آخر 10 مشاركات
127 - الدموع البيضاء - ربيكا ستراتون (الكاتـب : PEPOO - )           »          بركة الدار - (96)نوفيلا- بين جنون العشق وجبروت القدر - سما صافية*مميزة*كاملة&الرابط* (الكاتـب : سما صافية - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          "هي.. كغثاء السيل" *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ام شیماء - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جراح تنبض بالحب (85) للكاتبة الرائعة: nahia gh { مكتملة } *مميزة * (الكاتـب : ROSES LEAVES - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          [تحميل] لعبة في يده ، للكاتبة/ يسرا مسعد ، مصرية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          جراح على صفحات الماضي (88) للكاتبة المبدعة: nahia gh *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : ROSES LEAVES - )           »          صمت الفضة (35) - قلوب شرقية - للكاتبة المبدعة: emanaa *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Omima Hisham - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-10, 02:26 AM   #1

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي N70 ... مكتملة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..’





اخباركم يا حلوين ..؟ ان شاء الله بخير ..’

هذا يا طويلين العمر انا اكتب روايات من زمان بس ذي اول وحده انزله بموقع زي كذا اتمنى تعجبكم >>>> ترا روايتي قصمنجيه >> اب عن جد ..’آ



روايتي بعنوان ..’ N70 ..'





كانت جالسه باحدى زوايا الملعب .. لوحده .. و ماسكه جواله ومتحمسه ..
{ اليوم الخميس .. 12|9|1430 .. رمضان ..
اليوم فله .. طلعنا احنا والاهل للاستراحه .. بنفطر سوا .. و اول ما شفتني حصوص هي وكشته الي مدري وش كيف قايله طبت علي ولا تحلف اني اكل من فطايره واقوله رايي قبل ما تعرضهن على الكل .. لاني علي ام العنزين ( للي ما يصطلح مهب لآزم تفهمونه ).. المهم .. واجيكم انا الحلوه واذوق وحده و طاح علي اخوي بدور .. والفشله راح لرجال يفحط عله يطيح .. و صرخ يبه يبه غيداء ما صامت .. حاول اخوي خلود يسكته بس هو فضحني .. علني اشوف فيك يوم .. والله انقهرت واصتبغ وجهي الوان .. لما دخل علينا عمي سلطان وقالي بلهجه بيقهرني فيها و بمزح .. الا غيداء .. صدق انتي مفطره اليوم ..!! انا ما تشوفوني من الفشله .. انقط معجون طمام من الفشله ولفيت لامي ابيها تنقذني .. الا وتقول اميروه .. لا عمي هي اكلت شوي بس .. سلطان رد عليها وهو يشوفني .. ووشو الفرق بينهم .. هاه وش رايك غيداء!! واجيكم انا احاول انقذ روحي .. لا عمي اكلت وانا ناسيه .. بدر نقز عند عمي وقال .. كذابه انا شفته وهي تقوله حصه ذوقي احقي شوفيه زين ولا لا .. ولما سكتته غيداء قالتله اماك مفطره كولي بس .. واكلت ..
انا تخلبطت اقسام وجهي مع بعض وضعت بعالم الفشيله و خصوصاً ان عمي مجود فيه وهو اكبر عماني .. ولا سلطان بزر بالكليه ما استحي منه .. ولا البلشه حصه فشلة معي .. و اميره وهي تحاول تنقذ الموقف .. عمي انت خلصت دراسه .. سلطان رد عليها .. ايه .. " و لف لي وهو مصر انه يفشلني " .. الا اقول غيداء دماك مالك صيام وش رايك بكرى تطبخي لنا انا وشباب .. وانا رديت عليه بس ابيه يسكت .. طيب .. و جت مريوم و تصارخ لما مراموه خبرتها السالفه .. قطيعه ناشرة اخبار .. عمى بقلبه .. مريوم وبصوت عالي .. ايقاله بطلعني من الموقف .. غيود تعالي بس تركي عمي البزر .. الا مصر يفشلك .. عمي سلطان لف لها وعطاها هواش ونساني والله اشكر مريوم من كل قبلي و حتى عمي ماجد عطاها محاظره وعاد انا وحصوص قمنا نفحط .. بنهرب من الفشيله و عاد فليناها انا والبنات باخر اليوم .. و اخذت تهزيائه من امي محترمه .. ليش تاكلي .. و كيف ما تنتبهي لبدر .. و ليش تخبري البنات انك ما لك صلاة ولا صيام .. الخ .. و طبعن دخلت عمتي مزون وسالتها عن سبب الهواش وقالت له امي وبدت هي الثانيه بمحاظراته .. صراحه اليوم توي ادري .. ان اخدودي حمر كذا .. ههههههههه
تمت .. }
مرام : غيداء وش قاعده تسسسسسسسوين ..؟
غيداء على طول طلعت من الملاحظات : ولا شي ..
مرام وهي مقتنعت بس سكتت : طيب ذلفي لامك .. مشيتو ..
غيداء قامت و راحت لامه و طبعاً كا العاده اخذت هواش لما قالت له امه ليش تاخرتي ردت كنت بالملعب و زادت هواشه .. كيف تروحي للملعب .. هو للعيال .. الخ ..
وبـــــــــــــــعــ يومين ـــــد ..
دخل عليها بدر و بالهجه امره ..
بدر : هي انتي .. قومي صلي ..
غيداء تذكرت موقفه يوم الخميس و توعدتله : مالك شغل ماراح اصلي اطلع وصك الباب ..
بدر : والله لعلم ابوي ..
غيداء اصلاً هي خربانه خربانه : روح ما هميتني ..
و طلع بدر ..
و فــــي اخر اليل مسكت الجوال وفتحت على الملاحظات و بدت تكتب ..
{ اليوم السبت .. 14|9|1430 .. رمضان ..
اليوم دخل علي بدروه العصر .. وقاله يصارخ هو وكشته .. يقول قومي صلي .. امنه عاد هو يصلي جاي يعلمني اصلاة .. والله ودي اغوله هالبزر .. والله المفروض يعطونه اعذار المراءه من هم برابع ابتدئي .. كان احسن من انه يفشلني .. و عاد انا عييت اصلي وطردته بما اني اصلاً مالي صلاة .. طلع الخبل .. و راح لابوي كان بيعلم الجركل هذا .. بس ما لقاه ولقا بمجلس الرجال خالي محمد .. راح وجلس عنده وقال له .. عمي تدري ان غيداء كافره .. خالي ياحياتي طلعت اعيونه وبصدمه قال .. وش تقول ..؟ بدر .. ايه اهي يوم الخميس ما صامت افطرت هي وجهه ولا حصوص الحماره خربت اختي تقوله كولي وعلميني رايك اماك مفطره و لا اليوم دخلت عليها تو وقلتله صلي عيت .. خالي محمد زغل من الضحك وطبعاً انا ما دريت بكل الي صار .. نزلت وقلطت الفطور واشوف خالي يشوفن ويبتسم وبدر يشوفن بمكر بس والله مدري مو شاطره قوه بالغة العيون .. المهم .. وانا يا عمري تكل بقره اقلط ولا ادري وش صاير .. و بس الي فهمته ان خلود يشوفن بشفقه .. اما عمر الي توه جاي للبيت عادي يمزح ويضحك .. المهم خلصت الامكان بالفرشه وكنا جالسين بالحوش على بالنا جو لندن .. المهم .. جيت بقعد بالارض على البلاط .. صرخ خالي .. لا لا مو زين لك تعالي مكاني .. خلود فطس ضحك .. ضحك من سره بلا .. و بدر و عمر مستغربين وابوي مالقانا اصلاً وجه .. ورديت عليه ببراءه .. لا خالي انت اجلس بالفرشه .. عادي والله اقعد بالبلاط متعوده .. رد علي بالهجه امره .. اقولك تعالي مكاني وانتي ساكته .. خفت منه .. وقلت هو دكتور ويعرف احسن مني ولا خطر ببالي واحد من % بالي يفكر فيه .. المهم اكلنا و خالي ابلشني ولا تكلي ذا وكولي ذا سوي كذا حطي كذا .. وحتى امي ما كانت مسويه توت بالمغرب حطت عصير و بدر قلب الدنيا يبي توت .. و ابوي بعد صلاة التراويح راح وجاب كرتون .. وكا لعاده طلعت بشيله .. و كان خالي بيطلع من البيت و لما شافني مسكني مع اذني و بعتب .. لا تشيلينه ما يصلح لك .. قلتله ... لا عادي .. اصلاً اذا مو انا الي بشيله مين بيشيله .. لاني اعرف بدور بيرفض يشيله و عمر الله الله فيه يجي المغرب يفطر ويطلع و خالد .. فوق .. مد ايدينه خالي واخذ مني الكرتون .. وانا صراحه استانست .. اول مره احس اني انثى .. لازم ما اشيل الاثقال .. و احسن انه بوه احد يخاف علي .. المهم .. بعد ما راح عمي رحت لخالد .. و جلست اسولف معه و طريت .. تدري اليوم خالي حمودي غريب .. كل جلسته لا تسوي ولا تحطي .. حتى انت كنت تضحك .. وش سالفتكم ..
خالد قعد يضحك و قالي الي قاله بدور لخالي .. وانا فشلة خصوصاً وانا اسمعه من اخوي الي بثالث متوسط .. و ودي اصرخ بالعالم .. ياخي لزم بدور يحسب علي اخ .. و اروح لغرفتي وانا فشله مره .. وقلت لامي من القهر والفشله الي فيني بصراخ .. روحه لخوالي ماني رايحه الا بعد سنه .. ورحت لغرفتي .. وانا صدق اخطط على بدور ..
تمت ..}
وفــــــــ الغد ــــي ..
غيداء وهي ناويه تادب اخوه : يبه ..
ابو عمر : نعم ..
غيداء : يبه ابي اغراض من المكتبه وعمر طالع و خالد رايح لصدقاه و بدر عيا يروح ..
ابو عمر لف لبدر : ليش ما راحت .. تبي اختك يعني تلبس عباته و تطلع ..
بدر بخوف من هيبة ابوه : يبه انت تدري ان فيه شباب دائماً واقفين عند المكتبه و كل ما شفوني ضربوني ...
ابو عمر بستغراب : وليش يضربونك ..؟
بدر : ضربت مره اخو واحد فيهم و عاد هم طايحين فيني ..
ابو عمر بتطنيش : رح بس انت رجال المفروض ما تخاف من احد ..
بدر : طيب هي ليش ما تصبر وتقول لعمر ولا لخالد ..
غيداء بخبث : لا ما اقدر .. يبه الابله تبغاء الاغراض بكرى وانا ما يمديني اسوي العمل اذا جتني الاغراض باليل ..
ابو عمر طلع بوكه و طلع خمسين و عطاها بدر : رح بس جب الاغراض واذا ضربوك خبرني اكلم اهلهم ..
طلع اخوي بدر بستسلام .. و انا ابتسم بنصر ..
و في اليل ..
طاحت على سريره بتعب .. توه مخلصه تنظيف البيت .. جلست شوي تفكر .. و بعده وصلته على جواله رساله .. فتحته بسرعه .. و كانت من مها صديقته ..
{ عادي معاك ابقى
وعادي اخليك
مثلك مثل غيرك
مجرد صداقه }
صكت الجوال بعصبيه .. و عجزت تستحمل .. راحت واخذت ثيابه و تحممت و طلعت .. و فتحت على الملاحظات وبدت تكتب ..
{ اليوم الاحد .. 20|9|1430 .. رمضان ..
اليوم حسيت بانتصار .. لما قلت لابوي اني ابي اغراض من المكتبه .. وطبعاً اصريت ان بدر الي يروح مع ان خالد كان فوق يحوس بمنتداه .. بس ابي أادب بدور التيس .. و انا ادري ان فيه شباب يضربونه لانه كد مره كزيته ورجع لي يصيح .. المهم .. راح و رجع لنا مضرب و يبكي .. و الفلوس اخذوهن العايل .. ما اخبي اصراحه .. لما شفت يبكي ائنبني ضميري وحسيت اني حقيره .. لاني انتقمت منه بذي الطريقه .. كان يبكي بقوه .. وكنت عنده .. و فيني الدمعه .. جته امي ومعه الصق و المطهر للجروح .. المهم ابوي عصب و طلع لهم .. و كنت خايفه عليه .. و حسيت ان لو صار له شي انا اسبب .. و وقفت عند الباب ما تحركت .. انتظر ابوي و الحمد لله .. رجع وهو يقول لاخوي لا تخاف ادبتهم .. لك .. و الله فرحت لما شفت ابوي .. و جاء عمر .. و لما شاف بدر سال وش فيه و خبروه و عصب و صار يصارخ .. والله لذبحهم واحد واحد .. على كيفهم هي يضربون اخوي .. والله لوريهم .. وانا حسيت ان مكاني خطاء .. واني بكل كلمه انجرح قمت ورحت لامي الي جالسه تبكي بالمطبخ و صرخت بوجهي .. عاجبك الحين الي صار .. عاجبك يعني شكل اخوك كذا .. الله ياخذك وياخذ اغراضك وابلتك معك .. و دزتني وراحت .. وانا حسيت اني وحيده .. عصبت تالمة من دعوة امي .. هذا وانا بنته الوحيده اجل لو كان معي اخت وش بتقول بترميني بشارع .. انا ما انكر اني حزنت و والله تادبت و حتى مستعده اعتذر .. بس عصبت لما شفت الكل يلومني .. طيب مو بدر خبرهم .. ليش ولا واحد حاول يمنعه .. والله انقهرت و حزنت .. رحت للغرفتي و جلست ابكي و ابكي .. و بعد ما طلعت دريت من خالد الي يشوفني بعتب .. صحيح اني ما اعرف لغة العيون .. بس عيون خالد كانت واضحه و حتى حركاته و نبرة صوته .. و عاد عرفت منه انهم اخذو بدر للمستشفى .. و عمر جالس يتوعد .. و والله خفت .. و حسيت اني غبيه لما قررت انتقم .. لانه هو وش دخله و وش عرفه مو اهلي الي ربوه ان الي ما يصوم ولا يصلي كافر .. المهم .. زادت نفسيتي الزفت .. رسالة صديقتي .. والله كدرت خاطري .. قمت و تحممت .. والله يمكن اريح اعصابي ..
تمت }
رجعت من الملاحظات و راحت للاستوديو و راحت للمسارات حددت الكل و شغلتهم و ركبت السماعات .. و تذكرت مشكلته مع صديقته .. الي صارت اليوم من بينهن ..
مها : غيود فاتك وش صار مع يوسف ..
غيداء لفت له بحماس : وش صار ..؟
مها : تخيلي خطبني ..
غيداء بدون فهم : مها تتكلمين جد .. يوسف خطبك .. يوسف ولد عمتك ..
مها هزت راسه بفرح : ايه ..
غيداء وهي للحين مو مستوعبه : مها .. يوسف خطبك مع انه يدري انك تكلمين عبد الله بالمسن .. و تشوفينه بعد ..
مها هزت راسه بالايجاب وبفرح : ايه ..
غيداء بعصبيه : والله غبي ..
مها وهي بدت تعصب : ليش حبيبتي ما مليت عينك ..!!
غيداء وهي تحاول تهداء : ام بلى ماليه عيوني .. بس انه يخطبك مع انه يدري و طاح عليك انتي و عبدالله باحد المطاعم و عرف انه يكلمك بالجوال والمسن وحتى يشوفك .. ولا مصورك بعد .. و بعد ما اتفق يوسف مع الهيئه مسكوه ورجعو الصور .. و باخر شي خطبك ..!! شي ما يدخل العقل ..
مها : عاد انتي تدرين اني احب يوسف ..
غيداء تعاتبه : بس انتي تكلمين غيره ..
مها بعصبيه : غيداء وش فيك انتي ابغاءك تفرحين معي تقلبينها لي نكد ..
غيداء بعتب : مها انتي تدرين كم مره حذرتك .. و صدقيني بيجيك يوم و بتندمين ..
مها بغرور : لو اني ما عجبتك كا ما صادقتيني ..
غيداء : ما اقول اني ما عجبتيني .. واننا كنا سوا من اول متوسط .. بس صدقيني الي تسوينه اكبر خطاء .. و كان بتوافقي على يوسف بتخسرين .. ولانه ما فيه رجال ياخذ مثلك ..
مها : ليش وش فيني انا .. انتي اصلاً شايفه روحك بالمرايه .. انتي اصلاً وحده معقده ..
غيداء ما توقعت ان هذا الكلام يطلع من صديقته : مشكوره ..
واخذت اغراضه من على الطاوله و صارت تمشي وهي معصبه ..
غيداء وعيونه بتدمع .. معقوله هذي مها .. مها صديقت عمري .. مها الي اخترته من بد كل ذول الناس .. هذي صديقتي .. صديقة 7 سنين .. معقوله يطلع منه كل هذا ..
و مشت لعند البوابه وهي تفكر .. والافكار تاخذها يمين و شمال ..
دقت على اخوه عمر ..
غيداء : الووووو ..
عمر : هلا ..
غيداء وهي به الدمعه : اهلين .. عمر مته تجي تاخذني من الكليه ..!!
عمر : الحين .. ربع ساعه وانا عندك ..
غيداء : طيب مع السلامه ..
عمر : مع السلامه ..
و صكت منه .. و جلست تشوف االبنات .. الي رايح والي جاي ..
سمر : السلام عليكم ..
غيداء اف وش جابه ذي اكيد تبي مني شي .. الي ياخذ كشتك .. مدري وش تجعد به شعره .. كيف يطلع كبر بيتنا : وعليكم السلام ..( و بابتسامه مجامله ) اهلين تفضلي ..
سمر جلست ..
سمر : مشكوره حبيبتي ..
غيداء حبت القراده قولي امين : العفو ..
و لفت غيداء راسه وصارت تشوف البنات .. وهي سراحانه ..
سمر بتردد : غيداء ..
غيداء وهي للحين تشوف البنات : نعم ..
سمر : ليش جالسه لحالك ..؟
غيداء الله ياخذك وش دخلك انتي : ولا شي بس عمر اتصال علي يقول انه جاي ..
سمر : بس انتي دائماً تجلسين مع مها حتى انه تجي معك و تجلسو عند البوابه ..
غيداء : عارفه بس مها عنده كتابة وحده من المحاظرات و راحت تكتبها ..
سمر : مدري ليه احسك تكذبين ..
غيداء بتسحبين مني الكلام والله لوريك : لا ليش اكذب .. انتي الي ليه جايه لي .. دائماً تكونين مع احلام ..
سمر اسكتت .. و غيداء دريت انه لمسة الوتر الحساس ..
غيداء وهي تقوم : على العموم اذا بغيتي شي .. جوالي وتعرفينه .. كلميني ..
و راحت عنه .. و سمر ما تحركت كانت مسكته .. و مصدومه بان الكل يعرف بمشكلته هي واحلام .. و كيف ما يعرفون و غيداء هي الي مخربه علاقتهم .. والله لوريك يا غيدوه والله لتاكلين اصابعك ندم ..
و دق عمر على غيداء و طلعت له ..
وبسياره ..
عمر : وش فيك ..؟
غيداء تنهدت : ولا شي ..
عمر بحنيه : تستهبلين انتي .. ياله قولي وش بك ..؟
غيداء بعصبيه : قتلك ولا شي .. وش فيكم انتم االيوم .. انتهي من سمر تجيني انت .. اوووف ياه ..
ولفت وجهه لشباك .. وندمت على الكلام الي قالته هي اصلاً كانت معصبه وحطت حيله بعمر .. و قبل ما تنزل من البيت ..
غيداء : عمر ..
عمر وهو ماله خلق يتكلم معه : نعم ..
غيداء : انا اسفه ..
و بكيت .. و عمر انصدم من حركته ..
عمر بخوف : غيداء وش بك ..؟ احد قايل لك شي .. قولي والله لذبحه لو بغيتي ..
غيداء : ما فيني شي .. لا تخاف ..
و نزلت للبيت .. كانت متضايقه .. و محتاجه انه تنزل ذول الدموع ..
و فـــــــ الغد ــي ..
صحيت على رن جواله .. لفت وجهه .. وقفلت بوجه المتصل من دون ما تعرف هو اصلاً مين .. ورجع ورن ..
غيداء وهي تفرك عيونه بقوه : يووووووووه مين متصل بذا الوقت ..
وتاخذ الجوال ..
غيداء تشهق : مريوم .. نسيته ..
وعلى طول ترمي الغطاء من فوقه و تركض للحمام ( وانتم بكرامه ) .. و بغت تزلق فيه .. طلعت وصلت الفجر ولبست ونزلت تفحط ..
غيداء بصراخ : يمــــــــــــــــــــه ..
ام عمر وهي تصب لعمر القهوه : وجع ..
غيداء وهي تلبس جزماته ( وانتم بكرامه ) : يمه ليش تاركتني للحين نايمه .. تاخرت على الكليه .. بدت المحاظره من ربع ساعه ..
ام عمر بتطنيش : ايه احسب عندك سالفه .. ذلفي بس عني ..
غيداء : عمر ياله اخلص لزم نمشي الحين ..
عمر وهو يشوف ساعته : بعد ربع ساعه اوديك ..
غيداء بصراخ و صدمه : ايش !! لا تكفى لزم اروح الحين اكيد مريوم تدعي علي ..
ام عمر : اقول سكتي وسمعي كلام اخوك ..
غيداء بترجي : عمر تكفى قوم ودني .. والله ان تاخرت زواده ما يدخلوني ..
عمر : قلتلك لا .. بعد ربع ساعه اوديك ..
غيداء : تكفى ..
عمر بعناد : لا ..
غيداء : واسوي لك الي تبي اذا رجعنا .. بس قوم ودني الحين ..
عمر : لا لا .
غيداء : تكفى عمر ..
ام عمر : وش فيك انتي ابلشتي الولد ..
ابو عمر وهو يدخل : السلام عليكم ..
غيداء بخبث تدري اذا قالت لابوه يوديه بيوكل عمر تهزيائه محترمه : يبه الله يخليك ودني للكليه تاخرت ربع ساعه ..
