شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f202/)
-   -   251 - شئ في القلب - اماندا برويننغ - د.ك.ع ( كتابة فريق الروايات المكتوبة / كاملة )** (https://www.rewity.com/forum/t135291.html)

بنوته عراقيه 31-10-10 05:06 PM

251 - شئ في القلب - اماندا برويننغ - د.ك.ع ( كتابة فريق الروايات المكتوبة / كاملة )**
 

دار الكتاب العربي ,,, العدد 251


تاليف
اماندا برويننغ



الملخص:

-لماذا انت من بين كل النساء التي لا استطيع مقاومه اغرائها؟
في السنوات القابله الماضيه كانت لي علاقه مع مورغان - ابن زوج امها- قد دهورت بدا هذا التدهور بعد مناقشتهما الاخيره واللقاء الذي كان قبل عده شهور....
الان مورغان يعود الى البيت ..ودخلت حياه لي في طور من الاضطرابات خاصه بعد ان اكتشفت تلك المشاعر التي يوقظها فيها..
بالنسبه لمورغان يبدو انه يحاول السيطره على هذه المشاعر التي نمت بينهما
-لم لا يستطيع ان يصدق انها لا تشبه امها في شئ؟



,,,
,,
,
روابط كتاب الرواية
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي



وهذه الروايه هي التي حصلت على
اعلى عدد من الاصوات فى الاستطلاع

بنوته عراقيه 31-10-10 05:07 PM

تمهـــــــيد:



-اختفت كل الاصوات ..كل الافكار من حولها ..لم تعد لي تشعر الا الا بمروغان وبالصراع الذي كان يعانيه لمقاومه هذه اللحظات الحميمه ...اصوات ...أصوات الساقيه ...حفيف الاشجار ..
تناغمت مع الاصوات المبهمه التي كانت تصدر عنها وعن اعتراضها الضعيف ...اخيرا بدت غير متحفظه استشاط وجه مورغان غضبا .انتفض مبعدا اياها وقفا لاهثين على وجهيهما مسحه خجل ...كيف انجرفا الى تلك الاحاسيس ؟
كيف تمتعا بتلك اللحظات القليله؟
عندما نظرت لي اليه رات نظره الغضب والاحتقار فيهما
ابتعد عنها قائلا
- لا ..يالهي لست انا من يفعل هذا ارفض واحتقر امك واحتقرك انت ايضا ...لن اكون فريسه اخرى في ايديكما احمق واحد في العائله يكفي

بنوته عراقيه 31-10-10 05:10 PM

الفصل الاول..


-مورغان يعود الى البيت!!




