https://www.up.qatarw.com/up/2010-11-...1159599222.gif

اهلا بكمـ اعضاء وزوار المنتدي الكريمـ ..
https://upload.rewity.com/upfiles/pyE49147.jpg

في هذه الرواية، تأخذنا الكاتبة الأميركية الغزيرة الانتاج والأكثر شهرة، إلى عوالمها الواقعية والداعية إلى التأقلم مع تغيرات الحياة وتحولاتها وإلى عدم الاستسلام لحالات الجمود والأمر الواقع وللتحجر في مواقعنا.

عاشت "فيث ماديسون" بطلة الرواية، حياة رفاهية، وحصلت على كل ما قد تحلم به امرأة: تزوجت من "ألكس" المدير الناجح في أحد المصارف، والذي أصبح الآن في الثانية والخمسين من عمره، وبيت جميل مبني" من الحجر الرملي الأسمر" في أحد شوارع مدينة نيويورك، وابنتان طيبتان "لويز"، و"زوي"، اللتان رحلتا لتكملة دراستهما الجامعية. "بعد أربعة وعشرين عاماً أمضتها فيث كوالدة متفرغة لابنتيها، أصبحت الآن من دون وظيفة"، وباتت وحيدة فجأة مع ألكس الذي "يعيش حياة كاملة خاصة به"، تمضي "معظم أوقاتها وحيدة وهي تحاول أن تكتشف ما ستفعله ببقية حياتها".

عاشت فيث ماضياً أليماً في طفولتها، تقاسمته وأخوها جاك، بسبب تشارلز زوج أمها الذي لم يكن "أكثر من رجل فظ ينتمي إلى أكاديمية ويست بوينت العسكرية"، والذي كان له "أليسون" ابنته من زواج سابق، وها هي اليوم تذهب برفقتها لحضور جنازته، حيث ستلتقي فيث بـ"براد" صديق أخيها جاك، والذي لم تقابله منذ جنازة أخيها، الذي "دمرهما موته"، فافترقا، ليبتعد عنها ويتزوج من "بام" التي أنجبت له توأمان.

فيث تشتكي لصديقها القديم براد: "لا أعرف ما أفعل بوقتي. وأنا أظل أكرر لنفسي أنني سأعمل، ولكنني لا أتمتع بأي مهارات تسويقية. ففكرت بالالتحاق بكلية الحقوق من جديد، لكن ألكس يعتقد أنني مجنونة. فهو يقول أنني كبيرة جداً على العودة إلى الكلية والتخرج"، يردّ براد مشجعاً فيث على تنفيذ فكرتها: "ستضجرين حتى الموت، وأعتقد أن الكلية هي بالتأكيد الفكرة المثلى".

كيف ستتوصل فيث لتنفيذ فكرتها وللعمل على تحقيق حلمها الجديد ؟ وما هي الصعوبات التي عليها تخطيها؟ خاصة وأن ردة فعل زوجها ألكس كانت بأن "رمقها بتحديقة باردة كانت قد قمعتها لسنوات وقال: لن أعيش مع طالبة بدوام كامل، ولن أتعايش مع كل الضغط والهراء المنطويتين على ذلك. أنت زوجتي، يا فيث. وأنت ملتزمة بهذا حتى نهاية المطاف"... وكيف ستتقبل ابنتاها هذا الوضع الجديد؟ وما هي التحولات التي ستطرأ على علاقاتهما بها؟ وما الذي يخبؤه لها القدر من تغيرات؟

رواية تفتح أبواباً قد تتمكن ظروف الحياة أحياناً من إغلاقها، وتبعث على الشجاعة في أخذ القرارات البناءة وتخطي الصعاب، والانطلاق في أفق مفتوح، بدل الخنوع والرضوخ، من خلال وقائع وأحداث قصة فيث المرأة التي قررت أن تستمر في حياتها بفعالية من خلال خلق حوافز جديدة.
:qatarw_com_52228917

روابط التحميل
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
قراءة:248081::248081: ممتعة:248081::248081: للجميع