آخر 10 مشاركات
110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دانبو ...بقايا مشاعر (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-11, 10:47 AM   #21

جولة جديدة

? العضوٌ??? » 165944
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 293
?  نُقآطِيْ » جولة جديدة is on a distinguished road
افتراضي


مشكورة

جولة جديدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 06:57 PM   #22

afifa hammemi

? العضوٌ??? » 164971
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 474
?  نُقآطِيْ » afifa hammemi is on a distinguished road
افتراضي

!!

afifa hammemi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 08:53 PM   #23

adeladel

? العضوٌ??? » 166263
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 154
?  نُقآطِيْ » adeladel is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

adeladel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 11:29 PM   #24

HoOoR

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية HoOoR

? العضوٌ??? » 79201
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 368
?  نُقآطِيْ » HoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond reputeHoOoR has a reputation beyond repute
افتراضي

يسلموووو شكلها روووعه

HoOoR غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-11, 11:18 AM   #25

ام الصغيرين

? العضوٌ??? » 78039
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 273
?  نُقآطِيْ » ام الصغيرين is on a distinguished road
افتراضي

اللهم صلى على نينا محمد صلى الله عليه وسلم

ام الصغيرين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-11, 05:38 PM   #26

نافذة مغلقة

? العضوٌ??? » 147925
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » نافذة مغلقة is on a distinguished road
افتراضي

يسلمو كتير

نافذة مغلقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-11, 06:53 PM   #27

سحرالغرام
 
الصورة الرمزية سحرالغرام

? العضوٌ??? » 20301
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,135
?  نُقآطِيْ » سحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond reputeسحرالغرام has a reputation beyond repute
افتراضي

ررررررررررررررررررررائعه

سحرالغرام غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-11, 10:46 PM   #28

honey2

? العضوٌ??? » 159244
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » honey2 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا تسلم الايادى

honey2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-11, 11:20 PM   #29

جوليستان

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قلوب أحلام وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية جوليستان

? العضوٌ??? » 130636
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,800
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » جوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
Toto الفصل الثالث