قال زوج امها تلك الكلمات بسعاده بالغه اثناء تناولهم طعام الفطور... كانت الرساله بين يديه ...لم تدعه لي يشعر بمدى قلقها وعدم ارتياحها لهذا الخبر ..وضعت قطعه الخبز على صحنها في هدوء وانتظرت متوجسه لسماع المزيد من السيد رالف كان رالف فيرفاكس قد تزوج من والدتها منذ عده سنوات ..احبته لي كثيرا لانه اعتبرها منذ الحظه الاولى ابنه له واعتبرته صديقها المفضل
لم يقلل صمتها من سعادته بعوده ابنه الا ان صمتها لم يطل كثيرا فسرعان ما بدت له سعيده ..نهضت مسرعه من كرسيها واتجهت اليه... رمت ذراعيها حول رقبته وقبلته بحنان..كانت سعيده لاجلها ايضا ..ففي العام الماضي ساءت علاقتها كثيرا مع مورغان ...لم تكن غلطتها ..ولم تكن غلطته ايضا ..ولكنها بالتاكيد لن تدخل رالف في مشاكلها
-متى سياتي ؟
سالت بحماس..وتمنت الا يبدو مصطنعا
-اه..هل تصدقين؟ نسيت ان اقرا عن ذلك..خذي اقراي بنفسك
تناولت الرساله بيد مرتجفه..اخفت ارتباكها بطبع قبله على جبينه ..ابتسمت له قائله
-هل يعقل ان تنسى اهم فقره في الرساله؟
كان قلبها يخفق بشده بينما عيناها تجوبان اسطر الرساله ..بدت لرالف سعيده وهي تخبره ان مورغان سيصل الى البيت خلال الاسبوع القادم ..رددت الكلمات في نفسها "الاسبوع القادم" انه لقريب جدا
هرعت الى "روز" مدبره المنزل لابد ان تخبرها بهذا النابأ بالاضافه الى ضروره اعداد غرفه مورغان
-الن تنتهي فطورك؟
سالها رالف ..لكنها لم تجبه كانت قد اغلقت الباب وراءها ...اعادت فتح الباب قليلا ابتسمت له قائله
-ومن يستطيع ان يتناول اي شئ ..هل سياتي مورغان كل يوم؟كان لابد لها ان تبدي سعادتها لرالف
-هذا صحيح نسيت الثنائي الجميل الذي كنتما تشكلانه...لم تكوني لتاكلي في الماضي الا اذا عاد مورغان من المدرسه...كنت دائما قريبه منه ...تتبعين خطاه كظله..لابد وانه كان يملك الصبر الكبير..فالذي يصبر على ذلك لابد وانه قديس...ومازلت اعتقد ان مورغان مستعد لتقبل اي شئ منك..
تصاعد الدم الى وجنتي لي
-لا...ولكنني لست بهذا السوء
-لا...لم اقصد ذلك ..بل اظن انه كان يضيف لسحرك سحرا..حسنا اسرعي على شرط ان تعوضي ما فتك من طعام اثناء الغداء..
اسرعت الى روز والتي استقبل الخبر بفرح بالغ وبدات استعدادتها لتحضير الاطعمه التي كان يحبها مورغان
لي بدورها كانت مأخوذه بذكرياتها مع مورغان تسير بدون ان تعي ما حولها لقد جثمت الذكريات على صدرها طوال الفتره الماضيه
قبل ان تفتح باب الغرفه توقفت قليلا في الماضي كانت تندفع اليها بدون ادنى تفكير ..اما الان فدخول هذه الغرفه يعني تزاحم تلك الذكريات التي حاولت جاهده ان تنساها وعلى مدى شهور طويله.. دخول هذه الغرفه يعني ان يعود اليها صدى كلماته القاسيه...دخول هذه الغرفه يعني تجسيد مورغان امامها مايحمل اليها ذلك من الم وذكريات !..
اخذت نفسا عميقا وانسلت الى الداخل..اغلقت الباب واستندت اليه مغمضه العينين
عبير الغرفه ملئ بالرجوله ...في السابق كانت تقضي فيها الساعات الطوال تتحدث الى مورغان تحكي له همومها ..نظرت حولها لترى صفا من الجوائز المدرسيه...تلك الجوائز التي كانت تقضي ساعات وساعات تلمع فيها وتفتخر بانها لاخيها...
ادارت نظرها في ارجائها ...تذكرت انها كانت دائما تلقي التلاحيب فيها ...كما كان دائما يسمح لها باستعمالها كملجا وكمهرب من صعوبات الحياه وخاصه حياتها مع امها ..اما الان فما هي الا دخيله عليها وكل هذا بسبب سوء تفاهم رهيب ..هل يعقل ان تغير حادثه واحده من علاقه متينه كالعلاقه الاخويه التي كانت قائمه بينهما؟... كان مورغان دائم اللطف معها..رقيقا فتح قلبه لها واعطاها الكثير من الحنان
