13-02-11, 02:26 PM
| #191 | ||||
| عضوة في فريق الترجمة 
|  مرررررررحبا مشكورة اختي الغالية على الرواية الرررررررائعة بل المذهلة ............. غاليتي يعجز قلمي عن التعبير عن مدى روعتيها ........ الاحداث مشوقة تجعلنا لا نكف عن التفكير في الاحداث المقبلة للرواية مما يجعلنا ننتظر بفارغ الصبر لنزول فصول جديدة ........... كما قلت سابقا يعجز قلمي ولساني عن التعبير ............ مذهلة تستحق احلى تقيم لاحلى كاتبة واحلى موضوع ......... تقبلي مروري المتواضع ..... ودمتي متألقة ومبدعة لا عدمناك | ||||
|  |
|
13-02-11, 07:37 PM
| #192 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| اقتباس:
 | ||||||||
|
| |
|
13-02-11, 10:55 PM
| #194 | ||||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
هلا أختى ... الرواية لساتها ما خلصت ... تابعيها معنا .gif "Eh S(7)") | ||||||
|
| |
|
14-02-11, 10:37 AM
| #196 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
asomahانتى خلاص زهقتى منى ولا اية.........هههههههه معدتيش عايزة تشوفينى ..عايزانى اخلص الرواية بسرعة ومعدناش نشوفك لالا انتى كدة زعلتينى ..حبيبتى كان عندى شوية ظروف وان شاء اللة هنتظم بتنزيل الفصول من اول اليوم تابعينى | ||||||||
|
| |
|
14-02-11, 03:25 PM
| #197 | |||||
 
|  اقتباس:
لالالالالالالالالالالالال الالا والله مو قصدي بالعكس انا مررره عاجبتني وما ابغاها تخلص بس كنت احسبها خلصت لانك ما نزلتيها فسوووري مقدره الضروف الي سارت لا تزعلي اوكي love ya | |||||
|
| |
|
14-02-11, 08:05 PM
| #199 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل التاسع عاد عند الفجر من ملهاة الليلى ..........وزفر بضيق وهو يضع مفتاحة فى باب منزلة الكبير الذى بناة حديثا بعد ان ازال المنزل القديم الذى كان يحوى اهم فترة فى حياتة دفع الباب بهدوء ودخل الى صالة الاستقبال الواسعة ومنها الى مكتبة مباشرة فهو بحاجة الى فنجان قهوة بشدة فالصداع يكاد يفتك برأسة ...بداخل مكتبة الواسع ذو الارائك الجادية الفاخرة ...كان يقع فى الزاوية منضدة زجاجية صغيرة عليها ماكينة القهوة سريعة التحضير وممتلئة كما اوامرة بالضبط فمدير منزلة الوفى خوليو المكسيكى الاصل بارع بشدة فى عملة لم يعد يحتاج الى الكلام معة فهو يفهم اوامرة من عينية ويعلم مزاجة جيدا ...فخوليو يعمل عندة منذ ستة اعوام ...وتعرف علية بأمريكا بعد ان ترك استراليا بعزم جديد وهدف واحد فقط ... ....جلس بانهاك على كرسية الجلدى وراء مكتبة واخذ يهزة بهدوء بعد ان صب لنفسة بعض القهوة التركية المميزة التى يعشقها وهى العلاج الوحيد لصداعة الذى اصابة بسبب احداث هذا اليوم الطويل بداية برؤية اليشا تدخل من باب ملهاة الليلى ..وشعر بغصة فى حلقة فذكراها لاتزال تؤلمة مهما حاول تناسيها فهى مازالت الشخص الوحيد فى هذا العالم الذى يضعف امامه ...لايريد العودة للماضى فرؤية ماضية يتجسد امام عينية هكذا بخصلة فضية تثير جنونة واشجانة كان بمثابة الاعصار لكيانة اما نظرة الكراهية فى عينيها فكانت كالصاعقة التى اجتاحت اراضية ودمرت هدوءة النسبى الذى حاول اكتسابة بعد رحيلها...................................... .................... لقد كانت احدى عشر سنة طويلة بدايتها كالجحيم الذى كان يشتعل فى داخل روحة التى باعها للشيطان عندما تركتة لم يعد يهتم بأى شىء سوى ان يكون ذو شأن عال ....قرر ان لايكون لقيط ثانية ان يجبر الناس امثال والدها ان يحترموة وعندما ينظرون الية يتمنون ان يصبحوا مثلة.......عندما تذكر والدها علت ملامح وجهة الكراهية وقد احس بهذا الشعور اليوم ايضا حين عاد الى مكتبة ووجد روزا لين فريزر تنتظرة فى مكتبة ..ومعها طومسون وكان قد نسى امرها فى غمرة لقاؤة باليشا وجدها تجلس على اريكتة الكبيرة باسترخاء واضعة ساق فوق الاخرى بكل عجرفة فهو يعرف هذة النوعية من النساء جيدا ............