آخر 10 مشاركات
فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-10, 06:25 PM   #21

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي


البارت السسسسسسسسسابع ..’


و فــــ الغد ــــي ..
صباحية غيداء ..
كانت بين اهله ... تضحك وتمزح .. قبل موعد سفرهم ..
لينا : كيفه عروستنا اليوم ..؟
غيداء بابتسامه : تمااااام ..
لوجين بحقد : اكيد مو ماخذه شيخ الرجال ..
لبنا عصبت ليش تقوله كذا ..: تكفين هو بعد ماخذ شيخت الحريم .. اصلاً هو من خطبها و هو متغير .. معنا تمام التمام .. صاير حبوب ولسانه عسل × عسل .. و بعد متفهم لنا ..
غيداء معقوله انا غيرته .. وش اقول انا .. مستحيل .. بس يمكن هو تغيرت نفسيته .. والله غريب كيف اسعد شخص وسعدتي انا مو معه ..
لوجين بحقد و قهر : ايه عاد ما قلنا شي ..
لبنا : ما خبرتوني وين بتروحون ..؟
غيداء بابتسامه : والله مدري .. احمد يقول مفاجاءه ..
ورن جوال غيداء وكان المتصل احمد .. كانت بتقوم بس لبنا مسكته ..
لبنا : كلميه عندنا يا الحلوه ..
غيداء بخجل : مابي تركيني ..
لينا : خلص لبنا ..
وراحت غيداء ..
غيداء : الو ..
احمد : هلا والله بحبيبتي .. كيف الصبحيه يا الحلوه ..
غيداء : تجنن ..
احمد : ما قلتيلي خالتي للحين ما راحت ..
غيداء بحقد على خالته تكرهه هي وبناته بدافع الغيره : ايه ..
احمد : والله غريبه مدري ليش جايه اليوم .. بسلم على اهلي بس ما ادري كيف .. لازم نطلع الحين من البيت ..
غيداء : ليش ..؟
احمد : موعد الطياره نسيتي ..
غيداء : طيب ولا يهمك .. بقول لخالتي .. و البنات .. يجونك بالمجلس .. و بعد ما تسلم نطلع ..
احمد : طيب حلو ..
غيداء : خلاص اجل .. مع السلامه ..
احمد : مع السلامه ..
و خبرت خالته ام احمد باذنه و خبرته خواته .. و راحو للمجلس سلمو عليهم و غيداء سلمت على امه و اهله .. وطلعو .. وطارو بالطياره ..
غيداء : احمد ..
احمد : عيونه .. امر حبيبتي ..
غيداء : لوين رايحين ..؟
احمد : لسويسرا ..
غيداء : اها .. و تعرف انجليزي ولا بتورطني .. تراني قوطي فيه ..
احمد : ههههههههه لا ولا يهمك اعرف ..
غيداء : زين اجل ارتاح ..!!
احمد : اكيد معك رجال .. ولا فيه شك ..؟
غيداء اكتفت بابتسامة رضى .. مع ان احمد عرف انه تبتسم من تحت انقاب بس ما فهم ليش ..
ووصلت الطائره .. ونزلو اركاب .. و احمد و غيداء على طول راحو للفندق .. و غيداء ع طول طاحت على السرير بتعب ..
احمد : اوووه لذي الدرجه تعبانه ..؟
غيداء بتعب : لا والله مو من السفر .. بس راسي يوجعني هذي الايام ..
احمد قرب له و بخوف عليه حط يده بجبهته : حرارتك مو مرتفعه قوه ..
غيداء بابتسامه : والله الي اعرفه ان رسي مصدع وابي انام ..
احمد بلوم : ليش ما خبرتيني كان وديتك للمستشفى ..
غيداء : حموود وش فيك ..؟
احمد : خايف عليك ..
غيداء : ولا يهمك .. انام واقوم لك نفس الحصان ..
احمد اكتفى بابتسامه .. غيداء على طول اخذت على احمد .. يمكن لانه تعرفه .. و يمكن لانه تدري انه يحبه و مستحيل يغلط عليه .. و يمكن لانه ما تحبه ما تخجل منه كثير ..
و بالريــــــــ بالسجن ـــــــاض ..
فهد : اقووووووول خلود .. والله مليت ..
خالد : قم بس .. شف عزوز .. جالس بوسط الناس وتعال شف السواليف ..
فهد : ههههههههههههه للحين ما تاب ..
خالد وهو يقوم : ولا بيتوب .. ( و يمد يده له ) تعال بس غير جو ..
فهد : على قولتك .. وش وراي انا ..!!
خالد : ما وراك الا جدار ..
فهد : هههههههههههه بايخه ..
خالد يشوفه بطرف عينه : واضح ..
فهد : ههههه امش بس امش ..
و بعــــــــــــــــــ اسبوعين ـــد ..
باستراليـــــا ..
كان منسدحه على الكنب وتفكر ..
غيداء ياترا لو اخذت فهد بكون مبسوطه الحين .. اكيد بكون مبسوطه مو مع من احب .. بس احمد وش بيكون دوره في الاعراب .. اوووه ليتني ما وافقت عليه .. ليتني صبرت لفهد .. ياقلبي عليه بس ما ادري بحاله .. هناك بسجن .. ان شاء الله يطلعونه بسرعه .. على الاقل يكون قريب مني يحسسني بالامان والحب ..
وحست بشخص جلس جنبه ..
احمد بحنيه : الحلوه تفكر في مين ..؟
غيداء بابتسامه : با اهلي اشتقت لهم موت ..
احمد : بسرعه مليتي مني ..
غيداء : لا حرام عليك ..
احمد : اها .. وشتقتي لمين بضبط ..!!
غيداء بتفكير : اكثر واحد ...!!
احمد : ايه ..
غيداء : لابوي ..
احمد بستغراب : ابوك ..!!
غيداء : ايه ليش مستغرب ..؟
احمد : لاه بس توقعتك تقولين امي ...
غيداء : لاه اجل معلومتي جديده عليك ..
احمد وهو يقرصه مع خده : واحلى معلومه وربي ..
غيداء اكتفت بابتسامه ..
احمد : ياله حبيبتي بنطلع نتمشى برا ...
غيداء ما كان له خلق تطلع بس .. طلعت لما شافت احمد وده بطلعه كثير ..
و بعـــــــــــــــ اسبوعين ..ــــــد ..
بالريــــــــاض بالسجن ..
خالد : افرح يا عم ..
يوسف : ايه والله من قده فهود .. باقي له شهر و يطلع ..
خالد : بس عاد لا تقطع فينا ..
فهد بابتسامه : الي يسمعكم يقول داخل الشرطي يقول فهد حل عليك الافراج .. على قولتكم شهر .. يعني مدري اكون من الحيين ولا الميتين ..
خالد : ان شاء الله من الحيين ..
فهد + يوسف و الجميع : ان شاء الله ..
يزيد :الا فهيد .. اذا طلعت قبلي وصل سلامي لاهلي ..
فهد : تامر .. بس خل اطلع ..
ماجد : عاد وش فينا اليوم ما عندنا سالفه الا فهد ..
فهد بمزح : واخيراً احد حس بي ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه
خالد : افا .. انا حسيت بس قلت باستهبل عليك ..
فهد : لاه .. كذاب ..
خالد يشوفه بطرف عين : ايه .. من عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم ..
فهد قام و طب عليه .. و بدو يستهبلون .. و يمزحون .. و سوالف ..
و ببيت احمد ..
احمد : ياله غيداء تاخرنا ..
غيداء وهي تنزل ركض من فوق : جايه جايه ..
احمد وهو مندهش من شكله و صفر ..
غيداء بدلع : وش رايك ..؟
احمد : تهبلين .. خيال صراحه ..
غيداء وهي تشوف الفستان : ايه والله .. ذوقك حلو ..
احمد يبوسه مع خده و غمز له : توك تدرين .. بس حاضرين باي وقت ..
غيداتء بتهرب : مو تقول تاخرنا .. ياله ..
احمد : ايه .. والله نصور ابلشني كل شوي داق ..
ورن جواله ..
احمد : بسم الله من وين طلع لي الحين ..
غيداء : هههههه رد بس رد ..
احمد : هلااااااااااااااااا نويصر ..
ناصر : هلا هلا .. وين انتم ياخي ياله ..
احمد : بطريقك جايينكم .. شوي و نوقف عند الباب ..
ناصر : طيب مع السلامه ..
و صكه منه ..
غيداء : ليش كذبت ..
احمد : علشان ما يدق .. ياله بس خل نطلع ..
و راحو لبيت ابو احمد .. و اجتمع الكل .. هناك .. بمناسبة رجوع غيداء واحمد من شهر العسل .. و بالوقت الي كانو فيه برا .. ناصر كان يكمل تجهيز بيت احمد ..
ام احمد : يا هلا والله بعروستنا ..
غيداء وهي تسلم عليه : هلابك .. كيفك خاله ..
ام احمد : تمام بشوفت هالوجه ..
غيداء استحت ونزلت راسه ..
لبنا : اموووووووت انا على الي يستحون ..
احمد يضربه ..
لبنا : ااااااي ..
احمد : عقلي عن زوجتي ...
لبنا وهي تسوي روحه يكسر الخاطر : ايه دافع عن حرمك المصون واحنا لنا الله ..
الكل : ههههههههههههههههههه
ام احمد : لبنا عقلي .. عن اخواك ..
لينا : اقول لبنا شكلهم شوي و يطردوننا ..
لبنا : شكلهم ..
غيداء : لاه وش دعوه ..
لبنا + لينا بصراخ : يااااااااااااازين الصوت ..
لينا : ما بغيتي تتكلمين ..
غيداء استحت ولا ردت ..
لبنا : يوه لينوه شوله تتكلمين .. الحين ترجع تسكت ..
غيداء : بنات خلاص ..
احمد قام : ياله يمه بطلع .. تبون شي من برا ..
ام احمد : سلامتك ياوليدي ..
احمد : غيود لما تبين ترجعين للبيت عطيني دقه ..
غيداء : ليش مطول برا ..!!
احمد بتفكير : ايه شوي ..
غيداء بابتسامه : طيب تروح و ترجع بسلامه ..
و طلع احمد و على طول البنات مسكو غيداء .. لان ام احمد راحت لغرفته و ناصر برا ..
لبنا : ياله اعترفي وش مسويه باخوي ..
غيداء : ما سويت شي ..
لينا : علينا .. بالعاده لو نمزح معه كفخنا .. غير انه صاير السانه عسل بعسل ..
لبنا : ولا الاحترام لمعشر النساء ياويلي ويلاه ..
غيداء والله ما توقعت انه موافقتي بتغير احمد لذي الدرجه : اوف لهدرجه متغير ..
لينا : واكثر بس خليها مستوره ..
غيداء والله عجيب احمد .. بكل شي واضح انه يحبني .. ومدللني و يسوي لي كل شي بس مع كذا ما احبه يا عالم .. احب فهودي .. فهودي وبس .. بس مستحيل اوضح لاحمد .. لازم ما يتغير بعد ما تعدل .. وان شاء الله فهد يكمل حياته بدوني .. لاه ما تخيله مع بنت غيري اموت كذا قهر ..
وما صحت على روحه الا وجواله يرن .. وغصب عنه ابتسمت لانه كان المتصل روان ..
غيداء تكل حاسه اني افكر باخوها : الووووووووووو
روان : هلااااااااااااا بعروستنا .. كيف الاجوا بعد ما ودعتي العزوبيه ..
غيداء : ههههههههههههههههههه انصحك فيها ..
روان : لاه ..
غيداء : ايه بمهد اطريق لسلطون ..
روان تسوي روحه معصبه : سلطون بعينك .. قولي سلطان ..
غيداء : لاه .. طيب اومر ثانيه!!
روان : no ,thank you .. ( لا شكراً لك )
غيداء : you ... will come ( على الرحب والسعه ..)
وكملوو سوالف و تحقيقات روان عن شهر العسل ..
ومرت الايام ..
وقبل خروج فهد بيوم ..
كانت جالسه و عقله مو مع الي حوله تتذكر الي صار امس لما كلمت .. روان ..
غيداء بصدمه : روان احلفي ..
روان بفرح : والله مبسوطه .. بعد بكرى بيرجع فهد .. واخيراً اه بس مين قدي بهاذي الحظه ..
غيداء بحزن و من دون شعور نزلت دمعه من عينه : بكرى بيرجع فهد متاكده ..!!
روان بفرح : ايـــــــــــه ..
رجعت لوقعها المر على صوت احمد الي جلس جنبه وتنهد ..
احمد بتعب : تعبــــــــــان ..
غيداء كان وده تنفجر فيه تصرخ في وجهه تقوله انت دمرت حياتي المفروض ان بعد ايام زوجة الي احب .. بس هدت اعصابه وهي تكرر .. احمد ماله علاقه .. احمد ظلمته الدنيا نفسك و تكلمت بحزن : سلامت قلبك .. وش فيك ..؟
احمد وهو يفك ازارير ثوبه : اليوم زادو علي شغلي .. و حسوني حوس ..
غيداء وهي تقوم : كل شي ان شاء الله يتصلح و انت بتتعود ..
احمد : لوين رايحه ..
غيداء : بجهز الغداء ..
احمد : اها ..
ورجع وانشغل بازاريره .. و غيداء راحت .. وهي تمسح دموعه بكف يده ..
و فـــــــــــــــــ الغد ـــــــي ..
بسجن ..
كان واقف عند الباب و يسلم على الكل .. و الكل وصاه .. انه يسلم على اهليهم و يزورهم .. و طلع .. فهد من السجن .. طلع انسان غير ..طلع وهو فرحان ..
فهد تنهد بفرح : واخيراً بشوف اهلي واخواني .. اه .. والله اني مشتاق لهم .. واحد واحد .. والله ما كنت بيوم اظن اني بتركهم كل هذي المده .. بس كله بسبب غيداء .. غيداء .. والله يا انا مشتاق له .. ااه بس .. يوم الخميس الجاي بخطبها .. و بخلي الزواج بسرعه .. ما راح اقدر استحمل بعده ..
و ابتسم برضى و سعاده ..
و ببيت ابو فهد ..
كان واقف عن الباب و متردد يدخل .. هذا البيت .. الي بناه بفلوس وتعبه .. مو قادر يدخله .. صعب يدخل بعد ست شهور وشوي .. و سمع صوت من وراه ..
فيصل : عفوا يالاخ من تبي ....؟