عند زواج "اونا "من "رالف" كان عمر "لي" عشر سنوات ...عشر سنوات من عدم الاستقرار والقلق..حيث كانت امها تنتقل من زواج فاشل الى اخر ينتهي ايضا بالفشل..الا ان رالف عوضها عن سنين القلق تلك بحبه ورعايته لها
اما مورغان فقد كان انذاك في الثامنه عشره من عمره في طريقه الى الرجوله كان لقاؤه الاول بامها مؤثرا وعاصفا الا انه ابتسم لها بود كبير ..تلك الابتسامه كانت البدايه لحياه جديده ...حياه ملؤها الدفء...لم تعد تنظر الى الوراء ...فقد وجدت اخا حنونا ..اضطر مورغان الى مغادره البيت والالتحاق بالجامعه لدراسه الهندسيه وكان غيابا دام خمس سنوات ...ما ان انتهى من دراسته وعاد الى البيت حتى التحقت هي بالجامعه ...تخرجت بعد ذلك من قسم التاريخ ولم يتغير شئ....
تنهدت لي واتجهت لتفتح نوافذ الغرفه ..دخل نسيم الصيف الناعم ..جلست على الكرسي المقابل واتجهت بنظرها الى الحديقه ...في العام الماضي كانت تتجول فيها تحمل اثنين وعشرين عاما من العمر السعيد ...لا تلوي على شئ الان كل شئ تغير
تذكرت كل لحظه من لحظات ذاك المساء الحار ..تلك اللحظات التي انطبعت في ذاكرتها باحكام...بعد ذاك لم تعد ترى مورغان بدات الاحداث ذاك المساء كما اعتادت ان تبدا كل الاشياء في ذلك الوقت ...فعلى الرغم من ان واالدتها كانت تقضي معظم اوقاتها في لندن الا انها اعتادت على اقامه حفل صاخب في منزل زوجها الهادئ في هامبشير ...وكالعاده الضيوف في صخب ومرح...لم تستطيع لي ان تنسحب في تلك الليله الى غرفتها...خاصه وان رالف قد ترك جو الصخب وفضل النوم المبكر..التقت في تلك الليله بالعديد من الشخصيات التي كانت لم تكن تستلطفها منها جيرالد فيلار ذلك الضابط المتقاعد اما زوجته فكانت الشخصيه الوحيده التي تعاطفت معها لي
لم يات هذا النفور من لاشئ فقد داب جيرالد على ملاحقتها من خلال الحفلات الصاخبه التي كانت تقيمها والدتها حيث كان يتحبن الفرصه لكي يخلو اليها ويبثها رغباته ..لم تستطع لي في تلك الليله التخلص من اصراره على ملاحقتها الى ان سنحت لها فرصه الهرب منه واللجوء في عتمه المكتبه علها تجد الملجا المريح ولكنها وقبل ان تتنفس الصعداء احست بانفاسه خلفها ..لم يكن لديها الوقت الكافي للتخلص من ذراعيه ..
-هكذا اذن فهذا هو مكانك المفضل عزيزتي (كان هذا همسا مزعجا في اذنيها) حسنا...لفته ذكيه منك الا تشعلي النور اليس كذلك؟
التفتت لي بسرعه علها تستطيع تحرير احدى ذرعيها وتدفعه الى الخلف ولكنه تابع وهو يمسكها باحكام
-لانريد ان يزعجنا احد الا توافقيني الراي؟
كان يهمس في اذنها بينما يداه تتحسسانذراعيها اجابته
-خاصه زوجتك اليس كذلك؟
كانت كلماتها تحمل الكثير من الاشمئزاز الا انه سارع يطمئنها
-غريس ؟...لا انها تعاني من صداع شديد وقد اوت الى فرشها
-هل هي على علم بما يفعله زوجها المحترم؟
كانت تحاول جاهده وفي حرب خاسره ان تتخلص من ذراعيه
-اه لا ياعزيزيتي...وكيف لها ان تعلم ..اه دعينا من عزيس الان
فكرت لي سريعا كان عليها ان تستعمل عقلها بدلا من قوتها
فلم يكن يخفى عيلها قوته وهياجه... توقفت فجاه عن المقاومه... شلت هذه الخطوه حركته تماما اتجهت اليه باغراء كبير ومالت عليه...

