|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-01-11, 10:44 PM | #12 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| قامت بكتابه الفصل المشرفه الرائعه امراه بلا مخالب الفصل الثانى لمعت عينا روزيل بغضب. " اذا كنت يتحول الامر الى سخرية من الافضل عدم اخبارك المزيد , لقد اخبرتك ما لم اخبره لشخص غيرك , لكنت لزمت الصمت وقبلت عرضك . هل كنت احببت ذلك ؟". ردت بسرعة وحسم . بدا ادريان مجفلا من ردة فعلها ثم تغيرت ملامحة الى اعجاب. " انا آسف يا عزيزتى , لما كنت احببت ان تخدعينى , ماذا حصل بعد ذلك؟". " تحسن ليون ورحل" قالت ببساطة. "لماذا ؟ اين ذهب؟". " لا اعرف لماذا ولا الى اين , على الاقل فى حينها . لكن بعد ذلك عرفت انه ذهب الى مونتيناى". " لكن الم تستعلمى عن ذلك؟ اعنى بما انك قد تزوجتيه الم تفكرى انه يجب ان يسألك الذهاب معه؟". " اجل , لقد فعلت لكن اولغا شرحت لى بانه وافق على ان اكمل تدريبى كراقصة وفى يوم ما عندما ينهى ما يريد ان يفعله سيعود من اجلى". " وانت صدقتيها يا ايتها الرومنطقية الربيئة" بدا حزينآ. " ليس لدى اى سبب حتى لا اصدقها , اردت ان انهى تدريبى". " وقد كنت معتادة على ان تفعلى وتطبعى كل ما تطلبه منك اولغا , دون ان تسألى " قال بتنهيدة ثم اضاف : " وها قد انهيت تدريبك , ماذا بعد؟". " دخلت فى فرقة باليه انكليزية وشجعتنى اولغا على ذلك , فانتقلت الى لندن فانا اعيش وارقص , هناك منذ ثمانية عشر شهرآ , وعندما ماتت اولغا وتلقيت رسالة من محاميها تتضمن رسالة لها كتبتها لى قبل موتها , كان فيها عنوان ليون فكتبت له". " وماذا حصل ؟" سأل ادريان بفضولية. " اتى الى لندن ليرانى " قالت بهدوء. قاطعهم نادل يسألهم اذا كانوا يحبون بعض القهوة , فطلبوا منها سويا. وقد اصبح المطعم الان مكتظا بالناس. " مونتيناى , اين هذه ؟" تمتم ادريان الاسم بموسيقية. " فى بورغندى . انها موقع صغير تضم كروم عنب معرفة ". " فى الكوت دور ؟" سأل حيث شعت عيناه بأثارة. " لا, قسم من سوان ايه لورا . قرب تور نوس . كان يملكها آل شوفينى حتى خسرها جد ليون بالقمار عندما كان شابآ , وقد حاول طوال حياته ان يجد طريقة لأستعادتها فقد اعتاد ان يأخذ ليون مرارآ الى هناك عندما كان طفلآ , على امل ان يملكها فى يوم من الايام , ليدير آل شوفينى مقاطعة مونتيناى من جديد . فعندما امتلكتها عائلة آرسينوت , افسدها من جراء الادارة . ثم مات بول سينوت ابن ارماند ووضع المكان برسم البيع , فسمع ليون بذلك واشتراه". " بعد ان تزوجك , ولهذا اضطر للذهاب ليعيد وجود آل شوفينى فى مونتيناى , ومن اين حصل على المال ؟" حزر ادريان باقتضاب. " لقد كان يدخر من عمله كمرتزقة , لكنه لم يحصل على كفاية , لذلك طلب من اولغا مساعدته". " فاقرضته المبلغ؟". " بل اعطته المبلغ , لقد اعطته كل المال التى كانت ستتركه له بعد وفاتها " ردت روزيل بصلابة. " فهمت هل ذهبت معه الى مونتيناى للعيش هنالك ؟". قال ادريان . " لا " عرفت انه يناور يريد معرفة ما حصل عندما اتى ليون لزيارتها فى لندن. " لم اكن مستعدة للتخلى عن مهنتى كراقصة , لذلك قررنا ان نعيش منفصلين " اضافت ببرود . " لماذا لم تحصلين على ابطال الزواج ؟". " لا اعرف , ام نتناقش فى الامر ". بالتاكيد بعد ان اخذ فكرة سيتوقف عن محاولته لأكتشاف مدى صميمية علاقتها مع ليون . " هلى بقيت على اتصال معه خلاص السنوات الماضية ؟". " اتصلنا لعدة مرات , فى ايلول الماضى عندما انتقلت الى باريس رسالته وسألته اذا كان يريد فعل اى شئ بشأن حياتنا الزوجية ". " هل اجابك ؟". " تدريجيآ , قال بانه يود وضع حد لكل شئ اذا اردات ذلك , فما على الا الذهاب الى مونتيناى لأراه ". " با له من شهم ! اتعرفين كل ما سمعت عنه اكثر كلما كرهته , متى كتب لك ؟". " منذ ستة اشهر . لم اذهب لرؤيته لأننى كنت مشغولة جدآ بالرحلة ". ردت بدفاعية . " ام انك لا تريدين الذهاب , هل انت خائفة منه ؟". قال بجفاف . " انا ... ربما " اعترفت روزيل على مضض مجتنبة نظراته ثم اضافت : " فليس من السهل فهمه بالرغم من اننى اعرفه منذ كنت طفلة , فما يزال غريبا كليا عنى , غريبا مالوفآ , اذا فهمت ما اقصد ". احمر وجهها عندما تذكرت كم اصبحا مألوفين لبعضهما عندما اتى ليون وبقى معها فى لندن . " انا لست متفاجئآ , فهو غير متوقع , لديه ميراث غير عادى . من اى مكان فى روسيا اتت اولغا ؟". تمتم ادريان . " كانت من تارتارى ". " كان الترتار شعب وحشى , لكنهم انتجبو بعض من اعظم الراقصات , ماذا عن زوجها ؟ هل كان روسى ايضآ ؟". " زوجها الاول كان روسى . اخبرتنى انه كان كاتبا سحنه ستالين لذلك غاردت روسيا بأن زوجها قد مات فى سجنه , تزوجت ثانية من رجل فرنسى ثرى , ترك لها ميراثا مهمآ عندما توفى ". " واعطت كل شئ الى حفيدها المحبوب ليشترى كرمة عنب والان يا عزيزتى , انها اغرب قصة سمعتها وانا اقدر لك صدقك فى اخبارى اياها . لكنها لا تشكل اى فرق فى شعورى نحوك ". " انت تعنى ..." احست بالذنب قليلا , فقد كانت متاكدة تمامآ انه سيسحب عرضه . " اعنى انى ما زلت اود الزواج بك . فأنا احبك كثيرا ولن استسلم بسهولة . يجب ان اعترف انك اقلقتنى لعدة لحظات وفكرت ان هناك صعوبات , ولكن كما ارى ليس لديك ايه مشاكل فى انهاء هذا الزواج الخرافى خاصة انك وشوفينى هذا لم تتعايشوا , كالازواج ". " آه , لكن انا ... نحن ... يجب ان اذهب وارى ليون اولآ " قالت بسرعة , تلعب لبعض الوقت . " لا ارى , لماذا فكل شئ يمكن انهاءه دون ان تلتقى به ثانية ". " لكن لا يمكننى هكذا توكيل محامى ليكتب له " جادلته . " هناك اشياء يجب ان نناقشها انا وليون وحدنا ". وضع ادريان فنجان قهوته على الطاولة ونظر الى ساعته واشار الى النادل وطلب منه الفاتورة . " لدى موعد فى الثالثة وقد قاربت الثانية والنصف والان , انا اسف , فلن يمكننى قضاء فترة بعد الظهر معك ". " لا عليك , فلدى بعض الاشياء لأشتريها " انهت روزيل قهوتها . " تشترين بعض الاشياء ؟" سأل ادريان بابتسامة . " اجل , فهذا ضرورى اذا كنت يأذهب الى كاب دانتيب معك , فيجب ان يكون لدى بعض الملابس المناسبة " قالت بخفة . " لا استطيع تصديق ما اسمع " نظر اليها باعجاب . " انت تبدين فى غاية السحر اليوم " اضاف بمرح , ثم عبس وانحنى الى الامام نحوها . " سأخذك الى مونتيناى يوم الجمعة " قال باستبداد . " لماذا ؟" اندهشت واحتارت . " حتى يمكنك انها امورك مع ليون . فأنا اود ان اخذك