|
25-04-11, 04:05 PM | #1 | |||||||||||
نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م
| المحكمة الشرعية (المسابقة) المحكمة الشرعية وقفت أستند علي الشباك أنظر إلي البيوت المحيطة بمنزلي وبيدي فنجان كبير من النسكافية..... ما أروع هذا الوقت بالليل السكون يحيط كل شئ لا تسمع صوت...أشعر بالهواء البارد يلامس وجهي فيقشعر جسدي من البرد...أحب هذا الجو أوائل الربيع دافئ نهاراً وبارد ليلاً...قبضت بكلتا يدي علي فنجاني وأنا أبتسم وارتشف بضع رشفات من فنجاني وأتذكر أحداث يومي .... يومي الغريب ..... وبدأت بالضحك وأنا أتذكر... فسرحت أستعيدها بالتسلسل. إتصل أمس خالي بأمي وطلب منها أن يأتي ويأخذني إلي المحكمة الشرعية لأوقع علي ورقة موافقة (عدم ممانعة) لإبني ليسافر مع زوجة أبيه إلي أبيه المهاجر في بلجيكيا، فنادتني أمي وأخبرتني كما لو أملك الخيار للرفض، فهززت رأسي بالموافقة، وتركتها أصعد إلي غرفتي .... وأنا أبتسم بألم..والدموع حبيسة في عيوني وأحدث نفسي هذا ابني حياتي الذي سيهاجر لوالده ولن أراه بعد الآن...... رغم قلة الأيام التي أراه بها خلال السنة لكن أكون طائرة من السعادة لأنه سيكون عندي...أشعر بمشاعر أمومتي تعود لي لأضم ابني إلي حضني بسماعي كلمة أمي ما أروعها من كلمة أكون مثل الأرض الجرداء وتنزل أول قطرات الغيث فتتشربها بسرعة وما تزال عطشه للماء، مهما وصفت من مشاعر فن أستطيع إبني .....إبني ..... إبني، يا ربي كم سأشتاق إليه وأتذكر مواقفه وطريقته بالكلام عندما يطلب طلب مني وأتوه بين الطلبات كيف يتصرف,اضحك عليه عندما يقف ويضع يديه علي خصره ويثني رأسه علي جنب وهو ينظر لي نظرات عتاب ويقترب مني ويمسك رأسي بين يديه وهو ينظر بعيني ماما...ركزي..ركزي ماما...كبري مخك وركزي....أشعر بأني طفلة صغيرة عندما يحدثني هكذا، أو عندما يريد أن ينام لا يحب أن ينام بحضني بل العكس أنا أنام بحضنه واضع رأسي علي كتفه وهو يمسد علي رأسي ويقبلني علي خدي ويخبرني بأحلامه الكبيرة عندما يكبر، سيعمل لينفق علي ويأخذني لأعيش عنده، وكيف سيحميني من أبي وأمي لأنهم يصرخون بي أو من أخوتي لغضبهم الدائم مني، كم شعرت بالفخر بابني رغم صغر سنه 8 سنوات وحجمه الصغير وقف بوجه أبي الضخم العملاق بكل جبروت وصلابة لا تشبه الأطفال وهو يقول له توقف لا تصرخ بأمي لا يصرخ عليها أحد وأنا موجود وكيف مسح دموعي وحضنني شعرت بأني أمام رجل وليس طفل حرمت منه وهو بالرابعة ....هذا إبني. فكرت بعقلي قبل مشاعري بمصلحته بالنسبة للسفر والعيش بالخارج وقارنت كل المزايا والعيوب بذلك وجدت تعليم ممتاز، رعاية صحية ممتازة، حياة جديدة، فرص حياة أكثر...عندي لن يستفيد شيئا محلك سير. إستيقظت علي العاشرة وعرفت بوجود خالي تحممت ولبست ملابسي بسرعة، ونزلت إليه نظرت إلي أمي وقالت ما هذا كله زهر بزهر.نظرت لنفسي وإليها ضاحكة قلت لأشعر بالتفاؤل... وغادرت وأنا أتجاهل نظرات خالي أردت سؤاله كيف سنذهب حتى وجدت أمامي سيارة "سلفي سابقا " ينتظرنا فركبت وذهبنا بدون أي كلمة تقال وعندما وصلت إلي المحكمة فسأله خالي إذا كان سيأتي زوج شقيقته فقال نعم فشعرت بأني يومي أصبح أسوأ ...عندما نظرت إلي المحكمة من الخارج شعرت بكره شديد إليها لكثرة ما حدث معي مشاكل ودعاوي وقضايا وقفنا علي باب المحكمة الداخلي فقال لي خالي انتظري هنا فوقفت أنتظر وذهبا لعمل الإجراءات وكم شعرت بالإحراج فمن يدخل أو يخرج أو يتحرك بداخل المحكمة ينظر إلي...