شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات أحلام المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f203/)
-   -   477 -قصر من سراب-ماريون لينوكس -أحلام الجديدة (كتابة فريق الروايات المكتوبة /كاملة* ) (https://www.rewity.com/forum/t136425.html)

* فوفو * 09-11-10 04:27 PM

477 -قصر من سراب-ماريون لينوكس -أحلام الجديدة (كتابة فريق الروايات المكتوبة /كاملة* )
 









( قصر من سراب)





477


( عدد جديد )




ماريون لينوكس












الملخص








في مكان بعيد قاحل . ومع رجل بالغ الوسامة . وجدت جينا نفسها مهجورة وسط صحراء قاحلة . لا تليفون ولا ماء ... وحيدة إلا من اختها الطفلة ...





رايلي جاكسون الذى انقذهما . كان شخصا علمته الحياة درسا قاسيا هو أن الحب لا يدوم . ولهذا لم يعد يريد الالتزام أو الصحبة . لكن عندما ساعد هذه المرأة الشجاعة . ادركت جينا أن عليها بذل جهدها كي تخلصه من عقدته .





استطاعت جينا ان تسقط الحواجز التى وضعها حول قلبه .





ولكن بقى هناك حاجز منيع لم تستطع تجاوزه ...












كل الشكر لعضوات الفريق اللى قاموا بكتابة الرواية :






بنوته عراقيه - taman - أناناسه - تثنيم - *فوفو*








تنبيه هام :


غير مسموح بنقل أي رواية مكتوبة عن طريق فريق الروايات الرومانسية المكتوبة لمنتدي آخر لا أحلل من يقوم بذلك ونسب مجهود كتابة الرواية لنفسه



يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

* فوفو * 09-11-10 04:28 PM

المقدمة


كان شعوره الأبرز هو الارتياح .

أليس من المفروض ان تثور ثائرته ؟ ان يشعر بالمرارة ؟ بالهجران ؟ والوحشة ؟ هذا ما شعر به في الماضي عندما هجره احبابه . وعندما شحن آخر امتعة زوجته الجميلة في طائرة اعز اصدقائه , توقع ان يسمع ولو صدي لالمه على الأقل .

لكن هذا لم يحدث . لقد اصبحت الطائرة الآن نقطة في الأفق , لكنه لم يشعر بأي وحشة على الإطلاق !

لعله شفى من ذلك الحب . كان واضحا انه لا يملك المقومات الملائمة لإقامة علاقة , لكن هذا لم يعد مهما .

- ما رأيك يا فتي ؟

طرح هذا السؤال على كلبه " باستل " الذى اخذ يشم يده . باستل لن يفتقد ليزا هو أيضا لأن ليزا لم يكن لديها وقت للكلاب . وعاد يخاطب كلبه : " أصبحنا بمفردنا الآن , يا رفيقي "

كان الكلب يعرج بجانبه . سيبقى باستل وفيا الى النهاية بعكس زوجته , وخسارته لباستل ستسبب له ألما حقيقيا , وهذا هو الألم عند نهاية الحب .

عاد باستل يتشمم أصابعه , فتوقف رايلي ليمنحه عناقا رقيقا : " أنا اعرف انك لن تبقى معي وقتا طويلا وسأفتقدك بشكل جنوني , لكنني لن افتقد أي شخص آخر , لن أعاشر امرأة اخري بعد الآن على الاطلاق "

* فوفو * 09-11-10 04:30 PM


1 – قرار متهور

انها غلطة , غلطة فظيعة , فجل ما رأته جينا من حولها هو غبار احمر وخط سكة حديد .
رأت أشجارا قصيرة تنمو على طول الخط , وفي البعيد , تحول القطار إلي ضوء وامض خفيف .
لم تر شيئا آخر .