فمن كثرة احتكاكة بالناس التى ترتاد الملاهى الليلية من اعمالة المتفرقة فى ماضية ..عرف ان يصنفهم جيدا دخل بهدوء عملى وجلس وراء مكتبة الكبير وتناول قلمة الفضى واخذ يعبث بة وهو يبتسم ببرود عندما رأى ابتسامة الدلال التى اطلقتها نحوة ...لم تؤثر بة قيد انملة واخبرها بعملية عن اعتذارة لما حدث بالاسفل ..كان يريد استدراجها ليعرف ما تعرفة عن اليشا وسبب شجارهم العنيف ذلك ............... .وبالفعل اخبرتة كل شىء عنها وعرف ان الشاب الذى معها هو اخيها الصغير وتذكر المرة الوحيدة التى ذكرتة اليشا لة فقد كان صغيرا جدا عندما تقابلا فى الماضى...احس بالارتياح وهى تحدثة عن اليشا وقوتها واللقب الذى اطلقة عليها الموظفون النساء والرجال ..اكلة لحوم البشر.....شعر بالسعادة تغمر قلبة وبالفخر يملىء كيانة نعم احس بالفخر ان حبيبتة قوية فشيطانتة الفاتنة ظهرت للعيان ...عندما قابلها وتزوجها كانت بريئة وشقية تخفى عندها لارضاء من حولها ....لم يكن يظهر الا عندما تثور او تصمم على شىء مثل زواجهم ...او الاستمرار بعلاقتهم برغم اعتراض والديها ...تجرع رشفة كبيرة من قهوتة واسند رأسة للوراء هو يعرف جيدا ما سبب تحولها لهذا الشكل ولهذا البرود فهو السبب فهو لم يرحمها بل حطمها وحطم قلبها الصغير الذى امتلىء بعشقة ...ولكنة لم يستطع منع نفسة من الاقتراب منها ...والبحث عنها وتزوجها ايضا برغم انة يعرف جيدا ان ماضية سيدمر حاضرة ومستقبلة معها ...ولكن كان عندة امل صغير فى ان يستمر سرة فى الاختفاء...او انة عندما سيخبرها الحقيقة ستعذرة وتستمر فى حبة ولكنة كان واهما فاليشا لن ترضى بخيانتة لها وكذبة عليها .................................................. .................................................. ......................... وصل الى ما هو علية اليوم بعد ان ذاق مرارة الحياة التى تصبح اقوى عندما يرحل الشخص الوحيد الذى اهتم بة بصدق واعطاة كل الحب والعشق وقد ردها بقلب محطم وعيون تكرة كل شىء فية ........ولكن ماذا يفعل ايخبرها انة ليس خائن فقط لها ولكنة خائن ايضا لصديقة ........الذى ضحى بحياتة من اجلة وهما بالسجن ...ايخبرها انة عاشر صديقة افضل اصدقاؤة فى ليلة مشؤومة كان فيها فاقد للسيطرة وحياتة محطمة يقضى نهارة بالحانة التى يعمل بها جرسون وضيع وفى الليل يخدم الاثرياء فى ملهى ليلى مشهور ..... وتذكر سامنثا والدة طفلة الصغير الذى لم يعد صغيرا فهو سيكمل عامة الخامس عشر بعد اشهر قليلة ....كانت تعمل بالملهى الليلى الذى كان يعمل بة............... وقد كان هو سبب تعرفها بأليكس الذى كان يمر علية بعد انتهاؤة من العمل ...كانت سام شقراء ذات قوام ممشوق وعيون خضراء واسعة كانت فاتنة ....عندما حضر للعمل فى الملهى قامت بينهم صداقة جيدة وبعدها بفترة تعرفت على اليكس الذى هام بحبها من اول نظرة .....وكانت دائما تحاول اجبار جاك على مقابلة الفتيات ....وتعترض بشدة على وفاؤة وكانت دائما تردد ....ان حبيبتك المجهولة لاتنتظرك ..أأنت مجنون انا متأكدة انها نسيتك ,,,كان ينظر لها بثقة تملىء كيانة ويبتسم بسخرية ويؤكد لها ان حبيبتة مازالت هناك تنتظرة ....فهى تعرف انة سيبحث عنها .. وهنا يتدخل اليكس ليؤكد كلامة وينظر لها بحب ويقول من يحب لاينسى سام مثلى هكذا لوابتعدت عنك قليلا سأركض عائدا اليكى...........فكانت..تقلب شفتيها المكتنزتين بتذمر وتقول ساخرة الرجال فى الليل بكلام وعندما يأتى النهار يختفى كلامهم ....وعندها يتقترب منها اليكس بحب ويقول حتى انا فتقول بعد ان تتغير ملامح وجهها الا انت يا حبيبى ...فكان جاك يضحك ساخرا ويردد النساء يا الهى .... اغمض عينية وهو يتذكر صديق حياتة ...وشعر بالم فى صدرة ..فقد كان اليكس صديقة الوحيد منذ هروبة من الملجأ ولكنة خانة وهذا اكثر شىء يقطع نياط قلبة...... يتذكر جيدا هذة الليلة المشؤومة التى كانت سببا فى حملها...........