الفصل الثالث
طبول تقرع فى ضوء القمر




لم يسبق أن تمتع دان هاول بأوقاته مئلما كان يتمتع الان .... فقد كان محاطا بشقراوين جذابتين تلتهمان كل كلمة يتفوه بها .. ومع انه فى الخمسين من عمره وواثق من نفسه الا ان هذه الامور تسعده .. كان صورة مطابقة لابطال رعاة البقر الذين تشاهدهم فى الافلام السينمائية بوجهه الاحمر القرميدى المحروق باشعة الشمس ومنكبيه العريضتين وشعره الكث المائل الى البياض ، وعينيه الزرقاوين الفاتحتين اللتين تعودتا رؤية القفار الشاسعة ، فاكتسبتا قوة تنفذ بود الى الصميم . كانت قليسيتى وجينى تنظران اليه وكذلك كانت تفعل العمه ايفيلين بشيئ من الحيرة ولكن باهتمام ظاهر وهو يخبرهن عن ذلك الجزء من العالم والحياة فى تكساس .
وقالت فليستى :
- يا الهى اكاد ارى كل شيئ امامى بوضوح
- شكرا جزيلا
سألته فليسيتى بافتتان :
- هل تعنى ما تقوله ؟؟
- " اجل .. لا أدرى منذ متى لم تقع عينى على امرأة أجمل منك .
وكست وجنتى فليسيتى حمرة شفافة وقالت :
- لا تنس يا دان اننى اكتسبت مناعه ضد الاطراء
- انها الحقيقة المجردة
وشعرت فليسيتى بدفء يتغلغل فى عروقها وقالت :
- لااذكر انك ذكرت السيدة هاول ؟؟
وهز دان رأسه علامة النفى وقال :
- لا توجد سيدة هاول ولكن سيدة هذا الامر أجلا ام عاجلا
- انى اكاد لا اصدق انك لا زلت عازبا
- هذه هى الحقيقة
وحاولت ايفيلن ان تخفى دهشتها ونظرت جينى الى انغو وقد بدا مأخوذا بالحديث وارتسمت على فمه ابتسامته الساخرة المعهودة ورد الى جينى نظرتها .
وقطعت فليسيتى الصمت وقالت لدان وهى تؤكد لنفسها ان الطريق القصير هو الافضل :
- ما رأيك بنزهة تحت سماء الليل ؟
وسأل أنغو بخبث :
- ونحن أيضا ؟
- لقد رأيت مشهد السماء من قبل ... ولعل دان لم ير سحر سمائنا
- هذا صحيح لم أر نجمة الجنوب تشير الى من قبل
قال دان مبتسما وهو يشعر بالارتباك بعد أن رأى الدهشة ترتسم على وجه جينى .. ولان جينى كانت صغيرة السن ، لم يجسر دان على النظر اليها مطولا ولكنه وجدها رائعة بشعرها الفضى وخصلاتها الثائرة المبعثرة على وجهها الجذاب وعينيها المفعمتين بالحياة .. كانت جينى جميلة للغاية بشبابها الغض وملامحها الايطالية البارذة ولكن لم يكن سعيد كل شيئ فيه رائعا ، غير انه كان حزينا تكسوه غلالة من الاسى العميق . ربما كان السبب حبا يائسا فالفتايات بهذا العمر ينجرفن فى عواطفهن ، خصوصا الفتيات مثل جينى .
وابتسم لها دان محاولا تطمينها لامر كان يجهله ، وردت جينى الابتسامة بطريقة كادت تقطع انفاسه .
وكان انغو يتابع نظرات دان وهو يعرف تماما الاسباب الكامنه وراء اضطراب جينى المعهود .
فقطع الصمت قائلا :
- حسنا دان ، قد تفوتك الفرصة .. انى اعرف ان فليسيتى دليلة لا تضاهى .
- لتساعدنى السماء فأنا لا أطلب اكثر من ذلك . وقد اتمكن فى يوم من الايام ان اريك سماء تكساس . انا رحبه ، لقد شاهدتها يا انغو فقل لها كيف تبدو ؟
وابتسم انغو ابتسامة عريضة وقال :
- الحقيقة لا استطيع القول أيهما أجمل
وردت فليسيتى :
- تقول ذلك لتتجنب دخول جدال .
- فى أى حال تتكلمين مع شخص يملك ممتلكات شاسعة ..
وقاطعه دان قائلا :