وقفت جينا من دون حراك , محاولة أن تستوعب فداحة ما اقترفته . عندما أعلن المذياع ان القطار سيتوقف في " مرتفعات بارينيا " , افترضت جينا انها مدينة ما . وكانت قد نظرت من النافذة فرأت العديد من الشاحنات التى وقفت الى جانب الرصيف فيما أخذ العمال ينزلون احمالا من البضاعة , وراح رجال يعتمرون قبعات عريضة ونساء يحملون البضاعة في الشاحنات .

قررت أن الرحلة انتهت هنا ..
وهذا أفضل بكثير من قضاء يومين آخرين في القطار , تنظر إلي برايان وهو يذل ابنته الصغيرة .
كانت من الغضب بحيث استعجلت في إلقاء الحقائب من القطار وهي تعلم كارلي انهما ستترجلان من هنا في اللحظة التى ابتدأ القطار يتحرك فيها .
إذن , اين هما الآن ؟

في " مرتفعات بارينيا " ! وهو اسم لا يعني شيئا . والاسوأ من ذلك أن الشاحنات التى رأتها منذ دقائق غابت عن النظر الآن في سحابة من الغبار الأحمر .
لم يكن هناك شئ على الإطلاق .

أخذت تنظر من حولها بفزع , غير مصدقة . ما الذى فعلته ؟ اين تراهما نزلتا ؟ لقد استغرقت رحلتهما من سيدني يوما ونصف ويومين من " بيرت " . وهما لا تدريان أين هما الآن .
- أين نحن الآن ؟

طرحت عليها كارلي هذا السؤال بذلك الصوت الضعيف الخائف الذى تستعمله مع برايان وهذه هي النبرة الوحيدة التى سمعتها جينا طوال اليومين الماضيين .

اجابتها جينا بصوت مرتفع وكأن التفوه بإسم هذا المكان يمنحه معني خاصا : " نحن في مرتفعات بارينيا "

لكن هذا لم يطمئن " فمرتفعات بارينيا " هي عبارة عن رصيف من الإسفلت وسقف من الصفيح . ما من شجرة أو هاتف .
وكانت كارلي تقف بجانبها , تنتظر منها أن تخبرها بما عليها أن تقوم به .

يا إلهي .. ماذا تراني فعلت ؟ عادت جينا تخاطب نفسها وهي تتذكر كيف كان أبوها يقول دوما إنها حمقاء ... وهو علي صواب .

لكن رأي أبيها لم يعد يهمها , فتشارلي سفينسن في اميركا . ولعل والدها متواطئ سرا مع برايان .
كان هذا التفكير غير معقول , لكنه ليس مستحيلا , فهي وكيرلي من أم واحدة لكن من أبوين مختلفين , برايان وتشارلي , وهما اكثر من عرفت من الرجال بعدا عن المبادئ الخلقية .

اغمضت جينا عينيها وهي تتذكر وجه برايان بينما كانت تستعد للنزول ثم قوله بخشونه : " انزلي إذن , فهذا لا يهمني . إننى الفائز "

وكان النصر يرتسم على ملامحه وهو يراها تنزل من القطار مع اختها الصغيرة .
أتراه ادرك نوع هذا المكان ؟ وانحبست انفاسها . اتري برايان ادرك ما تفعل ؟ هل كان يعلم أن " مرتفعات بارينيا " ليست شيئا يذكر ؟

من المؤكد انه لا يريد أن يري ابنته معزولة في مكان غريب موحش .

جلست على حقيبتها وحاولت أن تكبح ذعرها . انها حمقاء للغاية . كانت كارلي ابنة الاعوام الخمسة تنظر اليها بقلق , فأخذتها ووضعتها على ركبتيها واحتضنتها بشدة وهي تفكر في ان عليها ان تهدأ وتحاول ان تفكر . وسألتها كارلي بثقة تامة : " هل سيأتي أحد ليأخذنا ؟ "

فحاولت جينا ان تجد جوابا لهذا السؤال . واخيرا , أجابت : " ربما . على ان افكر في الأمر "

اطاعتها كارلي والتزمت الصمت . وهو ما أمضت سنوات عمرها الخمس تفعله فكان الآخرون يرونها ولا يسمعونها . وقد صممت جينا على ان هذا الصمت يجب ان ينتهي . لكنها شعرت حاليا بالشكر لصمت اختها هذا , فهي بحاجة لأن تفكر في ما عليها أن تعمله . وكان هذا صعبا .