فبحثت عن غرفة انتظار النساء فوجدتها مقابل الباب فدخلت وابتسمت ابتسامة خفيفة وانا احيي النساء الجالسات بالغرفة وابحث عن كرسي فارغ فأشارت إحدي النساء لفراغ بجانبها علي المقعد الطويل فجلست أنظر إلي النساء بحولي فلاحظت أن المقعد طويل وعلي شكل حرف "u " بجانبي إمرأة كبيرة بالسن وفتاة ومقابلي امرأة وفتاة وبالواجهة 3 فتيات وامرأة كبيرة بالسن وهن لا يتجاوزن 26 عاما فسألتني المرأة بجانبي "زواج أم طلاق".. نظرت إليها مبتسمة "لا توقيع معاملة" وبعيني سؤال لها "وأنتِ" "نفقة لبنتي"...فهززت رأسي وشعرت أنه فعلا جو كئيب فجميع الفتيات والنساء لابسات العبائات السوداء والشالات القاتمة اللون ماعدا أنا شالتي وحذائي وحقيبتي حتى الحمرة التي علي فمي بدرجات الزهر ولكن عبائتي سوداء وبدأن باستعادة الحديث مع بعضهن فسألت التي أمامي "طلاق أم زواج"..."طلاق" بتنهيدة عميقة وكئيبة والفتيات بالواجهة سألتهن وأنتن أجبن نفس الإجابة "طلاق" اثنتان نوعا ما بحزن ماعدا واحدة تقول وهي سعيدة جدا "لا طلاقققققققققققققققققق" فأخذت اضحك عليها فسألتها ما هي قصتها وبدأت بسرد قصتها وهي تلوح بيديها لتوصل كلامها "اسمي وفاء جوزي أكبر مني 11 سنة متحملاه من أربعة سنين عشان بنتي ولكن هو كلب تبع ترومال وحشيش ونسوان بيزني مش علي الكمبيوتر لا يختي بنسوان عن جد أخد ذهبي وقال بدو يشتري سيارة يشتغل عليها ولا شفت سيارة وله شفت حاجة هات أكل للدار من وين هات بدي اشتري معيش وغير هيك قاعدة عند حماتي الله يا خدها مطرح ما هي قاعدة" عندها انفجرت من الضحك "وليش بتدعي عليها" نظرت إلي وكل النساء تطلعوا فيها "قوية إذا اشتغل بتاخد الفلوس دايما عاملة حالها بريئة تعمل المصيبة وبتقول أنا بغلط عليها وببهدلها" فردت امرأة كبيرة بالسن راح يجبها يوم اصبري بس" بعد قليل أتي شاب علي الباب ونادي عليها لأنه جاء ميعاد قضيتها وراحت فسألت التي بجانبي "وأنتي ليش النفقة مطلقة" فقالت (فاطمة) لا أنا تجوزت من ثلاث شهور بس ما شفت فيهن يوم اتريحت فيه" سألتها "أنتي مخلصة جامعة" ردت" ايوه....معلمة تاريخ... بس لسه ما توظفت بستني بالامتحانات" ..... ليش بدك النفقة"...أنا بدي اطلع من الدار لأنها العيشة مع حماتي وأولاد حماي وخوات جوزي حرام والله شايلة الدار علي راسي كما لو كانوا بيستنو فيه إني أجي وأنظف واطبخ وأغسل وما حدا يعمل حاجة لا يرحموا ولا يخلو رحمة ربنا تنزل، أنا بدي إياه يدفع نفقة إلي وبقيمة النفقة بدي أستأجر دار وأقوله بالنفقة والفلوس أتأجرنا دار تعال عيش معي وسيب أهلك" فنظرت وانا أفكر"ما راح يوافق لأنه ما راح يسامحك وربما يعتبر حركتك عناده فيه وينشف رأسه بزيادة ومادام أمه وراه ما راح طولي حاجة منه" فسمعت الحاجب ينادي علي قضية خديجة ..... فقامت الفتاة هي ووالدتها التي أمامي وذهبت أخبرتنا المرأة التي تجلس بالجانب الآخر "مسكينة هاد البنت متجوزة بس أسبوع ورجعت لأهلها" فسألت (فاطمة) "ليش"......جوزها طلع علي باب الله أول يوم بعرسها لما روحت معاه علي الدار ضربها ضرب كسر رجلها وذراعها ...فصدمت ليش عمل هيك"..."قال أهلها جننوه بطلباتهم هو متفق معاهم خالصة مخلصة ما يعرف حاجة"...فسألت فاطمة"كيف يعني يعرفش حاجة مش في بدله بيضة ومطالب العرس والغدا والكوافيرة" قال هو ما أليه علاقة أنا دفعت إليك مهر وأنتي بتجيبي منه" فقلت "شو الخبل هاد..