آخر 10 مشاركات
126 - السهم يرتد - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : ورده قايين - )           »          169- الرجل الفراشة - سارة كريفن- ع. ق (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          447 - وتحقق الأمل - د.م (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          78 - القرصان - ماري ويبرلي - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          237 - عاصفة الصمت - بيني جوردن (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-17, 09:27 AM   #191

favn

? العضوٌ??? » 3216
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 192
?  نُقآطِيْ » favn is on a distinguished road
افتراضي


thanks for the effort

favn غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 05:31 PM   #192

nabian

? العضوٌ??? » 386650
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 451
?  نُقآطِيْ » nabian is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا جدا جدا جدا جدا جدا

nabian غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 07:58 PM   #193

karim aymen

? العضوٌ??? » 393725
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 449
?  نُقآطِيْ » karim aymen is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * فوفو * مشاهدة المشاركة
الفصل الرابع
عطش الحب


لازمت بليندا الفراش في اليوم التالي. و عندما حضر غارث ليراها قبل أن يذهب إلى عمله قالت إنها تشعر بأنها أحسن حالا ، و مد يده ليلمس جبهتها فبادرته:
-ليس هناك حرارة... و لا لزوم للطبيب!
-و الطعام؟... هل تستطيعين تدبير أمرك؟.. لقد أحضرته لك..
-لطف منك أن تهتم بي يا غارث...
و هز كتفيه و خرج... و بدت و كأنها بعيدة عنه أكثر مما مضى. لن تستطيع لوم أحد لهذا سوى نفسها.
-سوف تمضي السيدة هوغند النهار معك إلى أن أعود ، لقد رتبت الأمر معها.
و مر اليوم ببطء ، و اتصلت السيدة هوغند بالمدرسة و إعتذرت عن بليندا. و بوجودها في المنزل ، لم تحتج بليندا إلى شيء ، فهي لا تزال شابة و عندها أطفال تربيهم ، و عاملت بليندا و كأنه من أطفالها ، حتى أمها لم تدللها هكذا من قبل:
-يجب أن أعتني بفتاة السيد غارث الجميلة.. تعليماته أن أبقى بين يديك.
-و لكن ، سيدة هوغند ، أنا لست...
و توقفت عن الكلام فلم تكن ترغب في أن تزعزع ثقتها. لقد دعاها "بفتاته الجميلة". و كيف له أن يصف الفتاة التي تشاركه المنزل؟ أكان يضع في ذهنه هذا عندما سألها عما ستفعل بمالها إذا تزوجته؟ و في الواقع ، كم من الوقت يستطيعان الإستمرار في العيش معا هكذا دون إثارة الأقاويل؟ و تابعت ردها على السيدة هوغند:
-أنا لست مريضة كثيرا... إنه إلتهاب خفيف ، و سوف يمر...
-علي أن أستدعي الطبيب إذا ساءت حالتك... هكذا قال السيد غاردنر!
عندما وصل غارث إلى المنزل ، أبكر من المعتاد ، صعد فورا إلى غرفتها. و كانت السيدة هوغند هناك ، تأخذ صينية الشاي. و جلس غارث على طرف السرير ، و أخذ يدها الساخنة و قبلها. فابتسمت السيدة هوغند و تركتهما و خرجت.. و سألته بليندا:
-و لماذا فعلت هذا؟
-إنه نوع من التغطية يا حبيبتي! فأنت فتاتي ، و الأكثر من هذا أنت خطيبتي ، و التقاليد تفرض هذا ، فنحن نعيش معا.. أليس كذلك؟
-لا تكن سخيفا يا غارث ، لنفترض أن عمتك سمعت بهذا ، فماذا ستقول.
-سترسل لي طالبة صور حفلة الزفاف.
-لن يكون هناك زفاف... لا يمكن. لا تستطيع الزواج مني.. فأنت لا تحبني!
-و هل يجب أن يكون الحب دائما من شروط الزواج؟
-بالطبع.. و كيف تفكر بطريقة أخرى؟
-كم عمرك؟ أثنان و عشرون؟ أم ثلاثة و عشرون؟ و لا تزالين في هذا العمر تحلمين بالحب الرومانسي مثل المراهقين؟
