فتح ليون الباب بعد وقت قصير . كان شعره رطبا ، وهو يقفل قميصه من الامام فتسارعت خفقات قلبها بشكل سخيف ما جعلها تنسى للحظة لما جاءت ودقت بابه 0
الغريب ان ما تذكرته هو كيف حذرها صباح السبت من الاقتراب من غرفه نومه 0
قالت بصوت اجش : لا تقلق ! لن ادخل 0
رات شفتيه تلتويان ، فعاد قلبها يخفق . وتمالكت نفسها بقوة : سيكون عشاؤك جاهزا فى السابعة والنصف 0
اجاب بادب : شكرا 0
بدا وكانه اعطى نفسه تعليمات بان يتعامل معها برقة ولطف تماما كما فعلت هى منذ برهة قصيرة 0
-ثمة بعض الكعك بالجبن من امس لتتناوله لاحقا كما تجد جبنا وبسكويتا 0
اجاب بلطف : انا واثق من اننى لن اجوع فى ما بعد 0
شعرت بالارتباك على غير عادتها : ساتركك اذن 0
واستدارت مبتعدة فقال يودعها : استمتعى بسهرتك 0
وبعد دقائق ، كانت فى سيارتها وهى تحدث نفسها بان الخروج ليلا امر حسن . وكذلك قضاء بعض الوقت مع راسل ادامز . ومع ذلك بدا غريبا جدا الا يشغل ذهنها راسل طوال الطريق ، فهى لم تفكر فيه حتى دخلت موقف سيارات الفندق وراته واقفا ينتظرها . كان ذهنها مشغولا للغاية بالتفكير فى الرجل الذى تركته خلفها فى منزلها " الدوينهاوس "
فى الواقع ، يبدو ان التفكير فى ليون بومونت اصبح شغلها الشاغل . اليس هذا من اغرب الامور ؟