15-04-11, 08:25 PM
| #1 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  (اربع رجال بـحياتي (المسابقة) أربع رجـــال بـِ حياتـِي على مر الأيام تدور عجلة السنين محمله معها الذكريات وملامح أشخاص قد رسخوا بقلوبنا أسماءهم.. (قبل 10 سنوات)..من الآن كنت فتاة بعمر الزهور لا أفكر إلا بالمرح والضحك وكيف ابدوا بغاية الجمال وحسن الأدب . لكن بذاك اليوم تحدثت معلمتي عن الحب .. وطرحت أمثله لأشخاص عشقوا أحبوا ذاقوا مرارة هذا الحب .. كنت اعتقد بأنه الحب لجنسين مختلفين ..!( ذكر وأنثى ) فقط هم يمثلهم هذا الحب .. ثمَ قالت حين نسمع الأغاني نتخيل الشخص الذي نحبه .. ومن ثمة تكلمت عن عنترة بن شداد وعن عبلة وبأنه عنترة كان اسمر الوجه قبيح ولكن كان شجاع وكانت بنت عمه تحبه وتعشقه رغم سمار وجهه .. كنت أبحر بعالم الحب وكنت متعطشة لمعرفة كيف نحب.؟ وكنت أريد أن يكون حبي كـ عنترة بن شداد وامرؤ قيس..و روميو وجوليت رجعت إلى البيت و أنا أفكر من أحب كي يحارب العالم من اجلي ويرسخ التاريخ اسمي واسمه على مطوياته ,و الجرائد النهارية والمسائية .. فجاءه جاء من سوف أحبه بقدميه حين طرق الباب وفتحته بيديني الصغيرتين . كان كبيره ليس اكبر مني بكثير لكن بأربع سنوات تقريبا أو خمس .. رحب بي وأنا بغاية السعادة . ابتسم لي وقال أين عمي وأخاك .. قلت : تفضل فكلهم بانتظارك !. كنت لا ارتدي حجاب لصغر سني .. ولكن كان ابن عمي ليس جميلا وليس قبيحاً بذاك العمر .. مرت السنوات وكشف حبي له وعرفت من خلال أخته بأنه يحبني ولا يريد غيري عروسا له .. كبر الحلم وكل يوم أفكر به واتسأل هل هذا حقا حبي المستقبلي وهل ستكون قصصي معه كـ عنتره وامرؤ قيس ؟ وكل مره استقبله لبيتنا كان يبتسم ونظارته لم تفارق طرف عيني.. حقا أحببته بكل جوارحي تنطق أسمه.. ولكن كل سنه تصبح بشرته سمراء من عنا العمل بالجيش .. وأطلق عليه أخي اسما " رامبو" لضخامة جسمه وكثافة شعره سابقا واسمرار وجهه . كبطل الفلم رامبو أعجبني اسمه الجديد وأصبحت لا أناديه إلا رامبو رغم الكثير أصبح يكره شكله وقباحة وجهه رغم الذي اسمعه إلا انه حقا أحببته ولا القي ألوم على عبلة حين أحبتْ عنتره فالحب ليس بالوجه بال بالروح والإحساس .. كبر هالاحساس بي ومرت الأيام والسنين وأنا له وهو لي .. إلا إن أتت الفاجعة وأصبح خلاف بين أبي وعمي كرهت هذا اليوم عمي.. وكنت خافه على حبي لـ رامبو يتلاشى ولن أصبح له الانه المشكلة قد أصبحت كبيره .. ولم أراه بعد هذي المشكلة بكيت لاني لن أراه بعد اليوم ولا استطيع حتى أن اسمع صوته .. ولكن كان معي خياله وحبه لي .. وتلاشت فكره باني سأكون له يوم من الأيام.. حزنت كثير وجعلت كل حياتي للدراسة كي أنسى حبه ومرارة الذكره واسمه .. ومرت عجلة السنين مره أخرى وتوقفت وأنا عمري 17 سنه بأخر سنه دراسية لي بالثانوية العامة.. وأنا مرغمه نفسي بالدراسة محاولة نسيان حبي الأول رامبو ..