كان فى عملة المسائى بالملهى و تشاجر مع احد اثرياء نيوزلندا .... سبب المشاجرة امرأتة التى كانت تحاول جذب انتباهة منذ بداية الليلة...ولكنة انهمك فى عملة متجاهلا اياها ...لم يكن يعلم انها امرأة لاتقبل الرفض كاجابة لرغباتها ....فحاولت ملاحقتة ولكنة صدها بعنف واوشك على ضربها لولا تماسكة فى اخر لحظة فانتابتها هيستريا واخذت تصرخ متهمة اياة بمحاولة التحرش بها .....ذهل ونظر لها ببرود .... انها من النوعية المتعجرفة امثال روزالين فريزر ووالد اليشا ....يتذكر نظرة عينيها الزرقاوين جيدا وهى ممتلئة بالانتصار والشماتة وهى تلصق فية هذة التهم ...... اشتدت يدية على كوبة الساخن وهو يتذكر ذكرياتة المؤلمة......تذكر عندما حاول صديقها الثرى ضربة امسك يدية واوسعة ضربا وجرت مشاجرة عنيفة خرج منها بثلاث غرز فى رأسها وشبة ارتجاج فى المخ كما اخبرة الطبيب الذى احضرتة لة صديقة اليكس ....سامنثا ....... اخذتة الى شقتها الصغيرة لتضمد جراحة واعتنت بة جيدا .. .كان منهارا وحزينا ولأول مرة فى حياتة تتجمع الدموع فى عينية ولكنة كان دوما قويا ..فطرد دموعة قبل ان تراها سام ...دخلت الى المطبخ وقد كان اليكس فى ذلك اليوم الكارثة فى عمل بخارج البلاد ....احضرت لة كأس من الويسكى القوى حتى يريح اعصابة ....تجرعة كلة دفعة واحدة واحس باشتعال حلقة وظهر المة على وجهة فجلست بجوارة وأخذت تتحدث معة وشعر برأسة مشوش ...فقط احس بشفتيها على جبينة .....وعلى شفتية وهو مسلوب الارادة .. .وفى الصباح وجد نفسة نائما فى سريرها ..عارى الصدر لايرتدى الا شورتة القصير فشعر بأن صاعقة قد ضربت رأسة فابتعد عن السرير وهو ينتفض ويدس يدة فى شعرة... ياالهى.... لم يشعر فى حياتة بمثل هذا الغضب عندما رآها تدخل من باب الغرفة وهى تحمل بيدها كوبا من القهوة وملامحها غير مفهومة فكان اول شىء نطق بة لسانة ماذا حدث؟؟..............فترددت قليلا ثم ابتسمت بوهن وصدمتة بقولها......... لم استطع منعك جاك فقد كنت متطلبا واقوى منى وقد شعرت بالضعف امامك ولكن هذا مجرد جنس ورغبة مشتركة .. .اقترب منها بلمح البصر وامسك ذراعها بشدة اوقعت من يدها فنجان القهوة....فظهر الذعر على ملامحها وأخذت فى البكاء ملقية اللوم علية فابتعد عنها بسرعة البرق وهو مذهول لايكاد يصدق ما فعلة... ...ودس يدة فى شعرة ثانية دليلا على توترة الشديد ..... واخذيردد ياالهى ماذا فعلت حاولت الاقتراب منها فاوقفها باشارة من يدة واخذ يحدث نفسة كالمجنون ويردد اسم صديقة اليكس لقد خان صديقة الوحيد فى لحظة ضعف لعينة............ مستحيل فهو لم يفعل ولكن ملابسة المخلوعة ونومة فى سريرها ...شعر بالرعشة تسرى عبر عمودة الفقرى وهو يتذكر انة خان صديقة الوحيد على فراشة...فشعر بالدماء تفور فى عروقة واخذ يلعن اليوم الذى جاء فية الى الحياة... ...اخذ يرتدى ملابسة بسرعة وسام تمسح بكاؤها وتقول لة ماذا سنفعل الان .؟ فاشتعلت براكين الغضب بداخلة وقال لها ماذا تقصدين بماذا سنفعل ؟...اقتربت منة بهدوء واخبرتة انها ستنفصل عن اليكس .....فنظر لها بعنف وهو يغلق ازرار قميصة وصرخ فيها يخبرها بان اليكس سينتحر ان هى تركتة فهى لاتعلم كم يعشقها ...احس انها بالفعل ساقطة ...ولكن لما يلومها فهو الرجل .......مع انة يكاد يقسم انة لم يشعر بشىء مما تقولة ولكن عقلة يحمل ومضات لقبلة مشتعلة بينهم وهى تجلس فى حجرة .. .شعر بالعجز ولم يعرف كيف سيتصرف مع صديقة ...وتذكر اليشا ياالهى ...نظر اليها وهى تنكس رأسها وتخبرة بهدوء اشعل حنقة اكثر.... الافضل ان ننسى هذة الليلة وكأنها لم تحدث .. وانفجرت فى البكاء ثانية ......حدق فيها وعيناة متسعة من الدهشة واخذ عقلة يدور فى دوامات من الاسئلة وتركها وذهب بدون ان يجيبها ...ولكنة فى النهاية وافق على مضض فهذا هو الحل الافضل وشعر بتأنيب الضمير واخذ يلوم نفسة كل دقيقة فى عمرة حتى التقى اليشا فهى الوحيدة التى انستة نذالتة ...