آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-05-11, 06:32 PM
| #1 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة 
|  60 - أنت لي - هيلين بيانشن - ع.ق ( كتابة فريق الرومانسية المكتوبة / كاملة & الروابط) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 60-أنت لى هيلين بيانشن عبير القديمه " ماذا كان يمكنها ان تهدى رجلاً يبدو انه يملك كل شئ؟وبعد بحث مرهق قررت ان تهديه وﻻعة من صنع احدى اشهر الشركات العالمية وعلبة مذهبة لسكائره وحفرت على كلمنهما الحرفين اﻷولين ﻷسمه" ... هكذا كانت سالى ... فتاه عادية ذات ماض متواضع وعلاقات طبيعيةجداً لكنها التقت لوشيانو اندريتى فى ظروف شديدةالصعوبة وكان عليها أن تتزوجه انقاذا ﻷبيها من اﻷفلاس والهوان وبدا واضحاً منذ اللحظة اﻷولى ان أندريتى يعرف بالضبط ما يريد يملك بلا هوادة كل ما يعود اليه وان سخريته وتهكمة يصفعانها بعنفا أقسمت بانه سيندم على اليوم الذى أرغمها فيه ان تتزوجه بدون حب وكانت تنوى محاربته الى ما ﻻ نهاية........ قام بكتابه الروايه "فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه" (فيروز على  أناناسه أناناس شمعه لا تنطفئ روح الغالين جوليستانبنوته عراقيه)لا احلل نقل جهد وتعب اعضاء الفريق الى منتديات اخرى لا احلل النقل جزء كان او كل لاحد فصول الروايه لا احلل النقل باي طريقه كانت لا احلل النقل روابط التحميلWord Txt التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 01-04-19 الساعة 12:39 PM | ||||
|  |
|
25-05-11, 09:49 PM
| #2 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries  
|  قامت بكتابه الفصل الاول "فيروز علي " 1_ والدها فى مأذق رفعت سالى رأسها بأسف عندما سمعت مقدم البرامج الغنائية و الموسيقية يعلن عن الوقت وعن حلول موعد النشرة الاخبارية مدت يدها وأدارت المؤشر الى محطة أخرى تبث الموسيقى الهادئة وراحت تتامل المحيط كان الشاطئ تشاينمان أى رجل الصين الواقع فى طرف الخليج الصغير المسمى خليج الصدف منطقة رائعة وتبعث السرور واﻻرتياح فى النفوس وبخاصة خلال ايام العمل ذلك ان منظره يختلف تماماًفى عطلة نهاية اﻻسبوع عندما يحتاجه عشرات اﻻشخاص الذين يسعون اليه من عدة انحاء مجاورة الطقس حار جداً والمياه الباردة والمنعشة تدعوها الى السباحة وتبريد الجسم الذى كاد يلتهب بسبب الساعات الثلاث التى امضتها مستلقية فى الشمش سالى فتاة جميلة القد والقامة ذات عينين زرقاوين وشعر أشقر فضى وبشرة ناعمة اضفت عليها شمس الصيف لونا برونزيا أخاذاً وكانت القطعتان الصغيرتان اللتان تتألف منهما ثياب السباحة تكشفان اكثر مما تغطيان وتستران وتذكرت سالى ملاحظات والدها المرحة واللازعة احيانا عن جمالها وسحرها على رغم اعترضات المتكررة واصرارها على انها فتاه عادية تذكرت والها بمحبة وحنان هل حقاً مضت ثملنية اعوام على انهاء دراستها وانتقالها للاقامة معه فى شقته الواقعة باحدى ضواحى سيدنى كانت طفلة صغيرة فى صفوف الحضانةعندما انفصل والداها عن بعضهما ونجم عن ذلك بالنسبة الى طفلة الوحيدة تسجيلها فى مدرسةداخلية وكانت تمضى هذه العطلة مع والدها فى شقته بضاحية روز باى وتلك العطلة مع والدتها فى بيتها الفخم بمنطقة دابل باى ولحسن حظها لم تكن سالى موضع خلاف بين والديها حول مسألة الوصاية كانا يحبانها كثيراً ربما انهما ظلا يقيمان علاقة مرضية ومبنية على اﻻحترام المتبادل ومصلحة ابنتهما الوحيدة فان الطلاق لم يؤثر كثيراً على سالى اﻻ انها عندما