شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f202/)
-   -   84-شريك العمر(ربيكا ستراتون) ع.ق ( كتابة اكملتها Hebat Allah )** (https://www.rewity.com/forum/t137415.html)

dalia cool 17-11-10 11:55 PM

84-شريك العمر(ربيكا ستراتون) ع.ق ( كتابة اكملتها Hebat Allah )**
 

https://www7.0zz0.com/2012/08/03/16/724194078.gif



رح اكتب رواية شريك العمر اتمنا تنال اعجابكم
اكملتها لكم عضوة فريق الكتابة
Hebat Allah
لها جزيل الشكر على تعبها الواضح


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...H0F4ueLUlY10st


اسم الرواية:شريك العمر
المفؤلفة:ربيكا ستراتون



الاسم الاصلي:the flight of the hawk
1974




الملخص



ان يشارك الانسان اخر في مالة لا يعني بالضرورة مشاركتة كل شئ. لكن الحالة في هذة القصة مختلفة. فالي جانب الوطاءة التي تمارسها العائلة التقليدية على جيني او خوانيتا كما يسمونها في اسبانيا هناك انطونيو ابن عمها في انتظارها. منذ وصولها الى المطار و حتى اخر لحظة.....الا ان ماريا رفيقة انطونيو و المرأة التي يعتقد الجميع انها زوجة المستقبل. تستطيع لوقت طويل ان تبدد احتمال زواج جيني من انطونيو. فهل يحصل ان يكون الشريك في العمل شريكآ في العمر ايضآ؟










اذا اعجبتك الرواية لا تنسى ان تضيف تقيمك






لا اقبل بنقل الروايه الى منتدى اخر .... لا احلل نقل جهدي وتعبي
dalia cool

رابط كتاب الرواية وورد
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
رابط كتاب الرواية pdf
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
رابط كتاب الرواية txt
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي




dalia cool 18-11-10 10:07 PM

1-بحاجة الى استاذ

https://7ammil.me/get-11-2010-a3wr67bm.gif
كانت جيني فرنسيس عازمة على التمتع بالنزهة في السيارة عبر الريف الاسباني غير مكترثة للاستقبال الذي لقيتة ولكن حديث رفيقها لم يفسح لها مجالآ لذلك. و قد بدت بعض المشاهد مألوفة برغم مضي سبع سنوات و نصف على زيارتها الاخيرة في رفقة والديها. حين كانت تلميذة لم تتعد الرابعة عشرة.
توفى والدها في حادث تحطم طائرة بعد مضي اقل من سنتين على زيارتها الاخيرة. اعدت نفسها لزيارتها هذة بمزيج من العزم و الترقب. و كانت متأكدة تمامآ من انها تقوم بالعمل الصحيح لكنها تمنت وجود شخص تطمئن الية.
و لم يكن مضى على وفاة جدها انطوني فرنسيس سوى شهر او شهرين و قد وضعتها وصيتة في موقف دقيق. على اثر وفاة والديها تخلى العجوز عن حياة اسبانيا التي احبها و عاد الى وطنة للاضطلاع بمسؤولية الوصاية على جيني الى حين تخرجها من المدرسة ثم الجامعة.
تعلقت جيني بالعجوز على الرغم ان معرفتها بة انذاك لم تتوطد الا في سنوات حياتة الاخيرة. و قد افتقدتة اكثر مما توقعت و تمنت لو كان الى جانبها اليوم ليساعدها في الاواقات العصيبة التي تنتظرها اذ كان رجلآ صريحآ و واثقآ من نفسة حتى بعد ان تقدم في السن.
فيماكان انطوني فرنسيس يمضي اجازة عند بعض الاصدقاء في اسبانيا و لم يكن تجاوز بعد عمر المراهقة اعجب بالبلد و بأهلة الى درجة انة قرر الاستقرار العيش فيها. و كانت ابنة مضية الشابة من الدوافع وراء قرارة لكنة ابدى ايضآ اهتمامآ بمؤسسة عائلتها لانتاج الشراب.
كان شابآ قويآ و نشيطآ يعرف ماذا يريد و يعمل بجد للحصول علية و لم تمض فترة وجيزة حتى نجح في تأسيس شركة مزدهرة بتشجيع من زوجتة الاسبانية الشابة و شاء التكيف مع بلدة الثاني تكيفآ تامآ فبات يستعمل الترجمة الاسبانية لاسمة في اعمالة. و لدى ولادة ابنة كان دون انطونيو فرنسيسكو المولود باسم انطوني فرنسيس قد بنى مستقبلآ زاهرآ.