بنوته عراقيه 31-10-10 05:11 PM

-حسنا... مالذي تريدنا ان نتحدث فيه اذن؟ ..عنا؟
-ياصغيرتي الان...بدات تتحدثين بلغتي ..اعرف ان ممانعتك لم تكن الا مجرد لعبه ...يالهي ما اجملك يا لي ...هل تدركي مقدار اشتياقي اليك؟
اراحت يديها على صدره فيما كان عقلها يفكر بسرعه
-لكنك لن تستطيع تنفيذ كل ما اريده ...فاذا كنت تريدني ..عليك ان تكون كريما اليس كذلك ياعزيزي؟
-اذكري ما تريدين وسانفذه في الحال
وضعت لي خطتها قيد التنفيذ اصبح صوتها ناعما وهامسا
-لقد اعجبت كثيرا هذه المساء بسوار زوجتك ...اذن ..
-ماذا؟
-الم تقل لي ان اذكر ما اريد ؟!.. هل تراجعت عن كلمتك ؟!انا لا احب هذا النوع من الرجال
-لا...لا طالما انه نال اعجابك فسيكون لك
-نعم ياعزيزي هذا هو مطلبي الوحيد وبعدها..
كان حماسه شديدا وقبل ان ينطلق لتنفيذ ما طلبت قال لها
-ابق هنا... سيكون السوار عندك في ثوان وبعدها ستكون لنا حفلتنا الخاصه
طبع قبله خفيفه على وجنتيها وانسحب من الغرفه مسرعا
مسحت لي مكان القبله باشمئزاز كبير ...فكرت كم ستكون حفله خاصه حينما تكشف لزوجته السوار الذي اهداه اليها زوجها
فجاه غمر النور الغرفه ..نور كاد ان يعمي عينيها استدارت بسرعه لتجد جسما ضخما يغطي الباب
-مورغان؟!! لم اكن اعرف انك عدت ولن اتوقع ...
كانت تنظر اليه بابتسامه تحمل كا معاني الترحيب ...لم تكن تتوقع قدومه ..لكنها كانت مفاجاه جميله
لم يبادلها الابتسامه ...نظر اليها بعيون جليديه
-لا لم يكن متوقعا...ولكن حمدا لله انني اتيت وذلك لاشهد حفلتك الخاصه
كانت صدمتها كبيره وكانها قد صفعت بقوه على وجهها ...لم تكن تدري ماذا تقول ..انها المره الاولى التي يكلمها مورغان بهذه الطريقه ..لم تلاحظ مدى سوء الفهم الذي حصل ...كانت تنظر اليه بعيون شاخصه ووجه شاحب ...
-استطيع ان اوضح لك كل شئ...جيرالد..
-لا ...لا اريد ان اسمع تفاصيل ممله...لقد سمعت بما فيه الكفايه وفهمت الموقف باكمله...لم خدعتني كل هذه المده؟ ولكن لا ...كل شئ انتهى الان ..لقد مكثت طويلا في الخارج ويبدو انك تغيرت كثيرا خلال هذه المده
احست بالم كبير في معدتها ...لم تكن تصدق ما تسمعه اذناها
-اذا كنت تقصد انني كبرت فهذا صحيح لم اكن لابقى طفله طوال حياتي
حاولت ان تقترب منه الا ان عينيه الباردتين اوقفتاها في مكانها ...كانت تعابير وجهه تحمل اليها الكثير من الازدراء
-كنت افضل ان تبقي تلك الطفله الشقيه يا لي ...كنت اظن انني استطيع ان اعطيك فرصه ولكني كنت مخطئا ...انك نسخه اخرى من امك...اخيرا ظهر لونك الحقيقي...كم جيرالد في حياتك يا لي؟...استغرب من لون البراءه في عينيك!... كيف استطعت ان تحتفظي بها؟!... كيف استطعت ان تخدعي ابي كل تلك الفتره؟
-مورغان انا... توقف ارجوك
كان اعتراضها ضعيفا...اذهلتها كلماته ...لم تعد تجد الكلمات التي تدافع بها عن نفسها
-ليتني استطيع ...لقد تاخر الةقت...ارجو ان تعذريني فلم
اتمكن من حضور حفلتك الخاصه ...
توجه الى الباب قبل ان تتمكن من التقدم خطوه واحده
-انتظر ..لم يكم ما شاهدته صحيحا لقد فهمت خطأ
نظر اليها باحتقار الى يدها التي كانت تمسك بذراعه مبعدا اياها
-هل هذا صحيح ..الم يكن انت من طلبت سوارا من الماس منذ لحظات لقاء خدمات تؤدينها
-نعم ولكن..
لم يكن باستطاعتها الاستمرار...لأم يدع لها مجالا لذلك
-حسنا .ها انت تعترفين ..ماذا بقى لتقوليه ؟...انت تضيعين وقتي ووقتك
امسك مقبض الباب والتفت اليها قائلا
-اعذريني ساعود الى الخليج...لقد حان موعد طائرت...لا تقلقي لن اتدخل في حياتك وخططك مره اخرى
بقيت لي لفتره من الوقت تحدق في الفراغ ...لم تقل لاحد ما حدث ذلك المساء لانها لم تكن تتصور ان مورغان يمكن ان يقول مثل هذه الكلمات اسرعت الى المراه ونظرت الى وجهها ...لم يكن في كلمات مورغان شئ من الصحه ماعدا ذلك التشابهه الكبير بينها وبين والدتها ...البشره الناعمه ...العينان الخضراوان الفم الصغير ذو الشفتين الممتلئتين ..:ثيرا ما يظن الناس انهما اختان...صحيح ان هناك تشابها الانه ظاهري فقط ...اما من الداخل فكل منهما مختلفه عن الاخرى تمام وبعد تلك المحادثه القصيره قد تغيرت كل افكاره عنها
كان لديها لامل ان يفهمها عندما تبرد اعصابه وتهدا افكاره ..عندها لابد سيضحك على نفسه من تلك الافكار...