-منذ متى يعتبر الزواج عن حب حلم المراهقين فقط. الزواج دون حب لا يمكن أن ينجح... أتذكر الكلمات المنقوشة فوق الباب في الردهة: "غبي هو الرجل الذي يتخذ زوجة في حياته ، فيوم زفافه هو يوم مماته".
و ضحك ، ثم دخلت السيدة هوغند ، فانحنى غارث و قبل خد بليندا ، و دفعته بغضب عنها ، و لكن بإبتسامة عذبة على وجهها ، لأن السيدة هوغند كانت تراقبهما. و اضطرت لأن تقول:
-ستلتقط العدوى.
و ابتسم بكسل:
-قد أحب ذلك.
و قالت السيدة هوغند:
-هل هناك شيء آخر سيد غاردنر؟
و اجابها بالنفي ، و شكرها على عنايتها "بفتاته" فتنهدت:
-عمتك ستكون مسرورة جدا... هذا ما كانت تريده تماما.. أن تتزوجا.
و رن جرس الهاتف في الردهة و خرج معها ليرد.. و عندما عاد كان وجهه مكفهرا ، و كأن ما جرى بينهما لم يكن ، و قال بجفاء:
-صديقك رقم واحد.. أم هو رقم أثنين ، براد سترونغ ، يريد أن يعرف إذا كان يستطيع زيارتك؟
-الأفضل لا.. قد يلتقط العدوى.
و عندما عاد ، قال:
-أبلغت الرسالة ، و استقبلها بإستياء و عدم تصديق. أنت تعاملين أصدقاءك الرجال بقساوة أليس كذلك؟ أنا سعيد أنني لست واحد منهم!
-و لكنك قلت للسيدة هوغند إنك صديقي...
-هذا يسعدها ، فأخلاقها من الطراز القديم.. هل تريدين بعض الطعام؟ لا لزوم للامتعاض.. فأنا طباخ ماهر ، لو كنت رئيس طباخي جيميز ، لتضاعف عدد زبائنهم.
فابتسمت و قالت ساخرة:
-حسنا... أرني أسوأ ما عندك.
و نظر إليها متوعدا:
-أسوأ ما عندي أفضل من أحسن ما عندك ، أيتها الفتاة.
و لم تستطع إنكار هذه الحقيقة ، و أكلت كل ما قدمه لها بشهية.
و عندما أخذ الصينية علق قائلا:
-الطبق الفارغ أفضل إطراء للطباخ.
و قالت ضاحكة:
-هذا شيء لن أعرفه أنا أبدا...
و أخذ يضحكان ، و رن جرس الهاتف ، و وقف ممتعضا ، و خرج ، ثم عاد فورا:
-صديقك رقم أثنين: نويل جيميز ، يأسف لسماعه بمرضك و يسأل إذا كان يستطيع زيارتك.. نفس الرسالة السابقة؟
-أجل.. أرجوك..
فتنهد و قال:
-لم أكن أعتقد بأنني مدير الفرع الرئيسي ، و الذي ينحني لي كل الموظفين و يرتجفون و ينادونني يا سيدي ، سألعب يوما دور الحاجب لمدرسة فنون شابة غير معروفة.
و عندما عاد قال:
-لقد بلغت الرسالة.. و لكنه لم يوافق.. توقعي حضوره بعد عشر دقائق.
و نظر إليها ساخرا:
-بقليل من المكياج و تسريح شعرك قد تقنعينه بالإنضمام إليك ، و لكن يجب أن تفسحي له مكان في السرير لأن الأسرة الإفرادية ليست مريحة لشخصين.
-و كيف تعرف؟.
-أعرف بالممارسة...
و خرج ، فصاحت به:
-غارث... غارث... الأمر ليس كما تعتقد!
و حضر نويل ، و انحنى ليقبل رأسها ، و جلس قربها على السرير ، فابتسمت له و قالت:
-نويل أنا أريد ن أستفيد منك.
-أطلبي كل ما تريدينه يا حبيبتي! أنا في خدمتك! متى تريديني...؟
-توقف عن المزاح يا نويل و استمع : يوم السبت ، سأكون قد تحسنت ، و كنت وعدت أولاد صفي بأن أخذهم إلى الريف في نزهة ، و تمرين للرسم أيضا...
-و كيف أستطيع المساعدة؟
-هل تأخذنا بسيارتك ، إنها كبيرة...
-و ماذا أفعل أنا و أنتم ترسمون؟
-تجلس و ترتاح... و ستبدو جميلا حتى أنني قد أرسمك...
-شكرا للمديح.. حسنا سآخذكم.. و لكن العدل عدل.. يجب أن تقدمي لي معروفا بالمقابل
و أخرج علبة كبيرة من جيبه و فتحها ، و بدا فيها خاتم ماسي ضخم يلمع بشكل لا يصدق في العلبة المخملية، و قال:
-البسي هذا.
-و لكننا لسنا مخطوبين يا نويل.
-لقد قلت لك إنني لجوج.. هيا إلبسيه يا حلوتي!
-آسفة يا نويل...
-هل أستعجلك؟ حسنا.. سأنتظر!
-و لكنك ستأخذنا إلى الريف يا نويل ؟ أرجوك؟
-عندما تنظرين بهاتين العنين الواسعتين ، كيف لرجل أن يرفض؟
-شكرا..
-ألا أستحق أكثر؟
-إنني مريضة و هذا يجعلني ضعيفة.
فضحك و وقف:
-سأراك يوم السبت. في أي وقت؟ الساعة الثانية؟
و بعد أن خرج دخل غارث... و لا حظ وجهها المتورد فسألها:
-هل حددتما الموعد؟
-بالطبع لا.. و لكنه قدم لي خاتم الخطوبة.
و رفع يدها لينظر إليها فقالت:
-لقد أعدته إليه.
-إنك فتاة طيبة ، كم تحبين أن تبقي رجلك معلقا. أشكر الله إنني لست واحد منهم.
في الصباح التالي كانت لا تزال في السرير عندما دخل غارث ، بعد أن قرع الباب أولا.
-هل أنت أفضل الآن؟
-أجل شكرا لك. سأخرج من الفراش اليوم. و غدا أعود إلى عملي.
-و هل هذا أمر حكيم؟ و هل هو ضروري؟ على كل غدا آخر يوم في الدراسة ، أليس كذلك؟
-أجل إنه ضروري ، فمعلمين آخرين يتولون حصصي ، و هذا ليس عدلا لهم. على كل ، يوم السبت وعدت أن آخذ مجموعة من الأولاد إلى الريف ليرسموا ، و يجب أن أرتب أمر اللقاء بهم و ما إلى ذلك.
-و من سيوصلكم إلى هناك؟
-سيوصلنا نويل...
-سيمثل دور الأب؟ يتمرن منذ الآن على رعاية الأطفال.
-هذا لطف منه...
-لطف كبير أن يساعد فتاة يحبها.
و قطبت جبينها و أخذت ترتب الشراشف و هي تقول:
-مع السلامة.
-أنت تعرفين كيف تجعلين الرجل يشعر بأنه غير مرغوب فيه.. أليس كذلك؟
أحضر رجل البريد رسالة من السيدة دونيكان تقول فيها :
-أخبريني عن أحوالك يا بليندا. لقد كتبت لغارث و لكنه لم يرد ، كيف حالكما معا؟ هل خطبتما؟ لقد مضى شهران ، و بقي أربعة فقط لتستفيدا أو تستفيد القطط! أنا واثقة أن بإمكانك تحطيم حواجزه ، مع أنني أعترف أنها صلبة".
"أنتي جميلة جدا يا عزيزتي. و لك طبع جميل.. كيف يستطيع أن يعيش في نفس المنزل معك و لا يقع في حبك؟ أنت جزء من خطتي ، و أعلم أنني عجوز مزعجة ، لا بد أن طباعه أصعب مما تصورت ، بما أنه قادر على أن يقاوم سحرك حتى الآن! اكتبي لي ، و أتمنى أن تكون أخبارك جيدة... عمتك المحبة.. إيلين دونيكان"...
و بعينين دامعتين طوت الرسالة ، ثم استغرقت بالرسم ، لونت قليلا ، ثم رسمت قليلا ، و تجولت في البيت على غير هدى...
كان باب غرفة جلوس غارث مفتوحا ، فأدخلت رأسها عبر الباب بحذر و كأنه داخل الغرفة.
جلست في مقعده المفضل ، و أمالت رأسها على وسادة المقعد ثم دفنت رأسها فيها و كأنها تعانقه. و تركتها منزعجة من أفكارها و مشاعرها ، و سارت نحو الغرفة. على حافة المدفأة ، كانت هناك صورة ملونة لإمرأة في أوائل الثلاثينات من عمرها ، طويلة نحيلة ، و جذابة ، و كانت تبتسم ، عند الزاوية هناك كتابة جميلة الخط و منمقة:
-"إلى غارث من لوسيا.. سأفتقدك".
إذا هذه هي الفتاة التي تركها هناك ، إنها لا تشبهني ، و مررت يدها على شعرها الأشقر الطويل ، و نظرت إلى شعر المرأة القصير البني المتجعد ، و تفرست بملابسها ، أنيقة و مكلفة ، مع لمسة من عالم الأزياء ، ثم قطبت جبينها و قد تذكرت طريقة لبسها.
بعد دوام المدرسة ، اتصل بها براد و سألها إذا كان بمقدوره زيارتها ، و كانت تشعر بالسأم ، فلماذا لا يزورها؟ و قال:
-سأحضر بعد عشر دقائق.
و استقبلته في غرفة طعامها ، فجلس و أشعل سيجارة و نفخ دخانها و فتح حقيبته و أخرج بعض الرسومات و قال:
-هذه بعض الأعمال التي قام بها الأولاد في صفك. متى ستعودين إلى المدرسة؟ غدا؟ هذا جد. لقد قلق الأولاد الذين ستأخذينهم في الرحلة.
-آمل أن لا تمطر ، أنت تعرف الريف ، لا يمكن الحصول على طقس جيد هناك في مثل هذا الوقت من السنة.
-إذا أمطرت دعيهم يرسمون المطر... المطر الحقيقي ، إنه تمرين جيد.
الساعة بلغت الخامسة و النصف ، و في أي دقيقة قد يحضر غارث و براد لا يزال هنا. و لكن لماذا عليها أن تهتم إذا وجد غارث براد هنا؟ إنها ليست تابعة له!
لا بد أن غارث قد لاحظ رائحة دخان براد ، و بدلا من أن يصعد مباشرة إلى غرفته كما يفعل دوما ، دفع باب غرفة جلوسها. و أحنى رأسه لبراد بالتحية ، و نظر إلى بليندا بغضب ، ثم نظر إلى الرسومات المنتشرة على الطاولة و خرج ، تاركا الباب مفتوحا.
و عندما غادر سألها براد:
-لماذا فعل هذا؟ ماذا كان يظن أننا نفعل؟ نقوم بخيانته؟
-براد.. إنني لست متزوجة منه.
