12-03-11, 11:20 PM
| #503 | |||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام  
|  وأخيرااااااااااااا وصلت إلى آخر شي كتبتيه ..كنت متلهفة طول هالأيام ارد عليك ..والله أنا أغرمت بكلماتك منذ الحرف الأول ..وفكرة الرواية حلوة والحبكة ممتازة ..ذكرتني بأغنية فضل شاكر الرائعة (وافترقنا ) يعني وكان الأغنية مكتوبة علشان جاك واليشا .. أتعرفين ما أعجبني أيضا ..إن اليشا دوما واثقة من نفسها ...بس هي دائما ماواثقة بجاك ..لماذا؟؟؟؟؟ يعني المفروض إنو اللي يحب يتغاضى عن عيوب حبيبه ولكن اليشا دوما تؤذيه ودوما تفكر به السوء مع إنه قال لها إنو هو يحبها ..ليش فقدان الثقة اذن؟؟, اعتقد إن مشاعر المرأة من الصعب فهمها فكان الله بعونك ياجاك . لقد عشت حياة صعبة مريرة ..أرجو أن تتكلل بضم حبيبتك اليشا وتبقيا معا على أبد الدهر عزيزيتي , لقد أنضمينت لتوي إلى قائمة المشجعين لك ..أكمليها بسرعة ..قلوبنا تنتظر على نار تحياتي الحارة | |||||||||
|  |
|
13-03-11, 10:56 AM
| #504 | ||||
| عضوة في فريق الترجمة 
| غاليتي ملاك ....... الرواية مذهلة ......... تستاهلي عليها احلى تقييم ومستني احداث المتبقية من الرواية حتى اعرف ماذا ستفعل اليشا مع جاك ووالدها المتبني لها ووالدها الحقيقي احداث تصبح مع مرور كل فصل مشوقة ..... تجذبنا للمتابعة تقبلي مروري ودمتي متألقة دائما | ||||
|
| |
|
13-03-11, 01:46 PM
| #506 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل التاسع عشر نظر عبر زجاج ملهاة يراقب العمال الذين ينظفون المكان من اثار حفلة البارحة ....فقد كان الملهى بأكملة مؤجرا للاحتفال بخطبة احدى عارضات الازياء من صديقات مونيكا ....تذكر عندما نظرت لة بلوم وهى تشتكى من تجاهلة لها ولكنة ابتسم بهدوء ذات مغزى وحدق فى عينيها فنظرت لة بألم وابتسامة حانية على شفتيها اندهش لها وقالت (هل وجدتها؟) .......فزادت ابتسامتة اتساعا وقال(نعم عزيزتى ) اقتربت منة واحتضنتة بقوة ودموعها التى تجمعت بمقلتيها اشعرتة بالشفقة عليها وهمست فى اذنة سعيدة للغاية من اجلك جاك ارجو ان تعرف قيمة ما لديها فالرجال من نوعك نادرين ...........ضم خصرها بهدوء وقال باعتذار اسف عزيزتى اتمنى ان تجدى فارس احلامك قريبا ........لوت شفتيها بسخرية وهى تبتعد عن احضانة (اة لاتكن سخيفا من يريد رجل يتحكم فى حياتة )ثم فردت ذراعيها وتابعت (ما اجمل الحرية).....شعر جاك بمعاناتها ومزاحها الساخر وهو يعلم جيدا مقدار ما تكنة لة من حب ........ تنبة على صوت طومسون وهو يقول( هاهى الملفات التى طلبتها جاك .هل تريد منى اى شىء اخر) ........توجة الى كرسية الجلدى وجلس علية بانهاك وقال بجدية شحنة الكحوليات التى طلبناها هل وصلت ؟...........قال طومسون بثقة( نعم وصلت البارحة عند الفجر ........وقد كانت رائعة ومن النوعية الفاخرة )........نظر الى الاوراق التى امامة يفحصها وقال (حسنا طومسون لاشىء اخر شكرا لك )........... دار طومسون على عقبية وخرج وهو يدندن .........نظر لة جاك بسخرية وحسدة على سعادتة وهدوء بالة ........اسند رأسة على الكرسى واغمض عينية بقوة ........فهو لم يستطع النوم البارحة بعد مغادرة اليشا شعر بقلبة المشطور يتألم لقسوتها ......لقد تصرف كالابلة العنيد ولكن ماذا يفعل ؟ انة فقط يريد حمايتها .......فحادثة طفلة الصغير مازال قلبة ينقبض عندما تأتى فى ذاكرتة ...لايريدها ان تكون معة غير امنة فأشوال ماضية مازالت تدمى حاضرة ....عندما اخبرتة انها لن تخبر والدها بما يحدث بينهم كان الغضب يشتعل بداخلة وقد صمم ان يذهب هو الية ولكن المعلومات التى جاءت لة من التحرى الخاص ومقابلتة لبيرت فريزر اجلت الامر وشكر ربة انة لم يعلن عن اى شىء يخصهم ...فطالما هى بعيدة عنة ستكون بأمان ...بيرت فريزر الرجل الفراشة ضم قبضتية بعنف وفتح عينية ثم هب واقفا واتجة نحو الزجاج العازل وعيناة لاترى امامة الا صورة هذا الرجل الذى قابلة مرة واحدة فقط ...ولكنة يتذكرها كما انها الامس يوم تسلمهم المخدرات من صاحب المطعم وكان هذا الرجل يجلس بعيدا يراقب الامور كالصقر وعيناة تتأملان هيئتهما ....ضغط على اسنانة بغيظ كلما حاول الاقتراب من هذا الرجل ينجح فى الهرب منة ...او يفعل شيئا يزيد من رصيد كراهيتة فى قلبة ...