اذن لاعجب من قلقها وقد سمعت انه سيعود اخيرا الى البيت الا انه..لاباس فهي تفضل قربه منها على بعده عنها وستشرح له كل شئ ولا ريب سيفهمها
في الماضي كان من السهل ان تجلب الابتسامه الى شفتيه اما الان فلم تعد صغيره ولم تعد مجرد ابتسامه كافيه لتغير افكاره تلك ...فطوال تلك السنوات بنت صداقه وثيقه اكيده بينها وبين مورغان...
طردت جميع الافكار من راسها ...نظرت الى المراه ...كلمت نفسها في عمليه اقناع مستميته
-هل انت غبيه لي...؟ ان مورغان يحبك ويعرفك تماما ...لقد كان غاضبا ولكن ذلك مضى ...انتظري وسترين انه سيعود كما كان وسترين كم كنت مخطئه
ابتعدت عن المراه وبدات في اعداد الغرفه ...:ان لابد ان تبعد مورغان عن افكارها ...الا ان هذا الامل كان ضعيفا ...فلم يكن للبيت حديث في الايام القليله الفاصله عن قدوم مورغان الا الحديث عن مورغان ..اخيرا حان الوقت المنتظر ...لم تعد لي تدري كيف ستتصرف للابتعاد عن البيت ..فرحت كثيرا عندما اتصل بها توبي فرانكلين ليدعوها لنزهه قبلت ذلك بسرعه علها بذلك تستطيع ان تبتعد عن البيت ولو لفتره قصيره
فعائله فرانكلين عائله صديقه لهم ..يقع منزلهم الى الجانب الاخر
من القريه ..كان توبي ومورغان صديقين لذلم عتبرته لي صديقا لهم يتمتع بصحبته ...درس توبي الحقوق كوالده ..بنى لنفسه سمعه مهنيه جيده ..:ان توبي منذ الصغر يحب الفروسيه الا انه لم يكن يملك حصانا ...لذلك دأب في غياب مورغان ان يتدرب على حصان صديقه .وبذلك يحافظ الحصان على مرونته
جاءها في الصباح الباكر وقضيا ساعتين في ترويض الاحصنه قبل الانطلاق الى المرتفعات القريبه حيث قضيا بعض الوقت لم تستطع لي كبت تنهيده خرجت منها سرعان ما انتبه اليها توبي .نظر اليها بكثير من الحنان وسالها
-حسنا مالامر؟
اجابته وهي تقتلع حزمه من العشب لاخفاء ارتباكها
-مورغان يعود الى البيت
-صحيح...هذا يفسر حالتك القلقه ...ماالامر اذن لماذا هذا الحزن؟ لما تصورك الا الى جانبه سعيده بوجوده ماالذي حصل ؟!
غمر الحزن قلبها لن تستطيع اخباره باي شئ ..وهزت راسها بالم ...رات الندم في عينيه
-انا اسف...لم اقصد ازعاجك كان وجهه مليئا بالحنان والتفهم
-لا لم تزعجني .كنت اتساءل فقط فكلنا يعرف نوعيه الصداقه والمحبه التي تجمعكما ...لم تكونا لتفترقا لحظه واحده في الماضي.. كنتما متفاهمين جدا ,مالذي حصل لكما؟
-كان هذا في الماضي ولا اود ان يذكرني احد بما كان..لقد كبرت الان
نظر توبي اليهامبديا اعجابه
-هذذا صحيح واصبحت اجمل بكثير
شبكت لي يدها مع بعضهما نظرت اليهما فتره ومن ثم توجهت اليه متسائله
-كيف اكون اجمل وقد اصبحت اشبه امي اكثر من ذي قبل...؟
كسا وجه توبي الجديه ..ادارها اليه وقال
- ياصغيرتي ..مالذي يحدث لك؟
-لاشئ ...اؤكد لك الا شئ هناك .فقط كنت اتساءل كيف ينظر الناس الي ... هل هناك ماينفرهم مني؟
هزها بلطف ونظر الى عينيها
-هذا اسخف ما سمعته منك...الاجابه لا طبعا ..فما على
الانسان الا ان ينظر الى عينيك ليرى مقدار الحب والدفء الذي بداخلهما
ابتسمت لي بمرح
-لم اكن اعرف انك شاعر... على الرغم من انني اعرف كما انت مرهف الاحساس
-لقد اكتشفت سري..اتمنى لو بمقدور كل امراه ان تكون بهذه الدقه في الملاحظه
-هل استنتج من هذا ان هناك مشكله عاطفيه تعاني منها...هل لك ان تحدثني عنها؟
كانت كلماتها تحمل الكثير من المحبه والالفه
-ليس الان...اشكرك يالي انت دائما الصغيره المحبه
-لست بالصغيره جدا...الا ترى ذلك؟
ضحكا معا ...نهض ساحبا اياها
-ماذا اقول؟امراه وجميله جدا ... ولكني اود ان اعرف كيف سيراك مورغان الان
-لاتسال ياتوبي..لقد كان لنا بعض الكلمات القاسيه قبل ان يغادرنا اخرمره
-الكلمات ...هل تشاجرتما ؟... لا اصدق ذلك لابد ان السماء قد انطبقت على الارض!!..
-لم تكن مشاجره ولكن كلمات قد تبادلناها
وضع توبي يديه على كتفيها ...لم يصدق ماكانت تقوله
-مهما يكن فلا اظن ان مجرد كلمات يمكن ان تؤثر على علاقتك بمورغان ...لأبد وانه سيسامحك ...فانا لا اظن ان باستطاعه احد ان لايفعل
-نظرت الى توبي ...فكرت صحيح اي احد ...ولكن ليس مورغان
رجعا الى البيت ...ادخلا الاحصنه الى الاسطبل
-الن تلقي التحيه على رالف قبل ان تذهب..او ...لم لا تبقى على الغداء

