كيف حال الجميع؟
إن شاء الله بخير؟
اليوم أحظرتُ لكم نسج جديد, لكن ليس من قلمي, بل من قلم صديقة عزيزة عليه, دائما ما تفضل أن تبقى في الظل, ولا تعترف بجمال قلمها المبدع, رغم أني دائما ما أكرر على مسمعها بأنها تملك قلم متمكن, وذو فكر متجدد, لكن لا تصدقني, لهذا أطلب منكم العون, لكي نجعل هذا القلم يخرج للعلن, بردودك المشجعة التي أعلم بأنكم لن تبخلوا عليها بها, للعلم فقط هي واحدة منكم, أي أنها من رواد المنتدى, وإذا علمت بأني نشرتُ قصتها ومن ورائها سوف تقتلني, لكن عشمي بأن تضحيتي هذه لن تذهب أدراج الرياح, فالفزعة يا قوم منتدى روايتي ...
ملحوظة: أنا قمتُ ببعض الرتوش عليها.. رتوش بس.. الأساس من تحت يديها ..
(( الرجل الوسيم ))
جماله يخطف الأنفاس, حسنه غريب, لا يشبه أي حسن في هذه الدنيا!
القصة بدأت منذ دقائق..
وأين حدثت ؟
في المطبخ..
نعم المطبخ, لا أمزح معكم ..
لقد عشقته في لحظة غريبة ..
ولكن الغريب في الأمر..
أنه لم يبالي بي ..
وتركني أنظر إليه ..
من دون أن يلتفت نحوي..
بصراحة قهرني كثيرا..
وكيف لا يقهرني ؟
وهو يمسك بعدة التصليح تلك..
ولا يهتم بي..
أنا التي دائما تسلط الأضواء عليه..
و إذا مررتُ أمام اللحام يقطع أصبعه..
من شدة جمالي الأخاذ...
وإذا رأتني الوردة ذبُلت ..
من قوة شعاعي المبهر...
والقطط تتقاتل فيما بينها ..
لتلمس بشرتي الحريرية...
وتداعبني ..
ماذا حدث؟!!
هل هناك مكروه أصابني؟!!
هل فقدت جمالي وفتنتي ؟!!
لماذا لا ينظر إليه ؟!!
(( عذرا سيدتي))
انتشلني صوته من دوامة التساؤلات التي تفتك برأسي, لك في نفس الوقت تهلل وجهي بالفرح, فأخيرا لاحظ وجودي, فردتُ عليه, وأنا أغرد كالعصفور, لعلي أفتنه بصوتي الرنان:
(( نعم, ماذا تريد؟ ))
ليجيبني بنفس الطبقة:
(( أريد منكِ خدمة صغيرة, إذا أمكن بأن تمرري لي عدة السمكرة وأنا اعمل))
لتنفرج أساريري في داخلي, وأنا أخص نفسي المتراقصة على موسيقى النصر بقولي:
( ههههههه يريد معاكستي هذا المسكين, ولا يعرف كيف )
ولأردف بصوت جهوري, وقد تميعت الكلمات في لساني الناطق بها, وقد خللت أناملي خلال خصلات شعري الكستنائي الطويل, المنساب بسلاسة على ظهري, فأخطف أبصاره برونقه الذي لا يوجد له مثيل:
(( ولكن لماذا؟ أنت صاحب العمل وليس أنا.. ))
وأكمل قائلة, وقد خصيته بغمزه من عيني التي تشبه عين المها, بنبرة رقت طبقتها:
(( هل هذه طريقة جديدة في المعاكسة ؟ ))
فأطربه بسنفنيتي الضاحكة, التي تطرب لها الأذان, وتحن لها.
ليتلعثم المسكين في كلامه, وكيف لا يحصل هذا؟ فمن يرى هذا الجمال الملائكي, لن يبقى له عقل حتى لتفكير :
(( أنا أسف ... ))
ومن ثم توقف ليزدرد ريقه, وأنا أعرض عليه المزيد من مفاتني, بوضع يدي على خصري الذي كغصن البان, فأنبأه لتموجه الرشيق..
ويكمل بعد جهد جهد مع الكلمات التي كما يبدو هربت من حنجرته من روعة ما يرى:
(( ولكني أعمى كما ترين, ولا أستطيع العمل من دون مساعدة مساعدي الذي للأسف مرض اليوم, ولم يستطيع الحضور لمساعدتي في أصلاح الصنبور ))
لأصرخ ملئ جوفي في داخلي:
(أعمـــــــــــــــــــــ� �ـــــــــــى
ههههه....قصة طريفة....
هذه دائما مشكلة الجميلات....ان مدح احد جمالهن وجدنه وقح
وان تجاهلهن احد...وجدنه مغرور خاصة ان كان وسيما...
شكرا وجع لجعل قصة صديقتك تبصر النور.....
في انتظار طلتها البهية لنا خلف الستار
رائعة ويجب ان تستمر فى الكتابة
ويجب ان تنشرها لنستمتع نحن القراء بكتاباتها فى النهاية نالت تلك الفتاة المغرورة ما تستحق ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق فهى ارادت اغراء الشاب الاعمى
قصة رائعة
رغم انى استغرب ان يكون اعمى
ويشتغل فى السمكرة ..فهى حرفة تحتاج الى عيون يرى بها
الخلل ويصلحة
وفيما عادا هذا فأسلوب صديقتك فى السرد بسيط ورائع
شجعيها ان تكتب المزيد ..ونحن فى الانتظار ..