طوال عمرة وهو يشعر بأنة لعنة كما كان يردد على مسامعة دائما مدير الملجأ الذى تربى فية ..ولم يعرف مكان غيرة لطفولتة .....مرت الايام واخذ فى الابتعاد عن صديقة ويتحاشى اللقاء بسام وترك العمل لكى لايرى عارة متجسدا امامة فى عينيها ... حاول اليكس الاقتراب منة كثيرا وجاك يحاول عدم الاجتماع بة وسام موجودة فكان..بعد انتهاءة من عملة فى المطعم الكبير الذى يمتلكة احد اعضاء المافيا الايطالية وكان دائم القلق وينصحة ان يترك هذا العمل ولكن اليكس كان متمسكا بة بشدة لدخلة الوفير ...وقد كان كلام جاك صادقا كأنة تنبأ بما سيحدث .....فقد كان اليكس يوصل المواد المخدرة لصاحب المطعم وشريكة الغامض الذى يلقبونة بالفراشة...وقد كان بالفعل يحصل على المال الكثير ...وحاول اقناع جاك كثيرا بالعمل معة وخاصة بعد تركة لعملة الليلى فى الملهى ...وتفرغ لدراستة ..... وكان جاك كان قويا لايقبل هذا الربح الملوث ....الا فى ذلك اليوم حين انتابتة حالة من الضيق والكأبة فدخلة القليل لن يكفى للسفر والبحث عن اليشا وحاول كثيرا جمع النقود من اعمال اخرى ولكن لم يفلح..... وجاءت الطامة الكبرى عندما فوجىء بسام وهى تدخل من باب الحانة التى يعمل بها ووجهها متوتر ويبدو عليها الانفعال كان قد مر حوالى الشهرين على ليلتهم المشؤومة واخبرتة بحملها وانها متأكدة من انة هو الوالد وليس اليكس ....جن جنونة ..واخذ يكسر الاشياء من حولة لم يعرف الغضب كما عرفة فى ذلك اليوم ...فخيانة اعز اصدقاؤة ...وحمل سام فى طفل غير شرعى منة ...وعدم توافر المال ....كل ذلك دفعة الى الموافقة على عرض اليكس بمشاركتة فى توصيل المخدرات من المطعم الى مكان فى اطراف المدينة...حيث سيستلمة افراد تابعين للرجل الغامض المدعو الفراشة ...... كانت خطتة انة لن يتخلى عن ابنة سيخبر اليكس الحقيقة ويأخذ طفلة ويهرب بعيدا وسيجعلة على اسمة...لم يحاول عرض الزواج عليها فهى تذكرة بعارة ...ولم يندهش عندما رأى رد فعلها على اقتراحة بل بالعكس وافقت فهى لاتستطيع الارتباط بطفل الان فى مازالت فى شبابها وتريد الاستمتاع بحياتها ....اكد كلامها لة انها بالفعل امرأة مستهترة واشفق على صديقة منها ............وقرر اخبار اليكس كل شىء بعد صفقتهم المشبوهة .... وبالفعل تم تحديد اليوم ...ودع اليكس صديقتة وانطلقوا الى المجهول الذى ادى لسجنهم لمدة عامين فى اقسى سجون البلاد ....كانت اسوأ سنين عمرة ...كان مخبولا عندما وافق على كلام صديقة ......تجرع ما تبقى من قهوتة وخلع سترتة السوداء ووقع من جيبة كارت تعريف صغير عرفة على الفور فقد اعطتة لة روزالين وبة عنوان والدها ودعتة على حفلة كبيرة مقامة فى منزلهم غدا ....والحت علية كثيرا حتى وعدها بحضورة ....فمنذ مجيئة الى استراليا وهو يتحاشى الانغماس فى المجتمع المخملى ...بالرغم من محاولات مونيكا الكثيرة لجرة الى مثل تلك الحفلات ولكنة كان يرفض بشدة...وقد ان الاوان لذلك الان لكى يعزز وضعة فى المجتمع ...ومن اجل ملهاة ايضا ترك مكتبة الفخم وتوجة الى غرفة نوم خوليو فوجدة يغط فى نوم عميق ....فقد كان يقيم معة فى منزلة فى الدور السفلى ...لم تكن لة عائلة وكان فى الخمسين من عمرة ..وصمم على البقاء بمنزل جاك حتى يكون قريب لة ..ورفض اقتراح جاك ان يشترى لة منزلا قريبا منة ..... ....صعد الدرج الدائرى المفروش بسجادة وثيرة تتوافق مع لون خشب الدرج الماهونى البنى اللون صعد الى غرفتة وخلع ملابسة واستلقى فوق سريرة وهو يتذكر شيطانتة التى لاتفارق خيالة حتى لو حاول........ فهو لايستطيع نسيانها فهى تجرى فى عروقة مثل دمة ...احدى عشر سنة اليشا ....سنوات طويلة من الحرمان ..تلمس قلادتة ...وتذكر اخر مرة رأها فيها وقد تركت خصلتها الفضية مع بن ... .لقد اختارت اسوأ الايام لتحضر بها فى ذلك اليوم فوجىء بحضور سام وطفلها الى منزلة ...فعندما سجن اختفت سام ولم تظهر لعامين وقد كان كالنمر المحبوس بقفص لعين لايستطيع الفكاك منة واليكس كان منهارا لرحيلها وعدم سؤالها علية ....