منذ خمس سنوات اقترب هو والتحرى الخاص بفرع من فروع عصابتهم اللعينة..والذى كان اليد اليمنى لة ...... ولكنهم سبقوة بخطوة ولم يكتفوا فقط بخطف ابنة بل ايضا اجبروة على العودة للطريق الملعون الذى زج بة فى السجن والذى اقسم على عدم العودة الية ابدا فى حياتة ولكنة عاد من اجل طفلة الذى اختطف وحبس فى قبو مظلم بسفينة شحن كبيرة فى منتصف البحر لمدة ثلاثة ايام كاد ان يفقد عقلة فيهم لم يكن ينام او يشرب ...فقط عقلة يعمل بضراوة ..ويعمل مع الشرطة لانقاذ طفلة ....اسند رأسة على الزجاج بألم ....لقد ظل بن فى المستشفى النفسى لمدة عام بأكملة لكى يداوى من الاثار النفسية للحادث المروع ....تنهد بعمق وهو يرفع رأسة باصرار لمعت لة عيناة الفضية بقسوة .....بعد ان وجدة لن يستطيع الهرب منة مجددا سيكون ذلك على جثتة سيعلمة معنى ان يفقد صديقة ومعنى ان يخطف طفلة الصغير ......... غزا عقلة عينا حبيبتة وهى تنظر الية تتوسلة ان يفتح قلبة ويقص عليها الماضى الاليم .....ولكنة امتنع فماضية ممتلىء بالاشواك الدامية ....... فالتحرى الذى استأجرة لمراقبتها اخبرة انها زارت منزل بيرت فريزر بالامس ........بالرغم من طلبة منها الا تقابلة ...ابتسم بسخرية وهو يفكر ولكن هذة هى اليشا رأيها دائما من عقلها ...نظر فى ساعتة وتعجب لعدم اتصال التحرى بة فقد طلب منة ان يعرف العلاقة الغامضة التى بين بيرت فريزر وزوجتة فنظرات هذا الرجل لها لاتطمئنة بل انها تبث الذعر فى قلبة .........ازكمت انفة رائحة عطر نسائى ثقيل يعرفة جيدا..اغلق الباب بهدوء واحتضنتة سامنثا من الخلف ووضعت وجنتها على ظهرة مما اشعل الغضب بداخلة ولكنة يجب ان يهدىء والا فسد كل شىء ...قالت باغراء واضح (مرحبا عزيزى لماذا لم تتصل بى اليوم )....نزع يدها برفق ثم واجهها وهو يتأملها من شعرها الاشقر وعيناها الزرقاوين وملامحها الفاتنة التى تسرق لب من يراها وملابسها المحكمة على جسدها باثارة فاتنة ...فكر بتهكم جمال خارجى وقبح داخلى .....رد باتزان (كان لدى بعض الامور فى العمل هل اتصلتى ببن اليوم )....وتوجة الى كرسية الجلدى وجلس علية وهو يضع ساقا فوق الاخرى ويحدق بها ....قالت بيأس (نعم ولكنة كان غريبا اليوم وهو يدعونى لحفل عيد ميلاد صديقتة ...لا اعرف جاك ففى بعض الاحيان يكون طبيعيا وفى بعض الاوقات الاخرى يكون شرسا ولا يقبل اى كلمة لى) ...نظر لها جاك بتعجب ثم تنهد بقوة ونظر الى الاوراق على مكتبة وقال (اعطية بعض الوقت سام فعلى ما يبدو لم يتأقلم على وجودك فى حياتة بعد).....اقتربت منة وعيناها تحملان رغبة مشتعلة ويزين شفتيها ابتسامة دلال مهلكة ....وجلست على طرف مكتبة قريبا جدا منة اظهرت حركتها ساقيها الرشيقتين بوضوح وقالت (هل تأقلمت لوجودى ام ليس بعد جاك ؟)........شعر بالغيظ فى داخلة واراد بشدة كسر رقبة احدهم ولكنة تماسك وقال ببرود هادىء( لقد عرفنا بعضنا البعض منذ زمن سام فلا تقارنى علاقتك ببن بعلاقتك بى) ........زادت ابتسامتها اتساعا وقالت( حسنا سنذهب سويا الى حفل عيد ميلاد فينيسا) ......نظر للاوراق وقال بلا مبالاة (حسنا كونى جاهزة فى السابعة )......هبت واقفة وقالت بسعادة( حسنا عزيزى )ثم اقتربت منة وقالت (لاتعرف كم تمنيت الخروج معك كعائلة واحدة) ...قال بابتسامة صغيرة متهكمة من زوايا فمة (وبن ايضا عزيزتى يبدو انكى نسيتية) ....قهقهت ثم قالت بتلعثم (وبن بالطبع والا كيف سنصبح عائلة ؟)........قبلتة على وجنتة وقالت (سأذهب الان لشراء فستان جديد والذهاب للمزين الخاص بى) .....بعد اغلاقها الباب ورائها مسح وجنتة بيدة بعنف ونظر باشمئزاز الى الباب وقال بهمس وملامحة تنطق بالشراسة والتهديد الصارم (سيكون عقابك رهيبا اذا تأكدت انكى على علاقة بهم سام ........اقسم بذلك ..) قطع رنين الهاتف افكارة ووجدة التحرى الخاص بة ....اخذا يتحدثان قليلا ثم ظهرت على ملامح جاك الفزع والتعجب والشراسة والغضب الذى ظهر فى ضغطة على اسنانة ...اغلق سماعة الهاتف بعنف وعيناة متسعة من غضبة الممتزج بدهشتة العنيفة ......انها ابنتة الحقيقية ..............اليشا ابنتة ...اخذ يكرر الكلمات كى يقنع عقلة بمصداقيتها ولكن عقلة ابى تصديق هذا الامر فلو صدقة سيفقد اليشا للابد فلن يستطيع احتمال اى علاقة بها وهو كلما نظر اليها تذكر والدها فى ملامحها وفى كيانها ....