02-07-10, 05:36 PM | #1 | ||||
نجم روايتي
| مؤلفات الكاتب أندريه جيد اندريه جيد أندريه جيد (بالفرنسية:André Gide، أنجريه جيد) (22 نوفمبر 1869 - 19 فبراير 1951) كاتب فرنسي. ولد أندريه جيد في باريس لعائلة برجوازية مختلفة الجذور، فأبوه من "الهوجنوت" وكانت عائلته متوسطة الحال، أما أمه فنورمندية من عائلة غنية أصبحت بروتاستنتية منذ القرن الثامن عشر. وعن هذا يقول أندريه: "أنا رجل الحوار. كل شيء فيّ يصارع ويناقض نفسه". وتلقى تربية قاسية ومتزمتة. كان معتل الصحة، وكان منذ صغره يشعر انه مختلف عن الآخرين. لم تكن دراسته المدرسية منتظمة، فعاش طفولة مشوشة. ولم تكن دراساته المدرسية منتظمة. رحل والده وهو فى سن الحادية عشرة، الأمر الذى ترك أعمق الأثر فى نفسه خلال سنوات الطفولة والمراهقة. فى سن الرابعة عشر من عمره أحب ابنة عمه مادلين، ومن قصة حبه استوحى عمله الأدبى الأول "دفاتر أندريه فالتير" بطل هذا العمل الأدبى شاب يدعى أندريه فالتير، يحب ابنة عمه امانويل وعندما يتخلى عنها يسقط فى هاوية الجنون ويموت بحمى دماغية. وقد سمح هذا العمل الأول لأندريه جيد بدخول الحلقات الأدبية من بابها الواسع، فارتبط بعلاقة قوية بموريس باري، وبستيفان مالارميه وبأوسكار وايلد واقترب من الرمزيين بل إنه كتب بعض القصائد التى تماثل قصائدهم. ما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية والاندية الشعرية. في العام 1891م نشر جيد دفاتر أندريه فالتر التي يحكي فيها في الوقت نفسه شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية الرحلة إلى إفريقيا الشمالية وفى خريف 1883 قام أندريه جيد برحلة إلى كل من تونس والجزائر بصحبة صديقه الرسام حول البيرلاورانس ، وأمضي أشهر فى الصحراء والواحات وعلى شاطئ البحر، عاد بعدها إلى باريس. وفى صيف 1895، عاد أندريه جيد إلى شمال افريقيا ليلتقى هناك بأوسكار وايلد. وعند عودته من تلك الرحلة توفيت والدته فكتب يقول: "أحسست بكيانى كله يتلاشى داخل هاوية من الحب واللوعة والحرية... تلك الحرية التى كنت وراءها حتى فى حياة أمي، أتضرع واندفع ثملا مثل ريح بحرية". لم يكن جيد يحتاج إلى البحث عن عمل أو ممارسة مهنة، فقد ككان يملك ثروة تسمح له بأن يعيش حياة مرفهة. فانكب على القراءة والمطالعة دون الاهتمام بشؤون حياته المادية المثلية سافر إلى الجزائر سنة 1893م واكتشف هويته المثلية عن طريق علاقات جنسية مع مراهقين جزائريين. وأثناء رحلة ثانية إلى الجزائر تعرف على أوسكار وايلد واقتنع نهائيا بأنه ينبغي أن يعيش "حسب طبيعته". بيد أن جيد يظلّ بعد ذلك يفرّق بين اللذة والحبّ إذ تزوج قربية له في عام 1895م. إلى جانب هذا واصل جيد نشاطه الأدبي ونشر بين عام 1924م وعام 1926م ثلاثة كتب مهمة: Corydonالذي يشيد فيه بحبّ الغلمان Les Faux-monayeursعن الكتابة والمثلية Si le Grain ne meurt سيرته الذاتية تزوج من ابنة عمه مادلين، وبعدها أصدر "مستنقعات"، وفى عام 1897 أصدر "الأغذية الأرضية" وفى هذا الكتاب الذى يستعرض فيه جيد المتع الجسدية والروحية التى حصل عليها خلال سفراته ورحلاته، خصوصا إلى شمال افريقيا. ثم أصدر رواية "اللأخلاقي" 1902 والتى استوحاها من رحلته الأولى إلى كل من الجزائر وتونس. لم يشتهر أندريه ولم يبدع أعماله الأساسية إلا بعد أن تجاوز سن الأربعين، ففي عام 1909، تبدأ مرحلة جديدة فى مسيرته الإبداعية حيث أصدر رواية "الباب الضيق" وتمكن من انجاز مشروع أدبى شغله طوال فترة الشباب وهو اصدار مجلة أدبية تحت اسم "المجلة الأدبية الفرنسية" والتى أصبحت منذ ذلك الحين أشهر وأبدع مجلة أدبية عرفتها فرنسا خلال القرن العشرين. أصدر خلال عقد العشرينات عددا من الأعمال الأدبية والنقدية والروائية أهمها "مزيفو النقود" و"إذا ما الحبة لم تمت" التى وصف فيها فصولا من سيرته الذاتية واعترف فيها بتجاربه فى الشذوذ الجنسي. وبين العام 1925 و1926، سافر إلى الكونجو وإلى بعض البلدان الافريقية الأخرى التى كانت تحت سيطرة الاستعمار الفرنسي وعند عودته إلى باريس، أصدر "رحلة إلى الكونجو" و"عودة من التشاد" أدان فيهما السياسة الاستعمارية. وقد أثار النصين موجة عارمة من الاستياء داخل المجتمع الفرنسي، وأشعلا