آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-04-11, 06:52 PM
| #23 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries  
|  الفصل الثالث حمدت اوليفيا الله ان مكانهما كان متطرفا فلم يلاحظ احد ما ران على وجهها من بلاهة اذ فغرت فاها له متسائله اذا كان هذا نوعا من المزاح وسألته : هل فقدت عقلك ؟ وابتسم فى رباطة جأش قائلا: لا اعتقد ذلك أجاد انت فى نيتك ان تعيد لنا شركتنا مقابل زواجى منك ؟ اومأ قائلا: هذا هو الطريق الوحيد ثم تراجع فى جلسته وقال بتعقل: انظرى اليها كخطوة تجارية فأنت سيدة اعمال فى المقام الاول كما تنظرين الى نفسك دائما فنحن علينا ان نظل متزوجين الى المدة الكافية لجعل الامور تبدو محترمة لنقل ستة اشهر او فى هذه الحدود ثم اوقع مستندات تحويل الشركة لكم واطلقك بعد ذلك وتحصلين انت واخوك على ما تريدان. وعلى ذلك فهو ليس عرضا لزواج دائم وهذا ما جعله اقل غرابة على الاقل خطوة تجارية لقد قال ذلك واذا ما حافظ على وعده فى الصفقة فسنكسب الشئ الكثير وكما لو كان يقرا ما يدور بخلدها قال لها : ومن المؤكد ان شروط العقد ستوضع مسبقا على حدة بين محاميينا بما يرضى كلينا , وذلك لمواجهة اى شك فى انى ساتراجع عن كلمتى . هذا ما دار بخلدى بالفعل وكان هناك سؤال اشد سوءا فى ذهنها لماذا؟ وواجهته به : اذا كنت رجل اعمال كما انى سيده اعمال فما الذى ستجنيه من هذه الصفقة ؟ وابتسم ابتسامة من ابتساماته المتعالية المثيرة وقال: ألا تعتقدين ان الزواج من سيدة مثلك ولو لتلك الفترة المحدودة يكون مكسبا كافيا لأى رجل ؟ فنظرت اليه بوجه خال من اى تعبير غير سعيدة بهذه السخرية المكشوفة واطلقت لسانها اللاذع قائلة : اعتقد يا سيد جوردان ان رجل اعمال مثلك لن يتصور عقدا من اى نوع الا اذا كان له منه مكسب جوهرى فهز كتفيه قائلا : لا باس ان لى مبرراتى ولكنى افضل ان احتفظ بها لنفسى والان ثار الشك لديها فسألت: لماذا ؟ الديك ما تخفيه ؟ فغشيت وجهه نظره من غموض وهو يقول : اعتقد ان ما يهمك هو موقفك من الموضوع والمكسب الذى ستكسبينه انت واخوك وكان يتكلم كما لو كانت قد وافقت بالفعل ولكنها قررت له بلا تردد: اطمئن يا سيد جوردان فقد كان سؤالى نظريا بحتا فليس فى نيتى ولو للحظة ان اخذ اقتراحك ماخذ الجد . فهز كتفيه مرة اخرى بلا مبالاة وقال : انها الوسيلة الوحيدة. هذا محتمل جدا ولكن هناك حدود لما يمكنها ان تصل اليه ولذا قالت بإصرار والفكره فى حد ذاتها تثيرالرعشة فى اوصالها : انه اقتراح محال قبوله محال او غير محال انها الفرصة الوحيدة ثم قال متفكها : وبالتاكيد ليس فى نيتى تقديم هذا الاقتراح لاخيك ظريف منه ان يجد فى الموضوع فكاهه وبينما هى تجاهد لتجد ردا مناسبا استدار للنادل ليحضر الفاتوره ثم قال لها : من الحكمة ان تفكرى فى اقتراحى اذا كنت ملحة فى طلبك واحضر النادل الفاتورة فى غلاف فرمقها بنظرة خاطفة ووضع فوقها بطاقه ائتمان لـ لاميركان اكسبريس وهو يقول لها : بالنسبة لما يحتاج اليه المرء فى الحياة فلا بد من ان يدفع مقابلا فلك ان تقررى ان كنت مستعده لدفع الثمن ام لا وانى اعطيك ثمانيا واربعين ساعه اذا لم اسمع منك خلالها ردا فسأعتبر اقتراحى مرفوضا وينتهى الامر عند ذلك فكرى جيدا فلن تحصلى على فرصه اخرى ولليومين التاليين لم يكن لها من شاغل سوى هذا الموضوع ظلت تردد فى نفسها لا بد ان الرجل مخبول فمن غير رجل مجنون يمكنه اقتراح مثل ذلك ؟ ولما كانت لا تزال متمتعة بقواها العقليه فإن الشئ المعقول والسليم هو ان تنسى الفكره برمتها . ولكن لم يكن ذلك بالخيار السهل فكيف يمكنها ان تدع الامل الحقيقى الوحيد امامها ؟ فـ ماثيو لم يكن كاذبا حينما قال: انه لا يوجد حل اخر وقد اثبتت تحريات محاميها وجود ذلك الشرط اللعين فى ميثاق الشركة لقد كان الطريق مغلقا امامها تماما على ما يبدو . وكان الشخص الوحيد الذى ذكرت له اوليفيا ذلك الاقتراح هو لويس الذى تحولت رباطة جأشه الى تعبير عن عدم التصديق والاهتمام البالغ وسألها فى عبوس : هل كان جادا ؟ لماذا اراد ان يفعل ذلك ؟ ثم استدرك فى دبلوماسية : انا لا اريد ان اجرح شعورك فأنت قبل كل شئ سيده على اعلى قدر من الجاذبية ولكن الامر يبدو مفاجأة الى حد ما فردت مبتسمة : نفس شعورى بالضبط فربما لو كنا على علم بدوافعه لكنا فى وضع افضل لاتخاذ القرار فأجابها : ان لديك فرصة حتى مساء الغد كما تقولين اهدئى ودعى الامر لى . | ||||||||||||
|  |
|
11-04-11, 06:52 PM
| #24 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| وكما ذكر لويس من قبل اصبحت الامور الان واضحه تماما ان ماثيو جوردان سيحصل من زواج المنفعه هذا على مايماثل ما تحصل عليه هي انه من الصعب بل من المستحيل تصور ان يتخلى هوعن رئاسه الشركه اختيارا انهما سيدخلان تلك الصفقه على قدمي المساواه ولعل الامر رغم كل شئ يكون معقولا وقال لها لويس وهو يراقبها بعينين متوقعتين -وهكذا تصبحين يا انسه جارلاند في موقف تملين فيه شروطك وكانعىل حق بلاشك ولكن اوليفيا كانت لا تزال غير متاكده فابتسمت في وهن له قائله -ولكن الزواج يا لويس من رجل مثل هذا انها خطوه قاسيه مرعبه وما تجاههها في تاعطف -انسه جارلاند انك تعلمين اني دائما وراءك في معركه استرداد الشركه وصمت قليلا وهي تومئ معترفه بهذه الحقيقه التي ذكرها فلم يكن لاي موظف ان يساندها بمثل هذا الاخلاص فالاندماج لم يصبه باي اذى شخصي وحتى في وجود رجل مثل ماك كي فان لويس سيكسب في النهايه من وجوده في مؤسسه بمثل تلك الضخامه ومن ثم فقد ردت عليه قائله -اعلم هذا واقدره وعبس وهو يعبث بخاتم اصبعه -لوكان هناك مخرج اخر لنصحتك بالتعلق والمحاوله ثم هز كتفيه في قنوط وياس -ولكننا الان نواجهه سدا صخريا فالحقيقه ان هذه هي الفرصه الوحيده وتنهدت وهي تشيح بنظرها بعيدا متيقنه من الحقيقه القاسيه في كلماته واستطرد هو -انها ستكون تضحيه من جانبك اعلم ذلك ولكني متاكد انه سيكون ترتيبا موقوتا وبعد صمت -فكري في اخيك انت تعلمين كم سيتحطم قلبه لفقد شركته الى الابد -اعلم اعلم واسقطت بين يديها في ياس واسى وتنهد لويس متعاطفا معها ثم قال -ولكن القرار قرارك يا انسه جارلاند ومهما كان قرارك فانا بجانبك -اشرك ورفعت راسها وتنهدت بعمق ثم القت نظره خاطفه على ساعتها لقد كان هناك عده ساعات باقيه على انتهاء الموعد ووجهت الحديث الى لويس -اذا سمحت لي اريد الانصراف الان ساتدبر الامر بهدوء مع نفسي -دون شك ونهض بكل احترام -ساخرج بمفردي وساخطرك بما ساقرره -يجب ان تؤخذ القرارات الصعبه في جو يعطيني سلاما للذهنو بصوره اليه وجدت اوليفيا نفسها تتجه الى المنتزه المحبب لعائلتها والمطل على نهر دي وكان المكان مهجورا في ذلك الوقت والشمس مائله للمغيب حمراء ملتهبه في سماء ابريل الصافيه واتكاءت على مقود سيارتها محملقه في الخارج تحاول ان ترتب الامور في عقلها لقد كانت المشكله كما هي دائما الصراع بين عقلها وقلبها فالعقل يقول :كوني هادئه وانظري الى الامر من الناحيه الواقعيه اما القلب فيقول:احذري ولكن الاعتبار النهائي يجب ان يكون ل ريتشارد هل سيغفر لها لو تركت الفرصه النهائيه لاستعاده شركته تفلت من يديها؟ لقد كان حجم المسؤوليه مدمرا وما تشعر به من خوف يدفعها الى الاحجام اذ هي خطوه مفزعه لها ان تقذف بنفسها في حاله زواج حاله لم تكن قد فكرت فيها بعد ومن الرجل الذي تمقته من اعماق قلبها دون كل الرجال العالم وسرت الرعشه في اوصالها احقا هي من الصلابه بحيث تقدم مثل هذه التضحيه ؟ وبهد ساعه عادت الى مسكنها وصبت لنفسها شرابا قويا ثم التقطت من حقيبتها بطاقه ماثيو وطلبته باصابع مرتعشه وهي تدعو الله ان يحالفها الحظ وان سكون قد سافر فتترك له رساله على اله التسجيل ولكن نبراته البارده اجابت -هنا ماثيو جوردان وترددت بعض الشئ ثم قالت بعصبيه -انا اوليفيا جارلاند -انسه جارلاند يالها من مفاجاه طيبه ثم تغيرت نبرته قليلا -اي خدمه؟ وفي لحظه من الاضطراب خانتها اعصابها تماما فاتشفت رشفه من شرابها وقاومت الرغبه في وضع السماعه وبدلا من ذلك قالت بصولا لاتكاد تتعرف عليه .كما لو كان لشخص اخر لا تعرفه -انه بخصوص اقتراحك لقد قررت قبوله ******** | ||||||||||||
|
| |
|
11-04-11, 06:53 PM
| #25 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| قالت اوليفيا بصعوبه -اريد ان ابين شيئا بكل وضوح ان السبب الوحيد الذي من اجله قبلت الدخول في هذا العقد السخيف هو انني علمت الشرط السري المتعلق بالزواج فانا اقدم لك خدمه في مقابل ما تقدمه الي من خدمه عمليه تجاريه محضه كانا جالسين في قاعه الاستقبال الفسيحه في مسكن ماثيو في سانت البانز وكانت قد وصلت عصر ذلك اليوم على متن طائره تابعه لشركه جوردان لتقضي عطله نهايه الاسبوع كما طلب هو واستطردت -وعلى ذلك يمكننا اتمام هذه الصفقه كان ينتظر عرضا وهو في حلع رصاصيه وقميص ازرق مفتوح الرقبه وقد تمدد على احد المقاعد المخمليه الضخمه في الحجره الانيقه وكانت اقل منه راحه وهي تقبع امامه على حافه كرسيها وساقاها متشابكتان عند الكاحل وتنورتها تغطي ركبتيها تماما وكانت مديره المنزل قد احضرت الشاي والبسكويت الا ان اوليفيا لم تكن قد تناولت شيئا بعد بسبب ماهي عليه من عصبيه اما ماثيو فعلى العكس كان يرشف قدحه الثاني وقال بابتسامه باهته -لقد كان السيد اوتلي غايه في البراعه لاكتشافه الشرط السري المتعلق بالزواج -دون شك ماهر ولهذا تستخدمه الشركه وبادرته بنظره ساخره وهي تساله -لماذا لم تذكر لي ذلك من البدايه بدلا من ان تصور الامر على انه خدمه من قلبك الكبير وتراجع في مجلسه ورمقها بابتسامه مرحه من عينيه العسليتين وهو يجب مجرد طبيعه شريره على ما اعتقد فاانا احب العب وارواقي الى صدري وكذا تحب ان تكون اليد الطولى لك هكذا بينت له انها تعرف حقيقته وانها يمكنها ان تكشف مافي داخله كما لو كان لوحا من الزجاج ثم استطردت -انك تحب ان تشعر بالسيطره ..