ابو عمر لف لعمر .. و عمر على طول قام ..
عمر : طيب ياله اجل مع السلامه يمه ..
غيداء بابتسامة نصر : يبه .. تراني ابي فلوس لاني مصفررره ..
ابو عمر عطا بنته ثلاثين ..
عمر : وانا ابي ..
ابو عمر : انت رجال تقدر تشتغل وتجيب فلوس اما هي لا
عمر شاف غيداء وهو وده يقوم ويذبحه .. و يغوله بعد ..
وركب بسياره و طبعاً عمر اكلها تهزيئاه .. علشان مره ثانيه ما تفتح فمه وابو عمر فيه .. و بالكليه ..
كان في الاستقبال مريوم ..
غيداء : والله اني ما انتبهت للوقت راحت على نومه ..
مريم : لا والله .. ولا بعد تقولين لي تعالي للكليه خليها زياره .. اي زياره و انا مرتزه من ست وحظرتك تجين سبع ..
غيداء : ههههههههههههه والله اسفه راحت علي نومه و بعدين عمر بداء يغايضني .. اقوله قم ودني وهو رافض ..
مريم : يبي من يعطيه كف يسنعه ..
غيداء : ههههههه اقول انطمي تراه اخوي ما اسمح ..
مريم : لا والله .. اقول ياله بس وريني كليتكم .. مع انه واضح ان كليتنا احسن ..
غيداء تسوي روحه معصبه : لا .. والله كليتنا احسن ..
مريم : هههههه اهم شي خل نروح للكفتريا اول ..
غيداء : انتي ما مليتي اكل .. والله ما الوم راعي المطعم .. الي اذا صرتي داقه عرفك من صوتك ..
مريم : وش اسوي دائماً جوعانه ..
غيداء : عاد يا ويلك تاكلي شي اليوم بتفشليني انتي ..
مريم : ليش ..؟
غيداء : حبيبتي الناس الحين صايمين .. يو اند استاند !!
مريم : مع اني ما فهمت الكلام الاخير .. بس انا معي بشنطه شوكلاته .. لا تخافين حسبتك معي ..
غيداء : ياويلك تاكلي .. تراني احذرك .. شوفي انا مع اني مفطره ما اكل ..
مريم : طيب انا ما اصبر على الاكل ..
غيداء : عارفه .. مو انا اشوفك برميل ..
مريم : والله لوريك ..
ركضت غيداء تهرب منه و مريم وراه .. و بنات الكليه يشوفونهم و يقولون الحمد لله والشكر .. و لما جلسو على وحده من الطاوله ..
غيداء بهتمام : مريوم بتجون لجتماع الاربعاء ..
مريم وهي تشرب العصير : ما اظن ..
غيداء وهي ترفع سندوشته بتاكل : ليش !!
مريم : لان خوالي مسوي حفله بمناسبة طلوع جدي من المستشفى ..
غيداء بحزن : طيب لا تروحين انتي خلك معنا .. احنا اهم ..
مريم بطنازه : احنا اهم .. اقول ذلفي هناك .. والله شكل الحفله على مستوى .. لان اشوف خوالي مخترشين .. وعاد بروح ..
غيداء : والله بنفقدك ..
مريم بوثوق : احم احم ادري ..
غيداء اكتفت برمي عليها شنطته و كملو اكل .. و راحو ..
مريم : لا اقول غيدوه وين مها ما اشوفها ..
غيداء بتهرب : غايبه اليوم ..
مريم : اها ..
و باخر الدوام ..
غيداء بترجي : تكفين عاد خلك بس ساعه ..
مريم : لا حبيبتي .. بروح ياله سلام ..
و طلعت مريم .. و جلست غيداء عند البواب .. و طبعاً طفشت .. و شافت من بعيد سمر و ابتسام جايين له ..
ابتسام بابتسامه : مرحبا غيداء ..
غيداء بابتسامه مجامله : اهلين ..
سمر وهي تتلفت و بخبث : يقولون ان مها غايبه اليوم ..
غيداء : طيب .. ليش لك عنده شي ..
سمر : لا ابد بس كنت ابي رقمه بتحمد له على السلامه ..
غيداء بنظرات احتقار : والله ما حفظته ..
وراحت وتركتهم ..
سمر بغيض : والله لوريه بتدفع الثمن بنت الكلب ..
ابتسام بخبث : وش بتسوين ..
سمر : بشوفين بكرى ..
ابتسام : تراني معك باي شي ..
سمر : طيب .. وانا بحتاجك كثير ..
و رجعو للبيت .. و فـــــــ اليل ..ــي ..
مسكت جواله وبدت تكتب ..
{ اليوم الاثنين .. 21 |9|1430 .. رمضان ..
اليوم اول مره احظر بالكليه من دون مها .. او حتى ما اشوفها .. كنت متحمسه اروح ابي اعتذر .. مع اني ما غلطت بس ما ابي صداقة 7 سنين تروح .. بشيء تافه .. كنت مكلمه مريوم قايلتله تجي للكليه .. و الصبح بعد عراك .. لما رحت كانت مها ما داومت .. بس مشى اليوم مع مريوم .. و خايفه من بكرى .. اخاف ما اقدر اكمل من دونه .. والي زايد الطين بله .. سمروه لعله للي مني بقيله .. تحب تحشر روحه باي شي .. ياربيه كيف تقهر ذي المخلوقه .. كل عمره تبي تفرقنا انا ومها بس تحلم .. هي متصيده لي علشان قلت لاحلام الحقيقه .. بتاخذ الثار شكله .. ههههه .. و باقي اليوم مر عادي .. طبعاً من غير صراخ بدر .. هذا يوجع .. وهذا مدري ايش .. الخ ..
تمت .. }
صكت الجوال .. و طفت النور و استلقت على السرير بتنام ..
غيداء معقوله تكون سمروه متعلقه باحلام .. و تحبه .. يمكن تصرفاته الخبله هذي من بعد ما تركته احلام .. طيب .. بس احلام جت تشكيلي .. وانا عطيته رايي .. بس والله حرام عليه .. هي القذره الوصخه ..
وهزت راسه بنفي .. تطرد فكرت انه خربت العلاقه بين سمر و احلام .. و رجعت راسه للوساده و تذكرت .. لما جتها احلام قبل تقريباً اسبوع ..
احلام وهي تشبك اصابعه ببعض و بتوتر : غيداء .. اقدر اكلمك .. ( و تشوف مها )
مها فهمت نظراته وقامت : عن اذنكم انا عندي شغل اخلصه واجي ..
غيداء ابتسمت : طيب .. لا تنسين تراي ابي محاظرت الهام جيبيها معك ..
مها بتبتسامه : اوكيه ..
وراحت ..
غيداء : تفضلي احلام ..
احلام جلست .. و كانت تتمتم بكلمات .. غيداء بالاول ما فهمتهن ..
غيداء : احلام ما فهمت تكلمي زين ..
احلام بحزن : صدقيني غيداء لو اني ما ادري ان السالفه ماراح تطلع اذا صارت معك و اني بعد محتاجه اتكلم كان ما جيتك ..
غيداء : طيب .. كانك بتقولين قولي ..
احلام بحزن : قبل شوي رن جوال سمر كان رقم غريب ..
غيداء : طيب ..
احلام وتجمعت بعيونه الدموع : انا رديت ..
غيداء بحماس : طيب ..
احلام : كان المتصل ولد .. و لما رديت بالاول سكت .. بس هو قال شي ..
غيداء من الحماس قامت وجلست جنبه : طيب كملي ..
احلام وغطت بايدينه وجهه و تبكي : لما رديت كان والد شكل سمر تكلمه .. و بينهم علاقه .. لانه قال لا تنسين موعد اليوم والا صورك بتنتشر ..
و زاد بكيه .. و غيداء اسكتت للحظات منصدمه ..
غيداء وهي مصدومه : يعني الحين سمر تكلم رجال وبينهم علاقه و اليوم بينهم موعد واذا ماجت بينشر الصور ..!!
احلام هزت راسه بالايجاب : هو ما عطني فرصه اتكلم على طول قال الي عنده و اغلق الخط بوجهي ..
غيداء بصدمه : مستحيل ..
احلام : والله انا رديت و قال ( تقلد نبرة صوته ) هلا سمر سمعي تراني اليوم انتظرك بالمكان الي اتفقنا عليه و ان ماجيتي والله لانشر صورك اليوم بين الشباب فاهمه .. ( و زاد بكيه ) و اغلق الخط ...
غيداء : طيب وش المطلوب مني ..
احلام : مدري قولي لي وش اسوي .. ما ابي سمر تضيع مستقبله .. وش اسوي ياربي ..
غيداء شي غريب تبيني اعطيك حل لمشكله انا اصلاً لي سنه احول اعلاج صديقتي منها : والله مدري .. طيب خبريه .. خلي من بينكم جلست صراحه و شوفي وش بترد عليك ..
احلام : طيب تتوقعين ذا احسن حل ..
غيداء : والله مدري بس انتي جربي ..
احلام مسحت دموعه و قامت ..
و رجعت غيداء للواقع على فتحت خالد الباب ..
غيداء بعصبيه : ما تعرف تطق ..
خالد طنشها : عمتي مزنه كلمتني تقول فتحي جوالك ..
غيداء بستغراب : مفتوح ..
خالد : لا والله كانه مفتوح ليش تدق علي ..
غيداء اخذت جواله ثم ضحكت ..
خالد : والله شكل اعقول العائله الكريمه ضاعت ..
غيداء وهي تضحك و تبكي سوا : لا بس جوالي شكله منتهي بطاريه .. الحين اشبكه ..
و شبكة جواله .. و شافت فيه رساله ..
غيداء بابتسامه :ما شاء الله مين مرسل لي ..
وفتحت الرساله ..
{ بعد الخيانه انتهت رغبتي فيك
وان كنت تذكرنا ترانا نسياك
يشهد علي الله لاحل طاريك
يروق قلبي لكن أذكر سواياك }
رفعت راسه للمرسل وانصدمت ..
غيداء بصدمه : مــ .. مهــ.. مها ..
و قرت الرساله مره و مرتين وثلاث .. بس الرساله ما تغيرت ..
غيداء و نزلت دمعته : كافي عتب مها .. خلاص .. والله عرفت انك زعلانه .. بس ليش الخيانه .. والله ما سويت شي .. مها ..
ورن جواله وكان المتصل عمته مزنه ..
غيداء مسحت دموعه و تنحنحت : الو ..
اميره : هلاااااااااااا غيود ازيك يائشطه ..
غيداء بستغراب : اميروه .. وين عمتي ..
اميره : نايمه ..
غيداء : بس خالد يقول ..
اميره : يقول عمتي تقول فتحي جوالك صح !!
غيداء بستغراب : ايه ..
اميره : ههههههه هذا انا ياحبيلي لما راحت امي تنام .. اخذت جواله .. لانه نسته بالمطبخ .. دقيت عليك لقيته مقفل .. فا ارسلت لخالد خالد الله لا يهينك قل لغيداء تفتح جواله .. بس ..
غيداء بابتسامه : الله يرجك .. قومتيه من النوم ..
اميره : خليه ليش يصير دجاجه ..
غيداء : لا حرام عليك ..
اميره : اقول خلصيني تراني داقه بقول لك شي ..
غيداء : نعم ..
اميره : قررنا نحن يالبنات .. بنشتري مؤونه كامله ليوم الاربعاء والخميس والجمعه .. لان العائله قررو يجتمعون لان عمتي شريفه .. بتجي للقصيم يوم الثلاثاء ..
غيداء بعدم تصديق : قولي والله ..
اميره : والله ..
غيداء : الله وناسه ..
و كملو سوالف .. و راح الوقت على طول وما انتبهو على الرواحهم لا على صلاة الفجر ..
غيداء شهقت : الله يخسك ما شربت ماء .. اذن ..
اميره : ياله باي .. دامني بالمطبخ خل اشرب ..
غيداء : اوكيه باي ..
اميره : اقول غيود .. شو رجعتي مسلمه ..
غيداء : لا وقبل كنت ايش ..
اميره : ههههههههه انا لا تقولين لي اسالي اخوك ..
غيداء : انا الفضيحه الي قلتلك ..
اميره : هههههههههههه .. ياله بس تراك من فتره ما صمتي .. روحي شربي ماء ..
و صكته منه ..
و بعـــــــ يومين ـــــــد ..
اجتمع الكل بالبر ..
مريم : ياهلاااااااااااااااااااا باميره ..
اميره : هلا بك .. كيفك ..
مريم : تمام ..
حصه : يا هلا وغلا باموره .
اميره : ما شاء الله علي .. اميره و اموره ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههه
مرام : لا تصدقين بس روحك ..
نسيبا : ياخي خلوها تستانس ..
غيداء : لا والله تستانس بس مو بكذب ..
نسيبا : ايه صح ..
و دخلت تهاني وهي شايله اكياس .. المؤونه ..
غيداء : ياهلااااااااااااااا بالمحمول ..
تهاني كشرت : والحامل ماله حق ...
مناهل : لا والله احنا ما نستقبل الا العزابيات ..
تهاني : دوك بس اروح اجيب الدفعه الثانيه لا يكفخني وليد ..
مناهل : هاتي ..
و فــــــــــــ اليل ..ــي ..
كان الكل يفرش فراشه ولما خلصو على طول .. طاحو بفرشهم .. و نامُ ..
ساره بصوت خفيف : غيداء ..
غيداء وهي تحوس بالجوال : هممممممم ..
ساره : وش قاعده تسوين ..؟
غيداء : اكتب .. ليش تبي شي ..
ساره وهي تلف للبنات : ايه ابي اطلع ادردش مع احد ..
غيداء : اوكيه اطلعي ودقايق وانا لحقتك ..
و طلعت ساره .. و غيداء كملت الكتابه و طلعت .. و جلسو فوق النفود ..
غيداء : ساره وش فيك متردده .. عندك كلام بتقولينه ..
ساره : لا ..
غيداء فهمت انه ما تبي تتكلم : سوير .. ما قلتيلي كيف اقتنع متعب انك تقصين شعرك ..
ساره : حنيت عليه .. بالاول رفض بس بالاخير وافق .. زعل علي لاسبوع .. بس بالاخير رضى ..
ساره وهي تشوف سياره جايه من بعيد .. و شهقت ..
غيداء : وش فيك ..؟
ساره : شوفي السياره جايه لنا ..
بالاول ما صدقو بس السياره قربت مره .. فا قامن و هربن بسرعه للخيم .. وكل وحده على فراشه ونامن ..
بعـــــــــــ يومين ــــــد ..
ساره : غيووووووووووووووووووووود اصورك ..
غيداء ترمي عليه جواله : ياله ..
و تصورها ساره .. و قامت غيداء له وهي تنفض التراب عن لبسه ..
غيداء : وريني ..
ساره تمد له الجوال : خذي ..
غيداء : يالله والله اني اجنن ..
ساره : مداح روحه كذاب ..
غيداء تضربها : بالله عليك شوفي زين .. والله اخرش ..
اميره : بنات ياله تعالو .. بيدخلون الرجال ..
و راحو البنات ..
حصه شهقت : يوووووووووووه نسيت ..
مريم : وش نسيتي حصوص ..؟
حصه : البيض فوق النار ..
نسيبا : شاطره .. تدرين ان عمتي شريفه ما توادي ريحته ..
خصلت كلامه و دخلت العمه شريفه ..
شريفه بعصبيه : مين الي حاطه البيض فوق النار ..
حصه بخوف : انا ..
شريفه شدته مع شعره : شاطره .. ياله قومي زيني شغلك ياله ..
حصه : اي شغل !!
شريفه : المواعين ..
حصه : عمتي اليوم دور ساروه بتغسيل المواعين
العمه شافت ساره و ساره على طول قامت ..
ساره : انا رايحه اغسل المواعين ..
و دخل سلطان ..
سلطان : ازيكو يا بنات ..
الكل ماعدا غيداء : بخير ..
سلطان انتبه لغيداء الي مسكه جواله ولا مع العالم : وانتي يا هانم بخير !!
غيداء ما ردت عليه .. و هزتها تهاني ..
غيداء لزت و بخوف : نعم ..
تهاني : خالي يكلمك ..
غيداء : اي خوالي !!
تهاني تاشر براسه لقدام .. لسلطان ..
غيداء بابتسامه : مرحبا ..
سلطان يسوي روحه زعلان : هلا ..
غيداء طنشته ورجعت للجوال .. و سلطان استغرب متعود من غيداء الهواش والمجاكر .. و طولة السان ..
سلطان يكلم البنات : وش فيها ..؟
ساره هزت اكتوفه و بلهجه مصريه : ما بنعرفش .. هي من صحيت ودي مسكتها للجوال ما عم تاكل ولا عم تتكلم ..
سلطان استغرب بس سكت : ايه ما خبرتوني علومكم ..
غيداء قامت و طلعت ..
سلطان بوجهه اكبر علامة استفهام ..
تهاني حبت تغير الموضوع : خالي وش رايك تطعسبنا ..
سلطان : لا لا لا ..
نسيبا : ليش ..؟
سلطان : مزااااااااااااااج ..
البنات جلسو يحنون على سلطان لحد ما مل و قال طيب .. و ركب الكل بهيلكس متعب ..
مرام بصراخ : غيـــــــــــــــــــــــ داء .. بنطعس .. بسرعه تعالي ..
غيداء اشرت له بانه تسكت .. ورجعت للجوال .. و مريم تنرفزت و سلطان بعد .. راح و سحب منه الجوال ..
سلطان بغيره و عصبيه : تراك طالعه لنا مو للجوال ..
غيداء تسحب منه الجوال : عارفه ..
سلطان : بالله .. اجل ياله قدامي لسياره ..
غيداء : لا ..
و لفت عنه بس سلطان سحبها و بعصبيه ..
سلطان بعصبيه : قلتلك لسياره ..
غيداء بكذب : اخاف من التطعيس ..
سلطان بابتسامه : قاعده تكذبين على منو ..
غيداء : قلتلك ..
قاطعته عمته مزنه ..
مزنه : غيداء تعالي تكفين ..
راحت له غيداء و سلطان عصب بس مشاها .. و فــــــــــ اليل ــي .. رجع الكل لبيته .. لان بكرى مدارس .. كانت محتاجه انه تفضفض لحد .. بس مين بيفهمها .. اخذت جواله و فتحت على الملاحظات و بدت تكتب ..
{ الجمعه .. 24 | 9 | 1430 .. رمضان ..
اليوم .. عصبت كثير من مها .. لما قمت .. شفت منها رساله بعده بدينا نتراسل .. وبس هي ظالمتني و مصيره بتعرف .. بس اخاف اذا كبر جرحي ما اسامحه .. حتى عمي سلطان اليوم عصب مني .. بس مو بيدي .. كنت احاول الركز على الكلام اشوف صديقت عمري وش قاعده تتهمني فيه .. حتى سمر دقت علي .. والي قاهرني زواده ان سمروه التيسه مع مها .. بس صدق يالبقون على بعض .. راعيات الشباب .. اففف والله اني محتاره .. افكر اتصل باحلام يمكن تدري وش صاير .. والله عقلي بينجن .. صدق ان اليوم كئيب .. ولا حتى بكرى دوام .. اففففف ..
تمت ..}
صكت الملحظات .. و تذكرت اليوم اول ما قامت .. وصلتها رساله .. وكانت من مها ..
{ بعمري و بحياتي .. توقعت انك بتزينين هذي الحركه .. والله خساره الثقه الي كنت حاملتها لك .. ومن ذا اليوم انسيني و انسي ان فيه بنت اسمه مها .. فاهمه !! }
بالاول ماكنت مصدقه روحي .. حركة عيوني بقوه ابعد عنه النوم .. و قريته عشر مرات .. ولما استوعبت سالت دموعي .. قعدت افكر انا وش سويت .. والله ما سويت شي .. طول عمري كنت وياها .. بحياتنا تزاعلانا اكثر من خمس ساعات .. بس هي ليش هذي الايام جافيه معي .. حتى انه مانعتني اني اتكلم معه او اشوفه .. طيب ليش ما تفهمني انا وش سويت له .. ( تنهدت ) صدق دنيا .. تفرق وتجمع ..
صحيت على صوت مرام ..
مرام بنوم : غيود كم الساعه الحين ..؟
طلعت من الرسائل .. وجاوبته بنبرة حزن ..: 8 الصبح ..
مرام : يوووووه تاخرنا مره على الصلاة ..
و بعد كلام مرام قمت توضيت و صليت .. رجعت لجوالي وارسلت لمها ..
{ الصديق الي يخون صديقه مو صديق .. وعرف اني لو نويت اخونك .. كان ما حكيت .. خنتك وانت ما دريت .. صدقيني مها بعمري ما راح اخون ثقتك فيني .. بس انتي فهميني ليش زعلانه علي } ..
ردت علي ..
{ تسوين روحك ما تعرفيني .. خلاص احنا انتهينا غيداء .. }
طلعت عيون قدام من الي اقراه انصدمت .. وكتبت له ..
{خوذيني على قد عقلي وخبريني وش سويت ..؟ ولا خايفه ان السالفه ما تستاهل ,, قولي مابيك واروح .. بدون هذي الحركات كلها } ..
ارسلت لي ..
{ المشكله اني اعرفك ذكيه .. و حركاتي مو حركات .. انتي الي بديتي .. و نشرتي اسراري .. اصلاً انتي وحده ما تستاهلين الثقه .. وحده حقيره ونذله .. ليش اصاحبها من زين اخلاقه ..}
عصبت لما قرت رسالته و انقهرت .. لاني بعمري ما افشيت احد اسراره ليش تكذب علي الحين .. و دخل عمي سلطان و انا من شدت التفكير ما انتبهت له وارسلت له ..
{ يمكن اكون حقيره بس مو قذره ووصخه نفسك .. انا احسن منك بكثير .. على الاقل ارفع راس اهلي مو اوطيهم ..}
ضغطت على ارسال بعده ندمت .. انا وش قاعده اسوي اعايرها .. صدق اني حقيره .. بس بعد هي تقهر كيف تظن فيني كذا .. بعده يوم نغزتني تهاني .. ولما قمت بطلع .. طلعت من الغمته الي حسيت فيها .. انقهرت .. كنت لو بقول شي لسلطان بنفجر فيه و بصارخ واصيح .. وارسلت عاد لي رده ..
