آخر 10 مشاركات
فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          حين يبتسم الورد (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة سلاطين الهوى (الكاتـب : serendipity green - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          379-لا ترحلي..أبداً -سوزان إيفانوفيتش -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          378-ثورة في قلب امرأة -تامي سميث - مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          377-حب من أول نظرة -بات ريتشارد سن -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          376 - الهروب من الواقع - جودي بريستون - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-10, 12:04 PM   #11

مي!
 
الصورة الرمزية مي!

? العضوٌ??? » 96862
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » مي! is on a distinguished road
افتراضي


سوري اعتقدت ان الرواية قديمة
شكرا على مجهودك رواية رائعة


مي! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-10, 12:37 PM   #12

najima

نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية najima

? العضوٌ??? » 78618
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 597
?  نُقآطِيْ » najima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond reputenajima has a reputation beyond repute
افتراضي

بصراحه لقد قدمتو لي اجمل هديه. ب قالي اكثر من سنه و انا بدور علي هذه الروايه
مرسي كتيييييييييييييييييييييير يا بنات


najima غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-10, 02:45 PM   #13

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marmoria5555 مشاهدة المشاركة
مبروك علينا الرواية الجديدة



تسلم ايدك يا قمر وعقبال الروايات القادمة
تسلمي يامرمر ... بانتظارك اكيد..تنوري بالفصل تبعك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انوار الصباح مشاهدة المشاركة
شكررررررررررررررررررررررر ا

نورتي الموضوع حبيبتي ...يسلمووو على الرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رنيمه مشاهدة المشاركة
باين عليها حلوه يسلمواااااااا
نورتي الروايه عيوني ... ان شاء الله تنال رضاكم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي! مشاهدة المشاركة
شكرا لكن اين البقية
يسلمووو على الرد..ان شاء الله كل يوم ننزل فصل من الروايه


بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 01-11-10, 02:50 PM   #14

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي! مشاهدة المشاركة
سوري اعتقدت ان الرواية قديمة
شكرا على مجهودك رواية رائعة
مثل ما قلتي الروايه من الاعداد القديمه من دار الكتاب العربي
يسلمووو حبيبتي كلك ذوووق


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najima مشاهدة المشاركة
بصراحه لقد قدمتو لي اجمل هديه. ب قالي اكثر من سنه و انا بدور علي هذه الروايه
مرسي كتيييييييييييييييييييييير يا بنات
نورتي الموضوع يالغاليه ... الروايه تم كتابتها من قبل فريق الروايات الرومانسيه ..
كل يوم ننزل لكم فصل جديد ...وان شاء الله لو عندكم روايه وحابين تقرأونها كتابه اكتبوا الروايه في هذا الموضوع ..وان شاء الله راح نكتبها
واحنا تحت امركم...

https://www.rewity.com/vb/t59517.html


بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 01-11-10, 05:00 PM   #15

أناناسة

قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدي

 
الصورة الرمزية أناناسة

? العضوٌ??? » 96814
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,448
?  نُقآطِيْ » أناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني
كان من المستحيل أن تتهرب من حضور العشاء الأول بعد عودة مورغان خاصة وأن رالف
قد أعد له وكأنه احتفال كبير ..
لحسن حظها لم يلاحظ رالف أي شئ كما لم يثر مزاج مورغان أي استغراب لديه ...لم تكن لي
قد رأته منذ أن تركها عند الساقية ..كانت متأكدة أنه وضع كل اللوم لما حدث عليها فقط !..مضت فترة العشاء
بتوتر بالغ ,أين لها أن تهرب من نظرات مورغان الباردة ؟..انسحب رالف ومورغان بعد العشاء إلى المكتبة
وولت لي إلى غرفتها هاربة منه ومن نظراته ..جلست تنتظر صعوده إلى غرفته ..
كان عليها أن تحدثه على انفراد ..
لقد خلصت إلى ذلك بعد تفكير دام طوال المساء ..كان عليها أن تحول نظرته لها لأنها لا تستطيع
الاستمرار على ماهي عليه ..
أما عما حدث عند الساقية ,فقد اقنعت نفسها أنها مجرد غلطة ..
غلطة قررت ألا تكررها في المستقبل .
مضى وقت طويل قبل أن تسمع خطواته على الممر وفتحه وإغلاقه لباب غرفته ..لم تفكر لحظة واحدة ..
اندفعت مسرعة إلى غرفته ..انتظرت ثانية او ثانيتين قبل أن يفتح لها الباب ..كان ينظر
إليها ببرود ..مضت برهة لم يتحدث فيها أحد.

