آخر 10 مشاركات
الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          أشلاء امرأة " قصة قصيرة " بقلم " نور الهدى "...كاملة** (الكاتـب : نور لينة - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          اسرار في الجامعة...قصة حب عراقية " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : شوق2012 - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          عروسه البديلة (32) للكاتبة: Michelle Styles .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-16, 11:22 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 يا ضياعه بالهون ترا نصفي يبيه / للكاتبة شَرْوايْ حـلْمً مَ مَ , مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
يا ضياعه بالهون ترا نصفي يبيه
للكاتبة شَرْوايْ حـلْمً مَ مَ



قراءة ممتعة للجميع.....


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 06-07-16 الساعة 04:16 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:38 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




\\

يَ ضيآعهَ [ بَ الهونَ ] ترآ نصفيَ يبيهَ !


[١]

أسندتَ ظهرها على الحائط تحاول ان تبتلعَ غصتها بصمتَ ، وضعتَ يدهاَ على صدرها تتحسسَ نبض قلبهاَ ، تتنفسَ بتنهيدهَ مؤلمهَ
اغلقتَ عينيها بهدوء تتابع دقات قلبها .. اغلقتهمَ بشدهَ تحاول الهروب بشدهَ من واقعها ، تحاول الجوء الى اي عالمَ عدا عالمهاَ !
بدت تستشعر الالمَ والحزنَ ، انتفضتَ فجإهَ وبدا يتساقطَ شعرها الاسود وينتثر على جسدها . وترائت امام عينيها مناظر مؤلمهَ شعرتَ ان العالم يدورَ من حولها ،
امتدتَ يديها لتمسكَ حائطها البائسَ وضعت رأسهاَ وبدتَ تتهاوى للإرضَ …. وَ استرختَ !

[٢]

امتدتَ يديهَ ليصفعها بشدهَ ، امسك بَ شعرها الحريري بيديهَ وجذبهَ ناحيتهْ بشدهَ ، صرخاتها مكتومهَ ، واهاتها نغمَ حزينَ
رفعَ وجهها ناحيهَ وجهه / تنفسَ بشدهَ ليصدمَ انفاسها الحارقهَ وجهها الباكيَ ، ثمَ دفعها بشدهَ نحو الارضَ ليتساقطَ شعرها الاسود وينتثر على جسدهَا .
وَ بدتَ تتهاوى للإرضَ …. وَ استرختَ !

[٣]

شعرتَ إنَ غصهَ تسكنَ حلقومها فجإهَ ، المَ شديدَ يضربَ راسها بلا رحمهَ .. ارتفعتَ يدها لتزيحَ شعرها الاسودَ عن جبينها ، ثلهَ تساؤلاتَ زاحمتهاَ بصمتَ
- مالذيَ يجريَ لي ؟
- لماذا اشعرَ اننيَ حزينهَ جداً !
- لماذا ارغبَ ب البكاء الحادَ !!
- لماذا اشعرَ انَ ليَ نصفَ آخرَ يحتاجنيَ بشدهَ !!
امسكتَ برأسها وبدتَ تتهاوى للإرضَ …. وَ استرختَ !

**

يَ ضيآعهَ [ بَ الهونَ ] ترآ نصفيَ يبيهَ !
ترآنيَ بدونهَ مآإبينيَ ،
علمهَ انيَ نصفهَ الثانيَ / نصفَ قلبهَ وروحهّ
يَ ضيآعهَ ارحمهَ عشآنيَ / عطنيَ من نصيب وجعهَ !

[ بسمَ اللهَ الرحمنَ الرحيمَ ] ،
ًاشعرَ بَ ٌختلاجاتَ روحيهَ تجبرنيَ إنَ إخرجها احرفَ عربيهَ يتخللها الفصحى ، خواطرَ من بوحيَ ،
ب اذنَ الله ستكونَ اول روايهَ متكاملهَ من بوحيَ الكاملَ / لن ابتعدَ فيها ب خياليَ ، ستكونَ من واقعنا الذيَ نشعرَ بهَ جداً
لنَ اسامحَ او احللَ منْ ينسب الروايهَ لنفسهَ / اقبلَ النقلَ بشرط ذكر اسميَ !
سيكونَ لي موعداَ معكمَ اسبوعياَ ب جزء جديدَ ،
تقبلوا اطلالتيَ الممزوجهَ بحبيَ : /





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 06-07-16 الساعة 04:14 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:43 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


يَ ضيآعهَ [ بَ الهونَ ] ترآ نصفيَ يبيهَ ! + [ الجزء الاول ]

رفعتَ بصرها نحو الفراغَ المتمركز بجميع نواحي حياتها ، اخرجها من عمقَ خيالها صوتَ فتحَ البابَ وصوت كان ينبغيَ ان يكون اقربَ صوت لهاَ !
…. : رندَ وبعدينْ معك !
رفعتَ عيونها ناحيهَ امها حستَ ان دموعها المحبوسه من فتره بتطيح ، رند : ايش ماما
ام رند : ايش ! يلا خلصيني غيري ملابسك وانزلي تحت الجماعه يستنونك
رند : بس انا مابي ليش انتم ماتفهمون !
ام رند : بلا مابي بلا هم معك ١٠ دقايق وتكونين خالصه ! وطلعت من غرفهَ رند
نزلتَ الدرجَ اللولبي الطويل / ب كامل اناقتها وفرحتها ، اليوم خطوبه بنتها الكبيره رند ، تحسسه حمل كبير وبيطيح من قلبها !

**

فتحت عيونها وتحسَ ان جسمها مكسسسر ، سمعت صوتَ إنينَ قريبَ منها / كانت تدريَ انها امها ، حستَ ب إلإلمَ عشانها ودها تريحها بس ماتدري كيفَ
قرب منها صوتَ الانينَ وحضنتها من قلبها وهي تمسح ع شعرها وتطبطب ع ظهرها
…. : يمه ديم تحسينَ بشي ؟
ديم مبتسمهَ : يمممه مافيني شي انتي وش فيك َ ؟
ام ديم : حسبي الله عليه مثل ماهو ظالمنا ، حسبي الله عليه
ديم : يمه لا تدعين عليه مهما كان هو ابوي الله يهديه
وانتهى النقاش بمثل كل مره حزن ام ديم وبكائها المر …


**

جالسه تلعبَ بشعرها بعد نوبه الصداع الاليمه اللي جتها ، تحس في ارواح تقاسمها روحها ..
تحس جزء منها متعذب ومتغربَ !
تكلم نفسها والهواجيس تلعب براسها ! وقفت تناظر نفسها شعرها الاسود وعيونها الرماديهَ وتكرر السؤال اللي تعبت تسإلهَ انا اشبهَ من ؟
طلعت من غرفتها ونزلت تحت تشوف من موجود ،
سمعت صوتَ ضحك ب الغرفه القريبه من غرفتها ابتسمت وكملت طريقها !
…. : شجن !
التفت صوب الصوت وابتسمتَ : هلا بابا
ابو شجن بنظره حاده : وينكَ مانزلتي للغدا !
شجن : مو جايعهَ وابتسمت تخفي الحيرهَ بعيونها
ابو شجن : شجن ! ابي اعرف وش فيه ووجهك ليش اصفر !
شجن : لا مافي شي ، انت لا تنقل هم بس
ابو شجن : كيف مافي شي ! ضيق عيونه وتنهد ب ضيق ومششا وهو معصب !
نزلت راسها والدموع بدت تنزل ع خدها رفعت راسها لسماء : يَ ربْ ابيَ ماماَ ! الله يرحمها !

**

نزلَ مستعجل من السيارهَ ، براسه الف شغله وشغله !
صوتَ جوالهَ صحاه من التفكير ، …. : فيصل وينك فيه !
فيصل : خير يمه وش فيه !
ام فيصل : وين الخير فيه وانت لين الحين ماجيت وابوك يتحراك َ !
تنهد بضيق ورفع راسهَ لسماء وبقله صبر : يالله انا جايَ ! وقفل الخط بتعبَ دخل سيارته ورمى حملهَ ب السيارهَ وهو يتذكر كلامَ عمتهَ !
[ فيصل انا تعبتَ مو مصدقهَ ان بناتيَ ماتن ، احسَ فيهنَ والله احس ب انفاسهنَ ]
تنهد بقلهَ حيلهَ وكرر كلام عمته بصوت مسموع ! رفع عينه لسما نزله بهدوء وتنهد وشغل سيارتهَ ومشا ! …

**

اشعرَ ب ارواحَ تقاسمنيَ روحيْ !
بقلبَ يشاركنيَ نبضيَ ،
اشعرَ انه هناك نصفَ اخر ليْ جزعَ ويتإلمَ بشده !

انتظرونيَ حتماً سإعودَ * جميعَ الخواطرَ من بوحيَ !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:43 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


[ الجزء الثاني ] + شخصيات الروايهَ *

عائلهَ ابو تركيَ | ..

ابو تركيَ : اسمهَ فهدْ رجل اعمال / مشاغله سرقتهَ من بيتهَ وعائلتهَ متزوجَ وعندهَ ٤ عيال ،
شخصيتهَ هاديهَ جدا وعندهَ برودَ عجيب ، حنطي البشرهَ وعيونه سودا حادهَ !

ام تركيَ : منالَ .. زوجهَ فهدْ / سيدهَ مجتمع مخمليَ ، اكبر همها الفلوسَ والسلطهَ
انيقهَ جدا وبالمقابل بعيده جدا عن اولادها .. جميلهَ جدا بعيونَ عسليهَ ناعسهَ

تركي : الولد الكبير ب العائله ، عمره ٢٤ سنه / نسخه مصغره من ابوه سواء ب الشكل او الصفاتَ
يشتغل مع ابوه ب شركاته ، حنطي وطويل ونحيف ونفس نظرات ابوه الحاده ، رافض فكره الزواج مطلقاً !

رندَ : البنتَ الكبيرهَ عمرها ١٨ سنه ، طويلهَ بشعر اسود كثيفَ ، عيون رماديهَ هاديهَ وبشره بيضا وصافيهَ
دايم دموعها بعينها ، تكرهَ شي ب الدنياَ اسمه رجال !

رغدَ : البنت الثانيهَ / عمرها ١٦ سنه ، دلوعهَ جدا وعنيده .. تشبه امها كثير
طويلهَ شعرها لمنتصف ظهرها ، مع رقبهَ طويلهَ وعيون عسليه ناعسهَ ، عندها حبّ شديدَ لنفسهاَ

فارس : اخر العنقود : ١١ سنهَ ، يشبهَ امه بس بشرته حنطيهَ / انسان بنفسهَ واصدقائه بس ،
اخر اهتمامته البيت / المدرسه !

عائلهَ ابو ابراهيمَ | ..

ابو ابراهيمَ : اسمهَ عليّ / من الطبقهَ المتوسطهَ ، ووضعه الاجتماعي راقيَ جداً
عنده ثلاث عيال [ ولدين + بنت ] ، بداخلهَ شكْ مؤلمَ ضدّ ابنتهَ الوحيدهَ !
شكلهَ عاديَ جدا يميزهَ انف سلهْ سيف !

ام ابراهيمَ : اسمها منيرهَ / عندها قلبَ يوسعَ اهل الارضَ ب الحبْ والحنانَ
بسيطهَ جداً ، ماتحب التكلفَ وشوفهَ الحالْ ! جمالها متوسطَ / حولها هالهَ من نورَ ..
قلبها يتقطعَ ع شيَ اسمهْ ديم ،

ابراهيمَ : الولد الكبير ، عمرهَ ٢٥ سنهَ .. موظفَ بشركهَ راقيهَ جداً
وضعهَ الماديَ ممتاز ك والدهَ ، يشبهَ امه كثير ، يتميز بطولهَ ! وهاله النور ..
يحبَ شي اسمهَ هدوء ، وماخذ الامور ب [ بعدين ] !

طارقَ : عمرهَ ٢٣ سنهَ ، فيه ملامح من ابوه كثير ، وماخذ من امه طيبتها وقلبها الكبيرَ
اقصر من اخوهَ شويَ ، يكمل دراستهَ ب الخارجَ !

ديمَ : البنت الوحيده واخر العنقود ، المفروض تكون دلوعهَ البيتَ وكلمتها مسموعهَ
عمرها ١٨ سنهَ ، شعر اسود كثيفَ ب عيونَ رماديهَ هاديهَ ، وبشرهَ بيضا صافيهَ / صبورهَ جداً
اخذت من امها الطيبه والقناعهَ والتواضعَ / واخذتَ من ابوها كسر الخاطرَ وذبحْ الذاتَ !

عائلهَ ابو سعودَ | ..

ابو سعودَ : اسمهَ عبدالله ، زوجته متوفيهَ منذوَ ١٨ سنهَ ، عندهَ شي اسمهَ شجنَ ينجنَ لو صارلها شي !
شخصيهَ متعلمهَ ومثقفهَ ويحاول يحلّ مكانَ زوجتهَ الراحلهَ ، عندهَ ثلاثَ عيال ..

نُهى : البنت الكبيرهَ ، عمرها ٢١ سنه ، تدرس ب الجامعه لغه انجليزيه ..
متوسطه الطول ومتناسقه الجسم ، فرفوشهَ وحبوبه .. وتحبَ اللبس والطلعاتَ وحركات الاكشنَ
خياليه جداً بعالمها الوردي ،

سعودَ : ٢٠ سنه ، رجل البيت الاخرَ ، يتصرف بواقعيهَ اكبر من عمره ، يلفت الانتباه برجولتهَ وحده صوته !
يدرس ب الجامعهَ قسم ادارهَ اعمال + يشتغل مع ابوهَ خارج وقت الدراسهَ

شجنَ : عمرها من عمر موتَ امها ، شعرها الاسود وعيونها الرماديهَ وبياض بشرتها وصفاوتهَ مصدر اسإلهَ لها منذو الصغرَ !
ماتت ام شجنَ اثناء ولادهَ شجنَ ، وكانت وصيتها لاتحسسونَ شجن انها السبب ..


عائلهَ ابو فيصل | ..

ابو فيصل : اسمه محمد ، رجال من الطبقهَ العاديهَ ، مارزقه الله الا فيصل ،
بقلبهَ ناقل هم اختهَ الوحيدهَ ، ملامحهَ يشوبها الصلاح والنقاء ،

ام فيصل : اسمها امل ، انسانه حليمه وحكيمه ، كانت تتمنى ربها يرزقها ببنت بس ماكتبه ربنا لها ،
تحبَ شي اسمه مشاعل ومتقطع قلبها عليها ، دايم معصبه من فيصل بس قلبها حبوب ترضا بسرعه .

مشاعل : اخت محمد من ابوه وبعد اخته الوحيده ، عمرها ٣٣ سنه ، متوفي زوجها من ١٨ سنه ، وكان فاجعه موته السبب بولادتها لبناتها التوئمَ ووفاتهن بعد َ
قلبها مجروحَ وتحسَ ان بناتها موجوداتَ ، قلبها الاموميَ رافضَ يصدقَ ! تتميز بعيونَ رماديهَ جميلهَ [ نظراً لكونهاَ ولدتَ من امَ عراقيهَ ] ، وجهها اصفر وباين الالم فيه
عندها احساس ان بيجي يوم وتلتقي ببناتها :قلب:

فيصل : عمره ٢٥ سنه ، يحبَ شي ب الدنيا اسمه عمتي مشاعل ، دخل طب عشان عمته .. دايم يفكر بسبب وفاه بنات عمته المفاجئ
عنيد جدا وغامض ، عصبي نوعا ما .. ويكره شي اسمه التزام !

هؤلاء هم ابطال روايتيَ ، ربما تستجد شخصياتَ .. سَ اعرفكم عليهمَ /

ومضهَ *

اتنفسهنْ بصمتَ ، استشعر اهاتهنَ
صغيراتيَ …. كيفَ اختطفتنْ عنوهّ !

