257 - أسوار الذهب - جين بورتر -أحلام الجديدة ( كتابة فريق الروايات المكتوبة/ كاملة )* ( أسوار الذهب ) 257 جين بورتر الملخص أول ما وقعت عينا كريستوس على أليسيا , أقسم أن يجعلها زوجته . بعد ذلك بعشر سنوات , سنحت لكريستوس الفرصة لتحقيق قسمه فقد عرض والد أليسيا عليه الزواج بإبنته مقابل مساندة كريستوس له ماليا , لكن بعد العرس , اكتشف أن أليسيا التى أصبحت زوجته تبعا لهذه الصفقة , تزوجته رغما عنها .. كل الشكر لأعضاء الفريق على كتابة الرواية نتمنى أن تحوز الرواية على أعجابكم وبإذن الله هيتم نزول كل يوم فصل مع عضوة من الفريق نتمنى أن نشوف تفاعل وردود تشجيعية لعضوات الفريق على مجهودهم فى الكتابة وانتظرونا دائما فى روايات قادمة ورائعة كل الشكر لعضوات الفريق اللى قاموا بكتابة الرواية : بنوته عراقيه - marmoria5555 - taman - امراة بلا مخالب - روح القمر - *فوفو* https://upload.rewity.com/upfiles/jx464284.gif تنبيه هام : غير مسموح بنقل أي رواية مكتوبة عن طريق فريق الروايات الرومانسية المكتوبة لمنتدي آخر لا أحلل من يقوم بذلك ونسب مجهود كتابة الرواية لنفسه يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي |
|
نهاية الفصل الأول |
تسلمي فوفو على التنزيل الروايه ...يعطيك العافيه انتظروني غدا بالفصل الثاني |
mabroke 3la rewaya jadida |
thanks to writer group yuor ssssssssssssssssssssssssssssssssssuper |
شكرا على الرواية الرائعة بانتظار التكملة :) |
2- مشاعر للذكرى عندئذ خطر في بالها وبقوه انه لايمكن لاثنين ان يقوما بنفس اللعبه كل ما عليها ان تفعل هو ان تفكر كرجل كريستوس بانيراس يريدها لتزداد ثروته ولا علاقه لذلك بالحب او المشاعر انها مجرد صفقه ولاشئ اخر لماذا لا يمكنها تحقيق هذا الزواج بنفس الطريقه؟هو يريد باثنتها وهي تريد الاستقلال هو يريد التحالف مع اسره ليموس وهي تريد الهرب من ابيها اخذت تزنه بنظرتها مره اخرى كان طويلا قويا مهيبا للغايه ... ينضج سلطه وسيطره هل يمكنها ان تتزوجه ثم تهرب؟ بعد ذلك لاتعود هي اليسا ليموس الغنيه الصغيره المسكينه وانما امراه عاديه ذات احلام عاديه لديها بيت صغير في الريف وحديقه خضروات وبستان تفاح اختلست نظره اخرى من جانب وجهه ولاحظت انفه الاقني وخط وجنته وفكه الحليق القوي بدا لها اقل قسوه مما كان يتظاهر به صلبا ازاء حقه ولكنه ليس عدوانيا واذا هربت منه ماذا تراه تفعل ؟يطاردها؟ انها تشك بذلك سيكون لديه كبرياء بالغه ربما سينتظر مده ثم يلغى الزواج الرجال امثال كريستوس باتيراس لايحبون الاعلان عن فشلهم التفت اليها فوجدها تنظر اليه وتقابلت نظراتهما -كل شخص يظن انك قد تزوجت مني بالفعل -وكيف حدث ذلك؟ فتح معطفه وسحب الصحيفه المطويه من جيب الصدر وناولها اياها فتحت الصحيفه غير واثقه مما ستجده واذا بالعنوان الرئيسي يقفز نحوها يصرخ بالخبر (عرس سري لوريثه ليموس) توالت عليها مشاعر الغضب والسخط والذهول وهي تقرا هذا كيف استطاع ان يفعلها؟