كان الذعر يتملك جينا , كما كانت تشعر بحرارة الجو الخانقة بعد خروجها من القطار المكيف .
انه منتصف النهار في براري استراليا .

لكنها ما لبثت ان حدثت نفسها بأن تنسى حرارة الجو وتنتبه لوضعها الحالي .
متى يأتي القطار التالي ؟ وحاولت ان تتذكر جدول المواعيد الذى اطلعت عليه في انكلترا . أدهشها , حينذاك , اقتراح برايان بأن يستقلوا القطار الذى يقوم برحلة طويلة عبر وسط استراليا , وتفحصت طريق القطار وجدول الرحلة عبر الإنترنت .

واخذت تحدث نفسها مرة اخرى بمرارة بأنها مخطئة من دون شك .
لكنها لم تكن كذلك , فهي واثقة من أن هذا القطار يعبر القارة مرتين فقط في الأسبوع , وهو يتوقف في " مرتفعات بارينيا " لينزل حمولته وليسمح للقطار القادم من الجهة المقابلة بالمرور , وقد حدث هذا منذ عشر دقائق ما يعني أن ما من قطارات قبل ثلاثة ايام , واليوم هو الخميس , وبالتالي لن يمر القطار التالي قبل يوم الاثنين .

ازداد شعورها بالغثيان , فاخرجت هاتفها الخلوي وأخذت تنظر إلى شاشته . لم تجد أي اتصال . لكنها طبعا خارج نطاق الخدمة . ما الذى كانت تتوقعه ؟

لكنها رأت اولئك الفتية في الشاحنات فلابد أنهم يعيشون في مكان ما . انزلت اختها من حضنها برقة ثم سارت الى حافة الرصيف , وهذه غلطة اخرى فقد ضربتها شمس الظهيرة .

عادت إلى الظل , وعادت كارلي تندس في احضانها باحثة عن الأمن والاستقرار .
ويا له من استقرار معها !

همست وهي تنظر من حولها مستطلعة بعينين ضيقتين : " سنكون بأحسن حال , يا كارلي "

رأت طرقا وعرة تقود إلى اتجاهات مختلفة , وما من شئ آخر .
لا بد من وجود حياة هنا . فكرت في ذلك وهي تصل إلى آخر الطريق . هل تلك بيوت ؟ انها غير واثقة , فهي أبعد من أن تميزها.

حدقت في اختها بحيرة , ماذا عليها أن تفعل ؟
كانت خيارتها محدودة , فإما أن تمكثا على هذا الرصيف من دون طعام ومن دون شراب وتنتظرا قدوم القطار التالي . وإما أن تسيرا إلى ما لاح لها عند الأفق . وعادت بذهنها الى التعليمات التى قرأتها أثناء استعدادهما لهذه الرحلة . في حالة تعطل السيارة في البراري , ابق بجانب سيارتك , أخبر الناس بوجهتك , ليرسل اصدقاؤك فرقة للبحث عنك , فالرجل التائه في البراري علي قدميه , قد لا يعثرون عليه ؟

وخطر لها بمرارة ان هذه النصيحة ممتازة , لكن الشخص الوحيد الذى يعرف مكانهما هو برايان .
وتراءى لها وجه برايان . لم تر في حياتها قط حقدا كالذى ارتسم عليه .

لقد سارت امامه باعتداد وهي تعلم انه لن يفعل شيئا لإنقاذهما .
وهذه الفكرة جعلتها تشعر بالغثيان .