ومن ثم ابتسم :
-ألم تلاحظي أن الوقت متأخر للزيارات ؟أو أنك تعملين للطوارىء ؟!
لم تكن بداية حسنة ,إلا إنها لم تتراجع .
-علينا أن نتكلم .
ضغطت على شفتيها بقوة وتابعت :
-لدي ما أقوله لك .
-إذن من الأفضل أن تدخلي .
"كما يقول العنكبوت للذبابة "فكرت في نفسها وهي تدخل الغرفة ..أغلق مورغان الباب واستند إليه ينتظر ..
بللت شفتيها بلسانها ..ماذا بها ؟لم لا تستطيع التكلم ؟!تنهدت وواجهته :
-مورغان ..ما الذي حدث لنا ؟..لم تكن الحال بيننا كما هي الآن ؟لم يحدث أن تشاجرنا من قبل ؟..في الماضي
كنا نتحدث إلى بعضنا ..كنت تحدثني وأحدثك عن مشاكلي ..كنت ..
-أذن ..وماذا تريدين الآن ؟
-هل لك أن توقف ذلك هذا ؟هذه ليست لعبة ..أنا جادة ..لا
أود أن تكون العلاقة بيننا هكذا .
تحرك مورغان من الباب ..أدخل يديه في بنطاله واقترب منها:
-ماذا تريدين يا لي ؟..هل لي أن أحزر ؟
كان يقصد بذلك العناق الذي تبادلاه هذا الصباح .
-لا ..لا أقص ما تفكر به ..أو أن تعود علاقتنا كما كانت من قبل أجابها ضاحكا :
-هل تعنين قبل أن أكتشف الحقيقة ؟
-آه يا مورغان ..ليست هناك من حقيقة لاكتشافها ..
يمكنني أن أشرح لك قصة جيرالد ..لقد ..
لم تستطع أن تكمل ..تقدم منها مورغان ..وضع يديه على كتفيها ..هزها بعنف :
-لا أريد أن أسمع شيئا عن تلك القصة ..ولا أريد أن أعرف أي شيء عن الرجال الذين دخلوا حياتك ..في الماضي
كنت تستطيعين التأثير علي بإشارة واحدة من اصبعك ..أما الآن ..
لم أعد أصدق إلا نا تراه عيناي ..وما أراه لا يعجبني في شيء .
سحبها بقوة إلى المرآة .
-هل ترين ما الذي أقصده ..أنت نسخة أخرى من أمك ..
وهذا ما أثبتيه هذا الصباح ..ولكن لن تنجحي فأنا لست غبيا ..
اقترح الآن أن تعودي إلى غرفتك ,لأنني كشفت جميع ألاعيبك ..
حدقت فيه طويلا ظهر الألم في عينيها ..
-أنت مخطئ يا مورغان ..لم أقصد استدراجك إلى ما حدث بيننا أريد أن تعود صداقتنا كما
كانت ..هل هذا مستحيل ؟!
انتظرت بلهفة إجابته إلا أنها لم تر إلا القسوة على وجهه.
-بصراحة ..لم نعد كما كنا في الماضي ..لا يمكن أن تعودي كما كنت ..ألا تدركين ذلك ..
لقد كانت لذيك فرصة وأضعتها ..عليك الآن أن تقتنعي بما هو ممكن .
كانت تشعر بأن دموعها ستنفجر ,إلا أنها قاومت ورفضت أن يشاهدها على تلك الحالة .
-أعتقد أنني سأكرهك يا مورغان ,كيف يمكن أن تفعل هذا ؟كنا في يوم عائلة سعيدة ..
-كان عليك أن تتذكري هذا قبل انسياقك وراء لعبتك ..إنه درس لك أرجو أن تتعلميه ..لا يمكن
أن تحصلي على كل شيء بمجرد أنك تريدين ذلك أذهبي الآن إلى فراشك ..كلانا متعب ..
ولن يوصلنا هذا الحديث إلى أي شيء .
أدار مورغان ظهره لها .
-حسنا ..سأذهب .أنت مخطئ ولم استطع اقناعك بذلك ..
ولكن قبل أن أخرج أريدك أن تعدني بأنك لن تشعر رالف بأي شيء ..لا أريده أن يتألم ..
فإذا كان لها أن تكون حربا فليكن بيننا نحن فقط .
-لا يمكنني أن أرفض لك هذا الطلب ..فوالدي يستحق قليلا من الراحة في هذا البيت ..لا أطلب منك إلا أن تبتعدي عن طريقي ..
وأنا سأبتعد عن طريقك بدوري .
غادرت لي غرفته ..لم يعد هناك ما تستطيع أن تناقشه فيه ..لقد قرر أن يعاديها ,ولن تظهرله مقدار أسفها على ذلك مرة آخرى ..
أحست أن بذور التمرد بدأت تنمو داخلها .
خلال يومين التاليين لم يكن صعبا على "لي "أن تتجنب مورغان ,وإذا حدث وأن التقيا كانت تحاول أن
تبدو طبيعية بشتى الوسائل ..في المقابل كان مورغان يبادلها محاولاتها تلك بابتسامة ساخرة ولطف زائف ..كلمات معسولة ونظرات فيها الكثير من الازداء..
كل ذلك لم يكن ليخدع رالف ..إذ إنه في احدى المرات وأثناء تناولهم للفطور فاجآهم بملاحظاته عنهما ..خاصة وأنهما يبديان الكثير من اللطيف والتصنع .
-ما بلكما أراكما على هذه الحال منذ فترة ..ما الأمر هل تخفيان شيئا ما ؟!
سارعت لي تطمئنه بعد أن رأت صمت مورغان
-ما الذي جعلك تفكر في ذلك ؟(ضحكت بصوت عالٍ)
انبرى مورغان قائلا:
-ما هذه التخيلات يا أبي ؟
-هل أتخيل يا بني ..أتراني لم ألاحظ أنه كلما دخل أحدكما إلى الغرفة سارع الآخر إلى الخروج ..
أو هل أتخيل ذلك أيضا ؟!
أحمرت وجنتا "لي "أين لها أن تهرب من هذه الحقيقة ؟!
-أنا أسفة ..لم يكن من المفروض أن تعلم .
-أن أعلم ..أنا أعلم شيئا واحدا فقط ..لا يمكن لاثنين اعتادا على قضاء مع بعضهما البعض ألا يتخاطبا إلا في المناسبات ؟!..
بدأ كل ذلك مع قدوم مورغان .
نظرت إلى مورغان ..كانت أسنانه تصطك من الغيظ .
-لا تلم مورغان على ذلك ..تناقشنا ..تضاربت آراؤنا ,ولم يكن أحد منا على استعداد للترجع
عن رأيه ,لذلك لا نتخاطب كثيرا ..وهذا كل شيء .
نظر إليها رالف بعدم تصديق .
-لم أسمع مثل هذا التصرف الطفولي من قبل ..ولم أتوقعه أن يصدر منكما ..
دعوني أقل لكما شيئا ..بإمكانكما أن تكونا مراهقين ..ولكن لن أسمح بهذا التصرف الطفولب في بيتي ..إذن مهما
كان خلافكما أود أن تنهياه في هذه اللحظة وفورا..

اشرف سامر likes this.

أناناسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-10, 05:02 PM   #16

أناناسة

قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدي

 
الصورة الرمزية أناناسة

? العضوٌ??? » 96814
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,448
?  نُقآطِيْ » أناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond reputeأناناسة has a reputation beyond repute
افتراضي

أجابه مورغان :
-لا أستطيع أن أصدق هذا ..نحن لسنا أطفالا.
وضع رالف ملعقته على الطاولة :
-سأعلمكما التصرف الجيد ..أقولها لك يا مورغان ..إني أحملك كامل المسؤلية .
-كنت أعلم أنك ستقول هذا ..فقد كنت وما تزال تدافع عن ــين من العيون الخضر ألم تتعلم حتى الآن ؟
شحبت "لي"..التفتت إلى مورغان في محاولة لإيقاف هذا نقاش الذي أخذ منحنى آخر ..
بادلها النظرات ..مرر يده على ره هدأ رالف قليلا ..توجه إليهما معا :
-لقد فاجأتموني بتصرفكم هذا ,ولا أدري أرجوه منكا الآن , إلا أنني متأكد أنني أود أن تصبحا صديقين من جديد ..هل هذا واضح.
التفت مورغان إلى "لي".
-ماذا تقولين يا لي ؟..(سألها بلطف )
قابلت تلك الالتفاتة المتعالية بذقن مرفوعة .
-أود أن نصبح صديقين من جديد .
-حسنا كيف لي أن أواجهكما أنتما الاثنين ؟..عليك أن تعطيني قبلة وإلا لن يصدق والدي أننا تصالحنا .
كان يبدو صادقا إلا أن "لي " كانت تعلم بما يعتمل في صدره من أحقاد ..كما كانت متأكدة
تماما بأنه لن يوقف تلك الحرب !..
-لا أعتقد أن الأصدقاء يتعانقون في مثل هذه المواقف .
لم يجبها مورغان ,إنما نظر إلى والده بوجه المظلوم والمغلوب على أمر..لم تستطع لي إلا أن تنفذ ما طلب ..
نهضت من مكانها واتجهت إليه ..طبعت قبله على شعره .
-حسنا إذا لم تكن تريديني في شيء يا رالف ..سأذهب لتدريب "الكسولة ".
-اذهبي يا عزيزتي (أجابها رالف )
اتجهت إلى الباب قائلة :
-سأقول لروز أن تحضر لك فنجانا من القهوة .
ألقت نظرة سريعة إلى مورغان وانصرفت .
صعدت إلى غرفتها لتبدل ثيابها بثياب الركوب ..كان الجو حارا ,لذلك اختارت الثياب الخفيفة ..
خرجت من السلالم الخلفية للبيت واتجهت مباشرة إلى الاسطبلات .
أظهرت المهرة الرمادية انفعالا شديدا لدى رويتها للي , بينما أخذت لي تمسح على رأسها مرحبة بها ..وضعت السرج عليها ..
كان مهتمة بها لدرجة أنها لم تسمع الخطوات التي كانت تقترب منها ..فاجأها قائلا :
-أهذه هي الكسولة ؟(سألها مورغان )استدارت إليه رأته مستندا على الجدار المقابل ..يداه في جيب بنطاله ..
على الرغم من رفضها للفكرة ,إلا أن جاذبيته أثارت فيي نفسها الاضطراب .
-كنت أعتقد أن أسمها "الأحلام الفضية "؟!
أبدت لي عدم الاستعداد للتحدث أو الترحيب به ..وقفت خلف المهرة واضعة حاجزا بينهما ..ركزت على مسح رأس
المهرة بيدها ..
-صحيح ..فقد أصابتها موخرا فترات من الكسل لذا أسميناها بذلك نظر إليها بمرح وأجابها:
-كمعظم النساء ..لابد أنها تقبل بأي ثمن لكي تسير معك ..
في حالتها لابد وأنها تفضل قطعة سكر ..ابتعد عن الحائط مقتربا منها ..حرر يديه من جيوبه ..
مرر على رقبة المهرة .
-ما الذي تعملين مع أبي يا لي ؟
رفعت رأسها ونظرت إليه ..تقابلت نظرتها بنظرة عينيه الزرقاوين .
-أقوم بمساعدته في أعماله ..فهو يكتب عن تاريخ عائلة فيرفاكس ,وأنا أساعده في البحث عن مصادر وأطبع كتاباته .
-في كتاب ؟لم أسمع بذلك من قبل !!
-هل أنت مستغرب ؟(جاء دورها لتهزأ منه )يبدو أن اهتمامك بوالدك كبير في السنوات الأخيرة .
ربما لم يشأ أن يخبرك بفكرته هذه ,
بدا الغضب الشديد على وجه مورغان ..لم يتحمل قلبها الرقيق أن تدعه يغضب استدرجت حديثها .
-ولكن طالما أنك عدت إلى البيت فلابد وأنه سيخبرك بذلك .
-لا أظنك يا لي تهتمين كثيرا بتاريخ العائلة ؟
-ولم لا؟..فأنا كل ما يجلب السرور إلى قلب رالف.
اتجهت إلي المستودع إلا أنها وجدته يقف أمامها ..لم يدع لها مجالا للمرور .
-ألم تجلب عودتي السعادة إليك أيضا ؟
تنفست "لي"بصعوبة ..لقد كان يسخر منها ويتمتع بذلك .
-نعم ...سررت .
قالت ذلك وابتعدت مسرعة إلى المستودع .
"يالسخرية وكيف تكون سعيدة مرة أخرى ؟"..ارتدت قبعتها وعادت إلى الاسطبل لترى
المصيبة التي أوقعت نفسها بها ,كان مورغان يحكم إغلاق باب الاسطبل بجسمه ..لم يدع لها مجالا للخروج !..
-كاذبة ..ألم أفسد عليك خططك ..وأقيد حريتك ؟
"يا إلهي "شعرت فجأة وكأن الدنيا قد ضاقت عليها ما الذي ستفعله لكي يصدق ..تنهدت وقالت له :
وقالت له :
-وإذا قلت لك إنك مخطئ .هل تصدقني ؟
-تماما .
لم تجد كلمات لإقناعه .كانت تنظر إليه بيأس .
-أنت تعرفين أننا لن نصبح أصدقاء كما يريد والدي (كانت عيناه الزرقاوان تجوبان أنحاء جسمها )أمسكت لي قبعتها بإحكام وضغطت عليها ..تابع مورغان :
-لقد وافقت على أن نصبح إصدقاء إكراما له فقط ,لأنني لا أود أن أسبب له أية حماقة ..
(تركزت عيناه على صدرها الذي كان يرتفع ويهبط من الانفعال)شعرت "لي"بالمهانة من
جراء كلماته أجابت بحدة :
-ألهذا قررت أن تعيش مع رالف ؟لماذا لا تتخذ لك مسكنا خاصا؟!..
-لماذا ..برايدون بيتي وسيكون لي في يوم من الأيام ,لذا أنصحك بتوفير وتناسي خططك وخطط أمك .
-إذا كان لأمي أية خطط تأكد أنني لا أعرف عنها أي شيء ولا أريد أن أعرفها ,فهي لا تخصني في شيء .
-آه ..صحيح فأنت مشغولة بخططك الخاصة ..فأنا لدي فكرة وافيه عنها .أشعر بالغثيان عندما أراك تحومين حول توبي
دفعتها تلك الكلمات لتقول بسرعة :
-وماذا في الأمر يا مورغان .هل تغار منه ؟