ان يحدث مثل هذه الاثاره؟وما ان تفجر غضبها حتى سقط عليها الاتهام ولاول مره منذ شهور رات بابا مفتوحا كل ما عليها ان تفعله هو ان تخرج منه تزوجيه واهربي كل شئ كان في مكانه الزوج والزواج الحافز كل ما عليها هو ان تتابع السير في خطتها ثم ترحل كل شئ كامل ...وخفق قلبها ولكن... ربما كان اقل كمالا مما ينبغي ذلك ان كريستوس باتيراس لم يسيطر على صناعه السفن اليونانيه بالحظ فهو ذكي لا بل تقول الاشاعه انه لامع والرجل الذكي لايتزوج امراه شابه ثم يتركها تهرب منه انه سيستعد لذلك وسيكون يقظا وسيكون عليها ان تكون حذره للغايه اللهفه والحذر تشابكا بمشاعرها يمكنها ان تفعل هذا يمكنها ان تهرب منه كان الامر يتعلق بان تماثله ذكاء ازداد خفقان قلبها ازدادت الاثره في نفسها لكنها خففت من حماستها لم تشأ ان تكشف عن نواياها الحقيقيه عبست مظهره الصدمه والدهشه -لايمكن ان تكون جادا -انه خبر الصحفه الاولى -لم يكن ثمه عرس فكيف تكون هناك قصه؟ -اقرائيها بنفسك اخذت تقرا ماكتبته الصحفه الاولى حيث نقل عن ابيها انه لا يريد ان يثبت او ينكر الريبورتاج عن العرس السري لكنه يعلم ان المليونير صاحب شركه الشحن الامريكيه اليونانيه كريستوس باتيراس قد زار اونوساي منذ عده ايام والتقى اثناءها ابنته في الدير مصادر اخرى اثبتت ان باتيراس قد شوهد في المدينه بينما مصدر اخر ذكر الدير بصفته مكان العرس السري انه عمل ابيها دون شك الالعوبه ومحرك الالاعيب هذا شئ لايصدق انما هذه المره هي التي تحر الالاعيب وهي المسيطره قالت وهي تجعد الصحيفه -انت وابي تؤلفان فرقه مثيره رائعه -انها فكره ابيك فقط -لن يصدق هذا الهراء احد -كل شخص يصدقه لقد تدفق مخبرو الصحف الى الميناء متوقعين ان يروا العروس المحمره الوجنتين خجلا مع العريس على سطح اليخت عصر هذا اليوم بدا مغرورا معتد بنفسه وكانه لقى حولها بشبكه فاوقعها في فخه .لا ...اسفه كما اخذت تعتذر في داخلها لكنني انا الرابحه هذه المره انها ستتزوجهثم تتركه ويمكن ان يلتقط البقايا .وشجاره مع ابيها لن يكون مشكلتها هي .اذا شاء كريستوس باتيراس ان يقوم بمعاملات مع والدها فهذا حسن فليجرب غضب ابيها هاجمها شعور بالذنب قليلا مالبثت بعده ان تجاهلت صوت ضميرها مذكره نفسها بان كريستوس واباها هما من نوع واحد بين الرجال انهما انانيان متهوران ينقصهما العطف والحنان لم يحدث اثناء السنه المرعبه الاخيره من حياه ابيها ان خفف ابوها منهاج عمله او الغى اجتماعا او غير موعد سفر مره واحده ولم يحضر قط علاجها الاشعاعي لم يمسك قط يدها اثناء جلسات العلاج الكيميائي المؤلم وابدا لم يتفقدها اثناء الليل وهي تستلقي بين الالم والخوف تصرف ابوها وكان لاشئ قد حدث متجاهلا اعرض المرض هذه ونهايتها وبدا الامر كما لو انه حدث بسبب سوء الاحوال الجويه لا غير فاستمر في عمله مخططا لسفن جديده وطرق جديده وتحالفات جديده تبا لابيها وتبا لاكريستوس باتيراس كانت اليسا تعلم ان ليس ثمه اسوا من ان تكون المراه زوجه لاحد ملوك المال اليونانيين لكنها اخفت كل ذلك وركزت على هدفها الاستقلال السلام العيش بعيدا عن اسر الشحن اليونانيه الثريه ربما تعود الى جينف ربما تعيش في بيت صغير في جنوب لندن سالته ونبضها يسرع توقعا -متى سنتزوج؟ -اليوم سنتزوج هنا في المعبد ثم نبحر بعد الظهر -وماهي توقعاتك مني بالضبط؟ اخذ يتاملها بملامح جامده لاتكشف عن شئ -بصفتك زوجتي ستسافرين معي عندما استضيف الناس تكونين المضيفه وبالنسبه الى اسرتي سنبدو معا دوما في المناسبات الاجتماعيه والرسميه ونتصرف كزوجين حقيقيين -وليس مجرد علاقه عمل -بالضبط -لاجل والديك -بالضبط مره اخرى |
لم يكن يريد ان يخيب امل والديه وكادت تعجب به لذلك كادت... ولكن لحسن الحظ ماكان لها ان تقلق على اسرته او توقعاته منها فهي لن تكون بجانبه وقتا يكفي لتقوم بكل تلك الواجبات اذا تزوجا اليوم عند العصر فهي ستكون على بعد ساعات فق من الحريه.. ساعات تبدأ بعدها حياه جديده لنفسها بعيدا عن اليونان واسم ليموس -وماذا ايضا؟ سالته بهدوء وهي مصممه على ان لاتدعه يعرف نواياها ابدا ذلك ان كريستوس قد يرتدي ملابس حديثه الطراز ويزاول الرياضه ويتحرك بخفه الرياضيين ويتكلم بفصاحه لكنه وراء هذه القشره الثمينه المتالقه رجل لايختلف عن ابيها .وابوها رجل عديم الرحمه بالغ الانتقاد عنيد قد سحق المقربين منه وسحق اسرته كما سحق اصدقاءه دون تمييز لم ينج منه احد دون استثناء -واتوقع ان يكون بيننا علاقه طبيعيه وهو ايضا قد اصبح رجل اعمال مستقل الشخصيه والفكر خطر ببالها انهما انتقلا الى مرحله النقاش .وستاخذ المعامله مكانها المساله فقط مساله اضفاء صفه رسميه على التفاصيل كان يعلم ذلك وهي ايضا وامتلا فمها مراره لكنها لن تتراجع الان -حدد ماتعني بقولك :علاقه طبيعيه من فضلك -اتوقع منك ان تكوني مخلصه وفيه وصادقه شعرت في داخلها بشئ يتحرك همسه ضمير اخرى لكنها نبذت ذلك هازئه لقد سيطر عليها الرجال طوال حياتها وهذه المره فقط ستحتاط لنفسها وقالت -هل هذا فقط؟ -وهل ينبغي ان يكون هناك اكثر؟ كان يختبرها هو ايضا كان يعلم انه ينبغي ام يكون هناك اكثر فهما لم يناقشا النواحي الجسديه من الزواج التي كانت تلوح بينهما ثقيله مرعبه مانعه -انه زواج مصلحه صوري اليس كذلك؟ واكتسحته بنظره قبل ان تحول عينيها بسرعه لكنها لمحت في عينيه لمعانا مفترسا لم يكن متوترا بل بدا وكانه يستمتع بكل هذا -الزواج الصوري لاينتج اطفالا ..وانا اريد اطفالا وقبل ان تجيب تابع يقول -سابذل جهدي ياانسه ليموس في ان اطمئنك الى انك ستكونين راضيه اريد ان تكوني سعيده من المهم ان نكون نحن الاثنان مكتملين فالحب هو جزء طبيعي من الحياه ويجب ان يكون طبيعيا بيننا لامست عمودها الفقري اصابع الخوف ووقف شعر راسها حتى تصاعد الدم الى وجهها ةتملكتها قشعريره ساخنه -اننا لا نكاد نعرف بعضنا البعض ياسيد باتيراس -وهذا هو السبب في انني لن افرض نفسي عليك انني ارضى بان انتظر حتى يتلاشى بعض ما بيننا من الجفاء ونصبح اكثر...