شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات أحلام المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f203/)
-   -   452 - الوصية - ربيكا ونترز ( كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة/ كـــاملة )* (https://www.rewity.com/forum/t147285.html)

marmoria5555 19-01-11 07:35 PM

452 - الوصية - ربيكا ونترز ( كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة/ كـــاملة )*
 




الوصية




عدد جديد




( 452 )



الكاتبة ربيكا وتنرز








كل الشكر لأعضاء الفريق على كتابة الرواية

بنوته عراقيه - جوليستان - lost girl - * دلوعه * - زهر البنفسج - marmoria5555





الملخص



ورثت غرير وأختيها بعض المال ... ولكن كان هناك شرط لترث هذا مال على كل واحدة منهن أن تجد زوجا !
لم يسبق أن سمعت غرير وأختيها بأسخف من هذا الشرط لذا لم يأبهن للأمر وقررن بدل ذلك قضاء عطلتهما في الريفيرا الإيطالية .. ولكن آخر شيء توقعته غرير هو التقاء أمير ... الأرستقراطي الإيطالي الرائع ماكس دوفارانوا فهل يكون هو العريس المطلوب!

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

تنبيه هام :

غير مسموح بنقل أي رواية مكتوبة عن طريق فريق الروايات الرومانسية المكتوبة لمنتدي آخر لا أحلل من يقوم بذلك ونسب مجهود كتابة الرواية لنفسه


نتمنى أن تحوز الرواية على أعجابكم وبإذن الله هيتم نزول كل يوم فصل مع عضوة من الفريق





marmoria5555 19-01-11 07:36 PM

الفصل الأول
1- الوصية

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

marmoria5555 19-01-11 07:37 PM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

marmoria5555 19-01-11 07:39 PM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي



نهاية الفصل الأول قراءة ممتعة

روضة غنّاء 19-01-11 07:47 PM

tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttthan

blackdaimond 20-01-11 03:04 AM

https://img103.herosh.com/2011/01/20/180188786.jpg

بنوته عراقيه 20-01-11 08:14 PM

2- صدفه غريبه


17 حزيران مجلس اللوردات .انكلترا
-سادتي اللوردات سنبدا بسماع بيان الافتتاح من السنيور "ماكسيميليانو دي فارانو من اسره بارما بوربون " انه رئيس المحامين المستشارين لاتحاد مزارعي اميليا -رومانيا في ايطاليا الذي رفع احد اعضاءه دعوى قانونيه ضد السوق المركزيه للمملكه المتحده الذي يمثله اللورد وينثروب
وفي مجلس اللوردات وللمره الثانيه خلال العام وقف ماكس عازما على ان يجبرهم على احاله القضيه الى محكمه العدل الاوربيه لاستصدار قرار نهائي
شكر الحاضرين بانكليزيه لا لكنه فيها وذلك بفضل المدرسه الخاصه التي درس فيها والسنوات الاربع في جامعه اكسفورد فضلا عن رحلاته المتعدده الى الولايات المتحده وكندا مع ابناء عمومته
-لكي انعش ذاكرتكم بروسيتو دي بارما او لحم العجل المربى في شمال ووسط ايطاليا منذ زمن طويل مشهور في كافه انحاء العالم واسمه ماركه مسجله
-تاج الدقيو ...التاج الذي يرمز الى دوقيه بارما القديمه هي الضمانه الخارجيه لاصالته وتبعا للقانون الايطالي يجب ان يظهر هذا الرمز على كل منتج مهما كان نوعه اذا ما اشترى الزبون اللحم كاملا او الشرائح المقطعه يجب بان تحمل الماركه المسجله اذا ما اشترى شرتئح موضبه فيجب ان تطبع الماركه على الكيس
-تباع هذه المنتجات للسوق المركزيه للمملكه المتحده التي توزعها للمستهلكين لكنها ولسوء الحظ تباع دون ختم الماركه المسجله يرى اتحاد بارما التجاري ان هذا العمل يتعارض مع القانون الايطالي ومع القانون الاوروبي ايضا في الاجراءات القانونيه الحاليه يطالب الاتحاد التجاري بمنع تسويق منتجات بارما حتى تصدر المحكمه الا وربيه قرارها النهائي واترك الان الكلام للورد وينثرب
وعندما جلس ماكس مكانه ناوله مساعده برنالدوو قطعه ورق
اخذ يقرا الورقه لكن ذهنه كان مركزا على القضيه التي يناقشونها الى حد انه لم يفهم ما في الورقه الا بعد ان قراها للمره الثانيه
-سكرتيرك في كولورنو تلقى لتوه اتصالا من رئيس الامن في مطار كريستوفر كولومبو في جنوى عليك ان تتصل بفاوستو غالي على الرقم "555328" في اقرب وقت ممكن انها معلومات سريه هامه للغايه
معنى هذا ان الامر لا يتعلق باسرته مباشره او عائلته الكبرى وتملكه الارتياح وهو يضع الورقه في جيبه بعد ان قرر ان يتصل بالسنيور غالي في فتره الاستراحه
اصغى ماكس الى المداخله حوالي عشر دقائق قبل ان يصل هذا الى بيت القصيد "ارى ان دور اتحاد بارما في التاكد من ان المنتج الاصلي وحده هو الذي يباع كلحوم بارما يبطل حالما يخرج المنتج من منطقه بارما واترك الكلام مجددا للسنيور دي فارانو
مره اخرى هب ماكس واقفا
-اود وبكل احترام ان ارفع هذه القضيه الى المحكمه الاوروبيه لئلا نبقى في طريق مسدود ما لا يحقق شيئا لاي من الطرفين
وتبع قوله هذا الاعلان القاضي اللورد ماربوي استراحه مده ربع ساعه وكان الفضول يتملك ماكس لمعرفه سر مخابره جنوى فاخرج هاتفه الخلوي وطلب الرقم المدون على الورقه وسرعان ما سمع صوت
رجل :
-الو سنيور فارانو ؟
-نعم؟
-يشرفني الحديث اليك لدي بعض الاخبار التي اظن انها تهم اسرتك وبما انك تهتم بشؤونها القانونيه شعرت ان من الحكمه ان انبهك اولا
-تابع حديثك ياسنيور
-منذ نصف ساعه نزلت ثلاث اميركيات من الطائره القادمه من نيويورك وقد احتجزهن رجالي بجحه وصول معلومات عن مسفرين مشكوك في امرهم قادمين على الطائره نفسها في الحقيقه اكتشفوا ان كلا منهن تحمل قلاده الدوقه
قال ماكس وهو يهز راسه ساخطا
-كل منهن؟ هذا مستحيل
ثمه قلاده واحده فقط لكنها قد تكون في اي مكان لان مجموعه مجوهرات دوقه برما سرقت منذ اكثر من عام من مكان عرضه في قصر الاسره في كولورنو
كانت القلاده اقل المجوهرات قيمه من الناحيه الماليه الا ان قمتها