اما هو فقد كان تفكيرة منصب على طفلة وكيف يعيش وانتابة الرعب ان تكون سام قد اودعتة احدى الملاجىء ...وقد اقسم على خنقها اذا اقدمت على مثل هذة الحركة.. .لم يستطع مصارحة صديقة بما حدث فقد كان جبانا ...كلما تشجع قليلا ...احس ان لسانة لايستطيع نطق الكلمات فتوقف عن المحاولة.... مرت علية اول سنة ...وفى بداية العام الثانى فوجىء بزيارة لة ...وقد كانت هى ...لولا الزجاج الذى بينهم ومنظر الطفل الذى بين يديها ..لكان لة تصرف اخر معها .....جلس على الكرسى المقابل لها وامسك السماعة ولم ينطق ..سألتة عن احوالة فهز رأسة وعيناة لاتفارق الطفل فقربتة منة وقالت لة اسمة بن وقد اسميتة على اسمك....... كما اخبرتنى وساعدتنى الاوراق التى اعطيتها لى قبل دخولك السجن....سألها ببرود اين كنتى لعام سام ؟..........حركت يدها فى حركة مسرحية ولاحظ تغيرها وحسن هندامها فضاقت عينية قليلا وهى تردد هنا وهناك ...لم تكفى النقود التى تركتها لى انت واليكس فعملت خارج البلاد لفترة وعندما عدت حضرت مباشرة لاراك...لقد تزوجت ...اتسعت عيناة دهشة ...واول ما نطق بة ..واليكس؟؟؟؟ردت علية ببرود انة لايتوقع منها ان تنتظرة بعد دخولة السجن ...وخاصة ان صاحب مطعمة قد اقسم على الانتقام منة لفشلة فى اتمام الصفقة فقد كانت اهم صفقاتة مع الرجل الفراشة .... ونظرت لطفلها واكملت ان ويليام يعاملنا جيدا وانا اريد بدء حياة نظيفة معة وانت ايضا حاول ان تعيش حياتك ...قاطع كلامها ...وابنى ...نظرت لة بلا مبالاة واجابتة انة ابنى انا جاك ..وانا سأتولى امورة وسأراسلك دوما لاخبرك اخبارة ...دفع الكرسى الذى كان يجلس علية بعنف وارتسمت ملامح الغضب على وجهة ولكم الزجاعج العازل بقبضتة...فتراجعت سام بسرعة ...امسكة الحراس وحاولوا توقيفة وهو يردد لن اترك ابنى سام اتفهمين ؟ لن اتركة لامرأة مستهترة مثلك ...عندما اخرج من هنا ستتمنين لو انك لم ترى وجهى يوما ما....نظرت له وارتسمت ملامح الذعر على وجهها .........وهى تردد انة ابنى انا جاك وتغيرت ملامح وجهها وكانت على وشك نطق شىء ولكنها تراجعت ثم التفتت نحو المخرج واختفت ........... .كان يحاول ان يبدو طبيعيا وبداخلة يشتعل غضبا وحزنا وهو يحاول الابتعاد عن صديقة الذى لاحظ تغيرة وحاول معرفة سبب شرودة الدائم وانفعالة السريع ولكنة لم ينطق ..... ..وجاء اليوم الاسود الذى بكى فية لاول مرة بحياتة ......عندما تشاجر مع احد السجناء وتدخل اليكس ليدافع عنة ورأى السجين الذى يدعى مايلو ...وهو يسحب سكينا من تحت قميصة بعيدا عن انظار الحراس وتذكر فورا كلام سام عن انتقام صاحب المطعم...وانتابة الذعر فحاول تهدئة الامور ولكنها افلتت من بين يدية وطعن صديقة وهو يدافع عنة ويحاول دفع مايلو بعيدا........ الطعنة كانت قاتلة .... وكانت كلمتة الاخيرة لة سامحنى جاك ...ارتسم الرعب على ملامحة وهو يحتضن صديقة والدم يلطخ ملابسة ......وفقد صديقة الوحيد وقد كان رد فعلة عنيف فقد ارسل الرجل الذى طعن صديقة الى العناية المركزة ...وتم حبسة بالحبس الانفرادى لحين انتهاء مدتة .... ..ضميرة يؤنبة بشدة ....ها هو صديقة يلقى علي كاهلة ثقلا اخر بدفاعة عنة ووفاتة بدلا منة كاد ان يجن .....كانت اليشا هى بصيص النور الوحيد فى حياتة المعتمة ...كان يشعر بحياتة بنفقا مظلما وفى نهايتة ينبعث بصيص نور ضعيف وهى حبيبة طفولتة الذى تشبث بها كما يتشبث الغريق بقشة ... مرت السنة وخرج من سجنة ...وبدأحياة يحركها الغضب ....عمل فى اعمال مختلفة كلما وجد عملا يدر علية الاموال انتقل اليه ....حتى جمع اول مبلغ محترم وبدأ رحلتة الى استراليا للبحث عن اليشا....وقد علم ايضا ان سام انتقلت الى هناك مع زوجها واراد تسوية الامور معها فهو ابدا لن يتخلى عن طفلة ..... وجد اليشا بسهولة عن طريق العنوان الذى حصل علية من اصحاب منزلهم القديم....اما سام فقد اختفت ولم يعثر عليها ولكنة علم انها ستجدة ....