الى هناك وبعد ان ترى ليون نعود على الطريق القديمة للمتوسط حيث يمكننا رؤية بعض الاماكن الاثرية فى طريق عودتنا الى الريفييرا". " لا! " صرخت روزيل , حتى ان الجالسون على اطاولة قربهم توقفوا لينظروا اليها , لكنها لم تستطيع ان تحكم اعصابها , فادريان يحاول منذ الان تنظيم حياتها . ودفعها للارتباط به . " لما لا ؟". طالبها . " افضل ان اذهب واراه بمفردى , سأذهب بالقطار الى ديجون , ويمكننى اخذ الباص من هناك الى مونتيناى واعود بنفس الطريقة الى باريس " عندما رأته عابسآ , مسكت ذراعه وقالت : " تبدو قلقآ هكذا , لقد اعتدت السفر بمفردى ". " اتساءل " قال . " آه , حقآ ماذا يمكن ان يحصل لى فى قطار او باص فى بلد متحضر ؟". " لم اكن افكر بهذا , بل عندما تصلين الى مونتيناى , هذا ما انا قلقل بشأنه , اتمنى ان تبقى حتى الجمعة لآخذك بنفسى " اجابها . " لا , ارى ما هو الجيد الذى سيسببه حضورك " ردت بعناد. " يمكننى ان ادعمك , ان اوضح موقفك من هذا الزواج المدبر الذى تم بالاكراه لكليكما من تلك الساحرة العجوز , جدته ...". " اولغا ليست ساحرة !" ردت غاضبة . " بل عرابة خيرة , الامر نفسة ". " لقدر تدبرت زواجنا من اجل مصلحتنا . هكذا اخبرتنى حين سألتها " قالت مدافعة . " العرابات والذين يدبرون الزيجات يقولون هذا دائمآ " قال ادريان . " ولا يمكنها ان تكون بارعة فى علم النفس لأن الامر لم ينجح , اليس كذلك ؟ فبالكاد تستطيعين تسميته بالزواج المتكامل". " اعرف ان ما فعلته يبدو غريبا بالنسبة لك , لكنى اؤمن بأن نواياه كانت حسنه " قالت فى صوت منخفض. " فى الحقيقة التى تأخذ مجراها كما , املت كانت بسببنا , انا وليون " نظرات بعيدا ثانية . " يا عزيزتى " كان صوت ادريان رقيقا ومهتمآ. " انا احاول ان افهم , أنت وقعت فى فخ سخيف لديك الفرصة لتقومى بشئ . لقد طلبت منك الزواج واود معرفة الجواب قريبا , فأنا اعتقد انك تودين قبول عرضى لكنك لا تستطيعين حتى تتأكدى من ان ليون سيبطل الزواج , اذآ اذهبى وتفاهمى معه فى اسرع وقت ليس فقط من اجلك واجلى , بل من اجله ايضآ , فكما تعرفين ربما يريد هو التحرر ايضا , ليتزوج من اخرى , لكنه ينتظر منك ان تتخذى الخطوة الاولى ". قال مت شعر به لفترة , وهو على حق حان الوقت للقيام بذلك . " حسنا , سأذهب واراه غدآ " قالت . " اذآ لقد سوى الأمر , هيا بنا لنذهب , هل سأراك الليلة ؟". " اود ذلك , لكنى وعدت آنيا ميريمى ان اراه الليلة , سأتصل بك فى الفندق مساء غد عندما اعود من مونتيناى " قالت . " لتعطينى الأخبار الجيدة , على ما آمل " قال ادريان برقة . ام تنجح روزيل فى تسوقها , فحديثها عن الزواج مع ادريان قد قلب مزاجها اكثر مما تصورت عندما كانت فى المطعم , فبعد ساعات من التجول , ذهبت فى سيارة اجرة الى شقتها التى تتقاسمها مع زميلة لها فى فرقة الباليه . لم تجد رفيقتها , فكان المكان لها , خلعت ملابسها واخذت حمامأ لتزيل عنها تعب النهار , ثم ارتدت روبآ قطنيآ واعدت لنفسها فنجانآ من الشاى وحملته الى الشرفة المطلة على برج ايفل. استلقت على كنبة مريحة واغمضت عينيها , كيف يمكنها ان تتذكر ذلك اليوم من اواخر تشرين الاول عندما اتى ليراها , فقد بدا ذلك اليوم مطبوعآ فى