التاريخيه والعاطفيه كبيره بالنسبه الى اسره ماكس
-هل استشرت خبيرا ؟
-نعم وقد اخذت صور اثناء الاستجواب وقارنها الخبير بالصوره الفوتوغرافيه للقلاده اليت اعطيتها انت للشرطه بعد السرقه فجاءت مطابقه تماما
تملكت ماكس الدهشه بينما تابع الضابط كلامه
-هذا هو السبب اتصالب بك يا سنيور فارانو هل تريدني ان اصادر القلادات لاخذها للفحص ؟ لاتعرف النسوه الاميركيات حتى الان سبب احتجازهن
-هذا حسن دعنا نترك الامر الان عند هذا الحد اقدر لك فطنتك وسرعه بديهيتك يا سنيور غالي تصرفت بشكل جيد جدا على اي حال تلقينا ارشادات كثيره من عم خبر السرقه وقدمت جائزه لمن يعيد المجوهرات على ان اعترف بان هذه المزحه الصغيره التي قامت بها بعض الاميركيات الوقحات تهدف للفت الانتباه لكني اتساءل لماذا
-هذا هو رايي بالضبط عندما صبحت المزحه اكثر غرابه
-اوضح ما تعنيه
-انهن اخوات
-اتعني راهبات؟
-كلا كلا انهن في السن نفسها وتاريخ الولاده نفسه
-اتعني ثلاث توائم ؟لايرى المرء هذا كل يوم كم اعمارهن؟
-سبعه وعشرون عاما
-سبعه وعشرون فقط وقد دخلوا طريق الاجرام؟
-وجميلات جدا؟
-جميلات طبعا
-تقول اوراقهن الرسميه انهن دوقات كينغستون من نيويورك
دوقات كينغستون؟ وحول ماكس نظره الى لورد وينثروب اذا كان هذا اللقب موجودا فسيعرفهن اللورد على الفور
-انا في لندن لسوء الحظ ولا استطيع العوده الى جنوى قبل المساء لكي اتحقق من هذا الامر هل عرفت سبب حضورهن الى ايطاليا؟
-يدعين انهن في اجازه تحققت من المعلومات اليت اعطينها لنا وتاكدنا من انهن قطعن التذاكر في سبلينديدو هذه الليله واستاجرن مركبا شراعيا للغد...
-من بورتوفينو؟
-لا بل من فيرنازا
تحولت ابتسامه ماكس الى عبوس هذه المفاجاه الصغيره المذهله اقرب من ان تكون مصادفه
منذ عامين قدم قرضا لصديقه فابيو واخويه الصغيرين بعد ان غرق والدهم في البحر في مركب صيد الاسره والاخوه الثلاثه يعيشون الان
من العمل كملاحين في المراكب السياحيه
لقد سدد له صديقه دينه كله رغم ان ماكس لم يطلب او حتى يتوقع منه ذلك وبالاضافه الى رعايه اخويه اصبح لفابيو زوجه وهي حامل الان بطفلهما الثاني وبما انهم يملكون المركب السياحي الوحيد للتاجير في تلك المدينه الصغيره التي نشأ فيها ماكس فهو يعلم بالضبط اين سيجد الاميركيات هذا اكن ينوين اتباع برنامجهن عندما يصبح بوسعهن مغادره المطار
-يمكنك ان تطلق سراحهن ياسنيور غالي ولكن ضعهن تحت المراقبه المشدده وعندما اعود من رحلتي ساتصل بك
-تصل بالسلامه
بعد انتهاء المحادثه دون ماكس الملاحظه على ورقه وطلب من برنالدو ان يسلمها باليد الى اللورد وينثروب قائلا
-احضر لي الجواب منه
انطلق برنالدو ليعود بعد دقائقق قليله حاملا ورقه فتحها ماكس متلهفا لقراءه الجواب
-يسرني ان اقدم لك العون يا ماكس
خلف افلين بيبربونت جده بصفته دوق كينغستون الثاني في البدايه كان معروفا بعلاقته باليزابيت تشادلي التي ادعت انها دوقه كينغستون لكن لقب كينغستون انطفا بموت الدوق قرابه العام 1733 لم ينجب اولادا واجو ان تجد في هذا جوبا على سؤالك
رفع ماكس راسه وابتسم للورد وينثروب الذي بادله ابتسامه
وهكذا تلك النسوه لاميركيات لم يكن مدعيات جريئات وحسب بل اظهرن وقاحه ودهاء في اطلاق لقب انكليزي انطفا منذ اكثر من مئتي سنه على انفسهن
ماللعبه التي يلعبنها بحضورهن الى ايطاليا وهن يضعن قلادات مماثله للقلاده المسروقه ؟ من اين اتين بهذه الفكره ؟ ولماذا؟
**********************
-اود لو اركض الى الغرفه وارتدي ملابس السباحه لكني اشعر بتعب شديد
-رحله الطائره اتعبتني انا ايضا .انا ذاهبه الى السرير هل انت قادمه يا غرير ؟
-في غضون دقائق...
اسرها عبق الليل المعطر فلطالما حلمت بالقدوم الى ايطاليا ورغم ان تسعين بالمئه من اسلافهن انكليز وايرلنديون واسكتلنديون الا ان اباهن كان بفضل جذورهم الايطاليه النمساويه وقد نقل عدوى ذلك الحب لغرير
-لاباس انما لا تحدثي ضجه عند عودتك
قالت فيما خطواتها تبتعد

