428-امرأة للبيع(ساندرا مارتون) - احلام الجديدة (كتابة /كاملة)

[dalia cool]

رح انزل رواية امرأة للبيع اتمنا تنال اعجابكم





اسم الرواية:أمرأة للبيع
المؤلفة:ساندرا مارتون
الأسم الأصلي:The Spanish Prince's Virgin Bride
2007





الملخص

كان الأمير لوكاس رييز غاضبآ لأن جدة يريد أن يجبرة على الزواج بالجميلة أليسا ماكدونوف.
منتديات روايتي
بالاضافة الى فقرها هذة الفتاة شرسة و قد حاولت أن تدهسة بحصانها و هي الآن تتظاهر بأنها لم تسمح لأي رجل ان يلمسها مطلقآ.
منتديات روايتي

و كادت دماء لوكاس الملكية النارية تنفجر.....سوف يجبر أليسا على مغادرة تكساس و الذهاب معة الى اسبانيا حيث يتمكن من ألغاء زواجهما بعد ان اقسم بحياة اسلافة المحتلين انها مجرد امرأة عابثة و أنها لن تكون مطلقآ عروسآ لة.

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

لا اقبل بنقل الرواية الى منتدى اخر

[dalia cool]

1-رحلة من دون نهاية

اسمة لوكاس رييز او على الأقل هذا هو الاسم الذي يفضلة.
انة ايضآ الأمير لوكاس كارلوس اليسندرو رييز سانشيز من بلاد الأندلس و قشتالة وريث عرش لم يعد موجودآ منذ قرون عدة و هذا ما يجعلة الحفيد الأصغر المتحد من سلالة احد الملوك الفاتحين الذين سيطروا على مناطق واسعة من البلاد.

اما تلك الأرض فهي اميركا و بحسب ما يقولة لوكاس ما ان تصل الى تكساس حتى تدرك أن اولئك الفاتحين هم المسيطرون على الارض أو.....هذا ما بدا في فترة بعد الظهر من هذا النهار الصيفي الحار.

قاد لوكاس سيارتة المستأجرة عبر الطريق غير المعبدة تحت وهج حرارة شمس لا ترحم. لاحظ وجود غيوم سوداء واضحة في الأفق البعيد فظن في البداية انها ستلطف الجو لكن سرعان ما تبين لة ان هذة الغيوم الشديدة البعد و انة يسير تحت سماء زرقاء لا نهاية لها. لا شئ يتحرك الا سيارتة التي بدا لة و ان محركها يحتاج الى مزيد من الجهد ليتمكن من الاستمرار في التقدم.

اشتدت قبضتا لوكاس على عجلة القيادة و اطلق شتيمة مقتضبة. أنة الآن في طريقة الى مكان يدعى المزرعة الكبرى.
في الفترة الأخيرة كان جدة على اتصال بالمالك لوسيوس ماكدونوف الذي اكد لة عبر البريد الألكتروني ان هذة الطريق تؤدي مباشرة الى مزرعتة "الكبرى" فكر لوكاس بنفاذ صبر: بالطبع! بقد ما تستطيع الخنازير الطيران!

هذا الطريق لا يؤدي الى اي مكان فهو لا يرى امامة سوى المزيد من الاجمات المغطاة بالقصعين و الأعشاب البرية أما الشئ الوحيد الذي رآة و الذي يوحي تقريبا بكلمة "الكبرى" فهو افعى سامة ضخمة.

رؤية الافعى اصابت رفيقة لوكاس بالهستريا فصرخت مذعورة
-ثعبان! اوة يا ألهي! لوكاس ثعبان!.

امضت ديلي معظم الساعة الأولى و هي تخبرة ان هبوط الطائرة كان متعبآ و أن السيارة التي استأجرها رهيبة الى اقصى حد ممكت. في الواقع لوكاس يوافقها على هذا الامر و لا يمكنة انكار ذلك. بعد ان ألقى نظرة واحدة على الخريطة طلب من مساعدة الشخصي ان يستأجر لة عربة كبيرة مكيفة و عندما وصل الى مكتب تأجير السيارات فوجئ بالسيارة التي تنتظرة لكن الموظفة هناك اكدت لة ان تلك هي السيارة التي حجزها لة مساعدة.