كانت يدة مازالت ممكسة بالتليفون بشدة ابيضت لها مفاصلة وقلبة يتلوى بداخلة من تأثير الخبر علية ......وفجأة صعقتة خاطرة هل كانت تعلم بأمرة والعلاقة القديمة بينة وبين بيرت فريزر ..هز رأسة بعنف يرفض هذا الخاطر ....واخذت الاسئلة تنهش عقلة بعنف ...ماذا سيفعل ؟.......شعر بالغضب يجتاح كيانة والخيانة كخنجر صدىء يرشق فى قلبة بقسوة لماذا لم تخبرة انها وجدت والدها الحقيقى ولماذا كذبت علية وهى تعرفهم ببعضهم وادعت انة معرفة خاصة بأخيها مايكل ؟.....شعر بالغيظ يفتك بة ...تبكى وتردد انة هو من يخفى الاسرار وهى ....ضرب المكتب بقبضتة بعنف وقال من بين اسنانة اة اليشا انتظرى حتى اراكى..... صمم ميريك على دعوتها هى وجورى ولكن صديقتها اعتذرت بلطف وذهبت لشراء بعض الاشياء الخاصة لها لحين تتناول اليشا قهوتها سمعتة يقول بهدوء وهى تعبث بفنجان قهوتها ..(.ما الا مر اليشا منذ عودتى من ايطاليا وكلما اتصلت عليكى وجدت سكرتيرتك تخبرنى انكى غير موجودة هل تتجاهليننى عزيزتى ؟)....نظرت لة اليشا بدهشة (ولماذا افعل ذلك ميريك فأنا لم اثق بصديق يقف الى جانبى فى محنتى الا انت) ....ظهر الارتياح على وجهة وزادت ابتسامتة اتساعا وقال (حسنا اليشا اريد بشدة الاطمئنان عليكى عزيزتى )......ابتسمت ابتسامة فاتنة وقالت( انا بخير صدقنى فقط بعض المشكلات وستحل نفسها عما قريب )...نظر لها بشك (هل هى بخصوص زوجك السابق) هزت رأسها بالايجاب ....تنهد بعمق ثم قال بجدية( انتى تعلمين جيدا انكى تستطيعين الاعتماد على فى اى وقت ).....قالت بعملية( اعلم ميريك ولكن هذة مشاكلى وسأحلها )......مد يدة بعصبية وقال (اريد ان اطلب منكى شيئا) ..تنبهت حواسها للهجة الجدية فى نبرتة وتابع بثقة( اريد الارتباط بكى رسميا بعد الانفصال الرسمى عن زوجك)....سحبت يدها بسرعة البرق وشحب وجهها بشدة ...ونظرت لة بدهشة وقالت( ميريك مازلت متزوجة والكلام عن ارتباط اخر فى هذا الوقت مستحيل )...ارتسم الالم على ملامحة ثم الكبرياء حين رفع راسة بتعال وقال بهدوء( اما زلتى تحبين زوجك اليشا ؟.)......ارتفعت زوايا شفتيها فى ابتسامة ساخرة وتنهدت بعمق ثم حدقت فى المائدة امامها برهة وقالت (لا اعرف )...ثم رفعت رأسها بشموخ وقالت (حقيقة علاقتى مع جاك غريبة الاطوار وبها الكثير من التعقيدات وانا اسفة للغاية لانى جرحت مشاعرك ميريك ولكنك صديق وفى ولا اريد ان اخسرك) ....ابتسم بود مصطنع وقال( ليس معنى انكى رفضتى الارتباط بى عزيزتى اننى لم اعد صديقك فأنتى من اصدق الاشخاص فى حياتى ...وانا افتخر بصداقتنا .)....انقذها من الرد دخول جودى وهى محملة بأكياس المشتريات وابتسامة ذات مغزى تزين شفتيها....فرمقتها اليشا بنظرة توسل ارحمينى وتذكرت تلميحاتها عند رؤيتها لميريك وقولها وهى تتأملة باعجاب( يالة من وسيم صغيرتى اة كم اعشق الايطاليين) ..فوكزتها بعنف فى مرفقها لكى تسكت ضحكاتها الماكرة ...هبت اليشا واقفة بعجل وقالت وهى تأخذ حقيبة يدها وحقيبة مشترياتها ...فهب واقفا على اثرها ودفع ثمن القهوة ببطاقة ائتمانة ...وقالت مودعة (الى اللقاء ميريك) ومدت يدها فابتسم بهدوء واخذها الى احضانة وهمس فى اذنها (سيظل عرضى قائما اليشا فكرى مرة اخرى )....تحررت من حضنة وهى تشعر بالاحراج الذى الهب وجنتاها تحت نظرات جورى الفاحصة وسلم على صديقتها وخرجوا ثلاثتهم من المطعم ...توجة ميريك نحو سيارتة واليشا وجورى الى محلات الملابس الخاصة بالشباب ...ساد الصمت قليلا ثم قطعتة جورى قائلة حسنا ...زفرت اليشا بغيظ وقالت( لم اعد اعلم شىء .....هل انا غبية لاننى ضيعت ميريك من يدى جورى لقد طلب ارتباط بى .).........نظرت لها جورى باشفاق ثم شبكت ذراعها بذراع اليشا ومالت عليها هامسة (مازلتى تعشقين جاك اليشا ولم تنسية يوما وستظلمين ميريك لو وافقتى على عرضة )........نظرت اليشا الى صديقتها بعد توقفها عن المسير برهة وقالت( نعم جورى انكى على حق) ...ضحكت جورى وجذبتها ليعاودوا المشى( بالطبع انا على حق دائما كما يقول زوجى فأنا سقراط استراليا )......ابتسمت اليشا وعقلها يدور فى متاهات لاتعرف لها بداية من نهاية ........ (لا يا عزيزى سأذهب الى الحفل بصحبة جاك) قالتها سامنثا بثقة وهى تنظر لوجهها وجسدها فى المرآة بعد ان ارتدت فستانها المثيرالاسود ...