بنوته عراقيه 20-01-11 08:17 PM

-اعدك بذلك
بعد اجتماعات عمل عده تمكن من الانطلاق في اوروبا وبعد عشاء متاخر توجهن الى كنيسه سان جورج لزيارتها
ومن هناك جلن في الحدائق الاستوائيه على اراضي دير سبلينديرو الذي يعود الى القرن السادس عشر وانتهين اخيرا عند بحيرته المطله على مدخل المرفا
كانت اذنا غرير تلتقطان همسات الاحاديث والضحك من رجال وسيمين ونساء يستمعن بالحياه وهي تقف بجانب شجره النخيل مرتديه ثوبا مذهل الجمال بلونه لبرتقالي وتلاقت نظراتها بنظرات رجل كان يسبح بسرعه ومرونه كسمكه قرش ضخمه سوداء واستقرت نظراتها على الرجل البرونزي اللون ذو الشعر الداكن الحسن البنيه وفجاه خرج من الماء الى حافه البحيره
وظهر ان لسمكه القرش ساقان
ساقان قويتان تحملان جسما طويلا ملفت نظرات الاعجاب من النساء ونظرات الحسد من الرجال
عدم اهتمامه الكلي بما حوله اكد حس الاستشعار لديه الذي حدد
هدفه التالي
وارسل لاوعيها رساله مفادها انها ارادت ان ترى ما اذا كان يعيش حسب فكرتها عن حياه الفتى العابث
كل شئ فيه حدثها بذلك...
من وجه النسر الذي تشكلت عظامه الايطاليه وتهذبت على مدى قرون وعينيه السوداوين المتالقين اللتين تشبهان بركانين ينفثان الحمم في ظلمه السماء نظره حميمه منهما جعلتها تشعر كانه تذوب كالحمم اخذ البنض في اسفل عنقها ينبض بقوه راته يتامل القلاده لقد ابتلع الطعم ستبتهج بايبر حين تعرف ان اقترحها حمل تراث الاسره نحج منذ الليله الاولى في ايطاليا
قال بصوت عميق وانكليزيه ذات لكنه ايطاليه ثقيله
-رايتك تتمشين منذ فتره يا سنيوريتا
اهتزت اعماقها للرجوله الواضحه في صوته وسرت في كيانها رعشه لذيذه رغم دفء الليل فيما تابع هو
-ظننتك ساتين الى البحيره
اجابت بجرأه وهي تلقي بحذرها في مهب الريح
-لاحظتك انا ايضا ولهذا لم اصعد مع اختي الى الطابق لعلوي
فهمس لها بلهفه وكانه يقول ان حياته تتوقف على ذلك
-اسحبي معي
-انا لا البس ثوب سباحه
-وهل هذا مهم؟
هذا السؤال جعلها تحبس انفاسها
كان بامكانها ان تعبث معه فتره وتستمتع بكل دقيقه لكنها لم تشا ان تغامر مع القدر
-كلا
وما ان نطقت بهذه الكلمه حتى رات عينيه تلتهبان
اتراها ادهشته بجوابها؟ على حد علمها ليس لاسماك القرش مشاعر ادميه بل لوحدها الغريزه هي التي تقودها الى اقرب فريسه
حسنا... دعنا نرى كم من الوقت بستغرق بتلاعك لي... وبعنايه بالغه خلعت حذاءها الذهبي وتركت ساعتها الذهبيه وحقيبتها ذات المقبض الذهبي على طاوله بقرب البحيره ثم قفزت الى الماء
وبما انهن عشن قرب نهر "هدس ريفر"
طوال حياتهن على الاب غرير واختيها كيف يكن سابحات قويات فاصبحت السباحه رياضتهن المفضله الممتعه
كان قاع هذه البحيره مبلطا بشكل رائع فغاصت اكثر لتتمكن من رؤيته بشكل افضل لكن يدين قويتين امسكتا بها وجذبتاها الى سطح الماء
ظهرت على السطح وقد التصق شعرها لذي يصل الى عنقها براسها ولسوء الحظ لم يكن هذا ما ازعجها بل حقيقه ان ثوبها ارتفع وفضح اكثر مما تود ان تظهر
ورغم ان وجهه الحذاب لم يكن يبعد عن وجهها سوى سنتنترات قليله الا انها لن تدع ملامحها تفضح عن مدى حذرها