[dalia cool]

بدت تلك السيارة الى للوكاس مجرد صفيحة من التنك مرفوعة على اربع عجلات لكن على الرغم من اعتراضة عليها لم يتبدل في الأمر شئ بل اخبروة ان هذة السيارة هي كل ما يتوفر لديهم الآن.

قالت لة الموظفة بثقة
-لكن قد تجد لك سيارة مختلفة في الغد.

اطلق لوكاس زفرة طويلة و قد شعر بالضيق حين ادرك انة بهذا الطريقة سيمضي المزيد من الوقت الى هناك و لم يجد هذا الخيار جيدآ لذا وافق على استعمال هذة السيارة. في الساعة التالية راح يصغي الى تذمر ديليا عندما اخبرها أن لامكان لحقيبتها و للحقيبة التي تحوي ثوب السهرة او لصناديق الزينة و الحلي في صندوق السيارة الصغير.

قال لها بنفاذ صبر
-لن نمضي هناك أكثر من عدة ساعات على أبعد تقدير.

و مع ذلك استمرت في الأعتراض و أخيرآ قا لها ان امامها خيارين: أما ان تترك كل شئ في طائرتة او تصمت و تصعد ألى السيارة مع أي شئ يمكن وضعة فيها.

صعدت ديليا الى السيارة لكنها لم تصمت. ظلت تتذمر و تتذمر بشأن حاجاتها التي تركتها وراءها و بشأن السيارة و الطريق و ألآن ها هو تذمرها يأخذ منحى جديدآ.

-متى ستصل الى هناك؟
بعد ان انتهى من قول كلمة: قريبا انتقل الى القول:

-بعد فترة قصيرة.
و الآن هو يقول من بين اسنانة:
-سنصل الى هناك عندما نصل.

-لكن متى؟

[dalia cool]

و قبل ان تنهي ديليا جملتها سمعت قرقعة قوية صادرة عن صفيحة التنك المتنكرة في هيئة سيارة و سرعان ما توقف محركها عن الدوران.
سادت لحظة من الصمت لم تطل كثيرآ.
منتديات روايتي
-لوكاس! لماذا توقفت؟ لماذا اوقفت السيارة؟ متى سنصل الى هناك؟ لوكاس متى.....
استدار نحو ديليا و سلط عليها نظرتة الباردة من عينين بنيتين بلون البندق فغاصت في مقعدها لكنها لم تستطيع منع نفسها من ان تعلق لمرة اخيرة
منتديات روايتي
قائلة بفظاظة
-لا اعلم ما الذي تفعلة فب مكان كهذا بكل الأحوال.
منتديات روايتي
هذا أمر آخر يتفقان علية الطريق السيارة و الآن هذا الأمر ما الذي يفعلانة هنا بحق السماء؟
منتديات روايتي
في الواقع الجواب بسيط جدآ ديليا هنا لأن لوكاس وعدها بأن يأخذها الى هامبتونز في عطلة نهاية الأسبوع و عندما اخبرها أنة لن يستطيع القيام بذلك قطبت حاجبيها الى ان قال لها أنة سيأخذها معة الى تكساس. أما لوكاس فهو هنا لأن جدة اعلمة بصورة مفاجئة ان علية لقاء لوسيوس ماكدونوف في تكساس في مزرعة تدعى المزرعة الكبرى.
منتديات روايتي
سألة لوكاس:
-من هو هذا الرجل؟ لم اسمع بة ولا بمزرعتة يومآ.
قال فليكس:
منتديات روايتي
-ماكدونوف يربي خيولآ اندلسية.
-ماذا ايضآ.
منتديات روايتي
بالطبع هناك المزيد من وراء هذا الطلب فمزارع عائلة رييز تربي اجمل الخيول الأندلسية في العالم و لديها افضل الخيول الموجودة في اسبانيا كلها و أن كانت هنا مزرعة في تكساس تدعي تربية الخيول الاندلسية ايضآ فلماذا لم يسمع بها لوكاس من قبل؟
اجاب فليكس
منتديات روايتي
-لدية شئ اتمنى ان يثير اهتمامك!