ذاكرتها حتى الأن , حتى بعد مرور سنتين ونصف كانت وكانها هناك , فى لندن , تعود الى شقتها بعد ان امضت فترة بعد الظهر بالتسوق . تلك السنه كانت الثانية لها فى لندن, حيث استاجرت فى حينها غرفة فى بوتنى , فى احد البيوت الادواردية , التى يسكنها عادة الطلام والفنانون والاشخاص الذى يبحثون عن مكان ذا اجر رخيص . كانت دائمآ تتسوق مشترياتها , نهار السبت فى فترة بعد الظهر , وذلك النهار كان باردآ جدآ , فعادت الى البيت حاملة اغراضها , صعدت السلالم وعندما وصلت السلم الاخير , كادت تصرخ من الفزع , عندما خطا امامها رجل طويل القامة , كتفيه عريضين . " ليون ! ". قالت بذعر . " بونجور , روزيل " قال بتهذيب " لقد اتيت بناء لطلبك فى الرسالة " اخذ ظرفا من جيبه , فتعرفت الى خط يدها على الفور . " انا سعيدة بقدومك " همست , والفرحة تغمرها , فناولته الاغراض وقالت : " ارجوك امسك لى هذه بينما ابحث عن مفتاحى ". فدخلو الى الغرفة حيث وقفوا وحدقوا ببعضهم ثم تكلم ليون اولآ . " اين اضع هذه ؟". " آه , هنا فى المطبع الصغير " ثم قالت : " متى وصلت ؟". جئت من باريس , بعد الظهر " اجاب ببطء بلكنة انكليزية جذابة وهو يستدير ليواجهها . " وصلت الى هذا البيت منذ خمس عشر دقيقة , الناطورة ...". " لا انها المالكة " قاطعته . " المالكة اذا " صحح كلامه . " قالت انك ستعودين قريبا وبامكانى الصعود الى هنا وانتظرك " تنقل نظرة فى الغرفة . " لديك فقط غرفتين ؟" سأل . " اجل , هذا كل ما استطيع توفيرة حاليآ " قالت بسرعة . " لكنها مريحة , والسيدة تينانت المالكة لطيفة جدا " اصبحت فجأة عصبية لأنها لاحظت انه قريب منها جدا وينظر اليها بغرابة وكأنه لم يراها من قبل . " عل تود بعض الشاى ؟ " سألت بخفة . " لا شكرآ . هل لديك بعض الخمر ؟". " فقط لدى شيرى " قالت . " انه فى الخزانة ". عادت الى غرفة الجلوس واضاءت المصباح , الذى اضفى لونه الوردى جوى شاعريآ. خلعت معطفها , ثم ذهبت وفتحت الخزانة , فوجدت نصف زجاجة من الشيرى التى ما زالت هناك منذ ان دعت يومآ اصدقائها لوجبة عذاء . فوضعت الزجاجة مع كوبين على الطاولة واستدارت نحو ليون . " ها هى آمل ان تفى بالغرض " قالت . " اخشى انى لا اعرف الكثير عن الخمر , لكن اعتقد انه يجب ان نحتفل , اليس كذلك ؟". " نحتفل ؟" سأل باستغراب , وحمل الزجاجة ليتحقق من ماركتها . " اجل , هذه هى المرة الاولى التى نلتقى فيها منذ سنتين ونصف . اظن انه سبب للاحتفال , الا تعتقد ذلك ؟". وضع الزجاجة ونظر اليها بعينين و ضيقتين ثم سحب رسالتها ثانيه من حيبه . " هل هذا صحيح , ما كتبته لى فى الرسالة ؟" سأل ببرود ثم اضاف . " هل نحن متزوجان ؟". شعرت بالبرد يجتاح حنجرتها من شدة مفاجأتها . " بالطبع نحن متزوجان ! آن لا تقل لى انك نسيت ! ". تلك الذكرى ما زالت حية فى ذاكرتها , فوجدت انه من غير المعقول نسيان تلك المناسبة الخالدة . " نحن متزوجان فى بيت جدتك , اعرف انك كنت مريضآ , حينها لكن ...". توقفت ثم حدقت بوجهه مباشرة واضافت . " قلت بأنك موافق عندها " . همست . " وبعد ذلك وضعت خاتم جدتك فى اصبعى ". رفعت يدها حتى بدى وهج ذلك الخاتم القديم , فتنقلت نظراته من وجهها الى يدها ثم الى