ارتياحا مع بعضنا البعض قبل ان نبدا في علاقه حميمه وبجزء من الثانيه تصورته يضمها اليه ويعانقها ان هذه الفكره جعلتها تتنفس بحده فقد شعر كل عصب في عروقها بقوه هذا الرجل وصلابته احمر وجهها مره اخرى فقد عمق صوته واصبح ابح كانه يهمس لها مدندنا بدف وحميميه عقدت ذراعيها فوق صدرها وحاولت ان تتجاهل الوخز في صدرها والشوق الى ان تعود امراه حقيقيه بعد ان كانت تظن ان شعورها كامراه قد انتهى الى الابد وقالت بدون ان تنظر اليه اتريد ان تلتزم بزواج دون حب؟ -انا ملتزم بك اه ..ان يكون لديها شخص يريدها ويهتم بها...وجذبت نفسا ممزقا وقد تلوى في قلبها الالم والامل اللذان اغراهما وعده ودفء صوته ماذا سيكون شعورها لو احبها هذا الرجل ؟ لكنها عادت تعارض نفسها انه لم يقل قط شيئا عن الحب او الرغبه فيها حتى انه لم يعلن التزامه بها بل كان ملتزما ببيت ليموس ملتزما بابيها وليس بها فكيف تسمح لنفسها بان تضمه الى احلام اليقظه الم |
تتعلم درسها حتى الان؟ هكذا شق جيريمي طريقه عبر نقطه ضعفها وهكذا قدمت له قلبها حسنا انها لاتريد ولن تفعلها مره اخرى بدات مشاعرها تقسو وه تقنع نفسها بان كريستوس باتيراس غير مهم وعوده غير مهمه الشئ الوحيد المهم هو الهرب من الدير ومن احاييل ابيها هذا ماكانت امها ستطلبه منها وهو ماكانت امها تريده لنفسها نظرت الى الاعلى فاستقرت نظراتها على الجدار الابيض المرتفع كل نوافذ الدير تطل على حديقه معشوشبه واشجار حمضيات لايطل اي منها على خارج الحديقه ولاتسمح برؤيه ولو لمحه من البحر او صوره عن العالم الذي يقبع في الخارج لكنها هي لم تتركه وراءها وانما نزعه ابوها منها بعد اسابيع من موت امها فقط لم يكن ثمه حداد بالنسبه اليه وانما عمل فقط ومال وعمل وسفن وصفقات وشعرت بغصه وضاق صدرها لحظه وبعد صمت طويل مؤلم قالت -اذا كنا سنتزوج فلا تدعنا نضيع الوقت اذن ****** وبعد قليل من الاجراءات تزوجا في اقصر احتفال كنسي في معبد الدير وتبودل الخاتمان والعهود مع قبله غير محمومه وفي المقعد الخلفي من الليموزين شبكت اليسيا يديها في حجرها جاهده في تجاهل الخاتم ذي الماسه الضخمه والزمرد الاخضر الذي يثقل اصبعها وكان كريستوس قد سبق ان اخبرها بانه ليس من موروثات الاسره ولم تكن الماسه التي تزن ثلاثه قراريط حزءا من ثروه الاسره بل اشتراه حديثا لاجلها فقط لكنها لن تلبس الخاتم مده طويله ففي مثل هذا الوقت غدا ستخلعه من اصبعها وتضعه على مائده الزينه او رف الحمام كما تعهدت لنفسها ملأها هدوء غريب لاول مره منذ سنوات شعرت وكانها عادت سيده نفسها تتصرف بدلا من ان تتاثر تضع القرارات لنفسها بدلا من ان تشعر بالعجز وبنظره سريعه الى عريسها لاحظت جانب وجهه كان حاجبه القوي مقطبا موصلا بالاخر وكان شعره الاسود ممشطا الى الخلف سيدهش دون غضب عندما يكتشف رحيلها فهو لم يتوقع منها ان تخدعه