بنوته عراقيه 31-10-10 05:12 PM

-لا استطيع ...والدي يتوقع قدوم زبون جيد ويريدني ان احضر المقابله ارجو ان تخبري مورغان انني ساتصل به الاسبوع القادم لاراه
سمعا اصواتا قادمه من البيت
-تستطيع ان تقوله له ذلك ياتوبي
خرجا الى الشمس ..فجاه رات الرجلين الجالسين ...اتجهت بنظرها مباشره الى مورغان ..كان ينظر اليها بعيون هادئه...اتجهت اليهما وتوبي بجانبها...عندما لاحظت النظره القاسيه التي كان مرغان يرمقها بها ..كانت هي نفس تلك النظره التي شاهدتها تلك الليله المشؤومه ...بالاضافه الى ذلك كان يشوبها الكثير من الغضب ...جرت البسمه على شفتيها ..اصطنعت بسمه فاتره من اجل رالف تقدمت مع توبي كان توبي البادي بالحديث ماذا يده الى مورغان
-سررت كثيرا بعودتك مورغان
-كيف حالك توبي
اتسعت البسمه على شفتي مورغان ..تابع قائلا
-مارايك بالبقاء على الغداء
-اسف لا استطيع لدى والدي زبون يجب ان اقابله ولقد تاخرت كثيرا ..على ان انطلق في الحال فلنتركها الى الاسبوع القادم
التف الى لي في حركه وديه
-سعدت كثيرا بنزهتنا اليوم ياعزيزتي ...ساراك فيما بعد
ابتعد عنهم بحركه سريعه...فجاه وجدت لي نفسها امام مرغان ..نظرت اليه اعتقدت ان بعدها عنه تلك السنوات كفيل بان ينسيه الغضب وخيبه تلك الليله ..ولكن ...ياللهول انه ما يزال يحمل اليها نفس الحقد ونفس الازدراء ..ان الامر ليدعو الى القلق
لماذا ...لماذا؟
اتجهت الى رالف قبلته بود وحب
-اسفه لتاخري يارالف" بدا صوتها غريبا عليها
-لا...لم تتاخري...الا ان مورغان جاء مبكرا ..الن تسلمي عليه ؟!... نظرت اليه باضطراب ...التقت عيناها بعينيه
الجليديتين للحظات ابعدت نظرها بسرعه ...المتها كثيرا الكلمات التي بثها اليها عن طريقهما ...خاصه وانها لم تكن تعي تماما سببها
بدا لها رالف سعيدا يستنشق الهوتء العليل ويتمتع بما حوله...لم يكن يزعج نفسه باس شئ
اقتربت من مورغان محييه
-اهلا مورغان...اهلا بك في البيت ثانيه...
سلمت عليه وانحنت لتقبله كما اعتادت ان تفعل دائما...ولكي لا يشعر رالف باي شئ ...ارتجفت بشده لدى ملامسه شفتيها لخده...احست وكان الدم قد هرب من وجنتيها ...تراجعت الى الوراء ..لاهثه الانفاس ..ظهر الالم جليا في عينيها الجميلتين ..
-كيف كانت رحلتك ؟
كانت تلك الكلمات كل ما استطاعت ان تنطق بها اجابها بسخريه وبلطف زائف
-رحله هادئه ولكن ممله كمعظم الرحلات الطويله...اشعر بتحسن وبالراحه الان...
-اراحت يديها على ركبتي رالف بينما اخذت يداه تلمسان كتفيها بحنان ..توجهت اليه مره اخرى ...كانت تود ان تزيل ذلك الجحود المسيطر عليه
-الم يكن لديك عطل ..او اجازات طوال تلك المده التي غبتها عن البيت ؟
ضاقت عينا مورغان ...نظر اليها مطولا واجابها
-نعم...ولكن كان من الافضل ان انهي العمل كله اولا...ولكني اعتقد انه كان من الافضل ان اتي قبل الان
(قال كلماته الاخيره ببروده وقساوه)
لم تستطع لي ان تكشف بسرعه مالذي كان يقصده بتلك الكلمات..ولكن مهما كان ذلك القصد فقد كانت متاكده بانه لم يكن ليعجبها ...وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تحدق فيه بلوم والم...
ادارها رالف اليه وقد شعر انه لابد لهذا الحديث ان يتوقف...ولهذا السيل من كلمات التحدي ان يقطع..قال لها
-لقد اخبرني مورغان انه اتى ليبقى هذه المره...اليس جميلا ان يكون بيننا من جديدي؟
ردت اليه بابتسامه كلها محبه فقد كانت تعلم مدى اشتياقه لابنه وتالمه من غيابه الطويل ولكنه تابع
-سنكون عائله واحده من جديد
جعلتها تلك الكلمات تشعر بالرغبه في البكاء ..امسك رالف وجهها بحنان مديرا اياه الى مورغان وساله
- كيف ترى لي يامورغان ؟الم تصبح اجمل؟
حبست لي انفاسها بينما عينا مورغان تجوبان جميع انحاء جسمها ..تحركت بارتباك
-نعم ...لقد اصبحت تشبه امها كثيرا...بالمناسبه اين زوجتك العزيزه ياابي؟