- قد لا تكون ممتلكاتى بحجم مزرعتك ، وليس هناك مجال للمقارنة . هذا اكيد ، ويبدوا ان الحاة شيقة فى هذه البرارى ، ولا عجب فى ان يتزايد عدد القصور الانجليزية فى القفار الاوسترالية "
- انها احلام التأصل فى الارض .
قال انغو وهو يضع كوب عصير الفواكه على الطاولة وأضاف :
- انها الرغبة العميقة فى انشاء مكان للاجداد فى البرارى ، والكل يعرف أن الانكليز شعب غريب الاطوار لا يقف عند عقبة تحول دون تقيدهم بالنظام وبالذوق السليم فى اكثر الاماكن وحشة ، واعتقد اننا سرنا على الطريق نفسه "
عندما خرجت فليسيتى ودان للنزهة فى سيارة الجيب لمشاهدة جمال الليل من على تلة سبير هيل حيث تغفو الطبيعة فى سحرها الدائم ، خيم سكون عميق على الباقين وهم يرتشفون القهوة حول مائدة الطعام .
وقطعت العمة ايفلين الصمت وهى ملتفة بعبائتها البنفسجية الجميلة وقالت بلهجة قاسية عبرت فيها عن استهجانها :
- لدى شعور أننا لن نراهما عما قريب . ولكن بحق السماء ، لا تربكى نفسك يا جينى .
- انت تعرفين فليك ، لقد كانت منسجمة مع الاطراء وهو يبدو رجلا لطيفا للغاية .
- أن نهج الحياة الذى كنتما تسيران عليه يثير اشجانى .
ورد أنغو قائلا :
- عمتى ايفى تمالكى نفسك .
- ليس بيدى حيلة ، تصرف فليسيتى اليوم ذكرنى بتصرفاتها فى المرة الاخيرة .
- ليس مع هوغى بالطبع .
- لا ليس مع هوغى ، بل الاحر لقد نسيت اسمه .
- ستيوارت
قالت جينى باذعان :
- انه لأمر مخز ، لقد جاء الرجل لشراء المحاصيل وها هى فليسيتى تلاحقه .
- ارجوك يا عمتى ايفلين ، اننى احب امى اكثرمن أى شيئ فى هذا العالم ، انها كطفلة صغيرة وهى لا تدرك بأنها تحرجنا . اننى متأكدة بأنها ستكون علاقة عابرة .
- سنعطيهما ساعة واحدة فقط وبعدها سنذهب وراءهما .
قال أنغو بشيئ من الاكتراث وأضاف :
- انى أراهن بأن دان يعتقد الان بأنه رأى اجمل امرأة فى حياته ، مع أننى على يقين أن نظرات جينى صرعته فى مكانه .
قالت جينى وهى تدير رأسها وقد تلألأت خصلات شعرها تحت أشعة الشمس .
- " لم أفهم قصدك :
- أنت تشعرين تماما عندما ينظر رجل اليك ، ولكنك تتجاهلين الامر .
- ولكننى لم الاحظ ذلك .
وردت العمة ايفلين هذه المرة وقالت :
- اما انا فلاحظت ، ومن حسن الحظ أنك لا زلت طفلة .
- كلا يا ايف .. لقد حصلت تغيرات كبيرة خلال السنوات الاخيرة ، بينما لم تطرأ تحسنات فى ميادين أخرى .
ونهضت جينى وكأن شيئا أغاظها وقالت :
- اذا كنت لا تمانعين يا عمتى فأنى سأخرج قليلا ، أمل ان تعجبك الاسطوانات التى احضرتها لك .
- يا طفلتى العزيزة ، شكرا لك مرة أخرى . انه لجميل منك بأن تفكرى فى ولا أنسى كتبى المفضلة .
وقال أنغو :
- تذكريها وأنت تكتبن وصيتك .
وردت العمة ايفلين :
- كما تعلم لقد كتبتها منذ سنوات ، مع الأسف لم يترك لى والدى مبلغا كبيرا .
- كنت أعتقد انك امرأة غنية .
قال أنغو وهو يضحك فى وجه عمته .
- بامكانى أن أقول لك انى وزعت ثروتى بالتعادل بينك وبين جيانينا التى اخشى أن تكون بحاجة اليها والى جانبها مثل تلك الام .
وهز انغو رأسه وقال وقد ظهر بريق من الدعابة :
