09-11-10, 02:11 AM | #1 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| حب عمرى ... مكتملة بسم الله الرحمن الرحيم دى أول محاولة كتابه ليا و اتمنى انها تعجبكم الفصل الأول بنتى حبيبتى نور عيونى, كل ما كنت بفكر فى الناس اللى بيكتبوا مذكراتهم كنت بسأل نفسى ايه اللى مهم اوى فى حياة الانسان عشان يكتب عنه و هل فعلا احنا بنمر بتجارب محتاجين نخلدها بالكتابه و كنت بحس ان اللى بيعملوا كدا ناس بيبالغوا لكن النهارده لاول مره احس أنى عاوزه اكتب قصتى و لما اخلصها يكون الدفتر اللى بكتب فيه هديه منى ليكى عشان تكونى عرفتى عن امك اللى بتحبك كل حاجه و تكونى شاركتينى فى كل لحظه فى حياتى حتى قبل ما تيجى لدنيتى و تنوريها. مش عارفه ابتدى ازاى و اقولك ايه بس هبتديهالك من الأول خالص من و انا طفله. طبعا انا مش فاكره كل التفاصيل بس اللى مفتكرتهوش كانت دايما جدتك بتحكيهولى. و عشان خجلى منك اسمحيلى انى احكيلك عنى و كأنى بتكلم عن شخص تانى بنت عاديه اسمها يارا اللى هى انا. يارا كانت بنت وحيده لمامتها و باباها كانوا بيحبوها اوى و كان نفسهم يجيبولها اخ او اخت بس ربنا مأردش لكن رغم كدا كان اللى مطمنهم ان يارا كان ليها صديق عمره ما كان بيفارقها من يوم ما اتولدت. الصديق دا هو باسل و هو ابن صاحب باباها و هو و باباه و مامته كانوا ساكنين فى شقه فى نفس العماره اللى فيها يارا. باسل كان اكبر من يارا ب 3 سنين و هو كمان كان طفل وحيد و أول ما اتولدت يارا بقى فيه لاول مره طفله زيه بتشاركه افكاره و العابه لدرجة انهم طول الوقت كانوا مع بعض مبيفترقوش غير وقت النوم و كانوا بيفطروا و يتغدوا و يتعشوا مع بعض و بيلعبوا مع بعض و حتى اسراراهم البريئه الطفوليه كانت بينهم و بين بعض و استحاله حد يعرف عنها حاجه. باسل كان دايما بيدافع عن يارا حتى لو هى غلطانه و كان عمره ما بيسمح لحد يضايقها حتى مامتها و باباها مش من حقهم يعاتبوها على اى حاجه. كانت ايامهم كلها فرح و لعب و سعاده رغم ان ام يارا كانت دايما متضايقه من ان يارا لعبها الكتير مع باسل مخليها بعيده عن اى بنات فى سنها من قرايبها بس مهما كانت بتحاول معاها انها تقربها من بنات فى سنها كانت يارا بتقعد تعيط و مبتسكتش الا لما يرجعوها لباسل. و كانت اتعس ايام فى حياة باسل و يارا هى ايام الاعياد و المناسبات لان كل واحد فيهم كان بيبقى مع عيلته و مامة يارا كانت بتحس ان دى فرصتها الوحيده ان بنتها تقرب من بنات عيلتها و باسل كان دايما بيتضايق من دا و كان بيبقاله تصرف دايما بيعيده كل عيد من و هو عنده 6 سنين لحد ما بقى عنده 12 سنه. كانت يارا بتبقى قاعده مع بنات خالتها و طبعا كل تفكيرها ازاى تهرب منهم و تروح تلعب مع باسل و فجأه تلاقى واحده من بنات خالاتها الكبار بتنده عليها بتريقه و بتضحك ضحكة خبيثه يارا مكنتش بتفهمها و تقولها انسه يارا ليكى تليفون و الكل يبصلها و يضحك و فى دماغهم ايه المفعوصه دى اللى جايلها تليفون و اول ما تقول: ألو أيوا يا بيسو تسمع صوت كل بنات عيلتها بيضحكوا و بيقولوا اهه بيسو بيه بيكلم الانسه يارا و تبدأ تريقه هى متفهمهاش بس كانت بتطنش و بتركز مع باسل. باسل: أيوا يا يارا. انتى ليه مجيتيش تلعبى معايا؟ يارا: ما انت عارف يا باسل ان فى العيد بيبقوا قرايبنا موجودين و ماما مش بترضى خالص انى اجى العب معاك. باسل: يعنى انتى مبسوطه مع قرايبك و مش عاوزه تيجى تلعبى معايا؟ يارا: لا طبعا يا ابنى انت عبيط و لا ايه, انا خلاص زهقت منهم و عاوزه اجى العب معاك بس اعمل ايه مع ماما. باسل: طيب روحى لباباكى و عيطيله انتى عارفه انه مبيستحملش انك تعيطى و هيخلى مامتك توافق. يارا: لما عملت كدا العيد اللى فات بعد ما رجعت من عندكم ماما زعقتلى و قالتلى لما اقول لا على حاجه متروحيش تعيطى لباباكى و تخليه يطلب منى اوافق انك تعمليها. باسل: خلاص يا يارا يعنى هيحصل ايه لو زعقتلك المره دى كمان انا قاعد زهقان من غيرك. يارا: طيب ما انت بتلعب مع قرايبك باسل: لا مش مبسوط معاهم . يارا: طيب يا بيسو انا هحاول اقول لماما تانى. باى دلوقتى باسل: باى و طبعا مامت يارا مش بتوافق و باسل مبيفقدش الامل و بيفضل يتصل لغاية ما يارا مش بتلاقى قدامها غير الحل الوحيد و هو باباها و تفضل تعيطله لحد ما يقنع مامتها انها تروح لباسل و بكدا بيكونوا باسل و يارا اتغلبوا على العائق اللى بيفصلهم عن بعض و هو العيد. فضلوا باسل و يارا على طول مع بعض دايما فى كل حاجه حتى لما كانوا بيذاكروا رغم انهم مش فى سنه دراسيه واحده لكن كانوا بيقعدوا يذاكروا سوا فى نفس اوضة المكتب بتاعت باباها او باباه. باسل و يارا كانوا غير كل الأطفال يعنى عمرهم ما اتناقروا و لا اتخانقوا و لو يارا طلبت اى حاجه من لعب باسل او حاجته كان بيديهالها على طول. لما كبروا شويه و ابتدوا يروحوا المدرسه لواحدهم كانوا فى مدرستين قريبين من بعض و كان ميعاد خروج باسل من المدرسه قبل ميعاد خروج يارا بنص ساعه. كان باسل بيصر ان يارا متروحش لواحدها و كان بيقف يستناها و يروحوا سوا عشان بيخاف عليها لا حد يضايقها فى الطريق و خصوصا ان دايما أمهاتهم كانت بتوصيهم ميكلموش حد فى الشارع ابدا لان فى ناس وحشين بيبقوا عاوزين يخطفوا الاطفال و طبعا باسل عمره ما كان يتخيل ان حد ياخد يارا. روابط فصول الرواية ... الفصل الأول https://www.rewity.com/vb/3778957-post1.html الفصل الثانى https://www.rewity.com/vb/3778964-post2.html الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/3778968-post3.html الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/3778976-post4.html الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/3778985-post5.html الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/3778993-post6.html الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/3779000-post7.html الفصل الثامن https://www.rewity.com/vb/3779004-post8.html الفصل التاسع https://www.rewity.com/vb/3779035-post9.html الفصل العاشر https://www.rewity.com/vb/3779045-post10.html الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/3779053-post11.html الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/3779057-post12.html الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/3779061-post13.html الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/3779061-post13.html الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/3779079-post15.html الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/3779081-post16.html الفصل السابع عشر https://www.rewity.com/vb/3779086-post17.html رابط لتحميل الرواية ككتاب الكتروني بصيغة PDF التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 20-08-11 الساعة 12:11 AM | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|