10-04-11, 12:24 AM | #11 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
شكرا على المرور العطر ...ان شاء الله أنزل اجزاء منها يوميا | |||||
10-04-11, 12:25 AM | #12 | ||||
نجم روايتي
| الكذب حيّه بـ حيهم وإحنا نردد : أوفيا ! .................أوفيا ! ....................أوفيا ! دام إنخدعنا بضيّهم ظنّك نصدّق أي ضيا ؟ اللذة الرابعة خلع قفازيه بسرعة وألقاهم داخل سلة المهملات القريبة منه خرج إلى الردهة وعقله يحسب كم تبقَى من مؤونة الأدوية لديهم لكَن صوت الهاتف قطع عليه تفكيره فأجاب ../ السلام عليكم ..! ../ وعليكم السلام .. دكتور فيصل نحتاج طبيبين و ممرضين حالاً أنا عم أكلمك من حي العطاطرة غـر قاطعه وهو يتوقف عن متابعة سيره وستدار عائدا للبهو الداخلي وهو يتجاوز ازدحام المكان بالمرضى ثم وصل صوته للمتصل اللاهث .../ حالاً .. مسافة الطريق وحنّا عندكم ..!! أغلق هاتفه بعزم فهذه ستكون أول أعماله الميدانية ولج لغرفة المدير وهو يسّلم ثم قال على عجل ../ أتصلوا بـي من بيت لاهيا يبـغون قاطعه المدير بحزم ../ بلّغوني ..وممنوع تخرج من هنا .. اتسعت عيناه بصدمة وهو يهتف ../ وش تقول ..؟ لييش أقول لك هم محتاجيني ..؟ زفر رئيسه وهو يجيبه بصبر ../ فيصل نحنا هنا محتاجينك .. ما معنا هنا غير 10 دكاترة بس الباقي ممرضات وممرضين , ولو خرجت إنت و معك وآحد ثاني بيبقى 8 مين بيعابل المرضى إلي ينهلون علينا ليل نهار .., فكّر إنت موب في جدة عشان تخرج متى ما بغيت ..! ضرب براحتيه المكتب أمامه وهو يقول بعصبية مطلقة ../ لا .. أنا بخرج لوحدي .. ومعاي ممرض وآحد ..! تساند الأخر على الكرسي وهو يقول بملل ../ إيوة .. وبعديـن .. لوحدك وش بتسوي لهم ..؟ ألتقط رائحة السخرية في كلامه فأخرج هاتفه فوراً وهو يتصل على صديقه وأمله الوحيد أن يجيب على هاتفه وآصل الرنين الطويل لـ دقائق كانت له كدهوراً أرخى بعدها هاتفه وهو يبحث بسرعة وأمل أن يجد رقمها هنا هي من سيجيب على هاتفها يعلم ذلك فقد أتصل بها صديقه يوماً من هاتفه وجده وبسعادة أتصَل تواصل الرنين لدقائق بعدها صوت هادئ أجاب ../ نعم أعتصر قبضَته بقوة وهي يهتف ../ لو سمحتي .. أعطيني حسام . . . بيد مرتبكة جداً وهي تجيب عيناه المرتخيتان بتعب تأكل ملامحها بتوجس خرج صوتها هادئ حين قالت " نعم" دقائق وألصقت هاتفها في أذُن أخيها وهي تتلعثم ب../ كّلم.. هذا فيصل .. قول ألو أعتدل في جلسته بصعوبة وهو يقول ../ هلا فيصَل ../ وينك إنت .. ؟ ثم أكمل كلامه بسرعة حين شعر أنه لا وقت لسؤاله ../ أقول لكْ جانا طلب عاجل من بيت لاهيا ولازم يروح دكتورين وممرضيين , وأنا بروح وش رايك تقوم معي ؟ ../ أكيد .. متى بتجون هِنا ..؟ ../ مايحتاج إذا إنت جاهز .. وقع عندهم بخروجك لهناك وأنا بمرك بسيارة ومعي ممرضين , وإنت تعال وجيب إثنين بعد .. أومئ وهو الأول وهو يشعر بالنشاط يدب في أطرافه المرهقة ../ خلاص ننتظركم ع الفجر ..! ../ صااار .. يالله فوداعة الله . أغلق هاتفه وهو يستلقي بتعب على الأريكة من جديد لم ينم طيلة الثلاث الأيام الفائتة منذ دقائق سابقة كان يشعر بالخدر يسري في أطرافه ولكَن صوت صديقَه جدد همته يشعر أنه مستعد لينام قليلاً ففتح إحدى عينيه بصعوبة محولاً إبقاء جسَده في وعيه ../ سلمى .. صحّيني قبل ما يأذن الفجر لازم نروح لبيت لاهيا بعد الصلاة وكّلمي المدير خليهم يجهزون لي ممرضين قبل الفجر ..فاهمة أجابت بسرعة وهي تقترب منه ../ طيب .. بس ما ينفع أنا أروح معـكم ..؟ صح إني أخاف من فيصل بس لازم أجرب العمل الميداني .. ودي أشوفك وإنت تشتغل دكتور لم تجد جواباً اقتربت أكثر لتجده غارق في نوم عميق وصوت شخيره بدأ يرتفع أرخت الفراش على جسده وبشيء من الحُب وبخفوت .. ../ شَد حيلك في النوم قدامك 3ساعات بس .. وبخفوت ../ الله يعينك ..! وأبتعدت وفي رأسهاا مخطط خاصْ شرعت في عمله منذ هذه اللحظة * آلتعَب ، ماهَو تعَب " جسِم وَ عظآمْ " .. آلتعب / لمّا تحِبّ و تنجرح ، وَ آلعمَـى ..! مَاهو ظلام فِي ظَلام . آلعمَى : طَعْنَة تجي وإنتَ بـ فرَحْ ! ..................................... طعنَة تجي وإنتَ بفرح !! أقتحم الغرفة وهو يقترب نحو والدته بسرعة هائلة وأخذ يهّزها بقوة .../ مااااا ماااااا براء شخمط لي على كتاااااابي أبعدت قبضتاه الصغيرة عنها ثم تابعت طّي ملابس صغيرتها بهدوء ../ ناده لي .. وجيب معك كتابك إللي شخمطه ..؟ أبتسم بجذل وهو يبتعد عنها ويخرج بذات السرعة التي تدخل بها وفي نفس اللحظة أنارت شاشة هاتفها الصامت باسمها ألتقطها بلهفة سرعان ما خاب ظّنها فأجابت بهدوء مصطنع ../ ألو بصوت حزين ../ السلام عليكم .. كيفك يا دعاء ؟ ../ بخير ألتقطت الأخرى البرود في صوتها تنهَدت بتألم وهي تقول ../ زين أفتحي لنا الباب حنا عندك .. برا ../ يا هلا والله .. برسل معاذ اللحين ../ أوكي يالا ألقت هاتفه بسرعة وهي تخرج مسرعة لتجد في طريقها معاذ يمسك بكتابه في يمينه ويشَد خلفه براء الغاضب فبادرها الأول ../ ماما جبته لك .. شوفيه ؟ أخذت كتابه منه وهي تشده معاها نحو الأسفل ../ روح فكْ باب الشارع في ناس برا .. ../ مين جا .. بابا ..؟ هزّت رأسها بقوة وهي تجيب ../ لا روح فكْ الباب بس تركها وهي يسبقها بسرعة نحو الباب لحقته للبهو وهي تتفقد المكان كُل شيء مرتب عدا بعض الألوان التي ألقاها براء هنا وهناك ../ آسف .. بس ماسويت شيء نظَرت إليه بعتاب وقد أرخى وجهه ينظَر للأرض ../ ثاني مرة لا تلعب بكتب أخوك .. و شخبط في كراستك بس .. ولا أزعل منّك .. دقائق فُتح الباب بعدها لمحَت منيرة مع أطفالها في المقدمة ثم اقتربت وعد وهي تساعد أمها في تجاوز الدرج أمام مدخَل المنزل أغلقت عيناها لثواني مرت بسرعة سحبت من الهواء ما تستطيع وهي تتقدم نحوهم بسرعة ووجهها يلهج بالترحيب لهم ../ ياحيّ الله من جانا .. ياهلا وسهلا فيكم تعّمدت ذكر كُل كلمة بصيغة الجمع ربما لم تقصَد زوجها تحديداً أو ربما وضَعت لأبنائها اعتبار ما سلّمت عليهن بقوة بدت لهم زائدة عن الطبيعي تفادت عيناها الوقوع على أعينهم ربما لا تريد أن تلمح كمْ الشفقة فيها مضى أكثر من أسبوعين على صدمتها لكَن تجاوزت كُل شيء بمفردها لن تهَزّها نظراتهم مابنته لنفسها لن يوقعوا كُل شيء فوق رأسها فلقد صدمت أمامهم وكابرت أمامهم ولا تريد أن تنهار امامهم ايضاً .. دخلوا للبهو الرئيسي بينما اتجهت هي نحو مطبخها لتعدّ العصير ولحق بها الأطفال ../ أطلعوا ألعبوا فوق .. ومعااذ إنت الكبير أنتبه عليهم وخليكْ قريب من جنى يمكن تصيح نفخ صَدره بسعادة وهو يجيب ../ طيب ... وأبتعدوا بسرعة أقتربت من المجلس الداخلي وقد تناهى لسمعها أصوات أحاديثهم الهامسة والتي توقفت بدخولها لتصَنع إبتسامة كبيرة ألمتها وهي تضَع في متناولهم الكاسات ../ يا هلا بكم والله .. جلست في مقعد مجاورة لـ وعد والتي سألتها فوراً ../ وينها جنو ..؟ ألتفتت وهي تبتسم ../ نايمة .. والله جو مشحون بجملة من الإرتباك أعينهم معلقة بملامحها يبحثون عن أدنى ألم فيبدون بإحتضانها ومسلسل مواساة طويل لم ينتهي هي مُدركة لرغبتهم فمثاليتها وبرودها ألجمهم فبدا موقفهم كمنتصر مذهول أمام غنيمة معركة لم تحدث أصلاً أغمضَت عينيها بقَوة تسترد شيء من بروده زفرة بعمق وهي تكرر ../ حياكم الله .. عقَدت منيرة القابعة أمامها حاجبيها ../ شكلك تعباانة .. ولا موب نايمة هّزت رأسي نافية بقّوة ../ لا لا لا .. بس جنى ما نّومتني ومن أمس وأنـآ على حيلي فأومأت الأولى برأسها ../ إيوة .. هذول الصغَار كذا .. بس إنتي بعد مو تهلكين نفسَك أجابتها بهدوء وعفوية ../ وش أسوي ..؟ وين أخليهم ؟ ما أحب الشغالة تمسكهم وصَل الحديث للمأزق المنتظَر فأحسنتْ الأم إستغلاله ../ يابنتي الصَبر زيـن .. وسبحان الله يمكن زواجه من ذيك خيره .. ومصيره بيعرف إنك درّة وماله غنى عنّك رفرف قلبها بألم داخل روحها غصّة قوّية اعتصرتها انفرجت شفتاها وهي ترغب بصدق إنهاء كل شي لكَن دخول صغيرها واتجاهه بسرعة نحوها ../ مااااااماااااا .. حُدي جوالك التقطته من يده وأجابت وهي تراه يتجه إلى جدّته التي دعته إليها ../ هلا يمّه ..! ../ أفتحوا لنا الباب .. واقفين من أول ندقّ الجرس محد يسمع نهضْ بسرعة كادت معاها أن تتعثّر ../ وي .. بسم الله . اللحين بنزّل لكم معاذ والتقطت أذنها تسميتهم عليها ألتفتت لهم وهي تبتسم بصَدق .../ ذي السجادة تكرهني كل مرة تبي تطّيحني بادلتها وعد الابتسام وهي تقول ../ لا يا شيخة هي إلي تكرهك .. وإلي إنتي إلي تحشرين رجلك تحتها ضَحكت بهدوء ../ لا وأنسى إن دخّلتها .. أنا بطلع أشوف جنى .. عن أذنكم خرجت لتجد وآلدتها وأختها في المدخل فاقتربت منهم وهي ترحَب بهم بصوت مرتفع حاولت إخفاء كُل توتر داخل ملامحها ملامح والدتها الصارمة أخافتها أخذت تدعوا الله برجاء أن لا تبكي الآن ../ آهلاً آهلاً .. حيّـآكم الله وما إن اقتربت منهم حتى همست بـ ../ ترا أم زوجي وبناتها جَو .. لم تكن تعي تلك الكلمة التي قالتها فجعلت والدتها ترمقها بشَدة عقَدت حاجبيها وهي تلتقط يدها لتقبّلها ثم تقّبل رأسها وهي تقول ../ شفيك يمّة ، مزعجك أحَـد ..؟ لم تجب فأقتربت منها أختها وألصقت شفتيها في أذنيها ../ ياويلك عضّت شفتها السفلى بقّوة وهي تعصّر قبضَتها ألتفتت وهي تقول ../ بطلع لجنى .... ! أرآدت أن تهرب من مواجهتهم فقد أجتمع كُل من لم تكن تريدرؤيتهم ألقت بجسدها المرهق على السريع بقّوة وهي تغرز أصابعها داخل شعرها بقّوة مُتعبَة ومشتتة وهم لم يتركوها تعانق شتاتها بصَمت تهبط لتلتقط ذاتها بُكاء جنى الخافت من سريرها القابع بجوارها ملامحها بلا تعبير كُل هذا جعلها تشعر بأن قلبها ينبض بخواء وأن كُل شيء أمامها راح يذوب | ||||
10-04-11, 12:27 AM | #13 | ||||
نجم روايتي