* فوفو * 09-11-10 04:31 PM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

* فوفو * 09-11-10 04:32 PM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

* فوفو * 09-11-10 04:32 PM

رأت أنها تدين له بذلك ، فهى بحاجة إليه ، وبالتالى عليها ان تخبره .
جلست وأجلست كارلى على كرسى بجانبها .
كان الكرسيان متلامسين ما يبقى كارلى على اتصال بها ، لكن الغريب أن الصغيرة بدت مرتاحة .
ما الذى يهدف هذا الرجل إليه ؟

جلست جينا بحذر على حافة الكرسى ، ما جعله يتمايل بشكل واضح فزاد هذا فى توترها . شعرت وكأن عالمها يدور من حولها ولم تعد واثقة من أنها لن تنزلق عن الكرسى .
- لقد حدث اختلاف فى الرأى بيننا وبين شخص فى القطار وغضبنا . . . فتركنا القطار .

- حدث اختلاف بينكم ؟

عادت عيناه المفكرتان تلتمعان مرة أخرى ، وبدت السخرية فى أعماقهما . أخذ يتفحص وجهها ثم كيانها كله . . . نظر إلى سروالها المغبر وبلوزتها وإلى شعرها المشعث حيث انسجم الغبار الأحمر مع لون شعرها الأحمر القاتم ، ثم انحدرت نظراته إلى ذراعيها النحيفتين المتكئتين على الطاولة أمامها .

عادت نظراته إلى كارلى ، متأملا شعرها الأحمر المغطى بالغبار وعينيها الخضراوين الواسعتين ما جعلها نسخة ثانية عن جينا : " من الذى اختلفتما معه ؟ "

- مع برايان ، والد كارلى .

نظر مرة أخرى إلى أصابعها لكنه لم ير أى أثر لخاتم فيها . وكان هذا بالضبط ما يبحث عنه وهى تعلم ذلك فتملكها الغضب . تبا له ! إنها تعرف بالضبط ما يفكر فيه .

قال : " هل تركت ثلث أسرتك السعيدة فى القطار ؟ "

فقالت بحدة : " ما من ثلث اسرة . وصدقنى أنها ليست أسرة سعيدة "

- هذا واضح .

احمر وجهها ، وفتحت فمها لتتكلم ، لكن لم يخرج من فمها أى كلمة . كيف يمكنها أن تشرح ما حصل أمام كارلى ؟
وكيف تبرر حماقتها ؟

قال برقة بالغة بينما عيناه مستقرتان على وجهها المتوهج : " أنت تعلمين . ما فعلته ليس حكيما تماما . . . "

- أعلم ذلك . لكن عندما نظرت إلى الخارج رأيت أناسا على الرصيف . بدا وكأنها منطقة ريفية صغيرة مأهولة ، فظننت أننا سنجد مكانا نمكث فيه حتى يأتى القطار التالى . لكن ما إن نزلنا من القطار واختفى الناس حتى تذكرت أن القطار لا يمر من هنا سوى مرتين فى الاسبوع .

قال وقد بدا الغضب فجأة فى صوته : " هل فعلت ذلك مع الطفلة ؟ "

عضت شفتها . لا بأس ، إنه غاضب ولعلها تستحق ذلك . كما انها هى أيضا غاضبة من نفسها ، لكنه لو رأى كيف يعامل برايان كارلى ، وكيف كانت الطفلة منكمشة على نفسها خوفا . .
. وقالت بصوت خافت ظهر فيه الضعف : " لدى أسبابى الخاصة . . . صدقنى لم يكن لدى أى خيار آخر "

وترددت . لم يكن سهلا أن تطلب شيئا كهذا من رجل غريب تماما . . . وتابعت : " لكن لديك طائرة وقد رأيناها عندما درنا حول البيت . إننا . . . "

وترددت وهى ترى بريق الغضب فى عينيه . . . لكنها اضطرت لأن تسأله : " هل من الممكن . . . ان تأخذنا بها ؟ "

وعندما رأت الغضب يزداد فى عينيه تابعت بسرعة : " سأدفع لك أجرا طبعا . أنا لا أطلب ذلك كخدمة "

حدق فيها بعينين خاليتين من أى تعبير : " أتريديننى أن أترك عملى ثم أخذك بالطائرة من هنا ؟ إلى أين ؟ "

- إلى أديليد "

سألها غير مصدق : " إلى أديليد ؟ "

- أرجوك .