يأتيني خبر بأنه قد أتاني زوج جديد يعرض على أبي الزواج بي وانه من عائله مخملية وشهادة الدكتوراه من الجامعة الامريكيه بطب الأسنان ..وافق أبي وكان فرحا بالعائلة المخملية وبمنصب الزوج الجديد وبمسمى الدكتور .. شعوري كان فرحا نوعا ما .. الانه دكتور وكنت اتباه أمام جميع صديقاتي بأنه زوجي المستقبلي دكتوراً كبيرا ..وانه عائلته من العائلات المخملية .. فرحت إلى أن أتت ساعة "العرس" ليزفوني به كنت فعلا ابكي حين شاهدت أخت رامبو تبارك لي تذكرت ساعتها رامبو وحبي له طوول السنوات الماضية حقا أنا خائنه نسيته لمجرد شخص لديه المال والمنصب والاسم المخملي ..وحقا لم تنعم حياتي معه رغم كل المحسنات اللفضيه لشخصه إلا انه كان قبيح السلوك والأخلاق والأدب لا يعرف الله بصلاته ولا يعرف الله بمعصيته.. والكثر من هذا تفاجاءت بأنه شهادته كانت مزوره وقد حصل عليها من حر مال أبيه .. وكان يشرب الخمر بكل ليله ويظربني .. لم أبقى عنده إلا شهرين فقد لم أتحمل العيش معه هربت إلى بيت أبي .. الذي هو الأخر أنصدم من خلال كلامي للشخص الذي زوجني ايه كان مخمورا وليس دكتورا إلا بماله ...! فطلب أبي منهم الطلاق .. كي أعيش مره أخرى بحياة الهنا ولعود لخيال حبي الأول رامبو .. ومرت ثلاث شهور واكتشفت باني حامل من المخمر فبكيت وكنت أريد أن يسقط لا أريد ذكرى موجعه أخرى .. كانت حياتي شبه روح من غير جسد .. لا أحب الاختلاط بين الناس .. ولا أحب المشاركة بالحديث أصبحت كالصماء لا اسمع ولا أتكلم .. سوا أني اشاهد بعيوني ولا افهم ماذا افعل بنفسي إلا أنني اهلك نفسي بالانطوئيه والبكاء لضياع مستقبلي والحب الذي ابحث عنه ..حقا أصبحت حالتي يرثى لها ...وأصبح العالم يتكلم عني ويبتعد الانني فقط مطلقه ..كم كرهت هذا الاسم ومن يطلقه ومن يستفز به الآخرين.. وصدمني والدي بأنه قد شراء جهاز الكمبيوتر لي كي ألهو به من الانطوائية التي أعيشها وفعلا مع الأيام قد أدمنت عليه بكل جهاته الاربعه .... واعترفت كيفية الاضافه والاستضافة وكيفية عمل بعض البرامج وبرامج الشات وغيرها من البرامج السلبيه والايجابية .. ولكن كنت بالسلبية أكثر الانه عالم الشات كان يغريني أكثر .. بين المحادثات والبحث عن الحب مجددا بعالمي كي يزهر من جديد .. ولكن كانت لا أتخطى الخط الأحمر فقط مكالمات بالشات والماسن فقط لا تتعدى ذالك الا أني كنت أخاف على سمعتي وذكر اسمي ووالدي كنت أخفى باسم مستعار يخفي شخصيتي وعالمي الكئيب الذي أعيشه .. وأحبتت شخص كان اسمه المستعار: مني خذوك : وكنت دائما أفضفض له وأقول له قصتي بالكامل وعن زواجي الفاشل وعن حملي الذي لا ارغب به حتى تعلقت به وأصبحت صدقتنا أو حبنا لثلاث سنوات متواصلة كنت لا أريد طفلي الانه كانت تربيه أمي وكانت تظن إني مازلت صغيره على تربية صغيري الوحيد .. وكان حبنا شريف جدا لا يتعدى الشات او الماسن حتى لم يسمع صوتي يوما حقا كان رجالا شريفا ولم يطلب حتى صوتي او صورتي او شي من هذا القبيل كان ينصحني ويقترح علي اشياء لم يوفرها المقربون مني .. وحين انصدمت بأنه قد اتى شخص لطلب يدي من والدي ..