| / طق طق طق مين ع الباب أنا الذيب .. عاوز أيـه قاطعتها ../ تبغى أيش ..؟ فأكملت الأولى ../ عاوز إيه ..؟ عاوز علبة تلوين فصَرخت بها ../مااااااابااا .. الناس تقول تبغى مو عاوز لتضَحك الأخرى ../ نحنا تعّلمناها كذا ..؟ وش دخلك ؟ ../ أقول نور ما تلاحظيـن شي أسندت بكفها رأسها وهي تجيب صديقتها ../ تصدقين نوير .. إني أفكّر بنفس إلي تفكرين فيه نظرت إليها بضيق ../ ترا ما أمزح .. زمان عن رجسة ولا ؟ دقائق أعقبت قولها لتتعلق عيناهما بذلك الجسدان الذين أزاحا باب الزنزانة بصعوبة ودلفا وصل صوت إحداهن مُرهق وهي تقفز على سريرها ../ آخخ تعبانة .. أحس عظامي مكّسرة .. بينما جلست الأخرى بصمت بين الأخرتين تأملتها إحداهن ثم سألت بهدوء ../ كيفك رجّسة ؟ نظرت إليها لثوان كأنها تريد إستيعاب هئية ذلك الشخص أمامها ثم قالت بهمس ../ إيوة لتقول الأخرى بسرعة ../ طيب وش فيك مبّوزة دامك .." إيوة " ع قولتك ؟ أعتدلت لتجلس قرفصاء بدا وكأنها لم يصل إليها السؤال لتجيب على نفسها همساً ../ مو منّك من إلي يسألك .. ثم ألتفتت لـ صبا وهي تسألها بحيّوية ../ ها وش أخبار جلستك ؟ ../ تمام مالت على صديقتها وهي تهمس لها مجدداً ../ أقول نويّر وش فيهم الخلق اليوم ؟ .../ والله مدري ..! ثم أعتدلت وهي تقول لصبا ../ أقول صبا ؟ شكلك اليوم ما فلحتي بالجلسة .. ثم تابعت بسخرية ../ ولا ما ليّنتي لهم راسك نهضَت وهي تبعد الفراش ثم تسترخي عقدت راحتيها أسفل رأسها وهي تجيب على مضض ../ لا بس اليوم مدري .. أحسّها ما كانت طبيعية .. عقدت حاجبيها باستغراب ثم سألت " نور " ../ كيف يعني ..؟ حّركت رأسها وملامحها تتحول بهدوء لـ لامبالاة ../ مدري .. أممم كأنها مفجوعة .. ولا شوي وتصيح .. قالت كلام مخربط .. بس أصلاً ما صرت أهتم خرج صوت " رجسة " من بينهن يسألها ../ ومتى بتخرجين ..؟ ظلمة غشّت روحها من جديد تحاول أن تتنسى ما ستؤول إليه بقاءها في محيط كآبتها هنا ، أحب إليها من ظلمة ستعتصرها حال خروجها زفرت وهي تجيبها بشحوب ../ بعد 3 أو 4 أيام .. مر على صَمتهم دقائق معدودة لتعلوا بعدها صفارات الإنذار الأولى لإغلاق الزنزانات فخرجت رجسة بذات الهدوء الذي دخلت به عينا نوير لحقتها بإهتمام ونور رصَدت ذلك بينما كانت " صبا " في عالمها الخاص في جزئها المختلف وكأنها بدأت تحصي تلك الوجوه التي ستلتقيها وأي شخصيّة ستصنع لهم إزدردت ريقها بصعوبة حينما حّل الظلام فجأة لتخرج الدمعة عارية للخفاء تحمّل تمّزقها إنها تفقد سجنها شيئاً فشيئاً والحريّة تعدها إنها قادمة لتغتالها * ومَضت شاشة هاتف العمه المحمول لرنة واحدة كانت هي الإشارة المتفقْ عليها وثمْ خطوات على الممر جعَل قلوبهمْ ترفرف في حناجرهم كطائر حبيس أعقَبه ظهور ذلك الجَسد النحيل وصوتها ذاته يقول .../ الســـلام عليـــكم * كانت تحمّل قشّتها في يدها وتتقدمّه خادمة مسّنة لتُدلها وهاهي تصل لذات المكان الذي أحتضنها وأختها ذات المكان الذي رحل فيه عنها والديها وذاته حينما و دّعت أختها شعرت بالأرض تحتها تهتز من شّدة خوفها تذكرت كلمات " ميسون " ثم همست بوهن " يارب إنك تثّبتني .. يارب ثّبتني " وصلت لحيث أشارت لها الخادمة لم تكن في حاجة لتقودها فهي تحفظ تضاريس المكان عن ظهر قلب وما إن برزت أجسادهم لها من هناك حتى قالت بشيء من الحزم قد غمَره الإرتعاش ../ السلام عليـــكم * حملت ملامحهم كُل التعابيرالألم لمرأها لم يسرع أحدهم نحوها ؛ ليحتضنها كأبسط حقوق عودتها بل ولم يرد أي منهم على سلامها بدت الصورة من زاويتهم مجمدة تماماً لا تعلم كم من الدقائق التي ظّلتها هناك حتى أقتربت منها عمّتها صافحتها ثم جذبتها لتحتضَنها برفق ثم شهقت ../ الحمد لله ع السلامة .. وحشتينا ..! بدت كلمتها جوفاء معلقة بالهواء الذي توقف عن الحركة ؛ ليكتم أنفاسهم غطّت الجدّة وجهها بشالها وأخذت تنشج في مكانها بصمت بينما اقتربت أختها نحوها وعيناها معلقَة بملامحها بصدمة شيء أشبه بالابتسامة بل أقرب للبلاهة وما إن اقتربت منها حتى احتضنتها بقوة جعلت الأولى تختنق إحداهن تضَحك بجنون بينما أخذت الأخرى تتلوى بألم * أحسّت بألم أثر سقطتها وضحكات شقيقتها آلمتها ربما تظُن أنها عادت تحمَل معاها هدايا السفر أو ربما تظن أنها تخبئ خلف ظهرها باقة من الإنجازات ؛ لتهديها لها ابتعدت عنها الأخرى قليلاً وأخذت تقبّلها بشوق حرارة دموعها الممزوجة بضحكاتها أحرقت لها وجنتيها التي لم تكن قد أعتادت سوى على ملوحة دموعها احتضنت كفّها هامسة بحرارة وصدق ../ موب مصّدقة ... أحسّ إني في حلم لكَن صرخة عمّتها من خلفها كتف شقيقتها جعلتهما تستديران بسرعة ../ يمّــــه .. يمّه بسم الله وش فيكْ ؟ يمّـــــــــه تأملت جدّتها من خلف صيحاتهم تركاتها أختها تأخذ نفساً كئيباً لتزفره بعد ذلك بتدّرج , ثم إقتحام الرجّال الـ 3 للحجرة أربكها تحّلق الجميع حول والدتهم التي استفاقت فجأة ثم بدأت تنوح رفعَت هي نفسها بصعوبة من على الأرض والتصقت بباب المجلس وكأنها تبحث عن أي شيء قد يساعدها على التماسك قليلاً اعتصرت بقّوة وهي تقّرب لفّة / " قشّة " / ملابسها نحوها تماماً حينما مّروا من جوارها يساندون جدّتها والتي تراها لأول مّرة من هذا القرب لم تستطع التقدّم ولا السلام عليها أخذوها من المكان سريعاً ليختفوا وتختفي معهم عمّتها استدارت تنظَر من خلال فتحة المكان لهم وقبضَة قوية باردة تعتصَر روحها جعلت قلبّها يتلوى من صقيع ألمه , فلقد أبكت والدتها أبكت من خَذلتها لكَن حرارة دموع شقيقتها التي احتضنتها من خلفها عادت لتخنقها من جديد أنتشَر الدفء في جزء من قلبها وهي تسمع همهمات شقيقتها المكتومة ../ الحمد لله .. إلي رجّعك لي يا توأمي * تأمّلها بصمت وهي تقحم الملعقة بقّوة داخل فمّها وكأنها مجبرة على إفراغ ذلك الطبق الممتلئ أمامها أرتفعت حساسيتها كثيراً هذه الأيام كما أن تفاصيل التعب رسمْ على ملامحها لاحظ منذ عودته أنها على غير عادتها تبدو ساهمة وبشَدة أرخى عينيه وهو يأكل متصنعاً إندماجه وقائلاً بهدوء ../ اليوم خارج مع واحد من أصحابي لشركة السيارات ناوي يشتري سيّارة جديدة ويبيني أجي معه .. ثم بنروح نتعشى يعني بكون هنا ع 10 بإذن الله رفع عينيه ليلتقط إيمائتها الموافقة على كلامه ثم دقائق هربت فيها من جديد لمس كفّها الراقدة بجوار طبقها وهو يقول ../ ويــن تروحيـن إنتي ؟ أكلمك من الصبح ..؟ وش فيكِ اليوم موب ع طبيعتك نظرت إلى عينيه مباشرة وكأنها تحاول أن تستوعب ما يقوله ثم تركت " ملعقتها " ونهضَت ../ لا لا مافيني شيء .. الحمدلله رأها تبتعد لـغرفتهم وتغلق الباب خلفَها عقَد حاجبيه بقّوة وشيء من القلق أخذ يسري في روحه فهو يعلم أنها ليست من النساء المتذمرات وليست سريعة الغضبْ إذاً مالذي حّل بها نهضْ سريعاً وهو يتبع خطاها أقتحم الغرفة ليجدها تجلس ع طرف سريرهم همس بخوف مجدداً ../ ميسون .. صاير شيء أنا موب عارفه ؟ أجابته تنهيدة طويلة أطلقتها غرست بعدها أصابعها في شعرها المنسدل حولها بعشوائية كانت توليه ظهرها وهالة من البرود و الخمول تحيطان بها سألها بصرامة حين لمس عدم تجاوبها ليختبرها ../ ميسون .. ليش ما رحتي مع أمي والبنات ؟ أجابته بعد بُرهة بذات الجمود ../ وش أروح أسوي .. عند حرمة منكدة .. وأكيد إنها مالها خلق أحد زفر براحة وهو يرسم على ملامحه نص ابتسامة جلس بجوارها ثم ألتقط كفيها فأشاحت هي بوجهها عنه .../ من مضايقك أجل .. ؟ حّركت رأسها بالنفي وهي ترخي عينيها أرضاً وشي من الحشرجة يتسلل إلى صوتها ../ محد .. ولا تجلس تسأل كثير .. ظهرت ابتسامته أعمق حين قال ../ مشكلتك.. ما تعرفين تكذبين ثم تابع بحزم شّد معه قبضتيه على كفّيها ../ ميسون .. طالعيني .. لم تتحركْ بل ظهر بوضوح ارتجاف فكّها السفلي فأمسك ذقنها ورفع رأسها لمعت دموعها المتحجرة داخل عينيها والتي ما إن أفتضَح أمرها حتى سقطت بسرعة على وجنتيها اتسعت عيناه بصَدمة وقفز قلبه داخله بألم طّوقها بذراعيه وهو يقول بخوف وقلق عظيمين ../ ميسون .. وش صاير ..؟ وش فيــكِ ..؟ تكــــلمــي أخذت تنشج على كتفه بقوة وألم أرادت بحق أن تأخذ وقتها لتنشج براحة مفرغة كُل ذلك الألم من قلبها تشعَل أن ما تخفيَه , هو سر عظيم أكبر مما تحتمل شعَرت بقضتيه تشتد حولها فأرتخت قليلاً محاولة كبت شهقاتها أبتعدت وهي تلمح الخوف في عينيه تماسكت بقّوة وهي تمسح دموعها بصعوبة ثم قالت له بخجل لم تدري لمَ ../ بندر .. من هي صبا ؟ لتجمّد كُل ملامحه على ذات الخوف والصدمة والإرتباك لكَن ليس كما كان منذ قليل بل تحّول وجهه لأسود بمجرد أن نطَقت باسمها ؛ لتغرس شكوكها في روحها بوجع سُحقاً لذلك الكم من العذاب الذي رأته في عينيها تباً لذلك الحب الذي ولد بمجرد أن رأتها علمت الآن لم بدت عندما رأتها وكأنها تعرفها وهوت على فراشها عندما وصلت لنقطة أنها بالفعل زوجة لـ عمّها | ||||
10-04-11, 12:28 AM | #14 | ||||
نجم روايتي
| انتهيناَ مثلّ كل هـ النآسَ .. " فارغينَ " من كلُ شيَ ..! اللذة الخامسة ألصقت ظهرها بقوة في فتحة احتلت منتصفها عُلبة " إطفاء " كبيرة وأرهفت سمعها لتلك الخطوات ع الممر أخذت تهمس في قلبها " وجع وجع وجع .. توّهقت ... ياربّــــي أففف " بدأت أصواتهم في الأقتراب منها شيئاً فشيئاً وحزمة ضعيفة من الضوء تخترق الظلام أمامها أغمضَت عينيها بقّوة عندما تناهى إلى سمعها حوارهم الأولى / أنا قلت لك أبدل معاكِ يوم الربوع إنتي إلي مارضيتي الثانية / يا شيخة .. خليها ع ربك . الأولى / أقول زنوبة كّنك مقّومتنا ع الفاضي الثانية / إي والله .. قامت توسوس لنا .. خلاص قفّلنا عليهم موب خارجات زينب / أنطّمي إنت وهيّ .. أنا متأكدة إني سمعت حركة وحدة خارجة الأولى / يا شينك .. هذي أنااااااااا .. زينب / لا وقتها كنتِ واقفة جنبي .. ازدرت ريقها بصعوبة عندما وصلت خطواتهم أمامها مباشرة الثانية / أقول أقول خلينا نمشي .. وإنتي دّوري بلحالك .. الأولى / لا صدق زينبوه لهنا وبس .. لفينا السجن كله .. مافي أحد ثم جاء صوت زينب قريب منها جدا جدا .../ أمممممم .. والله إني شاكَة .. الثانية / يتهيأ لك .. خلاص تراك صرت عجووز موب حق حراسة زينب بنبرة مرتفعة حادة / ماغيرك العجوز ... أمشو قدامي وإنتم ساكتيــن فتحت إحدى عينيها وهي تلمح بوضوح حركة أضواء مصابيحهم العشوائية , تبتعد وغرق المكان في الظلمة من جديد أطلقت زفيرها بحذر لم تتحرك فوراً ظلّت في مكانها لدقائق تتأكد من خلو المكان ف زينب ورفيقاتها ماكرات ولكَن حيلهن لا تنطبق عليها ظّلت على حالها لـ مدة ربع ساعة كما خمّنت أو يزيد تحركت بعدها بذات الهدوء وخطواتها المتقاربة تتسارع بمجرد اقتحامها للمكان بدأت بالركض حتى اقتربت من العنبر المقصود ثم انحنت وهي تهمس ../ بـــنت ... نويّــــــر ..نوييير أردف ذلك صمَت ثم صوت أشبه بالخشخشه لـ يأتي صوت نويّر عالياً ../ ياااا ودييييييييييييييييعة .. ودييييييييييعة تعالي دقائق ثم برز على ممر الغرفة جسد أنثى عملاقة " نحيلة " وصَلت أمامها وهي تقول ../ خير يا نويّر .. إش تبغي ؟ عضّت نوير شفتيها بقّوة وهي تلاحظ بحذر ملامح " وديعة " النصف مُنيرة بسبب ضوء خافت قادم من نهاية الممر ثم قالت بصَدق ../ المويّة مقطوعة مثل منتي عااارفة .. وأنـــآ أبي الحمام – الله يكرمك – أخذيني له زفرت وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها ../ حتى هذاك مافيه موية ../ بس فيــه جالون مايهم ... بس موب قادرة أتحمّل تأملت وجهها لدقائق وكأنها تحاول أن تلمح أي اختلاجة كاذبة أو نية فاسدة ../ طّيب يلا .. تدرين إني عارفة إنك صادقة وأثق فيك فخّرجتك ولا كان قلت لك سّوي إلي تبيــن موب مخّرجتك .. بس إنتم عنبر " 33 " مؤدبين .. بشهادتي قالت عباراته الطويلة تلك نتيجة لحّبها للكلام أقحمت مفتاحها الصغير في قفل تلك السلسة الحديدية وفتحتها بمسافة متر واحد فقط ثم ربطة السلسة مجدداً بإهمال ثم مدّت يدها وسحبت " نويّر بصعوبة وذهبت بها لتتحرك الأخرى من مخبأها الواضح تقريباً ودّست جسَدها بصعوبة علقت معه أحد أزارير ثوبها نهضَت " نور " لتساعدها فشدّتها بقوة خلَعته ليسقط ع الأرض محدثاً دوياً مكتوماً ثم استقرت داخل العنبر وأخيرا ً * استدار بتعب لناحية أخرى وبدآ أن كُل خليّة في وجهه تنطق بالإنزعاج لكَن شعور سيء أنتشله بقوة من راحته اللذيذة وأصوات صراخ يتردد صداه في رأسه - قووووووووووووووووووووم .. ترا فيــــصل تحت تعمدت ذكر أسمه على مسامعه ثم ابتسمت برضا حين فتح عينيه بقوة وهو يعتدل جالساً ../ يالله .. تركت الرجّال تحت ابتعدت عنه وهي تعّدل من وضَع حجابها ع رأسها ../ يالله بسرعة ترا الساعة أربع وربع.. باقي 16 دقيقة ع أذان الفجر .. صّلي وترك وأنزل أنا بنتظرك برا حّرك رأسها بنعم وهو ينهض مبتعداً عن سريره نحو الحمام " أعزكم الله " لكَن استيعابه البطئ عاد وهو ينظَر إليها .../ إنتي ويــن رايحة ..؟ عقدت حاجبيها وهي تجيبه بثقة ../ وين يعني معاك أكيــد .. يعني كافي منتب جايب أحد معك .. والرجّال متعنّي وجاي لك .. أبتعد عنها وهو يمسك بهاتفه تحرك أبهام على الأرقام ثم علا صوته - ألو .. مرحبا الدكتور سلمان .. أنا أعتذر عن الدوام اليوم في المستشفى عندي .. خروج ميداني ... إيه إيه .. تفجير في بيت لاهيا .. يعطيك العافيّة .. ولو هذا واجبنا بس حبيّت أقولك لك محتاج ممرض واحد .. شّوي بمّر عليك وأخذه .. ماتقّصر والله مع السلامة ثم ألقى جهازه نحوها وهو يدخل للحمّام " أكرمكم الله " صارخاً - نّزلي لي ملابسي بسرعة .. بصّلي وألبس تأخرنا ع الرجّال أخرجت له بدلة مناسبة اتجهت بعدها للباب وفتحته ثم أغلقت نصف الإنارة في المنزل وجلست ع أحد الأرائك وهي تنتظر أخاها شعرت ببرودة تسري في أطرافها لم تكُن تنكّر في قلبها كُل ذلك الخوف منه تخشى أن يقع نظره عليها تتوقع أن يروغها ويعيدها للمنزل صاغرة بذّلة لن تتكلم إن فعَل ...’ فهي في نظره ليست سوى حقيرة تستحق ذلك وبقّوة ابتسامة غبيّة تسللت بخجَل وهي تعبث بيديها فوق حجرها .. لا تنكّر إلي أي مدى اشتاقت له ربما ضَربها أمام أعين الناس أهانـها أبكاها طويلاً لكَنّها شعرت حقاً ان هناك من يفكَر من أجلها يهتم لها , ويخاف عليها ظَنت فعلاً أنها مجّرد تخاريف صنعتها هي لكّنه يستحق .../ يـــالله ألتفتت بذعر نحو مصَدر الصوت حيث وجددت أخاها يقف هناك ثم خَرج وهو يأمرها بإحكام إغلاق الباب ارتجفت قبضتاها وهي تدير المفتاح ثم استدارت وهي تلحق به وهي تتجاوز السلالم للأسفل من طابقهم السادس وما أن وصلت لباب العمارة الرئيسي حتى وقفت مستنَدة على أحد ركبتيها تلتقط أنفاسها .. اللاهثة رفعت بعدها رأسها فوقعت عينيها مباشرة نحو أخيها و " فيصَل" الذين كانا ينظران نحوها لم تكَن ملامح "فيصل " التي راقبتها من بعيد تحمل أي تعبير فاعتدلت وهي تصَلح حجابها وأقترب منهم وهي تتسلق " الميكرو باص " الخاص بالمستشفى وجزء من حديث أخيها يصَلها ../ ومن وين لي غيرها .. وأنا النوم كابس عليّ ركبت السيّارة وقد لاحظت وجود ممرض أحتل الجهة اليمنى من المقاعد وفي الجهة الأخرى جلست ممرضَة جلست هي في الزاويّة حينما تسّلق أخوها السيارة ليجلس بجوارها بينما جلس "فيصَل " بجوار السائق ابتسمت للممرضَة الذي أحضرها الأخير ليهمَس أخيها في أذنها ../ كأنه توقع جيّتك .. أنا بجلس هنا جنّبك والرجال إلي بمنّره الحيين بيجلس هناك المكان ضّيق أعتدلت في جلوسها وهي تبتعد لتسمح لأخيها بالجلوس ثم ألتفتت نحو الممرضة بجوارها صافحتها وعلى وجهها ثم تأملت من خلال الفتحة من زاويتها حيث بإمكانها النظَر بوضوح له حيث ملامحه الجامدة فأرسلت لتلك الملامح ابتسامة ود عميقة لا تدري إلى أيـن قد تقودها ..! * بلا حب ... بلا وجع قلب وش جانا من ورا هالحب غير الألم .. غير التعب وش جانا .../ حاتم يالزفت .. قفّل يلي إنت فاتحـه بسرعة .. ليتبعها صوت أخر .../ لا وترا بقّول لأبوي إنك أخذت من فلوس شروق وأشتريت لنفسك عشا استدار نحوهن حيث كان في مقّدمتهن وهو ينظر لأجسادهم السوداء الغارقة في الظلمة ../ لييش مقهوريــن .. أصلاً حتى لو قلتوا له موب زعلان عليّ .. يعني تبغوني أموت جوع مثلاً صرخت إحدى أخواته بإنفعال ../ لا بـآالله حلال عليك وحرام علينَــآ .. فتابع طريقه نحو الأعلى ../ أنــآ غــير أناولد.. وأنتــم بنــآت يعني تأكلون في بيتكم .. نظَر إليهم وكُل منهن ترفع طرف عباءتها لتبرز " سيقانهن " النحيلة وهن يتسلّق الدرج المنحوت على سطح الجبَل ويقفّزن من وآحدة إلى أخرى أملاً في أن يكون وصَولهم بأقل تعب وجهد مبذوليـــن و لأنه ولد كما يقول كان أول من وصَل فطرق الباب لدقائق حتى فتح لتسطـَع حزمة من الضوء الأصفر القوي على عتبات درجهم المنخفضَة وصوت أختهم الكُبرى ../ وعليـــكم السلام .. إنت ما تعرف تسّلم .. مّرت دقائق حتى وصَلت أول " البنات " أمام الباب لكَن صوت باب المنزل المقابل وهويفتَح جعلها تلتفت نحوه بقوة وهي تقول ../ أهلاًآآآآآآآآ وسهلاآآآآآ .. كيف حالك يا أم عبدووو .. ؟ لتومئ تلك العجوز المختبئ نصفها خلف باب منزلها ../ بخير إنتو كيف حالكم ؟ أجتمع الفتيات الأخريات أمام منزلها وهن يصافحنها باحترام ثم تسأل الكبيرة بينهن ../ سلامات والله ما تشوفي شر .. يالله بكرة إن شالله تروحين معانا .. عشان نبيع طّيب هزت رأسها ببطء وهي تبتسم لهم بودْ عميييق ثم أبتعدن إلى داخل دلفن إلى منتصَف المنزل مباشرة حيث ألقت كُل منهم حمولتها ودخلن إلى حجراتهن تبعتهن أختهم الكُبرى إلى حيث هُن ../ ها .. بشّروا .. .../ والله يـآ نـــورة ماغير رزق من الله ساق لنا ذيك الحُرمة يلي بغت تشتري بقشَة شرووووق كُلهاااا .. ابتسمت نورة بسعادة حقيقية وهي تقترب من شروق وتحضنها بقّوة .../ شااااااااطرة شروّقًة .. ماصار لها من نزلت معاكم أسبوعيــن وباعت أكثر منكم .. . عقَدت إحدى هُن حاجبيها وهي تكرر جملَة " نورة " ../ وبااعت أكثر منكم .. ياختي الناس ماصارت تشتري إلا من إلي يحزّنهم .. وأختك كاشفة عن وجهها .. موب مثلنا ينفجعون لا شافونا ضَحكت شروق بقّوة ../ كيك كيك و أنقهرت بتوووووووول .. وأنقهرت بتّوووول .. ألتفتت نورة للأخريات ومازال وجهها يحمَل ذات الابتسامة ../ وأنتم وش صار معكم ..؟ حّركت إحداهنّ كتفيها بلا مُبالاة ../ زهرة باعت أكثر منّي ..بس أناا يعني جبت شّيء مو ولا شيء ابتسمت أكثر وهي ترتبت على كتفها مُجيبة ../ خيــر إن شاء الله .. خير .. الحين قومَوا مثل الشاطرين وجّهزوا معاي الغدا وسلَمن على أمي قبل ما تخرج .. وخرجت لتجد والدها يدلف للداخل نزع شماغه المبتّل من شَدة الحّر وأعطاه لها حينما اقتربت لتقّبل رأسه وهي تقول ../ الله يعطيك العافية والأجر .. ومايضيع لك تعبْ لم يجيبها وتوجه للداخل شّدت قبضَتها على ما اُعطيّ إليها من دقائق ثم دخَلت للمطَبخ ألقته في سلّة صغيرة مخصص للغسيل " السريع ثم أقحمَت يديها تحت صّنبور المياه التي سُكبتْ باردة بعكْس كُل تلك الحرارة المُضرمَة في صَدرها تكَره منظرها أقل منهم .. تشعَر أحياناً حين رؤيتهم برغبة عارمة في قتل كُل من يقف في طريق مواصَلة صعودهم شعور مستبّد بالدونيّة مزّقها أرباً أرباً حتى قبل أن يعرفوا بشأنها عاشوا فقراً مُراً ولم يشكوا أحدُ منهم ألمه لكَن ألم السُمعَة ألم تلك المصيبة كـآن أكبر أكبر بكثييير من ظّنهم ربما هي شهور فقط وتعود إليهم ولكَن أي جحيم ينتظَرهم حينئذ * أفاقها بقّوة يد صغيرة تضَرب بطَنها بكُل قوتها جلسَت وهي تنظَر لصغيرتها بإعياء شديد وشيء من الظلام يحيط عينيها من جديد أغلقَت حينها بقّوة تعيد التوازن لرأسها وصوت معاذ يخترق طبلة أذنها بقوة ../ مااااااامااااا .. جنى من أول تبكي مدّت ذراعها وهي تقّرب سرير أبنتها ثم تّوسّعت عيناها بقّوة حين رأتها بين يدي معاذ الذي كان يحملها بشكَل مائل بكلتا يدي بالإضافة لإحدى ركبتيه حمَلتها منه بسرعة ../ يــآ حمار من قالك تشيلها .. حّرك رأسه ببراءة وهي يحّك إحدى أذنيه ../ بس شفتها تبكي .. وإنتي نايمة .. بس كٌنت بنووومهااا حملتها وأخذت تحّركها بهدوء بين ذراعيها وهي تحّرك رقبتها بألم إثر وضعية نومها السيئة ثم تذكرت فجأة ماهو عليه الوضَع الآن فنهضَت سريعاً وهي تعدّل شعرها ../ معااذ أنا نمت كثييير .. ليأتيها جوابه ../ لا موكثيير .. يعني شّوي كثيير خرجَت من الغرفة وهي تهبطْ درجات السلم سريعاً تركت ضيوفها ثم صَعد من أجلها فنامت من شدة أعيائها استغربت أن أختها لم تفتقدها حتى أو تصعَد لتلحق بها كما كانت تظَن لكَن ما إن اقتربت من باب المجلس حتى وصَل لها صوت أمها يقول بقّوة ../ بنتنـــآ يــآ أم وافي موب عايفيناها وإلي سواه ولدك على عينا وراسنا لكَن إذا بنتنا ضعيفة .. وما تقدر تدافع عن نفسها .. فترا لها أهل وعزوة يدافعوون عنها..