وهذا لايمكن ان يكون خطر في باله تماما كالرجل اليوناني الذي يفترض ان كل شئ سيسير حسب خطته جلس قريبا منها اقرب مما ينبغي ابتعدت عنه واذا بها تجد انه عاد فاستقر ملتصقا بها مره اخرى اصبحت مشاعرها لوهله متيقظه للحراره المنبعثه من جسده وتملكها الذعر لهذه الحميميه غير المرغوب فيها لم تكن مستعده لتقبل لمساته ولا لمسات اي شخص اخر ازدادت اقترابا من الباب ضاغطه نفسها في الزاويه متمنيه لو تنكمش حجما قال وهو ينظر اليها متهكما -انت تتصرفين وكانك عذراء وكانت هي تشعر بانها عذراء فقد مضت سنوات وسنوات لم يلمسها فيها احد ويقبلها حتى واذا بها تجلس الان جنبا الى جنب مع رجل غريب طويل مهيب يريد منها ان تحمل اطفاله وضغطت اليسيا شفتيها باصابعها المترتجفه مالذي فعلته؟ ولماذا تزوجته؟ اذا هي لم تهرب منه فهي ستموت بكل تاكيد فالبرغم من حكمه امها وبالرغم من اشاره الراهبات الرقيقه عليها لم تشا اليسيا ان تكون اسره لها ولا اطفال ابدا وهي لن تتمكن ابدا ان تمنح كريستوس باتيراس اي فرصه ...لن تدعه يقوم بحركه لاغرائها وستهرب حالما يمكنها ذلك -استرخي فانا لن اهاجمك فتحت عينيها ونظرت اليه من تحت اهدابها المسدله كان يبدو عابسا بعيدا عنها بافكارها وقد تبدد الضحك من عينيه اخذت السياره الفارهه تعلو وتهبط على طول الطريق الجبلي الضيق غير المعبد ثم ترنحت عندما عبرت السياره حفره عميقه ورغم حزام المقعد انقلبت اليسيا على حجر كريستوس لكنها سرعان ما قرمت نفسها وابتعدت عنه بحده فاشتد توتر شفتي كريستوس امتد الصمت بينهما متوترا ثقيلا فشعرت بالارتباك ولانها ادركت انها ساعدت على خلق العداء فتشت عن يشئ تقوله -هل تحب مدينه اونوساي ؟ -انها صغيره -مثل اميركا ارتفعت زاويه فمه باشاره خفيفه -نعم مثل اميركا وتلاشت التسليه من عينيه وعادت ملامحه تتصلب مره اخرى شعرت بنظراته تستقر على وجهها تتامله بنفس المشعر البارده التي يتامل فيها شخص لوحه معلقه على جدار متحف وسالها -هل سبق لك السفر الى الولايات المتحده؟ -لا دوما كانت تتمنى الذهاب فقد كان الفضول يتملكها لرؤيه نيو يورك وسان فرانسيسكو ولكن لم يكن لديها الوقت ولا الفرصه لذلك شكرا لابيها فقد كانت مشغوله جدا بالاستمتاع بشكل خاص بالاقامه في المصح وفي الدير -لدي اجتماع في سيفالونيا وسنذهب اليها من هنا بالبحر ومن هناك يمكننا ان نذهب الى مكان اخر لقضاء شهر العسل مكان ربما يعجبك وذلك قبل ان نعود الى بيتي في ايست كوست شهر العسل! جفلت لقوله هذا لقد قال انه لن يفرض نفسه عليها وسيرضى بالانتظار وشهر العسل يعني الحب والعلاقات الحميمه و.. وارتجفت انها غلطه لقد اقترفت غلطه .لا...