ندمت لي على كلماتها حال خروجها من بين شفتيها ..ولكن بعد أن أصابت الهدف .
رأت الغضب يتصاعد إلى عينيه ..
أحست بالخوف الشديد..كان في عينيه تصميم على الانتقام ..
تقدم منها ..تراجعت "لي"في هلع إلى أن التصقت بالجدار وضع يده على الجدار حاجزا إياها ..مانعا إياها من الهرب..
فنظر إليها بسخرية قائلا :
-ولم الغيرة ..بينما أستطيع الحصول على كل ما أريد بمجرد أن أطلب ذلك ؟!
-هذا ليس صحيحا (صرخت من الألم )
-ليس صحيحا ؟!!هل نجرب؟
كان عليها أن تتصرف ..رفعت يديها تريد أن تبعده عنها .
-لا أرجوك يجب ألا ...
كان يصعب عليها أن تأخذ أنفاسها..
-اعترفي يا لي .إنت أردت ذلك .
حركت رأسها يأسا ..للأسف كانت هذه هي الحقيقة ..لقد أرادت ذلك أيضا ..وما تزال تريد المزيد ..
أسدلت جفونها تنتظر .مضت لحظة لم يحدث أي شيء ..فتحت عينيها نظرت إلى أعلى
لترى الابتسامة الساخرة في شفتيه ..تلك الابتسامة التي حطمت قلبها .
-نعم في أية لحظة وبمجرد أن أطلب ذلك ألا ترين ذلك ؟
ابتعد عنها وتابع :
-لكني لن أطلب ذلك الآن ..ولن أدفع أي شيء ,لذ شكرا لك يا عزيزتي .
كانت لحظات أليمة ..لم تشعر "لي"به ينصرف من الإسطبل ..كانت دموع المهانة تملأ عينيها ..
إتجهت إلى المهرة .
جهزتها وانطلقت بها إلى الغابة .زكانت تريد أن تنطلق بكل قوتها علها تنسى اللحظات الأخيرة..
ضرب الهواء وجنتيها الملتهبتين جفف دموعها الحارة ..خرجت من الغابة ..توجهت إلى الرابية المقابلة ..
توقفت عند القمة امتدت بنظرها إلى المشاعد الرائعة ,إلا إنها لم تجذب أي ذرة من اهتمامها اليوم..
عادت بتفكيرها إلى مورغان :
"ما الذي يود أن يفعله بها ؟"
اضطربت حياتها ولابد أنها ستصبح أصعب ..ما الذنب الذي اقترفته ؟!بماذا يدينها مورغان ؟!
ولكن لا ..في الواقع هي مذنبة ..مذنبة لأنها تركته يهينها ويمارس عليها عجهيته ..
فهي لم تكن تحمل له أية ضغينة ,وما تزال تعتبره الأخ الأكبر الحنون ,إلا أن تلك الأيام
قد ولت وإلى الأبد ..وتحول الآن إلى عدو لها ..إذا كان يريد الحرب فهي مستعدة ولن تتنازل أو تخضع له ..زاد هذا هذا
القرارمن ثقتها بنفسها .
ركبت حصانها وأخذت طريق العودة..استغرقت في عملية العودة وقتا طويلا ..كانت حركات المهرة المنتظمة
تهدئ من توتر أعصابها وتنير لها أفكارها أخيرا وصلت إلى البيت ..أخذت حماما سريعا ..ارتدت ثوبا قطنيا خفيفا ..في الواقع
لم تكن هذه التصرفات إلا وسيلة من وسائل الهروب من مورغان ,وتأخيرمقابلتها له ..نزلت إلى غرفة الطعام ..واكتشفت أن جهودها قد ذهبت سدى ..
وجدت نفسها أضعف من أن تنفذ القرار الذي اتخذنه ..لكن ولحسن الحظ لم يكن متوقعا أن يتاول مورغان الغداء في البيت ..
أمضت بقية الأمسية تعمل مع رالف ..وتطبع له بعض الأعمال ,وتتوقع في كل ديقيقة أن يسألها عن سب صمتها ,إلا
أنه عند الساعة الرابعة رفع رالف الساعة معلنا انتهاء يوم العمل .
-سأخذ مذكرات مارثا فيرفاكس معي إلى الشرفة أثناء تناولي الشاي لقد وجدت شيئا ممتعا عن حياة جورج الثالث ..هل تأتين معي ؟..سألها رالف آخذا معه
الملف الذي كان يحمل الكثير من الأنوثة في مظهره الخارجة والذي كتب منذ قرنين من الزمان .
رفعت لي رأسها ..كانت تدرس باهتمام الأوراق التي كانت بين يديها ..ابتسمت له وقالت :
-أظن أنني سأنتهي هذه الأوراق أولا ..سأعمل لساعة أخرى.
-حسنا يا عزيزتي ..سأطلب من روز أن تأتيك بكوب من الشاي .
عادت إلى أوراقها ..كانت أوراق رالف تجلب إليها الكثير من المتعة ..أنسجمت فيها لدرجة أنها لم تسمع رنين الهاتف ..
-ألن تجيبي على الهاتف ؟
رفقت رأسها بسرعة لدى سماعها صوت مورغان ..وجدته واقفا عند الباب ينظر إليها .
-تبا ..هل تتعمد مضايقتي دائما ؟كم مضى عليك من الوقت هنا ؟ كان صوتها غاضبا ومنفعلا ..أحست وكأن قلبها قد قفز من مكانه لدى رؤيته ..
-وقتا طويلا .إذا كنت لا تريدين الإجابة فسأجيب أنا .
إتجه مورغان إلى الهاتف الموجود على المكتبة ..استمع للحظات ثم ناولها السماعة ..
-باتريك هارلي ..إنه لك يا لي ..هل هو معجب آخر ؟
أخبريني كم لديك منهم ؟
-بإمكانك وضع أكبر رقم يخطر على بالك ..
كانت أسنانها تصطك من الغضب ..في الواقع لم تكن لباتريك هارلي تلك السمعة الجيدة ,
فكثيرا ما طلب منها علاقة أكثر من الصداقة التي لم يستطع أحد فهمها .
كانت نظرة رالف له سيئة ,ولم تكن تتوقع أن تكون لمورغان نظرة أفضل .
نظرت إليه وكانت مظاهر الغضب ظاهرة على وجهه مخلطة بالدهشة وعدم التصيق ..قامت من مكانها ..أخذت منه السماعة ..
كان همها في هذه اللحظة ألا يفهم باتريك كلامها خطأ..
-ألو ...أهلا باتريك ..كيف حالك ؟
كان قلبها يخفق بشدة وهي تنظر إلى وجه مورغان الساخر .
أجابها باتريك بعد صمت .
-أهذه أنت يا لي ؟
كانت الدهشة بادية على صوته ..ابتسمت وتابعت :
-أجل أنا بصحة جيدة .
-لا يوجد إلا تفسيران لهذه اللهجة الغريبة ,,إما أن الشمس حارة جدا أو أن هناك أحدا معك .
كانت تشعر بموغان والغضب يتزايد لديه في كل لحظة ..
تابعت كلامها :
-أوه ..نعم .نعم أحب ذلك ..سأتناول العشاء معك .
ضحك باتريك على الطرف الآخر من الهاتف ..
-هل هذا معقول ؟!إذن ستخبريني ما الذي يحدث لك أثناء تناولنا للعشاء ..فرحت كثيرا لسرعة
فهمه لها ..التفتت بسرور للتفاجأ بوجه مورغان القاسي وتابعت :
-بالطبع فأنت تعرف أنني أحب الرقص كثيرا ..متى ستأتي إليَ؟
-حسنا يا لي أرمسترونغ ..سأكون عندك في السابعة والنصف .وضعت السماعة ,,بادرها مورغان :
-وهل يعرف والدي نوعية الأشخاص الذين تتواعدين للخروج معهم على العشاء ؟..على ما
أذكر لم يكن باتريك من الأشخاص المحببين لديه .

