آخر 10 مشاركات
تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الأدبي > فوضى الحواس

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-19, 08:34 PM   #1

البوادر تكشّفت
 
الصورة الرمزية البوادر تكشّفت

? العضوٌ??? » 389494
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 293
?  مُ?إني » {{7*7}}
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » البوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond repute
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
{{7*7}}
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تُعييني الأفكار


*تنويه: نشرتُ هذا المنشور على حسابي في فيسبوك ورأيت أن أشاركه في كنفات هذا المنتدى الطيب.
-
"ليت علمي أن الإنسان أصغر ما في الكون، هو أعقد ما فيه".
تُعييني الأفكار.. أكثرها أن الإنسان سريع الانهيار ومتسارعُ النسيان بغيضُ الذاكرة، إنه وعلى الرغم من امتلاكه كل أسباب السعادة إلا أن حدثًا دراميًا واحدًا يجعله يشعر وكأن كل العالم حوله ينهار، إنه قصير الذاكرة محدود النظر، مهما أبدع من فلسفةٍ وعلمٍ وتديّن ودراية، إلا أنه سيظل أكثر كائنات هذا الكون سرعةً في الحكم خطأً فيه.

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.

يحزنني القوم.. يشتدّ حزني حين أرى المحنّكَ النابغةَ الوحيد فيهم يقول كلمة الحق في -ولا أقول "على"- وجوه الملأ، ثم بعدها بأيام أراه مكسوفَ الخاطرِ مجعّد الوجهِ يتلو على ذات الملأ رسالة اعتذار.

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.

تراودني الأفكار.. معظمها مخيفة، إنها سريعة جدًا، وإن القبضَ على واحدةٍ منها يعني الوقوع في دوامةِ بحرها إلى حين.
وبعد حياةٍ طويلة، في داخلي أعلم أنني كبرتُ على الكثير من الخرافات، وأنني أملك كل المعرفة والشعور لـعدم تصديقها، لكنني لا أفعل، تساءلتُ طويلًا لمَ قد لا أفعل.. لم أستطِع أن أعلم سبب ذلك، هل هو الخوفُ من أن أرى ما قد نما في داخلي من كذبٍ كالطفل الصغير حتى كبرتُ وكَبُر، خوفي أن أراه يموت في لحظةٍ واحدة!، أم أنني أحتاجُ هذه الخرافات في حياتي، حتى -على الأقل- تخفف عليّ حزني وتعينني على الصعاب؟!.

ثم أغمضتُ عيني، وإذا بالعالم يشيب.

نظرتُ نحوَ الفضاء.. فقرأت عنه وأسهبتُ في ذلك، لم أجد نفسي سوى في قطرة ماءٍ تائهةٍ في بحر ظلاميّ عظيم، ثم اشتدّ فكري وتعمّقتُ أكثر حتى صارتِ الفكرة مخيفة لأعتزلها وأكتفي بالنظر لغلاف القضية، عظيمٌ هو الفضاء بكل ما فيه، إلا أنه مخيفٌ جدًا، وإنني إلى الآن لم أعلم ما الذي سيقتل كوكبنا، أهله أم الفضاء نفسه !.

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.

يثير حزني..، يثير حزني مرضى الوسواس، إنهم بلا طاقة، ولا أشد على الإنسان من عدوٍ مثل نفسه، إنها العدو الوحيد الذي لا مهرب منه، ولا طاقة لنا به، إنني أشعرُ بهم وهم في حربٍ مدتها 24 ساعة من اليوم و 7 أيام من الأسبوع وطول العمرِ من السنين. ومثلهم مرضى النفوس، والذين حكمَ عليهم الزمن بالضربات المستديمة في أجسادهم، يحزنني أكثر أنني لا أستطيع أن أفعل لهم شيئًا على الإطلاق، وأن شعوري بالحزن نحوهم لا يغير من واقعهم شيئًا، وإن هذا يدفعني لا إراديًا إلى محاولة حجبِ تضامني معهم وعدم إعلانه، لإنني أؤمن في داخلي، أن التضامن يكون في الفعل وحسب، التضامن هو ذاك الذي يغير من الواقع شيئًا، وليس ما يصفه وحسب، اكتشفتُ مؤخرًا أنني أكرهُ البكاء على الأطلال.

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.