اصبحت فى سن تحتاج فيه اكثر من أى وقت مضى لرعاية اﻷم وصديقتها تزوجت والدتها وانتقلت الى امريكا تاركة ابنتها تحاول قدر استطاعتها تذيل الصعاب الكبيرة التى تواجهها فى سنوات المراهقة. بعد ان انهت سالى دراستها المتوسطة امضت عامين وهى تدرس فن الطبخ وتخرجت من المدرسة الفندقية بنجاح باهر ونتيجة لذكائها فى هذا المجال وﻷمنتها ومثابرتها فى العمل تحولت سالى خلال ست سنوات من عاملة مطبخ بسيطة الى مساعد لكبير الطهاة فى احدى ارقى الؤسسات الفندقية والتموينية فى سدنى. القت سالى نظرة سريعة على ساعة يدها فلاجظت ان عليها العودة فوراً جمعت اغراضها وسارت بسرعة نحوسيارتها الجميلة والسريعة التى حصلت عليها كهدية من والدها فى عيدها الحادى والعشرين وفى الطريق تحولت افكارها الى اطباق العشاء التى ستعدها تلك الليلة معظم الترتيبات جاهزة منذ الصباح لكنها ستحتاج الى ساعة كاملة على اﻻقل من التركيز الفعلى لكى تخرج بعشاء لذيذ وشهى يليق بها. جوزيف بالينغر او جوكما ينادينه اصدقاؤة رجل نشيط للغاية فى المجاﻻت اﻻجتماعية يملك ويدير شركة بناء وتعهدات صغيرة ويحب كثيراً اقامة الحفلات مرتين او اكثر فى الشهر وكانت حفلة العشاء تلك واحدة من عدة حفلات اوكلت مهمة اعداد مأكوﻻتها وخدمة ضيوفها الى سالى. ان من بين الدعوين ذلك المساء اوسكار واوليفيا نوردستاين وهما كهلان لطيفان وساحران كثيرا ما كنا على رأس قائمة الضيوف فى حفلات والدها وسيحضر حفلة باليتغر ايضا تشارلز بايكرسفيلد وزوجته اندريا وابنتهما شانتريل كانت الطريق الساحلية عريضة ومتعرجة وتمر قرب عدة خلجان كبيرة وصغيرة وبمجرد وصولها الى الجسر الحديدى الضخم الذى يربط تلك المناطق بمدينة سيدنى شعرت سالى وكأنها انتقلت من عالم الى آخر فمن هدوء خليج الصدف وسكونه الى ضجيج المدينة وازعاجها ومن طرقات شبه خالية الى طرقات تزدحم فيها السيارات بشكل ﻻ يصدق ولكن لماذا الدهشة واﻻستغراب! فهذه هى سدنى كبرى مدن استراليا من حيث المساحة وعدد السكان وابتسمت سالى عندما تذكرت ان الكثير من غير اﻻسترالين يظنون خطأ ان سيدنى هى العاصمة وليس كانبيرا كما هو الواقع خففت سالى سرعة سيارتها عندما تحولت الى طريق نيوساوث هيد ولما اصبحت على مقربة من روز باى شعرت باهتزاز غير عادى فى سيارتها وتمنت اﻻ يكون السبب ثقباً فى احدى العجلات ولكن تمنياتها لم تتحقق فوضعت اشارة واوقفت السيارة الى جانب الطريق ثم نزلت منها لتقوم بعمل يضايقها كثيراً وهو ابدال العجلة وفيما كانت تخرج العدة الضرورية من الصندوق سمعت رجلاً يسألها: هل يمكننى المساعدة؟ استدارت بتمهل لتواجه صاحب ذلك الصوت القوى والعميق فشاهدت رجلاً ذا ملامح قاسية وساخرة ونظرات متوحشة وجائعة ومع انه كان انيقاً حليق الذقن مسرح الشعر ويقف بكل تهذيب على خطوات منها فقد شعرت بأنها تريد الهرب برباطة جأشها وردت عليه ببرودة وعدم اكتراث وقالت له بايجاز وهى تدير وجهها بعيداعنه: انى قادرة على تنفيذ هذا العمل بمفردى. انا لم اتوقف هنا لمجرد مراقبتك وانت تعملين ؟ قالها بهدوء وجدية واعجبتها فى لهجته تلك اللكنة الخفيفة التى اضافت الى صوته القوى جماﻻً وجاذبية ابتسمت بشئ من التهكم وقالت له وهى تبعد قليلاً عن السيارة: اذا تفضل؟ رفع حاجبة بخبث ثم خلع سترته اﻻنيقة واقترب من سالى قائلاً: هل تمانعين فى حملها ريثما انتى من العمل؟ دهشت سالى بسبب هذا التصرف ولكنها كتمت دهشتها وأخذت السترة منه فحملتها كدرع واقى لم تعرف لماذا احتفظت بها على ذلك الشكل ولماذا بدأت تتحسسها بتلك الحشرية؟ انها مجرد سترة انيقة مصنوعة من قماش ممتاز! الحاولت ابعاد تفكيرها عن سترة الرجل فتطلعت حولها لتشاهد على بعد خطوات قليلة سيارته فخمة التى ﻻ يتقنها اﻻ اللذين يملكون امواﻻ طائلة.... ويحبون السرعة وفيما هى على تلك الحالة من شرود الذهن وعدم التركيز على شئ محدد انهى الرجل عمله فتمتت له سالى بكلمات شكر مهذبة واقتربت من السيارة هز الرجل رأسه بلا مباﻻة وقال باستهزاء وهو يكاد يلتهمها بنظراته: لم يكن عليك وانت فى هذا الوضع المغرى والمثير اﻻ ان تنتظرى اول رجل يمر من هنا ليقوم عنك بأى عمل تريدين. | ||||||||||||
|
| |
|
25-05-11, 09:50 PM
| #3 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| ثم أخذ سترته بيدة اليسرى فيما وضع يده اللاخرى على كتفها وتركها تنزلق حتى المرفق وهو يقول .يبدو انك تعرضت للشمس فترة طويلة قفزت سالى الى الوراء بسرعة وكأن حية سامة لسعتها أو نار ملتهبة احرقت ذراعها وقالت له بغضب فائق: ياللوقاحة كيف تجرؤ على ذلك! وتمنت فى تلك اللحظة المزعجة لو انها كانت ترتدى القميص الحريرى الذى رمته على المقعد اﻷمامى بمجرد وصولها الى خليج الصدف وﻷن الطقس حار جداً وكانت مضطرة للعودة بسرعة الى البيت وقررت البقاء فى ثياب البحر غير حالمة بأن حادتة كهذه ستواجهها قبل دقائق من وصولها الى البيت وزادت من غضبها واشمئزازها تلك الضحكة الساخرة التى اطلقها هذا الرجل والتى تعطى اﻻنطباع بأنه من النوع الذى يجرؤ على أى شئ. ثم سمعته يقول لها باﻻيطالية وهو يسير نحو سيارته: الى اللقاء ايتها الشقراء الجميلة. اقفلت سالى صندوق السيارة الصغيرة بعصبية فائقة وهرعت الى مقعدها تلهث بقوة وكأنها ركضت مئات اﻻمتار انه بلا شك ينال الجائزةالكبرى فى اى منافسة او مقارنة مع أى من المتغطرسين والمتعجرفين والمزعجين اللذين تعرفت عليهم فى حياتها. انتظرت بضع دقائق بعد ذهابه ثم اطلقت لسيارتها العنان باتجاه الحى حيث تسكن وعندما اوقفت السيارة امام المبنى كانت سالى ﻻ تزال تغلى غضبا بسبب قحة ذلك الرجل ونظراته الماكرة دخلت الشقة واغلقت الباب وراءها وهى تنادى مرحبا! ها قد عدت. ولما لم تجد أحد توجهت الى المطبخ واعدت الطبق الرئيسى ووضعته فى الفرن ثم قررت ان الوقت يسمح لها بأخذ حمام بارد وسريع ينعشها ويخفف من الضيق واﻻزعاج اللذين اصابها قبل قليل توجهت الى غرفتها وخلعت ثيابها ودخلت الحمام الخاص بها. عادت الى غرفتها بعد عشر دقائق مرتاحة ومسرورة وارتدت اجمل ثيابها ثم امضت حوالى نصف ساعة فى تزين نفسها وتسريح شعرها واختيار العطور التى تستخدمها تلك الليلة فى اى حال فان فيليب يجدها رائعة وساحرة مهما ارتدت من ثياب وكيفما تزينت او تعطرت ولكن سالى اصبحت حائرة فيما يتعلق بارتباطها مع فيليب ذلك انه اصبح فى الفترة اﻻخيرة مزعجا بعض الشئ لشدة حرصه على ما تقوم به وﻷنه يطالبها باستمرار بالزواج منه لماذا تتردد فى الموافقة؟ تنهدت بقوة وعصبية وعادت تسأل نفسها عن فيليب. هل تخطئ كثيراً عندما تريد لمشاعرها ان تبلغ من اﻻثارة حداً يمنعها من التفكير بموضوعية ورورية؟ ثمة رجل فى مكان ما مخصص لها وحدها !