كان مورغان خلفها تماما ..استدارت لتواجهه وابتسامة الرضى تكسو شفتيها ,ونظرة التحدي في عينيها -هل أنا مخطئة ؟
فقبل قليل لم يكن لسمعتي أية أهمية لديك .
-هذا صحيح ولكن كيف سمح والدي بأن تذهبي معه قبل الآن ..وهو يعرف مدى براءتك ؟!
-رالف يعرف كل شيء عن حياتي وهوعلى ثقة تامة بي ..
وهذا تفقده أنت ..بالإضافة إلى أنني بلغت الحادية والعشرين من عمري وأستطيع أن أقرر بنفسي ما أريده ,
وأعرف كيف أرعى أموري ..
-صحيح فأنتن نساء أرمسترونغ باستطاعتكن دائما الوقوف على أقدامكن وفي جميع المواقف ..في هذه الحالة بدأت أقلق على باتريك .
أندفعت إليه كالقطة المتوحشة ولكن لسوء الحظ كانت قريبة جدا منه ..هذا ما جعله يمسك بيديها ,دافعا بهما إلى خلف ظهرها..سرعان ما وجدت نفسها أسيرة
ذراعيه لا تستطيع منها فكاكا ..وجدت وجهها ملاصقا لصدره ..كانت قريبة منه لدرجة أنها
أحست بأنفاسها تلهث متلاحقة ..كان يريدها ويكرهها من أجل ذلك .كانت لي أول من ابتعد ..نظرت إلى عينيه لترى ما تمنت أن تراه وما أرادت أن تراه ..
-لا تريدني يا مورغان ؟ولن تدفع أي شيء أليس كذلك ؟
كانت تردد كلمات قد قالها في مناسبة مضت .
-نعم أريدك (أجابها بصوت خشن )ولكن لن يفيدك هذا في شيء فأنا أستطيع أن أخذ ما أريد .تذكري ذلك يا لي ولا تلعبي معي هذه اللعبة مرة أخرى إذا كنت غير مستعدة
للنتائج .فأنا أقوى منك .هذا تحذير لك يا لي .
-وما هي هذه النتائج ؟
-النتائج ..ألا تعرفين ماهي ..سأقولها لك ..إنني سآخذ منك كل ما أريد ومن ثم أتركك عندما أمل من ذلك .
ضحكت لي من الرغم من الألم الذي أحست به في معدتها .
-ومن ذا الذي سيسمح لك بذلك ؟
-ولم لا ..فأنت عبدة لأهوائك ولن تستطيعي منعي ؛فأمواج عاطفتك تأخذك من شاطىء إلى آخر وفي النهاية ستتحطمين على الصخور .
لذا ابحثي لنفسك عن ضحية غيري .
تحول لونها إلى الأبيض الشاحب ..كانت نظرات النصر تتراقص في عينيه سألته بصوت خافت :
لم لا تصدق أنه بإمكاني أن أحب رجلا واحدا ..
-لا ..لا يمكن .
كانت إجابته قاطعة .
-ألم يخطر ببالك أنك قد تكون مخطئا .
-أكون مخطئا إذا تحولت مياه البحر إلى مياه عذبة .
وكالعادة خرجت مهزومة ولكنها لم تدعه يلاحظ ذلك ..لذا ضحكت ضحكة المرأة المستهترة ..ألا يحمل إليها كل هذا الازدراء.
-أذن باستطاعتي أن أذهب الآن .
نظر إليها مورغان لفترة ..ترك ذراعيها ولكنه لم يبتعد عنها .
فجأة انفتح الباب .
-لي ..لقد أخذت فكرة حول ..مذكرات ..مارثا (رآهما رالف متلاصقين تماما )ما الذي تفعلانه ؟ما الذي يجري هنا ؟
تراجع مورغان إلى الخلف ونظر إلى والده ..
-شيء ما دخل عين "لي" كنت أحاول إزالته ..هل ترين أفضل الآن ؟
-آه ...أجل ..شكرا يا مورغان .
-حسنا .سأغير ثيابي للعشاء ..أرجو أن تتمتعي هذه الليلة .
كانت نظراته لها معانٍ خفية لم تفهمها إلا هي.
تابع رالف ابنه بنظراته وسألها :
-ماذا يقصد ؟
مررت لي يدها على جبينها بتعب ..كان احساسها بالهزيمة كبيرا .
اجابته بابتسامة :
-آه ..هذا لأنني مدعوة للخروج هذه الليلة .
-هل أعرف مع من ؟
كانت متأكدة أن باتريك لن يعجب رالف ولم ترغب في الدخول في مناقشات أخرى لذا قالت :
-لا مجرد صديق.
نظرت إلى ساعتها لم يبق على موعدها وقت طويل وعليها أن تعد نفسها للعشاء ..لكن رالف استوقفها :
-لي ..(توقفت عند الباب والتفتت إليه )
-هل صحيح أنه قد دخل شيء في عينيك ؟فأنا لا أصدق ذلك ..أريد أن أقول لك شيئا .طوال حياتي تمنيت أن يجد مورغان فيك الشريك الآخر لحياته .
شعرت بالحمرار يغزو وجنتيها ..لم تكن تتوقع منه هذه الكلمات (تتزوج مورغان )
اعتذر منها قائلا :
-أعرف أنني رجل مسن ..ولكن أعتقد أنه إذا حصل هذا أريدك أن تعرفي أنني سأبارك هذا الزواج .
توقف قليلا وتابع :
-أظن أنني أخرتك عن موعدك ..اذهبي يا عزيزتي ..
أحست أنها ستنفجر في البكاء ..لم تعرف لماذا ولكنها أجابته :
-أحبك يا رالف ..أنت العالم بالنسبة لي ممتنة لك طوال حياتي لما قدمته لي ,ولكني لم أفكر بالزواج من مورغان في يوم من الأيام .
كانت تفكر في رالف المسكين أثناء صعودها السلم إلى غرفتها ..هل بإمكان مورغان أن يحقق حلم والده المستحيل ؟
إنها تشك في ذلك .."يا لتعقيد هذه الحياة" وأمام الفيلا وقفت لي بكامل أناقتها زجمالها تنتظر باتريك .