{ تعايريني يا غيداء .. بعد كلي الي سويتيه .. تعايريني .. ما توقعت ان هذا يطلع منك .. ولا تحسبين بكلامك بترجعين الامور عمر الي انكسر ما يتصلح .. عافك خاطري غيداء .. خلاص عفتك ..}
عصبت من رسالته و حتى جلست الوم نفسي استاهل ليش ارسل له كذا .. و وقفت افكر .. و بعد شوي جاني سلطان .. وشكلهم كانو بيروحون يطعسون صدق اني احب التطعيس واحياناً انا اسوق بس لما اكون انا وسلطان .. ولا انا وابوي يعني مع رجال .. بس فرحت لما نادوني .. ورحت .. وبعد الكنس .. رجعت لجوالي ولقيته فيه اتصالين ورساله و كلهم كانو من مها ..
الرساله { خايفه تردين .. مو هذا المتوقع .. اصلاً وش بتقولين لو تردين .. صدق بشر }
انقهرت و اتصلت عليه خلاص اكتفيت من السب والتحقير هذا اليوم ..
مها بسخريه : هلا والله بغيداء ..
غيداء بعصبيه : ممكن افهم انتي وش قاعده تخربطين علي من اليوم ..
مها : انا مو قاعده اخربط انا اقول الصدق ..
غيداء : الصدق انك انتي الحقيره ونذله .. اصلاً كيف تسمحين لروحك تظنين فيني كذا .. كيف طاوعك قلبك كيف ..
مها بحقد : قلبي دفنته من زمان .. من يوم ابوي دراء عن سوالفي مع الشباب .. من يوم عرف منك يالحقيره ... ( و بدت تصيح ) انتي دمرتيني فاهمه .. انتي فضحتيني بين اهلي .. بس تدرين هذا مو خطاك خطاي الي بيوم فكرت اتكلم معك و افضفض لك ..
غيداء بصدمه : بس انا ما سويت شي والله العظيم ..
مها وهي تصيح : كذابه .. انتي كذابه ... خلاص .. ادرب الي جيتي معه رجعي له .. فاهمه .. خلاص انتي خليتي ابوي يبيعني برخيص .. دمرتيني الله يدمرك دمرتيني ..
غيداء وهي بدت تصيح انقهرت لانه مظلومه : والله ما سويت شي عسى لساني للقص كاني كلمت ابوك وخبرته ..والله ما سويت شي ..
مها : غيداء خلاص انتي طعنتيني بظهري و عمره الميت ما يسامح قاتله ..
غيداء بعصبيه : انتي ما تفهمين ما خبرت احد ..
مها : لا تكذبين .. ونسيت اخبرك ( و بطنازه ) الي بغيتيه صار حبيبتي .. وتراني الحين ببيت زوجي يوسف .. ابوي باعني له بنفس اليوم .. باعنيه له بدون ما يدفع يوسف شي .. وليش يدفع دام ابوي لما ملك علي على يوسف طردني و يوسف اخذني .. ولا ابشرك هو يشوفني نفس الحشره و يمكن احقر .. بس الي بغيتيه ما صار ما انفضخت قدام كل اهلي .. لان و ببسطه كذبنا عليهم قلنا اننا مالكين من زمان بس ما خبرنا احد و هذا كان سهل لان يوسف يتيم ..
غيداء وهي تصيح : انتي ما تفهميني اظاهر قلتلك ما كلمت ابوك و بعمري ما بكلمه ..
مها : كذبي غيرها ..
و صكت بوجهه و رجعت للواقع على صوت دخلت اخوي عمر ..
عمر بابتسامه : السلام عليكم ..
غيداء ترد له الابتسامه : و عليكم السلام ..
عمر وهو يجلس و بحنيه : غيداء وش فيك اليوم ..؟
غيداء بستغراب : اليوم .. ما فيني شي ..
عمر : لا تكذبين ..
غيداء عصبت : انتم الي وش فيكم اليوم .. !! كل ما الواحد فضى قالي تكذبين .. انا ما اكذب و بحياتي ما كذبت ..
عمر بهدوء : طيب اهدي ما قلت شي ..
غيداء وهي تفرغ كل غضبه وقهره باخوه : ام بل .. قلت .. وبس خلاص لا حد يكلمني .. لا انت ولا سلطان ولا حتى مها .. فاهم .. خلاص مابي احد تركوني لحالي خلص ..
عمر استغرب ردت فعله لانه ما قال له شي : غيداء جلسي وفهمي كلامي ..
غيداء : انا غبيه ما افهم .. خلني بلحالي عمر .. خلني بالحالي فاهم ..
عمر قام وطلع .. وهو منقهر منه لانه ما قال شي وهي على طول عصبت عليه .. و يتمتم بكلمات و يعاتبها و يقول هذي جزاتي جاي اطمئن عليها ..





~~~~> اتمنى اعجبكم البارت الاول ..’



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 17-12-10 الساعة 03:46 AM
ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-10, 02:53 AM   #2

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

( للي ما يصطلح مهب لآزم تفهمونه )..


قصدي الي ما يفهم هذا المصطلح مهب لآزم تفهمونه ..’


>>>سوري كنت بعدله بس مالقيت تعديل >>>> صار فيني حول وانا ادوره ..’



ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-10, 04:22 AM   #3

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلاً و سهلاً بك ن-م فى أسرتنا الكبيرة روايتى ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا فى روايتى ...



غيداء ... ما بتعرفى أن الصاحب ساحب و أن مها ممكن تسحبك لمشاكلها مع الشباب >>> ممكن تكون سمر هى اللى أوقعت بينك و بين مها ... أعجبتنى مواقف أخوك بدر ... كثير برئ




ن-م متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 10-12-10, 06:26 AM   #4

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ياهلافيك يالغلا..
ان شاء الله تجدين المتابعه ..والتوجيه من قراء ونقاد القسم


~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-10, 06:26 PM   #5

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

هبه


ياهلآ والله منوره

يسعدني متابعتك لي وتواجدك يالغلا


ربي يسعدك وان شاء الله اكون عند حسن ظنك


وياليت ما تبخلين علي بنقدك وتوجيهك


soon

منوره يالغلا


ان شاء الله

واتمنى انه تعجبكم ..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-10, 07:33 PM   #6

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي



البارت الثاني ...

و بعــــــــــ مرور اربع ساعات .. قامت غيداء لغرفة اخوه عمر تبي تعتذر له .. دخلت غرفته ما لقته فيها شكله طالع .. و كانت الغرفه فيضويه للغايه .. و ولا شي فيها بمكانه .. قالت بنفسه بشغل روحي بتنظيف الغرفه لحد ما يجي .. و بدت تنظف .. و خلصت .. و حست انه تعبانه و منهد حيله لان غرفة عمر كانت صدق وصخه .. ما تدري كيف كان ينام فيها .. طاحت على السرير وهي تسترجع احداث اليوم ما حست الا وهي بسابع نومه .. بعد تقريباً ربع ساعه من نومه رجع عمر للبيت وهو يغني ..
عمر : هلي لا تحرموني منه هلي لا تبعدوني عنه .. مثل ماهو قطعه مني انا تراني قطعه منه .. احبه و ...
سكت لما شاف الانوار مشغله و غيداء نايمه بغرفته .. راح و هزها على خفيف حاول يقومه بس لا حياة لمن تنادي .. تنهد .. و طلع لصاله و نام فيها ..
بكــــــــــــــرى .. الصبح ..
صحيت وتحس ان راسه يوجعه .. لفت وجهه استغربت ..
غيداء : انا وش جابني هنا .. اااااف صح تذكرت انا انسدحت بغرفة عمر وانا انتظره .. بس هو ليش ما رجع للحين طلع انور وهو ما جاء والله لخبر ابوي زين يا عمروه تنام برى البيت ..
لفت بتطلع .. و انفتح الباب وكان عمر ..
غيداء بعصبيه وهي تتخصر : ليش نايم برا البيت ..
عمر بصدمه وهو ياشر على روحه : انا ..
غيداء بطنازه : لا عمتي منى ..
عمر ببراءه : والله نايم بصاله ..
غيداء : كذاب ..
عمر وهو يروح و ياخذ اغراضه : ما صدقتيني سالي امي .. قامت و قومتني لما شافتني بصاله ..
غيداء بستغراب : وليش نايم بصاله !!
عمر وهو يفتح الدرج بياخذ اغراض الاحلاقه : لان اختي الي اصغر مني نايمه بغرفتي ..
غيداء فشلة من روحه : انا اسفه عمر ..
عمر بابتسامه : ولا يهمك كنب الصاله مريح شوي ..
غيداء بسرعه : لا اقصد علشان امس .. كنت معصبه على مها و حطيت حرتي فيك .. بس صدقني ما كنت اقصد ..
عمر بمزح : ولا يهمك .. صح عصبت وودي اقتلك .. بس ياله مشيتها لما شفت غرفتي نظيفه .. لاني من زمان ما شفته كذا .. تقريباً من شهر ..
غيداء بلوم : لانك وصخ ..
عمر : لاه .. والله اني لقيتك وجهه روحي بس عني ..
غيداء لفت بتطلع بس عمر نادها ..
عمر : غيود وين ادوات حلاقتي لي ساعه ادورها مالقيته ..
غيداء وهي تشوف اخوه الي ولا همه .. مطلع الدروج و كاب الي فيها بالارض .. و كان مطلع كل دروج التسريحه ..: حطيتها برفوف الي بالحمام .. روح تلقاها هناك ..
عمر وهو يروح : شكراً ..
غيداء تقدمت و زينت الي حاس وهي تردد ابو طبيع ما يجوز عن طبعه ..
و طلعت .. بتروح للغرفه بتشوف يمديها تلبس وتروح للمدرسه ولا لا .. رفعت الجوال و انصدمت .. لما شافت الساعه 1:09 ..
غيداء تشهق : يوه صدق راحت علي نومه ..
و بكرى ..
صحت من نومه وهي مقرره انه تحاول تكلم مها اليوم .. لبست ونزلت .. تحت .. و كا العاده انعاد روتينها اليومي ..
غيداء : عمر الله يخليك ياله ودني تاخرت ..
عمر وهو ياكل سندوشه : ماني بفاضي لك الحين ..
خالد بابتسامه : كالعاده .. ياخي انتم لكم يوم غيرو المسرحيه ..
بدر ينط بوجهه : اي مسرحيه ..
خالد بتافف : اففففف صدق انك قوطي .. قوم بس خل نمشي لمدارسنا ..
غيداء بترجي : عمر ..
خالد وهو يطلع وبلا مبالات : لا تخافين اخر المسرحيه ابوي يطلع و ياكل عمر تهزيئه ..
عمر دور اقرب شي له و رمى عليه كاس الماء .. بس خالد هرب منه ..
غيداء : عمر ..
عمر بعصبيه : خلاص صجيتي راسي .. روحي لسياره الحين جاي ..
و بالكليه .. كانت جالسه لحاله للحين ما تاقلمت مع الناس من دون غيداء .. و غيداء شافت مها جالسه لحاله .. راحت له ..
غيداء بحزن : السلام عليكم ..
مها لفت وجهه للجهه الثانيه و ماردت عليه ..
غيداء ياله منها هذي كيف الحين اكلمها : رد السلام واجب ..
مها بتافف : اففف .. اللهم طولك ياروح .. وعليكم السلام ..
غيداء انقهرت من الاسلوب الي تعامله فيه مها و بعصبيه مكبوته : مها تراني جايه افهم منك الموضوع .. ما تبين تتكلمين براحتك انا رايحه ..
مها بقهر : درب السد ما يرد ..
غيداء قامت بعصبيه وراحت لطاولته جلسة بتافف و طلعت جواله و دقت على بنت من مده منقطعه عنها ..
لوجين : الوووووووووووووو
غيداء بستغراب هي ما حست بروحه لما دقت ضغطت على الرقم بالغلط : هلا ..
لوجين : كيفك وكيف الدراسه ..؟
غيداء : تماااااااااااااااامو ..
لوجين : ومهاوي كيفها ..؟
غيداء بحزن وابتسامه باهته : لا تساليني عنها ..
لوجين بستغراب : ليش ..؟ فيه شي صاير بينكم ..
غيداء بقهر : ولا شي سلامتك .. بس البنت ارسلت لي رسالة عتب بعدها رساله مضمونه ان صداقتنا انتهت ..
لوجين بصدمه : معقـ،،،ــــــــوله ..!!
غيداء تكمل : ولا اخر شي وش تقول ست الحسن ودلال .. تخيلي تهاوشة انا ويها برسايل .. بعده كلمته .. ياخي متهمتني اني خاينه وافشي الاسرار ..
لوجين : طيب هدي روحك غيوده ..
غيداء بعصبيه وهي تحرك ايدينه : مابي اهداء .. مابي .. ماحد له شغل فيني ..
لوجين بحزن لحالة غيداء : غيـــــداء ..
غيداء وهي تلمع الدمعه بعينه و عيونه مركزات على مها : تدرين وش اصعب شي بالحياة .. لما يكون اغلى انسان بعمرك شاكك بحبك و غلته عندك ..
لوجين تحاول تهديها : ياخي عادي مشي الامور اليوم تتهوشون و بكرى ترضون ..
غيداء بياس من صديقته : بس انا ما راح اركض وراه .. خلاص مثل ما تقول الي بيننا انتهى ..
لوجين بعصبيه : مجنونه انتي ..
غيداء : لا مو مجنونه .. بالعكس .. انا ما راح اركض وراه وهي تهينني .. مثل ما اختارت الفراق .. تستحمل نتائجه ..
لوجين : وانتي من معه بتمشين امورك ..
غيداء : مادري والله لوجين .. مدري ..
كملت سواليف ورجعت للبيت .. و على الساعه اربع العصر ..
دخل علي كالعاد بدر يصارخ ..
بدر بصراخ : مـــــــــــــا شاء الله نايمه .. قومي ياله صلي وساعدي امي بالمطبخ ..
غيداء سحبت الغطاء و تغطت فيه : مابي .. اذلف عني و صك الباب فاهم ..
بدر بعناد يجلس بالكنب الي قدامه : لا وبتقومين الحين ..
غيداء عصبت وبصراخ : بدروووووووووووووه .. اذلف لا اقوم اكفخك ..
بدر يتكتف و بعناد : قومي .. ماني بطالع الا لما اشوفك تطلعين ..
غيداء بعصبيه ترمي عليه الدبدوب الي جنبه : قوووووووووووم اطلع برا ..
بدر وهو يحرك رجله بطريقه تغايض غيداء : لا لا لا ..
غيداء تشد شعره من العصبيه : بـــــدر .. ( و شوي وتصيح ) الله يخليك روح .. ياخي والله تعبانه بناااااااااااااااااااام ..
بدر وهو يلعب بيدينه : ابوي يقول قومي ..
غيداء : بدر .. تكفى قوله قامت وقاعده تحوس بغرفته ياله تكفى ..
بدر بخبث : وش تعطيني ..!!
غيداء بتفكير كانت صدق تعبانه بتنام فكرت و فكرت واخر شي تذكرت انه مشتريه له جلكسي بتتقهوى عليه بس قالت امري لله ..
غيداء : فيه بثلاجه جلكسي خذه و اذلف عني ..
بدر وهو يوقف وبفرح : هيه ..
و يروح ياخذه و يطلع .. خباه و نزل لابوه ..
ابو عمر : بدر وينه غيداء ..
بدر بتهرب : يبه عيت تقوم حاولت فيها الى ما طلعت روحي ..
خالد بمزح : كذاب .. لو طالعه روحك كان ما وقفت الحين قدامي ..
بدر : يبه روح انت حاول به ..
ابو عمر يلف لخالد : رح ياوليدي قومه ..
خالد وهو يقوم : ان شاء الله يبه ..
راح و فتح الغرفه بطريقه عربجيه و بصراخ ..
خالد : غيداء بسرعه قومي ..
غيداء بتافف : نعم .. خيرررررررر يا استاذ خلود و جع ..
خالد : ابوي يبغاك ..
غيداء : طيب شوي انام و انزل ..
خالد شاف شنطة غيداء عند ثلاجتها و منكبات اغراضه منها .. و راح و رفع عطره ..
خالد : حركااااااااااااات ريحة عطرك جنان ..
غيداء وهي تفطي راسه بالوساده : شكراً ..
خالد بمكر : روعه صراحه ..
غيداء : تسلم ..
خالد : باخذه وبحط منه ورجعه ..
غيداء عرفت انه ان طلع من خالد مو راجع بس قالت اعطيه ايها بس يذلف عني : طيب .. خذه بس اطلع تكفى ..
خالد هو يقوم و يقلب عطر اخته بيدينه : اوك ..
طلع و شاف عمر ..
خالد : عمر شف غيداء رافضه تقوم .. راح حاول معها ..
عمر تنهد و دخل و بصرخه قويه ..
عمر : غيداء ..
غيداء وهي منقهره خلاص بتنام : اللهم طولك ياروح ..
عمر سحب الغطاء منه ورماه فوق الكنب و بعصبيه : الى ثلاثه تكونين مخلصه و سابقتني للمطبخ .. فاهمه ..
غيداء بخوف من اخوه الكبير : طيب .. طيب ..
و تروح ركض للحمام .. عمر ابتسم من شكله و طلع من غرفته ..
و باليل ..
طاحت على سريره من التعب .. اخذت جواله وارسلت لحصوص ..
{ حصوص .. مشتاقه لك موت .. وش رايك تجين بكرى لكليتي ..}
ردت ..
{ لا حبيبتي .. تلعبين علي .. اغيب عن الكليه واخرته انحبس واكتب المحاظرات .. لا دوري لكل احد تشتاقين له غيري }
غيداء ضحكت لما قرتها ..
غيداء : طول عمرك فاهمتني ..
ودقت عليه ..
حصه : الووووووووووووووو ..
غيداء : هلااااااااااااااااا والله .. ازيك يابت ..
حصه : اكويسه .. نشكر ربنا ..
غيداء : هههههههه مو لايق عليك المصري ..
حصه : هههههههههههه ..
غيداء : اقول حصوص دريتو اهلي بيجتمعون بكرى ..
حصه بصدمه : صدق !! ليه ما خبرتونا ..
غيداء بستغراب : ما تدرون ..!!
حصه : ايوه .. توني ادري منك ..
غيداء : اجل سمعي .. عبد الرحمن ابو تهاني بيجمعنا بكرى ..
حصه : اكشـــــــــــخ .. ليش العزيمه عاد ..
غيداء : بسبب بنته الي من زوجته الثانيه .. مو كانت حابسه روحه بغرفته من توفيت امه ..
حصه بحزن : ايه ياحياتي .. ما كان له بذي الدنيا غير امه و ابوه عبد الرحمن .. و ماتت امه و انصدمت .. يقولون من ماتت وهي حبسه روحه و ما بتطلع .. تقول كلكم اصلاً ما تحبوني خلوني بروحي ..
غيداء بحزن : ايه هذي يا طويلة العمر .. راحت له منال اخت تهاني .. ما تذكرين المره الي فاتت لما اجتمعنا بالمخيم ما جت .. كانت رايحه له بالرياض .. و حنت عليه و جلست على قلبه لحد ما وافقت
حصه بفرح لانه متحمسه تشوف منار : يعني بنشوف منار بكرى ..
غيداء : ايه .. والله اني متحمسه اشوفه مو يقولون انه تهبل ..
حصه : ايه والله اني فراحانه .. عاد تعرفين اشرافه فيني طبع ذباح ..
غيداء : هههههههههههه والله كل العائله .. الشرافه عرق بعروقنا ..
حصه : الا اقول .. هي بتعيش عند عمتي نوره على طول ..
غيداء : ايه .. تدرين احسن تكثرنا وحده
حصه : ليش حنا كم بنت ...
غيداء : انا .. و انتي و مريوم و مرام و نسيبا و ساره و تهاني و منال و اميره و هي .. نكون عشر رؤوس ..
حصه : ههههههههههه وش قالو لك خرفان ..
غيداء : تصدقين عيد الفطر باقي له اربع ايام ..
و كملت سوليفه مع حصه بعده كتبت مذكراته و نامت ..
و بكــــــــــــــرى ..
بالاستراحه .. اهله عبد الرحمن .. كانو مجتمعين الظهر بيعرفون اختهم قبل ما يجتمع الكل .. دخلت للاستراحه وهي ترجف .. خايفه .. خايفه من ردت فعلهم و خايفه من المجتمع الجديد الي بتدخل له .. كانت خايفه من كل شي .. حتى من خواته منال و تهاني و و اخوانه .. تركي و يزيد .. و يوسف .. كانت صدق .. مرتبكه .. و دخلت ..
وقف الكل بيسلم عليها .. تهاني كانت تشوفه بحتقر و قهر و اما منال الموضوع ايزي عنده بالعكس هي لما راحت لرياض حبته زود .. واما يزيد كان مقهور منها و حتى اخوه يوسف .. اما تركي فا هو الوحيد الي قام و توجه له .. وابوه جالس عند نوره ..
تركي يسلم عليها : يا هلا والله باختي منار ..
منار بخوف وهي تشوف ابوه بنظرات تبغاءه يحميه يقوم معه : هلا بك .. ( بتردد ) اي واحد من اخواني انت !!
يوسف بطنازه : ههههههههههههههههههههههههه ه اخوانك ولا تعرفيننا ..
منار فشلة ونزلت راسه ..
منال تنقذ الموقف : ليش يعني انت كنت تعرفها يعني ..
يوسف بتحلطم وهو مقهور من اخته : مالك خص انتي ..
منال : ايه هذا انت .. لما مالقيت جواب سكتني..
وراحت تضم اخته ..
منال : والله تو ما نور البيت .. قسم بالله اشتقتلك .. وربي ..
تركي بمزح : والله منار بديت اشك فيك انا ..