فيصل ما عرفه .. لان فهد من الهم ناحف .. و متغير .. بس فهد لف له ..
فيصل بفرح وصدمه : فـــــــــهد ..
فهد ابتسم وعلى طول راح و ضمه ..
فيصل : وين يا اخي .. كذا ما تسال عن اعياك و اخوانك .. مايتين حيين .. تعبانين ولا فيهم شي ..
فهد : السموحه يا خوي ..
و بعد السلام .. دخلو للبنات .. الي طير عيونهم من الصدمه .. و على طول قامو وراحو ضمه بفرح .. و كل واحد يعبر عن فرحه بطريقته .. و فهد لما تتطمن على الكل .. بقى باله مشغول على غيداء .. و بنص الجلسه .. رن جوال روان .. وردت .. وهي جالسه عندهم ما له خلق تقوم ..
روان : هلااااااااااااااااااااااا اااااااا بغيود حرم احمد ..
غيداء بحزن : هلابك .. اقول حرم سلطوني ..
روان : هلا ..
غيداء : اقدر اشوفك الحين ..؟
روان : لا والله .. فهد تو راجع من السفر .. و مشتاقه له موت ما اقدر اخليه ..
غيداء بحزن : سلميلي على الكل ..( وبتردد ) و تحمدي لفهد بسلامه بدالي .. و مع السلامه ..
روان : يوصل مع السلامه ..
و صكت جواله ..
روان : غيداء تسلم عليكم ..
فهد لا شعوريآ لف له ..
روان كملت : و تقول لك الحمد لله على السلامه ..
فهد اه بس لو انك صابره و مخليتني اسمعه من فمك : الله يسلمه .. ( و بترد يبي يتاكد ) بس مين ذي انا ما اعرفه ..!!
روان وهي تتذكر : هذي يا طويل العمر .. كلمتني مره بالخطا .. و تكلمنا .. و سولفنا .. و قررنا نتشاوف .. و طلعنا مع بعض .. و بكذا صادقته .. و حبيته كثير .. و مرت ايام واحنا نعرف بعض .. و قبل ما ترجع للقصيم .. خطبتني لعمه سلطان .. بس انا قلتله اذا طلع فهد .. يصير خير .. و عاد .. قبل فتره رجعت لرياض مع زوجه احمد .. لانه هو ساكن هنا .. وهو يصير ولد زوج خالته .. و بس ..
فهد كلمه تردد باذنه .. مع زوجه احمد .. مع زوجه احمد .. ( هز راسه بنفي ) لا هذي اكيد مو غيداء .. غيداء وعدتني تنتظرني .. لا لا .. مستحيل .. بس .. بس .. كل شي ياكد .. طريقت تعارفهم .. عمه .. عمه سلطان .. انا قريت عنه بمذكراته .. و .. و احمد ..لا مستحيل ..
قطع افكاره صوت فيصل ..
فيصل : اقووووووووول فهود .. ترا مازن له فتره يسال عنك .. كلمه شوف اخباره ..
احمد لقها حجه فا قام : والله .. حتى انا مشتاق لدب .. بروح اجل اغير و تحمم .. و اروح له ..
و صعد لغرفته .. و على طول طلع الجوال و فتحه .. كان متامل يلقى فيه رساله تفهمه كل شي .. تفهمه ليش سوت كذا .. كان وده يلقى فيها رساله كتبتها لما كلمت روان تو وخبرته انه طلع .. كان وده يلقى اي شي .. بس غيداء لا ارسلت ولا دقت .. فا صك الجوال .. و تحمم و لبس وراح لشباب .. وهو فكره مو معهم ..
و ببيت احمـــــــــــــــد ..
كانت جالسه .. بحزن تفكر ..
يا ربي صح الي سويته ولا لا .. والله ودي اشوف احمد مبسوط وانبسط لما اشوفه كذا .. بس بعد .. ابي اكون مبسوطه واعيش مع الي احبه .. بس اكيد الحين لو طلبت الطلاق من احمد .. مستحيل ياخذني فهد .. لاني خنت الوعد .. ايه خنته .. والمشكله انه معه صوري وكل شي لي .. معقوله .. معقوله ينشرهم .. لا ياربي مو ناقصه مشاكل .. بس .. بس لو نشرهم بتتحول حياتي لجحيم .. يا ربي لا .. ياربيه .. لا ان شاء الله .. الله لا يقوله .. قسم بالله اموت من القهر و العذب .. ما اتخيل روحي قدام سلطان .. و محمد .. و البنات .. و مها .. مها الي كنت احذره .. كيف بطيح من عينه .. ياربي لا لا .. امي ابــــــوي .. ما اتخيل حياتي بدونهم .. عمر و خالد و بدر .. لا لا .. فهد يحبني دخل على شاني لسجن .. و تحمل على شاني .. اكيد ما راح ينشرهم هو يحبني .. يحبني .. و مستحيل يخونني او يضرني .. بس انا .. انا خنته و ضريته .. لا لا ..
وانتبهت للجوال الي يرن عنده له ساعه .. ردت بقلق .. وجبهته تعرق .. من القلق والتوتر .. كانت خايفه ..
غيداء : الووووو ..
احمد : هلا غيود .. ساعه على ما تردين ..
غيداء : اسفه ما كنت عند الجوال ..
احمد : المهم انا ومحمد جايين للبيت جهزي الغداء ..
غيداء : خالي محمد ..
احمد : ايه حبيبتي .. لا تكونين ما تبينه ترا اشوته مع الباب ..
غيداء : لاه ... بس استغربت .. مته رجع من مكه ..
احمد : امس .. وناشب بحلقي يبيني اعزمه .. وعاد رحمته اليوم من امس ما اكل شي ..
غيداء : يا حياتي خالي ..
احمد : يا حياتك هاه .. والله بعمري ما سمعتك تقولينه لي والحين تقولين لمحمدوه ..
غيداء اسكتت ..
احمد حس انه ضايقه فا حب يلطف الجو : فاتك فشلني .. طلبتله شي بسيط والعم اكل بشراهه .. شوي واقول ما اعرفه ..
غيداء تتخيل شكل احمد الانيق والوسيم مع خاله الي فشله : ههههههههههههههه طيب .. الحين بجهز لكم العشاء ..
احمد : ياله اجل مع السلامه ..
غيداء : مع السلامه ..
و صكته منه وراحت للمطبخ وهي تفكر ..
و بعــــــــــ اسبوع ـــــــد ..
كانت غيداء مجتمعه مع خوات فهد باحد الاستراحة ..
غيداء بنفاذ صبر : يعنــــــــي اكلمه اليوم واقوله يجي يخطب ..
روان وهي مستحيه ووجه احمر : ما ادري ..
غيداء : اللهم طولك يا روح .. روان انتبهي معي .. انتي اكيد موافقه على سلطان ..
روان : ايه ..
غيداء : اها .. اجل اقوله بكرى .. على شان على الخميس يجي يخطب ..
روان طلعت عيونه على قدام : الخميس ..
غيداء : ايه الخميس .. وش فيها ..؟
روان : ولا شي بس مو كانه بدري ..
غيداء : لا لا لا .. هو كم له ينتظر .. والحين اهلي واقفين بحلقه ( و بمكر ) الا اذا كنتي تبينه ياخذ غيرك ..
روان بسرعه : اقتله لو فكر ..
غيداء : ههههههههههههههههههههههه يا حياتي يا عمي بيروح في ستين داهيه معك ..
روان سكتت .. لانه توه تنتبه على كلامه .. و جو البنات ..
ريم : والله العظيم انا الي فزت ..
رزان : كذابه .. اصلاً شوتتك ما تقبل ..
ريم تتخصر : ليش يا عيوني ...
رزان : لاني ما اظن ان فيه قنون بالكوره يقول تدخلين انتي والكوره بالقده ..
ريم : اظن بعد ان القوانين اختفت لما مسكتي الكوره بيدك ..
رزان بدفاع : تدرين ان تنورتي ضيقه .. كيف اشوته ..
روان : حوووووووووووووح .. وش فيكم ..
ريم + رزان : انا الفايزه ..
روان شافت غيداء .. و انفجرو ضحك ..
غيداء : والله ما تصلحون تلعبون ..
روان : خليكم بس بمكياجكم و النعومه احسن ..
ريم تغمز له : تعطيننا دروس علشان نتزوج بسرعه ..
رزان : لا حبيبتي .. انا بنتظر .. فهود لما يتزوج و بعده اقرر ..
غيداء بصدمه : يتزوج ..!!
رزان : ايووووه .. افكر افتحه بموضوع اسماء اليوم ..
غيداء يتزوج مستحيل فهد ياخذ غيري .. هو يحبني .. يحبني انا وبس .. وبس : مين اسماء ..؟
رزان وهي تجلس : هذي يا طويلة العمر .. صديقتي ..
ريم : اقول ذلفي هناك .. لا بخليه ياخذ صديقتي ..
رزان : صديقتك صغيره عليه ..
روان : وانتي بعد صديقتك صغيره عليه .. بقوله ياخذ صديقتي ..
غيداء بتردد : طيب خلوه هو يختار ..
ريم : ايه والله .. نقوله هو يختار .. وكانه ما يبي من الي اخترنا وفيه احد بباله نصك على الموضوع ..
رزان بتفكير : طيب موافقه ..
ورن جوال ريم ...
ريم بابتسامه : هذا فهد ..( غيداء فز قلبه و تسارع دقاته .. و ريم ردت ..)
ريم : الوووووو ..
فهد : هلاااااااا ريم .. ياله استعدو تراني جاي لكم ..
ريم : طيب احنا الحين بنستعد .. و اذا وقفت عند الباب دق علي ..
فهد : طيب .. مع السلامه ..
و صك منه ..
و رن جوال .. غيداء ..
غيداء : هلا خالي ..
محمد : هلابك .. ياله طلعي انا عند الباب ..
غيداء بخيبة امل لانه كانت متمنيه تشوف فهد او حتى تلمحه : طيب .. دقايق و اطلع ..
و راحت .. و لبست و سلمت على البنات .. و راحت مع محمد .. و بسياره ..
غيداء : ليش انت الي مريتني مو احمد ..؟
محمد : اااا .. ولا شي .. بس احمد كان يلعب مع الشباب كوره و انكسرت رجله .. ودناه للمستشفى .. و الحين هو نايم هناك ..
غيداء بخوف : خالي ودني له ابي اشوفه ..
محمد : مجنونه انتي .. مستحيل يدخلونك .. انتهى وقت الزياره ..
غيداء : طيب كيف حالته ..
محمد : بخير يشقح ..
غيداء بنرفزه : قول ما شاء الله ..
محمد تنهد : ما شاء الله ..
غيداء : بكرى مرني العصر ودني له ..
محمد : طيب .. نزلي الحين وصلنا ..
غيداء : مو نايم عندي ..
محمد : لا ..
غيداء : طيب انا اخاف اجلس بالبيت لوحدي ..
محمد : الشغاله معك ..
غيداء بتحلطم : انا الغبيه الي اكلمك ..
و نزلت ..
دخلت للبيت .. راحت فوق .. غيرت و انسدحت على السرير .. مسكت جواله فتحت الملاحظات و بدت تكتب فيه مذكراته ..
{ اليوم الثلاثاء ..
اليوم لما صحيت تهاوشت مع احمد على خفيف .. اول مره نتهاوش من تزوجنا .. او حتى نختلف على شي .. بس اليوم هو جاي معصب .. صرخ بوجهي .. ليش للحين ما جهز الغداء .. قلتله بهدواء .. تاخرت بالقومه .. رد علي بصراخ .. لاه .. يعني حنا نقوم لازم بموعدنا علشان نعيشكم وانت ولا دريتو .. مره ثانيه لما اجي يكون الغداء جاهز مخلص .. فاهمه .. قلتله وانا تنرفزت من اسلوبه .. طيب .. حاضر ..
و على العصر اجتمعت انا و خوات فهد بالاستراحه .. كان اليوم حلو .. بس لما سمعت رزان تتكلم انه بيخطبون لفهد .. حسيت ان قلبي اوجعني.. اوجعني كثير .. ما ابيه ياخذ غيري .. بس مالي حق اقولهم ما ياخذ غيري وانا اخذت غيره .. و زاد الطين باله .. ان احمد لعب كوره مع اصدقاءه و طاح وانكسرت رجله وهو الحين بالمستشفى .. انا ما ادري اخاف وا افرح .. والله مليت من الخوف .. مليت وانا اخاف من فهد .. صوري معه و حياتي بين ايدينه .. و مليت من احمد الي بحبه وهتمامه لي يعذبني .. ومليت من قلبي .. الي يموت بفهد ورافض حب احمد .. مليت من كل شي حولي .. من كل شي ..
تمت ..}
و بعـــــــــ يومين ــــــــد ..
ببيت احمد ..
سلطان بلهفه : هاه وش رايك رزه ..؟
غيداء بتفكير : امممم .. يعني .. وش بقول ..
سلطان عقد حواجبه : يعني مو زين ..
غيداء : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
سلطان رمى عليه المخده ..
سلطان بنرفزه : تستهبلين انتي ووجهك ..
غيداء بضحك : هههههههه لا لا ههههههه قصدي ههههههههه شف و .. وراك ..
لف سلطان وشاف احمد يستهبل وراه ..
سلطان : ما شاء الله .. تستهبل انت ووجهك .. انا الي ابي اعرف ليش طلعوك من المستشفى لما جيت ..
احمد يسوي روحه رجال كبير : عيب عيب يا ولدي ذا الكلام ..
سلطان بتوتر : اوووووووه وانا وش مقعدني عندكم .. اروح اسال علي و ابوي احسن ..
غيداء : لا لا لحظه بروح معكم ..
سلطان : شوله .. اختي بتروح معي انتي ليش رازه وجهك ..
غيداء تسوي روحه زعله : افا .. هذا وانا مختاره العروس .. و مختبه لكم .. كذا جزاتي .. عاد بروح غصب ..
سلطان : هههههه طيب .. بسرعه خلصي ..
غيداء : من عيوني ..
و تروح ركض تستعد ..
و ببيت ابو فهد ..
روان بتوتر و هي تفرك ايدينه ببعض : هاه وش رايك ..؟
رزان بتفكير : امممممم .. يعني .. انا اقول الاخضر احلى ..
ريم : لاه هذا الاسود مو حلو حتى الاخضر لبسي التركوازي ..
روان : بنات ثبتو على شي .. الله يخليكم ..
ريم : التركوازي ..
رزان : لا ترا بتندمين لبسي الاخضر ..
روان بطفش : تدرون جيبو الثلاث الثياب ..