عليه ان يستدير بالسياره ليعيدها الى الدير الان كان ما يزال يراقبها فقال وقد ضاقت عيناه -لن نعود الى الدير رفعت راسها بحده وحدقت اليه ذاهله لانه قرا افكارها -ياعزيزتي السيده باتيراس قراءه افكارك ليست صعبه لان مشاعرك تبدو على وجهك انها جميعا هناك لاقراءها وربت على يديها المتشابكين في حجرها حاولي ان تسترخي قليلا ياليسيا فانا لن اطلب شيئا منك الان فانت بحاجه الى وقت وانا بحاجه الى وقت دعينا نحاول ان نجعل هذا الزواج ناجحا ونعرف شيئا عن بعضنا البعض اولا واذ شعرت بالغضب للهجه المنطقيه وهي التي لا ترى شيئا منطقيا في ارغامها على الزواج رفعت راسها وقد التهب مزاجها -تريد ان ترعف عني شيئا ؟ هذاجميل ساخبرك عني .انا اكره اليونان واكره الرجال اليونانيين اكره ان اعامل بصفتي مواطنه درجه ثانيه فقط لانني امراه . اكره مقدار السلطه التي يحصل عليها الاغنياء الذين يخلفون لانفسهم طبقه خاصه منغلقه على نفسها ...اكره الاعمال والسفن التي تعتز بها...اكره التحالف الذي عقده ابي معك لان ابي يكره اميركا ونقود اميركا.... وجذبت نفسا عميقا وهي تهتز من راسها حتى قدميها قال ببطء وهو يرفع حاجبه ساخرا -هل انتهيت؟ -لا لم انته بعد انا لم ابدأ بعد لكن انفجارها هذا قد هداها فاستندت الى الخلف مرهقه وصمتت فجاه لم تكن معتاده على العراك او علىان تكشف ما في نفسها لان اباها لم يكن يسمح لها بان تقول شيئا ابدا بل لم يكن ينظر اليها البته -ماذا يزعجك غير ذلك؟ سالها كريستوس ذلك بالحاح وقد تركز انتباهه عليها ولاشئ غيرها هزت راسها غير قادره على ان تقول كلمه اخرى -ربما علينا ان ندع خلافاتنا الفكريه الى ما بعد هذه المواضيع الكبيره تحطم النفس اليس كذلك وابتسم وقد بدت ملامحه انسانيه بشكل مفاجئ -لماذا لا نبدأ بالاشياء الصغيره؟العادات اليوميه التي تريحنا؟ الافطار مثلا القهوه كيف تحبينها؟مع الحليب والسكر؟ هزت راسها شاعره بجفاف في عينيها وبغصه في حلقها وهمست -سوداء -دون سكر؟ فهزت راسها مره اخرى -وقهوتك انت؟سوداء؟ قال بلهجه ودوده للغايه -احب قليلا من الحليب في قهوتي هل تستقظين باكرا؟ -نعم -وانا ايضا فقالت بلهجه لاسعه -هذا جميل سنكون ممتازين معا بقيت ملامحه جامده عدا عن لمحه من الدفء بدت في عينيه -بدايه تبشر بالخير لكنني اظن ان بقاءنا اسبوعا او اسبوعين وحدنا سيساعد على تبديد بعض التوتر ولهذا الغيت مواعيدي وبعد هذا الاجتماع في سيفالونيا سنصبح حرين في الاسبوعين التاليين -وكيف سنلائم وضعنا معا؟ -ساحاول ذلك عزا الارهاق الذي يتملكها مخااوفها وشعرت بموجه جديده من الذعر ماذا لو عجزت عن الهرب ؟ماذا لو بقي قريبا منها؟ وانتبه اليها كثيرا فلم تستطيع المغادره؟ستقع اذن في شرك هذه العلاقه وترغم على الزواج شعرت بالمرض تقريبا لهذا الاحتمال بغصه في حلقها لايمكنها الانتظار عليها ان تهرب حالا قبل ان يرسو اليخت قبل ان يظهرا معا بين الناس ولابد انه احس بذعرها لانه رفع يدها فجاه واخذ يفحص الخاتم في اصبعها ثم قبل باطن معصمها قائلا -ليس لك ان تكرهيني ارتعشت للمسه شفتيه وجرى الدم في عروقها حاولت ان تجذب يدها لكن فمه اخذ يلامس بقعه حساسه اخرى من معصمها قالت |
الساعة الآن 06:29 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.