[dalia cool]

قال لوكاس بنبرة تنم عن عدم التصديق:
-أهو حصان.....فحل؟.
منتديات روايتي
ابتسم جدة بل في الواقع قهقة بصوت عال فرفع لوكاس حاجبية مستغربآ.
-قلت كلامآ مضحكآ جدي؟
-لا اطلاقآ كل ما في الأمر انة ليس كذلك.
منتديات روايتي
-اتريدني ان اذهب لمعاينة فرس اندلسية في مزرعتة لم يسمع بها احد؟
-انها ليست اندلسية.
يا ألهي لا بد ان ذاكرة فليكس بدأت تضعف.
منتديات روايتي
قال لوكاس بلطف.
-لكن نحن نربي الخيول الاندلسية فقط.
حدق العجوز الية بغضب و قال
منتديات روايتي
-هل ابدو لك خرفآ بني؟ أعرف تمامآ ما الذي نريبة لكن.....أنا واثق انها من سلالة ممتازة و أنها جميلة الشكل.
-هناك العديد من الأفراس التي تملك صفات جيدة في اسبانيا.
منتديات روايتي
هز فيلكس رأسة وعلق:
-بالطبع لكني حتى الأن لم احظ بواحدة تملك ما يكفي من الذكاء و الجمال و القلب القوي لتحسن سلالتنا.
و بما ان لوكاس يدير مزارع رييز منذ عشرة اعوام تفاجأ من تلك الأعلان.
منتديات روايتي
-لم اكن اعلم انك كنت تبحث جدي.
-انا ابحث عنها منذ سنين لوكاس.
منتديات روايتي

جملة اخرى تحمل ألغازآ في مضمونها ففي المزرعة عدد كاف من أناث الخيول الممتازة في الواقع اشترى لوكاس فرسآ جديدة مؤخرآ.....مع ذلك يبدو فيلكس متأكدآ مما يقولة.

[dalia cool]

نظر لوكاس الى جدة نظرة متفحصة هل ابدو لك خرفآ؟ هذا ما قالة لكن فليكس بلغ الخامسة و الثمانين من عمرة منذ بضعة ايام و هذا ليس.....
منتديات روايتي

-آة لوكاس! ما زلت شفافآ الآن تمامآ كما كنت صبي صغير تحاول اقناعي بأن ادعك تروض حصانك الأول.
ضحك فليكس و لف ذراعة حول كتف لوكاس ثم تابع

-اطمئنك بني أن ذاكرتي بألف خير. عليك ان تثق بما اقولة أنا لا اطلب منك مطاردة مشروع احمق لا طائل منة.
تنهد لوكاس

-احقآ تريدني ان اقطع هذة المسافة كلها الى تكساس من اجل شئ لا حاجة لنا بة؟
-لو كنا كذلك لما طلبت منك الذهاب.

-لكني غير موافق
رفع فليكس حاجبآ كثيفآ ابيض الشعر و قال
-و هل طلبت موافقتك؟

و هكذا انتهى النقاش. لا احد يصدر الأوامر للوكاس رييز مطلقآ لكنة يحب جدة من كل قلبة فالرجل العجوز هو من رباة و أمن لو كل الحب الذي عرفة لوكاس في حياتة. لذلك رفع لوكاس كتفية باستسلام سيذهب ألى تكساس مع انة لا يستحق مثل هذا العقاب.
قال ذلك لجدة ببساطة لكن لسبب ما ضحك فليكس و كأن ما سمعة منة افضل نكتة تفوة بها يومآ.
منتديات روايتي

قال لة
-لوكاس! ثق بي بني ما ينتظرك في تكساس هو ما تستحقة بالتحديد.

و الآن فيما هو ينظر ألى الطريق المقفرة و السماء الشاسعة و الشمس الحارقة و المرأة المتذمرة بجوارة أدرك لوكاس ان جدة كان مخطئآ بلا شك. لا احد يستحق هذا مطلقآ.
-الن تعيد تشغيل محرك السيارة؟

[dalia cool]

بدا صوت ديليا مثقلآ بالسخط. لم يضيع لوكاس الوقت بالأجابة و بدلآ من ذلك حاول تشغيل المحرك و هو يضغط على دواسة الوقود لكنة ما لبث أن اطفأة.....
منتديات روايتي
-لا أمل!
تمتم متذمرآ مطلقآ بضع شتائم تليق بالمتشردين في شوارع سيفيل. بعدئذ رفع مزلاج الغطاء ثم فتح الباب و خرج من السيارة.
لفحتة الحرارة بقوة فبدا كأنة تعرض لهجوم مفاجئ على الرغم من توقعة ما سيحدث.