و تسحبهم منهم و تروح لغرفة فهد .. طقت الباب و دخلت بعد سماع الاذن بدخول .. و كان عند فهد فيصل .. و فيصل جالس قبال فهد .. و فهد يعدل غترت فيصل ..
فهد بابتسامه : هلاااااااا بالعروس ..
روان بخجل : هلابك .. شباب باخذ رايكم بشي بس من دون اطنازه ..
فهد : لاه انا مطلع اليوم قانون .. ما احد يطنز فيك ولا ما فيه مصروف بكرى ..
روان تفرش الملابس قدامه ..
روان : اي واحد البس .. رزان تقول الاخضر احلى على بشرتك وريم التركوازي مخلي فيك حيويه .. وانا السود على شان ينحفني و يطولني ..
فيصل :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه
روان لفت و شافته يضحك .. و استحت من تفكيره .. تو تستوعب الي جالسه تسويه .. بس فهد سكت فيصل بنظره ..
فهد : الحين فيه شي يضحك ..؟
فيصل : هههههههههه لاه .. ههههههههههههههه اضحك على تفكير ههههههه ..
فهد : فيصل ..
فيصل : هههههههههههه بقول خلص لا تعصب .. هههههه اضحك على تفكير خواتك .. حتى بالالون يدققون .. حيوي و اطول و اعرض .. صدق توي اعرف معناتهم ..
روان بتضيع السالفه : الحين ايهم البس ..؟
فهد بتفكير : امممممممم .. روان .. تتذكرين تيورك الملون ..
روان : ايه عرفته ..
فهد : لبسيه هو .. ذاك حلو عليك ..
فيصل : لحظه .. اي واحد ..
روان : لبس العيد الي فات ..
فيصل وهو يتذكر : ايه عرفته .. ( و بمزح ) دلخه انتي تلبسينه تراه مطلعك ضفدع .. الاخ يلعب عليك لانه من اختياره ..
روان بصدمه : صدق ..؟
فيصل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
فهد : والله لوريك ..
و يقوم فهد عليه و فيصل قام و هج ركض .. وروان راحت للبنات و خبرتهم بذوق فهد .. و الكل ايد ..
و دخلت روان على سلطان .. جلست عندهم خمس دقايق حستها دهر .. طلعت و مسكوها البنات تحقيق ..
غيداء : عاد وش رايك بعمي ..؟
روان وهي تتنفس بسرعه : الصراحه ..
غيداء : ايه ..
روان : ما شفته عطيني صوره اشوفه ..
غيداء : ههههههههههههه طيب بس انا ما عندي صوره له ادق عليه اقوله يرسل لي صوره ..
روان بسرعه : اكيد لا .. ما تسوينه فيني غيود ..
غيداء : اكيد اكيد ..
روان بارتياح : اشوى ..
و كملو اليوم .. و جت وقت الرجعه .. و عمت غيداء راحت مع سلطان و ابوه .. و غيداء كانت واقفه بالحوش تنتظر احمد .. هي لما طلعت من عند البنات .. كانت تظن ان احمد عند الباب بس لما طلعت ما لقته و لما دقت عليه قاله عشر دقايق واكون عندك .. ورن جواله و كان احمد .. قاله خمس دقايق واكون عند الباب .. خليك جاهزه .. و اخذت شنطته و طلعت برا البيت تنتظره ..
----- : غيداء ..
غيداء ما كانت مدقق بصوت الي وراه فا لفت بسرعه عليه : احمـــــ....
وانقطع صوته وهي تشوف رجال وراه واقف .. و بعد يعرف اسمه .. بس ما امدها تفكر مين او حتى تشوف وجهه من الظلام .. و وقفت سياره جنبهم .. و من النور الي حطه عليهم غيداء غمضت عيونه و الرجال لف و رجع للبيت ..
احمد نزل بعصبيه مكبوته : مين كان هذا ..؟
غيداء بلا مبالات : وش عرفني ..
احمد : غيداء .. تكلمي ولا والله .. لــ...
غيداء : لا تكمل قلتلك ما اعرفه .. بعدين ترا اشكالنا خطا واحنا نناقش موضوع نفس كذا بشارع ..
احمد لف ورجع لسياره وهو معصب .. و غيداء حز بخاطره .. موقفه معها .. و بسياره ..
احمد بعصبيه : ممكن اعرف وش كان موقفه معك ..؟
غيداء : قلتلك ما اعرفه ..
احمد : لاه تلعبين على منو .. انا شفته واقف وراك .. شوي ويلصق فيك .. و لما جيت راح من دون كلام و تقولين ما اعرفه .. غيداء تكلمي ولا والله لوريك انجوم الظهر ..
غيداء تنرفزت : يعني وش بتسوي بتضربني ..
احمد وهو يوقف السياره على جنب و لف يشوفها بنظرات تحدي : ايه .. و اكسر راسك بعد .. تكلمي .. مع مين كنتي واقفه ..
غيداء بصراخ : تراك ازعجتني .. مع مين كنتي واقف مع مين .. كم مره لازم اعيد انا ما اعرفه .. شخص وقف وراي لفيت اشوف مين .. و ثم جاءنا نور سيارتك .. حتى اني ما شفته من الظلام ..
احمد بصراخ : لاه تبين تقنعيني بهذا الكلام ..
غيداء : تبي تقتنع اقتنع ما تبي احسن .. بعدين .. انت اصلاً كيف تشك اني افكر اخونك هاه ..
احمد : وليش ما افكر وانا كل الي حولي يدل على كذا ..
غيداء بلعت ريقه معقوله فهد عطاه الصور : لا والله .. ووش الي حولك اخي الكريم ..
احمد : غيداء بلا طنازه ..
غيداء : اي اطنازه انتي الي شايل الدنيا على شان سالفه ما تسوا ..
احمد وهو يضرب الدركسون بقوه : اي ما تسوا وانا اشوف زوجتي الي احبه واموت فيها واقف مع رجال غريب ..
غيداء : اوووووووه .. تدري انا المفروض ما اكلمك الا لما تهداء ..
احمد : ليش وش شايفتني ..
و كملو هواش لحد ما وصلو للبيت وغيداء راحت للغرفه اما احمد .. شغل السياره و بدا يفر شوارع الرياض وهو معصب والغيره تاكل قلبه .. لان الشخص الي يموت فيه ويحبه .. ممكن انه يخونه .. كانت افكاره تروح و تجي .. قلبه يقوله انت ظالمها .. و عقله يقوله انت تسوي الصح .. اما عند غيداء .. كانت منسدحه بسريره وتبكي .. تبكي حظه النحس .. تبكي لحياته ..
غيداء معقوله انا يشك فيني .. اصلاً انا بحياتي فكرت اخونه .. كيف يشك فيني كيف .. بعدين انا وش عرفني مين الي يكلمني .. وش شايفني يعني اعرف ارجال الرياض كلهم .. ااااااااه .. ليت ربي اخذني .. قبل ما اسمع اتهماته .. انا يشك بخلاقي و تربيتي .. ااااااه .. ليش يصير معي كذا ليش ..
و كملت صياح لحد ما نامت .. اما احمد خلص دوران على الساعه الربع الفجر .. وراح لاستراحة الشاب ..
و فــــــــــ الغد ــــي ..
ببيت احمد ..
صحيت بتعب .. حاولت تقوم بس نغزه بطنه .. مسكته وهي تحس انه شوي و بينفجر .. دمعت عيونه .. رجعت وجلست وهي ماسكته .. جلست ربع ساعه بس بطنه ما هان .. كان يوجعه بشكل فضيع .. مسكت الجوال بدق على احمد .. بس تذكرت هوشته معه .... انسدحت على السرير .. و تفكر بمين تدق .. لانه تحس انه شوي و تنفجر .. دقت على لينا ..
غيداء بتعب : الووووو ..
لينا : اهلين غيود و بخوف وش فيك ..؟
غيداء بتعب : لا بس حبيت اسالك عندك حد العيال ..
لينا : لا والله .. ناصر و محمد امس مسافرين لمكه ..
غيداء بخيبة امل : اها .. طيب سلام ..
و صكت منه ..
غيداء ياله مالي الا احمد ..
دقت عليه ..
غيداء بتعب : الوو ..
احمد بدون نفس : هلا .. وش تبين ..؟
غيداء المه قلبه من اسلوبه الجاف .. من عرفت احمد ما كلمه بهذا الاسلوب .. قالت بتعب : ممكن تجي توديني للمستشفى .. بطني يوجعني ..
احمد بجفاء : لا مشغول ..
غيداء دمعت عيونه : بس انا تعبانه ..
احمد : دريت بس شغلي اهم منك .. ياله تبين شي ثاني ..
غيداء بقهر : لا مشكور يا ( و بستخفاف ) زوجي ..
و صكت منه .. و هي تبكي .. كان بطنه يوجعه .. و احمد كمل عليه .. فكرت مين هنا تعرفه .. على طول جاء بباله سلطان .. و دقت عليه ..
غيداء بلهفه : الوووووو ..
سلطان : هلااااااااااااااااااا ..
غيداء : وينك ..؟
سلطان : ليش .. فيك شي ..؟
غيداء : قلي الحين انت وين ..؟
سلطان : بطريق للقصيم .. جدك ازعجني .. ياله خل نرجع للقصيم .. تمري خرب .. زرعي مدري وش فيه .. ااااااااااااااي ..
لان الجد ضربه بعصاه ..
غيداء بخيبة امل : طيب ابعدتو عن الرياض ..
سلطان : ايه باقي لنا 50 كيلو .. و ناصل للقصيم .. غيداء وش فيك .. ؟
غيداء بالم وهي شاده بمسكته على بطنه : ولا شي .. كنت ابي اجي عندكم .. ياله سلام ..
و صكته منه ..
غيداء : الحين على مين ادق .. اوووووف البلشه خالتي ام لوجين .. ماله عيال .. ياربي .. وش اسوي .. فكري يا غيداء مين تعرفين مين .. مالي الا عمي .. بدق عليه و اذا رد بقوله يجي يا خذني مع خالتي او لينا للمستشفى ..
و دقت عليه اكثر من خمس مرات بس هو ما رد .. رمت الجوال بسرير بنرفزه .. و تكورت على نفسه .. و نزلت دموعه ..
غيداء ليش احس اني وحيده .. ااااااه .. ياربي .. مالي غيرك .. والله بطني بينفجر .. ااااه .. ياربي ساعدني ..( و بحقد ) الله ياخذك يا احمد .. ليتني ما ضحيت بفهد على شانك .. ليتني .. انت ما تستاهلني .. اه .. صدق حيوان اقوله بطني يقول عرفت بس عندي شغل .. اااااه .. بطـــــــــــــــــني ..
سمعت طق على الباب ..
غيداء بفرح : اكيد احمد .. ( و بصراخ ) تفضــــــــل احمد ..
و انصدمت لما شاف شغالة خالته الي تركته عنده على باله ان اهل غيداء بيجون عنده اليوم فاقلت تساعدك على شان ما يكون كل وقتك بالمطبخ ..
غيداء : نعم جيتا ..
جيتا : ماما .. انا سوي فطور ما فيه انتي يبغاء ..
غيداء : اي اكل وبطني بينفجر .. لا مشكوره .. روحي و صكي الباب ..
جيتا وهي مستغربه ان غيداء تبكي : زين ماما ..
وطلعت برا .. و بعد دقايق ..
غيداء بصرخت الم : ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااه .. بطني .. ااااااااااااااه .. ياربي .. اااه ..
شافت الجوال قدمه .. مسكته بتدق على عمر .. و دقت عليه ..
غيداء : الو الو ..
عمر بستغراب لان الساعه 10 الصبح : هلا ..
غيداء اول ما سمعت صوته بكيت : ااااااااه عمر الحق علي بطني بينفجر ..
عمر بخوف : غيداء اهدي وقوليلي وش فيك ..
غيداء بالم وهي تبكي : بطني بطني .. يوجعني .. قمت الصبح .. وهو يالمني .. اااااه .. عمر احس اني بنفجر ..
عمر بخوف : احمد وينه ..
غيداء : مدري مدري .. اااااه ..
عمر : طيب .. انا جايك .. و بحاول ادق على احمد ..
و على طول صكه منه .. و دق على احمد .. احمد شك ان غيداء اشتكتله فا ما حب يرد تصير مشاكل وهو ماله خلق .. حول الجوال على السيلنت .. و كملت يومه وهو تعبان وده يروح لغيداء يشوف وش اخباره بس كبريائه يقول لا تروح هي غلطت بحقك ولازم تتعاقب .. اما عمر بداء يغلي لما ما رد عليه احمد .. مسك طريق الرياض وجائي طاير ..
غيداء من الالم .. ما عرفت بمين تدق .. و طرت بباله روان .. على طول دقت عليه ..
غيداء : روان عندك حد اخوانك ..؟
روان بستغراب من ذي المقدمه : ايه وش فيك ..؟
غيداء : بطني بينفجر ..
روان : وينه احمد ..؟
غيداء : بعدين افهمك كل شي ..( وهي تحس بالاهانه وهي تطلب من فهد ) .. بس ابي اروح الحين للمستشفى ..
روان : طيب دقايق ونكون عندك استعدي ..
و ببيت ابو فهد ..
ريم : مين ..؟
روان بستغراب : غيداء .. سالتني كان فيه حدا العيال .. اجي انا وياه نوديها للمستشفى ..
رزان : طيب وش تنتظرين روحي ..
روان بصدمه : طيب كيف بقول لفهد ..
ريم : اووووووووه روانوه قوليله عادي ..
روان : ما اقدر ..
ريم : انا بقوله .. بس تعالي معي ..
و راحو لغرفة فهد .. دخلت ريم لانه متاكده انه الحين نايم .. هزته بقوه ..
ريم : فهد قوم قوم ..
روان : ريم والله فشله .. خل اقوله الولد نايم ..
ريم بعصبيه : هيه انتي غبيه .. هذي صديقتك ومحتاجتك وانتي تقولين ذا الكلام ..
روان : ياربيه طيب قوميه وامري لله ..
ريم : فهــــد ..
فهد بنوم : نعم ..
ريم : قوم ودنا للمستشفى ..
فهد : بعدين اذا قمت .. طلعي ريم وصكي الباب ..
ريم بنرفزه : فهد قوم .. والله العظيم ان ما قمت بكب عليك مويه ..
فهد قام وجلس بملل : نعم انسه ريم ..
ريم : قوم بنروح ناخذ غيداء .. بنوديها للمستشفى ..