- ايفى ، أنى فخور بك ، واعدك بانى سأنفق حصتى بحكمة . اما جينى التى عقدت لسانها الدهشة فيجب أن تركع على ركبتيها وتشكرك ، فبفضل كل ذلك المال لن تضطر للزواج .
- انى لا اتحمل رؤية جينى عانسا ، انظر الى ، كان أبى يردد دائما انه لا يوجد رجل يستحق ان يتزوجنى .
- ولماذا لم تقررى بنفسك ؟
- ليتنى فعلت ذلك لكنت اليوم ربة عائلة ولى أولاد ، ولكن كما تعلمان انى احبكما كاولادى على الرغم من جدالكما الدائم .
وقالت جينى بصدق :
- يبدو لى أن الفتاة العانس ليس عبثا .
وأضافت :
- وبكل تأكيد انها افضل من امرأة متزوجة تعيسة .
- قد يكون هذا الخوف هو الذى ابعدنى عن الزواج .
- انى افهم ما تعنيه
قالت جينى وقفزت من مقعدها واقتربت من ايفى ووضعت ذراعها حول كتفيها الهزيلتين وقد اغرورقت عيناها بالدموع .
ووقف أنغو بدوره وقال مؤنبا :
- هلا توقفتما عند هذا الحد ، انى لا أستطيع كبت مشاعرى ، قد تكونين حزينة كونك عانسا ولكن لا تنسى يا عمتى انك اعتنيت بتربيتى وهذا أمر رائع .
- أجل انا فخورة بك واعرف كم انت لطيف وحنون .
وقالت جينى بتحد :
- عليك ان تطلعينى على هذه الصفات فى يوم من الايام ، فانا لا أراها .
وربتت العمة ايفى على يد جينى وقالت بابتسامة مصطنعة :
- اظن ان بامكانك رؤيتها ، كان ابى رجلا صلبا ومن الطراز القديم خصوصا فيما يتعلق بارائه عن النساء ، ولكن أنغو يتحلى بصفات لم تكن لدى جده أو والده .
- لا تطلعيها عليها ايفى ، دعيها تكتشفها بنفسها .
- قد يكون هذا أفضل الحلول ، والان اعذرانى سابدأ قراءة احد الكتب الجديدة التى أحضرتها جينى لى .. اننى مولعه بقصص مارى ستيوارت الغرامية .
- وهذا شيئ طبيعى بالنسبة للمرأة ، اين ستنتهى بدون قصص الحب .
قال أنغو وهو يعانق عمته بحنان وأضاف :
- لا تقلقى بشأن فليك ، فهى دائما تخرج سالمة فى النهاية .
- اننى لست قلقة كثيرا على فليسيتى بل على هذه الطفلة هنا .
- انى اعدك بانى سأهتم بها .
- انا اعرف ذلك .
قالت العمة ايفلين وقد علت وجهها ابتسامة حلوة وهى ترفع رأسها الذى خطه الشعر الفضى .
وردت جينى وهى تراقب المشهد بشعور من الكأبة :
- مسكينة عمتى ايفى
وقال أنغو وهو يهز رأسه :
- أنى لا أشعر بالاسف تجاهها .. على العكس كنت رثيت لحال زوجها
- يا له من كلام بغيض
- يا عزيزتى ، الأن أصبحت ايفى لينه العريكة ولكنها فى صباها كانت أنسانة متوحشة ومتغطرسة
- وكيف تكون غير ذلك وقد نشأت على تلك الطريقة ؟
- حسنا ، لقد عانى كل واحد منا على طريقته ، انظرى الى نفسك
وردت جينى بسخرية :
- أجل أنظر الى .
- لقد عانيت كثيرا طوال هذه الامسية .
- كنت تتجنب النظر الى .
- الواقع أنى أستلطف طلعتك الاستراقية وهى تتلاءم جيدا مع تقاطيع وجهك .
- كفى مهاترات .
- الم يحدثك ديف عن هذه الامور ؟
- على العكس ، أننا لانتحدث فى أمور كهذه .
- أنك تثيرين قلقى ، أرجوك حدثينى بمزيد من التفاصيل عن تلك التصرفات الخارقة .
كان أنغو مسترخيا فى كرسيه وأحدى يديه تستند الى الطاولة بينما كان يمسك بالاخرى كأس عصير الفاكهة ، وكان صوته خشنا تغلغل الى أعماق جينى وأثار حفيظتها فقالت بشيئ من الغضب :
- أنك لن تفسر علاقتى هذه المرة .
- علاقتك ؟
قال أنغو بسرعة ونهض من مكانه وأجتذب جينى اليه .