فقط ام ان مثل هذه اﻻمور ﻻ توجد إﻻ فى صفحات الروايات الغرامية ومخيلات المؤلفين والشعراء اعادتها نقرة خفيفة على باب غرفتها الى الحاضر والواقع ردت بانها جاهزة وخرجت الى القاعة لتلقتى جو بالينغر الذى ابتسم وقال: فيليب هنا. ثم مد ذراعيه وضمها اليه قائلاً: اوه كم تبدين جميلة ياحبيبتى. رفعت سالى نفسها قليلاً بالوقوف على رؤس اصابعها وقبلت الرجل على ذقنه وهى تجيبه وأنت تبدو وسيماً جداً ياأبى. ثم ابتسمت وقالت: اعد شرابا بارداً لفيليب ريثما احضر انى مضطرة اﻷن للذهاب الى المطبخ ضحك جو وقال: اعتقد انه يفضل اﻻنضمام اليك فى المطبخ الضيوف اﻵخرين لن يصلوا قبل نصف ساعة من اﻵن وصلا الى القاعة فوقف على الفور شاب وسيم طويل القامة فى منتصف العشرينيات واقترب منها ماداً ذراعية قائلاً: ها قد وصلت ايتها الحبيبة انك كالعادة رائعة الجمال وذات سحر أخاذ ردت عليه سالى مازحة: هذا اﻻطراء سيكفل لك كوب اضافيا من العصير البارد المنعش تحدث مع أبى فأنا مضطرة لتمضة بعض الوقت فى المطبخ انسحبت بسرعة ادهشت فيليب وجعلته يقطب جبينه وعندما وصلت الى المطبخ تنهدت بقوة وأخذت نفسا عمبيقاً رباه ماذا حدث لى الليلة بالذات اماذا أشعر بأن على مراجعة حساباتى والتحقق من مشاعرى وأحاسيسى لماذا؟ اعدت الحساء ووضعته على نار خفيفة ثم ذهبت الى غرة الطعام وبدأت تعد الطاولة وبعد ان أنهت جميع الترتيبات الضرورية خرجت الى قاعة اﻻستقبال حيث أثنت عليها اندريا بايكر سفبلد بحرارة قائلة: سالى كم تبدين ساحرة يجب ان تطلعينى على سر احتفاظك بالهدوء واﻻنتعاش مع انك تمضين وقتاً طويلاً فى المطبخ فى ليله حارة كهذه ردت عليها سالى بابتسامة جاهزة: ارتدى اقل قدر من الثياب وركزى انتباهك واهتمامك على ما تقومين به تدخلت شانتريل متهكمة بدون انفعال: امى انت ﻻ تدخلين المطبخ ابداً اذن فالسؤال فى غير محلة تماماً ثم ضحكت بسرور مصطنع وهى تنظر الى رأس سالى متابعة حديثها منذ متى ايتها العزيزة سالى اصبح اعداد العشاء يحتاج الى مثل هذه السرعة شعرك ﻻ يزال رطباً؟ ابتسمت سالى بمكر وردت عليها بتهذيب يحمل طعم المرارة: هذا من جملة ارارى فعدم تجفيف الشعر يساعدنى على مواجهة هذا الحر الخانق ماذا اعددت لنا من روائعك المذهلة لهذه الليلة ايتها الحبيبة؟ تطلعت سالى بارتياح نحو الصوت ﻻنها عرفت ان صاحبة السؤال هى أوليفيا نوردستاين التى تحبها وتحترمها ابتسمت بتهذيب واجابتها: يمكننى ان اخبرك عن الحلوى والفاكهة التى سنقدمها بعد العشاء اما ما يسبق ذلك فسوف احتفظ به كمفاجأة. اقترب منها فيليب وقال لها بصوت خافت لئلا يسمعه احد تبدين غير مرتاحة او مستقرة هذه الليلة ارغمت نفسها على اﻻبتسام وردت عليه قائلة: امضيت اليوم عدة ساعات على شاطئ البحر ربماالشمس هى السبب. لدى تذكرتان لحفلة اﻻوبرا مساء غد هل تذهبين معى؟ نظرت الى عينيه الحالمتين اللتين كانتا تتطلعان بشوق لمعرفة الرد فلم يطاوعها قلبها على الرفض اجابته بهدوء ولطف: شكراً يسعدنى ذلك. ارتاحت قسمات وحهه وافتر ثغره على ابتسامة عريضة وهو يقول: سأتصل بك فى السابعة كى نذهب اوﻻ لتناول العشاء ربما ستنظر اﻻ اﻻمور بشكل آخر وبصورة مختلفة عندما تلتقيه غداً اما الليلة فهى فعلاً متضايقة وﻻ تدرى السبب الحقيقى واكبر دليل على ذلك انها اضطرت لممارسة ضبط النفس وبذل جهد حقيقي كيلا ترد على فيليب بكلمات قد تجرح شعوره او حتى كرامته ابتسمت للمدعوين بتهذيب وانسحبت الى المطبخ ﻻحضار الحساء فيما دعا جو ضيوفه للانتقال الى غرفة الطعام. كان الحساء لذيذاً وشهياً اما البط المحشية بمهارتها وحسن ذوقها ولكن شانتريل لم تتمكن من اخفاء حسدها وكلماتها اللاذعة فقالت: العزيزة سالى موهوبة فى عدة امور انا ﻻ اعرف حتى كيف اغلى الماء..... ولكن لن اضطر ابدا للقيام باى عمل بنفسى اليس كذلك؟ ردت عليها سالى بجملة مهذبة وهى تحاول اخفاء انزعجها اﻻان تلك الفتاة اللعينة اصرت على متابعة الحديث فقالت: أنا ﻻ انوى بأى شئ اكثر ارهاقا من كونى شريكة فاتنة لزوج غنى. من أصحاب الملاين بلا شك كى يتمكن من تلبية رغباتك المتعددة وطلباتك الكثيرة. هذا اقل ما يقال اعتقد انه ﻻ يزال يوجد عدد ﻻ بأس به من اصحاب الملاين ينتظرون زوجة مثلى ابتسمت سالى وقالت برقة مصطنعة: سأصلى لك حتى ﻻ يكون الذى سيقع فى شركك اصلع بديناً وتخطى الخمسين. ثم وجهت نظرها الﻻ اﻵخرين قائله: سأحضر الفاكهة والحلا. اثنى فيليب على روعة الحلوى فاحنت رأسها قليلا نحوه اﻻ انها لم تقل شيئاً او حتى تنظر اليه وسمعت والدها يقول يحنان: كالمعتاد عشاء رائع يا حبيبتى ثم وقف ومد ذراعة نحو ضيوفة وهو يشير الى قاعة الجلوس. | ||||||||||||
|
| |
|
25-05-11, 09:53 PM
| #4 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| فى حين تهتم الحبيبة الصغيرة باﻷطباق والصحون قالتها شانتريل بتهكم متجاهلة بوقاحة اشارات احتجاج غاضبة من جانب والديها ليست المسألة سيئة الى الحد الذى تتصورين! وضحكت سالى ماذا كان يمكنها ان تفعل سوى ان تضحك فلو اطلقت لغريزتها النسائية العنان لكانت امسكت شانتريل من شعرها وشدت بقوة فائقة وتابعت حديثها واعصاب باردة لدى جنية اسمها الجلايةاضع فيها جميع هذه الصحون والكؤس فتنظفها خلال فترة قصيرة جداً وبدون ان اضطر انا للبقاء فى المطبخ. كانت الساعة تقارب الحادية عشر والنصف عندما غادر الزوجان نوردستان وعائلة بايكرسفيلد منزل جو بالينغر وبعد لحظات تطلعت سالى نحو فيليب وعلى وجهها ابتسامة اعتذار وقالت له برقة محاولة قدر استطاعتها تجنب النظر الى عينيه الحزينتين والمستائتين تصبح على خير يا فيليب انى مصابة بصداع قوى ربما بسبب الشمس اضف الى ذلك ان الوقت متأخر رفعت رأسها نحوه كى يقبلها اوه لماذا لم تعد تشعر بشئ عندما يقبلها؟ ألم يكن من اﻻفضل ان يكون فيليب شقيقاً او قريبا؟ انه يعجبها كثيراً ولكن قبلاته ولمساته لم تعد تثير فيها شيئاً وتنهدت سالى بارتياح بالغ عندما خرج فيليب واقفل الباب وراءه هل انت متعبة جدا حبيبتى؟ تطلعت سالى نحو والدها بمحبة وحنان قائلة : قليلا اعتقد ان شانتريل تغيظنى الى درجة كبيرة …. الى درجة انه يصعب على اثناء وجودها قربى بالروية وبرودة اﻻعصا ب نظر اليها والدها بتفحص وتدقيق متسائلاً وفيليب ؟ هل اختلفتما حول شئ ما؟ كان واضحاً الليلة انك تتعمدين استفسرت منه بانزعاج: هل كان التجنب واضحا الى هذا الحد ؟ ربما ذلك عائداً الى حرارة الطقس........ او ﻷن عيد الميلاد اصبح على اﻻبواب انى اﻻرجح بحاجة الى عطلة احزان أخر السنة؟ أنا أشعر ايضا بأنى متعب جداً ومنهوك القوى. انك تقلق كثيراً. قالتها سالى بتأنيب واضح وهى تنظر ملياً الى وجهه المتعب والخطوط المتعددة حول عينيه وﻻحظت انه فعلاً يبدو مرهقاً الى حد كبير لون بشرته لم يكن جيداً مع أنه يمضى عدة ساعات فى الشمس والهواء الطلق وكذلك ازعجتها مسحة رمادية اللون حول فمه لم تكن موجودة من قبل. وفجأة تغير لونه نحو اﻻصفرار الشديد وبدأ يتهاوى امامها صرخت مذهولة واسرعت لمساعدته على الجلوس فى اقرب كرسى علاجى … ارجوك فى الدرج …. القريب من سريرى. قالها بصعوبة وهو يلتقط انفاسه فأسرعت سالى واحضرت الزجاجة واعتطه حبة ثم ركضت الى المطبخ واحضرت قليلاً من الماء ليتمكن من ابتلاع الحبة بسهولة ماهى اﻻ لحظات حتى استعاد معظم لونه واستراح بشكل ملحوظ وكانت سالى تنظر اليه بخوف وهلع وترقب ثم سألته بلهفة: اﻵن هل يمكنك ان تشرح لى بالضبط ما يجرى معك؟ وجه جو ابتسامة ضعيفة نحو ابنته وقال لها مطمئناً الوضع يبدو اسوأ بكثير مما عليه فعلاً: لم تقبل هذا الجواب المائع واصرت على معرفة الحقيقة. كم مضى عليك وانت تتناول مثل هذه الحبوب ؟ لم يجب فقالت له برفق وحنان: انا ابنتك وصديقتك وأحبك كثيراً أليس لى الحق بأن أعرف؟ هز رأسه بشئ من الضعف واﻻستسلام زادت من قلقها وخوفها ثم قال: نعم لك الحق والجواب اننى اتناول هذه الحبوب منذ عدة اشهر. وعندما صرخت بذهول وأسى سارع الى القول ﻻ تخافى يا حبيبتى ! سأعيش سنوات عديدة باذن الله. ثم ابتسم محاوﻻ اضفاء شئ من المرح على ذلك الجو الحزين المخيم عليهما وقال: انى احتفظ بزجاجات هذا الدواء فى كل مكان …. فى البيت والعمل والسيارة... وحتى فى جيوبي. أليس من اﻻفضل ان تتقاعد عن العمل ؟ لم تعجبها نظرات اﻻسى والحزن فجأت محل اﻻبتسامة اللطيفة والرقيقة. وبدأت الشكوك تغزو رأسها واأفكارها الكل يعلم ان العديدمن صغار رجال اﻻعمال يصفون شركاتهم ﻷن الوضع السائد حالياً ﻻ يفسح فى المجال امام وجود سيولة تقدية كافية ومع ان لديه موجودات ذات قيمة تجارية كبيرة لكنه يمكن ان يكون غارقاً حتى اذنيه فى الديون وبقلق بالغ سألته دون ان تنظر اليه مخافة احراجه: هل اﻷوضاع سيئة الى درجة كبيرة؟ يسرنى ان صح التعبير انك توصلت الى هذا اﻻستنتاج فقد كنت اشك كثيراًفى قدرتى على اخفاء هذه المسألة عنك فترة اطول تملكها شعور غريب بأنها على وشك اﻻستماع الى كلام سيحزنها الى حد بعيد ومع ذلك فقد سألته بلطف ونعومة: هل تواجه ضائقة مالية؟ هز برأسه علامة اﻻيجاب وقال: انا بحاجة الى كمية من المال الى كمية كبيرة! استعمل مدخراتى . وهناك ايضا سيارتى التى يمكن بيعها........ قاطعها برقة وحنان وهو يهز رأسه بتأثر واضح: شكراص لك يا حبيبتى ولكن مدخراتك ﻻ تغطى سوى جزء يسير جدا مما احتاجه. انك تملك هذه الشقة …... وهناك ايضا شركتك وموجوداتها . أليست هذه الممتلكتات كفاية كضمان لحصولك على قرض من أحد المصارف؟ اضطر عندئذ لكشف اوراقه كاملة فقال لها بأسى: هذه اللمتلكات كلها مرهونة ﻷمر المصارف . حركة البناء ضعيفة وبطيئة للغاية لدرجة انه لم تعد تتم عقود جديدة على اﻻطلاق قمت ببعض المجازفات غيرالمدروسةوالتى كانت اقرب الى القامرةمنها الى المغامرة .فارتدت على نتائجها السلبية بانتقام ما بعده انتقام. هناك مؤسسات اقراض اخرى........... قاطعها وهو يهز رأسه متأسفا: وجربتها كلها. حاولت سالى ان تبدو عملية اكثر منها عاطفية وان تتصرف بروية وموضوعية فسألته بهدوء . ماذا يحدث اﻻن؟ المصارف ستحرمنى حق استرجاع ال****ات والممتلكات المرهونة والمدينون سيقيمون على دعاوى جزائية واندريتى سيعمل على افلاسى. رباه فعلا ان المشكلة أسوأ بكثير مما توقعت ! وسألته صارخة: اندريتى؟ من هو هذا الرجل؟ انه صاحب احدى اضخم الشركات اﻻستشارية فى المنطقة وممول ناجح الى ابعد الحدود وهو اكثر الرجال الذين اعرفهم فى حياتى عناداً وتصلباً. وهل افهم منك ان هذا الرجل اصدر نوعنا من اﻻنذار؟ يمكنك ان تقولى ذلك لدى موعد مع المحامين غداً وتبدا بعده بالتأكيد المعاملات القانونية اللازمة ﻻعلان افلاسى بحكم قضائى. وتنهد بحزن وألم وحرك يديه بشكل نصف دائرى وهو يقول: سيذهب كل شئ.............كل شئ. خطرت ببالها فكرة شعرت ان تحقيقها ممكن . مع ان اﻻحتماﻻت ضعيفة فسألته بلهفه: هل يمكنك ارجاء مقابلة محاميك حتى اﻻبعاء؟ ثم اضافت بتوسل : يوم واحد لن يقيم الدنيا ويقعدها أليس كذلك؟ بماذا تفكرين يا سالى ؟ صدقنى لقد قرعت كل باب ممكن . ز ليست متأكدة ابدا من انها ستنجح ولكن ﻻ باس من المحاولة . هز بكتفيه وكانه يطالبها بعدم اضاعة وقتها . أما سالى فقد تضايقت كثيراًعندما شاهدت اﻻرهاق والياس باديين بوضوح فى عينيه وبدا لها فى تلك اﻵنة رجلا متعبا . مكسور الجناح ويزيد عمره عشر سنوات عما هو عليه فعلا . وقفت بسرعة وقالت له وهى تبتسم: اﻻن يجب ان تذهب الى الفراش سأقفل اﻻبواب والنوافذ واطفئ اﻻنوار الخارجة والداخلية. وعاد رأسها الى التفكير بخطتها المحتملة . فيليب قد يتمكن من المساعدة. وان لم يتمكن فماعليها اﻻ مواجهة اندريتى نفسه وشكرت الظروف ﻷنه لم يكن عليها الذهاب الى عملها قبل ظهر اليوم التالى . نامت سالى منزعجة وافاقت تشتم المنبه الذى ايقظها . وبدا والدها ايضا امضى ليلته بدون نوم او راحة اذا كانت عيناه متعبتين وحمراوين وعلى الرغم من اعتراضها واحتجاجها اصر على مغادرةالبيت قبل الثامنة بقليل بحجة بحث مواضيع هامة مع رئيس العمال فى ورشته . وبمجرد خروجه من البيت اسرعت سالى الى الهاتف وطلبت بعصبية رقم فيليب . تحول سروره لمكالمتها الصباحية الى دهشة واستغراب عندما شرحت له اوضاع والدها ولكن اﻻمال التى علقتها عليه اضمحلت خلال لحظات انه حذر جداً هذا العزيز فيليب ! وتبين لها فجأة انها ﻻ تعرفه اﻻ من الجانب اﻻجتماعى الضيق . اكد لها انه ﻻ يملك عشر المبلغ الذى طلبت استدانته منه كل موجوداته مستثمرة بدقة وعناية كى تعطيه دخلاً جيدا اما حصته فى رأس المال الكبير الذى يشترك فيه مع والده فانها تشكل جزءا من ضمانة ﻻ يمكن مسها . وبدا ان اﻻسباب التى تعلل بها. كانت مدروسة بعناية وبعد بضع ثوان قالت له وهى تتظاهر بالهدوء وبرودة اﻻعصاب : افهم منك انك لن تتمكن من مساعدتى ! سالى … ارجزك ! المسأة ليست اننى ﻻاريد مساعدتك ! المسكلة هى اننى غير قادر على وضع يدى على كمية كبيرة كهذه من المال … ان ابى ….. قاطعته بلهجة عادية جداً: لن يوافق لبدا على ذلك ﻻ بأس يا فيليب افهم صعوبة موقفك....... ارتاح قليلا ثم حاول تشجعيها او اﻻحرى التخفيف من أقباضها وتالمها فقال كثير من الشركات الصغيرة تواجه الوضع نفسه ياسالى وليس بامكانك محاربة الواقع ساحاول قالتها بتصميم عجيب على مواجهة كافة اﻻحتماﻻت فتويل اليها بقلق ﻻتقدمى على اى خطوة متهورة ياسالى اسمعى ! يمكننا بحث المزضوع بطريقة افضل هذه الليلة اوه حفلة اﻻوبرا ! لقد نسيت تماما موعدهما لتلك الليلة . شعرت انها لنتتمكن من الذهاب معه او غيره وهى على تلك الحالة من الغذاب النفسى واﻻزاعاج فقالت له بتهذيب ان لم يكن لديك مانع افضل عدم الذهاب بالى منشغل كثيراً وسأكون رفيقة مزعجة وافسد عليك سهرتك هراء! السهرة فى الخارج سوف ﻻ يا فيليب. رفضت دعوته بلطف ثم اعتذرت منه بلباقة واصرار على اضطراها ﻻنهاء مكالمتها الهاتفية ﻷن عليهااجراء اتصاﻻت اخرى واقفلت الخط وهى تشعر بصداع قوى وحزن بالغ عليها اﻻن ان تواجه السيد اندريتى ! وحتى لو وافق على استقبالها فما هى نسبه اﻷمل فى تحقيق شئ ما من تلك المقابلة رفعت سماعة الهاتف مرة آخرى ولكنها هذه المرة طلبت رئيسها فى العمل وعندما اجابها بصوته الناعم والمهذب ابلغته انها تواجه أزمة عائلية وانها بالتالى مضطرة للتأخر بضع ساعات انفجر السيد كلود بالفرنسية معاتبا ومتذمرا ثم هدأ قليلاً وتابع حديثه باﻻنكليزية وعندما وعدته سالى بأنها ستحضر الى العمل بمجرد انتهائها مما ستقوم به وافق بتردد ورغما عنه ﻷن وجودها ضرورى للغاية. كانت الساعة تقارب التاسعة عنما غادرت شقة والدها متوجهة الى مؤسسة اندريتى التى اخذت عنوانها من دليل الهاتف . وصلت بعد قليل الى ناطحة السحاب التى تضم عدة