فهد وهو للحين ناايم : مين غيداء ..؟
ريم : غيداء الــ(.......) ..
فهد بخوف : وش فيها ..؟
ريم : اووووووووووووه فهد قوم البنت بتموت على ما ناصل له ..
فهد قام : طيب ياله .. بروح اغير ..
ولبس .. و طلع مع خواته .. و وصلو للبيت ..
روان : الو غيداء ..
غيداء بتعب : هلا ..
روان : ياله نزلي ..
غيداء : طيب ..
و صكته منه ..
اما احمد كان بطريق جاي ياخذه بعد ما دق عليه عمر اكثر من خمس عشر مره رد .. و لما خبره .. حس ان الموضوع جدي ... طاح قلبه وجاء طاير .. كان لاف من اول الطريق .. شاف سياره واقفه عند بيته .. ونزلت بنت من بيته و ركبت وحركت السياره .. ضرب بالدركسون باقوى ما عنده .. و لف بقوه .. وهو يحس ان قلبه يغلي .. والغيره ما كلته ..
احمد : اكيد هذي غيداء .. قال تعبان قال .. والله لقتله .. والله لذبحه .. كيف تركب بسيارة غريب ..
ولحق فهد ..
روان : غيداء .. تعبانه مره ..
فهد صدق دلخه وش ذا السؤال ..
كان مسرع مره .. و خايف عليه مره .. ما كن يحس ان الموضوع كذا توقعه مرض عادي .. بس عذبته دموع غيداء ..
غيداء كانت تبكي مو الم .. تبكي انه ضيعت فهد من ايده .. ضيعت فهد الي يسوا مليون من احمد الحقير الحيوان .. كانت تتالم بقلبه .. وكل ما تشوف علامة الخوف عليه يزيد بكيه ..
وصلو .. طلع الدكتور من غرفة غيداء ..
فهد قرب له بخوف : وش فيها ..؟
الدكتور : انت اخوها ..
فهد : لا واحد من قريبها .. اهل بالقصيم ..
الدكتور : طيب نبيك توقع على اوراق لانه بندخله لغرفة العمليات .. ولولا حالته مستعجله ولا كان ما خليتك توقع ..
فهد بخوف : ليش هي وش فيها ..؟
الدكتور : زايده .. بس الظاهر ان زايده بتنفجر فيها .. على شان لزم نسوي له العمليه بسرعه ..
فهد : طيب الحين اوقع على كل شي .. المهم سلامته ..
و دخلت غيداء للعمليات ..
فهد كان متوتر يروح ويجي .. و روان تبكي .. ودقت عليه رزان تتطمن وخبرتهم .. انه بغرفة العمليات ..
فهد ضرب الجدار باقوى ما عنده .
فهد حقير حيوان .. كيف يشوفه تعبانه .. ولا يجيبه للمستشفى .. حيوان يا احمد .. والله ثم والله لو صار له شي لوريك شي بعمرك ما شفته .. حقير .. صدق انك ما تستاهله .. ااااه بس يالقهر .. ياليتك تدري كم مره اتمنى اني بمكانك .. اه بس ..
و بعد مرور ساعتين طلع الدكتور ..
فهد بخوف : هاه دكتور بشرني ..
الدكتور بابتستامه : الحمد لله .. جبتوها بالوقت المناسب .. ولا كان اي تاخير .. راح يجيب له اضرار كبيره ..
فهد : مشكور دكتور مشكور ..
الدكتور : عاد الحين بننقله لسريره ترتاح ..
وراح الدكتور .. اما فهد راح .. يحاول فيهم يعطون غيداء غرفه خاصه .. و بعد محاولات .. رضو .. و نقلوها للغرفه لحاله ..
غيداء بتعب : لوين ماخذيني ...؟
الممرضه : لغرفك لحالك ..
غيداء بخوف : ليش .. ؟
الممرضه : لراحتك .. الرجال الي معك .. طلب هذا الشي .. لرحتك ..
غيداء من الندم عليه نزلت دموع القهر والندم ..
غيداء ليتني ما ضيعتك من ايديني ليتني .. اغتريت بروحي .. ورضيت باحمد .. اه يالقهر .. ليته بيدي ارجع الزمن لورا ..
و نقلوها للغرفه .. اما فهد .. لما دخل احمد .. انسحب .. و فهد كان يشوفه ودمه يغلي بس حب يطمن على غيداء .. وقال هذا مو مكان لتفاهم ..
ورجع فهد مع روان .. و وصل عمر .. دق على احمد واخذ توصيف المستشفى ..
و بغرفة غيداء .. من دخل احمد وهي ما كلمته ولا حتى عبرته .. و بس تقريباً عشر دقايق .. دخل عمر ..
عمر بخوف : غيداء ..
وجلس عنده .. غيداء اول ما شفته بكيته .. كانت مفتقده الحنان و الرعيه .. على طول ضمته وبكيت ..
عمر وهو يمسح على راسه : بسم الله عليك .. اهدي غيداء كلها عملية زايده .. والحمد لله .. على كل شي ..
غيداء وهي تبكي ومن بين شهقاته : انا خفت عمر خفت .. ما كان معي احد .. خفت ..
عمر : كلنا حولك .. بس تعرفين الطريق الي بيننا .. اخذ مني ساعتين ونصف تقريباً على ماوصلت ..
غيداء ما ردت عليه ..
عمر بيلطف الجو : ياله عاد اهدي .. انا بروح اسال الدكتور عن حالتك ..
و ابعد عنه غيداء وطلع لدكتور ..
عمر وهو يدخل : السلام عليكم ..
الدكتور : وعليكم السلام ..
عمر : دكتور حبيت اسالك عن غيداء بنت .......... الــ(.........)
الدكتور : الي توها طالعه من غرفة العمليات ..
عمر : ايه ..
الدكتور وهو يقلب الاورق الي وقع عليها فهد : والله الاخ فهد لحق عليها بالوقت المناسب ..
عمر بستغراب : فهد .. لا اظاهر انت غلطان .. تراي اقصد الي توها طالعه من عملية زايده ..
الدكتور : ايه .. هذي الي بتكلم عنه .. جتنا مع واحد اسمه فهد و معه وحده ثانيه .. و هو الي مشى الاوراق .. وحتى اصر لما طلعنها من العمليات غرفه خاصه له .. مع انه حالته ما تحتاج بس اصر لراحته ..
عمر بستغراب : واحمد ..
الدكتور : مين زوجها ..؟
عمر : ايه ..
الدكتور : هذا جاني قبلك بشوي يسال عنها ..
عمر : اها .. طيب وتكاليف ..
الدكتور : ماله داعي الاخ فهد دفعها ..
عمر : مشكور ( و بهمس ) اموت ودري من ذا الفهد ..
ورجع لاخته وهو يفكر .. ليش فهد الي جابه مو احمد .. علشان كذا كانت تقول خايفه .. والله ان طلعت تاركه بالعنوه لوريك .. ماخذ اختي الوحيده و كذا تسوي فيها .. صدق انك ما تستحي ..
بس ما تكلم بالموضوع الحين قال اذا طلعت للبيت .. كلمته هي قبله .. و كلم ابوه و خبره بسالفه .. كل الي صار من دقت عليه و ان سوت عمليه وبس ما خبره عن فهد واحمد .. قال الى ما اتاكد ..
و على العصر .. اجتمع عند الكل .. حتى خوات فهد جو يطمنون عليه ..
ريم بحنيه : كيف تحسين روحك الحين احسن ..
غيداء : تمام .. الحمد لله ..
رزان : قسم بالله رعبتينا غيود ..
غيداء : سوري .. ما توقعتي مهم كذا ..
لينا : يا شيخه كان سالتينا و قلنالك ماله داعي كل هذا ..
غيداء : لاه ..
روان : لاه انا صراحه خفت لما طولتي بالعمليات ..
ام احمد : خلص بنات والله ما عندكم سالفه الا العمليه .. جينا نغير الجو له مو نكدرها ..
غيداء : تسلميلي .. خالته انتي الي فاهمتني ..
لبنا : لاه وحنا يعني لا ..
غيداء : ايه ..
لبنا : اصلاً لازم نتكلم عن اخر شي صار .. و اخر شي هو عمليتك ..
لينا : صح ..
غيداء : اقول تقلعو بس ..
لبنا : نتقلع ..!! طيب ان ما خبرت عليك احمد .. ما اكون لبنا ..
غيداء بحقد : خبريه عادي ..
ريم تصفر : حكمت المحكمه ..
رزان على طول صكت فمه بيده ..
رزان : لا تكفين .. لا يبداء قرقك ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
و كملو سوالف .. و بسيارة فهد برجعه ..
فهد : كيف حال غيداء الحين ..؟
ريم : تمام .. لا تخاف اليوم تسولف وتصارخ بعد ..
رزان : نصابه ..
ريم : اووووص ..
فهد : هههههههههههههههههههه بالله انتم مته بتعقلون ..
ريم : على ايدك ياخوي .. لقرب مستشفى مجانين نحط فيه رزان ..
رزان : يا شيخه .. وانت عاقله عاد ..
ريم : ايه ما شاء الله علي ..
فهد لف لروان : وش فيك ..؟
روان : ولا شي .. بس حسيت ان غيداء اليوم غير ..
فهد : كيف غير ..؟
روان : مدري احس ان فيه شي مكد خاطره .. و كانه جتها صدمه او .. مدري .. بس حسيت ان فيه بقلبه كلام ..
فهد بتفكير : اها ..
وكمل طريقه وهو يفكر فيها .. و رزان و ريم يتهاوشون وراء .. و روان هي الثانيه بدت تفكر بغيداء ..
و عند غيداء ..
احمد بعصبيه مكبوته : ممكن اعرف كيف جيتي مع فهد .. هاه .. ولا حبيب القلب كان جاهز ..
غيداء بملل لانه ملت اهنته له ولاخلاقه : احمد .. انا قلتلك السالفه كلها .. وانا مو ذنبي ان زوجي ما يحس بالمسوؤليه .. و يعاتب على اشيئا هو المخطي فيها ..
احمد : بس هذا شكله من ورا نفس شكل الي معك عند السياره .. قبل كم يوم .. وبعدين ليش من بد كل هذي العالم جيتي معه ..
غيداء بملل : احمد حبيبي انت .. انا كم مره لازم اعيد عليك السالفه .. قلتلك اخوك ناصر وخالي محمد بمكه و ابوك دقيت فوق الخمس وما رد وانت عيت توديني و بتاكسي
كيف اروح .. و اخر شي مالقيت روحي الا واكلم روان .. قالتلي خلص انا وخوي جاايينك الحين .. وبس هذي كل السالفه ..
احمد اسكت وكان الكلام ما اعجبه و معجبه .. وهو الحين يعيش بصراع نفسي .. بس عنده كل شي يهون على شان غيداء ..
و بعــــــــــــــــــ ثلاث ايام ـــــــــــــــد ..
ببيت احمد ..
بصاله ..
عمر : غيداء انتي بس فهميني كيف وداك فهد .. و احمد وينه ..
غيداء : عمر بقولك كل شي .. بس ابي وعد .. انك ما تقول شي ولا تتكلم بالموضوع ..
عمر : طيب خلاص ..
غيداء بكذب : قبل ايام صارت هوشه بيني وبين احمد .. تقدر تقول سوا تفاهم .. و بعده جاء وجع بطني .. ولما كلمته كان مشغول فصكيته منه على انه بيهون .. بس ولا هان .. و كلمت علي روان .. وانا اكلمها قلتله .. و بعد شوي دقت علي وقالت انهم عند الباب بس ...
عمر باقتناع : اها .. والله انه رجال الفهد .. عزمني عنده اليوم ..
غيداء يالبى قلبه ..: بتروح ..!!
عمر : ايه والله اغديني اصادقه والله رهيب .. اعجبني ..
غيداء بفرح : ايه ان شاء الله ..
و بعـــــــــــــــــــــــ ــــــ اسبوع ــــــــد ..
وغيداء ما تكلم احمد ابد الا بالضروره و عند اهله .. و بعد فتره ..كانت نازله بفرح .. تركض .. تفتح الباب لامه و ابوه مو مصدقه انهم جايين لعندي .. فتحت الباب .. و اول ما دخلت امه .. ارتمت بحظنه غيداء .. غيداء ببكي ..
ام عمر : الحين بفهم ليش كل ذول الدموع ..؟
غيداء وهي تبكي : اشتقت لكم يمه .. ليش مو من حقي ..؟
ام عمر وهي تشد على بنته : اذا كان مو من حقك من حقه اجل ..
بدر من وراء امه : هييييييييييه انتي تعبت وانا واقف بتسلمين علي ولا اروح ..
غيداء بفرح ضمته و بشوق : بدور اشتقت لك ..
بدر : وانا بعد .. بس خففي مسكتك بتذبحيني ..
غيداء باسته مع خده و سحبته معه .. بعد ما حبت راس ابوه ..
غيداء : يمه اجل وين خلود و عمور ..؟
ام عمر : عمر راح لصديق له يقول اسمه فهد ..
غيداء زادت نبضات قلبه لما سمعت اسم فهد ..
ام عمر : و خالد قال بنزل الاغراض وبجي وعاد مادري ليش تاخر ..
و دخلو داخل .. و جاء احمد ..
احمد وهو يسلم على ابو عمر : تو ما نور بيتنا ..
ابو عمر : منور باهله ..
غيداء : يمه .. مو كان خالد طول ..
احمد : خالد مع واحد بنفس عمره تقريباً بشارع .. يتكلمون ..
غيداء بتحلطم بهمس : وكاني سالتك .. اووووف ..( و بتهرب من نظرات احمد ) بدور تعال نلعب سوني ابي اوريك كيف صرت شطوره بالكوره ..
بدر بفرح : يله ..
طلعت وانا احس حركتي بايخه .. اني اطلع واترك ضيوفي اهلي .. بس مالي مزاج اجلس مع احمد الي بيكيف على الوضع .. اووووووووف ..
و باليل ..
احمد بندم وهو جالس بسرير جنب غيداء : غيداء انا اسف ..
غيداء : اسفك ما يمحي الجرح .. انت جرحتني وانتهيت .. وكان عندك شي تزوده تعال وقول ..
احمد نزل راسه : غيداء انا والله اسف ..
و بحركه مفاجاءه لف له وضمه بقوه و بكاء .. غيداء ارتبكت ما تدري وش تقول ..
احمد : سامحيني .. والله اسف .. بس انا خفت .. يمكن لاني غيوري يمكن لان حبك عندي فاق الوصف .. والله اسف اسف ..
غيداء بارتباك : خلص احمــ... انا مسامـ،ــحتك ..


