|
وليدي البكر قصته جميلة ... فقد أحببت أن يكون واقعا ملموسا ... نسجت بعض اسطره نهاية 2007 واكملت باقيه 2008 لينطلق في 2009 في رحلة العناء عبر دار النشر وما يتبعها ... ربما طالت فترة بقائه في احضاني ...كنت اراه بصمة لروحي فقط لكنني قررت أن يراه الجميع .. بين ثناياه بثثت قصتي الشخصية عند فقد طفلتي "هبة " رحمه الله وما عانيته من مُزق لقلب أم ...لذا فأنا أدمع كلما قرأت قصتي لكأني لست بكاتبتها .. حتى صارت نصيحة اختي لمن يقرأ ..احتفظ بعلبة المنديل جوارك .. كان الكتاب يحمل كما قلت لكم نسجا حقيقيا للقصص الاربع الاول حيث تناولت شخصيات نسائية عانت فخلود مثلا عشتها صديقة تقطعت أوصالي يوم دق هاتفي ليعلمني وفاتها في 2003 وكنت استمع صوتها واكتبه حرفي .. قصة المجموعة الرئيسية امرأة مع وقف التنفيذ حكايات جارات تسع يحكيين واقعهن في جلسات نسوية تبث الهموم لتسرح كل بطلة في زوجها وحياتها ... قصدت ان اثير شيئا من معاناة النساء مع ازواجهن واحببت ان الفت نظر الرجال لبعض النقاط التي تحتاجها زوجاتهم ويغفلون عنها بحكم الرواسب وتربية الصخور التي اعتادوا عليها ..لتنتقل البطلات ما بين شد وجذب حتى تصل النهاية للبطلة صاحبة الاسم التي توقفت حياتها لتوقف الحكم على زوجها لقضية ستعرفونها عند قراءة القصة ... هذا شئ من بكري الذي خرج من رحم القلم ... و اظن لا يجدي ان أصفه أنا فلا يقضي القاضي لنفسه ..ورغم ما فيه من قصور إلا أنه بلغ المقصود برأيي سيسعدني كل قارئ لها لأعرف رأيه في الزاوية التي خصصتها لذلك في نسائم ليلي... |
هل باعتقادكِ أن التفاعل والمشاركة عبر الشبكة العنكبوتية تميل إلى الإيجاب أم السلب أمام مخزون الأديب والكاتب ؟ الشطر الثاني من السؤال .. هل أنتِ ممن يعمد إلى توثيق نصوصه بالنشر الورقي قبل عرضها إلكترونياً ؟؟ |
إن كان هنالك من فضل وعرفان في صفحة فاطمة البار لمن توجّهه ؟؟ |
أحداث كثيرة تمر على شريط الذكريات ، ماهو الحدث الذي شكّل نقطة التحول بحياة فاطمة البار |
كيف يستطيع الأديب أو الكاتب من وجهة نظركِ التأقلم والتعايش داخل محيط غير مثقف ؟؟ |
فاطمة الإبنة والزوجة والأم .. هل عارضت الأكاديمية والاخصائيه والأديبة ؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا ماما زكية على هذا الركن الجميل فى روايتى والف شكر على استضافة الأخت الغالية والكاتبة المتألقة فاطمة لطالما بحث بين صفحات المنتدى عن جديدها ودائما ان من المعجبين بنثر قلمها وهى تعلم حبى الشديد لخواطرها . غاليتى فاطمة كنت منذ لحظات اقرأ قصة رائعة لك بعنوان صخرة الحب وأتسائل كيف جائتك فكرة القصة وهل بها شيء من الواقعية ؟؟؟ لى عودة ببعض الأسئلة ...قريبا |
اقتباس:
ودائما هي في صف مخزون الكاتب الادبي ولا تنقص من مقداره كما يتفهم البعض . أنا أستلهم من قرائي هنا او في مدونتي مثلا او في اي مكان اتواجد فيه وقود بعض الافكار فحتى ردرود القارئ توحي بالكثير وترسم خريطة أمام الكاتب فيما يعشقه قرائه الذين لن يكون الا بهم ..والفضل لهم في قراءة احرفه وليس العكس ................. حقيقة عندما أنشر نصوصي فلا انشرها كاملة بل اقتبس جزء منها واترك الباقي حتى يتم نشره .. الا ما ندر او اختصصته لمكان معين كما هي فكرة قصة صخور الحب الخمس التي جعلتها في بدايتها لروايتي .. بالنسبة لما أختصه بقوة الكاتب لنفسي وأحب أن أميزه فلا أنشر منه حرفا حتى يكون له شعاع |
اقتباس:
عرفاني دائما لمن كلف نفسه الوقوف وعناء الصبر عند قراءة أحرفي ...كائنا من كان |
اقتباس:
أعتقد أن وفاة "هبة " ورحلة الألم التي عشتها ورسمت خطوطا دفعتني بجرأة للتعبير ونفض غبار الذكريات وكان لذلك اثرا في التخفيف وشعرت حينها بالصبر الذي لحقني حتى ظننت اني بلا قلب ... هنا تحول ونقل أراه جميلا رغم مرارته .. |
| الساعة الآن 11:04 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.