[ الجزء الثاني ]

ظلام غريبَ ، نور خافتَ من بعيدَ تشوفهَ تمشي وتمشي وتمشي والنور يبعد مايقربَ !
سمعت صوت انين خافتَ رفعتَ عينها وشافت وحدهَ تشبهها كثير صارت تركض تبي توصل لها لكن ماقدرتَ !
حست انها تختنق وتختنق وشبيهتها تبتعد عنها ، صرخت ب اعلى صوتها ماااماا وقامت من النومَ متخرعهَ
قلبها يدقَ بسرعهَ تعوذتَ من ابليسَ وتنهدتَ ، هالحلمَ من فترهَ ل فترهَ تحلمَ فيهَ
دخل ابوها عليها ونظرات الخوف بعيونهَ ،
ابو سعود : شجنَ وش فيكَ ، ليش تصرخين !
شجن : ابد بس كابوس يخرع ، وقفلت عيونها تجمع دموعها تحس ان روحها مقبوضه وانها مخنوقه
جلس جنبها و حط ايده على راسها يقرا عليها ، لحد ماحس ان تنفسها هدا وانها نامت ، قفل عيونه ب حزن وبدا يتذكر قبل ١٨ سنه ، للحين يتذكر تفاصيل ذاك اليوم الحزينَ
مستحيل ينسا اليوم اللي راحت فيه رفيقهَ دربه وام عيالهَ
( يومها جته نورهَ تصحيه من النوم ووجها متغير والدموع بعيونها ،
نوره : عبدالله قوم يلا احس خلاص بموتَ !
عبدالله وكله نوم : امممم وش فيه !
نوره خلااص بموتَ والله وجلست تبكي ، فز من نومتهَ وقالها : بتولدين !
شالها وراح للمستشفا ، وقبل يدخلونها مسكت يدينه وقالتله [ عبدالله امنتك الله اللي ببطني ، عبدالله احس ماراح اطلع من دخلتي ]
عبدالله : تعوذي من ابليس ي ام سعود وش هالكلام .
نوره : عبدالله اوعدني ماتحسس اللي بطني انه السبب / انا حاسه انها بنت تكفا ي عبدالله لا تخلي احد يحسسها ب شي !
واخذوها يدخلونها داخل ،
جلس عبدالله ب قلق ينتظر ف ممرات المستشفا ، شاف واحد ماسك بيد وحده ويقولها [ ي مشاعل وحدي الله حرام عليك ي مشاعل وش ذنب اللي ببطنك ]
جا جلس جنبه وكلن ينتظر وكان في واحد جالس يستنا من اول ، وبعدها بوقت قصير جا رجال باين عليه انه من الطبقه المخمليه ، وجلس يستنا معاهم ،
مرت ساعتين كانهم سنه ، وطلعوا الطاقم الطبي ينادونَ عبدالله ويصعقونهَ ب ان زوجته انتقلت الى رحمه الله وانها جابت طفله ووضعها حرج جدا )
سالت دمعه من عينه ولف ناحيه شجن اللي نايمه بهدوء وردد ب نفسه [ ليش ي عين ابوك دايم حزينه وضايقه ] هز راسه ب حزن وقام يمشي وبداخله شي واحد
( اكيد تبي امها ، اكيد مراهقه تحتاج امها ) طلع من غرفتها ومن البيت كله ، ١٨ سنه وهالبنت مقطعه قلبه ، ماخلى شيخ ولا دكتور ماوداها لهم ،
ودايم الدكاتره مستغربين ومالهم سبب وجيه عن هاللي يصير لها !

**


من امس وهي تبكي ، تقطع قلبها تششششهق بكتمه ولوعه ، دخلت عليها امها معصبه !
مسكتها من شعرها وصرخت ب اعلى صوتها : رننننند وليش ماتبين علميني ! كذا تفشليني مع الجماعه !
رند : مابي اتزوج ماما ماابي مو غصب
شدتها من شعرها والنار تاكل قلبها : عارفه من ولده هو ؟
رند : مايهمني بس مابي انا اتزوج توني بدري
ام تركي : تركت شعرها وطلعت معصبه وهي تحس نيران الارض بقلبها ، من ١٨ سنه وهي تاكل النار بقلبها !
تتذكر للحين وش صار قبل ١٨ سنه !! ( حست ب الالم يقطع بطنها ، شدت منال ايديها ع بطنها وطلعت مع السواق ل اقرب مستشفا وبلغته يخبر امها وازوجها
دخلوها الولاده ، وجابت اول بنت لها ، كانت مبسوطه كثير ان ربها رزقها ببنت ، لكن بنتها كانت تعبانه ونقلوها مباشره لمستشفا خاص عشان تتحسن ،
بعدها بفتره صار الكل يسال منال بنتك تشبه من ! كانت ب الاول ماتهتم ، لكن مسكها ابوها بيوم من الايام وقالها [ منال هالبنتَ تشبه من ! ] حست بغصهَ بقلبها ورغمَ ان الاسئله قلتَ
لكن الحزنَ والحاله نفسيه اثرت كثير بمنال ، صارت تحس اول بنت كابوس تنتظر متا تخلص منه بس ! مرات لما تقفل عيونها وتبي تنام كانت تتمنا تصحا تلاقي رند تشبهم )

**

نزلت تحتَ تدور امها ، وجا وجهها ب اخر وجهه ودها تمسي عليه قبل لا تنام ،
نظره حاده من جهته ونظره منكسره من جهتها .. كان وده يمسكها من شعرها لكن صوت ابراهيم اللي كان وراه خلاه يغير رايهَ !
طلع فوق بهدوء وهو يتنهد ب عذاب يحرق قلبه وسؤال يتردد بداخله هالبنت من تشبهه ! هالبنت ليش مو حاس انها من لحمي ودمي !
دخل غرفته ورمى نفسه ع السرير ب العرض واسترجع شريط قبل ١٨ سنهَ
( يومها كان ب الممر يستنا احد يبشره عن منيره ، خايف عليها حيل ويدعي انها تجيب بنت عشان تفرح منيره ، كانت دايم تقوله ي علي ابي بنت اسرح شعرها واسولف لها ، شاف رجال جاي ويصبر بزوجتهَ
تنهد ب ضيق وهو يدعي ربهَ وبعدها بلحظات شاف واحد ماسك بيده وحده ويقولها [ ي مشاعل وحدي الله حرام عليك ي مشاعل وش ذنب اللي ببطنك ] وبعدها جا واحد وجلس جنبه ،
ساعتين مروا صعبه جدا عليه ، طلع الدكتور ونادوا ب اسم عبدالله سمعه يعزيه ويصبره ولاحظ الرجال يطيح من طوله ويكرر [ لا حول والا قوه الا ب الله ، اللهم اجرني بمصيبتي ] عرف ان زوجته توفت
قام له وعزاه وجلس ع اعصابه لين بشروه ان منيره ولدت بنت ، لكن البنت كانت تعبانه شوي وجلست فتره ب المستشفى ،
فرحته كانت كبيره ، اكبر من اي شي يشوف الفرحه بعين منيره وهي تلاعب بنتها .. بعد اربع سنوات صار موقف غير مجرى حياته ، كان يومها ب المجلس وعنده رجال ودخلت ديم تركض ل ابوها
شعرها الاسود يتطاير وعيونها الرماديه وبياضها الصافي ، شالها بحضنه بوسها ع خدوها وقالها يالله روحي ماما ، راحت الصغيره فرحانه والتفت له واحد ب المجلس وقاله [ غريبه ي علي ماذكر فيكم عرق رمادي ، هالبنت عجيبه لمن طالعه وابتسم ب سخريه
رفع راسه وطاحت عينه بعينه وقاله : وش تقصد ؟
ضحك بسخريه وقال : اللبيب ب الاشاره يفهم ! ]
من يومها وابليس ماتركه بحاله ، من يومها ونظرته لمنيره وبنتها نظره شك ولوم ! وكل يوم يزيد كره ل بنته ، ماعاد يحسها بنته وكل ماشافها مايقدر يمسك ايده عنها ، لحد ماكبر ابراهيم وصار يمنعه عنها )

**

سَ إعودَ حتماً ف إنآ ممتلئهَ ب البوحَ !







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:44 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



[ الجزء الثالث ] ( اللهَ وحدهْ من يعلمَ اننيَ اتنفسهنْ )

- دخلت غرفتها وقفلت الباب وبحزنَ دفين طلعت من اعلى درج ب دولابها صندوقَ قديمَ طلعت منه ملابس بيضا وصغيرهَ ، جمعتهن وشممت ريحه العطر القديمهَ ،
شهقت بدموعها وهي تتحسس الملابسَ كان فيهمَ طفل حقيقيَ ، جمعت الملابس لصدرها وقفلت عيونها بقوه ( وينكنَ يييمهَ وينننكنَ ) وبدتَ تسترجع شريط ماقبل ١٨ سنهَ
كان ماناقصها بحياتها الا طفل يونس وحدتها ويملي حياتها صراخ ولعب ، سافرتَ مع زوجها لمصر وبدتَ رحله العلاجَ هناكَ وتمّ الحملَ ومرت الاشهر بطيئه ماكانت تدري ان بداخلها ثلاث ارواحَ
والشهر الاخير من حملها جلسته بيت اخوها ، وبيوم قدر الله سبق كل شي وخطف زوجها بحادث اليم ، ماقدرت تستوعبَ ان زوجها راح وانهارتَ وانهار كل شي معها ،
ولدوها ودخلت بنوبهَ بكاء هستيري غيبها عن الوعي ثلاث ايام تمنت انها تغيب عن الوعي كل عمرها :قلب:
صحاها من دموعها صوت طقق ع الباب ، مسحت دموعها ورفعت صندوقها فوق ب اعلى درج ب دولابها ، وراحت تفتح الباب ..

**

حاطه السماعات ب اذنها ومييته ضحك ، سمعت صوتَ طق ع باب غرفتها قفلت لابتوبها وراحت تفتح ،
نهى : بابا ..
ابو سعود مقوس حواجبه بقله حيله : نهى ابيك بموضوع ودخل جلس ع طرف السرير
نهى : تفضل !
ابو سعود : قفلي الباب وتعالي اجلسي جنبي ،
قفلت الباب وجلست جنب ابوها ، تنهد ابوها وقالها : شجن ي ابوك
نهى : ايش فيها
ابو سعود : ي بابا اختك فاقده امها كثير ومثل ماانتي شايفه الضيقات اللي تجيها ، ي ابوك احتويها صيري لها ام واخت
نهى : يعني بس هي فاقده ماما
ابو سعود بضيق : كلكم فاقدينها بس هي غير
نهى : وش اسوي طيب بابا والله عجزت معها طول وقتها ضايقه وتبكي
رفع عيونه لسقف وتذكر المرحومه تنهد بضيقه وقالها : ي بنتي تقربي منها شوفي وش الشي اللي ماتقوله لي وبتقوله لك ، ي ابوك عجزت معها هالبنت ماتحكي
نهى : ابشر والا يهمك ، ضمّ بنته لصدره وقلبه يتقطع ع الثانيه !
طلع من غرفه نهى وشافها جالسه ب الصاله وباين عليها تفكر ، غير طريقه وطلع من البيت كله .
طلعت نهى وقلبها حزينَ ع ابوها وشافت شجن قفلت عيونها تحبس دموعها وتستقوي نفسسها شويَ وراحت لها ، حطت ايدها ع راس اختها وقالتلها بهدوء : ايش فيك ؟
شجن : مافي شي ليش
نهى : وجهك اصفر يروع ، ودايم شارد .. فتحت عيونها شجن لتكونين تحبين ..
شجن ب استنكار : انننننا !!!
نهى : اجل شفيك ؟ اذا ماقلتي ل اختك لمن تقولينَ !
غمضت عيونها ولا ردت ع نهى حست ب انقباض ب قلبها ، حسست جزء منها يتقطع وددها تتكلم او تصرخ بس عجزت ماتقدر .. حست ب نهى وهي تهزها بس الالم الداخلي كان اكبر من اي شي
راحت تركض تنادي سعودَ يلحقَ عليها ، شالها مثل اي شي خفيف ينشال ول اقرب مستشفا !

**

يناظر ب عيونها ويحاول يفرفش الجو : ايش مالو الحلو زعلان
فتحت عيونها ع وسعهن : فيصل ايش فيك
فيصل : مافيني شي حرام اقول ل عمتي حبيبتي حلو
مشاعل هزت راسها بقله حيله : قم بس شوف امك ميته قهر عليك
مد رجوله بطريقهَ طفوليه وبكل ملل قالها : من متا امي رضت عني ، ملطشه البيت انا خخخ
فجاه انكتمت ووقفت بحيره وهي تقول يمممه بنتي !

**

من امس مانامت ، تحس ب الالم يقطع قلبها .. مو مصدقه اللي سمعته ، متوسده وسادتها تجمعها لصدرها وتحس ان الارض ومافيها ضيقه فيها !
تكتم دموعها قدام امها ، تتصبر وتسوي نفسها قويه ! لكن الحين طاح كل شي خلاص
ماكانت تعرف كره ابوها لها ، وهوشه عليها بسبب او بدون سبب ، بس الحين عرفت السبب ب الصدفه سمعت نقاش امها وابوها الحاد ،
علي : مو بنتي هالبنت كل ماشفتها ماحسها قطعه مني
نوره وهي تبكي : حرام عليك ي علي حرام عليك تظلمني وتظلم بنتك !
علي بعصبيه : حرام علي ! ليش مو حرام عليك انتي !
نوره ب حزن : ي علي اتق الله فيني والله بنتك هالبنت ،
علي ب صراخ : لا مو بنتي والله لولا خوفي ع سمعه عيالي كان اخذتها وسويتلها تحليل وفضحتك انتي وبنتك !
نوره : اعمل تحليل عشان تشوف انك ظالمنا ، عشششان تتاكد انها بنتك !
ماقدرت تسمع اكثر ورجعت لغرفتها ، البكا ذبحها وبدت تركز بشكلها وشكل قرايبها ، قفلت عيونها بقوه وهي تبكي انا بنت من مااماا ، بنت من ي ماما !!
حست ب امها تمسح ع ظهرها ناظرتها بنظره انكسار ودخلت كل وحده فيهم بدوامه البكاء !

**

- عممتي وش فيك !
- مافيني شي
- وجهك تغيرت الوانه !
- ناظرته بدموعها فيصل لو يقولون مجنونه او اي شي بس اللي متاكده منه ان بناتي مامتن َ قفلت عيونها وبدت تبكي ،
- مد ايده يمسك عمته والقهر مالي عيونه ، عمتي انا وعدتك ل ادورهن وين ماكانن
- اسندت حملها ع ولد اخوها : فيصل انا مادري بس اللي احسسه ان في وحده منهن ع الاقل عايشه !
- فيصل ب هدوء : ولا يهمكَ بدورهن لين اخر لحظه بحياتيَ ! ،
….. : فييييصل !
ناظر بعمته بخوف وقالها انا بروح ارجع لدوامي ابرك !
ضحكت عليه عمته وهي عارفه امل ماراح تسكتله ولو بعد سنه بتتهاوش معه !