انتظرو الباارت الاخير ..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-10, 03:15 AM   #22

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى ن-م على البارتات ...



غيداء ... أنتِ الآن على ذمة رجل لابد أن تنسى فهد و تحاولى إصلاح حياتكما ... و لكنى أتوقع أن غيرة أحمد و شكوكه سيكون لها الكلمة الأخيرة ... فهو يحس أنك لا تبادليه مشاعره و هذا الذى يشعل النار ... ربى يستر




ن-م متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 16-12-10, 10:41 AM   #23

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

و بعـــــــــــــ يومين ـــــــــد ..
مها بصدمه : طـــــــــــــــلع ..
غيداء وهي تبكي : هي طلع .. مها .. انا احبه وش اسوي .. والله مو قادره .. اشوفه .. بمووووووووووت مها بموت ..
مها : غيداء اهدي حبيبتي ..
غيداء بنرفزه : كيف اهداء كيف .. وانا اشوف الشخص الي حبيته واموت فيها يضيع مني .. مها انا ندماااااااااااااانه .. والله ندمااااااانه .. خلاص ما عاد اهتم هو نشر صوري ولا لا .. انا استاهل انا غبيه ..
مها : غيود .. وين عزيمتك .. لما كنتي تشوفين الحب بعيون احمد .. وين المعزه ..
غيداء : مو قادره احبه والله مو قادره ( و تضرب على قلبه ) هذا عيا يرضى بغير فهد عيا والله عيا ..( و دخلت ببكاء شديد )
مها : غيداء والله انتي كذا تضيعين حياتك بيدك .. انتي تتصورين اذا احمد طلقك فهد بياخذك ..
غيداء بوثوق ومن بين شهقاته : ايه .. فهد يحبني .. فاهمه يحبني .. انا شفت الحب والخوف بعيونه .. ليش مو راضين تصدقوني ( وبصوت عالي شوي )ليبييييييييييييييش ..
مها : غيداء انا مصدقتك بس ما ابيك تخربين حياتك بيدك ..
غيداء : ما ابيه .. ابي فهد ..
مها : غيداء اهدي .. والله ما يصير هذا الكلام .. قسم بالله .. تفكيرك خطا .. فهد مستحيل يرضى فيك بعد ما خنتي الوعد الي بينكم ..
غيداء ببكاء مرير : بس انا ما خنته .. انا ما خنته ..
مها : غيداء اهدي خلاص .. والله الي تسوينه بروحك حرام .. انتي تظلمين نفسك كثير .. اقبلي باحمد .. عادي .. المهم هو يحبك ..
غيداء : وانتي قبلتي بيوسف .. ولا رحتي تدورين المحبه عند غيره .. انا كيف اجل بقبل باحمد .. وانا اشوف فهد الي اخته بتصير زوجة اعز عم عندي .. كيف اقبل واخته غاليه علي .. خبريني كيف اقبل ..
مها بحزن : بس لا تغلطين غلطتي ..
غيداء : مها احمد يشك فيني .. والله يشك .. من حبه وجنونه فيني قام يشك .. يخاف اتركه .. صار يضيق علي ..
مها : تحمليه صدقيني هذا من حبك لا اكثر ولا اقل ..
غيداء حكت له من شافه مع فهد قدام بيتهم الا وهي بالمستشفى ..
مها ببكي : يا حيااااااااااااااتي يا غيداء .. سويتي عمليه وانا مو عارفه ..
غيداء : شفتي .. والمر على قلبي ان فهد هو الي وداني .. هو الي صدقني ولقيته جنبي .. انا مالقيت احد جنبي الا هو .. هو وبس .. وبس .. كنت ابكي بسياره مو من الام .. كنتي ابكي من القهر والندم .. بانسانه ما تستاهله ضحت فيه بس على شانه مغروره ..
مها بدت تهداء .. و غيداء تسمع له وهي تشاهق ..
وعـــــــــــــند فهد ..
فهد تنهد بحسره : اقولك تركتني ..
خالد : يا اخي انت ما كلمته يعني ما تدري وش ضروفه ..
فهد وهو يضرب بالجدار بيده بقوه : بس ابي ادري ليش .. ليش خدعتني ليش ..
خالد حط يده بكتف فهد : فهد اسمعني .. انت ما تدري وش ظروفه بذاك الوقت .. يعني وحده وتدري ان صوره معك و يمكن تنفضح كيف ترضى تتزوج الا لسبب قوي .. و بعدين لا تنسى انه حاولت ان عمه وعلى كلامك اعز عم عنده انه ياخذ اختك .. بعدين انت تقول ان علاقته مع اختك تمام .. يعني هي صدق يمكن تحبك ..
فهد بقهر : بس ذاك الكلب الخسيس ما يعرف قيمته .. اكيد يعذبها كثير .. شف يمكن انا بحياتي ما شفته على الواقع بس انا شفته اول ما طلعت .. فهمت عيونه والله فهمته .. كان فيهم حزن كبير .. كبير .. والي قاهرني ان نظرت الحزن هذي وهي ما اعرفتي كيف لو دريت انا مين ..
خالد : طيب ... كيف حكمة على زوجه ..
فهد بقهر : قبل ايام .. انا وديته للمستشفى .. انا الي اهتميت فيها .. و الكلب الحيوان .. حتى ما فكر ياخذه .. تخيل دقت عليه وخبرته ومع كذا قاله عندي شغل مو فاضي لك ..
خالد : كيف عرفت ..؟
فهد بالم : تهاوشت مع زوجه الحيوان وهو خبرني ..
خالد : صدق انه حيوان .. ما يستحي على وجهه ..
فهد : شفت .. والله مقهور والله ..
خالد : هونها وتهون .. انا متاكد .. انه بتصير لك بنهايه انا متاكد ..
فهد : والله ثم والله .. بنتظرها طول العمر .. وما راح اخونه .. و بيظل القلب ينبض على شانه مثل ما ضحى بست شهور على شانه .. بس لا تقول لي انه ما تحبني .. لو قالته .. بطعن القلب .. بطعنه ..
وضرب الجدار بقوه .. اما خالد .. تالم على صديقه .. و تحسر ليش حظه زفت وحظ فهد زفت ..
و بعــــــــــ شهر ــــــــد ..
احمد : غيداء
غيداء وهي تفتح روجه : نعم ..
احمد : لا تروحين هناك ..
غيداء : ليش ..؟ تشك فيني ..
احمد : لا .. بس كل ما افكر انك بتروحين لعند صديقتك اخت فهد .. اموت اغلي انجن ..
غيداء وهي تقوم : احمد .. حاول تسيطر على حبك .. لانه بجنونك فيني بديت تشك .. تخاف اتركك .. وهذا الوضع بيدمرنا .. كثير ..
ومشت لعند الباب .. ثم لفت له : انا انتظرك تحت ..
ونزلت ..
وصلنا لبيت فهد .. ونزلت غيداء .. وبالبيت ..
روان : هلااااااااااااااااااااااا غيود ..
غيداء : هلاااااااا بك مليون .. هاه وش عندك مشغلتني اليوم .. الا تعالي الا تعالي ..
روان : اشتقت لك .. حرام يعني ..
غيداء : رواااااااااان بسرعه تكلمي وش عندك ..
روان : طيب تعالي اوريك ..
و باليل ..
ببيت احمد ..
غيداء جالسه على السرير وتكلم مها ..
غيداء : قسم بالله ..
مها : طيب شفتيه ..
غيداء : لا قهر ..
مها : غيداء مو كانك تلعبين بنار ..
غيداء : وش اسوووووي يعني .. ابيه ..
مها : اقووووول خلي عنك الحركات .. مفهوم ..؟
غيداء : ان شاء الله .. بس فاتك شفت لفهد صوره مع روان تجنن ... شكله مصورها برا السعوديه ..
مها : هههههههههههههههههههه ما شاء الله على طول خمنتي ..
غيداء : اكيييييد هذا فهد مو حي الله ..
مها : اقووووول مزاجك غير اليوم ..
غيداء : شفتي عاد زياره وحده لبيته غيرت لي مزاجي ..
مها : ههههههههههه .. صدق خبال .. المهم انا رايحه يوسف وصل ..
غيداء : اقول مها مو كانك طولتي ما حملتي .. ياخي استعجلي ابي اصير خاله ..
مها : هههههههههههههههه اقول روحي طلعي خبالك على احد غيري ..
وصكته منه على دخلت احمد .. واحمد فتح الباب بقوه لانه معصب .. وغيداء لزت .. وطاح الجوال منه ..
احمد بنظرات تخوف : ممكن اعرف من تكلمين الحين ..
ومسكه مع ضراعه بقوه ...
غيداء بخوف : معـــ....مع .. مهـــ...مها ..
احمد : لاه .. غيداء تكلمي احسن لك ..
غيداء : والله مها قسم ..
احمد راح وجاب الجوال و دق على اخر رقم داقه عليه ..
احمد وهو يشوف غيداء بنظرات توعد : الو ..
يوسف : هلا ..
احمد وهو لف ومسك غيداء بقوه : اسفين للازعاج ..
يوسف : لا عادي ..
وصكه منه ..
احمد : مها صح ..؟
غيداء هزت راسه بايجاب .. ومن دون مقدمات احمد ضربه بوحشيه .. طاحت على الارض بقلت حيله .. شده مع شعره ورفعه .. ورجع يضربه .. ضربه مع وجهه بوحشيه .. مخشها بقهر .. واخر شي رمها على الارض ورفس ببطنه.. وطلع .. لما سال الدم منها وطاحت تعبانه .. واما عند مها ..
يوسف بعصبيه : دق عليك رقم تو ..
مها : مين ..
يوسف وهو مقهور: الاسم اسم بنت بس الي دق ولد ..
مها مسكت الجوال وبخوف : هذي غيداء .. اخاف صار له شي .. دقيقه يوسف بكلمه ..
يوسف : طيب عندي ..
مها دقت ومن القهر الي به حطته اسبيكر تبي توريه انه تغيرت خلص صارت تبيه هو ..
غيداء بتعب : مهـــــــــا لحق علي ..
يوسف رفع راسه لمها .. ومها على طول شالت السبيكر ..
مها بخوف : غيداء فيك شي ..؟ وش صار ..؟
غيداء وهي تبكي وتشاهق : تعبااااااااانه .. خلص ما ابيه .. ما ابيه ..
مها بخوف : غيداء حبيبتي ما افهم شي من شهقاتك .. هدي شوي .. وقولي لي وش صار ..
غيداء وهي تبكي : ضربنـــــــي .. ( ودخلت بنوبت ببكاء شديد ) ..
مها : غيداء لحظه ما فهمت شي ..؟ غيداء .. غيداء ..
غيداء فصلت الخط .. ومها نزلته وهي مصدومه ..
يوسف : شكيت فيك ..
مها وهي مو معه مع غيداء : لا عادي معك الحق ..
يوسف وهو ياشر للجوال براسه : وش فيها ..؟
مها : ما ادري ما فهمت منه شي واخر شي قفلت السماعه ..
يوسف وهو يحط يده بكتف مها : بترجع تدق اذا هديت ..
وراح .. يغسل .. ومها للحين مصدومه ..
اما غيداء فا كانت مرميه على الارض وتبكي .. بطنه يوجعه مره .. مسكت الجوال ودقت على محمد ..
محمد : الووووووووو ..
غيداء : خالي .. الحق علي ..
محمد بفزع : ليش وش صار ..؟
غيداء : بطني .. تكفى خال تعال .. بروح للمستشفى ..
محمد : طيب استعدي دقايق وانا عندك ..
ووصلو للمستشفى .. طبعا محمد فتح تحقيق معه بسياره .. وش فيك ..؟ ووينه احمد ..؟ وليش كل ذول الدموع ..؟ وليه .......الخ .. بس غيداء ما كانت ترد عليه .. وبعد ما فحصها الدكتور طلع ..
محمد بخوف : هاه دكتور بشر ..
الدكتور : انت زوجه ..
محمد : لا والله .. انا خاله ..
الدكتور : طيب تفضل معي للغرفه ..
وبغرفة الدكتور ..
الدكتور : اسمعني .. الواضح ان المريضه تعرضت لضرب بمنتهى القسوه .. وهذا اثر على الجنين ..
محمد وهو مصدوم من الكلام : اي جنين ..؟
الدكتور : المريضه حامل .. له تقريبا اسبوع وشوي .. ومن قوة الضرب تاثر الجنين .. يمكن يكون تاثر بسمع ولا تشوه .. ويمكن ما فيه اثر .. بننتظر .. الا ما يتكون الجنين ونشوف .. بس انصحكم الحين تطلعون عن الانفعالات .. والمناقشات .. لانه تعبانه مره .. وعاد كتبتله بعض الادويه .. اتمنى انه تفيده ..
محمد وهو يقوم : مشكور دكتور .. اقدر اشوفه الحين ..
الدكتور : لا خل زيارتك بكرى يكون افضل ..
وطلع ..
محمد مين الي ضرب غيداء .. معقوله احمد .. بس احمد يحبه .. اه يالقهر كانه هو .. والله لوريه .. اعنبو بليسك البنت بطلعت الروح وافقت تتزوجك ... وانت تجننها كذا .. بس لو يدري ابوها .. ان ما تقعد يوم عندك ..
و عند غيداء .. لما صحت اول خطوه سوتها مسكت الجوال بتدق على عمر .. ودقت عليه صح خافت ان الموضوع يكبر .. بس قال خليه يكبر .. مليت انا بكل خطوه يشك فيني .. حرام عليه .. هذي مو عيشه .. انا فوت له المره الي فاتت بس الحين لا .. انا لي اهل ..
عمر : هلا هلا بغيود ..
غيداء : عمر ..
عمر : هلا ..
غيداء : تعال لرياض خذني ..
عمر : ليش وش صار ..؟
غيداء : اذا جيت بتفهم كل السالفه ..
عمر : طيب جايك اليوم ..
غيداء : طيب تراني بالمستشفى ..
عمر بخوف : ليش ..؟
غيداء : علمي علمك .. خلص اذا جيت افهم كل شي .. ياله تبي شي ..؟
عمر : سلامتك .. انتي الي توصين على شي من القصيم ..
غيداء : لا لاني قريب جايته .. ياله سلام ..
وصكته منه ..
غيداء القصيـــم .. ياله والله اني مشتاقه له موت .. احبه ياعالم .. منار وتهاني و منال ومرام و مريم والباقي .. كلهم مشتاقه لهم موت .. مشتاقه لابوي وجلست العصر معه و لاهلي .. امي بدر خالد عمر .. مشتاقه لهوشات الصبح قبل الكليه من عمر .. الكليه .. من تزوجته انتسبت .. لما ارجع لاهلي .. برجع ادرس .. لان السنه الثانيه باقي له كم يوم وتبداء وتنتهي الاجازات .. بدرس مع مها .. الله وناسه ..