ثم عقدت حاجبيها بعجرفة وقالت( اهدىء طومسون ماذا دهاك اليوم كل شىء سيكون على مايرام فقط دعنى اتولى الامر ).......اغلقت الهاتف ثم القتة على السرير باهمال...وهى تهمس بسخرية وابتسامة ماكرة تزين شفتيها لقد اوشكت على الحصول على ما تمنتة طوال حياتها ....جاك وقلبة الماسى ........ثم انقبضت اساريرها بغتة عندما تذكرت فتاتة ذات الخصلة الفضية حب حياتة ...لقد علمت منها انهم على وشك الانفصال وجاك لايتحدث عن الامر بتاتا وعندما تأتى سيرتها يغير الموضوع بمهارة ...لقد افيق من ادمانة لها بعد ان تزوجها لالن تعانى مرة اخرى بسببها يكفى كل هذة الاعوام المنصرمة التى تركتة فيها ...حين كان يدفعها بعيدا عنة فتحاول نسيانة بين احضان رجال اخرين ...ولكن الان بعد ان شعرت انة اصبح منجذبا لها وبدأ يشعر بأحاسيسها التى دفنتها سنوات طويلة لن تتركة وستحارب بضراوة الى ان تحصل علية فهو لها ولها وحدها...........ستكبلة حتى لايستطيع الاستغناء عنها ...ستكبلة بالقيود من كل جانب ابتسمت بدهاء وهى تضع طلاء الشفاة السائل الاحمر القانى ........ وصلت اليشا بسيارتها الى منزل والد فينيسا ...ورفعت حاجبيها دهشة لقد كان قصرا وليس منزلا يبدو ان والدها ثرى للغاية ...تأملت المنزل وحديقتة الواسعة والرجال ببذلاتهم الرسمية يدخلون عبر المدخل وبصحبتهم نساؤهم وهم فى ابهى حلة نظرت لنفسها بداية من فستانها الاحمر وصندالها الخفيف ذو الاربطة الماسية الاحمر اللون .... وامسكت سلسلتها الرفيعة التى اعطتها لها والدتها قبل موتها والتى كانت ارثا عائليا .... وهى على شكل زهرة نزيف القلب ....هذة الزهرة التى تدعى الجمال القاتل....فهى من اشهر الزهور السامة الموجودة فى العالم ..... والتى تأخذ شكل قلب ينزف قطرة من الدماء وتتميز بلونها الاحمر القانى ....ضمت حقيبتها بين يديها و رفعت انفها بشموخ واتجهت الى داخل الحديقة المزينة بعناية ولها قبة كبيرة من الزجاج الشفاف تغلق عند هطول الامطار والعواصف ...لاحظت شجر الاكاسيا بأنواعة المختلفة وهو مصطف بانتظام حول الحديقة مكونا سور من الاشجار المزهرة ....انتبهت على لمسة يد على مرفقها والتفتت لتواجة عينا بن المتألقتان اعجابا واخذ يصفر بحماسة ....ابتسامتة الودودة ازالت رهبتها من المكان ...كان يرتدى بدلة السهرة السوداء والتى كانت رائعة علية بسبب جسدة الرياضى ...قال بن بعد ان صفر معجبا بجمالها ..(.يالى حظى السىء لو كنت اكبر قليلا لما تركت هذا الجمال الافروديتى ينفد من بين يدى )....انفجرت اليشا ضاحكة وقالت( ايها الشقى ....حاذر ان تسمعك صديقتك فلن اكون مسؤولة عما ستفعلة بك ) ...اخذت عيناها تمشطان المكان وهى تتحدث معة فحدق بها قليلا والابتسامة لاتفارق شفتية وقال (انة لم يأتى بعد ).........فنظرت لة ولاح الاحراج على وجهها ثم رفعت رأسها بتعال( لم اكن ابحث عن احد لقد اتيت اليوم من اجل خاطرك فقط ...بالمناسبة اين صديقتك كيف تتركك وحيدا هكذا بدون حماية من الفتيات الاخريات )...والتفتت الى مجموعة صغيرة من الفتيات الصغيرات ترمقنة باعجاب ظاهر .......سحبها من يدها بغتة الى زاوية اخرى بعيدا عن عيون الفتيات وقال (هنا افضل والا نشبت فينيسا مخالبها فى وجوة هؤلاء المساكين وقلبت الحفلة رأسا على عقب )......ضحكت اليشا وضمت حقيبة سهرتها الصغيرة الى صدرها وقالت (مممم هكذا ...يبدو انها حبيبة شرسة) قلب عينية بمزاح ...وقال (انها رهيبة انتظرى حتى تتعرفى عليها ستروق لكى حتما فبها الكثير من الاشياء المشابهة لك) ....اختفت ابتسامتها وغلف محياها الدهشة ...وقالت( وكيف تعرف عنى اشياء كثيرة هكذا.).........انفجر بن ضاحكا وقال اتمزحين فأنا اعرفك كأننى كنت اعيش معكى لحظة بلحظة ...ولهذا تعودت عليكى سريعا وهذا شىء غريب لاننى اهاب الغرباء ولكن ابى قرب المسافات بيننا كثيرا ...ثم مال عليها هامسا وتابع( حقيقة لقد كنتى تعيشين معنا فى المنزل طوال السنوات المنصرمة ...وتدفعين ابى الى الجنون ).......شعرت بغصة فى صدرها وابتسمت بخفة وقد دارت المشاعر بداخلها كالاعصار ...والدموع تخنقها بشدة .........لماذا يعذبها هكذا اذن هذا الاحمق العنيد ...قطع سيل شتائمها المتواصل فى عقلها وجة بشوش يبتسم لها بود لفتاة فى الخامسة عشر تقريبا بعيون سوداء مثل الليل الحالك وشعر اسود كجناح الغراب قصير حتى اكتافها ....ووجهها الناصع البياض ذكرها بسنووايت اميرة الاقزام ....