**
طلع ضايق من عند عمته ، رجع للمستشفا ذبحه التفكير والهواجيس .. دخل المستشفا اللي اصر يكمل الامتياز فيه نفس المستشفا اللي ولدت عمته فيه ، ناوي يرجع الزمن ١٨ سنه
ناوي ينبش الماضي ب اللي فيه ، ويعرف تفاصيل وفاه التوائم ، اللي محد سإل فيها .
لمح من بعيد شخص كنه يعرفه . !! قرب ومد ايده يصافحَ
فيصل : سلامات سعود جاي هنا !
سعود ب ابتسامه : هلا والله ، ابدا بس اختي شوي تعبانه
فيصل : ماتشوف شر يارب ، استئذنك انا عاد ،
سعود : ماتقصر والله ، الله معاك .
قربت نهى له : من ذا سعود ؟
سعود : وش عليك انتي !
نهى : اعوذ ب الله محد يسإل ..
رجع البيت مصدعَ وطلع فوق متقصد غرفتها ، [ انا لازم اعرف وش فيها ، لازم اعرف وش اللي كل يوم متعبها ] فتح باب الغرفهَ وشافها فاضيه طلع وهو يناديَ ، شجن ي شجنَ
جته َ سيليتا الشغاله : بابا كلو روحَ
ابو سعود : وين ؟
سيليتا : مستشفا ، ماسمع باقيَ طلع جواله واتصل على سعودَ !
طول الطريق وهو متنرفز ومعصب ، [ قله المستشفيات يعني الا هالمستشفا ] دخل وهو معصب ووده يتضارب مع احد ، لمح عياله واقفين ينتظرون ورجع فيه الزمن ١٨ سنه لورا حس بضيقه بصدره
… : مالقيت الا هالمستشفى !
سعود مستغرب : ليشَ يبهَ !
ابو سعود : مايفهمون وش ليه
سعود : بالعكس ومامداه يكمل كلامهَ ، ابو سعود : الحين اطلعها لمستشفى ثاني ، هالمستشفى مايفهمون شي .. نهى وسعود بقمه اندهاشهمَ وهو راحَ يشوف الدكتور المسؤول عن الحالهَ
دخل ع الدكتور متوتر : السلام عليكم !
الدكتور : وعليكم السلام ..
ابو سعود : معاك والد شجنَ !
الدكتور : معاك الدكتور مشعل الدكتور المسؤول عن حاله بنتك
ابو سعود : بنقل بنتي لمستشفى ثاني
الدكتور مشعل ب استغراب : ليش ! بنتك تو داخله وتعبانه شوي
ابو سعود : عشانها تعبانه ودي اتطمن عليها !
الدكتور مشعل بتفهم : ابو شجن البنت حاليا تعبانه وحاطينها تحت الملاحظه متى ماحسينا ان حالتها تسمح ب النقل انا بجيك واقولك طلع بنتك !
ابو سعود بتوتر : يعطيك العافيهَ ، بس هي وش فيها !
الدكتور مشعل : باقي التحاليل والفحوصات ماطلعت وَ .. ، ابو سعود : ي دكتور من زمان وذا حالتها عجزت فيها ! جمع كفيه لوجهه يتنهد بضيقهَ !
جمع مشعل حواجبه وقاله يستحثه يكمل كلامه : ايوهَ !
ابو سعود : فجإه تتضايق وتختنق بدون سبب ، مرات تكون مبسوطه وفجأه تضيق ومرات تكون نايمه وتصحا مختنقهَ !
الدكتور مشعل : هالحاله قد جت احد من اخوانها !
ابو سعود : لا ابد بس هي ، مع انه عضويا مافيها شي .. والله تعبتني هالبنت يادكتور ،
الدكتور مشعل : ابو سعود شجن كان عندها تؤام !
ابو سعود : لا ماعندها توؤام !
الدكتور : غريبه هالحاله تجي التوؤام ! متاكد انت ؟
ابو سعود بعصبيه : اكيد متاكد شجن مالها تؤوم ، ولا احد من اخوانها بعد .
طلع من الدكتور يشوف شجن ، نايمه بهدوء ، حاطين لها اكسجين ويشوف الاجهزه حواليها تنهد بعمممق ورفع راسه لسماء يااااااارب رحمتك !

**

… : ماما انا بنتَ مينْ !
…. : ضمتها لحضنها وهي تبكي والله بنتنا ، حتى لو هو جحدكَ انا ماجحدكَ بنتي انتي وحظنت بنتها اكثر واكثر ودها تدخل بنتها ب اعماقها ، خايفهَ تصحا ولا تلاقي صغيرتها غمضت عيونها وهي تبكي بحزنَ
غفتَ ديم اخيراً بحظن امها ، بعد تعب ارهقها وحزن مخيم عليها من سنينَ ، طلع السؤال اللي كانت خايفه تنطقهَ وتسال ..
سإلت الانسانه الوحيده اللي تصدقها وتؤمن بكلامها ، نامت ديم ب جنه الارض ، نامتَ وروحها مطمئنهَ !
نامتَ بعد ماستنزفت طاقه شجنَ نامتَ هي وشجن صحتَ
فتحت عيونها وتحس الاختناق هالمره طول ، جسسسسمها متكسر وقلبها ينبض بقوه رفعت عيونها وشافت ابوها حاط راسه ع الكرسي قدامها ، خافت من المواجهه وقفلت عيونها ونامت ب إمان ابوها
لحقت اختها ب النومهَ الحالمهَ ،

**

طلعت من غرفتها طفشانه وزهقانهَ ، …. : افففف اجازه المفروض نطلع ونسافر مو حشره كيذا !
نزلت تحت وجلست تستنا احد ينزل ،
سمعت صوت خطوات هاديهَ نازله من الدرجَ .. عرفت صاحبه الخطواتَ التقتَ عيونهن \ عيونها العسليهَ الناعسه بعيون اختها الرماديه الهاديهَ ،
رغد بدلع : اخيرا شرفتيَ وبسخريه انستيَ .
رند بهدوء : ايش فيه ؟
رغد : ابعرف انتي ليش رفضتي اللي خطبك ، ماكنتي تزوجتي وفكيتينا ، والله هالاجازه ماسافرنا عشان خطبتك وبالاخير تفركشينها ! قامت وهي تتإإإإفف وبنظره ساخره نظره اختها وطلعت برا ،
جلست رند ب حزن [ معقوله لدرجه ذي انا ثقيله عليهم ، اففف متى تبدا الدراسه وافتك ]
دخل القصر الكبير بهدوءه المعتاد ، لمحها جالسه لحالها تفكر .. قرب منها وحس انها مانتبهت له ، تنحنح ورفعت عيونها الرماديه وطاحت بعيونه
رند : تركي ..
جلس تركي بهدوء وحط ايده ع كتفها : وين سرحانه ؟
رند : هاه لا ابد هنا مارحت
تركي : علي ؟
نزلت رند راسها وحسست الدموع تتجمع بعيونها ، ضمها لحظنه وباس راسها وهو يقول : ماعاش من يضيق خلقك ، ولا يهمك هالبزر مراهقه بكرا تكبر وتعقل ..
رند : عادي تركي مو مهتمه ،
تركي : وريني طيب انك مو مهتمه وقومي هاتيلي شي اكله ..
قامت وهي مبتسمه ، وروحها هدت ب امان اخوها .. حست ان في ظهر وراها وسند ، اصلا تركي اللي وقف بوجه امه وقالها رند ماراح تتزوج الا لما تخلص جامعهَ ، وقفت فجأه وغمضت عيونها مبتسمه تحس براحه عجيبهَ ،
كملت طريقها للمطبخ ، تجه الغدا ل اخوها .

**

استرخت ع سريرها وحست ان الكتمه راحت ، قفلت مشاعل عيونها واستسلمت للنوم بعد ماتاكدت ان قلبها ماعاد بيقلقها ويعورها ،
دعتَ ربها بهدوء [ اللهم اني استودعتكَ جزء مني لا اعلم اين هوَ ف احفظه ي الله ] ونامتَ :قلب:

سَ إعودَ حتماً / استودعكم الله :قلب:






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:45 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

الجزء الرابعَ / ..

- شافها واقفه بعيد عنه وتمشي ، كان ينادي ب اعلى صوته عليها مالتفت له .. صرخ ب اعلى صوتهَ وهو يشوفها واقفه عند حرمه غريبهَ حس ب الخوف وزاد توتره وصرختهَ !
صحا من الحلم متوتر وخايف ، خاف ع شجن .. ابو سعود : اكيد هالمستشفى سوو لها شي ! ايه اكيد .
لبس ملابسه ونزل متوجه لسيارته ولا انتبه للوقت وانها حدود ٣ الفجر ..
عند بوابه المستشفى كان الكلام حاد بين ابو سعود والامن ، كل مالتفت لجهه تذكر ام سعود حاس ان في ضغط رهيب عليه .. رجع لسيارته والدنيا ضايقه فيه .

**

صباحَ الخير ي انتمَ ، صباح الخير ي اليومَ
صباحَ ينسجَ من نسيمهَ كل خيرَ !

[ الاجازه الصيفيه تستعد لرحيل ليعود الطلبه لجامعاتهم ، ليعود الطلبه لمدارسهمَ ، الجميع يستعد للعوده بما فيهم توائمنا ك اول سنهَ لهنْ ومشاعل ك محاضرهَ ب الجامعهَ ]
طقت الباب بهدوء وفتحته ودخلت شافت اختها متمدده ع السرير ومغمضه عيونها ، ماكان ودها تجي لكن ابوها يغصبها تروح تسلي اختها : شجن
فتحت عيونها الرماديه وشافت نهى قدامها : هلا
نهى ب ابتسامه : اليوم طالعه مع صاحباتي ايش رايك تجين معي ؟
شجن : لا مالي خلق .
نهى : يلا عشان خاطري وانتي من طلعتي من المستشفا ماطلعتي ولا مره .
شجن : نهى تكفيين خليها مره ثانيه فيني نوم ولا لي خلق
حسست براحه كبيره من رفض اختها ، وبنفس الابتسامه طلعت وتركت اختها .
راحت لابوها تبلغه رفض اختها انها تطلع ، حس بالضيق وقرر يتصل ب اخته يمكن عندها حل
ابو سعود : والله ياختي تعبت معها ماتطلع من غرفتها .
ام سالم : ي اخوي هاتها كم يوم تغير جو عندي
ابو سعود : اخاف يصير لها شي وانا بعيد .
ام سالم بعصبيه : ابو سعود وش فيك انت ؟ لو صارلها شي بتركها يعني !! ولا تنسى انها بنتي وانا مرضعتها سنتين وبدا صوتها يضعف واسترسلت بالبكاء وكملت بحزن الله يسامحك
مدري ليش اخذتها مني ي اخوي !
ابو سعود يغير الموضوع : هاه وش قلتي تجين يومين عندنا تغيرين جو ؟
ام سالم ب استسلام : ومن عندي اغلى من شجن ، بجي وامري لله .

**

توها مقفله من ابوها ، طلبته يحولها فلوس بتروح تقضي للجامعه ، حاسه بسعاده انها تركت الثانويه الغثيثه ومقبله لمرحله جديده
عندها احساس حلو ان هالسنه غير عن كل السنين ، طلعت من غرفتها وسمعت صوت رغد تكلم هزت راسها بحزن من هالبنت وكملت طريقها .
شافت فارس يلعب بلاستيشن جلست جنبه وهي مبتسمه ،
فارس يخزها : وش تبين بعد ؟
رند بطفوليه : ابي العب
فارس بعناد : لا والله مافي ..
رند : ليش فصول الله يخليك طفشانه .
فارس : ياررربي افففففف والله البلشه وش تبين تلعبين ؟
رند : عادي اي شي بس مو كوره والا مصارعه وحتا السيارات ماحبهن
ناظرلها فارس ب استغراب : عششششتو وش بقا ؟
رند : اي لعبه ثانيه
فارس : شايفه عندي العاب غير اللي قلتي ؟
رند : مره مافيه !
فارس : لا مافيه وهو معصب
رند ب استسلام : امري لله سيارات
فارس وشوي يشد شعره : طيب
رند : فصول اسمع
فارس بنرفزه : وش تبين بعد ؟
رند : اسولف حرام ؟
فارس : ومالقيتي الا انا
رند : اسم الله وش فيك مو ادمي وخزته بعينها وهي تضحك
فارس : والله البلا مو منك من عيونك مدري وش هي قايله
رند : اليوم بروح السوق تجي معي
فارس : روحي مع السواق
رند : اقصد تخاويني ؟
فارس : لا بروح عند احمد صديقي
رند بفضول : من احمد ذا
فارس ويناظرها : رند اطلللعي من مخي
رند : اطلع بشرط
فارس : وشو
رند : تروح معي ، ناظرها بعصبيه وقال امري لله لازم ارافق سموك
رند : ضحكت عليه وقامت عنه ، هالولد تحبه اكثر من اي شي ، اخوها الحبيب ولفتره قريبه كان ينام بحجرتها الين جا امر العزل من امهم ..

**

ديم : ماما تروحين معي لسوق ؟
ام ابراهيم : اجل اخليك تروحين لحالك يجيك شي والا شي ؟
ديم : ماما ابراهيم يروح معي ليش تعبي نفسك
ام ابراهيم بعدم تفهم : لا ولو لازم اروح معك اخاف يلهى عنك ولا يجيه اتصال وينساك لا ماقدر
ديم بدلع : ماااماا
ام ابراهيم : لا يعني لا ماتطلعين خطوه بدوني ،
كان بعيد عنهم ويسمع كلامهن وضحكهن ، عوره قلبه من جوا حاول يكابر ويكابر كعادته ، تنفس ورجع طلع ، [ هذا علي وساويسه ، كل يوم بعذاب نفسي لا نهايه له ]
ديم تناظر امها وسهت بملامح امها ، جا بالها سؤال ليش مافيني شي من ماما .. ياليتني اشبه ماما كان ماذا حالنا وتجمعت الدموع
حاولت تقوم قبل تنتبه امها لها ، بس حست ايد منيره تمسك ايدها واجبرت عيونها تناظر عيون امها وابتسمت رغم الالم
همست منيره لها : ديم انتي بنتي لا يهمك لمين طالعه انتي لله في خلقه شؤون واخذت بنتها بحضنها

**

بعصبيه ونرفزه : فصيييييل وصمخ قوم !
فيصلل : امممممم
امل : فيصلوه قوم احسن لك
فيصل : يمه نايم وش تبين ؟
ام فيصل : قلتلك قوم خلصني
فتح عيونه بالغصب ، له فتره يتهرب من امه بس بالاخير صادته لما نام بغرفته
فيصل : هااااااه
ام فيصل : هوااااااه يارب عمى بعينك تقولي انا هااه !!
فيصل : سمي امري تدللي بس بسرعه فيني نوم
ام فيصل : كم لي ابيك واقولك ابوك يبيك ؟ انت ماتستحي ؟
فيصل ب استغراب ؟ ليش ماستحي
ام فيصل : ماترد علي لي ؟ ابفهم انت وجهك مابه دم
حس فيصل ان لا نهايه من هالحوار ورجع راسه لوسادته وقفل عيونه ونام ، ماحس الا بجيك مويه كامل ينكب عليه وطلعت وهي تهاوش
شهققق من بروده المويه وسريره اللي اعتفس مويه ، يحس بقهر مو طبيعي وعارف لو طلع بيلاقي ابوه ويسمعه كلام يسد النفس
راح غير ملابسه وسحب ملحفه وحط راسه ونام = d ، وهو يبتسم ( ي حليلها هالعجوز تحسب اذا كبت مويه مانام ، الله لا يعوق بشر نايم نايم لو على الاسفلت ) => الاخ ضب :D
مامداه يقفل عيونه الا سمع صوت امه فوق راسه : فييصلوه وصمخ انا ماقلتلك ابوك يبيك ليش ترجع تنام ، سمع صوت رجولها تمشي خاف انها ترفسه ، حمد ربه لما سمع صوت التكييف طفا
وصوت خطواتها تبعد ، شال الملحف عنه / حشششا وربي مو ام واب اعوذ بالله محد ينام بذا البيت افففففف ونزل تحت خطوه خطوه يتسمع وش ينقال :S
ام فيصل : رافعن ضغطي ي محمد هالولد مايسمع الكلام ؟
ابو فيصل : هدي حالك مايسوا ترا الحين يجي واوريه .
تنهد فيصل : اففففف الحين وش انا مسوي يومها تحرش علي ، يالليل وش فيكني الليله منهم ؟
نزل وهو ماسك بسمته ويخز امه من تحت لتحت ، شاف ابتسامتها لما سمع ابوه يقوله : اخيرا شرفت
فيصل يحك راسه : كنت نايم الله يطولي بعمرك وطمر يبوس راس ابوه
ابو فيصل وهو يدفه : بدل ماتبوس ع الطالعه والنازله ليش ماتسمع الكلام ؟ وش تبي بس رافعن ضغط هالضعيفه ومقلقها ؟
رفع عيونه وشاف امه تشرب شاي والضحكه شاقه من وين لوين : ابد يالغالي ماقصدت وطمر ع امه يبوس راسها وهي تصدد
جلس ع الارض قدامهم : والله اني مقصر بس وش اسوي دوامي مغثه
ام فيصل تخزه : بلا كذب
رجع يحك شعره النافش وهو يبتسم : تعرفون شغل وطلعات
هز ابو فيصل راسه بتفهم : بس ولو هذي امك حلوه اللبن
قام فيصل وطمر يبي يبوس امه بس صدته بيدها ، ام فيصل : وجع وش هالطفاقه خلاص مليتني من سعابيلك
فيصل : هذا جزاتي اصير الابن البار ؟
ام فيصل : طعني وتصير بار ، مو حتا اتصالاتي ماترد ،
فيصل يكتم ضحكته : وش دعوه يمه اكون مشغول وانسا ماارد ،
ام فيصل بعناد : الا تتقصد ي قليل الحيااا
ابو فيصل : ترا هالمره اخر مره وخلك تعودها بس بنظره تهديد ..
قام ورجع لغرفته وهو وده يضحك من كل قلبه : صدق والله شيبان ..