و فــــــــ الغد ـــي..
اجتمع الكل عند غيداء .. الي كانت تحاول تخفي الجروح والكمات على وجهه الي اخذتهم من احمد فا عجزت .. و لافضت تشوف احد غير اخوه عمر وخاله ..
غيداء وهي تبكي : شفت الي زوجتني خالي .. شف وش سوا فيني .. ضربني ضرب .. ولاه كان ناوي يكمله بعقاله بس جاه اتصال ..
محمد باحراج : اكيد فيه سوء تفاهم ..
غيداء : انا مستحيل اسامحه .. مستحيل ارجع له ..
ولفيت لعمر ابيه يتكلم فا قال لي : لا تخافين .. دامني جنبك مستحيل احد يغصبك على شي ..
غيداء اكتفت بابتسامه .. وباليل .. دقت مها على غيداء .. الي قالت له وش صار وهي تبكي ..
غيداء : عيشني بجحيم .. خلاص انا مليته منه ما ابيه ..
مها : غيداء .. اهدي .. تراه لما عاد الاتصال يوسف رد عليه له حق يشك ..
غيداء بصراخ : ولي حق انه يسالني يفهمني .. يثق فيني .. بالله .. ما كد مره انا سالته .. اول قلتله ليش تسوي كذا ووراءه كذا .. وما شكيت فيه ولا شيكت على جواله .. ليش انا يسويي فيني كذا ليش .. انعدمت الثقه عنده يا مها انعدمت ..
مها اسكتت مو قادره تقول شي .. كملت مكالمته مع مها وصكت الجوال .. وخبرت يوسف السالفه ..
يوسف : طيب هو ليش ما سالني ..
مها : والله ما ادري .. بس ابيك تدق عليه وتفهمه السالفه ..
يوسف : طيب .. بكلمه واشوف وش يصير .. بس انا ما اعرف رقمه ..
مها : طيب بدق على غيداء وباخذه ..
دقت على غيداء وخبرته وقالتله تعطيه الرقم ولما اخذت الرقم صكته منه واعطت جواله ليوسف على شان ياخذ الرقم ..و دق عليه ..
احمد : الو ..
يوسف : هلا اخوي ..
احمد : هلا بك ..
يوسف : احمد .. انا يوسف زوج مها .. صديقت زوجتك ..
احمد : عرفتك .. نعم اخوي يوسف ..
يوسف : حبيت افهمك على سالفة امس .. رن جوال مها عندي فا رديت .. وكنت انت ..
احمد : يعني الجوال الي دقيت عليه امس جوال مها ..
يوسف : ايه ..
احمد بصراخ : وليش ما تكلمت امس هاه ..؟
يوسف بنرفزه : عفواً اخوي انا دقيت افهمك الموضوع .. كانك بتهوش فا اسمح لي .. مع السلامه ..
وصكه بوجهه ..
يوسف : بعذره ما استحملته .. ما يعرف الا الضرب وصراخ ..
مها اكتفت بابتسامه ..
و عند غيداء .. حاول احمد يدخل له بس هي رفضت ..
وفـــــــ الغد ــــي ..
طلعت من المستشفى .. وكانت ترتب اغراضه .. لانه بترجع للقصيم ..
احمد باسف وندم : طيب انتي بس سمعيني ..
غيداء بنرفزه : احمد قلتك مو سامعتك .. وورقة طلاقي تاصلني هناك .. ( وتقوم وتسحب الشنطه ) هذا كل الي عندي ..
احمد قام له : عطيني الشنطه ..
غيداء ترمي يده هناك : ما ابي شي منك ..
وطلعت .. واحمد وقف وتنهد .. يفكر كيف يرجعها ..
و بعـــــــــ اسبوعين ــــد ..
كان مجتمع الكل .. وغيداء كانت تستعد تشوف اهله .. لانه رفضت قبل الاسبوعين تشوفهم .. لحد ما اختفت الضربات والكمات على جسمه .. وراحت لهم .. مريم اول ما شافته صرخت وجت تضمه والبنات وراه .. و بعد السلام جلس الكل ..
منار : ياربيه غيود تخيلتك ام ..
غيداء : هههههههه شفتي الزمن ..
مريم : تنصحيننا بس نمسك طريقك ..
غيداء : الغبيه الي تمسك طريقي ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
منال : شكلك شايله على الحبيب ..
غيداء : اقول انطمو بس .. علموني اخباركم ..
وبدت عاد سوالف البنات حش ودس .. ومواقف لهم صارت .. وغيداء تسمع بانصات لانه صدق مشتاقه لهم .. ولحركاتهم ..
وبعــــــــــ ثلاث ايام ـــد ..
ام عمر : طيب انتي قابليه .. وشوفي رايه ..
غيداء : ما ابي ابي طلاقي وبببببببببببببببس ..
ام عمر : بس انتي الحين حامل .. فكري بالي ببطنك ..
غيداء : الله واكبر عاد .. كثير ناس يتمى هنا ..
ام عمر : غيداء ياله على شاني .. قابليه ..
غيداء قامت بتافف .. ونزلت تحت له ..
احمد يبي يبداء السالفه بس ما يدري كيف ..
غيداء بملل : بروح بسوي عصير تبي شي ..؟
احمد هز راسه بانفي .. وطلعت .. ورن جواله واحمد رفعه .. وكان الاسم { تركــــــي ..} احمد جن جنونه .. وانتظر غيداء لما تجي .. ولما جت وجلست ..
احمد : مين هذا ..؟
غيداء بلا مبالة .. : عادي ولد خالت امي تروك ولد فوزيه انت تعرفه ..
احمد وهو يتذكر البزر الي عمره 12 سنه : وش جاب رقمه عندك ..؟
غيداء بملل : امي تكلم امه عن طريق جواله ..
احمد : اها ..
وبداء يشيك على الجوال .. ثم قال : ما فيه جوال بعد هذا اليوم ..؟
غيداء : مالك حق تتكلم .. بطلقني ..
احمد : مستحيل انا احبك ..
غيداء : حبك ما ابيه وطلاق بطلقني ( وتسحب جواله ) وبعد هاليوم انت مالك خص فيني .. فاهم .. بعد كل الي سويته للحين تشك .. اظن المفروض انا الي اشك مو انت ..
وطلعت من المجلس وهي معصبه ..
غيداء : تخييييييييييييييييييييييي يلي للحين يشك .. مو معقول ذا الرجال ..
مها بتضيع السالفه : طيب عطيتي امك الجوال ..
غيداء : يوووووووووه نسيت من القهر .. باي مهاوي .. بعطيه اياه تكلمه ثم اكلمك اووووك ..
مها : اوكيه ..
وتصك منه وترجع تدق على تركي .. وتعطيه امه ..
و بعــــــــ ثلاث ايام ـــد ..
كانت جالسه بملل .. ورن جواله ..
غيداء : الووووووووو ..
روان : هلاااااااا غيود ..
غيداء : هلابك ..
روان بخوف : غيداء مرتبكه ..
غيداء : اييييييييه من قدك زواجك بعد يومين ..
روان : خاااااااااااااااااايفه غيداء خايفه ..
غيداء : عمي ما ياكل ..
روان : عارفه بس بعد خاااااااااااااااااااااااا ااااااااايفه ..
غيداء : امممممممممممم طيب .. حاولي ما تفكرين بالزواج فكري باي شي ثاني ..
روان : ما اقدر .. والله ما اقدر ..
غيداء : حاااااااااااااااااااااولي ..
روان بتضيع السالفه : طيب .. اشتريتي فستان ..؟
غيداء : اييييييييييييه سكري لونه ..
روان : اها .. صوريه لي ابي اشوفه ..
غيداء : من عيوني .. خلاص باي بصوره ..
روان : مع السلامه ..
و صكته ..
ورجعت على وراء وهي تتذكر موقفه امس .. لما دقت على روان وما ردت ودقت على البنات وما ردو .. فا اتصلت بالبيت ..
غيداء : الووووووووووووو ..
فهد : هلا ..
غيداء : بيت الـ(........) ..
فهد : ايه .. مين بغيتي ..؟
غيداء : روان موجوده ..
فهد : لا والله .. من اقوله اذا رجعت ..
غيداء : غيــــــدااء ..
فهد بصدمه : غيــ.....ـــــداء ..
غيداء : ايه ..
فهد بالهفه : ممكن اعرف ليش ما وفيتي بالوعد ..؟
غيداء بستغراب : عفواً من معي ..
فهد : فهــــد ..
غيداء بتلعثم : ااا .. انا .. يعني ... اضطريت ..
فهد : لا تعطين احد كلمه انتي مو قده ..
غيداء : بعمري ما عطيت احد كلمه الا انت ..
فهد : وفشلتي باول محاوله .. على العموم مثل ما انتي تركتيني بكرى صورك بتنتشر ..
غيداء وهي به الصيحه : فهد .. قسم بالله مو بيدي .. الا صوري تكفى ..
فهد : اسف .. بس هذا قرار اخذته وانتهيت ..
صكت السماعه .. وانفجرت بكي ..
تلفتت حوله لبيته .. ممل وزهق .. اهل القصيم جو للرياض على شان العرس .. فا لما جو احمد عطا مفتاح البيت غيداء وطلع منه فا جت له هي مع اهله .. مدت يده لجواله ومسكته بتهور وكتبت رساله { فهد .. صوري رجعهم ولك الي تبي .. رجعهم ..} وضغطت زر الارسال .. ملت من حياة الرعب .. ومن الانتظار ..
و بعد خمس دقايق وصله الرد { انا طلبت وانتهيت .. بس انتي الي ما نفذتي ..}
ارسلت له { طيب قريب برجع الامور كما كانت بس صوري لا تلمسهم ..}
رد عليه { بعطيك مهله .. وبنشوف }
صكت الجوال ..
وبــــــــيــــــــــــــ ـــومـــ .... زواج سلطــــــــــ روان ــــــان ...
غيداء : طيب .. انتي مسكي الحلى وقسميه وانا بروح لروان بشوف ليه الغت الزفه ..
ريم : طيب هاتي ..
وراح غيداء لروان ..
روان : ماااااااااااااا ابي اخاف ..
غيداء : روان بلا استهبال ياله بس عدلي شكلك وامشي قدامي ..
وبعد هواش و نرفزه رضت روان وانزفت قدام الكل .. على ابيت شعر ونور هادي .. واول ما وصلت لمكانه قامو البنات يرقصون .. اهله وصديقاته رقصوه معهم شوي .. ثم استئذنت وراحت ..
وكملوو اليوم جيب وحط ورح وجب .. لحد ما رجع الكل لبيته وغيداء كانت تنتظر عمر يجي .. لان امه رايحه بدري اما هي جلست مع البنات لحد الساعه 3ونص .. فضت القاعه وما بقاء الا اهل العروس .. كانت تنتظره برا مع البنات .. رن جوال رزان ..
رزان : الووووو ..
فهد : ياله استعدو انا جاي ..
رزان : فهد خلنا شوي ..
فهد بنرفزه : انتي داقه علي قايله تعال الحين تقولين خلنا شوي ليش ..؟
رزان : معنا غيود ننتظر اخوه عمر يوصل ..
فهد : طيب ..
صكته منه ..
ريم : وش قال .. ؟
رزان : يقول نصبر ..
وجلسو شوي .. وغيداء قامت ..
رزان : وين ..؟
غيداء : بطلع اكيد عمر دقايق ويوصل ياله بالاذن ..
وطلعت ..
رزان : امشي نطلع ..
ريم : تبين فهد يقتلنا ..
اما عند غيداء .. حست بحركه وراه لفت شافت فهد ..
غيداء وهي تتنفس بارتياح : فهد ..
فهد مد له ظرف ..
غيداء اخذته ..
فهد : عرفت انك طالبه ااطلاق .. هذي صورك .. واغراضك .. لك الخيار الحين اما انا واما احمد ..
غيداء اسكتت ..
فهد وهو يوريه وراه : اتمنى تقررين بسرعه قبل ما يفوت الاوان ..
وراح ..
غيداء وهي تشوف الظرف : اكيد انت ..
وغمضت لانه جاء نور سيارة عمر بعيونه .. وراحت وركبت ..
عمر : هاه كيف عرس العم ..
غيداء : يجنن .. سويت اهداء له .. رقصت على الهداء لحالي ..
عمر : وما تقولين لي اخو ..
غيداء : وااااو اي اخو .. انهد حيلي .. روانوه رفضت تنزف وبعد جيب وحط رضت .. وحالتنا حاله احتسنا .. ياله ياله قدرنا نلحق .. حسيت اني سويت مجهود عظيم ..
عمر : لاه ..
غيداء بدت تسولف له عن العرس و عمر يعلق ويستهبل عليه .. ويسمع احيانا ..
و بكــــــــــــــــــرى ..
ابو عمر : يا بنتي انتي متاكده من قرارك ..؟
غيداء : ايه يبه .. احمد شبه منعدمه ثقته فيني ..
محمد : بس احمد شاريك ..
غيداء : من كثر ما شراني صار يشك فيني .. يقراء الاسم الي بجوالي يشيك على اخر الاتصالات ... حتى انه دائماً نتهاوش على هذا السبب وهذي مو اول مره يرفع يده علي ...
محمد : بس انتم بينكم ولد ولا بنت ..
غيداء وهي تشوف بطنه : هو ما قدر ام هذا الولد ولا قدره هو .. هو يمكن يسبب له تشوه ولا ضرر ..
ابو عمر : بس الموضوع يا غيداء جدي .. راح تكونين مطلقه ..
غيداء : يبه انا لو ما اخذ احد عقبه انا راضيه بس ما اعيش مع شخص بس يشكك فيني ..
محمد : يعني خلاص مقرره ومنتهيه ..
غيداء : ايه ..
ابو احمد : طيب انا عندي راي .. روحي يا بنتي مع زوجك شهر .. شوفي وقيمي كل شي بعد الشهر ان قلتي ابي الطلاق انا الي راح اخلي احمد يطلقك وان قلتي خلاص هونت بنحطك بعيوننا ..
محمد ببصيص امل : والله فكره زينه يا خوي .. هاه وش رايك ..؟
غيداء : طيب ما عندي مشكله ..
محمد : خلاص اجل اليوم اذا رجعو اهلك خلك هنا ..
غيداء : طيب ..
وراحت ..
وبعــــــــــــــــ يومين ــــــــد ..
جالسه تحت تنظف .. ورن جواله ..
غيداء : الو ..
ريم : غيـــــــــــــداء .. فهد ..
غيداء طاح قلبه : وش فيه ..؟
ريم : بغرفة العمليات .. سوا حادث ..
غيداء : ريم انتي وش تقولين ..؟
ريم : غيداء تعالي .. تعالي ..
غيداء : طيب دقايق ..
صكته منه وراحت على طول قومت احمد وقالتله يوديها و بالمستشفى .. ريم مسكت غيداء وضمته ..
غيداء : ريم اهدي ..
ريم وهي تبكي : هو يقول اسمك .. يقول اسمك ..
غيداء وهي تبكي : وش عرفك ..؟
ريم : الدكتور تو طلع قال وين الانسه غيداء .. وقالنا انه ينادي باسمك ...
غيداء عجزت تستحمل وجلست على الارض .. وريم بعده ..