هاد شغلات معروفة علي العريس" طيب شو عمل بعد هيك سألت بنت من إلي قاعدات ....."أسبوع وهو يبهدل فيها ويضرب فيها لحتي خلص البنت فقعت وروحت علي دار أبوها..وأهله يقوله عين واجته" فقلنا جميعا حسبي الله ونعم الوكيل بعدها بلحظات دخلت فتاة وهي تسير ولكن بتراقص وابتسامتها تملئ وجهها بالكامل وكانت شاذة عبائة سوداء علي شكل فراشة وشالة حمراء فاقعة مع حذاء بكعب عالي يدق دق علي الأرض وأسوار تملئ يدها وترن بصوت عالي ولكن وجهها هههههههههههه كأنها ذاهبة إلي حفلة ماكياج كامل وثقيل جدا وغير الألوان الحمراء التي تضعها وطريقة أكلها للعلكة دخلت نظرت إلينا وسارت بالغرفة ذهابا وإيابا ثم وقفت لما وقف شاب علي الباب يبدو صغير بالسن ويضحك فجرت عليه بسرعة وهي تمسك يده وغادرت كأنها ترقص فضحكنا بصوت عالي عليها عروسة ومش مصدقة نفسها إنها بتتجوز فعادت وفاء وهي تشتم فنظرت إلينا وهي بتقول الكلب بقول ما معي فلوس ادفع إليها وانا بدي بنتي بدو يوخد بنتي مني" وهي تشتم وقالت الآن القضية الثانية عفش البيت راح يدفعه ورجله فوق رقبته...فنظرت إليها وقلت بلاش يطلبك في بيت الطاعة والله بضيعي...يطلبني والله لأوريك النجوم بعز الظهر كيف بتكون خلص أنا الحين بايعه الدنيا كلها...واتي أخيها وخرجت معه فعادت الفتاة ذو الملابس الفاقعة تتراقص بالغرفة وهي تدخل وتخرج من الغرفة...ما هي لحظات حتى أتي "سلفي سابقا " وينادي علي ويقول وقعي فأخذت القلم وبدأت قراءة الورقة فشخر بصوت عالي شو بتعملي "قال" قلت بقرأ يعني أوقع هيك بدي اعرف الورقة شو بتقول وشو هي الأوراق هاد كمان معاها...فعصب حتى شعرت انه راح ينفجر ولكن سكت وذهب يتحدث لخالي قرأت الورقة وتأكدت منها ومن الأوراق ووقعت وأخذها وذهب...فعادت الفتاة التي كانت متجوزة أسبوع وعيونها ملئ بالدموع وأمها تبكي ووهي تحتسب عند الله هذا الرجل الذي حطم سعادة بنتها وأعطاها لقب مطلقة قبل أن تسعد بكلمة زوجة....وعادت وفاء وهي تضحك وسعيدة لأنها حصلت علي عفش بيتها وحضانة أبنتها..وجلست تنتظر انتهاء معاملاتها قبل المغادرة سألت المرأة التي بالواجهة انتو طلاق شو قصتكن....قالت الوالدة بنتي أتجوزت أبن عمها عايش بالخارج وعمره ما أجي هان بس أبوه صمم انه بدو إياها لابنه وبعت توكيل وكتبو الكتاب وسافرت إليه وما كملت 6 شهور حتى رجعت البنت منهارة وحامل رماها وما فكر يسأل عنها أو يشوف إلي ببطنها شو صار فيه رماها لولا الناس الطيبة وقريبنا هم إلي سفروها ورافعين عليه قضية نفقة أليها وبنطالب بكل حقوقها....أما الفتاة الأخيرة سألتها وأنتي .....ضحكت بسخرية وقالت شو بدي أقول حماتي فقط وانتو بتعرفو شو هي الحماة....فقلت بعرف الله يكون بالعون ... فنادوا علي وذهبت للقاضي وسألني أذا كنت موافقة فأعلنت موافقتي...وانتهت المعاملة وغادرت ...وانا أفكر بالفتيات وقصصهن التي سمعتها....عدت للمنزل ورأيت والدتي تنظر إلي وسألتني خلصتي ابتسمت بخفة وقعت وعلي الصيف راح يهاجر لأبوه...وتابعت يومي كأنه ما حدث شئ معي أبداً كأني لم أفقد إبني لم أسمع قصص فتيات جميعهن حملن اسم مطلقات قبل أن يفرحن بلقب زوجة ....مطلقة هي امرأة كاملة لم ينقص من تكوينها الجسدي أو الحقوقي شئ ولكن.....نظرة المجتمع تعاملها كما لو كانت ارتكبت جريمة وإذا أرادت السعادة مرة أخري فيجب إلا تحلم بشاب بل برجل متزوج وله أولاد وكبير بالسن وهذا الغالب...إستفقت من تأملاتي عندما شعرت بحركة بالصالة فأغلقت الشباك ووضعت فنجان النسكافية علي الطاولة وشربت القليل من ا لماء واندسست في فراشي خوفاً من المشاكل إذا رآني أخي صاحية حتى الآن يصرخ بي فليس من حقي السهر حتى الآن لأنه يحميني ويخاف علي ويعيرني لأني .................مطلقة. | |||||||||||