dalia cool 18-11-10 10:10 PM

و قد اصيب لوفاة زوجتة الحبيبة بياتريس بضربة قاسية و عاد لفترة وجيزة الى انكلترا و كان ابنة في الرابعة عشرة من العمر انذاك. و ما لبث ان تزوج من اخرى مما فاجأ من كان يعرف مدى اخلاصة لزوجة الاولى. لكن زواجة الثاني من امرأة انكليزية كان اقل نجاحآ بكثير من الاول. و بما ان زوجتة هذة رفضت الذهاب و العيش في بلادة الاندلس حيث الدفء و الشمس عاد مع جدة الى بلدة الحبيب بعد سنتين من زواجة تاركآ زوجتة و طفلهما في مناخ انكلترا البارد.
كانت جيني تذكر جيدآ موقف والدها المتحفظ و المشوب بعداء حيال جدها. و لولا اصرار والدتها لما تبودلت الزيارات بين افراد العائلة في السنوات الاخيرة و قد سر انطوني العجوز بالمصالحة هذة لكن علاقة ديسموند فرنسيس بزوجة اخية رفائيل. كانت ابعد ما تكون عن الود اذ من الصعب التفاهم مع امرأة ترفض القبول بأن زوجها من اصل انكليزي.
و كانت معظم الشكوك التي ساورت جيني وليدة لقائها بخالتها ثانية. لم تكن الدونا صوفيا فرنسيسكو تخفي كرهها للروابط الوثيقة التي نشأت بين زوجها و اخية من ابية الانكليزي. و ادركت جيني ان خالتها باتت الان تتعتبرها تهديدآ لمصالح ابنها.
كان لا بد لجيني ان تدرك منطقيآ ان ملكية المؤسسات تعود الى رفائيل و ابنة انطونيو دون غيرهما بعد وفاة جدها لكونهما شركاء في العمل على ابقاء المؤسسة مزدهرة. و قد يكون ضمير العجوز وبخة في اواخر ايامة لاهمالة ابنة الاصغر فعين جيني وريثة لة بعد موت والديها. ها قد اصبحت اليوم شريكة في ملكية المؤسسة العائلية المزدهرة التي عمل جدها و عائلتة على تأسيسها رغم جهلها التام بنوع عمل المؤسسة هذة.
ورثت جيني عن امها الاسكوتلندية شعرها الاحمر و عينيها الخضراوين و طبيعتها المشرقة و المتفائلة و طبعها الحاد و قد قررت العمل على الاستفادة من وضعها الجديد غير مكترثة لموقف انطونيو و خالتها صوفيا الرافض منها.
كان جمالها يعد بمستقبل امرأة فاتنة في بلوغها تمامآ كما حصل لوالدتها و هي لم تتعود تجاهر الرجال لها تجاهلآ مطلقآ كالذي لاقتة عند انطونيو لكنها لم تكن تتوقع الكثير منة.
القت جيني نظرة خاطفة من طرف عينيها على الرجل الجالس الى جنبها يقود السيارة في الطرقات المشمسة عائدآ بها الى منزلة. و كانت ملامح الحفيد الاسابني تنفي وجود قرابة دم مع جدة الانكليزي فلم يبق اثر لشعر انطوني الكستنائي و لا لعينة الرماديتين في وجة انطونيو الذي كان اسباني الملامح لا يختلف عن اولئك الرجال السمر الذين رأتهم في الريف الحار حولها و اعترفت جيني لنفسها بانها لا تزال تهاب انطونيو بعض الشئ.