منار بصدمه : انـــــا .. ليش ..
تركي وهو يتكتف ويسوي روحه معصب : اخاف انك ساحره اختي .. تخيلي من رجعت سوينا انا ومنار حطينا انا منار .. منار كذا وفيها كذا .. تحب كذا تكره كذا ..
منال بابتسامه : ليش تغار يا اخينا ..
تركي يشوفه بطرفت عين : انا اغار ذلفي عني بس هناك ..
ابو تركي : دخلو .. وش فيكم وقفتو البنت عند الباب ..
منار تحسست من ابوه لما قال البنت وشالت بقلبه بس سكتت ..
منال : والله هي صاحبت المكان .. مو شخص غريب .. لو بتجلس كان دزتنا و جلست ..
منار : وش دعوه لا عادي ..
و دخلو و جلسو .. و نوره مقهوره مره من منار ووده تقوم و تذبحه الحين .. و مر الوقت بطيئ مره على منار الي متوتره وهي تشوف باقي اهله كيف بشوفونه و نظرات تهاني المتفحصه له .. و جاء الكل و طلعو الشباب .. و راحو لقسمهم ..
حصه بهمس لمرام : والله انه تجنن .. ملكة جمال والله ..
مرام بقهر : ايه والله صارت احلانا ..
حصه تضرب مرام بخفه : وهذا الي هامك ..!!
غيداء تدخل عرض : وش تقولون !! ياله اعترفو ..
حصه وهي تشوف منار : حلوه صح ..
غيداء : الا تخرش .. بخطبه لعمور اخوي ..
مرام : ههههههههه على طول مافيه تفاهم ..
و قاطعه صوت سلينا وهي تركض و تصارخ .. اخت نسيبا وساره ..
سلينا بصراخ : يمـــــــــــــــــــــــ ـــــه ..
و تدخل من بين الحريم تركض لامه بس تخرطفت بصحن حلى وطاحت على اميره .. اخت مريم ومرام و حصه ..
اميره بالم لانه طاحت عليه بقوه : اااااااااااي ..
ام متعب : بسم الله عليك بنتي وش فيك ..؟
سلينا وهي تصيح : حمد بيضربني ..
حصه : لاه اخوي ما يمد يده على الجنس الناعم ..
الكل ضحك عليه ...
غيداء بدفاع عنه : ايه صح لو انك قايله بدور كان صدقت بس حمود لا لا لا ..
ام عمر : ليه وش فيه ولدي ..
غيداء بتهرب : يخررررررررررررش عسل .. انا ما اقول عنه الا رجال ..
مريم تناظره بطرف عين : لاه .. ترى الكذب حرام ..
غيداء تاشر له بتوعد : انا ما اكذب .. ( و تشوف منار الي مسكته من جلسو معه ) ولا وش رايك منو ..!!
حصه : ايه استعيني بمنار مو ماتعرفك .. ( و تلف لمنار ) خلك منها تراها مكاره ..
غيداء : لاه ..
و رن جوال كان محطوط باحد رفوف المكتبه ..
غيداء وهي بتقوم بسرعه : جوالي ..
ساره قامت : لا جوالي ..
غيداء و ساره نفس النغمه و راحو يركضون .. و غيداء عجزت تركض تنورته كانت ضيقه فا رفعته و ركضت .. والحريم والبنات فطسو ضحك عليه .. و وصلو .. بس المتصل قطعه ..
ساره بصراخ تاشر للبنات : طلع جوالي ..
غيداء كانت منحنيه بظهر و تلهث بعد الركض والبنات يعلقون عليه ..
اميره : يا حسافت الركض غيووووووووووود ..
غيداء وهي تجي لهم .. و تسوي روحه تبكي ..: شفتي عاد .. حظ نحس ..
تهاني : خلك ..
غيداء : والله قهر ..
و جت بتجلس بس ساره تصارخ له ..
ساره بصوت عالي : غيـــــــــــــــــداء جوالك ..
مرام : روحي قبل ما يقطعونه ..
و تروح و كان المتصل خالد ..
غيداء قبل ما ترد : يا حسافة الخبه ..
ساره : ههههههههههههههههههههههههه
غيداء : الوووووووووووووووووووو
بصوت طفولي : انو ..
غيداء : هلا .. مين معي ..!!
بصوت طفولي : انا سلومي ..
غيداء : هلا والله سلومي .. وين خالد ..
سلمان : بالحمام ..
غيداء : طيب كيف دقيت علي ..!!
سلمان ببراءه : متعب دق ..
سلمان اخو متعب الوحيد .. يعني العائله ( ساره و نسيبا و سلينا .. سلمان و متعب )
غيداء : طيب بصكر الحين .. انت تبي شي !!
سلمان : لا ..
غيداء صكته .. ورجعت للحريم و بعد ما تقهوى الكل ..
غيداء بهمس لمنار لانه جالسه عنده : شكلك انكتمتي من الجلسه هنا ..
منار بابتسامه : لاه وش دعوه ..
غيداء : لا تخافين حريمنا و اعرفهن .. ياله بس خل نطلع .. برا ..
منار : والبنات ..
غيداء : الكل بيطلع لما نطلع اصلاً هم يبون الفكه بس يحترون من تجزم و تطلع ..
منار بابتسامه : ياله اجل نطلع ..
و طلعو ..
منار بحزن : بقولك شي .. بس ما ابغاءك تزعلين علي ..
غيداء بستغراب : قولي ..
منار تنهدت : عجزت اتاقلم معكم ..
غيداء بابتسامه : طبيعي .. انتي دخلتي على اكثر من شخص .. و دخلتي على ناس جدد و اخوانك بعد .. انا اعرف ان تهاني ما تقبلتك و حتى الشباب ما عدا منال و تركي ..
منار بستغراب : كيف عرفتي ..!!
غيداء : منال قالتلنا و خبرتنا انه فشلة و انقهرت من حركات اخوانه ..
منار : منال طيبه مره .. على طول تدخل بقلب الواحد و حتى تركي واضح من شكله انه متفهم و حكيم ..
غيداء : صدقتي يسوفو و يزيدوه ذول متسارعين ..
منار : والله خايفه مدري كيف بنام معهم اليوم ..
غيداء بتفكير : مع اني مدري وش بيفيدك هذا .. بس تبغين اروح معك و انا مع عمتي .. نوره ..
منار : ياليت .. بتخففين عني كثير .. لاني ارتحتلك مره و احس اني من زمان اعرفك ..
غيداء وهي تشوف البنات جايت لهم .. : الشعور متبادل .. بعدين انا اعرف وش كثر انظلمتي .. من اخوانك .. مو يكفيك انك انحرمتي من امك .. بعد يبغون يحرمونك من ابوك ..
منار بخوف : خايفه من الي جاي ..
غيداء مسكت يده و ضغطت عليه : لا تخافين .. مو كل البيت يكرهونك ..
منار اكتفت بابتسامه ..
حصه تتخصر : يالخونه .. كيف تطلعون ولا تعلموننا ...؟
غيداء تغايضه : يا ختي وحده بتجلس مع الثانيه بالحال .. ليش تتلقفون ..!!
تهاني بنظرات احتقار لمنار : الله عاد من الموضيع الي بتناقشينه ( و بستخفاف ) معها ..
غيداء انقهرت من تهاني : والله عاد انا ارتحت لمنو .. و حبيت اناقشه بمشكلتي .. كل واحد يرتاح مع الشخص المناسب .. وهي مناسبه لي ..
تهاني وهي منقهره : ايه الله يزيد المحبه ..
غيداء ترده لتهاني : امين ..
نسيبا حبت تقاطعهم ما تبغاء يزود الامر : اقول وش رايكم نلعب ..
اميره تدخل عرض : امر ومامور تكفون ..
مرام : انا عن نفسي موافقه ..
حصه وهي تحوس بجواله : وانا بعد ..
ساره و مريم و منال : وانا موافقه ..
نسيبا : اوكيه نبي قروره ..
منار : انا معي بشنطتي .. رايحه اجيبه ..
وراحو البنات وجلسو عند العاب البزارين فرشو لهم فرشه وجلسو .. وجت منار و جلست جنب غيداء و منال ..
و بدت العبه ..
حصه : امممممممممممم ..
مريم : ياله بسرعه قولي وش تبين ..؟
حصه بخبث : اممممم حولي لي شحن ..
مريم : لاه .. ذلفي بس عني ..
حصه : لا ما غير طلبي ..
مريم استسلمت للامر الواقع وحولت له عشر .. و كمل العب والوناسه .. وطلع على تهاني تامر منار ..
تهاني : اممممممممممم ابي شماغ يزيد ...
منار : اخوك ..
تهاني : ليش مو اخوك بعد ..
منار اسكتت ولفت لمنال ..
منال بقلة حيله : تهاني وش ذا الطلب غيريه تكفين ..
تهاني : والله ما حد عينك محامي ..
منال اسكتت و شافت منار بنظره تشجيع .. منار قامت من البنات وهي تفكر كيف تجيب الشماغ .. نادت بدر اخو غيداء ..
منار بابتسامه : وش اسمك حبيبي ..؟
بدر يطناز : وش اسمك حبيبي .. عيب استحي .. لا تقولين حبيبي ..
منار بطفش : طيب وش اسمك ..؟
بدر بغرور : بدر ..
منار : طيب بدر ممكن تروح و تنادي تركي اخوي ..
بدر بتفكير : لا ..
منار بترجي : تكفى ..
بدر استحى لانه للحين ما تاقلم معه : طيب روحي انتظريه بالمقلط .. بخليه يجيك ..
منار بامتنان : مشكور ..
وراحت و بالمقلط ..
تركي بستغراب : هلا منار بغيتي شي ..
منار وهي تشبك اصابعه ببعض و تبعدهم و تفكر و بتردد : اا .. البنات يلعبون امر ومامور ..
تركي بابتسامه : اصلاً كل اجتماع لزم يلعبونه هي ولا اصراحه ( بطنازه ) فرض وواجب وسنه ..
منار ابتسمت : طلبو مني شماغ ..
تركي : شماغي !! ما يغلى عليك ..
منار بسرعه : لا لا شمغ يزيد ..
تركي : اهااا .. طيب لحظات و اجيبه ..
و يروح ويجيب شماغ يزيد و منار رجعت للبنات و تهاني انقهرت لما شفته معه ..
و باليل ..
طاحت على سرير .. و فتحت جواله و بدت تكتب ..
{ 27|9|1430 .. الاثنين .. رمضان ..
اليوم شفنا منار بنت عبد الرحمن .. كانت بنت تجنن نفس القمر .. حبوبه و طيبه .. طبعاً احنا للحين ما عرفناها زين .. بس الي مستغربه منه تهاني .. تهاني الطيبه المسامحه ماهي مستحملته و كرهته الله يعينها منار .. و الله اليوم فليناها فله .. صدق وناسه ..
تمت }
و بعـــــــــــ يومين ـــــد ..
كان الك مجتمع عند التلفزيون بيشوفون بكرى عيد ولا صيام ..
بدر يغايض خالد : يارب صيام ..
خالد انتبه له : عادي .. الله يسمع منك ..
عمر بصراخ : سكتووووو .. ما تخلون احد يشوف نفس العالم وناس .. لو اني رايح لربع احسن ..
غيداء وهي تتمتم : طيب ليش كل هذا اصراخ اذلف لربعك..
عمر انتبه انه تتكلم بس ما عرف وش تقول : نعم قلتي شي غيداء .. ما سمعتك ..
غيداء برتباك : هاه .. لا بس كنت اقول ياترى بكرى عيد ..
خالد يدخل عرض : ان شاء الله ..
ام عمر : اسكت ياولد ..
و بعد دقائق .. صد الخبر .. ) غداً العيــــــــــد .. عيد الفطر ..( ..
خالد بفرح : هيه ..( و ياشر بعيونه على اخوه بدر يغايضه ) شفتو صح علي بكرى عيد .. و نااااااااااااااسه ..
و رن جوال غيداء ..
غيداء : الووووووو ..
منار : بكرى عيد ..
غيداء كانت متامله تسمع صوت مها .. كانت دئماً اول من يهنئه .. غريبه كيف شخص توه جاي يهنيني قبله : عرفت .. لو تشوفين البيت مخترشين ..
و كملو سوالــــــــف ..
منار ارتاحت لغيداء مره و صارت كثير معه و مع نسيبا ..
وفي الغــــــــــــــــــد ..
بدر كان صاحي من الساعه ال4 .. و عاد بدوره قوم البيت كلهم ..
ابو عمر : ياله تاخرنا على الصلاة..
غيداء : يبه تراني انا مو رايحه ..
ابو عمر : ليش .. ؟
غيداء بابتسامه : مالي مزاج يبه ..
ابو عمر : براحتك .. ياله تراني بسياره خبري امك ..
غيداء : ان شاء الله ..
و راحت لام عمر و طلعو لصلاة .. و غيداء راحت للمطبخ تجهز الحلى و القهوه و سلة الشوكلاته ..
غيداء والله مع ان اليوم عيد قلبي مو مطمئن .. احسن فيه شي صاير او بيصير .. معقوله بيصير شي لبدور .. اوووه .. ان وش اقول بسم الله عليه .. لو بيموت بالحقه .. اصلاً ما تخيل حياتي من دون تحريشه و مغايضتي .. ولا عمرو هذا مع اني ودي مره اكفخه باخذ حقي .. الا انه ارحمه دائماً مظلوم .. من وين يالقيه بس و دائماً ابوي يهاوشه علشاني و مع كذا مذكر يوم احتجته و قالي لا و رحوم مره و حنون .. و خلود ياربي هذا سمن على عسل .. كافي الناس من شره و الناس كافينه من شرهم .. يعني مالي عليك ولا لك علي .. ياربي هذا من بد اخواني اذا شفت وجهه البريئ اعجز اقول له لا .. و يعمري هو ماخذني سبيل له .. ماحد ياخذ من ابوي فلوس له الا انا ..
و قطعه رن جواله ..
و اجتمع الكل بالاستراحه ..
و على سفرت العشاء .. كانت جالسه و تلعب بالملعقه .. تمرره قدام و ترجع ترجعه .. و تتطقطق فيها الصحن .. و باله مو مع الجالسين .. معقوله الي سمعته لا مستحيل ما تصل ذي المواصيل .. لالا .. انا وش قاعده اقول .. لا لا ما تواقع تسوي كذا .. الا متاكده .. مستحيل .. بس .. ( و تهز راسه بنفي بقوه و كانه تبي تطرد الفكره من باله ) لا لا .. معقوله خلاص انتهت الثقه فيها .. لا مو معقوله ..
تهاني حطت يده بكتفه و بمزح : وش فيك .. ؟ لا تقولين انجنيتي ..
غيداء بابتسامه باهته : ما فيني شي .. بالاذن ..
و تقوم بس مريم مسكته من طرف تنورته ..
مريم : وين رايحه .. انتي ما اكلتي شي ..
غيداء : مو مشتهيه .. الصدمه الي فيني شبعتني ..
و سحبت تنورته و طلعت و البنات كل وحده تشوف الثانيه تطلب تفسير لحالة غيداء ..
اما غيداء طلعت .. و جلست على احد المراجيح .. و سندة راسه على السلسلة المرجيحه و هي سرحانه .. و دخل متعب .. ما انتبه له و تنحنح و دخل على الحريم بيهني الكل قبل ما يطلع .. من الاستراحه .. و طلع و نصدم لما شافه .. و احتار .. لانه تنحنح كذا مره و غيداء ما انتبهت له .. فا اخذ شماغه و و مسكه بيده بطريقه تغطي عيونه عنها و طلع من باب الحريم وهو يفكر بشكله ..
متعب بابتسامه .. ياترى مين الي شفت .. بس صراحه شكله روعه .. بتنوره الوسيعه مره و طويله وو بلوزته الضيقه .. صراحه كان شكله روعه .. مع انه كانت جماله عادي بس عيونه ذباحه .. يووووووووووه امداني بكم دقيقه اقزه قز خل اروح بس ..
اما غيداء ما صحت لروحه الا وهي تشوف متعب مغطي روحه و طالع .. اهي ما كانت تدري منو هو ولا اهتمت انه تدري .. قامت و دخلت للحريم ..
تهاني : غيوده .. وين كنتي جالسه ..؟
غيداء بملل : برا ليش ..
تهاني : ولا شي .. بس حسبتك جالسه مع احد معطيك كذا كلمه .. لان شكلك مو شي ..
غيداء ابتسمت ابتسامه مجامله و طلعت ..
بدر بخبث : واخيراً طلعتي ..
و رمى عليها خداعه و لما طرطعت غيداء ماتت من الخوف و لحقته ..
غيداء : والله لوريك ..
بدر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
و يلف ويرمي ثانيه .. و غيداء وقفت محله و صكت اذانه بيدينه و طرطعت و بعده رمى عليها وحده .. سالم .. وغيداء اصلاً كانت تبي الزله و بكيت ..
بدر بعصبيه : ليش رميت عليه وحده ..
سالم بخوف : ما دريت ..
بدر جلس عند غيداء ..
بدر بحزن : غيداء خلاص لا تصيحين .. والله ما راح اعيده خلص ..
غيداء وهي تبكي و مغطيه وجهه بايدينه : اذلف عني ..
بدر حط يده بكتفه : غيداء والله اسف خلاص لا تصيحين ..
غيداء ما ردت عليها .. و بدر طلع طرطعانه و حطهن بيده ..
بدر : خلاص لا تصيحين ماني بمطرطع .. خلاص غيداء ..
غيداء طنشته و قامت .. و بدر تلوم على روحه ما توقع ردت فعله كذا .. اصلاًً هو بكل عيد يسوي ذي الحركه .. بس االمره ردت فعله غير .. راح ومسك سالم و اخذه معه علشان يعتذر لغيداء الي جالسه بثيل و متسنده على الجدار و تصيح ..
سالم : غيداء انا اسف .. والله ما قصدت ..
غيداء وهي تمسح دموعه : روحو عني ممكن ..!!
سالم راح ..
بدر : غيداء انتي للحين زعلانه مني ..
غيداء بعصبيه : بدر خلاص قلتلك مابي احد عندي رح خلاص عاد ..
و راح بدر وهي رجعت لصياحه ..و دقت على عمر ..
غيداء : الووووووووووووووو
عمر بفرح : هلاااااااااا والله كيف العيد !!
غيداء : زفت ابو ازفت ..
عمر : افاااااااااا ليش ..؟
غيداء : كذا المهم ممكن الحين تجي تاخذني للبيت ..!!
عمر بستغراب : ليش احد ضايقك بشي ..
غيداء : لا بس ممكن ..
عمر : حاضر استعدي ..
و صكته منه استئذنت من امه بس ام عمر عيت تطلع فادقت غيداء تاخذ من ابوه السماح ,, وراحت للبيت ..
عمر : ممكن افهم وش فيكي ؟
غيداء بملل من ذا السؤال : ولا شي تعبانه شوي .. عن اذنك بروح لغرفتي .. واذا كنت بتطلع ترا عادي انا مخبره ابوي ..
عمر وهو يقوم : طيب دقي علي اذا احتجتيني ..
و طلع عمر وهي طاحت على الكنب بعد ما تنفست بقوه ..
و ببيـــــــ ابو فهد .. ـــــ ... ـــت ..
رزان : فهد وين بتودينا ..؟؟
فهد بابتسامه : لا تخافين مو على مذبحه ..
روان : عارفين يا خوي بس نبي نعرف المكان الي بتجدعنا فيه ..
فهد يحرك ايدينه : انا مو جادعكم انا بنزلكم ..
ريم : ههههههههههههه فهد خلاص عاد ..
فهد : طيب بقول بوديكم للمطعم .. انا عازمكم ..
ريم بشرافه : باي مطعم ..!!
فهد يغمز له : لا تخافين كشخه ..
ريم : فهود قول ..
فهد : لمطعم نوفمبيك ..
ريم بعدم تصديق : احلف !!
فهد : قسم ..( و يسوي روحه معصب ) ياله عاد خلصونا ..
ودخل فيصل ..
فيصل : الســــــــــــــلام عليكــــــــــــــم ..
الكل : وعليكــــــــــــــم الســـــــــــــــلام ..
فيصل يبوس راس فهد ..
فيصل بحب : كل عام وانت بخير ياخوي ..
فهد بحنيه : وانت بخير .. زين انك جيت ياله بنروح لنوفمبيك .. تعال معنا ..
فيصل بابتسامه وياشر على راسه : كلامك على راسي من فوق ..
و طلعـــــــــــو .. و قضو وقت حلو مره ..
و باليـــــــــــــــــــل ..
طاحت غيداء على سريره و اخذت الجوال وبدت تكتب ..
{ اليوم 1/10/1430 .. يوم العيد .. شوال ..
اليوم الصبح ما رحت مع اهلي لصلاة العيد .. كنت بجهز اغراض القهوه .. و انا بالمطبخ رن جوالي . صراحه استغربت من الفاضي على هذا الوقت .. و اخذت الجوال و طلعت عيوني وانا اقراء الاسم .. احلام صديقة سمر داقه علي .. ولا بصباح العيد .. نغزن قلبي .. و رديت بعد تردد .. و فجائني صوت احلام .. كانت تبكي بقوه و تشاهق .. قلت بخوف .. احلام وش فيك ..؟ ردت بخوف .. سمر .. سمر .. صراحه قلت اكيد المجنونه ذي السمر سوت فيها شي .. و رديت .. وش فيها سمر ..؟ قالت وهي تبكي وكان حاطه يده بفمه .. تطلب الحل .. انا تصنمت .. ما عرفت وش اقول .. و خصوصاً ان احلام داقه على من بين كل ذو الناس علشان اطمئنه .. و بعد انا اعرف انه سمر واحلام مره صديقات .. قلت بتردد .. ماتت .. جاوبت علي .. أيــــــه .. و زاد بكيه .. بذيك الحظه انا ما عرفت وش اقول .. اول مره اتعرض لموقف كذا .. بس قلت كلمه مدري كيف قلته .. قلت .. احسن خل تفتك الناس من شره .. صدقوني مدري كيف قلت كذا .. ولا ليش .. وندمت بعد ما تكلمت جاوبتني .. غيداء تكرهين سمر ..؟ .. وانا اسكت انا صدق ما اوطنه بس مابي اقول قدام احلام .. مهما كان انا لي صديقه و فقدته و حاسه بمعناة احلام قلت بكذب .. لا بس زعلانه منه ..و مرت لحظة سكوت من بيننا .. ثم قالت .. غيداء تقدرين تجين لبيت سمر الحين .. جاوبته بستخفاف .. مجنونه انتي اكيد لا .. قالت .. طيب سمر كان كاتبه بورقه كلام لك .. تبغاك تقرينه .. قلت بصدمه .. لي انا ..
