10-01-11, 06:39 AM | #1231 | |||||
نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ثكر بزكام وسكر من غير زكام. يبقى من غير زكام احسن. معاك يا طمطم فعلا الواد تقيل قوى وغااااامض. ونانسى مستفزة.... هههههههه الخوف تصحى الصبح تعمل زى ما عملت سيدة الشتاء. وساعتها يبقى تحمى نفسها من الاعضاء. ويصبح محموووود شهيدا . واحنا ما هنصدق. فى أمان الله يا قمر وربنا يشفيك ويعافيك. | |||||
10-01-11, 06:53 AM | #1232 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ربنا يستر يا زينب وشكله هيحصل كده فعلاً ماشيين وراه ونقول صح صح يا باشا والبت العبيطة مش مديانا فرصة نقف جنبها ونعمل حزب عليه يا شماتة بقية الاحزاب فيا ربنا يخليكِ ليا يا قمر وما يحرمني منك ومن رفعك لروحي المعدنية | |||||||
10-01-11, 10:15 AM | #1238 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| الفصل السابع عشر حب أم كراهية دخلت نانسي إلى الحمام بسرعة وهي تقفل الباب خلفها بإحكام بيدين مرتعشتين .. واستندت إليه وهي ترتجف بقوة .. سمعت طرقات قوية عليه وصوت محمود يصيح :- نانسي .. افتحي الباب صرخت بذعر :- لا .. لا .. اذهب من هنا .. اتركني .. أنا لا أريد أن أراك تفجرت دموعها بغزارة .. بينما عاد صوته يقول بنبرة أهدأ إنما أكثر توترا :- نانسي .. أرجوك افتحي الباب صاحت وهي تبكي :- ارحل .. ارحل .. أنا أكرهك .. أكرهك جثت على الأرض وهي تبكي بحرقة .. دون أن يتوقف جسدها عن الارتعاش .. توقف فجأة عن الاصرار عليها .. ولم تعد تسمع صوته .. لم تدر كم بقيت على هذه الحالة .. ولكنها في النهاية وجدت نفسها تغفو جالسة على أرض الحمام .. ولم تشعر إلا بصوت حنان يوقظها وهي تطرق الباب قائلة بقلق :- نانسي .. هل أنت بخير ؟ هتفت بلهفة :- حنان نهضت .. ووضعت عليها روب حمام مان معلقا وراء الباب .. فتحته فذعرت حنان من مظهرها المشوش .. وعينيها المنتفختين من البكاء :- يا إلهي نانسي .. ما الذي حدث ؟ ألقت نانسي بنفسها بين ذراعي حنان وهي تبكي بحرقة .. حنان هي الوحيدة التي تستطيع نانسي أن تبوح لها بآلامها ومشاكلها بعد قليل كانت نانسي قد اخذت حماما وتركت حنان تمشط شعرها بينما هما جالستان على السرير .. لم تستطع نانسي منع دموعها من الانسياب وهي تكرر :- انا أكرهه .. أكرهه .. وسأكرهه إلى الأبد منعت حنان نفسها من الابتسام بصعوبة وهي تقول :- اهدئي يا عزيزتي .. لو ان كل امرأة كرهت زوجها لهذا السبب لما بقي حب بين زوجين على وجه الأرض صاحت نانسي وهي ترتعش :- ولكنه مختلف .. إنه قاسي ومتوحش .. أنا واثقة بان أبي لم يكن يعامل امي بهذه الطريقة تنهدت حنان قائلة :- ما حدث كان متوقعا يا نانسي .. لقد تمنعت كثيرا .. ويصعب على الرجل أن يعيش كل هذه الفترة تحت سقف واحد مع زوجته دون أن يلمسها .. لقد كان نبلا منه أن ترك لك بعض الوقت كي تتخطي ازماتك .. ولكن الأمر قد زاد عن حده .. إن لكل رجل احتياجاته .. وإن لم يجدها عند زوجته فسيبحث عنها خارجا هتفت نانسي بخشونة :- هل أنت في صفه أم في صفي ؟ ابتسمت حنان قائلة :- طبعا في صفك .. ولكن كل امرأة ينتابها هذا الشعور في البداية .. خاصة وهي لم تتعود بعد على زوجها .. تشعر بالصدمة والكراهية نحوه .. ثم يتحول إحساسها إلى المودة والألفة فلا تستطيع العيش من دونه قالت نانسي ساخرة :- إن كان الأمر كذلك فلماذا طلبت الطلاق من زوجك ؟ صمتت حنان للحظات وكأن السؤال قد آلمها .. ثم قالت بهدوء :- هل تظنين بأنني قد طلبت الطلاق من نبيل لأنني كنت أكرهه ؟ العكس هو الصحيح يا نانسي .. لقد تركته لأنني أحببته بجنون بدت الدهشة على وجه نانسي فأكملت حنان :- لقد كان حبي الاول والأكبر .. هو أيضا أحبني منذ الطفولة .. سنوات زواجنا الاولى كانت كالجنة ..كادت حياتنا تكون كاملة لولا ان نبيل كانت له عادة سيئة .. وهي إقامة العلاقات الغرامية العابرة .. لقد كان يفعل هذا قبل زواجنا .. واستمر بعده .. يعلم الله أنني حاولت تغييره .. وأنه حاول بدوره ان يتغير .. ولكن رفقاء السوء وقفوا حائلا دون هذا ..وهو لم يستطع التخلي عن أصدقائه فكان الثمن ان تركته سالت دمعة ساخنة من عين حنان فهتفت نانسي بتعاطف :- أنا آسفة يا حنان .. لو كنت أعرف لما سألتك لم تتخيل أبدا أن يحمل القلب الطيب لحنان كل هذا الألم .. حنان التي أفنت عمرها في خدمة عائلة نانسي دون أن تجلب معها مشاكلها الشخصية .. قالت نانسي :- إن كنت تحبينه إلى هذا الحد فلماذا تركته ؟ مسحت حنان الدمعة الفارة وهي تقول :- لأنني أحبه تركته .. ما كنت أستطيع العيش معه وانا اعرف بأن الكثيرات تشاركنني به .. لو أنني لم احبه كل هذا الحب .. لربما تمكنت من البقاء معه .. ولكن لا تقلقي .. مضت سنوات طويلة على هذه القصة .. ولم تعد تؤثر بي كالسابق ربتت على كتف نانسي قائلة :- أرجوك يا نانسي أن تمنحي الدكتور محمود فرصة .. أنا واثقة تماما بانه يحبك .. أتمنى أن تتمكنا من العيش بسعادة دون مشاكل ومض بريق عنيف في عيني نانسي وهي تتذكر الليلة السابقة .. ثم صاحت بحدة :- لا .. لن أسمح له بلمسي مجددا حتى لو كانت حياتي على المحك تنهدت حنان قائلة :- لا فائدة .. لن تتعلمي أبدا .. هل أحضر لك الافطار إلى هنا .. أم تتناولينه في الأسفل مع العائلة ؟ تمتمت :- سأتناوله هنا .. لست جاهزة بعد لمواجهة أي احد خرجت حنان فتمددت نانسي على السرير تبكي بمرارة .. كانت تعرف بان اليوم الذي سينفذ فيه صبر محمود قادم لا محالة .. ولكنها لم تتخيل أبدا ان يكون الأمر بهذه الطريقة .. لقد كان قاسيا معها .. عنيفا .. ربما لانها لم تتوقف عن مقاومته لحظة واحدة .. كانت كالقطة الشرسة وهي تدفعه عنها .. هل كان عليها ان تكون أكثر خضوعا ؟ أكثر تعاونا ؟ ولكنها ما كانت لتمنحه نفسها بهذه البساطة .. إن كبريائها يمنعها من ان تقدم له نفسها وكأنها حقا كما قال .. أحد ممتلكاته .. ولكن ماذا كانت النتيجة ؟ ما شعرت به الليلة السابقة كان الإذلال والإهانة .. وعندما تركها اخيرا هربت إلى الحمام كارهة أن ترى وجهه بعد الآن .. تمنت أن تفتح باب الحمام لتجده قد اختفى .. وهذا بالضبط ما حصل .. فكما عرفت من حنان .. غادر محمود في وقت مبكر للغاية .. هي لا تعرف وقت عودته ولكنها ترفض ان تراه .. تتمنى ان تموت قبل ان يلمسها مجددا .. طرق الباب ودخلت لينا التي قالت وهي تنظر إلى وجهها الباكي :- ما الامر يا نانسي ؟ لماذا تبكين ؟ .. هل تشاجرت مع محمود ؟ كذبت قائلة :- لا تقلقي يا عزيزتي .. لقد تذكرت امي فحسب عانقتها لينا بقوة وهي تقول :- أتعلمين ؟ لقد أرسلت صباح اليوم رسالة جديدة لخالي في فرنسا تمتمت نانسي :- أما زلت تأملين بان نجده .؟ قالت لينا :- انا متأكدة بانه مسافر إلى مكان ما .. يجب أن يعرف بما حصل .. فهو منذ الآن عائلتنا الوحيدة تمتمت نانسي ك- انت محقة .. كيف تسير امورك هذه الأيام ؟ مطت لينا شفتيها قائلة :- أشعر بملل كبير .. امارس الرسم .. استمع إلى الموسيقى .. كل يوم أقوم بنفس النشاطات ولا اعرف كيف أضيع وقتي قالت نانسي بهدوء :- ألا تفكرين بالعودة إلى المدرسة ؟ صاحت لينا بحدة :- لا عبست نانسي وفتحت فمها لتناقشها .. إلا ان لينا نهضت وهي تقول بعناد :- لا أريد مناقشة الموضوع الآن .. تركت الغرفة قبل ان تنطق نانس يحرف واحد .. شعرت بالغضب الشديد وكأن مشاكل لينا هي ما ينقصها الآن .. يجب ان تتحدثا في الموضوع ذات يوم .. لا يمكن أن تستمر لينا على هذه الحالة لم يأت محمود ذلك المساء .. تجرأت ونزلت لتناول العشاء خشية أن يشك أحد أفراد المنزل بشيء . تناولت العشاء صامتة فحدثها السيد طلال قائلا :- أرجو ألا يزعجك غياب محمود هذه الليلة .. لديه عمل كثير يتطلب منه البقاء في المدينة توقفت عن الاكل .. إذن .. محمود لن يأت الليلة .. وعمه يظن بانها تعرف هذا .. قالت بهدوء ك- لقد أخبرني بالأمر .. وانا أعذره أشعرها غياب محمود بالراحة .. بالرغم من هذا كانت تشعر بتحفز تام اثناء تمددها فوق سريرها في محاولة منها للنوم ...ماذا إن عاد ؟ ماذا لو أراد الحصول عليها مجددا ؟ تقلبن فوق السرير بتوتر .. كانت مع كل حركة تصدر تنتفض وتنهض ظنا منها انه محمود .. ولكنه لم يأت .. لا هذه الليلة .. ولا الليلتين التاليتين .. وبدأت هي تشعر بالقلق .. خاصة عندما امسكتها ريم فجأة في صباح أحد الأيام وهي تقول ساخرة :- ما الأمر ؟ هل بدأ محمود يمل منك ويشرد بعيدا ؟ لم اتوقع أن يحدث هذا بهذه السرعة .. ألا تتساءلين عما يفعله وحده في المدينة .. في تلك الشقة الواسعة والخالية ؟ ردت نانسي بهدوء :- طبعا لا أتساءل .. فهو يكلمني يوميا عدة مرات .. ونقضي الليل بطوله ونحن نتحدث عبر الهاتف .. فهو لا يستطيع ان ينام دون ان يسمع صوتي رفعت ريم رأسها قائلة :- هل تظنين بانك تخدعينني ؟ لقد سمعتكما تتشاجران قبل يومين .. ضحكت نانسي بدلال وه يتقول :- هل ظننت باننا كنا نتشاجر ؟ كنت لأخبرك بما كنا حقا نفعله لولا خوفي على حيائك .. فانت فتاة غير متزوجة .. وأخشى عليك من الصدمة .. إنما أخبريني .. هل تمضين جل وقتك خلف باب غرفتنا تحاولين معرفة ما يدور بيننا ؟ لم لا تجدين لنفسك عملا أفضل ..كالبحث عن عريس مناسب قبل ان يفوتك القطار ؟ تركتها واقفة وانسحبت إلى غرفتها .. كانت غاضبة وقلقة .. ماذا لو كانت ريم محقة ..وأن محمود يسلي نفسه مع امراة اخرى أكثر تعاونا ... احمر وجهها وهي تجوب الغرفة بعصبية .. ما الذي اصابها ؟ هبل تشعر بالغيرة ؟ هل تفتقد إلى محمود ؟ بالتأكيد ثمة رفض قاطع داخلها من فكرة تواجده مع امراة اخرى .. فما الذي يعنيه هذا ؟ رمت نفسها على الأريكة بإرهاق ..إنها لا تعرف حقيقة مشاعرها اتجاه محمود .. أهي تكرهه ؟ .. ام تفتقده ؟ تمتمت بمرارة :- آه لو أعرف حقيقة مشاعري تلك الليلة .. نامت وهي تحارب صراعا داخلها .. وأسئلة كثيرة لا اجوبة لها .. شعرت بلمسة دافئة على كتفها .. فتحت عينيها بنعاس لتنتفض بعدها وهي ترى محمود يجلس غلى جانبها .. يكسو وجهه شحوب غريب .. وفي عينيه تعبير آسر لم تفهمه .. بدا كئيبا وهو يحاول تهدئتها .. قالت وهي تتراجع مبتعدة عنه :- ابتعد عني .. لا تلمسني قال متوترا :- اهدئي يا نانسي .. انا لن أؤذيك سالت دموعها وهي ترى يديه تمتدان إليها :- أرجوك ابتعد عني امسكها وسحبها إليه فقاومته بضعف في البداية عندما ضمها إلى صدره بقوة .. وسرعان ما استسلمت لعناقه وهي تجهش بالبكاء بين طيات قميصه .. ربت على ظهرها بحنان وهو يقول :- انا آسف يا نانسي .. لم أرد أن أسبب لك الأذى .. لم أرغب بهذا أبدا رفع وجهها المغطى بالدموع إليه .. وقال بصوت أجش :- لن أؤذيك مجددا يا نانسي .. أعدك عاد يضمها إليه بقوة .. فاستكانت بين ذراعيه شاعرة بحنان غريب يلفها .. بالأمان والراحة .. أي تناقض هذا .. فتارة تراه وحشا كاسرا تخاف منه حتى الموت .. وتارة تشعر بانه ملجأها الوحيد .. وأن احدا لن يصل إليها بين ذراعيه وتحت حمايته .. تمتمت بين خصلات شعرها الذهبية :- لم أستطع مواجهتك بعد ما حدث .. كان علي ان اغيب لفترة كي أحاسب نفسي .. ولكنني لم استطع ان اغيب اكثر .. لا أستطيع الابتعاد عنك يا نانسي مددها على السرير .. وتمدد إلى جوارها دون أن يتركها أو يتوقف عن ترديد عبارات مهدئة في أذنها كان عليها أكبر تأثير .. إذ استرخت حواسها .. وهدأت نفسها ووجدت نفسها تغرق بين ذراعيه في نوم عميق | |||||||||
10-01-11, 10:26 AM | #1240 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
يعني فكري بنانسي الميكينة برضو معقول تعدي الألم من غير انتقام ؟؟؟؟ على كل أنا عم حاول كرهكم فيه بس في كل مرة بيطلع معذور شو أعمل ؟؟؟؟ | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|