جوليستان غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-11, 11:22 PM   #30

جوليستان

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قلوب أحلام وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية جوليستان

? العضوٌ??? » 130636
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,800
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » جوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond reputeجوليستان has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
Toto باقى الفصل الثالث


وشعرت جينى بدوار خفيف وهى تقترب منه وقد كاد وجهه الأسمر الحالك بابتسامته الساخرة يلامس وجهها ، وبحركة عفوية أخذت جينى تضرب أنغو ضربات متواصلة بيدها الطليقة محاولة الافلات منه وقد شدد قبضته عليها وأصبحت أسيرة بين يديه كلعبة صغيرة ، وكان عليها أن تستجمع قواها وتكيل له الضربات وهى تصرخ فى وجهه وتغرس أظافرها فى جلده :
- دعنى أذهب
- واذا أردت أن أعاملك معاملة لطيفة فهذه ليست الطريقة الصحيحة .
- أنك ........ أنك .....
- أكملى....... يا جينى .
- دعنى أذهب يا أنغو .
صرخت جينى وقد تقطعت أنفاسها ومالت برأسها الى الوراء وحدقت بعينى أنغو .. كانتا تتلألأن بوميض فضى أثار احساساتها وشعرت على الفور بأضطراب لا يقاوم فتمتمت قائلة :
- أرجوك دعنى أذهب .
لم تكن جينى تتوقع مواجهة مثل هذه الحيوية والقوة العنيدة وقد تلاشت رغبتها فى التحدى ، وسط هذا الجو المشحون بألسنة من البريق والاثارة .
فشعرت بقشعريرة ناعمة تغزو كيانها فأستسلمت كطفلة بين يديه .
وقال أنغو بنعومة :
- مم أنت تخافين ؟ لقد أبتلت خصلات شعرك بالعرق .
وتمتمت جينى :
- هل خدشتك ؟ أنى متأسفة ، لم أقصد ايذاءك .
- دعك من هذه المجاملات . تذكرى أنا أنغو الاسود .
- ولكنى أحبك كثيرا ، على الاقل عندما كنت طفلة ، ولكن شيئا ما حدث بيننا ، أرجوك دعنى أرى يدك .
قال أنغو بخشونة :
- أغربى عن وجهى .
- أنك لاتطاق ، فأنت تضايقنى باستمرار ، أتعتقد بأنى قادرة على تحمل كل ذلك ؟
- تحمل ذلك ، يا الهى لم تمض سوى بضع ساعات على وصولك وها أنت تثيرين غضبى .
- أنت قاسى جدا معى .
- أنت هى المبتدئة فى أغاظتى .
- أنى أقر بذلك ، أنى أتساءل لماذا تريدنى فى تاندارو ؟
- لست متأكد بعد اليوم .
وتنفست جينى بعمق كطفلة متألمة بين يدى من تحب وتمنت لو أن تطول هذه اللحظات السعيدة وهى تسمع دقات قلبها تتسارع فى صدرها .. فهى تشعر بشكل لا يقبل الشك بالراحة والامان بين ذراعيه .
وقطع أنغو حبل تأملاتها وقال وهو ينظر اليها :
- ما هذا ؟ أهو نوع من المكافأة ؟
- ليس عليك أن تذكرنى .
- أكاد لا أصدق لم تكونى بهذا النحول فى يوم من الايام .. ماذا سيقول ديف لو رأك الان فى هذا الوضع ؟
- ماذا تعنى ؟
وأفترت شفتاه عن أبتسامة حلوة وقال وهو يبعدها عنه :
- أعذرينى يا جيانيتا ، سنكمل هذا الحديث فى وقت لاحق ربما فى سنة أو سنتين .. أن الليل جميل للغاية فى الداخل ... هل ترغبين بنزهة فصيرة على صهوة الحصان ؟
- نركب الحصان الان ؟
- أجل هذا ما قلته ، يا جيانيتا ، دعينا نخرج من هذا الركود .
وأختفت علامات القلق من وجه جينى وحل محلها شعور بالسعادة أنعكس لتوه فى بريق عينيها وقالت بنشوة :
- يا لها من فكرة رائعة .