[ الى هنا اكتفي نظرا لظروفي الصحيه ، لي عوده حتماً ب اذن المولى ]






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:46 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\



الجزء الخامسَ [ سينبثقَ النورَ يوماً ما ] . !

مشاعل وتهز راسها : فيصل لك ساعه تهذر ترا مافهمت شي ؟
فيصل بحزن : الحين بسالك تحسين انهم ام و إب ؟
مشاعل ب استغراب : منهم ؟
فيصل : الحين قد شفتي ام تكب جيك مويه بترد ع وليدها النايم ؟
مشاعل تخزه : وانت قد شفت ولد يتهرب من امه ؟
فيصل يكمل وساحب ع عمته : لا وبعد تحرش رجلها ع الضعيف ولدها ! ي اخي مو عشان هو زوجها خلاص يوقف معها علي !
مشاعل فاتحه عيونها : فيصل وش تحس !
فيصل : احس ان شعري نافش وعيوني متنفخه وفيني نوم
مشاعل : روح نام احد ماسكك !
فيصل : واخوك ومرته وش يفكني منهم
مشاعل تخزه : انت ماتستحي كيف تقول عن امك وابوك كذا ؟
فيصل : ي اخي مانمت ولا يخلوني انام ؟ تبي تروح السوق والا فصيل المقرود يوديها
مشاعل : ولو هذي امك
فيصل : حتا انتي ي عمتي علي ! اااخ بس كل الدنيا ضدي ي سفاااابك ي فصيل
مشاعل كاتمه ضحكتها : قوم اتكل بس تراك مسويلي قلق ع الفاضي
شافته وهو قايم بدون نقاش كسر خاطرها من قلب ، مشاعل : فيييصل
فيصل مسوي حزين : خير ؟
مشاعل : خلاص انا بروح مع امك بقضي مره وحده للجامعه
فيصل وهو يطمر على عمته : ايييه واللي ماعند عمه وش يسوي بحاله
مشاعل تدفه : خلااص فيصل يرحم والديك لا تبوس .
فيصل : اعبرلك عن شكري
مشاعل : عبر بدون تبوس ي اخي لازم تمليني ب سعابيلك
فيصل وهو رايح : ي زيني انا وسعابيلي بس توجهه لغرفته ورمى نفسه ع سريره المليان مويه ونام بدون لا يحس ب اي شي
نزلت مشاعل ل امل تتوسط لفيصل كالعاده وتتفق معها لوقت الروحه .

**

سعود : حيالله عمتي .
ام سالم وهي تجلس : الله يحييك ي وليدي
سعود : والله تو ماتبارك المكان
ام سالم بلهفه : وين شجن ؟
سعود ب ابتسامه : اروح اناديها لك
ام سالم : لا انا اروح لها ، قامت متوجهه لغرفه شجن والحزن بملامحها .. من ماتت ام سعود تكره هالبيت اللي بكل زاويه يذكرها بصديقتها لكن عشان الغاليه تجي
خصوصا ان ام سالم ماعندها بنات ، وارضعت شجن مع ولدها فهد فهي امها من الرضاعه ..
فتحت الباب بهدوء بدون تطق الباب وشافتها متمدده ع سريرها وعيونها مغمضتهم .. قربت منها وبهمس شجن ؟
( كانتَ اميرهَ وتحلمَ ، حلمَ يقضهَ خالي من الفرحهْ .. صحيح الكتمه والضيق راحن لكن في شي كبير متبعثر وحاير فيها )

دَثّرِينِي وارْحَلِي .. لَملِمِي شَعثًا مُذَابْ
اعْجِنِيْ مِنْ حُزْنِيَ المُلْتَاعِ ألْوَانَ العَذَابْ

لا تَقُولِي إنّني نَجْمٌ تَوَارَى فِيْ غِيَابْ
لا تَزِيْدِي لَوْعَةََ المُشْتَاقِ وَاهْمِي كـ السّحَابْ

احضُنِينِيْ وارْحَلِي كالأمْسِ يَخْبُو فِيْ ارْتِيَابْ
أنتِ ذِكْرَى أنتِ طيفٌ عابرٌ يَحْكِي سَرَابْ!

كلّما ناديتُ أمّي دَاعَبَت جَفْنِي الدّمُوعْ
دَاهَمَتْنِي فِي الدُّجَى والشّوقُ يَجتَاحُ الضّلُوعْ

فتندّى القلبُ يَسْتَجْدِي مِنَ الشّمْسِ السّطُوعْ
لكنِ الشّمسُ تَنَاءَتْ، غَادَرَتْ دُونَ الرّجُوعْ

فالتَحَفْتُ الّّليلَ أطْوِيهِ على ضَوءِ الشّمُوعْ
ومضيتُ الدّربَ وَحْدِي حَائِرًا بَيْنَ الجُمُوعْ

وسؤالٌ يحتويني !!
أيّ حُزنٍ حاكني نسجًا وريفًا باغترابْ؟
أيّ سَعْدٍ أرتَجِي والمَوجُ يُقصيهِ اضْطِرَابْ؟

قد يمرُّ العمرُ والأحلامُ من حولي ضَبابْ
تخنُقُ الأنفاسَ في جوفي بسُؤلٍ لا يُجابْ

أيُّ سَعْدٍ؟ وجهُ أمّي غَائِبٌ تَحْتَ التُّرابْ
كُلّ طفلٍ يا عيونَ اليُتمِ قَدْ ملّ الإيَابْ

دونَ حُضْنٍ يَحْتَوِي رعْشَاتِهِ دون انْتِحَابْ
ياقلوبًا شفّها فقدُ حبيبٍ ووِصَابْ

ألمُ اليُتمِ عصيبٌ، غصّةُ اليُتم عذابْ
فلتُعيدوا لليتامى فرَحًا ولّى وغابْ

* كلمات آنشودة محمد العُمري " دثريني وارحلي "

سمعتَ احد همسَ ب اسمها وشافت عمتها وامها بنفس الوقتَ تجمعت الدموع بعيونها قامت من سريرها تسلم وتخفي الدموعَ ، لكن ع مين ي شجن :قلب:
سحبتها لحضنها واستجابت دموع شجن ونزل وهي تشهق ، محتاجه كثير ل امها اكثر من اي شي ثاني
كان الصمت مخيم ع الجميع ماعاد صوت شهقات واهنَ ، وعيون ابو سعود تراقب من بعيد وقلبه مكسور ع طفلته

**
رند : فااااااااارس !!
فارس بطفش : خير ؟
رند : يوه ي فارس وش قلنا بنروح السوق
فارس بطفش : يالليل
رند تهز راسها بحزن : اروح لحالي مع السواق
فارس : عادي شوفي رغد تروح لحالها
رند : لا والله هي بكيفها انا اخاف ، لازم رجال معي
فارس وبدا تاثير الكلمات عليه : يالله اجل مشينا
رند وماسكه ضحكتها استنا اجيب شنطتي

**
ديم : ماااماا تاخرنا ؟
ام ابراهيم : تو الدنيا بس انتي طايره
ديم : متحمسه للجامعه
ام ابراهيم : الله يصلح قلبك ي رب
ديم وهي تتصل على ابراهيم : اميين
طلعوا الثلاثه بنفس الوقت اللي ديم وفارس طالعين فيه .

**
امل بعصبيه : وفيصل وش شغلته مايودينا ؟
مشاعل بكذب : لا فيصل يطفش اخلصوا واخلصوا نبي براحتنا
ام فيصل بعناد : خليه يقول بس يلا والله اعلم عليه ابوه يعلمه شغله
مشاعل بهدوء : ماله داعي نتعب محمد عشان فيصلوه
ام فيصل : اي والله مسيكين محتاس بشغله وبعصبيه ، فيصلوه مادري وش يبي ب الطب ليش مايساعد ابوه !
لمعت عيون مشاعل بالحزن وهي عارفه السبب اللي مدخل فيصل الطب : خليه براحته هو اللي يدرس
ام فيصل : الله والشطاره اللي عليه ، والله هالولد مدري من وين يفكر !
مشاعل : ههههههههه عجيب هالولد .

**

جالسين كلهم ماعدا نهى اللي طالعه مع صاحباتها ، ابو سعود وام سالم وسعود وشجن .
شجن : ماما ليش ماجا فهد ؟
ام سالم : انا جيت براسي ، اللي يبي يدل الدرب
سعود مبتسم : ماتلعبين عمتي
ام سالم : انا جايه اشوف بنتي القاطعه
شجن بفشله : والله غصب ماما !

**

يَ الزحامَ مافي بداخلك كلام ؟
ي الضلامَ :وين اخركَ !
الفجر قريب ، ولا بعدكَ ب إولكَ !
ي الحنينَ وش باقيَ من حنينكَ ..
هو جمعنا الليلَ والغربهَ فرقتنا !


فارس اللي يمشي جنب اختهَ ، وام ابراهيم اللي ماسكه يد بنتها خايفه عليها !
ومشاعل اللي الحنين غالب عليها وتحس ب ارواح بذا المكان .. تتلفت يمين ويسار وتتذكر توائمها !
وشجنَ اللي نبض قلبها زاد .. تحس ب الم غريب ماقد حسست فيه !!
الكتمه ماعاد تتحكم فيها ، وجهها فجإه تغيير وبدت شفايفها تتغير للون الازرقَ !
شي قبض قلبها بدون سابق انذار ، ابو سعود اللي خطف بنته يركض فيها ، وام سالم اللي طاح قلبها ع شجن وحالتها من ردي ل اردى
ديم اللي حسست فجإه بجزء منها يتقطع وشدت ع ايد امها بدون سبب ، ناظرت لها امها
ام ابراهيم : اسم الله عليك يمه وش فيك
ديم تقوي نفسها : مافي شي ماما
ام ابراهيم : وتبين تجين لحالك ؟ اكيد انكتمتي من الزحمه ! وراحن يجلسن شويَ تريح ديم
رند اللي وقفت خطواتها وطاحت عيونها بعيونَ رماديه تشببهها ، ومشاعل اللي تناظر ب ولد صغير وبنت بعيون رماديهَ ابتسمت بحزن وهي تناظر ل رند !
فجإه حسست ان قلبها يتقطعَ وعجزت تشي عينها من على رند اللي كانت تتجاهل الحرمه وتشد ع ايد اخوها يستعجل خطوتهَ
كان ودها ماتبعد بس الخوفَ والحزنَ والحنين لعبو فيها ، ناظرها فارس : وش فيك رند ؟
رند : مدري مدري
واقفه تناظرها وهي تبعد مع اخوها ، تجمعت الدموع بعيونها اللي مافارقت رند ابد ، وبداخلها قلبها يخفق بقوه شدت ع طرحتها تخفي عيونها الحزينه
حطت ايدها ع كتف مشاعل : وش فيك ؟
مشاعل تصرف : مافي شي
امل : تخبين علي ؟
مشاعل بينها وبين نفسها [ وش اقولك ي امل بس ! ، اقولك ان البنت درجه لون عيونها نفس لون عيوني ! اقولك ان الحنين بداخلي ما مات !
اقولك اني ماقدرت انزل عيوني عنها ، اقولك ان قلبي صار يتعلق ب اي احد لون عيونه رماديه ! وش اقول بس ي امل ] : ابد بس احس بضيقه !
ومشن كلن بطريقهَ .. وكل وحده تعبر عن ضيقتها بطريقتها .. الا شجنَ اللي احساسهاَ كان قويَ اقوى من اي وحدهَ فيهنْ
بنفسَ المستشفى اللي لفظت امها روحها فيها ، او سعود يدخلهَ وبين ايديه بنتهَ ! مااحس الا وهو واقفَ ومنزل بنتهَ ! يمكن لان الخوف مسيطر عليه مانتبه لشي !
سعود : اذكري الله ي عمتي !
ام سالم : لا اله الا الله وش فيها شجنَ وش جاها !
سعود بحزن : مدري ي عمتي !
ابو سعود اللي واقف بصمتَ .. عيونهَ غارقه ب الذكرياتَ ماكإن هالزمنَ مر من ١٨ سنهَ ! والحلمَ اللي يراوده من سنين يحسهَ يخنقه
وهناكَ داخلْ كان الدكتور مشعل ب اشد حالات التعجب ، حط ايده ع راسهَ مصدع بعد ماهدت حاله شجن ، القى نظره اخيره ع تخطيط القلب وطلع من القسمَ
شاف اهلها برا ولا كان له خلق ابوها بس ابو سعود اسرع بخطوته لدكتور : بشر ي دكتور ؟
الدكتور مشعل : الحمدلله هدت حالتها ، تعال معي للمكتب
وهناك كان جالس فيصل يتابع حالات مع الدكتور مشعل ك دكتور متدرب ..
جلسوا ب المكتب وكرر مشعل سؤاله : ابو سعود متاكد شجن مالها توؤم !
ابو سعود بحزن : ي دكتور مالها توؤم ابد ،
الدكتور مشعل : وين امها ؟
هنا بس بدا الحزن يسيطر ع ابو سعود تنهد بعمقَ ، يحس لو امها موجوده كان الحمل اخف !
ابو سعود : الله يرحمها ، الله يرحمها ..
الدكتور مشعل : امين .. الحاله ذي بدت معها بعد وفاه امها والا قبل !
ابو سعود : امها توفت وهي تولد فيها .. توفت هنا من ١٨ سنه والذكريات تموج فيهَ والحزن يشد فيهَ
كان في شخص غارق يدرس الحالات ويشوف كيف تشخيص الدكتور ، كان في شخصَ يحاول يركز ب الل قدامهَ وفجإه طارتَ عيونهَ
حس ان في لخبطهَ تصير ورفع بصره ل ابو سعود اللي يسرد ذكرياته لدكتور .. وبدت الحلقهَ تتكون عند فيصل اللي شد ع القلم وفجإه تركهَ ياخذ طريقهَ من المكتب للارض
سحب نفسه من الغرفه متوجه لقسمَ العنايهَ .. ومن عجلته مانتبه لسعود اللي جالس يهدي عمهَ
كانت نايمهَ .. كانت هاديهَ كثير .. قرب وشاف تقاسيم وجهها البريئهَ قفل عيونه بقوه يتعوذ من ابليسَ وطلع من المستشفا بكبره !
وتإنيب الذات يقتله ! [ ليش انا سويت كذا ! ليش رحت وشت البنت مو حرام عليَ ، تذكر وجه عمته الحبيبه حس ب الم بصدره ] ..