على العكس من ديليا التي ارتدت ثيابآ جديرة بالازدراء في مثل هذة المنطقة النائية ارتدى لوكاس ثيابآ تناسب صيف تكساس و انتعل حذاء ذا ساقين طوليتين. بالبطبع لم يكن حذاؤة جديدآ او من الجلد الامع بل هو حذاء مريح و قد انتعلة مرارآ من قبل. ما الذي

سيرتدية الرجل عندما سيمضي يومة في مطاردة حصان؟ حذاء طويل الساقين و سروال جينز باهت اللون غسل مرارآ حتى اصبح بنعومة الحرير و قميصآ رماديآ مفتوحة عند العنق.

كما انة رفع كمية الى الأعلى. بكلمات اخرى ارتدى ثيابآ مناسبة جدآ للمكان لكن ذلك لم يعط اية نتيجة فما ان خطا خطوة واحدة الى خارج السيارة حتى بدأ بتصبب عرقآ.
منتديات روايتي
صرخت ديليا بطريقة مسرحية
-اة.....يا الهي! سأحترق من الحرارة أن لم تغلق الباب.

اذعن لوكاس و صفع الباب بقوة جعلت السيارة تهتز.
بعدئذ شد فكية و سار نحو غطاء محرك السيارة فرفعة و نظر الى الداخل.

بعد قليل تمدد على الأرض و تفحص بنظرة اسفل السيارة. لكنة في الواقع لم يعرف شيئآ اضافيآ عما كان يعرفة قبل قيامة بذلك كلة: هذا شئ الذي يتنكر بزي سيارة قد لفظ انفاسة. سحب هاتفة الخلوي من جيبة و عندما فتحة رأى تلك الكلمات المخيفة: غير موضوع في الخدمة.

تمتم:"تبآ"

[dalia cool]

و ضرب بقبتية على زجاج نافذة السيارة من جهة ديليا
-افتحي الباب!

حدقت بة هذة الأخيرة و فتحت الزجاج مقدار انش واحد
-ماذا؟
-هل تحملين هاتفك النقال؟
منتديات روايتي
-لماذا؟
لو أن اسنان الرجل يمكنها ان تنسحق على بعضها من شدة الضغط عليها لانسحقت اسنان لوكاس في تلك اللحظة.

تنهدت ديليا بانزعاج قبل ان تمسك حقيبة يدها التي لا يزيد حجمها عن حجم اللعبة المعلقة بكتفها و هي من الجلد الأبيض الفاخر. كل ما تريدية مصنوع من الجلد الأبيض قبعتها السخيفة العريضة التي تجثم على شعرها المصفف بعناية لدى مزين الشعر قميصها

القصير و سروالها الضيق كذلك حذاؤها الطويل الساقين و المرتفع الكعبين. بد مثيرة للسخرية بمظهرها هذا و ادرك لوكاس بتأكيد حازم أن ما كان يفكر بة فترة حقيقي تمامآ: علاقتهما وصلت الى نهايتها المتوقعة. فسوف ينهي هذة العلاقة ما أن يصلا الى نيويورك.

كأن ديليا قرأت ما يفكر بة فعمدت ألى وضع الهاتف بعنف في يدة المدودة. من نظرة واحدة الى ذلك الهاتف أدرك لوكاس أنة من النوع الذي لا يحتاج الى شحن دائم ربما هناك أمل ما.....
منتديات روايتي
عندما فتح الهاتف لم ير تلك الكلمات المزعجة:"غير موضوع في الخدمة".
لكنة لم يحصل على اية اشارة ارسال ايضآ. رفع الهاتف مادآ ذراعية ألى الأمام ثم ألى الأعلى بعدئذ راح يقفز على الأرض بخطوات متتالية في كل الاتجاهات علة يتمكن من اجراء الاتصال لكن من دون جدوى.