- انها الطريقة الوحيدة التى أفكر فيها عندما أرغب فى أن أنجو بجلدى .
- والى أين سنذهب ؟
- لا تقلقى ، لن أجرك الى الغابة .
ولمست جينى الخدش على يد أنغو برفق وقالت :
- أنا أسفة
- سوف أخذ بثأرى .. لاتقلقى .. فأنا لا أرحم .. أنك قابلة للعطب .
- ألا تعتقد أن علينا أن ننتظر فليك هنا ؟
وقطب أنغو حاجبيه وقال :
- بأمكان فليك الاعتناء بنفسها على ما أظن .. ولا تنسى أن دان رجل نبيل ومهذب .
- هذا رائع لو أن ما تقوله صحيح .
- أنه صحيح .. ونحن النبلاء قله فى هذه الايام .
- يا لك من مغرور أيها الجميل .
قالت جينى بنشوة وهى تدور حول الغرفة كمراهقة صغيرة وقالت لأنغو :
- أمهلنى خمس دقائق فقط وسأكون جاهزة .
- كنت أعتقد أننى أعطيتك العمر كله .
- أهذا صحيح ؟ لهذا السبب على أن أهرب ولو مؤقتا من سيطرتك أفهمت ؟
- كلا .. وهذا يناسبك أحيانا أن تتجاهلى سيطرتى .
- أنا متأكدة أنه هروب مؤقت يا أنغو .
- واذا لم يكن مؤقتا فانا على أستعداد لابدد أفكارك المشوشة فى دقائق معدودة .
وتسمرت جينى فجأة فى مكانها على بعد خطوات من أنغو وحدقت فى عينيه وقالت :
- كلا على أن ابدد الشكوك بنفسى حتى ولو جهلت السبب .. أرجوك أمسح خدشك ، أنه يبدو خبيثا .
- أعدك بانى سأفعل ذلك فى غصون يومين أو ثلاثة ، أما الان فانى سأتركه على حاله لكى تعنى به ، أنه يؤلمنى أسوأ من ذلك .
- من كل النواحى .
- هذه ليست المرة الاولى التى أخدشك فيها .
- هذا صحيح .. كنت فى الرابعة عشرة من عمرك وكنت كقنفد مخيف ..أعتقد أن على زوج المستقبل أن يكون بطلا فى المصارعة وحاملا الزنارالاسود .
- عليك أن تخبره عن طراز العائلة التى ورط نفسه فيها .
- انه يعرفه منذ زمن طويل .
كان أنغو يراقبها وهو مستغرق كليا فى أفكاره ولكنها حولت نظرتها عنه بعفوية كأنها تحاول الافلات من جاذبيته وقالت بالحاح :
- أين أنت يا فليك .. لا أظن بأننا سنذهب ناحية سبيريت هيل .
- أوه يا جيانيتا ، متى ستكبرين ؟
- بدت كلماتك ، وكأنها توسل .
- لقد جربت كل شيئ خطر فى بالى .. واذا لم تكونى جاهزة بعد عشر دقائق فى الاسطبل ، فسأذهب بدونك .
- لقد أعتدت على تهديداتك .
- وأنا أيضا معتاد على تقلبات مزاجك ، أنت طفلة نزوية وعليك أن تدخلى مخالبك قبل الذهاب .
- ساحضر معى بعض بعض الكريما .
قالت جينى قبل أن تختفى وراء الباب المصنوع من خشب الارز السميك .
ونظر أنغو الى خدشه وقال :
- من الافضل معاينة هذا الجرح اللعين .
كانت سماء الليل وهى مرصعة بملايين اللالى المبعثرة فى أرجاء قبتها السوداء الارجوانية ، بعضها يخبو من بعيد والبعض الاخر ويعد بالالاف يشع بنور ساطع ينتشر فوق الهضاب الرملية وقنوات المياة وسلسة الصخور الحديدية والارض الابدية موطن أقدم القبائل على سطح الارض ، وكان الهواء دافئا مشبعا بعطور زهور البورونيا والزيزفون البرى والزنبق الغريب الذى ينمو فى باقات متلاصقة بين قصب النهر ، وفوقها مباشرة كانت نجمة الجنوب تبسط نورها الساطع على صفحة الاديم .
كانت انظار جينى مشدودة الى الروعة السرمدية ، ولا عجب فى ذلك فتاندارو منذ عرفتها كانت تسحرها بجمالها ، وقالت جينى لنفسها
"" لو أنى بلغت قمة الهضبة لامكننى قطف نجمة بعيدة المنال ، نجمة لؤلؤية فى غاية الكمال " "