**
وَ لإن الشمسَ كل يومَ تشرقْ .
ولأن اليومَ يتبعهَ بكرهَ
… انا احسَ ان مابقا شي ونتلاقى !
وحتى لو قالوا ماتنْ
بداخليّ نبضهنْ ينبضَ !


سَ إعودَ حتماً ( دعواتكمَ ليْ شروآيَ حلمْ )





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:48 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\



الجزءَ السادسَ [ خيوطَ النورَ تتشابكَ ] ..

سندَ راسه ع الجدار والغصه بحلقه ، كل شي مُر يحسهَ بحياته رفع راسه لفوق يَ رررررب ،
قرب ل ابوه وحط ايده ع كتف ابوه والمعاناه بعيونه : هد حالك يالغالي !
بدونَ يناظره كان الصمت ابلغَ وبحده : وين اختك :
سعود : اتصلت عليها وقالت بترجع البيت !
ابو سعود : وليش ماتجي هنا تتطمن ع اختها !! ، سحب جواله واتصل ب نهى ..
كانتَ ب عالم ثانيَ وسمعت صوت نغمه ابوها توترت وردت بهدوء : هلا بابا
ابو سعود : الحين تجين المستشفا او انا بجي واجيبك ! وقفل الخط ماستنا ردها
سعود : يبه
ابو سعود : ولا كلمه خلاص !
ومشى ب ممرات المستشفا والحزن بعيونه ، هذي شجن وتقلب حالاتها لكن هالايام زادت مايدري ايش السبب .
كان متوقع اذا شافت عمتها بتهدا نفسيتها لكن توقعاتها للاسف ماصابت ..
كان راجع للمستشفا ياخذ اغراضه يسحب رجوله تسحب وصوره البنت ماراحت من عينه .. وشاف ابو سعود واقف وباين الضيق بعيونه
دقق بملامح ابو سعود يدور الشبهه بينه وبين بنته تنحنح وَ سلم . طاحت عيون ابو سعود على فيصل وفجإه حسَ نفسه يشوف شجن
تعوذ من ابليس بصوت مرتفع شوي : اهلين اخوي !
فيصل : انا دكتور متدرب وماسك حاله بنتك
ابو سعود ب استغراب : اهلين
فيصل : كيفها الحين ؟
ابو سعود : المفروض انا اسإلك ي ولدي ، وبضيق : من دخلت ماخلونا ندخل عليها
فيصل : ولا يهمك انا اشوفلك حالاتها واطمنك .. استإذنكَ
ابو سعود شردَ عقله مع فيصل اللي راح .. ليش وجهه هالانسان يذكرني بوجهه شجن .. قفل عيونه وتنهد ب عمق !

**
جالسه بغرفتها وتتذكر عيون ذيك الحرمه ، قفلت عيونها وهي تحس ب الحزن قامت تصلي ركعتين وتنام مافيها حيل
وبنفس القصر الكبير كانت واقفه وتناظر زوجها اللي توه واصل من سفريته وبضيق : شفت ولدك وش سوا ؟
فهد : وش سوا ؟
منال : رفض عريس رند !!!!!
ابو تركي : زين ماسوا
منال بعصبيه : ي سلام رجال مافيه العيب ليش يرفضه على كيفه هو
ابو تركي : وش معجلك البنت صغيره توها مخلصه ثانويه
منال : تكمل جامعه في بيت زوجها
ابو تركي بهدوء : ماعندي بنات يتزوجن قبل يخلصن دراستهن
منال : ي سلام ! ليش ان شاءالله
ابو تركي : تبيني ازوج بنتي وتوها ماستوعبت الحياه
منال بضيق : لا البنات شاطرات يستوعبن
والتقت عيونهن ، عيون منال الحاقده وعيون فهد الهاديه .. وبهدوئه المعتاد : زوجي رغد دامك مستعجله
رمى هالكلمه عليها وطلع من جناحه يكره هالبيت وهالجناح وكل شي متعلق بمنال ..
مر من عند غرف عياله ولفت انتباه ان نور غرفه رند الوحيد اللي طافيه فتح الباب بهدوء ودخل يتطمن عليها ، حبيبه ابوها فاقدها
شافها غرقانه بنومتها وشعرها منتثر ع وسادتها جلس ع طرف السرير ومسح بيده ع راسها وشافها ترمش وتفتح عيونها الرماديه
وبصرخه : باااااااابااااااا
ابو تركي ياخذها بحضنه : عيون بابا
رند بنوم : الحمدلله ع السلامه
ابو تركي : الله يسلمك .. كيف امورك ؟
رند : تمام الحمدلله
ابو تركي : كفتك الفلوس ولا باقي ؟
رند ب احباط : اصلا ماشتريت شي
ابتسم تركي ع رند باس راسها وقام من عندها بهدوء .. رجع لغرفه رغد وسمع صوتها تحكي ب الفون فتح الباب لقاه مقفل !!
عقد حواجبه ب استغراب من متا احد من عيالي يقفل غرفته عليه وليش ؟
طق الباب محد رد ، رجع طقه بقوه على غير عادته وهو ينادي رغدددد !!
طلعت رند ع صوت ابوها وكانت امها سبقتها !
ابو تركي بعصبيه : ليش بنتك مقفله غرفتها وماتفتح
ام تركي : مادري
ابو تركي : بناتك ماتدرين عنهن لكن حفلاتك وزياراتك ابد ماتنسيهن
ام تركي بعصبيه : تلاقيها قفلت الغرفه تبدل ملابسها ونستها ونامت !!
خصرها ابو تركي ببساطه وهو ينتظر رغد تفتح الباب ويناظر بساعته اللي حدود ثلاث الفجر !!
نادى ب اعلى صوته ترررررركي
رند : مو موجود
ناظرها بعصبيه : وينه !! مو كافي امه ماتدري عن بناتها وبدا يفرك ايدينه ببعض هذا وانا موصيه
نزلت رند راسها والدموع ع خدها تنزل ورفعت راسها وطاحت عيونهن ببعض كان ودها تروح ل امها وتحضنها بس خافت تهب بوجهها

**

دخل البيت بشويش خاف احد يصيده وهو يتخيل شكل امه وماسك ضحكته ، وبدا يتسحب ع الدرج وده بس يوصل غرفته ب امان
يتلمس مخباته يتاكد من المفتاح واخيرا وصل غرفته وفتحها مافتحت ، وبنفس هدوئه طلع مفتاحه لكن الباب مانفتح :|
حاول فيه لكن ابد مبين ان القلب حق الباب متغير رفسه برجله وهو معصب : لابوك من باب ، وقف هو منقهر :افففففف وين اروح يعني
جلس ع الدرج وهو يناظر هالبيت وجلس يتخيل نفسه يعض ثوبه ويهج من هالبيت كله =d
ومن وراه جته رفسه محترمه كانت ممكن تتسبب بطيحته مع الدرج
فيصل وهو متخرع وماسك الدرابزين : ي قلبي قلبااااااااااه بغيت ادحدر مع هالدرج :|
ام فيصل : وينك ماوديتنا السوق
فيصل : بغيتي تذبحين جنينك عشان سوق !!! الله يهديك يممممه
ام فيصل : وصمممه قل امييين !! وينك هاااه علمني ؟ والا البيت فندق حضرتك تاكل وتنام بس
فيصل بتعب : بالدوام
ام فيصل : من صبح الله للفجر ب الدوام ، الله اكبر لو انك وزير
فيصل : وشلون طيب ماتبين تفتحين جحري والا انام هنا !؟ وهو يناظر لدرج تحت ويتخيل نفسه طايح خخخخ
ام فيصل : نم هنا وراحت وخلته ..
ناظر وراه شاف امه راحت وقام يركض وراها ، : يممه تمزحين صح ؟
ام فيصل : فيصل اطلع من مخي ، لاصرت ادمي تعال وقل يمه ويمه وراحت
فيصل وهو واقف : طيب وين اروح وين انام ؟ ، ماردت عليه وراحت تنام
نزل تحت وهو حده تعبان رمى نفسه ع الكنب وهو يتإفف ولاح بخياله طيف شجن وهي نايمه تبسم بهدوء وهو يتخيلها وهي فاتحه عيونها
وفجإه طلعت بوجهه عمته !!
مشاعل ب استنكار : فيصل لمن تتبسم
فيصل يصرف : لك من له بعد
مشاعل وتخزه : لي !! الله اكبر متا شفتني جايه ؟
فيصل : حركات عمتي تتسحبين مثلي ؟
مشاعل : وش تسحب ذي ؟ وبعدين وين ناوي تصرف حالك اليوم
فيصل مسوي حزين : وين اروح شايفه قصوري الكثيره اتخير منها ! وين اروح مالي احد : (
مشاعل حزنت عليه : وانت ليش يومنها تدق عليك ماترد ؟
فيصل يصرف : ماسمعته ي اخي ماسمع معي طرررم
مشاعل : الله يعينك على مبتلاك وراحت تنام وخلته لحاله ،
فيصل : الله اكبر عاد بهتم وش بها الكنبه ي زينها ومغط رجلينه وحط الخداديه ع وجهه وغرق بسابع نومه !

**
ابو تركي على اعصابه يستنا يدورون مفاتيح غرفه رغد .. له ساعه يطق الباب ولا احد يسمع .. جته رند وعيونها كلها دموع
ناظرها واخذ المفتاح بهدوء بيفتح الباب ولمح منال واقفه بعيد تنتظر وش بيصير ع رغد !!
فتح الباب وكانت الغرفه مرتبه ومافي شي يدل ان احد موجود ؟ سرير كبير بوسط الغرفه بلونهَ الذهبيْ والبنفسجيَ
في جلسه صغيره بطرف الغرفهَ ب نفس الالوانَ وممكتبه صغيره .. وتسريحتها ، التلفزيون كان طافي والتلفون مرمي ع سريرها
ع جنب في بابين واحد لغرفه الملابس والثاني لدوره المياه .. فتح الباب بقوه وشاف غرفه الملابس كانت فاضيه
رجع لباب الدوره وطقه بهدوء لكن لا مجيب فتحه وكان بعد فاضي ، وقف مصدوم وهو يشوف الساعه ٤ الفجر !!
ناظر وراه شاف رند واقفه تبكي وبصرخه غير معتاده منه : منااااااال !!
دخلت منال وجهها مبهوت ، ابو تركي : وين رغد ؟ وين بنتك ي مدام !!
منال : مـااا…. ماادري !!
ابو تركي بعصبيه : الساعه كم ؟
منال : فهد مادري حتا انا احسبها نايمه !!! ماقالت بتطلع ووو ..
قاطعها فهد : انتي تنشافين عشان احد يقولك !! خلني اشوف بنتك وينها بعدين لي تصرف معاك
طلع من الغرفه وسحب رند معه ، نزل تحت وطلع برا ب الحديقهَ وجلس .. جلست جنبه رند وهي بقمه اندهشها
ناظرت ابوها : بابا ايش فيه ؟
ناظرها بهدوئه : مافي شي ، وقف وهو يقول : بروح اريح توني جاي من السفر !
راح ورند مستغربه من بروده فجإه .. دخلت وجلست ب الصاله وهي مستغربهَ بعدها بشوي شافت رغد تدخل ،
رند ب استغراب : رغددددد
رغد بلا مبالاه : نعم
رند : وين كنتيَ ! انتي مجنونه شوفي الساعه كم ؟
رغد بنفس الامبالاه : وخير يعني !
رند بعصبيه : رغد احترمي نفسك وكلميني كويس
رغد وهي تناظرها من فوق لتحت : لا يكثر وطلعت لغرفتها !
رند : الحق عليي اللي خايفه عليك !
لفت رغد لها : محد طلب منك حبيبتي ، ريحي نفسك بسسس
سكتت رند لما شافت ابوها واقف ورا رغد .. اعطت ظهرها لرغد وهي تمسك اعصابها
رغد بعصبيه : خير تعطيني ظهرك وسحبت رند من بلوزه البيجاما .. وهي معصبه : انتي ايش شايفه نفسك تعطيني ظهرك !!
وخزتها بعينها بقوه وهي تقولها : لك عين بعدَ ! وقبل تكلم كلامها كان ابوها اقرب سحبها له وعطاها كف طيحها الارض
رند اللي وقفت متفاجئه من كلام اختها كل شي وقف نبض قلبها ودموعها والزمن !! سحبت خطواتها تطلع ولمحت امها واقفه ، حست ب إلمَ وهي تشوف امها راحت ل رغد وتركتها
دخلت غرفتها وقفلت الباب قفلتين ورمت نفسها ع الارض تبكي ،
هناك عند رغد المصدومه ان ابوها يمد ايده ويضربها ، ومنال اللي تحاول تبعد رغد عن ابوها
ابو تركي وهو يدف منال ويمسك شعر رغد : من وين جاايه !!
ام تركي : فهد اترك البنت كل شي ب التفاهم
ابو تركي : خليتوا فيها تفاهم !!
ام تركي : خلاص ي فهد اترك البنت ، ترك رغد وشعرها ب ايديه وهو بقمه غضبه طلع برا من الخنقه واتصل ع تركي يجيه
منال وهي تحضن رغد : وين كنتي ي ماما ؟
رغد : كان في بارتي ودورتك اقولك مالقيتك وطلعت .
منال : خلاص انا اتفاهم مع بابا ، وناظرتها بعصبيه : ايش الحكي اللي قلتيه عن رند !
رغد : ماقلت شي كذب !
منال بعصبيه : ومن اللي قالك ان شاءالله
رغد : ماما كل صاحباتي يسالوني اختك ذي من تشبه ؟ ي ماما مافي احد يشبهها وبعدين انا سمعتك مره تتناقشين انتي وبابا عنها !
منال وهي تفكر كيف تتصرف مع فهد : مو شغلك زين ويلا روحي نامي ع الغدا لازم تكونين فيه !
فهد اللي راح بعيد ، ضايق وحاير حاس الدنيا ملخبطه .. قفل عيونه بقوه وهو يتذكر تفاصيل ذاك اليوم ..
[ … : اخ فهد ؟
فهد : نعم ؟ وش صار بشريني !
النيرس : الحمدلله المدام إإمت ب السلامهَ
فهد : ولدت ؟ ايش ولدت !!
النيرس : دلؤتي الدكتور ح يإابلك ..
دخل فهد بمكتب الدكتور اللي كان حزين جدا : اخ فهد المدام ولدت بنت ،
فهد بفرحه : الحمدلله ولمح بوجه الدكتور حزن .
الدكتور : البنت تعبانه جدا وحجمها صغير ووو
فهد بعصيه : ليش تعبانه ؟ ايش فيها ومن وين جاها التعب .. وقف وهو معصب ويهدد المدام تراجع افضل الدكاتره لكن توقيت الولاده كان سيئ بنتي لو ماتت لا تلوم الا نفسك
وطلع فهد معصب وحاس اعصابها مرهقه .. كان يستنا البنت من قبل زواجه .. يحلم تجيه بنوتهَ صغيرونه وهالدكتور الفاشل بيخرب حلمه !
والعصر خبروه ان بنته بدت تتحسن ولو حاب ينقلها ل مستشفى ثاني حتا تتحسن حالتها براحتهَ ]
شد شعره بيدينه وهو يتذكر قفل عيونه وحس ب الندم : ليش مانتبهت ان البنت بسرعه تحسنت ! لييش !
نزل راسه ب الم ، من انتي بنته ي رند ؟ من اللي اخذناك من حظنها من ؟