تجهم وجه رالف
-انها في لندن على ما اظن ولكن لي تبقى دائما معي في هذه الايام
-من الممكن الا تكون في لندن ...اليس كذلك؟
ساله مورغان مره اخرى
كانت لي الوحيده التي احست بالمعنى الحقيقي الذي تحمله تلك الكلمات التي لم ينتبه رالف لما قاله مورغان ...بل تابع
-لقد قلت لها مرارا الا تضيع الوقت بمرافقه عجوز مثلي ولكنها لم تستمع الي ...لا ادري مالذي تجده في رجل عجوز مثلي؟..هل لك ان تفسر لي يامورغان ؟
-لا اجد من الصعوبه الاجابه على هذا السؤال
-وماهي هذه الاجابه
ولكنه فجاه تنبه الى اسلوب السخريه الذي كان يهيمن على الحديث
ضحك مورغان مجيبا
- هيا ياوالدي ...فالذي يعرفك ويشعر بحنانك لابد وان يبقى الى جانبك...حسنا ساذهب لارتاح قليلا من عناء السفر هل تاتين يا لي
-اجل يالي ...اذهبي معه
لم تستطع ان تعترض الا انها قالت اخيرا
-انا متعبه وساذهب لاستريح قليلا قبل الغداء
عندما استلقت لي اغمضت عينيها على صور الدقائق القليله الماضيه...حينما ساعدها مورغان على النهوض واتجها معها نحو فناء الحديقه ..كانت تسير واعصابها مشدوده ...لم تشعر في حياتها بمثل تلك المشاعر اثناء وجودها معه...بحيث داخلها كثيرا
علها تجد حديثا تقطع به ذلك الصمت القاتل واخيرا قالت
- مورغان...لقد كان رالف سعيدا جدا عندما ربحت جائزه التصميم...فقد داب على جمع الاخبار التي وردت في المجلات والتي تتحدث عن هذا الموضوع وذلك في دفتر خاص لقد اشتاق اليك كثيرا على الرغم من انه لا يشتكي فلم يعد رالف
صغيرا وانت تعرف ذلك
-انا على علم تام بعمر والدي ..اما عن قضيه اشتياقه (نظر اليها بمزيد من الاستهزاء) قالها لي بصراحه ..انك تقومين مقامي بشكل جيد
-هذا هراء .. انه يريدك انت..وانت ابنه ويحبك
-صدقي او لا تصدقي ..انا احبه ايضا
وصلا الى الساقيه ...ساعدها على اجتياز الحاجز الحجري خذا بيدها ...بروده يديه جعلتها ترتجف على الرغم من حراره الشمس
-حسنا...حسنا ..ماذا يجري بينك وبين توبي؟
-توبي؟(نظرت اليه باستغراب(
-نعم توبي..اراه ملتصقا بك...وانت لا تشجعينه ..للعكس طبعا يا لي هل هو الاخير في مجموعتك ؟! ماذا تنتظرين منه؟ خاتما من الماس لتكملي السوار الماسي؟!...ام انك حصلت عليه من شخص اخر
كان وجه لي يمتقع بشكل مخيف وهي تستمع اليه والى اتهاماته
-كيف تجرؤ على قول مثل هذا الكلام ؟هذا اسوأ ما سمعت في حياتي
-لم يتغير شئ يا لي ...فمازلت صورتك مطبوعه في ذهني منذ ذلك المساء ..لم اكن ادري ما الذي يحدث من وراء ظهري ...الابنه مثل الام.. ومالغرابه ف توبي رجل غني...
-لمعلوماتك..توبي واقع في حب فتاه اخرى
-هذا لا يغير شئ "اجابها ضاحكا" ولم يكن ليؤثر على تصرفات امك ومالفرق بينك وبينها
-انني لست هي ..هل خطر لم هذا ؟ توبي صديقي...ارجوك مورغان
-انا متاكد من ان امك علمتك الكثير لتصلي الى اهدافك
لم تعد تتحمل الاستماع الى الكثير من ذلك ..صفعته صفعه قويه جعلته يستغرق وقتا قبل ان يستعد توازنه من جديد
كانت تنظر اليه وتعابير المهانه والاحتقار تغمران وجهها
بينما كانت يده تحسس مكان الصفعه ...ابتسم اخيرا وقال لها
-للقطه مخالب كما ارى ..تحبين مثل هذه الالعاب الخطيره يا لي؟. كذلك امك جربت مثل هذا من قبل ولم اسمح لها بذلك ولا اظنها سامحتني على ذلك...الا اني اريد ان تعلمي شئا
توبي اعتبره اخا لي ...لذلك انصحك بابعاد مخالبك عنه والا
ستندمين ...اقسم لك بذلك
لم تعد تعي ما الذي كان يقوله "هل هذا صحيح ..."اونا "جربت مع مورغان ؟" كانت الفكره مثيره للاشمئزاز ...وكان هذا ممكنا ..اما عن اتهامه لها مع توبي فلم تعد تصدق ما تسمع
-انت عنيد ياموغان فمهما يكن رايك توبي ليس الا صديق عزيز ولم اتوقف عن مشاهدته لمجرد انك تطلب مني ذلك
-لي ...ها نظرت الى نفسك في المراه مؤخرا؟
صدقيني انني رايتك في السابق ولن اسمح لك باعاده الكره مره اخرى