واكتملت لوحة البراءة بفستان ابيض حريرى اظهر فتنتها وجمال جسدها ........نظرت لبن فوجدتة تائة وعيناة مشتعلة بالاعجاب ولكنة اعجاب مختلف عن الذى رمقها بة ....فالاعجاب الذى غزا عينية الان هو عشق المحبين ...اخذت تراقبهم بهدوء وقد تقلبت الذكريات فى عقلها ...يااللة حب المراهقة ...ووجة فينيسا الذى ظهر علية الخجل سريعا من نظرات بن المشتعلة ....فتنحنحت كى يشعرا بوجودها فغمر وجة بن الاحراج وقال (اليشا هذة هى فينيسا )...........سلمت عليها بهدوء وهما يستطلعان بعضهم وقالت فينسا( انا حقا سعيدة برؤيتك لقد اخبرنى بن الكثير عنكى ....وانا سعيدة للقائى بآكلة لحوم البشر) وكزها بن فى مرفقها برفق .......فضحكت اليشا وقالت( ومن اخبرك عن اللقب صغيرتى) ...قالت بتلعثم وهى لاتفهم لما وكزها بن ..(عندما اخبرت والدى عنك سمعتة يردد هذا الاسم ويشيد بقوتك فى مجال الاعمال وانا معجبة جدا بكى واود ان استلم اعمال والدى عندما اكبر فأنا ابنتة الوحيدة )......نظر لها بن بجدية ورفع حاجبة متهكما وقال (حبيبتى عندما تكبرين عندى لكى وظيفة افضل من ادارة اموال والدك ).....لم تفهم مغزى كلامها فضمت يديها بسعادة وقالت بفرح (ما هى بن؟)............فانفجرت اليشا ضاحكة وهى تردد (هذا الشبل من ذلك الاسد )......وانفجر بن على اثرها ضاحكا وهو يضع يدة حول كتف فينيسا بتملك ذكرها بوالدة .....فبن يذكرها بجاك فى مراهقتة ....الجرأة والتملك .......فتحت اليشا حقيبة يدها واخرجت هدية فينيسا التى اشترتها من صائغها الخاص وقد كانت سوار من الذهب الابيض على شكل قلوب صغيرة .......شهقت فينيسا لروعتة وبساطتة وقالت( اوة شكرا عزيزتى )...فردت اليشا بهدوء( عيد ميلاد سعيد حبيبتى) ........نادت عليها احدى صديقاتها فاستئذنت بخجل وراقبت عينا بن وهى تراقبها وابتسمت فى هدوء....بالرغم من رهبتها من ذلك الطفل ذو الثمانية اعوام فى ذلك اليوم المشؤوم ....واحساسها بطعنة الغدر عن رؤية عيناة الزرقاوان الا انة الان يذكرها بحبيب مراهقتها ...فأحبتة اكرامها لزوجها ........ياالهى انها تعشق جاك بجنون ستفقد عقلها بسببة ذات يوم ...كانت تنظر حولها ولم تلاحظ عينا بن وهى تراقب تغيرات وجهها من التفكير العميق وعقدة حاجباها ثم ختمتها بابتسامة ساخرة ........التفتت الية وهو يبتسم بهدوء فنظرت لة بتعجب .........فقال (ان تعبيرات وجهك كما كان والدى دائما يقول لى تفضح تفكيرك اليشا )......نظرت لة بمكر وقالت (وفيما كنت افكر ايها النبية )....تنحنح بن وتغيرت ملامحة وقال بهمس( فى هذا الرجل الذى يقف عن مدخل الحديقة عزيزتى .) ....لم تجرؤ على الالتفات وتصلب جسدها بعنف وتجمدت ملامحها ودق قلبها بجنون ...اخذت توبخ نفسها فى صمت بعد ان رسمت ابتسامة باردة على شفتيها لماذا تشعر هكذا ؟......ايتها البلهاء اصمدى وتماسكى ..هل انتى ملراهقة انكى امرأة ناضجة بحق الجحيم .....امتلاءت خياشيمها بعطر نسائى ثقيا فشعرت بالاشمئزاز وميزت رائحة عطر جاك بصعوبة ......رفعت رأسها لتواجة عينا جاك الفولاذية ونظرات سامنثا الحاقدة وهى تشبك ذراعها بذراعة بتملك .........شعرت ببركان من الغضب ينفجر بداخلها ويحول دماؤها الى نيران مشتعلة ايجرؤ هذا الاحمق ؟.......انة لا يشعر بأى ذنب لمصاحبتة لهذة السامنثا والتصاقها بة هكذا امامها وملامحة قاسية كالحجر ونظراتة بها شىء غريب دب الذعر فى مفاصلها ضيقت عيناها فى محاولة لاختراق جدار افكارة المنيع الا انها فشلت ...تماسكت ورفعت رأسها بشموخ ثم رفعت حاجبها بتهكم ....وهى ترد التحية على سامنثا ....التى حاولت الالتصاق اكثر بجاك تريد توصيل رسالة معينة ولكن اليشا تصنعت اللامبالاة واخذت تراقب الضيوف وفينيسا وهى تقبل صديقاتها ...وشعرت بعينا جاك تراقبها كالصقر الذى يراقب فريستة قبل الانقضاض عليها ........ شعر بقلبة يهوى بين قدمية عنما رأى طيفها الذى لايمكن ان يخطأة اندهش فى بادىء الامر من حضورها الى الحفل فقد توقع الا تحضر وخاصة انة لم يتصل بها او يطلب منها الحضورمعة وشعر بالغضب انها اتت وحدها وانة اتى مع سامنثا ...فقد تمنى فى هذة اللحظة ان تكون هى التى بين ذراعية ...ويبعد عنها تلك العيون التى تتفرس بجمالها .....تنهد بقوة وقد علم ببديهتة انها تدبير ابنة العزيز ..