وجهها . " يا الهى ! " تمتم وفرك جبهته " اذآ هو صحيح ما يمر فى ذهنى من ذكرايات مبهمة بهذا الشأن , هل انت متاكدة انه شرعى ؟" طالبها . " يجب ان تغفرى لى شكوكى لك جدتى كانت دائمآ مليئة بالحيل وتحب اغاظة الناس , وغالبا ما كانت تغيظنى وتصعب الامور على , بوضع عراقيل فى وجهى التى اضطر الى التغلب عليها قبل ان تعطينى ما اريده , لكن لابد انك تعرفين كيف كانت تعلم الانضباط الادب . حتى اصبح يشكل لها هذا الامر عقدة ". " اجل , اعرف " تمتمت " لكنه لم يكن حيلة , لقد حصل فعلآ , ولدى نسخة عن وثيقة الزواج التى وقعنا عليها ". " انا وقعت على شئ ؟". استعلم , بعبسة سريعة . " اجل , توقيعك مهتز قليلآ , لكنه لك وانا شاهدتك تكتبه لكن اليس لديك نسخة من الوثيقة ؟". " لا, او انها موضوعة فى مكان ما . ارينى الوثيقة " قال بغضب جندى مرتزق قوى . فتحت روزيل احد جوارير الخزانة وسحبت ملفآ كبيرآ , تحتفظ فيه بكل الاوراق القانونية المهمة . فأخذت الوثيقة واستدارت نحوه , وقبل ان تستطيع عرضها عليه , انتزعها منها وفتحها . فى الوقت الذى اعادتها الى مكانها , كان هو قد وقف قرب النافذة ويحدق فى اضواء الشارع . قلقت لصمته المستمر , فاقتربت منه . " هل تصدق الان ان زواجنا شرعى ؟". سألته . استدار ليون ليواجهها , فأنذرتها وحشيته المكبوته فى تلك اللحظة فرجعت الى الوراء , حيث استطاعت رؤية الاجرام فى عينيه . " ليون ...". رفعت ذراعها غريزيآ " ماذا دهاك ؟". " اغمض عينيه ورفع يده ليس ليضربها لكن ليمرر اصابعه بشعره , وتنهد تنهيدة طويلة . " لا شئ " تمتم " اجل اصدق ان زواجنا شرعى , فالوثيقة تبدو شرعية جدآ " ضحك بغرابة وهز رأسة ثم اضاف : " لقد كنت متزوج بك منذ سنتين ونصف دون ان اذكر ! كل هذا الوقت وانا معتقد ان ما حصل عندما كنت مريضآ عند جدتى كان نتيجة حمى , هذايان " عبس مجددآ واعطاها نظرة مبهمة . " لكن لماذا احتفظت به لنفسك كل هذا الوقت ؟ لماذا لم تراسلينى من قبل ؟". " لم اكن اعرف مكانك , لقد ذهبت حين تعافيت مباشرة , واولغا اخبرتنى انك وافقت على تركى اتدرب كراقصة وانك ستعود الى عندما تنهى ما تود فعله , فظننت انك ربما عدت لتحارب فى افريقيا ولطالما تمنيت ان تصلنى رسالة منك و فأنا لم اعرف الى ايم اراسلك لأن اولغا لم تعطينى عنوانك . حتى وصلتنى رسالة من اولغا كانت قد كتبتها قبل وفاتها تشرح فيها سبب تدبيرها زواجنا ". " تلك العجوز ..." عض على شفتيه قبل ان يكمل كلامه عن اولغا , ثم اعطى روزيل نظرة قاسية اخرى واضاف : " تقولين انها شرحت سبب تدبير هذا الزواج بيننا , فاى سبب اعطت ؟". " فقط انها فعلت هذا لصالحنا , لأنها الطريقة الوحيدة لتعوضنى , لانها لم تترك لى اى مال فى وصيتها " ثم ضحكت روزيل قليلآ واضافت : " وانا لم اتوقع منها ان تترك اى اى شئ , فى جميع الاحوال , لذلك لم افهم ماذا تقصد تمامآ . لكن انا سعيدة الآن لمعرفتى اين يمكن ان اتصل بك اخيرآ ". " اذآ لم تعلمين بتلك الوصية التى اعدتها وكانت تنوى ان تترك كل مالها مقسوما بيننا ؟". سألها بدهشة . " لا ! " حدقت به باستغراب " هل كان هناك وصية من هذا النوع ؟". نهاية الفصل j | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|