وعرفت بأنه اتى من طرف أخي وانه صديقه الوحيد قد خرج من تجربة زواج فاشلة هو الأخر كنت حقا خائفة من التجربة أن تتكرر مره أخرى واقع بحفرة اليأس والكره والانتقام وان اسبب ضحية أخرى بحياتي كا ابني الوحيد الذي يطلق عليه ابني وهو من تربية والدتي ولم اسمح له بان يناديني بأمي أو أضمه إلى صدري الا أني كنت لا أحبه أبدا .. الانه أصبح يذكرني بالماضي ,.. ولا اعلم حين أتاني أبي ليشورني بالزوج للمرة الثاني والحب الرابع بحياتي ..! هل هو القدر من يحطمني ..! هل هو الواقع المر ..! أم الحب .؟ الذي مللت من انتظاره سيأتي مجددا.؟ حقا لا القي ألوم على عنتره ولا عبلة ولا حتى امرؤ فيس .. ألانهم ماتوا ولم ينلوا هذا الحب ولا حتى رشفه من رمقه.. هذا أنا لم أذقه ولكن خضعت لتجربته الاليمه بين ثلاث رجال وها الرابع يطرق الباب وقد مات قلبي من ترى معشوقا أخر بين يدي .. وكأنه رامبو يذهب مجددا إلى الجحيم أصر والدي علي بالموافقة بالزواج وأمي كذالك كانت تقول اذهبي لتري رزقك وحياتك فأنتي الآن بعمر الزهور لا تدعي القطار يرحل عنك كنت رافضه كل الرفض باستقبال حب جديد أخر يغيرني .. الانه حب: "مني خذوك" قد انكشف وانفضح الستار من أخي الذي أنصدم بحبي لشخص بعالم الشبكة وعاتبني واجبر عن البحث لي عن عريس يحميني من غزو الأشباح .. وفعلاُ أتمت الخطبة وبعدها الملكة وبعدها الدخلة كنت خائفة مرغمه به لا أريده اكرهه لمجرد دخوله لحياتي .. ومن أعلنت الأجراس بدخول يوم جديد لنا نحن الاثنين وكأنه الشمس تغير قرصها وبأنه الحياة تغيرت ألوانها وانه الشعاع الذي أراه لم أكن حقا من قبل.. كانت السعادة والضحكات تغمر بيننا لا تسألوني كيف ولكن من خلال سبع أيام تغيرت حياتي كان أنسانا يخاف الله علي كان صريحا وكان واضحا.. لم اعرف معه الخوف كان قريبا من الله وهذا السبب الذي طمنني أكثر .. قلت له كل شي عن حياتي وما اكره وعن ثلاث رجال وحياتي معهم كنت أتصور فانه سوف ينفصل عني فور سماع ماضي الأسود ولكن رغم كل الذي قلت عنه إلا انه متمسك بي وقال لي بالحرف الواحد " أنا سأغير حياتك وسيسجل التاريخ ذالك " لم يحرمني من الحنان ولا الحب وكأنني طفلته الصغيرة المدلـله .. وحتى اسمي قد نسيته من مناداتي بـ عمري . حياتي .. بدلعي باسمي الحقيقي .. وفعلا مرت ثلاث سنوات من الحب والتفاهم والحنان .. عرفت بأنه الحب الحقيقي لا يأتي إلا بعد الزواج مهما كان الزواج تقليدي ..!! فاعتذر لأبطال الحب وعشاقه بأن حبي ليس كا حبهم ..! أنتهت | ||||
|  |
|
17-04-11, 03:33 AM
| #2 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| تسلمى أنجال على القصة المميزة ... و الحمد لله أن بطلة القصة وجدت الحب الحقيقى أخيراً بعد زلات عمرها ... شكراً لك أنجال و فى إنتظار جديدك ... | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