تأمل جمالها وفتنتها الطاغية بداية بفستانها الرقيق الذى خيط خصيصا لجسدها المرمرى وشعرها المرفوع بأناقة وخصلتها الفضية تلمع بتألق اذهب عقلة ...كانت شيطانتة الفاتنة بحق .....اة منك اليشا كلما قررت ان اغضب منك تصعقينى بمفاجأة تأجج النار فى شرايينى ....تذكر والدها فقست ملامحة ولبس قناع البرودة والقسوة المطلقة ...هاهى قد اتت الية بقدميها سيعلم لماذا اخفت علية امر بيرت فريزر ......... (احضرتى وحدك حبيبتى ؟).....قالت سامنثا بود زائف محاولة فتح حوار منمق تقطع بة الصمت الذى لفهما منذ دخولهم الحفل وتوقف بة حرب العيون الدائرة بينهم والتى لاحظها كل من بن ووالدتة .......ابتسمت اليشا ببرود وقالت (نعم عزيزتى فأنا احب الوحدة فهى افضل كثيرا من مصاحبة الناس) ونظرت الى زوجها الذى لمعت عيناة الفضية بشر شرس ....ورفع حاجبة فى دهشة لوقاحتها .........التى اثارت سعادة سامنثا التى حاولت مواصلة استفزازها لولا يد جاك التى سحبتها وراؤة وهو يتمتم من بين اسنانة ( لنذهب الى فينيسا لنعطيها هديتها )......شعرت بالحنق والغيظ وارادت بشدة ضرب احد او كسر شىء ...ضغطت على اسنانها بشدة وتنبهت على صوت بن الذى كان يراقب فى صمت ...وهو يطلبها للرقص ...ذهبت معة لاشعوريا واخذا يرقصان وعيناها زائغة لاتركز على شىء معين قال بن بهدوء (لقد سمعت شجارك مع جاك بالامس) نظرت لة بدهشة وتعجب فقال ممازحا (ان غرفتى تقع فوق غرفة المكتب مباشرة وجاك نسى ان يغلق باب الشرفة كالعادة) .....التهبت وجنتاها وركزت نظرها على شجرة الاكاسيا ذات الزهور الصغيرة الصفراء وعقلها يعمل بسرعة فمهما كان بن يستلطفها ولكنة ابن سامنثا فى نهاية الامر...حاولت الاعتذار بلطف ولكنة اذهلها عندما قال (لاتعتذرى اليشا فوالدتى دوما كالزلزال تهدم بلا اسئلة )...حدقت فى ملامحة التى شابها مسحة من الالم وتابع قائلا (لقد عانى والدى كثيرا فى السنوات المنصرمة وهو يحبك بشدة فلا تقسى علية )....قالت مستفهمة (لاافهمك بن )........قال ومسحة الم تكسو ملامحة الوسيمة (ان ماضى ابى مثل النار الخامدة اليشا فلا تحاولى تحريكها والا اشتعلت ولن تستطيعى اطفاؤها ).........هزت رأسها رافضة كلماتة وقالت بتصميم حذر( اريد ان اساعدة بن ...اريدة ان يثق بى ...).نكس رأسة وقال( وهو يخشى عليك من ان تتعرضى لحادث مثلى ويكون هو السبب فيتحمل وزرك انتى الاخرى وكاهلة لم يعد يتحمل الاوزار اليشا ).......توقفت عن الرقص ونظرت لة بدهشة ممزوجة بالرهبة وعيناها طلبت توضيحا اكدة لسانها.......سحبها بهدوء الى ممر يصل الحديقة الكبيرة بأخرى صغيرة ...واجلسها على الاريكة المتأرجحة وقال (لن استطيع ان اقص عليكى كل شىء اليشا ...فجاك سيغضب منى ومن الواجب ان يقص هو عليكى ماضية ولكنى سأقول لكى عما يؤرقة ويجعل النيران مشتعلة دوما بينكم )....وقص عليها باختصار شديد مقتل صديقة اليكس على يد احد اعضاء المافيا وبحثة عنهم بعد ان تحسنت حالتة المادية ....والذى ادى الى حادثة اختطافة وحبسة فى قبو مظلم بسفينة شحن ........وانغماس والدة ثانية فى طريق التهريب بعد ان هددوة بقتل طفلة ..ووالدتة التى كانت موجودة واخذت تلقى باللوم علية وانة السبب فى اختطاف طفلها شد على يدها ثم حدق بعيناها المتسعتين دهشة واخبرها بتأكيد ملح ان ابية ابدا لن يفكر بسامنثا وهو لايعرف ماذا جرى لة فى الايام الاخيرة ..وتصلبت ملامحة وهو يخبرها ان اكتمال هذة العلاقة على جثتة .........شعرت برأسها يدور وافكارها متبعثرة ومشتتة فى كل اتجاة ولا تستطيع جمعها فخيالها مهما برر بالاسباب لزوجها الا انه ابدا لن يصل الى تلك القصة الغريبة التى يقصها بن ....لا انها تريد الشرح بالتفصيل ...تريد ان تعرف لماذا يرفض بن رجوع والدة لوالدتة ..وهذا من المفترض ان يسعدة .....اخذت تلح على بن ان يخبرها ولكنة رفض بعنف وعيناة معلقة بالممر خوفا من حضور والدة وغضبة .....بالرغم من صداقتهم الا ان جدار الاحترام الذى بينهم مبنى على الثقة والصدق وقد نبهة الا يقص اى شىء من ماضيهم على اليشا حين يقابلها ولكنة لم يستطع رؤيتهم هكذا بدون ان يتدخل ......... كانت اخر كلماتة قبل ان يتركها اعطية الفرصة اليشا ....لقد عانى الامرين من فراقك وظلم الايام لة .........شعرت بقلبها ينهزم هزيمة ساحقة اطفئت غضبها وحل محل الغضب العطف والشفقة والحب الكبير الذى تكنة لجاك اخذ يطفو على السطح ممررا لبعض نسمات السعادة بالتغلغل الى قلبها ...