25-04-11, 08:35 PM | #2 | ||||
نجم روايتي
| و الله أنا *****ة ...كل هالشي (زواج و مصاريف و دعوة حفلة و في الأخير ....؟؟ الطلاق الذي هو أبغض حلال عند الله.... كان يجدر بها ان تفكر قبل أن توافق.... لكنها فضلت العفش و الطلاق... الله يجيرنا من المستقبل... يعطيك الف عافية على القصة و سردها الرائع... لا حرمنا جديدك يا الغالية... موفقة بإذن الله يا متمردة في جميع أعمالك.. لك مني أجمل تحية . | ||||
26-04-11, 01:40 AM | #3 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| حياة صعبة و لقب أصعب ... مطلقة ... تسلمى متمردة على القصة المميزة على تسليطها الضوء على يوم فى المحكمة الشرعية بحلوها و مرها ... شكراً لك و فى إنتظار جديدك ... | |||||
16-07-11, 01:32 AM | #4 | ||||||||||||
نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م
| اقتباس:
عزيزتي هبة دائما أستمتع بتواجدك معي فعلا ما أصعب حمل لقب مطلقة ولكن هكذا الحياة شكرا لتواجدك عزيزتي بأمان الله | ||||||||||||
16-07-11, 01:28 AM | #5 | ||||||||||||
نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م
| اقتباس:
شكرا عزيزتي علي تواجدك وأسفة علي تأخري الشديد بالرد في المشاكل وخصوصا بالطلاق لا نفكر سوي بالإيذاء وهي فكرت هكذا شكرا لتواجدك بأمان الله | ||||||||||||
11-08-11, 09:45 PM | #6 | ||||||||||
مشرفة علم النفس وتطوير الذات وكاتبة بقسم وحى الخيال وعضوة في فريق التصاميم وقاصة بقسم قلوب أحلام القصيرة ونجمة التسالي و كاتب في الموسم الأول من فلفل حار
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||||||||
13-08-11, 11:07 PM | #7 | ||||||||||||
نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م
| اقتباس:
شكرا كثيرا علي تواجدك عزيزتي أتمني ان تكوني قد استمتعتي بها | ||||||||||||
12-08-11, 01:36 PM | #8 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رائع متمردة ... حقيقة اكثر من رائع ... اخذت قلبي بالقصة وطريقة سردك المميزة لها ... لازلت اشعر بالالم لكل المشاعر التي تموج في داخل البطلة وهي لاحول ولاقوة ... فقط لديها ذلك الحلم الصغير الطويل الامد ... حلم ان يكبر صغيرها ويأتي ليأخذها ويحميها من كل من يضطهدها .... فقط ملاحظة صغيرة ... ارجو منك ان تفصلي قليلا من الحوارات بين الشخصيات لانها متشابكة بعض الشيء ... يعني اتركي فراغ او فواصل ... تسلم ايدك على القصة الرائعة ... | ||||||||
13-08-11, 11:20 PM | #10 | |||||||||||
نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م
| عجزت عن التعبير ليكي عندما رأيت الغلاف حاولت أني اصمم غلاف بالطريقة التي أريد توصيل قصتي فيها وفشلت ولكنك سبحان الله الخالق وصلتي إلي ما عجزت عنه وعبرتي عن روايتي بطريقة جميلة جدا شكرا كثيرا لكِ مهما كان شكري عاجزاً أمام روعة ما فعلتي | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|