-لم نتعارف بشكل كافٍ اسمي غرير دتشيس
-غرير
كرر الاسم بنعومه فائقه وطريقه رائعه الجمال
-اسمك مثلك فريد بجماله مالذي يحضر امراخ اميركيه رائعه الجمال مثلك الى ايطاليا؟
حان الوقت لكي تروي القصه التي تدريت عليها فاجابت
-جئت مع شقيقتي الى هنا لنزور بعض الاقرباء
-احقا؟
-نعم كانت جدتي الاولى دوقه كولورنو
التمعت عيناه السوداوان تقديرا
-انت تشيرين الى ماريا -لويجيا اميره النمسا وعميده اسره بارما بوربون
انه اذن يعرف تاريخ ايطاليا الى حد يمكنه تمييز قلاده الدوقه! كان هذا سهلا الى حد مخيف
تلهفت الى ان تخبر بايبر واوليفا بانها عثرت على فتى عابث حقيقي في اول ليله لهن كل ما عليها لقيام به الان هو العبث معه لفتره قبل ان تجعله يعرض عليها الزواج
عندما تكتشف له حقيقتها سيفلت من الصناره ويسبح بعيدا عنها
عندئذ ستتمكن من الاستمتاع بقيه هذه الاجازه الاسطوريه مدركه انها التزمت بشرط الاتفاق المبلغ على البحث عن زوج واجابته
-نعم هذا صحيح نح شقيقات الثلاث اميركيات نتحدر من سلالتها
ولم تجد ضروره لان تضيف انها من السلاله غير الشرعيه
وتابعت
-الان بعد ان اخبرتك بشئ عن نفسب احب ان اعرف من تكون
تكلمت بصوت ضمنته كل ما يمكنها من غراء فاجابها مداعبا
-ولماذا لا تخمنين اسمي؟
حدقت في جمال رجولته الذي لا يصدق ونطقت باول كلمه خطرت لها
-لويجيو
لوى شفتيه بتسليه
-لا
لم يسبق لها ان شعرت بمثل هذا الاهتمام لكن ثمه شئ في هذا الرجل سبه باكسير الحياه في عروقها يزيد من شجاعتها وقالت له
بابتسامه متالقه
-ربما سياخذ هذا وقتا طويلا
هز كتفيه العريضين قبل ان يجذبها لتقترب منه اكثر
-كنت في رحله عمل في لندن والان انا في اجازه طوال الاسبوع القادم وما من شئ احب الي من ان امضي كل ثانيه معك ياجميلتي
كل ثانيه؟ هذا يعني ليلا نهارا شعرت بانه يعني ما يقوله وسرت في جسدها رعشه
لم تجد غرير عيبا في هذا الايطالي الذي يجذب القلوب... ولعله ترك لتوه في لندن امراه وهو الان يبحث عن غزوته التاليه
وما دامت تمثل له الطعم بمجوهراتها ولقبها فلم لا تتسلى لفتره من الوقت اولا؟ وخطر لها ان هذا سيشكل خبره جديده لها
-لسوء الحظ انا وشقيقتاي سنغادر الى فرنازا عند الصباح ولن تعود
-انا اعرف فرنازا جيدا وما دامت لن تظهري اي خوف من الماء فيسرني ان اخذك الى كهف سري لايمكنك الوصول ليه الا بالسباحه تحت الماء
فقالت باسمه
-مثل ادموند دانتر الذي عثر على كنز ابي فاريا على جبل مونت كريستو هل ساكتشف ذهبا وفضه ولالئ ثمينه ؟
جمد جسمه القوي العضلات قبل ان يميل براسه الجميل ذي الشعر الاسود الذي بدا جعدا رغم البلل
-هل هذا ما تبحثين عنه؟
تملكها احساس بانها قالت شيئا لم يتوقعه ..شيئا حيره
-الا يبحث الكل عن الكنز الذي يجلب السعاده الابديه؟
-السعاده الابديه ؟اتساءل ما قد يكون هذا؟
تمتم بهذه الكلمات وكانه يحدث نفسه فيما نظراته تتامل ملامحها المليئه بالانوثه
المغامر يتحول الى فيلسوف ؟انه ممثل افضل مما كانت تظن
-بفضل الكسندر دوماس نحن نعرف امرا واحدا...
-هذا صحيح
كان وجهه قريبا من وجهها بحيث شعرت بدفء انفاسه فيما تابع قائلا