تنبهت من مشاعرها الهائجة ولكن ما علاقتة بسامنثا ..بدلا من ان يرتاح عقلها وقلبها من التفكير جاءت كلمات بن لتوقعها فى حيرة اكبر ........تنبهت من افكارها على صوت خطوات قادمة فرفعت رأسها ...فوجدت عينا جاك تراقبها بقسوة لم تفهمها ...شعرت ببرودة مثلجة تجتاح اطرافها ولم تستطع الوقوف لمواجهتة ....فضمت جسدها بيدها ...فقال بحزم يشوبة القلق (هل تشعرين بالبرد؟)......... خلع جاكتة بهدوء ووضعة على كتفيها وهى جالسة مكانها وعيناها معلقة بة ولمس وجنتها برقة ثم سحب يدة بسرعة كأن الحركة كانت بلا وعى ...وندم عليها .......اخذت تلتهم تفاصيلة التى تحفظها غيبا بنهم مستمتعة بوجودة امامها واستنشاقها لنفس الهواء الذى يتنفسة يا الهى جاك الهذا الحد ان بعيدة عنك ؟ ........كان خطرا ببدلتة السوداء الكلاسيكية وقميصة الاسود المقلم بخطوط بيضاء خفيفة وشعرة الاشقر الطويل الذى يلامس ياقة قميصة ......... وخيط السلسلة الرفيع يلمع بين شعيرات صدرة ...مما جعلها تبتسم بسخرية من نفسها واغمضت عيناها بقوة كى لايرى ضعفها ........وضع يدة فى جيبة وشعرت بالاريكة تهتز من جلوسة بجوارها فلم تجرؤ على الحركة ......قال بهدوء يخبىء تنينا متوحشا ينفث نارا بداخلة ....(ما هى علاقتك ببيرت فريزر اليشا؟) ......شعرت بيد اخترقت عظام صدرها وحجزت قلبها واخذت تعتصرة بقوة .........قالت بهدوء مشوب بالحذر (ما هذا السؤال الغريب ؟..).....هب واقفا بغضب ووقف كالمارد امامها يقول (توقفى عن العبث اليشا اريد ان اعرف .).......هبت واقفة على اثرة ووجدتها فرصة سانحة لاستدراجة الى الاعتراف بحقيقة علاقتة بسامنثا ........قالت بغيظ زاد من فتنة ملامحها (اخبرنى بعلاقتك مع سامنثا اخبرك بعلاقتى مع بيرت فريزر) انفجر ضاحكا بسخرية وقال بتهديدصارم وعيناة تلمع بشدة( هل تساومينى يا ارنبتى المذعورة ؟..).....خبطت الارض بقدميها كالاطفال وقالت (لاتحاول استفزازى جاك وتوقف عن مناداتى بهذا الاسم )........اقترب منها وقال (هل انا استفزك اليشا اذن فماذا تفعلين انتى بى ؟.).......تذكرت حديث بن فحاولت تهدئة نفسها ولكنها فشلت فالغضب سيطر على كل انش بجسدها وعقلها وقد ملت من الاسرار وتريد اجابات شافية لوساوسها اللعينة ....... (لماذا لم تخبرينى انة والدك ؟..)..........شعرت بكلماتة كانها تسقط من اعلى جبل بالعالم بدون مظلة نجاة ولم تقوى على الوقوف فجلست على اريكة بضعف وعيناها معلقة بة .....وهمست كيف عرفت ....اقترب منها وتطاير الشرر من عينية وقال( اتظنينى احمقا متى كنتى تنوين اخبارى اليشا ؟)......صرخت بوهن (لم اعرف الا البارحة وكنت سأخبرك ولكنى لم استطع مواجهتك بدون ان اعرف ما بينك وبينة ولماذا هذا الكرة الذى تكنة لة )...........ضغط على اسنانة بعنف وقست ملامحة بوحشية مدمرة و.تحولت عيناة الى جمرتين من نار وقد اعماة الغضب والكرة....جذبها من ذراعها اوقفها على قدميها وقال بحنق( لقد قتل اعز اصدقائى ودمر حياتى وكان سببا فى عودتى الى الطريق الملعون الذى اقسمت على عدم العودة الية يوما ...وخطف ابنى وكان سببا فى دخولة الى مستشفى نفسى لمدة عام لعين بأكملة )............ذهلت ولم تعد تحتمل ...لم تعد تحتمل هذة الحداث التى تتلاحق على رأسها ولاتريد الحياة ان تعطيعها وقت مستقطع لتلتقط انفاسها ........... غطت وجهها بيدها وانفجرت فى البكاء بصوت عال فابتعد عنها فجأة فكادت ان تقع لولا جلوسها على الاريكة مرة اخرى ....اخذ يراقبها بعين جامدة وملامح منحوتة من الصخر وبداخل صدرة قلبة يبكى مع بكاؤها ويشعر بغصة لعينة تخنقة بعنف........... لم تعد تعرف اى شىء فى حياتها ..لم يكن هناك قشة لتتعلق بها لقد عاد جاك الى حياتها كالزلزال المدمر الذى هدم اركان حياتها بقسوة ...وكالاعصار الذى اقتلع جذورها بعنف .......تشعر بالغضب والشفقة والحب والكرة ....كل هذا فى دفعة واحدة اطاحت بعقلها وبروحها المتألمة ............... حاول عدة مرات التحرك والجرى عليها واخذها بين احضانة يخفف عنها قسوة كلماتة والم الحقيقة العارية ..........ولكن قدمة ابت التحرك ........نزعت الجاكت بهدوء بعد ان هدأت قليلا واعطتة اياة بصمت ...