شتم بصوت مسموع و سار ألى الأمام متجاوزآ السيارة ثم عاد الى خلفها.

مشى على الطريق صعودآ و نزولآ. و سار عبر الممر الحجري الضيق على حافة الطريق. ثم عاد الى الطريق.....الى وسط الطريق.....آة! أنها أعجوبة ألأعاجيب.....لمعت أشارة ارسال على شاشة الهاتف.

[dalia cool]

ابتسم لوكاس و قد شعر بالارتياح ثم رفع قبضتة في الهواء ففقد الأرسال مجددآ. قال لنفسة: اهدأ و خفف عن نفسك! تحرك ببطء شديد و هو يراقب الشاشة.....و أخيرآ. عادت اشارة الأرسال ثم اشارة أخرى و أخرى.....ثم سمع صيحة.

-ابتعد....!
رفع رأسة بسرعة فرأى حصانآ يندفع بسرعة البرق نحوة و على صوهتة فارس منحن فوق رقبتة. مع ارتفاع صوت وقع حوافر الحصان ارتفع صياح فارسة.
منتديات روايتي
-تبآ لك! ابتعد عن الطريق!
قفز لوكاس الى الوراء فتعثر و سقط في القناة بينما مر الحصان كالبرق و ليس بينة وبين لوكاس سوى قيد انملة. قفز لوكاس

بسرعة واقفآ على قدمية و صرخ بصوت عال. في اللحظة نفسها التفت الفارس ألى الوراء فرأى لوكاس قبعة رياضية قميصآ فضفاض و سروال جينز و حذاء ذا ساقين طويلتين و وجة فتي اصابة بالذهول!

هذا الفارس مجرد طفل.....تبآ أنة نحيل! طويل الساقين و هو يمتطي الحصان بدون سرج أو ركاب. هل امتطاء الخيل من دون سرج هو ما يقوم بة الناس ليحصلوا على المتعة في هذا المكان من الجحيم؟

لوح لوكاس بالهواء و اطلق سيلآ من الشتائم باللغة الأسبانية فضحك الفتى.
ازداد الغضب في أعماق لوكاس. لو أن هذة السيارة اللعينة قادرة على التحرك لقفز ألى داخلها و انطلق بها مطاردآ الحصان. فيسحب ذلك الأحمق عن ظهرة و يعلمة درسآ لن ينساة!

اندفعت نفخة من الريح من مكان ما طغى غبارها على الغبار الذي أثارتة قوائم الحصان و عندما استقر الغبار كان الحصان و الفارس قد اختفيا من الأنظار.
منتديات روايتي
-لوكاس؟ هل انت بخير؟
رمى لوكاس نظرة باتجاة السيارة. الاصطدام الذي كاد يحدث انتباة ديليا على الأقل.

قال بصوت غاضب
-انني بخير

[dalia cool]

-يا لة من حيوان مخيف! اعتقدت انة قتلك.
نفض لوكاس الغبار عن سروالة و قال بضيق
منتديات روايتي
-لا بد أنك رحت تتساءلين كيف ستتمكنين من الخروج من هنا بحق السماء.
-انت في مزاج مريع اليوم لوكاس, قلقت عليك حقآ. ربما تساءلت.....

فجأة اتسعت عينا ديليا و راحت تضحك بصوت مرتفع.
-هل تجدين ما يحدث مسليآ؟

_لا. لكن هناك شئ ما في شعرك.
مد يدة ألى راسة و اطبق بأصابعة على الأعشاب يابسة عالقة في شعرة فرماها جانبآ.

-يسعدني انني مصدر تسلية لك.
-لا تكن كثير التذمر.

وضعت ديليا يديها على وركيها و تابعت
-لا يمكنك القاء اللوم علي.....

قال بنبرة سطحية و هو يسير نحوها
-لا! أنا الوم نفسي على هذا الوضع الذي نحن فية ديليا و لست ألومك أنت.
منتديات روايتي
اشرق وجة ديليا و علقت
-يسعدني أنك تفهم ذلك.

دخل لوكاس الى السيارة ليحضر قبعتة ثم ربت على فخذة.
-ضعي قدمك هنا.
ضحكت ديليا يغنج و دلال و قالت

-لوكاس.....اتعتقد حقآ أن المكان مناسب؟.....