توقف باتريك بسيارته الأنيقة ..أسرعت في ركوب السيارة قبل أن يتسنى لباتريك النزول إليها .
باتريك رجل أنيق أشقر الشعر ,فيه الكثير من الجاذبية ..حدق فيها بإعجاب بالغ ..لم تتغير منه هذه العادة ..
غطت ركبتيها بيدين مرتجفتين قال بخبث :
-كم تبدين لذيذة .
ضحكت لي .
أظن أن الاتفاق كان دعوة العشاء فقط ..وأنا لست ضمن قائمة العشاء .
ابتعد باتريك وبدأ بتشغيل السيارة .
-هذا صحيح ..بعد أن ننتهي من العشاء سأبدا بك .
كان باتريك قد حجز طاولة في أفخم المطاعم ..لم يتوجه إليها بالحديث إلا عندما قدم لها القهوة ..رد كرسيه إلى الخلف..
نظر إليها منتظرا أن تبدأ .
-إذا أردت أن تعرف ..أنه مورغان ..لقد كان يثير غضبي عندما اتصلت بي .
-وبهذا أردت أن تعطيه درسا .
-شيء كهذا .هل أنت غاضب ؟
-أنت ماكرة .
-من المحتمل ولكنه يستحق ذلك ..إلا أني أعتقد أنه ليس من حقي أن أقحمك في هذا الموضوع .
-أنسى ذلك .الآن ..نحن أصدقاء بالإضافة إلى ذلك فهذا يتيح لي الخروج معك ..إذا كنت
قد أنهيت قهوتك دعينا نذهب إلى مكان آخر .
..بالمناسبة هذا يشعرني وكأنني أمير أتيت لإنقاذك ..وأنت سندريلا الجميلة التي ستذهب إلى الرقص ..
أما الشيطان فهو مورغان فيرفاكس ..هزت رأسها ضاحكة.
كان الليل قد انتصف عندما عادت لي إلى البيت ..أوقف باتريك السيارة أمام المدخل بهدوء ..أطفأ المحرك ..وضع ذراعه خلف رأسها كما وضع يدا على ركبتيها ..
-باتريك أرجوك ..إن أحدهم يقف عند الباب .
-ماذا ..؟
كان الغضب قد تصاعد إلى رأس باتريك .
نظر من فوق كتفيها باتجاه البيت ..كان مورغان يقف مستندا على الباب ..فكرت لي أنه كان يبدو وكأنه في
الخمسين من عمره ينتظر ابنته لتعود إلى البيت ..
-لم لا نقدم له شيئا يزيد غضبه ؟\أمسك بها وقربها إليه .بدت الدعابة على عينيها قالت له :
-صحيح سيكون مخجلا أن يخيب أمله .
رمت نفسها بين ذراعيه بحماس شديد ,لكن بدون أي عاطفة ..ليست كتلك العاطفة التي شعرت بها وهي بين
ذراعي مورغان ,لقد ثبت لها بالدليل أنهما لا يمكن أن يكونا إلا صديقين ..
رفع باتريك رأسه بعد لحظات ..نظر إلى عينيها قائلا :
-لابد وأنه قد لاحظ ذلك ..هل انصرف ؟
نظرت لي باتجاه الباب لتجد مكانه وقد أصبح خاليا ..
خلصت نفسها من ذراعيه وتنهدت ..
-شكرا لك على كل شيء ..على العشاء ,وعلى المساعدة .وعلى ...
-أرحب بذلك في أي وقت ...ما عليك إلا أن تتصلي بي .
اتفقنا ؟
خرجت لي بسرعة من السيارة ..شكرته مرة أخرى وتمنت له ليلة سعيدة .
صعدت درجات البيت بخطوات مغرية ,لتجد مورغان واقفا
قرب الباب من الداخل ..حدقت فيه لفترة بادرها مورغان :
-هل تمتعت بالسهرة ؟
رفعت حاجبيها وأجابت :
-وهل تمتعت أنت ؟
-من المؤكد ليس كمتعتك أنت .
كان وجهها أحمر من الانفعال والغضب ,ولكن مورغان فسره غير ذلك ..وكما يحلو له أن يفسر تابع قائلا :
-أوكد لك أنه لن يتزوجك ..وذلك لأنه سيبذر نقوده على الأشياء التافهة قبل أن يصبح في الثلاثين .
-ومن قال لك إنني أود أن أتزوجه ؟..أفكر باصطياد سمكة أكبر ..
-توبي مثلا ؟
-ليس عندي جواب ..بالمناسبة جميل منك أن تفتح الباب وتنتظرني ,ولكني لست طفلة ينبغي أن ينتظرها أحد على الباب .
أغلق مورغان الباب وراءها وأجابها غاضبا :
-لن يسر أبي إذا عرف مع من كنت تتعشين .
استدارت إليه قائلة :
-وهل قلت له ذلك ؟
-لم أعرف أن ذلك سر من أسرارك ..وإلا ...
-كان من الأفضل أن تكتم ذلك عنه .
-كان مصرا على أن ينتظرك بنفسه ..وكان يعتقد بأنك في حاجة إلى حماية طلبت منه أن يذهب
إلى الفراش ووعدته بانتظارك وبعد ذلك ..تقولين أنك تحبين والدي وتسببين له كل هذا القلق ؟
-لم يكن ليقلق لولا أنك أخبرته بذلك .
-على كل حال لا أظن أنك بحاجة للحماية فكل شيء تحت سيطرتك .
كانت ابتسامتها جليدية .
-إذن في هذه الحالة يمكنك أن تذهب إلى الفراش مطمئنا .
-بعد أن تذهبي أنت .
توقفت عند أسفل السلم قائلة :
-وماذا تظن أني فاعلة ؟..هل تظن أنني سأعود إليه ؟..
-لقد فعلت مثل هذا قبلا .
قال هذه الكلمات وهوقريب منها جدا ..فهمت أنه يشير مرة أخرى إلى أمها ..كان التعب قد
أخذ منها كل مأخذ ..لم تستطع إجابته بدأت بصعود السلم .
-تصبح على خير مورغان .
قالت له هذه الكلمات وبدون أن تنظر إلى الخلف .
-تصبحين على خير يا "لي "أحلاما سعيدة .
"أحلاما سعيدة "فكرت لي ..ليست متأكدة أنها ستراها مرة أخرى .