واشتدت ذراعاها حول كارلى . يا للسماء ! لقد أوقعت نفسها وأختها فى مثل هذا المأزق . لقد صدقت برايان . ما الذى جعلها تصدقه ؟ لقد أرادت فى الواقع ، أن تصدقه . من أجل كارلى .

وقالت تعترف : " لا أدرى ما على أن أفعل . لا يمكننا أن نبقى هنا "

فقال موافقا : " هذا صحيح . لا يمكنك ذلك "

- إذا لم يكن إلى أديليد فإلى أى بلدة تحتوى على فندق وهاتف ووسيلة نعود فيها إلى العالم الخارجى .

- لا .

- لا ؟

- أقرب بلدة بهذه الأوصاف هى أديليد والوصول إليها يستغرق ساعات بطائرتى الصغيرة . بالتالى ، سأحتاج نهارا آخذك فيه وأعود وليس لدى نهار فراغ . آسف لعدم تمكنى من ذلك ،
فإقامتى هنا مؤقتة .

- إقامة مؤقتة ؟ اى نوع من الاقامة المؤقتة فى مكان كهذا ؟
ونظرت من حولها غير مصدقة .

جمدت ملامح رايلى كليا وقال بنعومة : " حذار . لا أريد أى ازدراء فى التعليق من فضلك . إنها مزرعتى التى نتحدث عنها "

- ولكن .

وسكتت . لم تشعر فى حياتها قط بمثل هذه الغربة والوحشة مع أنها وحيدة دوما وأبدا .

واستطاعت أخيرا أن تتمالك نفسها وشجاعتها لتواجهه : " أنا آسفة . أظن . . . اسمع . أنا لا أفهم شيئا عن المزارع الاسترالية . هذه أول مزرعة احضر إليها "

فقال بفتور : " حسنا ، لدى سقف فوق رأسى وثلاجة مليئة . ماذا أحتاج أكثر من هذا ؟ "

" أتظن أن أحد الذين يسكنون فى الناحية الأخرى من خط القطار يقبل أن يوصلنا بطائرته ؟ "

- الوصول إلى المزارع الأخرى يتطلب نصف نهار . أقرب جار إلى يبعد أكثر من مئة ميل شمالا فوق طرق وعرة غير مرصوفة . إنهم يأتون إلى هذه المنطقة ليأخذوا مؤنهم من القطار ، وقد لا يعودون إلا بعد أسبوعين . وكان اليوم موعد تسليم المؤن .
يا إلهى ! وهمست : " لقد علقنا هنا "

- نعم ، إلا إذا طردتكما من هنا .

عندئذ ، رفعت كارلى نظرها بشجاعة فائقة ، وهمست : " هل ستجعلنا نعود لنجلس على رصيف القطار وحدنا حتى يصل القطار التالى ؟ "

فتحت جينا فمها ثم عادت فأغلقته محدثة نفسها بأن تقفل فمها .
لا يمكنها أن تطرح عليه ذلك السؤال بشكل أفضل مما فعلت كارلى.

كان رايلى يحدق فيهما ساخطا ، ثم قال للصغيرة : " أمك مغفلة "

هذا القول جعل جينا تجفل كما فعلت الصغيرة بين ذراعيها التى همست : " أمى ميتة . ماتت أمس "




( نهاية الفصل الأول )

مصطفــى فايز 09-11-10 05:22 PM

thanxxxxxxxxxxx

شمس الفلا 09-11-10 06:08 PM

thank you so mutch

حتى القمر ميت مني قهر 09-11-10 07:08 PM

يسلموووووووووووووووو

تثنيم 09-11-10 07:14 PM

يعطيك الف عافية حبيبتي يسلمواااااااااا


الساعة الآن 02:34 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.