جاوبت .. ايه .. وانا بكتبه الحين بجوالي وبرسله لك .. اخاف اموت قبل ما اوصل الامانه لك .. قلت .. بسم الله عليك .. قالت .. لا تخافين علي .. و اوعدك ان المكتوب ماراح ينقال على لساني .. قلت وانا متاكده من اخلاق احلام .. عارفه .. المهم .. صكيته و جتني الرساله و انصدمت .. و بعده جو اهلي من الصلاة .. و رحت معهم للاستراحه .. بس الموضوع كان ماخذ كل تفكيري .. كنت احس بظلم وودي ابكي .. و جاني موضوع بدر من طبق من ذهب .. و بكيت ورجعت للبيت .. كسر خاطري بدور .. لما رجع دخل غرفتي و سالني بحزن .. للحين زعلانه علي .. والله اسف .. ابتسمت لبرائته و افكاره .. و جاوبته بنفي اني مو زعلانه عليه ..
تمت }
و طاحت على الوسادة بقوه .. وبدت تحوس بالجوال ولا شعوري .. راحت للرسائل .. و فتحت على رسالت احلام .. الي كانت ..
{ غيداء ..
انا متاكده انك راح تقرين هذا المكتوب و انا بقبري .. و متاكده انك شايله علي .. بس صدقيني حبيت اقولك شي حتى بعد موتي .. مها ما تستاهل صداقتك .. ولا تستاهل نظرت الحزن الي كنت اشوفه بعيونك بالكليه .. حتى انه ما تستاهل انك تفكرين فيها .. غيداء .. انتي صدقيني انسانه قلة من المجتمع .. يمكن تستغربين كل كلامي .. بس بوضح لك اكثر ..
تتذكرين لما كنا عند البوابه .. لما سالتك عن مها ليش مو معك .. يوم تتهاوشين انتي وياها .. وقته لما ما خبرتيني أي شي .. اصريت اني اعرف السالفه .. و عرفت ان مها تكلم رجال و يوسف كشفها و خطبها عرفت كل شي .. ولمحة فكرت انتقام .. و بقولك .. انا كنت حابه انتقم منك .. لان بعد ما تركتني احلام .. كانت قبل معك و تبكي .. انا توقعت بوقته انك قلتي لاحلام شي عني .. خلاها تتركني ومن بعده كرهتك .. و بسالفتك مع مها .. كانت الطريق لدمار .. جبت رقم بيت مها من وحده من البنات .. و دقيت وطلبت ابو مها .. و قلتله ياعم انا غيداء صديقة بنتك مها .. حبيت اقولك الحقيقه .. و خبرته كل شي مع زواده من عندي .. و عاد عرفت بعدين انا ابوه طلب الدليل الي قلته له وهو يوسف قلتله يساله و اعترف و ضربوها اهله و ابوه قال ليوسف يملك عليه بذي الحظه و ياخذها .. وعاشت حياة كله الام و انتي بعد .. بس بيوم ندمت .. ودقيت على مها وخبرته بكل شي .. و صكيته حسيت برحه بعده بس مها .. راحت لخوي وقالت له اني اكلم ارجال .. و بعد عرفة انك انتي الي مخبره مها بسري .. وجاني اخوي طلب جوالي عطيته اياه و لقا رقم الرجال .. وجن جنونه .. ومسكني وضربني ضرب .. لحد ما بديت انزف ,,.. و رماني بالغرفه و قفله علي بوقته حسيت ان نهايتي قربت مسكت القلم والورقه وكتبت لك .. ولحين بعد ما خلصت .. لي طلب عندك .. سامحيني .. الله يخليك سامحيني .. وانا مسامحتك و الله مسامحتك ..
سمــــــــــــر ..}
طلعت من الرسال وهي تبكي ..
غيداء انا ليش ما اسكت ليش خبرت مها بسر سمر .. ليش ما حافظت على الكلام الي قالته احلام .. اكيد احلام شايله علي الحين .. انا وش سويت ..
و بكيت ..
و بعـــــــــ يومين ــــــــد ..
ببيت ابـــــــــــــــ فهد ـــــــو ..
روان : فهد .. ابي اشتري اغرض ..
فهد ابتسم : كم تبين !!
روان : الي يجي منك حلو ..
فهد وهو بقوم : طيب اليوم وانا راحع اجيب لك ..
فيصل يقط معهم : وانا ابي ..
فهد يتخصر : يا نصاب توني معطيك خمس ميه ..
فيصل : خلصت ..
فهد : انا بس ودي اعرف وين تودي الفلوس ..
فيصل : لا تخاف صرف حلال بحلال ..
فهد تنهد : طيب وانا راجع احول على حسابك بس ياويلك تجيني الا بعد شهر ..
فيصل : ههههههههههههههههههه تعقدت ..
فهد بمزح : ايه مو جايكم اتقهوى معكم ابد ..
ريم : هههههههههه فهد تراني ابغاء لوازم للمدرسه بكتبهم و برسلهم لك ..
رزان بسرعه : وانا ابي شحن رصيدي صفر صفر ..
فهد اكتفى بابتسامه وهز راسه بالايجاب ..
و طلع ..
ريم : والله غريبه انه لحد الحين ما تبراء منا فهود ..
روان : هههههههه ايه والله اغراضنا كثيره ..
فيصل : قللو اغراضكم ..
رزان : لا والله وانت !!
فيصل ابتسم : انا رجال ..
رزان : لا يا شيخ اذلف عني بس هناك..
فيصل وهو يقوم : اصلاً بروح اذاكر .. مواعد فهود اني اجيب له نتيجه ترفع اراس ..
روان : اكشخ يا دكتور ..
ريم : الا فيصل انت متخصص باي شي باطب ..
فيصل : طب بشري ..
وراح عنهم ..
رزان : الله يوفقك ..
و باحد الاسواق ..
كان فهد يراقب احد الحريم الواضح عليه الثرا .. و لما وصلت للقسم الي فيه غرف القياس .. حطت اغراضه و دخلت .. تقدم بمهره و بخفه اخذ شنطتها .. و لف و وقف بعيد .. فتحها و طلع الي فيها .. كان كيسه من المخمل فيها ذهب بحوالي 7 الف ريال .. و بوكه .. فهد اكتفى بكيست المخمل و رجع الشنطه بخفه نفس ما اخذها و لف و طلع من السوق .. و راح للصدقائه بلاستراحه ..
و ببيت ابو عمر ..
عمر : غيداء روحي جيبي لي ماء ..
غيداء : مالي خلق ..
عمر : غيدوه ..
غيداء تقوم بتافف وتروح ...
خالد : اقول عمور ..
عمر وهو يقلب القنوات : نعم ..
خالد : وش رايك ..؟ نقترح على الاهله نكشت .. يعني نطلع يشباب العائله سوا ..
عمر بطنازه : لا يا شيخ .. عشان هناك يشغلوني شغال .. قوم سو وحط .. وان قلت لا قالو احد قالك تقترح الطلعه .. اقترح انت ..
خالد : مستحيل يسمعون كلامي .. انا عندهم بزر ..
عمر : طيب اقترح على ابوي وخله هو يقول لهم ..
خالد : والله فكره ..
و بعد خمس دقائق .. دخل ابو عمر .. و غيداء قامت وباسة راسه و طلعت فوق ..
خالد : يا هلا بابو عمر ..
ابو عمر : المهلي ما يولي ..
و جلس ..
خالد : اقول يبه عندي لك شور ..
ابو عمر : وشو شورك ..؟
خالد : يعني انا قلت دائماً بايجازة العيد .. وش رايك حنا يارجال العائله نطلع جميع نكشت ..
ابو عمر بتفكير : شورن زين ,, بس الحريم وش نسوي فيهن ..
خالد بتفكير : وش رايك نودي اهلي لخوالي .. ينامون عند جدي .. وترا ذول الايام يجتمعون خوالي كلهم بالمزرعه ..
ابو عمر : خلاص اجل شورك وهداية الله .. بشاور الرجاجيل ..
خالد شاف عمر وابتسم وعمر رد له الابتسامه ..
وعند غيداء ..
كانت جالسه تكتب المحاظره .. ورن جواله .. و ما انتبهت له.. لانه على السيلنت .. ورجع ورن .. و بعد ما انتبهت له .. و على نهاية الدقه رفعت راسه بتاخذ القلم الاخضر وشافت نور جواله .. اخذته بسرعه بترد بس انقطع الاتصال .. راحت و غيرت الوضع وحطته عام و رجعت تكتب و بعد .. تقريباً ربع ساعه رجع يرن .. و كان المتصل مها ..باسم } حبيبت القلب { ..
ترددت ترد ولا لا .. بس الفضول ذابحه .. فردت ..
غيداء : الوووو ..
مها بتردد : هلا غيداء كيفك ..؟
غيداء بلوم : الحين تسالين عني وينك الايام الي فاتت ..
مها : غيداء انا ..
غيداء بغضب : انتي شو .. انتي ما امنتي على الاسرار الي كنت اقوله لك .. انتي ذبحتي انسانه .. انتي خليتيني السكين الي ذبحها .. انتي ما حفظتي الكلام الي قلته لك .. بعمرك ما راح ترجعي لقلبي .. خلاص مها انا تعبت والله تعبت ..
مها وهي تبكي : انا اسفه .. بس كنت برد له الصاع و مثل ما خبرت اهلي انا خبرت اهله ..
غيداء وهي تجمعت بعيونه الدموع : وانتي مين الي خبرك بـ سره مو انا .. هاااااه تكلمي ..
مها بحزن : الا ..
غيداء : خسره ثقتي فيك .. والله خساره .. انتي انسانه بعمرك راح تفهمين كلامي .. انتي قتلتي انسانه وسبه انا ..
مها بعصبيه : اهله الي قتلوها مو انا ولا انتي ..
غيداء : لاه .. ومين الي خلى اهله يقتلونه ..
مها : يعني الحين ماعدت اعنيلك شي ..
غيداء بالم ونزلت دموعه : ايه ..
مها بكت بقوه : ليش ..؟
غيداء وهي تبكي : انتي خنتي ثقتي فيك .. فكيف بامنك على كلامي ..
مها بدفاع عن نفسه : بس انا مستحيل اذيك .. انتي صديقتي الي اتفداها بحياتي ..
غيداء : ووين كنتي لما ظنيتي فيني ( و بصراخ ) هاه وين كانت الصداقه هاه ..
مها : انا شكيت فيك لانه ما فيه احد بدنيا يعرف موضوعي الا انتي .. وحتى لما خبروني اهلي باسمك .. بالاول ما صدقت .. بس بعدين صدقت ..
غيداء من وراء قلبه و بالم وحسره : اسفه دوري لك على صديقه غيري ..
مها بسرعه : غيـــــــــــداء ..
بس غيداء قطعة الخط .. ورمت الجوال بالسرير بقوه و رمت نفسه على السرير و .. غرقت بدموعه و شهقاته .. ومخدته تجمع شتات دموع و احلام فتاة ..
و باليل ..
بدت تكتب مذكراته ..
{ اليوم 3/10/1430 .. شوال ..
اليوم كان عادي مثل أي يوم .. بس اربكني اتصال مها .. كانت تبيني اسامحها .. بس انا جاوبته .. اسفه دوري لك على صديقه غيري .. ما كنت اقدر ارجع له وهي دخلتني بسالفة موت سمر .. اهي استخدمتني لموته .. عجزت .. كنت اشوفه لما كنت اترجاها تسامحني وهي تردني و لما قريت كلام سمر .. صكيته وانا قلبي يتقطع .. كنت مشتاقه لصديقتي و كنت بعد شايله عليها .. والله محتاره بعمري ما ظنيت ان سمر تموت وانا اسبب بكل الي صار .. ااااااااه بس والله تعبت تعبت ..
تمت }
مدت ايديها واخذت دفتره الصغير .. كان هديه من منار .. لما راحت لسوق اشترته له ..
فتحت الدفتر و بدت تقلب كتباته ..
باول صفحه ..
{ اكـــذب عليك لو قلتك نسيتك ..
بــس الــــزمــن عيـــا يجــيـــــــبــك ..
و قلـــبي عجز يصيدك و يخبيك ..
و من كل شر يحمـــيك و بروحه يفديك ..
ولا يرجع الزمن لساعة ذهبك .. ما..
اخليك صدقني الدنيا كله مافيها مثيلك ..
تكــفى خلـــني اقـــول لقلـــــبك ..
ســامحني ترا الــحياة كريـــهه بدونك ..}
ابتسمت وهي تتذكر كلام البنات لما قرو الكتاب اعجبتهم كتابته .. كان الدفتر ما يفارقه .. دائماً بشنطتها .. فتحت الورقه الثانيه ..
{ تكفى لا تروح وتخليني ..
تكفـــى انـــسى كل ما مضـى ..
ترا فراقــاك حيل اتعبـــتني ..
اعترف اني ظلمتك و قلبي قسى ..
بس طلبتك و طلبي عندك رجاء ..
لا تــقول ان حبـي بقلبك اتنسى ..}
فتحت ثالث صفحه و دموعه ما وقفت ..
{ ابرحل دائمك هوية رحيلي ..
و بقسي قلبــــي على الفراقي ..
بسهر على دمـــــوع الاماني ..
و بمســـك بخيط الامل لرجوعي ..
و بعيش على ذكرى حبيبــي ..
و بـــــــبقاء وافي لي العــــهودي ..
و مهما يصير لا تنسى حبيبي ..
ان لك شخص رافعك فوق الغيومي ..}
هذي كانت كتبتها لجل مها ..
فتحت صفحه بيضاء وبدت تكتب بيد ترتجف ..
{ ليه انا الي اسامـح ..
و انــــسى كل الي جــــرا ..
ليه انسى جـــــرح ..
ارتــسم بــاسم طبعة وفـــاء ..
ليه قلبك ما رحمني ..
وليه هو الحين نسى كل ما جرا ..
ما اقولك ان القلب نساك ..
لا والله بـــس جرحــي ما برا ..}
صكت الدفتر و ضمته لصدره و انسدحت و هي تبكي .. و بعد تقريباً عشر دقيق .. نامت .. على وضعيتها ..
و فــــــــ الغد ـــــــــــي ..
صحت وهي تحس بصداع فضيع براسه .. قامت و بعدت شعره الي لصق بوجهه .. و غسلت اثر الدموع و كانت عيونه منتفخه شوي .. تحممت و نزلت لاهله تحت ..
غيداء بتعب : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
راحت وجلست ..
غيداء بالم : يمه بنطلع اليوم !!
ام عمر : لا الرجال بيطلعون .. كل رجال العائله بيكشتون .. واحنا احتمال نروح لخوالك ..
غيداء : يوه .. ليش خل نجلس بالبيت ..
عمر : حلوه ذي تجلسون لحالكم ..
غيداء : طيب انا مالي خلق اروح لخوالي ..
ام عمر : ليش ان شاء الله ..
غيداء : يمه والله مالي خلق .. ابي اجلس بالبيت .. خلاص عاد ..
و قامت وراحت لغرفته ..
ابو عمر بخوف : وش فيها غيداء هذي الايام نفسيتها ما اعجبتني ..
ام عمر بخوف : والله مدري هذي هي من يوم العيد ..
بدر : يوم العيد صاحت ..
ابو عمر لف له وباهتمام : ليش ..؟
بدر تردد وخاف بس بعدين قال السالفه ..
عمر : علشان كذا دقت علي يوم العيد ارجعها للبيت ..
خالد : ما اتوقع ..
عمر عقد حواجبه : ليش !!
خالد : لان هذي العبه كل عيد يسويها فيها بدر وما عمره قالت شي .. و بعدين انت تشوفها صح علشان مزحه تتغير نفسيته لـاربع ايام ..
ابو عمر : ايه والله صدق خالد ..
عمر انقهر من خالد : يمكن .. كل شي جايز ..
ام غيداء .. لما صعدت مسكت جواله و دخلت الملاحظات .. وكتبت ..
{ مدري ليش تو صرخت على امي .. بس انا صدق ما ابي اشوف احد .. ما ابي .. والله مابي .. و اذا رحت غصب بنكد عليها وعلي .. و خصوصاً خوالي برياض وما امون عليهم قوه فـ ماراح اخذ راحتي .. والله ما ادري وش اسوي .. والله طفشت من حياتي خلاص .. ابي اخت اتكلم معها .. ابي شخص اقدر اقوله من دون ما يخونني .. ما ابغاءه يكون نفس مها .. ولا احلام ولا سمر .. ابي شخص يفهمني شخص صادق .. خلاص مليت من الخيانه .. و التهمات .. مليت من صداقاتي الفاشله .. مليت من اني اكون سبب بقتل سمر .. اااه يا سمر ليتي ادري كيف توفيتي .. ودي اتصل باحلام بس خايفه .. خايفه من ردت فعله .. اكيد تحسبني مو قد الثقه بس لازم تدري .. اني مو انا الي خبرت مها .. هي عرفت مدري كيف .. و جت وقالتلي كل شي .. و بعده انا قلتله اعرف امنته انه ما تقول شي .. بس هي الي قالت مو انا .. والله مو انا الي قلتله .. ليش فهمتوني خطاء .. ليش ..؟}
و ببيت ابـــــــــــــ فهد ـــــو..
رزان تدخل بعصبيه : اووووووووووووف ..
روان : وش فيك ..؟
رزان : طاح جوالي بالماء وانا اغسل المواعي ..
روان : طيب نشفيه بالاستشوار ..
روان : نشفته بس ما اشتغل ..
ريم وهي تذتكر : انتي شغلتيه بعد ما طاح بالماء !!
رزان : ايه ..
ريم : شاطره اجل كذا مستحيل يزين .. اشتري غيره يالحبيبه ..
رزان : يا خساره الحين من بيشتري لي ..
ريم بعدم اهتمام : قولي لفهد ..
رزان بطنازه : لا والله .. انتي تشوفين الحال .. ما ابي ازود مصاريف عليه ..
روان : والله عاد هذا جوالك وانتي حره فيه ..
فيصل وهو يطق الباب : ممكن ادخل ..!!
ريم بمزح : لا ..
فيصل لف وراح لغرفته .. والبنات لما شافوه تاخر ..
روان : لا يكون راح ..
ريم هزت اكتوفه بمعنا ما ادري..
رزان بعصبيه : ريموه ياله قومي روحي له .. شوفي وش يبي ..
ريم : لاه .. روحي انتي يا حنينه انا عندي مذاكره ..
رزان بعصبيه : محد قالك قوليه لا ..
ريم : هيه انتي .. اذا كنتي معصبه علشان جوالك حطي حرتك بشخص غيري ..
رزان بعصبيه : انا ما حطيت حرتي بك .. قومي ياله ..
ريم بتافف : اللهم طولك ياروح ..
و تقوم .. و بغرفة ..فيصل ..
فيصل : وش عندك ليش جايه لغرفتي ..؟
ريم بتردد : بصراحه .. تراني تو العب عليك .. ما توقعتك تلف و تروح ..
فيصل بابتسامه : ولا يهمك .. اصلاً انا كنت ابي شي اكله مع عصير .. بس خلاص طلبتلي من المطعم وجبه ..
ريم : عندك اختبارات ..؟
فيصل : ايه .. وانتي ..
ريم بتنهد : تعرف ثاني ثنوي و القرار الجديد .. كل يوم اختبار .. كاني بالغرفه اذاكر ..
فيصل : عاد ترانا نبغاء نسبه ترفع الراس ..
------: ولا يهمك اكيد بتجيب نسبه تدخله طب بعد ..
الكل لف للباب و كان فهد ..
فهد : وش فيكم كذا تفاجاءتو ..؟
ريم : ولا شي بس توقعتك مو راجع الا الساعه ثنتين باليل ..
فهد وهو يجلس جنب فيصل : طيب بس انا رجعت .. لا يكون بتطردوني ..
فيصل بابتسامه : وحد يطردك من بيتك ..
فهد : المهم كيف الدراسه معك ..
فيصل يغمز له : لا اظمن لك .. بروح لثاني ..
فهد : حركات قربت اتجل تصير دكتور .. والله بتغطي على اخوك يا رجال ..
ريم : صح .. بقولك شي ..
فهد : هلا ...
ريم : المهم لا تقول وش دخلك تحطمني .. بس جوال الانسه منشن رزانوه خرب .. وش رايك توديه للمصلح ... بالوقت الي نجهز فيه القهوه .. للجلسه ..
فهد : خلاص جيبيه منه ..


انتهى البارت وانتظرو االبارت الجـــــــآي ..’
مع تمنياتي ان هالبارت اعجبكم ..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 03:18 AM   #7

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة ن-م على البارت ...



سمر ... ربى يرحمك برحمته و يغفر لك ...


غيداء ... ما تجعلنى الذنب يأكلك فما حصل ليس ذنبك و الحمد لله أن علاقتك بمها قطعت ... ربى يعوضك بصديقة صدوقة ...



فهد ... لص .......... لماذا إخترت هذا الطريق ؟؟؟




ن-م متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 02:49 PM   #8

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

العفو حبيبتي



انبسطت لان البارت اعجبك


بعد قلبي تفهمين بذوق دام روايتي اعجبتك >>>>برا ندوي


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 02:50 PM   #9

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

فـــــــــــــ الغد ـــــــــــي ..
و بالـــــــــرياض ..
راحو لخوالهم ..
غيداء بابتسامه مجامله : اهلين ..
عليا : كيفك غيود ان شاء الله بخير ..؟
غيداء بملل : الحمد لله كيفك انتي ..