وكانت الريح النقية تعصف بشعرها كالسياط وتغمرها بنشوة حالمة ، أنها سنوات تاندارو التى عاشتها فى ربوعها ، ويبدو أن تألق النجوم الرائع قد سحرها لدرجة أنها غابت فى لجج ذلك العالم الخلاب ، العالم الذى عرفته طوال سنوات طفولتها .
وجاء صوت أنغو يهزها فى نشوتها وهو يصيح :
- سوف نتسابق حتى كومة الاشجار تلك .
وقبل أن يسمع جواب جينى ، وخز حصانها الذى انطلق كالبرق فى أتجاه الاجمة ، وشدت جينى لجام المهر وقد بلغت الاشجار وتطلعت حولها ونادت بأعلى صوتها :
- أنغو أين أنت ؟
كان السكون يلف المكان تقطعه همسات النسيم التى كانت تهب عليها وقد امتلا قلبها بذلك النوع من الاضطراب البدائى المصحوب بوقع مسعور يادفق فى شراينها .. لم يكن من المعقول أن يكون أنغو وراءها .
شعرت بالقلق وأدارت رأسها مرارا فى كل الاتجاهات لعلها تخترق حلكة الليل وهى تصرخ :
- أين انت يا أنغو بحق السماء ؟ لقد فزت عليك وأنت لا تتحمل الهزيمة .
كان صوتها الصافى يرتعش قليلا فى رهبة سواد الليل . وفجأة لامستها حشرة عابرة فحاولت ضربها مجفلة بذلك المهر ونادت بأعلى صوتها "" أنغو ""
- هل أضعت أحدا ...
كان أنغو يقف الى جانبها على قدميه فمد ذراعه ورفعها من على السرج ووضعها على الارض قائلا :
- لا تخدعى نفسك يا صغيرتى ، لا يمكنك الفوز بكل شيئ .
- أنى أعد نفسى بذلك .
- هذا أمر ظاهر .. لننزل الى قرب الماء حيث سنجد بعض الرطوبة المنعشة .
- بعد ذلك السباق المجنون أنا أحبذ السباحة الان .
ورد أنغو بخشونة :
- لن أجاريك الى ذلك الحد .. أنه أمر مثير ..
- حسنا ولكن لا تنسى كم من مرة رششتك بالماء .
- ما من شيئ يبقى على حاله حتى سيطرتى الذاتية لها حدود .
- كنت فى الماضى ملاذى الوحيد .
- وكنت أيض فتاة ناعمة للغاية كالملاك ، وقد تحولت فجأة عندما بلت الثالثة عشر أو الرابعة عشر ، است متأكدا ، وبأ بغضك لى .
- كــــــلا .
- بل أجـــل .
- يبدو أن الامر يزعجك وما من شيئ كان يزعجك من قبل .
- ايتها الحمقاء .
وكانت البحيرة تبدو صافية وعميقة فصرخت جينى بابتهاج .
- الا تبدو مغرية ؟
- كفى جينى سنكتفى بالجلوس على ضفتها .
وجلس أنغو على الارض وأسند ظهره الى جذع شجرة نحيلة كستها البراعم الصفراء التى كانت تفوح برائحة الليمون وجذب اليه جينى وأسند رأسها على ركبتيه والتقط بعض الحصى وأخذ يرميها على صفحة الماء الفضية برشاقة وبراعة .. وقالت جينى باسترخاء :
- أنها طريقة حاذقة لابد انك تمرنت عليها .
- الشيئ الوحيد الذى لا استطيع تلقينك أياه هو طريقة الرمى .. النساء يخطئن دائما الهدف .
- ومع ذلك يحظين دائما بمبتغاهن .
- أتظنين بانى لا أعرف ذلك ؟
- أنه مكان جميل ومفعم بالذكريات .. أنسيت كيف كان الطائر الناقوسى يأتى ويعشش هنا .
- لقد ذهب الان الى مكان أبعد وأصبح يعشش مع طيور البجع .
وقالت جينى وهى تحدق بالنجوم المتلألئة :
- أشعر بأنى أستطيع أن اكون أسيرة هذا المكان االى الابد .. أصغ الى خرير المياة المنسابة فوق الحصى .. أنها موسيقى خالدة ، والى همسات الريح وهمهمات النجوم ، أنها امور لا نحسها بالمدينة حيث نفتقر الى هذا الاتصال الرائع مع الطبيعة .. انى أعشق الطريقة التى تنحنى فيها الاشجار الصفصاف نحو بركة الماء . الا تعتقد يا أنغو أن هذا المكان هو مرتع احوريات البحيرة ؟؟
- الحورية التى تحولت الى طائر بلون الثلج كما تقول الاسطورة . ويمكن رؤيتها فى بعض الليالى وهى تتراقص على هذه الضفاف .
وسألت جينى :
- هل رأيتها مرة ؟