فسام شخصية غريبة الاطوار ومتقلبة ....حتى اليكس كان يحتار فى امرها وقد افضى بشكوكة الية عدة مرات ولكن حب اليكس الشديد لها كان يجعلة يعود ركضا اليها.....كان حبهم غريبا ومناقضا لمفهومة الصريح عن الحب .... ولكن لماذا يلوم صديقة فهو نفسة لم يكن صريحا مع اليشا .....شعر بالخوف والضعف ...نعم الضعف هذا الشعور الذى كان يقتلة فطوال حياتة لم يضعف كان قويا وثابتا الا امامها ...فهى تزلزل الارض الثابتة من تحت قدمية .... ....جلس على سريرة بهدوء لن يستطيع العيش بدونها بعد ان راها مرة ثانية ....فقد كانت سنواتة الماضية ممتلئة بالعمل حتى وصل لمرادة فهو الان ندا لها سيجعلها اميرة مملكتة ....وسيقف فى وجة والدها المعتد بنفسة وباسمة العريق.....لن يستطيع نعتة باللقيط الفقير ثانية ...سيجعلها تثق بة ثانية .. كانت اخر مرة رآها فيها ولمح ووجهها فى لحظة سريعة وهى تمر بجوارة وهو يحاول تفاديها ...كان وجهها مشتعلا من شدة غضبها ودموعها تنهمر على وجنتيها ...عندما رأى سيارتها على الطريق المؤدى لمنزلهم وحاول توقيفها ولكنها ابت وعرف سبب انفعالها بعد ان فهم بسرعة بديهتة انها رأت بن وهذا اكد كل كلام والدها ....وشعر بخنجر مسموم يطعن قلبة بشدة عندما رأى خصلتها الفضية وكلماتها التى كانت كالسهام السامة التى اخترقت كل انحاء جسدة .... تحت انظار سام وابنها التى اختارت اسوأ توقيت فى حياتة للظهور بعد وفاة زوجها .. .فوجىء بها على باب منزلة تخبرة انة يستطيع تربية ابنة فهى لن تستطيع اخذة معها فى عملها الذى وجدتة فى مسرح من مسارح برادواى المشهورة ... وقد آن الاوان ان يهتم هو بطفلة الصغير ....شعر ان العالم برمتة يتكاتف ضدة ...زوجتة تكرهة واصبحت تملك نفس نظرة والدها عنة وهذا اكثر ماآلمة من داخلة ومزق روحة ...ولكن هذة هى حياتة التى تستمر فى القاء الهموم على كاهلة ..والتزم بطفل صغير لايتجاوز عمرة الرابعة يضع يدة فى فمة وينظر الية بتعجب ........ادرك منذ ذلك اليوم انة لن يستعيدها ثانية فحول مجرى حياتة ...وبنى آمال جديدة وأحلام صمم على تنفيذها وطفلة الصغير سيكون بجوارة نعم سيكون بسمتة فى دنياة المعتمة ..... اما اليشا ستكون الذكرى السعيدة الوحيدة بحياتة .......لن يحاول العودة اليها فهى قد اكتفت من الجراح التى سببها لها ...ولايستطيع اجبارها على الارتباط بطفل صغير من امرأة اخرى ......وهو يعلم جيدا انها لن ترضى فقد خانها هى التى حفظت كل انش فى روحها وجسدها من اجلة ...لم يخبرها الحقيقة كاملة عندما قابلها لانة كان انانيا يريد ان يسرق الحظات السعيدة التى تضمهما من حياتة .......وقد كان واهما عندما شعر ان حياتة ستصبح ربيعا بعد ان حقق حلم طفولتة الوحيد فقد انقلب الى شتاء عاصف اقتلع سعادتهم من جذورها .....ولكن لماذا يلوم القدر فهو وحدة من تسبب بكل همومة وهو الوحيد الذى سيتحمل نتائجها للنهاية.......... خرج من سريرة وفتح باب الشرفة الكبيرة التى تطل على حديقة واسعة...بها بركة سباحة دائرية الشكل كانت تحفة معمارية فى حد ذاتها....والاشجار من حولها والازهار تريح اعصابه وتشعر من يراها انها قطعة من الجنة ...فهو لا يرضى الا بالافضل بعد ان اصبح غنيا .....خلع ملابسة وهبط الدرج وهو يرتدى شورتة القصير وتوجة ناحية البركة ... غاص فى المياة الزرقاء التى انعكس عليها ضوء القمر فأعطاها هالة فضية ذكرتة بمياة البحر عندما قابل حبيبتة اول مرة واخذها الى هناك وهو يعرف انة مكانها المفضل وقد بهرة ايضا البحر الاسترالى بجمالة ورمالة الناعمة المائلة الى اللون الابيض وامتلئت مشاعرة بالحنين اليها ..... خرج من تحت المياة وارتفعت يدة تمسح رأسة ووجهة من المياة وقد قرر لقاؤها مرة واحدة فقط بعدها سيقرر ما سيفعلة ....سيتحدث معها مرة واحدة اخيرة ويحاول اقناعها بالعودة الية ....وهى بيدها تقرير مصيرهم ...هو يعلم جيدا ان طريقه سيكون صعبا ولكنة سيحاول اعادة ما هدمة .....