احلام وطموحات الشباب بين الأمس واليوم

[مريم الجميلة]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (اوصيكم بالشباب خيرا فانهم ارق افئدة,ان الله تعالى بعثني بشيرا ونذيرا فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

كلمة شــباب تعنى في اصلها اللغوي النماء والقوة فيها معنى الحرارة و النور لانها ماخودة من--شب الرجل لنار اي اوقدها "فتلألأت ضياءا و نورا" فيها الطموح والارتفاع ، وشباب الشيء اوله يقال لقيت فلانا في شباب النهار أي في اوله.

ان الشباب افضل فترات العمر، وتعود افضليتها لما يجتمع للانسان فيها من القوة والنشاط دون غيرها. وراحة الحياة وبهجتها في الدنيا غالبا ما تكون في مرحلة الشباب فهي مرحلة يتطلع إليها الصغير ليصل إليها ويتمنى الكبير لو يرجع لها

مرحلة بكى عليها الشيوخ وتغني بها الشعراء قال ابو العتاهية:

بكيت على الشباب بدمع عيــني فلم يغن البكاء ولا النحـيب

فيا أسفا اسفت على شــــباب نعاه الشيب والرأس الخضيب

عريت من الشباب وكنت غصـنا كما يعرى من الورق القضيب

فياليت الشباب يعــود يومــا لاخبره بما فعـل المشــيب

فالشباب هم عماد حضارة الامم وسر نهضتها

أسألكم كرما وليس أمرا
بماذا تفكرون ماهى احلامكم طموحكم امنياتكم للغد
ام تعيشون الحاضر لحظة بلحظه

انا متأكده ان كل واحدا منكم فى خياله أحلام نسجها بأمل وتفاؤل فى الغد القريب وتمنى لو تكون واقعا في حياته

اريد منكم ان تقصوا عليا احلامكم بين الامس واليوم وهل واقعكم اليوم افضل بكثير مما كنتم تحلمون ام ان اليوم خطف حلم الأمس

عزيزى الشاب