غريزتها بشكل اعمى : هل توقفت وفكرت فى ما تورط نفسك فيه معهذه الهرة ؟ فالزواج يعنى الكثير بالنسبة اليها .
-
يمكننا دوما ان نفسخزواجنا .
مزقت الصدمة الامل الغادر التى كانت براعمه قد بدات تزهر بعد انعلمت انه قرر الزواج بها . وادركت بألم ان الزواج مسألة لا تدوم الى الابد بالنسبةاليه . فوالداه مطلقان ، وجده مشهور بزيجاته المتعددة وطلاقه المتكرر . انه مجردعقد يمكن فسخه اذا لم يعد يناسب احد الطرفين . ولعل هذا يعنى بالنسبة الى جايك ظهورشخص اكثر اثارة فى حياته .
هذه هى طريقة تفكيره ، وهى تكره هذا . تكرهه ! انكان الامر مجرد لهفة للفوز فى هذه اللعبة ، ومتعة فى مواجهة التحديات ، ورغبة فىالتفوق رغم كافة المعارضات ، فما هى فرص نجاح هكذا زواج ؟ ما كان عليها ان ترضى بى . ما كان عليها ان تجاريه . الا انها لم تستطع ان تجبر نفسها على النطق بكلمة لاصريحة واضحة .
وبدلا من ذلك ، قالت حقيقة اخرى : لم يحدث اى طلاق فى اسرةروسى يا جايك ، فهذا امر لا يتقبلونه .
كان هذا تحذيرا ارادته ان ياخذه علىمحمل الجد ، لكنه لم يفعل .
قال بتهور مرح : لنر كيف ستجرى الامور . سامرلاخذك عند الساعة التاسعة صباحا كى نختار خاتما لك .
ذكرته بعنف وقد اغاظهاموقفه اللامبالى : لقد راى والدى خاتم بايرون .
-
اخلعيه ، سنختار معا خاتمااخر .
-
جايك ...
كانت صرخة عذاب من هذا الوضع .
-
ثقى بى .
وعانقها مجددا ليخفف قلقها ثم لامس خدها فى تحية اخيرة حنون مضيفا : ساجعلوالدك يرضى بى قبل ان نصل الى غليب .
صرخت به وقد فقدت الامر فى ان تجعلهيفهم حقيقة الوضع فياخذ حذره : هذا ليس بيت القصيد .
لن يتوقف ليعيد التفكيرفى ما يفعله ، فثقته بنفسه فائقة .
-
نحن جيدان معا ، لا بل نحن عظيمان . فكرى فى الامر .
وازاحها جانبا وفتح الباب ثم ابتسم لها ابتسامة سعيدةاخيرة قائلا : اراك عند الصباح .


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.