تذكر اوراق الطلاق التى ارسلتها لة واهملها وترك البلاد وذهب الى امريكا لبناء نفسة ...ساورتة الشكوك حول زوجتة هل بالفعل نسيتة ونسيت حبهم الكبير ...لم تفتة نظرة الانزعاج والبرودة التى قابلته بهما عندما رأتة فى الملهى ......ولكن هى لاتزال زوجتة وسيذيب الجليد الذى وضعتة حولها وهو يعرف جيدا كيف يذيبة ....... دخلت اليشا من باب الشركة الزجاجى والقت التحية على سكرتيرتها السمراء كاندى ....واخبرتها كاندى ان السيد ديفيد قد حضر باكرا ويريد رؤيتها ....دخلت مكتبها واغلقتة وهى تتسائل عما يريدة السيد ديفيد....اتصلت بة وجاء صوتة الجوهرى بعد رنة واحدة كأنة كان ينتظرها.....قال لها بحزم اريد التحدث معكى قليلا اليشا حينما تفرغين من اعمالك قابلينى فى غرفة الاجتماعات حسنا عزيزتى ...ردت بهدوء اذا كنت تقيم هذا الاجتماع للخطأ الذى حدث بالامس بشأن تسليم الشحنة ...فأنا تداركت الامر ومر الامر بدون اى خسائر مالية .... .رد عليها بهدوء فى الواقع خاب تخمينك هذة المرة فالامر اهم ...وسكت قليلا وهو يقول من الافضل ان تحضرى محامى والدك الى الاجتماع اليشا .....تعجبت وتناولت كوب القهوة المعتاد من يد سكرتيرتها التى دخلت بهدوء كى لاتزعجها وهى تتحدث .... واشارت لها ان تبقى قليلا حتى تنتهى من المكالمة ....جلست كاندى وعلا التوتر وجهها ولم يغب ذلك عن اليشا فكاندى كانت سكرتيرة والدها من قبلها فى الخامسة والثلاثين من عمرها سمراء وممتلئة قليلا ووفية جدا لها...بعد ان رأت معاملتها الجيدة لها على عكس والدها الذى كان دائما متغطرسا ......وكانت هى الادرى بمشاكلها المستمرة مع السيد ديفيد واعتراضاتة الدائمة على قرارتها ............ ردت بهدوء على محدثها حسنا ....اغلقت السماعة بهدوء وقبل ان تسأل تكلمت ساندى بانفعال لم اكن اعرف شيئا عن الموضوع صدقينى الا اليوم حين حضرت ووجدت الاشاعات تعم الشركة .........قاطعتها اليشا وهى تضع كوبها على المكتب ....ادخلى فى صلب الموضوع كاندى ما الامر؟؟نظرت لها كاندى وقالت الم يخبرك بعد ...ووضعت يدها على فمها .....تنهدت اليشا بعصبية يخبرنى عن ماذا كاندى تكلمى .......ردت بتوتر.... .انة يريد بيع نصيبة فى الشركة ...وقفت اليشا بعصبية والتفت حول المكتب وهبت كاندى واقفة على اثرها .........خبطت على المكتب بعنف وقالت يريد بيع نصيبة فى غمرة التوسعات التى نقوم بها انة مجنون...... .هو يعلم جيدا ان ابى لايملك سيولة ليشترى نصيبة الان.. .وبترت كلماتها حين فهمت مخطط شريك والدها العجوز لافشال تطوراتها .......ولهدم الشركة على رأسها جلست على الكرسى المقابل لكاندى وهى تفكر ....انة ينتقم منها لعدم موافقتها على ابنة المدلل ........نعم انة تعارضة فى معظم الامور المتعلقة بالشركة ولكنها قد جلبت لة الكثير من الاموال نتيجة توسعاتها وافكارها ..........لقد فقد عقلة اذا كان يتخيل ولو للحظة انة بذلك سيجعلها تنحنى وتخضع لة ولافكارة المتخلفة ... .وامتلىء عقلها بالاسئلة ايكون يضغط عليها لكى تقبل بابنة زوجا لها ......فلا احد يعرف عن زواجها بجاك وقد حرص والدها على ذلك وقد ساعد جاك باختفاؤة على ان يبقى الموضوع فى طى الكتمان ......ام يريد ان تتنازل عن افكارها فقط لعندة وغرورة الرجالى المثير للشفقة ....فلو باع نصيبة لاتدرى من سيشترية فمن الممكن ان تتضارب افكارهم ولا يستطيعا الاتفاق فتدفع الشركة الى الانهيار ........ .قطع تفكيرها قول كاندى انة يريد ان يخبرك وجها لوجة ليشمت بكى ...جلست على الكرسى المقابل لها يجب ان تقنعية بعدم بيع نصيبة اليشا فمن سيأتى من بعدة لانعرف ماهيتة وقد سمعت انة بالفعل بدء بنشر معلومات عن استعدادة للبيع بين الشركات المنافسة ............ضمت قبضتيها بعنف فالشركة بالنسبة لها ليست مكان للعمل او لجلب الاموال فقط بل هى ذاتها ...نعم فالشركة بكل شبر بها هى اليشا براندوم وشخصيتها القوية فهى الشىء الوحيد الذى ساعدها فى ازماتها بانغماسها فى العمل ونسيان همومها .... .