-قد يظن أي شخص آخر أنك متزوجة منه. لا أستغرب أن يقوم بتقييدك إلى الباب ، و بدلا من أن يكتب أمامك "إحذروا هذا الكلب" يكتب "إحذروا هذه الإمرأة" إنها لي...
و ضحكت بليندا:
-لك أفكار غريبة يا براد. لقد قلت لك إنه يعترف بنفسه بأنه يكره النساء.
-ليس هناك رجل طبيعي يكره النساء يا عزيزتي ، و خذي كلامي على محمل الجد ، هذا الرجل طبيعي تماما...
-إنه لا يطيق رؤيتي!
-ما بالك؟ لست واقعة في حبه؟
و احمرت وجنتاها ، فبراد يلاحظ بدقة كبيرة.
-أحبه؟ أستطيع أن أحب قطعة من الصخر بسهولة أكثر. إنه مصنوع من الصخر...
و جمع الرسمات و هو يقول:
-سأذهب عند أهلي لقضاء الأعياد.
ثم سار نحو الردهة و عاد ليقول:
-ألن أحصل على قبلة وداع؟
فأجابته:
-آه منكم أيها الرجال و من العناق.
و تقدمت نحوه و عانقته قليلا ، فقال:
-أيجب عليكي أن تكوني جذابة هكذا؟ لولا ذلك لما غازلك الجنس الآخر.
بعد أن حضرا وجبة عشائهما ، أخذ غارث طعامه و ذهب إلى غرفة الطعام. و أرادت أن تسأله لم هو غاضب منها؟ و ماذا فعلت له هذه المرة؟ و لكن الجو المتوتر بينهما منعها من السؤال.
بعدما أنهت غسيل أطباقها ، مرت من أمام غرفة الطعام بصمت ، فتقدم نحو الباب و قال:
-من سمح لك بدخول جناحي الخاص أثناء غيابي!
و احمر وجهها... كيف عرف؟ هل ملأ الغرفة بأجهزة تجسس؟
-و لكنني... لم...
-بل دخلتي.. لدي دليل أنك دخلتي...
و لحقت به إلى الداخل.. و مد يده إلى وسادة صغيرة موضوعة ، على الطاولة و قال: -الدليل رقم واحد.
و أشار إلى شعرتين شقراوين طويلتين متعلقتين بالمخمل الأزرق. و نظر إلى شعرها و نظر إلى الشعرتين:
-إنها لك.
-أنا آسفة.. و لكني لم أفعل شيئا خاطئا.. إنني فقط ...
فقط ماذا؟
هل عانقت الوسادة ظانة أنها أنت؟.. لقد جلست هنا فقط!
-و لكن لماذا؟ لديك جناحك الخاص.
-لقد كنت ضجرة... لا يوجد أحد أتكلم معه ، و لا شيء لأعمله. و أنا لن أمانع لو دخلت إلى غرفتي. فليس لدي شيء أخفيه ، فأنا أثق بك و عليك أن تثق بي.
-أوافق... و لكنني لا أحب أن تنتهك أملاكي على يد...
-تابع كلامك.. قلها.. قل على يد إمرأة ، و خاصة إمرأة تكرهها.
-يا فتاتي العزيزة.. أنا لا أكرهك... إنني فقط...
-إنك لا تهتم بي... و كأنني لا أعرف هذا!
و استدارت لتبتعد ، و لكنه أمسك بيدها و جذبها إليه.
-هل يهمك أن لا أهتم بك؟
-الأمر فقط.. أن لا أحد يحب أن يتجاهله الأخرون ، و أن يعامل و كأن الأمر لا يهم إذا كان موجودا أم لا...
-و لكن... لديك أصدقاء شبان كثيرون "يهتمون" بك. فلماذا تهتمين إذا لم أفعل أنا؟
و سحبت يدها منه و قالت بغضب:
-لقد قلت إنني آسفة ، لن يحدث هذا مرة ثانية.
و رد عليها:
-لقد سمعت هذا القول من قبل.
-لقد أغلقت باب غرفة نومك ، حسنا ، أقفل أبواب كل الغرف، فأنا لا أهتم!
و استدارت لتركض صاعدة السلم ، و رمت نفسها على الأريكة في مرسمها ، و حدقت في السقف ، كم ستسطيع تحمل الصدام معه؟ لقد قالت عمته "حطمي حواجزه" و لكن كيف لأية إمرأة أن تجد طريقة لأختراق دفاعاته الصلبة؟
صباح يوم السبت ، بعدما تناول غارث إفطاره ، حضرت لنفسها بضع سندويشات و بعض الكعك ، و زادتها قليا إحتسابا للطوارئ. كانت ستلتقي الأولاد عند باب المدرسة ، فقد وعد نويل أن يلتقي بهم هناك. و رن جرس الهاتف ، و كان نويل المتكلم ، و كان صوته ملئ بالإعتذار و الأسف:
-آسف حبيبتي... هذا المؤتمر يجبرني على البقاء. والدي غائب ، لذا يجب أن أبقى... ثم هناك عشاء سيتبع المؤتمر ، و من واجبي أن أكون موجودا ، أكره أن أخذلك. ربما تستطيعين إستئجار باص؟ و إلا عليك بإلغاء الرحلة.. آسف يجب أن انهي المكالمة...
و جلست بليندا على السلم و وضعت رأسها بين يديها. ماذا ستفعل؟ هل تخيب أمل الأولاد؟ و سمعت وقع خطوات وراءها ، و تنحت لتسمح لغارث أن يمر. فقال لها:
-آسف ، لقد سمعت حديثك هل خذلك نويل جيميز.
-ليس الذنب ذنبه.
-أنا لا أقول أن الذنب ذنبه... كنت فقط أنوي عرض المساعدة ، و لكن...