وما كان ولا صار إلي يدوس لها على طرف ولا يهيناها ويذّلها فكان الجواب بصوت أقل إرتفاعاً جعلها تقترب من الباب أكثر وضربات قلبها ترتفع بوتيرة سريعة ../ صحيح يا أم وافي .. حنّا والشاهد الله زعّلنا إلي سواه وافي .. ودعااء مرة سنعة ماتستاهل جارة .. ولكِ إلي تبينه .. وأبد هالشيء موب مخلينا نقاطعكم ولا نزاعلكم ../ أصيلة يـآ أم وافي أصيلة .. والعتب على عيال هالزمن إلي يحسبون بنات الناس لعبة بيدينهم .. وإن كان موب عشانها إلا عشان بزرانه إلي عندها .. لكَن بأخذها هي وعيالها ومال أحد دخَل فيها ../ إيه إيه .. لك ِ إلي تبينه موب قاهرين الأم في عيالها أكثر كفاية إلي سواه بكري فيها وأعيدها لك يا أم سلطان إننا موب معاه ولا حنّا إلي حّرضناه .. ويشَهد الله إني زعلانه منّه وموب راضية على سواته أبد أبد فضَح وجودها بكاء جنى من جديد فكان ذلك البكاء هو مسلسل النهاية لذلك الحوار الناري المُبّرد فابتعدت عن باب المجلس نحو المطَبخ صَنعت لها حليبها بهدوء شيء من القهر أجتاحها تتملكها رغبة عارمة في البكاء والصراخ لا تدري لم لا يدعوها وشأنها إن كانت تشعر بالقهر فلـ يتركوها تداري نكبتها وحدها شعرت بشخص ما يقف معها ألتفتت وهي ترسم إبتسامة حقيقية لم تكن تريد أن تطيل مكوثها على شفتيها لأنها ستبكي حتماً ولا ريب اقتربت أختها منها واحتضنتها رغم تلك الصغيرة بينهم إلا أنها راحت تبكي بصَمت وهي تبتعد عنها وتتطعم أبنتها حليبها التي تلقّفته بلهفَة كلهفة الألم الذي تلقّف قلبها حين همست أختها في رغبة لمواساتها ../ ربك كريم .. أمممم أنا طالعة أرتب لبراء ومعاذ ملابسهم يتبع | ||||
10-04-11, 12:29 AM | #15 | ||||
نجم روايتي
| ./ أففففففف مابغيت .. أطلعي يا مرجانة ترا راحت كانت تتحدث بهمس فعدلت الفتاتان لتخرج فتاة من تحت السرير وهي تزفر بقّوة ../ ول صايرة الحراسة مشددة هالأيام ..! ابتسمت لها صبا وهي تضَرب كتفها ../ بس جد أشتقنا لك .. بادلتها " نور " الابتسامة أيضاً ../ تدرين ليش فّرقونا ..؟ عقدت حاجبيها وابتسامتها مازالت معلقة هناك ../ ليييش ؟ ../ عشاانـا العنبر المشاغب خخخخخخخخخخ ../ ههههههههه مالت عليك .. وين قالو لك مدرسَة هي ../ لا ياخبلة إنتي وهي عشاان موب نفس الترتيب الأبجدي حرف الميم في البداية ../ يرحم أم الحروف الهجائية إلي عندك ../ لا بس عجبتيني ذاك اليوم .. يوم الصنادل .. ../ وأنا بنت أبووي .. قدّهااا ../ لا ومن وين لك واحد .. أذكر زنّوبة أخذت حقك ذاك اليوم خخخخ ../ موب حقي .. سحبته من رجل فتو خخخخخخ ابتسمت صبا بفرح وهي تقول ../ بس موب حرام عليك المَرة هي وش ذنبها ؟ أكيد إنك عّورتيها نظرت إليها " مرجانة " باستنكار فتدّخلت " نوير" سريعاً ../ إيه صَح .. ما دريتي .. صارت مُشرفة صبا النفسيّة قاطعتها ../ نوير ../ أدري أدري .. بس جد واضح إنك حبيتيها وتأثرتي فيها رفعت " مرجانة " ذراعيها لإسكاتهم ../ ويت ويت ويت .. مشرفة إجتماعية .. كم باقي لك ..؟ مطّ صبا شفتيها وهي تنطق بحزن ../ حول الأسبوع ابتسمت مرجانة بسعادة ثم قفزت نحوها تحتضَنها وهي تهّزها بفرح ../ والله وبتخرجـيـن يـآ صباااا الدبّة .. بتوحشنا خشّتك المليحَة فأردفت نور ../ إيه والله بنفقدك حييل .. ابتسمت وهي تتأمل تعابير السعادة في وجوههن وهي تود أن تبكي دماً لذلك لم يكُن ظلام السجون ولا ألم سراديبها ولا مقاصَل الجلد أفضَل حالاً من خروجها حيث التعذيب الأبدي لروحها * في جزء هادئ من مدينة جدة وأمام عمارة مازالت مجّرد هيكل وقف ساعات الفجَر الأولى تسير بثقَل محملة بعبء دقائق يوم جديد أخترق سكون صوته الهادئ ../ خلاصْ أنا جاهز ع الساعة أثنين أقابلك عندها.. أغلق الهاتف ثم أستقّل سيارته عقَد حاجبيه وأدار جهاز الراديو في السيارة ليصَدح صوت القارئ أحمد العجمي مُرتلاً خواتيم سورة البقَرة بصَوت غشّى فؤاده بالخشوع واصَل القيادة نحو منزَله مغلقاً بذلك يوم طويل مُنهك لكَن صوت هاتفه ذي النغمة المميزة صرخ من جديد ألقى عليه نظرة وأكمَل طريقه بلا مُبالاة يشَعر بلذَة حين بدأ بفعل ذلك لكَن شيء من الضَعف يكتنف جزء من مشاعره دقائق أعقبت ذلك الأتصال ليتلوه أخرى ثم أخر ثم أخر يعلم يقيناً أنها لن تمّل حتى أوقف سيارته وتناول مجموعة من الأوراق ثم ألتقط هاتفه ليعاود الأهتزاز من جديد عقدْ حاجبيه بإستغرب وهو يجيب ../ بندر .. وش فيه ..! ليجيبه الطرف الأخر بعمق وحزم ../ ما فيه شيء .. بس إنت وينك ؟ .. / قدام بيتنا ..! ../ أجل حّرك أنا فبيت أمي ركب سيارته بسرعة مجدداً وكل فكرة سيئة مرت من أمام خيلته لم تمّر سوى عشر دقائق أوقف بعدها السيارة أمام سور المنزل ولم ينتظر فتح الباب لأدخلها دلف وهو يتنحن بصوت مرتفع ليأتي صوت بندر ../ أدخل يا صقر محد هنا دلف للمجلس الكبير وعيناه تبحث عن أثر لأي مصيبة دعاه لأجلها بندر , لكَن منظرهما جعل تلك الكُتلة المرهقة في صدره تنقبض فقد جلست في الصدارة " خالته " تمسك بعصاه وتسند على مقدمتها ذقنها وعلى وجهها تعابير هي خليط ما بين الحزم والضيق بينما بندر بدا في قمة توتره وهو ينهض ليقترب من والدته ويدعو صقر للاقتراب مرت دقائق طويلة وكلاهما معرض عنه وغارق بإفكاره حتى قطع صمتهم صوت الأخير .../ ممكن أفهم وش السالفة ؟ ليجيبه بندر سريعاً وكأنه كان ينتظر سؤاله ../ بنت عبدالله باقي لها أسبوع و تخرج .. وأمي تقول إنها مالها مكان عندها هوى كلمه قنبلة موقوتة على وشك الأنفجار داخل روحه .. المثقلة بالألم , الحُب , والندم والإنتظااار ألتفتت نحو خالته وهو يتكلم بصَوت أجش وبعمق قال ../ وشوله يـآ خالتي .. البنت مالها مكان إلا عندك نظرت إليه كالمستفيق من غيبوبة ظلاميّة وصوتها نطق بضيق اختزلته من روحها ../ صقر .. حنّا بالقوة بيضَنا سمعتنا .. وألفنا على خلق الله قصَة موتها .. وأنت تدري إن الناس داخلة خارجة عندنا ومن تجي علمها بيوصَل لأخر دار فبادرها بندر قائلاً ../ زين .. كلامك على العين و الرأس .. وين بيوديها أجل ؟ عطينا أقتراح نهَضت وهي تقّدم عصاها على خطاها ثم قالت لتلقي آخر قنابلها في وجوههم ../ ودّوها للمزرعة .. اتسعت عيناهما بصَدمة بينما انفرجت شفتا بندَر بذهول أكبر وأعينهم المصدومة تتأمل ظَهر خالته التي غادرت المكان بهدوء ../ من جدّهاااا قالها بعد أستعاد رابطة جأشه وشعور من السعادة اللزجة تغمر كيانه أرخى بندر رأسه بين ذارعيه ثم أجابه بعد برهة صمت ../ مدري .. يا صقر مدري أسند الأول ذراعيه فوق ركبتيه ونظر نحو بندر مُباشرة وهو يقول بكُل ثبات ../ أسمع .. بنخليها بالمزرعة .. عقد الأخير حاجبيه وهو يجيبه بعصبية ../ صقر بلاه هالذكااء الزايد .. المكان كله رجاال شبح أبتسامة سيطر على طَرف شفَتيّ الأول ../ خليّها عليّ .. وأنسى سالفتها من تعتب بّرا هالباب .. غرز أصابه بعصبية داخل شعره وهو يرد بقوة ../ بتجنني ولا وشّ ..السالفة فراسي فراسي .. إنت موب محرم لها أجابه وهو يتكأ ببساطة و هدوء وثقة ../ ممكن أصير .. بعد إذنك طبعاً تأمله الأول بذهول لدقائق فقط بعدها اجتاحت ملامحه شيء من الراحة وكأن تلك الفكَرة كانت المصباح المنطفئ فوق رأسه .. وأنار الآن أما الأخر فقد زفرت ملامحه براحة وكشفت مشاعره عن ساقيها وأخذ قلبه يرقص لتلك المأدبَة ف ليالي الفرح قادمَة لامحالة * دغدغت المياه الباردة المتقاطرة من شعرها وجنتيها , وشيء من البياض والنقاء برزّ بقّوة على ملامحها بدت أبعد ما تكون عن الشبه بتوأمها فقد زادت ضألتها والتصقت جلدتها بعظَامها أرسلت نظرها وهي تتأمل الغرفة على أتساعها وتحدق بهدوء في أختها ألم يعتصَرها لفرح الأولى بها تركتها تنام لشّدة ما بكت وضَحكت ليلتها لم تتمكن من النوم والراحة لأنها لم تعتدهما أصلاً لكَن شعور أرقّها كثيراً فمشهد سقوط جدّتها لازمها طيلة ليلها لكنّها بدا أشبه بمشَهد صَدمتهم بخبر " تعاستها " عدا أن الأخيرة كانت على مَلاء نهضَت بعزم وهي تربط شعرها فوق رأسها أخذت حجاباً أبيضاً أشارت لها أختها عليه قَبلاً ثم خرجت مغلقة الباب خلفها بهدوء وما إن تجاوزت السلالم نحو قصَدها فاجأها صوت حاد من خلفها ../ وين .. وين .. ويــن ؟ ازدردت ريقها بصعوبة و رفعت جزء من حجابها لتغطّي وجهها ثم ألتفتت لمصَدر الصوت وبصَوت خافت فضَح خوفها ../ بـ ب شوف جـ دتي كان يقف على بعد أربع خطوات عنها أجابها وهو يتأملها من رأسها لأخمص قدميها وملامح مُشمئز قال ../ جدتي ماتبيك .. تتعّذرك .. ولا أستقبالها لك أمس كان دليل حُبّها لك . همّت بالصعود لكَن صوت ميّزته سريعاً قال ../ منذر .. ألتفت نحو عمّته القادمة من الردهة الخارجيّة ../ هلا ألتقط أذنيها حديثه لها فقالت بحزم مشّددة على حروف كلمتها الأولى ../ تأدب .. وأخرج أبوك يبيك أعاد بصَره نحوها وألقى عليها نظَر هزّتها ثم أبتعد خارجاً بغضَب لتقترب العمّه منها ثم صافحتها وهي تومئ بابتسامة ../ صباح الخير .. لم تجبها هديل وإنما ظّلت تتأملها بخوف وكأنها تتوقع أن تفاجئها بردة فعل مخالفة لما تحمله ملامحها فربت الأولى على كتفها وعادت تقول ../ معليه .. صبّحتي على منذَر .. لسانه طويل متبّري منه لو تدرت عليه أسيل كان أدّبته . فهّزت هديل رأسها بنعم وهي تكشف وجهها لا تدري لم أكتسحها الحياء فجأة عندما لمحت نظرات عمّتها المتأملة لها والتي قالت سريعاً ../ ضَعفتي بدت كلمتها غبيّة فارغة فتداركتها قائلة ../ إيه .. إذا تبيـن أمي .. هي الحين نايمة بعد الظهر بتكون قامت ألتفت حين جاءت إحدى الخادمات وهي تقول ../ مدام .. أمي كبير يبغا أنتي ..! عقدت العمّة حاجبيها وهي تقول ../ صحيت .. .../ إيه .. عندها بابا ياسر وبابا عبد الرحمن فالتفتت نحوها وهي تومئ بإبتسامة حمقاء ومبررة ../ والله ما دريت موتقولين عمّتي كذابة .. تعالي أجل دام عندها أخواني تقّدمتها عمتها وتبعتها هيّ بقّوة غريبة تحمل ساقيها على الهرب بعيداً والعودة حيث كانت شتمت نفسها مراراً داخل عقلها لم تتحمّل نظَرة الحسرة في عيني جدتَها فماذا سيفعَل أعمامها إذاً وما إن برزت لهم حتى شعرت بكتلة أشبه بالصخَرة تهوي بقّوة محطمَة قلبها أو بقايـآهـ أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً ----- وأسكب في مواطنهم دموعي وأسأل من بفرقتهم بـلانـي ---- يمن علي منهم بالـرجـوع | ||||
10-04-11, 06:59 AM | #17 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| الله يعطيك العافيه هدى على الروايه فعلا مميزه ومشوقه بالرغم من ان الروايه وصلت الجزء الخامس الا انه مازال هناك بعض الغموض هديل وصبا وش سبب سجنهم وليش وافي تزوج نكايه في زوجته بالرغم من شهادة امه لها بأنها مره زينه وقايمه بواجباتها صقر هل يحب صبا او هديل لان لو صبا كيف يحبها وهي متزوجه عم ميسون نوره وش قصتها اللي خلتها تحس بالنقص من اخواتها الدكتور فيصل وش قصته مع اخت صديقه حسام منتظرينك هدى ومنتظرين اللذه السادسه لعل وعسى توضح لنا بعض الامور مشكوره يالغلا | ||||||||||||||
10-04-11, 05:53 PM | #19 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
جرح يا حبيبة قلبى سعيدة جدا ان الرواية أعجبتك شكرا على المرور العطر يا غالية | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|