فتناولة وهو يتحاشى النظر بعيناها المغرورقتين بالدموع والتى كانت تصيبة فى الصميم ولكنة يجب ان يبعدها عن طريقة وقد جاءت المعلومات الاخيرة لتخدم مساعية ..يريدها فقط ان تبتعد قليلا حتى ينتهى من امورة العالقة مع الرجل الفراشة فهو يعلم جيدا انها ستكون فى صفة عندما تعرف حقيقة هذا الرجل المخجلة ....حاولت الوقوف على قدميها ولكنها كانت مهزوزة وترتجف بشدة وكادت ان تقع على وجهها لولا الذراعين التى استقبلتها بلهفة وضمهتا الى صدرة بشدة... .لايستطيع رؤيتها هكذا فقط سيضمها الى صدرة بقوة مرة واحدة هكذا فكر وهو يرى محياها الحزين وارتجافة جسدها الغض ومحاولاتها الفاشلة للتماسك .... تجمعت الدموع فى عيناها مرة اخرى وارتعشت شفتاها بعنف ولم تستطع السيطرة على انتفاضة جسدها المؤلمة التى اجتاحتها وهى بين احضانة فتمسكت بة بقوة وضمتة بعنف الى كيانها وهى تبكى فى صمت .......... ضم وجهها براحتية ونظر فى ملامحها الفاتنة ....وعيناة لم تلين بل اذدادت قسوة ......فابتعدت عنة قليلا ...وفى هذة اللحظة ظهرت سامنثا وعيناها ممتلئة بالحقد الاسود ...قالت بهدوء مصطنع( اوة حبيبى انت هنا لقد بحثت عنك فى كل مكان ).....ادارت اليشا وجهها ومسحت دموعها ....لكى لاتراها هذة الحية الرقطاء...ثم رفعت رأسها بشموخ وكبرياء مهزوزة ...اتجرؤ هذة اللعينة على نعتة بحبيبى ...وصمتة يثير جنونها .......تنبهت على صوتها المغرى وهى تسألها عن حالها وعيناها تتألق بفرحة شامتة .فابتسمت اليشا ببرود وقالت بتعال قاس (بخير عزيزتى ...عن اذنكم )...كانت على وشك المغادرة لولا صوت زوجها القوى العميق وهو يقول بتسلط (لم ننتهى من حديثنا بعد اليشا ).......اشتعلت وجنتاها من الاحراج والغضب وعندما رأت ابتسامة سامنثا على لهجتة المستفزة فرفعت وجهها بثقة وقالت( لقد انتهى الكلام عندى جاك) ....وجة جاك كلامة لسامنثا وقال( اتركينا قليلا حبيبتى اريد التحدث مع اليشا .)..تلون وجة سام بالغيظ فقد كانت تريد اكمال المسرحية الدرامية بينهم للنهاية فهى لم يخفى عليها عينا اليشا المتورمتين من البكاء اذن فحبيبها عائد اليها ..وشعرت بالفرحة تهز اركان قلبها ...تركتهم بتذمر واضح انغمس فى بعد ان طبعت قبلة على وجنتة ..وذهبت بفستانها المثير وهى تتحرك بدلال متعمد .. تلاقت عيونهم برهة وضيقت عيناها فى غيظ وشدت على قبضتيها بعنف ..وقالت متهكمة ..(.لم احب فى حياتى غيرك اليشا ...لم تدفء سريرى امرأة غيرك حبيبتى ...ايها الكاذب ..اتجرؤ على نعتها حبيبتك امامى ايضا) ...تحرك بخفة الفهد حتى وصل اليها قبل اكمال كلامها واخذ يهزها بعنف اصطكت لة اسنانها ويقول بغضب( توقفى ايتها البلهاء انتى لاتعلمين عما تتكلمين ....الا يكفينى انكى ابنة الرجل الذى حطم حياتى )...وتركها ومضى وهو يتمتم بكلمات لم تفهمها .....صرخت بانفعال( ليس ذنبى اننى ابنتة .)..كان يسير بدون ان يلتفت اليها لفتة واحدة ولم يعير كلماتها ادنى اهتمام فخلعت صندالها الخفيف .........ولم ترى شىء بعد ذلك الا والصندال يرتطم بكتفة بشدة ..........التفت اليها وهو يضغط على اسنانة بعنف واصبحت شفتية خطا ابيض رفيع من شدة غضبة الثائر ........ والتقط صندالها باصبعة وقال هكذا اليشا عدنا للتصرفات الطفولية حسنا فلتتحملى عواقب اعمالك ..اخذة وذهب وسط ذهولها من حركتها الطفولية .......ونظرت لقدمها الحافية وجن جنونها كيف ستخرج الان ؟.يالها من غبية ؟......كيف فعلت ذلك؟...........فالجميع بالخارج ولن تستطيع الوصول الى سيارتها الا بالمرور من وسط الحشد الغفير الموجود بالحديقة الواسعة حتى فستانها قصير لن يستطيع اخفاء قدمهانظرت بغل الى الممر الذى اختفى جاك منة منذ لحظة واحدة وهى تتمتم بغيظ ...هذا العنيد الاحمق ...لقد اخذ صندالى .......... | |||||||
|
| |
|
13-03-11, 02:51 PM
| #509 | ||||
| نجم روايتي 
| تسلم ايدك على البارت الرائع يا عمرى جاك مازل العند يسيطر عليك لماذا لم تتحدث مع اليشا الى الان عن ماضيك والاسؤ من ذلك تشك انها تعلم بماضى والداها القذر لو تحدثت معها لعلمت انها لا تعلم عنة اى شىء وتركها منذ صغرها اليشا لا نملك الا نقول لكى اصمدى ابدعتى يسوررررررررررررررررا وتركتينا مشتاقين كالعادة اكثر من الاول فى اشتياق للقادم فى امان الله | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
تسلم ايدك منتظره الفصل التالى بشوق
.png)
.png)
العرض العادي