و استدار ليعود أدراجه ، و لكنها ركضت وراءه و هي تصيح:
-غارث!
و وقفت أمامه:
-أرجوك.
و وضعت يدها على ذراعه
-هل ستساعدني؟ سيكون رائعا لو أنك أخذتنا.
-الأطفال سيخيب أملهم إذا لم يذهبوا.. سآخذك من أجلهم فقط...
و سقطت يدها عن ذراعيه.. من أجلهم فقط... و ليس من أجلها. حسنا! ماذا كانت تتوقع منه؟ و ابتسمت:
-إذا تغذيت الآن.. أجل.. ما رأيك بتناول الشاي؟
و ركضت نازلة السلم نحو المطبخ و هي تصيح:
-سأصنع بعض السندويشات لك...
-سأصنعها بنفسي...
-كما تحب... لقد صنعت إبريقا من القهوة..
-سأصنع واحدا لي...
و عضت شفتها ، أليس هناك شيء يرغب في مشاركته معها؟
و جلس المراهقون الخمسة ، ثلاث بنات في الثالثة عشرة ، و صبيين في نفس العمر ، في السيارة على أحضان بعضهما. و ساد الهرج و الضحك في المقعد الخلفي لسيارة غارث. و كانت المرة الأولى التي تركب فيها بليندا في سيارة غارث. و قالت هذا ، فرماها بنظرة غريبة ، مقطبا:
-من النادر أن أسمح لإمرأة أن تجلس بقربي ، المقعد الأمامي لم يستخدم بعد.. و يجب أن يستخدم...
-أتفكر بأن تتخذ لنفسك صديقة ، و لكن لديك واحدة ، أليس كذلك؟
-و ماذا تعنين؟
تلك الصورة في غرفة الجلوس.. لوسيا.. التي تشتاق إليك.
و إبتسم قائلا:
-ظننت أنك لم تسترقي النظر في ذلك اليوم عندما دخلتي الغرفة.
-لو علمت عمتك بأمرها ، لما وضعتك في هذا الموقف السخيف المتعلق بي! لماذا لم تكن صادقا معها؟ لماذا لم تخبرها عن صديقتك التي تركتها تنتظر؟
-هذا ليس من شأنك! على كل أنا مصنوع من حجر ، أليس هذا رأيك! لذا فما نفعي لأية إمرأة؟
-لقد سمعت ما قلته لبراد!
-ألم تقصدي أن أسمع؟ كم من المؤسف أنني لست قطعة من الصخر المنحوت. لكنت وقعت في حبي بسهولة أكثر... أليس هذا ما قلتيه؟
-و ما نفع وقوعي في حبك؟ مكان قلبك يضيع فيه نهر جوفي!
و إبتسم غارث إبتسامة ساحرة..
و وصلوا إلى الوادي حيث يقصدون. كتل من الصخر المستطيل تقبع بروعة على ضفتي النهر. و ركضت البنات نحوها ليستكشفنها ، و أخذ الصبيان يضحكان و يلاحقانهن ، مهددان بدفعهن إذا لم يسرعن في سيرهن ، و وصلوا إلى الجانب الآخر من النهر.
و أمسك غارث بيد بليندا.
-تعالي... سأتأكد من وصولك إلى الضفة الثانية دون أن تقعي في الماء الجاري.
و خاضا إلى أول صخرة ، ثم إلى الأخرى ، تاركا لها الوقت لتدوس على الصخر المنزلق من الماء ، و صاح أحد الصبية:
-ادفعها في الماء يا سيدي.
-إذا لم تحسن تصرفها سأفعل!
و مضيا في طريقهما ، صخرة خلف صخرة ، و كانت بليندا مسرورة لأن غارث يمسك بيدها عندما كانت قدمها تنزلق مرة بعد مرة.
و عندما وصلا إلى الضفة الأخرى ، رفعها غارث و طوق خصرها بذراعه و أمسك بها قريبة منه للحظات قطعت أنفاسها. و تمتم قائلا:
-لا أريدك أن تقعي إلى الخلف...
و بينما ساروا جميعا ، انزلقت يده نحو يدها و أمسكها و كأنه لا ينوي أن يدعها تهرب من قبضته. و لأنها لم تكن ترغب في أن تترك يده ، كان من المستغرب أنه يرغب في أن يمسكها ، و سارت إلى جانبه ، و وجهها يعبق بالسعادة ، و ألوان عينيها تماثل ألوان النبات و الشجيرات و الأزهار من حولها.
كان يوما ممتازا للرسم و التلوين. و تجمع الفريق حول بليندا التي أخذت تشير إلى تباين الظلال و الشمس ، و كان فوقهم الصخور العالية ، و العشب الأخضر اللامع يحاذي المياه ، و شرحت لهم ، ما يفعله الماء و الريح عبر العصور في أماكن محددة من الصخور ليشكلها بأشكال غريبة ، مثل تلك الصخرة التي تماثل الأسد الجاثم ، لمن لهم الخيال ، و إبتسمت بسعادة لغارث الذي وقف يراقبها و يستمع. و قالت لهم:
-تستطيعون رسم و تلوين أي شيء تحبونه. نفذوا ما ترسمونه بطريقتكم الخاصة ، و حاولوا أن تتذكروا كل ما علمتكم في المدرسة حول "النظرة الخاصة" عوضا عن التطلع فقط. إذا كنتم تتطلعون إلى شجرة ، لا تنظروا فقط إلى أوراقها و أغصانها ، بل إلى المسافات بين هذه الأوراق و الغصون ، تستطيعون في الواقع أن ترسموا هذا الفراغ بدل الشجرة نفسها. و ستكون النتيجة مهمة...