انفجرت الدموع من عينيها لم تعد تتحمل فكرته العمياء للحقيقه شعرت وكانها ستنفجر غضبا
-الم اقل لك مرارا انني لست والدتي؟
-انسيت انني رايتك ذاك المساء ...ام انك نسيت جيرالد هل مازلت تحتفظين بالسوار
- لا..)صرخت في وجهه)
استرجعت الاحداث التي حصلت بعد ذلك ..وكيف انها كشفت لغريس حقيقه جيرالد ...غضبت منها والدتها ولكن غريس شكرتها على صنيعها
-مالذي حدث؟ هل كشفت زوجتك حقيقتكم واوقفت اللعبه ؟
-ساقول لك مالذي حدث هذا اذا كان يهمك...
كانت تريده ان يعرف مالذي حدث بعد ذلك على الرغم من الالم والغضب اللذين كانت تشعر بهما
-لا لست مهتما (اجابها بوحشيه)
فاطلاق الكلام المعسول من اسهل الامور عليكما انت وامك ...انتما متشابهتان وعفنتان من الداخل ...يجري فيكما الدم الفاسد
لم يعد للي الطاقه على التحمل اكثر من ذلك...ولكن هذه المره استطاع ان يلاحظ يدها قبل ان تنطلق...امسك رسغها بقوه.. لوى يدها خلف ظهرها ...اوقفها عن الحركه مقربا جسمها اليه شاعرا بانفاسها المتقطعه
-ليس للمره الثانيه
-دعني اذهب..(اخذت تركل بقدمها)
لم تكن تستطيع تحريك يديها الا انها لم تستلم احست بالكره الكبير اتجاهه ..كل ما استطاعت ان تفعله هو دفعه ومحاوله التخلص منه اخيرا استسلمت لقوته ودموع الغضب تملا مقلتيها...يجب ان يستمع اليها ...نظرت اليه بعيون زمرديه كستها حبات المطر التقت عيونهما ...رات فيهما اختلاط المشاعر وتضاربها
مشاعر الغضب والتعجب بالاضافه الى احساس كان يصارعه
في الداخل عندما شعرت بانه قد خسر المعركه
-سمعت اجراس الانذار ..حاولت الى تخلص ذرعيها...صرخت في وجهه
-لايامورغان... لا ارجوك.. لا تدعني اكرهك
الا ان الوقت قد تاخر كثيرا
رات نظرته تحتويها..لم تعد تقوى على الحركه...شلتها حقيقه مشاعرها ومشاعره ايضا ..تصارعت الانفعالات ...حرقت اعصابهما ...توقفا عن الحركه لم يشعرا بشئ ماعدا الحراره اليت كانت تنبعث من اختلاط المشاعر وغابا في عناق غاضب
" اختفت كل الافكار ...كل الاشياء من حولها ..لم تعد لي تشعر الا بمورغان وبالصراع الذي كان يعانيه لمقاومه هذه اللحظات الحميمه....اصوات الساقيه...حفيف اشجار الحديقه كانت تتناغم مع الاصوات المبهمه التي كانت تصدر عنها وعن اعتراضها الضعيف ...اخيرا بدت غير متحفظه ...استشاط وجه مورغان غضبا ...انتفض مبعدا اياها..وقفا لاهثين على وجهيهما مسحه خجل ..كيف انجرفا الى تلك الاحاسيس ؟
كيف تمتعا بتلك اللحظات القليله ؟...فجاه رات الغضب والاحتقار في عينيه ...ابتعد عنها قائلا:
-لا...يالهي لست انا من يفعل هذا ارفض واحتقر امك واحتقرك انت ايضا...لن اكون فريسه اخرى في ايديكما احمق واحد في العائله يكفي (ابتعد عنها غاضبا تاركا اياها تعاني الذل والقلق والغضب)
راقبته لي يبتعد وبدون ان تقول كلمه واحده رفعت يدها الى شفتيها لم تكن تصدق ماحدث لها... انه يلومها على شئ لم يكن لها يد فيه...لم تكن تتوقع ان يصل بهما الامر الى هذا الحد...اسندت راسها على جذع شجره... لقد غير هذا التصرف كل شئ...كيف لها ان تنسى تلك اللحظات ..تغيرت نظراتها اليه ...لم يعد مجرد اخ.. او صديق اصبحت تشعر به كرجل ..في الماضي كانت تتمنى صحبته اما الان وجوده يقلقها وشعورها يثير المخاوف والهواجس





نهايه الفصل الاول

بنوته عراقيه 31-10-10 05:14 PM

السلام عليكم...

انتظرونا ...غدا ان شاء الله بالفصل الثااني

marmoria5555 31-10-10 11:33 PM

مبروك علينا الرواية الجديدة

تسلم ايدك يا قمر وعقبال الروايات القادمة

انوار الصباح 01-11-10 07:51 AM

شكررررررررررررررررررررررر ا

ام رنيمه 01-11-10 08:36 AM

باين عليها حلوه يسلمواااااااا

مي! 01-11-10 12:01 PM

شكرا لكن اين البقية


الساعة الآن 05:35 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.