عليا : تمام
و دخل الجد .. و غيداء قامت تسلم .. و بعد الكلام و سؤال عن الاحوال .. جلس الكل ..
لينا : جدي وش رايك تقول لشباب يودوننا لسوق ..؟
الجد : شوله .. مسكن ارضكن احسن ..
عليا بترجي : تكفى جدي .. احنا بنجلس هنا اسبوع .. لزم يعني نروح و نشتري اغراض لنا الله يخليك ..
الجد بـ قتناع : يصير خير ..
مرام : جدي تكفى والله متشوقين لطلعه ..
الجد : يصير خير .. ( و لف لبنته ) هاه ما قلتي لي اخبارك يا ام عمر ..
و البنت كملو السوالف ..
غيداء بملل : عليا وين المكان الي بنام فيه ..؟
عليا اشرت له على غرفه بعيده ..
عليا : هناك ..
غيداء وهي تقوم : مشكوره .. بروح انام تصبحون على خير ..
لبنا بمجامله : وين بدري ..
غيداء : بدري من عمرك .. لا بس بروح انام .. تعبانه ..
و راحت .. فرشت له بطانيه من الدولاب الي بالغرفه .. اخذت غطاء .. و انسدحت فتحت الملاحظات و بدت تكتب ..
{ اليوم 5|10|1430 .. الاربعاء ..
اليوم طفش .. عجزت اندمج مع بنات خوالي .. حسيت روحي غريبه من بينهم .. كل وحده مع الثانيه و انا بالهامش .. عجزت اجلس .. مليت .. حاولت اتقبل الجلسه على شان امي بس عجزت .. حتى بدور لو هنا كان جلست معه بس هو رايح مع اهلي .. خوصوصاً مزاجي .. بعد سالفت سمر .. اليوم قررت اتصل باحلام و افهم منه وش السالفه ..
تمت ..}
صكت الملاحظات .. و دقت على احلام ..
غيداء فصلت الخط اول مره .. بس تشجعت و دقت مره ثانيه ..
غيداء بتردد : الو ..
احلام : هلا غيداء كيفك ..؟
غيداء : بخير .. وانتي ..؟
احلام : تمام ..
غيداء بتردد : احلام كيف ماتت سمر ..
احلام : الله يرحمها ..
غيداء : الله يرحمها ..
احلام : لما دقت مها و خبرت اخو سمر كل شي و قالتله تاكد عاد انت بنفسك .. و راح له .. و من دون ما يتاكد حتى لانه هو من النوع العصبي والغيور .. مسكها و ضربها .. ضرب .. انجرحت و جروحه نزفت بس هو ما رحمها .. ( و بدت تبكي )
غيداء بحزن : احلام خلاص كان ما تبغين تتكلمين عادي ..
احلام : لا بكمل .. و لما خلاص حس روحه تعب من ضربه رمها بالارض .. و اخذ جواله و طلع ..
غيداء : كيف دقت عليك .. و وصيته ..؟
احلام : دقت علي .. عن طريق جوال ثاني .. كانت تخبيه للاشيئا الي ما تبي احد يعرفها مثل مغازل الشباب .. لان الجوال الي اخذه اخوه ما فيه شي .. بس لسواء حظه اخوه كان داخل عليه بيعطيه الجوال بس انصدم لما شافه تكلمني و مسكها و رجع و ضربه .. و اخر شي رمها بالارض و اتوقع بعد كل ذا كتبت رسالته ..
غيداء : وانتي كيف عرفتي ..؟
احلام : من اخته ..
غيداء : و كيف عرفت سمر ان الي داقه مها ..
احلام : عن طريق اخته .. شافت الكاشف الي بالبيت و جابت له الرقم و .. تقول ان سمر رجعت دقت على نفس الرقم فا طلعله الاسم بيت مها ..
غيداء تنهدت : احلام .. انا مالي علاقه ما خبرت مها ..
احلام : عارفه .. مها الي مخبرته سمر نفسه .. بس ما خبرته كل الحقيقه .. كانت تتكلم .. و مها شكت .. و لما شافتنا ذاك اليوم لوحدنا جت و بدت تتكلم معك بهذا الشي .. لحد ما انتي حسبتيها تدري و كملتي و خبرتيها كل شي ..
غيداء بتفكير : طيب هي وش كانت بتستفيد ..؟
احلام : اذا كانت صادقه بتاخذ الي تبي وهذا الشي تهدد به سمر .. و اذا كانت تكذب فا بتستفيد تزرع فيك الشكوك حوله .. لانه ما كانت تبي تحبين احد غيره ..
غيداء مسكت راسه تحس بصداع : يالله ما اقدر اصدق .. معقوله مها .. طيب ليش انا بعمري ما سويت له شي .. ليش .. والله ما استاهل والله .. احلام تكفين سامحيني الله يخليك ..
احلام : بايش اسامحك انتي ما غلطتي بشي .. ياله غيداء لزم اصكر دخل ابوي .. شكله معصب بروح له ..
غيداء وهي مرتاحه بعد الكلام : طيب .. مشكوره ..
احلام : العفو ..
غيداء : مع السلامه ..
و صكته منه و فتحت ملاحظه جديده و كتبت وش اكتشفت تو .. و مقطع من كتابته ..
{ اكتشفت بمها صفات ما كنت اعرفها قبل .. الانانيه الحقد .. الكره حب التسلط .. }
صكته و انسدحت حاولت تنام بس عجزت .. و بالاخير فتحت الكميرا و صورت روحه .. و فتحت التسجيلات .. وبدت تغني ..
{ توصي شي انا بكره مسافر ..
وابي اليله اسافر قبل بتاكر ..
ولكن قبل مارحل ودي تغرف ..
ترى موتي ولا موت المشاعر ..
انا رتبت جرحي مع ثيابي ..
واخذت حزاني و الآمي تذاكر ..
يروح العمر ما راحت همومي ..
صحيح الي يقول الهم كافر ..
وخساره انت ودنيا عليا ..
تكابرت والزمن مثلك تكابر ..
حبيبي وكل من حولي ظلمني ..
وتبغاني بعد هذا ما اسافر ..}
.. وقفت لما دخلت عليها مرام ..
مرام : حلو انتي صاحيه .. ياله بنروح لسوق ..
غيداء : مالي نفس اروح ..
مرام : قومي بلا دلع بنات القصيم ..
غيداء : انا ما اتدلع .. والله صادقه ..
مرام : ياله بس ترا احمد بيودينا ..
غيداء بستغراب : مين احمد ..؟
مرام : والد خالتي .. هو مو ولدها ولد مرت رجله الثانيه .. بس ماتت لما ولدته و خالتي هي الي رضعته .. و هو يصير اخو لبنا و البنات من الرضاع .. ااااخ بس لو تشوفينه يجنن جميل على خواله ..
غيداء : طيب هو ليش ما يروح عند خواله احسن ..
مرام : قال بس ابوي رفض و حتى خالتي .. و ما اخفي عليك عبود يقول انه يبي يجلس بس هو يحس روحه ثقيل على اهلي .. لو تشوفين بنات عمتي مزنه لوجين و جوري و جواهر .. بيعات ارواحهن .. له .. يطلع و يتكلماً بدلع لو كان موجود ..
غيداء : غريبه خالتي مزنه .. ليش ما تسوي لهن حد ..!!
مرام وهي تاخذ عباته : من قالك هي منى عينه تشوفه خاطب وحده من بناته ..
غيداء تهز راسه باسى : لا حول ولا قوه الا بالله .. ما اقول الا استغفر الله ..
مرام : ما عليك منها .. هي تبيه ياخذهن .. اصلاً تعرفين عمتي ما تبي تزوج بناته الا من ناس اغنياء و حلوين .. ولا كثير الي خطبو بناته بس هي ترفضهم تقول ما يناسبوننا ..
غيداء : هذا انا اسميه تخلف عقلي ..
مرام : خليك منهن .. ياله خوذي عباتك .. صراحه انا ارتاح معك بسوالف اما بنات عمتي مزنه مالي خلقهن و اكيد لبنا و لينا بيروحن مع اخوهن و عليا ما يناسبني كثير طبعه .. مالي الا انتي ..
غيداء بمزح : طيب ياالمحتاجه الى الله .. بروح معك وشكوى لله .. لازم نخدم بنت الخال ..
مرام اكتفت بابتسامه لما شافت اخته عليا دخلت ..
و بسوق ..
مرام سحبت غيداء ..
مرام : تعالي معي ..
غيداء وهي تمشي معه : لوين ..؟
مرام دخلته حد المحلات ..
مرام : هنا .. ودي اشتري هديه لبنت عمي بتتزوج .. وش رايك ايش اشتري له ..؟
غيداء بتفكير : مادري وش رايك بعطور ..
مرام : مو كان الفكره صارت قديمه ..
غيداء : امممممم .. طيب اشتري له مكياج .. مناكير ... معطرات للجسم ..
مرام : امممممم بشتري له .. معطرات اتوقع ما حطت باله بشي صغير كذا ..
غيداء : بكيفك ..
مرام : طيب وش رايك بعقد حلو وفخم ..
غيداء : طيب ياله ندور ..
و كان يحوسون بالمحل .. و اخر شي تعبت ..
غيداء بتعب : مرام بجلس برا .. اذا لقيتي شي خبريني ..
مرام : وين تجلسين ترانا برياض .. تراهم بينقدون ..
غيداء : كيفهم .. اهم شي راحتي ..
و طلعت و جلست ..
و عند فهد ...
كان يدور بالمجمع التجاري .. يبي شنطه .. ياخذها .. كان محتاج فلوس مره ... و هو يدور شاف مره جالسه بعيد .. قال بنفسه اكيد عجوز ... والله شكله معه فلوس .. كثير .. جلس يراقب تحركاته علشان يشوف كيف ياخذ الفلوس ..
و عند غيداء ..
كانت جالسه و تشوف الرايح و الجاي .. و طلعت مرام ..
مرام : تعالي لقيت واحد ..
غيداء بفرح : والله ..!!
مرام هزت راسه بالايجاب .. و سحبت غيداء .. و نست غيداء شنطته .. واغراضه .. الي اشترت من السوق .. من نكست .. و غيره ..
عند فهد ..
استغرب لما المره قامت و تركت اغراضه .. تقدم بخطوات ماهره .. و اخذ الشنطه بخفه و من دون ما يحس احد .. وحتى اسكرتي .. الي واقف على جنب و راح ..
و عند غيداء ..
غيداء باعجاب : حلو مره ..
مرام : فخم ..
غيداء : ايه واضح عليه رايي تاخذينه ..
مرام : اوكيه و الحين بنغلفه و نحط فيه ورد مجفف ..
غيداء بابتسامه : خلاص اجل انا بروح اجمع الاغراض .. وانتي حاسبي علشان نتصل عليهم نشوف هم وين ..
مرام بلا مبالاة : لا يا شيخه وش نبي فيهم بنكمل تسوق و هم بيدقون اذا بغو يطلعون ..
و كملو التسوق .. و غيداء كانت تظن ان شنطته باحدى الكياس فما شيكت .. و دخلو حد المحلات الي اخذو اغراضهم منهم من عند الباب و اعطوهم رقم .. و دخلن البنات و غيداء كانت ناسيه شنطته ..
غيداء باعجاب : الله .. مروم وش رايك بهاذي التنوره ..!!
مرام باعجاب : حلوه بالمره .. جنان صراحه .. خل ناخذ بوت له .. و بلوزه كشخه .. الشتاء قرب ..
غيداء : اها .. وحتى هي قماشه واضح انه شتوي ثقيل مره ..
كانت التنوره تحت الركبه بشوي .. غيداء ترددت لما اخذته .. لانه بتكون اقصر شي عنده و اكيد عمور لما يشوفه بيسوي مشاكل .. بس توكلت على الله لانه معجبته كثير و عند المحاسب ..
غيداء بفشله : يووووه نسيت شنطتي .. حطيتها باحد الاكياس ..( و تلف ) بروح اجيبه ..
مرام مسكته : يوه مشوار خليني احاسب و بعدين تعطيني ..
حاسبت مرام .. بعد ما اخذت شال يصلح للبس غيداء بتعطيه اياه .. هديه .. و غيداء ما تدري ..
و لما وصلو .. لعند الي اخذ اغراضهم .. رن جوال مرام ..
مرام بصوت خفيف لان الرجال عنده : الو ..
لينا : هلا وينكم ياله ترنا بسياره و احمد معصب يقول .. ان ما جيتو بسرعه بيروح و يتركم ..
مرام : طيب جايين بسرعه ..
لينا : معكم عليا و جوري و لوجين وجواهر ..؟
مرام : لا ’ مو معكم ..
لينا بتافف : اووه خلص الحين ادق عليهم بسرعه تعالي ..
و صكته منه .. و مسكت يد غيداء الي كانت تدور باكياسه شنطته ...
غيداء بخوف : وش فيك ..؟
مرام : ياله بسرعه بيمشون اهلي خل نروح ..
غيداء : بس اشيك على شنطتي ...
مرام : شيكي عليها بسياره ياله ..
و طلعو .. و ركبو الاغراض وراء ..
غيداء بدهشه : وناسه مين مشتري لنا من السوبر ماركت .. ولاه جلكسي الله .. سبحانه الله تكل تدرون اني انجن عليه ..
لبنا : ذول مو لنا .. لاحمد ..
غيداء صخت ( يعني تجبست >>> الله من الشرح ) ..
غيداء ياربي ليش انا ملقوفه زين الي سويته الحين .. اوه انواع و اشكال الاحراج .. ياربي .. انا ما امون عليهم ليش تكلمت كذا ..
و صحيت على روحه لما سمعت احمد يحاول يكتم ضحكته .. و غيداء انقهرت .. اما مرام و لبنا و لينا فاطسات ضحك .. غيداء من القهر الي فيها ضربت مرام ..
مرام بالم : اي حشى مو بنت ..
غيداء وهي مقهوره منه .. لانه من الآلم قالته بصوت عالي شوي ..: انطمي لا تضحكين ..
مرام بصوت خفيف نفس طبقت صوت غيداء : حاظر اي اوامر ثانيه ..
غيداء وهي تلف لشباك : No thank you my friend
مرام : تعلميننا انك تعرفين انجليزي ..
غيداء بغرور : اكيد لا .. لاني غنيه عن التعريف ..
مرام ضربته بقوه وهي ناسيه انه بسياره : اكشخ يا بنت الخاله ..
غيداء اسكتت لما شافت الكل لف لهم .. بس انقذهم و صول باقي البنات .. و وصلو للاستراحه .. و نزلو .. و فرشو اكياسهم بغرفتهم و كل وحده توري الثانيه وش مشتريه ..
عليا باعجاب بتنورة غيداء : الله مين لبسه هذا ..؟
غيداء باحرج .. انا ليش ما ضفيت اغراضي صدق مهمله : لي ..
عليا : حلوو بالمره .. ( وهي تقوم ) تسمحين البسه استعرض لهم لبسك ..
غيداء تذكرت شنطته : اكيد .. بس بسالك بالكيسه كان فيه شنطه ..!!
عليا اخذت الكيسه و اعطته غيداء ..
غيداء : مو موجوده ..
و بدا الكل يدور باكياسه و .. بالاخير ما لقوها ..
غيداء : ياربيه وينه شنطتي ..!!
مرام : انتي شفتيها بعد ما تركنا اغراضنا برا ..
غيداء : لا ..
مرام : لا تكون مسروقه ..
لبنا : لا ان شاء الله خل ندور مره ثانيه ..
و دخلت لينا ..
لينا وهي كاتمه ضحكته : غيداء معي لك امانه ..
غيداء فرحت تحسبه شنطته : وينه ..؟
لينا مدت له كرتون الجلكسي : يقول احمد بالهنا والعافيه .. ان شاء الله يعجبك ذوقي ..
غيداء سكتت فشلت كثير و خصوصاً لما الكل لف له .. ولينا لما شافته تاخرت ما اخذته حطته بحظن غيداء و راحت تشوف اغراض البنات .. و طلعت عليا و بدت تدور عند البنات ..
عليا : وش رايكم ..؟
لينا : حلوووووووو .. والله شيك ..
عليا : شكراً بس تراه حق غيداء ..
لينا لفت لغيداء : صراحه جنان ..
غيداء باحراج : ما يغلى عليك ..
لبنا بسرعه : لا لاتقولين له كذا ترا اختي صايره بذي الايام وجه منفهره ..
الكل ضحك ما عدا لوجين و جواهر و جوري الي منقهرات من حركت احمد .. وخصوصاً انه ما يدرن وش صاير ..
لينا : حرام عليك انا .. بس كنت بقوله ابتسلفه منك بكرى لما نروح لخوالي ..
مرام : لا تذكريني احنا بكرى بنروح لخوالي ..
غيداء : عاد تراه ما يغلى عليك لينا .. انا مجهزته كامل لبسيه بكرى ..
لينا بابتسامه : مشكوره ..
غيداء لفت لمرام : مرام تاكدي من الاغراض الي عندك .. ما فيه شنطتي ..
و تاكدو البنات و لما حست غيداء انه صدق مسروقه .. و طلعت وهي مصدومه .. ما كانت مهتمه لشنطه كثر ما اهتمت .. بجواله .. الي فيها اصواته هي والبنات و لقاءته و استهبالته و نشيده و صوره .. لانه كانت تصور كثير .. و مذكراته .. و ارقام صديقاته .. و رقمه الثاني .. وتذكرت رقمه الثاني .. لو كان معه بالرياض كان ما ترددت تتصل على جواله الاول يمكن يرد سارق الجوال و تقنعه يرجعه .. بس هو من عطاه اياه عمر هدية نجاح وهو بدرج بين فتره و فتره تشحنه علشان ما ينقطع بس .. و نزلت دمعه حاره على خده .. الحين لو تنتشر صوره وش بيقولون اهله .. وش بيسوون فيها .. تذكرت على طول عمر .. عصبي و غيور مره .. و تذكرت ابوه الي حكيم و يحبه و اكيد بيتفهم بس الناس بتتفهم .. و كل ذي الاشيئا تدور بباله وهي تبكي .. مقهوره من حاله ..لانه بالعاده تاخذ جواله الثاني لسوق مو ذا .. هذي اول مره تاخذه .. لانه مضطره .. جو لرياض ونست الثاني تجيبه ..
و عند فهد ..
اول ما اخذ الشنطه .. لف وراح .. و ركب السياره حب يشوف وش فيها الشنطه .. فتحها .. شاف جوال و بوك و منديل بس .. طلع البوك فته كان فيه ست ميه و فتش الجوانب مان فيه كروت لكوفيرات و باحد الجيوب فوتيره الي تو اشترت .. و بطاقتين لبنك وحده لبنك ال----- و الثانيه حقت الكليه .. ابتسم لما تذكر شكله .. اول ما شافه يحسبه عجوز .. اخذ الجوال و من حس حظه ان جواله بدون رمز حمايه .. لان غيداء كانت دائماً تقول ليش احط الرمز من كثر اخواني .. لا بنات يلعبون فيه و الشباب اصلاً ما ياخذونه .. و قال خل اشيك وش يحطن البنات بجوالتهن بالعاده .. اول شي فتح الاستوديو .. دخل الصور .. كان فيه صور توقع ذول من اهله .. الصور ما كانت كثيره و فيه صور عاديه و فيه البوم .. اسمه .. صوري .. فتحه .. و انصدم لما شاف الصور .. كانت واضح انه لصاحبة الجوال لان وحده منهن وهي ماسكه جواله .. و بدا يدور بصور .. كانت واضح انه تصوير جوال .. اعجبته صوره له وهي متلثمه بـ شال و مصوره روحه كان شكله طالع جنان خصوصاً ان عيونه حلوه بالمره .. و كمل دورانه باعجاب .. و طلع راح للصوات .. كانت عادي مافيه شي جديد .. بعده راح لتسجيلات .. و بداء يشغل .. اول وحده وهي تغني توصي شي انا مسافر .. اعجبه صوته بالمره .. و بداء يسمع التسجيلات كلها .. لحد ما وصل لوحد ..
كانت غيداء تقول فيها ..
غيداء : اسمك يا حلو ..؟
عبد الرحمن ( ولد عم ابوه ) : عبد الرحمن .. وانتي ..؟
غيداء بفخر : انا غيداء بنت صالح ال ----------
عبد الرحمن : انتي ساكنه هنا ..
غيداء : ايوه ..( و شافت البنات كانو بياكلون جلكسي حقه و بصراخ ) حصوه يمال يدك للقطع تركي جلكسي .. حقي ..
حصه صارخت عليه بس الصوت مو واضح ..
غيداء بترجي : حصه والله حرام عليك مشتهيته ..
ردت عليه بس نفس الاول مو واضح ..
غيداء : والله لو اكلتيه لخبر عمي سلطان انه جايتك ام العنزين.. لخليه يمسكك طنازه كل الايام الي تجي نفس ما مسكني من بدور ..
حصه ضحكت وردت بس نفس الشي الصوت مو واضح ..
غيداء : ان شاء الله عمتي .. المهم تركي جلكسيتي ..
ردت عليه و الصوت مو واضح ..
غيداء : طسي بس .. تقلعي ما وراك الا القرق ..
و صرخت و ثم صكت التسجيلات .. ابتسم ..
فهد : شكل البنت مرحه .. ( تنهد ) .. معقوله اعجبتني .. لا لا فيه بنات احلى منه .. انا وش اقول ليش انا شفت غير خواتي .. بس شكله قصيميه .. لانه عنده صور كلها عز و فخر بالقصيم ..
و كمل حوسته بالجوال .. و ما فتح الملاحظات اصلاً ما توقع فيها شي مهم .. وصل للبيت وكان الكل ملتهي بنفسه .. الكل يذاكر .. دخل وحط الجوال بغرفته باحد الادراج مع الشنطه والاغراض الي فيها وصك الدرج و قفله و طلع ..

و فـــــــــ الغد ــــــــــي ..
كانت غيداء جالسه على جنب وافكاره تاخذه و توديه .. تروح و تجي .. اتلفت اعصابه من التفكير ..