غيداء بكت بقوه .. مو عارفه وش تسوي و بعد لحظات طلع الدكتور .. وراحو له ..
غيداء من بين دموعه وشهقاته : بشر دكتور ..
الدكتور : محتاجين دم ..
غيداء + ريم : انا اتبرع ..
الدكتور : طيب تفضلو معي ..
وراحو .. رفض الدكتور ياخذ دم من ريم لانه مع فقر دم حاد و غيداء لانه حامل .. فكرو مين بيتبرع .. وراحت غيداء لاحمد ..
غيداء : احمد تكفى ..
احمد : بس انا ذاك الرجال اكرهه ..
غيداء وهي تبكي : على شاني ..
احمد تنهد وراح .. وهي راحت ريم وهي تبكي و تبرع لفهد احمد .. و بعد ساعه ونص .. طلع الدكتور وهو يتنهد ...
غيداء وهي تبكي : بشر دكتور ..؟
الدكتور : الحمد لله .. المريض بخير ..
غيداء تبكي : مشكور ..
وراح الدكتور .. و ريم اغمى عليه .. ودوها لغرفه واخذت ابرة المغذي .. اما غيداء كانت قدام باب فهد .. محتاره تدخل ولا لا .. اخر شي دخلت .. كان موريه وراه ..
فهد بتعب : ماء ..
على طول اخذت الكاس وهو لف له ..
غيداء : تفضل ..
فهد : غيداء ..
غيداء اسكتت .. وفهد شرب الماء ..
غيداء : الحمد لله على السلامه ..
فهد وهو يشوف اعيونه الي منفخه من البكي وحمر : الله يسلمك ..
غيداء : ريم بالغرفه الثانيه اغمى عليه .. ركبو له مغذي هذا اليوم وبكرى تطلع ..
وراحت .. وفهد يراقبه لحد ما اختفت تنهد .. ورجع راسه على وراء .. وهو تجي بباله الحظات الي فاتت .. لما كان قدام مدرسة ريم جاي بسرعه عاديه بس فاجاءه واحد مسرع وصدمه بقوه .. تذكر صرخت ريم .. وتذكر كلامه لدكتور وهو يقول له .. غيداء .. وين غيداء .. قولو لها تسامحني .. و فقد الوعي .. تنهد .. وهو يشوف الكاس كيف تناثر على يده اشلئ .. من قوة الضغط الي اخذه من ايدينه .. تنهد .. ورمى روحه على الوساده ..
اما غيداء طلعت وهي تبكي .. ولقت بوجهه احمد الي معصب .. وكاره روحه .. سحبه معه بقوه رمها بسياره من دون اي كلمه وصلو للبيت .. دخله للغرفه وضربه .. كانت الغيره تاكل اكل .. وقاعد يصرخ فيها : ليــــــــه دخلتي له ليـــــه ..؟ ..
وضربه .. طيحها على الارض وهي ترجف وتبكي ..
غيداء بدفاع عن نفسه : كنــ... كنت.. بتحمد له بسلامه واخبره عن اخــ....اخته ..
احمد وهو يشده مع شعره ويرفعه له ..
احمد بعصبيه وحقد : كذااااااااااااااااااااااا به ..
وعطها كف .. وطاحت على الارض .. رفسها مع بطنه لثلاث مرات بقوه وهو يصرخ : ما ابي اييييييييييييييييي شي منك .. حتى الولد .. فاااااااااااااااهمه ..
اما هي كانت ماسكه بطنه بيدينه وتبكي .. تحاول تتكلم بس الصوت راح .. وكانه فقدت صوت .. ولدقايق ما حست باي شي حوله .. وفقدت الوعي .. احمد طلع وهو يشوفه تنزف دم .. وراح .. لدقايق ثم رجع بياخذ شغله من الغرفه شافه .. وبكاء .. شاله بسرعه للمستشفى وهو يقوم من بين دموعه : انا اسف .. والله احبك والله .. بس لما اشوفك مع احد ثاني انجن .. غيدااااااااااااااء .. سامحيني .. غيداء .. لا تتركيني انا احبك .. والله احبــــــــــك ..
وصلو للمستشفى ودخلت على طول غرفة العمليات .. وبعد ساعتين طلع الدكتور ..
احمد وهو يبكي : بشرني دكتور ..
الدكتور : انت زوجه ..
احمد : ايه ..
الدكتور : للاسف نتيجة الضرب الي اخذته .. سقطت الجنين .. وهي بغيبوبه لانه لماوصلتنا حالتها متاخره وفقدت كثير من الدم .. ادع له .. ربي يشفيها ..
راح الدكتور ..
احمد هز راسه وهو يضحك بقوه : لا غيداء .. غيداء خلااااااااااااااااص .. لا تلعبين .. خلااااااااااااااص .. غيداء .. طيب بعد لعشره اذا ما قلتي انك تلعبين بزعل .. طيب واحد .. اثنين .. ثلاثه .. اربعه .. ياله .. خمسه .. سته .. سبعه .. غيداء .. خلاص لا تتغبين انتي وطلال .. ياله تعالو .. ثمانيه ..
وسكت لانه احد حط يده بكتفه لف شافه الدكتور .. سحبه معه ..
الدكتور : تعال معي ..
احمد : لا ههههههههههههههههههههههه ما ابي .. هههههههههههههه بيطلع طلال الحين ..
الدكتور سحبه وعطه ابراه .. ونام .. لحد ما يعرفون اهله ويعطونهم خبر ..
و بغرفة الدكتور ..
محمد بحزن وصدمه : وش قصدك ..؟ انجن ..!!
الدكتور : للاسف الصدمه كانت كبيره عليه بنخليه ونشوف .. بس اذا كان انجن بالفعل لازم يطلع من هنا ..
محمد بحزن : انا الله وانا اليه لراجعون .. وغيداء بنت ..... الـ(.......) كيف حاله .. ما فيه تحسن ..
الدكتور : للاسف لا .. بس ان شاء الله بتتحسن ..
محمد بحزن : ان شاء الله ..
وطلع من الدكتور وسالت دموعه على احمد .. وراح لابو احمد وضمه ..
ابو احمد وهو يرجف : طمني ..
محمد وهو يبكي : انجن الولد يا صالح انجن ..
ابو احمد سالت دموعه .. و ابو عمر يهديهم .. وعمر عند اخته هو وخالد وام عمر .. وبدر ..
عمر وهو يقوم : بروح اشوف حال احمد ..
وطلع .. وانصدم وهو يشوفهم يبكون وراح يقراء لهم ايات من الله ويهديهم اما ام عمر فا كانت طايحه على بنته وتبكي .. وخالد راح لولد اخته .. و معه بدر ..
ابو احمد وهو يبكي : راح الغالي راح ..
ابو عمر : استهدي بالله .. انت الرجال وهذا حالك وش بيسوون الحريم اجل ..
عمر : خال وانت بعد هدي .. ان شاء الله بيتحسن هدو انتم بس ..
محمد وهو يبكي : انجن احمد .. تعرف وش معنها ..
عمر بحزن وهو يبكي على اخته : عارف عارف ..
و انتشر الخبر ..
لبنا بصراخ : لا .. تكذبووووووووووووووون .. احمد ..
لينا : يمه ..
وضمت ام احمد بقوه الي تبكي بس تحاول تثبت روحه .. وتكون اقوى من الكل .. اما ام غيداء كانت تصلي وتدعي للبنته ..
ومر ثــــــــــــــ ايام ـــــــــــــلاث ..
ابو عمر : احمد ..
احمد وهو ياكل ويلعب : همممممم ..
ابو عمر : ليش ضربت غيداء ..؟
احمد قام بنرفزه وبدا يرمي الصحون وهو يصرخ : انا ما ضربته .. ما ضربته .. انتم كذابين .. كذااااااااااااابين ..
ابو عمر وهو يحاول يحمي روحه من الي يرميه احمد : اهداء يا ولدي ..
احمد وهو يلتفت : وينه غيداء .. قالتلي انه بتجيب طلال من غرفته وتجي وينه .. ( وبصراخ ) غيــــــــــــــــــداء ..
دخلو الممرضات وعطوه ابراءه مهداءه ..
وبرا ..
الدكتور : لازم تاخذونه من المستشفى .. يسبب ازعاج للمرضى .. وهو مرضه نفسي .. يعني مو تبعنا ..
ابو احمد : اليوم بناخذه ..
ابو عمر تنهد .. و باليل اخذو احمد لبيته .. كان بالغرفه .. وصرخ صرخه ..
احمد : اااااااااااااااااااااااي ..
لينا دخلتله على طول : احمد وش فيك ..؟
احمد : خلك مني شوفي طلال وش جاءه هو يصيح روحي خذيه ..
لينا وهي تبكي : لبنا عنده انت وش فيك ..؟
احمد : لا بس غيداء عند صديقاته .. وانا بسوي الحليب لطلال .. شوفي انكب علي الماء الحار ..
لينا وهي تبكي متعاطفه مع اخونه : طيب انت روح نام وانا ولبنا بنهتم بطلال ..
احمد : لا لا .. ومين بيجيب غيداء ..؟
لينا : خالي محمد ..
احمد : لا .. كذا بتزعل لا انا بنتظره ..
لينا : طيب روح نام وانا اصحيك بعد ساعه وش رايك ..؟
احمد بقتناع : طيب .. لا خلاص ..
لينا : ليش ..؟
احمد : خلص شوفي غيداء جت ..
وبعد لينا وراح على الباب ولينا بكت على اخوه ..
وفــــــــــــــــــ الغد ـــــي ..
بالمستشفى ..
فهد بحزن : شفت وش صار ..؟ قلتلك هذا الرجال ما يستاهلها ..
خالد : خلك منه .. والي صار صار .. الرجال انجن ومرته بغيبوبه الله يعلم بحالته و ولدهم مات .. وش ذي المصايب الي نزلت عليهم ..
فهد بقهر : يستاهلون هذا عقاب الي سووه فيني ..
خالد : فهد .. خلاص .. خل الناس لحالهم .. ما قلتلي مته يعطونك اذن بالخروج ..
فهد : اليوم بطلع ..
خالد : حلوووووووو اجل انا بروح اشوف اوراقك واجي ..
فهد هز راسه وخالد طلع ..
وبعــــــــــــــــ يومين ـــــــــــــــد ..
ابو عمر بفرح : دكتور انت تتكلم من جد ..
الدكتور : ايه .. بنتك صحت اليوم الصبح وحنا الحين نسوي له التحاليل والاشعه لتاكد من صحته .. وتقدر تطلع بكرى ..
ابو عمر طاح على الارض وسجد لله سجدت شكر .. وهو يبكي بفرح .. وارتفعت صوت الزغاريد ببيت احمد .. وببيت ابو عمر والكل ..
غيداء بتعب : يبه وش صار ..؟
ابو عمر : هدي روحك الحين وبعدين بنقولك ..
غيداء بعتب : احمد ما جاء يزورني ..
ابو عمر اسكت ..
غيداء : يبه انا قلت لكم ما ابيه وهو بعد ليش رفضتو تتطلقوننا ..
ابو عمر : هدي روحك بعدين يصير خير ..
غيداء : طيب ..
وفــــــــ الغد ــــــــي ..
صرخت بصدمه : اييييييييييييييش انجن ..
لبنا وهي تبكي : ايه لما طلع الدكتور وقال له ان ولدك مات وانتي دخلتي بغيبوبه انجن .. اخوي مجنون غيداء مجنون ..
وزاد بكيه .. وغيداء سكتت مو عارفه وش تقول .. هي صح معصبه وشايله على احمد بس ما حبت تكون نهاية حبه الجنون .. ماحبت ان شخص حب لغاية الجنون ..
غيداء وهي تبكي : اخوك حبني كثر من الازم حبني لحــــــــد الجنون ..
وسكتت .. وهي تبكي وتفكر ..
ورجعت غيداء لبيت احمد بترتاح وبعده بيرجعون للقصيم ..
احمد بصراخ : غيددددددددددددددددددددددا ء سكتي طلال ازعجني بنام ..
غيداء وهي تبكي بصمت : ان شاء الله ...
احمد بصراخ : لا لا لاتقربين هناك ..
غيداء بستغراب : ليش ..؟
احمد : طلال قدامك ما تشوفينه ..
غيداء لا اردياً نزلت راسه .. تمنت لو كلام احمد صدق .. وطلال يلعب بالارض .. لفت وكانه ما تبي تصحى من الحلم : احمد حبيبي وش يسوي طلال ..
احمد وهو يتغطاء بغطاه : يالعب بتركيبه .. ياله بس بداء يصيح خذيه ..
غيداء طلعت من الغرفه واجهشت بالبكاء بكت بقوه .. عمره ما تخيلت احمد بهذي الحاله .. صاحت بقوه وخارت قواه لحد ما طاحت على الارض وهي تبكي ..
وبعـــــــــــ يومين ــــــــد ..
عمر : هاه وش قلتي ..؟
غيداء وهي تشوف احمد وتتخيل لو صدق معه طلال كانت تغيرت حياتهم قالتله بابتسامه : احمد وش تسوي ..
احمد : العب مع طلال .. غيداء جيبي لي ثوب طلال وصخ ثوبي ..
غيداء وهي تقوم : من عيوني ..
عمر قام وراه ..
عمر : غيداء ما قلتي لي وش رايك بالموضوع ..؟
غيداء : اي موضوع ..؟
عمر : مو انتي الحين تبين الطلاق من احمد .. خلاص فهد خطبك مني .. يعني بدل احمد تاخذين فهد ..
غيداء بغضب : ابي وقت افكر ..
عمر : طيب ..
وباليل ..
غيداء : احمد ..
احمد : همممم ..
غيداء : انت تحبني ..
احمد : ايه احبك واحب طلولي .. خلاص اضحك حبيبي .. ياله ..
ويمد ايدينه وكان بينهم طلال .. غيداء ابتسمت بمراره ..
غيداء غلطتك انك حبيت .. غلطتك انك اخذتك وحده ما تستحقك .. صحيح انت كنت تشك فيني .. بس كان لازم افهمك كل شي .. ولا ما صار بنا المشاكل هذي .. بس انا ما راح اتركك يا ( وبابتسامه استخفاف بروحه ) مجنون غيـــــــــداء ..
ورجعت وحطت راسه على المخده .. وهي تقول .. : احمد تعال نام تاخر الوقت ..
احمد وهو يقوم : اوصصصصصص بيقوم طلال لا تتكلمين اكثر ..
وراح .. وغيداء نزلت دموعه بحراره ..
في الغد ..
عمر : هذا جوابك انهئي .. ترا غيداء الفرصه ما تجي مرتين ..
غيداء بحزن : ايه .. انا رافضه فهد بعيش مع احمد ..
عمر : بس كيف بتكملين حياتك مع واحد مجنون ..
غيداء : هو مو مجنون .. انا اشوفه عاقل .. وفهد خبره بقراري ..
وراحت داخل ..
اما فهد لما سمع قراره انجن .. وانقهر ودخل على خواته ..
فهد تحسبيني بنتظرك اكثر من كذا .. انا قلت بصبر بس اذا ما قلتي لي انك ما تبغيني والقهر انك نطقتيها ..
رزان : فهد وش فيك ..؟
فهد : لا بس كنت بخبرك من بكرى دوري لي على عروس ..
ريم نطت بوجهه : بتتزوج ..
فهد : ايه ..
ريم : هيه واخيراااااااااااااااااااا ا ..