حسنا ان عليك ان تنسي هذا الان وتعمدت ان تبسط كفيها وهي تكمل -فنحن ندخل هذه الصفقه على قدم المساواه فابتسم ابتسامه غامضه وخلل شعره الكثيف الداكن باصابعه قائلا - نفس مشاعري بالضبط فانا دائما ارى ان الزواج عقد يجب ان يدخله الطرفان على قدم المساواه وعبست لذكر كلمه الزواج فقالت -افضل ان تشير اليه كصفقه تجاريه فهو كذلك على اي حال -بكل تاكيد قال ذلك مؤمنا على كلامها وهي تركز عينيها في عينيه غير قادره على التصريح بما تود ان تقوله وفجاه انتبهت الى رجولته الممتلئه بالحيويه من خلال لمحه الى صدره الداكن السمره الممتلئ بالعضلات البدي من الجزء المكشوف من القميص والمنكبين العريضين والساعدين والساقين القويتين الممدودتين امامها في عفويه ولمست ياقه بلوزتها المملوءه بالازرار ثم كرردت -انها صفقه تجاريه ارجو الا يكون هناك اي التباس في هذا الامر -وهل هو غير ذلك؟ واكمل شرابه ثم ازاح الكوب في عفويه قبل ان يضيف متهكما -لايمكن ان نسميه مباراه حب على ايه حال -اني قد اخذت وعد منك بان تبدا اجرارت الطلاق بمجرد استرجاع الشركه -لك كلمتي ولكن بعد فتره معقوله من الوقت اعتقد اننا حددناها بسته اشهر وامتقع وجهها فقد بدت الفتره لا نهائيه ولكنها اومات ثم قالت بنبره شك -امتاكد انت من عدم وجود شرط سري اخر يلزمنا بالبقاء متزوجين انه امر غير محتمل على الاطلاق لو كان ينوي النكوص في وعده ولكنه هز راسه نافيا وقال -اخشى ان يكون هذا هو الشئ الوحيد الذي فشل عمي في توقعه ففي زمانه لم يكن الطلاق بالشيوع الذي هو عليه الان فقد كان الناس يدخلون الزواج بنيه الدوام وقد ارتكب عمي خطا جسيما اذ تصور ان هذا المبدأ سيكتب له الدوام وشعرت اوليفيا بطعنه حاده نتيجه لكلماته فهي بحسب ترتيبها تؤمن بهذا المبدا مطلقا وهذا سبب اخر لشعورها بعدم الرضا لما هي مقبله عليه ولكنها ذكرت نفسها بانه على المرء ان يضحي وللاسف باحد المبادئ من اجل مبدا اسمى وهذا الزواج لن يكون زواجا على الاطلاق بل مجرد ورقه اتخذت هذه الصفه وقالت له اوليفيا -اود ان تعطيني تعهدا كتابيا بعدم وجود ايه شروط اخرى فرد قائلا - لك ذلك ولكن يجب ان تدركي انه لايمكن تحرير ورقه رسميه مسبقه بالاتفاق على الطلاق اذ من شان ذلك ان يبطل الزواج فهزت راسها قائله -نعم للاسف قال -عليك ان تثقي بي هذا امر لا نملكه واستطرد -كما ان على ان اثق فيك قد يعن لك بعد انتهاء المده ان تغيري رايك وتجدي انه من الافضل ان تظلي زوجتي كادت تنفجر ضاحكه ان غرور هذا الرجل لا يعرف الحدود فقالت هازئه -هذا امر يجب الا تخشاه اطلاقا فبعد سته اشهر لن ترى مني شيئا فهز راسه قائلا -وهذا ما اعول عليه وحينما شعرت بشئ من الارتياح استرخت في جليتها وتناولت كوب الشاي الذي لم تكن قد مسته وبدات ترشفه وهي ترقب ماثيو من فوق حافته ثم سالته -هناك شئ اخر ما زال يحيرني لماذا اخترتني انا بالذات؟ اني متاكده من ان رجلا مثلك لن يعز عليه ان يجد زوجه له واضافت في نفسها -زوجه تعطيك سته اشهر من المتعه التي لست مستعده لان اعطيها لك وقفزت في ذهنها صورت سلين فاكملت -سكرتيرتك مثلا فانا متيقنه انها سيسعدها ذلك -فاكد لها في تواضع -نعم اعلم ذلك جيدا ثم ابتسم قائلا -ولكنها على عكسك لن يكون من السهل التخلص منها حينما تنتهي المده وحدقت عيناه العسليتان طويلتا الاهداب في عينيها وقال -ولذا فانت منا سبه تمام لهذه الصفقه التجاريه ثم مال اليها حتى اضطرت الى سحب ركبتيها لا اراديا وقال واقترح الان ان ندخل في التفاصيل كالمواعيد وما اشبه فالزواج يجب ان يحدث باسرع ما يمكن ثم نظر اليها نظره فاحصه وهو يكمل -فكلما بدان اسرع انتهينا اسرع هذا وما يريده كلانا اليس كذكل ؟ واومات وهي تحاول اخفاء ارتعاشها واستطرد -اعتقد انه يمكن ترتيب كل شئ كي يتم الاسبوع القادم وسرت الرعشه البارده في اوصالها وهو يواصل -وبما انك سبقين هنا فيجب اتخاذ الترتيبات الخاصه بالمعرض ايتاتي لمساعدك ان يديره في غيابك؟ واومات -لامشكله في ذلك -حسنا من المؤكد اننا سنحتفظ اتفاقنا فيم بيننا ام تراك قد اذعتها بالفعل ؟ فاعترفت بانها اخبرت لويس ولكنها طمانته قائله -ولكن لا تقلق فاني اثق فيه ولن يذيع ذلك السر وبد عليه التفكير مليا ثم قال -تاكدي انه لن يفعل لاجل الطلاق اكثر من اي شئ اخر فانا متاكد انه ليس لكلينا ايه رغبه في ان يحدث اي شئ يعوقه هذا ما لا شك فيه ونهض قائلا -والان هيا بنا الى المنزل فهو على ايه حال سيكون منزلك لسته اشهر قادمه على الاقل ونهضت على غير اراده منها وهي تسوي التنوره الفاحمه اللون ثم انتهبت دون ارتياح الى انه يحدق النظر في صدرها فتراجعت في ذعر وهو يمد يده لتلمس بلوزتها وصاحت -مذا تفعل بحق الشطان ؟ فاطبقت يده الاخرى على ذراعها ليمنعها من التراجع وقال مبتسما -لا تراعي ان احد الازرار مفكوك فقط ثم اخذت اصابعه الرشيقه تكمل مهمتها على مهل الى ان قال -هذا افضل ثم ركز نظره عليها وهو يمسح بجانب يده على صدره -يجب الا نسمح ان تسئ الى مظهرك فيجب ان تدركي انك امراه وكان وجهها يلتهب وه مازال قابضا على ذراعها بيد كالشرطه من صلب وكان هناك شئ خانق لهذا الاقتراب بينهما وهو يبتسم ساخرا قائلا لها -عزيزتي اوليفيا وهكذا خاطبها لاول مره دون كلفه -لاتجعلي شيئا من هذه المداعبه يزعجك الى هذا الحد ثم اكمل في تلذذ -انك وانا الام زوج وزجه من الناحيه الفعليه وكان وجهه قريبا من وجهها الى درجه انها استطاعت رؤيه مافي داخل انسان عينيه بوضوح وشعرت بمعدتها تتقلص من الالم الفجائي بينما فمه الكبير ينفرج بابتسامه فقالت تامره وهي تجاهد دون طائل للتخلص من قبضته -دعني وشاني واخذت تقدر عنف لطمتها لو حاول تقبيلها ولكنها كانت في امان لفتره على الاقل اذ اسقط يده عنها فجاه وتراجع قائلا -هيا بنا يا اوليفيا الى المنزل عبر الغرفه وهي تتعبه محتفظه بمسافه مامونه وجسدها مازال ينتفض بالغضب والحنق وقلبها يدق في عنف ودمدمت في داخلها -اللعنه عليك يا ماثيو جوردان اياك ان تحاول لعبه اخرى من هذا القبيل ولكن كل ما شحنته داخلها من حنق لم يستطع ان يزيل اتوجس الذي شعرت به نهايه الفصل الثالث | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