يُغضبني الناس.. وإن كل من يقرأ هذه الفقرات، يعلم أن ما سأقوله صحيح. إن الناس يحبون الدراما كثيرًا، ويجدون الأُنسَ في المآسي، وقد تساءلتُ عن سبب هذا كثيرًا، فلم أجد الإجابة.
يُغضبني الناس.. يُغضبني الناس حين تحدث مأساةٌ مثل التي في سوريا، على سبيل المثال الطفل "إيلان"، بعضهم بل معظمهم بل غالبهم الساحق يحزنون، لكنهم في داخلهم فرحين، لا أقول فرحين بمعنى مبتهجين على وجه التعيين، بل لربما راودهُم شعورٌ بالرضى والدفء، فقد وجدوا أخيرًا ما يكتبون عنه!، وما ينفّسونَ به آلامهم اليومية.
سيستغلون موتَ الطفلِ في كتابة الأحزان من أشعار وخطاباتٍ وخطبات وإلقاءات، وإنها أحزانهم الشخصية التي تراكمت مع الأيام، فكانت تنتظر فرصةً مواتيةً للإفصاح عن نفسها للعلن تحت عذرٍ ليس النفس ذاتها.!

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.

أحزنُ على المتقوّلين المحبّين، أقصد في ذلك أولئك الذين ينتقون أبرزَ ما(من) يُذكر ليكتبوا عنه أو يحزنوا عليه أو يرْثوه، إني أتذكر بعضهم، منهم شهداء الظلم في مصر، ومنهم الطفل إيلان في سوريا والساروت ومي سكاف وغيرهم الكثير.
إني أرى وكأن الناس يحبون وترَ الموتى، وهو أعذبُ الأوتار على قلوبهم في كَمان حيرتهم الغريبة. لو سألتهم " من يكون هذا ؟"، سيذهب لـ "جوجل" حتى يجيب، فهم لم يعرفوهم إطلاقًا إلا لحظة موتهم، وحزنوا عليهم حين علموا رفعةَ شخصيتهم أو براءتها أو تراجيدية حكايةِ حياتها، الغريبُ في الأمر أن حزنهم هذا لا يكون مصطنعًا، إنما هم فعلًا يحزنون من أعماقهم حزنًا قد يصلُ للشديد. وهذا ما لم أجد له تفسيرًا.

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.

لا تنفكّ تراودني الأفكار.. وإن عقلي هذا يثقلُ مع الأيام، وإني أشعر بالتعبِ من مجاراةِ كل هذا، إن المبالغة في التفكير في الأشياء يفقدها معناها ويقودُ الشخص إلى بحرٍ من الهلاك والنزاع المستمر، نزاعٌ أطرافهُ هي كل العالم، وأشدهم هو النفس ذاتها.
لا تنفكّ تغزوني الأسئلة.. عن المستقبل وعمّا مضى، وعمّا كان سيكون لو لم يكن، وعمّا كان لن يكون لو كان!، منها أسئلة مخيفة ومنها أسئلة منفرة ومنها أسئلة صعبة ومنها أسئلة عذبة، لا أريد أن أجد لها إجابة لأنني ببساطة، لا أريدها أن تختفي من عقلي، لا أريد أن أواجه الحقيقة.

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.

لم أجد لنفسي حيلة .. لم أملك في النهاية قولًا أو إجابة، وجدتُ أنني كثيرُ الضآلة لأتعامل مع كل هذا، أن أجيبَ هذا وأن أساعدَ هذا، وأن أرى ما عِلّة هذا.
وجدتُ أنني في النهاية ضعيف، وأنني حين أنظر في ذلك كله، يصيحُ داخلي "سبحان الله، سبحان من خلقَ ففرّقَ بين الخلق، وجعل في بعضهم عبرةً لغيرهم، وكفى بعضهم شرورَ غيرهم".
لم أجد بُدًّا من حمدِ الله والتعوّذ به والتوكل عليه.

ثم أغمضت عيني، وإذا بالعالم يشيب.




البوادر تكشّفت غير متواجد حالياً  
التوقيع
العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
رد مع اقتباس
قديم 09-09-19, 11:19 AM   #2

مازلت طفله
 
الصورة الرمزية مازلت طفله

? العضوٌ??? » 447950
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 348
?  نُقآطِيْ » مازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond reputeمازلت طفله has a reputation beyond repute
افتراضي

إنتقلت من موضوع لموضوع لموضوع لن أُجاريك فيها
ولكن جماليات طرحك تمنعني من عدم الرد ماشاءالله
صحيح لطالما تعجبت أن اجمل كتاباتي هي عند حزني لربما لأنها صادقه
وبنظري الوسواس حله التجاهل عدم التدقيق والصبر والتمسك بالله وبمعيته لعباده الله يراك وانتص تتوضئ لاتقلق ولا تتردد ولا تكرر المره انت مسلم سلم أمرك لله وسترحل عنك مخاوفك
الله يحمي ويشفي ويعافي ويرزق
دائما طمنوا أحبابكم ب جملة.. لا تحزن إن الله معنا ..


مازلت طفله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.