-رغم ان كونت مونت كريستو تمكن من الانتقام من اعدائه الا انه لم يجد السعاده على الاطلاق
-لكن روايه دوماس كانت حكايه خياليه
ومره اخرى التمعت عيناه السوداون كنار تحترق على تله بعيده وقال
-اذا شئت فساخذك الى جزيره مونت كريستو انها ليست بعيده عن فرنازا قد تجدين هناك ما تطمحين اليه
انه يعني نفسه طبعا وجاهدت كيلا تضحك من غرور هذا الرجل وقالت
-ربما
-هل هذا يعني..
قاطعته بابتسامه غزل
-انه يعني ربما والان نا متعبه وعلى ان اودعك
-لكن الوقت لم يتاخر كما انك اصغر من ان تتعبي
-هذا صحيح لكننا وصلنا لتونا من رحله بالطائره وقد احتجزتنا الشرطه مده ثلاث ساعات بالضبط كان ذلك مرهقا للغايه
-اسف لحدوث هذا الامر الفظيع لك في بلادي لما فعلت الشرطه هذا؟
-قال ضابط الامن ثمه شخص مشتبه فيه في طائرتنا واخذا هو ورجاله اقوال الذين كانو جالسين قريبا منه
-هل استطعت ان تفيديهم؟
-لا ادري حاولنا ان نتذكر الناس الذين كانوا جالسين من حولن لكنني لم اشتبه باحد وعندما افرجوا عنا اخيرا كل ما اردناه هو الوصول الى لفندق لننام
فقالت بعطف
-طبعا
تاملتها عيناه مقيما ثم قال
-لحظه....
واشار الى ندل وقال له شيئا بالايطاليه سريعه فاوما الرجل وتوارى
رائ السؤال في عينيها موضحا
-طلبت منه ان يحضر لك عباءه تلبسينها في طريق عودتك الى غرفتك مظهرك هذا يجب الا يراه الكل
لقد مثل دوره بشكل جيد فاتن النساء هذا الذي يدعى الشهامه لئلا يصبح وغدا كاملا
قالت بسرعه بلغتها الايطاليه المحزنه
-شكرا يا سنيور...الغامض
فانفجر ضاحكا وكان هذا اول رد فعل غير رقيق ومهذب يصدر عنه
في هذا الجزء من الثانيه ان تلمح ما يخفيه من شخصيته تحت تلك القشره الكاذبه وشعرت بجاذبيه عنيفه تشدها اليه جاذبيه من تعرفها من قبل
ولم تشا ان تتعمق اكثر في مشاعرها التي اضطربت فجاه فمالت الى الخلف لتهرب من قبضته ثم توجهت الى الناحيه الاقل عمقا من البحيره يمكنها ان تستعمل الدرجات وتحافظ على شئ من كرامتها
على اي حال استطاع ان يسبقها ويحيمها بوضع العباءه البيضاء حول كتفيها وتملكها حيره بالغه السرعه اليت عاد بها النادل مطيعا من دون سؤال
رفعت اليه عينيها البنفسجيتين تقابل بهما عينه العميقتين الملتهبتين
-شكرا كنت اشعر بشئ من العجز
-مثل فينوس وهي تصعد من البحر؟
اختطفت ساعتها وحقيبه يدها على الطاوله حيث وضعتها وهي ترتجف وقبل ان تقرر ما اذا كان عليها ان تنتعل حذاءها او تحمله دس اصبعه تحت سوار الساعه الذهبي
-ساصطحبك الى غرفتك لايمكن ضمان سلامه امراه مثلك بحالتك المرهقه هذه لن تستطيعي مقاومه جل يحاول ان يخطتفك الى بحيره لقضاء الليل
هذه الصوره التي اختلقها ارسلت رجفه في كيانها
قبل هذه الرحله كانت غرير تتصور الفتيان العابثين شبانا ظرفاء
ياتون ويذهبون بسهوله
وحدثتها غريزتها بانه رجل خطير من النوع الذي لا تستطيعي ان تخبريه ببساطه باسفك وتنهي علاقته لك
انه الرجل الذي يقرر بنفسه انه تعب من العبث فيضع حدا لذلك
وحتى ذلك الحين سيبقيها ماسوره بحيث لايمكنها الاختباء
وجعلتها نشوه الشعور بالخطر تسرع في سيرها وعندما وصلا الى