شركات وبحثت عن اسم الشركة فى اللوحات الضخمة الموجودة فى الطابق اﻻرضى اندريتى فى الطابق العاشر. كان باب احد المصاعد على وشك اﻻغلاق عندما اصبحت على مقربة منه وعندما مدت يدها لتضغط زر الطلب فتح الباب فدخلت بسرعةوهى تردد بتهذيب كلمات الشكر واﻻمتنان . ثم …. جمدت فى مكانها ﻻ ذلك مستحيل ! الشخص الوحيد الذى كان فى المصعد والذى فتح لها الباب بمجرد مشاهدتها وهى تقترب منه لم يكن اﻻ ذلك الرجل الساخر الكريه الذى ابدل لها عجلة سيارتها بعد ظهر اليوم السابق. صباح الخير. ردت عليه تحيته بهزة خفيفة من رأسها وتمنت ان تكون قادرة على منع ذلك اﻻحمرار الذى بدأ يغزو خديها بسرعة . تطلع فيها الرجل رافعاً حاجبيه وكأنه يسالها عن الطابق الذى تقصدة اذ ان اللوحة المخصصة لذلك كانت قربة. (العاشر) كان المصد منطلقاً بسرعة كبيرة ولكن الثوانى القليلة التى يستغرقها وصوله الى وجهته كانت كافية لسالى كى تدرك ارتياحها وتقديره . وتعمدت تجنب النظر اليه او حتى الى المنطقة القريبةمنه . وعندما توقف المصعد فى الطابق العاشر فتحالباب تلقائياً وخرجت منه رافعة رأسها بدونان تلتفت. ايا كان ذلك الرجل فانه نجح فى اثارة اعصابها وﻻحظت انه بدا اﻵن اطول مما كانت تتخيله منذ اليوم السابق كما ان شعره بدا اكثر اسودادا وتذكرت عينيه العسلتين ووجهه الجذاب و... أوه بحق السماء ! انها لسخافة كبيرة ! فمن اﻻرجح انها لن ترى هذا الرجل مرة اخرى واكثر من ذلك انها ﻻ تريد رؤيته مرة ثانية سارت حتى نهاية الممر الطويل المغطى بأفخم انواع السجاد وقالت لموظفة اﻻستقبالز اسمى سالى بالنينغر واريد مقابلة السيد اندريتى. اسفة يا انسة بالينغر ولكن السيد اندريتى ليس موجودا فى الوقت الحاضر. اذن انتظرة حتى يأتى. قالتها بهدوء ازعج الموظفة اﻻنيقة التى ابلغتها بتهذيب ان السيد اندريتى قد ﻻ يتمكن من استقبلها طوال فترة ماقبل الظهير ﻻنه مرتبط بعدة مواعيد . ثم سألتها: هل تريدين موعداً معه … ليوم غد مثلاً ؟ هزت سالى راسها وقد شعرت بأن قلبها يكاد ينزلق من مكانه خوفاً وتالماً وقالت لموظفة بثبات واصرار: يجب ان اجتمع به اليوم سأنتظر. ردت موظفة اﻻستقبال على الهاتف وحولت المكالمة الى الشخص المطلوب ثم قالت لسالى: انتظرى قليلا حتى تنتهى سكرتيرة السيد اندريتى من مكالمتها الهاتفية لكى اسألها ما اذا كانبامكانك مقابله اليوم هزت سالى رأسها شاكرة ثم توجهت الى احدى المقاعد الوثيرة الموجودة فى غرفة اﻻستقبالز واخذت احدى المجلات وجلست تتصفحها بعد قليل سمعت موظفة اﻻستقبال تقول لها بشئ منالدهشة. آنسة بالينغر يبدو ان السيد اندريتى سوف يستقبلك هذا الصباح اذا اتيت معى اﻻن سأوصلك الى غرفة اﻻنتظار قرب مكتبه مرت ثلاثون دقيقة وتبعتها ثلاثون اخرى وانتقلت سالى من مجلة ثانية واخذت تقرأ ابرز الموضوعات التى تهمها . وفى تمام الثانية عشر ظهرا وعندما شعرت ان الموظفات نسيتها فتح الباب واطلت سيدة متوسطة العمر وابلغتها بان السيد اندريتى سيقابلها اﻻن. وأخيراً! وقفت سالى وتبعت السكرتيرة القديرة الى غرفة مجاورة طرقت السكرتيرة باب الغرفةبهدوءثم فتحته وهى تقول: انسة بالنيغر السيد اندريتى. دخلت سالى الغرفة فيما كانت السكرتيرة تخرج وتغلق الباب وراءها رفعت سالى نظرها نحو الرجل الطويل القامة الذى يقف امام النافذة فى الطرف اﻵخر من الغرفة وعندما استدر بتمهل لمواجهتها شهقت بدهشة واستغراب بالغين انها تعرفه. نهاية الفصل اﻻول | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
7Likes
.png)
.png)
العرض العادي