dalia cool 20-11-10 12:01 AM

رغم ان ما في ردود لحد الان باين ان الرواية ما عجبتكم لكني رح اكمل

dalia cool 20-11-10 12:05 AM

ففي اخر لقاء لهما منذ سبع سنوات و نيف كان رجلآ فتيآ في اواخر العشرينيات من عمرة و واضح انة لم يعرها اي اهتمام يذكر انذاك اذ كانت تلميذة في الرابعة عشر من العمر. و هو الآن لا بد ناهز الرابعة او الخامسة و الثلاثين. و احست جيني بالضيق ذاتة الذي كانت تحس بة سابقآ لدى وجودة معها.
عاودت النظر لوجة انطونيو الداكن المتعجرف بعض الشئ و اقرت لو على مضض بجاذبيتة و رجولتة فهو ورث ملامح كل من جدتة الكستيلانية (من مقاطعة كاستيلاني في اسبانيا) و دكنة بشرة امة الاندلسية فكان هذا التمازج المذهل في طلعتة و ان ببعض قساوة. منح المزيج هذا انطوينو راسآ متعاليآ صقري الجانب و عينين سوداوين. و كان طول قامتة الشئ الوحيد الذي ورثة عن جدة الانكليزي و جسمة نحيلآ ممشوقآ كالنمر. و رأت جيني فية مسحة من القساوة الخطورة من غير ان تدرك السبب. كان يرتدي بزة زاهية اللون فتح سترتها فبان صدرة العريض الذهبي اللون من خلال قميصة الحريري الابيض.
استبقظت فجاة من افكارها و عادت تتأمل الريف حولها.
و اعجبت بالتلال المجاورة المكسوة بكروم عنب و بساتين برتقال. ثم تذكرت الاعياد و الحفلات التي تقام عادة ايام القطاف و سرت لامكان الاشتراك فيها.
لم يكلمها انطونيو كثيرآ منذ وصولها و قد ادركت مدى استيائة لقدومها بصفة كونها شريكآ في المؤسسة التي اعتاد ان يعتبرها ملكآ خاصآ بة و بوالدة الى ان فجرت وصية جدة الازمة الراهنة.
حين سمعت جيني للمرة الاولى بمضمون الوصية فكرت بالتخلي فورآ عن حصتها في المؤسسة لكنها شعرت انها مدينة لجدها بتنفيذ وصاياة فعدلت عن فكرتها. و كانت متأكدة من ان في استطاعتها العيش في اسبانيا و التعلق بها مع مرور الزمن تمامآ كما حدث لجدها.
و اعتبرت انها باتت قادرة على الاتكال على ذاتها و قد بلغت الواحدة العشرين من عمرها فقررت السفر الى اسبانيا و عدم التخلي عن حصتها لعمها. كانت تفضل لو نزلت في احد الفنادق الى ان تجد منزلآ تسكن فية بمفردها لكن عمها اصر عليها ان تنزل ضيفة في منزلة الريفي و لم تشأ رفض دعوتة.
و ها هي الان مضطرة الى تحمل استياء انطونيو من الوضع و هو لم يخف عنها هذا او هكذا تراءى لها من تصرفاتة. و سألتة:
-انت مستاء من قدومي يا انطونيو. اليس كذلك؟


dalia cool 20-11-10 12:08 AM

و ادركت انة فوجئ بسؤالها اذ نظر اليها نظرة حادة ثم رفع حاجبة الاسود فاحست فجأة بضالتها و ضعفها على رغم انزعاجها لقلة حفاوتة. و سألها بانكليزية طلقة متكلفة بعض الشئ:
-كيف تبين افتراضك هذا؟
و لاحظت انة لم يبتسم اثناء كلامة مما دل على انة حمل سؤالها على محمل الجد. و قالت مبتسمة ابتسامة طفيفة:
-لأنك لم تكلمني الا قليلآ منذ ان غادرنا اشبيليا.
و توقعت ان يصحح لها طريقة لفظها اشبيليا كما كان يفعل في السابق و صححت توقعاتها اذ ردد اللفظ الاسباني الصحيح مقطبآ حاجبية.
و تذكرت ان الاسبان قوم لا يتهاون مع من يتهمهم بسوء الضيافة و قال لها بصوت بارد وعميق لم تتعودة فية قبلآ.
-كنت افكر في زيارتك الاخيرة لنا. لم تسألي احدآ ان يحادثك وقتذاك بل التزمت الصمت طوال فترة زيارتك.
و انزعجت جيني لملاحظتة هذة فرفعت خصلة من شعرها الاحمر عن جبينها ثم رمقتة معاتبة. فهي فعلآ لم تكترث الكلام اثناء زيارتها الاخيرة و كانت لها اسبابها وقتذاك و من بينها انها كانت تحس بالرهبة في حضورة و حضور دونا صوفيا التي لم تكن تحبها.
و احتجت على كلامة قائلة:
-انصفني يا انطونيو. لم اكن سوى طالبة في المدرسة أنذاك و انت.....
و امنتعت عن الافصاح بأن لسانها كان ينعقد في حضورة. و ايقنت انة كان يقرأ افكارها اذ رأتة يبتسم ثم رفع حاجبية من جديد و قال:
-هل تعنين انك كنت تخافين مني؟
و بدا كأنة سر للفكرة و ايقنت جيني انها محقة تماما في اعتبارة قاسيآ.
و احست بأنها واثقة الان من نفسها اكثر مما كانت علية منذ سبع سنوات. لكنها لم تصادف رجالآ مثلة من قبل. و قد زاد من ارتباكها انها شعرت بالاضطراب في حضورة الان و ان كانت قد نضجت شخصيتها. و قد حال اضطرابها هذا دون تمكنها من مقاومة حضورة المتحدي لها كما تتمنى اصلآ. و قالت محتجة:
-لم اكن خائفة فعلآ. انما كنت صغيرة السن.


أناناس 20-11-10 10:56 PM

الرواية باين عليها روعه وياريت اختي dalia cool تكمليها لنا لانه بجد روعه الرواية واتمنى اقراها كلها
واعرف نهايتها ومشكورة على جهودك بالروايه وسلمت يداك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

little angle 21-11-10 12:12 AM

الرواية باين عليها روعه وياريت يا dalia cool تكمليها لنا لانه بجد روعه الرواية

samahss 21-11-10 02:19 AM

باين على الروايه انها حلوة اوى وياريت تكمليها بسرعه وشكرا على هذا المجهود

naomi1 21-11-10 06:59 PM

mercccccc bayna helwa ktir


الساعة الآن 07:25 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.