المصعد كانت في حاله من الذعر منعتها من اخراج مفتاح غرفتها من حقيبه يدها
عندما توقف المصعد في الطابق الثالث عاد اليها تعقلها وحدثت نفسها بان عدم النوم هو ما سبب لها حاله الاضطراب هذه ستترك الفندق غدا وبما انها لا تنوي رؤيته مره اخرى استطاعت ان تبتسم له بثقه متجدده
بعد هذه الرحله الطويله عبر الاطلسي والتي تبعها احتجاز الشرطه لهن لثلاث ساعات في المطار فقدت توازنها تماما والا لما سمحت لرجل غريب عنها تماما بان يلاحقها
بم يمكن ان تفكر رجل مثله وهو يرى امراه تلقي بنفسها في الماء لتسبح بكامل ثيابها وذلك بغرض اصطياده ؟
كانت هذه الليله فتره اختبار واخذت تتامل ما فعلته بنفسها وقد توترت اعصابها شاعره بمشاعرها تقارب الهستريا
لكنها تعلمت من ذلك وغدا سيكون يوما جديدا مليئا بمزيد كم الشبان العابثين والامكانيات الجديده
وصلت الى باب غرفتها في الفندق ففتحته ولكن قبل ان تدخل شدهل اليه وقال
-الى الغد
فقالت وهي تغلق الباب وتقفله
-وداعا
هنأت نفسها لانها وصلت الى غرفتها سالمه ثم سارت لتجلس على اقرب كرسي تستعيد توازنها وسقطت حقيبتها على الارض فتذكرت ان حذاءها مازال معه لاباس انها بغنى عنه في الحقيقه لم تشأ ان تراه مره اخرى لا هو وا حذاءها


نهايه الفصل الثاني

اسعد تسعد 20-01-11 11:05 PM

:secret::halabk:

خفايا الشوق 21-01-11 02:17 AM

رررووووعه

شـكــ ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 11:59 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.