غيداء بتوتر .. معقوله نشرهن .. لا لا مستحيل .. كان الخبر على طول وصل لاخواني .. طيب .. ليش ما يكون مسح الصور هو وش مستفيد .. طيب قراء مذكراتي .. يالله .. وش اسوي .. معقوله دق على جوالي الثاني .. لا .. وش يقول ( و بطنازه و بصوت عالي ) انا الي سرقت جوالك .. ( و هزت راسه بنفي ) وش ذي الخربيط .. يالله وش اسوي .. والله تلفت اعصابي ..
مرام من وراءه : من ايش ..؟
غيداء لزت و ارتاحت لما شافت مرام ..
مرام وهي تجلس جنبه : من ايش .. ما جاوبتي ..
غيداء تنهدت هي محتاجه احد تكلمه .. احلام و ما حفظت رقمه و مها متهاوشه معه و سمر ماتت و خلود ما حفظت رقمه فما عنده الا مرام : مرام ممكن اقولك شي بس ما يطلع ..؟
مرام وهي تشوفه : اكيد تفضلي ..
غيداء تنهدت ولفت للجهه الثانيه ما تبي تشوف ردة فعله : مرام انتي تعرفين اني اصور ..
مرام : اكيد اعرف و اعرف ان اهلك كلهم كذا ..
غيداء : طيب جوالي الي انسرق هو الي اصور فيه .. و اسجل فيه و اكتب مذكراتي و فيه الارقام الخاصه .. والي غاليه على قلبي نفس اهلي و مها احلام و غيرهم ..
مرام انصدمت من الكلام و سكتت شوي تستوعب ثم قالت : يعني الي سرق جوالك معه صورك ..!!
غيداء تنهدت و نزلت دمعه من عينه : ايه .. صوري و تسجيلاتي و مذكراتي .. وارقامي .. ( و بضجر ) مرام قولي لي وش اسوي .. خايفه .. خايفه تاصل اهلي اصور ..
مرام وهي للحين ما استوعبت : بس .. انتي كنتي تستخدمين جوال ثاني لسوق ..
غيداء بحزن : عارفه بس هذي المره نسيته بالقصيم ..
مرام : طيب وش نسوي الحين ....؟
غيداء : مدري .. لو كان معي جوالي اثاني سهلت القصه ..
مرام : كيف ..؟
غيداء : كان ادق عليه اترجاه يرجعه او اسوي اي شي بس ترجع الصور ..
مرام : طيب دقي من جوالي ..
غيداء : لا اخاف مايرد يحسبه رقم غريب .. بس لو رقمي اسهل لاني مسجلته { رقمي الثاني } .. واتوقع كذا اظمن .. انه يرد ..
مرام بتفكير : طيب وش نسوي الحين ..؟
غيداء و الدموع تجمعت بعينه : مدري .. والله مدري اعصابي تلفت خلاص والله مو قادره استحمل .. مليت .. والله مليت ..
مرام : طيب .. وش بيدي اساعدك .. والله لسوي اي شي تبينه ..؟
غيداء تهز راسه وهي تبكي بصمت : ولا شي .. ولا شي .. خلص انا انتهيت ..
مرام : لا تقولين كذا .. ربي بيفرجها ان شاء الله ..
غيداء : ان شاء الله ..
ولفت تشوف الشجر وهي تبكي .. تمنت بهذي الحظه الارض تنشق و تبلعها .. تحس انه بتصغر بعين ابوه الي تنجن عليه .. و اخوه عمر الي تحس البيت من دونه ولا شي و خالد المتفهم الي يحب الناس يتكلمون معه بعقله ’ وقلبه الكبير.. و يرتاح له و بدر الي هي وياه دائماً هواش .. صح تتهاوش معه و تقول اكرهك بس بصدق هي تنجن عليه .. و امه الي له اخت وام و صديقه .. صح ما تخبره كل شي بس هي متعلقه فيها مره .. وكانت الافكار تاخذه و تجيبه .. و مرام محترمه صمته فا سكتت .. و بعد عشر دقايق جتهم لينا ..
لينا : وش تسوون ..؟
مرام بحزن : ولا شي ندردش ..
لينا بذوق : طيب ممكن اجلس ولا فيه سواليف خاصه ..؟
مرام شافت غيداء ..
و غيداء فهمت انه تبيها تتكلم : لا اكيد جلسي ..
لينا وهي تجلس : ايه ازيكو ياجماعه ..؟
مرام : لينوه بلا لهجه مصريه تكفين ..
لينا : طيب بسكت .. ( و تذكرت شي ) صح دريتو .. ؟
مرام وهي ماله خلق بس ما تبيها تشك : بايش ..؟
لينا : تو الحريم سئلو عن غيود قلنا لهم انسرقت شنطته وهي ماله خلق من امس و حزنانه ..
مرام : ياربي يالقفكم طيب وش صار ..؟
لينا : قالت امي .. ولا يضيق صدره ولا شي .. الجوال ونشتري له الحين و البوك .. راحت الفلوس بس بتجي غيره ..
مرام لما شافت غيداء منشده لسالفه : كملي ..
لينا : قالت لسالم يروح و يشتري جوال .. و الحين هو بطريق ..
غيداء بستغراب و صدمه : بس انا ما ابي جوال ..
لينا : لا تمزحين .. اكيد ضايق صدرك انا لو ياخذون الجوال مني ربع ساعه انجن ..
غيداء وهي تقوم و بعصبيه : تكلمي عن نفسك مو كل الناس زيك يا هانم ..
وراحت ..
لينا بستغراب : وش فيها ما قلت شي ..!!
مرام بضيق : خليها .. هي متضايقه الحين ..
لينا : بس انا ما سويت شي .. لوجين هي الي خبرت الحريم و انا بس جيت اقولكم توقعته بتفرح ..
مرام وهي تقوم : امسحيها بوجهي لينا .. والله هي متضايقه ولا كان ما قالت شي ..
وراحت لغيداء ..
مرام : الحين اقدر افهم ليش صرختي عليه ..
غيداء بضيق : مدري وش صار فيني .. عجزت اتحكم باعصابي ..
مرام : لا يا شطره تحكمي فيها .. لينا الحين وش دخلها هي قالت للحرامي اسرق جوال غيداء .. علشان كذا تعصبين ..
غيداء بضيق و حزن : وين لينا الحين ..؟
مرام : بنفس المكان الي كنا جالسين فيه ..
غيداء راحت للينا ..
غيداء باسف واحراج : لينا ..
لينا : هممم ..
غيداء : انا اسفه ما كنت اقصد لما صرخت تو بس اعصابي تلفانه .. من امس وحطيت الحره فيك ..
لينا : ولا يهمك .. عادي ..
غيداء على طول نزلت دموعه : والله اسفه اسفه ..
لينا انصدمت : خلاص ولا يهمك .. والله مازعلت .. غيود خلص تكفين خلص ..
غيداء بعد ما حست بروحه مسحت دموعه بس غصب عنه ينزلن : ليش انا الي يصير معي كذا .. ليش بنفضح وانا ما سويت شي .. ليش ليش ..؟
لينا : غيداء ..
غيداء بدون تحكم باعصابه : ليش بهذا اليوم انسرق جوالي .. ليش .. ليش انسرق ليش ..
لينا وهي ما تدري وش تقول : غيداء لا تبكين الجوال يتعوض ..
غيداء بصوت عالي شوي : وصوري و مذكراتي و كتاباتي و ارقامي و تسجيلاتي .. و ذكرياتي مين بيعوضها مين ..
لينا سكتت شوي تستوعب ثم قالت : صــ .. صــو .. صورك بالجوال الي انــ .. انسرق ..!!
غيداء : ايه .. لينا وش اسوي ..
لينا : والله ما ادري ..
و سمعو لبنا تصارخ لهم من بعيد ..
لبنا : غيــــــــــــــداء .. ليـــــــنا .. تعالو جاء الجوال ..
لينا قامت و مسكت يد غيداء ..
لينا بحنيه : تعالي .. مو زين يحسو بالي يصير .. وان شاء الله بنلقى حل ..
غيداء وهي تمسح ادموعه : لينا اسفه اني شيلتك همي .. بس انا متعوده اكتب بالجوال كل الي يصير على شان ما احمله بكتفي بس هذي المره الجوال مو معي ..
لينا : ولا يهمك .. ياله تعالي ..
و دخلو للحريم ..
حصه ( ام سالم ) : تعالي يا بنتي .. ولا تكدرين خاطرك ولا شي .. تعالي عندي ..
لوجين و جواهر و جوري كانو يشوفونه بحقد ..
غيداء وهي تجلس : مشكوره خاله ..
حصه : العفو ..( و تمد له الجوال ) وهذا جوال بدل الي ضاع .. والفلوس تتعوض يا بنتي بس انتي لا تضايقين حالك ..
غيداء بابتسامه مجامله : مو متضايقه خاله .. بس متضايقه .. اني كنت مهمله ..
حصه : لا مهمله ولا شي ..
ام عمر : اقول غيداء انتي حافظه رقم حد اخوانك ولا ابوك نخبرهم يدقون على جوالك الجديد اذا بغو شي ..
غيداء : اكيد حافظه رقم عمور على كثر ما دقيت له بالكليه ..
عليا : ليش مو مسجل عندك ..؟
غيداء : الا .. بس احيانا ادق من جوالات البنات اكون ناسيه جوالي او ما فيه رصيد ..
و كملو سوالف .. و غيداء ما احتكت بابنات خالته مزنه .. هي مستحقرتهم وهم كارهينه ..
و فـــــــــ الغد ــــي ..
بالاستراحه ..
الصبح .. الساعه 6 ..
عجزت تنام .. بدت تقلب الجوال بيده اخر شي قررت تدق .. ضغطت الارقام بيده ترتجف .. رن الجوال مره مرتين ثلاث بس بدون فايده .. تاففت .. و خافت ..
ببيت فهد ..
كان نايم حس بشي يتحرك تحت وسادته و صوت يطلع ما ميزه و رجع نام بس نفس الشي تكرر ثلاث مرات .. رفع المخده و شاف الجوال الي سرقه .. و كانت المكلمات من رقم غريب ..
فهد : غريبه وش ذا الرقم .. والله ياهو مزعج ذا الجوال .. مره يدق برفيقت دربي ومره احلام و مره بنت الخاله و مره بالغالي والحين برقم غريب .. اوه جوالي مادق هالكثر ..
حطه على جنب بعد ما حوله سايلنت ..
و بالاستراحه ..
غيداء بتردد رجعت ودقت تقريباً اربع مرات بس ما فيه مجيب .. ارسلت ..
{ الله يخليك رد .. والله تعبت .. وانا مصيري بيدين الله ثم انت .. رد تراني زهقت .. يا سارق جوالي ..}
كانت متعمده تكتب سارق جوالي علشان يعرف انه صاحبت الجوال يمكن يرد .. بعد ما خبره تقرير الاستلام .. ندمت انه ارسلت .. احست انه الي كتبت اشيء خربيط وماله داعي بس قالت ياله .. انتظرته ساعه بس لا جواب .. عصبت و لفت تحاول تنام ..
و على الساعه .. 10 .. الصبح ..
صحى فهد بتكاسل شاف الجوال على الكمدينه .. شاله واستغرب من خمس مكالمات و رساله .. الفضول ذبحه فا فتح الرساله .. و فطس ضحك لما شافه .. هو ما يدري ليش يضحك .. من كلامه ولا لانه مبسوط .. انه فتحت له المجال يتكلم معه .. رجع و دق بس كانت غيداء نايمه دق مرتين ثانية بس لا مجيب .. فاقم غسل و حط الجوال بدرج و قفل عليه و طلع ..
و على العصر انتبهت غيداء لجواله و انقهرت لما شافته دق .. و دقت بس كان الجوال بدرج و مقفل عليه .. اياست انه يرد بعد سبع مكالمات انقهرت ومن دون شعور .. ارسلت ..
{ انت واطي وحقير .. بتلعب بعصبي يا حيوان .. لا تحسب اني خايفه منك فاهم .. يمكن كل شي لي معك بس .. مع كذا .. ضميرك معك .. وانت وضميرك يا الكلب ..}
ما كانت تدري وش تكتب .. بس انقهرت .. قفلت الجوال و راحت بنوبت بكاء .. خافت انه بعد رسالته ينشر صوره و دخلت عليها لينا ..
لينا بخوف وهي تجلس جنبه : غيداء وش فيك ..؟
غيداء وهي تضمه و تبكي : دقيت عليه الصبح ما رد ارسلت رساله اقوله اني انا بعد ما رد .. بس هو دق علي بعدين ثلاث مرات .. دقيت عليه ما رد .. انقهرت ..
لينا : غيداء خلاص كذا بتاذين روحك اهدي وخلينا ندور على حل .
غيداء ورتها ارساله الي ارسلت و لينا عصبت عليه ..
لينا : كيف ترسلين له كذا .. كل شي نفس ما قلتي معه لو .. نشر صورك .. وش بتسوين .. حرامي مثل ذا مو راحمك .. عاد تجين ترسلين له هواش .. تعرفين الرجال حقودين بشكل ..
غيداء : طيب الحين وش اسوي ..؟
لينا بتوتر : مدري .. وش رايك تعتذرين له ..!!
غيداء : انا المخطيه ولا هو ..
لينا بطنازه : لا هو بس هو الكسبان ..
غيداء : طيب وش اكتب ..؟
لينا : مدري اي شي تحسين انه مناسب ..
كتبت ..
{ انا اسفه .. ما اقصد الكلام الي ارسلته .. بس عصبت .. ممكن ترسلي طلباتك .. على شان ارجع جوالي .. ترى الي يلعب بالناس الناس بتلعب فيه }
وارسلته ..
لينا بصدمه : ارسلتي ..
غيداء بستغراب : ايه ..
لينا : وريني ..
ولما قرته ..
غيداء : زينه ..!!
لينا : مدري .. احسن انه بينقهر شوي بس ان شاء الله .. الله يستر .. يارب يحميك .. ويطيح منه الجوال ويخرب والذكره بعد تخرب ..
غيداء من كل قلب : ان شاء الله يارب ..
و باليل رجع فهد .. طاح على السرير من التعب و انطق الباب ..
فهد بتعب : تفضل فيصل ..
فيصل وهو يدخل : ياخي غريب انت تعرف من الي يطق على الباب من طقته ..
فهد : اكيد ريموه مثلاً تطق الباب بدفاشه هذا لو انا بنت كان دخلت من دون استئذان بعد و رزان تطقه مرتين ان ما سمعت رد راحت و روان طقه هادي بالمره و خفيف اذا ماكنت مشغول سمعته وان كنت مشغول راحت عليك ..
فيصل باعجاب باخوه : وانا ..!!
فهد : عاد انت طقتك غير احس فيها رجوله شوي ..
فيصل وهو يجلس جنب اخوه : ههههههههههههه مكار ..
فهد : انا طيب .. نشوف من بيعطيك مصروفك الشهر ذا ..
فيصل : لا لا كل شي الا المصروف ..( ويحب راس اخوه ) وهاذي حبت راس ..
فهد بابتسامه : طيب قولي يالاخو وش عندك ..؟
فيصل : الشباب بيسافرون .. وانا بسافر معهم ..
فهد : والمطلوب ..
فيصل : اولاً ابغاء الاذن ثانياً .. ابي فلوس ثالثاً ابي سيارتك .. رابعاً ابي تتمنى لي روحه موفقه ..
فهد بتفكير : الاول موافق الثاني موافق الربع تامر ..
فيصل بفرح وهو يضم اخو : مشكور .. والله فرحت ..
فهد : ما سالتني عن الثالث ..
فيصل شافه .. يبي تفسير ..
فهد : سيارتي مو معطيك اياها .. روح بسيارتك ..
فيصل : لاه تكفى .. ابي سيارتك اكشخ ..
فهد ليتك تدري ان هذي السياره فلوسه حرم .. بس انا احبك ولا ابي اعطيك اياه لو وش ما سويت ما ارضى اخوي يلمس ريال حرام : فيصل النقاش منتهي .. سيارتي لا .. كانك تبي استاجرت لك اكشخ من سيارتي بالف مره .. تروح فيها ..
فيصل قام و بزعل : لا مشكور بروح بسيارتي ..
و طلع ..
فهد تنهد : ليت بيدي اسوي شي .. بس ما اقدر .. ( تنهد ) .. بعوضك ان شاء الله فيصل بس انت اصبر ..
و انسدح و الافكار تروح و تاخذه .. جلس يفكر بحياته .. و بحيات اخونه .. و حس بروحه لما انطق الباب .. طقتين .. وانقطع الطق ..
فهد تنهد : دخلي رزان ..
رزان : السلام عليكم ..
فهد هو يجلس : وعليكم السلام .. امري .. تدللي يا اخت فهد ..
رزان وهي تجلس ومعه كتابه الانجليزي : بصراحه .. الابله تبي تعبير عن اي موضوع بالانجليزي وانت تعرف اختك سطل بالاينجليزي ..
فهد تنهد : والى مته .. رزان انتي وصلتي ثالث ثانوي لزم تعرفينه ..
رزان : اذا حفظت الاحرف يصير خير ..
فهد بحنيه : رزان احنا نسافر برا المملكه و داخله بس انتي ما تدرين يمكن مره تضيعين او يصير شي .. مو معقوله كل حياتك تعتمدين على معلوماتي و معلومات فصول ..
رزان وهي ماده البوز : حتى روان تعرف ..
فهد : داري تعرف بس شوي .. يعني لابد تعرفين و ريم بعد .. ولا مافيه سفر برا ..
رزان : لاه خلاص بتعلم ولا يهمك .. بس الحين دبرني باتعبير ..
فهد بابتسامه : حاظر .. من عيوني .. كم رزان عندنا ..
و كتب له التعبير ..
و بعـــــــــــــ يومين ـــــــــد ..
ببيت فهد ..
كان يدور بغرفته ورقه مهمه .. وهو يدور شاف الدرج الي فيه الجوال ابتسم لما تذكر البنت .. قالت خل اروح اشيك عليه .. راح و لقى اربع رسائل و عشر اتصالت .. استغرب ..
فهد : شكل البنت محبوبه كثير ما اجي الا والقى اتصالات او رسائل ..
الاتصالات كانت ..
1 من ابو غيداء الغالي ( اليوم )
2 من مها ( امس )
7 من غيداء .. ( قبل يومين )
الرسائل ..
1-( غيداء ان من جد اسفه .. ما كنت اقصد .. والله انا اتعذب .. انتي مالك شغل بسالفة سمر انا المسؤوله عن كل شي تكفين ردي )
2-( غيود انتي زعلانه مني للحين .. والله ان ما رديتي لاجي لبيتكم الحين .. غيداء خلاص قلتلك اسفه كافي تغلي )
3-( انا اسفه .. ما اقصد الكلام الي ارسلته .. بس عصبت .. ممكن ترسلي طلباتك .. على شان ارجع جوالي .. ترى الي يلعب بالناس الناس بتلعب فيه )
4-( انت واطي وحقير .. بتلعب بعصبي يا حيوان .. لا تحسب اني خايفه منك فاهم .. يمكن كل شي لي معك بس .. مع كذا .. ضميرك معك .. وانت وضميرك يا الكلب .. )
فهد بغضب مكبوت : الحين هذي ليه تسبني .. صدق ما تستحي ( وابتسم بصخريه ) لا عاد مين يتكلم ..
اخذ الجوال ودق عليها و غيداء على طول ردت خافت يقطعه ..
غيداء بسرعه ولهفه : الله يخليك لا تصكر اسمعني ..
فهد اسكت ما جاوب ما يدري ليش .. يمكن خجلان انه يكلم وحده سرقها و يمكن على شان ما يفجر غضبه به .. ولا لسبب ثاني ..
غيداء و على طول سالت دموعه و بصوت واضح فيه نبرة الحزن : تكفى الله يخليك رجع الجوال .. الله يخليك ( تنهدت ) والله مدري وش اقول بس رجعه .. كل شي بجوالي .. ما ابيه يكون بيد احد غيري الله يخليك ..
فهد لا جواب .. غيداء انتظرته شوي و قالت ..
غيداء : لو سمحت .. طيب لا ترجعه كانك ما تبي تقابلني اكسره .. سو فيه اي شي المهم ما يبقى معك ..
غيداء ياربي الناس وش يتكلمون بهذي الحظه والله مدري وش اقول ..
فهد قرر يصكه : خلصتي ..؟
غيداء : لا لا لا لحظه طيب عندي سؤال صوري وش صار فيها ..؟ نشرته ..!! شف انا مستعده اعطيك كل الي تبي بس لا تلمسها .. والله لعطيك اي شي .. بس لا تسوي فيها شي ..
فهد تنهد .. ولا رد ..
غيداء زاد بكيه : نشرتهن صح ..؟
و بكت بقوه .. فهد صكه ما قدر يستحمل .. ضاق صدره وما صار عنده مزاج لاي شي .. طاح على السرير و بداء يفكر ..
و اما غيداء صاحت بطريقه قويه .. خلت الكل ينتبه له .. و لينا و مرام بدو يرقعون له شالوها وراحو للغرفه ..
غيداء وهي تصيح : نشرها ..!!
مرام شهقت : مته .. هو خبرك ..
غيداء : هو تكلم على شان افهم شي ..
لينا : اذا ما تكلم كيف تحكمين نشرها او لا ..
غيداء : مادري احساسي يقول ..
لينا : لا يا شيخه خلي احساسك على جنب .. و قومي غسلي و فهمينا السالفه .. بدل الفضيحه الي سوتيها برا ..
غيداء وهي تمسح دموعه : اسفه ..
مرام : غسلي بعده لنا كلام ثاني ..
غيداء غسلت و حكت لهم كل شي ..
مرام : وووع والله ياهو ما يعجبوني الي كذا بس مسكتين ..
لينا : وحد سالك عن الي يعجبونك ..
مرام : وش اسوي انا وحده ثرثاره ما احب اسكت ولو دقيقه و بصراحه هو شكله اربع وعشرين ساعه مسكت ..
لينا : وش تبينه يعني يقول وهو يكلم الي سرق منه اغراضه ..