اتمنى انه اعجبتكم ويكون البارت الاخير كما توقعتوه
والحين تكفون كل من قراء روايتي خلوني اشوف ارئكم نقدكم ومدحكم سوا ..’
تمت ..
بقلم ..
نــــــــــــدوي ..


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-10, 10:42 AM   #24

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

وشكرا لك من تابعني


وانتظر روايتي القادمه ..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 03:43 AM   #25

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى ن-م على الرواية و على النهاية الواقعية ... هكذا يحدث فى الواقع ... كان مستحيلاً على غيداء أن تترك أحمد و تتزوج فهد ...


ن-م شكراً لك و فى إنتظار جديدك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 01:47 PM   #26

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

ربي يسلمك



رائيك يسعدني قلبونتي ..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-11, 12:43 AM   #27

متمردة

نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م

alkap ~
 
الصورة الرمزية متمردة

? العضوٌ??? » 141218
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » متمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ن-م

شكرا علي قصتك عزيزتي

بانتظار جديدك دائما


متمردة غير متواجد حالياً  
التوقيع

قريبا جدااااااااااااا
ومازلنا بالبداية







الضغط علي
الصورة تنقل إلي الموضوع



رد مع اقتباس
قديم 28-04-13, 04:12 PM   #28

sam2001
 
الصورة الرمزية sam2001

? العضوٌ??? » 165263
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,479
?  نُقآطِيْ » sam2001 is on a distinguished road
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

sam2001 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-13, 10:32 PM   #29

sokart albnat
alkap ~
 
الصورة الرمزية sokart albnat

? العضوٌ??? » 261693
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 536
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond reputesokart albnat has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

thaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

sokart albnat غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-02-16, 10:54 PM   #30

نورر العيون

? العضوٌ??? » 323799
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 286
?  نُقآطِيْ » نورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond reputeنورر العيون has a reputation beyond repute
افتراضي

عنوان مميز لافت للنظر ..
و المقدمة عجبتني للغاية << لسه ما قرأت التكملة ^^

أسلوبك جدا رائع و القصة مشوقة ..


نورر العيون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.