- لالطبع لا وهذا أمر محزن .. لقد رأيت دوائر الاولاد ترتسم على سطح المياه وهم يحلمون فى رؤية الحورية الراقصة .
- هذا أمر مثير للاهتمام .. اتساءل كيف حال فليك الأن .
- على الارجح اصبح دان الان اسيرهواها .. لا تنسى أن سحر المرأة لا يقاوم حتى فى سكاى بيبل "
- عجيب أمر فليك أن الاحداث لا تصل الى أعماقها .. مسكين هوغى لم يمض على وفاته سوى عام واحد .
- انها مدة طويلة ، بالطبع انك لا تودين سماع تعليقاتى يا جيانينا ؟ عندى قناعة تامة انك لا تتحملين أى انتقاد لفليك مهما كان طفيفا .
وردت جينى وقد تلألأ وجهها :
- أنى لا أنتقد ... كانت مجرد ملاحظات أبديتها لك ، ومع ذلك فأنى لا زلت أستغرب كيف أن الامور لا تترك أثارها عليها ..
- فى الوقت الذى تترك تلك الامور أثارا عميقة فى نفسك .. ليس بامكاننا عمل شيئ بالنسبة الى فليك ، انها حلوة للغاية ومحببة لكنها لا تزال تتصرف كالمراهقات .
وأحتجت جينى بسرعة وقالت :
- لا تقل ذلك أنغو .
- لست بحاجة لاقناعك يا جيانينا ، أنت تعرفين ذلك ، ولكن دعينا من هذا الموضوع هذه هى المرة الاولى التى أستكين فيها الى التناغم بيننا .
- أحقا تقول ؟ أذن دعنا نتعانق كرمز للمحبة .
- يا لها من فكرة رائعة .
- كنت أمزح .. لم نفعل أى شيئ من هذا القبيل فى الماضى ..
- مـــــاذا ؟؟؟
- أعنى المعانقة وما شابه ذلك .. أنت لا تستسيغ هذه الامور .
- سيكون الامر مسليا اذا كان صحيحا .
- حسنا أنت تدرك ما أعنيه .. أنى لا أتحدث عن سالى أو أى فتاة أخرى بل اتحدث عنا نحن الاثنين .
- بدأت تثيرين قلقى .. لربما الحقت فليك بك ضررا أكثر مما كنت أتصوره .
- على ذكر فليك .. أنت تعانقها كلما رأيتها ، هيا عاملنى مثلها .
ورد أنغو بابــتسامة :
- من السهل معانقة فليك .
- أما أنا فأنى أشبه "" المدوزة "" التى تتدلى الافاعى من رأسها .
- دعينى أرى .
قال أنغو ومد يده الى خصلات شعرها الحريرى وقال :
- انه لا يزال بالنعومة نفسها ..
- لنترك الأمور على ما هى عليه .
- قلت أنك بحاجة الى مزيد من العناية والتثقيف .. وقد أقوم بهذه المهمة بنفسى .. أتعتقدين أن ديف سيغار من ذلك ؟
- أنك ســــــــادى .
- انى أرفض هذا الرأى ... أنت تنعتيننى بأقبح النعوت .
- وأنا لا أقبل أن أكون أضحوكة .
- أنا لا أسخر منك وكذلك أنت .
- بدأت أشعر أنى أخطأت بقدومى .
- لقد فات الاوان للتراجع الان .
قال أنغو وهو يحدق بجينى وقد انتابها شعور من الارتباك ، وتابع قائلا :
- أكاد ألمس حرارة وجنتيك الملتهبتين .
- أن دمى يغلى بسهولة .
- هذا يضعنا فى الخندق نفسه .
- أنت تنسى أنى معتادة على نزواتك .
- هل أنت حقا ؟؟ لم تكونى واثقة من ترحيبى بمجيئك .. هذا كل ما تعرفينه عنى "
- انى اعرف أنك تفعل أمقت الاشياء وأقلها توقعا .
- كلا على الاطلاق ، ربما كان هذا فى الماضى اما الان فانى متعب من المساخر .
وصرخت جينى فى وجهه :
- اياك أن تجعلنى مختبرا لتجاربك .
- حتى أنت يا جيانيتا تعرفين متى يأتى دورك
- أرجوك يا أنغو .. اننى أعتذر عما بدر منى .. أعتذر عن كل شيئ حتى الامور التى لا أذكرها .
- أنا أذكرها ولكنى أتقبل أعتذارك .. والمشكلة يا جيانينا هلو أنك لا تستطعين وقف عجلة الحياة ، وفى الواقع ليس لاحد أى خيار فى الموضوع ولا مفر له من القدر .


جوليستان غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.