مرام بتفكير وخيال : طيب ممكن يكون الي رد الي اشتراء منه الجوال ..
لينا : مروم اسكتي تكفين .. كلامك يخلي البنت تصيح اكثر ..
غيداء ما كانت معهم كل تفكيره بصوره و اغراضه ..
و اما فهد ..
فا بداء يفتش الجوال يبي يعرف كل شي عن البنت بيرضي فضوله .. و فتح المكتب .. و ثم بداء يفتح شي شي .. لحد ما وصل للملاحظات .. واستغرب كلهم يبدون بيوم كذا ..
فا بدا يفتح اول وحده ..
{ اليوم الاربع .. 28|10|1428 .. شوال ..
اليوم قمت اصبح على ازعاج بدر .. و نزلت تحت بملل .. افطرت .. كان خالد يتكلم عن جوال ومدري شنو .. ما كنت منتبه له كل تفكيري بمها صديقتي الي قررت اليوم تطلع مع احد الشباب الي تكلمهم .. الله يهديه .. حاولت كذا مره اقنعه تترك ذا الطريق بس ما تسمع مني .. مدري كيف اقنعه انا احبه كثير من زمان واحنا سوا صار لنا سنين و ما راح اهدم علاقتي معه بثالث ثانوي .. بس هي ما تسمع مني اول ما افتح الموضوع تعصب .. المهم .. ابوي دخل علينا العصر معه كيسه عطاني اياه و قالي وش رايك .. كان مشتري لي جوال N 70 .. مع رقم .. فرحت كثير .. ضميته وانا شوي واصيح .. احب ابوي مره .. صح حياتنا به بعض المشاكل مع اخواني هوشات و مع عماني او خوالي .. بس مع كذا .. انا احب جو عائلتنا .. متعلقه بعماني لانهم بالقصيم .. خوالي برياض فا باالعطل نروح لهم .. بس الي متعلقه فيه مره من بد خوالي .. خالي محمد .. متعلق فيه كثير .. احبه و هو كثير يجينا .. و انتهى يومي نفس كل الايام على نهاية مسلسلي المفضل ..
تمت }
و كمل قرايته .. كان كل ما يقراء وحده انشد وتحمس لثانيه .. و سهر على مذكراته ..
و لما انتهى ..
فهد وهو يشوف النور من شباك غرفته : من يصدق .. كل هذا صاير لصاحبة الجوال .. غيداء .. والله صدق لكل شخص اسرار ..
تنهد وقام ..
فهد : والله ما اصدق اني عشت معها سنتين وشوي .. بس صدق اعجبتني البنت ..
ولا ارادياً فتح على صورته و جلس يتامله .. و فاق لروحه لما دخلت عليه ريم فجاءه ..
ريم بفرح وصراخ : الحمد لله انك صاحي ( و تمد يده ) عطني مصروف اليوم ..
فهد : ريم تعرفين تطقين الباب ..!!
ريم ما فهمت قصده : اي باب ( ولما فهمت .. استحت ) اسفه بس انا مستعجله يعني هو اقصد ..
فهد : ريوم وش فيك خلص بس انا خبرتك على شان المره الثانيه تاخذين احتياطك ..
ريم بارتياح : اها طيب المصروف ..
فهد تنهد و طلع بوكه الاسود ..
ريم : حركات وين بوكك البني ..!!
فهد : البوك البني فيها فلوسي البوك هذا لا للبيت ..
ريم بستغراب : طيب وش الفرق ..؟
فهد هذا حلال وهذا لا : ولا شي بس على شان اعرف وين اضيع فلوسي ..
ريم باعجاب باخوه : قول ان شاء الله ..
فهد : ان شاء الله ..
ريم : اخذ كل اطباعك وتصرفاتك ..
فهد بسرعه : لا ان شاء الله ’ الله لا يقوله ..
ريم بستغراب : ليش ..؟
فهد من زين اطباعي ليتك تعرفيني بس : لان انا ابيك تطلعين احسن مني ..
ريم : لا انا ان طلعت نفسك .. الحمد لله .. يكفي انك رهيب و محبوب من الكل .. و بعمرك ما زعلت او بكيت شخص ..
فهد وكانك تدرين عن الي يصير بيني وبين غيداء .. الله يعين.. والله اظاهر انه جاء الوقت الي ابكي فيه شخص : على العموم تراك تاخرتي ياله ذلفي ..
ريم : مقبوله ياخوي ...
اخذت الفلوس و صبخت بالباب ..
فهد : ابو طبيع ما يجوز عن طبعه ..
و بعــــــــــ يومين ــــــــــد ..
كان يتقلب .. يحاول يطرد الفكره الي جت بباله .. هو يعترف ان البنت جائزتله .. و اعجبته كثير و يمكن تعلق فيها بعد .. اعجبه مزحه و سوالف .. و عاش معه سنتين .. من عمره و عرف اسرار ما احد يعرفها .. بس مهما يكن هي مستحيل ترضا فيه .. بس كان يحاول يلقى حل يبغاءها .. حب البنت و بقوه .. كان يقلب الجوال بيده ..
فهد بحب : بعمري ما توقعت بحب واعجب بشخصيت وحده سرقت جواله .. بس غصب عني .. اول شي شفتك و بعده سمعت صوتك الحلو و بعده عيشتيني معك سنتين و شوي .. غصب علي انجذبت لك .. و خصوصاً يمكن لان مالي خبره بالحريم ..
ابتسم لنفسه بستهزاء ..
فهد : بس ما اظن من حقي افكر فيك .. لاني بعمري ما راح اكون اصلح لك .. وحده مثلك مرحه عصبيه و مزاحه و حساسه .. و ...
و هز راسه بنفي ما كان يبي يكمل ما حب يتعلق بالبنت مره .. ورن الجوال الي معه .. وكان المتصل غيداء .. تردد يرد او لا .. بس بالاخير انقطع الخط وهو للحين يفكر ..
و وصلته رساله ..
{ اخوي الله يخليك استر علي و رجع الجوال .. ترا خلاص تعذبت بما فيه الكفايه وانا قلتلك مستعده اعطيك الي تبي }
فكر ..
فهد : معقوله حبيته ... ايه ليش لا مو انا انسان نفس البشر ..
ما حب عرضه يروح ..فارسل ..
{ طيب اختي خليني افكر و بعدين ارد لك خبر ..}
غيداء فرحت مره و ارسلت ..
{ مشكور و فضلك على راسي .. امر اخوي الي تبيه بيتنفذ بس يرجع الجوال ..}
ما رد عليها .. و سرح بعالم الافكار ..
و عند غيداء ..
لينا : وش قال ..؟
مرام : غيووووووود وش صار ..؟
غيداء بفرح : وافق ..
مرام بستغراب : على ايش ..؟
غيداء : على طلبي ..
لينا بنفاذ صبر : غيدوه قولي خلصيني اعصابي تلفت ..
غيداء : قلتله اطلب اي شي وانا اعطيك اياه المهم ترجع جوالي ..
لينا بتفكير : لو طلب .. يعني .. هو .. مثلاً عذريتك ..
غيداء : لينا انتي وش تقولين .. اصلاً لو صار وقال انا غبيه كذا وش بستفيد بالعكس بصعب الامور ..
لينا بتفكير : ليش ..؟ بتستفيدين ان ما راح تصير اصور بيد اهلك ..
غيداء بتفكير : تتوقعين ..!!
مرام بعصبيه : لينوه انتي وش تقولين بتخربين البنت بكلامك .. يا تكلمي زين يا ذلفي عنا ..
لينا : اوف طيب خلاص سكت ..
مرام : غيود لا تسمعين كلامه .. وخل نشوف وش يبي ..
غيداء بابتسامه : اكيد .. ياله قوه خل نطلع ..
و طلعو البنات ..
عليا : بنات وش رايكم نلعب لحقه ..؟
الكل : موافقين ..
و بداء الركض .. و مسكت عليا مرام .. و لوجين كانت سريعه مره .. فا يخافون لمن يمسكوها مع ان ما يمسكه احد الا بالحيله .. و لحقت غيداء هي متوعده فيها ..
غيداء بصراخ : لا مررررررررراموه سوي شي ..هههههههههههههههههههههههه هههه
كانت تركض وهي فاطسه ضحك .. و عيونه دمعة من الضحك .. و ما حست بروحه الا لما صدمت خاله محمد .. رفعت راسه لما شافته ضمته بقوه ..
غيداء بمكر : خال شوف لوجين بتمسكني ..
محمد بهمس باذن غيداء : غيدوه ترا بجنبي احمد و ناصر .. ياله روحي ..
غيداء لا اردياً لفت وجهه شافت احمد فاطس ضحك على البنات الي الكل قام وهج .. عليا على شان احمد و لبنا و لينا على شان ناصر و الباقي على شان الاثنين .. و ناصر كامت ضحكته .. هي على طول لفت خاله و تخبت وراه ..
محمد : ههههههههههههههههههههههه غيدوه .. هيه انتم ياخي لفو استحو خلو البنت تروح ..
احمد + ناصر : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
محمد : شباب .. خلاص حرام عليكم وجه البنت احمر ..
غيداء قرصته .. لانه فشلها ..
محمد بالم : اااااااااي هذي جزاتي .. خلاص شوفوها كيفكم ..
غيداء رجعت و قبصته و الشباب لفو .. وهي راحت ركض للبنات .. ووجهه الوان .. لوحة تشكيليه ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
لبنا : هههههههههههههههه غيود تبين اسئال احمد وش رايه فيك ..؟
غيداء بغيض : لبنوه .. يا ويلك .. يالجبن ..
لبنا : اكشخ .. يا البعوضه ..
مرام : ههههههههههههههههههه وش فيكم انتم .. اقول غيود مين مع احمد و خالي محمد ..
غيداء : مدري .. انتم كيف عرفتو احمد ..؟
جواهر : احمد مميز بكل شي ..
غيداء بكره : طيب ما قلنا شي .. اكلتيني .. هاه ما جاوبتوني ..
عليا : عرفناه من ضحكته .. مين معه ..
غيداء تتذكر : مدري ما اتذكر شي ..
عليا : شكله ناصر اخوي ...
غيداء بتذكر : صح نسيت .. خال قالي ان الي معه ناصر واحمد ..
عليا : شفتو صح علي ..
و كملو سوالف .. و لعب ..
و باليل ..
فهد يوه انفجر راسي وانا افكر بحل .. و مالقيت .. اووووف .. بس البنت عاجبتني و حبيته بعد .. يووه وش اسوي .. ياله بس خل اقوله وش وراي ..
ارسل ..
{ غيداء فكرت و عرفت وش ابي منك ..}
بعد ربع ساعه ارسلت ..
{ قول .. امر اخوي ..}
ارسل ..
{ ارجعها لك بشرط تتزوجيني ..}
غيدا انصدمت من الي جالسه تقراءه .. و حمدت الله ان البنت مو معه ولا كان مسكوها طنازه .. ترددت وش ترد .. اخر شي ارسلت ..
{ انت وش تقول .. انا اخذك ..!!}
ارسل ..
{ ايه ليش لا .. كانه لاني حرامي .. اذا وافقتي وعد لروح لشرطه بعد ما اخذ موافقتك واعترف بكل شي .. واقبل بسجن بس اذا وافتي .. و لما نملك اعطيك الجوال ..}
ارسلت ..
{ طيب ممكن افهم ليش ذا القرار الفجائي ..}
ارسل ..
{ انا شفتك و سمعت صوتك و عشت معك سنتين و شوي .. مادري كيف اقولك بس حبيتك .. وعلى شانك مستعد اسلم روحي ..}
ارسلت ..
{ طيب اذا رفضت وش بيصير ..؟}
ارسل ..
{ ولا شي .. بكمل حياتي كا حرامي .. }
ارسلت ..
{ والجوال ..!! }
ارسل ..
{ بخليه معي على شان اتذكرك .. و وعد ان صورك ما راح اسوي فيهن شي .. بخليهن بالجوال كما هن }
ارسلت ..
{ طيب المطلوب ..}
ارسل ..
{ ابغاء تفكرين .. غيداء انا صدق حابك و ابغاءك .. ولو ما حبيتك كا ما بخسر حياتي و اسلم روحي .. ابغاء منك وعد تنتظرينني .. لحد ما اطلع اكيد مو مطول .. سمعي غيداء تراني اشرف من كثير ناس .. صحيح فيه احد احسن مني بس انا احس من احد .. و لو تدرين يمكن عن حياتي .. يمكن انتي بعد تحبينني ..}
ارسلت ..
{ واثق من روحك كثير .. على العموم بفكر ..}
ارسل ..
{ ######055 .. هذا رقم وحده من خواتي .. تاكدي منه موضوع السجن .. }
اسلت ..
{ طيب يمكن انت متفق معها ..}
ارسل ..
{ اي اخو يخبر اخته انه حرامي ..!! }
غيداء تنهدت و قفلت الجوال لما شافت البنات يدخلون ..
و نام الكل .. و غيداء قامت .. و بدت تتمشى برا تفكر بالموضوع ..
غيداء حلو انك تلقى شحص يحبك ..بس صعب اذا كان الطريق طويل .. ياربي انتظره الحين الى ما يطلع .. ياربيه انا وش جابني اصلاً لرياض .. بس هو بينسجن و بيسلم روحه على شاني .. يعني انا ما راح انقذ روحي بس .. بساعده هو وخواته .. و اهله بس .. انا .. اوف .. وش اسوي ..
اخر شي راحت جابت جواله و ارسلت ..
{ اخوي ممكن توعدني انك تترك السرقه لحد ما ارد عليك ..}
رد على طول ..
{ طيب وعد ..}
و جلست وهي تفكر بحياته ..
غيداء انا بنت ابوي الوحيده اخذ حرامي .. اووووووه ياربي وش ذا الحظ ..
و جلست تفكر .. وش تقرر .. مره تزيد العاطفه و تقول بوافق و مره تفكر وتقول لا .. و ملت من التفكير و ما حست بروحه انه نايمه .. بثيل .. و صحت على نور الشمس القوي .. قامت .. حست ظهره يوجعه .. قالت اكيد على شان نايمه بالارض .. مسكت راسه تحس بصداع راحت للغرفه تتارجح و طاحت بفراشه و على طول كملت نومتها .. و بعده بساعه صحى الكل .. و كانت عليا تحاول تقومها .. بس غيداء لا مجيب .. اخر شي جت بتضربه .. بس تفجاءة ايده مره حاره .. و راحت للحريم و خبرتهم والكل اجتمع .. و ام غيداء كانت تحط عليه كمادات ..
لبنا بخوف : خلونا نوديها للمستشفى ..
حصه ( ام سالم ) : طيب روحي نادي حد العيال ..
لبنا دقت على سالم ما يرد تنرفزت و دقت على احمد ما رد و اخر شي دقت على خاله محمد ..
محمد وهو يصارخ على احمد : زين الحين خليته تدق علي .. صدق ما تستحي ..
لبنا تبيه ينته انه تكلمه : خالي .. بسرعه جب السياره عند باب الحريم و ادخل على شان تشيل غيداء ..
محمد ما انتبه : نعم وش قلتي عيدي ما كنت معك ..
لبنا : جب السياره عند باب الحريم و ادخل على شان تشيل غيداء ..
محمد بخوف : ليش وش فيها غيداء ..؟
غيداء له مكانه غير بنات خواته عند محمد يمكن لانه عنده بالقصيم .. و يمكن لشخصيته ..
لبنا : مادري .. حرارته مره عاليه .. و تهذري و مدري وش تقول وحالته حاله ..
محمد : طيب جاي ..
صكه منه ..
احمد : وش قالت وجهك ما يطمئن ..
محمد : غيداء تعبانه بروح اوديه للمستشفى ..
احمد وهو يقوم : اجي معك ..!!
محمد وهو يروح ركض بعد ما اخذ مفاتيحه و شماغه : لا ماله داعي .. بتقتلني غيداء لو صحت و شافتك معي ..
احمد ابتسم .. و رجع و جلس .. و نقلوها للمستشفى ..
بعد ما طلع الدكتور ..
محمد بخوف : طمني دكتور كيفه ..؟
الدكتور : الحمد لله .. حالته الحين مستقره بس خذوها من هنا بكرى .. بنتاكد من صحته ..
محمد : طيب وش فيها ..؟
الدكتور : ولا شي عوامل برد .. و تدهور صحي .. و فقر دم حاد .. واضح انه تغذيته سيئه جد .. حطين له مغذي .. و ان شاء الله ترجع نفس قبل ..
محمد من كل قلب : ان شاء الله ..
الدكتور : عاد اتمنى ما يصير عنده ازعاج .. و بكرى نكشف نشوف نخليها تطلع او لا ..
وراح الدكتور .. محمد نسى يساله يدخل او لا بس بالخير دخل .. و جلس جنبه و غيداء كانت صاحيه ..
غيداء بتعب واضح و صوت مبحوح من البكي امس قبل ما تنام : وش صار ..؟
محمد : ولا شي .. قامو الاهل و شافو حالتك .. و جبناك للمستشفى ..
غيداء ما فهمت شي و محمد كان يقصد كلامه يبيه تقول شي عن امس ..
غيداء : وش قال الدكتور ..؟
محمد : فقر دم حاد سوء تغذيه مع عوامل البرد ..
غيداء تنهدت : مته بطلع ..؟
محمد : مدري .. بيكشفون عليك بكرى ونشوف ... وش صار امس ..؟
غيداء حبت تصارحه بكل شي تبي حل و تحس ان خاله احسن شي .. متفهم و بيفهمه اكيد ..
غيداء : نمت امس بثيل .. ما انتبهت لرشاشات لما اشتغلت .. و الما توزع .. صحيت الساعه 10 على نور الشمس و رحت للغرفه بتعب و نمت هذا كل الي اذكر ..
محمد : فهمت ..
غيداء : خالي مها دقت علي امس باليل ..
محمد الي كان يعرف مها من كثر ما سولفت عنه غيداء : طيب ..
غيداء : واحد خطبها ..
محمد : تراني للحين مافهمت ..
غيداء بحزن تبي اي شي قريب لقصته من دون ما توضح : الي خطبها كان يكلم احلام صديقتنا و يهدده بصوره ..
محمد : طيب ..
غيداء : لما طلب من مها .. انه يدري انه بتوافق اول لا .. قاله اذا وافقتي وعد لا اترك المغازل بس على شانك و صور برجعها و بالتزم ووقت ما تشوفين التزامي بتم الملكه .. هي اخذت راي و جلست اصارخ عليه غثتني .. صراحه ..
محمد بتفكير : تبين رايي ..؟
غيداء : اكيد مع ان حط ببالك اذا وافقت بيترك ذا اطريق واذا رفضت بيتم فيه ..
محمد : طيب اذا كانت تقدر تفتح معه صفحه جديده توافق .. لانه احس انه ماله بماضيه .. وهو وعدها بالمستقبل .. وصراحه تلقين كثير ناس تحب و تاخذ احد غير الي حبت .. بس مع الوقت يكمل الامر ..
غيداء بعصبيه : بس هو كان ..
محمد : قلتيها هو كان .. يعني خلص .. بالعكس كان ترك كل شي على شانه فهذا يدل انه يحبه .. ولا كان ما تنازل عن كل شي ..
غيداء : حتى ولو ..
محمد : غيداء .. كل واحد مر عليه شي سواه خطا .. يعني ليش تحاسبه بخطا وراح و انتهى .. هو بمقدوره يروح يخطب احسن منه ولا يوعده بشي بعد لانه بسهوله ما تعرفه .. بس هو حبه .. علشان كذا وعده ..
غيداء سكتت تفكر بالكلام الي قاله ..
محمد : كنتي تفكرين با احمد .. لو انتي ما تبينه غيداء خبريني انا بخبره .. لا تخافين ..
غيداء وش دخل احمد الحين : وبايش تخبره ..؟
محمد بضيق كان يبي احمد ياخذ غيداء : انك رفضتيه .. و ماله داعي انتك تتعبين روحك ..
غيداء : بس انا مو تعبانه بسببه ..
محمد : غيداء لا تكذبيني تراني ما راح اغصبك انك تتزوجين احمد .. خلص هو قال لامه تفاتحك بالموضوع و خبرني من باب انه مبسوط .. و قالت لك وانتي رفضتي وين المشكله خلص ..
غيداء : خالي والله ما رفضت احمد .. اصلاً ما دريت انه خطبني الا منك ..
محمد : اجل ممكن افهم ليش ما تاكلين ..!!
غيداء بكذب : خالي .. صراحه مدري وش فيني الايام هذي .. مدري مشتاقه لاهلي .. اول لسمر .. لانه توفت قبل ايام ( كانت قصده تقول ايام علشان ما تحدد )
محمد بارتياح لانه زعله موضوع ان غيداء ترفض احمد : عظم الله اجرك ..
غيداء لفت للجه الثانيه تشوف الشباك .. : اجرنا واجرك ..
و عم السكوت .. و فجاءه تذكرت جواله .. وانه مافيه رمز حمايه .. وخافت الرجل يرسل و احد يقراء الرسايل ..
غيداء بخوف : خالي وين جوالي ..
محمد : بالبيت ليش ..؟
غيداء : هاه ولا شي .. بس ممكن استخدم جوالك ..
و اخذت جواله .. و دقت على جواله و ارتاحت لما قاله الرقم المطلوب مقفل حالياً اتصل في وقت لاحق .. رجعت الجوال ..
محمد : وش فيك ..؟
غيداء : دقيت على جوالي كنت بقولهم يكزونه اخاف مها تتصل ..
محمد : ههههههههه وانا احسب عنك سالفه ..



انتظرو البارت الجاي ..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 05:04 PM   #10

غموضي حيرك
 
الصورة الرمزية غموضي حيرك

? العضوٌ??? » 148114
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 55
?  نُقآطِيْ » غموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud of
افتراضي

ممتعه الروايه وتستحق المتابعه ننطر البارت الجديد

غموضي حيرك غير متواجد حالياً  
التوقيع
وــــــــش حيله اللي هــــــــام في حب مخلوق فراقه مـــــــوت وجيته مستحيـــــــــله..!!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.