انتهى الفصل

اشرف سامر likes this.

أناناسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-10, 09:23 PM   #17

ام عثمان

? العضوٌ??? » 140180
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,267
?  نُقآطِيْ » ام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond reputeام عثمان has a reputation beyond repute
افتراضي

يسلمووووووا بنوته على مجهودك

ام عثمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-10, 05:07 AM   #18

حويرش

? العضوٌ??? » 100999
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 691
?  نُقآطِيْ » حويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond reputeحويرش has a reputation beyond repute
افتراضي

روايه جميله شكرا لكل فريق الروايات المكتوبه على مجهودكم ............وفقكم الله وسدد خطاكم


حويرش غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC][مع حبي
رد مع اقتباس
قديم 02-11-10, 02:27 PM   #19

DrEeM NiGhTs

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية DrEeM NiGhTs

? العضوٌ??? » 42148
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,490
?  نُقآطِيْ » DrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond reputeDrEeM NiGhTs has a reputation beyond repute
افتراضي




بنوته عراقيه رائعه هي رواااااااااااااااايتك

مشكوره وايد ع الروايه


DrEeM NiGhTs غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحانكـ اللهم وبحمدكـ

أشهد أن لا إله إلا أنت

أستغفركـ وأتوب إليكـ

***************
رد مع اقتباس
قديم 02-11-10, 07:00 PM   #20

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث

لحسن حظ لي .. قضى مورجان جزءا كبيرا من الأسبوع التالي في لندن .. فقد قرر أن ينقل أعماله الى هناك .. لذلك مكث هناك للقيام بالعديد من الصفقات ومقابلة بعض الزبائن .. غادر يوم الإثنين على أن يعود يوم الجمعة ..
اتصل باتريك بلي يدعوها إلى حفلة تقام يوم الأربعاء القادم .. لم يعلق احد على لقائها بباتريك في صباح اليوم الذى غادرهم فيه مورغان إلى لندن .. ما عدا تعليق رالف القصير عندما نبهها إلى ضرورة الإنتباه إلى ما تفعله ..
كانت تعلم أن رأيه في باتريك سيئ جدا .. لسوء الحظ لم تأت دعوة باتريك في وقتها المناسب .. أجابته قائلة :
- آسفة جدا كنت أود أن اقبل الدعوة .. ولكني لا أستطيع .. إنه يوم عيد ميلادي وقد أعد لي رالف مفاجأة خاصة .
- هل أستطيع ان ارتب لك شيئا لعيد ميلادك أنا ايضا يا عزيزتي ؟
- هل هذا مدح ذاتي يا باتريك أم ..
- يالك من امرأة قاسية , ولكني أسامحك .. اتصلي بي إذا غيرت رأيك يا جميلتي ..
- سأفعل يا باتريك إلى اللقاء .
ابتسمت وهي تضع السماعة .. لم يكن من المتوقع أن تتصل به , فمناسبات أعياد الميلاد لها وقع خاص في منزل فيرفاكس .
يوم الثلاثاء وعلى العشاء , فاجأها رالف بأنه سيقضى أسبوعا كاملا فى لندن بحثا عن بعض المذكرات الخاصة بكتابه ..
غادر يوم الجمعة مبكرا .. لم تكن " لي " تدري ما الذى ستفعله .. قامت ببعض أعمال الطباعة , ولكن سرعان ما وجدت نفسها تعاني من فراغ كبير .. اتصلت بتوبي ودعته إلى الغداء .
تناولا الغداء على الشرفة .. لم يكن الحديث معه ممتعا .. فقد كان بين الفينة والأخري يسرح بنظره .. أمسكت لي يده قائلة :
- لم تخبرني يا توبي ؟ .. هل من مشكلة فى العمل . أم أن فى المسألة امرأة .. هل هي امرأة ؟
وضع يده على يدها الناعمة :
- صحيح أنت محقة . بإمكانك أن تسألي ما يحلو لك عن القانون وسأجيبك . ولكن لا أستطيع ان اخبرك بشئ عن هيلين ..
- هيلين ؟ أهذا هو اسمها . من هي ؟ هل أعرفها ؟
- نعم إنها هيلين بيترسون .
- هيلين بيترسون ! صرخت مستعجبة . إنها مناسبة لك يا توبي . كنت دائما أراها جميلة . حزنت كثيرا لفقدان زوجها . تركها مع طفلين . إنها تدير أمورها بشكل جيد .
- أعرف ذلك . لقد قمت لحسابها ببعض الأعمال القانونية . وافتعل المناسبات لأراها . ولا اظنها تتضايق من وجودي قربها . هذا كل شئ .