اسندت مرفقها على المكتب ...وفكرت بصوت عال سأذهب لرؤيتة ....واسألة عن هذا الهراء الذى يريد فعلة ؟؟....وسكتت قليلا وسألت....... ماذا سيفعل بالنقود التى سيبيع بها الشركة ؟....كانت كاندى تراقبها ويعلو التوتر وجهها فهى الوحيدة التى تعرف اهمية الشركة بالنسبة لاليشا فهى مثل طفلها الصغير ..وبالرغم من وجود شريك لها الا انها كانت دائما الاقوى وديفيد رغم اعتراضاتة الا انة كان يحسب حساب والدها فقد كانا صديقين قبل اى شىء وهذا اشعر اليشا ان الشركة كلها ملكها....ردت على سؤال اليشا ....تباعا للاشاعات التى تعم الشركة فزاك يريد النقود ليشارك بها فى فندق كبير يبنى فى وسط العاصمة ...... نظرت لها اليشا بدهشة ...وهبت واقفة وهى تقول يجب ان اراة الان ...توجهت نحو مكتبة الذى يقع فى الدور الثانى من المبنى ....لم تعر سكرتيرتة ادنى اهتمام وفتحت الباب بعنف فوجدتة جالس امام مكتبة وفى الكرسى المقابل لة ابنة العتيد زاك......... نظرت لهم ببرود وقالت وهى تربع يديها امام صدرها صباح الخير ...لم استطع الانتظار فى الواقع ...وها انا ذا ما الامر ؟؟ تبادل السيد ديفيد وولدة النظرات كأنهما يخبران بعضهم ان دخولها العاصف الغير مسبوق لااليشا ...المعروف عنها البرودة المطلقة ...اكيد انها عرفت بما يخططان لة تنحنح السيد ديفيد وتوجة الى كرسية الجلدى الذى يقبع وراء مكتبة وجلس علية ووجة كلامة لزاك قائلا....... اتركنا قليلا ....دهش زاك من طلب والدة فأكثر شىء يريدة رؤية اليشا تتوسل لوالدة الا يبيع الشركة فهو يعلم جيدا مقدار اهتمامها بالشركة واراد رؤية وجهها وهو يخبرها برفضة توسلاتها لانة سيشارك باموال والدة فى بناء فندق كبير .... وها هو والدة يحرمة من امنيتة ....كان يريد الانتقام منها لرفضها اياة ... .اغلق ازرار بدلتة الرصاصية بهدوء وعيناة لاتفارق اليشا ...وقال بشماتة........ سأنتظر فى الخارج ابى وارجو ان يتم البيع بسرعة لان شريكى الاخر ينتظر ....وخرج بغطرسة ...وعندما تجاوزها اقترب منها وقابلتة نظراتها الجليدية وهى تحدق بة ببرودة مغلفة بالغضب ....وقال هامسا ....لن تستطيعى ثنية عن البيع ....وتنهد بسخرية واكمل...... كنت اود البقاء لمراقبتك وانتى تتوسلى ولكن ...اوامر والدى لا استطيع رفضها .......... .فوجىء بابتسامتها الواسعة وهى تقترب منة حتى اصبحت فى مواجهتة وقالت ببرود .....اليشا براندوم لاتتوسل ...ابدا زاك حتى لو كان السيف على عنقها ..........ودفعتة باصبعها بقرف ودخلت المكتب وجلست مكانة وهى تضع ساقا فوق الاخرى بغرور ...ونظرت لة باحتقار جعل الدماء تفور فى عروقة ....وقطع والدة نظراتهم وقال ...هذا يكفى زاك اخرج... خرج واغلق الباب وراؤة بعنف وتنهد ديفيد وقال اظن انكى عرفتى سبب اجتماعنا اليشا ...لقد اخرجت زاك لانى لااريد مشاكل بينكم فوالدك لايزال صديقى قبل كل شىء تبدلت ملامح وجهها وقالت بغضب لاتدعى انك صديق والدى فما تريد فعلة سيودى بحياتة ....انت تعرف جيدا ان سيولتنا المالية كلها بالاسواق ومع ذلك قررت البيع وانت تعرف الظروف جيدا ...قال العجوز ببرود ان لم تشترى نصيبى اليشا ...فغيرك سيشترية امامك اسبوع من الان لتدبرى امورك ....وهذا من اجل خاطر والدك ...وقفت بعصبية وقالت بعنف ...من اجل خاطر والدى نعم بالفعل .....اسندت يديها على مكتبة وقالت انك لاتعرف معنى الصداقة فلا تتحجج بها ...وهذة الشركة ستظل واقفة على قدميها طالما انا هنا...........وتركتة وذهبت | |||||||
|
| |
|
14-02-11, 08:39 PM
| #200 | ||||
| نجم روايتي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل رائع جدا ملوك زكريات جاك خلتنا نعيش معاه قسوة الزمن بس مش عارفة لية عندى احساس ان هومعملش حاجة مع سام والواد مش ابنة واتوقع كمان ان هو هايشترى نصف الشركة وهايبقى شريك اليشا بقيت المفتش كرومبو تسلمى على الفصل الجميل فى امان الله | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