**
نزلت الصباح تجهز الفطور لزوجها ، وشافت فيصل كيف نايم ، عورها قلبها عليه بس يستاهل تصرفاته تفقع المراره
حس ب امه وهي تنزل ، خاف ترفسه ولا تسحب الخداديه تروعه بس الحمدلله راحت .. تنهد بعمق نام كم ساعه وقام ماعرف ينام ورجوله مسحبات ب الارض
ولبسه وريحه المستشفا ، قام من نومته وطلع فوق يتسبح ب غرفه امه وهو يضحك .. عز الله الليله بلاقي قشتي برا طارديني
فتح خزانه ابوه واخذله قميص بيت عريض .. بس يالله احسن من هالخياس وسرق من ملابس ابوه الداخليه الجديده =d
ودخل يتسبح وهو مروق ..
خلصت الفطور ورتبته ع الطاوله وطلعت تصحي ابو فيصل ، مانتبهت ان فيصل قايم اصلا ..
اول مافتحت الباب الا فيصل بوجهها !
ام فيصل : وشششو ذذاا
فيصل : قولي نعيما متسبح
ام فيصل عساك ماتنظف وليش تتسبح بحمامي !
فيصل : وليش تخشين مفتاحي وتخليني مشرد ويشد بقميص ابوه اويلاااااه من بكرا بتاخذني وهذا ماضييي
ابو فيصل : وش فيه قميصي الجديد
فيصل : ههههههه بيجيبلي سعيده حظ تشبه امي
ام فيصل : وش فيني مو عاجبتك يالعاق !
فيصل على عيني وراسي وطمر يبوس امه اللي دفته بيدها : وجع كل شي تبوس عندك ؟
ام فيصل : يلا ابو فيصل غسل الفطور جاهز وراحت .. وابو فيصل دخل يغسل
وقف فيصل بغباء : انا معزوم ؟ اجي افطر معكم
ام فيصل وهي نازله الدرج : لا منت معزوم
فيصل وهو فوق ويخز امه : هاااه فطور عرايس خخخخخ والله لا اجي انكد
ام فيصل : هالولد قليل ادب مدري ع من طالع ؟
نزل فيصل يستنا ابوه يجي وسمع امه تقوله : ولد مو تجلس تبربس فوق راس ابوك مصدع خلقه
فيصل : بفطر وانا ساكت
ام فيصل : احسن بعد وقام لما شاف ابوه جا ، جلس فيصل ياكل بسرعه :|
ابو فيصل : بشويش ي ابوك محد لاحقك
فيصل وهو يلف له ساندوش ، اقول يمممممممه
ام فيصل : وش تبي ؟
فيصل : ماقررتي انتي والوالد تجيبون لنا ولد صغير يونسنا ، مامداه يكمل كلامه استحاش من عيون امه وابوه الطالعه
ابو فيصل بعصبيه : قم اقلب وجهك !
فيصل اخذ ساندوشته وراح وهو يضحك ع شكل امه ، وجهها يتلون خخخخ
راح بكل روقان يطق ع باب عمته يطبل ويغني ويرقص خخ
ومازال يطق حتا وهو يسمع باب الغرفه ينفتح وتطلعله عمته وتخزه : خير
فيصل : الخير كله بوجهك
مشاعل : وش تبي الحين
فيصل بهدوء وركاده غريبه عليه : ابد الوالد الله يسلمه يبيك
مشاعل : الحين يالله صباح خير ؟ ماقلتله نايمه
فيصل برائه : وش دراني وبعدين تعرفين اخوك ومرته دايم معصبين علي
نزلت مشاعل تشوف اخوها وش يبي ، ودخل فيصل غرفتها وقفل الباب وطمر ع السرير ينام وهو يضحك على عمته المسكينه

**






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:49 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


**

الجزء السآبعَ [ اختطافَ القدرْ ] ..

رجع بيتهَ وهو معصب مايصدق ان الساعه تسعه الصباح ونهى مافكرت تتصل تطمن على اختها ! دخل وعلى طول لغرفه نهى يطق الباب معصب
فتحت الباب وعيونها كلها نوم : باااباا !
ابو سعود : ناايمه !!
نهى : ايوه
ابو سعود : انتي كيف تفكرين ! اختك تعبانه وانتي اول طالعه والحين نايمه
نهى : كيف يعني ماطلع مانبسط مانام !
ابو سعود يتمالك اعصابه : تفهمين وش يعني اختك الصغيره تعبانه
وبكل لا مبالاه الارض ناضرت ابوها : من عرفنا شجن وهي تعبانه شي مو جديد ، مو عشانها تعبانه خلاص حنا نموت حالنا عشانها !
الجمته الكلمات وصدمته ب نهى كثير ، طالعها بنظره إإسف وطلع برا غرفتها .. وصلته رجلينه لباب غرفه شجن فتحه بهدوء وشاف الغرفه خاليه حس ب الم بقلبه
و ب المستشفا كانت حاله شجن تزيد وتزيد .. مع كل دمعه من دموع توائمها تدفع هي الثمن .. نبضها متلخبط والاكسجين ينقص ب استمرار والدكاتره حولها

**

وقفت تشيل صحون الفطور وحسست ب الم غرييب ب قلبها ، تحس ان قلبها انتزع من وسط صدرها وطاحت الصحون من ايدها تتكسسسر وحست ب دوخه غريبهَ وكتمه
لحقتها امل : وش فيك مشاعل اسم الله عليك !
مشاعل وهي تبكي : بنننتي ابي بناتي وين بناتي
كان واقف بصمت بعيد ، حس سكين يقطع قلبه على اخته اللي انهارت فجإه قرب ومسك ايدها : وحدي الله ي اختي !
مشاعل : محمد قول عني مجنونه قول اللي تقوله بس احس فيهن والله احسس وانهارت ببكاء حااد
امل بصياح : محمد واقف خير يلا نوديها المستشفا
محمد روحي جيبي عبياتكن وصحي ولدك ..
حط ايده على راس اخته يقرا عليها ، وبدت تهدا نفسيتها وتسترخي وتنام .. رغم الالم رغم الحزن رغم الاحاسيس بداخلها استسلمت ونامت .
امل وهي تجلس متوتره : فيصل وصمخ
فيصل : وش سويت !
امل : لازم تنام بغرفتها لازم يعني ساعه نطق عشان تفتح
فيصل : وش يدريني بيصير كذا ،
امل وفجإه : وانت خير مقابلني اليوم ماعندك شغل وهي تخزه
فيصل : انا نمت عشان اروح الشغل ؟ وعمتي تعبانه
امل : اقول قم البس واتكل لشغلك ، وحذفت له مفتاح غرفته وهي ماشيه ناظرته : كله من نحاسه غرفتك نكدت اليوم
فيصل : عاد مو ب عمتي
امل فاتحه عيونها : تبيها بمن هااااه
فيصل : ب اليهود مو احد مو احد وطلع يتطمن على عمته وهو متكاسل وفجإه تذكر شجن وعقد حواجبه ب استغراب : ايش جاب ذي وقتها هي

**

تسمع صوت طق خفيف ع الباب تحس نفسها متكسره ولا تدري كم الوقت او من متا نايمه .. بكل كسل فتحت الباب وشافت تركي قدامها
تركي وهو يلمح عيونها المتورمه مبين انها شبعانه بكيَ مد ايده وسحبها لحظنها ، باس راسها وهو يمسح ع ظهرها : لا تهمك البزره
هنا رند حسست انها لازم تبكي ناظرت تركي : مـ..اا مـ….ااا ، ماما تكرهني ورجعت تبكي من جديد
تركي ب استهزاء : امي ماتحب الا رغد اللي تشبها بكل شي
رند تمسح دموعها : ترركي مايجوز هذي مااما
تركي وهو يدخل الغرفه : لو ام مو تاركها بنتها بارتي امس ماتدري عنها
رند : ايش عرفك ؟
تركي : من جابها يعني .. هنا تفسر لرند حركات ابوها الغريبه ، : متا ماشفته اتصل عليك
تركي : تعرفين وش مشكلتك ؟
رند : ايش
تركي : ملاحظتك معدومه وابتسم لها
رند ناظرته بهدوء : ايش تقصد ؟
تركي : خلينا من اقصد او ماقصد ، متا بتروحين السوق
رند ب استغراب : اي سوق
تركي : مو الجامعه قربت وبتتسوقين
رند بفضول : ساحر ايش عرفك
تركي شوي يشد شعره من فهاوتها : ابوي قالي ايش يعرفني انا
رند : اهااااا
تركي : هاه متى ؟
رند : ايش اللي متا ؟
تركي معصب : رنددددد
رند : ههههههههههههههه اخيرا شفتك معصب
تركي يرجع لهدوءه : بلاش حركات بنات ومتا بتروحين بفضي نفسي
رند : بعد صلاه العششاء وراحت لمرايتها تشوف ملامحها الهاديهَ وتفكر ايش بتاخذ للجامعه و و و .. وبقلبها احساس كبير ان امها تكرهها

**
من امس مانام ، كل يوم يمر يحس ب الالم يقطع قلبه وهو يناظر ديم .. قام من غرفته ونزل شافها جالسه بجنب امها .. وتلاقت العيون اللي نزلتهم ديم على طول وراحت بسمتها
ام ابراهيم بخوف على ديم مدت ايدها تحظنها ماتبي يجيها شي .. حز بخاطره هالموقف كثير وحس ب الغضب والزعل وقرب لهن وسحب ديم مع شعرها
ام ابراهيم بعصبيه : علي اترك بنتي .. وهي تضم بنتها لها
كانت ساكته تكتم الاه .. الالم النفسي اكبر من اي الم ثاني ممكن تحسسه .. تبكي بصمت وهي بحظن امها اللي دايم تنطق لانها ماترضا على ديم
انمدت ايد ثالثه على يد علي تمنعه يضرب ديم .. سحب ايد ابوه بقوه وهو معصب
علي وهو معصب : ابراهيم ابعد عني احسلك
ابراهيم : عشان تمد ايدك عليها اكسر ايدي اول قالها وهو معصب
ابو ابراهيم : هذي بنتي وانا حرررر
ابراهيم : لا منت حر ع الطالعه والنازله تمد ايدك عليها !! ظلم يبه هذا ظلم
ابو ابراهيم بقمه قهره وهو يشوف بنيه ولده القويه : ابعد احسن لك ! وقرب يدف ابراهيم
ابراهيم وهو يدف ابوه : قلتلك ماتمد ايدك عليها وانا حيّ
ام ابراهيم بصياح : استهدوا ب الله خلاص ، ابراهيم عيب ابوك !
ابراهيم : هذا ابوو يممه من صدقك هذا ابببو !!
ابو ابراهيم : مو عاجبك ابوك ي ابراهيم وعاجبتك ذي بنت الـ ……
عم الصمت فجإه .. انطعنت منيره ب اعز ماتملك .. وانطعنت ديم ب اغلى انسان عندها .. تجمعت الدموع بحزن وهي تناظر امها وتصرخ : من بنته انا ماما مننن ؟
منيره اللي الحزن غطا ع كل شي .. ناظرت بده ب عين علي : طلللقني !!
الصدمه كانت ماخذه الجميع من علي لكل عياله .. وقفت بعزه وهي تناظره : قلتلك وبرجع اقولك لا تظلمني ي علي !
ابراهيم بهدوء : اذا انت تظن انها مو بنتك ! ف انا مؤمن انها اختي اللي حملها نفس البطن اللي حملنيَ خز ابوه بنظره وصد يناظر امه وديم اللي جالسه ع الارض تبكي
ماستحمل علي اللي صار وطلع برا البيت معصب وهو يردد : بيجي اليوم اللي اثبت انها مو بنتي تنهد وهو يتعوذ من ابليس وركب سيارته ومشششا
ام ابراهيم تناظر ديم بعصبيه لاول مره .. وقفت ديم تبي بس حظن امها لكن صدمها كففف على وجهها من امها وبعصبيه : انننا مو امك ؟ وتسالين من امك !
ديم وهي ترمي نفسها ع امها : اسسفه ماما والله اسسفه ، ناظرهم ابراهيم بتوتر وطلع برا البيت

**
فتح باب الغرفه ودخل راسه بغباء .. تنحنح وبعدها تنحنح بصوت اعلى ، قرب منها وجلس ع طرف السرير وهو يبتسم
مشاعل : مارحت الدوام
فيصل : نوو وعمتي تعبانه وهو يهز راسه
مشاعل : اتكل بس يلا .. انت يالله ماشي بدراستك
فيصل : انتم ليش دايم تحطموني
مشاعل ب اكتئاب : فيصل مره مالي خلق وغطت نفسها تحت ملحفها ..
تنهد ب حزن وطلع للمستشفا وهو شارد ذهنه
ملامحه مليانه غموض .. من يعرف وش تحمل بداخلك ي فيصل .. يشبه شمعه تحترق ل تنور لمن حوله
دخل المستشفا بملامحه الجميله الباهته ، لمح بنات يخزونه وانتابه خجل قليل يتواجد بذا الزمن وكمل طريقه لمكتبه تحت اشراف الدكتور مشعل
جلس بهدوء ك عادته ، وبدا يفكر ويبحر ب خياله ..
صحاه من عالمه دخول الدكتور مشعل ومبين عليه منزعج : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام
الدكتور مشعل وهو يجلس : يالله صباح خير
فيصل : خير ي دكتور وضيق حواجبه
الدكتور مشعل : شجن وحط ايده ع خده يفكر ، والله اتضايق اذا شفت حالتها موجوده عندي ابوها ماعنده تفاهم
فيصل : بنته اكيد خايف عليها
مشعل : ايه بس مو راضي يعطيني معلومات وهو يهز راسه بهدوء عارف انا بحاول الاقي ملف الولاده حقها
فيصل ويخفي اهتمامه : دكتور مشعل اممم
مشعل : وبعدين وش قلنا ؟ ماله داعي الالقاب . خير ايش فيه ؟
فيصل : ولو ي دكتور العين ماتعلى على الحاجب بس اني شايف ان حاله شجن غريبه شوي وودي استلمها معك .
مشعل وهو مبتسم : ولا يهمك كل الحالات تحت حسابك وهو يبتسم

**
مر الاسبوعَ بطيئ وممل على شجنَ ، ماتدري ليش ابوها رافض يخرجها ع مسؤوليتهَ ..
دخل الدكتور مشعل بهدوء وبدون يناظرها : كيفك اليوم ؟
شجن : كويسه .. وبتردد : دكتور متى اطلع ؟
الدكتور مشعل : اليوم ، وطلع من غرفتها بيده ملفاتها
شجن ب استغراب ( ي ربي ايش فيه ذا شايف ونفسه ومحد قده ، الحمدلله والشكر بس )
طلع من عند شجن وطلع من المستشفا كامله ، اصلا هو مداوم اليوم عشان يكتب خروج لشجن ورجع لبيتهم
دخل البيت بهدوء وهو طالع الدرج سمع صوت وراه
.. : مشعل ؟
وقف مشعل ثواني وبعد ماستوعب صاحبه الصوت كمل طريقهَ لجناحه ،
ام مشعل بعصبيه : مشعل وبعدين معك لمتى وانت بس تخصر فيني ولا تسمع ايش بقول
مشعل بقله صبر : ايش بغيتي ؟
ام مشعل وهي تطلع الدرج لولدها : ي ولدي حرام عليك اللي تسويه فينا ! وش ذنبنا حنا هذي كتبه ونصيب
مشعل بعصبيه : ذنبكم ان لي سنتين اقولكم اخطبوها لي ومارضيتو .. ناظر امه وهو مقهور : ارتحتوا الحين صارت لواحد غيري !
ام مشعل : وانا عالمه غيب ان الهنوف بتتزوج بدري ! البنت صغيره وعمك كان يقول مازوجها لين تتخرج
مشعل ب حزن : وهذي هي تزوجت ،
ام مشعل ودموعها بعينها : وهذا انت من تزوجت بنت عمك وانت مقاطعني ! ليش ي مشعل ليش ! بدموع يتخللهن حسره قلب ام : انا امك ي مشعل حرام عليك
حس ب كبر ذنبه وان فعلا امه مسكينه مالها ذنب نزل لمستواها وباس راسها وقفل عيونه لا تطير دموع القهر ،
و بغرفته طلع البوماته هو والهنوف بنت عمه وحب حياته ، للحين مو مستوعب انها صارت لغيره ،

**

ابو سعود : شجن قدمي الترم ذا اعتذار للجامعه ..
شجن وقفت وقبل تحط رجلها ع اول درجه بعتبه البيت ناظرت ابوها : ليش ؟
ابو شجن : بنسافر مصر
شجن : عشان ..
ابو شجن : تغيرين جو ونشوف لك دكتور شاطر
شجن : بابا خليها ب الاجازه
ابو شجن بعصبيه : لا وراح وترك شجن بحيرتها ،
دخلت بضيقه وهي تبكي ، ورمت نفسها ع الكنبه بحزن .. اخذت جوالها واتصلت ع ابوها وجاها صوته الحاد : خير ؟
عرفت شجن ان ابوها معند وماراح يتنازل عن رايه كتمت دموعها : باابا
ابو سعود بشوي حنان : ي بابا قلت لا خلاص ، الترم الثاني تكملين ..جهزي نفسك اخر الاسبوع رحلتنا وقفل الخط
رمت شجن الجوال ع الكنبه الثانيه وهي متضايقه وعاقده حواجبها : اففففف

**
بعدَ شهرْ على الاحداثَ \

- شجن وابوها مسافرين مصر فترهَ نقاههَ ..
- ديمَ دخلت الجامعهَ قسمَ محاماهَ ..
- رند دخلت الجامعه بعد قسمَ سنه تحضيريهَ ..
- فيصل مازال دكتور متدربَ ..
- مشعل اللي يحاول يلاقي عقد برا المملكهَ ..
- مشاعل قدمت اوراقها تكمل الدكتوراه وتستنى الرد ..