جدلا فى الأوساط السياسية الفرنسية حتي أن نواب البرلمان ناقشوا محتوى النصين المذكورين وعلى ضوئهما طالب بعض النواب بإعادة النظر فى السياسة الاستعمارية الفرنسية. وفى عام 1947 وعقب حصوله على الدكتوراه الفخرية من جامعة اكسفورد، فاز بجائزة نوبل للآداب. وقد كتب أحد النقاد الفرنسيين يقول: "مثل بروست، وأكثر من كلوديل، فاليري، الكبيرين الآخرين فى جيله ظل جيد حيا وباقيا فى قلب الأدب الفرنسى الحديث.. مع ذلك هو يشكل حالة استثنائية فى تاريخ الأدب الفرنسى". التزاماته أغرته الشيوعية مدّة إلا أن رحلته إلى الاتحاد السوفياتي سنة 1936م أقنعته بلا إنسانية النظام الستاليني. التزم بعد ذلك ضد الاستعمار. جائزة نوبل حصل على جائزة نوبل للأدب سنة 1947م. | ||||
02-07-10, 05:54 PM | #2 | ||||
نجم روايتي
| تنزيل مؤلفاته : إيزابيلا "إيزابيلا" من روايات أندريه جيد القصيرة العظيمة التي أصدرها سنة 1919، والتزم فيها تقنيات جديدة في السرد آنذاك كعدم احترام التسلسل الزمني للأحداث وعرضها كما تتكشف للسارد، وكأنه شخص حقيقي يعرض لك القصة دون تخطيط مسبق. إنها قصة مليئة بالأغاز والغموض يرويها جيرار لاكاز لصاحبيه ويكشف فيها عن الأسرار التي أحاطت بالقصر الذي التقوا فيه، وكيف سعى بحسه الروتئي إلى كشف الغموض الذي أحاط بإيزابيلا ليلة فرارها المخطط له مع عشيقها. رابط التحميل : الباب الضيق في رواية "الباب الضيق"، يمسى الظمأ الصوفي الذي يحاول أندريه جيد تصويره نفوساً مقيدة اليقين. إنها رواية مسيحية بامتياز أو إن شئنا الدقة هي رواية صوفية لكن كل هذه الصلوات وهذه الابتهالات المسيحية والتي تحمل الكثير من "الجانسينيه" و"البروتستانتية" تجعل من الخطأ العظيم أن يتخذ هذه الرواية مرآة للنفس المسيحية العادية. فهذا الشكل من التصوف استثنائي حتى بين أهل الغرب والشمال، بل بين النفوس التي كوّنها المذهب البروتستانتي. ويتساءل جيد: "أتراني أودعت "الباب الضيق" حظاً من الإنسانية الصادقة العامة، ومن الحب، كافياً ليهز أولئك الذين استطاع تعليمهم الخاص أن يؤينهم من مثل هذا البلبال". رابط التحميل : السامفونيا الراعوية سألتني: هل صحيح أن الأرض جميلة كما تخبر هذه الطيور؟ ولماذا لا تفسره بشكل أعم وأوسع؟ أو لماذا لا تقوله أنت لي؟ لعلك تخشى أن تسبب لي اكتئاباً كونك تعلم عجزي عن رؤيته؟ تكون على خطأ، فإنني أصغي جيداً إلى هذه الكائنات وأخالني أفهم كل ما تقوله في أصواتها. فقلت وأنا أتوخى تعزيتها: "الذين يبصرون لا يستطيعون أن يسمعوها بالقوة التي تحسينها أنت، يا عزيزتي". فأضافت: "ولماذا لا تغرد باقي الحيوانات"؟ غدت أسئلتها مثار حيرتي أحياناً، وكنت أمكث حيالها بعض الوقت مرتبكاً إذ أصبحت تحملني على التفكير في ما كنت حتى هذه الساعة أتقبله بسهولة، ودون أن يثير اهتمامي. وهكذا قدرت، ولأول مرة، أن بهجة الحيوان نسبية، وأن كتابته بقدر التصاقه بالأرض وثقل جسمه. ورحت أعمل على إفهامها هذا الواقع، فانتقل من بعده إلى التحدث إليها عن السنجاب وألعابه. ثم سألتني إذا كانت حيوانات أخرى تطير، أو أن ذلك يحصر بالطيور دون سواها. فقال: والفراش هو كذلك يطير. قالت: ويغرد مثلها؟ قلت: له طريقته الخاصة والمختلفة في التعبير عن فرحة، وهي مرسومة على أجنحته. وأخذت بهد ذلك أصف لها تنوع الألوان في جسم الفراش. رابط التحميل : اللاأخلاقي أحد الروايات العالمية المترجمة للأديب أندريه جيد ، والتي حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1947 . رابط التحميل : بروميتيه رابط التحميل : مزيفو النقود هذه الرواية هي الأولى التي أبدعها الكاتب الفرنسي الشهير أندريه جيد، وتمثل خطوة هامة في مسيرة الرواية الغربية؛ فهي رواية عن روائي يحاول كتابة رواية، ويبدو أن جيد كان يهدف إلى كتابة رواية جديدة على غرار السمفونية، متأثراً ببعض اللوحات الفنية التي كانت تضم مرآة داخلية تعكس المشهد المرسوم، ووجد فيها جيد تقنية من شأنها توطيد النسب والعلاقات في الرواية، ومن هنا فإن جيد يجعل كاتب الرواية "إدوار" الذي يدون مذكرات يسرد فيها قصة كتابته للرواية، واحداً من شخصيات الرواية. رابط التحميل : | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|