و تفرقت المجموعة ، غير بعيد ، و أخرجت أدوات الرسم الخاصة بها و تجول غارث قليلا ، ثم قرر أن يستكشف الوادي بعمق أكثر. و خاب أمل بليندا ، فقد تمنت لو أنه بقي معها ، و لكن روحه الاستقلالية لا تتركه يستقر في مكان واحد ، و هذا ما سيعذب أية إمرأة قد يتزوجها في يوما ما.
و بدأت الغيوم تتجمع في السماء ، ثم تتكثف ، و لكنها لم تلاحظها. كما لم تلاحظ أن غارث قد رجع ، و جلس على مسافة قريبة منها يحدق بها.
كانت تسمع ضحك البنات و الصبيان و هم يتجولون بعض الأحيان مفتشين عن منظر أجمل. و استلقى غارث ليرتاح على كوعه ، و هكذا استرعى انتباهها. و حضرت بسرعة ورقة رسم جديدة و بدأت ترسمه ، و هو ثابت في مكانه مثل الصخور التي تحيط به ، مستغرق في أفكاره. و حاولت أكثر من أي شيء آخر أن تلتقط في رسمها الذكاء الذي يشع من عينيه ، بينما كانتا تجولان في المكان ثم تستقران ثانية عليها. و عندما أنهت الرسم خبأته بين الأوراق الباقية. و تنهدت دون قصد فنظر إليها، ثم وقف و انضم إليها و أخذ قلبها يتجاوب خافقا.
-يبدو أنك تحبين عملك.
-إنه حياتي...
-التدريس أم الرسم؟
-الأثنان معا. أحب أن أفتح عيون الأولاد على الأشياء من حولهم. ليس الجمال فقط ، بل الحزن أيضا ، الظلال كما ضوء الشمس أعلمهم الفن ، أعتقد أن هذا يعلمهم الحياة نفسها.
-إذا أنت لست فنانة عصرية ، أعني تلك التصميمات الغامضة و الألوان التي لا معنى لها؟
-بالطبع أنا فنانة عصرية. و لكنني لم أترك الفن التقليدي. كل منهما لديه شيء يعطيه للآخر.
-مثل الرجل و الإمرأة؟
-طبعا.. و لكنك لن تستطيع تصديق هذا لكرهك الأعمى للمرأة!
-أعترف أن لدي قناعات معينة.
-أنت صعب المراس!
-حسنا.. لقد عشتي معي لفترة شهرين الآن ، و يجب أن تكوني تعرفينني الآن جيدا..
-أنا لم "أعش معك" و أنت تعرف هذا.
-و لكن زملاءك لا يعرفون هذا. ماذا تعتقدين أنهم يظنون؟
-لا أهتم بماذا يفكرون! كل العالم يتوقع أن يكون تصرف الفنان شاذا ، و ماذا عن زملاءك؟
-إنهم لا يعرفون شيئا عن حياتي الخاصة. و هم يعتقدون أنني أعيش وحيدا.. لقد.. وصلتني رسالة من عمتي..
-و أنا كذلك.
-أعتقد أنها قالت نفس الشيء لك... متى الزفاف؟
-تقريبا... ماذا ستقول لها؟
-لا شيء... لن أرد على رسائلها.
-هكذا قالت. أظن أن هذا أمر ردئ منك. إنها عجوز رائعة...
-اكتبي لها عن كلينا ، و أخبريها أننا نتقدم بنجاح. قولي لها إننا نمسك بخناق بعضنا أكثر من الأول. لو كتبت أنا فماذا سأقول؟ هل أقول إن لديك اثنان على الأقل يحبانك و يتوسلان إليك للزواج منك؟
-هذا كلام خاطئ... فهما لا يحباني بالمعنى الذي تقصده.
-لا؟..
-لا.. إنهما مجرد أصدقاء.
و ضحك... و عاد الأولاد بسرعة بعد أن بدأت قطرات المطر تتساقط ، و ساعدها غارث بتجميع أدواتها و نظر من حوله:
-لنجد مكانا نلجأ إليه.
و قال صبي يدعى كنيث:
-هناك مغارة هناك.
و تبعه الجميع و وصلوا إلى المغارة. و كانت المغارة مظلمة و لا يوجد معهم ما يشعلونه. فتجمعوا معا قرب فتحتها ، و كان هناك بعض الحجارة التي جلسوا عليها و تناولوا الطعام و الشاي و هم ينظرون إلى المكان و قد غرق بالمطر. و إلى النهر الذي تسارع تدفقه كثيرا ، و الأغصان التي أنحنت بفعل ثقل المطر. و شعرت بليندا بإرتجاف من البرد مفاجئ... فتقدم نحوها و جذبها إلى قربه واضعا ذراعه حول خصرها. فحاولت أن تبتعد عنه ، و لكنه قال لها بصوت خفيض:
-إذا لم يكن هناك شيء أستطيع إعطاؤه لك ، فعلى الأقل سأعطيك بعض الدفء من جسمي. دعيني أقول لك سرا. أنا لست من حجر. لدي مشاعر و حرارة ، و عاطفة.. أنا من دم و لحم.
و إرتجفت ثانية ، ليس من البرد ، بل من شعورها بقربه منها ، و من ضغط جسده عليها. و للود المثير في صوته. و لكنها قالت محاولة أن تسخر:
-لن تستطيع خداعي.
-هل هذا تحدي.
-لا...
و شدها إليه أكثر و حاولت أن تبتعد ، و لكن متأخرة ، فقد وجدت نفسها بين ذراعيه ، و لفترة قليلة ، ثم جذبت نفسها مبتعدة عنه. و بجهد تمالكت نفسها ، و قالت للآخرين محاولة إيجاد جو تستطيع التوازن فيه:
-المطر بدأيخف لذا لنحاول أن نركض ، لا تتركوا شيئا خلفكم.
و أوصل غارث الأولاد واحدا واحدا إلى منازلهم ، و تلقى شكرهم و لوح بيده مودعا لكل منهم. و تمتم كنيث لهما و هو يضحك:
-حظا سعيدا سيدي ، آنستي.
و شكرته بليندا بإبتسامة ، و لكن عندما ذهب التفتت إلى غارث:
-سيعتقدون الأولاد أن هناك شيئا بيننا و سيقولون لأباءهم ، و...
-ظننت أنك قلتي إن الأمر لا يهمك؟ على كل هناك شيء بيننا... كمية ضخمة من المال.
و نظرت بليندا من نافذة السيارة ، و لاحظت أن الطريق الذي يسيران عليه لا يقود إلى منزلهما.
-أين أنت ذاهب؟
-لنتعشى...
-و لكن... بهذه الثياب؟
-و ما بها هذه الثياب؟
-وجهي... و شعري...
-هيا.. مشطي شعرك ، و ضعي بعض المكياج... و لكن ليس من أجلي ، أنا واثق أن نويل جيميز سيحبك كما أنت.
-أتأخذني إلى جيميز؟ لا أستطيع الذهاب إلى هناك...!
-و لماذا لا؟ إنه أفضل مطعم في المدينة. و أفضل مكان هو ما يناسب المرأة التي إختارتها عمتي لي لأتزوجها.
-لا تكن غبيا هكذا يا غارث ، فنحن لن نتزوج...
-ها قد وصلنا...
و أوقف السيارة ، ثم رافق بليندا إلى المطعم ، و بينما هما يدخلان وضع ذراعه حولها و جذبها نحوه. و كان نويل يقف في الردهة. و اتسعت عيناه بالدهشة ، ثم انقلبت إلى عدائية عندما شاهد غارث ، و لكن لتعلمه ضبط أعصابه في عمله ، إبتسم لهما إبتسامة زائفة... و أحنى غارث رأسه و قال لها هامسا:
-خلصي نفسك من هذا الموقف.
و زجرته بنظرة من عينيها ، فابتسم لها إبتسامة ساخرة. و رفع نويل يده مرحبا:
-أهلا بليندا... كيف كانت الرحلة؟ من أخذك ، أحد الأباء؟
-لا.. لقد أخذنا غارث.
-أوه.. هذا جيد.. عذرا يجب أن أذهب.. تمتعا بوجبتكما. سأعطي تعليماتي لرئيس السقاة ليخدمكما.. هذا أقل شيء أقدمه لفتاتي الجميلة!
و تناولا طعامهما ، و كانت الخدمة ممتازة و الطعام شهي. أفضل ما يمكن أن يقدم هذا المطعم الفاخر. و كان غارث يحاول جهده أن يرضي الفتاة التي ترافقه.
و علمت بليندا سبب ما يقوم به.. لمجرد إزعاج نويل... الذي كان يتجول في المطعم ، و في إحدى المرات و هو يمر ، وضع غارث يده على يد بليندا ، و سألهما نويل ، كمدير للمطعم ، إذا كانا يتمتعان بطعامهما. و أجابه غارث بكل كبرياء رجل الأعمال الناجح:
-بشكل ممتاز سيد جيميز! سنعود أنا و بليندا إلى هنا مرة أخرى!
و تركهما و ذهب. و التفت إليها غارث :
-هل نذهب إلى المنزل يا بليندا؟
و بينما هما يغادران توقف غارث لينظر إلى لوحات بليندا. و حدق بكل واحدة منها عن كثب متفحصا. و ظهر نويل و وقف عند طاولة الاستعلامات. فتقدم غارث نحوه و أومأ برأسه محييا ثم دفع فاتورة العشاء. و قال:
-أحب أن أشتري واحدة من هذه اللوحات.
-و لكن يا غارث... أستطيع أن أعطيك واحدة.. لا حاجة لأن...
-أعطني لوحة المنظر الطبيعي ، أرجوك.
و التفت إلى بليندا:
-و هل أقبل هدية من الفتاة التي أسكن معها؟ حبيبتي.. يجب أن يكون الأمر معكوسا. يجب أن أعطيك أنا الهدايا، لكل ما تقدمينه لي... من لطف..
و أعاد النظر إلى وجه نويل.
-كم ثمنها سيد جيميز؟
و ذكر له نويل الثمن و تحرك نحو الجدار ليحضر اللوحة ، و أخرج غارث دفتر شيكاته و قال:
-سأضاعف المبلغ.
و تمتمت بليندا و هي تجذب أكمامه:
-غارث.. لا حاجة لذلك.. اللوحة لا تستأهل كل هذا.
فابتسم لها ، ثم أخذ اللوحة التي غلفها له نويل.
-أنت متواضعة كثيرا يا حبيبتي! لا يجب عليك أن تقللي من قدرك هكذا.
هل أستطاع نويل أن يلاحظ السخرية في صوته و الزيف في قوله؟
و لاحظت على وجهه الاضطراب و البؤس... و كان غارث قد خرج...