\

فـــيَ اول يوم ب الجامعهَ *

لابسهَ تنورهَ ميديْ سودا سكني على جسمها ، وتيشرت رمادي ماسكَ من عند الخصر يزينها حزامَ كرستال .. نظاره سودا تغطي اغلب ملامح وجهها وشعرها رافعتهَ بفوضويهَ
اغلب العيون عليها ، جمالها غريب ولا يقاومَ وصلت لصاحباتها وهي مبتسمه : صباح الخير
امل : صباح النور .. واخيرا شرفتي كم لنا نستناك ؟
ديم : يووه ماما ماطلعتني الا مفطره وكاسه عصير برتقال ،
حنانَ وهي تضحك : ي حبي ل امكَ لو تعطي امي حنان بس شوي
ومشنَ الثلاث بنات ، كانت اشدهن جمال ديم واكثرهن انوثه حنان واجملهن قوام واطلاله امل .. ثلاثي اذا مر لازم تناظرهنَ وتتفحصهن :d
وبنفس الجامعهَ ب تجمع اخر كانت واقفهَ لحالها ، ب اطلاله هاديه جدا وجه صافي بدون اي ميك اب ، مجرد واقي شمس من لويس وايدمر وشعرها عاملته السنبلهَ من قدام والباقي فاكتهَ
عيونها الرماديهَ رسمتهم ب كحل اسود بين جمال لونهم ، وقلوس احمر من ديورَ اعطاها منظر مخملي جميل
تنهدت بضيقهَ اغلب اللي ب الجامعه ماتعرفهم وماكانت لها علاقات قويه ب المدرسهَ مشت بخطوات حايره لداخل الجامعهَ تشوف وين قسمها ومتى تبدا محاضراتها .
وبداخل الجامعهَ كانت انثى كامله ابدع الخالق خَلقتها واخلاقها ، مجتمعات حولها بنات السنهَ اللي طافت يترجونها تعطيهم ماده السنه ذي وانها تإجل الدكتوراهَ
مشاعل بضيقه : بنات خلاص ماقدر لازم اتفرغ السنه ذي
وحده من البنات : استاذه مايضر السنه الجايه
مشاعل ب عناد : انا ماصدقت يقبلون اني اكمل ويعطوني تفرغ وانتن تبون اكنسلها ؟ ابتسمت ب لطف : بنات تاخرت وراي مشاوير
مشت وتركت البنات وهي تهز راسها : صدق البنات ماينعطن وجهه ..

ديم : وش فيهن البنات متجمعات كذا ؟
امل : مدري امشي نشوف شكل الجداول نزلت
ديم : انتي ع ايش طايره خلينا نعرف ايش صاير
امل : ديييم ياللقفك ايش دخلك انتي ب الله ؟
حنان وهي مبتسمه : خلاص انا بروح اسال واشوفَ ، شوي ورجعتلهن
امل : ايش فيك
ديم : من الملقوف الحين ؟ ايش فيه حنان ؟
حنان : ابد في استاذه بتكمل الدكتوراه والبنات زعلانات عليها
ديم : شكلها حبوبه
امل : شكلها تهبل ، ديم فاتحه عيونها : متا شفتيها ؟
امل : لا بس شفتها وهي رايحه كشخه وهي ترمش
حنان : امشن بس نشوف وش وضعنا ، وهي تناظر ديم : انتي ايش لك ب المحاماه ؟
ديم : وهي تناظر بعيد : طموحي ادخل محاماه ي اختي ومشت تسبقهن عشان لا يطول الموضوع وهي مالها نيه تغير تخصصها .

\

جالسه ب الشقه وطفشانه ، كل خمس دقايق تجلس تبكي ،
دخل ابوها وشاف حالتها : وبعدين ي شجن ؟
شجن : بابا حرام اليوم اول ايام الدوامات
ابو سعود : بتكملين الترم الجديد
شجن : ترجع تبكي
ابو سعود ناظرها بنظره حنونه : بكرا موعدنا عند الدكتور اذا قال اوكي نرجع لسعوديه
شجن بفرحه : صددددق
ابو سعود : بس جامعه الترم ذا لا مافي
شجن بقهر : طيب
وقف وناظرها : يلا ماتبين نطلع نفطر برا ؟
شجن بكسل :لا مافيني بكمل نومتي احسن .

**
الساعهَ ٢ الظهر طلعَ من بيتهمَ وركب سيارته المرسيدسَ شعره الاسود الفاحمَ وعيونه الناعسهَ وحده ملامحه تذكرك ب الجمال العربي الاصيل
صوت فيروز يسمعه السيارات اللي جنبهَ

شو كانت حلوة الليالي والهوى يبقى ناطرنا
وتجي تلاقيني وياخذنا بعيني
هدير المي والليل
كان عندنا طاحون ع نبع المي
وقدامه ساحات مزروعة في
وجدي كان يطحن للحي
قمح وسهريات
ويبقوا الناس بهالساحات
شي معهن كياس شي عربيات
رايحين جايين ع طول الطريق
تهدر غنيات
اه يا سهر الليالي اه يا حلو على بالي
غني اه غني اه غني على الطرقات
ياي ياي ياي يا سهر الليالي ياي ياي ياي يا حلو على بالي
غني اه غني اه غني على الطرقات
وراحت الايام وشوي شوي
سكت الطاحون ع كت في المي
وجدي صار طاحون الذكريات
يطحن شمس وفي
اه يا سهر الليالي اه يا حلو على بالي
غني اه غني اه غني على الطرقات
ياي ياي ياي يا سهر الليالي ياي ياي ياي يا حلو على بالي
غني اه غني اه غني على الطرقات

وصل للجامعه ووقف ينتظر اختهَ تطلع ،
طلعت من الجامعه وهي تحس ب الم كبير ، ماعرفت تتإقلم مع العالم فيها خصوصا انها وحيده بدون صاحبات رمت طرحتها على وجهها تخبي دموعها عن العالم
وطلعت شافت سيارتهم المرسيدس السودا واقفه ع جنب وراحت مستعجله افتحت الباب اللي ورا وجلست بهدوء ، مر الوقت بطيئ ومحيي الدين ماتحرك استغربت
شالت الطرحه وبوجهها علامه استفهام ، محيي الدين ؟
طاحت عينها بعين سودا ناعسه وحاده شهقت بقوه ورمت طرحتها ع وجهها وطلعت من السياره ترتجف
اما هو ف جمع عيونه بضيق وهو يحاول يستوعب ملامح البنت اللي تو نزلت من سيارته ، ريحه عطرها اللي غلفت الجو .. عيونه ماتركتها وهو يراقبها وهي تركب سيارتهم وتتحرك السياره بعيد
ماحس ب اخته اللي ركبت السيارهَ ، هزته بقوه : خالد ؟
رفع عينه وناظرها ومشى بسيارتهَ وهو يغني : آآآه ي سهر الليالي آآآآه ي حلو ع بالي غني آآه غني آآه ع الطرئات
وصلت القصر الكبير وهي تحس انها مكتومه وودها تشهق من الروعه ، دخلت جناحها وسندت جسمها ع الباب وهي تتنهد وتتذكر شكل الادمي
رند تكلم نفسها : يالله قد ايش انا غبيه وماافهم ، المفروض اركز كويس مااخطفني =d
وصلوا بيتهم وقف ونزل بهدوء وقفت اخته معصبه : خالد اكلمك
لف وناظرها : خير ان شاءالله ،
امل : وش فيك ؟
خالد : ابد مافيني شي وانا صاير سواق اجيبك واوديك للجامعه !
امل وترفع خشمها : ايش اسوي من يوديني السواق لسا ماخلصت اجازته
مشى ولا عبر اخته ..

إنتظرونيَ فَ إعماقيَ مملؤهَ ب البوحَ

/





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-16, 03:50 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


**

الجزء الثامنَ [ لتكنَ ليْ ]

الساعهَ وحدهَ بالليل ونغماتَ صوت فيروز تغلف غرفتهَ المظلمه .. حبيتكَ ب الصيفَ حبيتكَ ب الشتيّ
وصوته يردد خلف صوتَ فيروز وهو مبتسم ويتذكر ملامحهَا وريحه عطرها ، خالد يكلم نفسه : وش فيك ي خالد وين الثقلَ !
ولا درا كيف نامَ وغمض عيونه وقلبه مسلوب من اول نظره طاحت عليها !
الصباحَ الساعه ست كان صاحي ولابسَ ومشخص يستنا امل ،
امل فاتجه عيونها : بدررري وين توديني ٦ ؟
خالد : وراي دوام يالله اخلصي
امل بعناد : روح بابا يوديني
خالد بعصبيه : اقول اخلصي انا بوديك بطريقي قدامنا مشوار وراحَ وترك امل معصبه تدور لها لبس وتخلص حالها
٦:٤٥ دقيقه وخالد يستنا امل ، جالس تحت ومقضي وقته يقرا الجديده ولمح امل نازله ومابعد خلصت خزها بنص عين : خلصتي
امل : دوامي ٨ تو الدنيا
خالد : وانا دوامي سبع ونص يالله اخلصي ، امل : طيب طيب بس افطر
وصلوا للجامعه ونزلت امل وقبل تكمل خطواتها لاحظت ان تركي واقف رجعت بلقافه تطق الشباك : تستنا احد ؟
خالد : لا ادور كاسيت وقفل الشباك بوجهها
راحت وهي معصبه الساعه سبع وعشر : بالله من يجي هالفجر الله يعيني عليك ي خالد ودخلت الجامعه
جالسه ع طرف السرير وحاسه ب صداع وفكرت تسحب ع الجامعه ، مافي شي يحمسها لدوام !
بلعت الغصه وهي تبكي : ليش دايم لحالي ماعندي احد !
سمعت صوت تلفون غرفتها ردت وهي تتنحنح : نعم
ابو تركي : الساعه ٧ مابقا شي ع الدوام
رند : يلا دقايق واخلص
ابو تركي : انزلي افطري اول
نزلت تسحب رجولها وجلست ع الطاوله تتحاشا نظرات ابوها الحاده وتفطر بهدوء
ابو تركي لاحظ عيونها المتورمه وقال ب حنان : ايش فيك بابا ؟
رند تغالب دموعها : مافي شي وجلست تفطر
نزلت رغد ب مريول المدرسه ، عباره عن تنوره وقميص مقلم جلست بهدوء تفطر
خزها ابوها : كذا رايحه المدرسه
رغد ب ثقه : ايوه
ابو تركي : والكحل والروج وش له ؟
رغد : استايل بابا
ابو تركي بحده : اعتقد رايحه تدرسين مو رايحه حفله ، شيلي السخافه اللي بوجهك وناظرهن انا بوديكن اليوم
ناظرت رند بحده : خير تطالعين
رند ب لامبالاه ناظرتها وقامت تلبس ، كان هالموقف يلمحه ابو تركي من بعيد .. حز بخاطره ضعف شخصيه رند وهدوئها اللي ابد ماله داعي تنهد بعمق وجلس ينتظرهن
طلعت من غرفتها شايله عبايتها بيدها والشنطه بيد ثانيه ، اما رغد كانت لابسه عبايتها وتناظر ب رند ب سخريه : خخ كذا رايحه الجامعه ؟
رند ب تعجب : ايش شايفه ؟
رغد : الله لا يفشلنا ع الاقل كحل خلاص ترا ودعتي السكول ومشت وتركتها
وقفت شوي وبعدها رجعت لغرفتها تناظر ملامحها ، وجهها الصافي وعيونها الرماديه ، شعرها الاسود اللي جمعته ع جنب والطوق الي لابسته معطيها ملامح طفوليه كثير
تنهدت ب عمق ولبست عبايتها ونزلت لا تتاخر اكثر من كذا
وبالسياره كان الصمت يعم المكان ، وصل رغد اول لمدرستها وبعدين توجه لجامعه رند
ابو تركي : ايش فيك ؟
رند : مافي شي بابا
ابو تركي : رند لو فيه شي لا ترددي تحكين لي وضيق عيونه
رند ب استسلام : اكيد بابا
ابو تركي وهو يناظر الساعه ٨ الا عشر : شكلنا بنتاخر ع محاضرتك اتصلي ع وحده من صاحباتك تحضرك
وصل ابو تركي للجرح بدون لا يلاحظ ورند اللي شخصيتها مهزوزه جدا وضعيفه ماقدرت تستحمل وبدت دموعها تنزل بهدوء بدون يحس ابوها
وصلوا الجامعه ونزلت من السيارهَ متوجه ل البوابه الرئيسيه ، ولاحظت السياره المرسيدس اللي امس واقفه بنفس المكان ابتسمت وهي تتذكر الموقف البايخ ودخلت
لمحها وهي تدخل الجامعه وابتسم : كل يوم سياره ي ام عيون رماديه وحرك سيارته ومششا

/
مشعل وهو يجهز شنطته ، بروح دبي فتره
ام مشعل : عشان ؟؟
مشعل اغييير جو
ام مشعل بحزن : وبعدين معاك ي مشعل حرام عليك قطعت قلبي وجلست تبكي
حس بالضيقه وقفل شنطته وطلع من البيت معصب للمطار ..
اللي باقي عن الاقلاع ساعتين وبيحلق ع الاجواء الامارتيه ..