- هل حاولت أن تكلمها .
- كنت أريد أن . ولكن ..
- هل تشعر بالخوف من ذلك . أين توبي الذى أعرفه . توبي الذى لا يخاف من أي شئ ؟!
- تبا يا لي . تلزمني بعض الشجاعة أليس كذلك ؟
- ألم يخطر لك أن تكون هي نفسها قلقة من الموضوع ذاته . فأين لها أن تصدق أن يعجب بها أحد ولديها ولدان يحتاجان إلى تربية ورعاية . فمن يريد أن يرتبط بعائلة بدلا من فتاة .
نظر إليها توبي بغضب .
- هذا هراء . فهما ولدان رائعان .
- إذن لم لا تصارح هيلين بعواطفك . هل أدعوها على العشاء لدينا ؟ فالقلب الطري لايكسب ود امرأة جميلة . تشجع يا توبي فأنا متأكدة انها بإنتظارك كلمة منك .
تنهد توبي بعمق وقال :
- سأفعل . سأفعل .. أظن أنك على حق .
- من المضحك أن أري رجلا قويا مثلك لا يثق بنفسه !!
- إنى أنتظر لأرى ماذا سيحصل لك عندما تقعين في الحب .
ابتسما معا .. نهض توبي من مكانه . قبلها قبلة ناعمة .
- هل يزعجكما وجودي ؟
فاجأهما صوت مورغان . التفت ليجداه واقفا عند الباب .
تصاعد الدم إلى وجنتيها . ألم يجد أفضل من هذه اللحظة للظهور . كان منظرها يدعو إلى الشك . شعرت أنها مذنبة . ولكن لم يكن بإستطاعتها عمل شئ .
- أهلا يا مورغان . لقد عدت مبكرا . هل تناولت غداءك؟
كان قد خلع سترته وربطة عنقه ورفع أكمام قميصه وفتح أزراره قبل أن يخرج إليها . بدا شديد الجاذبية لدرجة أن " لي " لم تستطع منع قلبها من الخفقان بشدة . اقترب وجلس معهما .
- طلبت من روز أن تحضر لي بعض الساندويتشات .
- على فكرة يا مورغان . أختك تقبل بشكل رائع .
- كانت كلمات توبي تحمل الكثير من الدعابة .
نظر مورغان إليها بعيون باردة وأجابه :
- نعم هذه مسألة خبرة وعادة . بالمناسبة لاتأخذ هذه القبلات مأخذ الجد .
- هل تحذرني يا مورغان ؟
- لا إنها نصيحة فقط .
- إنها أختك ولكن مثلك يا صديقى .
- ليست أختي وإنما شقيقتي .
- مهما تكن فإن رأي بها عالي جدا . وأفكر بها بشكل جدي .
كان توبي يثير غضب مورغان بسبب هذه الكلمات .
تنهدت لي بقوة اتجهت إلى توبي قائلة :
- كفي يا توبي . لا أحب هذه النوع من المزاح .
- اتفقنا .. ( قاطعها مورغان ) إذا أردت الزواج منها فسأساعدك في ذلك .. فكر جيدا .
وقف توبي غاضبا .
- إذا كنت أريد الزواج منها . فلن أطلب الإذن منك . ولن يستطيع أحد أن يوقفني أو يمنعني عن ذلك .
- إذن حاول وسترى .. ( أجابه مورغان بصوت عال )
- توقفا أرجوكما . أنتما تتقاتلان كالأطفال . وفي النهاية انتما تتناقشان في أمور تخصني انا وحدي ..
بدأ الخجل على وجه توبي . فبينما وقف مورغان ينظر إليها بعيون باردة .
- تابعي أرجوك .
ضحكت بغضب :
- أنتما تتقاتلان وتقولان أشياء ليست لها أي معني . أنتما صديقان في النهاية . أما أنت يا توبي فأنا أعلم انك تحاول مساعدتي ولكن لست في حاجة إلى ذلك . أظن انك لم تلاحظ أن مورغان لايدافع عني ولا يحميني منك إنما على العكس يحاول أن يحميك مني .
نظرت إلى مورغان نظرة كلها ألم . بينما استمر في صمته.
سألها توبي بإستغراب :
- حمايتي أنا . ما الذى يظنه بك . ماذا ستفعلين لي ؟!
- التهمك على طاولة الطعام !! .. ( اجابته بسخرية )
- لماذا بحق الله ؟!
- لإنها ابنة امها . ( اجابه مورغان هذه المرة )
- " لي " مثل " اونا " ( ضحك توبي ولكنه تنبه إلى أن مورغان كان يتكلم بجدية .. تابع )
- على أن أحكم أنفك على هذه الكلمات .
- من الطبيعي أن تقول ذلك ..
- تغيرت كثيرا يا مورغان .. بصراحة لا يعجبني هذا التغيير .. إذا علمت أنك تضايق " لي " بمثل هذه التصرفات فسأعود لأنهي ما قد بدأته الآن . انصحك أن تعطي لنفسك فرصة التفكير فيما أقوله لك .
كان وجهه غاضبا , إلا أنه ابتسم عندما نظر إلى " لي " :
- آسف يا عزيزتي . إن لساني طويل . على أن أذهب . ألن تودعيني عند الباب ..
فرحت " لي " للفرصة التي أتاحها لها توبي للتخلص من بقائها مع مورغان .. سارت معه حتى الباب الخارجي .
- أسفة لم حصل يا توبي .
- لايهم يا عزيزتي .. هل أصبحت أحسن ؟
- نعم يا توبي .. ومورغان سيهدأ أيضا .

اشرف سامر likes this.

* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.