* * *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


karim aymen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 08:18 PM   #194

Ffghu

? العضوٌ??? » 395625
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 29
?  نُقآطِيْ » Ffghu is on a distinguished road
افتراضي قرد

Very good keep going

Ffghu غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-17, 09:55 PM   #195

الواثقه بربها ومن رحمة

? العضوٌ??? » 400189
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 164
?  نُقآطِيْ » الواثقه بربها ومن رحمة is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووره ع الروايه

الواثقه بربها ومن رحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-17, 02:52 AM   #196

sabreen zaki

? العضوٌ??? » 408123
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 29
?  نُقآطِيْ » sabreen zaki is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
رواية جميلة


sabreen zaki غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-17, 11:17 PM   #197

Rara-lavender

? العضوٌ??? » 301992
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 367
?  نُقآطِيْ » Rara-lavender is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Rara-lavender غير متواجد حالياً  
التوقيع
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

لا حول ولا قوه إلا بالله

حــــــــــــــــــــــــ ـياتـــــي بالطـــــــاعــــات أحلى
رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 05:16 PM   #198

المعاذي

? العضوٌ??? » 188227
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 406
?  نُقآطِيْ » المعاذي is on a distinguished road
افتراضي

يسلموووووووووووووووووووو

المعاذي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-17, 10:16 PM   #199

angrybirds

? العضوٌ??? » 348471
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 606
?  نُقآطِيْ » angrybirds is on a distinguished road
افتراضي

كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

angrybirds غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 09:08 AM   #200

Manal3

? العضوٌ??? » 409389
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 78
?  نُقآطِيْ » Manal3 is on a distinguished road
افتراضي

❤❤😍😍😍😍❤❤❤😍😍😍❤❤😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻❤❤❤❤❤ ❤❤❤😍

Manal3 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.