\
دخلت البيت وهي مستغربهَ ، لها يومين ماشافت فيصل .. وتتصل عليه ي مغلق او مايرد شافت امل تجهز الغدا .. مشاعل : وين فيصل ؟
ام فيصل وتعصب فجإه : هالولد بيذبحني قبل يومي
مشاعل تكتم ضحكتها : ليش ايش مسوي ؟
ام فيصل وهي رايحه للمطبخ : خاصرني مايرد علي !!
مشاعل وهي تجلس تريح : الحال من بعضه ههههههههه
رجع للبيت ولاحظ ان عمته جالسه وبتشوفه ان دخل وتفضحه عند امهَ ، اصلا هو مستعجل مو فاضي للحنه والزنه ض١
فتح باب البيت والصاله كانت مفتوحه ع البيت كامل ، وكانت مشاعل مغمضه عيونها قدامه مباشره وبخفففه يمشي خطوه خطوه وهو يناظر عمته مثل الحرامي يتسحب
مااسمع الا صوت جاي من المطبخ : فيصصصصصصصلوه ووجع
انتبهت مشاعل له وجتها الضحكه : ههههههههههههه
فزز من مكانه تروع من الصرخه وطلع يركض مع الدرج : اشوفكم بعدين وراي مشاوير ض١ وقف بنص الدرج وناظر عمته اللي تضضضحك
فيصلل : امطططخ
مشاعل : مااالت عليك يييع هههههههه
فيصل وقف نافش ريشه : يحصلك فيصل محمد يمطخك ومد رجله بيكمل طريقهَ لكن زحلقت رجله وطررخ طاح الدرج حس راسه انفتح
فيصصل : اااخ ايييييييي
ام فيصل من تحت : احسسن من هالحال واردا وراحت تكمل غداها
مشاعل : هههههههههههههه المغرور كيذا ربي يجازيه
فيصل يقوم وماسك راسه : الحمدلله والشكر عائله مافيها لا احساس ولا مشاعر اعوذ بالله الواحد ينفتح راسه وهم يتشمتون
ومششا لغرفته مثل السكران ماد ايده يتحسس الجدران وايده الثانيه ضاغط ع راسه : كللللللله من مشيعيلهَ ماالت
صوت وراه : من مشيعيله ابو فيصل عقد حواجبه وهو يشوف حال فيصل
فيصل : طحت ع الدرج يدور احد يرحمه الضعيف
ابو فيصل : والله ليش خالقك عيون ؟ زينه ماتشوف بهن / وبعدين معك انت متا تعقل وتغدي رجال هاه !!
فيصل يكتم قهره : وش ناقصني عن الرجال
ابو فيصل وهو ماشي : العقل وانا ابوك العقل زييين
جلس فيصل ع الارض وهو يتوجع : هو بقا فيني عقل منكم خخخخخخخ
**
رجعت من الجامعه منهد حيلها ، البيت فاضي مافيه صوت حتا سعود ماتدري وين يختفي طلعت لغرفتها افتحت لابتوبها ع طول والماسنجر
ورمت جوالها ع جنب وراحت تبدل ملابسها سمعت صوت تنبيهات رجعت تشوف من تارك لها مسجات
ابتسمت وهي تقرا ونست تبدل ملابسها وانسجمت مع عالمها ..
وبمصر كانت شجن زعلانه ومعصبه : انت قلت بس يقول الدكتور ايه نرجع السعوديه
ابو سعود : طفشتي من ام الدنيا بالسرعه ذي
شجن : بابا الجامعه
ابو سعود : ي ذي الجامعه ، اصلا من طلعنا من السعوديه الحمدلله وش زينك
شجن بنص عين : بااابااا
ابو سعود مبتسم ويطلع تذاكر من جيبته ويناظر شجن
شجن بفرررحه : واخيررررا السعوديه
ابو سعود بضحكه : لا الامارات عندي كم شغله ب الشركه نخلصهم ونرجع السعوديه
شجن : نصبر يومين عشان ارجع
ابو سعود : الترم الثاني
شجن : اوكيه ، متا رحلتنا ؟
ابو سعود ويضرب ع جبته : باقي ساعتين يالله نروح المطار
شجن وهي تتلفت : واغراضنا
ابو سعود : يالله خليك قرمه ي بنتي واجمعيهم بسرعه
شجن بهدوء : مااعرف
ابو سعود : وش اللي ماتعرفين
شجن وتاشر ع اغراضها اللي ماليه الغرفه : اجمع هالاشياء
ابو سعود : الله يعين من بياخذك انتي واختك مدري وش تعرفن وراح يجيب احد يضف الشقهَ
\
بعد ثلاث ساعات كان مشعل ب الاراضي الاماراتيه نازل من الطياره وبقلبه حزن وهم كبير ، لابس نظارهَ مخبيه عيونه عن عيون المتطفلين ماله خلق اجرائات المطار والزحمه
خلص اموره وجهز نفسه طلع لصاله الداخليه للمطار وراح لكوفي وجلس هناك
جا بدون موعد مسبق ولا هو مرتب شي ، تنهد بعمق يجمع افكاره ويدورله مكان يسكن فيه
ساعهَ ونص مرت ع وصول مشعل ، وبالاثناء ذي وصلت شجن وابوها للاراضي الاماراتيه ، شجن كانت محجبهَ بلوزه طويلهَ لتحت لركبه تقريبا ، بنطلون اسودَ حرير وحجاب وردي رايق
ماكانت شجن من محبين لبس النظارات لكن ابوها يجبرها تلبسهم عشان عيونها ماتتإثر من الشمس
ماسكه نظارتها بيد وايدها الثانيه ابوها ماسك ايدها ، خاف تضيع بذا الزحمه وصلها للكوفيهات ، ابو سعود : خليك هنا بس استلم العفش واجيك
جلست ع الطاوله بهدوء وهي تلعب بنظارتها وتناظر العالم الرايحه والجايه وشدت عيونها لما شافت واحد جالس قدامها كإنها تعرفه
شجن بنفسها : مين هذا ي شجن ميييين ؟
حس احد يناظره ورفع عيونه وشافها تنهد بعمق وهو يصد الجهه الثانيه : ياللييل تركنالهم السعوديه لحقونا هنا
شجن مصدومه من حركه الرجال : ي ربي الحمدلله والشكر
جلس ابو سعود بجنبها : ايش تبغين تشربين
شجن : بابا من هذا وهي تإشر ناحيه مشعل
لبس نظارته الطبيه وناظر وب ابتسامه : هذا الدكتور مشعل دكتورتك
شجن تمد بوزها : مااالت هالدكتور مغرور مدري ع ايش
ابو سعود : عيب ي بنت ذا دكتورك
وقام ابو سعود يبي يسلم ع مشعل
مشعل : لااااا عاد الا هالغثيث ابوها ناقصهم انا افففف استاهل وش مجلسني هنا فكر يجحد ابو شجن ويسوي ماعرفه بس حس الحركه ماتصلح قام وسلم عليه ببرود
\

بالجامعهَ عند ديم وصاحباتها ،
امل وهي تهز راسها بحيره : والله خالد قاهرني
حنان وهي تضحك : ايوه وجابك من فجر الله
امل بضيقه : وانتن حضرتكن لازم ميه اتصال حتا تجن ؟
ديم : الحين انتي ليش معصبه ؟
امل : مستغربه ليش يجيبني من صبح الله ، والله اخوي اعرفه اكره ماعنده مكان فيه بنات
حنان : يمكن يبي يغازل وهي تخز امل
امل بشهقه : خافي ربك خالد يغازل وييي خليه يطالع البنات بعين اول ، اصلا يقول مابي عربيه مو عاجباته
حنان : عشششتوا يالغرور
امل : طالع من كبدددي هالولد والله
وبمكان اخر ب الجااامعه بعيد عن التجمعات الكثيره ، بمكان منعزل كانت جالسه لحالها ، تناظر العالم حولها والمجموعات قلت او كثرت
تنهدت بضيقه مو عارفه تتإقلم ابد ، حتى قسمها تدخله وقت المحاضره وتجلس بمكان تقريبا مافيه الا هي
وبعيد عن اجواء الجامعهَ المزدحمهَ ل إجواء المدرسه الصاخبهَ
رغد اللي كانت مسيطره ع قروب كبير نسبيا قوه شخصيتها مسويه هلع ب المدرسهَ ، تنورتها الضيقهَ والقميصَ اللي فاتحه ثلاث اول ازاريرَ
غير الميك اب اللي ابد مايدل على انها طالبه !!
دخلت الحصه متإخرهَ
الاستاذهَ وهي تخز رغد : مافي فايدهَ بعد متاخره اليوم ؟
رغد بدلع : ايش اسوي ؟ بابا هو اللي جابني
هزت راسها الاستاذه : الله يذكرك ب الخير ي ديم
ناظرتها رغد بقهر ودخلت لمكانها وهي تاكل بنفسها : ديم و ديم وديم اففففف
\
ب الامارات بعد مارجع ابو سعود لشجن وخذها للفندق اللي حاجزين فيه ،
شجن : يالله بس متا نوصل بنام متكسره
ابو سعود وهو يبتسم : ايش عليك ماوراك شركه واشغال
شجن وتناظر ابوها بعتب : وراي جاااامعه
ابو سعود ضحك بصوت عالي : ههههههههههههه
شجن : باااااباااا
كان وراهم يمشي ، يسمع كلامها هي وابوها .. حس ان علاقتهم قويه جدا جدا .. فجإه ابتسم لما سمع ابو سعود يضحك
مشعل بنفسه : على قد هالانسان مو غثيث بس مع بنته ينقلب سبحان الله
وصلت شجن وابوها لسويتهم وقبل تدخل لمحت مشعل مار من جنبهم وعلى شفته ابتسامه هزليه بحته حسسست بقهر من هالانسان ودخلت جوواا
شجن : سخيييييف
ابو سعود : من ذاا ؟
: شجن : اللي مسوي دكتور وبيعالجني مالت بس
ابو سعود : والله الرجال اخلاق وامانه وشكله شاطر وتنهد بعمقَ
شجن : ايش فيه بابا
ابو سعود : مافي شي ي بابا روحي صلي فروضك بطلب لنا غدا خفيف عشان ماتنومين جيعانه
راح ابوها وتركه ب الصاله المتوسطه نسبيا ب السويت والدموع تحجرت بعيونها ورفعت عينها لسمااء : ي رب ماااامااااا
\
طلعت من الجامعه ولمحت السياره المرسيدس بنفس مكانها ، كان طالع من سيارته ويستنا اخته
اصلا خالد ماتصل على امل وقالها انا برا .. مشت بخطوات سريعه لسياره ابوها الواقفه ركبت قدام وقفلت الباب ، وتحركت السياره قدام عيونه
ابو تركي : كيفك بابا ؟
رند بصوت مبحوح : كويسه
وصلوا القصر الفخم دخلت وشافت تركي واقف ب الصاله رمت نفسها ع الكنبهَ بهدوء
ابو تركي : قومي ي بابا بلا كسل غيري ونزلي نتغدا وناظر تركي تعال ابيك بموضوع وراحوا المكتب
اما رند قفلت عيونها وغفت مو حاااسه ب اي شي
ب المكتب عند ابو تركي اللي كان متوتر وحالته حاله
تركي : سمّ يبهَ ؟
ابو تركي : اجلس يبه اجلس
تركي ب استغراب : امرنني
ابو تركي : بتكلم واتمنى ماتقاطعني لين اخلص كلامي
تركي : ولا يهمك تفضل
ابو تركي : انت عارف اني بسافر اخر الاسبوع ل امريكا والله العالم كم بجلس براا وَ وَ وَ
ابتسم تركي ل ابوه : ولا يهمك انا مكانك هنا الشركه و البيت وَ ،، قاطعه ابو تركي بجديه : مايهم كل ذا
عقد حواجبه تركي : خير في شي ماعرف عنه ؟
ابو تركي : فييه ي تركي همَ شايله بصدري والحين ي ابوك ماظمن الحياهَ اخاف اروح ويروح السر معي
تركي : يبه !! وش فيه ؟
ابو تركي غمض عيونه ويتذكر كوابيس السنين اللي راحت : قبل ١٨ سنه امك كانت حامل ، كان هالحمل كثير مفرحنا لكن توقيت الولاده كان سيئ جدا
ولدت امك بمستشفا حكومي كان قريب من بيتنا اول
تركي ب خوف : طيب ؟
ابو تركي يستطرد المواقف : جابت امك بنت والفرحه ماوسعتنا بس البنت كانت حالتها حرجه جدا بسبب الاهمال الطبي اللي كان يعاني منه المستشفى
يومها هددت الدكتور لو صار شي للبنت اني برفع عليه قضايا وماراح اسكتلهم
وبعدها بكم ساعه اتصلوا علي وبشروني ان البنت تمام ولو حاب انقلها اي مستشفى ثاني مافي مشكله
تركي ويحاول يربط الاحداث : ايوهَ !
ابو تركي يتنهد : اخذت البنت وامك ونقلتهم لمستشفى ثاني وكبرت رندَ ، كانت امك فرحانه فيها بطريقه مجنونه حتا اكثر من فرحتها فيك وانت بكرها
وناظر ولده : عارف ان اي ام ودها تكون بنتها جميله وتباهي فيها العالم نزل راسه بهدوء : كل شي كان تمام لين بعد ست اشهر كانت ديم تتعب ب استمرار
اخذتها ل مستشفيات برا اتابع حالتها ، خفت ع امك تنهار لو صار شي للبنت تحالليل وفحوصات وَ وَ وَ
وجا يوم النتيجه ، كنت لحالي رايح اقابل الدكتور .. سكت ابو تركي ل ثانيه وثانتين واستمرت لدقايق معدوده
تركي وقف : وبعدين ؟
رفع عينه ب عين ولده وتنهد : قالي ان فصيله دم رند من الفصائل النادره وهذا السبب بتعبها ، طلب مننا تحالليل عشان نشوف الفصايل
جمع كفينه ع وجهه يمسح العرق اللي تجمع ع جبهته وخشمه : كانت فصيلتي وفصيله امك هي o+
تركي ويضيق عيونه : نعم !!
ابو تركي : اكدلي الدكتور ان في غلط ومستحيل يكون الطفل يورث فصيله بعيده عن فصايل امه وابوه
كانت الصدمه لي كبيره وعملوا تحليل dna وطلعت النتيجه !!
تركي : !!!!!!!!!!
نزل راسه وفك زارير ثوبه وناظر ولده وسنده ب الحياه : رند مو من صلبي ، رند مو بنتي ي ابوك
حسيت بنار تاكل قلبي كيف وشلون ووو .. ماقدرت استوعب ، وصدمني الدكتور لما قالي ان رند لها توؤم .. وان الحاله اللي كانت تجيها لان لها توؤم
حسيت وقتها في شي غلط !! في شي صار وانا مادري عنه !! البنت مو بنتي ولها توؤم ، اخذت منال لتحليل ال dna بدون تعرف واكدوا انها مو امها
بديت اتذكر واتذكر موقفي مع الدكتور !! رجعنا السعوديه بعد ٣ اشهر
راجعت المستشفا ولقيت الدكتور سافر نهائي وسإلت واكتشفت ان ذاك اليوم انولدوا ثلاث بنات وماتن ثلاث بنات
هز راسه بإسف : بنتي ماتت من ١٨ سنه ي تركي وبذمتي بنت ناس مادري من اهلهم
تركي ب انفعال : وسكتت ١٨ سنه يبه ليش ؟ ليش مابلغت الشرطه او
قاطعه ابو تركي : ولو مالقينا اهلها ؟ كان اخذوها الدار وكانت منال كاسره قلبي وكيف افجعها بالخبر ذا
تركي : بس يبه حرام مو اختنا ، يبه مايجوز
ابو تركي : لا يجوز هي اختك ، والا ناسي ان امك ارضعتها !! هي بنتي ي تركي انا ابوها ومابي احد يإذيها !!
ناظر بولده : تركي رند بذمتك ليوم الدين ، كمل الشي اللي انا ماقدرت اكمله ، ي ولدي دور اهلها دور توئمها يمكن تطلعها من حالتها
طلع من مكتب ابوه بصمت ، لمحها نايمه ع الكنب ملاكَ ابيض ماله اي ذنب باللي صار واللي جالس يصير
جلس ع الكنبه قدامها وكلام ابوه يتردد ب اذنه : رند بذمتك ي تركي ، رند بذمتك ي تركي حس انه مختنق فتح ازارير ثوبه وفصخ شماغه ومسك راسه المصدع
تركي : الله يقدرني الاقي اهلك ي رند ونزل راسه وبنفسه الم كبير اكبر من اي الم ممكن احد يحسه وبنبره سخريه : ليش رند ليش ماهي رغد لييييش !

لإنَ الدنيا صغيرهَ جداً
ولإنَ الله لا يخيبَ دعاء عبادهَ المؤمنينَ
هاهيَ إحدى التوائم يبحثونَ عن والديها !
ترى اين انتيَ ي مشاعل عنهمَ !

نهايهَ الجزء / توقاعتكمَ !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.